أخبار سوريا..والعراق..تنافس انتخابي بين دمشق و«الإدارة الذاتية» الكردية..أميركا تعارض انتخابات «الإدارة الذاتية» الكردية..تركيا: لا انسحاب من شمال سوريا قبل تأمين الحدود بالكامل..مرشح مسيحي قد يفك عقدة المحافظ في كركوك..ملف الكويت والانتخابات..آخر مهمات «يونامي» في العراق..السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 2 حزيران 2024 - 5:05 ص    عدد الزيارات 368    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنافس انتخابي بين دمشق و«الإدارة الذاتية» الكردية..

رئيس الوزراء السوري في دير الزور حاملاً سلة مشاريع ووعود..

دمشق: «الشرق الأوسط».. بدأ رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، السبت، زيارة إلى محافظة دير الزور على رأس وفد ضم وزراء الموارد المائية والسياحة والزراعة والنفط، وقام بإطلاق مشروع قطاع الوفاء للري الحكومي بدير الزور بعد إعادة تأهيله، وذلك لإرواء 1320 هكتاراً من الأراضي الزراعية بريف البوكمال الغربي. وقالت مصادر متابعة في دمشق إن توقيت زيارة عرنوس التي أعلن فيها عن برنامج لتفعيل كثير من المشاريع التنموية والخدمية والسياحية، جاء مع انطلاق العملية الانتخابية سواء انتخابات مجلس الشعب السوري في مناطق سيطرة دمشق، أم انتخابات المجالس البلدية في مناطق الإدارة الذاتية، وأيضاً بالتزامن مع بدء موسم حصاد القمح، المترافق مع استياء واحتجاجات الفلاحين في مناطق الإدارة الذاتية على تسعير القمح. وخرجت مظاهرات، السبت، في منطقه المعامل شمال دير الزور أمام مجلس دير الزور المدني في مناطق الإدارة الذاتية احتجاجاً على سعر شراء القمح، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكانت الإدارة الذاتية قد حددت سعر طن القمح بـ330 دولاراً، أي ما يعادل 31 سنتاً للكيلوغرام، وهو سعر أقل من الذي حددته دمشق بـ 5500 ليرة سورية لسعر الكيلوغرام من القمح، أي ما يعادل 36 سنتاً. وأبدت الإدارة الذاتية تمسكاً بسعر أقل من سعر دمشق رغم الاحتجاجات التي تخرج منذ أسبوع، ما زاد حالة التوتر والاحتقان الشعبي ضدها. وتعد محافظة دير الزور ومناطق شرق وشمال سوريا، سلة الغذاء السورية، والأغنى بالموارد الزراعية والطبيعية، وتتقاسم السيطرة عليها أطراف محلية ودولية وإقليمية عدة، حيث تسيطر دمشق على الضفة الغربية لنهر الفرات، التي تعد أبرز مناطق تركز الوجود الإيراني والميليشيات التابعة لها في سوريا؛ ما أعطى للمنطقة طابعاً عسكرياً. ووفق أرقام «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن هناك نحو 15 ألف مقاتل يتبعون الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مع العراق ودير الزور مروراً بالميادين؛ حيث تعد هذه المنطقة الحدودية طريق إمداد أساسياً للميليشيات التابعة لإيران، وتضم هذه المنطقة حقول الورد والتيم والشولة والنيشان النفطية، إلا أن الحقول الأكبر والأهم تقع في مناطق سيطرة الإدارة الذاتي و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، وحيث توجد القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، مثل حقل العمر النفطي، ويعد الأكبر في سوريا، بالإضافة إلى حقلي التنك وجفرا، وحقل كونيكو للغاز على الضفة الشرقية من نهر الفرات. المصادر المتابعة بدمشق رأت أن زيارة رئيس الحكومة إلى دير الزور تصب في خانة «اقتناص فرصة تنامي الاحتجاجات» ضد الإدارة الذاتية على خلفية تسعير القمح الذي يمس حياة غالبية سكان المنطقة، مع التأكيد على أن التنافس مع الإدارة الذاتية لا يقتصر على الاستحواذ على موارد المنطقة، بل إن دمشق بدأت تستشعر خطر توطيد العلاقات بين العشائر العربية والإدارة الذاتية، شرق وشمال سوريا، لا سيما بعد انعقاد ملتقى العشائر في مدينة الحسكة، الأسبوع الماضي ومناقشة مختلف القضايا الخلافية بين العرب والكرد، بهدف التوصل إلى عقد اجتماعي يضمن السلم في المنطقة، ويدعم خيار «دولة سورية لا مركزية»، وتمثل ذلك بدعوة الإدارة الذاتية خلال الملتقى أبناء العشائر إلى الانخراط في انتخابات المجالس البلدية المرتقبة في الحادي عشر من الشهر الحالي، وسط تشكيك بأن تكون خطوة على طريق الانفصال. أضافت المصادر «أن المناطق الشرقية والشمالية الواقعة تحت سيطرة الحكومة في دمشق تعاني من واقع خدمي وصحي واقتصادي سيئ جداً، وهو جزء من واقع في كامل مناطق سيطرتها، وليس لديها مخارج لهذا الوضع المستعصي سوى إغداق الوعود، وإطلاق مشاريع غير واضح مدى قدرتها على الاستمرار في ظل شح الموارد ومواد الطاقة، بالإضافة لاستقطاب الوجهاء المحليين عبر دعوتهم للانخراط في انتخابات مجلس الشعب المقررة في الخامس عشر من الشهر الحالي. وبلغ عدد المرشحين لمجلس الشعب السوري 9194 مرشحاً، الثلث منهم قطاع العمال والفلاحين، يتنافسون على 127 مقعداً، للعمال والفلاحين، وبقية الفئات على 123 مقعداً، مع ملاحظة غلبة المرشحين من المنتمين لحزب «البعث». وكانت المفوضية العليا للانتخابات في مناطق الإدارة الذاتية قد حددت يوم 11 يونيو (حزيران) الحالي موعداً للانتخابات البلدية. وبلغ إجمالي عدد المرشحين في إقليم شمال وشرق سوريا 5336 مرشحاً في مقاطعات الإقليم كافة، ووفق المفوضية ضمت القوائم مرشحين مستقلين وممثلي أحزاب سياسية.

أميركا تعارض انتخابات «الإدارة الذاتية» الكردية..

تركيا تشترط تأمين حدودها بالكامل للانسحاب من شمال سوريا

الشرق الاوسط..القامشلي: كمال شيخو أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تلقت «الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرقي سوريا» رسالة أميركية مقلقة، دعتها فيها إلى عدم المضي بالانتخابات في الوقت الحالي، لأن «الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوافرة بشمال شرقي سوريا في الوقت الحاضر». وتستعد «الإدارة الذاتية» لتنظيم انتخابات بلدية في 11 من هذا الشهر في 7 كانتونات تابعة لنفوذها في شمال شرقي سوريا. وقالت السفارة الأميركية في دمشق، الجمعة، في بيان: «أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، وفق ما دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254»، وحثّت «الإدارة الذاتية» على عدم المضي في الانتخابات، مشيرة إلى أنها نقلت هذا الموقف إلى مجموعة من الجهات الفاعلة. في هذا الوقت، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن تركيا قد تفكر في سحب قواتها من سوريا بمجرد ضمان أمن الحدود التركية بالكامل.

أميركا تقف مع تركيا ضد انتخابات «الإدارة الذاتية» الكردية

أكدت أن الظروف الملائمة لمثل هذا الاستحقاق غير متوافرة بشمال شرقي سوريا

(الشرق الأوسط)... القامشلي سوريا: كمال شيخو.. تتكثّف الضغوط على «الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرقي سوريا» للتراجع عن إجراء الانتخابات المحلية في 11 من الشهر الحالي، وبعد موقف «المجلس الوطني الكردي» الذي عدّ الانتخابات غير محايدة ومحسومة النتائج لتكريس وهيمنة سلطة «حزب الاتحاد الديمقراطي» وافتقارها إلى الشرعية؛ أعلنت السفارة الأميركية في دمشق أن واشنطن حثّت «الإدارة» على عدم المضي في الانتخابات بالوقت الحالي «وأن الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوافرة بشمال شرقي سوريا في الوقت الحاضر». وتستعد «الإدارة الذاتية» لتنظيم انتخابات بلدية في 11 من هذا الشهر في 7 كانتونات تابعة لنفوذها شمال شرقي سوريا، وهي: الشهباء وعفرين ومنبج بريف محافظة حلب، ومقاطعتا الفرات والطبقة التابعتان لمحافظة الرقة، إضافة إلى مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي ومناطق الجزيرة السورية بمحافظة الحسكة، وسيجري في الاستحقاق انتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس على مستوى 1792 مركزاً. ونشرت السفارة الأميركية بدمشق، الجمعة، بياناً عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن «أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، وفق ما دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254»، وأضافت أن واشنطن حثّت الإدارة على عدم المضي في الانتخابات وعزت السبب إلى «أن الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوفرة في شمال وشرق سوريا في الوقت الحاضر»، وأشارت إلى أنها نقلت هذا الموقف إلى مجموعة من الجهات الفاعلة بما فيها الإدارة نفسها. ولا شك أن الإدارة المدنية أقلقها هذا الموقف الأميركي الصريح بتحفظه على إجراء الاستحقاق، وربطه بتحقيق جملة من الشروط مرتبطة بإنهاء الخلافات بين القوى السياسية الكردية الرئيسية، والعودة إلى طاولة المفاوضات المتعثرة منذ 2020. يقول براء صبري، وهو باحث مساهم في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، إن الإدارة الأميركية تبرأت صراحةً من الانتخابات، وأوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن واشنطن «تعطي إشارة إلى أن الانتخابات بحد ذاتها غير سليمة حسب المعايير الديمقراطية، وأرسلت رسالتها هذه المرة بصدق للمعنيين بالقرارات في شرق الفرات». وتدعم الولايات المتحدة في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» الإرهابي، عسكرياً «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الجناح العسكري للإدارة. وأوضح صبري أن الإشارة الأميركية فيها تحذير واضح من وجود مخاطر قد تترتب على إجراء الانتخابات، ومن بين هذه الاحتمالات شن هجوم بري عسكري جديد، أضاف: «يبدو أن موقف واشنطن واضح أنها غير معنية في حال حدوث هجوم تركي جديد على مناطق الإدارة، وتقدمت خطوة في التهرب من المسؤولية المترتبة على حماية شريكتها في سوريا». وأشار إلى أن واشنطن وعبر بيانها قدمت هدية مجانية لتركيا من جهة الطمأنة بعدم التصادم معها في حال قيامها بأي اعتداء عسكري على حلفائها في سوريا. وقال: «رغم أن الأتراك يخترعون الحجج الواهية للاعتداء على الجوار الكردي لدوافع قومية فاضحة، لكن يبدو أن واشنطن تتعامل مع ملف شمال شرقي سوريا من جهة العلاقة العسكرية أكثر بكثير من الحلول السياسية لوضع حلول دستورية وقانونية لملفات عالقة لهذه المنطقة». وصعدت تركيا هجومها ضد «الإدارة الذاتية» التي تعتزم تنظيم انتخابات محلية، وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال كلمة مشاركته في مناورات «إفس 2024» العسكرية في ولاية أزمير، إن بلاده «لن تسمح أبداً للتنظيم الانفصالي (حزب العمال الكردستاني) بإنشاء دويلة إرهاب في الجانب الآخر من حدودها الجنوبية شمالي سوريا»، مضيفاً: «عندما يتعلّق الأمر بوحدة أراضي بلادنا وأمن شعبنا فإننا لا نستمع لأحد ولا نخضع لأي تهديدات، هي ضد سلامة الأراضي التركية والسورية». ورفضت «الإدارة الذاتية» التهديدات التركية. وقالت في بيان نُشر على موقعها الرسمي، السبت، إن «كل ما يتم تناوله بصدد معاداة هذه التطلعات والانتخابات هو إجراء انتقامي لمنع بناء متانة مجتمعنا وقوته»، وأكدت أنَّ هذه الخطوة «ضمانة لرسم المسار الصحيح للديمقراطية الفعلية في سوريا، مع رفضنا التام لسياسات التدخل كون ذلك شأناً داخلياً يُنظم طريقة إدارته لذاته»، على حد تعبيرها. وأثارت الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها بعد 10 أيام حفيظة ورفض «المجلس الوطني الكردي» أحد أبرز أقطاب الحركة الكردية السياسية. ويقول فيصل يوسف، المتحدث الرسمي للمجلس، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الانتخابات «تتم في بيئة غير محايدة ومحسومة النتائج لتكريس سلطة وهيمنة هذا الحزب الذي يستند إلى عقد اجتماعي مؤدلج، وإنها تفتقر إلى الشرعية وكل المقومات في إجرائها». وكانت أحزاب «المجلس الكردي» قد دخلت بداية 2020 في مباحثات مباشرة مع أحزاب «الوحدة الوطنية» الكردية المشاركة في «الإدارة الذاتية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي»، برعاية ووساطة المبعوثين الأميركيين الذين عينتهم الإدارة الأميركية شرقي سوريا، وتوصلوا آنذاك إلى اتفاق سياسي ورؤية مشتركة لكنها سرعان ما تعثرت نهاية العام نفسه.

تركيا: لا انسحاب من شمال سوريا قبل تأمين الحدود بالكامل

دفعة هجمات جديدة بالمسيّرات على مواقع «قسد»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا أن قواتها لن تنسحب من شمال سوريا حتى ضمان أمن حدودها بالكامل في الوقت الذي صعدت فيه قواتها مجدداً هجماتها بالطائرات المسيرة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن تركيا قد تفكر في سحب قواتها من سوريا بمجرد ضمان أمن الحدود التركية بالكامل. ولفت إلى أن المشكلات نشأت في المنطقة بسبب فراغ السلطة الذي خلقته الحكومة السورية، ولو كان لديهم القدرة على السيطرة على المنطقة الحدودية لما وصل الوضع إلى هذا الحد. وأكد غولر، في تصريحات السبت على هامش متابعته المرحلة الأخيرة لمناورات «أفيس 2024» في إزمير غرب البلاد، استعداد تركيا لتقديم أفضل دعم لاعتماد دستور شامل في سوريا، وإجراء انتخابات حرة، وضمان بيئة آمنة وتطبيع شامل. ولفت إلى أن الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن تطبيع العلاقات بينهما تقتصر حالياً على اللقاءات في إطار «مسار أستانة»، الذي ترعاه تركيا وروسيا وإيران. ويشكل الوجود العسكري التركي في شمال سوريا نقطة خلاف معقدة مع دمشق حالت دون استمرار مفاوضات تطبيع العلاقات.

العمليات ضد «قسد»

بشأن وجود تحضيرات لتنفيذ عملية عسكرية ضد «قسد» في سوريا، نفى غولر وجود مثل هذه التحضيرات. وأكد أن القوات التركية في حالة جاهزية دائمة وتنفذ العمليات كلما دعت الحاجة. وأضاف أن القوات التركية تنفذ حالياً ضربات قوية مستمرة وشاملة، وتحقق نجاحات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب، بدلاً من العمليات العسكرية محدودة الهدف والمدة التي كانت تتم في الماضي. وتابع: «لقد ذكرت ذلك من قبل، لا يوجد أي استعداد لعملية ما، لأن قواتنا المسلحة التركية مستعدة دائماً وتنفذ العمليات عندما تحتاج إلى ذلك، كانت لدينا 3 ألوية من القوات الخاصة (الكوماندوز) في شمال سوريا، الآن لدينا أكثر من 20 لواءً، جميعهم تقريباً في الميدان». وأوضح أن هذه القوات تبقى في الأماكن التي تطهرها، بمعنى آخر، بدلاً من العمليات العسكرية المحدودة ومحددة الهدف والممتدة لمدى زمني معين، التي كانت تتم في الماضي، تتلقى المنظمات الإرهابية اليوم ضربات قوية بعمليات «مستمرة وشاملة» تحقق نجاحات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب. وقال غولر: «بفضل هذا المفهوم الأمني ​​الجديد في الحرب ضد الإرهاب جعلنا المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني وامتداده في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية التي تعد أكبر مكونات قسد)، غير قادرة على التحرك، ولا يمكنها العثور على الأفراد والأسلحة أو نقلهم».

انتقادات لأميركا

انتقد وزير الدفاع التركي، الولايات المتحدة، مجدداً، بسبب دعمها «وحدات حماية الشعب الكردية» في إطار الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، قائلاً إن تعاونها مع «منظمة حزب العمال الكردستاني - وحدات حماية الشعب (الإرهابية) لا يتوافق مع روح التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويعرض سلامة أراضي جيراننا، سوريا والعراق، للخطر». أضاف: «لقد قلنا دائماً إنه إذا كان الهدف هو محاربة (داعش)، فيجب أن يكون التعاون مع الحلفاء، وليس مع الإرهابيين، ونحن مستعدون لذلك، نحن الذين قاتلنا يداً بيد ضد (داعش)، وقمنا بالقضاء على الآلاف من إرهابيي التنظيم الأكثر تطرفاً، وأنقذنا سوريا من (داعش)». وقال غولر: «أود أن أؤكد مرة أخرى أننا لن نسمح بأي أمر واقع على حساب أمننا القومي وسلامة أراضي جيراننا».

هجمات المسيّرات

في سياق متصل، قتل 4 من عناصر من قوات الدفاع الذاتي، التابعة لـ«قسد» بينهم أحد القياديين، في هجمات بالمسيرات التركية، الجمعة، استهدفت سيارة عسكرية وسيارة إسعاف أثناء توجهها لمكان الاستهداف، في موقع بين قريتي تميم وأمية بريف تل حميس جنوب الحسكة ضمن مناطق سيطرة «قسد». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإصابة 11 مدنياً، بينهم امرأتان وعدد من الأطفال. ونفذت القوات التركية 4 هجمات بالمسيّرات على مناطق «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«قسد» خلال مايو (أيار)، تركزت جميعها في محافظة الحسكة، وأسفرت عن مقتل وإصابة 17 من عناصر «قسد». وإجمالاً، نفذت القوات التركية 77 ضربةً بالطائرات المسيّرة على مناطق «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا منذ بداية العام الحالي، تسببت بمقتل 24 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 21 من العسكريين و16 من المدنيين. في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، بالمدفعية الثقيلة، قرية شيخ عيسى الآهلة بالمدنيين، ضمن مناطق انتشار «قسد» والجيش السوري في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مدني بجروح.

مرشح مسيحي قد يفك عقدة المحافظ في كركوك

مصادر قالت إن التفاهم بين العرب والكرد «صعب جداً الآن»

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. مضى أكثر من 7 أشهر على إجراء الانتخابات المحلية العراقية وما زال الصراع بين الكرد والعرب والتركمان يحول دون التوصل إلى صيغة محددة لحسم منصب محافظ كركوك ورئيس مجلسها. وتدفع هذه الدوامة المتواصلة بعض الاتجاهات القريبة من حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، أكبر الفائزين (6 من أصل 16 مقعداً)، إلى الاعتقاد بقيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إسناد المنصب إلى شخصية من المكون المسيحي في المحافظة بهدف حسم «نزاع القوم» على المناصب الذي يبدو أنه غير قابل للانتهاء. وقال مصدر قريب من حزب الاتحاد الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «اختيار السوداني شخصية مسيحية هو الأقرب إذا ما أراد وضع حد سريع لنهاية صراع المكونات على المنصب، وهذا الاختيار لن يثير حفيظة أحد بالمقارنة مع اختيار أي شخصية أخرى من بقية المكونات». وتعليقاً على الاجتماع الثالث الذي عقده السوداني مع الكتل الفائزة في مجلس كركوك، الأربعاء الماضي، أكد المصدر أن نقاشاً حاداً وقع بين ممثلي الاتحاد الوطني و«الديمقراطي الكردستاني»، اللذين يرغب كل منهما في تولي المنصب. وأضاف المصدر أن «حزب الاتحاد سمع طروحات جديدة ومفاجئة من المكونين العربي والتركماني في المحافظة بالتنسيق مع غريمه الحزب الديمقراطي، الأمر الذي يدفع الاتحاد إلى الاعتقاد بأن هناك اصطفافاً ضده لإبعاده عن المنصب». وتتمثل الطروحات التي سمعها حزب الاتحاد في اجتماع بغداد، بحسب المصدر، في أن «يتسلم الحزب الديمقراطي منصب المحافظ حتى ولو لأشهر معدودة بهدف حرمان حزب الاتحاد منه، ومن ثم يذهب المنصب إلى العرب والتركمان بالتعاقب».

صراع تركي - إيراني

وفي مقابل أنباء ترددها أوساط الحزب الديمقراطي عن اقتراب موعد حل عقدة كركوك، أكد المصدر «صعوبة حسم الأمور في كركوك، بالنظر إلى تزاحم الأجندات المحلية والإقليمية فيها، إذ يبدو الأمر من زاوية نظر أخرى وكأن الأمر لا يتجاوز حدود الصراع التركي الإيراني، ذلك أن الأتراك مصرون على عدم القبول بمرشح عن حزب الاتحاد الوطني الذي يتهمونه بإيواء عناصر حزب العمال التركي». وتابع: «لدينا في المقابل عدم قبول إيران بمرشح عن الحزب الديمقراطي رغم تحالف الأخير مع قسم من الأحزاب والكتل العربية ومنها كتلة خميس الخنجر، ولا ننسى أن العرب الذين يسيطرون على منصب المحافظ غير مستعجلين نتائج الحسم». وتتوزع مقاعد مجلس كركوك على 16 مقعداً يتقاسمها الأكراد بواقع 6 لحزب الاتحاد الوطني وضمنها كوتة الأقلية المسيحية، ومقعدان للحزب الديمقراطي، في مقابل 8 أخرى يتقاسمها العرب مجتمعين بـ6 مقاعد واثنان للتركمان.

ملف الكويت والانتخابات..آخر مهمات «يونامي» في العراق

مستشار حكومي لـ«الشرق الأوسط»: دور البعثة يتقلص تدريجياً حتى نهاية 2025

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. كشف مسؤول في الحكومة العراقية عن المهمات التي ستقوم بها بعثة «يونامي» في العراق، بعد الإعلان عن إنهاء ولايتها نهاية العام الحالي، وقال إن أبرزها حل الملفات العالقة مع الكويت. وقرّر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الجمعة، بناءً على طلب بغداد، أن يسحب بحلول نهاية 2025 البعثة الأممية الموجودة في العراق منذ أكثر من 20 عاماً. وفي كتاب أرسله إلى مجلس الأمن الدولي مطلع مايو (أيار)، تحدّث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن «تطورات إيجابية ونجاحات»، طالباً أن يتمّ بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2025 إنهاء مهمة بعثة (يونامي) الموجودة في بلاده منذ 2003. وأشار إلى أنه في هذه الظروف، و«بعد 20 عاماً من التحوّل الديمقراطي والتغلّب على التحدّيات المختلفة، لم تعد أسباب وجود بعثة سياسية في العراق قائمة».

بغداد ترحب

وبعد قرار مجلس الأمن، قالت الحكومة العراقية، في بيان صحافي، إنها «تعرب عن ترحيبها وتقديرها لقرار مجلس الأمن الذي جاء نتيجة التقدّم الملموس الذي يشهده العراق وعلى الأصعدة المختلفة، والاستقرار على المستوى الداخلي، واستكمال عملية البناء السياسي». وأضاف البيان: «ننتهز هذه الفرصة للتأكيد على استمرار التعاون والشراكة المستدامة مع منظمة الأمم المتحدة وبرامجها التنموية العاملة في العراق». وقال روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة الذي صاغ هذا القرار: «نحن جميعاً ندرك أن العراق تغيّر بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وكانت هناك حاجة إلى إعادة تنظيم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بما يتفق مع التزامناً بتعزيز عراق آمن ومستقر وذي سيادة». وأضاف: «نحن، أعضاء المجلس، سنواصل مراقبة التقدّم المحرز»، وذلك بعد أن بدت الولايات المتّحدة في بادئ الأمر أكثر تردداً بشأن طلب بغداد. وخلال الفترة الممتدّة من صدور القرار وحتى نهاية 2025، قرّر المجلس «تبسيط» البعثة، لكن في الوقت نفسه سيظلّ بمقدورها مواصلة مهامها فيما يتعلق بتقديم المشورة والمساعدة الفنية للتحضير للانتخابات، وتيسير العمل الإنساني، وحماية حقوق الإنسان، وحلّ الخلافات بين العراق والكويت الناجمة عن غزو القوات العراقية للكويت في 1990.

مهمات جديدة

في السياق، كشف فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، عن المهمات الأساسية التي ستضطلع بها البعثة حتى انسحابها من العراق. وقال علاء الدين، لـ«الشرق الأوسط»، إن «يونامي» ستقوم خلال الفترة المقبلة بتقديم المشورة والدعم الفني للانتخابات العامة وانتخابات إقليم كردستان، إلى جانب حل ملف الكويت بما يتعلق بإعادة الممتلكات والمحفوظات الوطنية ورفات المواطنين الكويتيين، بالإضافة إلى دعم العراق في مجموعة من الملفات الأخرى، مثل حماية حقوق الإنسان، والنازحين، والإصلاحات الإدارية والمالية». وأوضح علاء الدين أن «الأمين العام للأمم المتحدة سيقدم ثلاثة تقارير خلال هذه الفترة لمجلس الأمن، لنقل جميع الملفات نهاية عام 2025». ورأى المستشار الحكومي أن «الإجماع في مجلس الأمن محل ترحيب، ودليل واضح على أن المجتمع الدولي ينظر إلى العراق بوصفه دولةً استعادت عافيتها، وبإمكانها إدارة شؤونها الأساسية من الجانب الإداري والاقتصادي والسياسي والدولي». وقال علاء الدين: «الحكومة العراقية طلبت برسالة موقعة من رئيس مجلس الوزراء موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يطلب إنهاء مهام بعثة (يونامي) في نهاية عام 2025، وتجاوب مجلس الأمن مع الطلب تماماً بما يخص التوقيت والمهام التي سيتم تكليفهم بها حتى نهاية العام الحالي». وأنشئ أول مقر لبعثة «يونامي» بعد الغزو الأميركي للبلاد، بعيداً عن المنطقة الخضراء المحصنة، عند شارع «القناة» شرقي بغداد. وتعرض المقر إلى تفجير هائل في أغسطس (آب) 2003، أسفر عن مقتل أول ممثل أممي في العراق البرازيلي سيرجيو ديميلو، ونحو 100 من العاملين في هذه البعثة. ومع أن عدداً من الدبلوماسيين الأجانب تولوا رئاسة البعثة الأممية في العراق، فإن الممثل الأخير لهذه البعثة جينين بلاسخارت كانت أكثرهم جدلاً، لا سيما بعد الخلافات الحادة بين حكومة مصطفى الكاظمي والفصائل المسلحة، التي رأت أن «يونامي» تنفذ أجندة تجسسية». وأطلق ناشطون على بلاسخارت لقب «الخالة أم فدك»؛ بسبب كثرة لقاءاتها مع رئيس أركان هيئة الحشد عبد العزيز المحمداوي، المعروف باسم «أبو فدك»، فيما لقبها زعيم منظمة «بدر» هادي العامري تسمية «العجوز الشمطاء».

السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق

بمعدل 3 رحلات أسبوعية عبر الناقل الوطني «طيران ناس»

النجف: «الشرق الأوسط».. أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، السبت، انطلاق أولى الرحلات المباشرة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام (شرق المملكة) إلى مدينة النجف في العراق عبر الناقل الوطني «طيران ناس». جاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، عبد العزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية السهيل، ومحافظ النجف يوسف كناوي، وعدد من المسؤولين في المحافظة. واحتفل «طيران ناس» بتدشين رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف بوصفه أول ناقل سعودي يربط بين المدينتين وبمعدل 3 رحلات أسبوعية، وفقاً لحساب الشركة على منصة «إكس». كانت الهيئة قد أعلنت، في أبريل (نيسان) الماضي، بدء تسيير الرحلات المباشرة إلى النجف، مطلع يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدةً أن ذلك يأتي انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في المملكة، الهادفة إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً وأكثر من 250 وجهة في العالم، بحلول 2030، امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين. وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إنه «متفائل برؤية النجف وهي تستقبل الزائرين من المملكة العربية السعودية»، وأكد أنها «خطوة لإزالة الجليد بين البلدين». وكتب حساب «وزير القائد»، الناطق باسم الصدر في منصة «إكس»، أن السعوديين والعراقيين مرحب بهم في بلدهم الثاني بالمملكة والعراق.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة..نتنياهو يرهن خطة بايدن لغزة بالقضاء على «حماس»..تأييد عربي وإسلامي وغربي لمقترح المراحل الثلاث..وإندونيسيا تعرض إرسال قوات للقطاع..«حماس» تنظر بـ «إيجابية» إلى الطرح..و«العين» على مناورات نتنياهو..قطر ومصر وأميركا تدعو «حماس» وإسرائيل لإبرام اتفاق حول غزة.."القضاء على حماس"..وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو إذا قبلت مقترح بايدن..«يديعوت أحرونوت» تعتبر أن خطاب بايدن «فضح خدعة نتنياهو»..بن دافيد: إسرائيل في بداية حرب طويلة..على 7 جبهات..غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس...ما دور رئيس "سي أي إيه" في مفاوضات غزة السرية؟..مخيم «أزيل من الخريطة»..حجم الخراب يصدم الغزيّين العائدين إلى جباليا..إسرائيل تلاحق مبعدي الضفة إلى غزة وتقتل 18 منهم..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..«سنتكوم»: دمرنا طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين للحوثيين..الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أميركية وحاملة الطائرات «أيزنهاور»..الجيش الأميركي: إطلاق 5 مسيّرات حوثية وصاروخين دون أضرار..مصنع للمبيدات في ضواحي صنعاء يهدد حياة 20 ألف شخص..«الرئاسي اليمني» يدعم قرارات «المركزي»..ويطمئن المصارف والمودعين..تحليل يكشف عن استراتيجية العولقي لقيادة القاعدة في اليمن..السعودية تدين محاولات إسرائيل تقويض جهود وكالة (أونروا) وتصنيفها بالإرهاب..بعد كربلاء..السفير السعودي يزور النجف ومرجعيتها..السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق..ملف الكويت والانتخابات..آخر مهمات «يونامي» في العراق..الكويت..أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد..الإمارات تثمّن «مقترحات بايدن» وتدعو للتعامل بجدية مع مساعي وقف التصعيد بالمنطقة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,567,405

عدد الزوار: 7,637,676

المتواجدون الآن: 0