أخبار وتقارير..البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم أبداً الانسحاب من الانتخابات الرئاسية..أوباما يؤكد «سراً» أن طريقه للفوز بات صعباً..الحكام الديموقراطيون يتعهدون «دعم» بايدن في الانتخابات الرئاسية..فرنسا: تحديات أمام تشكيل «ائتلاف كبير» بوجه اليمين المتطرف..بريطانيا تعاكس أوروبا وتتجه يساراً وتنهي حكم المحافظين..«ناتو» يرفض خطة متعددة السنوات لدعم أوكرانيا مالياً..البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا..طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة "يهدد الأمن الغذائي" في أوروبا..بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»..خطط ترمب تجاه «الناتو» وأوكرانيا..رغم العقوبات.. فنزويلا وأميركا تتوافقان على "تحسين العلاقات"..

تاريخ الإضافة الخميس 4 تموز 2024 - 5:55 ص    عدد الزيارات 347    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوريس جونسون يطل ليدعو لانتخاب المحافظين قبل يوم تاريخي في بريطانيا..

الراي... أطل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون للمرة الأولى خلال حملة الانتخابات التشريعية لكي يحذر من وصول العماليين من وسط اليسار الى السلطة، فيما تتوقع الاستطلاعات هزيمة ساحقة الخميس للمحافظين. وجونسون الذي لا يقيم علاقات جيدة مع رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك بقي حتى الآن بعيدا عن الحملة وظهوره في وقت متأخر الثلاثاء في تجمع انتخابي صغير للمحافظين في لندن شكل مفاجأة. وتحدث أمام سوناك. وقال جونسون "إذا كنتم تريدون فعليا زيادة الضرائب.. إذا كنتم تريدون هجرة غير خاضعة للرقابة وإذا كنتم تريدون الخنوع غير المجدي لبروكسل، صوتوا لحزب العمال الخميس". وأضاف: "إذا كنتم تريدون حماية ديموقراطيتنا واقتصادنا والحفاظ على قوة هذا البلد في الخارج.. فأنتم تعرفون ما يجب فعله".. وقال "صوتوا للمحافظين الخميس". لكن يبدو أن الأمور محسومة. فبعد ستة أسابيع من الحملة و14 عاما من حكم المحافظين الذي شهد تعاقب خمسة رؤساء وزراء بينهم اربعة اضطروا للاستقالة، من المتوقع ان تصوت البلاد الخميس لصالح الوسط-اليسار وان توصل كير ستارمر الى داوننغ ستريت. وعمد كبار شخصيات المحافظين وفي مقدمهم ريشي سوناك الى دعوة الناخبين لعدم اعطاء "غالبية كبرى" للعماليين في مجلس العموم.

بعد أدائه الضعيف بالمناظرة

بايدن أبلغ مناصراً له أنه قد لا يستطيع إنقاذ ترشحه إذا لم يقنع الناخبين بقدرته

الراي... قالت «نيويورك تايمز» إن الرئيس الأميركي جو بايدن أقر لأحد مناصريه بتضاؤل فرصه في الانتخابات الرئاسية،مشيرا إلى أنه يدرس ما إذا كان سيتستمر في السباق الرئاسي. وبحسب الصحيفة، أشار بايدن لأول مرة إلى صعوبة إقناع الجمهور بعد المناظرة.

البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم أبداً الانسحاب من الانتخابات الرئاسية

الراي...أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم أبداً الانسحاب من الانتخابات الرئاسية.

أوباما يؤكد «سراً» أن طريقه للفوز بات صعباً

بايدن يعزو سبب سوء أدائه في مناظرة الخميس إلى إرهاق السفر

بايدن... هل يُغادر؟

- مشرعون ديموقراطيون يخشون الخسارة في مجلسي الشيوخ والنواب

- هاريس... البديل الأول في حال تنحي بايدن

الراي...أعرب كبار المشرعين الديموقراطيين، عن قلقهم البالغ إزاء الأداء «الكارثي» للرئيس الأميركي خلال مناظرته أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين عزا جو بايدن، سبب سوء أدائه في مناظرة الخميس، إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدّداً على أنّ «هذا ليس عذراً، بل تفسير». وقال بايدن (81 عاماً) خلال اجتماع مع متبرّعين ديموقراطيين قرب واشنطن، الثلاثاء، إنّه «لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرّات عدّة... قبل وقت قصير من المناظرة». وأضاف «لم أستمع لمستشاريّ... وبعدها كدت أغفو على المسرح». وحتى هذ التصريح، كان المبرّر الأساسي لمؤيدي بايدن هو القول إنه مرّ بـ«أمسية سيئة» مساء الخميس وإنّ «نزلة برد» أثّرت على طلاقته في الكلام. وأثارت هذه المناظرة الكارثية موجة ذعر في المعسكر الديموقراطي الذي بات الآن يتساءل علناً عن قدرات بايدن الذهنية وكذلك عن مستقبل ترشّحه. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ مقربين من الرئيس لاحظوا فترات جمود «أكثر تواتراً» و«أكثر وضوحاً» في الأشهر الأخيرة، بالتناوب مع لحظات من اليقظة الذهنية التامّة، على سبيل المثال في مواجهة الأزمات الدولية.

أوباما

من جانبه، أبلغ الرئيس السابق باراك أوباما، حلفاءه، الذين تواصلوا معه بشكل خاص، أن طريق بايدن الصعب بالفعل لإعادة انتخابه أصبح أكثر صعوبة بعد أدائه المهتز في المناظرة، وهو تقييم أقسى للسباق الرئاسي من تعليقاته العامة، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على تصريحاته. وقالت المصادر لصحيفة «واشنطن بوست»، إن أوباما تحدث بشكل منفصل مباشرة مع بايدن عبر الهاتف بعد المناظرة، لتقديم دعمه لنائبه السابق المحاصر.

التنحي

ويريد بعض المشرعين من زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والزعيم الديموقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز أن يدفعا بايدن بشكل خاص إلى التنحي، بحسب ما أورده موقع «أكسيوس». ويرى المشرعون أن بايدن يمكن أن يقلل من فرصهم في الاحتفاظ بمجلس الشيوخ أو قلب مجلس النواب إذا خسر الانتخابات في نوفمبر المقبل. ويتبادل المشرعون على انفراد قصصاً عن تدهور بايدن العقلي والجسدي، وهم على يقين من أن عائلة الرئيس لا تريده أن يواجه المتشككين، حتى لو كانوا أصدقاء.

هاريس

وفي السياق، كشفت 7 مصادر من الحملة الانتخابية لبايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديموقراطية، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس، هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار. وطرح بعض الديموقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن محاولة تجنب هاريس «ليست سوى أمانٍ ستكون شبه مستحيلة». وأوضحت أن اختيار هاريس مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها. وتعليقاً على الأصوات التي ارتفعت تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي وبأن تحلّ محلّه هاريس، قالت نائبة الرئيس لشبكة «سي بي إس نيوز»، الثلاثاء، إنّ «جو بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرّة وسنهزمه مرة أخرى»....

الحكام الديموقراطيون يتعهدون «دعم» بايدن في الانتخابات الرئاسية

الراي... تعهّد جميع حكّام الولايات الأميركية الديموقراطيين خلال اجتماع مع الرئيس جو بايدن «دعمه» في سعيه للبقاء في السباق الرئاسي والفوز بولاية ثانية بعد أدائه الكارثي في المناظرة أمام سلفه الجمهوري دونالد ترامب، بحسب ما أعلن اثنان منهم. وقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور للصحافيين في البيت الأبيض إثر الاجتماع «قلنا إننا سندعمه»، في حين قال حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز إنّ بايدن البالغ من العمر 81 عاماً «أهل» لتحمّل أعباء المنصب بعدما أطلق أداؤه في المناظرة دعوات لانسحابه من السباق الرئاسي.

السور الديموقراطي حول بايدن يتشقق

دعوات معلنة وتحركات في الكواليس لإقناعه بالانسحاب من «الرئاسية»

الجريدة...ما زال الارتباك سيد الموقف لدى الحزب الديموقراطي، في التعامل مع الأزمة الحزبية التي فجّرها الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن، في المناظرة الأولى مع منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل دونالد ترامب. وفي حين تتزايد التقارير عن تحركات ديموقراطية غير معلنة لبحث مسألة الاستمرار بدعم ترشيح بايدن، أصبح النائب عن ولاية تكساس لويد دوغيت أول عضو ديموقراطي في الكونغرس يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق الرئاسي. وقال دوغيت، في بيان أمس: «كان التزام الرئيس بايدن الأول دائماً تجاه بلدنا، وليس تجاه نفسه، وأنا متفائل بأنه سيتخذ القرار المؤلم والصعب بالانسحاب»، مضيفاً: «أدعوه بكل احترام للقيام بذلك، ويجب عليه ألا يسلمنا إلى ترامب عام 2024». وبينما نفى البيت الأبيض صحة تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أفادت فيه بأن بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي، وأنه تحدث مع حلفائه المقربين بشأن هذا الاحتمال، ذكر موقع «أكسيوس»، أن بعض كبار المشرعين الديموقراطيين طالبوا زعيمَيهم بمجلسي النواب والشيوخ بالضغط على بايدن لإقناعه بالتنحي. ونقلت «رويترز» عن مصدر ديموقراطي، أن 25 عضواً ديموقراطياً بمجلس النواب يجهزون لدعوة بايدن للتنحي، إذا ظهر مهتزاً في الأيام المقبلة. وكشفت 7 مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديموقراطية، مطلعة على المناقشات الجارية، للوكالة أن كاملا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن إذا قرر عدم الاستمرار في السباق. وقالت هاريس، التي لا تتمتع بشعبية كبيرة: «بايدن هو مرشّحنا، وأنا فخورة بترشحي نائبة له، لقد هزمنا ترامب مرّة وسنهزمه أخرى». في المقابل، بدأ طاقم الرئيس ما يشبه الهجوم المضاد، وفي محاولة لطمأنة حزبه بأنه سليم العقل والجسد، عقد بايدن اجتماعاً مع حكام الولايات الديموقراطيين في البيت الأبيض اليوم، وسيجتمع لاحقاً مع قادة الكونغرس لحشد الدعم، وإخماد الحديث عن ضرورة تنحيه، وسيُجري كذلك غداً أول مقابلة تلفزيونية منذ المناظرة، وسيعقد مؤتمراً صحافياً خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن. وفي تجمع انتخابي لجمع التبرعات بفرجينيا، قدم بايدن تفسيراً جديداً لأدائه الضعيف في المناظرة، معتبراً أن السبب هو الإجهاد من السفر خارج البلاد. وأظهرت الاستطلاعات الأولى، التي نشرت بعد المناظرة، أن بايدن حافظ على تراجعه أمام ترامب، لكن الثقة الديموقراطية تراجعت به إلى حد كبير. وأظهر استطلاع لـ «سي إن إن» أن 75 في المئة من الناخبين يعتبرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل في نوفمبر مع مرشح آخر غير بايدن. ونال ترامب 49 في المئة من نوايا التصويت على المستوى الوطني مقابل 43 في المئة لمنافسه، وهو فارق لم يتغير مقارنة مع آخر استطلاع مماثل أُجري في أبريل. من جانبها، حصلت هاريس على 45 في المئة مقابل 47 لترامب، وأظهر استطلاع رأي لـ «رويترز - ابسوس» تفوق ترامب على جميع الديموقراطيين المحتملين في الشعبية.

فرنسا: تحديات أمام تشكيل «ائتلاف كبير» بوجه اليمين المتطرف

الجريدة....دخلت فرنسا الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة مع إغلاق باب الترشيحات للدورة الثانية المقررة الأحد، فيما تلوح جبهة جمهورية لاتزال هشة بوجه يمين متطرف في صعود لافت. وانسحب 214 مرشحاً من خوض الدورة الثانية بحسب تعداد وكالة «فرانس برس»، ومن المتوقع أن تشهد 109 دوائر فقط منافسة بين ثلاثة أو أربعة مرشحين من أصل 311 دائرة كانت متوقعة بعد الدورة الأولى. وحاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من اليمين المتطرف. وفي حال كانت عمليات تجيير الأصوات غير كافية ووصل التجمع الوطني فعلاً إلى السلطة، سيشكل حزب مارين لوبن وجوردان بارديلا (28 عاماً) أول حكومة من اليمين المتطرف في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. ونظمت شبكة «بي إف إم تي في» الخاصة «برنامجاً خاصاً» يستضيف كلاً من رئيس الوزراء غابريال أتال من المعسكر الرئاسي، وجوردان بارديلا ورئيسة أنصار البيئة مارين توندولييه (يسار) الواحد تلو الآخر لمدة ساعة، إذ لم يتم الاتفاق على تنظيم مناظرة بينهم. وأحدث الرئيس إيمانويل ماكرون صدمة بإعلانه حل الجمعية الوطنية في التاسع من يونيو، وعرف المشهد السياسي في البلد انقلاباً فعلياً مع تصدر التجمع الوطني نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية متقدماً على تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري. وتشير معظم التوقعات لتوزيع المقاعد التي صدرت في الأيام الأخيرة إلى أن التجمع الوطني سيجد صعوبة في تحقيق الأغلبية المطلقة المقدرة بـ289 نائباً، وتتعزز فرضية قيام جمعية وطنية بثلاث كتل من اليمين المتطرف واليسار والماكرونيين، مما قد يجعل من فرنسا بلداً يتعذر حكمه في وقت يستعد لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية. وتطرح لوبن حتى احتمال تشكيل حكومة بأغلبية نسبية من 270 نائباً، تُستكمل بدعم نواب من خارج التجمع «على سبيل المثال من بعض اليمين وبعض اليسار وعدد من الجمهوريين (يمين)». من جهته، ندّد بارديلا في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» أمس بتحالفات مناهضة للتجّمع الوطني تهدف إلى «شلّ البلاد»، مضيفاً أنّه «مستعدّ لمدّ يده... من أجل توسيع الأغلبية». وبوجه هذه الموجة اليمينية المتطرفة، يسود التشتت بين قوى ذات توجهات مختلفة تقوم بينها خصومات شديدة غير أنها باتت ملزمة بالتوصل إلى تفاهمات. وإن تمكنت هذه القوى من تحقيق ذلك، فسوف يتحمل الماكرونيون وقسم من اليسار وبعض أعضاء حزب الجمهوريين مهمة بناء «ائتلاف كبير»، وفق ممارسة سارية في بلدان أوروبية أخرى، غير أنها غريبة عن التقاليد السياسية الفرنسية. وأقرت مارين توندولييه بأنه سيتعين «بالتأكيد القيام بأمور لم يفعلها أحد من قبل» في فرنسا. وأضافت «السؤال المطروح هو من أجل ماذا؟ أكثر مما هو مع من؟»، مؤكدة «لن يكون هناك رئيس وزراء ماكروني». وصدر الخطاب نفسه عن مسؤولين في اليمين وفي صفوف الماكرونيين، وفي طليعتهم رئيس الوزراء نفسه الذي تحدث عن «جمعية (وطنية) متعددة»، ورئيس حزب الجمهوريين كزافييه برتران الذي دعا إلى «حكومة انتفاضة وطنية». غير أن هذا التقارب يبدو هشاً، إذ يخفي ريبة عميقة متبادلة بين جميع هذه الأطراف. فالحزب الاشتراكي يخشى أن يقدم مرشحو الجمهوريين الذين رفضوا الانسحاب، على «التحالف» مع التجمع الوطني، وقال الأمين العام للحزب بيار جوفيه إن «الجمهوريين ملتبسون». أما حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، أكبر أحزاب اليسار والأكثر جدلية، فاستبعد المشاركة في مثل هذا الائتلاف. وأكد أحد ممثليه مانويل بومبار أن الحزب «لن يحكم إلا لتطبيق برنامجه، البرنامج فقط، ولكن البرنامج كاملاً». في هذه الأثناء، يبقى الرئيس ماكرون ملتزماً بالصمت حتى لا يضعف معسكره أكثر، في وقت يواجه نقمة في صفوفه بعد اتخاذه القرار الذي أدخل فرنسا والأغلبية الرئاسية في المجهول. وهو لم يدل بأي تصريح علني منذ إعلانه الخميس في بروكسل، باستثناء رسالة إلى الفرنسيين نشرها الأحد. وحل حزبه الذي يحظى بأغلبية نسبية في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها، في المرتبة الثالثة في نتائج الدورة الأولى من الانتخابات بحصوله على 20 في المئة فقط من الأصوات، ويستعد لهزيمة الأحد.

بريطانيا تعاكس أوروبا وتتجه يساراً وتنهي حكم المحافظين

توقعات بنيل «العمال» بزعامة ستارمر أغلبية تاريخية في انتخابات اليوم

الجريدة.... تطوي بريطانيا اليوم صفحة من تاريخها، إذ يتوجه البريطانيون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية، من شبه المؤكد أنها ستُقصي عن السلطة حزب المحافظين الحاكم منذ 14 عاماً، والذي يوصف بأنه الحزب الأقدم والأكثر نجاحاً في العالم، قياساً بعدد السنوات التي قضاها في السلطة على مدى الأعوام الـ150 الماضية، لمصلحة حزب العمال من يسار الوسط، بزعامة كير ستارمر. وبعد سنوات صعبة شهدت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمات اقتصادية وصحية وفضائح وعدم استقرار سياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين منذ عام 2022، وخمسة منذ عام 2010، يتطلع البريطانيون إلى شيء واحد فقط، هو التغيير، وعلى عكس أوروبا التي تشهد فوزاً تلو الآخر لليمين المتشدد، سيكون التغيير في بريطانيا باتجاه اليسار. وعشية التصويت، رجّح الوزير المحافظ ميل سترايد، وهو أحد أبرز دعائم حملة رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، تحقيق «العمال» أكبر أغلبية ساحقة تشهدها بريطانيا على الإطلاق. وتوقع تحليل أجرته شركة «سيرفيشين» أن يفوز «العمال» بنحو 484 مقعداً من إجمالي 650 في البرلمان، بما يزيد كثيراً على 418 مقعداً التي فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير انتصاره الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب. في المقابل، تشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعداً فقط، وهو أقل عدد يفوز به منذ تأسيسه عام 1834. ولم يفز أي حزب على الإطلاق بفترة ولاية خامسة على التوالي في بريطانيا. وفشلت جهود سوناك، منذ 20 شهراً، في إقناع مواطنيه بعدم تقديم «شيك على بياض» لخصمه ستارمر، إذ أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس الأسبوع الماضي، أن المليونير من أصل هندي، حصل على أعلى نسبة رفض لأي رئيس وزراء يحاول إعادة انتخابه منذ 50 عاماً، إذ يعتقد 75 في المئة من الناخبين أنه لا يقوم بعمل جيد. وتتجه الأنظار إلى النتيجة التي قد يحققها اليميني الشعبوي نايجل فاراج، الذي قاد حملة الخروج من «الأوروبي»، وأعطت بعض الاستطلاعات حزب الإصلاح الذي يقوده فاراج تقدماً طفيفاً على المحافظين بعد أن دفع بنحو 600 مرشح في 650 دائرة انتخابية، ما يظهر طموحه لقيادة المعارضة اليمينية بدلاً من المحافظين التقليديين بمسعى للفوز في الانتخابات المقبلة في 2029. إلى ذلك، حذّرت صحف بريطانيا من أن يكون الفوز اليساري مجرد محطة في الطريق إلى اليمين المتطرف. وقالت «ديلي تلغراف» البريطانية إنه «كما هو الحال في فرنسا، بدأ الدعم للعائلتين السياسيتين التقليديتين يتلاشى»، معتبرة أنه «إذا تحقق الانتصار بفضل انفجار الأحزاب التقليدية، فسيكون ذلك بمثابة تحذير يجعل من ستارمر المحطة الأخيرة للوسطية، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويمكن للثورة اليمينية الجارية على الجانب الآخر من القناة أن تصل إلى بريطانيا». من جهتها، حذرت صحيفة «مورنينغ ستار»، التي انتقدت برنامج حزب العمال «القريب جداً من الميزانية التي يروج لها المحافظون»، من أن «التصويت الغاضب لمصلحة حزب الإصلاح سينمو في بريطانيا، وسيجد فاراج نفسه حيث تقف (زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا) مارين لوبان اليوم: على عتبة السلطة»....

«ناتو» يرفض خطة متعددة السنوات لدعم أوكرانيا مالياً

الجريدة...أفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، اليوم الأربعاء، بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، لم يتمكن من إقناع الدول الأعضاء بأن تلتزم بتعهد متعدد السنوات لدعم أوكرانيا مالياً. وقبل قمة قادة الحلف في واشنطن، سيتعهد الحلفاء فقط بدعم أوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) خلال العام المقبل، حسبما علمت «د.ب.أ» من وفود الناتو. ولم يتوصل الحلفاء إلى اتفاق بشأن تقاسم التكاليف المالية لدعم أوكرانيا، حيث ذكرت دول أعضاء، على نحو غامض، أن الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد أي بلد يجب أن يكون له دور في مسألة الدعم لأوكرانيا. ودعا ستولتنبرغ، في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في يونيو الماضي، الحلفاء إلى الاتفاق على خطة للحفاظ على مستوى الدعم الحالي لأوكرانيا على المدى الطويل، والذي حدده بمبلغ 40 مليار يورو سنوياً. وسيتم تقسيم العبء وفقا للناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء، وسوف تسهم الولايات المتحدة بنسبة 50%....

روسيا ترفض عرض أردوغان.. "لا يمكنه أن يكون وسيطاً مع كييف"

الرئيسان التركي والروسي التقيا الأربعاء في كازاخستان حيث أبلغ أردوغان بوتين بأن أنقرة يمكن أن تساعد في إرساء أساس لإنهاء الحرب في أوكرانيا

العربية.نت – وكالات.. نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين قوله الأربعاء إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رد على سؤال في مقابلة مع تلفزيون روسي عما إذا كان بإمكان أردوغان الاضطلاع بهذا الدور بالقول: "لا، هذا غير ممكن". يأتي هذا بينما التقى أردوغان بنظيره الروسي الأربعاء على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان. وقالت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتين بأن أنقرة يمكن أن تساعد في إرساء أساس لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وبأن التوصل إلى سلام عادل يناسب الجانبين أمر ممكن. وجاء في بيان الرئاسة التركية، أن أردوغان بحث مع بوتين التعاون الثنائي بين تركيا وروسيا، والأوضاع الراهنة في الحرب الأوكرانية الروسية، كما بحثا الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، والسعي إلى تخفيف التوتر في سوريا، ومكافحة الإرهاب. وقال أردوغان إن تركيا ستواصل بذل الجهود لإحلال السلام في المنطقة والعالم. كما أعلن أن تركيا تستطيع وضع أساس اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، أولاً من خلال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ثم اتفاق سلام. وقال أردوغان إن "السلام العادل الذي يرضي الجانبين أمر ممكن". يذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان كان قد أعلن خلال لقاء في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن عزم بلاده مواصلة جميع مساعي الوساطة الممكنة فيما يتعلق بأوكرانيا. من جهته أعرب بوتين حينها عن امتنانه لتركيا على مساعيها لحل الصراع الأوكراني.

أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو

الحرة...مركز تسوق تضرر بعد غارة روسية على مدينة دنيبرو، إذ قال مسؤولون إن طائرة روسية بدون طيار وقصف صاروخي على مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا في 3 يوليو 2024 أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ما يقرب من ثلاثين آخرين. مركز تسوق تضرر بعد غارة روسية على مدينة دنيبرو، إذ قال مسؤولون إن طائرة روسية بدون طيار وقصف صاروخي على مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا في 3 يوليو 2024 أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ما يقرب من ثلاثين آخرين. لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 53 آخرون الأربعاء في ضربة روسية بصواريخ وطائرات مسيرة في مدينة دنيبرو بجنوب شرق أوكرانيا. وأظهرت صور التقطها أحد الشهود الخائفين ونشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه على تيليغرام انفجارا كبيرا في السماء أعقبه انطلاق كرة نارية نحو الأرض. وقالت مديرة مقهى تعرض للقصف تدعى أولها لرويترز "في الداخل، أصاب الدمار كل شيء، وكل شيء في الخارج أصابه الدمار أيضا. أشعر برعشة في جسدي ويدي... الأمر كله معقد ومفزع جدا". وقالت السلطات المحلية إن أربعة على الأقل من بين 53 جريحا ما زالوا في حالة خطيرة. وتنفي روسيا استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وقُتل آلاف المدنيين منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وحث زيلينسكي الغرب على توفير مزيد من الدفاعات الجوية والأسلحة طويلة المدى. وقال "هذا الإرهاب الروسي لا يوقفه إلا دفاعات جوية حديثة وأسلحتنا بعيدة المدى... بوسع العالم حماية الأرواح، والمطلوب هو موقف حاسم للقادة فحسب". وقال سلاح الجو الأوكراني إن القوات الروسية استهدفت منطقة دنيبروبتروفسك بسبعة صواريخ وخمس طائرات مسيرة من طراز شاهد. وأضاف أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط خمسة صواريخ وجميع الطائرات المسيرة. وكثفت روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية في الأشهر القليلة الماضية مع محاولة قواتها التقدم. واستهدفت مرافق الطاقة تحديدا مما تسبب في انقطاع واسع النطاق للكهرباء.

البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

الحرة..وفاء جباعي – واشنطن... كثفت أوكرانيا بقوة استخدامها للطائرات المسيرة لاستهداف منشآت نفط روسية

إدارة بايدن تخطط لتسريع تسليم الحزمة الجديدة من الأسلحة لأوكرانيا من خلال منحها الأولوية في إطار مبيعات الأسلحة للدول الأجنبية. أعلن البنتاغون، الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 150 مليون دولار. وتتضمن الحزمة، وهي الستون التي تسحب من مخزونات البنتاغون بموجب تفويض رئاسي، صواريخ إضافية لمنظومات الدفاع الجوي وقذائف للمدفعية وذخائر اخرى بالإضافة إلى أسلحة مضادة للدبابات. وأعلن البنتاغون، أيضا، عن حزمة أخرى بقيمة مليارين ومئتي مليون دولار لتزويد أوكرانيا بصواريخ الدفاع الجوي، يجري التعاقد بشأنها مع الشركات المصنعة لمنظومتي باتريوت ونايسامس. وقال البنتاغون إن إدارة بايدن تخطط لتسريع تسليم هذه الصواريخ لأوكرانيا من خلال منحها الأولوية في إطار مبيعات الأسلحة للدول الأجنبية لمساعدتها على الدفاع ضد الهجمات الجوية الروسية.

طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة "يهدد الأمن الغذائي" في أوروبا

الحرة / ترجمات – دبي.. الثمن الرخيص للأسمدة الروسية جعلها مغرية للمزارعين في أوروبا

يشكل إغراق دول أوروبا بالأسمدة الرخيصة القادمة من روسيا، تهديدا لتلك الصناعة بالقارة العجوز، وقد يؤدي لإخراج المنتجين الأوروبيين من أسواق، وباتالي فإن ذلك سيشكل خطراً على الأمن الغذائي لدول الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل، حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. ووفقا لنفس الصحيفة، فإن تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي "تراجع بشكل كبير" بعد غزو قوات الكرملين لأوكرانيا في أواخر فبراير 2022، مما دفع الدول الأوروبية إلى اللجوء إلى مصادر إمداد أخرى. لكن موسكو واصلت استخدام إنتاجها من الغاز، لإنتاج الأسمدة النيتروجينية الرخيصة وتصديرها إلى أوروبا. وذكر خبراء أن واردات بعض الأسمدة، مثل اليوريا، زادت بعد حرب روسيا على أوكرانيا قبل أكثر من عامين، لافتين إلى أن الأسمدة الرخيصة "ساعدت المزارعين الأوروبيين في تحسين إنتاجهم، لكن منتجي الأسمدة في دول الاتحاد الأوروبي أصبحوا يجدون صعوبة في المنافسة".

أزمة أسمدة في العالم

سوق الأسمدة.. سلاح "النفوذ" الروسي والدول الفقيرة تدفع الثمن

بقيت شحنة من عشرين ألف طن من الأسمدة الروسية، محاصرة لعدة أشهر في ميناء روتردام الهولندي، إلى أن أن نجحت وساطة الأمم المتحدة في تحريرها أخيرا من أجل إيصالها لملاوي. وقال بيتر سينغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إس كي دبليو ستيكشتوففيركي بيستريتز"، التي تعد أكبر منتج للأمونيا في ألمانيا: "نحن الآن نتعرض لفيض من الأسمدة الروسية التي تكون أرخص بكثير من أسمدتنا، وذلك لسبب بسيط، هو أنهم يدفعون مبالغ زهيدة مقابل الغاز الطبيعي مقارنة بنا نحن المنتجين الأوروبيين". وحذّر: "إذا لم يتحرك السياسيون، فإن القدرة إنتاج السماد في أوروبا ستنتهي". ويتوافق كلام سينر، مع تصريحات سفين تور هولسيثر، الرئيس التنفيذي لشركة "يارا إنترناشونال"، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمدة المعدنية القائمة على النيتروجين في العالم، الذي قال، في أبريل، إن أوروبا "تسير بخطى ثابتة نحو الاعتماد على الأسمدة الروسية". وتفرض العقوبات الغربية استثناءات على صادرات الغذاء والأسمدة الروسية، لتجنب إعاقة الأمن الغذائي، بيد أن أن سينغر وهولسيثر يعتقدان بأن موسكو "تستغل هذه الثغرة لتمويل حربها".

"لا غنى عنها".. سلعة "غامضة" تشعل الصراع بين روسيا وأوروبا

قررت ليتوانيا إيقاف القطارات المحملة بشحنات سماد البوتاس القادمة من بيلاروس إلى ميناء رئيسي على بحر البلطيق في الأول من فبراير المقبل مما يقطع شريان اقتصادي هام عن دولة الرئيس الأوتوقراطي ألكسندر لوكاشينكو. وفي هذا الصدد، قال خبير الأمن الغذائي في مؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية، تيم بينتون، إن المنتجين الأوروبيين "طالما اشتكوا من الميزة التي يحصل عليها منافسوهم الروس بفضل الغاز الطبيعي الأرخص، لكن حججهم أصبحت أكثر وزناً منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا". وهذه التحذيرات تعكس مخاوف جادة حول مستقبل صناعة الأسمدة الأوروبية، التي تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب الأسعار التنافسية للأسمدة الروسية. ويؤكد مسؤولون وخبراء في القطاع الزراعي، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على القدرة الإنتاجية داخل أوروبا، وحماية الأمن الغذائي القاري من المخاطر المحتملة.

بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»

أستانا (كازاخستان): «الشرق الأوسط».. أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس (الأربعاء)، بالعلاقات بين بكين وموسكو، وذلك خلال لقائهما في كازاخستان التي ستشهد انعقاد «قمة منظمة شنغهاي للتعاون» اليوم (الخميس)، والتي يرى فيها الطرفان ثقلاً موازناً «للهيمنة» الأميركية في الشؤون الدولية، كونها تضم عدة دول تربطها علاقات متوترة مع الغرب. ومن المقرر أن يدعو الرئيسان خلال القمة الإقليمية إلى نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب. وعُقد اجتماع بوتين وشي بعد شهر ونصف الشهر من قمة جمعتهما في الصين في منتصف مايو (أيار)، حاول حينها الزعيم الروسي نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا. وقال بوتين خلال اللقاء مع شي: «تمر العلاقات الروسية ـ الصينية، وشراكتنا الشاملة وتعاوننا الاستراتيجي، بأفضل فترة في تاريخهما». وفي تصريح مقتضب، وصف شي بوتين بأنه «صديق قديم»، وقال إن العلاقات الصينية - الروسية على «مستوى عال». وأضاف: «في مواجهة الوضع الدولي المضطرب والبيئة الخارجية، يتعين على الجانبين مواصلة التمسك بتطلعهما الراسخ لصداقة تدوم لأجيال مقبلة».

الادعاءات تلاحق زوجة زيلينسكي... هل اشترت سيارة بوغاتي بملايين الدولارات؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».. انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات تتهم السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا بشراء سيارة بوغاتي الفارهة بـ4.5 مليون يورو. وورد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي انتشر على نطاق واسع هذا الأسبوع، يقول: «يكافح الأميركيون لشراء البقالة، بينما أنفقت أولينا زيلينسكا مؤخراً ملايين الدولارات على سيارة بوغاتي الرياضية». ومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، تعرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وزوجته أولينا، لتقارير صحافية تزعم تورطهما في قضايا فساد، وفق صحيفة «نيوزويك». وفي ادعاء سابق عبر الإنترنت بأن زوجة الرئيس الأوكراني قامت برحلة تسوق في ديسمبر (كانون الأول) 2022 إلى باريس حيث أنفقت السيدة الأولى الأوكرانية 42500 دولار على الملابس والإكسسوارات المصممة. ومن بين المزاعم الأخرى أيضاً قيام الرئيس الأوكراني ببناء محفظة عقارية تمتد إلى الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا، وقيام السيدة الأولى بشراء جزيرة خاصة. ووفق مجلة «فوربز»، فإن هذه الادعاءات هي الأحدث في حملة تضليل مستمرة تحاول إثارة تساؤلات حول سبب قيام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وبحسب ما ورد، بدأ الادعاء المشكوك فيه هذا الأسبوع بموقع «Verité Cachée» (الحقيقة المخفية)، الذي أفاد بأن الرئيس الأوكراني وزوجته قد حصلا على عرض خاص للسيارة خلال رحلتهما إلى فرنسا في أوائل يونيو (حزيران) خلال احتفالات الذكرى الثمانين لهبوط النورماندي. وأكد أن زوجة زيلينسكي أصبحت أول مالكة لسيارة «بوغاتي توربيون» الجديدة. وذكر التقرير أن زيلينسكا أُعجبت بالسيارة الجديدة، وقدّمت طلباً لتصبح مالكة لواحدة من أول 250 سيارة تخطط الشركة لإنتاجها. وشارك الموقع أيضاً فاتورة ومقطع فيديو مع جاك بيرتين، الموظف في وكالة بوغاتي في باريس، الذي يُزعم أنه باع السيارة لأولينا زيلينسكا مقابل 4.4 مليون يورو. ونشر الموقع الفرنسي مقطع فيديو لشخص يدعى جاك بيرتين، يزعم أنه أحد موظفي شركة «بوغاتي»، وهو يصف الصفقة، لكن «نيوزويك» أكدت أن الفيديو مزيف تداولته مواقع مشكوك فيها، وهو من ضمن «الدعاية الروسية المضللة» ضد أوكرانيا. وكتب كايل جلين، من مركز مرونة المعلومات، الذي يكافح المعلومات المضللة، على منصة «إكس»، أن «الفيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل واضح». وفق «فوربز»، فإن الإيصال مزيف، وقد لوحظ وجود أخطاء مطبعية ومعلومات مفقودة، بما في ذلك ضرائب القيمة المضافة (VAT)، وهي شائعة في مثل هذه المبيعات. وأصدرت شركة بوغاتي نفياً حاداً، ووصفت الأمر بأنه أخبار كاذبة، وهددت وكالة باريس باتخاذ إجراء قانوني ضد الأشخاص الذين يقفون وراء القصة الكاذبة، وفق شبكة «سي إن إن». وأشار منشور من مركز مكافحة المعلومات المضللة إلى أن «مصادر الدعاية الروسية نشرت كذبة حول شراء أولينا زيلينسكا المزعوم لسيارة بوجاتي توربيون مقابل 4.5 مليون يورو».

خطط ترمب تجاه «الناتو» وأوكرانيا

أوروبا تتولى أمنها بنفسها والاتفاق مع بوتين على ثمن

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. مع تصاعد أسهم الرئيس السابق دونالد ترمب واحتمال عودته إلى البيت الأبيض ازدادت التكهنات والتحليلات التي تحاول قراءة خططه السياسية المستقبلية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وقبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل في واشنطن، في الذكرى الـ75 لتأسيسه، تجدد التساؤل عما إذا كانت تهديدات ترمب بمغادرة «الناتو» جدية، أم أنها ضغوط لإجبار دوله على زيادة مساهماتهم المالية وتسلمهم زمام الدفاع عن بلدانهم، لتتفرغ الولايات المتحدة لمواجهة الصين، منافسها الرئيسي. ومع تراجع القوة المهيمنة للولايات المتحدة، أصبح صناع السياسات في الولايات المتحدة من مختلف الأطياف الآيديولوجية والحزبية محبطين من الشراكة القائمة عبر الأطلسي ومن أكلافها. بعد الحرب العالمية الثانية، قدمت واشنطن الأمن لحلفائها الأوروبيين والمساعدة الاقتصادية الحيوية لاقتصاداتهم المدمرة في فترة ما بعد الحرب. في المقابل، حصلت واشنطن على دعم الحلفاء خلال الحرب الباردة مع موسكو، ومكنوا الولايات المتحدة من إبراز قوتها في القارة الأوروبية. ولكن بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وازدهار أوروبا، لم يعد من المنطقي بالنسبة للولايات المتحدة أن تتحمل أكثر من 70 في المائة من الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، فيما لم يعد للتحالف سبب واضح لوجوده، بحسب أصوات ديمقراطية وجمهورية، وليس فقط من ترمب أو من أنصاره. لا بل إن بعض منتقدي الحلف، بات يسأل عن متى يحدث التخلي عن «الناتو»، وليس ما إذا كان ترمب سيتخلى عن الحلف. ورغم ذلك، يرى آخرون أن الأمر لن يكون بهذه البساطة، لأسباب عدة، على رأسها تغير المناخ الجيوسياسي الدولي والتحالفات التي قامت، وسط دعوات لتغيير النظام الدولي. ورجح تقرير لصحيفة «بوليتيكو» عدم انسحاب ترمب من «الناتو» بشكل مباشر، بحسب مسؤولين سابقين في إدارته وخبراء دفاع يُرجح أن يتولوا مناصب جديدة في ولايته الثانية إذا فاز في انتخابات الخريف المقبل. وبحسب هؤلاء، فإنه حتى ولو لم يغادر ترمب الحلف رسمياً، لكن الحلف سيخضع لكثير من التغييرات. وفي مقابل استمرار مشاركة الولايات المتحدة، لن يتوقع ترمب أن تقوم الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها على الحلف بشكل كبير فحسب، بل سينفذ أيضاً «إعادة توجيه جذرية» له. وقال خبير جمهوري: «لم يعد لدينا خيار بعد الآن»، مشيراً إلى ارتفاع الديون الأميركية، وضعف التجنيد العسكري، وقاعدة صناعية دفاعية ضعيفة لا تستطيع مواكبة التحدي الذي تمثله كل من روسيا والصين. في مقال نشره مركز «تجديد أميركا» الموالي لترمب في فبراير (شباط) 2023 تحدث عن أن الولايات المتحدة، ستحتفظ بمظلتها النووية فوق أوروبا خلال فترة ولاية ترمب الثانية من خلال الحفاظ على قوتها الجوية وقواعدها في ألمانيا وإنجلترا وتركيا، وكذلك قواتها البحرية. وفي الوقت نفسه، فإن الجزء الأكبر من قوات المشاة والمدرعات والخدمات اللوجيستية والمدفعية سوف ينتقل في النهاية من أيدي الأميركيين إلى الأوروبيين. وفي الأشهر التي تلت ذلك، كان هناك إجماع أكثر تفصيلاً بين مؤيدي ترمب حول الخطوط العريضة لمفهوم جديد لحلف شمال الأطلسي. ونقلت «بوليتيكو» عن خبير عمل أخيراً مستشاراً رفيع المستوى، أن التحول الذي يتصورونه سيتضمن «تقليص الدور الأمني ​​الأميركي بشكل كبير، ليتراجع عن أن يكون المزود الرئيسي للقوة القتالية في أوروبا، إلى طرف يقدم الدعم فقط في أوقات الأزمات». ويدفع حلفاء ترمب بخطة طرحها جنرال متقاعد خدم في إدارته، لنظام من مستويين لحلف «الناتو»، بين دول حققت وأخرى لم تحقق بعد هدف إنفاق 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، الأمر الذي سيحرمها من التمتع بالضمانة الأمنية والدفاعية للولايات المتحدة. ودائماً ما انتقد ترمب حلفاء «الناتو» قائلا إنهم «يخدعوننا» من خلال عدم تحقيق هدف الإنفاق البالغ 2 في المائة. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن ترمب يشجع شن هجوم روسي ضد الدول التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها. وقال إنه «يشجع» الروس على «فعل ما يريدون» مع الدول الأعضاء التي لم تحقق هذا الهدف. وبحسب «بوليتيكو»، من المرجح أيضاً أن يلعب التوصل إلى حل سريع للحرب الأوكرانية الروسية المستمر منذ عامين ونصف العام دوراً رئيسياً في خطط ترمب بشأن «الناتو». وبوصفه جزءاً من خطة لوضع حد للحرب، يدعو ترمب للتوصل إلى اتفاق يلتزم بموجبه حلف شمال الأطلسي بعدم التوسع شرقاً، وتحديداً في أوكرانيا وجورجيا، ويتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مساحة الأراضي الأوكرانية التي يمكن لموسكو الاحتفاظ بها. وفي أبريل (نيسان)، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن خطة ترمب المبدئية تتضمن أيضاً الضغط على أوكرانيا للتنازل عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا. لكن وبعدما قال بوتين إن روسيا ستكون مستعدة للتفاوض على إنهاء الحرب إذا تخلت أوكرانيا عن أي طموح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسحبت قواتها من المناطق الأربع التي تحتلها بلاده، قال ترمب عندما سُئل في مناظرته مع بايدن عما إذا كانت هذه الشروط مقبولة: «لا، إنها غير مقبولة. لكن انظروا، هذه حرب لم يكن ينبغي أن تبدأ أبداً». ومع ذلك، لا يزال ترمب متردداً بشأن سياساته تجاه أوروبا وحلف «الناتو». وقال في مقطع فيديو نُشر في مارس (آذار) الماضي: «علينا إنهاء العملية التي بدأناها في ظل إدارتي لإعادة التقييم بشكل أساسي لهدف ومهمة (الناتو)». كما أبلغ أخيراً نايجل فاراج، البريطاني اليميني المتطرف، أن الولايات المتحدة ستبقى «بنسبة 100 في المائة» في «الناتو» تحت قيادته، ما دام أن الدول الأوروبية «تلعب بنزاهة».

رغم العقوبات.. فنزويلا وأميركا تتوافقان على "تحسين العلاقات"

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجئ استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط

العربية.نت – وكالات.. توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة اكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن. وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلن عنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولاً على نية الحكومتين العمل معاً لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانياً على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء". وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجئ استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو. وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر. وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن اليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجيناً هم عشرة أميركيين و18 فنزويلاً مسجونين في فنزويلا. وفي المقابل أيضاً، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة للإطاحة بمادورو بعد عدم اعترافها بإعادة انتخابه في 2018. لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في ابريل، وخصوصاً بعد تأكيد كاراكاس عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة. وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلاً لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

طالبان تشيد بالتعاون الأممي لاستبعاد النساء عن محادثات الدوحة

انتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشدّة قرار الأمم المتحدة استبعاد مجموعات المجتمع المدني من اللقاء، لإفساح المجال أمام مشاركة حكومة طالبان

العربية.نت – وكالات.. أشادت حكومة طالبان الأربعاء بـ"روح التعاون" التي دفعت الأمم المتحدة إلى الموافقة على استبعاد ممثلي المجتمع المدني الأفغاني، وخصوصاً النساء، من مؤتمر الدوحة لبحث التزام المجتمع الدولي في أفغانستان. ويعدّ الاجتماع الذي عُقد الأحد والإثنين، الثالث الذي يُعقد في قطر خلال ما يزيد قليلاً على عام، والأول الذي يضمّ ممثلين لحركة طالبان التي عادت الى السلطة في كابل في العام 2021. وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشدّة قرار الأمم المتحدة استبعاد مجموعات المجتمع المدني من اللقاء، لإفساح المجال أمام مشاركة حكومة طالبان. وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل، إن المسؤولين الأجانب "يتمتّعون بروح تعاون جيّدة تجاه أفغانستان ويمكننا أن نرى أنّ سياستهم حيالها تغيّرت بطريقة إيجابية". وأضاف "خرجت أفغانستان من عزلتها.. وخُلق مناخ من الثقة". وتابع مجاهد "بما أن هذا الاجتماع تمّ تنظيمه وفقاً لمتطلّبات أفغانستان ومع مراعاة مصالحنا الوطنية، فقد تمكنّا من المشاركة وإبلاغ العالم بموقفنا". وتهدف المحادثات في الدوحة إلى مناقشة المشاركة المتنامية للمجتمع الدولي في هذا البلد الفقير الذي يزيد عدد سكانه على 40 مليون نسمة والاستجابة بشكل أكثر تنسيقاً، خصوصاً في ما يتعلّق بالقضايا الاقتصادية ومكافحة المخدّرات. ومنذ عودة طالبان إلى السلطة لم تعترف أي دولة بها بشكل رسمي، رغم أن الصين وروسيا ودول الخليج استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع كابل. وأضاف المتحدث باسم طالبان: "أبلغنا الدول المشاركة أنّ مشاكل أفغانستان الداخلية، تلك التي تتعلّق بشعبها ونسائها، هي مشاكل أفغانستان". وأضاف "ينبغي على هذه الدول ألا تستخدم هذا الأمر لممارسة ضغوط سياسية". وركّزت جولة المفاوضات الجديدة في الدوحة على الجهود الهادفة إلى تعزيز القطاع الأفغاني الخاص وعلى دعم مكافحة المخدّرات في الدولة التي كانت تاريخياً أكبر منتج للأفيون. وبعدما بدأت عملية المناقشة بشأن زيادة وتنسيق المشاركة الدولية في أفغانستان، دُعيت مجموعات المجتمع المدني للمشاركة في اجتماعات منفصلة غداة المحادثات الرسمية. ويعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أن هذا التهميش للمرأة الأفغانية من المرجّح أن يُضفي شرعية على "الفصل العنصري بين الجنسين" الذي تمارسه حركة طالبان، كما وصفته الأمم المتحدة. غير أن المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان توماس نيكلاسون أكد أن تقديم تنازلات لحكومة طالبان جعل من الممكن إجراء "مناقشات جيدة" مع الجميع في الدوحة. وقال لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء: "أُتيحت لي فرصة التحدث مع طالبان، وقد أتوا، ومع هؤلاء الأشخاص والمجتمع المدني والقطاع الخاص.. أعتقد أن الأمر كان يستحق ذلك".



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..أول تغيير في «الخارجية» خلال عهد السيسي..هل تتبدل السياسات؟..السيسي: للتخفيف على المواطنين وصون الأمن القومي..حملات "تحريضية" ضد اللاجئين في مصر..من يقف وراءها وما تأثيرها؟..التراجعات المتكرّرة للجيش السوداني «تهز الثقة» في أدائه..الأمم المتحدة تدعو فرقاء ليبيا للانخراط بحوار يقود لانتخابات..الرئيس التونسي يُحدّد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية..«مسجد باريس» الممول جزائرياً يحضّ الفرنسيين على التصدي لليمين المتطرف..محكمة مغربية تؤيد تغريم "اتصالات المغرب" في قضية مكافحة احتكار..مقتل نحو 40 في هجوم على قرية بوسط مالي..ناشطون كينيون يدرسون تغيير استراتيجيتهم بعد تحول احتجاجات لأعمال عنف..«الجامعة العربية» قلقة إزاء «الممارسات العنصرية» ضد المهاجرين في الغرب..

التالي

أخبار لبنان..إيران توقف رحلات جوية إلى لبنان..«فيلق القدس»: مطار بيروت مخترق ولا نستخدمه لتخزين السلاح أو نقله إلى حلفائنا.. جبهة لبنان اهتزّتْ بقوةٍ..ولن تقع في حرب كبرى وشيكة..ضربات إسرائيلية على مواقع في لبنان بعد هجمات لحزب الله..نتنياهو عن حزب الله: من يؤذينا فدمه مهدور..اجتماع بين «اليونيفيل» ونواب لبنانيين على وقع صفارات الإنذار في الناقورة..تواصل غربي مع «حزب الله» لا يشمل أميركا وبريطانيا..لقاء ثالث متوقع بين نائب مدير المخابرات الألمانية ونائب الأمين العام للحزب..دخول مسيحي على خط الحرب وجعجع لجلسة نيابية وباسيل لرفع السقف..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..كاميرون التقى ترامب في فلوريدا قبيل محادثاته في واشنطن..بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الإستراتيجي..أميركا: الصين تحاول كسب مساحة أرض بالقوة..موسكو وبكين: شراكة شاملة وردّ مزدوج على طموحات واشنطن وحلفائها..الولايات المتحدة تبيع معدات لأوكرانيا بقيمة 138 مليون دولار..سلاح إيراني للحوثيين صادرته أميركا..بيد الأوكرانيين..روسيا تفتح تحقيقاً في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية..ألمانيا تريد تسريع ترحيل الأجانب المدانين قضائيا..بايدن: التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية..هو ترامب..«داعش» يهدد «الأبطال» وباريس تتأهب أمنياً..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,335,720

عدد الزوار: 7,754,875

المتواجدون الآن: 0