أخبار اليمن..ودول الخليج العربي.."تحوّل في موقف واشنطن"..مراجعة صفقات بيع الأسلحة للسعودية..تقرير يكشف مخاطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر..هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد رغم الضربات الغربية الوقائية..الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحر الأحمر وبحر العرب..سكان تعز يعبرون أهم منافذها بعد حصار 9 سنوات..40 دولة تطالب الحوثيين بإطلاق العاملين الإنسانيين «فوراً»..انتهاكات الحوثيين ضد المنظمات الدولية والإنسانية أمام مجلس الأمن..هلع اعتقالات بين عاملي الإغاثة بمناطق الحوثيين..وواشنطن تكذّب مزاعم التجسس..وزير الشؤون الإسلامية السعودي: لا مكان لمن يقتات على الفتن في هذا البلد..تنسيق سعودي - أردني لإنزال مساعدات إغاثية أخرى..مئات القوافل في رفح تنتظر الدخول إلى غزة.."للتحليق في أجواء عراقية محظورة".. غرامة أميركية بحق طيران "الإمارات"..البحرين: انتشال جثة امرأتين من ركام «حريق المنامة» والحصيلة 3 وفيات..الكويت: حبس مواطن ومقيمين متهمين في «حريق المنقف»..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 حزيران 2024 - 5:17 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: الحوثيون استهدفوا سفينة شحن أوكرانية للمرة الثانية خلال 24 ساعة...

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين استهدفوا ناقلة بضائع مملوكة لجهات أوكرانية بصاروخ للمرة الثانية في 24 ساعة. وأضافت أن الحوثيين أطلقوا أيضاً صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن صوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار. من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي نجاح قواته في تدمير جهاز استشعار للدفاع الجوي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن. وقال أيضا إنه دمر زورقاً مسيّراً وزورقي دورية للحوثيين في البحر الأحمر، إضافة لمسيّرة أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر. وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت مساء الخميس أن الحوثيين هاجموا ناقلة بضائع في خليج عدن بصاروخين، ما أدى لوقوع أضرار وحرائق على متنها. وأضافت في بيان أن الحوثيين أطلقوا، الخميس، صاروخين كروز مضادين للسفن صوب خليج عدن أصابا السفينة (إم.في فيربينا)، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا.

"تحوّل في موقف واشنطن"..مراجعة صفقات بيع الأسلحة للسعودية..

الحرة / وكالات – واشنطن.. بلومبيرغ ذكرت أن المراجعة تشكل تحوّلا في موقف إدارة بايدن تجاه السعودية

يراجع عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأميركي محددات أمام مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية، في إشارة إلى "تقارب" في العلاقات، في حين تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التوصل لاتفاق أمني مع المملكة والبحث عن حلول لتخفيف النزاع بين إسرائيل وحماس، وفق ما نقلته بلومبيرغ. وذكر السيناتور بين كاردين (ديمقراطي عن ماريلاند) والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أنه أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعوديين. وأضاف أنه، في بعض الحالات، تقدم فريق الرئيس الأميركي بطلبات للمراجعة، مشيرا إلى أن العمل عليها يتم في حالات أخرى بشكل مستقل. وقال كاردين في حديث للصحفيين في مبنى الكابيتول التابع للكونغرس الأميركي يوم الخميس: "نحاول تنظيف الكثير من ذلك"، موضحا أن "بعضا منها (الصفقات المجمّدة) لم تعد مبيعات ذات صلة، لذا سنحاول العمل مع الإدارة (الأميركية) لبحث ما إن كانوا لا يزالون مهتمّين بهذه المبيعات. لكن بعضها أودّ أن نعمل عليها مع الإدارة (كي).. نتمكن من الإعلان عن أي اعتراضات لدينا بشأنها". وذكرت بلومبيرغ أن تصريحات كاردين "تعكس تحوّلا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها في ظل مواجهته ادعاءات قانونية في نيويورك بتلقي رشاو. وكان مينينديز أعلن في عام 2022، أنه سيحجب مبيعات الأسلحة إلى السعودي في ظل قرار أصدرته الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، والتي تقودها المملكة، بخفض إنتاج النفط. ولدى الكونغرس العديد من صفقات الأسلحة المُعلّقة للسعودية، كما أن بايدن لم يرفع بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأميركية، إذ كان قد تعهد بأنه سيجعل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان "منبوذا" في ظل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. لكن بلومبيرغ تنوه إلى أن أولوية إدارة بايدن تحوّلت منذ ذلك الحين، إذ كانت تسعى قبل اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى التوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، تحظى بموجبه المملكة باتفاقيات أمنية مقابل التطبيع مع إسرائيل. وذكرت أن تلك المحادثات، التي توقفت في ظل الحرب تُستكمَل بهدوء. وأشار السيناتور الديمقراطي، كاردين، إلى أن اللجنة تراجع أيضا مبيعات أخرى للأسلحة، لكنه رفض الخوض في تفاصيل الأنظمة العسكرية أو قرارات تعليق بيعها، واكتفى بالقول إن التعامل مع إخلاء التأخيرات التي تخصها "تعد مسؤولية اللجنة". وفيما يخص اتفاق مجموعة الدول الصناعية السبع "G7" بخصوص استخدام الأصول الروسية المجمّدة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، رحب كاردين بالخطوة، لكنه ذكر أنه يريد برؤية المزيد من الولايات المتحدة وحلفائها، منه ما قد يشمل الحصول على تلك الأصول المجمَّدة.

تقرير يكشف مخاطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، بسبب شن جماعة الحوثي، ميليشيا مدعومة من إيران، مئات الهجمات على السفن التابعة للبحرية الأميركية. وذكرت أن هجوم 9 يناير كان واحدًا من أكبر المعارك البحرية التي واجهتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أطلق الحوثيون في اليمن في ذلك اليوم 18 طائرة بدون طيار وصاروخ كروز إلى جانب الصاروخ الباليستي على المدمرة الأميركية لابون وثلاث مدمرات أميركية أخرى وحاملة طائرات أميركية وسفينة حربية بريطانية في هجوم استمر أكثر من اثنتي عشرة ساعة. وتعرضت سفينة يونانية تحمل مياه، الأربعاء، لضربة بطائرة بدون طيار وبدأت تتسرب إليها المياه. وأوضحت أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صواريخ وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى على السفن التجارية والسفن الحربية كل يوم تقريبًا. ورغم إسقاط معظم الأسلحة، فقد أصيب ما لا يقل عن 77 سفينة شحن، كما غرقت سفينة مملوكة لبريطانيا تحمل على متنها 20 ألف طن من الأسمدة. ووفقا للصحيفة، رغم عدم فعاليتها إلى حد كبير، فقد تمكنت هجمات الحوثيين من تعطيل الشحن وإبقاء الولايات المتحدة وحلفائها مقيدين، ما أحبط مهمة البحرية الأميركية المستمرة منذ عقود والمتمثلة في إبقاء الممرات البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة. وأشارت إلى أن الهجمات هي نتيجة مباشرة للجغرافيا الإجبارية للسفر عبر البحر الأحمر والوصول إلى قناة السويس، وهي واحدة من أكثر طرق الشحن كثافة في العالم، حيث يجب أن تمر سفن الشحن عبر مضيق باب المندب المحيط بساحل اليمن، ضمن نطاق ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار. ومن المعروف أنه لم تتم إصابة أي سفن حربية في أكثر من 80 محاولة للهجوم، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن هذا لا ينفي وجود المخاطر التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها الذين أرسلوا سفنًا إلى المنطقة كلما طال أمد الصراع في غزة. وتقول البحرية إنها أنفقت حوالي مليار دولار على الذخائر المستخدمة في الدفاع عن البحر الأحمر، وشنت أكثر من 450 ضربة واعترضت أكثر من 200 طائرة بدون طيار وصاروخ، منذ نوفمبر، عندما بدأت الهجمات، بحسب الصحيفة. ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن الصراع يضغط على القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية، المتوترة بالفعل بسبب طلبات الأسلحة من أوكرانيا وإسرائيل. ووفقا للصحيفة، قصرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ردها العسكري على هجمات الحوثيين، على أمل تجنب الانجرار إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. لكن هذا يعني أن أسطول السفن الحربية الأميركية وحلفائها قضى أسابيع وحتى أشهر في القيام بدوريات في البحر الأحمر في حالة تأهب، ومع ذلك استمرت الهجمات. ونقلت الصحيفة عن جين موران، وهو كابتن متقاعد في البحرية تولى قيادة السفينة لابون منذ أكثر من 20 عاماً، قوله: "لم نتلق أي ضربة، لكن من الناحية الاستراتيجية، لم نستعد لحل أزمة تدفق البضائع". وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 20 ألف سفينة تجارية تمر عبر البحر الأحمر في العام العادي، بما في ذلك 150 ناقلة ضخمة وسفينة حاويات، لكن حركة السفن عبر المضيق انخفضت بشكل حاد منذ بدء الهجمات. وذكرت أنه منذ أن بدأت الهجمات في نوفمبر، في عرض تضامني للحوثيين مع الفلسطينيين في غزة، انخفضت حركة الحاويات عبر المضيق بنسبة 67% وانخفضت حركة الناقلات بنحو 50%، وفقا لشركة ويندوارد، للاستخبارات البحرية. وركز الحوثيون الاهتمام على السفن المملوكة لإسرائيل أو تلك المتجهة إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل، والذي شهد انخفاضًا حادًا في حركة السفن. ولذلك قامت العديد من شركات الشحن بإعادة توجيه السفن حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. وقال مدير المخابرات الوطنية، أفريل هاينز، في شهادة أمام الكونغرس، في مايو الماضي، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لم تكن كافية لردع الجماعة المسلحة عن استهداف السفن، وإن التهديد "سيظل نشطًا لبعض الوقت".....

هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد رغم الضربات الغربية الوقائية

زعيم الجماعة تبنّى قصف 145 سفينة منذ بدء التصعيد

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. تصاعدت وتيرة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن الشحن مع اقتراب نهاية الشهر السابع من التصعيد البحري، بالتوازي مع الضربات الوقائية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة وإضعاف قدرات الجماعة الموالية لإيران. وفي حين أقرت الجماعة بتلقي ضربات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» في محافظتي الحديدة وريمة أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان بتعرض سفينة شحن لهجوم صاروخي في خليج عدن، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها، قبل الإبلاغ عن حادث آخر في جنوب البحر الأحمر، وذلك غداة هجوم بزورق مفخخ كان ألحق أضرارا بسفينة شحن يونانية. وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، بأن حريقا اندلع على متن سفينة تجارية على بعد 98 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن اليمنية بعد إصابتها بمقذوفين مجهولين، كما أفادت بحادث آخر في جنوب البحر الأحمر. من جهتها ذكرت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة وأبلغت عن إصابتها بصاروخ على بعد حوالي 129 ميلا بحريا شرقي عدن بينما كانت في طريقها من ماليزيا إلى مدينة البندقية الإيطالية. ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشنّ الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة؛ حيث تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. وادّعى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبته الأسبوعية، الخميس، مهاجمة 145 سفينة من بدء الهجمات، وزعم تنفيذ 11 عملية خلال أسبوع باستخدام 31 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق حربي، مهددا بالمزيد من التصعيد. واعترف بتجنيد 368 ألف شخص خلال الأشهر السبعة الماضية. وتبنت الجماعة المدعومة من إيران، الأربعاء، مهاجمة السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر بزورق مسيّر وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية، وزعمت أن السفينة معرضة للغرق. كما زعم المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع فصائل عراقية مسلحة استهدفتا «هدفاً حيوياً» في مدينة أسدود بالصواريخ، و«هدفاً مهماً» في مدينة حيفا بعدد من الطائرات المسيّرة. وأكد الجيش الأميركي في بيان الهجوم على السفينة اليونانية، وقال إن زورقا مسيرا ضرب سفينة «توتور» وهي ترفع العلم الليبيري وتمتلكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها رست مؤخراً في روسيا، وأن الهجوم تسبب في حدوث فيضانات شديدة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك. وقالت القيادة المركزية الأميركية: «إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر».

ضربات دفاعية

ضمن سعي واشنطن لإضعاف قدرات الحوثيين وحماية السفن، واصلت ضرباتها الدفاعية والوقائية، حيث أقرت الجماعة الحوثية، بتلقي 14 غارة على الأقل، منذ الأحد الماضي استهدفت أغلبها مواقع في محافظة الحديدة الساحلية، كما أقر زعيمها بتلقي 22 غارة خلال أسبوع. واعترفت الجماعة، الخميس، بتلقي 3 غارات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» في ميناء الصليف شمال الحديدة على البحر الأحمر، وذلك بعد غارتين استهدفتا منتصف ليل الأربعاء - الخميس، موقعا في مديرية الجبين مركز محافظة ريمة الجبلية، حيث زعمت الجماعة مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين. كما أقرت الجماعة بأنها تلقت، مساء الأربعاء، غارتين في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وغارة في منطقة الجبانة غربي المدينة، إلى جانب 3 غارات استهدفت، الثلاثاء، مديرية الصليف، وغارة استهدفت، الاثنين، ساحل منطقة الفازة في مديرية التحيتا، وثلاث غارات استهدفت، الأحد منطقة الجبانة. في السياق نفسه، أوضحت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها دمرت في 24 ساعة ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وطائرة من دون طيار فوق البحر الأحمر. وأشار البيان الأميركي، إلى إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر، من المناطق التي يسيطرون عليها، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. وكان الجيش الأميركي أكد إصابة سفينة ألمانية وأخرى سويسرية في هجمات كانت الجماعة المدعومة من إيران قد تبنتها في خليج عدن، الأحد الماضي. ومع اشتداد وتيرة الهجمات الحوثية في الأسبوعين الأخيرين، نفّذت واشنطن، ومعها لندن، في 31 مايو (أيار) الماضي، 13 غارة على أهداف حوثية في صنعاء ومحيطها والحديدة وتعز، وأقرّت الجماعة بمقتل 16 عنصراً، وإصابة 42 آخرين في الضربات. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، نحو 500 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة. وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 24 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج يوم الـ18 فبراير (شباط) الماضي، كما أدى هجوم صاروخي حوثي، في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.

الجيش الأميركي: تدمير قاربين وزورق مسير وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين..

الجيش الأميركي يقول إن الحوثيون استهدفوا سفينة شحن في البحر الأحمر للمرة الثانية في 24 ساعة

العربية.نت.. قال الجيش الأميركي ليل الخميس-الجمعة إنه دمر قاربي دورية وزورقاً مسيراً وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر. وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان إن الحوثيين استهدفوا ناقلة بضائع مملوكة لجهات أوكرانية بصاروخ للمرة الثانية في 24 ساعة. وأضافت أن الحوثيين أطلقوا أيضاً صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن صوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار. في المقابل، أعلن الجيش الأميركي نجاح قواته في تدمير جهاز استشعار للدفاع الجوي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن. وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت مساء الخميس أن الحوثيين هاجموا ناقلة بضائع في خليج عدن بصاروخين، ما أدى لوقوع أضرار وحرائق على متنها. وأضافت في بيان أن الحوثيين أطلقوا الخميس صاروخين كروز مضادين للسفن صوب خليج عدن أصابا السفينة (إم.في فيربينا)، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا. وأضافت القيادة أن بحاراً مدنياً أُصيب إصابات بالغة.وأضافت أنه تم إجلاء البحار المصاب من السفينة. كما قالت القيادة المركزية إن طائرة انطلقت من المدمرة "يو. إس. إس فلبين سي" لإجلاء البحار المصاب إلى سفينة تابعة لقوة شريكة قريبة لتلقي الرعاية الطبية. وتابعت القيادة في بيان أن ناقلة البضائع "إم/في فيربينا"، التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية، أبلغت عن وقوع أضرار بها، كما انلعت حرائق على متنها، وما زال الطاقم يكافحها. وأضافت أن السفينة "فيربينا" رست مؤخراً في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية. من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهدافها لثلاث سفن في بحر العرب والبحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، ومن بينها السفينة "فيربينا". أكد المتحدث العسكري للجماعة أن النيران اشتعلت في السفينة "فيربينا" بعد استهدافها بالصواريخ في بحر العرب، مشيراً أن الحوثيين استهدفوا أيضا كل من السفينتين "سي غارديان" و"أثينا" في البحر الأحمر. وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي. من جهتها تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

إصابة بحار وأضرار مادية لسفينة استهدفها الحوثيون في خليج عدن

الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحر الأحمر وبحر العرب.. والجيش الأميركي يقول إن الحوثيين أصابوا السفينة "إم/في فيربينا" في خليج عدن

العربية.نت.. قالت القيادة المركزية الأميركية مساء الخميس إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخي كروز مضادين للسفن أصابا السفينة "إم/في فيربينا" في خليج عدن وأسفرا عن اشتعال حريق على متن السفينة. وأضافت القيادة أن بحاراً مدنياً أُصيب إصابات بالغة.وأضافت أنه تم إجلاء البحار المصاب من السفينة. كما قالت القيادة المركزية إن طائرة انطلقت من المدمرة "يو. إس. إس فلبين سي" لإجلاء البحار المصاب إلى سفينة تابعة لقوة شريكة قريبة لتلقي الرعاية الطبية. وتابعت القيادة في بيان أن ناقلة البضائع "إم/في فيربينا"، التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية، أبلغت عن وقوع أضرار بها، كما انلعت حرائق على متنها، وما زال الطاقم يكافحها. وأضافت أن السفينة "فيربينا" رست مؤخراً في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية. من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهدافها لثلاث سفن في بحر العرب والبحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، ومن بينها السفينة "فيربينا". أكد المتحدث العسكري للجماعة أن النيران اشتعلت في السفينة "فيربينا" بعد استهدافها بالصواريخ في بحر العرب، مشيراً أن الحوثيين استهدفوا أيضا كل من السفينتين "سي غارديان" و"أثينا" في البحر الأحمر. وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي. من جهتها تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

إصابة سفينة تجارية بصاروخ قبالة عدن

الجريدة....أعلنت شركة «أمبري» للأمن البحري، أن «سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة بشأن إصابتها بصاروخ على بعد نحو 129 عقدة بحرية شرق عدن». في المقابل، ذكرت جماعة «أنصار الله» اليمنية المتمردة أن 5 مدنيين أصيبوا بغارتين شنتهما القوات الأميركية والبريطانية على محافظة ريمة شمالي اليمن. وقالت إن الضربات المشتركة استهدفت إذاعة ريمة والمجمع الحكومي للمحافظة.وأعلن الحوثيون، أمس، مسؤوليتهم عن هجوم بزورق صغير وصواريخ أدى إلى تسرب المياه لسفينة شحن مملوكة لجهة يونانية، وتعرضها لأضرار قبالة الحديدة ضمن هجماتهم الموازية لـ «حرب غزة»...

الجيش الأميركي: إصابة بحار بجروح خطيرة في هجوم للحوثيين على سفينة شحن

القاهرة : «الشرق الأوسط».. قالت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، إن جماعة «الحوثي» اليمنية أطلقت صاروخي كروز مضادين للسفن أصابا السفينة «إم في فيربينا» في خليج عدن، وأسفرا عن اشتعال حريق على متن السفينة. وتابعت القيادة، في بيان، أن ناقلة البضائع السائبة «إم في فيربينا» التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية أبلغت عن وقوع أضرار بها، مشيرة إلى أن بحاراً مدنياً أُصيب إصابات بالغة، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة «الحوثي» اليمنية، إن الجماعة استهدفت 3 سفن هي: السفينة «فيربينا» في البحر العربي، والسفينة «سي جارديان»، والسفينة «أثينا» في البحر الأحمر. وتشن جماعة «الحوثي» هجمات تستهدف السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل، وتطلق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه ميناء إيلات، وتقول إنها تشن هذه الهجمات دعماً للفلسطينيين في حربهم ضد القوات الإسرائيلية. وتقصف طائرات أميركية وبريطانية أهدافاً لجماعة «الحوثي» في اليمن رداً على استهداف السفن.

سكان تعز يعبرون أهم منافذها بعد حصار 9 سنوات

مخاوف من ألغام الحوثيين ونياتهم

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. بدأ السكان في محافظة تعز اليمنية (جنوب غربي)، الخميس، التنقل بين مركز المحافظة وضاحيتها الشرقية الحوبان عبر الطريق الرئيسية التي تربط بينهما لأول مرة منذ 9 أعوام من الحصار الحوثي. وفي مؤتمر صحافي أعلن رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض بشأن فتح الطرقات في تعز، عبد الكريم شيبان، عن فتح طريق الحوبان التي تصل بين مدينة تعز تحت سيطرة الحكومة وضاحيتها الشرقية الخاضعة للجماعة الحوثية، مؤكداً أن الطريق أصبحت في أتم الجاهزية لخروج ودخول المواطنين عبرها، داعياً الجماعة الحوثية إلى الوفاء بالتزاماتها والإعلان عن فتح الطريق رسمياً من جهتها. من جهته، أوضح عبد القوي المخلافي وكيل محافظة تعز، أن الطريق أصبحت جاهزة من جانب السلطة المحلية بعدما قامت بتنظيفها من الأشجار والمخلفات التي تكاثرت بسبب توقف الحركة فيها بفعل الحصار الحوثي. وأعرب المسؤولان الحكوميان عن أملهما في أن تبادر الجماعة إلى فتح باقي الطرق الواقعة تحت سيطرتها، التي تربط بين مناطق وبلدات مختلفة من المحافظة، وهذه المناطق والبلدات ومدينة تعز مركز المحافظة، كالطريق الرابطة بين مفرق الذكرة وخط الستين، ومفرق العدين وعصيفرة، شرق وشمال المدينة. وتعد هذه الطريق التي أعيد افتتاحها الأهم من بين طرق محافظة تعز، لكونها تربط المدينة بضاحيتها الشرقية ذات الأهمية الاقتصادية، وغالبية المحافظات المجاورة لها شرقاً وشمالاً وإلى الجنوب الشرقي، وهي الطريق التي تمر بأحياء القصر الجمهوري والكمب وحوض الأشرف قبل أن تصل إلى قلب المدينة.

مخاوف من الألغام

كانت جهود فتح الطريق تعطلت، صباح الخميس، لبعض الوقت، مسببة خيبة أمل للسكان، بعدما دفعت الجماعة الحوثية بالمئات من مسلحيها لتجاوز المنفذ الشرقي للمدينة، والوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في مسيرة رفعوا ورددوا خلالها شعارات الجماعة، ورفضوا تنظيم عملية تنظيم السير والدخول، مما اضطر القوات الحكومية لإغلاق المنفذ مؤقتاً قبل انسحاب المسلحين واستئناف العمل لإزالة العقبات كافة. وساهم انفجار لغم من مخلفات الجماعة الحوثية بالمنفذ في تعطيل أعمال وترتيبات فتح الطريق، وبحسب المرصد اليمني للألغام، فإن ثلاثة أشخاص، بينهم مصور صحافي، أصيبوا في أثناء انفجار لغم بجرافة كانت تزيل الحواجز من الطريق. وحذر المرصد جميع المسافرين والمتنقلين عبر المنفذ من وجود ألغام وذخائر غير منفجرة على جانبي الطريق لم تتم إزالتها، مطالباً بأخذ كامل الحيطة والحذر، وعدم القيادة أو الحركة خارج الطريق الرئيسية، لكون المنطقة المحيطة بها مليئة بشكل كبير بالألغام. وشهد المنفذ الشرقي للمدينة عبور مئات المسافرين في الاتجاهين، خصوصاً مع قرب عيد الأضحى الذي يعد مناسبة لزيارات الأقارب والتسوق، وذلك بعد أن كان المتنقلون من وإلى المدينة يضطرون لسلوك طريق فرعية وعرة وضيقة، وتحتاج إلى أكثر من 8 ساعات لقطعها. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لحركة التنقل عبر المنفذ الشرقي للمدينة، وظهرت في تلك المقاطع والصور ملامح سعادة السكان وفرحتهم العارمة بإنهاء الحصار. وكشفت مصادر محلية في مدينة تعز عن أن القوات الحكومية أوقفت تدفق المسافرين القادمين من جهة الحوبان سيراً على الأقدام أو على الدراجات النارية، حيث تقتضي آلية التنقل التي تم التفاهم عليها، دخول وخروج السكان في المرحلة الأولى عبر السيارات فقط. وشهد المنفذ الشرقي للمدينة وعدد من أحيائها حضوراً جماهيرياً واسعاً للاحتفال بفتح الطريق وإنهاء الحصار، والتأكد من حقيقة الأمر، نظراً لعدم ثقتهم في نيات الجماعة الحوثية التي فرضت الحصار على المدينة طوال ما يقارب العقد من الزمن، رفضت خلاله كامل الجهود المحلية والإقليمية والدولية لفتح الطرقات، وتنصلت من جميع الاتفاقيات التي وقعت عليها بهذا الشأن.

40 دولة تطالب الحوثيين بإطلاق العاملين الإنسانيين «فوراً»

غروندبرغ «محبط» ويخشى عواقب «المحصلة الصفرية» على اليمنيين

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. عبّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن «إحباطه» من التصعيد في منطقة البحر الأحمر، ومما سمّاه «المحصلة الصفرية» التي تنعكس سلباً على المواطنين اليمنيين. بينما طالبت 40 دولة جماعة الحوثي المدعومة من إيران بإطلاق جميع المحتجزين من العاملين الأمميين والموظفين في المنظمات الدولية «فوراً» و«بلا شروط». وعقد مجلس الأمن جلسة استمع فيها إلى إحاطتين، كانت الأولى من غروندبرغ، الذي قال إنه «يواصل التزاماته تجاه وقف إطلاق النار وعملية سياسية جامعة تسمح للأطراف المتحاربة بتسوية خلافاتها بالوسائل السلمية»، مستدركاً أنه «منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما اتفق الطرفان على مجموعة من الالتزامات التي سيتم تفعيلها من خلال خريطة طريق للأمم المتحدة، أدى الوضع الإقليمي إلى تعقيد هذه العملية بشدة». وأشار خصوصاً إلى التصعيد في البحر الأحمر، مضيفاً أنه «بدلاً من تحقيق تقدم ملموس نحو حماية الالتزامات التي جرى التعهد بها ووضع الصيغة النهائية لخريطة الطريق، عادت الأطراف إلى لعبة محصلتها صفر». وحذر من أن «عقلية المحصلة الصفرية هذه تتجلى بشكل واضح في الاقتصاد» الذي «انكمش بشكل حاد بعد الهجوم على منشآت تصدير النفط في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ما أدى إلى التوقف التام لتصدير النفط الخام، وأثّر بشدة على دخل الحكومة اليمنية». وتحدّث غروندبرغ عن «اجتماعات مكثفة» في الرياض وعدن وصنعاء لمناقشة «مقترحات ملموسة لحل هذه الأزمة» الاقتصادية، إضافة إلى المساعي الخاصة بخريطة الطريق. وإذ أشار إلى الاستقرار النسبي، رغم التصعيد في بعض المناطق، وصف الوضع العسكري بأنه «غير مستدام»، مضيفاً أنه «إذا استمرت الأطراف في ذلك المسار التصعيدي الحالي فإن السؤال ليس ما إذا كان الطرفان سيعودان إليه، بل متى سيحصل التصعيد في ساحة المعركة؟». وقال: «أنا محبط لأننا رأينا التقدم الذي حققه اليمنيون» قبل التصعيد الأخير في البحر الأحمر بسبب استهداف الحوثيين السفن التجارية في المنطقة، مضيفاً: «نحن بحاجة ماسة إلى التغلب على الوضع الإقليمي الذي هو خارج عن سيطرتنا». ومع ذلك، أعلن المبعوث الأممي أنه «لا يزال مصمماً» على متابعة جهوده «لجمع الأطراف معاً من دون شروط مسبقة، لمناقشة القضايا» العالقة، ومنها الاقتصاد وإطلاق المعتقلين، وفتح مزيد من الطرق، وفي نهاية المطاف وضع اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق.

40 دولة

ونيابة عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة، مارتن غريفيث، تحدثت مديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم ووسورنو، مشيرة أولاً إلى «احتجاز سلطات الأمر الواقع الحوثية 13 زميلاً يعملون في الأمم المتحدة، و5 موظفين في المنظمات غير الحكومية الدولية، والكثير غيرهم من المنظمات غير الحكومية الوطنية والمجتمع المدني». وأكدت أن «الوضع مثير للقلق»، مطالبة سلطات الأمر الواقع الحوثية بإطلاقهم «فوراً». وقالت: «لا تؤدي هذه الأفعال إلى تعريض موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية للخطر فقط، بل إنها تؤخر وتعرقل إيصال المساعدات الحيوية إلى ملايين الأشخاص». وقبيل الاجتماع، تلت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، بياناً صادقت عليه 40 دولة، ويفيد بأنها «تندد بشدة» بعمليات الاعتقال الأخيرة التي قام بها الحوثيون، منذ 7 يونيو (حزيران) الماضي، بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين حالياً أو سابقاً لدى منظمات غير حكومية دولية ووطنية وبعثات دبلوماسية، مطالباً بـ«الإطلاق الفوري وغير المشروط لجميع المحتجزين». وحضّ الحوثيين على «ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة». وإذ عبّر عن «قلق بالغ من التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن»، أكد أنه «من الضروري للجهات الفاعلة الإنسانية أن تتمكن من الوصول من دون عوائق إلى السكان المدنيين»، معبراً أيضاً عن «قلق بالغ من المخاطر التي تُهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية». وأكد على هذه الدول «التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه». ووقعت على البيان كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وإسبانيا والسويد وسويسرا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا واليونان والمجر وآيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا والإكوادور وغويانا واليابان وكوريا الجنوبية وموزمبيق واليمن والاتحاد الأوروبي.

انتهاكات الحوثيين ضد المنظمات الدولية والإنسانية أمام مجلس الأمن

غروندبرغ حذر من «لعبة ذات محصلة صفرية» في الاقتصاد اليمني

تصعيد الحوثيين البحري عرقل مساعي غروندبرغ لإنجاز خريطة طريق للسلام في اليمن (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. أحاط مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مجلس الأمن الدولي، الخميس، باعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين وعمال الإغاثة، مشدداً على إطلاق سراحهم، إضافة إلى الإحاطة بتطورات مساعي السلام اليمني والأوضاع الاقتصادية والعسكرية. وتحدث المبعوث إلى اليمن عما سماه عودة الأطراف «إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية، فبدلاً من وضع أولويات الشعب اليمني أولاً، لجأت الأطراف إلى اتخاذ تدابير تعتقد أنها تعزز مواقفها. مما يعرض قابلية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها مسبقاً للخطر، وفق تعبيره. ونبه غروندبرغ المجلس إلى الحملة القمعية الحوثية ضد المجتمع المدني اليمني والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة، مؤكداً أن الجماعة احتجزت 13 موظفاً من الأمم المتحدة، بمن فيهم أحد زملائه في صنعاء، بالإضافة إلى خمسة موظفين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية، والعديد من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية والمجتمع المدني، بشكل تعسفي. وأعرب عن قلقه أيضاً بشأن الحكم الحوثي الصادر في 1 يونيو (حزيران) بإعدام 45 فرداً، وأعاد التأكيد على دعوات الأمم المتحدة لتعليق عقوبة الإعدام، سواء في القانون أو في الممارسة، في كل مكان في العالم. وقال: «منذ بدء التصعيد في البحر الأحمر، سعيت لضمان ألا يحيد التركيز عن الهدف الرئيسي، وهو الحل السلمي للنِّزاع في اليمن». وأوضح بالقول: «تتجلى عقلية المحصلة الصفرية بشكل واضح في الاقتصاد. فقد انكمش الاقتصاد بشكل حاد في أعقاب الهجوم (الحوثي) على منشآت تصدير النفط في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مما أدى إلى توقف كامل لتصدير النفط الخام، وأثر بشدة على دخل الحكومة اليمنية». وأحاط غروندبرغ مجلس الأمن بشأن التطورات المتلاحقة في القطاع المصرفي اليمني، وحذر من مغبة الاستمرار في التصعيد وتأثيره المحتمل على واردات السلع الأساسية إلى اليمن. وحث المعنيين الإقليميين والدوليين لوضع ثقلهم وراء عقد محادثات مباشرة بين الأطراف تلبية للدعوة التي وجهها لحوار برعاية أممية. وحض المبعوث الحوثيين على احترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي، والإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على الفور ودون قيد أو شرط؛ لأن مثل هذه الاعتقالات التعسفية ليست الإشارة المتوقعة لجهة فاعلة تسعى إلى حل للصراع عبر الوساطة، وفق تعبيره. وقال إنه دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ومهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، للحوار دون شروط مسبقة برعاية الأمم المتحدة، وذلك في إطار جهود إزاء تطورات الإجراءات الخاصة بالبنوك، محذرا من أن ذلك «قد يعمق الانقسامات والتشظي في القطاع المصرفي وتفتح في الوقت نفسه المجال لتصعيد عسكري محتمل». وحض غروندبرغ الأطراف الإقليمية والدولية ذات القوة والنفوذ على وضع ثقلها وراء مثل هذه المحادثات المباشرة. وأضاف أنه لا يزال «مصمماً على جمع الأطراف معاً لمناقشة الاقتصاد، وإطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بالنزاع، وفتح طرق إضافية، وفي النهاية لوضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق»، فضلاً عن تصميمه على العمل مع أسرة الأمم المتحدة من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة.

الجماعة الحوثية تفرض قبضة أمنية مشددة ضد المدنيين والحريات العامة (إ.ب.أ)

وبخصوص الوضع العسكري، قال غروندبرغ إنه «غير مستقر»، حيث شهدت الأشهر الماضية تصاعداً تدريجياً في القتال، بما في ذلك الشهر الماضي عندما تم الإبلاغ عن اشتباكات في الضالع ولحج ومأرب وتعز، فضلاً عن التهديدات المستمرة من جميع الأطراف بالعودة إلى الحرب. وأعرب المبعوث عن إحباطه بشأن تأثير الوضع الإقليمي وقلقه بشأن الخطابات والإجراءات التصعيدية للأطراف، لكنه قال إنه لا يزال متفائلاً نظراً لوجود تطورات إيجابية، بما في ذلك فتح الطرق.

هلع اعتقالات بين عاملي الإغاثة بمناطق الحوثيين..وواشنطن تكذّب مزاعم التجسس

منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر صعدوا أعمالهم القمعية ضد السكان المدنيين (إ.ب.أ)

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل تعز: محمد ناصر.. وسط هلع يزداد بين أوساط العاملين في منظمات الإغاثة والمؤسسات الدولية في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين نددت الولايات المتحدة بالاعتقالات التي شنتها الجماعة بصفوف عاملين في وكالات أممية وإنسانية دولية. كما نددت واشنطن بما قالت إنه «معلومات مضللة واعترافات مزيفة، انتزعت من محتجزين سابقين»، ووصفت الحوثيين بـ«الكاذبين»، مع التعهد بعدم الاستكانة حتى إطلاق سراحهم. التصريحات الأميركية حملها بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، وبيان آخر للسفير لدى اليمن ستيفن فاجن، وذلك في وقت يعيش فيه العاملون في المنظمات الدولية حالة من الرعب خشية الاعتقال وتلفيق الاتهامات والإجبار على الإدلاء باعترافات مزيفة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن بلاده تدين بشديد العبارة عمليات الاحتجاز التي نفذها الحوثيون مؤخرا بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة ولبعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية، كما تدين «بأشد لهجة جهود الحوثيين الرامية إلى نشر معلومات مضللة عن الموظفين المحليين للبعثة الأميركية من خلال اعترافات متلفزة قسرية ومزيفة». وأضاف البيان أن الحوثيين يلجأون مرة أخرى إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وجهات فاعلة خارجية أخرى، وأن إجراءاتهم «تعكس تجاهلهم الصارخ لكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم، بعكس أكاذيب الحوثيين بهذا الشأن». وأكد البيان أن جهود الموظفين المعتقلين تتناقض مع أعمال الحوثيين الذين احتجزوهم بلا مبرر لأكثر من عامين ونصف العام، حيث يشكل احتجازهم واعتقال موظفي الأمم المتحدة إهانة للأعراف الدبلوماسية، وشدد على أنه «ينبغي الإفراج عنهم على الفور»، وأن واشنطن «لن تستكين قبل أن يتحقق ذلك». أما السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، فوصف اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والعاملين في الهيئات الدبلوماسية بـ«الصادم»، وقال: «هؤلاء الرجال والنساء يعملون مع الأمم المتحدة، والهيئات الدبلوماسية، والمنظمات غير الحكومية وملتزمون بالعمل لصالح اليمن ومستقبله». وندد فاجن بـ«بث الحوثيين المشين للتهم الإجبارية المزيفة»، وقال إن الجماعة تدين بالشكر لهؤلاء اليمنيين بدلاً من هذه التهم الكاذبة والسجن. حيث «يستحق الشعب اليمني معاملة جيدة بدلاً من الكذبات الحوثية الوهمية الهادفة إلى تبني حكمهم العبثي المستبد». وأوضح السفير الأميركي أن بلاده عملت على دعم نهاية للصراع في اليمن بما في ذلك استثمار مليارات الدولارات لسد الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب اليمني، ودعم التعليم، ومنع حدوث كارثة بيئية، والمساعدة على حماية الاقتصاد من أضرار الصراع. ودعا فاجن الحوثيين إلى إطلاق سراح المعتقلين فوراً، وتعهد بالقول: «إننا لن نهدأ حتى يعود زملاؤنا الموظفون اليمنيون المحليون بسلام إلى أسرهم».

اعترافات بالإكراه

كانت الجماعة الحوثية أعلنت أنها ضبطت خلية تجسس «تنفذ أدواراً تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود»، ومزودة بتقنيات وأجهزة ومعدات خاصة تمكن أفرادها «من تنفيذ أنشطتهم بشكل سري»، بعد تزويد «جهازي الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) والإسرائيلي (الموساد)، لها بمعلومات عسكرية وأمنية بالغة الأهمية والسرية والخطورة».

الجماعة الحوثية اتهمت موظفين في السفارة الأميركية والمنظمات الدولية بالتخابر (إعلام حوثي)

وجاء هذا الإعلان بعد حملة اختطافات بحق موظفين أمميين وتابعين لمنظمات دولية ومحلية، بدأت قبل أكثر من أسبوع، وطالت 50 شخصاً، إلا أن أياً منهم لم يرد اسمه ضمن الخلية التي زعمت الجماعة الكشف عنها أخيراً. وزعمت الجماعة الحوثية أن الخلية التي أعلنت ضبطها تمكنت طوال عقود من التأثير على صانعي القرار واختراق سلطات الدولة وتمرير القرارات والقوانين، وتجنيد اقتصاديين ومالكي شركات نفطية وتجارية وربطهم بالمخابرات الأميركية والإسرائيلية، ونفذت أدواراً تجسسية وتخريبية، استمرت حتى بعد خروج السفارة الأميركية من صنعاء في عام 2015، تحت غطاء منظمات دولية وأممية. ونشرت الجماعة تسجيلات فيديو لاعترافات أفراد الخلية المزعومة، وهي الاعترافات التي تضمنت إفادة المتهمين بالتجسس من خلال مزاولة أنشطة ومهام معتادة في السلك الدبلوماسي والعمل الإنساني والتعاون الدولي. واتهمت الجماعة الأفراد الذين أعلنت أسماءهم ضمن الخلية المزعومة بجمع معلومات في الجانب الاقتصادي، والحصول على بيانات وخرائط عسكرية من الشرطة الفيدرالية الأميركية، والتأثير على الزراعة وتربية النحل، وإجادة اللغة الإنجليزية، والتحريض على الاختلاط، والاطلاع على الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. وعدّ «المركز الأميركي للعدالة» (منظمة حقوقية) التهم الموجهة لأولئك الأفراد مخالفة للقوانين المحلية والدولية وللحقائق التي تأكد منها، موضحاً أن اعتراف بعض الأشخاص على أنفسهم لا يُعتد به قانوناً، خصوصاً في ظل اختطافهم وإخفائهم بشكل قسري. وعبر المركز عن مخاوفه من نيات الجماعة بعد نشرها تلك الاعترافات المزعومة، مذكراً بوفاة الموظف السابق في السفارة الأميركية بصنعاء عبد الحميد العجمي منتصف عام 2021، في ظروف غامضة ورفض الجماعة طلب ذويه تشريح جثته لمعرفة أسباب الوفاة.

خوف ورعب

ذكر مصدر في منظمة أممية عاملة في العاصمة صنعاء أن القلق بات يسيطر على الناشطين والعاملين في المنظمات الأممية والدولية ونظرائهم في المجال الحقوقي والإنساني في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية وعائلاتهم، وبات التفكير في الهروب والانتقال إلى خارج البلاد أو المناطق المحررة هاجساً يسيطر على غالبيتهم. المصدر الذي طلب التحفظ على بياناته كشف لـ«الشرق الأوسط» أن اسمه كان مدرجاً ضمن القائمة التي استهدفت بها حملة الاعتقالات التي بدأت الأسبوع الماضي، ولولا مصادفة حصوله على إجازة طويلة سابقة لإجازة عيد الأضحى للترتيب لزواج أحد أبنائه، لكان ضمن المعتقلين، بحسب ما أبلغته المنظمة التي يعمل فيها.

الجماعة الحوثية أقنعت أتباعها بوجود مواجهة مباشرة بينها وبين إسرائيل (رويترز)

وطلبت المنظمة الأممية منه عدم العودة إلى صنعاء حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن غالبية المنظمات الأممية والدولية اتبعت نفس الإجراء مع موظفيها المسافرين، في حين وجهت الآخرين إلى اتخاذ كافة الاحتياطات والترتيبات لضمان سلامتهم من الاعتقال، وفي مقدمة ذلك السفر خارج مناطق سيطرة الجماعة. وتسود حالة من الرعب في أوساط اليمنيين الذين يعملون لدى كل المنظمات الإنسانية الدولية ومخاوف من اعتقالهم، ما تسبب في غياب معظمهم عن أعمالهم منذ مطلع الأسبوع الحالي. وذكرت مصادر مقربة من عاملين في منظمات إغاثية إنسانية في صنعاء والحديدة لـ«الشرق الأوسط» أن الكثير من مكاتب المنظمات الأممية والدولية طلبت من العاملين اليمنيين البقاء في منازلهم دون أن تحدد ما هي الخطوة التالية. وأكدت المصادر أن بعض العاملين الذين يتطلب العمل وجودهم سمح لهم العمل عدة ساعات والمغادرة وسط حالة من الترقب لحملة اعتقالات جديدة، مع استمرار المداهمات وتهديدات الحوثيين.

وزير الشؤون الإسلامية السعودي: لا مكان لمن يقتات على الفتن في هذا البلد

حجاج فلسطين يثمنون مواقف المملكة مع بلادهم

الشرق الاوسط..مكة المكرمة: إبراهيم القرشي.. شدّد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، على عدم وجود مكان في بلاده «لمن يعيش ويقتات على الفتن»، وأشار إلى استمرار السعودية في البذل والعطاء وتقديم الخير لكل ضيوفها، مؤكداً أنه لا مراهنة على حبّ قيادة المملكة لفلسطين وشعبها، وأن العمل خير من الكلام. وفي أعقاب زيارة لمقرّ إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر وذوي الشهداء والمصابين من فلسطين في مكة المكرمة، يوم الخميس، قال الوزير: «نحن بين آلاف من إخوتنا الفلسطينيين الذين جاءوا للحج في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، ولمسنا منهم كل ثناء وتقدير، وكل إكبار لخادم الحرمين الشريفين، على ما قدّمه لهم من هدية عظيمة، وما وجدوه من الشعب السعودي من عناية واهتمام وسط خدمات كثيرة». وسئل الوزير، خلال لقاء مع الصحافيين، عن الأصوات «التي تنادي ببثّ الفوضى والفرقة ونشر الطائفية»، فردّ قائلاً: «اتقوا الله، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى بالمرصاد، وأن هذه الدولة المباركة ستستمر في العطاء والبذل وتقديم كل خير لكل من يأتي إلى هذه البلاد، ولكل إنسان على ظهر هذه البسيطة، من خلال تحقيق مبادئ العدل والمحبة والمساواة ونبذ العنف والتطرف والغلو، ومن كان يعيش ويقتات على هذه الفتن ليست له مكانة في هذه البلاد الطاهرة». وعبّر عدد من ضيوف البرنامج من فلسطين عن شكرهم قيادة المملكة على استضافتهم لأداء مناسك الحج، وما تقدمه لهم من خدمات وتسهيلات لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيرين إلى دور المملكة البارز في تخفيف آلامهم. من جهة أخرى، استقبل الوزير في مكتبه بمقر الوزارة بمشعر منى، الخميس، وفداً عراقياً من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين. ومن ضمن الوفد، الذي التقى الوزير: رئيس المجلس العلمي والإفتاء في مدينة سامراء الدكتور حاتم عباس، ورئيس ديوان الوقف السني الأسبق الدكتور محمود داود، وأستاذ الفقه وأصوله في كلية أبي حنيفة بالعراق الدكتور عمر السامرائي. وأثنى الوفد العراقي على كرم الاستضافة والاهتمام الذي قالوا عنه إنه يجسد حرص السعودية وقيادتها على تلمس احتياجات المسلمين بالعالم، مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وبالتطور الكبير الذي شهدته المملكة في الفترة الماضية بشكل عام. يذكر أن برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة» يستضيف هذا العام 3322 حاجاً وحاجة من 88 دولة من مختلف قارات العالم.​

الربيعة: مئات القوافل في رفح تنتظر الدخول إلى غزة

تنسيق سعودي - أردني لإنزال مساعدات إغاثية أخرى

الشرق الاوسط..الرياض: غازي الحارثي.. طالب الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة لدخول المساعدات الإنسانية، كاشفاً عن مئات القوافل والشاحنات موجودة الآن في رفح بانتظار السماح بدخولها إلى القطاع. وأكّد الربيعة، في مؤتمر صحافي في السفارة السعودية بالأردن عقب مشاركته في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في الأردن، الأربعاء، أن هناك مساعدات إغاثية سعودية أخرى يتم الترتيب لها مع الجانب الأردني لإيصالها لمستحقيها، مشيراً إلى التنسيق مع الحكومة الأردنية لإدخال مساعدات أخرى عبر الإنزال الجوي. وأوضح الربيعة أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، منوّهاً في الوقت ذاته بمشاركة بلاده عبر وفد عالي المستوى في المؤتمر. وجدّد تأكيد أن السعودية أوضحت، خلال كلمتها في المؤتمر، الوقوف مع الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني، والحرص على وقف هذه الحرب غير المبررة بشكل عاجل، وفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود لقطاع غزة، معرباً عن أمله بأن تترجم توصيات المؤتمر على أرض الواقع وبشكل فوري؛ حتى لا نفقد المزيد من الأبرياء. وأضاف الربيعة أنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال إن حجم تبرعات الحملة حتى اليوم «وصل إلى 700 مليون ريال سعودي». كما دشنت المملكة، وفقاً للربيعة، جسراً جويّاً وصل منه حتى الآن 53 طائرة، وجسراً بحريّاً وصل منه حتى اليوم 8 سفن، كما جرى منذ أسبوعين تدشين باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني الشقيقين من ميناء جدة الإسلامي، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 500 قافلة برية حتى الآن. وسلّط الربيعة الضوء على توقيت انعقاد «المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة»، الذي عقد بالشراكة بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، لافتاً إلى أنه جاء في وقت مهم وحساس؛ نظراً لما يواجهه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من معاناة صعبة جرّاء الحرب التي شنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، معرباً عن شكره لحكومتي الأردن على تنظيم المؤتمر. وفي الإطار، وصلت إلى مطار العريش الدولي في مصر، الثلاثاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ53، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تحمل على متنها مواد غذائية وطبية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة. وتحدّث فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة الطارئة في المركز، لـ«الشرق الأوسط»، بأن الباخرتين الإغاثيتين اللتين توجّهتا إلى السودان وغزة أواخر الشهر الماضي، «حملتا 120 شاحنة؛ منها 80 شاحنة توجهت إلى ميناء سواكن السوداني في ولاية البحر الأحمر بالسودان، فيما توجّهت 40 شاحنة إلى ميناء العريش في مصر؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة»، وكشف العصيمي عن تجهيزات جارية الآن لنقل دفعة جديدة من المساعدات ستتوجه في القريب العاجل إلى قطاع غزة عبر الجسرين الجوي والبحري السعوديين، وتشتمل على مواد غذائية ولوجيستية، وإيوائية، وطبية وغيرها. وجاءت الدفعة الماضية من المساعدات بعد أيام من تسليم السعودية عبر، «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تجهيزات وأدوات للأردن، ممثلاً بـ«الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية»، ليتم تسليمها إلى القوات المسلحة الأردنية الهاشمية (الجيش العربي)، والجهات ذات العلاقة، وذلك في مسعى للتخفيف من حدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع من خلال تأمين المظلات والشبكات المخصصة لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية، حيث يبلغ وزنها 30 طناً، ضمن «الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

"للتحليق في أجواء عراقية محظورة".. غرامة أميركية بحق طيران "الإمارات"

الحرة – واشنطن.. وزارة النقل الأميركية فرضت مخالفة تقارب مليوني دولار على "طيران الإمارات"

غّرمت الولايات المتحدة، الخميس، "طيران الإمارات" بمقدار 1.8 مليون دولار بسبب تشغيلها رحلات في "أجواء عراقية محظورة"، وفق ما نقلته بلومبيرغ، الخميس. ونقلت بلومبيرغ أن الوزارة ذكرت في بيان أن "أكبر شركة طيران للرحلات الطويلة في العالم قامت بتسيير طائرات تحمل الرمز المميز لشركة الطيران الأميركية 'جيت بلو إيروايز كورب' فوق مناطق في البلاد حظرتها إدارة الطيران الفيدرالية على المشغلين الأميركيين". وأكدت وزارة النقل الأميركية المخالفات لكنها لم تتطرق إلى التحليق في أجواء عراقية في بيان نشر عبر موقعها. وقالت إن "تحقيقا أجراه مكتب حماية مستهلكي الملاحة الجوية التابع للوزارة كشف أنه بين ديسمبر عام 2021 وأغسطس عام 2022، شغّل طيران الإمارات عددا كبيرا من الرحلات تحت رمز 'خطوط طيران جت بلو' في الرحلات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في أجواء محظورة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للمشغّلين الأميركيين". وأضافت أنه "من خلال تشغيل هذه الرحلات بهذا الشكل، خرق طيران الإمارات شروط السلطة الممنوحة له للتشغيل والانخراط في العمليات الخاصة بالمسافرين من وإلى الولايات المتحدة من دون إشراف ملائم من وزارة النقل الأميركية. هذا السلوك خالف أيضا أمرا تم التوافق عليها سابقا وصدر في أكتوبر عام 2020 والذي فرض مخالفات على طيران الإمارات لتشغيل رحلات حملت رمز 'خطوط جت بلو للطيران' في أجواء خاضعة لحظر إدارة الطيران الفيدرالية". و"اتفاقية المشاركة بالرمز" (codeshare agreement) هي ترتيبات تجارية تسمح لشركة طيران ببيع مقاعد على رحلة تديرها شركة طيران أخرى، وفق ما أوضحته بلومبيرغ. وكانت شركة الطيران تلقت غرامة مماثلة في أكتوبر 2020، بحسب بيان سابق نشرته وزارة النقل الأميركية عبر موقعها. وبحسب أمر الموافقة آنذاك، قالت شركة "طيران الإمارات" إن الطيارين دخلوا المجال الجوي المحظور لأنه تم توجيههم إليه من قبل مراقبي الحركة الجوية. ولم يرد ممثلون لطيران الإمارات على طلب بلومبيرغ التعليق مباشرة، بينما قالت "جت بلو" إن "اتفاقية المشاركة بالرمز" مع "طيران الإمارات" انتهت في أكتوبر عام 2022، وأن لا علاقة لها بالرحلات المذكورة ببيان الوزارة الأميركية. وذكرت بلومبيرغ أن الشركتين دخلتا بـ "اتفاقية المشاركة بالرمز" في عام 2013.

البحرين: انتشال جثة امرأتين من ركام «حريق المنامة» والحصيلة 3 وفيات

الجريدة...ارتفعت حصيلة وفيات حريق سوق المنامة القديم إلى 3 أشخاص، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثة امرأتين من تحت ركام المبنى المنكوب بوسط المنامة القديم. ووفقاً لصحيفة «الأيام» البحرينية، فأن حالة المصابين 7 مستقرة ويتلقون العلاج اللازم بمجمع السلمانية الطبي، جراء تعرضهم لإصابات متفرقة وحروق من الدرجات الدنيا، وكذلك كسور متفرقة. وكانت وكالة الأنباء البحرينية قد ذكرت في تقرير، مساء الأربعاء «تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد حريق اندلع في عدد من المباني السكنية والمحلات التجارية بمنطقة سوق المنامة القديم، حيث انتقل إلى الموقع الفريق طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية لمتابعة عمليات مكافحة وإخماد الحريق وإنقاذ الأشخاص المحشورين والمصابين»....

الكويت: حبس مواطن ومقيمين متهمين في «حريق المنقف»

استمرار إجراءات التحقيق في حادث حريق المنقف بالكويت (أ.ف.ب)

الكويت: «الشرق الأوسط».. أمرت النيابة العامة الكويتية، الخميس، بحبس مواطن ومقيمين احتياطياً لاتهامهم بالإصابة والقتل الخطأ نتيجة الإهمال في إجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق في «حادث المنقف»، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لاستكمال إجراءات التحقيق. جاء ذلك في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إلحاقاً لما نشرته، الأربعاء، بشأن واقعة حريق أحد المباني في منطقة المنقف، التي نتج عنها وفاة 49 مقيماً، وإصابة 49 آخرين. وكانت النيابة العامة قد أعلنت، الأربعاء، مباشرتها إجراءات التحقيق في واقعة الحريق المذكورة، إذ شكلت فريقاً من أعضاء نيابتي «الأحمدي» و«مبارك الكبير»، الذي بادر بالانتقال إلى مكان الواقعة لمعاينته، والانتقال إلى المستشفيات لمناظرة المتوفين وسؤال المصابين.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..أنقرة تدفع بتعزيزات إلى إدلب وتعمل على فتح معبر «أبو الزندين» مع روسيا..أسعار الأضاحي تنغص فرحة العيد في شمال شرقي سوريا..وزير خارجية العراق يحذر من «الهجوم المحتمل» على جنوب لبنان..علاوي: بايدن زارني في 2010 لمنعي من رئاسة الحكومة..13 جريحا على الأقلّ جراء حريق بمصفاة نفط في إقليم كردستان بشمال العراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..الرئيس المصري يتوجه إلى السعودية لأداء فريضة الحج..اقتراح باستقدام أطباء أجانب يثير جدلاً في مصر..مصر..ترحيل 700 سوداني دخلوا بطريقة غير شرعية..مجلس الأمن يطالب الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر..محللون وسياسيون: قلق دولي من وقوع جرائم تطهير عرقي بدارفور..ليبيا..طوابير أمام المصارف قبل العيد تثير استياء شعبياً..أوروبا تمول تونس بـ270 مليون يورو لدعم المؤسسات..ارتفاع معدلات رفض تأشيرة شنغن للأفارقة..والجزائر أحد الأمثلة..مرشح لـ«رئاسية» موريتانيا يتخوف من «غياب شفافية» الانتخابات..عسكر النيجر يشددون قبضتهم على الإنترنت..42 قتيلاً في مجزرة جديدة بشرق الكونغو الديمقراطية..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,981,615

عدد الزوار: 7,222,905

المتواجدون الآن: 68