أخبار وتقارير..أبوالغيط يعطي إشارة البدء في بناء «مركز الدراسات الصيني العربي»..مفاجأة.. ثغرة قانونية قد تجعل الرفض مصير دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل..تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل..«أوقِفوا الإبادة الجماعية!»..محتجّون داعمون لغزة يقتحمون متحف بروكلين بنيويورك..دول أوروبية تخشى اندلاع حرب مع روسيا.. وتحذر من "التسرع"..موسكو تضرب مُجدداً منشآت الطاقة الأوكرانية..واشنطن تدعم كييف لشن هجمات داخل الأراضي الروسية..ألمانيا تبدأ طرح «بطاقة الفرص» لاجتذاب العمالة الأجنبية..ترامب يحاول تسخير الإدانة لمصلحته ويجمع أكثر من 50 مليون دولار لحملته..وزير الدفاع الصيني: بكين منفتحة على إجراء اتصالات عسكرية مع واشنطن..أوستن: واشنطن لن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة..

الأحد 2 حزيران 2024 - 6:16 ص

561

دولية

أبوالغيط يعطي إشارة البدء في بناء «مركز الدراسات الصيني العربي»..

الجريدة...أعطى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم السبت، إشارة الانطلاق لبناء مقر مركز الدراسات الصيني-العربي للإصلاح والتنمية في مدينة شنغهاي الصينية الذي ينتهي تأسيس هيكله خلال 100 يوم. وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان أن ذلك جاء خلال زيارة أبوالغيط إلى شنغهاي بعد مشاركته في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني في العاصمة بكين. وقال البيان إن المركز سيقدم أنشطة مختلفة من دورات تدريبية دورية للمسؤولين سواءً من الدول العربية أو من الجامعة العربية في إطار مساعي الجانبين للارتقاء بالتعاون العربي - الصيني إلى آفاق أرحب. وأشار إلى أن المركز يُمثّل مبادرة مهمة من الجانب الصيني لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية والعلمية مع الجانب العربي فضلاً عن نقل الخبرات في الحكم والادارة والتنمية، مبيناً أن الحكومة الصينية تبذل جهداً كبيراً ليكون هذا المركز منطلقاً لكل أوجه التعاون وحاضنة للأفكار والتجارب التي تخص التنمية من جميع جوانبها.

مفاجأة.. ثغرة قانونية قد تجعل الرفض مصير دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

كشف خبير مصري عن عوار قانوني بمذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بتوقيف نتنياهو وآخرين

العربية نت...القاهرة - محمد مخلوف.. كشف خبير مصري عن عوار قانوني بمذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بتوقيف نتنياهو وآخرين، يهدد دعوى جنوب إفريقيا بالرفض من قبل محكمة العدل الدولية، حيث تم اقتصار الاتهامات الواردة بالمذكرة على "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فقط"، ولم يوجه ارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية"، رغم توافر أركان هذه الجريمة. ففي تصريحات خاصة لموقع "العربية.نت" و"الحدث" أوضح اللواء دكتور شوقي صلاح، خبير مكافحة الإرهاب وأستاذ القانون بكلية الشرطة المصرية، عن وجود عوار قانوني بمذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بتوقيف نتنياهو وآخرين، وهذا العوار يهدد دعوى جنوب إفريقيا بالرفض من قبل محكمة العدل الدولية.

الإبادة الجماعية

وأشار خبير مكافحة الإرهاب إلى أن الاتهامات الواردة بالمذكرة اقتصرت على اتهام رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه على ارتكابهما لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فقط، ولم يوجه لهما ارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية" رغم توافر أركان هذه الجريمة في حقهما، وذلك وفقًا لأحكام المادة السادسة من النظام الأساسي للمحكمة. أوضح اللواء شوقي صلاح أن خطورة عدم اتهام المحكمة الجنائية الدولية قادة إسرائيل بارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية" يتعارض مع دعوى دولة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي اتُهمت فيها إسرائيل بارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية"، فربما يدعو هذا محكمة العدل الدولية إلى رفض دعوى جنوب إفريقيا استناداً إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وبعد تحقيقات أجراها، لم تتضمن مذكرة التوقيف التي قدمها اتهام قادة إسرائيل بارتكاب الجريمة المشار إليها.

جرائم بحق المدنيين

واقترح اللواء صلاح أن تشير مصر في مذكرة الدعوى التي ستتقدم بها لمحكمة العدل الدولية - منضمة لدعوى دولة جنوب إفريقيا المشار إليها- إلى اتهام إسرائيل بارتكاب الجرائم الآتية في حق السكان المدنيين بقطاع غزة في الفترة التالية للسابع من أكتوبر 2023 وحتى تاريخه: الإبادة الجماعية؛ وجرائم ضد الإنسانية؛ وجرائم حرب، مؤكداً أنه على مصر التنسيق مع دولة جنوب إفريقيا والدول الأخرى التي انضمت لدعواها على أن تتقدم كل منها بمذكرة ملحقة بدعواها الأصلية، تتهم بموجبها إسرائيل بالإبادة الجماعية إضافة للجريمتين المشار إليهما، وذلك وفقاً للمواد (6، 7، 8) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتابع: "كذلك يتم التنسيق لقيام الدول التي تقدمت للمحكمة الجنائية الدولية منضمة لدعوى جنوب إفريقيا، بأن تتقدم للنائب العام للمحكمة وكذا للدائرة التمهيدية التي تنظر مذكرة التوقيف، بتعديل لائحة الاتهام الخاصة برئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه لتتضمن الاتهامات أيضًا: ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".

إضافة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لقائمة المتهمين

وأردف: "كما نأمل بأن تطالب تلك الدول بإضافة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لقائمة المتهمين، حيث إنه الشخص الرئيسي الذي يقوم بقيادة وتنفيذ العمليات العسكرية وفقاً لأوامر القادة السياسيين لدولة الاحتلال، وكذا ومن باب أولى شمول قائمة الاتهام كل من: إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، باعتبارهما أخطر المحرضين والمهددين لنتنياهو في اتخاذ قراراته بشأن ارتكاب الجرائم الجنائية الدولية المتهم بها". كما أوضح اللواء شوقي صلاح، أن المادة 58/6 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تشير إلى أنه "يجوز للمدعي العام أن يطلب إلى الدائرة التمهيدية تعديل أمر القبض عن طريق تعديل وصف الجرائم المذكورة فيه أو الإضافة إليها، وتقوم الدائرة التمهيدية بتعديل الأمر على النحو المطلوب إذا اقتنعت بوجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن ذلك الشخص قد ارتكب الجرائم المعدلة أوصافها أو المضافة". واختتم تصريحاته قائلاً "تجدر الإشارة إلى أن المادة 78/3 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية نصت على أنه: "عندما يدان شخص بأكثر من جريمة واحدة تُصدر المحكمة حكماً في كل جريمة، وحكماً مشتركاً يحدد مدة السجن الإجمالية، ولا تقل هذه المدة عن مدة أقصى كل حكم على حدة، ولا تتجاوز السجن لفترة 20 سنة أو عقوبة السجن المؤبد وفقاً للفقرة 1 (ب) من المادة 77".

تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل

فرانس برس.. جنوب أفريقيا لجأت، في نهاية ديسمبر، إلى محكمة العدل العليا

أعلن رئيس تشيلي، غابريال بوريتش، السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده: "قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وكانت جنوب أفريقيا لجأت، في نهاية ديسمبر، إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار. وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل، في 24 مايو، بوقف هجومها العسكري "فورا" في رفح. ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948. وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة ودعا إلى "رد حازم من المجتمع الدولي". كانت الحكومة التشيلية قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح والذي تسبب أيضا في حريق وخلف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس. وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس التشيلي، بوريتش، الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين، منذ عام 2011، أن الحرب في غزة "ليس لها أي مبرر" وأنها "ببساطة غير مقبولة". وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

«أوقِفوا الإبادة الجماعية!»..محتجّون داعمون لغزة يقتحمون متحف بروكلين بنيويورك

نيويورك: «الشرق الأوسط».. سيطر محتجون مؤيدون للفلسطينيين على أجزاء من متحف بروكلين في مدينة نيويورك الأميركية أمس (الجمعة)، وعلقوا لافتة فوق المدخل الرئيسي واحتلوا جزءاً كبيراً من الردهة واشتبكوا مع الشرطة، بحسب ما قال شهود لـ«رويترز». وقالت إدارة المتحف الفني إنه تم إغلاق المتحف قبل الموعد المحدد لذلك بساعة بسبب الاضطرابات التي شملت مناوشات بين الشرطة والمحتجين داخل وخارج المبنى. وأشار متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك إلى أنه جرى اعتقال بعض الأشخاص لكن لن يكون لدى المسؤولين أي إحصاء رسمي لحين انتهاء الاحتجاج. وقال شاهد من «رويترز» إن أحد المعتقلين كان رجلاً شوه أحد التماثيل بكتابات غرافيتي. وقال متحدث باسم المتحف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لحقت أضرار (ببعض) الأعمال الفنية... دخل المتظاهرون المبنى، وتعرض موظفو الأمن العام لدينا لمضايقات جسدية ولفظية». وجاء في الرسالة أنه «من منطلق الاهتمام بالمبنى ومجموعاتنا وموظفينا، تم اتخاذ القرار بإغلاق المبنى قبل ساعة من الموعد المحدد»، وطُلب من الجمهور إخلاء المبنى بهدوء. وقال شاهد لـ«رويترز» إن مئات المتظاهرين كانوا يسيرون في بروكلين عندما اندفع بعضهم نحو المدخل. منع حراس الأمن العديد من الدخول لكن البعض نجح في ذلك. تم تعليق لافتة أعلى الواجهة الكلاسيكية الجديدة كتب عليها «فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية». وحثت منظمة مؤيدة للفلسطينيين المتظاهرين على «الدخول بأعداد هائلة إلى متحف بروكلين من أجل غزة». وقالت إن النشطاء احتلوا المتحف لإجباره على الكشف عن أي استثمارات مرتبطة بإسرائيل وسحب أي تمويل من هذا القبيل. وتتواصل في الولايات المتحدة المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة وتقام أغلب هذه المظاهرات في الجامعات. وفي جامعة كولومبيا في مانهاتن العليا، أقام متظاهرون مخيماً احتجاجياً في الحرم الجامعي خلال تجمع للخريجين لإظهار الدعم للفلسطينيين. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي أفراد الأمن في الحرم الجامعي وهم يزيلون الخيام. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 36280 شخصاً قتلوا في غزة منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص يواجهون مستويات «كارثية» من الجوع مع تفشي المجاعة في أجزاء من القطاع.

دول أوروبية تخشى اندلاع حرب مع روسيا.. وتحذر من "التسرع"

إيطاليا تحذر من خطوات "متسرعة" في مسألة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.. والمجر تقول إنها تريد منع أوروبا من بدء حرب مع روسيا

العربية.نت – وكالات.. كرر وزير الخارجية الإيطالي، اليوم السبت، معارضته لاستخدام أوكرانيا أسلحة إيطالية لضرب أهداف في روسيا، محذرا من وضع "دقيق" يتعين فيه تجنب اتخاذ خطوات "متسرعة". وازداد عدد دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" المؤيدة للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لضرب الأراضي الروسية، لكن روما، العضو المؤسس في الحلف، لا تزال تعارض ذلك. وقال أنتونيو تاياني خلال اجتماع في رابالو بشمال غربي إيطاليا: "إنها لحظة حساسة جداً، يتعين ألا نقوم بخطوات خاطئة" وأن نتجنّب "الخطوات والتصريحات المتسرعة". وأضاف أنه "حتى الولايات المتحدة لم تسمح بالاستخدام العشوائي لأسلحتها ضد روسيا، ولكن فقط لضرب قاعدة تنطلق منها الطائرات بدون طيار. هم أيضاً حذرون جداً. وأضاف تاياني أن إيطاليا سترسل حزمة أخرى من المساعدات إلى أوكرانيا في غضون "أسابيع". لكنه أكد مجدداً أنه "لن نرسل ولو جندياً إيطالياً واحداً للقتال في أوكرانيا، لأننا لسنا في حالة حرب مع روسيا". يأتي هذا بينما قالت برلين، الجمعة، إنها أذنت لأوكرانيا باستخدام أسلحة مقدمة من ألمانيا لضرب أهداف في روسيا. وفي اليوم السابق قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن رفعت جزئياً قيوداً مماثلة للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف الشرقية المتاخمة لروسيا. وأرجع المسؤولون الأميركيون التبدل في موقف واشنطن إلى القصف الروسي اليومي لخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

المجر تريد منع أوروبا من بدء حرب

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم، إن الحكومة المجرية تريد منع أوروبا من الدخول في حرب مع روسيا. وقال أوربان، متحدثاً في تجمع حاشد لدعم سياسة الحكومة ضد تصعيد الصراع في أوكرانيا: "نحن نواجه مهمة كبيرة لم نقم بها من قبل.. نحن بحاجة إلى منع أوروبا من الدخول في حرب ستؤدي إلى زوالها"، مضيفاً أن "الحكومة المجرية تعرف كيف تفعل ذلك".

موسكو تضرب مُجدداً منشآت الطاقة الأوكرانية

استهداف روسيا بأسلحة غربية يفتح «فصلاً جديداً» في الحرب

الراي.. أثار «الضوء الأخضر» الغربي لأوكرانيا، باستخدام أسلحة متطورة بعيدة المدى، لضرب أهداف في روسيا تنطلق منها عمليات لاستهداف مدينة خاركيف، تساؤلات في شأن تأثير ذلك على مسار الحرب. وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا، مساء الجمعة، أن الرئيس جو بايدن وافق على أن تستخدم أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف روسية. واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الخطوة الأميركية تفتح «فصلاً جديداً» في النزاع المتواصل منذ 24 فبراير العام 2022. وقال عدد من المسؤولين والخبراء للصحيفة، إن إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، «قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة». ويعتقد خبير الأسلحة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية رافائيل لوس، أنه «إذا أعطت واشنطن الضوء الأخضر لاستخدام أنظمة أتاكمز، فإن ذلك قد يقلل من قدرة روسيا على استخدام أراضيها كملاذ للعمليات البرية». ويرى موقع «أكسيوس» الأميركي، أن الخطوة الأميركية تزيد بشكل كبير من قدرة كييف على الدفاع عن نفسها ضد روسيا التي استغلت الحظر الغربي من خلال تنظيم قوات ومعدات بالقرب من حدود أوكرانيا، ولكن خارج نطاق الأسلحة التقليدية. لكن كبير محللي الشؤون الروسية في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف، قلل من مخاطر التصعيد أو الانعكاسات على مسار الحرب، قائلاً إنه «بالنسبة لروسيا في هذا الجزء من خط المواجهة، فإن الوضع سيعتمد على ما يحدث في الأجزاء الأخرى داخل أوكرانيا، وليس خاركيف وحدها». وأوضح أن تأثير الضربات الأوكرانية سيظل محدوداً حتى الآن، خصوصاً أنه ليس لدى كييف صواريخ تمكنها من ضرب قواعد القاذفات الإستراتيجية الروسية، كما لم تسمح الولايات المتحدة بعد باستخدام صواريخ «أتاكمز» لشن ضربات ضد الأراضي الروسية روسيا. وتؤكد «سي إن إن»، إن الإدارة الأميركية تقف بحزم بالنسبة لعدم السماح لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» التي يمكن أن تصيب أهدافاً على بعد 200 ميل أو 300 كيلومتر داخل روسيا. وكانت بريطانيا سمحت قبل أسابيع لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى لشن هجمات في أي مكان بروسيا، كما اتخذت فرنسا وألمانيا الموقف نفسه أخيراً.

استهداف منشآت الطاقة

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت ضربة «بأسلحة دقيقة بعيدة المدى استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تدعم عمل شركات المجمع الصناعي العسكري»، وذلك «رداً على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والنقل الروسية». وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن «العدو أطلق 53 صاروخاً من طرازات مختلفة و47 طائرة مسيّرة هجومية»، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 35 صاروخاً و46 مسيّرة. وأوضحت شركة الكهرباء الأوكرانية بأنه الهجوم الكبير السادس من نوعه على محطات الطاقة الحرارية منذ منتصف مارس الماضي. وقال وزير الطاقة جيرمان غالوشينكو إن روسيا استهدفت مواقع في خمس مناطق، هي دونيتسك ودنيبروبتروفسك وكيروفوغراد وإيفانو فرانكيفسك وزابوريجيا، وهي مناطق تمتمد من الخطوط الأمامية الشرقية إلى غرب أوكرانيا على الحدود مع الاتحاد الأوروبي.

واشنطن تدعم كييف لشن هجمات داخل الأراضي الروسية

الجريدة...أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا أن بلاده تدعم شن الجيش الأوكراني هجمات داخل الأراضي الروسية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان مساء أمس الجمعة، إن بلينكن أكد في اتصال مع كوليبا «دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا بما في ذلك قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد المواقع العسكرية الروسية على الحدود داخل روسيا والتي يشن الكرملين منها هجمات ضد أوكرانيا». وأضافت الوزارة أن الوزيرين ناقشا «تأثير المساعدات العسكرية الأمريكية التي وصلت حديثاً في ساحة المعركة». وأكد بلينكن في وقت سابق من يوم أمس الجمعة في مؤتمر صحفي في إطار مؤتمر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي «ناتو» في براغ أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على أن تستخدم أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي أن أوكرانيا طلبت من واشنطن «خلال الأسابيع القليلة الماضية الإذن باستخدام الأسلحة التي نقدمها للدفاع بما في ذلك ضد القوات الروسية التي تحتشد على الجانب الروسي من الحدود ووصل الطلب مباشرة إلى الرئيس بايدن ووافق على استخدام أسلحتنا لهذا الغرض». ومنذ بداية الحرب ظلت الولايات المتحدة متمسكة بموقفها الرافض لاستخدام أسلحتها من قبل الجيش الأوكراني لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وتمثل هذه الموافقة تحولا في الموقف الأمريكي تجاه هذه الحرب المستمرة منذ أواخر فبراير 2022.

ماكرون استقبل أرملة نافالني في الإليزيه

باريس : «الشرق الأوسط».. استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، في الإليزيه المعارضة الروسية في المنفى يوليا نافالنيا، مكرراً تنديده بـ«الوفاة غير المبررة» لزوجها أليكسي نافالني، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة إن الرئيس «كرر تعازيه إلى السيدة يوليا نافالنيا إثر الوفاة غير المبررة لأليكسي نافالني حين كان مسجوناً في روسيا، في 16 فبراير (شباط) 2024». وأضافت في بيان أن ماكرون «قام بتحية ذكرى أليكسي نافالني، والشجاعة التي تحلى بها في حياته خلال معاركه ضد الفساد ومن أجل حرية التعبير». وكرر ماكرون «دعم فرنسا لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان». وقالت نافالنيا في بيان: «التقيت، الجمعة، إيمانويل ماكرون. بحثنا كيفية مساعدة فرنسا للمجتمع المدني في روسيا وخارجها في نضاله ضد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وديكتاتوريته». وأضافت: «أنا ممتنة لإدراكه أن روسيا تضم عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يناهضون الحرب» في أوكرانيا، و«يحتاجون إلى المؤازرة والدعم». وتوفي أليكسي نافالني، أبرز معارض لبوتين، في سجن بالقطب الشمالي في ظروف ملتبسة، واتهمت أرملته نافالنيا وأنصارها وكثير من القادة الغربيين الرئيس الروسي باغتيال الناشط المعارض الذي كان يمضي عقوبة مديدة بالسجن بتهمة «التطرف»، لكن الكرملين نفى هذه الاتهامات بشدة.

ألمانيا تبدأ طرح «بطاقة الفرص» لاجتذاب العمالة الأجنبية

الراي.. أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، البدء في طرح ما يعرف بـ«بطاقة الفرص» في إطار خطتها لاجتذاب العمالة الأجنبية المؤهلة. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في تصريح صحافي إن هذه الخطوة «تضمن وصول العمال المهرة الذين يحتاجهم الاقتصاد الألماني بشكل ملح». وأوضحت فيزر ان «بطاقة الفرص» التي تعتبر فعليا المرحلة الثالثة من (قانون الهجرة) الجديد تهدف إلى اجتذاب العمال المهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي من دون اشتراط وجود عقد عمل يضمن لهؤلاء العمال الحصول مسبقا على تأشيرة للقدوم إلى ألمانيا. ورغم ذلك تشترط البطاقة حصول الراغب في القدوم إلى ألمانيا للعمل على القيام بتدريب مهني لمدة عامين على الأقل أو امتلاكه شهادة جامعية وتمتعه بمهارات لغوية ألمانية أو إنكليزية. وتضع البطاقة التي تعتمد على مبدأ النقاط عدة معايير من أجل قبول طلب الراغب مثل إجادة اللغة الألمانية والعمر والخبرة المهنية والارتباط بألمانيا. يذكر أن تحذيرات اتحادات أرباب العمل والقطاعات الاقتصادية الألمانية من تبعات نقص العمالة المؤهلة على أداء الاقتصاد الألماني الأكبر في أوروبا دفعت الحكومة إلى إصلاح نظام الهجرة بشكل جذري بهدف اجتذاب هذه الفئة.

إعلان حالة الطوارئ جنوب ألمانيا جرّاء الفيضانات

الراي... أعلنت حكومة الولاية الألمانية الجنوبية الشرقية (بافاريا) اليوم السبت حالة الطوارئ في مناطق واسعة في الولاية بسبب هطول أمطار غزيرة نجم عنها فيضانات. وقالت حكومة الولاية في بيان من مقرها بمدينة ميونيخ إنه تم فرض حالة الطوارئ في منطقة فافنهوفن لتنضم المنطقة بذلك إلى خمس مناطق أخرى تعيش الظروف المناخية نفسها وتقع على أنهار إلم والدانوب وبار. ووفق البيان فإن السلطات سجلت وقوع أضرار في جنوب الولاية من جراء الهطول الغزير للأمطار في وقت ترجح فيه هذه السلطات هطول المزيد منها وحدوث فيضانات عارمة. كما طالبت السلطات في بعض المناطق السكان بمغادرة منازلهم استعدادا لإجلائهم إلى أماكن آمنة. وتشهد المناطق الجنوبية الغربية من ألمانيا منذ أيام هطول أمطار شديدة الأمر الذي يهدد بانهيار السدود في المناطق الغنية بالأنهار.

إصابة أربعة أشخاص إثر إطلاق نار في غرب ألمانيا

الراي.. أصيب أربعة أشخاص بجروح، اليوم السبت، إثر إطلاق نار في مدينة هاغن في غرب ألمانيا، وما زال المشتبه بتنفيذه الهجوم هاربا، حسبما أفادت الشرطة الألمانية مستبعدة خلفية سياسية للحادث الى الآن. وقال متحدث باسم الشرطة في دورتموند في ولاية شمال الراين فستفاليا، إن ثلاثة من الأشخاص الأربعة أصيبوا بالرصاص، بينهم امرأة حالتها حرجة. وأضاف أن الدافع قد يكون عائليا، مع استبعاد الشرطة لأي سياق سياسي أو ديني حاليا. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بينما تبحث الشرطة عن المشتبه به، بمساعدة مروحية تحلق فوق المدينة. وأطلق المشتبه به النار في أحد شوارع هاغن وفي صالون قريب لتصفيف الشعر. وتوجهت الشرطة إلى المكان. ودعت على حسابها في منصة «إكس» السكان إلى تجنب المنطقة المعنية ووسط مدينة هاغن. ويأتي هذا الحادث غداة هجوم بسكين في وسط مدينة مانهايم في جنوب غرب ألمانيا خلف ستة جرحى.

المرشح الرئاسي يوجين فيكتور ديبس كاد أن يحكم من خلف القضبان

ترامب يحاول تسخير الإدانة لمصلحته ويجمع أكثر من 50 مليون دولار لحملته

الراي.. غداة إدانته الجنائيّة في نيويورك في حكم تاريخي أدخل الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة المقبلة في المجهول، شنّ الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، هجوماً عنيفاً من برجه في مانهاتن، مندداً بقرار «غير عادل» ومحاكمة «زائفة»، وحاملاً على خصومه الديموقراطيّين. وأكد أول رئيس أميركي سابق يدان جنائياً، من ردهة «ترامب تاور»، الجمعة، «سنطعن في هذا الاحتيال»، بعدما دانته هيئة المحلّفين في المحكمة بـ34 تهمة في قضيّة تزوير سجلات محاسبيّة للتغطية على تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار لإسكات ممثّلة الأفلام الإباحيّة ستورمي دانييلز، قبل انتخابات العام 2016. كذلك، وجّه المرشّح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، في خطاب غير مترابط استمرّ أكثر من 30 دقيقة، انتقادات لاذعة إلى الرئيس جو بايدن و«عصابته»، فنعتهم بـ«المرضى» و«الفاشيّين»، محمّلاً إيّاهم مسؤوليّة متاعبه القضائيّة. وحاول ترامب تسخير الإدانة لمصلحته، وكتب «إنّني سجين سياسي»، في نداء لجمع التبرّعات أصدره في أعقاب صدور الإدانة. وقد نجح في جمع أكثر من 50 مليون دولار خلال 24 ساعة، بحسب فريق حملته. ديموقراطياً، كتب الرئيس جو بايدن على منصّة «إكس» أنّ ترامب «شكّك أولاً في نظامنا الانتخابي، ثمّ شكّك في نظامنا القضائي»، ناشراً بدوره دعوة لجمع التبرّعات لحملته.

تاريخيّ

ويُصدر القاضي خوان ميرشان الحُكم بحقّ ترامب في 11 يوليو المقبل، تزامنا مع قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، ما يمنح بايدن فرصة لإثبات حضوره على الساحة الدوليّة. وأقصى عقوبة قد يواجهها ترامب هي السجن لأربع سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام بفترات أقصر للمدانين في مثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يتم وضعهم تحت المراقبة. وإن كانت إدانة ترامب تاريخيّة، إلا أنّها لا تمنعه من خوض الانتخابات الرئاسيّة، ومن الصعب التكهّن بوطأتها على نتيجة الاقتراع.

مرشح خلف القضبان

وذكرت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» أن ترامب ليس المرشح الأول في التاريخ الذي يترشح للرئاسة وهو يحمل سابقة جنائية في سجله. وأشارت إلى أن يوجين فيكتور ديبس، هو أول مرشح خاض الانتخابات الرئاسية من سجنه، وحاز عدداً كبيراً من الأصوات، وكاد أن يحكم من خلف القضبان. وكتبت الوكالة «عام 1920، جرى سباق الانتخابات في الوقت الذي كان يقضي فيه ديبس عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، واستطاع الحصول على نحو مليون صوت بالانتخاب المباشر إلا أنها لم تكن كفيلة لإعلان فوزه، إذ فشل في الحصول على أصوات المجمع الانتخابي»...

إدانة ترامب تعمّق الأزمة الداخلية لأميركا

الجريدة...اصبح الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب أول رئيس أميركي يدان بجريمة جنائية، في خطوة قد يكون تأثيرها محدوداً على الحملات الانتخابية ونتائج السباق إلى البيت الأبيض، لكنها تعكس الانقسام السياسي المتزايد بالولايات المتحدة والذي يقترب من التحول إلى أزمة نظام. رغم أن الإدانة الجنائية في نيويورك للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تظهر أنه «لا أحد فوق القانون» بالولايات المتحدة، فإنها قد تعمق الأزمة في الداخل الأميركي، وفق ما ذكره تحليل لمجلة فورين بوليسي. وذكرت المجلة أن المحاكمة «التاريخية»، التي يخضع لها ترامب، تكشف نظرة منقسمة في الولايات المتحدة تجاه مجموعة الحقائق، فيما يراقب العالم «بذهول مروع»، القوة العظمى «وهي تنقلب على نفسها». وشبه التحليل ما قد يحدث في أميركا بـ»حرب غير أهلية»، فيما يصف ترامب المحاكمة بـ»غير العادلة والزائفة»، بعدما أدانته هيئة المحلفين في المحكمة بـ34 تهمة في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار لإسكات ممثلة الافلام الإباحية، ستورمي دانييلز، التي أقام معها علاقة جنسية، قبل انتخابات 2016. واعتبرت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، جو بايدن، أن هذا الحكم، وهو الأول من نوعه بحق رئيس أميركي، دليل على أنه «لا أحد فوق القانون»، فيما حاول ترامب تسخير الإدانة في صالحه، فكتب «إنني سجين سياسي». بعد إدانة ترامب شعر الديمقراطيون بحالة من الارتياح، فيما تعهد الجمهوريون بالانتقام، ليؤكد المؤرخ في جامعة كولومبيا، تيموثي نفتالي، أن الولايات المتحدة دخلت في «منطقة سياسية وقانونية جديدة كأمة». وحمل مرشح الحزب الجمهوري من ردهة «ترامب تاور» على قرار «غير عادل» ومحاكمة «زائفة» مؤكّداً «سنطعن في هذا الاحتيال»، ووجّه في خطاب غير مترابط استمرّ أكثر من ثلاثين دقيقة، انتقادات لاذعة إلى بايدن و»عصابته»، فنعتهم بـ»المرضى» و»الفاشيّين» محمّلا إيّاهم مسؤوليّة متاعبه القضائيّة. في المقابل، قال بايدن، الذي سيواجه الرئيس السابق في انتخابات الخامس من نوفمبر، إن ترامب حصل على فرصة للدفاع عن نفسه في نفس النظام القضائي الذي ينطبق على جميع الأميركيين. وأضاف بايدن (81 عاماً) في البيت الأبيض «من التهور والخطر وانعدام المسؤولية أن يقول أي شخص إن هذا الحكم تم تزويره لمجرد أنه لا يعجبه الحكم». استطلاعات تظهر استطلاعات الرأي أن السباق متقارب بين المرشحين، وعلى الرغم من كشف المحاكمة عن تفاصيل تتعلق بالجنس والمال والفضائح، فإنها لم تؤثر حتى الآن على استطلاعات الرأي، اذ بقيت نتائج ترامب وبايدن متقاربة، مع تقدم طفيف حتى للمرشح الجمهوري في بعض الولايات الرئيسية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز» و»إبسوس» نشرت نتائجه، الجمعة، أن 10 في المئة من الناخبين الجمهوريين المسجلين يستبعدون التصويت لترامب بعد إدانته. وجاء في الاستطلاع أن 56 في المئة من الناخبين الجمهوريين المسجلين قالوا إن القضية لن تؤثر على أصواتهم، بينما قال 35 في المئة إنهم سيدعمون على الأرجح ترامب، الذي قال إنه سيستأنف الحكم. وقال 25 في المئة من الناخبين المستقلين إن إدانة ترامب جعلتهم يستبعدون التصويت لصالحه في نوفمبر، بينما قال 18 في المئة إنهم سيصوتون له على الأرجح. وستصدر المحكمة حكمها في 11 يوليو، أي قبل أيام من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، والذي من المتوقع أن يشهد الإعلان رسمياً عن ترشيح ترامب لخوض الانتخابات القادمة. ولن تمنع عقوبة السجن ترامب من الاستمرار في حملته الانتخابية، أو تولي المنصب إذا فاز. وقالت حملة ترامب إنها جمعت 35 مليون دولار من صغار المانحين بعد الحكم، وهو ما يقرب من ضعف الرقم القياسي اليومي السابق. وقال العديد من المانحين الجمهوريين الرئيسيين إنهم سيواصلون التبرع لحملة ترامب على الرغم من الإدانة. ودعا بعض مؤيدي ترامب في منشورات على الإنترنت إلى ثورة وأعمال شغب ورد عنيف. واستشهد تحليل فورين بوليسي بمقال للكاتبة في صحيفة وول ستريت جورنال، بيغي نونان، التي قالت إن «الشيء الجديد في الولايات المتحدة هو أننا بدأنا نستمتع بالكراهية، حيث كانت البلاد منقسمة منذ فترة طويلة، لكن القطيعة أصبحت أكثر جاذبية في عصر بايدن وترامب»، ونقلت عما قاله الإعلامي الساخر، بيل ماهر، أن أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أصبحت «مناطق محظورة» للمؤيدين من كلا الحزبين، في إشارة إلى الانقسام والاستقطاب الذي تعيشه البلاد. ومن المفارقات فيما يحصل أن كلا الجانبين السياسيين «يستشهدان بالدستور الأميركي» حيث يرغبان في حمايته بشدة، فالديمقراطيون يريدون محاسبة ترامب بموجب الدستور في المقابل يسعى ترامب وأنصاره لـ»القضاء على الاستقلال التقليدي لوزارة العدل»، ونشر «نظرية التنفيذي الأوحد» المثيرة للجدل في الدستور والتي بموجبها تمنح المادة الثانية للرئيس السلطة الكاملة على السلطة التنفيذية. وتخوف التحليل من تأثير ما يحدث في المشهد الأميركي على المدى الطويل، إذ سيكون لوجهات النظر المختلفة بشكل صارخ لن يؤدي إلا إلى «زيادة الشكوك بين حلفاء الأمة، وطمأنة أعدائها». وفي الخارج، أظهر بعض القادة دعمهم لترامب، مثل نائب رئيسة الوزراء الإيطالية اليميني المتطرف ماتيو سالفيني الذي ندد بـ «محاكمة سياسية». من جهته، اعتبر الكرملين، أمس الجمعة، أن إدانة الرئيس الأميركي السابق غير المسبوقة تظهر أن البيت الأبيض «يقصي خصومه السياسيين». ورد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في براغ، قائلا: «أود أن أقول إن هذه حالة كلاسيكية من الإسقاط»، ويعني بذلك أن تلجأ جهة إلى اتهام الآخرين بفعل ما تقوم به هي نفسها.

المسبار الصيني «تشانغي-6» يهبط على سطح القمر بعد شهر على إطلاقه

بكين: «الشرق الأوسط».. هبط المسبار الفضائي الصيني «تشانغي-6» على الجانب البعيد من القمر بعد قرابة شهر على إطلاقه في مهمة لجمع عيّنات، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بكين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن إدارة الفضاء الصينية أنّ المسبار القمري تشانغي-6 الذي أطلق مطلع مايو (أيار) من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في إقليم هاينان جنوبي الصين، هبط كما هو مخطط له في حوض القطب الجنوبي الضخم - آيتكين، أحد أكبر الفوهات الاصطدامية المعروفة في النظام الشمسي.

وزير الدفاع الصيني: بكين منفتحة على إجراء اتصالات عسكرية مع واشنطن

الراي.. أعلن وزير الدفاع الصيني دونغ جون اليوم الأحد أن بكين منفتحة على إجراء اتصالات عسكرية مع الولايات المتحدة، بعد أن عقد وزيرا دفاع البلدين أول محادثات معمقة وجها لوجه منذ 18 شهرا. وأدلى دونغ بهذه التصريحات في خطاب ألقاه في حوار «شانغريلا» في سنغافورة، وهو منتدى أمني كبير التقى خلاله وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة. وقال دونغ «كنا دائما منفتحين على التبادلات والتعاون، لكن هذا يتطلب من الجانبين أن يلتقيا في منتصف الطريق»، مضيفا «نعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من التبادلات تحديدا لأن هناك خلافات بين جيشينا». والتقى دونغ وأوستن لأكثر من ساعة في الفندق الفخم الذي يستضيف المنتدى الذي يحضره مسؤولون دفاعيون من كل أنحاء العالم وأصبح في السنوات الأخيرة مقياسا للعلاقات الأميركية الصينية. وبعد الاجتماع، قال أوستن إن المحادثات الهاتفية بين القادة العسكريين الأميركيين والصينيين ستستأنف «في الأشهر المقبلة». وأكد أوستن مجددا الالتزام الذي قطعه الرئيسان جو بايدن وشي جينبينغ في قمة سان فرنسيسكو في نوفمبر 2023 في شأن استئناف المحادثات الهاتفية على مستوى القادة العسكريين في الأشهر المقبلة. من جهتها أشادت بكين بـ«استقرار» العلاقات الأمنية بين البلدين. ومن المقرر أن يتحدث في المنتدى صباح الأحد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل إلى سنغافورة السبت، على أن يعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين بمن فيهم وزير الدفاع الأميركي.

أوستن: واشنطن لن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة

الجريدة...أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس، أنّ الولايات المتحدة التي تدافع عن «عصر جديد من الأمن» من خلال التحالفات والشراكات الإقليمية، لا يمكن «أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة». تحدث أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي، الذي أكّد أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى «أولوية» بالنسبة لواشنطن على الرّغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدّث باسم بكين بأنّها «إيجابيّة». واتهم المسؤول العسكري الصيني الجنرال جينغ جيانفنغ واشنطن بالسعي الى إقامة «نسخة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في آسيا والمحيط الهادئ» للإبقاء على هيمنتها في المنطقة، معتبراً أن الولايات المتحدة تمثّل «التحدي الأكبر أمام السلام والاستقرار الإقليميين»...

المكسيك تقترع اليوم لأول رئيسة في انتخابات «دموية» متحدرة من أصل يهودي الأوفر حظاً لخلافة «معلمها» اليساري

الجريدة.. تشهد المكسيك اليوم انتخابات رئاسية تتنافس فيها امرأتان على منصب أول رئيسة للبلاد، هما كلوديا شينباوم، مرشحة حزب «مورينا» اليساري الحاكم، وسوشيتل غالفيز مرشحة المحافظين اليمينيين، فيما يحتل الرجل الوحيد، الذي يخوض السباق الرئاسي، المركز الثالث. وترجح استطلاعات الرأي أن تفوز شينباوم (61 عامًا) العمدة السابقة لمكسيكو سيتي، بالمنصب، لتصبح أول أمرأة تترأس المكسيك، وأول شخص يتحدر من أصول يهودية يقود المكسيك التي تعيش فيها أغلبية كاثوليكية. واستفادت شينباوم من دعم كبير من قبل الرئيس اليساري الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المعروف بـ AMLO، والذي لايزال يحظى بنسبة تأييد تناهز 60 في المئة بينما تنتهي ولايته الأخيرة في ديسمبر المقبل. وتخصصت شينباوم بالفيزياء، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة. وتعود أصول شينباوم إلى اليهودية، حيث جاء أجدادها من طرف والدها إلى المكسيك من ليتوانيا في بداية القرن العشرين لأسباب اقتصادية وسياسية. كان جدها يهوديًا وشيوعيًا، وعائلة والدتها تنتمي ليهود بلغاريا، الذين فروا إلى المكسيك هربًا من النازيين. ودعي أكثر من 99 مليون مكسيكي لاختيار الرئيس وممثليهم من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والسلطات المحلية في انتخابات وصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ المكسيك بعد مقتل 37 مرشحاً في سلسلة اغتيالات، آخرها قتل فيها بالرصاص أمس الأول خورخي هويرتا كابريرا، بولاية بويبلا خلال تجمع انتخابي. وأولت شينباوم اهتمامًا خاصًا بالعنف ضد النساء والعنف داخل الشرطة في بلد تقتل فيه 11 امرأة يومياً حسب البيانات، وأطلقت في نوفمبر 2019 «تحذيراً بشأن العنف ضد المرأة» في المكسيك. وفي عام 2020، بصفتها عمدة مدينة مكسيكو سيتي، أنشأت مكتباً للمدعي العام متخصصا في جرائم قتل النساء. ويتهم معارضو شينباوم يتهمونها بأنها «امرأة انتهازية تفتقر إلى الكاريزما ودمية بسيطة في يد AMLO». ووصل الحد بالرئيس المكسيكي المحافظ السابق (من 2000 إلى 2006) فيسنتي فوكس لوصفها بـ «الأجنبية اليهودية»، غير أنها تقدم نفسها على أنها ملحدة تمثل يساراً أكثر حداثة وتقدمية. وقالت العمدة السابقة لمدينة مكسيكو سيتي لـ «بي بي سي» إن «المكسيك كانت تُعرف بأنها بلاد تتحيز جنسياً (لصالح الذكر) طوال سنوات كثيرة. لكن المكسيكيين الآن تحكمهم العديد من النساء، وهذا يُعد تغييراً»، وهي تشير بذلك إلى موضوع المساواة بين الجنسين في الحكومة وإلى العدد الكبير من النساء اللواتي يشغلن منصب حاكم ولاية. وأضافت قائلة: «أرى فتيات صغيرات متحمسات لأن يكون الرئيس امرأة. هذا يغير الثقافة بالنسبة للنساء والرجال»...

الهند تختتم أكبر «ممارسة ديموقراطية» في التاريخ

الجريدة...اختتمت الهند اليوم انتخابات تاريخية تعتبر أكبر ممارسة ديموقراطية في التاريخ، حيث دعي إليها ما يقارب مليار ناخب، واستمرت 6 أسابيع، وخيم عليها الانقسام السياسي الحاد وارتفاع حدة الخطاب الديني والدور المتصاعد لوسائل التواصل الاجتماعي، وكل ذلك وسط درجات حرارة مرتفعة لم يسبق لها مثيل في العديد من المناطق. وبدأت الانتخابات في 19 أبريل لانتخاب 486 نائباً من أصل 543 في البرلمان الهندي، وانتهت المرحلة السابعة والأخيرة منها اليوم بالتصويت على آخر 57 مقعداً في دائرة مدينة فاراناسي العاصمة الروحية للهندوس، التي عكست بصورة جلية التداخل بين الدين والسياسة في حقبة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا». وتسجل للاقتراع بالمرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات أكثر من 100 مليون شخص في ثماني ولايات وأقاليم اتحادية منها ولاية البنجاب الشمالية وولايات بيهار والبنغال الغربية وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند. ورغم فوزه المتوقع على نطاق واسع بالأغلبية، واجه مودي وحزبه حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى «إنديا» (التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل) بقيادة زعيم حزب «المؤتمر الوطني» راهول غاندي، سليل العائلة التي توالت على حكم الهند منذ الاستقلال. وفي حين ركزت حملة المعارضة إلى حد كبير على العمل الإيجابي وإنقاذ الدستور مما يصفونه بالحكم الدكتاتوري، متهمة مودي باستهداف الاقلية المسلمة والمس بالدستور العلماني للهند، بدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته الاقتصادية الاستثنائية على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بشكل كبير باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، والتي تشكل نحو 200 مليون نسمة. وقال محللون إن هذا التغيير في النهج كان يهدف على الأرجح إلى تحفيز قاعدته القومية الهندوسية بعد أن أثار انخفاض نسبة المشاركة في المرحلة الأولى مخاوف من عدم إقبال أنصار «بهاراتيا جاناتا» على التصويت بأعداد كبيرة. ومن المقرر أن تتم عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الثلاثاء. ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز مودي بولاية ثالثة على التوالي.