أخبار فلسطين..والحرب على غزة..عيد ثانٍ بلا مظاهر فرحة في غزة..والأضاحي مفقودة..نتنياهو يتجه لإنهاء عملية رفح خلال أسبوعين والاحتفاظ بـ «فيلادلفيا»..مقتل 8 جنود وضباط بتدمير ناقلة مدرعة جنوب غزة ومصرع 19 مدنياً بقصف جوي على منازل..«الأونروا»: 625 ألف طفل محرومون من التعليم في غزة..«حماس» تعلن مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها..من هو الكابتن الاسرائيلي وسيم محمود القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين؟..مقتل فتى فلسطيني بنيران إسرائيلية خلال مداهمة في الضفة..واشنطن: التوصل لاتفاق مع حماس ما زال ممكنا..والوساطة مستمرة.."تفاصيل جديدة" بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية..واشنطن تضيّق الخناق على اليمين الإسرائيلي..

تاريخ الإضافة الأحد 16 حزيران 2024 - 4:23 ص    عدد الزيارات 426    التعليقات 0    القسم عربية

        


عيد ثانٍ بلا مظاهر فرحة في غزة..والأضاحي مفقودة..

سكان القطاع قضوا عيد الفطر في أجواء مماثلة من القصف والدمار والتجويع..

غزة: «الشرق الأوسط».. لم ينتظر الغزيون من عيد الأضحى هذا العام إلا أن يأتي لهم باتفاق هدنة إنسانية أو اتفاق يُنهي الحرب، ومن دون ذلك لا توجد أي مظاهر تشير إلى العيد في القطاع المنكوب. فالمشاهد الوحيدة «الثابتة» حالياً هي مشاهد الدمار الهائل، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة. وهذا هو العيد الثاني الذي يقضيه سكان القطاع في ظل أطول حرب عرفوها وأكثرها دموية وتكلفة، بعد أن قضوا عيد الفطر في أجواء مماثلة من القصف والدمار والتجويع. ويختبر سكان القطاع وضعاً غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، عندما بدأت إسرائيل حرباً واسعة على القطاع، وهو وضع ممتد إلى عيد الأضحى الحالي من دون أن يتضح في الأفق ملامح اتفاق قريب. وفيما اختفى المتسوقون إلى حد كبير وفرغت الشوارع من البضائع المكدسة، لم يفكر غالبية السكان في ذبح أي أضحية كما جرت عليه العادة، لأسباب مختلفة بينها الحرب والفقر وعدم وجود أضاحٍ كافية، أو لوجود اقتناعات لدى بعض الغزيين بأن التضحيات غير المسبوقة من البشر ربما لا تستوجب تقديم مزيد من الأضاحي. وقال راغب التتري، من سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة: «لا توجد حياة هنا حتى يكون هناك عيد». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لقد سرقت الحرب كل شيء. الناس والأحبة والفرح والبيوت والذكريات. أيُّ عيد هذا! بأيِّ حال عاد؟». وبالنسبة إلى التتري فإنه حتى وقت طويل قد لا يكون ممكناً العودة إلى حياة طبيعية، تسمح بالاحتفال بالعيد في قطاع غزة. ويعاني معظم سكان القطاع فقدان أحبائهم أو بيوتهم، ويعيشون في مراكز إيواء أو في بيوت كثير منها غير صالح للسكن، ولا يجدون طعاماً كافياً، فيما تقطعت بهم السبل بعدما قسمت إسرائيل قطاع غزة إلى أجزاء. وبالكاد تذكرت نهى عابد، من سكان حي الزيتون جنوب مدينة غزة، النازحة إلى أحد مراكز الإيواء غرب المدينة بعدما دمرت إسرائيل منزلها، أن العيد اقترب. قالت نهى لـ«الشرق الأوسط»: «موت وبهدلة وجوع وعيد! لا يمشي الحال (في مثل هذا الوضع)». وأضافت: «لم يعد هناك طعم ولا لون ولا رائحة لأي شيء. أخذوا كل شيء منّا، حتى ضحكتنا وفرحتنا بأعيادنا». وبخلاف السنوات السابقة، يزيد العيد أحزان نهى التي فقدت ابنها أحمد البالغ من العمر 13 عاماً، في قصف مدفعي طال منزلها في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. قالت وهي مثقلة بالحزن: «لم يبقَ هناك معنى للعيد... حتى للذين من الممكن أن يعيّدوا. اذهب وشاهد الأسواق (الخالية). الجوع قتلنا». ورصد مراسل «الشرق الأوسط» أسواقاً في شمال قطاع غزة خالية من الملابس والخضار واللحوم، ولا توجد أي مظاهر أخرى للعيد. واشتكى تجار الملابس الذين بقيت محالهم سليمة ولم يطلها القصف، من ركود غير مسبوق، وقالوا لـ«الشرق الأوسط» إنه لا أحد يشتري أي شيء لأطفاله. وقال سعيد الشرفا، أحد تجار الملابس، إن الإقبال معدوم. وأضاف: «لا يتوافر لدى المواطنين المال، كما أن الظروف الصعبة بسبب الحرب أفقدت العيد بهجته». وأكد الشرفا أنه لولا أن المؤسسات اتفقت مع بعض أصحاب المحال لكسوة الأطفال الأيتام والفقراء في أثناء العيد لكان العيد «صفرياً» من حيث البيع والشراء، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن هذا لم يسهم في تحسين وضع السوق المحلية التي بقيت راكدة تماماً. وقال بكر السري، وهو أب لعدد من الأطفال: «لا توجد بهجة لأي شيء. أطفالنا نسوا كل شيء... التعليم والحياة والأعياد». لكن حتى ما لا يتعلق بالبهجة، اختفى تقريباً في قطاع عزة. فقد افتقدت الأسواق بشكل خاص توفر المواشي التي يبحث عنها بعض المقتدرين أو حتى مؤسسات إغاثية، من أجل شرائها وتقديمها للمعوزين. واضطر بعض الغزيين إلى شراء معلبات من الفول والحمص والجبنة والبازلاء والفاصولياء. وهو المتوفر من أجل إعداد غداء العيد. وقال محمد صلاح، أحد تجار المواشي في شمال القطاع، لـ«الشرق الأوسط»: «المواشي غير موجودة... المتوافر أقل من 30 رأساً من الجديان، وبسبب قلة وجود طعام لها، الكثير منها ضعيف وهزيل، وبالتالي ليست مطلوبة». ويطلب مربي الماشية في كل كيلوغرام (كيلوغرام الخروف قبل الذبح) 180 شيقلاً أو ما يعادل نحو 50 دولاراً، وهو مبلغ ضخم مقارنةً بالأسعار قبل الحرب والتي كانت تصل فقط إلى نحو 40 شيقلاً (ما يعادل نحو 12 دولاراً). وأوضح صلاح: «بسبب كل ذلك، الناس لم تشترِ (ماشية). هناك مؤسسات حجزت بعض المواشي المتوافرة من العجول الكبيرة في السن، لمحاولة توزيعها على المواطنين في مراكز الإيواء». وبشكل عام حتى في الضفة الغربية التي بدت فيها الحركة قوية قبل العيد، عزف كثير من الفلسطينيين هناك عن إظهار أي بهجة بالعيد، ولم يشتروا الحلويات والمكسرات، كما جرت عليه العادة سابقاً. كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد دعا إلى اقتصار فعاليات عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية فقط «وذلك نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها من قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك العدوان في الضفة الغربية بما فيها القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية». وأعرب عباس عن أمله أن يأتي العيد القادم وقد «تحقق ما يصبو إليه شعبنا» من حرية واستقلال، وتجسيد إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.

نتنياهو يتجه لإنهاء عملية رفح خلال أسبوعين والاحتفاظ بـ «فيلادلفيا»

مقتل 8 جنود وضباط بتدمير ناقلة مدرعة جنوب غزة ومصرع 19 مدنياً بقصف جوي على منازل

الجريدة....مع دخول حرب غزة يومها الـ 254، وتزايد التشاؤم بشأن نجاح مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الهدنة وتبادل المحتجزين، بين إسرائيل و»حماس»، في تحقيق اختراق بجدار الأزمة، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أمنية تقديراتِها بانتهاء عملية رفح خلال أسبوعين، بعد إجلاء معظم المدنيين. ورجحت المصادر أن تقرر حكومة بنيامين نتنياهو بعد انتهاء عمليةِ رفح ما إذا كانت جبهةُ القتال في غزة هي الرئيسية أو مع «حزب الله» بلبنان. وتزامن ذلك مع تسربيات أمنية إسرائيلية تتحدث عن إنهاء عملية رفح بادعاء أن الاحتلال «على وشك هزيمة حماس». لكن التقارير نقلت عن كبار المسؤولين تحذيرهم من أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تصل عملية رفح إلى مفترق طرق مهم بـ «نهاية المرحلة الحالية من عملية غزة». وقالوا إن «الوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لحماس يتجه للمرحلة التالية»، معتبرين أن الوضع يتحول «من النجاح إلى الفشل». وأضافت المصادر: «هناك مختطفون، ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس. ومطالبتها بالانهيار ليست سياسة، هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية. في نهاية المرحلة الحالية، نحن سنحتفظ بالسيطرة على ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، حتى عندما ينهي الجيش نشاطه». ونقل التقرير عن مسؤول كبير قوله: «لن ترغب أي آلية في الدخول للقطاع طالما لم يتم القضاء على حماس. نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات، والحرب لها ثمن، ونحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على 8 جبهات تم حسمها». ميدانيا، ارتكب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات، حيث تسبب قصف عنيف على منازل مأهولة شمال غزة بمقتل 19 وإصابة 71 خلال الـ 24 ساعة الماضية. وشهدت عدة أماكن في عموم القطاع اشتباكات عنيفة بين حركتي حماس والجهاد والجيش الإسرائيلي، إذ أفيد بمقتل 8 جنود بعد احتراق عربة مدرعة، من نوع نمر، كانوا على متنها، عندما استهدفت بقذيفة «ياسين 105» برفح. في هذه الأثناء، شدد ناطق باسم «سرايا القدس»، (الجناح العسكري لـ «الجهاد») على أن السبيل الوحيد لإعادة الرهائن هو انسحاب إسرائيل من غزة، وإنهاء هجماتها، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن بالأسرى الفلسطينيين. إنسانياً، ذكر مسؤول أميركي أن واشنطن تستعد لإزالة الرصيف العائم قبالة غزة بصفة مؤقتة بسبب ظروف البحر المتوقعة، موضحاً أن الرصيف سينقل إلى ميناء أسدود الإسرائيلي حتى تتحسن الظروف التي أعاقت عمله الأسبوع الماضي أيضاً. في السياق، فرضت واشنطن عقوبات على منظمة تساف 9 الإسرائيلية الاستيطانية التي تهاجم قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة بهدف تجويع سكانها. على صعيد آخر، أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس، خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما نفذ اقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثمانية عسكريين جنوب قطاع غزة..

الراي...أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثمانية عسكريين خلال القتال بجنوب قطاع غزة. ولم يتطرق إلى تفاصيل عن ملابسات الواقعة لكن الجناح العسكري لحركة حماس قال في وقت سابق إنه قتل وأصاب عددا من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح بجنوب القطاع.

«الأونروا»: 625 ألف طفل محرومون من التعليم في غزة

الراي.. أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن 625 ألف طفل حرموا من التعليم في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت الوكالة الأممية في بيان: «منذ بداية الحرب حُرم 625 ألف طفل في غزة من التعليم بسبب إغلاق المدارس القسري». وأضاف البيان أن «طواقم الأونروا تواصل دعم الأطفال من خلال الأنشطة التي تساعدهم على العودة إلى التعلم، لكن هذا ليس كافيًا»، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار الآن. وتابع أن «الحرب سلبت أطفال غزة طفولتهم، والناجون يعانون من صدمة عميقة حيث دمرت مدارسهم وفقدوا عاما دراسيا كاملا بدون تعليم أو لعب». وأشار البيان إلى أن «الأطفال هم أول من يعانون وأكثر من يعانون في الصراعات والحروب»، لافتا إلى «مقتل عدد كبير جداً منهم وإصابة آخرين وسيظل لدى الكثير منهم ندوب مدى الحياة»...

«حماس» تعلن مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها

الجريدة...أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها في قصف على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب، في تصريح صحفي اليوم السبت، عبر مقطع فيدو مصور، إن «عناصرها قتلت اثنين من الأسرى الإسرائيليين في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام»، مؤكدة أن «حكومة الاحتلال تخدع وتكذب على أهالي الأسرى ولا تريد عودة الأسرى أحياء». ومنذ السادس من الشهر الماضي، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة برية وجوية وبحرية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مدمراً مربعات سكنية بشكل عشوائي استشهد وأصيب على أثرها مئات الفلسطينيين جلهم من الأطفال والنساء.

من هو الكابتن الاسرائيلي وسيم محمود القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين؟

ولد قبل 23 عاما في قرية "بيت جن" الدرزية..وهو نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء 402 للمسارات الحديدية

لندن - العربية.نت.. أفرج الجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت عن قليل من المعلومات حول ناقلة جنود هندسية مدرعة، طراز Namer المحلية الصنع، كانت تمر الساعة 5:15 فجر أمس بجوار مخيم "تل السلطان" للاجئين في ضواحي مدينة رفح، حين أصابتها عبوة ناسفة في الصميم، فتدخلت وحدة هندسية تابعة لكتيبة لواءGivati مع أفراد المدرعة "وتمكنوا معا من القضاء على حوالي 50 إرهابيا" وفقا لما زعم الجيش. وبعد العملية أنهت الوحدة مهمتها واتجهت إلى "نقطة الانطلاق" وهي منزل مؤمن تتمركز فيه قوات اسرائيلية، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من ترجمات لما ذكره الجيش، ورد في موقعين اخباريين اسرائيليين، كما بموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الانجليزي اللغة، وفيه أنه أثناء الطريق للمنزل وقع انفجار كبير، من دون إطلاق نار مسبق، واشتعلت النار في المدرعة التي كانت الخامسة أو السادسة في القافلة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل ناقلة الجند. ولم يصدر عن الجيش من معلومات عن قتلاه الثمانية، على قلتها، سوى عن النقيب وسيم محمود، من أنه ولد قبل 23 عاما في قرية "بيت جن" الدرزية، وبأنه نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء 402 للمسارات الحديدية. أما تحديد موعد جنازته فلم يتم بعد. ونقل موقع الصحيفة الاسرائيلية، عن شريف غانم، عم الكابتن القتيل، أن ابن أخيه عاد للقتال في قطاع غزة بعد إصابته في بداية الحرب، وذكر أن "ما حدث هو مأساة كبيرة. أصيب وسيم في بداية الحرب بشظية اخترقت ذراعه. وكان من المفترض أن يخضع لجراحة، لكنه أجلها حتى نهاية الحرب" ثم وصف ابن أخيه، بأنه "كان مقاتلا حازما وشجاعا، والجميع أحبه" كما قال. وألغى رئيس مجلس بلدة بيت جن، نزيه دبور، احتفالات عيد الأضحى المقررة السبت واليومين التاليين.. أما الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، فأصدر بيانا قال فيه إن "الضابط وسام محمود من بيت جن، ينضم إلى قائمة طويلة من الضحايا الدروز الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن الدولة منذ بدء الحرب".

مع استمرار الحرب..سكان غزة أكثر استعداداً للتحدث علناً ضد حماس

يتحمل سكان غزة العاديون وطأة الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على القطاع، ويلقي الكثيرون باللوم على الحركة على بدء الحرب

العربية.نت.. ع استمرار الحرب، أصبح سكان غزة أكثر استعداداً للتحدث علناً ضد حماس، حيث يتحمل سكان غزة العاديون وطأة الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على القطاع، ويلقي الكثيرون باللوم على الجماعة الفلسطينية المسلحة على بدء الحرب. قال بعض سكان غزة الذين تحدثوا إلى صحيفة The New York Times إن حماس كانت تعلم أنها ستبدأ حرباً مدمرة مع إسرائيل من شأنها أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، لكنها لم توفر أي طعام أو ماء أو مأوى لمساعدة الناس على النجاة من هذه الحرب. وقال قادة حماس إنهم يريدون إشعال حالة حرب دائمة مع إسرائيل على كافة الجبهات كوسيلة لإحياء القضية الفلسطينية، وكانوا يعلمون أن الرد الإسرائيلي سيكون قوياً. انتظر بعض الأشخاص حتى تمكنوا من مغادرة القطاع لإدانة حماس، وحتى ذلك الحين كانوا مترددين في بعض الأحيان بانتقادهم خوفاً من نجاتهم من الحرب واستمرار حكمهم في غزة. قد كان قياس الرأي العام في غزة أمراً صعباً حتى قبل بدء الحرب. فمن ناحية، عملت حماس، التي سيطرت على القطاع لفترة طويلة، على إدامة ثقافة الخوف من خلال نظام الحكم القمعي الذي تتبعه وانتقمت من أولئك الذين انتقدوها. في شهر مارس في استطلاع أجراه معهد التقدم الاجتماعي والاقتصادي ومقره الضفة الغربية مع سكان غزة حول شعورهم تجاه قادة حماس، عارض حوالي ثلاثة أرباعهم يحيى السنوار، وعارضت نسبة مماثلة إسماعيل هنية، الزعيم السياسي للحركة في المنفى. ورسمت استطلاعات رأي أخرى صورة أكثر تبايناً، حيث أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في غزة نشر الأسبوع الماضي، أن التأييد لقادة حماس في غزة أعلى قليلاً، وأن نسبة الراضين عن قيادة حماس في القطاع ارتفعت منذ ديسمبر. لكنه أظهر أيضاً أن الدعم لاستمرار حماس في حكم القطاع قد انخفض قليلاً في الأشهر الثلاثة الماضية. قال المتحدث باسم حماس باسم نعيم، إن نسبة التأييد الشعبي لحماس في غزة كانت لا تقل عن 50%. ويشمل ذلك أعضاء حماس في غزة، الذين يزيد عددهم عن 100 ألف.

مقتل فتى فلسطيني بنيران إسرائيلية خلال مداهمة في الضفة

أقر مسؤول إسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي ضد أشخاص رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة خلال عملية في بلدة بيت فوريك الواقعة شرق نابلس

العربية.نت.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فتى فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة السبت، في حين أكد مسؤول عسكري أن الجنود فتحوا النار خلال عملية دهم. وجاء في منشور للوزارة على فيسبوك أن الفتى سلطان عبد الرحمن سلطان خطاطبة (16 عاما) قُتل بنيران إسرائيلية في بلدة بيت فوريك في شمال غرب الضفة الغربية. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أفادت بإصابة شخصين آخرين في اقتحام قوات إسرائيلية لبيت فوريك الواقعة شرق نابلس، متحدثةً عن إطلاق "رصاص حي" على سكان. وأفاد مسؤول عسكري إسرائيلي وكالة "فرانس برس" بأن القوات كانت تنشط في منطقة نابلس حين "رشق عشرات المشبوهين حجارة على قوات الأمن الإسرائيلية التي ردّت بوسائل فض أعمال الشغب وبالرصاص الحي". وقال المسؤول: "تم تحديد إصابات" من دون الخوض في أي تفاصيل. وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السابع من أكتوبر. وقُتل ما لا يقل عن 546 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.

واشنطن: التوصل لاتفاق مع حماس ما زال ممكنا.. والوساطة مستمرة

البيت الأبيض: مصر وقطر تعتزمان التواصل مع حماس بشأن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة

العربية.نت.. قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان السبت إن وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع قيادات حماس قريباًلمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدماً في اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي يطرحه الرئيس الأميركي جو بايدن. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سوليفان لصحفيين على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا، حيث سئل عن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يجعل لحماس تطلق سراح بعض المحتجزين منذ السابع من أكتوبر مقابل وقف لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل. وقال سوليفان إنه تحدث بشكل مقتضب مع أحد المشاركين في الحوار القمة في سويسرا، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإنهما سيتحدثان مرة أخرى بشأن غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا. ورحبت حماس باقتراح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه. ووصفت إسرائيل رد حماس على اقتراح السلام الأميركي الجديد بأنه رفض تام. من جهته قال سوليفان إن مسؤولين أميركيين تفحصوا رد حماس. وأضاف "نعتقد أنه من المتوقع إجراء بعض التعديلات الممكنة ويمكن التعامل معها. وبعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع". وقال إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق وإن الخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من مصر وقطر مع حماس و"يبحثوا ما يمكن العمل به وما لا يمكن العمل به فعلياً". وأضاف: "نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهاباً وإياباً بين الوسطاء وحماس. سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا. سنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك".

"تفاصيل جديدة" بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية

الحرة – واشنطن.. وجود الرهائن في أكثر من مكان أربك حسابات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين التي جرت في الثامن من يونيو، إذ أفاد تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن "القناة 12"، أن العملية كانت "ستلغى في اللحظات الأخيرة" قبل تنفيذها. وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن المعلومات تشير إلى أن "رئيس العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)" في يوم تنفيذ العملية أبلغ "مدير الشاباك، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أن الظروف لم تكن مثالية لتنفيذ العملية في أحد الموقعين". وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي في الثامن من يونيو، تحرير أربعة رهائن كانوا بين الأشخاص الذين احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل. والرهائن هم نوعا أرغماني (26 عاما) وألموع مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، وجميعهم خطفوا بحسب الجيش خلال مشاركتهم في مهرجان نوفا الموسيقي. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان حينها أن الرهائن جرت "إغاثتهم" في موقعين مختلفين في النصيرات مشيرا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى و"حالتهم الصحية جيدة". رئيس العمليات في الشاباك كانت قد حذر أن "الظروف غير المثالية" في أحد الموقعين، قد تجعل "الوصول إلى الموقعين في الوقت ذاته أكثر صعوبة"، وهو ما يعتبر "عنصرا حاسما في العملية لمنع الخاطفين من إيذاء الرهائن".

الرهائن كانوا في مبنيين في مخيم النصيرات

ولكن بعد "مداولات" بين رؤساء الأجهزة الأمنية، صادق القادة على تنفيذ العملية في صباح السبت الماضي، فيما لم تكشف المعلومات كيفية تخطي المخاوف التي عبّر عنها رئيس العمليات في الشاباك سابقا. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بعد تحرير الرهائن إنه "تم احتجازهم في مبنيين في مخيم النصيرات بارتفاع ثلاثة إلى أربعة طوابق"، معتبرا أنه كان "من المستحيل الوصول إليهم بدون المرور عبر المدنيين". وأضاف في تصريحات في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "كانت هناك عائلات وحراس" في المبنيين، موضحا أن أرغاماني كانت محتجزة في شقة بينما كان الثلاثة الآخرون معا في شقة أخرى قريبة. ولفت إلى أن استهداف شقة واحدة فقط كان أمرا محفوفا بالمخاطر، ولهذا السبب تم إجراء عمليتين متزامنتين.

"الأكبر منذ بدء الحرب".. تفاصيل العملية الإسرائيلية لتحرير 4 رهائن

في عملية وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها الأكبر منذ بدء الحرب مع حماس في غزة، أعلنت إسرائيل، السبت، إنقاذ أربعة رهائن تم اختطافهم في هجوم قادته حماس في 7 أكتوبر على حفل موسيقي جنوبي إسرائيل. وتابع هاغاري "لقد فاجأناهم في المبنى الذي فيه نوعا"، لكن فريق الإنقاذ تعرض لإطلاق نار في الشقة الأخرى التي كان فيها الرجال الثلاثة، وأصيب هناك ضابط شرطة إسرائيلي توفي متأثرا بجروحه. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر مؤخرا لقطات من عملية إنقاذ الرهائن، حيث ظهرت وحدة الاستطلاع التابعة للواء المظليين قرب مخيم النصيرات، وفي لقطات أخرى عملية نقل الرهائن إلى مركبات مدرعة. وفي الفيديو تظهر مشاركة قوات وحدة "اليمام" وضباط من الشاباك، حيث جرت اشتباكات مع مسلحي حماس، قبل أن يتم تأمينهم إلى منطقة "محور نتساريم" ليتم نقلهم جوا إلى مستشفى في إسرائيل بعد ذلك. وأدان خبراء مستقلون في الأمم المتحدة استخدام القوات الإسرائيلية لشاحنة مساعدات إنسانية في عملية تحرير الرهائن في الثامن من يونيو رغم النفي الإسرائيلي والأميركي.

مقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا في عملية تحرير الرهائن بمخيم النصيرات

وخلال عملية تحرير الرهائن قتل الجيش الإسرائيلي نحو 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب حوالي 700 شخص في العملية التي نفذت في منطقة مكتظة بالسكان، وهو ما وصفه الخبراء الأمميون بـ"المذبحة". وقال الخبراء، الجمعة: "في الثامن من يونيو، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة جنود أجانب، وفق ما يزعم، إلى النصيرات متنكرين كنازحين وعمال إغاثة في شاحنة للمساعدات إنسانية. وقد داهمت تلك القوات المنطقة بعنف، واعتدت على الأهالي بهجمات برية وجوية مكثفة، ونشرت الرعب والموت واليأس".

قوات إسرائيلية استغلت شاحنات مساعدات إنسانية لدخول النصيرات.

خبراء أمميون ينددون بـ "استخدام إسرائيل شاحنة ورصيف المساعدات" في تحرير الرهائن

يؤكد خبراء مستقلون في الأمم المتحدة استخدام القوات الإسرائيلية لشاحنة مساعدات إنسانية في عملية تحرير الرهائن في الثامن من يونيو رغم النفي الإسرائيلي. وأعرب الخبراء عن ارتياحهم بعودة الرهائن الإسرائيليين، ولكنهم كرروا إدانتهم للقوات الإسرائيلية "لاختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى تسهيل المساعدة الإنسانية". وأوضح الخبراء "أن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو بمثابة جريمة حرب. إن هذه التكتيكات تضع عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية". وزادوا أن عدد القتلى الكبير في العملية "يؤكد استهتار إسرائيل الصارخ بحياة الفلسطينيين"، مشددين على أنه "لا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى". وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى استخدام شاحنات مساعدات أو رصيف المساعدات في عملية تحرير الرهائن الأربعة في الثامن من يونيو. وفي اليوم التالي لتحرير الرهائن، نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، استخدام القوات الإسرائيلية للرصيف الذي أنشأه الجيش الأميركي. وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس حينها إن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن في غزة".

«سرايا القدس»: الطريق الوحيدة لإعادة الرهائن هي الانسحاب من غزة وتبادل المحتجزين

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية»، اليوم السبت، إن الطريق الوحيدة لإعادة الرهائن الإسرائيليين هي انسحاب إسرائيل من غزة، وإنهاء هجماتها على القطاع، وإبرام صفقة لتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل محتجزين فلسطينيين. وجاءت رسالة «سرايا القدس» عبر المتحدث باسمها، أبو حمزة، في تسجيل مصور نشر على «تلغرام». و«حركة الجهاد الإسلامي»؛ هي حليف أصغر لـ«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» التي قادت هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة؛ وفق الإحصاءات الإسرائيلية. وهناك اعتقاد بأنه لا يزال هناك أكثر من 100 رهينة داخل غزة رغم إعلان السلطات الإسرائيلية أن 40 على الأقل تعدّهم موتى. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 37296 على الأقل في الهجوم العسكري الذي تقول إسرائيل إنها تشنه للقضاء على حركة «حماس».

واشنطن تضيّق الخناق على اليمين الإسرائيلي

تستهدف شيئاً فشيئاً الدوائر المحيطة بالوزيرين بن غفير وسموتريتش

رام الله: «الشرق الأوسط».. ضيّقت واشنطن الخناق أكثر على اليمين الإسرائيلي المتطرف بعدما أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن فرض عقوبات على جماعة إسرائيلية يمينية متطرفة تقف وراء الهجمات على قوافل المساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إن إدارة بايدن تستهدف شيئاً فشيئاً جميع الدوائر المحيطة بالوزراء المتطرفين، على غرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. والعقوبات الجديدة استهدفت مجموعة «تساف 9» (الأمر 9) التي هاجمت شحنات المساعدات إلى غزة وأتلفتها. كان أعضاء «تساف 9» هاجموا عدة مرات شاحنات مساعدات في طريقها إلى غزة بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، ومنعوها من التقدم وأتلفوا محتوياتها، وفي إحدى المرات أحرقوا شاحنتين. وأكدت «تساف 9» أنها تقف خلف الأمر وقتها، وأنها تحركت لمنع وصول الإمدادات إلى حركة «حماس»، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم «هدايا» للحركة. وبدأت الهجمات إلى حد كبير في أبريل (نيسان) عندما وافقت إسرائيل على توسيع طريق المساعدات القادمة من الأردن لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة. وأظهرت التحقيقات لاحقاً أن أفراداً من القوات الإسرائيلية يبلغون نشطاء اليمين المتطرف بموقع شاحنات المساعدات عندما تكون في طريقها إلى غزة، مما يتيح اعتراضها ونهب محتوياتها. وفي رسالة إلى المستشارة القضائية للحكومة من الشهر الماضي تم تداولها يوم الخميس، كشف مفوض الشرطة المنتهية ولايته، كوبي شبتاي، أن بن غفير حاول منع دوريات الشرطة من حراسة قوافل المساعدات، وهدده بـ«عواقب». وكان بن غفير أدان الهجمات، لكنه أشار أيضاً إلى أنه يتفق مع مطلب النشطاء بعدم نقل الإمدادات إلى الفلسطينيين في القطاع. وهذه ليست أولى عقوبات تفرضها واشنطن ضد اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك أشخاص في مدار بني غفير وسموتريتش في الشهور القليلة الماضية. وفي أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على عدد من المستوطنين وجمعيات يهودية تعمل على جمع الأموال، بينها جمعيات تابعة أو يعمل فيها مقربون من بن غفير، مثل بنتسي غوبشتين، وهو حليف مقرب ويقدم المشورة له في عدد من القضايا، وزوجته إيالا التي تعمل في منظمة «لاهافا» المتطرفة. وفي فبراير (شباط) استهدفت العقوبات آخرين بينهم لينون ليفي ودافيد حاي حصادي، وهما مقربان أيضاً من سموتريتش وبن غفير. وحسب مسؤول أميركي تحدث سابقاً عن الأمر لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن ما يحدث محسوب من قبل إدارة بايدن لاستهداف الموجودين في المدار السياسي لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً بشكل تدريجي، مع تأجيل معاقبة الوزراء أنفسهم (بن غفير وسموتريتش).



السابق

أخبار لبنان..تحذير أممي من "سوء تقدير" قد يوسّع صراع حزب الله وإسرائيل..واشنطن تسرّع تحركاتها لتفادي توسّع حرب «حزب الله» مع إسرائيل..اغتيال عنصر في «سرايا القدس»..و«حزب الله» يواصل انتقامه لـ«أبو طالب»..هوكستين يسعى لخفض منسوب التوتر لمنع إسرائيل من توسعة الحرب..تمايز داخل المعارضة اللبنانية في مقاربة الدعوات لـ«التشاور الرئاسي»..لبنان يخسر 6.55 % من ناتجه المحلي بسبب «العنف»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إردوغان: ناقشنا مع بوتين انتخابات شمال سوريا..خط دفاعي تركي في شرق إدلب..بايدن يجهز للعراق سفيرة مناهضة لنفوذ إيران..جاكوبسون قالت إن دور إيران «خبيث»..والسوداني «شريك جيد»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,805

عدد الزوار: 7,637,458

المتواجدون الآن: 0