أخبار وتقارير..روسيا سترد على خطط أميركية لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا..مدفيديف: سنفعل ما بوسعنا على زوال أوكرانيا أو اختفاء «الناتو»..أو كليهما!..زيلينسكي يطالب دول الناتو برفع "كل القيود" على قصف روسيا..فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا تتفق على تطوير صواريخ «كروز» طويلة المدى..حملة بايدن تتصل بالمندوبين تمهيداً لمؤتمر الديمقراطيين..بايدن يقدّم زيلينسكي على أنه «الرئيس بوتين» قبل أن يصحّح هفوته..الفرنسيون قلقون من الوضع السياسي..ومفاوضات الحكومة تتواصل..مسلمو البوسنة يحيون ذكرى مجزرة «سريبرينتسا»..كوريا الجنوبية تبدأ في إنتاج سلاح «ليزر» مضاد للطائرات المسيّرة..قادة «الناتو»: «طموح» الصين و«دعمها روسيا» يهددان مصالحنا..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 تموز 2024 - 7:36 ص    عدد الزيارات 273    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا سترد على خطط أميركية لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا..

مدفيديف: سنفعل ما بوسعنا على زوال أوكرانيا أو اختفاء «الناتو»..أو كليهما!..

- أردوغان: احتمال نشوب صراع مباشر بين «الناتو» وموسكو..مقلق

- أوكرانيا تصادر سفينة نقلت حبوباً من شبه جزيرة القرم

الراي....رد الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، على تعبير «لا رجعة فيه» الذي ورد في بيان قمة «الناتو» في واشنطن، بشأن مسار أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، قائلاً «أصبح الاستنتاج واضحاً. يتعين علينا الآن أن نفعل كل ما بوسعنا حتى ينتهي (مسار أوكرانيا الذي لا رجعة فيه) نحو الناتو، إما بزوال أوكرانيا أو باختفاء الحلف، والأفضل بكليهما». يأتي ذلك فيما تدرس موسكو «تدابير» لاحتواء «التهديد الخطر» الذي يمثله «الناتو»، كما ستنظر في الرد عسكرياً على نشر واشنطن صواريخ في ألمانيا. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، «أكد حلف الأطلسي مرة أخرى بشكل واضح جداً جوهره. إنه تحالف تأسس في عصر للمواجهة بهدف مواصلة المواجهة». وتابع أن «التوتر في القارة الأوروبية يتصاعد» نتيجة لذلك، مشيراً إلى أن الكرملين «يراقب البنية التحتية العسكرية للناتو وهي تقترب أكثر من حدوده». وتابع «هذا يلزمنا بتحليل عميق للغاية للقرارات المتخذة في المناقشة التي جرت. هذا تهديد خطير للغاية للأمن القومي لبلدنا. كل هذا سيتطلب منا اتخاذ ردود مدروسة ومنسقة وفعالة لردع ومواجهة الحلف». وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن موسكو توقعت التحرك الصاروخي الأميركي - الألماني، ووصفه بأنه «مصمم لترهيب روسيا وزعزعة استقرار الأمن الإقليمي والعلاقات الإستراتيجية». وأكد «من دون توتر، ومن دون عواطف، سنخرج برد عسكري. أولاً وقبل كل شيء، على هذه اللعبة الجديدة». والأربعاء، عزّز الحلف دعمه لأوكرانيا بالتزامات عسكرية ومالية، وأعلن أن كييف تسير في «مسار لا رجعة فيه» نحو الانضمام إلى«الناتو». وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا في بيان مشترك خلال قمة واشنطن أنهما ستبدآن في نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا في 2026 لإظهار التزامهما تجاه الدفاع مع «الناتو» وأوروبا. وأضاف البيان أن «عمليات النشر المتوالية» هي استعداد لتمركز أطول أمداً يشمل صواريخ «إس.إم-6» وكروز من طراز «توماهوك» وأسلحة ذات مدى أبعد من الأسلحة الحالية في أوروبا.

أردوغان

من جانبه، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إثر حضوره قمة «الناتو» إن «احتمال نشوب صراع مباشر بين الناتو وروسيا أمر مقلق بلا شك». وأضاف «يجب تجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى هذه العاقبة».

مُصادرة سفينة

أوكرانياً، أعلنت السلطات، أنها صادرت سفينة شحن ترفع العلم الكاميروني تتهمها بأنها نقلت حبوباً مصدرها شبه جزيرة القرم. وأوضح مكتب المدعي العام، أمس، أن «اوسكو ام أف يو» دخلت مرتين مرفأ سيفاستوبول بعدما أوقفت تشغيل نظام «إيه آي اس» الذي يسمح بتعقبها، مشيراً إلى أن السفينة غادرت أقله في المرة الأولى في نوفمبر 2023 محملة ثلاثة آلاف طن من المنتجات الزراعية لحساب شركة تركية. وتابع في بيان منفصل انه احتجز قبطان السفينة لانتهاكه قواعد دخول الأراضي المحتلة.

الأول للحلف الغربي بالمنطقة ...مكتب اتصال لـ «الناتو» في الأردن

أعلن الأردن، عن إنشاء مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المملكة، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الحلف. وذكرت وزارة الخارجية في بيان مشترك مع «الناتو»، أمس، أن الحلفاء في قمة واشنطن اعتمدوا خطة عمل لتعزيز نهج التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواكبة تطورات المشهد الأمني الإقليمي والعالمي، وقد حرصت هذه الخطة على إظهار التزام الحلف بتعزيز التعاون مع دول الجوار الجنوبي، بما في ذلك من خلال إنشاء مكتب اتصال للحلف في الأردن، وهو مكتب الاتصال الأول في المنطقة. وتابع البيان أن المكتب سيعزز التواصل المستمر بين عمان والحلف الغربي وبما يسهم في تعزيز فهم أعمق للسياقات الوطنية والإقليمية وإحراز التقدم المنشود في تنفيذ برامج وأنشطة الشراكة التي تشمل عقد المؤتمرات والدورات وبرامج التدريب في مجالات مثل التحليل الإستراتيجي، والتخطيط لحالات الطوارئ، والدبلوماسية العامة، والأمن السيبراني، وإدارة تغير المناخ، وإدارة الأزمات والدفاع المدني.

بكين تتّهم حلف الأطلسي بـ«التحريض على المُواجهة»

طالبت بكين، أمس، حلف شمال الأطلسي بالتوقّف عن «التحريض على المواجهة»، وذلك ردّاً على إبداء قادة الدول الأعضاء في الحلف «قلقهم العميق» حيال العلاقات الصينية - الروسية الوثيقة واتّهامهم الصينيين بتقديم مساعدة حيوية لروسيا في غزوها لأوكرانيا. وإذ أعربت في بيان عن «استيائها الشديد»، ندّدت بالبيان الصادر عن قادة «الناتو» و«المشبع بعقلية جديرة بالحرب الباردة وبخطاب عدائي» و«المليء بافتراءات». وشدّدت على «أننا لم نقدم أبداً أسلحة فتاكة لأي من طرفي النزاع ونحن نمارس رقابة صارمة على صادرات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات المدنية المُسيّرة». وتابع البيان «الأزمة الأوكرانية مُستمرّة منذ فترة طويلة. مَنْ يصبّ الزيت على النار؟ مَنْ يُؤجّج النيران؟ مَنْ يُحاول الاستفادة منها؟ الجواب واضح للجميع»....

روسيا تتعهد بتدابير عسكرية لردع الخطر الأميركي و«ناتو» يتهم بكين بأداء دور رئيسي في أوكرانيا

نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يعيد أجواء الحرب الباردة... وتركيا تحذر من صراع مباشر

الجريدة... في تحرك لم تقدم عليه منذ الحرب الباردة، أعلنت الولايات المتحدة نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا، وتعهدت روسيا بالرد عليه باتخاذ تدابير ملموسة. وفي خضم تحذيرات تركية من صراع روسي - أطلسي، وجه حلف ناتو سهام اتهاماته نحو بكين، معرباً عن «قلقه البالغ» إزاء «الشراكة بلا حدود» بينها وبين موسكو. وفي خطوة أثارت غضب الصينيين، اتهم قادة «ناتو» بكين بأداء دور رئيسي في مساعدة روسيا، حيث أصبحت بكين «عامل تمكين حاسماً في الحرب ضد أوكرانيا، من خلال دعمها الواسع للصناعة الدفاعية الروسية»، ودعوا بكين إلى «وقف كل دعم مادي أو سياسي للمجهود الحربي الروسي»، بما في ذلك «نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، مثل مكونات الأسلحة والمعدات والمواد الخام التي تستخدم في قطاع الدفاع الروسي». وقال الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن «الحلف بعث رسالة قوية وواضحة تحدد مسؤولية الصين عندما يتعلق الأمر بتمكين روسيا من الحرب»، في تهم رفضتها بكين بغضب، مؤكدة أن الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، يبحث عن ذريعة لتوسيع نفوذه شرقاً. في المقابل، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان مزاعم «ناتو» «غير مبررة»، مضيفاً أن الحلف ينشر معلومات مضللة صادرة عن الولايات المتحدة، وبالتالي يقوض التعاون بين الصين وأوروبا. تحرك صاروخي من جهتها، تدرس روسيا اتخاذ «تدابير» لاحتواء «التهديد الخطر»، الذي يمثله الحلف الأطلسي، حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو تعتزم الرد عسكرياً على نشر واشنطن أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا، محذراً من أن الأمن الروسي سيتعرض للخطر بسبب مثل هذه الأسلحة والتصعيد. وقال ريابكوف، إن موسكو توقعت التحرك الصاروخي الأميركي الألماني، ووصفه بأنه مصمم لترهيب روسيا، وزعزعة استقرار الأمن الإقليمي والعلاقات الاستراتيجية. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله: «دون توتر، ودون عواطف، سنخرج برد عسكري. أولاً وقبل كل شيء، على هذه اللعبة الجديدة»، فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن احتمال نشوب «صراع مباشر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا مقلق»، مشدداً على ضرورة «تجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى هذه العاقبة»، بينما تحاول أنقرة البقاء على مسافة متساوية من موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب بينهما في فبراير 2022. ورداً على المساعدات التي أعلنها «ناتو» لأوكرانيا، لاسيما إرسال مقاتلات وبطاريات مضادة للطائرات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «ناتو» أصبح «منخرطاً بشكل كامل» في الصراع بأوكرانيا، مضيفاً أنه يدرس «تدابير» لاحتواء هذا «التهديد الخطر». وأضاف: «هذا تهديد خطر جداً للأمن القومي، سيجبرنا على اتخاذ إجراءات مدروسة ومنسقة وفعالة لاحتواء ناتو»، من دون تقديم تفاصيل حول موعد تنفيذها ولا طبيعتها، متهماً الحلف الأطلسي بأنه «أداة للمواجهة وليس للسلام والأمن». وعلى الرغم من أن «ناتو» عزز دعمه لأوكرانيا بالتزامات عسكرية ومالية، كما أعلن أن كييف تسير في «مسار لا رجعة فيه» نحو الانضمام إليه، لم ينجح الحلف الأطسي في النجاة من ظل المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجاثم عليه، وسط شكوك في انسحاب أميركي من هذه التعهدات بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض عقب الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل. في هذا السياق، كشف مسؤولون أوروبيون وأميركيون لصحيفة «بوليتيكو» أن ترامب يفكر في تقليص تبادل المعلومات الاستخبارية مع أعضاء «ناتو» الأوروبيين إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، في خطوة ستكون جزءاً من خطة أوسع لتقليص الدعم الأميركي والتعاون مع «ناتو». ووسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على قدرة أوروبا والغرب على كبح التوسع الروسي، أكد مسؤول أوروبي أن «المخابرات الأميركية هي التي ساعدت في إقناع الكثير من دول «ناتو» بأن بوتين عازم على غزو أوكرانيا»، فيما حذر مسؤول كبير في «ناتو» من أن انخفاض تبادل المعلومات الاستخبارية قد يؤدي إلى تشجيع روسيا على التخطيط لاغتيالات على الأراضي الأوروبية، فضلاً عن ارتكاب أعمال «حرق وتخريب». غير أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس توقع أن تستمر الولايات المتحدة في نشر صواريخ كروز، وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، في ألمانيا، حتى إذا تولى ترامب الرئاسة مجدداً. وقال بيستوريوس، في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية الإذاعية، «نحن نتحدث هنا عن فجوة خطيرة جداً في القدرات بأوروبا»، مضيفاً: «لذلك لا أستطيع أن أتخيل أي رئيس آخر (غير جو بايدن) سيحيد عنها». وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستنشر أنظمة أسلحة في ألمانيا، يمكن أن يصل مداها إلى روسيا، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب الباردة. واعتباراً من عام 2026 ستضمن صواريخ كروز من طراز «توماهوك»، التي يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر، والصواريخ المضادة للطائرات من طراز «إس إم - 6»، وأسلحة مطورة حديثاً أسرع من الصوت، حماية أفضل لحلفاء «ناتو» في أوروبا. ميدفيديف: علينا فعل كل شيء لإخفاء أوكرانيا و«ناتو» ندد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أمس، بوعد قطعه حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال قمة له بمنح العضوية لأوكرانيا، وقال إن روسيا ينبغي أن تعمل على «اختفاء» أوكرانيا والحلف العسكري. ونقل ميدفيديف اقتباساً من إعلان الحلف خلال القمة المنعقدة في واشنطن جاء فيه «سنواصل دعم أوكرانيا في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو الاندماج الكامل على الصعيدين الأوروبي والأطلسي، بما في ذلك نيل عضوية الحلف»، ثم كتب بالروسية: «الاستنتاج واضح. يجب علينا أن نفعل كل شيء حتى ينتهي (مسار أوكرانيا الذي لا رجعة فيه) إلى حلف شمال الأطلسي إما باختفاء أوكرانيا أو اختفاء الحلف. أو حتى الأفضل اختفاء كليهما». الحلف يعزز وجوده بمكتب الأردن أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إنشاء مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المملكة، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الحلف. وقالت الوزارة، في بيان، «اعتمد الحلفاء في قمة ناتو بواشنطن خطة عمل لتعزيز نهج التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لمواكبة تطورات المشهد الأمني والإقليمي والعالمي، وحرصت هذه الخطة على إظهار التزام الحلف بتعزيز التعاون مع دول الجوار الجنوبي، من خلال إنشاء مكتب اتصال للحلف في المملكة الأردنية، وهو مكتب الاتصال الأول في المنطقة»....

زيلينسكي يطالب دول الناتو برفع "كل القيود" على قصف روسيا

الرئيس الأوكراني: تحقيق النصر في حرب أوكرانيا يتطلب رفع القيود المفروضة على ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا

العربية.نت.. طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" برفع "كل القيود" على الضربات التي تستهدف الأراضي الروسية بأسلحة غربية، وذلك على هامش قمة الحلف في واشنطن. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي: "إذا أردنا أن نفوز، إذا أردنا أن ننتصر، إذا أردنا إنقاذ بلادنا والدفاع عنها، علينا أن نرفع كل القيود". وأدلى زيلينسكي بهذه التصريحات أثناء ظهوره إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في الأيام الأخيرة لقمة الناتو. وتفرض دول عدة في حلف الاطلسي قيوداً على استخدام أسلحة ترسلها إلى أوكرانيا. ويحظر بعض هذه الدول، مثل إيطاليا، أيّ استخدام لهذه الاسلحة على الاراضي الروسية. وتحصر دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، استخدام أسلحتها في ضربات على أهداف عسكرية مشروعة، ضمن عمق محدود داخل أراضي روسيا. وتواظب كييف على المطالبة بأن يجاز لها استخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لقصف أهداف في العمق الروسي. من جهته، ذكر الأمين العام للأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن من حق أوكرانيا الدفاع عن نفسها، بما في ذلك عبر ضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، وخصوصا إذا كان خط الجبهة قريباً جداً من الحدود، الأمر الذي ينطبق على منطقة خاركيف حيث شنّت موسكو هجوماً في مايو. إلى ذلك، أبدى زيلينسكي ثقته بأنّ بلاده ستنضمّ يوماً ما إلى حلف شمال الأطلسي. وقال "سنقوم وسنواصل القيام بكل ما في وسعنا ليأتي اليوم الذي تدعى فيه أوكرانيا وتصبح عضواً في حلف شمال الاطلسي، وأنا واثق بأننا سنصل إلى هذا اليوم". وأقرّت دول الحلف الأربعاء في بيان مشترك بأنّ أوكرانيا تسلك "طريقاً لا عودة عنه" نحو انضمامها إلى الناتو.

مقتل 5 أشخاص في قصف روسي على شرق أوكرانيا

يأتي هذا بينما أدى قصف روسي استهدف الخميس شرق وشمال شرق أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من أن الهجمات ضد المدنيين أصبحت تتم بشكل منتظم. وتعرضت أوكرانيا لسلسلة ضربات دامية هذا الأسبوع، بينها هجوم صاروخي على كييف ومدن أخرى الاثنين أدى إلى تدمير جزئي لمستشفى أطفال ومقتل أكثر من 40 شخصاً. وقال حاكم مدينة دونيتسك فاديم فيلاشكين على تطبيق تلغرام إن مناطق الجبهة الأمامية في دونيتسك تعرضت "لقصف معاد طوال اليوم" الخميس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتى يبلغ 15 عاماً في بلدة ميرنوغراد. وفي منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، حيث شنت روسيا هجوماً برياً جديداً في مايو، أدى قصف استهدف قرية بيليي كولودياج الحدودية إلى مقتل شخصين، حسبما قال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف. وتقول روسيا إن قواتها تستهدف البنية التحتية العسكرية فقط. وحذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من أنها لاحظت "نمطاً مثيراً للقلق العميق" من الهجمات المنهجية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الذي وقع الاثنين على أكبر مستشفى للأطفال في أوكرانيا. وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن هذا الأسبوع مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا تتفق على تطوير صواريخ «كروز» طويلة المدى

أوكرانيا تطالب بصواريخ «كروز» طراز «توروس» منذ بعض الوقت

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دشنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا، اليوم الخميس، مبادرة لتطوير صواريخ «كروز» تطلَق من الأرض ويزيد مداها على 500 كيلومتر لسدّ فجوة في الترسانات الأوروبية تقول إن الحرب الروسية في أوكرانيا كشفتها. ووقّع وزراء دفاع الدول، وفقاً لوكالة «رويترز»، خطاب نوايا بهذا المعنى، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في واشنطن. ومن المتوقع إعلان كثير من المبادرات في ختام فعاليات قمة «الناتو»، ومنها تعزيز التعاون لصدّ الهجمات السيبرانية والمعلومات المضللة مع الدول الشريكة. لكن حضور قادة دول المحيط الهادي يهدف، في المقام الأول، إلى إظهار اهتمام أكبر لـ«ناتو» بالمنطقة، في حين تزداد المنافسة بين واشنطن وبكين.

رئيس وزراء بريطانيا: بايدن كان في «حالة جيدة حقا» خلال محادثاتنا

الراي... قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن كان في «حالة جيدة حقا» عندما اجتمعا، وأثنى ستارمر على قيادة بايدن بعد تزايد عدد الديموقراطيين الذين يدعون الرئيس إلى التخلي عن الترشح لفترة جديدة لمخاوف إزاء تقدمه في العمر. وأبدت نانسي بيلوسي، العضو البارز في الحزب الديموقراطي، والممثل جورج كلوني، وهو من أهم جامعي التمويل للديموقراطيين، مخاوف جديدة أمس الأربعاء إزاء فرص فوز بايدن بسباق البيت الأبيض بعد أن أُثيرت مخاوف من احتمال خسارته أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب بسبب أداء بايدن الضعيف في المناظرة الرئاسية قبل أسبوعين. وعند سؤال ستارمر عما إذا كان بايدن البالغ 81 عاما «يعاني من أمراض الشيخوخة»، أجاب بأن اجتماعهما أمس الأربعاء كان جيدا حقا، مضيفا أن الاجتماع الذي كان مقررا أن يستمر 45 دقيقة دام قرابة الساعة وأنهما توجها بعده مباشرة إلى مأدبة عشاء أقامها بايدن لزعماء حلف شمال الأطلسي. وقال ستارمر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «تناولنا عددا كبيرا من المشكلات في عجالة. كان في حالة جيدة حقا وحاضر الذهن في جميع التفاصيل بلا استثناء»، مضيفا أنه كان من المهم له عقد هذا الاجتماع مع بايدن في أسرع وقت بعد أن تولى رئاسة وزراء بريطانيا الأسبوع الماضي. وأشاد ستارمر «بالقيادة المذهلة» لبايدن فيما يتعلق بالإسهام في توجيه حلف شمال الأطلسي خلال فترة مضطربة في الشؤون العالمية. وورد في بيان بخصوص الاجتماع صادر عن مكتب ستارمر أن الزعيمين بحثا أيضا الصراعات في أوكرانيا وقطاع غزة، بالإضافة إلى رغبة ستارمر في توطيد العلاقات مع أوروبا.

خوفاً من «ثورة حزبية»..

حملة بايدن تتصل بالمندوبين تمهيداً لمؤتمر الديمقراطيين

الراي.... يقوم مساعدو جو بايدن بالاتصال هاتفياً بالمندوبين الأفراد لحضور المؤتمر الديمقراطي، في أغسطس المقبل، لقياس ولائهم للرئيس الأميركي خوفاً من حدوث ثورة ضد ترشيحه، وفقاً لثلاثة مندوبين تلقوا مكالمة هاتفية هذا الأسبوع، وأبلغوا موقع «بوليتيكو». وبعد جولة من الأسئلة التمهيدية التي أكدت أن كل مندوب لايزال يخطط للذهاب إلى شيكاغو والسؤال عما إذا كانوا قد عملوا كمندوبين من قبل، وصل مساعد بايدن الذي أجرى المكالمات، إلى النقطة المهمة، وقال أحد المندوبين إن خط الاستجواب تحول إلى سؤال على غرار «هل تفهم ماذا يعني أن تكون مندوباً متعهداً»؟ و«هل لديك أي خلافات محتملة مع الرئيس»؟

وذكر مندوب آخر ان السؤال الأساسي كان أكثر مباشرة، «هل هناك أي سبب يمنعك أو لا ترغب في دعم الرئيس في المؤتمر»؟

وأضاف المندوب الثالث ان النسخة التي تلقاها كانت أكثر انفتاحاً «هل لديك أي مخاوف»؟

وأوضح المندوبون الثلاثة ان لديهم رد الفعل الأولي نفسه بعد إنهاء المكالمة مع مساعد بايدن: هل كانت هذه محاولة من قبل حملة الرئيس لمنع أو استبدال المندوبين غير الموالين المتعهدين؟........وحول مكالمات المندوبين، أعلن أحد مستشاري بايدن «لا يحدث حالياً أي تواصل من الحملة نفسها». وعلمت «بوليتيكو» أيضاً بوجود محادثة جماعية بين عشرات من المندوبين الذين ينظمون رسالة تحث اللجنة الوطنية الديمقراطية على تغيير القواعد لجعل التصويت على الترشيح اقتراعا سرياً ومنح المندوبين الحرية في التصويت بما يمليه عليهم ضميرهم. وتأتي التحقيقات في وقت يركز فيه بايدن وكبار مساعديه بشكل شبه كامل على تأمين التزامات من المجموعات الديمقراطية الأساسية. وأجرى الرئيس مكالمات فردية مع المشرعين، وأجرى محادثات جماعية مع الكتلة السوداء في الكونغرس والحكام ورؤساء البلديات الديمقراطيين، وكذلك أعضاء النقابات. ويعكس التواصل بين المندوبين خوف الحملة من امتداد الاضطرابات إلى مؤتمر منتصف أغسطس. وتشير استطلاعات الرأي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في يونيو الماضي، إلى أن العديد من الناخبين الديمقراطيين يفضلون مرشحاً آخر. والأربعاء، دعا الممثل جورج كلوني المؤيد لبايدن، الرئيس إلى الانسحاب من السباق الرئاسي بعد أسابيع فقط من تنظيم حملة لجمع التبرعات. كما دعته شخصيات بارزة في الحزب مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى «اتخاذ قرار»، ما يعني ضمناً أن القرار الذي اتخذه، أي البقاء في السباق، ليس بالضرورة الخيار الصحيح. وأفاد موقع «أكسيوس» الأربعاء بأن زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أخبر المانحين بشكل سري بأنه منفتح على فكرة استبدال بايدن. لكن في بيان أصدره مكتبه مساء الأربعاء، قال شومر إنه يدعم بايدن وإنه «مصمم على ضمان هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر». وصرح بايدن بان أداءه السيّئ خلال المناظرة يعود إلى إصابته بنزلة برد شديدة والإرهاق الناجم عن السفر بعد أسبوعين من الرحلات الخارجية. لكن كلوني كتب في مقال في صحيفة «نيويورك تايمز»، «من المدمر أن أقول ذلك، لكن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفلة جمع التبرعات لم يكن بايدن نفسه عام 2010. لم يكن حتى بايدن الذي كان عام 2020. لقد كان الرجل الذي رأيناه جميعا في المناظرة». وأضاف أن بايدن قد يخسر الانتخابات الرئاسية، كما قد يخسر الديمقراطيون غرفتَي الكونغرس.

بايدن يقدّم زيلينسكي على أنه «الرئيس بوتين» قبل أن يصحّح هفوته

الراي... أشار الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس الخميس عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه «الرئيس بوتين» قبل أن يصحح هفوته خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن. وقال بايدن في إشارة إلى زيلينسكي قبل أن يصحح هفوته «والآن أريد أن أنقل الكلمة إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، أيها السيدات والسادة، الرئيس بوتين». وتدارك بايدن الموقف سريعا وقال «الرئيس زيلينسكي. أنا أركز بشدة على هزيمة بوتين»....

الأمم المتحدة: العسكر يدمرون بورما

الجريدة...حذّر المقرر الخاص للأمم المتحدة، توم أندروز، من أن المجموعة العسكرية الحاكمة لبورما «تحاول تدمير بلد لا تستطيع السيطرة عليه». وقال أندروز، إن «المجموعة العسكرية تخسر جنوداً وتخسر منشآت عسكرية، إنها فعلاً تخسر في الميدان، لكن الهجمات على المدارس والمستشفيات والأديرة ترتفع بشكل كبير». وأطاحت اشتباكات بين ائتلاف يضم مجموعات إثنية مسلحة والجيش، هدنة تم التوصل إليها بوساطة صينية في يناير الماضي. وإثر الهدنة، توقفت لفترة وجيزة معارك كانت تدور على نطاق واسع في المناطق الشمالية، منذ انقلاب عسكري وضع حداً لتجربة ديموقراطية عام 2021.

الفرنسيون قلقون من الوضع السياسي..ومفاوضات الحكومة تتواصل

الجريدة....في خطوة تعكس وصول فرنسا إلى طريق «مسدود سياسياً» بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفق ما وصفت صحيفة (جورنال دو ديمانش)، أظهر استطلاع أن 77 في المئة من الفرنسيين «مشوشون ويشعرون بقلق» إزاء الوضع السياسي، بينما تتواصل مفاوضات تعيين رئيس وزراء جديد. وبعد الذهاب إلى صناديق الاقتراع 3 مرات في غضون شهر واحد، وفي مواجهة نتائج متناقضة، يبدو الفرنسيون «مشوشين» بشأن الوضع السياسي، وفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (سي اس أ). وأدت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي أقيمت الأحد الماضي، إلى تعقيد عملية تشكيل الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد، وهو ما يهدد بزعزعة المشهد السياسي الفرنسي في الأشهر المقبلة، في وضع لا يبعث على الاطمئنان بالنسبة للناخبين. ويتسم المشهد السياسي في فرنسا بحالة من «عدم اليقين والقلق»، حيث أعرب 77 في المئة من الفرنسيين عن قلقهم بشأن الوضع السياسي الحالي، بينما لا يشارك 22 في المئة هذا القلق، فيما فضل 1 في المئة عدم التعليق. وتظهر النتائج تبايناً ملحوظاً في الإجابات وفقاً للانتماءات السياسية، ففيما أكد أنصار تحالف (الجبهة الشعبية الجديدة) اليساري تأييداً لنتائج الانتخابات بنسبة 75 في المئة، مع وجود اختلافات داخلية كبيرة، برز موالو الحزب المؤيد للبيئة (الخضر) كأكثر الأطراف تأييداً بنسبة موافقة بلغت 83 في المئة، في حين حصل الحزب الاشتراكي على أدنى نسبة تأييد بلغت 71 في المئة. وعلى اليمين، وافق 72 في المئة من الأغلبية الرئاسية الوسطية الموالية للرئيس إيمانويل ماكرون على نتائج الانتخابات، وأظهر الجمهوريون إجماعا قويا بلغ 88 في المئة من الردود الإيجابية، في حين بدا أنصار حزب التجمع الوطني من اليمين المتطرف الأكثر اهتماماً بالانتخابات الأخيرة، حيث حققوا أعلى نسبة تأييد تبلغ 93 في المئة، مما يشير إلى أن الحزب يتوافق تماماً مع آراء مؤيديه بشأن القضايا التي تمت مناقشتها. في هذه الأثناء، جددت «الجبهة الشعبية الجديدة» التي فازت بأكبر عدد من المقاعد دون تحقيق أغلبية مطلقة الإعلان نيتها اقتراح اسم مرشحها لمنصب رئيس الوزراء بحلول نهاية الأسبوع، فيما تداولت وسائل الإعلام أسماء متنافسين على المنصب، بينهم الأمين العام للحزب الاشتراكي أوليفييه فور، وكليمانس غويتيه ومانويل بومبارد من حزب (فرنسا الأبية)، ومارين تونديلير، الأمينة الوطنية لحزب (الخضر). كما برز اسم كريستيان إستروسي، الذي أثارت استقالته من منصب رئيس مدينة نيس الأربعاء الماضي تساؤلات حول دخوله هذه المنافسة على رأس تحالف محتمل أو اتفاق تشريعي بين ماكرون وعائلته السياسية السابقة للحزب الجمهوري.

مسلمو البوسنة يحيون ذكرى مجزرة «سريبرينتسا»

الجريدة... «AFP» بدأ آلاف الأشخاص االخميس الوصول والتجمّع في «سريبرينتسا» لإحياء ذكرى المذبحة التي تعرّض لها مسلمو البوسنة خلال الحرب الأهلية في البلاد عام 1995، بعد شهرين من تخصيص الأمم المتحدة يوماً سنوياً لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية. ويُنظّم الحدث إحياء لذكرى الحادي عشر من يوليو 1995، حين سيطرت قوات صرب البوسنة بقيادة راتكو ملاديتش على مدينة سريبرينتسا، قبل أشهر قليلة من انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت ثلاث سنوات في البوسنة. وفي الأيام التالية، قتلت قوات صرب البوسنة نحو ثمانية آلاف مسلم من رجال ومراهقين، في جريمة وصفتها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة العدل الدولية بأنها إبادة. وجاءت مولودة حسنوفيتش عند قبر ابن عمها الذي كان عمره 18 عاماً عندما قُتل. وقالت «الأمر صعب عندما يأتي يوليو، انتهى بهم الأمر على هذا النحو فقط لأنهم يحملون اسماً مسلماً مختلفاً». وفقدت حسنوفيتش أكثر من عشرة من أقاربها الذكور في المذبحة، بينهم والدها وزوجها الذي يقع قبره بجوار قبر ابن عمها. ودفن رفاته مرتين إذ عثر عليه في مقبرتين جماعيتين مختلفتين. وأكدت السيدة البالغة 54 عاماً لوكالة «فرانس برس»، إنها لا تزال تبحث عن بقايا شقيقها، «على الأقل عظمة واحدة لدفنه». ذكرى الإبادة في أواخر مايو أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم عالمي لذكرى الإبادة في «سريبرينتسا»، على الرغم من المعارضة الشديدة لصرب البوسنة ولصربيا. نفى ميلوراد دوديك، رئيس الكيان الصربي في البوسنة، مراراً وتكراراً أن تكون حصلت إبادة جماعية، وقال إن إدارته لن تعترف بالقرار. أصدرت محكمة تابعة للأمم المتحدة حكماً بالسجن مدى الحياة على الزعيم السياسي لصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش وقائد جيشه راتكو ملاديتش بتهمة ارتكاب جرائم حرب بما في ذلك الإبادة الجماعية في «سريبرينتسا». رفات غير مكتمل والخميس، سيدفن رفات 14 آخرين من الضحايا، بينهم فتى كان في السابعة عشرة، في مقبرة تذكارية في بوتوكاري، خارج «سريبرينيتسا» مباشرة. وسيدفن بيريز موييتش الذي عثر على رفاته في منطقة «سريبرينتسا» العام الماضي، بجوار شقيقه حازم. وحتى الآن، تم دفن رفات 6988 من ضحايا «سريبرينتسا»، ومنها الكثير غير مكتمل، وغالبيتها تحت شواهد القبور البيضاء في بوتوكاري. وعُثر على الرفات في 87 مقبرة جماعية، وقالت متحدثة باسم معهد المفقودين في البوسنة لوكالة «فرانس برس» إنهم ما زالوا يبحثون عن نحو ألف شخص. وللتغطية على الجريمة، قامت قوات صرب البوسنة بنقل جثث الضحايا إلى مقابر جماعية ثانوية. الاتحاد الأوروبي والأربعاء، وصف الاتحاد الأوروبي الذي تطمح البوسنة للانضمام إليه هذه الفظائع بأنها «واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ أوروبا الحديث». وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمفوض الأوروبي لشؤون التوسيع أوليفر فارهيلي في بيان مشترك «لا مكان بيننا لأولئك الذين ينكرون الإبادة الجماعية ويحاولون إعادة كتابة التاريخ وتمجيد مجرمي الحرب». والإثنين، انطلق آلاف الأشخاص في مسيرة إلى «سريبرينتسا» في شرق البوسنة لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية. والمسيرة التي تمتد على مئة كيلومتر تُنظّم سنوياً انطلاقاً «سريبرينتسا» وصولاً إلى قرية نيزوك التي وصلها أوائل الناجين حينها. ودارت الحرب في البوسنة بين 1992-1995 بين الكروات والمسلمين والصرب، وأودت بحياة ما يقرب من 100 ألف شخص. وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود من انتهاء الحرب، لا تزال الدولة في البلقان منقسمة بشدة على أسس عرقية.

كوريا الجنوبية تبدأ في إنتاج سلاح «ليزر» مضاد للطائرات المسيّرة غير مرئي ولا يصدر صوتاً.. وستصبح أول دولة تستخدمه

الجريدة...نظام الـ«ليزر» يُمكن أن «يغير» الحرب في المستقبل في حال تم تعزيز إنتاجه

تعتزم كوريا الجنوبية البدء في إنتاج أسلحة «ليزر» بهدف إسقاط طائرات «درون» العدو، بحيث يتم نشرها هذا العام، وفقاً لما أعلنته وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية اليوم الخميس، وذلك في ظل جهود للحصول على أنظمة أسلحة متقدمة من أجل الحروب في المستقبل. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن إدارة برنامج اقتناء معدات الدفاع وقعت الشهر الماضي اتفاقاً بقيمة 100 مليار وون «72 مليون دولار أمريكي» مع شركة «هانوها» الكورية الجنوبية للصناعات الدفاعية من أجل إنتاج السلاح، ولم تُقدّم المزيد من التفاصيل بشأن العقد. وقالت إدارة برنامج اقتناء معدات الدفاع إن سلاح الـ«ليزر» قادر على الدفاع أمام طائرات الـ«درون» الصغيرة على مسافة قصيرة من خلال إطلاق أشعة الـ«ليزر» الناجمة عن الألياف الضوئية على الأهداف. وأشارت الإدارة إلى أن نظام الأسلحة يُمكن أن يعمل طالما توافرت الكهرباء، وتُقدّر تكلفة إطلاق أشعة الـ«ليزر» مرة واحدة نحو 2000 وون فقط، موضحة أن الـ«ليزر» غير مرئي ولا يصدر صوتاً. وأضافت الإدارة أن نظام الـ«ليزر» يُمكن أن «يغير» الحرب في المستقبل في حال تم تعزيز إنتاجه ليشمل الدفاع ضد تهديدات الصواريخ البالستية والطائرات. وقالت الإدارة إن كوريا الجنوبية سوف تصبح أول دولة تستخدم سلاح الـ«ليزر» في حال تم نشره هذا العام. يُشار إلى أن كوريا الجنوبية بدأت مشروع تطوير سلاح الـ«ليزر» في عام 2019، واستثمرت في هذا المشروع 87.1 مليار وون.

قادة «الناتو»: «طموح» الصين و«دعمها روسيا» يهددان مصالحنا

«الخارجية الأميركية» لـ«الشرق الأوسط»: التغيرات السياسية لن تؤثر على الدعم الأميركي للحلف

الشرق الاوسط..واشنطن: نجلاء حبريري.. اختار قادة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» احتفالات الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف بواشنطن، لتوجيه رسالة «قوية» و«واضحة» إلى الصين، لا سيما حيال دورها «المقلق» في حرب أوكرانيا. واستضاف الحلف في اليوم الثالث الأخير للقمة في واشنطن قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لبحث التحديات الأمنية في منطقة المحيطين الهادي والهندي، مما أثار حفيظة بكين التي عدّت أن «الناتو» يبحث عن «ذريعة لتوسيع نفوذه شرقاً». وعدّ قادة الحلف في بيانهم الختامي أن «الطموح المعلن لجمهورية الصين الشعبية، والسياسات القسرية، يستمران في تحدي مصالحنا وأمننا وقيمنا»، كما عبّروا عن «قلقهم العميق» حيال العلاقات الصينية - الروسية الوثيقة، واتّهموا بكين بأداء دور رئيسي في دعم حرب موسكو على أوكرانيا. كما شدّد القادة على أنّ الصين «لا يمكنها أن تدعم أكبر حرب في أوروبا في التاريخ الحديث، دون أن يؤثر ذلك سلباً على مصالحها وسمعتها».

قلق من «طموح بكين»

وأضاف قادة «الناتو» في بيانهم الختامي، الخميس، أن «الشراكة الاستراتيجية العميقة بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية ومحاولاتهما المتبادلة تقويض وإعادة تشكيل النظام الدولي القائم على القواعد، تسبب قلقاً عميقاً». ولفت القادة إلى أن دولهم تواجه «تهديدات مهجنة وسيبرانية وفضائية، وغيرها من التهديدات والأنشطة الخبيثة، من جانب جهات فاعلة حكومية، وجهات غير تابعة لدول بعينها». وحرص الأمين العام لـ«الناتو»، ينس ستولتنبرغ، الذي يترأس آخر قمة للحلف قبل مغادرته منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على توجيه رسالة شديدة اللهجة لبكين في مؤتمراته الصحافية. وقال مساء الأربعاء: «أعتقد أنّ الرسالة التي بعث بها الحلف من هذه القمة قوية للغاية وواضحة للغاية، ونحن نحدّد بوضوح مسؤولية الصين عندما يتعلق الأمر بتمكين روسيا من الحرب». ويرى قادة دول «الناتو» أن الصين «أصبحت عامل تمكين حاسم لروسيا في حربها ضدّ أوكرانيا من خلال ما تسمّى (شراكة دون حدود) معها، ومن خلال دعمها واسع النطاق القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية». وناشد القادة بكين «وقف كلّ دعم مادّي أو سياسي للمجهود الحربي الروسي». وأوضح البيان أنّ «ذلك يشمل نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، مثل مكوّنات الأسلحة والمعدات، والمواد الخام التي تستخدم في قطاع الدفاع الروسي». بدورها، وجهت الصين انتقاداً حاداً لبيان قمة الحلف، الذي يتهمها بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن مزاعم «الناتو» بشأن مسؤولية الصين في حرب أوكرانيا غير مبررة. وأضاف أن «الناتو» ينشر معلومات «مضللة صادرة عن الولايات المتحدة، وبالتالي يقوض التعاون بين الصين وأوروبا».

الدعم الأميركي لـ«الناتو»... وأوكرانيا

إلى جانب «الصين»، استضاف حلف «الناتو»، الخميس، اجتماعات مكثفة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والوفد المرافق له. ورغم إعلان الحلف عن أكبر حزمة دعم نوعي ومادي لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، فإن مخاوف عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض واحتمال عرقلته المساعدات خيّمت على اجتماعات زيلينسكي ولقاءاته مع المشرعين الأميركيين. وسعى ستولتنبرغ إلى إزاحة هذه المخاوف، مساء الأربعاء، مرجحاً أن تستمر الولايات المتحدة «حليفاً قوياً وثابتاً لـ(حلف شمال الأطلسي)»، بغضّ النظر عن نتائج الانتخابات الأميركية. وقدم الأمين العام 3 مبررات لموقفه. الأول هو أنه «من مصلحة الولايات المتحدة الأمنية أن يكون (حلف شمال الأطلسي) قوياً»، موضحاً أن «الولايات المتحدة تتمتع بحلف لا تمتلكه أي قوة كبرى أخرى (ويشمل) أكثر من 30 صديقاً وحليفاً. روسيا لا تملك ذلك، والصين لا تملك ذلك. (حلف شمال الأطلسي) يجعل الولايات المتحدة أقوى». أما العامل الثاني لاستمرار الدعم الأميركي للحلف، وفق ستولتنبرغ، فهو الدعم الواسع الذي يحظى به من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقال: «لقد أظهرت استطلاعات رأي جديدة الدعم واسع النطاق لـ(حلف شمال الأطلسي) بين الناخبين الأميركيين، وأيضاً في الكونغرس الأميركي». والمبرر الثالث، والأهم وفق ستولتنبرغ، هو أن الانتقادات الرئيسية التي وجهها الرئيس السابق ترمب «لم تكن في الواقع موجهة ضد الحلف؛ (بل) ضد حلفاء (الناتو) الذين لا ينفقون ما يكفي على (الناتو). وقد تغير ذلك بالفعل». وتابع: «على مدى العامين الماضيين، شهدنا زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا وكندا. ويحقق الآن عدد قياسي من الحلفاء هدف إنفاق اثنين في المائة، وأولئك الحلفاء الذين لم يصلوا إلى هذا الهدف بعد لديهم خطط واضحة لتحقيق هذا الهدف قريباً». وأعرب سام ويربرغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عن التفاؤل نفسه. وأشاد في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش قمة «الناتو»، بحجم الالتزامات الجديدة من طرف الدول الأعضاء في الحلف، وقال: «يجب أن نتحمل المسؤولية من جانبنا بصفتنا الولايات المتحدة، ولكن في الوقت نفسه، شهدنا (في السنوات الماضية) زيادة في الإنفاق الدفاعي من معظم الدول في (الناتو)، كما رأينا انضمام بلدين جديدين هما السويد وفنلندا». وتابع: «ظل حلف (الناتو) ثابتاً وقوياً، ويمكن أن نقول إنه أصبح أقوى من أي وقت مضى». كما سعى إلى إزاحة المخاوف المحيطة بفوز ترمب بولاية ثانية، وقال: «ليس لدينا أي قلق داخل الولايات المتحدة حول (تأثير) أي تغييرات سياسية في المستقبل بالنسبة إلى الالتزام الأميركي بهذا الحلف».

مكتب تنسيق في الأردن

وخصّص قادة «الناتو» جزءاً من محادثاتهم، في اليوم الختامي من قمة واشنطن، لقضايا «الجوار الجنوبي»، في مسعى لتعزيز شراكاتهم الدولية ومواجهة تصاعد النفوذ الروسي والصيني في الدول المجاورة لأعضاء «الناتو». وكان لافتاً في هذا الصدد غياب أي سياسة لـ«الناتو» أو موقف موحد من حرب غزة، رغم إعلانه لأول مرة، الخميس، عن افتتاح مكتب تنسيق جديد في عمّان. وقال مسؤول رفيع في «الناتو»، رداً على سؤال من «الشرق الأوسط» في إحاطة مغلقة على هامش أعمال القمة، إن المكتب الجديد في عمّان سيتيح بحث علاقات «الناتو» بالأردن، والمساهمة في فهم مشترك أفضل للسياق الوطني والإقليمي. ويتوج تأسيس هذا المكتب نحو 3 عقود من العلاقات الثنائية بين «الناتو» والأردن، خصوصاً من خلال الحوار المتوسطي. وأوضح الحلف أن مكتب التنسيق الجديد سيتيح تطوير وتنفيذ برامج وأنشطة الشراكة؛ بما فيها المؤتمرات وبرامج التدريب في مجالات مثل التحليل الاستراتيجي، والتخطيط والتأهب لحالات الطوارئ المدنية، وإدارة الأزمات، والدبلوماسية العامة، والأمن السيبراني، وتغير المناخ...

حرب غزة

وعن حرب غزة، أوضح المسؤول الرفيع في «الناتو» أن الحلف ليست لديه سياسة موحدة، أو حتى إجماع بين دوله الأعضاء، حيال عملية السلام في الشرق الأوسط، «لكن لدينا سياسة حول القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين ومكافحة الإرهاب». ولاستيضاح ما إذا كانت إدارة بايدن استفادت من تجمع قادة الغرب في واشنطن لبحث سبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، توجهت «الشرق الأوسط» إلى ويربرغ، على هامش القمة. وقال ويربرغ إن ملف غزة لم يكن مطروحاً على شكل ملف رئيسي في هذه القمة، مرجحاً في الوقت ذاته أن يغتنم كل من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان أعمال القمة لبحث «الفرصة الأخيرة للوصول إلى اتفاق بين (حماس) وإسرائيل». كما لفت ويربرغ إلى حرص الولايات المتحدة على حضور قادة من الشرق الأوسط وآسيا قمة «الناتو» ضيوفاً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..لجنة دراسة «وثيقة برنامج الحكومة المصرية»: مكاشفة ومواجهة التحديات وتحسين معيشة المواطن..زيادات مرتقبة في أسعار الطاقة تعمق مخاوف المصريين..استقبال شيخ الأزهر في إندونيسيا يُثير تفاعلاً على مواقع التواصل..الحرب السودانية تهدد الموسم الزراعي..وفجوة كبيرة في الحبوب..محادثات وقف إطلاق النار بالسودان تبدأ في جنيف بحضور طرف واحد..كيف ينظر الليبيون لموافقة «النواب» على «ميزانية» حكومة حمّاد؟..القضاء التونسي يفرج عن المحامي مهدي زقروبة..تبون يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية..الرئيس الكيني يقيل وزراءه مع تحوّل التظاهر لفوضى..بعد حظرها 3 أشهر..المجلس العسكري في مالي يسمح بالأنشطة الحزبية..أكثر من نصف أطفال جنوب الصحراء الكبرى لا يملكون شهادة ميلاد أو هوية..استسلام العشرات من أعضاء «بوكو حرام» في نيجيريا..

التالي

أخبار لبنان..برّي يرفض التطاول على دوره..ولا تقاطع نيابي على الرئاسة!..قلق فرنسي من اندلاع حرب واسعة..لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل..استطلاع يكشف "حجم تأييد" حزب الله في الداخل اللبناني..إسرائيل تتدرب على انقطاع الكهرباء في حرب واسعة مع «حزب الله»..بري يصر على حوار يسبق انتخاب رئيس للبنان..زحمة مبادرات لا تحرك المياه الرئاسية الراكدة في لبنان..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,670,946

عدد الزوار: 7,611,547

المتواجدون الآن: 0