أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تقرير: السنوار أبلغ الوسطاء بأن «حماس» لن تتخلى عن أسلحتها ولن توقع على اقتراح يطلب ذلك..كيف يتخطى الوسطاء عراقيل «هدنة غزة»؟..نتانياهو يلقي خطابا أمام الكونغرس الأميركي "في 24 يوليو"..طالتها عقوبات أميركية..ما لا نعرفه عن مجموعة "عرين الأسود"؟..الخارجية القطرية: حماس ما زالت تدرس مقترح وقف النار..مصر تؤكد تلقي «إشارات إيجابية» من «حماس» بخصوص الهدنة..عشرات الشهداء بمجزرة إسرائيلية في النصيرات..و«القسام» تُنفّذ «إنزالاً خلف خطوط العدو»..بينها أميركا بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار..تطرف اليمين الإسرائيلي يتمدد ليطول الجميع..«الشاباك» في تحذير استراتيجي: السلطة الفلسطينية قد تنهار..3 قتلى برصاص القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 حزيران 2024 - 4:18 ص    عدد الزيارات 388    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقرير: السنوار أبلغ الوسطاء بأن «حماس» لن تتخلى عن أسلحتها ولن توقع على اقتراح يطلب ذلك..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال يحيى السنوار، زعيم حركة «حماس» في غزة للمفاوضين العرب إنه لن يقبل اتفاق سلام إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم، وفق ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وأكد زعيم «حماس» في غزة موقف الجماعة المسلّحة، في أول رد له على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر. وقال وسطاء عرب إن السنوار أبلغهم، في رسالة موجزة تلقّوها، يوم الخميس: «(حماس) لن تتخلى عن أسلحتها أو تُوقِّع على اقتراح يطلب ذلك»، بينما يُجري مسؤولان أميركيان كبيران، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، محادثات في المنطقة؛ بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة. وعرض بايدن، الأسبوع الماضي، ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع، والإفراج عن الرهائن، وإعادة إعمار القطاع، دون أي وجود لـ«حماس» في السلطة.

«كلمات»

في سياق متصل، عدَّ القيادي في «حماس»، أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي اقترحه الرئيس الأميركي ، هو مجرّد «كلمات»، مشيراً إلى أن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة. لكن أسامة حمدان، المقيم في بيروت، قال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ليس هناك مقترح، بل هي كلمات قالها بايدن في خطاب. وحتى اللحظة، لم يقدم الأميركيون شيئاً موثقاً أو مكتوباً يلتزمون من خلاله بما قاله بايدن في خطابه». وأشار إلى أن بايدن حاول «التغطية على الرفض الإسرائيلي» لاتفاق عُرض سابقاً في مايو (أيار) الماضي، وافقت عليه «حماس». ولفت إلى أن «حماس» مستعدة للقبول بأي اتفاق يحقق مطالب الحركة الأساسية، المتمثلة بوقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع. وبعد كشف بايدن النقاب عن الخطة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها «غير مكتملة». وتخوض قطر والولايات المتحدة ومصر وساطة، منذ شهور، للتوصل إلى تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة. لكن باستثناء توقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي أدى للإفراج عن أكثر من 100 رهينة، لم تنجح جهود الوساطة في وضع حد للقتال.

كيف يتخطى الوسطاء عراقيل «هدنة غزة»؟

«حماس» أبلغت القاهرة أنها تدرس المقترح بجدية وإيجابية

القاهرة : «الشرق الأوسط».. يسابق الوسطاء في «هدنة غزة»، الزمن لتخطي مجموعة من العراقيل، في طريق وقف الحرب بالقطاع، وسط ضغوط 17 دولة، بينها الولايات المتحدة، على «حماس» وإسرائيل لإبرام الصفقة المقترحة من الرئيس الأميركي جو بايدن. وحدد خبراء تحدثوا مع «الشرق الأوسط» العراقيل التي تواجه إقرار الهدنة، في «إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على عدم قبول وقف إطلاق نار دائم، على عكس (حماس)، ورغبة إسرائيل في إزاحة الحركة من السلطة في غزة». ورأى الخبراء أن «المفاوضات لن تتجاوز العراقيل؛ إلا عبر مسارين: الضغوط سواء أميركية أو إقليمية لا سيما على المفاوض الإسرائيلي، ودفع الطرفين لتقديم تنازلات». والخميس، أكدت 17 دولة بينها الولايات المتحدة، في بيان مشترك نشره البيت الأبيض، دعمها مقترح بايدن بشأن الهدنة الذي طرحه قبل أسبوع. وحثت «حماس» وإسرائيل، على تقديم تنازلات نهائية لإبرام صفقة. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، قال، الأربعاء، إن الحركة سوف تتعامل «بجدية وإيجابية» مع أي اتفاق على أساس وقف الحرب بشكل شامل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى. وأعلن بايدن، الجمعة الماضي، عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل «تبادل الرهائن، وهدنة مرحلية، ثم وقف الحرب». ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، عقدت جولات مفاوضات غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، بشأن التوصل إلى هدنة تتضمن تبادل الأسرى، لم تسفر عن اتفاق مماثل لهدنة جرت أواخر العام الماضي، واستمرت نحو أسبوع، وشهدت تبادل عدد من الأسرى. وقالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، إن «الحركة تريد ضمانات واضحة بوقف الحرب، لا تحمل أي تفسيرات أو تأويلات». وأضافت أن «إسرائيل تتلاعب، تريد هدنة مؤقتة، ثم ستستأنف الحرب، فهي تقدم نصوصاً غامضة وقابلة للتأويل». في حين أكد مصدر مصري وصفته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية بـ«رفيع المستوى»: «إتمام لقاءات واتصالات مصرية مكثفة خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة». وقال المصدر، الخميس، إن مصر «تلقت إشارات إيجابية من حركة (حماس) تُشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار، وأنها ستقدم ردها خلال الأيام المقبلة». والأربعاء، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، عن مسؤول كبير، قوله إن قطر تلقت رداً أولياً وصف بـ«الإيجابي» من حركة «حماس». ورأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، أن «هناك عراقيل» أمام تنفيذ مقترح بايدن رغم مرور نحو أسبوع على طرحه. وتتمثل أول العراقيل، وفق حسن، في «المراوغة الإسرائيلية والشروط التي تمليها من وقت لآخر»، موضحاً أن تل أبيب «ليست لديها رغبة في إتمام اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعمل على الحديث عن تنفيذ مرحلي للاتفاق من دون حسم، وهذا يعرقل الاتفاق»، لافتاً إلى أن «التصريحات الإسرائيلية المتتالية منذ إعلان بايدن المقترح، تسير في اتجاه أنه يمكن التفاوض مع (حماس) تحت خطوط النيران»، قبل أن يتساءل كيف يمكن أن يكون هذا الطرح ميسراً للوصول إلى اتفاق؟......ووفق حسن، فإن هناك عراقيل أخرى مثل «شرط إسرائيل استبعاد (حماس) من العملية السياسية، وهذا سيعيق الوسطاء على مائدة التفاوض للوصول إلى اتفاق دائم». واقترح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «وضع ضمانات نهائية لتنفيذ وقف إطلاق النار، لا سيما فيما يخص التزامات إسرائيل، والاتفاق على خروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة تماماً»، مشدداً على «أهمية استمرار الضغوط الأميركية والعزلة الدولية على إسرائيل، بالتوازي مع الضمانات من الوسطاء». كما رأى المفكر والأكاديمي المصري، مستشار «مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية»، الدكتور عمرو الشوبكي، أن «مسار الهدنة أمام معضلتين معرقلتين، أولاهما مراوغة إسرائيل، والثانية أزمة الضمانات». ويعتقد أن «ثمة متغيراً جديداً في هذه الجولة من المفاوضات، وهو طرح بايدن بنفسه مقترح الهدنة»، مشيراً إلى أن «هذا المتغير يضع إسرائيل تحت ضغط كبير، مع سيل الضغوط الدولية، لذا فرص الوصول لهدنة أعلى مما مضى». إلا أن الشوبكي عاد وأكد: «لكن أزمة الضمانات، هي أصعب نقطة تواجه الهدنة، خاصة أن إسرائيل تريد ضمانات باستئناف الحرب في غزة على عكس (حماس) التي تريد وقفاً نهائياً لها»، موضحاً أنه «في ظل تأثير محدود من الوسطاء في هذه النقطة، وتمسك كل طرف بمسار مختلف، يأتي دور الضغوط في إنجاح تحركات الوسطاء هذه المرة مع ضمانات ضرورية من واشنطن بتنفيذ اتفاق كامل وليس اتفاقاً مرحلياً». وقال الشوبكي إنه «رغم أن فرص التوصل للاتفاق تبدو عالية في ضوء إعلان بايدن؛ فإن العراقيل التي توضع في المفاوضات من جانب إسرائيل قد تهددها بشكل حقيقي».

نتانياهو يلقي خطابا أمام الكونغرس الأميركي "في 24 يوليو"

فرانس برس.. المصدر أفاد فرانس برس أن نتانياهو سيخاطب الكونغرس خلال جلسة مشتركة ستعقد، في 24 يوليو

يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطابا أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه، في 24 يوليو، بحسب ما أفاد مصدر برلماني في واشنطن وكالة فرانس برس. وقال المصدر إن نتانياهو سيخاطب الكونغرس خلال جلسة مشتركة ستعقد، في 24 يوليو، وذلك تلبية لدعوة رسمية وجّهها إليه قادة الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

تقرير: الجيش الإسرائيلي يخشى انتفاضة ثالثة في الضفة

رويترز.. إسرائيل منعت العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ أن هجوم السابع من أكتوبر

قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من أن سياستها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى "انتفاضة" ثالثة. ويأتي هذا التحذير مع دخول الحرب في غزة شهرها التاسع، في تسليط للأضواء على تردي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية على نحو متزايد حيث فقد مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل ولم يتقاض موظفو القطاع العام أجورهم ولو بشكل جزئي منذ شهور. وتخضع الضفة الغربية التي يقطنها 2.8 مليون فلسطيني و670 ألف مستوطن إسرائيلي للاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمارس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا. ومنعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ أن هاجمت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما عجّل بالحرب في غزة. وجاء في بيانات وزارة المالية الفلسطينية أن إسرائيل تحتجز نحو ستة مليارات شيقل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، مما يفاقم الضغط المالي الكبير الذي يؤدى إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين. وقال نصر عبد الكريم، الخبير الاقتصادي المحاضر في الجامعة العربية الأميركية في رام الله، إن السلطة الفلسطينية تمكنت من تعويض بعض النقص بالحصول على قروض خاصة لكن هذا لن يدوم على الأرجح على الأمد البعيد. وأضاف "هذا الشهر كان لدى السلطة خيار لدفع نصف راتب من خلال أخذ قرض من البنوك أو أحد الصناديق كما ذكرت بعض وسائل الاعلام، هل سيكون هذا الخيار متاحا الشهر القادم أو الذي يليه؟". وحتى قبل حرب غزة، أثار تصاعد العنف مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة على غرار الانتفاضتين السابقتين في ثمانينيات القرن الماضي وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مذكرة للجيش أن التوترات الناجمة عن القيود المالية تهدد بتحويل الضفة الغربية من مسرح ثانوي في الحرب إلى مسرح أساسي. وأصبح الجيش يشعر بقلق متزايد بعد أن أذكت الصعوبات الاقتصادية أعمال العنف التي تصاعدت في أنحاء الضفة الغربية حيث قُتل مئات الفلسطينيين، من بينهم مقاتلون وشبان صغار من راشقي الحجارة ومدنيون. وأصبحت المداهمات العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين على القرى الفلسطينية أمرا شائعا. وقُتل أكثر من 12 إسرائيليا في هجمات لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وعند سؤال الجيش عن التقرير، أحال رويترز إلى جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) الذي أحجم عن التعليق. وذكرت متحدثة باسم وزارة الدفاع أنها لا علم لها بالوثيقة. لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم نشر اسمه أكد وجود المذكرة، قائلا إنه جرى تداولها بين عدة وزارات حكومية والجيش ووكالات أمنية "قبل أكثر من أسبوع". وتشتبك السلطة الفلسطينية في مواجهة مريرة منذ أشهر مع بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف والذي يرفض صرف عوائد الضرائب ويتهم السلطة الفلسطينية بدعم حماس المعادية لإسرائيل. وقال الموظف بوزارة العمل بديع الدويك إن موظفي القطاع العام كانوا بالفعل لا يتلقون أكثر مما بين 70 و80 بالمئة من رواتبهم قبل هجوم السابع من أكتوبر. وأضاف الدويك "بعد 7 أكتوبر صار إلي يعطونا إياه 50 في المئة وهذا طبعا صعب التكيف مع هذا الراتب والوضع مزري جدا، هناك كتير موظفين عليهم ديون كثيرة". وأشار راديو كان إلى أن المذكرة التي أعدها مسؤولون من الجيش وشين بيت ورد فيها أن تقليص الدخل من المرجح أن يدفع كثيرا من الفلسطينيين صوب الجماعات المسلحة المدعومة بالمال من إيران. وأوصت المذكرة بسلسلة من التدابير، منها فتح مزيد من المعابر بين إسرائيل والضفة الغربية للسماح للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل بالتسوق بصورة أيسر بالإضافة إلى اختبار الدخول، تحت الإشراف الإسرائيلي، لعدد محدود من العمال الفلسطينيين. وقال محمد أبو الرب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن عوائد الضرائب التي تحجبها إسرائيل عن السلطة الفلسطينية تساوي 70 بالمئة من عوائد الميزانية العامة، ووصفها بأنها جزء من حملة عامة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف "هنالك حصار مالي شديد تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني وعلى القيادة الفلسطينية، كما هي الحال في الحرب في قطاع غزة".

طالتها عقوبات أميركية..ما لا نعرفه عن مجموعة "عرين الأسود"؟

دبي - العربية.نت.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على جماعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة التي تتمركز في البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية. وأشار المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان الإعلان عن العقوبات إلى الهجمات التي تشنها المجموعة في الضفة الغربية منذ عام 2022.

فماذا نعرف عن مجموعة "عرين الأسود"؟

مجموعة عرين الأسود هي واحدة من أبرز المجموعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، والتي لا تنتمي لأي فصيل سياسي، والتي أصبح القضاء عليها أحد أبرز أهداف الجيش الإسرائيلي في ظل تصاعد قوتها العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC". يتركز نشاط المجموعة في مدينة نابلس، وخاصة في منطقة حي الياسمينة، واستطاعت أن تجند عشرات الشباب خلال وقت قصير، منذ أن بدأت نشاطها المسلح تحت اسم كتيبة نابلس في شهر فبراير/شباط من عام 2022، وكان عدد عناصر الكتيبة في حينها لا يتجاوز عشرة مسلحين. كما تأثرت عرين الأسود بـ"كتيبة جنين" التي بدأت عملها المسلح في مخيم جنين للاجئين منتصف عام 2021، بحسب الهيئة. وانتشرت صور المجموعة ومقاطع مصورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق "تيك توك"، ليخرج بعد عدة أشهر عشرات الشبان المسلحين الملثمين التابعين لها في عرض عسكري داخل أزقة البلدة القديمة في مدينة نابلس، الأمر الذي أثار قلق السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

الخارجية القطرية: حماس ما زالت تدرس مقترح وقف النار

دبي - العربية.نت.. بينما تستمر جهود الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ 8 أشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الخميس إن حركة حماس لم تسلم بعد ردها على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير للوسطاء، وما زالت تدرسه. وقال ماجد الأنصاري، إنّه "لم يرِد للوسطاء ردّ حتى الآن من قبل حركة حماس"، على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل. كما أضاف أنّ "الحركة أفادت بأنّها ما زالت تدرس المقترح"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا". وشدّد الأنصاري على أنّ جهود الوساطة التي تقوم بها قطر بالاشتراك مع كل من مصر والولايات المتّحدة "مستمرّة"، داعياً إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها، خاصة في ظلّ حساسية وضع المفاوضات حالياً".

مجرد كلمات

أتى تصريح الأنصاري في وقت أعلن فيه القيادي في حماس أسامة حمدان أنّ مقترح بايدن مجرّد "كلمات"، مشيراً إلى أنّ الحركة لم تحصل على أيّ التزامات مكتوبة تتعلّق بهدنة. وفي وقت سابق اليوم، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار بعث، رسالة مختصرة للوسطاء بشأن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن. وأفادت الصحيفة بأن زعيم حماس في غزة أبلغ المفاوضين العرب بأنه لن يقبل مقترح بايدن إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار. في الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها تتوقع ردا من حماس بحلول السبت.

مقترح من 3 مراحل

يذكر أن جولة جديدة من المحادثات كانت بدأت، أمس الأربعاء، عندما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة لمناقشة الاقتراح الذي كشف بايدن بوادره علنا، الأسبوع الماضي. وأوضح الرئيس الأميركي حينها أن المقترح أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من ثلاث مراحل، أولها وقف النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق كافة الأسرى في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين. لتأتي بعدها المرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.

مصر تؤكد تلقي «إشارات إيجابية» من «حماس» بخصوص الهدنة..

عشرات الشهداء بمجزرة إسرائيلية في النصيرات..و«القسام» تُنفّذ «إنزالاً خلف خطوط العدو»

- قادة 17 دولة يدعون لتقديم أي تنازلات ضرورية

- مسؤول أميركي: «خريطة الطريق» لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجماتهم

الراي...في اليوم الـ244 من الحرب اللا إنسانية على غزة، نفذ الطيران الإسرائيلي «مجزرة مروعة» بحق النازحين وسط القطاع، في حين أعلنت «كتائب القسام»، تنفيذ عملية اختراق للسياج الفاصل مع إسرائيل، وأكدت قتل 5 جنود في عملية أخرى برفح. ووقعت المجزرة في وقت تلقت مصر «إشارات إيجابية» من حركة «حماس» بخصوص اتفاق هدنة مع إسرائيل، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول أخرى، تدعو فيه الطرفين، لتقديم أي تنازلات ضرورية لإبرام الاتفاق.

مجزرة النصيرات

وأعلنت «حماس»، أمس، أن 40 شخصاً استشهدوا، بينهم 14 طفلاً وتسع نساء، لدى احتمائهم في المدرسة التي تديرها وكالة «الأونروا»، في مخيم النصيرات. ورفض مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، ما أعلنته إسرائيل عن أن المدرسة بها موقع قيادة سري لـ «حماس». وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، ادعى أن تقديرات الجيش تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 30 مسلحاً في المدرسة، وأن العديد منهم قتلوا، لكن لا علم له بسقوط قتلى مدنيين جراء الغارة. وقال المفوض العام لـ «الأونروا» فيليب لازاريني عبر منصة «إكس»، أمس، «تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى، تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل (ليل الأربعاء - الخميس) من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا». وأوضح أن المدرسة كانت تؤوي ستة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف. وتابع لازاريني أن المنظمة الأممية «تتقاسم إحداثيات جميع منشآتها (بما في ذلك هذه المدرسة) مع الجيش الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى». وكشف تحليل أجرته شبكة «سي إن إن» أن جيش الاحتلال استخدم أسلحة أميركية في هجومه على المدرسة.

إنزال خلف خطوط «العدو»

من جانبها، أعلنت «القسام»، في بيان مقتضب أمس، انه «في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح». واعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي وإصابة اثنين، وسقوط 3 مسلحين، خلال «إحباط تسلل لخلية» قرب السياج الحدودي في منطقة كرم أبوسالم شرق رفح فجر أمس، عندما كان الجو ضبابياً. وذكرت «القسام» في بيان آخر «تمكن مجاهدونا فجر اليوم (أمس) من تفجير عين نفق فخخت مسبقاً بقوة صهيونية مكونة من 5 جنود والقضاء عليها بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح».

الكر والفر

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لـ «رويترز»، إن «حماس» باتت تعتمد على أساليب الكر والفر لإحباط محاولات إسرائيل للسيطرة على غزة. ووفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى ومطلعين على تطورات ساحة المعركة، فقد تراجع عدد مقاتلي الحركة إلى ما بين 9 آلاف إلى 12 ألفاً، في انخفاض عن تقديرات أميركية قبل الصراع بأن العدد يتراوح بين 20 ألفاً و25 ألفاً. وقال الناطق الإسرائيلي ليرنر لـ «رويترز»، إن الجيش مازال بعيداً إلى حد ما عن القضاء على «حماس».

هدنة مرتقبة!

وعلى صعيد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة، قال مسؤول مصري رفيع المستوى، بحسب ما نقلت «قناة القاهرة الإخبارية»، إن «مصر تلقت إشارات إيجابية من حماس تشير إلى تطلعها لوقف النار». وأشار إلى أن الحركة «ستقدم ردها خلال الأيام المقبلة»، مشدداً على أن «قيادات حماس تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة». وأعلن انه تم توجيه «دعوة لقيادات الحركة لزيارة القاهرة ومناقشة كل التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية». وبعد أيام من إعلان جو بايدن مقترحاً قدمه على أنه «خطة إسرائيلية»، حضّ الرئيس الأميركي و16 من أبرز قادة العالم، «حماس»، على قبول اتفاق الهدنة، ودعوا إسرائيل إلى القبول بالتسويات. وأفاد بيان للبيت الأبيض «ليس هناك وقت لنضيعه. ندعو حماس إلى إتمام هذا الاتفاق». ووقّع البيان، قادة بارزون لدول من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا التي أثارت غضب إسرائيل باعترافها بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى دول متناقضة في مواقفها مثل البرازيل وكولومبيا اللتين دان رئيساهما اليساريان إسرائيل بشدة، والأرجنتين التي يدعم زعيمها إسرائيل. وفي سياق متصل، أبلغ مسؤول أميركي وكالة «بلومبرغ» ان اتفاقات «خريطة الطريق» لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر. كما قدّمت واشنطن مشروع قرار معدلاً لمجلس الأمن، يدعو «حماس» إلى القبول بمقترح الصفقة.

مصر تؤكد تلقيها «إشارات إيجابية» من «حماس» حول وقف إطلاق النار

الراي..أكدت، مصر، اليوم الخميس، تلقيها إشارات إيجابية من حركة حماس في شأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ونقلت قناة القاهرة الأخبارية عن مسؤول رفيع المستوى قوله: «تلقت مصر إشارات إيجابية من حركة حماس بخصوص اتفاق لوقف إطلاق النار مع اسرائيل في الحرب الدائرة بينهما بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر». وأشار المسؤول إلى أن الحركة «ستقدم ردها في شأن مقترح الهدنة خلال الأيام المقبلة»...

بينها أميركا بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار

الراي... أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، اليوم الخميس، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم 31 مايو الماضي. وضم البيان إلى جانب الولايات المتحدة، دول الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلند والمملكة المتحدة. وجاء في البيان: «باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق في شأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم التحرك الكامل نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة، كما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو 2024، وليس هناك وقت لنضيعه». ودعا البيان المشترك، حماس إلى «الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا». وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق «من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة، إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين». وتابع البيان: «في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذه الصفقة وتوفير الراحة لأسر الرهائن، وكذلك لأسر كلا جانبي هذا الصراع، بما في ذلك السكان المدنيين.. لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية»...

السنوار بعث رسالة للوسطاء بشأن مقترح بايدن.. تقرير يكشف

دبي - العربية.نت.. أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار بعث، اليوم الخميس، رسالة مختصرة للوسطاء بشأن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.

"السنوار يرفض"

وأفادت الصحيفة بأن زعيم حماس في غزة أبلغ المفاوضين العرب بأنه لن يقبل مقترح بايدن إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار. في الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها تتوقع ردا من حماس بحلول السبت. وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد أفاد في وقت سابق الخميس، بأن لقاءات واتصالات مصرية مكثفة جرت خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام محلية.

"إشارات إيجابية"

وأضاف أن مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار. كما تابع أن قيادات الحركة أبلغت بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة. وكشف عن تحركات مصرية مكثفة خلال الـ24 ساعة الماضية، وزيارات وفود حركة فتح والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشددا على أن هذه التحركات تأتي في إطار التحركات المصرية لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بقطاع غزة. كذلك لفت إلى أن هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية. وأعلن أن حماس ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة.

واشنطن ومدافعون عن الصحافة ينددون بالاعتداء على صحفيين خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية

رويترز... وزارة الخارجية الأميركية حثت إسرائيل على حماية الصحفيين من مثل هذه الاعتداءات

نددت لجنة حماية الصحفيين والإدارة الأميركية، الخميس، بالمضايقات والاعتداءات التي تعرض لها صحفيان خلال مسيرة الأعلام بالقدس، وحثتا إسرائيل على حماية الصحفيين. خلال المسيرة، التي تحيي ذكرى احتلال القوات الإسرائيلية للقدس الشرقية، في الخامس من يونيو، في حرب عام 1967، اعتدى مستوطنون إسرائيليون ومتظاهرون من اليمين المتطرف على الصحفي المستقل الفلسطيني، سيف القواسمي، الذي يعمل مع شبكة العاصمة الإخبارية المحلية والصحفي الإسرائيلي، نير حسون، مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليومية، حسبما ذكرت لجنة حماية الصحفيين في بيان. وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مسيرة الأعلام السنوية، الأربعاء. وقالت الشرطة إنها قبضت على 18 شخصا، من بينهم فتيان، لأسباب منها الاعتداء على صحفي. وقال مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين، كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، إن قوات الأمن الإسرائيلية "وقفت دون فعل شيء" بينما قام المتظاهرون بمضايقة الصحفيين والاعتداء عليهما. وحثت لجنة حماية الصحفيين إسرائيل على التحقيق في هذه الوقائع ومحاسبة المسؤولين عنها. كما حثت وزارة الخارجية الأميركية إسرائيل على حماية الصحفيين من مثل هذه الاعتداءات. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين: "لقد شاهدنا مقاطع فيديو لهذه الواقعة. وشاهدنا صور هذه الواقعة. ونحن نندد بها بشدة. نتوقع من (إسرائيل) أن تحمي الصحفيين من هذا النوع من الاعتداءات". على نحو منفصل، تواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافة بسبب مقتل أكثر من 100 صحفي وعامل في مجال الإعلام في حربها على غزة ولحظرها عمل قناة الجزيرة في إسرائيل. وتنفي إسرائيل استهداف الصحفيين وتقول إن الحظر المؤقت الذي فرضته على قناة الجزيرة يرجع لمخاوف تتعلق بالأمن القومي.

مصادر من "البنتاغون" تكشف "حجم الأضرار" برصيف غزة المؤقت

الحرة – واشنطن... مسؤولون قالوا لواشنطن بوست أن الإصلاحات ستتطلب 22 مليون دولار

أكد مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أن الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لغرض إيصال المساعدات إلى غزة، سيتطلب الخضوع لإصلاحات تقدَّر قيمتها بـ 22 مليون دولار، وفق ا نقلته صحيفة "واشنطن بوست". ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الرقم يعكس حجم الضرر الكبير الذي حل بالرصيف المؤقت والذي تسببت أمواج البحر القوية بتكسيره ما أدى إلى تأخير المساعدات الإنسانية عبره بعد أيام فقط على بدء تشغيله وإيصال المساعدات الأولى عبره. وجاء هذا التقدير، الذي لم يتم الإعلان عنه سابقا، في الوقت الذي يسارع فيه أفراد عسكريون أميركيون لإعادة بناء أساسات الرصيف في ميناء أشدود الإسرائيلي، شمال غزة، حيث يكون العمل أكثر حماية من العوامل الجوية. وقال أحد المسؤولين، اللذين تحدثا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما من أجل مناقشة الخطط العسكرية، إن تكلفة الإصلاحات قد ترتفع إلى ما يصل إلى 28 مليون دولار. وذكر البنتاغون هذا الأسبوع أن التكلفة الإجمالية للمشروع تم خفضها من التقدير الأولي البالغ 320 مليون دولار إلى حوالي 230 مليون دولار. وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم الوزارة، للصحفيين، الأربعاء، إن التوفير تم تحقيقه من خلال نفقات أقل مما كان متوقعا للمركبات والسائقين المتعاقد معهم ومساهمة بريطانيا بسفينة عسكرية لإيواء القوات الأميركية المشاركة في العملية. وأضافت أن السعر الإجمالي قد يتقلب أكثر "اعتمادا على طول المهمة والتكاليف المستقبلية، مثال على ذلك كونها إصلاحات إضافية" إذا كانت ضرورية، مشيرة أيضا إلى أن بعض تكاليف الإصلاح مُدرَجة في التقدير الإجمالي الجديد للمشروع. ومن المتوقع أن توشك إعادة البناء على الانتهاء، ويأمل المسؤولون في إعادة تثبيت الرصيف قبالة ساحل غزة "في نهاية الأسبوع"، بحسب سينغ، على أن تتبع ذلك على الفور تقريبا تسليمات الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها. يتم الاحتفاظ بالرصيف في البحر، مع جسر فولاذي طويل يستخدم لتوصيل الشاحنات إلى الشاطئ. ورغم الانتقادات التي حظي بها مشروع الرصيف المؤقت بالتأكيد على أنه لا يعتبر بديلا لإيصال المساعدات عبر المعابر البرّية، تدعم الإدارة الأميركية بشدة المشروع الذي أعلن عنه الرئيس، جو بايدن، في مارس، كجزء من جهد أوسع لتوصيل المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون من الجوع. وقال المنتقدون إنه بدلا من بناء الرصيف، كان بإمكان الإدارة توصيل المساعدات إلى غزة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، من خلال ممارسة نفوذ أكبر على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على مرور المساعدات عبر الطرق البرية.

بايدن يدعو نتنياهو للأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين في رفح

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأخذ في الاعتبار بشكل جدي سلامة المدنيين في رفح. وأضاف بايدن، لشبكة «إيه بي سي نيوز»، أنه يعتقد أن نتنياهو «يصغي» للطلب الأميركي، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأعلن بايدن، يوم الجمعة الماضي، عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، وقال إن المرحلة الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل»، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالقطاع، وإطلاق سراح عدد من الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. ووفقاً للرئيس الأميركي، سيعود في هذه المرحلة الفلسطينيون إلى منازلهم في أنحاء غزة كافة، وستزداد المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يومياً. وتشمل المرحلة الأولى أيضاً محادثات بين إسرائيل و«حماس» للوصول إلى المرحلة التالية التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع.

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تؤكد دعمها لخطة بايدن بشأن غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان إنهم أعادوا تأكيد دعمهم لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أعلنه بايدن، وذلك على هامش أحداث ذكرى يوم الإنزال في فرنسا. وذكروا في بيان مشترك نشرته بريطانيا «الزعماء... أعادوا تأكيد دعمهم الكامل للاتفاق الشامل الذي حدده الرئيس بايدن والذي سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية... ونهاية دائمة للأزمة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وعرض بايدن، الأسبوع الماضي، ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع، والإفراج عن الرهائن، وإعادة إعمار القطاع، دون أي وجود لحركة «حماس» في السلطة. وبعد كشف بايدن النقاب عن الخطة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها «غير مكتملة». وعدَّت حركة «حماس»، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي اقترحه الرئيس الأميركي، هو مجرّد «كلمات»، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة. وقال القيادي في الحركة المقيم في بيروت، أسامة حمدان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ليس هناك مقترح، بل هي كلمات قالها بايدن في خطاب. وحتى اللحظة، لم يقدم الأميركيون شيئاً موثقاً أو مكتوباً يلتزمون من خلاله بما قاله بايدن في خطابه». وأشار إلى أن بايدن حاول «التغطية على الرفض الإسرائيلي» لاتفاق عُرض سابقاً في مايو (أيار) الماضي، وافقت عليه «حماس». ولفت إلى أن الحركة مستعدة للقبول بأي اتفاق يحقق مطالبها الأساسية، المتمثلة بوقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

أميركا تدعو إسرائيل إلى «الشفافية» بشأن استهداف مدرسة في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، إسرائيل إلى «الشفافية» بشأن ضربة استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة، بما في ذلك توضيح إن أسفرت عن مقتل أطفال. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، للصحافيين، «قالت حكومة إسرائيل إنها ستنشر مزيدا من المعلومات بشأن هذه الضربة بما في ذلك أسماء الأشخاص الذين قتلوا فيها. نتوقع منهم أن يكونوا شفافين تماما في نشر هذه المعلومات»، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». أشار ميلر من جانبه إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن التقييمات الإسرائيلية تفيد بأن «حماس» تستخدم أحيانا البنى التحتية المدنية كمخابئ، لكنها تنتظر الحصول على مزيد من المعلومات عن الضربة الأخيرة. وقال «رأينا مزاعم بأن 14 طفلاً قتلوا في هذه الضربة، وبالتأكيد عندما ترى (إذا كانت هذه المعلومات دقيقة) أن 14 طفلاً قتلوا، فهؤلاء ليسوا إرهابيين». وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم (الخميس)، إن قصفاً إسرائيلياً لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قد خلّف عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وأوضحت مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، لوكالة «رويترز»، اليوم، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات في قطاع غزة يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة.

تطرف اليمين الإسرائيلي يتمدد ليطول الجميع

زيادة الاعتداءات اليهودية مرتبطة بتركيبة الحكومة اليمينية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أظهرت مسيرة «الأعلام»، التي يقودها وينفذها متطرفون يهود بشكل سنوي في القدس، جنوح المجتمع الإسرائيلي أكثر نحو التطرف، بعدما اعتدى المشاركون فيها هذا العام على عرب وصحافيين، وهتفوا «الموت للعرب» و«أحرقوا قراهم». وقال موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الشرطة الإسرائيلية أوقفت 18 مشتبهاً بهم لارتكابهم جرائم عنف خلال مسيرة «يوم العلم» التي سار فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين المتدينين - معظمهم من القوميين - عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس للاحتفال بـ«إعادة توحيد المدينة» (احتلال الشق الشرقي) في عام 1967. واعتدى متطرفون على الفلسطينيين وعدد من الصحافيين، في حين تركز كثير من الهتافات والخطب التي ألقاها السياسيون اليمينيون قبل المسيرة وبعدها، على «النصر الكامل» على الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وإعادة الاستيطان في قطاع غزة. وفي كلمته أمام الحشد قبل الانطلاق إلى البلدة القديمة، أعلن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، أن الاحتفال بـ«يوم القدس» هذا العام يبعث برسالة إلى حركة «حماس»، مفادها أن «القدس لنا، وباب العامود لنا وجبل الهيكل (الحرم القدسي) لنا، والنصر الكامل لنا».

دعوة لتوسيع الحرب

وبعد اختتام المسيرة عند حائط المبكى، دعا بن غفير ووزير المالية، بتسلئيل سموتريش، إلى توسيع الحرب في غزة، وغزو جنوب لبنان لإنهاء هجمات «حزب الله». وقال بن غفير: «من أجل النصر، علينا الذهاب إلى الشمال ومحاربة (حزب الله) وتدميره... نريد النصر». وقال سموتريتش: «دعوا محاربينا الأبطال ينتصرون، ويستعيدون شرفنا الوطني وفخرنا الوطني وأمننا، للسماح للسكان الأبطال بالعودة إلى ديارهم بأمان». وعكست تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الأجواء العامة التي سيطر التطرف عليها خلال المسيرة. وهتف المشاركون عبر باب العامود، ضد العرب «لتحترق قريتك»، «شعفاط تحترق»، في إشارة إلى الحي الفلسطيني في القدس الشرقية. ووضع يهود ملصقات على الأبواب الفلسطينية، مناصرة لآيديولوجية الحاخام القومي المتطرف الراحل، مئير كاهانا، مؤسس حزب «كاخ» العنصري، الذي يعدّ حتى في إسرائيل «جماعة إرهابية يهودية» ومحظوراً. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنها شهدت عدة حالات من التخريب. وكُتب على أحد الملصقات «التوبة + الحرب + الطرد + الاستيطان = النصر». ونقل الموقع عن أبراهام شيش، من أشدود، قوله: «الفلسطينيون يريدون محو إسرائيل من الخريطة. نحن نعلم ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لقد قتلوا شعبنا. لا تقل لي إن هناك مدنيين في غزة». وتابع أن «الجميع في غزة مرتبطون بـ(حماس) بشكل مباشر أو غير مباشر». وعند المرور بالنزل النمساوي على الطريق المؤدي إلى حائط المبكى، تسلّق أحد اليهود الشبان أسوار البلدة القديمة حاملاً العلم الإسرائيلي، وعلّقه على مئذنة أحد المساجد، بينما كان الحشد الذي كان تحته يهتف ضد العرب، ويشتمون معتقداتهم ومقدساتهم وحتى الأنبياء. وصباح (الأربعاء) قبل مسيرة العلم، احتشد المراهقون اليهود في الشوارع الضيقة في البلدة القديمة، وهم ينشدون المزامير، ويضايقون أصحاب المتاجر خلال إغلاقهم في وقت مبكر، قبل أن يهاجموا لاحقاً صحافيين. وذكرت وسائل الإعلام أن مراسل صحيفة «هآرتس»، نير حسون، تعرّض لهجوم من جانب يهود يمينيين في أثناء قيامه بتغطية الأحداث في البلدة القديمة قبل المسيرة. ووفقاً لصحيفة «هآرتس»، فقد طرح عدد من المهاجمين حسون أرضاً، وركلوه حتى تدخل أفراد الشرطة. وكان الهجوم محاولة من عدة محاولات قام بها المتطرفون لمنع الصحافيين من تصويرهم قبل المسيرة السنوية. وتم دفع مراسل «تايمز أوف إسرائيل» وإسقاط الجوّال من يديه خلال التصوير. وقال ريمون هيمو، أحد سكان الحي الإسلامي، وهو يقف أمام متجره على مسافة أمتار قليلة من المواجهات، إن الوضع «سيئ للغاية». وأضاف: «كان بإمكانهم المرور دون إزعاج أي شخص أو إثارة المشكلات، لكن كما تعلمون، فإنهم يأتون إلى هنا لإثارة المشكلات». كما أصيب مصور صحافي عربي بجرح طفيف في جبينه، بعد أن قام ضابط شرطة بدفعه.

انتقاد أميركي

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الهجمات على الصحافيين، قائلاً: «إنه يجب منع الهجمات من هذا النوع عندما يكون ذلك ممكناً، وعندما لا يمكن منعها، يجب ملاحقتها قضائياً بشكل كامل. يجب محاسبة الناس بموجب القانون». وينعكس التطرف المتزايد في إسرائيل على كل الفلسطينيين، وأصبح يطول أكثر المسيحيين كذلك. وقال تقرير لمركز «روسينغ» للتعليم والحوار بعنوان «الاعتداءات على المسيحيين في إسرائيل والقدس الشرقية»: «إن عام 2023 شهد (زيادة ملحوظة) في الهجمات ضد المسيحيين وممتلكاتهم». ووفق المركز الإسرائيلي، فإن السلطات الإسرائيلية لم تكن قادرة، أو غير راغبة، في وضع حد لهذه الظاهرة. وأرجعت المنظمة غير الحكومية هذا الارتفاع إلى «المناخ الاجتماعي والسياسي الأوسع». وقالت المنظمة: «إن التحول المستمر نحو اليمين المتطرف، والشعور المتزايد بالقومية، والتركيز على إسرائيل في المقام الأول بوصفها دولة للسكان اليهود، قوّضت بشكل جماعي الإحساس القانوني والمتصور بالمساواة لأي أقلية داخل البلاد». وفي عام 2023، وفقاً للمجموعة، كانت هناك 11 حالة مضايقة لفظية، و7 هجمات عنيفة، و32 هجوماً على ممتلكات كنسية، وتدنيس مقبرة، كما تم الإبلاغ رسمياً عن 30 حالة بصق على رجال دين وحجاج أو تجاههم. وأشار التقرير إلى أن كل رجال الدين الذين تحدث إليهم مركز «روسينغ» عام 2023 قالوا إنهم تعرضوا للبصق عدة مرات في الأسبوع.

الجزء المهمش من المجتمع

وقالت حانا بيندكوفسكي، مديرة مركز القدس للعلاقات اليهودية المسيحية التابع لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الهجمات الأكثر عنفاً ينفذها شباب من «الجزء المهمش من المجتمع الحريدي (المتدين)». وكانت هناك انتهاكات أخرى، وطُلب من أشخاص متدينين إزالة الصلبان. ولم تستجب الشرطة الإسرائيلية لطلبات التعليق على التقرير. لكن وفقاً للشرطة، فُتح 16 تحقيقاً في ذلك العام، وتم تنفيذ 21 عملية اعتقال واحتجاز فيما يتعلق بالهجمات على المسيحيين. وقالت وزارة الخارجية لـ«تايمز أوف إسرائيل» إنها تشارك العديد من المخاوف الواردة في التقرير، وإن هناك «بالتأكيد مجالاً للتحسين». لكن مركز «روسينغ» وآخرين، ربطوا تزايد السلوك العدواني في الآونة الأخيرة بتشكيلة الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تتكون من فصائل يمينية متطرفة ومتشددة تحمي بشدة المؤسسات اليهودية الحريدية (المتدينة) في إسرائيل، وتعارض بشدة المظاهر العلنية للشعائر الدينية المسيحية.

غوتيريش: قصف مدرسة لـ«الأونروا» في غزة «مثال مرعب جديد» عن معاناة المدنيين

الأمم المتحدة تقول إن قصف مدرسة تابعة لـ«الأونروا» مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون في غزة (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط»... ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بالقصف الإسرائيلي الدامي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة، معتبراً أنه «مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون»، وفق المتحدث باسمه. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرح ستيفان دوجاريك للصحافيين: «إنه مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون، الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيون الذين يحاولون فقط الصمود، مجبرين على النزوح وسط دوامة من الموت في كل أنحاء غزة»، مشدداً على وجوب المحاسبة «عن كل ما يحصل في غزة».

«الشاباك» في تحذير استراتيجي: السلطة الفلسطينية قد تنهار

الأجهزة الأمنية تخشى الفراغ والفوضى وتسلل «حماس»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. أرسل «الشاباك» الإسرائيلي تحذيراً استراتيجياً إلى القيادة السياسية ومؤسسة الدفاع الإسرائيلية، من أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار. وجاء في التحذير أن عدداً من الخطوات التي اتخذتها إسرائيل في السنوات الأخيرة تجاه السلطة يؤدي فعلاً إلى انهيارها. ووفقاً للتحذير، فإن وقف تحويل الإيرادات الضريبية إلى جانب اتخاذ تدابير أخرى، سيضع السلطة الفلسطينية على حافة الإفلاس المالي، وقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة السلطة الفلسطينية على سداد ديونها، بما في ذلك رواتب موظفيها، والخدمات المقدمة لمواطنيها. وقال مسؤول أمني كبير: «من وجهة نظر أمنية، فإن انهيار السلطة يمكن أن يخلق فوضى على الأرض، ويقوّض الاستقرار القائم حالياً، سواء أمنياً أو على مستوى النظام المدني. والوضع الأسوأ الذي يمكن الوصول إليه هو أن تتوقف المستشفيات عن العمل، وسيتعين على المرضى دخول المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج». وأضاف: «نرى أن المصلحة الاقتصادية تحتل مكانة كبيرة في كل ما يتعلق بتجنيد الإرهابيين للتنظيمات الإرهابية في الضفة الغربية، حتى أكثر من الجانب الديني المتطرف. وفي بعض الأحيان، من أجل سلامة المواطنين، عليك اختيار الحل الأقل سوءاً، لا نريد أن ينتهي الأمر ببؤر إيرانية داخل الضفة الغربية». وتوجد مخاوف أمنية كبيرة في إسرائيل من أن انهيار السلطة قد يترك فراغاً للتصعيد والفوضى. وقالت مصادر إسرائيلية إن الحرب الحالية على السلطة، تأتي في وقت تستمر فيه الأموال من إيران بالتدفق إلى الضفة الغربية، بهدف التشجيع على تخطيط عمليات. وانهيار السلطة سيكون من وجهة نظر إسرائيلية السيناريو المثالي بالنسبة لـ«حماس». وقالت قناة «كان» الإسرائيلية، إن من أكبر طموحات زعيم «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، و«حماس» بشكل عام، هو إشعال النار في الضفة الغربية، من خلال الهجمات في الضفة الغربية، وكذلك في قلب إسرائيل، ومن ثم يتسبب ذلك في خروج آلاف الفلسطينيين لمواجهة الجيش وإحداث اضطرابات واسعة النطاق، وتأمل «حماس» في أن تصل إلى حالة متطرفة من اندلاع انتفاضة جديدة. وتعاني السلطة الفلسطينية في الضفة وضعاً مالياً حرجاً أعلنت معه هذا الشهر أنها ستدفع نصف راتب فقط لموظفيها، على غرار الشهر الماضي. وقالت وزارة المالية الفلسطينية (الخميس) إنها تعتزم صرف 50 في المائة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري عن شهر أبريل (نيسان) مطلع الأسبوع المقبل، وذلك وسط استمرار أزمتها المالية. وذكرت الوزارة في بيان أن «موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر أبريل هو يوم الأحد، بنسبة 50 في المائة من الراتب، وبحد أدنى 2000 شيقل». وتابعت الوزارة في بيانها «أن بقية المستحقات القائمة هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك». وتشير بيانات وزارة المالية لدى السلطة الفلسطينية إلى أن الديون المتراكمة على السلطة الفلسطينية تجاوزت 11 مليار دولار، سواء لموظفين لديها، أو لبنوك محلية وخارجية وصندوق التقاعد ومقدمي الخدمات لها في قطاعات مختلفة، وهو ما يقترب من ضعفي موازنتها العامة. ومنذ عامين، تدفع السلطة رواتب منقوصة للموظفين في القطاعين المدني والعسكري، بسبب اقتطاع إسرائيل نحو 50 مليون دولار من العوائد الضريبية، تساوي الأموال التي تدفعها السلطة لعوائل مقاتلين قضوا في مواجهات سابقة، وأسرى في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى بدل أثمان كهرباء وخدمات طبية. وعمّقت الحرب على غزة هذه الأزمة، بعدما بدأت إسرائيل باقتطاع حصة غزة كذلك. والشهر الماضي، قرر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أنه لن يحوّل بعد الآن أموال المقاصة إلى السلطة حتى إشعار آخر، وأيضاً لن يمدد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، نهاية الشهر المقبل، وذلك رداً على قرارات النرويج وإسبانيا وآيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين. وبموجب «اتفاق أوسلو»، تجمع وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب نيابة عن الفلسطينيين عند استيراد السلع من الخارج إلى السلطة الفلسطينية، وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية تشكل 65 في المائة من ميزانيتها السنوية، وتتراوح التحويلات ما بين 750 و800 مليون شيقل. ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة، وصلت إلى حد رفض السلطة بعد حرب غزة تسلّم الأموال منقوصة من حصة القطاع، قبل أن تتدخل واشنطن، وتضع حلاً وسطاً، تقوم معه إسرائيل بتحويل أموال المقاصة إلى السلطة، على أن تبقى حصة غزة في عهدة الحكومة النرويجية، لحين تسوية الخلافات. لكن رغم ذلك، قامت إسرائيل هذا الشهر باحتجاز حتى الحصة التي لا تشمل مدفوعات القطاع. وتقول السلطة الفلسطينية إن مجموع الأموال المحتجزة من أموال المقاصة لدى إسرائيل وصل إلى 6 مليارات شيقل (الدولار 3.70 شيقل). والضغط الإسرائيلي يأتي في وقت تراجعت فيه إلى أقصى حد المساعدات العربية والدولية، مع ما سببه وباء «كورونا» من تداعيات على الاقتصاد الفلسطيني، قبل أن تأتي الحرب على قطاع غزة، وتفتك إلى حد كبير بالوضع الاقتصادي. وإضافة إلى الإجراءات ضد السلطة، خسر نحو 160 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية مصدر دخلهم الوحيد منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما جمّدت إسرائيل تصاريح دخولهم إلى أراضيها، أسوة نحو 20 ألف عامل من قطاع غزة، ألغيت تصاريحهم بالكامل. وكانت فاتورة أجور العمال الفلسطينيين تصل إلى نحو مليار شيقل شهرياً، مقارنة بفاتورة رواتب موظفي السلطة الشهرية التي تبلغ نحو 560 مليون شيقل شهرياً. وتتوقع السلطة الفلسطينية أن يصل الانكماش في الاقتصاد الفلسطيني الذي يواجه «صدمة غير مسبوقة» إلى 10 في المائة، ويخسر الاقتصاد الفلسطيني يومياً نحو 20 مليون دولار، نتيجة توقف الإنتاج بشكل كلي في قطاع غزة، وتعطله في الضفة الغربية، إلى جانب تعطل العمالة، والتراجع الحاد في النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية. وكان البنك الدولي، قد حذّر في تقرير سابق، من أن السلطة الفلسطينية تواجه مخاطر «انهيار في المالية العامة»، مع «نضوب تدفقات الإيرادات» والانخفاض الكبير في النشاط، على خلفية العدوان على قطاع غزة. وجاء في التقرير أن «وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، ما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة».

3 قتلى برصاص القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، مقتل 3 أشخاص برصاص القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية. وقالت الوكالة الفلسطينية إن 3 مواطنين قُتلوا، وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع ثماني إصابات، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، من بينها خمس إصابات بالرصاص الحي، وإصابتان بشظايا رصاص حي، وإصابة مواطن بعد دهسه من آلية عسكرية. وكانت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قد تسللت إلى مخيم جنين، قبل أن تقتحم آليات عسكرية المدينة، ترافقها جرافات، وسط تحليق من طائرات هليكوبتر الأباتشي التي أطلقت الرصاص باتجاه المخيم. وقالت «كتائب عز الدين القسام» في جنين (الجناح العسكري لحركة «حماس») إن مقاتليها في مخيم جنين وعناصر من فصائل أخرى اشتبكوا مع قوات إسرائيلية متوغلة حالياً في المخيم، و«حققوا إصابات محققة في صفوف القوات والآليات المتوغلة».

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد جهوزية السلطة «لإعادة الوحدة إلى الحكم»

بعد انتهاء حرب غزة

بغداد : «الشرق الأوسط».. أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الخميس، في بغداد استعداد السلطة الفلسطينية لتحمُّل مسؤوليتها في إعادة الوحدة إلى الحكم الفلسطيني، بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة. وقال مصطفى، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بمقرّ وزارة الخارجية العراقية: «جاهزون، نحن الفلسطينيين، لأن نقوم بمسؤولياتنا في اليوم التالي (للحرب في غزة)؛ حتى نساعد في إعادة الوحدة إلى الشعب الفلسطيني والحكم الفلسطيني». وأضاف: «يجب أيضاً التمهيد بشكل قوي لقيام الدولة، وما يتبع ذلك من مسؤوليات لها علاقة بالحكم والحفاظ على إنفاذ القانون». وشدّد على أن إنهاء الحرب في غزة يجب أن يحصل «ضمن إطار سياسي شامل»، مؤكداً أن «غزة جزء من الدولة الفلسطينية التي تحكمها حكومة واحدة بسلاح واحد ونظام واحد وقانون واحد». وتسيطر حركة «حماس» على قطاع غزة، منذ عام 2017، بعد أن طردت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع، على أثر مواجهات دامية. وتؤكد إسرائيل رفضها أي دور لحركة «حماس» في مستقبل الحكم بقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وتتحدث الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، والتي تشارك في الوساطة للتوصل إلى اتفاق هدنة بين «حماس» والدولة العبرية، عن دور للسلطة الفلسطينية في «اليوم التالي»، وتدعوها إلى إجراء إصلاحات داخلها. وفي الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن «اليوم التالي» في غزة بعد «حماس»، «لن يكون وارداً إلّا مع سيطرة كيانات فلسطينية على غزة، برفقة جهات فاعلة دولية، وتشكيل حكومة بديلة لنظام (حماس)». وأكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، من جهته، الخميس، مساندة بلاده «للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره». وذكّر بأن بغداد «تساند وتدعم مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار» في قطاع غزة، مشدّدًا على ضرورة «التحفيز لإعادة إعمار فلسطين، ودعم الشعب الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار». واندلعت الحرب، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس»، والذي أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل، منذ ذلك الوقت، بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت، حتى الآن، إلى مقتل ما لا يقل عن 36654 شخصاً في غزة؛ معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه «حماس».

الجيش الإسرائيلي ينفي مزاعم الحوثيين مهاجمة ميناء حيفا

بيروت: «الشرق الأوسط».. نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس) مزاعم الحوثيين في اليمن بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفناً في ميناء حيفا بشمال إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر «هذا ليس صحيحاً». وقالت جماعة الحوثي اليمنية في بيان، إنها شنّت عمليتين مشتركتين مع «المقاومة الإسلامية العراقية» على ميناء حيفا في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء في البيان الذي قرأه يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين عبر التلفزيون عن العمليتين: «الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا. والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة. وقد نُفّذت العمليتان بعدد من المسيّرات وكانت الإصابة بعون الله دقيقة»....

«القسام»: قتلنا 5 جنود إسرائيليين بتفجير نفق في رفح

الشرق الاوسط...قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إنها قضت على خمسة جنود إسرائيليين غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وأضافت «القسام» في بيان مقتضب عبر «تلغرام» أن مقاتليها تمكنوا فجر اليوم من تفجير فتحة نفق مفخخة في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من خمسة جنود والقضاء عليها بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح. كان الجيش قال أمس إن قواته تواصل عملياتها في رفح، حيث «عثرت على أسلحة وقتلت مسلحين كانوا ينشطون بالقرب منها ويشكلون تهديداً».



السابق

أخبار لبنان..الاحتلال يصرف الأنظار عن غزة بتدمير البنى الحيوية في الجنوب..تقرير: أميركا حذرت إسرائيل من أن «حرباً محدودة» مع لبنان قد تدفع إيران للتدخل..غانتس دعا «السلطات المحلية في شمال إسرائيل للاستعداد لأيام صعبة»..جبهة جنوب لبنان بين «اللعب على الحافة» واللعب..بالنار..مهاجم السفارة الأميركية «ذئب منفرد»..وهكذا اشترى السلاح واستعان بخرائط «غوغل»..الاحتلال ينهي الاستعداد لاجتياح لبنان وطهران تتوعده بهزيمة كبرى..«اللقاء الديمقراطي» يواصل جولته الرئاسية اللبنانية: اتفاق على التشاور واختلاف على الآلية..الأوروبيون يخشون انزلاقاً غير محسوب..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..تركيا تطالب بإلغاء الانتخابات المحلية الكردية في شمال شرقي سوريا..«منصة» حقوقية للكشف عن مصير المفقودين في شمال وشرق سوريا..حرب البكالوريا مستعرة في سوريا.. سقوط حافلة تقل عشرات الأطفال في نهر غرب إدلب ومقتل 8 على الأقل..كرديات يتطوعن لحماية حقول القمح من الحرائق شمال شرقي سوريا..إقليم كردستان يحذّر من «هجرة» آلاف النازحين العراقيين..السوداني: العراق يدعم دولة فلسطين على ترابها التاريخي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,732

عدد الزوار: 7,637,457

المتواجدون الآن: 0