أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق إسرائيل و«حماس»..«هدنة غزة»: حراك جديد للوسطاء على أمل الوصول لاتفاق..تعديل أميركي بمقترح بايدن..واتصالات مصرية مع «حماس»..سموتريتش: لا مفر من حرب مع «حزب الله»..نتنياهو: «خطة غزة» لم تتغير ولن نوقف الحرب..بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى..بدل إطعامهم..نتنياهو: عملية رفح تقترب من نهايتها والحرب ستدخل مرحلة ثالثة..وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة..إسرائيل..متظاهرون متشددون يهاجمون سيارة وزير..عمال مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود..عنف غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية طال أعضاء كنيست..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تموز 2024 - 4:04 ص    عدد الزيارات 262    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق إسرائيل و«حماس»..

طهران تهدد بـ «حرب إبادة» إذا هوجم «حزب الله»..والسيسي يحذر من صراع إقليمي غير مسبوق ..

الجريدة...اقترح البيت الأبيض صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و«حماس»، في مسعى لتحريك المياه الراكدة بين طرفي حرب غزة، في حين هددت إيران ببدء حرب مدمرة ضد إسرائيل في حال شرعت الأخيرة بشن هجوم شامل ضد «حزب الله» اللبناني. في محاولة لإحداث حلحلة بمواقف طرفي حرب غزة المتصلبة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى فتح نافذة لإنهاء القتال بينهما بشكل مستدام ويحتوي خطر انفجار جبهة جنوب لبنان، ذكر موقع أكسيوس، أمس، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق الذي طرحه الرئيس الديموقراطي جو بايدن لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس أواخر مايو الماضي. وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على أحد بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية، التي تشمل التوصل إلى «الهدوء المستدام» في القطاع الفلسطيني. ونقل «أكسيوس» عن مصادره، أن المسؤولين الأميركيين أعدوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل و«حماس»، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع الحركة بقبول الاقتراح الجديد. وأوضحت المصادر أن «حماس» تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. من جهتها، أكدت «حماس» أنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء تضمنت تعديلات طفيفة على بندين من بنود خطة بايدن التي حظيت بدعم مجلس الأمن الدولي. طلب وخططوفي وقت تواجه جهود واشنطن الدبلوماسية لاحتواء تداعيات أزمة غزة ومنع تحولها إلى صراع إقليمي أوسع استعصاء، ذكر مصدر فلسطيني أن الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، طلب من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله بالضفة الغربية المحتلة مقراً لها، تقديم خطة تفصيلية لإدارة غزة مدنياً في اليوم التالي للحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأوضح المصدر أن السلطة «أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور في القطاع وفق الرؤية التي قدمتها منظمة التحرير للسداسية العربية»، في إشارة إلى المجموعة التي تضم مصر، والسعودية، والإمارات، والأردن، وقطر، إضافة إلى السلطة الفلسطينية. وتزامن ذلك مع كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خطط تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى القضاء على «حماس»، يجري تداولها بين مجموعات رسمية وغير رسمية في إسرائيل. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن من بين الخطط، هناك واحدة تحظى بقبول واسع في الحكومة والجيش، تتضمن إنشاء «جزر» أو «فقاعات» جغرافية، حيث يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بـ «حماس» العيش في ملاجئ مؤقتة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد المسلحين المتبقين. تهديد وانقسام في غضون ذلك، حذرت إيران من شن عدوان عسكري إسرائيلي واسع النطاق على «حزب الله» اللبناني، قائلة إن ذلك سيترتب عليه «حرب مدمرة»، وذكرت أن جميع الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة «بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة». وقالت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبر منصة إكس: «على الرغم من أن إيران تعتبر دعاية النظام الصهيوني حول اعتزامه مهاجمة لبنان بمنزلة حرب نفسية، فإنه إذا شن عدواناً عسكرياً واسع النطاق، فسيترتب على ذلك حرب مدمرة. جميع الخيارات، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة، مطروحة على الطاولة». وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة الأخبار اللبنانية، ذكر أنه في ظل الاستعدادات لحرب شاملة بين إسرائيل والحزب تقوم الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران في المنطقة بتدريب مئات المقاتلين في صفوفها، تحت إشراف خبراء إيرانيين، مشيرة إلى أن وسائل قتالية متقدمة، بينها قذائف ومسيّرات وصلت إلى العراق من إيران وروسيا، وتتطلب تجهيزاً خاصاً بغرض تشغيلها. كما تزامن التهديد الإيراني بشن «حرب إبادة» ضد إسرائيل، مع تسريب عبري رسمي عن تفاصيل حول انقسام حاد داخل «الكابينت» الإسرائيلي بشأن الحرب الشاملة ضد لبنان، بعد أن كان الانطباع السائد هو أن هناك إجماعاً إسرائيلياً عليها داخل المجلس. وبعد ساعات من اجتماع متوتر لـ «الكابينت» جدد وزير الدفاع يوآف غالانت تأكيده استعداده للحرب مع «حزب الله»، لكنه شدد على أن الدولة العبرية «تفضل الحل الدبلوماسي» لإعادة سكانها إلى مناطقهم قرب الحدود، بينما هدد وزير الأمن المتطرف اتماير بن غفير بسحب حزبه «عوتسما يهوديت» من الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو إذا أحجم عن شن هجوم واسع النطاق على الجماعة اللبنانية المدعومة من الجمهورية الإسلامية، والتي تتبادل شن الهجمات مع إسرائيل بشكل شبه يومي منذ اندلاع حرب غزة. تحذير وتنديد في هذه الأثناء، طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى غزة بصورة عاجلة ومكثفة. وذكرت الرئاسة المصرية أن السيسي اتفق، خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة. وجدد السيسي تحذير القاهرة من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حالياً على نحو يتسم بالخطورة البالغة. في موازاة ذلك، دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط القرارات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية، ووصفها بـ «الانقلاب على اتفاقية أوسلو» للسلام، في حين استنكرت وزارة الخارجية السعودية توسيع الاستيطان الإسرائيلي «السافر» في الضفة المحتلة. معارك وسيطرة ميدانياً، اندلعت معارك عنيفة بين عناصر حركتي حماس والجهاد والجيش الإسرائيلي على عدة محاور بشمال ووسط وجنوب القطاع، إذ أعلن الأخير أنه سيطر على 70 في المئة من رفح، بعد مرور شهر ونصف على بدء العملية بالمدينة الحدودية مع مصر. وزعم الجيش الإسرائيلي أن «أطر عمليات حماس قد تفككت»، وأن الحركة «تحولت من القتال المنظم والتسلسل الهرمي إلى حرب العصابات في فرق صغيرة». في سياق قريب، أردى شرطي صربي مسؤول عن أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة الصربية بلغراد رجلاً هاجمه بسهم. ونقل الشرطي الذي أصيب بجروح خطيرة إلى مستشفى الطوارئ، حيث ستُجرى له عملية جراحية لإزالة السهم من رقبته.

«هدنة غزة»: حراك جديد للوسطاء على أمل الوصول لاتفاق

تعديل أميركي بمقترح بايدن..واتصالات مصرية مع «حماس»

القاهرة: «الشرق الأوسط» .. بين صياغة جديدة لمقترح الرئيس الأميركي، جو بايدن، واتصالات مصرية مع حركة «حماس»، عاد حراك الوسطاء من جديد بحثاً عن انفراجة وشيكة واتفاق بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وسط مخاوف من شروط معرقلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو الحركة، التي يتمسك بالقضاء عليها. ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن تحركات الوسطاء تحيي آمال الوصول لاتفاق، غير أن نجاحها متوقف على تجاوز عراقيل نتنياهو، وتقبل الطرفين للصياغة الجديدة، مرجحين أن الانفراجة الحقيقية للمفاوضات لن تتحقق بالضغوط الأميركية وحدها، ولكن بخروج رئيس الوزراء الإسرائيلي من المشهد، وإجراء انتخابات مبكرة. والأحد، أعاد نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة شروطه قائلاً: «ملتزمون بالقتال بغزة حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على «حماس»، وعودة جميع المختطفين الـ120 أحياءً وأمواتاً، والوعد بأن غزة لن تُشكِّل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم». وتمسك بأنه «لا يوجد تغيير في موقف إسرائيل فيما يتعلق بالخطوط العريضة التي طرحها الرئيس بايدن (نهاية مايو (أيار) على 3 مراحل)»، مؤكداً أن «حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن، ولدينا مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، وفوق كل شيء الضغط العسكري. سنعيد جميع المختطفين». وجاءت تصريحات نتنياهو غداة، كشف أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس»، في مؤتمر صحافي، السبت ببيروت، عن تلقي الحركة «آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران)»، وأكد أن «(حماس) جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية». والسبت، تلقّى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اتصالاً هاتفياً، من اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، «تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة»، وفق بيان رسمي للحركة. وكانت الولايات المتحدة قد قدمت صياغة جديدة، على أجزاء من الاتفاق المقترح على 3 مراحل، تشمل طريقة انتقال المفاوضات إلى المرحلة الثانية، وتحديدها بنودها بشكل أوضح، وفق ما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، عن مصادر مطلعة لم يُسمِّها، أكد أحدهم «إمكانية إبرام اتفاق حال وافقت (حماس)». وكانت المرحلة الثانية من مقترح بايدن، مصدر خلاف، إذ تتمسك حركة «حماس» بوقف دائم للحرب وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، في حين تتمسك تل أبيب بمواصلة الحرب حتى القضاء على الحركة. وقدمت «حماس»، رداً على مقترح بايدن، سلّمته للوسيطين مصر وقطر، في وقت سابق هذا الشهر، في حين قالت واشنطن إنه يشمل تعديلات، بعضها مقبول، في حين لم تقبل إسرائيل الخطة علناً، وربطتها دائماً بشروط، بينها عدم الانسحاب، واستمرار الحرب بغزة.

محاولة لكسر جمود

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، يرى في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك التحركات الجديدة من الوسطاء محاولة لكسر جمود المفاوضات والمحافظة على إيقاع استمرار الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بغزة. ويعتقد أن نجاح تلك التحركات الجديدة يتوقف على مدى إمكانية قبول نتنياهو شروط «حماس» المرتبطة بالانسحاب الكامل من غزة، والوقف الدائم للحرب بوصفهما نقطتين رئيسيتين، بجانب عدم استبعاد دور الحركة في إعمار وإدارة غزة مستقبلاً. ويرى أن نتنياهو سيستمر على موقفه الصلب الرافض تلك النقاط، ويراهن على وصول دونالد ترمب للرئاسة، معتقداً أن بايدن لن يغامر بالضغط أكثر على تل أبيب، في ظل موقفه الضعيف حالياً بالانتخابات الرئاسية حفاظاً على أصوات داعمة لإسرائيل. ويصف الدبلوماسي المصري السابق التحرك الأميركي الجديد حال لم ينجح، بأنه «يسير في سياسة التفاوض من أجل التفاوض». ويوضح أن تلك السياسة تسمح لبايدن بأن يخاطب ناخبيه الغاضبين من ملف غزة، بأنه يبذل جهوداً لوقف الحرب هناك، وفي الوقت نفسه يسمح لنتنياهو بمواصلة الضغط العسكري لإجبار «حماس» وسط المجاعة والضربات العسكرية على قبول الشروط الإسرائيلية، معتقداً أن «هذه السياسة لن تُنجح أي مفاوضات».

ضغط جديد

الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء نصر سالم، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يرى أن «هناك على أرض الواقع تحركات مكثفة من الوسطاء، ومحاولات متكررة لتقريب وجهات النظر، نتمنّى أن تُكلَّل بالنجاح». قبل أن يستدرك: «لكن بكل أسف، بايدن لن يستطيع أن يضغط على تل أبيب، في ظل موقفه الانتخابي الضعيف حالياً، وإصرار نتنياهو على التمسك بشروطه المعرقلة لحين زيارة الكونغرس الشهر المقبل، وعودة ترمب للرئاسة. ولو توقفت الحرب في غزة، فسيشعلها نتنياهو في جنوب لبنان»، هكذا يتوقع اللواء ناصر سالم الخطوات المقبلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل البقاء سياسياً. ويعتقد أن «أي حل نهائي لأزمة غزة ليس مرتبطاً بالضغوط الأميركية، فقط بل بمواصلة ضغط الشارع الإسرائيلي لإجراء انتخابات مبكرة، وإخراج نتنياهو من المشهد». وبينما تتواصل المشاورات المصرية للهدنة، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر رفيع المستوى «عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على معبر رفح»، لافتاً إلى «تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من المعبر». وأكد أنه «لا صحة لما جرى تداوله بشأن التوصل إلى اتفاق لنقل معبر رفح الحدودي من موقعه الحالي، وبناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم».

سموتريتش: لا مفر من حرب مع «حزب الله»....

نتنياهو: «خطة غزة» لم تتغير ولن نوقف الحرب ..

معارك عنيفة لليوم الرابع في حي الشجاعية بغزة

الجريدة...رأى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه «لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله»، فيما جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمسكه بالاستمرار في حرب غزة حتى هزيمة «حماس» بشكل كامل، متهماً إياها بأنها العائق الوحيد أمام الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع. غداة تهديد إيران بشن «حرب إبادة بمشاركة كاملة لمحور المقاومة»، الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين، في حال شنت إسرائيل هجوماً «واسع النطاق» على لبنان، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أنه لا مفر من «حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله اللبناني»، مبرراً دعوته للخطوة، التي تأتي على وقع استمرار حرب غزة المتواصلة منذ 269 يوما، بوجود مخطط إيراني لغزو بلده وتدميرها. وقال سموتريتش في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت أمس: «توجد لدى النظام الإيراني خطة لإبادة تقليدية لدولة إسرائيل، وهي تستند إلى ضربة نيران هائلة بعشرات آلاف الصواريخ من أماكن كثيرة في جميع أرجاء الشرق الأوسط، مع احتلال بري من عدة ساحات، ومن ضمنها الساحة الداخلية»، في إشارة إلى المناطق التي تسكنها الأقلية العربية بإسرائيل. السيسي: رفضنا «محاولات خبيثة» لتهجير الغزيين واعتبر أنه «لا مناص من حرب مركزة وسريعة من أجل إخراج حزب الله من اللعبة وسلب قدراته من أن يكون جزءاً من الخطة الإيرانية. وستكون لحرب في لبنان أثمان، وأنا لا أستخف بذلك. وهي أثمان مختلفة، لكن أي ثمن ندفعه اليوم سيكون أقل بكثير مما سندفعه في المستقبل إذا لم نعمل». وفي تصريحات منفصلة، وجّه سموتريتش انتقادات حادة لوزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، والشرطة التي تقع تحت مسؤولية الأخير، وذلك على خلفية ما وصفه بـ «انتشار السلاح في المجتمع العربي بإسرائيل»، زاعماً أنه «توجد جبهة يحظر أن نتجاهلها في سلة التهديدات، والإيرانيون يعتمدون على عرب إسرائيل بشكل واضح من أجل احتلال بري». وناشد سموتريتش أغلبية الإسرائيليين ألا ينجرفوا وراء ما وصفه بـ «الأقلية الصاخبة التي تحاول جر إسرائيل بالقوة إلى حروب داخلية». وجاء الدفع اليميني باتجاه شن الحرب ضد الحزب المتحالف مع طهران، الذي يشن هجمات شبه يومية على المناطق والقواعد الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، عقب تسريب أميركي عن معارضة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لفتح جبهة جنوب لبنان بشكل واسع حالياً، بعد أن كان يؤيد ذلك في البداية. تمسك نتنياهو وتزامن ذلك مع تشديد زعيم الائتلاف اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو على أنه متمسك بمواصلة حرب غزة وعدم وقفها حتى «هزيمة حماس بشكل كامل وعودة جميع المختطفين، والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم». فلسطينية تعد الخبز بالقرب من منازل مدمرة في خان يونس جنوب غزة أمس (أ ف ب) وقال نتنياهو في تصريحات أمام البرلمان، إنه سيقوم بإجراء تقييم للوضع في القيادة الجنوبية، وسيتابع عن كثب سير القتال، وخطط إسرائيل لاستكمال أهداف الحرب. وزعم أنه «لا تغيير في موقف إسرائيل من خطة الإفراج عن المحتجزين» التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن، متهماً «حماس» بأنها «العائق الوحيد أمام إطلاق سراح محتجزينا الـ 120 لدينا، الأحياء منهم والأموات». تحذير وتراجع في غضون ذلك، حذّر زعيم المعارضة يائير لابيد من أن الحرب ستنتهي من دون إبرام صفقة تبادل للأسرى مع «حماس»، معتبراً أن الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة مع «حزب الله»، وهذا هو الخيار الأفضل. وشدد لابيد على أنه يجب على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها، وأن تجند العالم لهذه الغاية، ولهذا السبب يجب وقف الحرب الدائرة. وفي حين اعتبر لابيد أن «المجتمع الإسرائيلي لن يستعيد عافيته إذا لم تتم إعادة المحتجزين وتم تركهم»، وصف موقع أكسيوس الأميركي تصريحات نتنياهو بأنها تدل على تراجعه عن مقترح بايدن الذي يتكون من صفقة من 3 مراحل من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى «الهدوء المستدام» بغزة. وأتى ذلك بعد أن أعلن القيادي في «حماس»، أسامة حمدان، من بيروت أنّ الحركة تلقت مقترحاً جديداً يتضمن تعديلات على خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزّة في 24 يونيو الماضي، مكرّراً موقف الحركة في اشتراطها «وقفاً كاملاً للعدوان». وقال: «هذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقّق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من القطاع. وبالتالي نحن قلنا بكل وضوح ومازال هذا موقفنا، دون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها». ميدانياً، تواصلت المعارك العنيفة في حي الشجاعية بمدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، أمس، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار. وشنّ الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه، ومدينتا رفح، وخان يونس جنوبا. وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية في مقتل 43 شخصا، مما رفع عدد القتلى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر إلى 37877. وفي الضفة الغربية، شنت طائرة إسرائيلية مسيرة غارة استهدفت منزلا بـ 3 صواريخ في مخيم نور شمس قرب طولكرم، مما تسبب في مصرع شخص وإصابة 4 بينهم 2 بحالة خطيرة. وذكرت سلطات الاحتلال أن الضربة استهدفت قائد كتيبة طولكرم، الذراع العسكرية لحركة الجهاد، محمد جابر أبوشجاع، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام، وذلك بعدما دعا في وقت سابق إلى إعدامهم لتخفيف الاكتظاظ بالسجون. وعلى جبهة جنوب لبنان التي تشهد تصاعدا في حدة الاشتباكات بالآونة الأخيرة، ذكر «حزب الله» أنه أصاب مقر «قيادة الفرقة 91» في ثكنة ‏برانيت بصاروخ بركان ثقيل ودُمر جزءٌ منها. وأعلن الحزب مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبالة الحدود، مما يرفع حصيلة قتلاه إلى 356 منذ بدء حرب غزة. محاولات خبيثة إلى ذلك، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة في غزة غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي، مشدداً على أن مصر رفضت محاولات خبيثة لفرض التهجير القسري للغزيين نحو أراضي سيناء.

لا قرار إسرائيلياً بحرب واسعة ضد لبنان

بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى..بدل إطعامهم

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |...... دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام. وقال بن غفير، امس، «... يجب قتل الأسرى برصاصة في الرأس، وتمرير قانون عوتسما يهوديت لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش. لا أكترث لذلك». ميدانياً، تتواصل المعارك العنيفة في منطقة الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، أمس، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار. وقال سكان إن الجيش أحرق مسجد العودة في وسط رفح، وهو أحد أشهر مساجد المدينة. وأفادت القناة الـ12 بأن الجيش يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومتراً من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق. وأضافت أن من المتوقع بناء معبر رفح في موقع جديد قرب كرم أبوسالم.

مواجهات الشمال

شمالاً، أعلنت القناة الـ12 إصابة 9 إسرائيليين بجروح، 2 منهم جروحهم خطيرة جراء سقوط مسيرة مفخخة في الجولان. وتشير التقارير السياسية والأمنية، إلى أن إسرائيل لم تتخذ بعد قراراً حول توسيع المواجهات مع «حزب الله» إلى حرب واسعة، وأن الآراء داخل هيئة الأركان العامة للجيش حول تصعيد كهذا، «متناقضة»، وأن القرار من شأنه أن يتأثر بوضع سباق الرئاسة الأميركية، خصوصاً بعد الظهور الضعيف للرئيس الديموقراطي جو بايدن، في مناظرة الخميس، أمام خصمه الجمهوري دونالد ترامب. ورغم ذلك، فإن الرأي السائد في هيئة الأركان، أن حرباً واسعة «ستكون صعبة، لكن الوضع في بيروت سيكون أصعب بـ100 ضعف»، لأنه «لا توجد لدى اللبنانيين قدرات هجومية هائلة ودقيقة مثل قدرات الجيش الإسرائيلي»، بحسب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع. ويعتبر جنرال رفيع المستوى في هيئة الأركان، أن إسرائيل «أخطأت» منذ البداية، بادعاء أنها ركزت ضرباتها ضد «حزب الله» وليس ضد دولة لبنان. وأشار يهوشواع إلى أنه لا يوجد إجماع حول ذلك في هيئة الأركان. ويرى جنرالات آخرون أن مهاجمة مصالح لبنانية «سيقود إلى حرب واسعة، ويعزز (صورة) حزب الله كحامي لبنان ويضر بالمجهود المركزي ضد حماس في غزة». وفيما يتحدث وزير الدفاع يوآف غالانت، عن أن التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات الحزب بعيداً عن الحدود أفضل من توسيع الحرب، يعتبر أحد الجنرالات أن «لا أهمية لاتفاق كهذا من دون عملية عسكرية برية، تؤدي إلى تدمير قدرات هجومية تهدد البلدات (الإسرائيلية) القريبة من الحدود». وفي السياق، كشف تقرير أميركي أن المسؤولين الأميركيين لاحظوا تحولاً كبيراً في موقف غالانت، بشأن ما أسماه في وقت سابق «تدمير حماس وحزب الله». وفي أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، كان موقف غالانت هو أنه «كان ينبغي لإسرائيل أن ترد بمحاولة تدمير كل من حماس وحزب الله، ومع ذلك فقد تطورت وجهة نظره، إذ يشير الآن إلى أن فتح جبهة جديدة في الشمال سيكون أمراً غير مرغوب فيه».

«حرب أهلية»

وفي حين أكد موقع «كاونتر بانش» الأميركي، أن «مخاطر اندلاع حرب أهلية باتت تتهدد الدولة العبرية»، مشيراً إلى أن «أسبابها أعمق من أن ترتبط بالحرب على غزة أو الصراع مع حزب الله»، ناشد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، غالبية الإسرائيليين ألا ينجرفوا وراء «الأقلية الصاخبة التي تحاول جر إسرائيل بالقوة إلى حروب داخلية». وقال سموتريتش إن «الأقلية أرادت حرق كل شيء قبل الحرب ولا تسيطر على نفسها عندما يقاتل الجنود في غزة والحدود الشمالية». وفي واشنطن، أوضح «كاونتر بانش»، أن استقالة عدد من قادة إسرائيل، مثل وزيري الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت، كشفت عن انقسامات عميقة، رغم حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التأكيد أن «حرباً أهلية لن ترى النور أبداً».

إسرائيل تُمدّد فترة التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية

مدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فترة سماح تتيح التعاون بين النظام المصرفي الإسرائيلي والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وتتيح فترة السماح، التي كان مقرراً انقضاء أجلها، أمس، للبنوك الإسرائيلية بتولي المدفوعات بالشيكل الإسرائيلي مقابل خدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية. ويعتمد الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير على هذه العلاقة المصرفية في إجراء المعاملات التي تتم بالشيكل، وإلا تعرّض لضربة قوية. وتظهر بيانات رسمية أنه تم تداول نحو 53 مليار شيكل (14 مليار دولار) في البنوك الفلسطينية عام 2023.

برصاصة في الرأس..بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين

الجريدة...دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجدداً إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام، وذلك بعدما دعا في وقت سابق إلى إعدامهم لتخفيف الاكتظاظ بالسجون. وقال بن غفير «يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». كما تابع «حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة مع موضوع سلة الفواكه للأسرى الفلسطينيين.. يجب قتل الأسرى برصاصة في الرأس.. وتمرير قانون (عوتسما يهوديت) لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك». في المقابل، دانت حركة الجهاد في فلسطين، بأشد العبارات تصريحات بن غفير، واصفة إياه بالـ«مجرم النازي» الذي يُطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية. وكان بن غفير قد دعا في أبريل الماضي إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين لحل مشكلة اكتظاظ السجون. وخلال الحرب على غزة، صادقت لجنة شؤون الأمن القومي بالكنيست على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي ينص على «فرض عقوبة الإعدام على من يرتكب أي عمليات قتل لإسرائيليين لدوافع قومية، ومخالفات تهدف للمساس بإسرائيل، وحق الشعب اليهودي في أرضه». ويشمل القانون «كل من يثبت ضلوعه بالمخالفات أو التخطيط لها أو دفَع أشخاصاً لارتكابها». ويتعرض الأسرى في سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 لأساليب تعذيب قاسية، أبرزها سياسة التجويع حتى الموت، والإهمال الطبي المتعمد الذي يُعد وجهاً آخر للإعدام، وهي سياسات انتقامية من الأسرى تُحظى بإجماع داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.

نتنياهو: عملية رفح تقترب من نهايتها والحرب ستدخل مرحلة ثالثة

دبي - العربية.نت.. بعد شهر ونصف على إطلاق الجيش الإسرائيلي "عمليته العسكرية" في رفح جنوب قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية في رفح ستنتهي وتدخل الحرب المرحلة الثالث. فقد أفادت تقارير أن نتنياهو سيعلن في الأيام المقبلة أن عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح تقترب من نهايتها، وأن إسرائيل تضع أنظارها على المرحلة الثالثة من الحرب، حسبما ذكرت القناة 13 يوم الأحد.

"الحرب لن تنتهي"

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 إن "النشاط سيستمر بغارات وضربات جوية. الحرب لن تنتهي. سنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس". إلى ذلك أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي تقييمات أمنية للحملة العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح والتي من المتوقع أن تنتهي هذا الشهر. وشارك في المحادثات وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والتي تبحث أيضاً في الحرب الشاملة في غزة و"استمرار الضغط العسكري على حماس". كما شارك في المناقشة رؤساء القوات الجوية والقيادة الجنوبية والعمليات والاستخبارات والعمليات والأنشطة الحكومية في المناطق والقوات البرية في جيش الدفاع الإسرائيلي، وقادة كبار آخرون.

تقييم "عملية رفح"

وأجرى غالانت أيضاً تقييما للعمليات في رفح، قال فيه إن "الوقت في الواقع يعمل ضدهم، وليس لصالحهم". وتحدث عن استيلاء الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي على ممر فيلادلفي الاستراتيجي الذي يقع على الحدود مع غزة ومصر، فضلا عن إغلاق الأنفاق تحته، بحسب ما ذكر موقع "جيروزاليم بوست". وقال غالانت إن "النتيجة هي أنه ليس لديهم مكان لتسليح أنفسهم، وليس لديهم مكان لتجهيز أنفسهم، وليس لديهم وسيلة لجلب تعزيزات، وليس لديهم وسيلة لرعاية ضحاياهم". كذلك أضاف "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي، بينما نحن نصل إلى أماكن لم نحلم أبدا بالوصول إليها". وتابع "سنستمر حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها". يذكر أن إسرائيل كانت سيطرت في السابع من مايو الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، قبل أن تتوغل دباباتها لاحقا إلى قلب المدينة التي كانت تعج بالنازحين الفلسطينيين، على الرغم من التحذيرات الدولية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن قواته خنقت حركة حماس في قطاع غزة. وقال خلال جولة ميدانية أجراها في رفح "وصلنا لأماكن لم نكن نحلم بالوصول إليها في أعماق غزة". كما تابع "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي". وقال غالانت "إننا سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد". وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض". يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار. واستهدفت غارات جوية عدّة مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا. ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث يقول إن هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة". كما أفاد الجناحان المسلّحان لحركتي حماس والجهاد بأنّهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعيّة.

تفكيك البنية العسكرية لحماس

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنها فكّكت "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين، وعثرت على أسلحة، وشنّت غارات على مجمّعات قتالية مفخخة"، في موازاة ذلك قصف "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية". وأعلن، الأحد، أيضا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه. واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة. وقتل ما لا يقل عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

أزمة إنسانية كبيرة

ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيار/مايو. وقالت منظّمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.

إسرائيل..متظاهرون متشددون يهاجمون سيارة وزير

الحرة / ترجمات – واشنطن.. غولدكنوبف هو وزير الإسكان والبناء ورئيس حزب "يهدوت هتوراة"

تحولت احتجاجات المتدينين المتشددين في إسرائيل ضد التجنيد في الجيش إلى أعمال عنف، الأحد، إذ هاجم متظاهرون ضباط إنفاذ القانون وسيارة وزير، وفقا لشبكة "سي.أن.أن". وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على ضباط الشرطة وسيارة الوزير يتسحاق غولدكنوبف أثناء عودته إلى منزله، بحسب متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية. وأشعل متظاهرون النيران في صناديق القمامة والطريق، ما أدى إلى إغلاق الطريق السريع. وأكد المتحدث باسم غولدكنوبف لـ "سي.أن.أن" أن الشرطة قامت بإجلائه بأمان من المنطقة بعد دقائق قليلة من الهجوم ولم يصب بأذى. وغولدكنوبف هو وزير الإسكان والبناء ورئيس حزب "يهدوت هتوراة". وقالت الشرطة إنها اضطرت لاستخدام القوة لتفريق المتظاهرين بعد تجاهلهم أوامر المغادرة. وقالت الشرطة في بيان إنه تم اعتقال خمسة أشخاص، اثنان منهم لمهاجمتهم ضباط شرطة، وثلاثة آخرين لإلقاء الحجارة أو أشياء أخرى. وقالت الشرطة إن بعض الضباط ما زالوا في المنطقة لتوجيه حركة المرور ومنع مزيد من الاضطرابات. وجاء في البيان إن "الشرطة تأخذ على محمل الجد محاولات هؤلاء المخالفين للقانون العنيفين لإيذاء ضباط الشرطة الإسرائيلية بالحجارة والعصي والبيض وأشياء أخرى". وتابع "لا توجد صلة بين الاحتجاج القانوني والسلوك الإجرامي والعنيف من هذا النوع الذي قد يؤدي إلى إصابة الأشخاص والممتلكات". وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يحيطون بسيارة الوزير ويضربون نوافذها. وأظهرت مقاطع أخرى أطفالا ومتظاهرين مراهقين يسيرون بالقرب من حرائق اشتعلت فوق أكوام القمامة. ويتظاهر اليهود المتدينون منذ أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية حكما الثلاثاء يأمر الحكومة بتجنيدهم في الجيش. ومنذ تأسيس إسرائيل، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية. وقالت المحكمة أيضًا إن الحكومة لم تعد قادرة على تمويل أي مدارس دينية –التي لا يوافق طلابها التسجيل في قوائم التجنيد. وعلى الرغم من أن الرجال والنساء يخضعون للتجنيد الإلزامي في إسرائيل، إلا أن الحكم لا ينطبق على الرجال الأرثوذكس المتطرفين.

ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 37877 شهيداً

الجريدة...رويترز.. أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 37877 شهيداً و86969 مصاباً.

إسرائيل تتمسك بتحقيق أهداف حرب غزة

تصاعد القتال في القطاع..ومساعٍ لتعديل «المادة الثامنة» من مقترح بايدن للهدنة

غزة - تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتحقيق أهدافه في حرب غزة، قائلاً: «نحن ملتزمون القتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على حركة (حماس)، وعودة الرهائن جميعاً، والتأكد بأن غزة لن تشكّل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم». وأضاف نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أمس، أنه سيراقب من كثب تقدم القتال وتنفيذ خطط إسرائيل لاستكمال الحرب، مشيراً إلى أن قواته «تعمل في رفح وفي الشجاعية وفي كل مكان من قطاع غزة، لأن هذا صراع مرير يتم خوضه فوق الأرض وتحتها، وفي بعض الأحيان في معارك وجهاً لوجه». ميدانياً، تصاعدت أمس المعارك في حي الشجاعية بمدينة غزة الشمالية، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار، فيما استهدفت غارات جوية وتوغل أرضي عدّة مناطق في مدينتي خان يونس ورفح جنوباً. في غضون ذلك، جددت واشنطن مساعيها لحل الخلاف حول «المادة الثامنة» من مسودة الاتفاق الذي اقترحه بايدن، التي تتعلق بوضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الهدنة، إذ تريد «حماس» التركيز على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم، بينما تريد إسرائيل التركيز على نزع السلاح في غزة.

مقتل فلسطيني في قصف إسرائيلي لمنزل بالضفة الغربية

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط»..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الأحد)، مقتل فلسطيني في «قصف» استهدف منزلاً في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «شهيد و5 إصابات، بينها إصابتان بحالة خطرة، جراء قصف للاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم». من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه على علم بتقارير حول الواقعة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، أن القتيل هو «سعيد عزات جابر (24 عاماً)». وقالت الوكالة إن «طائرة احتلال مسيّرة قصفت منزلاً في حارة المنشية بمخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم». وأوضحت أن القصف تم بـ3 صواريخ. وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

مع احتدام القتال..دبابات إسرائيلية تتوغل في مناطق بشمال وجنوب غزة

غزة: «الشرق الأوسط» .. قال سكان بقطاع غزة الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية واصلت، الأحد، تقدمها في حي الشجاعية بشمال مدينة غزة، كما واصلت توغلها في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين على الأقل، فضلاً عن تدمير عدة منازل. وأضاف السكان أن الدبابات الإسرائيلية، التي عادت مجدداً إلى الشجاعية منذ أربعة أيام، أطلقت قذائفها على عدة منازل مما جعل الأسر محاصرة داخلها وغير قادرة على المغادرة؛ وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته في الشجاعية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عدداً من المسلحين الفلسطينيين، وعثرت على أسلحة، وقصفت بنية تحتية عسكرية. وكان الجيش أعلن، السبت، مقتل جنديين إسرائيليين بشمال قطاع غزة. وذكرت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ«حماس»، و«حركة الجهاد الإسلامي» أن قتالاً عنيفاً دار في حي الشجاعية بمدينة غزة، وكذلك في مدينة رفح، وأن مقاتليهما أطلقوا الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر على القوات الإسرائيلية هناك. وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لا يزال لدى المسلحين الفلسطينيين القدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية في مناطق قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر عليها منذ أشهر. ولم تفض جهود وسطاء عرب، تدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار. وتقول «حماس» إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، في حين تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى بوقف مؤقت للقتال يمكن تكراره، لكنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على «حماس» التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.

* قتلى رفح

في رفح القريبة من الحدود المصرية، توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل عدة أحياء في شرق المدينة وغربها ووسطها، وقال مسعفون إن ستة أشخاص قُتلوا في هجوم إسرائيلي على منزل في حي الشابورة في قلب المدينة. ونُقلت الجثث الست لأفراد من عائلة زعرب إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس القريبة. وشيع عشرات الأشخاص الأحد جثامين أقاربهم وواروها الثرى. وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي أحرق مسجد العودة في وسط رفح، وهو أحد أشهر مساجد المدينة. وتقول إسرائيل إن عمليات جيشها في رفح هدفها القضاء على آخر الكتائب المتبقية من «حماس». وذكر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته تواصل العمليات «الدقيقة والمستندة إلى معلومات مخابرات» في رفح، وقتلت عدة مسلحين في مواجهات مختلفة، ودمرت أنفاقاً. واندلعت الحرب في غزة، حينما شنت «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل، الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل نحو 1200، واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل قرابة 38 ألف شخص. وحولت الحملة أيضاً مناطق كبيرة من القطاع الساحلي المكتظ إلى أنقاض. ولا تتضمن إحصاءات وزارة الصحة في غزة تصنيفاً للقتلى، لكنّ مسؤولين يقولون إن أغلب القتلى مدنيون. وقُتل ما يزيد على 300 جندي إسرائيلي في غزة، وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين من المقاتلين.

عمال مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود

القدس: «الشرق الأوسط» .. أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية «العال»، اليوم الأحد، أنه لم يُسمح لإحدى طائراتها، التي كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب، بالتزود بالوقود في مطار أنطاليا، بعد قيامها بهبوط اضطراري في تركيا لإجلاء راكب؛ لأسباب طبية. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت شركة «العال»، في بيان، إن العمال الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرحلة «LY5102» بالوقود، قبل إقلاعها إلى إسرائيل. وأضافت أن «العمال المحليين رفضوا تزويد طائرة الشركة بالوقود، رغم أن الحالة كانت طبية»، منوهة بأنه جرى إجلاء راكب لتقديم العلاج له. وتابعت الشركة أن الطائرة أقلعت بعد ذلك إلى رودس في اليونان، حيث «ستتزود بالوقود قبل توجهها إلى إسرائيل». وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب بغزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجرى إلغاء جميع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين منذ ذلك الحين. وأكدت مصادر دبلوماسية تركية أنه جرى السماح للطائرة بالهبوط اضطرارياً، على أثر تعرض أحد ركابها لوعكة صحية. وقال مصدر دبلوماسي تركي: «كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود؛ لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته». وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الطائرة ظلت على مدرج أنطاليا لساعات عدة قبل إقلاعها إلى رودس. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد انتقد بشدة الحرب الإسرائيلية في غزة، وكثيراً ما أعرب عن دعمه حركة «حماس» الفلسطينية.

عنف غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية طال أعضاء كنيست

اشتباكات في مظاهرات السبت التي دعت إلى صفقة رهائن

رام الله: «الشرق الأوسط» .. بدأت المظاهرات الاحتجاجية في إسرائيل تأخذ طابعاً عنيفاً مزداداً، مع استخدام الشرطة عنفاً غير مسبوق مع المتظاهرين طال أعضاء كنيست يفترض أنهم يتمتعون بالحصانة الرسمية. وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن المظاهرات، التي نظمت ليلة السبت في عدة أماكن، ودعت إلى صفقة رهائن، شابتها اشتباكات مع الشرطة وكثير من الاعتقالات العنيفة. وقال منظمو المظاهرة في القدس إنهم شاهدوا الشرطة تعتقل 4 متظاهرين ليلة السبت، مع استخدام القوة المفرطة في كثير من الأحيان. وجرت الاحتجاجات، التي كانت أكبر وأكثر حماسة من المعتاد، على خلفية الجهود المتجددة التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات الرهائن وتصاعد الغضب تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد أن صرح لأخبار «القناة 14» اليمينية، الأسبوع الماضي، بأنه مستعد للتوقيع فقط على «صفقة جزئية» تسمح للقوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في غزة. وفي القدس، خلال الاحتجاج الأسبوعي في ساحة باريس أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شتم ضابط شرطة متظاهراً وهدد باحتجازه، وشتم والدته بألفاظ نابية. وعلقت الشرطة على الحادثة، ووصفت المتظاهر بـ«المستفز»، لكنها ذكرت أيضاً أن سلوك الضابط «لا يتماشى مع الخطاب والسلوك المتوقع من كل ضابط، حتى في المواقف المضطربة مثل هذه». وأضاف بيان الشرطة: «سيتم فحص (الحادث) والتعامل معه وفقاً لذلك». كما نشرت صور مجموعة عناصر شرطة يعتقلون متظاهراً آخر في القدس بعنف، حيث قام أحدهم بتثبيته على غطاء سيارة وأمسك برقبته للحظات، بينما كان المتظاهرون المحيطون يصرخون به كي لا يخنقه. وبينما اعتاد المتظاهرون في القدس على إغلاق الطرق بعد انتهاء الخطب، إلا أن ليلة السبت شهدت محاولات للعصيان المدني منذ البداية، حيث هتف المتظاهرون على إيقاع الطبول: «أوقفوا الحرب»، أثناء سد تقاطع ساحة باريس. وسرعان ما قامت الشرطة بإبعاد المتظاهرين عن الطريق، ورفعت الحواجز لمنعهم من العودة. وفي تل أبيب اندلعت اشتباكات أيضاً، حيث ركزت المظاهرة على محنة المحتجزين، أعقبها احتجاج شديد قادته عائلات الرهائن خارج مقر اتحاد عمال الهستدروت القوي. وانتشرت صور لعضوة الكنيست من حزب العمل، نعماه لازيمي، وهي تتعرض للدفع من قبل ضباط الشرطة، على الرغم من الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها. وقالت لوسائل الإعلام، إن عناصر الشرطة «اعتدوا» عليها وسحبوها من شعرها، بينما كانت «تحاول مساعدة متظاهر آخر». وعندما وقفت لازيمي بين مجموعة من عائلات الرهائن المحتجين والشرطة، جرّها الضباط بعيداً. وغردت السياسية لاحقاً، بأن العنف ضد أفراد عائلات الرهائن والناشطين الداعمين أصبح «روتينياً»، مضيفة: «هذه شرطة الحكومة وليست شرطة الشعب، لكنها لن تخيفني أو تخيفنا. سيتم إصلاح الشرطة وإعادة بنائها». وزعمت الشرطة أن لازيمي كانت تحاول منع الشرطة من مصادرة هاتف أحد المتظاهرين الذي قبض عليه لإشعاله حريقاً على الطريق، وأن عضوة الكنيست تستخدم عملياً حصانتها لإزعاج الضباط الذين يحاولون القيام بعملهم، مضيفة: «يؤسفنا تصرف موظفة عامة بشكل استفزازي». وأشعل المتظاهرون النار خارج مكاتب النقابة وطالبوا رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد، بالدعوة إلى إضراب عام وإغلاق الاقتصاد الإسرائيلي، للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لإطلاق سراح 120 رهينة محتجزين في غزة. وفي وقت سابق، خلال المظاهرة الأسبوعية لمنتدى عائلات المخطوفين والمفقودين في ساحة الرهائن بتل أبيب، التي كانت أكثر هدوءاً من المظاهرات المناهضة للحكومة المجاورة بالمدينة، صعد كثير من أشقاء الرهائن إلى المنصة. وكان من بينهم داني إلغارات، شقيق الرهينة إيتسيك إلغارات، الذي اختطف من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وشكك إلغارات في فاعلية العمليات العسكرية - مثل تلك التي تم فيها إطلاق سراح 4 رهائن في 8 يونيو (حزيران) - بإعادة بقية المختطفين. وقال إن «عمليات الإنقاذ هنا وهناك، لن تعالج الوضع»، داعياً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حماس» يشمل تبادل الرهائن بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين. وناشدت والدة تمير أدار، الذي نقلت جثته إلى غزة بعد مقتله أثناء المعارك مع المسلحين في نير عوز، صناع القرار، عدم تجاهل عودة رفات الرهائن. وعلى بعد بضعة شوارع، تظاهرت مجموعة أخرى من عائلات الرهائن عند بوابة بيغين خارج مقر الجيش الإسرائيلي، قبل أن تستمر إلى مقر الهستدروت للمطالبة بإضراب عام. وقالت جماعات أخرى مناهضة للحكومة أيضاً، إنها تنظم إضراباً للشركات والتجارة في 7 يوليو (تموز)، بمناسبة مرور 9 أشهر على هجوم «حماس»، وتتهم جماعات الاحتجاج، الحكومة، بالفشل في منعه. وقد شارك في المظاهرة التي جرت بالقرب من جسر بيغين، اللواء نوعام تيبون والمعروف بأنه كان من أوائل الذين ذهبوا إلى الجنوب، قائلاً: «لم نشهد مثل هذا الإنكار من قبل في تاريخ إسرائيل. المسؤولون عن هذا الإنكار هم نفس الأشخاص المسؤولين عن الفشل والمذبحة، أي الحكومة الإسرائيلية، خصوصاً بنيامين نتنياهو». وخلال الأسبوع الماضي، نظم قادة الاحتجاج حملة تدعو لوقف التجارة يوم الخميس، لكن الدعوة ذهبت أدراج الرياح إلى حد كبير.

وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير بعد التهديد بشن «حرب إبادة»

قال إن تل أبيب ستستخدم كل قوتها ضد «حزب الله»...

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .. قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس (السبت)، إن الرسالة التي بعثت بها إيران فيما يتعلق بشن «حرب إبادة» في حالة تنفيذ إسرائيل عملاً عسكرياً واسع النطاق في لبنان، تجعلها تستحق التدمير. وأضاف كاتس في منشور على منصة «إكس»: «النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير». وتوعَّد أيضاً بأن تستخدم إسرائيل كل قوتها ضد جماعة «حزب الله» المتحالفة مع إيران، إذا لم تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل من لبنان، وتبتعد عن الحدود. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إنه إذا شرعت إسرائيل في «عدوان عسكري شامل» في لبنان، فإن «حرب إبادة ستندلع»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت البعثة أيضاً في منشور على منصة «إكس»، إنه في هذه الحالة تكون «جميع الخيارات، ومنها المشاركة الكاملة لجميع محاور المقاومة، مطروحة على الطاولة». ويتبادل «حزب الله» إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول)، بالتزامن مع حرب غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، إنهما يفضلان المسار الدبلوماسي لحل الأزمة. ورغم أن كاتس عضو في مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، فإن سياسة الحرب يقودها إلى حد بعيد نتنياهو، ودائرة صغيرة من الوزراء تضم غالانت الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات بخصوص الوضع في غزة ولبنان.

إصابة 18 جندياً إسرائيلياً جراء غارة لمسيرة في الجولان

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن 18 من جنوده أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة، عندما قصفت طائرة مسيرة موقعهم في هضبة الجولان على الحدود مع لبنان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأضاف الجيش في بيان أن الغارة وقعت في وقت سابق اليوم. وتصاعد القتال بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني بعد أن اندلعت حرب غزة.



السابق

أخبار لبنان..دول عربية تستفسر عن إعلان «الجامعة» إنهاء تصنيف حزب الله إرهابياً..دفاعات الاحتلال تفشل أمام المسيَّرات..وضربة موجعة في الجولان..انطباعات إيجابية لزيارة ميقاتي الجنوبية..والملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس..العدو و«سيناريو الشمال»: خوف من الحرب الشاملة..حرب جنوب لبنان تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة..​إسرائيل: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع «حزب الله»..البطريرك الماروني: البطولة في صنع السلام..الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء "الانفتاح"؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..بغداد تستضيف مفاوضات للتطبيع بين تركيا وسورية بدعم عربي وروسي وصيني وإيراني..لعودة العلاقات.. تركيا تطلب اجتماعاً خاصاً مع سوريا بعيداً عن الإعلام..صحيفة سورية تؤكد الاجتماع السوري - التركي في العراق قريباً..مخاوف كردية من تقارب تركيا مع سوريا..تركيا: تحييد 7 من حزب «العمال الكردستاني» شمالي العراق وسوريا..السوداني «فخور» بالحريات في العراق رغم اتهامات أممية..تقرير حقوقي أشار إلى انتهاكات ترقى لـ«جرائم ضد الإنسانية»..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,954,832

عدد الزوار: 7,617,076

المتواجدون الآن: 1