أخبار فلسطين..والحرب على غزة..صفقة غزة..قاب قوسين.. نتنياهو يطلب دعم معتدلي «الكنيست» لتمرير الاتفاق بعد تهديد بن غفير وسموتريتش بترك حكومته..تنازلات تفتح الباب أمام فرصة إنهاء الحرب..خلافات حول المرحلة الثانية من الصفقة..ومقتل صحافيين في غارة على مخيم النصيرات..هل اقترب الوسطاء من «اتفاق إطاري» يُنهي حرب غزة؟..مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف الحرب على غزة..«الاحتلال» يقصف مدرسة إيواء في مخيم النصيرات..البرلمان العربي: فلسطين.. قضية العرب الأولى..مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية بشأن محادثات غزة.."القضايا العالقة بالاتفاق مع حماس ليست عصية".. مسؤول يؤكد..إصابة 7 بينهم طفل برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية..

تاريخ الإضافة الأحد 7 تموز 2024 - 4:40 ص    عدد الزيارات 301    التعليقات 0    القسم عربية

        


صفقة غزة..قاب قوسين..

نتنياهو يطلب دعم معتدلي «الكنيست» لتمرير الاتفاق بعد تهديد بن غفير وسموتريتش بترك حكومته

• التعديلات على مقترح بايدن تتضمن إطلاق 32 محتجزاً في 16 يوماً ضمن المرحلة الأولى

• «حماس» تتشاور مع حلفائها لتحديد تصورها لـ «اليوم التالي» دون حل جناحها العسكري

الجريدة...بيروت - الجريدة - القدس و منير الربيع ... كشف مسؤول كبير لـ «الجريدة» أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من زعيم المعارضة يائير لابيد والسياسي الوسطي بيني غانتس الدعم لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتي تشمل وقفاً لإطلاق النار في القطاع. وأشار المسؤول إلى أنه في ظل تهديد الوزيرين المتشددين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال إبرام اتفاق دون القضاء على «حماس»، فإن لجوء نتنياهو إلى المعارضة يعني أن الصفقة باتت في مرحلة اللمسات الأخيرة. وبحسب المعلومات المتوافرة في القدس، فإن المرحلة الأولى للاتفاق ستستمر نحو 16 يوماً يطلق خلالها الفلسطينيون سراح 32 محتجزاً حياً من الأطفال والنساء والرجال والمرضى مقابل إطلاق إسرائيل سراح 350 أسيراً من سجونها بين أطفال ونساء وكبار، تحدد هي هوياتهم، بالإضافة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وفي المرحلة الثانية، سيطلق الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين من ذكور وإناث، إلى جانب جثث جنود قُتِلوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 وما قبله، ومع المحتجزين إبرهام منغستو وهشام السيد، مقابل ألفي أسير فلسطيني تختارهم تل أبيب، ويتم كل ذلك وسط إعادة تموضع للجيش الإسرائيلي في شمال القطاع. أما في الثالثة فيقوم الفلسطينيون بإرجاع كل الجثث مقابل أسرى فلسطينيين يكون بينهم عشرة من القادة الكبار لم تحدد أسماؤهم حتى الآن، على أن تبدأ إسرائيل انسحاباً من محور «فيلادلفيا - صلاح الدين» ومعبر رفح، مع إعادة انتشار في غزة، تمهيداً لعودة قوات فلسطينية تحت رعاية أممية وعربية والبدء بإعادة بناء القطاع المدمر. ويقول المصدر إنه بالنسبة لمصير «حماس» فجرى الاتفاق بين الحركة وقطر ومصر على إرجاء بحث موضوع مستقبل حكم غزة وسط قناعة بأنه لا يمكن لـ «حماس» أن تعود للحكم كما قبل 7 أكتوبر، وأن أحد الاحتمالات المطروحة هو انخراطها في منظمة التحرير الفلسطينية ما يمهد لمشاركتها مستقبلاً في حكم الأراضي الفلسطينية في القطاع والضفة. وعلمت «الجريدة» أن نتنياهو وجه رسالة شكر خاصة مع رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني ورئيس وزرائه وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن وثمن دورهما في التوصل إلى صيغة مقبولة من الجميع. وكان برنيع زار قطر الأسبوع الماضي وهو بصدد إجراء زيارة مماثلة للقاهرة، قبل تجدُّد المباحثات رسمياً في الدوحة لإبرام الصفقة المرتقبة. وفي بيروت، تشير معلومات إلى أن واشنطن تواصلت مع طهران بشأن الضغط على «حماس» وتحديداً على قائدها في غزة يحيى السنوار للوصول إلى هدنة. وتكشف المصادر المتابعة أنه نتيجةً الاتصالات الإيرانية ـ الأميركية، والأميركية ـ القطرية، أقدمت «حماس» على قبول الخطة المعدلة للرئيس الأميركي جو بايدن حول المراحل الثلاث، وسط معلومات تفيد بأن نقاشات عديدة حصلت بين الحركة وحلفائها في «محور المقاومة» الذي تقوده إيران ليس فقط لبحث هذه الصفقة بل أيضاً لتحضير «حماس» ورقة سياسية شاملة حول «اليوم التالي» ومستقبل غزة. وحضرت كل هذه الملفات في الاجتماع الذي عُقِد بين وفد من الحركة برئاسة القيادي خليل الحية وأمين عام حزب الله حسن نصرالله. وتؤكد المصادر القريبة من الطرفين أن ما يجري هو نوع من التنسيق والتشاور ولا أحد يملي على الحركة ما تقرره، لكن هناك استفادة من تجارب القوى الأخرى خصوصاً حزب الله الذي مرّ في مثل هذه الحالات لا سيما على الصعيد العسكري إثر «حرب تموز» في 2006، وكيفية تعامل الحزب مع المجتمع الدولي والقرار 1701. وتشير المعلومات إلى أن الورقة التي تعمل عليها «حماس» ستكون شاملة، وتتضمن رؤية الحركة لإعادة الإعمار وكيفية إنجازه والدول التي ستكون منخرطة فيه، بالإضافة إلى واقع الجسم العسكري للحركة، والذي بحسب هذه المعلومات، ستحتفظ به من دون أن يكون مستفزاً للآخرين، على غرار النموذج الذي اعتمده «حزب الله» بعد حرب 2006 من خلال إخفاء المظاهر المسلحة في جنوب نهر الليطاني، والاحتفاظ بتعزيزاته وجاهزيته. كما أن بحث الورقة يتناول مستقبل قطاع غزة بالمعنى السياسي، وهنا سيتم التركيز على العمل السياسي وعبر الجمعيات المعنية بالخدمات والمساعدات. أما النقاش الأهم فهو حول كيفية التنسيق مع القوى الدولية والدول العربية وآلية ضبط الوضع في غزة، وما القوى التي توافق عليها الحركة لمراقبة تطبيق الاتفاق وتثبيته لأنه لا يمكن لأي طرف تعتبره الحركة مستفزاً لها أن ينجز هذه المهمة. وكانت «رويترز» نقلت عن مصدر كبير في «حماس» أن الحركة قبلت مقترحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظراً لسرية المحادثات، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع. وذكر أن الاقتراح يتضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق. وفي تفاصيل الخبر: غداة عودة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات من العاصمة القطرية الدوحة، عقب إجراء مباحثات بشأن الخطوة التي تراهن عليها إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن لتحقيق اختراق باتجاه وقف حرب غزة المتواصلة منذ 275 يوما، كشف مصدر كبير في «حماس» أن الحركة قبلت مقترحاً أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من اتفاق مرتقب بينها وبين إسرائيل لإقرار هدنة. وقال المصدر المطّلع على المفاوضات غير المباشرة والسرية، لـ «رويترز»، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع. وأفاد المصدر المنتمي لـ «حماس» بأن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي طرح خطوطه العريضة الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر مايو الماضي، قبل أن يتم إدخال بعض التعديلات عليه أخيراً. ويشير موقف «حماس» الجديد، الذي يخفف شروطها لقبول «الهدنة المؤقتة»، بعد أن كانت ترفضها بشكل قاطع إلى رغبتها في استبدال شرط قبول إسرائيل لوقف الحرب بـ «ضمان استمرار انسحاب القوات الإسرائيلية»، عبر إعادة انتشارها خارج المناطق السكنية، مع سريان الوقف المؤقت لإطلاق النار بالمرحلة الأولى، من خلال الإبقاء على طاولة التفاوض بشأن المرحلة الثانية إلى أجل غير مسمى. وفي حال تم للحركة ذلك، فإنه يعني عملياً وقف المعارك التي يراهن عليها الائتلاف اليميني المتشدد في إسرائيل لتدميرها ومنع عودة سيطرتها على القطاع مدنياً وعسكرياً. فجوات ورهان في المقابل، تحدث مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن وجود «فجوات بين طرفي» المفاوضات غير المباشرة، عقب عودة الوفد الإسرائيلي الذي ترأسه مدير «الموساد»، ديفيد برنياع، فيما أطلق وزراء اليمين المتطرف بالائتلاف الحاكم تصريحات غاضبة تهدد بتفكيك الحكومة إذا تم وقف الحرب. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول مطّلع على المحادثات قوله إن مسؤولي «الموساد» أبلغوا الوسطاء بأنهم متفائلون بأن الحكومة الإسرائيلية ستقبل الاقتراح الذي يجري مناقشته حالياً. لكن موقع والا الاستخباراتي، كشف أن مدير «الموساد» أبلغ الوسطاء القطريين بأن إسرائيل ترفض طلب «حماس» الحصول على التزام مكتوب من الوسطاء بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار يمكن أن تمتد إلى أجل غير مسمى إذا لزم الأمر. وفي مواجهة تهديدات اليمين المتطرف بتفكيك الائتلاف الحاكم، دعا الوزير السابق بحكومة الحرب، عضو «الكنيست» الحالي، بيني غانتس، رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرار شجاع بالتصديق على صفقة تبادل الأسرى «الصعبة والمؤلمة»، ووعد بمنحه مظلة أمان في البرلمان للإبقاء على حكومته، فيما قال النائب البارز غادي آيزنكوت إن الطريق لإعادة المحتجزين «صعبة، لكن لا مفر منها». وجاء ذلك في وقت كشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 العبرية، أن 54 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن حرب غزة، المستمرة منذ نحو 9 أشهر، تطول بسبب «اعتبارات سياسية» لنتنياهو. واعتبر 68 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن تعامل رئيس الوزراء مع الحرب التي اندلعت عقب هجوم «حماس» في 7 أكتوبر الماضي «كان سيئا». زخم ورفض وحظيت الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن زخماً، وسط حديث عن ضغوط أميركية مكثفة على نتنياهو عقب مكالمة أجراها معه الرئيس الأميركي الذي لفت إلى أنه سيعتبر الاتفاق المرتقب «مكسباً سياسياً انتخابياً لإنقاذ حياة الأسرى الذين تحتجزهم حماس». في موازاة ذلك، أطلعت «حماس» حليفها «حزب الله» على قبولها مقترح بايدن، وأعلن زعيم الحركة اللبنانية القوية ترحيبه بالخطوة التي تمهّد لتبريد جبهة جنوب لبنان. وفي تطور آخر، أعلنت «حماس» أنها ترفض وجود أي قوات أجنبية في غزة، مما قد يعرقل خطط نتنياهو لحُكم القطاع بعد الحرب. ضحايا وإغاثة ميدانياً، تواصلت المعارك العنيفة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حركتَي حماس والجهاد في عموم مناطق القطاع، خاصة بالشجاعية والنصيرات والبريج ودير البلح ورفح. وتسبب القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مقتل 25 فلسطينيا أمس، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحرب إلى 38098، فيما بلغ عدد المصابين 87705. وقدّر «المرصد الأورومتوسطي» وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض أو قبور لا تحمل أي علامات مميزة. وعلى جبهة أخرى، تبادلت القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع مسلحين في نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، مما تسبب في مقتل شاب وإصابة 9 فلسطينيين بالرصاص. السيسي والأسد إلى ذلك، تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنّب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين. وأكد السيسي مواصلة القاهرة جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بغزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبّي احتياجات الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تنازلات تفتح الباب أمام فرصة إنهاء الحرب

خلافات حول المرحلة الثانية من الصفقة..ومقتل صحافيين في غارة على مخيم النصيرات

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. فتحت تنازلات قدمتها حركة «حماس» وتضمنت التراجع عن شرطها التزام إسرائيل وقف الحرب قبل بدء أي مفاوضات حول تهدئة في قطاع غزة، الباب واسعاً أمام اتفاق محتمل، وجعل نهاية الحرب ممكنة أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً إذا اتفق الطرفان على تجاوز الخلاف الرئيسي حول مدة المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار. وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المباحثات لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» قررت تغيير النهج المتبع وتقديم تنازلات تكتيكية سعياً إلى وقف الحرب، بعدما حصلت على تطمينات من الوسطاء بأن الدخول في مفاوضات طويلة، سيغيّر شكل اللعبة، وسينتهي بالضرورة إلى وقف الحرب. موقف «حماس» الذي تلقفه الوسطاء رفع مستوى التفاؤل لدى الوسطاء وفي إسرائيل نفسها التي تستعد لإرسال وفد موسع للدوحة بعد زيارة خاطفة للعاصمة القطرية قام بها رئيس الموساد دافيد برنيع الجمعة. وقبل بدء مفاوضات تفصيلية محتملة، تريد «حماس» الوصول إلى صيغة تسمح بمفاوضات مفتوحة في المرحلة الأولى من وقف النار حول المرحلة الثانية، لكن إسرائيل ترفض وتقول إن ذلك سيمنعها من استئناف الحرب. ميدانياً، أسفرت غارات إسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم 3 صحافيين في مخيم النصيرات وصحافي رابع في مدينة غزة.

هل اقترب الوسطاء من «اتفاق إطاري» يُنهي حرب غزة؟

«حماس» تراجعت عن مطلب «وقف نهائي للحرب»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في وقت تصاعد فيه الزخم من أجل إنجاز «هدنة»، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تردّد حديث عن تراجع حركة «حماس» بشأن مطلب «وقف نهائي للحرب»، الذي كان بمثابة «عقبة» عرقلت جهود الوسطاء على مدار الشهر الماضي. التحركات الجديدة عدّها محلّلون، تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، بمثابة «نقلة تعزّز اقتراب الوسطاء من إبرام اتفاق إطاري» يُنهي حرباً متواصلة منذ آخر هدنة وقعت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولفتوا إلى أن واشنطن تبحث عن حل للأزمة؛ للتفرغ للانتخابات، واقتناص مكاسب للرئيس جو بايدن خلال السباق الحالي أمام دونالد ترمب. ونهاية مايو (أيار) الماضي، قدّم بايدن مقترحاً لإنهاء الأزمة ينفّذ على 3 مراحل، إلا أنه لم يدخل حيز التنفيذ، رغم تأييده من مجلس الأمن الدولي في 11 يونيو (حزيران) الماضي، بقرار دعا إلى «وقف إطلاق النار، والعودة للمفاوضات السياسية؛ لإيجاد حلول مستدامة تُنهي المعاناة الإنسانية في القطاع». مقترح بايدن ردّت عليه آنذاك «حماس» بـ3 تعديلات، كان أبرزها ضرورة الوقف الدائم للحرب، وهو ما رفضته إسرائيل، ومن ثم دخلت المفاوضات مرحلة من الكمون، إلا أنه في 24 يونيو الماضي، تحدثت الحركة عن تلقّي تعديلات أميركية، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، على مقترح بايدن لاقت قبولاً لديها. والأربعاء الماضي، سلّمت الحركة ردّها الجديد لإسرائيل، لكنها لم تعلن تفاصيله. وأشار قيادي في «حماس» لـ«رويترز»، السبت، إلى أن الحركة قبلت المقترح الأميركي لبدء المفاوضات، وتخلّت عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع. مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، رأى أن الزخم الحالي «مؤشر على أن الوسطاء يقتربون من اتفاق إطاري، وإنهاء أطول حرب بين الطرفين»، في ضوء تواتر معلومات عن تقدّم «حماس» بمقترحات رأت فيها إسرائيل تطوراً إيجابياً، وحراك للوسطاء تقوده واشنطن. ووفق حجازي، تتجه «حماس» إلى هذا التراجع المؤقت، وترحيل الأزمة لمرحلة تالية بالمفاوضات، على «أمل إحراج بنيامين نتنياهو أمام المجتمع الدولي، ومن ثم استدراج المشهد نحو وقف دائم لإطلاق النار». تراجع «حماس» فسّره المحلل السياسي الأردني، صلاح العبادي، بأنه سيجعل الحركة أمام العالم معنية بـ«إنهاء الحرب، وليست معطّلة له»، مرجحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على إرسال الوفد المفاوض إلى قطر؛ للتخلص من «تبعات الضغوطات» التي يواجهها من الشارع الإسرائيلي واحتجاجاته، و«الخلافات مع الجيش»، وأيضاً «الاستعداد لزيارة واشنطن هذا الشهر». وأضاف العبادي أن الحديث عن اتفاق هدنة قريب مرتبط بـ«جدية» نتنياهو، بحيث لا تكون موافقته «إجراءً تكتيكياً» لإظهار حسن النيات قبل زيارته لواشنطن، ومحاولة لشراء الوقت، واتباع أسلوب المراوغة. وبحسب أستاذ العلوم السياسية، القيادي بحركة «فتح»، الدكتور أيمن الرقب، فإن إدارة بايدن في عجلة من أمرها قبل الانتخابات، وتريد تحقيق أي إنجاز، ولو كان وقف النار بشكل مؤقت، لذلك «هناك ضغط كبير للذهاب لتلك المرحلة، لكن نتنياهو مستمر في ابتزاز جميع الأطراف». ويتوقع الرقب أن يذهب نتنياهو إلى إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، مع تأكيد ضرورة وجود ضمانات؛ كون رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يرضخ للضغوط الأميركية، و«هذا يهدّد بانهيار الاتفاق في المرحلة الثانية لو عاد إلى المعارك»، حسبما قال. من جهته، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حجازي، أن الداخل الإسرائيلي؛ سواءً عبر الاحتجاجات أو موقف الجيش المخالف لنتنياهو، يمثّل عامل ضغط لاستمرار جهود تثبيت وقف النار، لكن يجب أن يستمر ذلك مع ضغوط الوسطاء أيضاً. وبحسب ما نقلته «رويترز» عن مصدر في «حماس»، فإن الاقتراح الأميركي الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار، وتوصيل المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة، لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق. وفي هذا الإطار، توقّع الرقب بدء هدنة مؤقتة تستمر نحو 6 أسابيع، تضم صفقة تبادل رهائن وأسرى، على أن يشمل تنفيذ المرحلة الأولى محادثات لتثبيت الهدنة. وفي هذه المرحلة قد يستجيب نتنياهو إلى «فكرة إبداء انسحابات من غزة، والإبقاء على نقاط تمركز داخل القطاع، تسمح بتنفيذ عمليات دقيقة، أو العودة لمعارك جديدة حال أراد العمل على انهيار اتفاق الهدنة».

ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة يتجاوزون 38 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر..

الراي... قالت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت إن ما لا يقل عن 38098 فلسطينيا قتلوا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر فيما بلغ عدد المصابين 87705.

مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف الحرب على غزة

الراي.... انطلقت في عدد من المدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وخرجت المظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، وفي برلين وشتوتغارت بألمانيا، وأوتريخت بهولندا. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بقتل وتجويع المدنيين في غزة وتطالب بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة.

15 شهيداً وعشرات المصابين بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات

الراي.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة اليوم السبت، سقوط 15 قتيلا وعشرات المصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت الوزارة: "الاحتلال ارتكب مجزرة في قصف مدرسة إيواء تابعة للأونروا في مخيم النصيرات.

«الاحتلال» يقصف مدرسة إيواء في مخيم النصيرات

الجريدة... قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» اليوم السبت إن 13 شخصاً على الأقل استشهدوا في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة. وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية أن طائرات إسرائيلية «قصفت مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 13 مواطناً بعضهم أشلاء، وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال»...

أمين «مجلس التعاون» يدين بشدة القصف الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني التابعة لـ «أونروا»

الراي.. دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم السبت بأشد العبارات العمل الإجرامي الإسرائيلي المتمثل بقصف مدرسة (الجاعوني) التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بمخيم النصيرات والاستهداف المباشر للنازحين الأبرياء. وقال الأمين العام في بيان صحافي ان الهجمات الوحشية والمستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية واستهدافها بشكل مباشر لمخيمات الإيواء للنازحين تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية وتعد جرائم حرب تؤكد على النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي دون أي اعتبار للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية. وطالب البديوي المجتمع الدولي بكافة دوله ومنظماته بالتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورا ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. وأكد على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية العادلة وبذل كافة الجهود لحماية الشعب الفلسطيني من البطش والسلوك الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

بالتعاون مع الأردن.. إسقاط مساعدات غذائية سعودية على غزة

الجريدة....أسقطت السعودية مساعدات غذائية نوعية جواً على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن، لكسر إغلاق قوات الجيش الإسرائيلي المعابر الحدودية. وأوضح المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، أن السعودية قامت بعملية الإسقاط بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية، والقوات المسلحة الأردنية «الجيش العربي». وقال الربيعة إنه نظراً لتعذر إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع عبر المعابر الحدودية، قدمت المملكة للأردن مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي لمساعدات تزن 30 طناً. وأشار إلى أن المواد الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تتميز بأنها صالحة للاستخدام المباشر دون الحاجة إلى مواقد لتسخينها. وفي وقت سابق، دشنت السعودية جسراً جوياً وصل منه حتى الآن 54 طائرة، وجسراً بحرياً وصل منه حتى اليوم 8 بواخر، وتم تسليم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة 20 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل الإسعافية، و30 من المولدات الكهربائية و10 صهاريج مياه، إلى جانب عبور أكثر من 500 قافلة من خلال معبر رفح الحدودي حتى الآن. وبلغ حجم المساعدات العينية التي قدمها المركز لقطاع غزة أكثر من 6.546 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، كما أن المركز وقع 5 اتفاقيات مع عدة منظمات أممية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بقيمة إجمالية تبلغ 80 مليوناً و750 ألف دولار أمريكي.

البرلمان العربي: فلسطين.. قضية العرب الأولى

أكد مواصلة تحركاته مع البرلمانات الدولية لإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

الجريدة...أكد البرلمان العربي، اليوم السبت، استمرار تحركه لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية فضلاً عن مواصلة تحركاته مع البرلمانات الإقليمية والدولية والاتحادات البرلمانية الدولية لإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وذكر البرلمان العربي، في بيان صحفي، أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين رئيسه عادل العسومي ووزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي. وجدد العسومي دعم ومساندة البرلمان وتضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، في مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. من جانبها، أطلعت الخليلي رئيس البرلمان العربي على آخر مستجدات الوضع في دولة فلسطين وأوضاع المرأة الفلسطينية، لاسيّما المرأة في قطاع غزة وما تواجهه من أقسى أشكال التعذيب والعنف، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ تسعة أشهر. وثمّنت في هذا المجال الجهود والدور الكبير الذي يقوم به البرلمان العربي لنصرة فلسطين على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية ودوره الكبير أيضا في دعم الدبلوماسية الرسمية في هذا الشأن.

مصدر: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية بشأن محادثات غزة

رويترز.. خلال الأيام الماضية أصدرت إسرائيل وحركة حماس مواقف تفيد باستئناف مفاوضات غير مباشرة

أكد مصدر رفيع المستوى، السبت، لقناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة "القضايا العالقة" في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة. وذكر المصدر أن هناك مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين. وأشار إلى أن هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة. وخلال الأيام الماضية أصدرت إسرائيل وحركة حماس مواقف تفيد باستئناف مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف لإطلاق النار، على الرغم من وجود نقاط خلافية ما زال يتعين تذليلها.

لبحث هدنة غزة.. عقد مشاورات في القاهرة هذا الأسبوع

دبي - العربية.نت.. بعد كشف تفاصيل اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، تستضيف القاهرة مشاورات هذا الأسبوع بشأن النقاط العالقة في الاتفاق. فقد كشف مسؤول كبير أمس السبت، أن البلاد ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة "القضايا العالقة" في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة، وفق ما قالت وسائل إعلام مصرية. وأضاف المسؤول أن مصر تجري محادثات مع حركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين. في سياق متصل، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل ترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة الإثنين لبحث عقبات صفقة التبادل.

حل وسط

وفي وقت سابق السبت، أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس". وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

حماس قبلت مقترحاً أميركياً

وقال مصدر كبير في حركة حماس لرويترز أمس السبت إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع. وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر، التي تقود جهود الوساطة من الدوحة، أملاً في إنهاء مأساة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

غزة لا تهدأ..غارات إسرائيلية متواصلة ومقتل 2 من الأونروا

دبي - العربية.نت.. بينما تدخل الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة شهرها التاسع، لا تهدأ أصوات الانفجارات والصواريخ حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع الفلسطيني. فقدت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 قتيلا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع. وأفاد مسعفون السبت عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحافيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما قتل صحافي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

ركام فوق الرؤوس

من جانبه، قال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات "كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون". وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أيار/مايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب. إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع، حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 حزيران/يونيو.

قتال في الشجاعية

وتواصل القتال في حي الشجاعية، اليوم السبت. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم القضاء على عناصر إرهابية من حماس خلال القتال "في الشجاعية، مشيرا إلى "تدمير أسلحة وبنية تحتية" بما فيها أنفاق. كما تواصل القتال في رفح (جنوبا) حيث تم، بحسب الجيش، "القضاء على خلايا إرهابية" و"تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة" بمساعدة الطيران.

مقتل 2 من موظفي الأونروا

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل. يأتي هذا فيما تنتظر حماس ردا من إسرائيل بحلول السبت على "أفكار" جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة، الجمعة، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الرهائن. لاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود "تباعد بين الجانبين". واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني أغلبهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. فيما أعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة، محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة. وفي وقت سابق من الأسبوع، تضرر نحو 250 ألف فلسطيني بأوامر إخلاء إسرائيلية في مدينة خان يونس في جنوب غزة، والمناطق المحيطة بها.

"القضايا العالقة بالاتفاق مع حماس ليست عصية".. مسؤول يؤكد

دبي - العربية.نت.. بعد أن كُشف الستار عن تفاصيل اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، تحدث مسؤول إسرائيلي عن بوادر أمل. فقد قال المسؤول، اليوم الاثنين، إن القضايا المتبقية من دون حل بالاتفاق مع حركة حماس ليست عصية. من جانبه، قال رئيس الموساد وهو رئيس الوفد المفاوض، ديفيد برنيع، اليوم، إن تل أبيب تريد التأكد من قدرة الجيش الإسرائيلي على العودة للقتال في قطاع غزة إذا أخلت حماس بالاتفاق. إلى ذلك، بينت مصادر إسرائيلية أنه من المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى قطر الأسبوع المقبل للمشاركة في المفاوضات، بشأن صفقة الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، وفق ما نقلته "أكسيوس". أتت هذه التطورات، بعدما أجرى رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، الجمعة، محادثات في الدوحة مع الوسطاء القطريين. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فإنه "لا تزال هناك فجوات بين الجانبين".

حل وسط

وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس". وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

حماس قبلت مقترحاً أميركياً

وقال مصدر كبير في حركة حماس لرويترز اليوم السبت إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع. وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر، التي تقود جهود الوساطة من الدوحة، أملاً في إنهاء مأساة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

إصابة 7 بينهم طفل برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

منع المصلين من دخول المسجد الأقصى واعتقال مصور صحافي

رام الله: «الشرق الأوسط».. أصيب 7 فلسطينيين بينهم طفل، السبت، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، بينما منعت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى، واعتقلت مصوراً صحافياً من باحاته. ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، السبت، عن الناطق باسم «الهلال الأحمر» أحمد جبريل قوله إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي بينها طفل، إضافة إلى 4 إصابات بالشظايا بينها طفل في اليد والظهر والقدم، نقلوا جميعاً إلى المستشفى. ووفق الوكالة، «اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس باتجاه شارع القدس، وانتشرت في المنطقة وسط إطلاق للرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات». وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة في مخيم بلاطة، بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذكر مصدر عسكري أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار على مسلحين فلسطينيين في أثناء العملية. إضافة إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية للأنباء» (وفا) نقلاً عن شهود عيان بأن عشرات المواطنين أدوا صلاة الظهر قرب باب الأسباط وفي طرقات القدس القديمة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحافي عبد الرحمن العلمي، واعتدت بالضرب على المصلين قرب أبواب المسجد. وكانت القوات الإسرائيلية قد شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنعت عدداً من فلسطينيي أراضي 48، وعشرات الأطفال من الدخول إلى الأقصى. وتواصل قوات الاحتلال تشديد حصارها على المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ تتمركز طوال الوقت عند أبواب الأقصى، وتنصب السواتر الحديدية، وتوقف الوافدين، وتحاول عرقلة دخولهم إلى المسجد في كثير من الأوقات. وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر، رداً على هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 500 فلسطيني، على الأقل، بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

غزة: إيقاف العمل في كثير من الأقسام داخل ما تبقى من مستشفيات

غزة: «الشرق الأوسط».. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مجدداً، السبت، من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كل المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع. وقالت الوزارة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، السبت، إنه يجري اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جداً من الوقود في بعض الأحيان. وأضافت أنه حالياً جرى إيقاف العمل في كثير من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة. وكررت الوزارة مناشدتها لكل المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

غزة: مقتل 23 فلسطينياً في قصف إسرائيلي

اشتباكات في حي الشجاعية... ومقتل عناصر من «حماس»

غزة: «الشرق الأوسط».. قُتل 23 فلسطينياً على الأقل، وأصيب آخرون اليوم (السبت)، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع. وذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» - (صفا)، اليوم، أن أكثر من 23 شخصاً قتلوا، بينهم أطفال وصحافيون وموظفون بوكالة «أونروا»، ووقعت عشرات الإصابات باستهداف الجيش الإسرائيلي عدة منازل سكنية خلال ساعات الليل بالمحافظة الوسطى من قطاع غزة. وأشارت إلى استقبال مستشفى العودة 10 قتلى، من بينهم ثلاثة صحافيين، وعدد من الإصابات جراء استهداف بمخيم النصيرات، لافتة إلى أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أرضاً جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في قطاع غزة، السبت، أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة المستمرة منذ حوالى تسعة أشهر، ارتفعت إلى 38 ألفاً و98 قتيلاً. وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات في الثمانية وأربعين ساعة الماضية 87 قتيلا على الأقل. وأضافت أن عدد المصابين بلغ 87 ألفاً و705 إصابة. في الوقت نفسه، اشتبكت قوات إسرائيلية مع مسلحين في حي الشجاعية، على مدار الساعات الـ24 الماضية، مما أدى إلى تدمير أسلحة وبنية تحتية فوق وتحت الأرض. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود الإسرائيليين حددوا هويات العديد من عناصر «حماس» كانوا مختبئين في كمين وفتحوا النار عليهم، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت - واي نت» اليوم. وأضاف المتحدث أنه تم القضاء على جميع العناصر في نهاية المعركة. بالإضافة إلى ذلك، قتل ثلاثة مسلحين آخرين، مدججين بقاذفات «آر بي جي» من قبل طائرات مقاتلة لسلاح الجو الإسرائيلي. في رفح، تم تحييد خلايا مسلحة كانت تشكل تهديداً لقوات الجيش الإسرائيلي، وتدمير العديد من البنى التحتية تحت الأرض.

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,748,885

عدد الزوار: 7,709,950

المتواجدون الآن: 1