أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مسؤولون إسرائيليون: حماس لن ترفض المقترح وإنما ستطلب تعديله..حماس: أي اتفاق لا يلبي شروطنا لن نتعامل معه..واشنطن: لم نتلق رداً من «حماس» بعد على مقترح وقف إطلاق النار..واشنطن: إسرائيل أبدت استعداداً لإبرام اتفاق هدنة في غزة..بالعدل الدولية..السلطة الفلسطينية تطلب الانضمام بقضية جنوب أفريقيا..بيان من 5 دول عربية بعد مقترح أعلنه بايدن لإنهاء الحرب في غزة..إسرائيل تعلن إحباط هجوم لحماس "خطط له في تركيا"..مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر..خامنئي يشوش على خطة بايدن..وعباس يتهمه بالتضحية بالفلسطينيين.."خليها تصدي"..حملة تتجدد ضد منتجات إسرائيل بالجزائر..«أونروا»: التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من رفح..شرطة الحدود الإسرائيلية: قتلنا مسلحاً فلسطينياً في الضفة الغربية..خبراء: «حماس» موجودة في مناطق سيطرت عليها إسرائيل شمال غزة..المعاناة تلاحق غزيين فرُّوا من جحيم الحرب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 حزيران 2024 - 4:11 ص    عدد الزيارات 394    التعليقات 0    القسم عربية

        


3 قتلى و6 مصابين جرّاء اقتحام القوات الإسرائيلية لـ«نابلس»..

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين، بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة ستة جراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس في الضفة الغربية. كانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد ذكرت أن فلسطينياً قُتل وأصيب عشرة بإصابات مختلفة في نابلس. واقتحمت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق يوم الاثنين، شرق مدينة نابلس من عدة محاور، وانتشرت في منطقة الضاحية، وشارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل، حيث دارت مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وأفادت مصادر محلية بمحاصرة إحدى قاعات الأفراح في شارع القدس، حيث سُمعت أصوات الرصاص في المكان.

"مقترح وقف النار يمنحنا الحق باستئناف القتال".. نتنياهو يصرح..

دبي - العربية.نت.. في جديد الموقف الإسرائيلي بشأن مقترح وقف الحرب الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة، قال مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ نوابا إسرائيليين بأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة بصيغته الحالية يتيح استئناف الأعمال القتالية إذا انهارت المحادثات مع حركة حماس في المراحل المتقدمة. وأضاف المسؤول لصحيفة (وول ستريت جورنال) أن نتنياهو أكد للمشرعين في تصريحات غير علنية أن المقترح يحفظ لإسرائيل حق استئناف القتال في أي وقت تشعر فيه بأن المفاوضات "غير مجدية”. كما شدد رئيس الوزراء على أنه سيصر بمرحلة لاحقة من المحادثات على الإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس وتدمير قدرات الحركة العسكرية وإنهاء حكمها لقطاع غزة.

مسؤولون إسرائيليون: حماس لن ترفض المقترح وإنما ستطلب تعديله

وفد من حماس يصل القاهرة غدا لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلنت حركة حماس أن أي اتفاق لا يلبي شروطها لن يتم التعامل معه، عبر مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه، وفق ما نقله موقع أكسيوس. كما كشف مصدران مطلعان، اليوم الاثنين إن من المنتظر أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة غدا لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء مصريين وقطريين. وكان وليد الكيلاني مسؤول الإعلام في حركة حماس في بيروت قال لـ"العربية/الحدث": "لدينا مطالب أساسية وهي انسحاب إسرائيل من غزة وعودة النازحين"، مضيفاً "أي اتفاق لا يلبي شروطنا لن نتعامل معه". كما قال "مستعدون للتعامل بشكل إيجابي مع مقترح جو بايدن". وتابع الكيلاني بالقول إن إسرائيل هي من ترفض اتفاق وقف النار والكرة في ملعبها، مشيرا إلى أن إسرائيل تناقض نفسها بالاستمرار في الحرب والتفاوض على المحتجزين.

حماس: أي اتفاق لا يلبي شروطنا لن نتعامل معه

دبي - العربية.نت.. على الرغم من الجهود الأميركية الهادفة إلى حث إسرائيل على المضي قدماً في الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، أعلنت الحركة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن أي اتفاق لا يلبي شروط حماس لن يتم التعامل معه. وقال وليد الكيلاني مسؤول الإعلام في حركة حماس في بيروت لـ"العربية/الحدث": "لدينا مطالب أساسية وهي انسحاب إسرائيل من غزة وعودة النازحين"، مضيفاً "أي اتفاق لا يلبي شروطنا لن نتعامل معه". كما قال "مستعدون للتعامل بشكل إيجابي مع مقترح جو بايدن". وتابع الكيلاني بالقول إن إسرائيل هي من ترفض اتفاق وقف النار والكرة في ملعبها، مشيرا إلى أن إسرائيل تناقض نفسها بالاستمرار في الحرب والتفاوض على المحتجزين. كما قال "وافقنا في السابق على مقترح الوسطاء وإسرائيل ردت باجتياح رفح". إلى ذلك، أكد المتحدث باسم حركة حماس أن من سيحكم غزة هو من سيختاره الفلسطينيون وليس إسرائيل.

مجموعة السبع تؤيد مقترح بايدن بشأن غزة.. وتدعو حماس لقبوله

دبي - العربية.نت.. أعلنت مجموعة السبع الإثنين دعمها مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن سلام مستدام في غزة، داعية حركة حماس إلى قبوله. وجاء في بيان للمجموعة التي تضم الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا أن قادتها "يؤيدون تماما" مقترح بايدن "الذي من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية لتوزيعها في جميع أنحاء غزة، ووضع حد دائم للأزمة، مع ضمان المصالح الأمنية لإسرائيل وسلامة المدنيين الغزيين". كما أضاف البيان "ندعو حماس إلى قبول هذه الصفقة التي تبدي إسرائيل استعدادا للمضي بها، ونحض الدول المتمتعة بنفوذ لدى حماس على المساعدة في ضمان قيامها بذلك". وأكدت مجموعة السبع، التي تتولى إيطاليا رئاستها الدورية لعام 2024، مجددا على دعمها "لمسار موثوق به نحو السلام يقود إلى حل الدولتين".

واشنطن تلتمس دعم مجلس الأمن لمقترح إنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن

الراي.. قالت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين إنها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى قرارا يدعم اقتراح إنهاء القتال في غزة من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد «العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، أيدوا هذه الخطة وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى»...

واشنطن: لم نتلق رداً من «حماس» بعد على مقترح وقف إطلاق النار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة لم تتلق رداً بعد من «حماس» بخصوص مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن إليها يوم الخميس. وبحسب وكالة «رويترز»، أضاف ميلر أنه واثق تماما من موافقة إسرائيل على المقترح. وأكد مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، موافقة إسرائيل على الاتفاق الإطاري لإنهاء حرب غزة الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنه وصف الاتفاق بأنه معيب وبحاجة إلى مزيد من العمل. في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات بناءة مع نظرائهم المصريين والإسرائيليين، أمس الأحد، بشأن إعادة فتح معبر رفح.

واشنطن: إسرائيل أبدت استعداداً لإبرام اتفاق هدنة في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الاثنين، إن إسرائيل أبدت استعدادها للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، والكرة صارت في ملعب «حماس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان رغم الشكوك المتزايدة بشأن الخطة التي وصفها بايدن بأنها مبادرة إسرائيلية، لكنها لقيت ردود فعل متباينة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال ساليفان، خلال منتدى التأثير العالمي (غلوبل أمبكت فوروم) في واشنطن: «رأينا مجدداً استعداداً من إسرائيل في نهاية الأسبوع للمضي قدماً وإبرام اتفاق». وأضاف: «كل هؤلاء الأشخاص الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار طوال هذا الوقت، عليهم أن يوجهوا أعينهم إلى (حماس) هذا الأسبوع ويقولوا: حان وقت الجلوس إلى الطاولة، وإبرام هذه الصفقة». وقال ساليفان، الذي قام بسلسلة من الزيارات إلى الشرق الأوسط منذ هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وبدء الحرب، إن الاتفاق سيكون «أفضل شيء» لسكان غزة وإسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن بايدن، الجمعة، ما وصفها بخطة إسرائيلية من 3 مراحل، من شأنها إنهاء الحرب وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر، من دون وجود «حماس» في السلطة. لكن نتنياهو سارع إلى التأكيد أن إسرائيل ستمضي في الحرب حتى تحقق جميع أهدافها، بما في ذلك إنهاء «حماس» كقوة عسكرية وسياسية. وأضاف متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء يعدّ الخطة التي طرحها بايدن «غير مكتملة». من جهتها، قالت «حماس»، الجمعة، إنها تنظر «بإيجابية» إلى الخطوط العريضة التي أعلنها بايدن، لكنها لم تدلِ بأي تعليق رسمي منذ ذلك الحين. وأكد البيت الأبيض، الاثنين، على أن خطة السلام هي خطة إسرائيلية لم تتولَّ واشنطن صياغتها للضغط على حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: «إنه اقتراح إسرائيلي. وهو اقتراح عملنا عليه نحن وهم من خلال دبلوماسية مكثفة». وأضاف أن بايدن أبلغ إسرائيل مسبقاً بأنه سيصدر هذا الإعلان. وتابع: «شعر الرئيس أنه من المهم إعلانها حتى يتمكن العالم كله من الاطلاع عليها».

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من الرهائن

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من الرهائن خلال احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أن ملابسات وفاتهم لا تزال قيد التحقيق.

بالعدل الدولية.. السلطة الفلسطينية تطلب الانضمام بقضية جنوب أفريقيا

فرانس برس.. العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وجدت اعتراضات من دول عدة

قدّمت السلطة الفلسطينية، الاثنين، طلبا للانضمام إلى جنوب أفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، في قضية تتّهم فيها بريتوريا إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، وفق ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية أنه "في 31 مايو، قدمت دولة فلسطين في قلم المحكمة طلبا للحصول على إذن بالتدخل وإعلان التدخل"، في دعوى الإبادة الجماعية التي تقدّمت بها جنوب إفريقيا. وأيد قضاة محكمة العدل الدولية في 24 مايو الماضي، طلب جنوب أفريقيا بإصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها على رفح وذلك بعد أسبوع من تقديم الطلب في إطار قضية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وفي مايو الماضي قالت مصر إنها ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل، وذلك بعد أيام من قرار تركي بالانضمام إلى ذات الدعوى. وأمرت المحكمة إسرائيل في يناير بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، والحفاظ على أي دليل على انتهاكات. وترفض إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وتصفها بأنها لا أساس لها من الصحة. وتقول إن العمليات في غزة دفاع عن النفس وتستهدف حركة حماس التي شنت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

بيان من 5 دول عربية بعد مقترح أعلنه بايدن لإنهاء الحرب في غزة

الحرة / وكالات – واشنطن.. الحرب في غزة خلفت وضعا إنسانيا كارثيا

أكد وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، الاثنين، أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. وناقش وزراء الدول الخمس، في اجتماع افتراضي، الاثنين، جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل لصفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى غزة. وأكد الاجتماع ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

وزراء في حكومة نتانياهو يهدد بإسقاط الحكومة إذا أبرم الاتفاق لوقف إطلاق النار. أرشيفية

داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة

رغم بارقة الأمل التي بثها الإعلان عن مقترح إسرائيلي تبنته واشنطن قد يوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن خارطة الطريق تواجه رفضا من تيارات سياسية في الداخل الإسرائيلي. وشدد الوزراء على أن "تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة". وأعلن بايدن، الجمعة، مقترحا من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين. وبعد المرحلة الأولى يجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة. واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية. وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

إسرائيل تعلن إحباط هجوم لحماس "خطط له في تركيا"

الحرة / ترجمات – دبي.. العملية المزعومة كانت تستهدف الأراضي الإسرائيلية

أعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها أحبطت محاولة لتنفيذ هجوم انتحاري بإسرائيل، أشرف عليها أعضاء من حركة حماس يقيمون في تركيا. وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان إنه اعتقل رجلا فلسطيني الأصل يقيم بالأردن في يوم 15 مارس الماضي للاشتباه في تورطه بعملية التفجير الانتحاري المزعومة. وأضاف البيان أن الفلسطيني الذي اعتقل في نابلس كشف خلال التحقيقات أنه في ديسمبر 2023، تم تجنيده من قبل عماد عابد، وهو ناشط في حماس، يعيش في تركيا. ولم يصدر تعليق فوري من جانب تركيا أو حماس. وقال "الشاباك" إن الفلسطيني الذي يدعى أنس شورمان وافق على تنفيذ عملية انتحارية نيابة عن حماس، وكان الهدف أن يكون في إسرائيل. وبحسب بيان "الشاباك" الذي أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن شورمان قام بتصوير وصية أخيرة بعد أن تلقى دروسا في ركوب الدراجات النارية التي كان سيستخدمها في الهجوم المزعوم، وحصل على أموال وتعليمات لتنفيذ التفجير. وقالت السلطات الإسرائيلية إن القنبلة الكبيرة التي يبلغ وزنها حوالي 12 كيلوغراما، عثر عليها "الشاباك" من نبع ماء في الضفة الغربية، لافتة إلى أنها عثرت بجوار القنبلة على تعليمات مكتوبة بشأن كيفية تنفيذ الهجوم. وتم اعتقال أعضاء إضافيين من حماس متورطين في المؤامرة، قال "الشاباك" إنهم جزء من "شبكة إرهابية في نابلس". وقال "الشاباك" إن 5 آخرين من سكان نابلس تعرضوا لتهم مماثلة.

مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر

دبي - العربية.نت.. رد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي اعتبر فيها أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. وقال محمود الهباش لـ"العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، إنه "ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر". كما أضاف أن "إيران تملي على حماس ما تريد". كذلك أردف أن "كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران".

"موطئ قدم"

فيما تابع أن "حماس هي السبب في تشتيت الشعب الفلسطيني". ورأى أن "إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية"، مضيفاً أن "طهران تضحي بدم الشعب الفلسطيني لمصلحتها". في حين ختم قائلاً إن "إيران والإخوان يريدان تحويل الفلسطينيين لوقود لمصلحتهما".

"لا نحتاج حروباً تسفك دمنا"

وبوقت سابق اليوم، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان، أن تصريحات خامنئي حول الحرب في قطاع غزة تهدف للتضحية بالدم الفلسطيني ولن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال. إلى ذلك، رأت أن ما قاله مرشد إيران يؤدي إلى التضحية بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض الفلسطينية.

"جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة"

وكان خامنئي قد اعتبر في خطاب ألقاه اليوم في الذكرى الـ35 لوفاة الخميني أن "هجوم حماس جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة". كما رأى أن "الفلسطينيين واجهوا العدو الإسرائيلي ووضعوه في زاوية حرجة بحيث لا يستطيع الفرار". وقال إن "الحرب المدمرة والمستمرة على القطاع جعلت قضية فلسطين الأولى في العالم". أتى ذلك، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكتوبر إلى 36 ألفاً و479 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و777 مصاباً. في حين طال الدمار الكلي أو الجزئي ثلثي أجزاء القطاع، بحسب تقديرات أممية.

خامنئي يشوش على خطة بايدن..وعباس يتهمه بالتضحية بالفلسطينيين

نتنياهو يدعو إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح إنهاء الحرب بغزة دون اتفاق على كل الشروط...

و«حماس» تريد ضمانات مكتوبة

الجريدة...دخل المرشد الإيراني علي خامنئي على خط التفاعل الدولي الواسع مع خريطة الطريق التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، مطالبا الشعب الفلسطيني بعدم التعويل على وقف إطلاق النار في موقف رأت به الرئاسة الفلسطينية «تضحية بالدم الفلسطيني... لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة». وأشاد خامنئي، خلال كلمة بمناسبة ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، في طهران أمس، بهجوم «طوفان الأقصى»، الذي شنته «حماس» على مستوطنات وقواعد غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، وأشعل فتيل الحرب الحالية، معتبرا أنه أفشل مخططاً لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة عبر التطبيع معها. ودعا المرشد الأعلى «الجميع بألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، مضيفا أنه «على الشعب الفلسطيني أن يأخذ حقه في ميدان العمل بعد أن أخذ العدو إلى زاوية لا يوجد مخرج منها، ويجبر إسرائيل على التراجع»، مشددا على أن «عملية طوفان الأقصى ضربة قاصمة لن تتعافى إسرائيل منها». رد الرئاسة الفلسطينية وفي بيان لها، ردا على خامنئي قالت الرئاسة الفلسطينية إن «الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر الماضي عن ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات». وأضاف البيان الفلسطيني أن «هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية». نتنياهو يتملص في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المرحلة الأولى من الخطة الأميركية التي تتضمن إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن لدى «حماس»، يمكن تنفيذها دون الاتفاق على كل شروط المراحل اللاحقة. وأشار إلى أنه يمكن وقف القتال حتى إطلاق سراح الرهائن، ولكن لا يمكن أن توقف إسرائيل الحرب قبل الانتصار الشامل، محذرا من أن «إيران ووكلاءها يريدون رؤية إسرائيل تستسلم، وهذا لن يحدث». وكان مكتب نتنياهو أكد في وقت سابق أن مسودة اقتراح صفقة تبادل الأسرى مع «حماس» لا تتضمن أي بند لوقف الحرب على قطاع غزة، كما قال نتنياهو إن إسرائيل تريد حكومة في غزة ليست من «حماس» ولا «فتح». إلى ذلك، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي هدد مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة الائتلافية، نتنياهو بالمماطلة في إطلاعه على مسودة المقترح، بهدف تمرير «اتفاق سيئ سيؤدي إلى إنهاء الحرب دون إبادة حماس». سرب جديد من F35 وفي ظل تنامي الخلافات الإسرائيلية الداخلية بين اليمين المتشدد وأطراف أخرى تحذر من إحداث ضرر بالعلاقات بين الدولة العبرية وحليفتها الدولية الأبرز، واشنطن، بدأ وفد عسكري إسرائيلي رفيع المستوى مباحثات في العاصمة الأميركية مع كبار المسؤولين الأميركيين، لمناقشة «التهديد الإيراني واستمرار عمليات القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن». وجاء وصول الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، بعد ساعات من موافقة الحكومة الإسرائيلية على شراء سرب جديد من مقاتلات «F35» الشبحية الأميركية لتعزيز التفوق العسكري الإقليمي. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إصرار تل أبيب على «تفكيك حكم حماس ووجودها كسلطة عسكرية في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب»، وناقش غالانت مع بلينكن «قضية تحديد البديل الفلسطيني المحتمل لسلطة حماس وتمكينه». ضمانات «حماس» على الجانب الفلسطيني، سربت «حماس»، التي تتعرض لضغوط مصرية وقطرية، بهدف دفعها إلى قبول خطة التسوية، أنها تشترط الحصول على ضمانات مكتوبة وواضحة وكاملة ومعروفة وقابلة للتنفيذ من الولايات المتحدة، بهدف إلزام إسرائيل ببنود الاتفاق المزمع. في هذه الأثناء، صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، بأن القاهرة واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين سيناء المصرية وغزة، لافتا إلى أنه من الصعب أن يستمر المعبر في العمل دون إدارة فلسطينية، وقال إن «حماس قالت إن المقترح المقدم من بايدن إيجابي ونحن الآن ننتظر إسرائيل». قتلى وضحايا ميدانياً، شهدت عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع معارك عنيفة بين عناصر الفصائل والجيش الإسرائيلي، فيما أوضحت السلطات الصحية بغزة أن 60 شخصا قتلوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء إلى 36439، غالبيتهم مدنيون.

واشنطن: واثقون تماماً من موافقة إسرائيل على مقترح وقف النار

دبي - العربية.نت.. في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً داخلية كبيرة من قبل بعض الوزراء المتطرفين من أجل رفض الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة، أعلنت واشنطن أنها واثقة تماماً من موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع. كما كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لم تتلق رداً بعد من حركة حماس بخصوص المقترح الذي قدمته واشنطن إليها الخميس الفائت، وفق رويترز. من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه "إذا وافقت حماس على مقترح غزة وبدأنا المرحلة الأولى فسيتم إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن، وستنسحب إسرائيل من المراكز السكانية".

"نسخة بايدن حول غزة مجتزأة"

وبوقت سابق اليوم، أطل المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ليبرر اللغط الدائر حول المقترح الذي عرضه بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة. حيث أكد ديفيد مينسر، نقلاً عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن بايدن لم ينشر سوى بعض التفاصيل أثناء طرحه لخطة إنهاء الحرب في غزة يوم الجمعة الماضي. كما أضاف أن نتنياهو قال إن "الحرب ستتوقف بهدف إعادة الأسرى، لكن بعد ذلك سنمضي قدماً في مناقشات أخرى"، وذلك فيما يبدو أنه تكرار لرفض إسرائيل الوقف المستدام للهجوم على حماس قبل القضاء عليها. وأردف قائلاً إن "الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن" ومن ثم تجري مناقشات حول كيفية تحقيق هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس.

"غير صحيحة"

أتى ذلك، بعدما أكد مكتب نتنياهو في بيان منفصل أيضاً أن "الادعاءات بأن الحكومة وافقت على وقف إطلاق النار دون تلبية شروطها غير صحيحة". كما جاء بعد أن كرر وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، والشريك في الائتلاف الحاكم، تهديده بالاستقالة، متهماً رئيس الوزراء بالمماطلة في إطلاعه على مسودة الاتفاق موضوع الجدل في البلاد. واتهمه أيضاً بمحاولة "تبييض" المقترح الذي قدمه إلى بايدن سابقاً، قبل أن يتطرق إليه علناً الرئيس الأميركي يوم الجمعة الماضي، عارضاً تفاصيله. بدوره، لوح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالاستقالة، وحل الحكومة، مؤكداً أنه إذا وافق نتنياهو على أي صفقة في غزة فسيعمل ضده. في حين تضغط عائلات الأسرى، فضلاً عن المعارضة على الحكومة من أجل المضي قدماً في أي صفقة تفضي إلى إطلاق سراحهم.

3 مراحل

يذكر أن المرحلة الأولى من المقترح قيد البحث تقضي بإطلاق سراح ما يقارب 33 أسيراً من النساء والجرحى، مقابل مئات الفلسطينيين. فيما تتضمن المرحلة الثانية إطلاق كامل الأسرى الإسرائيليين من ضمنهم الجنود، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المناطق، ثم وقف نهائي للقتال والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من كامل غزة، ليتم في المرحلة الثالثة والأخيرة بحث إعادة إعمار القطاع المدمر.

الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو يرى مقترح بايدن «غير مكتمل»

الراي.. أكد ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتبر مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة «غير مكتمل». ونقل الناطق باسم الحكومة ديفيد مينسر عن نتنياهو قوله إن «الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن غير مكتملة» مشيرا إلى أن «الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن» ومن ثم تجري مناقشات حول كيفية تحقيق هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس. وفي بيان منفصل صادر عن مكتب نتنياهو جاء أن «الادعاءات بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار دون تلبية شروطنا غير صحيحة»....

"خليها تصدي"..حملة تتجدد ضد منتجات إسرائيل بالجزائر

العربية نت..الجزائر- أصيل منصور.. على مدى الأيام الماضية، أطلق جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتجديد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو "الماركات" الداعمة لإسرائيل، لاسيما المشروبات الغازية، ومنها "بيبسي"، وكوكا كولا، تعبيرا عن الاستنكار للجرائم التي تمارس ضد الفلسطينيين، مستعملين شعار "خليها تصدي" (دعها تصدأ). ودعا نشطاء وجمعيات مجتمع مدني ومواطنون إلى ضرورة التوقف تماما عن شراء أي منتج اسرائيلي أو داعم لتل أبيب، كون الكثير من العلامات التجارية أعلنت بشكل صريح دعم الحرب الإسرائيلية على غزة.

"دعها تصدأ"

جاء هذا تجديدا لدعوات المقاطعة التي كانت أطلق سابقا وتطلق مع كل اعتداء ضد الفلسطينيين. لكن بما أن الحرب الحالية المستمرة على غزة منذ السابع أكتوبر تعتبر الأشرس والأكثر دموية، فقد تضاعفت الدعوات بضرورة التحرك والتعبير عن الاستنكار، ولو بالمقاطعة. إذ رفع نشطاء شعار "خليها تصدي"، والذي يعني بالعامية "دعها تصدأ"، في إشارة إلى ضرورة ترك تلك المنتجات على الرفوف، إلى أن تتلف. كما شددوا على ضرورة أن تكون الحملة مستمرة لا مناسباتية، معتبرين أن المقاطعة يجب أن تطول مدتها، لكي تحقق هدفها ألا وهو الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي. كذلك حث البعض على أن تشمل المقاطعة كل المتعاونين أو حتى المتضامنين مع إسرائيل، خاصة أن الفلسطينيين لا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم". في حين دعا آخرون إلى أن تتوسع الحملة لتشمل دولا أخرى. وتباع الكثير من المواد الإسرائيلية الشهيرة في الجزائر، خاصة منها المواد الاستهلاكية من مشروبات غازية وحلويات ومواد التجميل، فضلا عن بعض المطاعم العالمية التي سبق أن عبرت علنا عن دعمها لإسرائيل. وسبق للجزائريين قبل أساييع أن تفاعلوا أيضا مع الحملة التي أطلقها أميركيون لحجب صفحات المشاهير الذي تضامنوا مع إسرائيل أو لم يستنكروا "الجرائم ضد غزة". كما نظموا وقفة احتجاجية ضد افتتاح مطعم "كيه إف سي"، في الجزائر.

«أونروا»: التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من رفح

الراي.. قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

36479 شهيداً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر

الجريدة...ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36479 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين. وأفادت الوزارة في بيان «وصل للمستشفيات 40 شهيداً و150 إصابة» خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الإثنين، مشيرة الى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 82777 منذ بدء المعارك.

شرطة الحدود الإسرائيلية: قتلنا مسلحاً فلسطينياً في الضفة الغربية

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أعلنت شرطة الحدود الإسرائيلية أن قوات الأمن قتلت مسلحاً فلسطينياً مطلوباً في مداهمة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم (الاثنين). وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين قُتلا وأصيب 6 آخرون في المداهمة الإسرائيلية قرب مدينة نابلس. وافادت شرطة الحدود الإسرائيلية بأنه بعد القضاء على المسلح فتح فلسطينيون آخرون النار على قوات الأمن، ووقعت معركة بالأسلحة النارية. وقالت شرطة الحدود إن عدداً من المسلحين الفلسطينيين أصيبوا. وقالت «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية: «ما زال مقاتلونا يخوضون اشتباكات مُسلحة وعنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة ومحيط المخيم بصليات من الرصاص المبارك والعبوات محلية الصنع». وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مع وقوع غارات متكررة من جانب الجيش على الجماعات المسلحة، وهجمات مستوطنين يهود في القرى الفلسطينية، وهجمات فلسطينية مميتة في الشوارع. وكان العنف متصاعداً حتى قبل اندلاع الحرب.

«العدل الدولية»: فلسطين تقبل اختصاصنا في تسوية منازعات «اتفاقية منع الإبادة»

لاهاي: «الشرق الأوسط».. أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أن فلسطين أودعت إعلاناً بقبول اختصاص المحكمة بأثر فوري في تسوية جميع المنازعات التي تشملها «اتفاقية منع الإبادة الجماعية». وأوضحت المحكمة أنه على الرغم من أن فلسطين ليست ضمن الدول الأعضاء، فإن أبواب المحكمة مفتوحة أمام أي دولة ليست عضواً بشرط أن «تودع إعلاناً بقبول اختصاص المحكمة في تسوية جميع المنازعات» التي تشملها «اتفاقية منع الإبادة الجماعية». كانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في مايو (أيار) الماضي أمراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، وهو قرار حظي بترحيب الرئاسة الفلسطينية وحركة «حماس». وقالت المحكمة إن الوضع الإنساني في رفح «كارثي»، وإنه تفاقم منذ الأمر الذي أصدرته في وقت سابق عندما دعت إسرائيل إلى اتخاذ تدابير مؤقتة بشأن تداعيات الحرب في قطاع غزة. وطالبت المحكمة إسرائيل بـ«اتخاذ تدابير فعالة لضمان الوصول دون عوائق إلى قطاع غزة لأي لجنة تحقيق، أو بعثة لتقصي الحقائق، أو أي هيئة تحقيق أخرى تفوضها الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة، للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية». ومحكمة العدل الدوليّة، التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، أعلى سلطة تابعة للأمم المتحدة؛ وتختص بالنظر في النزاعات بين الدول، والأحكام الصادرة عنها باتّة ومُلزمة.

خبراء: «حماس» موجودة في مناطق سيطرت عليها إسرائيل شمال غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. تستمر «حماس» في إظهار قدرتها على الصمود بشكل ملحوظ في شمال غزة، وفق خبراء لصحيفة «الغارديان» البريطانية، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً للجهود العسكرية الإسرائيلية. وعلى الرغم من نجاح القوات الإسرائيلية في تطهير مناطق مثل جباليا وحي الزيتون، وفق تقرير «الغارديان»، الاثنين 3 يونيو (حزيران) 2024، فإن «حماس» تمكنت من إعادة فرض سيطرتها على هذه المناطق. وقد سلط إيال هولاتا، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الضوء على إصرار مقاتلي «حماس» على الصمود في الشمال، الأمر الذي استلزم عمليات متكررة لقوات الدفاع الإسرائيلية لاستعادة هذه المناطق. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون آخرون أن هجومهم المستمر في رفح سوف يحقق هدف تحييد «حماس» وتحرير الرهائن. ولكن الصراع في جباليا، حيث واجهت «حماس» الجيش الإسرائيلي بإصرار مفاجئ، يؤكد قدرة المجموعة على التعافي، وإطالة أمد الصراع. وتشير هذه الديناميكية إلى إمكانية اندلاع «حرب إلى الأبد»، كما يصفها الخبراء، حيث تسعى إسرائيل إلى إخماد التمرد المرن. وكشفت عملية القوات الإسرائيلية في مايو (أيار) في جباليا أن «حماس» كانت مسيطرة بشكل كامل على المنطقة قبل وصول القوات الإسرائيلية، وهو ما يتناقض مع مزاعم سابقة حول نشاط مسلح متقطع في المنطقة. ورغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن اكتمال مهمته في جباليا، فإن مصير مقاتلي «حماس» لا يزال غير مؤكد، مع وجود اقتراحات بأنهم ربما انتقلوا إلى مكان آخر بدلاً من هزيمتهم. وتمتد عودة «حماس» إلى الظهور إلى ما هو أبعد من الوجود العسكري، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تأكيد السيطرة على الحياة المدنية في غزة. وأشار مايكل ميلستين من مركز «موشيه ديان» الإسرائيلي إلى أن «حماس» تظل السلطة الأساسية في قطاع غزة، بعد أن تكيفت مع الوضع الجديد. فمنذ الاستيلاء على السلطة في عام 2007، حافظت «حماس» على هيكل الحكم، وهو ما يتضح في أنشطة مثل دوريات الأسواق وتوزيع المساعدات. وتعقّد الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، آفاق التوصل إلى اتفاق سلام جديد اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق الخبراء. وترى قيادة «حماس»، بما في ذلك زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، الأزمة الإنسانية المستمرة وسيلة ضغط في المفاوضات. وحذر المحللون من أن «حماس» يمكنها بسهولة تجنيد مقاتلين جدد؛ ما يدعم قوتها ويعقّد جهود إسرائيل لتحقيق نصر حاسم، وفق تقرير «الغارديان». وبينما لن تزعم «حماس» النصر وسط الدمار، فإن الاستسلام ليس خياراً بالنسبة لها، حسب الخبراء. ويتردد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في التخطيط للإدارة المدنية في غزة بسبب دعم وزراء اليمين المتطرف لإعادة احتلال القطاع.

الأمم المتحدة: أكثر من نصف مباني قطاع غزة تعرض للضرر أو للدمار

تعرض نحو 55 % من المباني في قطاع غزة للضرر أو للدمار جراء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»

جنيف: «الشرق الأوسط».. تعرض نحو 55 في المائة من المباني، ومعظمها سكنية، في قطاع غزة، للضرر أو للدمار، جراء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية «يونوسات» على منصة «إكس» أن «ما مجموعه 137297 مبنى، أي ما يقارب 55 في المائة من المباني في غزة، تأثرت». واستند هذا التقدير إلى مقارنة بين صور التقطتها الأقمار الاصطناعية في 3 مايو (أيار) مع صور أخرى جُمعت منذ مايو 2023، و15 أكتوبر (تشرين الأول) ضمناً، أي بعد أسبوع من اندلاع الحرب. وأوضح المركز أنه «بناءً على تحليلنا، حددنا 36591 مبنى مدمراً، و16513 مبنى متضرراً بشدة، و47368 مبنى متضرراً بشكل متوسط، و36825 مبنى من المحتمل أنه تضرر». وأضاف التحليل الذي نُشر في 31 مايو أن جميع هذه المباني تقريباً سكنية (135142). وتركزت الأضرار في محافظتي دير البلح (وسط قطاع غزة) وغزة مقارنة بتحليل أجري في الأول من أبريل (نيسان). ومنذ ذلك الحين، تضرر 2613 مبنى جديداً في محافظة دير البلح و2368 في محافظة غزة (شمال)، وفق «يونوسات». وفي المجمل، سُجل أكبر عدد من المباني المتضررة حديثاً (1216)، أي منذ تحليل مطلع أبريل، في بلدية النصيرات في محافظة دير البلح. وتوصل تحليل أجراه باحثون في الولايات المتحدة إلى نتائج متقاربة للغاية. وأظهر تحليل قام به كوري شير وجامون فان دن هوك لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن 56.9 في المائة من المباني في قطاع غزة، أي ما مجموعه 160 ألف مبنى، تضررت أو دُمرت، بحلول 21 أبريل.

تحقيق إسرائيلي في مذبحة رفح يكشف إهمالاً فاحشاً

غارة استهدفت قائدين في «حماس» لكنها تسببت بمقتل عشرات بمخيم للنازحين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت صحيفة «هآرتس»، الاثنين، أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي وصور الأقمار الاصطناعية التي التقطت الأحداث، تظهر أن الغارات التي نُفذت وتسببت في مذبحة رفح في 26 مايو (أيار) الماضي ترافقت مع تخطيط عليل وإهمال واستهتار فاحشين. وقال الصحافيان ينيف كوفوفتش وآفي شريف إن صور الأقمار الاصطناعية والتحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول موت أكثر من 40 مواطناً فلسطينياً في رفح خلال عملية اغتيال ياسين ربيع وخالد النجار، وهما اثنان من كبار نشطاء «حماس»، تدل على أن الجيش لم يقدر بشكل صحيح الأضرار التي ستنتج عن هذا الهجوم. فالأكواخ التي كان يوجد فيها هذان الاثنان، كانت جزءاً من منشأة مكتظة تبيّن بعد ذلك أنه كان يعيش فيها عشرات الأشخاص. والحديث يجري عن الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم، بحجة اغتيال قائدي «حماس» المتخصصين في الضفة الغربية، ربيع والنجار، اللذين وُجدا في منشأة الأكواخ، على بعد 200 متر من مخيم مؤقت للنازحين تابع للأمم المتحدة في مخيم تل السلطان. وفي حينه أكد الفلسطينيون أن الهجوم أسفر عن قتل 45 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة، الذين شوهدت صورهم وهم يموتون حرقاً. وقد صُعق الفلسطينيون من هذا الحادث بالذات؛ لأن إسرائيل زعمت في حينه أن هذه المنطقة (الشمال الغربي من رفح) هي «منطقة آمنة»، ودفعت عشرات آلاف النازحين إليها في ظلّ هجومها على الجوانب الشرقيّة من رفح ومحاولاتها التوغّل أكثر فأكثر نحو العُمق. وطُرحت تساؤلات عن كيفية إقدام إسرائيل على ارتكاب مثل هذه المجزرة حتى على افتراض أن لديها هدفاً حربياً تريد الوصول إليه. وبحسب تقرير «هآرتس»، فإن التحقيق العسكري وتحليل صور الأقمار الاصطناعية يشيران إلى أن التخطيط المسبق للعملية من الأصل كان عليلاً ومثقلاً بالأخطاء والإهمال، ما أدى إلى هذه النتائج الصعبة. وقد ادعى الجيش أنه جرت فحوصات مسبقة للتأكد من أن الكوخ الذي كان يوجد فيه ربيع والنجار لا يوجد فيه مدنيون. ولكن يبدو أن هذا الفحص لم يتم على الأكواخ القريبة المصنوعة من الصفيح الرقيق. فالكوخ الذي كان يوجد فيه أعضاء هيئة قيادة الضفة في «حماس» كان جزءاً من مجموعة تتكون من 13 كوخاً، والمسافة بين الكوخ والآخر هي 2 - 3 أمتار. وإلى جانب هذين الكوخين اللذين حُددا هدفاً للهجوم، وكان يوجد فيهما ربيع والنجار، فإن الحريق الذي اندلع في المكان أصاب ثلاثة أكواخ قريبة، وفقاً لتحليل صور الأقمار الاصطناعية والخرائط والرسوم البيانية التي نشرها الجيش الإسرائيلي كجزء من عملية الفحص. المعروف أن هذا الاعتداء أثار موجة استنكار واسعة في العالم، وحتى الإدارة الأميركية طلبت إجراء تحقيق فيه، فوافق الجيش الإسرائيلي. وكما جاء في التقرير، فإن الجيش ما زال يتمسك بالادعاء بأن مسؤوليه لم يعرفوا أنه كان يوجد في الأكواخ القريبة عشرات المدنيين. وأوضح الجيش أنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في الهجوم، كي تؤدي إلى تدمير محدود بشكل نسبي حول الهدف. لكن تقرير الصحيفة يضيف: «بشكل استثنائي، قدم الجيش تفاصيل أخرى حول نوع الذخيرة، وأشاروا إلى أن الأمر يتعلق بقنابل وزن الرأس المتفجر فيها 17 كغم. ولكن الوزن الشامل لكل قنبلة من التي أُلقيت على الكوخين كان 100 كغم. الضرر الشمولي الذي ينتج عن مثل هذا الهجوم هو دائرة نصف قطرها بضعة أمتار. وهذا رقم يجب أخذه في الاعتبار، مع ضرورة احتمالية وجود أشخاص غير متورطين بالفعل في الأكواخ المحاذية. صور الأقمار الاصطناعية في نهاية الأسبوع تظهر أنه بعد ثلاثة أيام على الهجوم، فإن منشأة الأكواخ تم إخلاؤها بالكامل، وكذلك الخيام في مخيم الأمم المتحدة القريب». ونقلت «هآرتس» عن الجيش قوله إن الحريق في المكان كان بسبب انفجار ذخيرة أو مواد قابلة للاشتعال كانت موجودة قرب هدف الهجوم. وفي إحدى الصور التي نُشرت بعد الفحص الأولي، تمت الإشارة أيضاً إلى منصة لإطلاق الصواريخ تم دفنها تحت الأرض في المكان، ولكن في الجهة الأخرى لمنطقة الأكواخ. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى قوله إنهم لو كانوا يعرفون بوجود مدنيين في الأكواخ القريبة لما كان الهجوم سيخرج إلى حيز التنفيذ، حتى بثمن هرب الشخصين هدف التصفية. وأضاف: «الإدراك في الجيش هو أن موت المدنيين في الحريق له تداعيات كبيرة على استمرار القتال في رفح». أما المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، فقال إن الهجوم تم توجيهه ضد «أهداف إرهابية مهمة في رفح، من بينها شخصيات رفيعة في هيئة قيادة الضفة في المنظمة الإرهابية (حماس)، التي أعطت التعليمات لنشطاء (حماس) في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) لتنفيذ عمليات فتاكة ضد المواطنين الإسرائيليين. وقد تم تنفيذها بناء على معلومات استخبارية مسبقة عن وجود المخربين في المكان».

المعاناة تلاحق غزيين فرُّوا من جحيم الحرب

بعضهم ينتظر العودة وآخرون يخططون للاستقرار خارج القطاع

غزة: «الشرق الأوسط».. لم يتوقع كثير من العائلات التي غادرت قطاع غزة تحت وطأة الحرب الإسرائيلية الدموية أن حياة قاسية مأساوية ستلاحق الغزيين الفارِّين في الخارج بعدما ظن هؤلاء أنهم أفلتوا من «ضنك العيش» في القطاع المنكوب. وتعاني آلاف العوائل الفلسطينية التي فرَّت من غزة في الشهور القليلة الماضية ظروفاً حياتية صعبة خارج القطاع، حسبما يقول كثيرون من أفرادها. قالت إيمان أبو عودة (38 عاماً)، وهي من سكان مدينة غزة لكنها اضطرت قبل شهور قليلة إلى دفع مبلغ 6 آلاف دولار مقابل النجاة بنفسها، إنها لم تتوقع أنها ستفر من الحرب في القطاع لتجد نفسها في حرب من نوع آخر. تتنقل أبو عودة حالياً من مكان إلى آخر داخل مصر في محاولة للاستقرار. أضافت لـ«الشرق الأوسط»: «توقعنا أن تكون الحياة أسهل. لكننا نواجه الكثير من الصعوبات والعقبات». أوضحت أبو عودة، الحاصلة على ماجستير في اللغة العربية، أنها افترضت الحصول على فرصة عمل بسهولة، حتى تتمكن من مساعدة أفراد عائلتها الذين فروا معها كذلك، لكنها فوجئت بالواقع الصعب. فقد صرفت العائلة معظم أموالها في محاولة تأمين سفر لهم من غزة، واستئجار شقة سكنية في القاهرة. قالت: «المصريون شعب طيب. لكنّ الحياة صعبة هنا. الغربة صعبة وكذلك صعبٌ إيجاد عمل. أود أن أعود إلى غزة. أحياناً أقول إنه حتى مع الحرب ربما كان أفضل لو بقينا». ومثل عائلة أبو عودة ثمة آلاف العائلات التي يعاني أفرادها غياب الدخل، مما دفع مؤسسات ناشطة في بعض الدول التي استضافت هؤلاء السكان، إلى محاولة تقديم الإغاثة لهم. كانت أعداد كبيرة من الفلسطينيين قد اضطروا إلى السفر عبر معبر رفح البري، في أثناء الحرب الحالية، ودفع كل غزِّي مبلغاً لا يقل عن 6 آلاف دولار، حسب تقديرات متطابقة، فيما هناك مَن اضطرَّ لدفع 10 آلاف دولار، بحثاً عن حياة مستقرة خارج قطاع غزة. وقالت ريم صقر (29 عاماً)، من سكان حي الرمال بغزة وهي نزحت إلى رفح في بداية الحرب البرية، ثم غادرت قطاع غزة إلى مصر بعد نحو شهر، إنها وجدت نفسها تبحث عن جمعيات خيرية من مكان إلى آخر، لعلها تجد مَن يساعدها ويساعد والديها وأشقائها البالغ عددهم 7. ووفَّرت جمعيات في مصر للفلسطينيين، وكذلك لسوريين وسودانيين، مساعدات مالية بالإضافة إلى بعض المواد الأساسية من أرز وسكر وغيرهما، لكنَّ ريم قالت إن هذه المساعدات ليست كافية، كما أنها غير منتظمة. وفقد أفراد عائلة صقر معظم أموالهم في قصف إسرائيلي لمنزلهم، وقد استخدموا بقية الأموال في تأمين سفرهم، ثم وجدوا أنفسهم بلا أي أموال عندما وصلوا إلى مصر. وفيما ينتظر الكثير من العائلات انتهاء الحرب من أجل العودة، تخطط عائلات أخرى لشق طريق جديدة خارج القطاع. وقال فلسطينيون في مصر ودول أخرى لـ«الشرق الأوسط» إنهم وجدوا عملاً، أو فتحوا مشاريع تجارية، بينها مطاعم شاورما، ومحال حلويات. ويخطط أمجد الأغا، وهو من سكان خان يونس بجنوب قطاع غزة، للسفر من مصر إلى تركيا رغم أنه حصل على فرصة عمل في القاهرة. وقال الأغا الذي يتشارك شقة سكنية مع عدد غير قليل من الغزيين، لـ«الشرق الأوسط» إنه حصل على فرصة عمل في أحد المحال التجارية، لكنه يخطط للسفر إلى بلد آخر بهدف بدء حياة جديدة. وأضاف: «أحاول السفر إلى تركيا أو دولة أخرى من أجل محاولة الحصول على فرصة أفضل». وأشار الأغا وهو خريج محاسبة من جامعة الأزهر بغزة، إلى أنه ينوي الاستقرار في الخارج. وأضاف: «أتمنى لو بقيت هنا في مصر. السلطات سهّلت سفرنا والناس تحبنا ومتعاطقة معنا، ويرحبون بنا. لكنّ الوضع الاقتصادي صعب. أتمنى أن أحصل على فرصة أفضل. أتمنى أن تنتهي هذه الحرب. ما زلت أشعر بأنني في قلب الحرب. جسدي هنا وعقلي وقلبي هناك. الحياة صعبة».



السابق

أخبار لبنان..ضغط جبهة الجنوب يضاعف المخاطر..ونيران المسيَّرات تحرق المستعمرات..وفدان لبرّي و«القوات» في قطر..والتحرُّك الجنبلاطي يصطدم برفض جعجع..التصعيد في شمال إسرائيل يهدد باندلاع حرب لبنان الثالثة..جبهة جنوب لبنان كأنها على حافة الانفجار الكبير..تهديد إسرائيلي بضرْب «عاصمة الإرهاب بيروت»..تهديد إسرائيلي باغتيال نصرالله وتهجير 400 ألف لبناني من الجنوب..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مقتل مستشار عسكري إيراني في قصف إسرائيلي على غرب حلب..القضاء العراقي يتدخل لحل تنازع الصلاحيات بين محكمتي الاتحادية والتمييز..العراق: 20 مصاباً في مظاهرات ذي قار..بعد دعوات للمقاطعة..شبان يهاجمون مطعمَين في بغداد أحدهما أميركي..اعتقالات في بغداد بعد هجوم على فرع "كنتاكي"..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,930,612

عدد الزوار: 7,651,256

المتواجدون الآن: 0