أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجيش الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على «حماس» كفكرة..تقرير: توافق بين حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من الاتفاق..مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل ربما انتهكت على نحو متكرر قوانين الحرب في غزة..اليونان تدعو أوروبا لاستضافة أطفال غزة المتضررين من الحرب..لجنة تحقيق أُممية تُندّد بـ «إبادة» الفلسطينيين..نتنياهو يُغضب بايدن بالشكوى من حجب التسليح..الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل "قريبا".."مطالبات بإخضاع الوزراء لاختبارات كشف الكذب"..بيانات لاذعة بين حزبي نتانياهو وبن غفير..نتنياهو يدعو شركاءه لضبط النفس: ليس الآن وقت السياسات التافهة..الجيش الإسرائيلي يدمر جزءاً كبيراً من معبر رفح..و600 عائلة يهودية تستعد لـ«إعادة الاستيطان» في غزة..

تاريخ الإضافة الخميس 20 حزيران 2024 - 5:31 ص    عدد الزيارات 298    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على «حماس» كفكرة..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، إنه لا يمكن القضاء على «حماس» كآيديولوجية، ما دفع بالحكومة إلى إعادة تأكيد أنها ما زالت ملتزمة تدمير الحركة الفلسطينية. ولم تنجح الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، التي أشعلها الهجوم غير المسبوق الذي شنّته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، في إطاحة حركة «حماس»، لكنها تسببت بدمار واسع النطاق. وقال هاغاري لـ«القناة 13» الإسرائيلية: «(حماس) فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة». وأضاف: «القول إننا سنجعل (حماس) تختفي هو بمثابة ذرّ للرماد في عيون الناس. إذا لم نجد بديلاً منها فـ(حماس) ستبقى». وعلى الفور، قوبلت تصريحات هاغاري بالرفض من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلنت حكومته أن هجومها على قطاع غزة لن يتوقف حتى القضاء على «حماس». وقال مكتب نتنياهو، في بيان: «حدّد المجلس الوزاري والأمني، برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو، أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات (حماس) العسكرية والحكومية». وأضاف: «الجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك..

تقرير: توافق بين حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من الاتفاق

إدارة بايدن متشائمة بشأن صفقة انهاء الحرب بشكل كلي في ظل تعنت الجانبين

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.. كشفت مصادر أميركية عن توافق بين إسرائيل وحماس بشكل عام على الشروط المنصوص عليها في المرحلة الأولى، لكنهما على خلاف حول كيفية إنهاء الحرب رسميًا، وفقًا لموقع "بوليتكو". وعلى الرغم من التفاؤل الأولي بشأن الصفقة، يعتقد المسؤولون الآن أن هذه الخلافات يمكن أن تقلب الاتفاقية بأكملها رأساً على عقب. وقال أحد المسؤولين إن المرحلة الثانية هي "النقطة الشائكة". وتريد حماس أن توافق إسرائيل على الانسحاب الكامل من غزة، لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم لن يوافقوا على الانسحاب الكامل من القطاع حتى تقوم قواتها بتفكيك حماس بالكامل وهو الهدف الذي قد يستغرق شهوراً إن لم يكن سنوات لتحقيقه. ولن توقع حماس على أي جزء من الصفقة بما فيها وقف إطلاق النار الأولي حتى توافق إسرائيل على مطالبها. وفي واقع الأمر، أعطت حماس إنذاراً نهائياً "بكل شيء أو لا شيء" ومن غير المرجح أن توافق عليه إسرائيل. ولم يُظهر أي من الجانبين علامات على استعداده للتوصل إلى حل وسط، مما أثار قلق مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن من أن القتال سيستمر لأشهر أطول. وقال أحد المسؤولين: "أعتقد أن هذا سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل". ويشكك مسؤولو إدارة بايدن في أن إسرائيل وحماس سوف تتوصلان إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بموجب الإطار الحالي، وفقًا لما نقلته "بوليتيكو" عن أربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على المفاوضات. ومن المفترض أن يتم الاتفاق، في حال الموافقة عليه، على ثلاث مراحل. والمرحلة الأولى توقف القتال لمدة ستة أسابيع، مما يسمح بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الرهائن وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وفي المرحلة الثانية، من المفترض أن تحاول إسرائيل وحماس التفاوض على إنهاء كافة الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن المتبقين ، وستتم عملية إعادة إعمار غزة في المرحلة الثالثة. وقد أحبط الوضع المنظمات الإنسانية، التي أطلعت الإدارة العديد منها على الوضع الحالي للمفاوضات، ويقولون إنهم لا يستطيعون مساعدة سكان غزة بشكل فعال دون توقف القتال. وتعتبر الهدنة هي الطريقة الوحيدة لضمان حصول الأشخاص الموجودين على الأرض على الغذاء والمساعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها. وقال ممثل إحدى منظمات الإغاثة الرئيسية العاملة في غزة: "إن الإدارة تضغط بقوة على كل من إسرائيل وحماس للموافقة على الصفقة لكن يبدو أن كل شيء معلق في الوقت الحالي." ومنذ بداية العام، أصبح كبار المسؤولين الأميركيين متشككين بشكل متزايد بشأن إيجاد طريقة لإنهاء الحرب بسرعة. وكان الهدف هو إقناع إسرائيل وحماس على الأقل بالموافقة على وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع والذي قد يسمح بالإفراج عن عشرات الرهائن الذين احتجزتهم الجماعة المسلحة في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل وإسرائيل. وتوفير ظروف أفضل لتوزيع المساعدات في غزة، وإحباط مجاعة محتملة. ويقدر المسؤولون الأميركيون أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أولي قصير المدى لوقف إطلاق النار، فهناك احتمال كبير بأن ينهار هذا الاتفاق. ويعتبر وقف إطلاق النار في غزة له تاريخ من الانهيار خلال الحرب، وكلا الجانبين ثابتان على شروطهما لإنهاء الحرب بموجب المرحلة الثانية من الصفقة. وأمضت إدارة بايدن الأسابيع القليلة الماضية في محاولة التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. وقد سافر كبار المسؤولين إلى إسرائيل والدوحة في محاولة للتوصل إلى حل ، وهم الآن يلومون حماس علناً على خلق العراقيل أمام السلام. وقدمت حماس تعديلات على الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، وقال مسؤولون أميركيون إن بعض هذه التعديلات من المحتمل أن تكون مقبولة والبعض ليس كذلك. ولم يوضح المسؤولون ما الذي وافقت عليه إسرائيل على وجه التحديد وكيف تريد حماس تغيير تفاصيل الصفقة المطروحة حاليا على الطاولة. لكن المسؤولين ليسوا متفائلين بأن الجانبين سيتمكنان من حل خلافاتهما بسرعة. وقال أحد المسؤولين، الذي أطلعه البيت الأبيض على حالة مفاوضات وقف إطلاق النار: "لا أحد واثق من أن هذا الاتفاق سيمضي قدماً بالطريقة التي كانت تأملها الإدارة وهناك الكثير من الأشياء المجهولة."

مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل ربما انتهكت على نحو متكرر قوانين الحرب في غزة

الراي.. قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت على نحو متكرر المبادئ الأساسية لقوانين الحرب وأخفقت في التمييز بين المدنيين والمقاتلين في حملتها العسكرية على قطاع غزة. وفي تقرير يقيم ستة هجمات إسرائيلية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين وتدمير بنية تحتية مدنية، ذكرت المفوضية أن القوات الإسرائيلية «ربما انتهكت على نحو ممنهج مبادئ التمييز والتناسب والتدابير الاحترازية في الهجوم». وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان «يبدو أن متطلبات اختيار الوسائل والأساليب الحربية التي تتجنب أو على الأقل تقلص إلحاق الضرر بالمدنيين إلى أدنى حد قد انتهكت باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية». وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر إن قتل المدنيين خلال عملية إسرائيلية لتحرير أربعة رهائن قد يصل إلى حد جريمة حرب.

اليونان تدعو أوروبا لاستضافة أطفال غزة المتضررين من الحرب

لجنة تحقيق أُممية تُندّد بـ «إبادة» الفلسطينيين

| القدس، القاهرة - «الراي» |

- مصر تنفي المشاركة بقوة عربية

- أممية للسيطرة على معابر غزة

- أكثر من 40 طفلاً فلسطينياً قتلهم الجوع... وإسرائيل تُدمّر معبر رفح

- «القسام» تُطلق طائرة «زواري» انتحارية تجاه مستوطنة حوليت

- هاغاري: «حماس» هي فكرة لا يمكن القضاء عليها

اتهمت رئيسة لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، الجيش الإسرائيلي بارتكاب «إبادة» بحق الفلسطينيين، بينما رأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت على نحو متكرر المبادئ الأساسية لقوانين الحرب وتقاعست عن التمييز بين المدنيين والمقاتلين في حملتها العسكرية في قطاع غزة. وفي تقرير يقيّم ست عمليات قصف «كبرى» خلفت 218 شهيداً على الأقل خلال الشهرين الأولين من الحرب، وتدمير بنية تحتية مدنية، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية «ربما انتهكت على نحو ممنهج مبادئ التمييز والتناسب والتدابير الاحترازية في الهجوم». وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك «يبدو أن قاعدة اختيار أساليب ووسائل الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قد تم انتهاكها باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية». واستخدمت إسرائيل، وفق التقرير، في هذه الهجمات قنابل تزن طناً ألقتها على مبانٍ مأهولة ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق. وفي اجتماع منفصل لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، عرضت رئيسة لجنة التحقيق نافي بيلاي، مُجدداً نتائج خلص إليها تقرير نشر الأسبوع الماضي، وجاء فيه أن حركة «حماس» وإسرائيل ارتكبتا «جرائم حرب»، لكنها أضافت أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن أخطر الانتهاكات بموجب القانون الدولي والتي توصف بأنها «جرائم ضد الإنسانية». وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سابقاً، إن نطاق الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين يصل إلى مستوى «الإبادة». وفي سياق متصل، قالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين غينّيز إن أعمال العنف والترهيب في الضفة الغربية المحتلة «أعمال منظمة، وغالباً ما تكون تحت أعين الجيش الإسرائيلي».

أطفال غزة

وفي أثينا، قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس، إنه يجب على أوروبا استضافة الأطفال المصابين والذين يعانون من صدمات نفسية بسبب الحرب في غزة طالما استمر الصراع. وصرح جيرابيتريتيس لـ «رويترز»، أمس، «نحن بحاجة إلى مواجهة هذه المأساة بوضوح شديد». وأضاف «يجب أن تكون أوروبا مفتوحة أمام المصابين من (غزة) أمام الأطفال الذين يواجهون الآن المجاعة أو أنواع أخرى من المخاطر».

مصر تنفي

إلى ذلك، وفيما تتواصل المشاورات بين القاهرة والدوحة وواشنطن، من أجل إعادة حركة «حماس» وإسرائيل، إلي طاولة «مفاوضات التهدئة»، نفى مصدر رفيع المستوى، ما تردد في شأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة، وفقاً لما أوردته «فضائية القاهرة الإخبارية».

تدمير معبر رفح

ميدانياً، وفي اليوم الـ257 من العدوان على غزة، كثّفت قوات الاحتلال قصفها العنيف شمال النصيرات وسط القطاع، وتوغلت في المنطقة، في حين واصلت قصفها على رفح مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. في المقابل، كشفت «كتائب القسام»، عن «إطلاق طائرة زواري انتحارية تجاه قوات العدو في مستوطنة حوليت». وأعلنت «حماس»، أن المجاعة قتلت 40 طفلاً، في حين يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات بسبب الحصار والقصف المتواصل. إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تدمير معبر رفح، النافذة الوحيدة لمعظم سكان غزة مع العالم الخارجي، وإحراق المباني في الجانب الفلسطيني وتمركز دبابات مع رفع علم إسرائيل فوق بعض المواقع. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال، أمس، إصابة 12 جندياً خلال يوم واحد. وأضاف أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي بلغ 662 ضابطاً وجندياً، وعدد المصابين 3860. وقال الكولونيل ليرون باتيتو، قائد لواء جفعاتي لإذاعة الجيش، إن «كتائب حماس في رفح لم تنهك تماماً ونحن بحاجة إلى تفكيكها بالكامل. نقدر أن ذلك يحتاج شهراً تقريباً بهذا القدر من الكثافة (في القتال)». ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن قائد لواء ناحال يائير زوكرمان، أمس، أن هناك أنفاقاً في كل البيوت تقريباً في رفح، وإن تقدم قواته بطيء والمعارك مضنية. وأوضح أن القوات الإسرائيلية تقاتل «شبرا شبرا»، وإن «الجنود يقاتلون فوق الأرض وتحتها». كما أكد الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أمس، ان «الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد، وما دام الحكومة لم تجد بديلاً لحماس، فالحركة ستبقى». وأضاف ان «حماس هي فكرة لا يمكن القضاء عليها».

بوريل: مسار الرياض الإطار الأنسب لتنسيق المواقف بشأن فلسطين

أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أمس، أن «مسار الرياض هو الإطار الأنسب لتنسيق المواقف بشأن فلسطين». من جانبه، أفاد مراسل «العربية» عن «دعوة أوروبية للدول العربية لتشكيل لجنة مشتركة لدعم السلطة الفلسطينية». وفي 29 أبريل، اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة ووزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية في مدينة الرياض، لبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في قطاع غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين. وأعرب الاجتماع عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، فضلاً عن معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أهمية الانتقال إلى مسارٍ سياسي للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

عراك في الكنيست

شهدت منصة الضيوف في الكنيست الإسرائيلية، صدامات محدودة وعراكاً بالأيدي بين عناصر الأمن وعدد من الضيوف المحتجين المطالبين بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. وأظهرت مقاطع فيديو اندلاع الصدامات بعدما رفع عدد من المحتجين لافتات ورددوا شعارات تطالب برحيل نتنياهو وحكومته، فتدخل حراس الكنيست لإنهاء الاحتجاج. كما أظهرت مشاهد أخرى تظاهر عدد من المحتجين في أروقة الكنيست للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. يأتي هذا مع تصاعد التوترات الداخلية في إسرائيل على خلفية عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة وأزمة قانون التجنيد.

نتنياهو يُغضب بايدن بالشكوى من حجب التسليح

واشنطن ترد على «ناكر الجميل» بتأجيل اجتماع لبحث «تهديدات إيران» وإبطاء صفقة «إف 15»

الجريدة...تسبب فيديو نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ينتقد فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب ما وصفه بـ «تأخير إرسال شحنات أسلحة» لبلده، في إغضاب البيت الأبيض الذي ردّ بإلغاء اجتماع استراتيجي لبحث تطورات حرب غزة والتهديدات الإيرانية، في حين حذّر الجيش الإسرائيلي من صعوبة التحديات التي تواجهه في عملية رفح. أجج مقطع فيديو نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواقع التواصل، خلافاته العلنية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد أن هاجم ما وصفه بـ «التعليق المتعمد لشحنات الأسلحة المُعدّة لحرب إسرائيل ضد حماس المدعومة من إيران في غزة»، وهو ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي ردّ بتأجيل اجتماع استراتيجي مهم بين البلدين الحليفين كان مقرراً اليوم إلى أجل غير مسمى. وقال نتنياهو في الفيديو الذي نُشر بالتزامن مع دخول حرب غزة يومها الـ 257: «من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأميركية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل. إن إسرائيل، وهي أقرب حلفاء أميركا، تقاتل من أجل حياتها، وتقاتل إيران وأعداءنا المشتركين الآخرين». وأضاف رئيس الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية: «خلال الحرب العالمية الثانية، قال رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل للولايات المتحدة: أعطونا الأدوات، وسوف نقوم بالمهمة. وأنا أقول: أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير». غضب وعواقب في المقابل، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، ادّعاءات نتنياهو، وقالت: «باستثناء شحنة أسلحة واحدة، فإن تزويد بقية الأسلحة تقدم كالمعتاد، ونحن لا نعرف فعلا عمّ يتحدث». وبعد ساعات من كلام نتنياهو، التقى معه مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكشتاين، الذي وصل إلى إسرائيل قادماً من لبنان، حيث أجرى مشاورات بها لتفادي اندلاع حرب مفتوحة بين «حزب الله» والدولة العبرية التي توشك على الانتهاء من عملية رفح الحساسة والمتاخمة للحدود المصرية. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولَين إسرائيليين قولهما إن «هوكشتاين سلّم نتنياهو رسالة شديدة للغاية، وقال له إن مقطع الفيديو والاتهامات التي تضمّنها ليست صحيحة وتجاوزت كل الحدود»، وإن كبار مستشاري بايدن قرروا إلغاء لقاء مجموعة العمل الاستراتيجي، الذي كان من المقرر أن يبحث «تهديدات إيران والجماعات المتحالفة معها»، بعد شعورهم بأن رئيس الحكومة «ناكر للجميل». مصر تنفي المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة... وقطر تحثّ هنية على «تقديم تنازلات» وذكر مسؤول إسرائيلي أن «البيت الأبيض أبلغ إسرائيل بأنه بدلا من مداولات طاقمي الجانبين الطويلة، سيعقد لقاء بين مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي، تساحي هنغبي»، الذي كان في طريقه إلى الولايات المتحدة عندما صدر قرار البيت الأبيض بإلغاء الاجتماع الموسع. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله إن «هذا القرار يوضح أنه توجد عواقب للخدع التي يقوم بها نتنياهو. والأميركيون غاضبون جداً، ومقطع الفيديو الذي نشره نتنياهو تسبب في ضرر كبير». في موازاة ذلك، سربت إدارة الرئيس الديموقراطي تقريرا عن قيامها بإرجاء عملية بيع أسطول من الطائرات المقاتلة «إف 15» لإسرائيل، رغم موافقة «الكونغرس» على الصفقة التي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، وتوصف بأنها واحدة من أكبر صفقات تسليح الدولة العبرية في السنوات الأخيرة. وجاء التلويح بوقف الصفقة الضرورية لإسرائيل غداة تقرير عن نجاح ضغوط مارسها البيت الأبيض أخيراً لإقناع أعضاء بـ «الكونغرس» لسحب اعتراضهم عليها وتمريرها. وأخبرت وزارة الخارجية الأميركية «وول ستريت جورنال»، أمس، بأنه «لا توجد سياسة لإبطاء عمليات نقل الأسلحة»، مضيفة: «نحن ننظر من الناحية التكتيكية إلى التوقيت. إنها مسألة متى». مطالبة ونفي وأتى التوتر الذي يعقّد جهود واشنطن لدفع حليفتها للمضيّ قُدما بتنفيذ خطة بايدن التي طرحها أخيراً لإقرار هدنة في غزة وتبادل المحتجزين مع «حماس»، في وقت التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن، رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية في الخارج إسماعيل هنية، أمس الأول. وقال مصدر مسؤول مطلع على الأمر لـ «تايمز أوف إسرائيل»، إن بن عبدالرحمن حثّ هنية على «تقديم تنازلات» بشأن المراجعات التي قدّمتها الحركة الأسبوع الماضي، على المقترح بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. وذكر مصدر آخر أن «العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي مطالبة «حماس» لإسرائيل بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين تصرّ إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس من السلطة». في السياق، نفت مصر ما تردد عن موافقتها على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. وقال مصدر رفيع المستوى، لـ «فضائية القاهرة الإخبارية»، إن موقف مصر لم يتبدل بشأن رفض اعتماد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في معبر رفح الذي أفادت الإذاعة العبرية، أمس، بأن جانبه الفلسطيني بات مدمراً بشكل كامل بعد حرق وهدم جميع المباني وصالات السفر التابعة له من قبل الجيش الإسرائيلي. معارك وتقديرات ميدانياً، توغلت دبابات إسرائيلية ترافقها طائرات بـ 5 أحياء جديدة غرب رفح، فيما حذّر قائد «لواء غفعاتي» من أن أمام الجيش الإسرائيلي تحدياً كبيراً لهزيمة مقاتلي «حماس» في رفح «وقد دفعنا ثمنا باهظا لذلك». وفي حين أشارت أوسط عبرية إلى أنه بعد نحو 40 يوما من القتال لا يزال الجيش بعيداً عن تحقيق المهام التي أنيطت به في رفح، أفاد رئيس بلدية المدينة الفلسطينية، أحمد الصوفي، بأن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 70 بالمئة من مرافقها وبنيتها التحتية. وبينما أودى الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر الماضي بحياة 37396 فلسطينيا، من بينهم 24 قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 12 جنديا بينهم 5 في المعارك بالقطاع، ليرتفع بذلك عدد عناصره الجرحى إلى 3860.

مصادر: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل "قريبا"

رويترز.. يقدر الجيش الأميركي أن الرصيف سيكلف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى

من المتوقع أن يستأنف الرصيف العائم التابع للجيش الأميركي في غزة عملياته يوم الخميس، لتفريغ المساعدات الإنسانية، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤولَين أميركيين. وقال المسؤولان اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هوياتهما، للوكالة، الأربعاء، إن الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ، بعد إزالته مؤقتا، الجمعة الماضي بسبب سوء أحوال البحر (أمواج هائجة). وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي أنشأته الولايات المتحدة، في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، أي حوالي 900 طن متري. ولكن بعد ذلك دمرت الأمواج الهائجة الرصيف، ما اضطر القائمين عليه إلى إجراء إصلاحات، وساهم سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية أيضا في الحد من عدد الأيام التي كان يعمل فيها الرصيف.

الجيش الأميركي يدرس تفكيك رصيف غزة العائم مؤقتا بسبب الطقس

قالت شبكة "سي إن إن" إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل غزة مؤقتا وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات. وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مارس، عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات مع اقتراب المجاعة في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. ويقدر الجيش الأميركي أن الرصيف سيكلف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى وسيشمل حوالي 1000 من أفراد الخدمة. وفي حديثه في البنتاغون الثلاثاء، رفض المتحدث باسم القوات الجوية اللواء، باتريك رايدر، تحديد متى قد يوقف الجيش عمليات الرصيف تماما. وذكر أن الرصيف سمح حتى الآن بوصول ما يزيد على 3500 طن متري من المساعدات إلى شواطئ غزة. وقال للصحفيين: "مع التحذير من أن المقصود دائما أن يكون هذا رصيفا مؤقتا، لست على علم في هذه المرحلة بأي تاريخ محدد لنقول 'هذا هو الوقت الذي سنتوقف فيه'". وتابع "سواء كان ذلك عن طريق البر أو البحر أو الجو، (الولايات المتحدة) تستخدم كل السبل لتوصيل المساعدة إلى غزة".

"مطالبات بإخضاع الوزراء لاختبارات كشف الكذب".. بيانات لاذعة بين حزبي نتانياهو وبن غفير

الحرة / ترجمات – واشنطن.. بن غفير واجه اتهامات متعددة بتسريب معلومات حساسة من اجتماعات مغلقة إلى الصحافة

تفاقمت التوترات والفوضى في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، الأربعاء، بعد أن اتهم حزب "الليكود" الحاكم زعيم حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، بـ "تسريب أسرار الدولة"، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، عرض على بن غفير إحاطات أمنية حساسة مقابل دعمه لمشروع قانون رئيسي، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وكانت وسائل إعلام عبرية قد نقلت تقارير غير مؤكدة أفادت أن نتانياهو اقترح ضم الوزير اليميني المتطرف إلى حكومة الحرب مقابل دعمه لمشروع قانون مثير للجدل ينظم تعيين حاخامات في السلطات المحلية، لكن المشروع لم يتم تمريره في النهاية، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل". وكان بن غفير طالب مرارا بضمه إلى حكومة الحرب التي حلّها نتانياهو مؤخرا، وعبر الوزير الإسرائيلي عن رغبته في أن يكون من بين أولئك الذين يقودون عملية صنع القرار في الحرب. ويُنظر إلى نتنياهو على نطاق واسع على أنه لا يثق بشدة في الوزير اليميني المتطرف ويرفض إشراكه في مثل هذه القرارات، وفق ما ذكرته الصحيفة ذاتها. وقال حزب الليكود في بيان له إن التقارير حول العرض المزعوم "مليئة بالمغالطات". وأضاف الحزب "أبلغ رئيس الوزراء، نتانياهو، الوزير بن غفير بشيء واحد بسيط: من يريد أن يكون شريكا في فريق مشاورات أمنية محدود، عليه أن يثبت أنه لا يسرب أسرار دولة أو محادثات خاصة". وواجه بن غفير اتهامات متعددة بتسريب معلومات حساسة من اجتماعات مغلقة إلى الصحافة. ردا على بيان الليكود، قال حزب "عوتسما يهوديت" إنه سيدعم مشروع قانون يلزم أعضاء الحكومة بالخضوع لاختبارات كشف الكذب، ودعا رئيس الوزراء إلى "الإسراع بالدفع نحو إقراره، على أن ينطبق أيضا على من لديه جهاز لتنظيم نبضات القلب". وذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن نتانياهو، الذي دعا في السابق إلى إخضاع الوزراء لاختبارات كشف الكذب، خضع في العام الماضي لعملية لتركيب جهاز لتنظيم نبضات القلب. وردا على بيان الليكود أيضا، انتقد حزب "الوحدة الوطنية"، الذي انضم إلى حكومة الحرب، في أكتوبر، لكنه انسحب مؤخرا بسبب طريقة تعامله مع الصراع، نتانياهو، قائلا إن "من يعتقد أن هناك وزيرا يسرب أسرار دولة لا ينبغي أن يمنحه السيطرة على الشرطة الإسرائيلية وعضوية في الحكومة". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن نتانياهو عن حل حكومة الحرب رسميا بعد خروج زعيم "الوحدة الوطنية"، بيني غانتس، مؤخرا من الائتلاف. وحكومة الحرب هي مجموعة محدودة من الوزراء الذين يتلقون مراجعات أمنية تم إنشاؤها في 11 أكتوبر لإدارة الحملتين العسكريتين ضد حماس وحزب الله.

نتنياهو يدعو شركاءه لضبط النفس: ليس الآن وقت السياسات التافهة

تسريب أسرار الدولة والتجنيد يثيران تصدعات في الائتلاف... وبوادر تمرد في «الليكود»

الشرق الاوسط...رام الله : كفاح زبون.. دعا رئيس الوزراء نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحاكم لترك «السياسات التافهة» جانباً، والتوحد معاً من أجل «النصر على الأعداء»، وذلك بعد سلسلة خلافات متفاقمة تهدد تماسك حكومته. وخرج نتنياهو في فيديو مصور، الأربعاء، قال فيه إنه يطالب الشركاء بإعادة ضبط النفس، على اعتبار أنه «ليس الوقت المناسب للسياسات التافهة». وأضاف: «نحن في حالة حرب على عدة جبهات، ونواجه تحديات كبيرة وقرارات صعبة، وعلينا جميعا أن نركز فقط على المهام التي أمامنا، وهي هزيمة (حماس) وإعادة جميع المختطفين لدينا، وإعادة سكاننا بأمان إلى منازلهم. ولهذا السبب أطلب من الجميع أن يضعوا جانباً كل الاعتبارات الأخرى، وكل المصالح الجانبية، وأن يقفوا معاً كأنهم رجل واحد، خلف مقاتلينا». بيان نتنياهو جاء بعد خلافات دبت بينه وبين وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بشأن انضمامه إلى منتدى المشاورات الأمنية من جهة وقوانين مشاريع من جهة ثانية، ومع رئيس حزب «شاس» أرييه درعي حول قانون «الحاخامات»، ثم مع وزير الاقتصاد البارز في حزب «الليكود» نير بركات حول قانون التجنيد. وأبلغ بركات رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيعارض قانون التجنيد بصيغته الحالية في جلسات التصويت المقبلة إلى جانب أعضاء الكنيست الآخرين من «الليكود». وفي رسالة خاصة أرسلها إلى نتنياهو، كتب: «للفوز في الحرب، يحتاج الجيش إلى مزيد من الجنود. ومن دون النصر في المعركة، لا يوجد بلد ولا توراة. بصفتي ضابطاً مظلياً (سابقاً) قاد الجنود إلى المعركة مخاطرين بحياتهم، أحيي جنود الجيش، وأتعهد بأن أكون جديراً بتضحياتهم وتفانيهم». ثم أضاف: «يتعين علينا، نحن المسؤولين المنتخبين، أن نلقي نظرة مباشرة على الواقع، وأن ندرك أن ما كانت عليه الحال قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ليس كما بعده، ويتعين علينا أن نرتقي إلى مستوى الحدث، ونحدث التغيير الضروري الذي يسمح لكل مواطن في دولة إسرائيل بالقيام بدوره في الخدمة العسكرية والوطنية». وتعهد بركات بطرح مشروع تجنيد منقح ومحدّث على الكنيست. ولم يذكر بركات في الرسالة، أسماء أعضاء الكنيست الإضافيين من حزب «الليكود» الذين سيعارضون معه قانون الإعفاء من التجنيد الذي يعفي المتدينين (الحريديم) من الخدمة في الجيش. وكان وزير الدفاع من «الليكود» يوآف غالانت، هو الوحيد قبل ذلك الذي عارض استمرار تطبيق القانون. وجاءت الخلافات مع بركات، فيما اضطر نتنياهو، إلى سحب «قانون الحاخامات»، عن جدول أعمال لجنة القانون والدستور في الكنيست، بسبب خلافات حوله داخل الائتلاف، وعدم ضمانه أغلبية للمصادقة عليه بالقراءة الأولى. وحاول نتنياهو تجنيد أغلبية للمشروع الذي يصر عليه حزب «شاس» الديني، شريك نتنياهو في الائتلاف، وأخرج عضوي الكنيست من حزب «الليكود»، طالي غوتليف وموشيه سعادة، من عضوية لجنة القانون والدستور، بعد أن عبّرا عن معارضتهما للمشروع، قبل أن يعلن عضو الكنيست من حزب «العظمة اليهودية»، يتسحاق كرويزر، معارضته لمشروع القانون، ويجبر نتنياهو على إلغاء التصويت. وأدت الخطوة إلى شرخ آخر داخل «الليكود»، ورداً على تعليق عضويتهما في اللجنة، بناء على أمر نتنياهو، أصدر عضوا الكنيست من حزب «الليكود» بيانات تضمنت تحديات جريئة لحزبهما. وكتب سعادة في تغريدة: «أنا فخور بالوقوف إلى جانب غالبية الجمهور حتى لو كان الثمن الإقالة من اللجنة». وأضاف: «منذ بداية الحرب، انتقدت الحكومة كلما انحرفت عن القيم التي أدافع عنها أنا وأغلبية الناخبين اليمينيين، وسأواصل القيام بدوري دون خوف». ويهدف المشروع إلى نقل صلاحيات تعيين حاخامات المدن من السلطات المحلية إلى وزارة الأديان التي يتولاها موشيه ملخيئيلي، من «شاس». وفوراً هدد «شاس» بتفكيك الائتلاف، وقالت مصادر في الحزب لهيئة البث الإسرائيلية إن تفكيك الائتلاف هو مسألة وقت فقط. جاء ذلك بعد محادثة صعبة اتهم فيها درعي نتنياهو بأنه «فقد السيطرة على كل شيء». وبحسب «كان»، قال درعي لنتنياهو بغضب: «لقد فقدت السيطرة، ليست لديك سيطرة على أي شيء. أعضاء الكنيست يفعلون ما يريدون. إما أن يكون هناك ائتلاف أو لا يكون». وأضاف: «منذ قيام الدولة، لم تكن هناك حكومة سيئة للغاية بالنسبة للجمهور الحريدي مثل هذه الحكومة». لغضب لدى «شاس» مصدره أن نتنياهو فقد السيطرة على حزبه، وكذلك على شركائه الآخرين، مثل بن غفير، ولم يوافق على خطة درعي من أجل الاعتماد على حزب منصور عباس بوصفه شبكة أمان. وكان حزب بن غفير قد وقف في وجه «شاس»؛ لأن نتنياهو لم يقبل بضم بن غفير لمنتدى المشاورات الأمنية. وحصلت مشادة كبيرة بين نتنياهو وبن غفير حول تسريب أسرار الدولة. وقال نتنياهو للوزير المتطرف إنه إذا أراد أن ينضم إلى الهيئة التشاورية المصغرة البديلة لمجلس الحرب، فعليه أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة، ورد بن غفير على نتنياهو بالقول إن حزبه يدعم تشريع قانون جهاز كشف الكذب وتعميمه على أعضاء المجلس الوزاري المصغر، شرط أن يشمل أولئك الذين لديهم منظمٌ لعمل القلب، (يلمح إلى نتنياهو). وأكد «الليكود» على موقف نتنياهو وهاجم بن غفير، ثم دافع حزب بن غفير عنه وأكد مطلبه بسن قانون جهاز كشف الكذب على المسؤولين، وهي اتهامات قادت أعضاء الكنيست إلى الطلب من المستشارة الحكومية فتح تحقيق في التسريبات. وفي تعليق سريع، قال معسكر الدولة الذي يترأسه الوزير المستقيل بيني غانتس: «من يعتقد أن هناك وزيراً يسرب أسرار الدولة، لا يجب أن يمنح السيطرة على شرطة إسرائيل وأعضاء الحكومة». كما علّق زعيم المعارضة يائير لبيد على السجال ساخراً: «قرأت ما قاله بيبي عن بن غفير، وما قاله بن غفير عن بيبي، وأنا أتفق مع كليهما».

مقتل 9 فلسطينيين بضربة إسرائيلية لمدنيين ينتظرون مساعدات بغزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر طبية لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء)، بأن 9 فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين والتجار في جنوب قطاع غزة، بينما كانوا ينتظرون قوافل شاحنات المساعدات التي تحمل بضائع عبر معبر كرم أبو سالم.

الجيش الإسرائيلي يدمر جزءاً كبيراً من معبر رفح

الأنفاق الكثيرة والمتفجرات تجعلان مهمته بجنوب القطاع مضنية... و600 عائلة يهودية تستعد لـ«إعادة الاستيطان» في غزة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. دمّر الجيش الإسرائيلي جزءاً كبيراً من معبر رفح من الجهة الفلسطينية، في طريقه كما يبدو لفرض سيطرة طويلة على محور «فيلادلفيا» الحدودي، بعد انتهاء المعارك في هذه المدينة التي تمثّل آخر معاقل حركة «حماس» في جنوب قطاع غزة. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي الذي وصل إلى محور فيلادلفيا ووثّق جزءاً من الواقع هناك، إن الدمار الهائل في معبر رفح يجعله غير قابل للاستخدام. وأظهر مقطع فيديو نشرته إذاعة الجيش دماراً هائلاً في المعبر، وقد سوّيت أبنية بالأرض وأُحرقت أخرى، فيما بدت الطرق مجرّفة ومدمرة وغير قابلة للاستخدام. ويستخدم الجيش الإسرائيلي اليوم معبر رفح بوصفه نقطة توقف واستراحة، ويرفض مغادرة المنطقة. ووفق مراسل الإذاعة، فإن «جنود (لواء) غفعاتي يجدون الوقت أيضاً للعزف على الغيتار» في المعبر. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي يخطط بالفعل للبقاء في محور فيلادلفيا على المدى الطويل، ويفكر في كيفية التمسك به مع مرور الوقت، والفكرة تقوم على إنشاء منطقة أمنية عازلة. ومحور «فيلادلفيا» أو محور «صلاح الدين»، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كلم. وعلى بعد مئات الأمتار من المعبر، تظهر جرافة وهي تدمّر المباني للمساعدة في خلق منطقة خالية ونظيفة. ويظهر من الفيديوهات وشهادات مراسل إذاعة الجيش أن القوات الإسرائيلية تعمل في «فيلادلفيا» في وضع مريح بخلاف بقية أرجاء رفح. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن نطاق القتال ليس مرتفعاً، ونقلت عن اللواء «غفعاتي» أن معظم مقاتلي «حماس» فروا شمالاً إلى خان يونس والمواصي، لكن رغم ذلك يصل مقاتلون إلى بعض الأبنية ويحفرون أحياناً تحت الأرض لنصب الفخاخ، ويتركون كاميرا صغيرة أو ميكروفوناً لفهم متى تأتي القوة، ومن ثم يقومون بعملية تفجير. والسيطرة شبه الكاملة على منطقة فيلادلفيا تحققت، كما يبدو، أسرع من بقية رفح. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن هذا الأسبوع عن توصله إلى سيطرة عملياتية على محور فيلادلفيا وقال إنه عثر على 200 فتحة نفق، و35 نفقاً بعضها يخترق الأراضي المصرية، لكن لا يزال هناك 20 نفقاً لم يتم العثور عليها، حسب زعمه.

المرحلة التالية تبدأ قريباً

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة «واشنطن بوست» إن إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها في رفح، المعقل الأخير لحركة «حماس»، مؤكدين أن المرحلة التالية من القتال في قطاع غزة ستبدأ قريباً، والتي ستشمل بشكل أساسي غارات مستهدفة وليس عمليات ومناورات واسعة النطاق. وبحسب مصدر إسرائيلي فإنه من بين كتائب «حماس» الـ4 في رفح، تم تدمير 2 منها عملياً، وبالتالي لم تعد قادرة على العمل بوصفها وحدة قتالية. وتقدر إسرائيل أنها سيطرت على 70 في المائة من مساحة مدينة رفح، وهو إنجاز كبير، لكنه أيضاً بطيء بالنسبة للتوقعات التي كان وضعها الجيش. وتفاجأ الجيش بأن القتال في رفح كان مكثفاً وأكثر صعوبة منه في المناطق الأخرى، لأن الكتائب الموجودة في المنطقة كان أمامها عدة أشهر للاستعداد، وتعلمت الدروس من القتال في مناطق أخرى. وأكد قائد لواء «ناحال» في الجيش الإسرائيلي يائير زوكرمان أن المعارك في رفح بطيئة ومضنية. وقال زوكرمان لصحافيين التقاهم في أحد المباني في حي الشابورة برفح: «هذه ساحة معركة من نوع مختلف. الجنود يقاتلون شبراً شبراً فوق الأرض وتحتها». وتحدث زوكرمان عن واقع معقد وقال إن كل البيوت في رفح تقريباً ترتبط بأنفاق. وقال: «لا يوجد منزل تقريباً من دون نفق»، موضحاً أن الأنفاق تربط بين منازل الحي في متاهة واحدة واسعة، وقد تم أيضاً إحداث ثقوب في الجدران لربطها. وقال زوكرمان «رفح مليئة بالأنفاق... خلال الأيام الماضية فقط وجدت 17 نفقاً». وإضافة إلى الأنفاق، فإن من بين التحديات التي تواجه قواته، كما شرح زوكرمان، تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بُعد. وأوضح المسؤول العسكري أن «حماس» تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها. وبحسب مراسل صحيفة «جيروزاليم بوست» الذي حضر اللقاء، أطلع زوكرمان الصحافيين على صورة لباب خزانة مفتوح وخلفه فتحة في الجدار الخرساني تؤدي إلى المنزل المجاور. ولم يعط زوكرمان سقفاً زمنياً لإكمال المهمة في رفح على الرغم من أن قادة آخرين يتحدثون عن نحو أسبوعين.

عودة الدبابات إلى مدينة غزة

وإلى الشمال من رفح عادت الدبابات الإسرائيلية إلى حي الزيتون في مدينة غزة، وفق وكالة «رويترز» التي نقلت عن سكان حديثهم عن سماع إطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات، مشيرة أيضاً إلى سماع أصوات معارك مع مسلحين تقودهم حركة «حماس». وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل. وقُتل 20 شخصاً في المجمل بشتى أنحاء القطاع. وأعلن الجناحان المسلحان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون، واستهدفوا وحدات إسرائيلية في بعض المناطق عبر تفجير عبوات ناسفة زرعوها مسبقاً. وفي وقت لاحق الأربعاء، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ على معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة. ولا ينوي الجيش الإسرائيلي، كما يبدو، مغادرة رفح أو غزة بعد انتهاء المهمة التي يقوم بها إلا في إطار اتفاق شامل مع «حماس»، وهو ما يبدو معقداً بعض الشيء. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شبح إسقاطه وتفكيك ائتلافه إذا وقّع اتفاقاً مع «حماس».

عودة الاستيطان

ويدعو اليمين المتطرف إلى مواصلة الحرب في غزة حتى تدمير «حماس» بالكامل، ويريد سيطرة عسكرية هناك، وإعادة إطلاق الاستيطان. وفي هذا الإطار، جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعوته إلى تشجيع الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، ومطالبة الفلسطينيين بالهجرة الطوعية. وقال بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف عارضاً رؤيته لليوم التالي في غزة: «ملتزمون بالعودة إلى غزة، وبالعودة إلى شمال السامرة (الضفة). ولا يقتصر الأمر على غوش قطيف (مستوطنة أخلتها إسرائيل من غزة عام 2005) فحسب، بل يشمل كل أنحاء غزة. وعلينا أن نذكّر أنفسنا بشيء واحد، أنه لا يكفي مجرد الاستيطان. جنباً إلى جنب مع الاستيطان يجب أن يكون هناك تشجيع للهجرة». ويرفض مسؤولون إسرائيليون بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت إعادة احتلال غزة أو إبقاء القوات هناك أو بناء مستوطنات، بوصف أن ذلك سيكون استنزافاً للقوات والجهد والمال وحياة الجنود. لكنّ متطرفين يدعمون رؤية بن غفير وآخرين. وكشفت دانييلا فايس، وهي من قادة المستوطنين المتطرفين، النقاب عن أن 600 عائلة يهودية (نحو 2500 فرد) سجلت نفسها ومستعدة للانطلاق الآن من أجل إعادة الاستيطان في قطاع غزة في ستة تجمعات سكنية جديدة مخططة. وقالت فايس في حديث للقناة السابعة إن ذلك مهمة ضرورية وحتى واقعية، مضيفة «أن هناك خططاً لإنشاء قاعدة إطلاق فورية بالقرب من الحدود لإقامة عشرات المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء قطاع غزة». ومضت فايس تقول: «إننا نسمع عن محادثات في واشنطن ودول الخليج حول اليوم التالي في غزة، ولكننا لن نسمح لما يُسمى بسلطة فلسطينية مجددة بأن تحكم هناك، بالنسبة لنا لا خيار سوى سيطرة إسرائيلية واستيطان».



السابق

أخبار لبنان..اجتماع أميركي - إيراني حول لبنان في أربيل..استعراض قوة بين حزب الله وإسرائيل من الحدود إلى قبرص!..نصرالله للإسرائيليين: خافوا!..نصرالله يرسم السقف: لدينا كامل عدّة الحرب الشاملة..نصرالله: سنحارب براً وبحراً وجواً بلا ضوابط ولا قواعد..اتصالات قبرصية مع لبنان: لسنا طرفاً في النزاع العسكري..تباين أميركي – إسرائيلي حول لبنان؟ إسرائيل تهوّل «بحثاً عن اتفاق»..هاليفي من الحدود الشمالية: نملك قدرات لا يعرف العدو إلا القليل منها..إسرائيل صادقتْ على خطط مهاجمة لبنان..و«حزب الله» يرفع التحدي..فصائل عراقية «مستعدة» للقتال في لبنان..«حرب استنزاف» على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الجيش الأميركي يعلن القضاء على مسؤول كبير في «داعش» بسوريا..مقتل ضابط سوري جراء ضربات إسرائيلية على موقعين عسكريين جنوب البلاد..«المقاومة العراقية» إلى «حرب أوسع» في لبنان..باقري كني فاجأ بغداد بأسئلة عن «حزب الله»..وطهران مشغولة بـ3 أزمات مركبة..طائرات الدرون تعود لتهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,966,859

عدد الزوار: 7,618,070

المتواجدون الآن: 0