أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة..نتنياهو يرهن خطة بايدن لغزة بالقضاء على «حماس»..تأييد عربي وإسلامي وغربي لمقترح المراحل الثلاث..وإندونيسيا تعرض إرسال قوات للقطاع..«حماس» تنظر بـ «إيجابية» إلى الطرح..و«العين» على مناورات نتنياهو..قطر ومصر وأميركا تدعو «حماس» وإسرائيل لإبرام اتفاق حول غزة.."القضاء على حماس"..وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو إذا قبلت مقترح بايدن..«يديعوت أحرونوت» تعتبر أن خطاب بايدن «فضح خدعة نتنياهو»..بن دافيد: إسرائيل في بداية حرب طويلة..على 7 جبهات..غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس...ما دور رئيس "سي أي إيه" في مفاوضات غزة السرية؟..مخيم «أزيل من الخريطة»..حجم الخراب يصدم الغزيّين العائدين إلى جباليا..إسرائيل تلاحق مبعدي الضفة إلى غزة وتقتل 18 منهم..

تاريخ الإضافة الأحد 2 حزيران 2024 - 4:50 ص    عدد الزيارات 364    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو قتلى..

تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة...

العربية.نت.. قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو موتى في المرحلة الأولى وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية. ووفق الهيئة الرسمية، فقد أكد مصدر سياسي إسرائيلي أن "المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس". وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن تل أبيب تقبل معظم تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لكنها ستحتفظ بالحق في استئناف القتال إذا خرقت حماس التزاماتها. وأشار المصدر في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية إلى أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وشرط ألا تشكل غزة خطراً على إسرائيل. وصرح بأن مخطط الإفراج عن المختطفين يجب أن يسمح لإسرائيل بالمطالبة بتلبية جميع هذه الشروط قبل سريان وقف دائم لإطلاق النار. وقال المصدر الدبلوماسي أيضا إن المخطط يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 125، أولا مرحلة إنسانية مع وقف مؤقت للقتال من أجل إطلاق سراح العشرات من النساء والبالغين والحالات الإنسانية، تتم خلالها المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع المختطفين والضحايا الآخرين، والانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تفاصيل كاملة

نشرت مجلة "المجلة" تفاصيل خريطة الطريق بشأن غزة المكونة من 3 مراحل، وتشمل المرحلة الأولى وقف الطيران العسكري بغزة لـ10 ساعات يوميا، وخلال المرحلة الأولى أيضا تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين. وجاء في التفاصيل أن إسرائيل تفرج عن 30 أسيرا مقابل كل محتجز بناء على قوائم تقدمها حماس بموجب الخطة، كما أن خريطة طريق غزة تضمن مرونة بعدد من سيفرج عنهم بالمرحلة الأولى. وتنص المرحلة الأولى على انسحاب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدا عن المناطق المأهولة، أما عن إعادة إعمار غزة فسيكون خلال 3 إلى 5 سنوات ضمن المرحلة الثالثة من خريطة الطريق. وتتضمن "خريطة الطريق"، وقفا كاملا للنار وانسحاب إسرائيل من غزة وإعمار القطاع خلال 3-5 سنوات برعاية مصرية وأميركية وقطرية مع الأمم المتحدة. وأدخلت إسرائيل تعديلات بسيطة جدا على مسودة الاتفاق، تتضمن "مرونة" في عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وأُرسلت النسخة المعدلة جزئيا إلى مصر وقطر، لكن "حماس" لم تتسلمها، وهي تقول إن "ما بعد عملية إسرائيل في رفح يختلف عن المرحلة السابقة"، على اعتبار أنها كانت قد وافقت في اللحظة الأخيرة على الخطة المؤرخة في 5 مايو. كما يشير مسؤولون في الحركة إلى وجود جنود جدد لدى "حماس" تم أسرهم الأسبوع الماضي في جباليا شمال القطاع. وكشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، تفاصيل مقترح جديد، قدمته إسرائيل لوقف الحرب في غزة يقوم على ثلاث مراحل، تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار. وقال بايدن في خطاب بشأن الشرق الأوسط إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها ستة أسابيع وتتضمّن وقفًا تامًا لإطلاق النار، وتمكين النازحين من العودة لديارهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية. وخلال المرحلة الأولى، "تتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية وتبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية"، بحسب بايدن. وتابع بايدن: "في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة". وقال مسؤول كبير بإدارة بايدن إن المقترح الجديد بشأن غزة قدم إلى حماس أمس، مشيراً إلى أنه مطابق تقريبا لما اقترحته حماس قبل أسابيع، وإن كل مرحلة من مقترح غزة تمتد لـ6 أسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12 إن بايدن لا يفهم الواقع لدينا وخطابه ضعيف، وما قاله يشكل انتصارا لحماس. فيما قال مكتب نتنياهو إن مقترح التهدئة المشروط من مرحلة لأخرى يسمح لإسرائيل بالحفاظ على أهدافها، وهي أن الحرب لن تنتهي إلا بعودة جميع المحتجزين والقضاء على حماس، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء مصمم على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق كامل الأهداف وأنه كلف فريق التفاوض بتقديم الخطوط العريضة لإعادة المحتجزين، مشيرا إلى أن الحكومة موحدة في إعادة المحتجزين في أقرب وقت. وأضاف بايدن: "بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها". وتابع "بصفتي شخصا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصا أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة... لا يمكننا تضييع هذه اللحظة". قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل عرضت مقترحا جديدا شاملا، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعرض سحب كافة قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع". وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي نقل إلى قطر وحماس"، لافتا إلى أن "الاتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع وسحب القوات من جميع أحياء قطاع غزة". وأوضح أن "المقترح الإسرائيلي الجديد يشمل ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكانية في غزة. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يمكن أن يتم إلا بعد القضاء على القدرات العسكرية والقيادية لحركة حماس. وجاءت التصريحات في بيان نشر على الإنترنت بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل اقترحت اتفاقا من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق حماس سراح المحتجزين. وقال نتنياهو إن "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي القضاء على قدرات حماس العسكرية وقدرتها على القيادة وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل". وأضاف أن "إسرائيل ستبقى مصرة على تحقيق هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقق هذه الشروط غير مطروحة". ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، السبت، عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قوله إن المعارضة ستمنح رئيس الوزراء نتنياهو شبكة أمان لحكومته إذا أبرم صفقة لإطلاق سراح الأسرى. وشدد لابيد على أن أمام الحكومة اتفاقا على الطاولة ويجب إبرامه، موضحا أنه لا يمكن للحكومة تجاهل خطاب الرئيس الأميركي بايدن. وقال: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس بايدن. هناك صفقة مطروحة على الطاولة ويجب تنفيذها. نذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان منا إذا ترك (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الحكومة". وليل الجمعة، أعلنت حركة حماس أنّها "تنظر بإيجابيّة" إلى المقترح الذي أعلن عنه بايدن.

"حماس تنظر بإيجابيّة" لمقترح بايدن

وقالت الحركة في بيان إنّ "حماس تنظر بإيجابيّة إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزّة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى". وأضافت أنّها "تؤكّد على موقفها الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أيّ مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزّة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك". هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و379 قتيلا، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفا و407 مصابين. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. يذكر أن مقترح الهدنة يتألف من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى

فقد أوضح بايدن أنّ المرحلة الأولى التي تستمرّ 6 أسابيع تتضمّن "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في غزّة، والإفراج عن عدد من المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيّين". وسيسمح للفلسطينيين خلال هذه المرحلة بالعودة للمناطق التي نزحوا منها، على أن تتم زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع. ولفت بايدن إلى أنّ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستّة حول وقف دائم للنار، لكنّ الهدنة ستبقى قائمة طالما بقيت المحادثات بينهما جارية.

المرحلة الثانية

وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو 6 أسابيع كذلك، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة، وفق ما أكد بايدن، الجمعة. في المقابل، تقوم حماس بإطلاق سراح كل المحتجزين الأحياء الباقين بمن فيهم الجنود الإسرائيليون. وشدّد الرئيس الأميركي على أنه "طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإنّ وقف النار المؤقّت سيُصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفاً دائما للأعمال العسكرية".

المرحلة الثالثة

وتقوم المرحلة الثالثة على إطلاق مرحلة إعادة إعمار واسعة للقطاع، الذي تعرّض لدمار واسع جراء الحرب. وشدد بايدن على أنه سيعمل مع الشركاء الإقليميين ليتمّ ذلك بطريقة لا تسمح لحركة حماس بـ"إعادة التسلّح".

نتنياهو يرهن خطة بايدن لغزة بالقضاء على «حماس»..

تأييد عربي وإسلامي وغربي لمقترح المراحل الثلاث..وإندونيسيا تعرض إرسال قوات للقطاع..

• «حماس» تبحث المبادرة بإيجابية و«الجهاد» تنظر إليها بريبة وبلينكن يناقشها مع دول المنطقة..

الجريدة...رهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاح خطة مرحلية طرح خطوطها العريضة الرئيس الأميركي جو بايدن في إنهاء حرب غزة بـ «القضاء على حماس»، في حين توالت ردود فعل عربية وإسلامية وغربية مرحّبة بالطرح الذي سرد تفاصيله الرئيس الأميركي بوصفه مقترحاً إسرائيلياً لإنهاء الجحيم بالقطاع الفلسطيني. خلافا لما طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استعراضه "خريطة طريق" قال إنها مقدمة من الدولة العبرية، وتتضمن 3 مراحل لإنهاء الجحيم الذي تتعرض له غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين به، سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى تأكيد أن شروط بلده لإنهاء الحرب التي تشنها على القطاع الفلسطيني منذ 240 يوما لم تتغير، مشترطاً القضاء على "حماس" قبل سريان أي وقف دائم لإطلاق النار بالقطاع الفلسطيني. ومن دون الاعتراض صراحة على الخطة التي سرد بايدن في تفاصيلها أنها تتضمن وقفا تاماً لإطلاق النار بمرحلتها الثانية، أكد نتنياهو تمسّك إسرائيل بـ "القضاء على حماس وعلى حكمها للقطاع، وتحرير كل الرهائن، وضمان أن غزة لم تعد تشكّل تهديدا لإسرائيل". وشدد نتنياهو، الذي تشهد علاقته مع إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن توتراً ملحوظا بشأن مستقبل الصراع وإدارة الحرب ووضع الخطط المستقبلية بخصوص إدارة القطاع بعد توقّف القتال، على أن شرط "القضاء على حماس" مدرج في الخريطة الجديدة التي طرحت أمس الأول، مستبعداً الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار قبل تلبية هذه الشروط. وفي حين طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو بـ "قبول الخطة الجديدة"، وجّه قادة من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة، دعوة رسمية لنتنياهو، لإلقاء كلمة أمام "الكونغرس" لإظهار التضامن مع الدولة العبرية، رغم الانقسامات السياسية المتصاعدة بشأن حرب غزة والاحتجاجات الشعبية ضدها في الولايات المتحدة. إيجابية... وريبة على الجانب الفلسطيني، قالت "حماس"، في بيان، إنها تنظر بإيجابية لما تضمنه خطاب بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم"، مؤكدة استعدادها لـ "التعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح لوقف الحرب، إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك". لكن "الجهاد"، ثاني أكبر حركة فلسطينية مسلحة، قالت إنها تنظر بريبة إلى خطوة بايدن التي توحي أنه غيّر موقفه، في حين لا يزال واضحا ومعلنا انحيازه التام إلى إسرائيل. وشدد الناطق العسكري باسم الجناح العسكري لـ "الجهاد"، أبوحمزة، على أن الفصائل تخوض حرب وجود في غزة والضفة الغربية ومن جنوب لبنان "ونبشّر العدو بأننا ما زلنا بألف خير، وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه". وعبّر عن ثقته بأن "جيش العدو بدأ يشعر بالغرق في غزة، وسيخرج من القطاع ذليلا". وساطة وضمانة في هذه الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي في البيت الأبيض أن "حماس" تلقت العرض عبر الوسطاء القطريين، لافتاً إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء القطريين شيئاً مغايراً عن موقفها المعلن في الإعلام بشأن عدم الدخول بالمفاوضات في حال عدم وقف الحرب. ولفت إلى أن "الكرة في ملعب حماس الآن، إما قبول العرض، أو البقاء في الأنفاق العميقة والإبقاء على الرهائن والمزيد من المعاناة لغزة". نتنياهو يتلقى دعوة لإلقاء خطاب أمام «الكونغرس» وأشار إلى أن "بايدن وفريقه يعتقدون أن الخطة التي عرضها تتطابق بشكل تام مع ما قدمته "حماس" للمصريين قبل 3 أسابيع" قبل أن يرفضها نتنياهو ويبدأ في اجتياح رفح برياً. وبعد أن أوضح الرئيس الأميركي في إعلانه أن "مصر وقطر ستعملان على جعل حماس تلتزم بشروط الاتفاق المزمع، في حين أن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه بالنسبة لإسرائيل"، نقل الموقع الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أنه يتعين على قطر التي تستضيف المكتب السياسي الخارجي للحركة الفلسطينية أن تفهم أنه لم يعد هناك وقت لتضيعه، وأن عليهم أن يشرحوا لـ "حماس" ما الذي سيحصل في حال فشلت هذه المحاولة. اتصالات بلينكن جاء ذلك في وقت ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه السعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والتركي هاكان فيدان، في اتصالات هاتفية منفصلة، مقترح بايدن. وأفادت "الخارجية" السعودية بأن المباحثات تطرّقت إلى مراحل تنفيذ الاتفاق، مؤكدة دعم الرياض لكل الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحّة للمدنيين المتضررين جرّاء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكلٍ آمن". من جهته، رأى بلينكن أن الاتفاق المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين. تأييد وعرض في غضون ذلك، توالت ردود فعل عربية وإسلامية وغربية مؤيدة لخريطة بايدن. ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، الخطة المؤلفة من 3 مراحل بأنها "متوازنة وواقعية"، فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جويب بوريل، أنه يجب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في غزة وقرار محكمة العدل الدولية ومسألة احترام القانون الدولي. وفي لندن، طالب وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، "حماس" بقبول المقترح، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تأييده للخطة الجديدة. وفي جاكارتا، قال الرئيس الإندونيسي المنتخب، برابوو سوبيانتو، إن بلده على استعداد لإرسال قوات حفظ سلام لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية والأمن لجميع الأطراف وجميع الجوانب إذا اقتضى الأمر بطلب من الأمم المتحدة. وأعلن رئيس أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، تأييده للخطوة المهمة التي طرحها بايدن. وطالب بضرورة إجراء تحقيق شامل في الكارثة الإنسانية، خاصة برفح، والوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. تحذير واجتماع من جهة ثانية، جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، التحذير من خطورة الأعمال العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على الشريط الحدودي بين غزة وسيناء، وذلك خلال استقباله وفدا أميركيا يضم السيناتور البارز ليندسي غراهام، فيما كشفت مصادر أن العاصمة المصرية تستضيف اجتماعا اليوم مع إسرائيل والولايات المتحدة للبحث في "إعادة فتح معبر رفح الحدودي" في ظل تمسُّك السلطات المصرية برفض إعادة تشغيله لإدخال المساعدات الإنسانية في حال استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي لجانبه الفلسطيني.

«حماس» تنظر بـ «إيجابية» إلى الطرح..و«العين» على مناورات نتنياهو

بايدن يعرض «خريطة طريق» إسرائيلية نحو سلام دائم في غزّة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... واصلت تل أبيب عملياتها التدميرية واللا إنسانية في مدينة رفح، أمس، غداة طرح الرئيس جو بايدن «خريطة طريق» إسرائيلية لوقف إطلاق النار مع «حماس»، بينما حذّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أنّ «شروط» التوصل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» لم تتغيّر وتشمل «القضاء» على الحركة. وأعلن بايدن، الجمعة، أنّ إسرائيل عرضت «خريطة طريق» من 3 مراحل، مطالباً «حماس بقبولها» لأنّ «الوقت حان لإنهاء هذه الحرب». وأوضح أنّ المرحلة الأولى التي تستمرّ ستّة أسابيع تتضمّن «وقفاً كاملاً وتاماً لإطلاق النار، انسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في قطاع غزّة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق مئات من السجناء الفلسطينيّين». وسيسمح للفلسطينيين خلال هذه المرحلة بالعودة للمناطق التي نزحوا منها، على أن تتم زيادة كمية المساعدات الإنسانية. ولفت بايدن إلى أنّ الجانبين سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستّة حول وقف دائم للنار، لكنّ الهدنة ستبقى قائمة طالما بقيت المحادثات بينهما جارية. وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع كذلك، سينسحب الإسرائيليون بالكامل من غزة، بينما تقوم الحركة بإطلاق «كل الرهائن الأحياء الباقين» بمن فيهم الجنود. وشدّد الرئيس الأميركي على أنه «طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإنّ وقف النار الموقّت سيُصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفاً دائماً للأعمال العسكرية». وتقوم المرحلة الثالثة على إطلاق مرحلة إعادة إعمار واسعة. وشدد بايدن على أنه سيعمل مع الشركاء الإقليميين ليتمّ ذلك بطريقة لا تسمح للحركة بـ«إعادة التسلّح».

إيجابية وشروط

من جهتها، أعلنت «حماس» ليل الجمعة، أنّها «تنظر بإيجابيّة إلى ما تضمّنه خطاب بايدن من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزّة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى»، بينما تنظر حركة «الجهاد الإسلامي»، بـ «ريبة» إلى «خريطة الطريق» غير أنّ مكتب نتنياهو أكد أمس، أنّ «شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدّل»، مشدّداً على ضرورة «القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعدّ تشكّل تهديداً لإسرائيل». ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن مسؤول أميركي ان نتنياهو قد يضع العراقيل أمام الصفقة، لكن رد فعله الأولي كان مشجعاً. من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن «هناك صفقة مطروحة على الطاولة ويجب تنفيذها. نذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان منا إذا ترك (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المال بتسلئيل) سموتريتش الحكومة». وأثار الإعلان عن «خطة الطريق» ردود فعل إيجابية في الداخل الإسرائيلي والخارج. فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل و«حماس» إلى «اغتنام الفرصة» لتحقيق «سلام دائم»، في حين عبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن «دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى الوقف الفوري للنار» والانسحاب الإسرائيلي. في سياق متصل، أفادت «قناة القاهرة» الإخبارية، بأنّ مصر تستضيف اجتماعاً اليوم مع تل أبيب وواشنطن للبحث في إعادة فتح معبر رفح. ونقلت عن «مسؤول رفيع المستوى» أن القاهرة متمسّكة بمطلب «الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من المعبر.

قطر ومصر وأميركا تدعو «حماس» وإسرائيل لإبرام اتفاق حول غزة

الراي.. دعت قطر ومصر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة في مناقشات ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حركة «حماس» وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه أمس الجمعة. وذكرت الخارجية القطرية في بيان اليوم السبت أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم. وذكر البيان أن هذا الاتفاق يقدم خريطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة. وكان بايدن شدد أمس الجمعة على أن الوقت قد حان لتتوقف الحرب في غزة والمستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 36 ألفا بسبب القصف المكثف والعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكشف بايدن خلال كلمة في البيت الأبيض عن مقترح جديد للاحتلال الاسرائيلي لوقف إطلاق النار يتكون من ثلاثة مراحل بينها وقف موقت لإطلاق النار مدته ستة أسابيع على أن يتحول الأمر لاحقا إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء مرحلة إعادة إعمار غزة كما يتضمن المقترح زيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

"القضاء على حماس"..وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو إذا قبلت مقترح بايدن

وزير المالية الإسرائيلي: نطالب بمواصلة الهجوم على غزة حتى تدمير حماس وعودة جميع الرهائن

العربية.نت.. هدد الوزيران الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتيريتش، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، إذا ما أقرت الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتضمن ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن "الصفقة كما نشرت تفاصيلها تعني نهاية الحرب، وهذه صفقة انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل". وأضاف عبر حسابه على "إكس" أن "الموافقة على مثل هذه الصفقة لا تمثل النصر المطلق، بل الهزيمة المطلقة، ولن نسمح بانتهاء الحرب دون القضاء التام على حماس". وتابع "إذا نفذ رئيس الوزراء الصفقة غير الشرعية بموجب الشروط المنشورة اليوم، والتي تعني نهاية الحرب، فإن حزب القوة اليهودية سيحل الحكومة". ومن جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي سموتيريتش: "لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءًا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة، وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين". وأضاف عبر حسابه على "إكس" أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، ولا على إطلاق سراح جماعي للإرهابيين الذين سيعودون لقتل اليهود"، في إشارة للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل. وتابع "نطالب باستمرار القتال حتى القضاء على حماس، وعودة المختطفين كافة، وخلق واقع أمني مختلف تمامًا في غزة ولبنان".

«يديعوت أحرونوت» تعتبر أن خطاب بايدن «فضح خدعة نتنياهو»

بن دافيد: إسرائيل في بداية حرب طويلة..على 7 جبهات

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... اعتبر موقع «واي نت» العبري، (موقع صحيفة يديعوت أحرونوت)، خطاب الرئيس جو بايدن، وما كشفه من مقترح إسرائيلي قدم للوسطاء، بأنه بمثابة «فضح للخدعة الإسرائيلية». ورأى الموقع في تقرير تحليلي لمعلق ومراسل الشؤون السياسية في الصحيفة إيتمار آيخنر، أن «خطاب بايدن كشف حقيقة أن إسرائيل وافقت في الواقع على إنهاء الحرب من دون انهيار حماس، وعلى مفاوضات تتضمن وقف إطلاق نار دائم حتى بعد المرحلة الأولى من الصفقة التي ستستمر 6 أسابيع، طالما استمرت المفاوضات». وتابع آيخنر «هذه الصياغة الغامضة نفسها لمقترحات تم الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة خلف الكواليس من أجل منح حماس نهاية للحرب حتى لو لم تسمها إسرائيل كذلك». وأضاف: «إذا قدمت إسرائيل اقتراحاً من 3 مراحل وتنتظر رد حماس، فأين الضغط على المنظمة؟ وهذا الجانب غاب تماماً عن خطاب بايدن». ورأى أن «الشيء الوحيد الذي برز في خطاب بايدن هو أن معظم الضغوط موجهة إلى إسرائيل، فيما حماس يبدو أفلتت مجدداً من العقاب، والأمر الآخر الذي برز هو نفور الرئيس الأميركي من نتنياهو ووعوده بتحقيق النصر الكامل». وقال آيخنر «في خطابه، أبلغ بايدن الإسرائيليين ألّا يصدقوا شعارات نتنياهو... لا يوجد شيء اسمه النصر الكامل». ورأى أن بايدن وجه رسالة للإسرائيليين تتعلق بهزيمة «حماس» وأنها لن تستطيع تنفيذ هجوم مماثل لهجوم السابع من أكتوبر، «لكن هناك شكوكاً في أن يصدقه الإسرائيليون في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع وكذلك إطلاق النار من الضفة الغربية، كما جرى عند خط التماس مع جنين وطولكرم». من جهته، توقع المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، أن إسرائيل «في بداية حرب طويلة ومتعددة السنين»، لكن «الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أن نقضي مدتها معزولين وأضعف مما مضى». واعتبر أن «غزة هي الأصغر بين مشاكلنا من دون الاستخفاف بها»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تواجه سبع جبهات: حماس في غزة، حماس في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، ميليشيات شيعية في سورية والعراق والحوثيين في اليمن، إضافة إلى حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل». وأضاف أن هذه الجبهات السبع هي «التحدي الذي سيرافقنا لسنوات ويحتم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا وإلى توزيع الموارد القومية. ومسألة احتلال رفح، التي حولها رئيس الحكومة ووزراء الأقوال الغبية في حكومته إلى صخرة وجودنا، لن يخفف بأي حال تهديد الجبهات الأخرى». وبحسبه، فإن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستحتل وسط وغرب رفح، التي بموجب التقديرات الإسرائيلية يتواجد فيها رهائن إسرائيليين على قيد الحياة، «وأي عملية عسكرية هناك من شأنها تشكيل خطر عليهم بنيران الجيش أو بقتلهم على أيدي خاطفيهم»....

ماكرون يعرب عن دعمه للمقترح الأميركي لإيقاف الحرب في غزة..

الراي.. أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن دعمه للمقترح الجديد الذي كشف عنه نظيره الأميركي جو بايدن لوقف اطلاق النار في غزة. وأكد ماكرون عبر منصة (اكس) دعمه للاقتراح الأميركي قائلا إن "بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة لإحلال السلام والأمن للجميع". وشدد ماكرون على ضرورة "إطلاق سراح الأسرى والتوصل الى إيقاف مستدام لإطلاق النار بغية العمل من أجل السلام والتقدم نحو حل الدولتين". وكان الرئيس الامريكي قد كشف امس الجمعة عن مقترح جديد للاحتلال الاسرائيلي لوقف إطلاق النار يتكون من ثلاث مراحل بينها وقف موقت لإطلاق النار مدته ستة أسابيع على أن يتحول الأمر لاحقا إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء مرحلة إعادة إعمار غزة كما يتضمن المقترح زيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

«الجهاد الإسلامي»: ننظر بريبة إلى اقتراح بايدن لإنهاء العداون على غزة

الجريدة...قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، إنها تنظر بريبة إلى ما طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأضافت الحركة، في بيان صحفي اليوم السبت، أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» على منصة «إكس»، «ننظر بريبة إلى ما طرحه الرئيس الأمريكي الذي يوحي وكأن الإدارة الأمريكية قد غيرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلنا انحيازها التام إلى الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما يزال مستمرا بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للعدو الصهيوني». وتابعت: «سنقيم أي مقترح وفقا لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويلبي مصالحه ويحفظ حقوقه ويلبي مطالب قوى المقاومة». وقالت الحركة: «سندرس المقترح الذي تحدث حوله الرئيس الأمريكي، ونتخذ موقفا وطنيا بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإغاثة شعبنا وضمان إعادة الإعمار ضمن صفقة تبادل واضحة». وكان بايدن كشف، أمس الجمعة، عن مقترح جديد من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس

الحرة – واشنطن.. غانتس عبر عن امتنانه للرئيس الأميركي جو بايدن

دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل. وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس الأميركي جو بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها. وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب. وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة السبت، غداة طرح الرئيس الأميركي جو بايدن "خريطة طريق" إسرائيلية لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الحرب في القطاع في أعقاب هجوم نفّذته الحركة في السابع من أكتوبر. من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى". غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".

بالتزامن مع خارطة طريق بايدن..ما دور رئيس "سي أي إيه" في مفاوضات غزة السرية؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، ويليام بيرنز، يخوض معركة شاقة في المفاوضات السرية لوقف إطلاق النار في غزة.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، ويليام بيرنز، يخوض معركة شاقة في المفاوضات السرية التي تهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن خارطة طريق من 3 مراحل لإنهاء الحرب في القطاع. وذكرت أنه في أوائل مارس الماضي، كانت المحادثات المتقطعة لوقف القتال في غزة مهددة بالانهيار مرة أخرى. وأرجعت الصحيفة سبب التعثر في المحادثات إلى اتهام المندوبين العرب من قطر ومصر، الذين يعملون كوسطاء لحماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه ليس لديه مصلحة حقيقية في السلام. وردت حماس على الضغوط من أجل التوصل إلى تسوية، وصورت المصريين على أنهم أتباع لإسرائيل، وفقا لأشخاص مطلعين على المفاوضات السرية. ووفقا للصحيفة، حاول بيرنز التهدئة ودفع الأطراف إلى العودة إلى التفاوض على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسجناء قبل عطلة رمضان، لكن انقطعت المحادثات دون التوصل إلى اتفاق. وأوضحت الصحيفة أنه بعد أشهر، لا يزال بيرنز وزملاؤه الوسطاء يحاولون إيجاد حلول للأزمة. وذكرت أنه لم تسفر بعد جولات متعددة من المفاوضات وما يقرب من اثنتي عشرة رحلة قام بها رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى الشرق الأوسط وأوروبا عن وقف دائم لإطلاق النار، وسط شكوك برفض عقد اتفاقا للتهدئة من قبل كل من القائد العسكري لحماس، يحيى السنوار، ونتانياهو. وبالنسبة لبيرنز، (68 عاما)، ذكرت الصحيفة أنه هذه المهمة قد تكون الأصعب في مسيرة مهنية استمرت أربعة عقود من دبلوماسية القنوات الخلفية عالية المخاطر. لقد شبه مؤخرًا هذا الجهد بـ "دفع صخرة كبيرة جدًا إلى أعلى تلة شديدة الانحدار". وأشارت إلى أن لوجستيات المفاوضات شديدة الصعوبة، إذ لا تتعامل إسرائيل ولا واشنطن بشكل مباشر مع حماس، لأنهما يعتبراها جماعة إرهابية. وتتقاسم قطر كل مقترح لوقف إطلاق النار مع الجناح السياسي لحماس، ويتم نقله بدوره إلى السنوار، الذي يعتقد أنه يختبئ في متاهة أنفاق الحركة تحت قطاع غزة، وبالتالي، يمكن أن تستغرق الردود أيامًا. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الولايات المتحدة والشرق الأوسط للصحيفة إن المخاطر تتجاوز الموت والمعاناة الإنسانية في غزة وإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن أفنر غولوف، المدير الكبير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ونائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة غير ربحية تركز على الأمن ومقرها في إسرائيل، قوله إن عمل بيرنز بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن هو مفتاح إطلاق الجهود الدبلوماسية الأميركية الأخرى في المنطقة، وعلى رأسها الآمال الأمريكية في التوصل إلى اتفاق تاريخي من شأنه تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وعلى مدى حياته المهنية كدبلوماسي كبير ورئيس للمخابرات، أوضحت الصحيفة أن بيرنز أجرى محادثات صعبة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل غزوه لأوكرانيا، كما تدخل في المفاوضات النووية السرية مع إيران، والمناقشات حول الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل مع الدكتاتور الليبي، معمر القذافي. وفي عهد بايدن، ذكرت الصحيفة أن بيرنز شارك شخصيا في الأزمات الأمنية الثلاث الكبرى، أفغانستان وأوكرانيا والآن غزة، كما نقلت الصحيفة عن آرون ديفيد ميلر، وهو صديق قديم عمل مع بيرنز في وزارة الخارجية. ووفقا للصحيفة، اعترف بيرنز علناً بخصوصية دوره المكثف في محادثات غزة. وتعززت مشاركته في أكتوبر الماضي، عندما اتفقت قطر ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة على تشكيل خلية سرية للتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر. وذكرت الصحيفة أن هذه الخلية السرية سرعان ما أصبحت هذه الخلية قناة "دبلوماسية استخباراتية" بين بيرنز ونظرائه، وهم ديفيد بارنيا، رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية (الموساد)، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ووفقا للصحيفة، حققت المجموعة، التي يطلق عليها أحيانًا اسم الرباعية، انتصارًا في أواخر نوفمبر، عندما تمكنت من تأمين وقف إطلاق النار لمدة أسبوع بين إسرائيل وحماس، والذي شهد إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة كانت حماس تحتجزهم و240 سجينًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. لكن ذكرت "وول ستريت جورنال" أن آمال وقف إطلاق النار تبخرت مع تجدد القتال، وتعثرت الجهود التي بذلت لمدة ستة أشهر لإحياء وتوسيع هذا الاتفاق إلى حد كبير بسبب مطالبة حماس بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وإصرار إسرائيل على أن يتم وقف إطلاق النار على مراحل. وفي ظهوره العلني مؤخراً، قال بيرنز إن إسرائيل أظهرت مرونة كبيرة في مقترحات وقف إطلاق النار، وألقى المسؤولية على حماس لرفضها. وقال أمام مجلس الشؤون العالمية في ولاية كونيتيكت، في 19 أبريل، إن موقف الجماعة المسلحة "يمثل عقبة كبيرة جدًا في الوقت الحالي".

داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة

الحرة – واشنطن.. وزراء في حكومة نتانياهو يهدددون بإسقاط الحكومة إذا أبرم الاتفاق لوقف إطلاق النار

رغم بارقة الأمل التي بثها الإعلان عن مقترح إسرائيلي تبنته واشنطن قد يوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن خارطة الطريق تواجه رفضا ودعما من تيارات سياسية في الداخل الإسرائيلي في الوقت ذاته. وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من ثلاث مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدما في المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، في ظل تخوف كثيرين من أن يتبرأ نتانياهو من المقترح، بحسب وكالة فرانس برس.

بن غفير وسموتريتش يهددون

متشددون في الحكومة الإسرائيلية يرفضون المقترح لوقف إطلاق النار.

وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هدد، السبت، بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس. وقال زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف إن مثل هذا الاتفاق سيكون "تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي". من جانبه طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، بمواصلة الهجوم على غزة حتى يتم تدمير حركة حماس وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قائلا إنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك. وفي منشور على منصة إكس، قال سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إنه يعارض أيضا أي إجراءات ضمن هدنة مؤقتة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية أو عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة أو إطلاق سراح أعداد كبيرة من المحتجزين الفلسطينيين.

داعمون لخطة وقف إطلاق النار

يائير لابيد حث بنيامين نتانياهو على الاستجابة للمقترح الذي أعلنه جو بايدن

بدوره، دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل. وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها. وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب. من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى". غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل". وحث يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، السبت، نتانياهو، على الاستجابة لدعوة بايدن بخصوص هدنة في غزة تطلق حركة حماس بموجبها سراح الرهائن.

غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس

دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل. وعرض لابيد دعم نتانياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، وكتب على منصة إكس "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه". وأضاف "أذكّر نتانياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش الحكومة".

هل تغيرت أهداف الحرب؟

أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف أنفاق في رفح الفلسطينية تصل إلي مصر.

وقال مصدر لـ"القناة 13" الإسرائيلية "إن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل"، وهو ما أكده أيضا مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" لم يتم الكشف عن اسمه. وتشدد هذه المصادر على أن الأهداف تتضمن "تحرير جميع الرهائن" ويمكن إسرائيل بالمطالبة بـ"تحقيق هذه الأهداف قبل دخول وقف دائم لإطلاق النار حيز التنفيذ". وأفادت "القناة 13" أن نتانياهو سمح "بالفعل لفريق التفاوض قبل عشرة أيام بمناقشة وقف إطلاق النار طويل الأمد" في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، وخطاب بايدن كشف "جزئيا" عن المقترح الذي وافق عليه مجلس الحرب قبل عدة أيام. وكرر مسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أفادته "القناة 13" إذ قال إن "الاقتراح سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 125، خلال مرحلة إنسانية، يتم فيها إطلاق سراح العشرات من النساء ولأطفال والمرضى وكبار السن". كما ستشهد هذه المرحلة "هدوءا مؤقتا في القتال، ناهيك عن محادثات لتحقيق إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأحياء ورفات المتوفين ووقف دائم لإطلاق النار".

إسرائيل تقول إنها ستواصل حربها علي غزة حتى تقضى على حماس.

بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن

ذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. ويؤكد الرئيس الأميركي، بايدن، أن الاقتراح يخلق أيضا مستقبلا أفضل في غزة بدون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة حماس المدعومة من إيران أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية. وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

مستقبل حماس

خارطة الطريق لوقف الحرب لن تغير أهداف إسرائيل في غزة

وعندما سئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأميركية والإسرائيلية بشأن مستقبل حماس، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحا للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل بحسب وكالة رويترز. وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق". وأضاف "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (عناصرها)". نشبت الحرب في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مسلحون من حركة حماس مستوطنات إسرائيلية في هجوم أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية الإسرائيلية اللاحقة على غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني وتدمير القطاع وانتشار الجوع على نطاق واسع، وإن معظم القتلى من المدنيين. وقتل ما يزيد على 290 جنديا إسرائيليا خلال العمليات على قطاع غزة.

واشنطن تصعّد الضغوط لإنجاح «محاولة أخيرة» لوقف الحرب

«حماس» إيجابية وإسرائيل غامضة... لبيد يعرض شبكة أمان على نتنياهو... و«دراما» سبقت العرض الإسرائيلي

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... كثّفت الإدارة الأميركية ضغوطها على المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدفع قدماً باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب (الجمعة). وتشير توقعات في إسرائيل وقطاع غزة إلى أن الاتفاق سيرى النور في النهاية، وستكون الولايات المتحدة ضامنةً لإسرائيل، بينما تكون مصر وقطر ضامنتَين لـ«حماس». وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، اتصالات مع كبار المسؤولين في قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أجل دفع اتفاق وقف إطلاق النار إلى الأمام. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أجرى اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية وتركيا والأردن، وشدّد خلالها على أن المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل. وكان بايدن خرج (الجمعة) في خطاب قال فيه إنه حان وقت إنهاء هذه الحرب، وقدّم فيه ما قال إنه أحدث اقتراح إسرائيلي لصفقة محتجزين ووقف إطلاق النار. وكشف بايدن أن العرض «سيعيد الرهائن جميعاً إلى ديارهم، ويضمن أمن إسرائيل، ويخلق يوماً تالياً أفضل في غزة دون وجود حماس في السلطة، ويمهّد الطريق لتسوية سياسية توفر مستقبلاً أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وعرض بايدن تفاصيل المراحل الثلاث، التي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل محتجزين وانسحاباً إسرائيلياً من غزة وإعادة إعمار القطاع. وحمل الاقتراح بنداً جديداً يبدو أنه الأهم لجهة إقناع الأطراف على الموافقة، وهو أنه ما دامت هناك مباحثات بين المرحلتين الأولى ثم الثانية، فإن وقف النار سيتمدد. وقال بايدن: «ستعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على ضمان استمرار المفاوضات، حتى يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات، والتمكّن من بدء المرحلة الثانية». ويبدو أن هذا البند يمثل محاولة لإقناع «حماس» بالموافقة على المرحلة الأولى من الاقتراح، بعدما كانت تصرّ على أنها لن توافق إلا على وقف دائم لإطلاق النار، بينما تصرّ إسرائيل على أنها لن توافق إلا على وقف مؤقت مقابل إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين. وتحاول إدارة بايدن الضغط على إسرائيل من جهة، والضغط على الدول العربية من جهة ثانية؛ من أجل الضغط على «حماس» لدفع الاتفاق إلى الأمام.

إيجابية «حماس»... وغموض إسرائيل

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع «واللا» الإسرائيلي، إن خطاب بايدن كان يهدف إلى حشد الدعم الدولي للاقتراح. وأضافوا: «الخطاب يمثل محاولة أخيرة واستراتيجية للخروج من الحرب». وبحسب «واللا» فإن البيت الأبيض راضٍ عن ردود الفعل في إسرائيل و«حماس» على خطاب الرئيس بايدن، ويعترف مع ذلك بأن الخطاب قد يحمل مخاطر الفشل. وبحسب المسؤولين فإن «الفجوة بين موقفَي الطرفين ضئيلة». وأضافوا أنه إذا رفضت «حماس» العرض، فإن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار سيكونان خارج الطاولة، ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة. والرضا الأميركي جاء على الرغم من عدم ردِّ «حماس» وإسرائيل بشكل نهائي على خطاب بايدن. وقالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تدرس الاقتراح، وستتشاور مع الفصائل والوسطاء ثم تمضي نحو الموافقة. وأضافت: «الاتجاه إيجابي بالنسبة لنا». وفي حين بدت «حماس» إيجابيةً، وكانت قد أصدرت بياناً صريحاً قالت فيه إنها تنظر بإيجابية لخطاب بايدن، مشيرة إلى «دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى»، فإن إسرائيل بدت غامضةً. ولم يرحب مكتب نتنياهو بخطاب بايدن، ولم يهاجمه، ولم يشر له. وفي بيان صدر مباشرة بعد خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو إن «الحكومة الإسرائيلية موحدة في الرغبة في إعادة مخطوفينا في أسرع وقت ممكن، وتعمل على تحقيق هذا الهدف، ولذلك فقد كلف رئيس الوزراء الفريق المفاوض تقديم اقتراح لتحقيق هذا الهدف، مع الإصرار على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق أهدافها جميعها، بما في ذلك عودة مخطوفينا جميعاً، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية». وأضاف البيان أن «الاقتراح الدقيق الذي تطرحه إسرائيل، بما في ذلك الانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى، يسمح لإسرائيل بالحفاظ على هذه المبادئ». ولم يوضح مكتب نتنياهو ما إذا كان اقتراحه هو الاقتراح نفس الذي وصفه بايدن خلال خطابه. والسبت، أصدر مكتب نتنياهو بياناً ثانياً، باللغة الإنجليزية، قال فيه إن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي «تدمير قدرات حماس العسكرية وحكومتها، وإطلاق سراح الرهائن جميعاً، والوعد بأن غزة لن تشكّل بعد الآن تهديداً لإسرائيل». وأضاف مكتب رئيس الوزراء: «ستواصل إسرائيل الإصرار على تلبية هذه الشروط قبل وقف دائم لإطلاق النار. إن فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل تلبية هذه الشروط غير مقبولة». ويبدو أن نتنياهو يتجنب إغضاب اليمين الإسرائيلي في الائتلاف الحاكم، الذي هدد بتقويض الحكومة أكثر من مرة إذا ذهب رئيس الوزراء إلى اتفاق مع «حماس» ينهي الحرب.

شبكة أمان

ولذلك خرج رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، وقدم لنتنياهو شبكة أمان مرة ثانية. وقال لبيد: «لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل خطاب الرئيس بايدن المهم»، وإنه «يجب إنجاز الاتفاق»، مؤكداً أنه سيوفر لنتنياهو شبكة أمان لإتمام صفقة الرهائن إذا ترك الوزيران المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الحكومة. ولم يتضح بعد إذا كان الوزيران اطلعا فعلاً على نص الوثيقة. وقالت «القناة 13» الإسرائيلية، إنهم في إسرائيل تفاجأوا من التفاصيل التي عرضها بايدن، لأن الرقابة كانت تمنع نشر تفاصيل المقترح الذي وافق عليه مجلس الحرب. وأكدت القناة أن المقترح الإسرائيلي الذي كشفه بايدن عبارة عن خطة إسرائيلية - أميركية متفق عليها، وقد صادق نتنياهو عليها، لكنه لا يقول ذلك صراحة. كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية (كان) ذلك، وقالت إن الوثيقة التي طرحها بايدن إسرائيلية، وإنها جاءت بعد مواجهة كبيرة بين نتنياهو والجنرالات في إسرائيل. وقالت «كان» إن الاقتراح الذي قدمه بايدن هو في الواقع الوثيقة الإسرائيلية التي تم تمريرها إلى الوسطاء يوم الاثنين الماضي، وقدمتها قطر لـ«حماس» يوم الخميس، وتم فيها تحسين الاقتراح الإسرائيلي السابق الذي قُدّم للوسطاء في نهاية أبريل (نيسان)، والذي رفضته «حماس».

دراما سبقت المقترح الإسرائيلي

وبحسب «كان» فإن «الدراما» التي جرت في كواليس الموافقة على المخطط، تكشف مدى اعتقاد كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن هذا هو الوقت المناسب للتحرك نحو الصفقة. وقالت «كان» إنه في ليلة السبت قبل أسبوعين، كان اجتماع «كابينت الحرب» شهد نقاشاً حاداً بين نتنياهو وفريق التفاوض الذي قدم الاقتراح الإسرائيلي الحالي، وهو اقتراح لم يعجب رئيس الوزراء الذي انتقد فريق التفاوض، قائلاً لهم إنهم لا يعرفون كيف يفاوضون. ورد عليه أحد أعضاء الفريق بأنه من الأفضل الآن البدء بإخراج الناس المحتجزين لدى «حماس» قبل فوات الأوان، قبل أن يلوّح المسؤول عن الملف الجنرال نيتسان ألون، بالتوقف عن التفاوض. وفي اليوم التالي عقد ألون اجتماعات غير عادية مع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي. وبحسب المعلومات ذاتها، نقل وزير الدفاع رسالة إلى الجنرال ألون بأنه في يوم الأربعاء المقبل، سيعقد مجلس الوزراء العسكري مرة أخرى جلسة لإجراء مناقشة حاسمة، حيث وقف الجهاز الأمني بأكمله أمام نتنياهو، من رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، فاضطر نتنياهو إلى قبول اقتراح الفريق المفاوض، وتمت الموافقة في مجلس الوزراء على الوثيقة التي تم تقديمها لاحقاً إلى الوسطاء، وخرج بادين لإعلانها. وتوالت ردود الفعل الفلسطينية على خطاب بايدن. وفي حين جدّدت القيادة الفلسطينية تأكيدها على وجوب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجميع أرض دولة فلسطين، قالت حركة «الجهاد الإسلامي» إنها «تنظر بريبة» إلى ما طرحه الرئيس الأميركي.

مخيم «أزيل من الخريطة»..حجم الخراب يصدم الغزيّين العائدين إلى جباليا

بيروت: «الشرق الأوسط».. في شوارع جباليا التي أصبح من الصعب معرفتها، يعود سكان نزحوا بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، إلى وسط أنقاض هذا المخيم الواقع في شمال قطاع غزة، «مصدومين» لرؤية مكان «أُزيل من الخريطة». يقول محمد النجار (33 عاماً) من مخيم جباليا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «فوجئت بحجم الدمار الحاصل بالعدوان الأخير على مخيم جباليا. لا معالم للدور. كلها متداخلة وعبارة عن ركام. لا توجد شوارع (...) كأن زلزالاً حصل، كله انتقام من الناس». ويضيف: «لا مقومات حياة في جباليا، لا مياه ولا طرق ولا خدمات، حتى المستشفيات تم تخريبها وتدمير مولداتها التي تعمل عليها في كمال عدوان». في الأسابيع الأخيرة، نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف كثيفة على هذه المنطقة من قطاع غزة. وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، في الأيام الأخيرة، تدفق عدد كبير من الفلسطينيين إلى هذا المخيم الواقع في شمال القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مطبقاً، في محاولة للعثور على منازلهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

مصرون على العودة

كان رجال ونساء وأطفال يسيرون وسط شارع تنتشر فيه أنقاض مبانٍ مدمرة. بعض العائلات وضعت فُرشاً وألواحاً من الكرتون على عربات تجرها حمير، بينما حمل آخرون لوازمهم على أكتافهم. لكن رغم الدمار الواسع النطاق، فإن محمد النجار يقول إن السكان «مصرّون» على العودة إلى ديارهم. ويوضح: «لدى الناس إصرار على العودة إلى دورهم وإقامة خيام وعرائش فوق الركام، وإعادة الحياة إلى جباليا. هناك خوف من عودة الاحتلال مرة ثانية وثالثة، لكن سنبقى في أرضنا ولن نغادرها». وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تسبّب بمقتل 1189 شخصاً، معظمهم مدنيون. واحتُجز خلال هجوم «حماس» 252 رهينة ونُقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي. وردّت إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على «حماس»، وهي تشنّ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36 ألفاً و379 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

العيش بسلام

الشهر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن القتال في جباليا «ربما هو الأعنف» منذ بدء الحرب. وعُثر على جثث 7 رهائن في المنطقة في مايو (أيار). وتجدد القتال عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر. والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده «أنهوا مهمتهم» في شرق جباليا. من جهته، يؤكّد محمد النجار أنه ما زال يسمع أصوات طلقات نارية ونيران المدفعية في الشرق قائلاً: «نسمع في كل وقت قصفاً مدفعياً ورصاصاً يُطلق من شرق جباليا. الناس سيظلون في المخيم». بدوره، يقول محمود عسلية (50 عاماً) من جباليا: «لم أرَ حجم الدمار الموجود في جباليا من قبل، فهو دمار ونسف منازل بالكامل في مربعات سكنية. في منطقة جباليا، كل بيت إما أُحرق وإما قُصف بالمدفعية والدبابات وصواريخ الطائرات أو نُسف. ليس هناك بيت إلا تعرّض لقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي». ويضيف: «عدنا إلى البيت فرأيناه هيكلاً من أعمدة إسمنت مهشمة ومدمرة (...) رغم كل هذا سنبقى في جباليا». ويتابع: «المعارك بين المقاومة والجيش كانت عنيفة، والجيش تعرّض للأذى، وهذا دفعه للانتقام من البيوت والناس العزّل. لن نغادر جباليا مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي». من جهتها، تقول سعاد أبو صلاح (47 عاماً) من مخيم جباليا: «تعبنا من نزوح إلى نزوح. الحرب دمّرت حياتنا وحياة أطفالنا. يكفي قصفاً وضرباً وموتاً (...) جباليا تم محوها من الخريطة». وتختم: «نريد أن نعيش مثل الناس في العالم. نحتاج إلى حل، ووقف الحرب، والعيش بسلام».

مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل بحي الدرج وسط غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قال تلفزيون الأقصى، اليوم، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل بحي الدرج وسط مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 36 ألفا و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

«الصحة العالمية»: توقف الخدمات الصحية في رفح بعد خروج آخر مستشفى عن الخدمة

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلنت منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، السبت، توقف الخدمات الصحية تقريباً في رفح جنوب قطاع غزة بعد خروج آخر مستشفى عن الخدمة. وقالت المنظمة في بيان عبر منصة «إكس»: «خرج مستشفى الهلال الإماراتي عن الخدمة الخميس الماضي وهو آخر المستشفيات العاملة في رفح». وأضافت المنظمة أن «المستشفيين الرئيسيين الآخرين في رفح وهما مستشفى النجار ومستشفى الكويت توقفا عن العمل في 7 و28 مايو (أيار) الماضي». وأشارت «الصحة العالمية» إلى أنه لا تتوفر أي خدمات صحية تقريباً الآن في مدينة رفح، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وتابع بيان المنظمة: «لا يزال هناك مستشفى ميداني واحد فقط يعمل بشكل جزئي، ولكن لا يمكن الوصول إليه حالياً بسبب الأعمال العدائية في المنطقة المجاورة، ولا يمكنه سوى تقديم الخدمات الأساسية للمرضى في الداخل، وهناك مستشفيان ميدانيان يعملان في منطقة المواصي، لكنهما مكتظان للغاية نظراً لحجم الاحتياجات». وحذرت «الصحة العالمية» من أن «نقص الرعاية الصحية سيؤدي إلى زيادة الوفيات والمعاناة»، مع تصاعد الأعمال العدائية بسبب العملية العسكرية المستمرة في رفح. وطالبت المنظمة بإصلاح المستشفيات في رفح وإعادتها للعمل.

إسرائيل تلاحق مبعدي الضفة إلى غزة وتقتل 18 منهم

36 أسيراً من القطاع قضوا في سجونها

رام الله: «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» أن القوات الإسرائيلية في قطاع غزة قتلت 18 مسؤولاً ومسلحاً من حركة «حماس» نشاطهم الأساسي يتركز في الضفة الغربية، في هجمات عدة. وجاء في بيان لـ«الشاباك» أن «القوات الإسرائيلية قتلت 18 مسلحاً من حركة (حماس) في مقر الضفة الغربية، وهي وحدة مقرها في قطاع غزة مسؤولة عن تنفيذ هجمات عدائية ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفي داخلها – بوصفها جزءاً من الحرب المستمرة». وأكد «الشاباك» اغتيال ياسين ربيعة، رئيس الوحدة، وقد قُتل مع عضو كبير آخر في القيادة في هجوم وقع في رفح في وقت سابق من الأسبوع. وأضاف أن «القوات اعتقلت 9 أعضاء آخرين في الوحدة في قطاع غزة». وتتكون الوحدة، بحسب «الشاباك»، من أعضاء في «حماس» تم نفيهم إلى غزة بوصف ذلك جزءاً من صفقة عام 2011 مع الحركة التي عُرفت باسم «صفقة شاليط»، التي أطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط. ويتهم «الشاباك» الوحدة بالاتصال بالفلسطينيين في الضفة الغربية من أجل تجنيدهم لتنفيذ عمليات في المنطقة وفي إسرائيل نفسها. وبحسب «الشاباك»، تشمل الهجمات التي قادتها الوحدة «إطلاق نار على بلدة بيت إيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وأصيب خلاله إسرائيلي، وإطلاق نار في محطة وقود بالقرب من إيلي في يونيو (حزيران) 2023، قُتل فيه 4 إسرائيليين وأصيب اثنان، وعملية إطلاق نار بالقرب من كدوميم في يوليو (تموز) 2023 قُتل خلالها جندي، وإطلاق نار على مغسلة سيارات في حوارة في أغسطس (آب) 2023، قُتل فيه إسرائيليان؛ وإطلاق نار عند مفرق الحمرا في أغسطس 2023، أصيب خلاله إسرائيلي، وإطلاق نار بالقرب من الخليل في أغسطس 2023، قُتل فيه إسرائيلي». وبحسب «الشاباك»، تورطت الوحدة فيما لا يقل عن 20 حادث إطلاق نار آخر في الضفة الغربية خلال العام الماضي. وقتلت إسرائيل في قطاع غزة أكثر من 36 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، لكن هذا الرقم يشمل أيضاً آلاف المسلحين بحسب الجيش الإسرائيلي. كما اعتقلت إسرائيل منذ بداية الحرب آلاف الغزيين، ووضعتهم في سجون خاصة. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن 36 شخصاً من قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأكدت «منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل» أن البعض ماتوا بسبب الإهمال الطبي في السجون ومراكز الاحتجاز. وقتلت غالبية من هؤلاء الأسرى في المستشفى العسكري الإسرائيلي في «سدي تيمان»، الوحيد المخصص لعلاج الأسرى من قطاع غزة لدى الجيش الإسرائيلي. ووفقاً لشهادة 3 عاملين في هذا المستشفى العسكري بينهم طبيب تخدير، فإن «معظم المرضى يرتدون حفاضات، ومقيدو اليدين والقدمين، ومعصوبو الأعين، داخل خيمة بيضاء في الصحراء، ولا يُسمح لهم باستخدام الحمام». وقالت «أسوشييتد برس» إن الشهادات تؤكد أن الأسرى تُجرى لهم عمليات جراحية دون مسكنات كافية، من قِبل أطباء مجهولين. وقال أطباء إنهم عالجوا الكثير من الأسرى ممن بدا أنهم غير مقاتلين. ونقلت عن جندي يعمل في المستشفى: «المرضى تعرضوا لظروف مزرية، وكثيراً ما أصيبت جروحهم بالالتهابات». وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن «سلسلة التحقيقات والتقارير الصحافية الدولية التي نشرت مؤخراً بشأن الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال بحقّ المعتقلين في معسكر (سدي تيمان) وتحديداً فيما يتعلق بالمنشأة التي يحتجز فيها المرضى والجرحى، وكان آخرها تقرير لوكالة (أسوشييتد برس) الذي أشار بشكل واضح، باعتراف جيش الاحتلال، إلى استشهاد 36 معتقلاً من معتقلي غزة في معسكراته، ما هي إلا محطة واحدة اسمها (سدي تيمان)، إلى جانب وجود سجون ومعسكرات أخرى يحتجز فيها معتقلون من غزة، ولا تتوفر معلومات كافية عن ظروف احتجازهم، منها معسكر عناتوت وسجن عوفر وغيرهما». وحسب إحصاءات نادي الأسير اعتقل الاحتلال ما لا يقل عن 4000 مواطن من غزة، أُفرج عن 1500 من بينهم.



السابق

أخبار لبنان..لبنان يحضر في واشنطن ويستدرج دوراً فرنسياً بالجنوب..«توازن تدميري» بين إسرائيل و«حزب الله» ومفاجآت «الأرض - جو» تطلّ من جديد..أميركا كشفتْ «خريطة ثلاثية البُعد» لليوم التالي..لبنانياً..تصعيد كبير جنوب لبنان يُعيد شبح الحرب الموسعة..هوكستين يوصي بعودة الوضع شمال إسرائيل إلى ما قبل 7 أكتوبر..هل تسمح واشنطن للبنان باستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية؟..موقف الاتحاد الأوروبي يُفاقِم أزمة لبنان مع النازحين السوريين..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..تنافس انتخابي بين دمشق و«الإدارة الذاتية» الكردية..أميركا تعارض انتخابات «الإدارة الذاتية» الكردية..تركيا: لا انسحاب من شمال سوريا قبل تأمين الحدود بالكامل..مرشح مسيحي قد يفك عقدة المحافظ في كركوك..ملف الكويت والانتخابات..آخر مهمات «يونامي» في العراق..السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,027

عدد الزوار: 7,637,420

المتواجدون الآن: 0