أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في المواصي الآمنة..إسرائيل توقع 368 فلسطينياً بين شهيد ومصاب وتبرر الجريمة بمحاولة اغتيال قائد كتائب «حماس»..«سبت المجازر» الإسرائيلية في غزة.. مصدر أمني: نفذنا الهجوم على خان يونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى..الضيف..«العقل المدبر» لـ «طوفان الأقصى»..نتنياهو: لا تأكيد لمقتل الضيف في الهجوم على خانيونس..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تموز 2024 - 4:27 ص    عدد الزيارات 238    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في المواصي الآمنة..

إسرائيل توقع 368 فلسطينياً بين شهيد ومصاب وتبرر الجريمة بمحاولة اغتيال قائد كتائب «حماس»

• الجيش أسقط عشرات الأطنان من القنابل بينها 5 أنواع منعت إدارة بايدن استخدامها

• نتنياهو يفخخ مفاوضات الهدنة بمطالب جديدة والقاهرة تحذر الوسطاء من تعقيدات التصعيد

الجريدة....في حلقة يومية جديدة من مسلسل إبادة أهل غزة المشؤوم، أقدم الاحتلال الإسرائيلي أمس على تنفيذ مجزرة بشعة في منطقة المواصي، التي سبق له أن صنفها «إنسانية آمنة» ودأب على حث المدنيين للنزوح إليها بعد إصداره أوامر إخلاء من مناطق أخرى، مبرراً فعلته الخبيثة، التي تسببت في استشهاد وإصابة 368 فلسطينياً، بمحاولة اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، ومعه قائد كتيبة خان يونس رافع سلامة. وزعم جيش الاحتلال وجهاز الشاباك أن «الضيف كان مختبئاً مع سلامة وعدد من أفراد حراستهما في مبنى فوق الأرض محاط بسياج قرب خيام النازحين بالمنطقة الإنسانية غربي خان يونس، فاستهدفه بسلسلة ضربات جوية من أسلحة دقيقة»، لكنه فشل في تأكيد تحقيق هدفه بقتل الرجل، الذي نجا من 7 محاولات تصفية سابقة على مدار 30 عاماً. وادعى الاحتلال، الذي ضرب كعادته عرض الحائط بتعهداته وبكل المواثيق الدولية، أنه «قبل الهجوم تم إجراء تقييمات للوضع مع الشاباك ومقر المختطفين الإسرائيليين، ولا مؤشرات على أنه كان هناك أي منهم في المجمع المستهدف». ونقلت تقارير عبرية أن «الجيش قرر المجازفة ونفذ عدد من الطائرات المقاتلة حملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل بينها 5 أنواع تأتي في صلب الخلاف بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن استخدامها في الأماكن المكتظة بالمدنيين». ورغم تفاؤل الأجهزة الأمنية للاحتلال بنتائج العملية، أشارت الصحف إلى أن المسؤولين يرجحون إصابة الضيف بجروح خطيرة في الهجوم. ولاحقاً، تعهد وزير الدفاع يوآف غالانت بأن قواته ستواصل «العمليات المركزة لاستهداف قادة «حماس»، معلناً «رفع درجة الاستعداد القصوى على جميع الجبهات والتأهب لأي سيناريو». ووسط تنديد دولي واسع بالعربدة الصهيونية، نفت «حماس» مقتل الضيف، الذي يعد أحد أبرز العقول المدبرة لهجوم «طوفان الأقصى» الذي أطلق شرارة حرب غزة المتواصلة منذ 283 يوماً. وقال رئيس دائرة الحركة السياسية بالخارج سامي أبو زهري إن «الادعاءات الإسرائيلية كلام فارغ لتبرير المجزرة المروعة وجميع الشهداء مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي». وحذر من أن هجوم خان يونس يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن المعدلة لإبرام صفقة تشمل هدنة قد تفضي لإنهاء الحرب وتبادل المحتجزين. وجاءت مجزرة المواصي بموازاة تصعيد عسكري إسرائيلي في عموم مناطق القطاع المنكوب، إذ قُتِل 17 شخصاً في قصف استهدفهم خلال أداء الصلاة بجوار مسجد مدمر في مخيم الشاطئ برفح، كما انتشل الدفاع المدني جثث عشرات الضحايا من مناطق الشجاعية وأحياء مدينة غزة التي تشهد اشتباكات ضارية بين عناصر حركتي «حماس» والقوات الإسرائيلية المتوغلة بها. وعقب تداول الأنباء عن الضربة التي استنكرها العديد من الدول العربية والإسلامية، نددت عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» بطريقة تعامل نتنياهو مع محادثات وقف إطلاق النار بعد أن اتهم مسؤولون مشاركون بالمفاوضات رئيس الوزراء بعرقلتها عبر طرح مطالب جديدة تتضمن إيجاد آلية تنفيذ لمنع مسلحي الحركة الفلسطينية من العودة إلى شمال غزة. وفي وقت أرجع مراقبون ارتكاب المذبحة إلى رغبة نتنياهو في تفخيخ اتفاق الهدنة، الذي يضغط بايدن لإبرامه، لأنه قد يشكل تهديداً على مستقبله، صرح مصدر رفيع المستوى بأن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين، محذرة من أن مجزرة المواصي ستضع تعقيدات على سبل التوصل إلى اتفاق. وبينما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقفه القائم بشأن حتمية تحقيق وقف إطلاق النار الفوري والشامل في غزة ومنع التهجير بكل صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، رافضاً توظيف معبر رفح الحدودي ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على غزة، أشار إلى أهمية وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين. وفي تفاصيل الخبر: رغم مواصلة الوسطاء في مصر دفع المفاوضات غير المباشرة، عبر تضييق الفجوات للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة، قتل 71 فلسطينياً، وأصيب 289 في قصف همجي استهدف منطقة المواصي، المصنفة آمنة، جنوبي القطاع المنكوب، بررها الاحتلال بمحاولة اغتيال قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف. ووسط اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تفخيخ إتمام الصفقة عبر طرح «مطالب جديدة»، تسببت المجزرة المروعة في انتشار جثامين المدنيين على الطرقات، نتيجة حزام ناري إسرائيلي استهدف خيام النازحين في المواصي بخان يونس. وذكر الاحتلال أن محاولة اغتيال الضيف الجديدة جاءت بعد تبادل معلومات بين الجيش والمخابرات، مفادها بأنه كان بصحبة قائد «كتائب القسام» بخان يونس رافع سلامة، في مجمع مدني محاط بسياج فوق الأرض. وقدر الجيش مقتل العشرات من ناشطي «حماس» كانوا ضمن دائرة تأمين الضيف وسلامة، في المنطقة التي سبق أن أعلنتها سلطات الاحتلال آمنة للنازحين مع استمرار الحرب لليوم 281. وبينما أفاد مصدر أمني إسرائيلي، إذاعة الجيش، بأن الضربة نفذت «رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى»، وأشارت إلى تقديرات شبه مؤكدة بإصابة الضيف، سعى مكتب رئيس الوزراء إلى تهدئة المخاوف لدى أهالي الأسرى المحتجزين بالقطاع، عبر الإشارة إلى أن «التقديرات أكدت عدم وجود رهائن بالقرب من القياديين المستهدفين». تكذيب واتهام في المقابل، كذبت «حماس» «مزاعم الاحتلال» باستهداف قيادات فلسطينية، معتبرة أنها «ادعاءات كاذبة، وليست الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات ويتبين كذبها لاحقاً، وهي للتغطية على حجم المجزرة المروعة». وأضافت الحركة أن «مجزرة مواصي خان يونس استمرار للإبادة النازية»، مشددة على أن «الإدارة الأميركية شريك مباشر في الجريمة»، وتابعت: «إن مجزرة مواصي خان يونس، التي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين، هي تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في التصعيد الكبير والممنهج ضد المدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم، غير مكترثة بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأي من قوانين الحروب التي تفرض حمايتهم». كما أكد القيادي سامي أبوزهري أن الحديث الإسرائيلي عن استهداف الضيف، الذي نجا من 7 محاولات سابقة للقتل على مدار 3 عقود، «كلام فارغ»، مشدداً على أن «جميع الشهداء مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي»، واعتبر أن «هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق». كاتس يهاجم أردوغان ورئيس الأرجنتين يصنف «حماس» إرهابية وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، إن مجزرة الاحتلال الجديدة في المواصي هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان، محملاً «الإدارة الأميركية المسؤولية عنها لإصرارها على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال». وتأتي هذه الضربة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، حيث يواجه مقاومة شديدة من عناصر حركتي حماس والجهاد. تنديد وعرقلة وجاءت التطورات في وقت نددت عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» بطريقة تعامل رئيس الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية مع محادثات وقف إطلاق النار، بعد أن اتهم مسؤولون نتنياهو بعرقلة المفاوضات بطرح مطالب جديدة، وبمطالبته بآلية تنفيذ لمنع مسلحي «حماس» من العودة إلى شمال غزة. وأمس الأول، ذكر مسؤول مشارك في المحادثات غير المباشرة، التي تستضيفها القاهرة لدفع الخطة المعدلة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن مطلع مايو الماضي لإبرام هدنة وتبادل محتجزين، أن «إسرائيل تواجه لحظة الحقيقة بالنسبة للرهائن». وأشار المسؤول إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين، وحذر من أن «إصرار رئيس الوزراء على بناء آلية لمنع تحرك المسلحين إلى شمال غزة من شأنه أن يعطل المحادثات لأسابيع، وبعد ذلك قد لا يكون هناك من يمكن إعادته». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن نفي نتنياهو، ليل الجمعة ـ السبت، قبوله الانسحاب الجزئي الذي تطالب به «حماس» من محور فلاديلفيا، الفاصل بين القطاع وسيناء المصرية، لا يعبر عن التقدم الحاصل باتجاه عقد الصفقة التي أكد بايدن أمس الأول أن طرفي الحرب المتواصلة منذ 10 أشهر وافقا عليها رغم استمرار بعض النقاط العالقة لاتمام الاتفاق. وبينما اتهم البعض نتنياهو بتعمد تكثيف ضرب المدنيين، لاستفزاز الحركة ودفعها إلى الانسحاب من المفاوضات، وتحميلها مسؤولية إفشال جهود وقف الحرب، أظهر استطلاع للرأي أن 72% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء عليه الاستقالة، سواء بشكل فوري أو بعد انتهاء القتال مباشرة. تنديد وتصنيف على الصعيد الدولي، نددت عدة دول، بينها مصر والأردن، باستمرار العدوان الإسرائيلي، واستهدافه الممنهج للمدنيين، وآخره استهداف خان يونس. من جهة ثانية، هاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس مجدداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بأنه «لا يقرر أي شيء»، وذلك رداً على تصريحات للأخير قال فيها إنه لا يمكن لإسرائيل مواصلة شراكتها مع حلف «الناتو» حتى التوصل إلى سلام شامل ودائم في فلسطين. من جانب آخر، أعلنت الرئاسة الأرجنتينية تصنيف «حماس» منظمة إرهابية دولية.

مئات الشهداء والجرحى في منطقة المواصي «الإنسانية»..و«الهدف» محمد الضيف!..

«سبت المجازر» الإسرائيلية في غزة..

- مصدر أمني: نفذنا الهجوم على خان يونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى..

- «حماس» تنفي مزاعم محاولة اغتيال الضيف... «الهدف التغطية على المجزرة»

- الرئاسة الفلسطينية تتّهم «حماس» بـ «تقديم الذرائع لإسرائيل»

- 5 قنابل أميركية ضخمة بعضها خارق للحصون استهدفت الضيف في الغارةىالأعنف منذ بدء الحرب

- 18 شهيداً باستهداف المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ ... وانتشال عشرات الجثث في حيي الصناعة وتل الهوى

- 14 ألف نازح بمدرسة في دير البلح يتقاسمون 25 مرحاضاً

الراي...في اليوم الـ281 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أضافت قوات الاحتلال «سبت أسود» جديداً إلى مجازرها اليومية المروعة، ضد المدنيين والنازحين، خصوصاً في منطقة مواصي خان يونس، التي تعد جزءاً من المنطقة الإنسانية، ومصلى في مخيم الشاطئ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين. وفي غارة بـ 5 قنابل ضخمة بعضها خارق للحصون، استهدفت خياماً تؤوي نازحين في منطقة المواصي، ووصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد 79 فلسطينياً على الأقل وأصيب أكثر من 289، وفق وزارة الصحة التابعة لـ «حماس»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف اثنين من قادة الحركة في المنطقة، أحدهما قائد «كتائب القسام» محمد الضيف. وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل «مازالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين لا يمكن الوصول إليها بسبب كثافة القصف الذي استهدف به الاحتلال أماكن وخيام النازحين»، واصفاً ما حصل بأنه «مجزرة جديدة». وهذه الغارة ليست الأولى التي توقع هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة المواصي التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين، وتأتي في حين يواصل الوسطاء جهودهم لوقف الحرب بين إسرائيل و«حماس». وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش أعلنها «منطقة إنسانية» وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي، أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.

استهداف الضيف

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ في منطقة خان يونس، التي تكتظ بـ 80 ألف نازح، غارة استهدفت الضيف، ومسؤول خان يونس رافع سلامة، و«هما من المخططين» لهجوم «طوفان الأقصى»، بينما أفادت «العربية»، عن سقوط محمد ناهض أبوحطب القيادي الميداني في «حماس»، بالغارة. وأضاف أن «الضربة نفذت في منطقة مغلقة تديرها حماس، لم يكن فيها مدنيون بحسب معلوماتنا». لكنه ادعى في بيان سابق أن قادة حماس «يختبئون بين المدنيين». وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الضيف كان في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس، وانه أصيب بجروح خطيرة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي ان «احتمال مقتل محمد الضيف مرتفع وننتظر التأكيد النهائي». ووفقاً للجيش فإن الضيف ورافع سلامة كانا داخل مجمع مدني محاط بسياج. وصرح مصدر أمني لإذاعة الجيش «نفذنا الهجمة على خان يونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى». وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعليقاً على هجوم خان يونس، إنه أمر في بداية الحرب بتصفية كبار مسؤولي «حماس». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن وزير الدفاع يوآف غالانت وافق على العملية بعد تأكد المعلومات الاستخباراتية عن موقع الضيف. وأوردت صحيفة «معاريف» نقلاً عن خبير عسكري أن القنابل المستخدمة في قصف المواصي هي قنابل «جيه دي إيه إم» التي علقت واشنطن إرسالها لإسرائيل سابقاً.

ادعاءات كاذبة

في المقابل، لم يؤكد مسؤول رفيع المستوى في «حماس» ما إذا كان الضيف موجوداً في المواصي عند وقوع الغارة. وقال رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج سامي أبوزهري لـ «رويترز»، إن «الادعاءات الإسرائيلية هي كلام فارغ لتبرير المجزرة المروعة وجميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي»، مضيفاً أن المجزرة أظهرت أن إسرائيل ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. من جانبها، شنت الرئاسة الفلسطينية هجوما على «حماس»، متهمة إياها بـ «تقديم الذرائع المجانية» لإسرائيل من أجل مواصلة حربها العنيفة على غزة.

مجزرة المسجد

كما شهد مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، مجزرة جديدة. وذكر الدفاع المدني في بيان، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد 18 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة. وأوضح أن عدداً من القذائف سقط بشكل كبير على مصلى صغير أقيم على أنقاض المسجد الذي دمرته إسرائيل غرب المخيم. وأظهرت مقاطع مصورة من المكان عدداً من الضحايا على الأرض في ساحة المصلى، وسط صرخات من قبل المصلين عن أسباب الغارة القاتلة. وأمس أيضاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل الجمعة، قائد فصيل في قوى الأمن الداخلي التابعة لـ «حماس» في مدينة غزة ويدعى حسام منصور، اتُهم بإدارة مؤسسة «تقوم بتحويل الأموال إلى التنظيمات الإرهابية، تحت غطاء النشاط الإنساني».

عشرات الجثث شمالاً

ومع استمرار القصف المدفعي والغارات في مختلف أنحاء القطاع، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في الشمال، ولاسيما في مدينة غزة، مع دخول الحرب شهرها العاشر. وطاول القصف المدفعي، جنوب شرقي مدينة غزة وحي الرمال في الوسط، فضلاً عن قصف بالمسيرات في حي تل الهوى. وأعلن الدفاع المدني أنه تم الجمعة انتشال نحو 60 جثة في حيي الصناعة وتل الهوى، من حيث قال شهود إنهم رأوا الجنود ينسحبون. وندّدت «حماس» بـ«الفظائع التي كُشِف عنها» في حي تل الهوى، واصفة إياها بأنها «جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي». وكان الدفاع المدني أعلن الخميس أيضاً انتشال 60 جثة أخرى في حي الشجاعية شرق المدينة الذي شهد قتالاً عنيفاً لنحو أسبوعين.

كارثة حقيقية

إلى ذلك، وصف مدير المستشفى الكويتي في رفح صهيب الهمص الوضع، بأنه «كارثة حقيقية»، مع تسلم عدد كبير من المصابين في القصف على المواصي. وقال إن معظم الإصابات خطيرة، بما في ذلك حالات بتر الأطراف. وصاحت فلسطينية نُقلت من المنطقة وهي تبكي «ماذا فعلنا؟ كنا جالسين على الشاطئ». وفي وسط قطاع غزة، أعلن مسعفون تابعون للهلال الأحمر «انتشال 4 ضحايا، هم أب وبناته الثلاث» بعد قصف منزلهم في ديرالبلح. وخلال ليل الجمعة - السبت، سقط عدد من الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم ديرالبلح وأخرى على مخيم النصيرات، وفق مصادر طبية. ويقول أحمد عقل في النصيرات «جالسون في بيوتنا ثم نجد أطنانا من المتفجرات تنزل علينا. إلى متى سيستمر ذلك»؟ .....ويواجه النازحون ظروفاً مروعة، بحسب وكالة «الأونروا» التي ذكرت أن 14 ألف شخص في مدرسة في ديرالبلح يضطرون لتقاسم 25 مرحاضاً. وحذرت منظمة الصحة العالمية من سوء التغذية الذي يزيد من تعرض السكان للأمراض المعدية. «حسبي الله ونعم الوكيل في العالم قبل إسرائيل... أولادنا أشلاء» أظهرت مقاطع مصورة سيارات إسعاف تهرع نحو منطقة المواصي وسط سحب من الدخان والغبار. وكان نازحون، ومن بينهم نساء وأطفال، يفرون مذعورين، وبعضهم يحمل مُتعلّقات. وذكر شهود أن الهجوم كان مباغتاً لأن المنطقة كانت هادئة. وأضافوا أن بعض المصابين الذين تم إجلاؤهم هم من موظفي الإغاثة. وقالت امرأة تبكي بشدة لم تذكر اسمها «كلهم راحوا... كلهم راحوا... مضلش حدا».وصاحت أخرى «حسبي الله ونعم الوكيل في العالم قبل إسرائيل. أولادنا أشلاء».

المُفاوضات «في الطريق الصحيح»ونتنياهو يُحاول استفزاز «حماس»

| القدس - «الراي» |... أكّدت مصادر سياسية إسرائيلية، أن هناك أساساً للتفاؤل بشكل حقيقي بالوصول إلى اتفاق في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح، رغم «العراقيل» التي يضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت المصادر القريبة من ممثلي أجهزة الأمن الثلاثة التي تدير عملية التفاوض، وهي الجيش و«الموساد» و«الشاباك»، إن البيانات والتصريحات التي يطلقها نتنياهو، بخصوص إصراره على استئناف الحرب بعد الاتفاق وتصفية قادة حركة «حماس»، إنما هي «جزء من حرب نفسية، يسعى من خلالها إلى استفزاز الحركة ودفعها إلى الانسحاب من المفاوضات بمبادرة منها، وبالتالي تحميلها مسؤولية الفشل». ونقلت القناة الـ12 عن مسؤولين أمنيين «إننا في لحظات مصيرية لنجاح الصفقة». وفي الإطار ذاته، قال مسؤول إسرائيلي مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، إن «مطلب نتنياهو الجديد بمنع عودة مسلحين إلى شمال قطاع غزة تُهدّد بإفشال المحادثات حول الصفقة»، حسب ما نقل عنه موقع «واللا» الإلكتروني. وأفيد بأن نتنياهو طرح مطلبه خلال المشاورات التي أجراها مع الفريق المفاوض، وقد أبدى العديد منهم تحفظهم على مطلبه، وقالوا له إنه غير قابل للتنفيذ. وذكر المسؤول، أن «نتنياهو أبلغ أعضاء الفريق المفاوض أنه متمسك بهذا المطلب». ويعتقد بعض أعضاء الفريق المفاوض أن هذا المطلب «تكتيكي» لأغراض التفاوض فقط في محاولة للحصول على تنازلات إضافية من «حماس»...

الضيف..«العقل المدبر» لـ «طوفان الأقصى»..

الراي... يتصدّر قائد «كتائب القسام» محمد الضيف، قائمة المطلوبين لإسرائيل، منذ عقود، لكنه نجا من سبع محاولات معلنة لاغتياله، آخرها في العام 2021. ونادراً ما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبداً علناً. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من أكتوبر، حين أعلن عن عملية «طوفان الأقصى» التي بدأ التخطيط لها، في مايو 2021. وترجح إسرائيل منذ أعوام، بأن الضيف، المولود باسم «محمد دياب إبراهيم المصري» قبل 58 عاماً في غزة، يخضع دائماً لرعاية تمريضية، ويتنقل بسيارات إسعاف، أو جالسا باستمرار كما المشلول على كرسي متحرك، ويعاني من صعوبات وظيفية كثيرة. لكن معلومات استخباراتية جديدة، كشفت أن «أبوخالد»، «يتمتع بحالة صحية جيدة». وبدا «العقل المدبر» لـ«طوفان الأقصى» في أحد الفيديوهات الجديدة، وهو يمشي على قدميه، مع عرج خفيف. وظهر في مقطع ثانٍ وهو يجلس في مكان آخر. كما تبيّن أنه قادر على السير ولا يستعين بكرسي متحرك، ويمكنه تحريك يديه، ما يشير إلى أن حالته الصحية أفضل بكثير من الاستنتاجات السابقة. وفي سيرة الضيف، أن إسرائيل قتلت عائلته، ودمّرت بيته قبل 9 سنوات، كما أضافت الولايات المتحدة اسمه في 2015 إلى قائمتها لـ «الإرهابيين العالميين». ولقب الضيف، أطلق عليه «بعد أن حل ضيفاً»على الضفة الغربية المحتلة، أو لأنه لا يستقر بأي مكان، فكثيراً ما يكون «ضيفاً على أحد»، لأن عائلته لاجئة من قرية كوكبا في أراضي 48 قبل أن تستقر في مخيم خان يونس، حيث نشأ في جنوب قطاع غزة.

نتنياهو: لا تأكيد لمقتل الضيف في الهجوم على خانيونس

الراي... أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا تأكيد حتى الآن لدى إسرائيل على مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، في الهجوم العنيف الذي استهدف مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من اليوم ذاته. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، في أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة. وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع المستهدف.

حشد أممي للتعامل مع القصف الإسرائيلي على المواصي في غزة..

الحرة – واشنطن.. منطقة المواصي مخصصة للنازحين في غزة..

مع تعرض منطقة المواصي المخصصة للنازحين جنوب قطاع غزة لضربة إسرائيلية تسببت في مقتل العشرات وجرح المئات، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، حشدها لجميع القدرات لمعالجة المصابين. وارتفع عدد القتلى إلى 91 فلسطينيا على الأقل على ما أفادت وزارة الصحة في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 300 شخص، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت في هجوم محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، لكنها لم تؤكد مقتله. وتصنف المواصي منطقة إنسانية دأب الجيش الإسرائيلي على مطالبة الفلسطينيين بالتوجه إليها بعد إصدار أوامر إخلاء من مناطق أخرى. وقال غيبريسوس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" إن "134 مصابا بجراح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطا كبيرة بسبب تدفق الجرحى". وأشار إلى أن المنظمة أرسلت "50 سريرا قابلا للطي و50 نقالة لزيادة قدرات المستشفى". وأكد غيبريسوس أن "بعض الجرحى نقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح حيث أوفدت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لـ 120 مريضا". وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنتونيو غوتيريش يشعر بالصدمة والحزن بسبب سقوط قتلى في غارة جوية إسرائيلية في غزة ويندد بقتل المدنيين. وقال غوتيريش إن "الحرب في غزة يجب أن تنتهي ويتعين وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية والإفراج عن جميع الرهائن على الفور ودون شروط". وأضاف أنه يجب احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات بما في ذلك التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. من جانبه قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني عبر منصة إكس إن "التأكيد أن سكان غزة يستطيعون الانتقال نحو مناطق آمنة أو إنسانية هو خاطئ". وأكد أن "لا مكان آمنا في غزة". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الضيف قد قتل في الهجوم. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين "ما زلنا نفحص ونتحقق من نتائج الهجوم" بحسب رويترز. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية، آخرها في عام 2021، ويتصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل منذ عقود، وجرى تحميله مسؤولية مقتل العشرات من الإسرائيليين في تفجيرات إرهابية. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إنه "لا يوجد حتى الآن يقين مطلق" بشأن مقتل الضيف، أو حتى مقتل قائد لواء خان يونس في حماس رافع سلامة، وفقا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس. وقالت الأسر النازحة في المنطقة لرويترز إن خيامهم تمزقت بسبب قوة الهجوم، وأشاروا إلى تناثر الجثث والأشلاء على الأرض. ونشر الجيش الإسرائيلي صورة جوية للموقع لم يتسن لرويترز التحقق من صحتها، وقال الجيش إن "إرهابيين يختبئون بين المدنيين" في الموقع. أعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، مقتل 71 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في ضربة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ضربة المواصي في غزة.. وتأثيرها المحتمل على المفاوضات

أثارت الضربة الإسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي غزة المليئة بالنازحين، السبت، الحديث عن مصير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بالإضافة إلى ما يتردد عن استهداف أبرز قائدي حماس في القطاع، وهو محمد أبو ضيف. وأضاف في بيان "موقع الهجوم منطقة مفتوحة محاطة بأشجار وعدة مبان وملاجئ". وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن المنطقة ليست مخيما إنما مجمع عمليات تديره حماس، وإن عدة مسلحين آخرين كانوا هناك لحماية الضيف. ولم يتضح كيف سيؤثر الهجوم على محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الدوحة والقاهرة. وتشير تقديرات محللين وخبراء سياسيين تحدثوا لموقع "الحرة" إلى أن المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين ستتوقف بعد قصف المواصي، على الأقل في المدى القريب. وأضاف نتانياهو أن "تصفية قادة حماس تتيح التقدم نحو تحقيق جميع أهدافنا بنجاح. هذا الأمر يوجه رسالة ردع إلى جميع وكلاء إيران وإيران نفسها".

نتانياهو يؤكد إنه لا يوجد يقين مطلق بشأن مقتل الضيف

وتابع "منتصف ليل أمس، حين عرض علي مسؤولو الشين بيت (الأمن الداخلي) تفاصيل العملية، أردت أن أعرف ثلاثة أمور: إذا كان هناك رهائن في الأنحاء، مقدار الأضرار الجانبية ونوع الذخائر المستعملة". وقال نتانياهو أيضا: "في الأسابيع الأخيرة، رصدنا ثغرات واضحة داخل حماس.. وتساهم عملية اليوم في ذلك أيضا مهما كانت نتيجتها". واتهم محمد الضيف بـ "تنظيم وتنفيذ مجزرة السابع من أكتوبر والعديد من الهجمات الأخرى". وردت حماس بأن "ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة ... للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقا". ويتهم منتقدون إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وهو ما تنفيه إسرائيل. وتقول إسرائيل إن الإجراءات التي تتخذها هي دفاع عن النفس للحيلولة دون شن هجوم آخر على غرار هجوم السابع من أكتوبر، وفقا لرويترز. وكانت محكمة العدل الدولية، أمرت إسرائيل، في يناير، باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية. وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن مسلحين تقودهم حماس قتلوا 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 250 رهينة في هجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وردت إسرائيل بعمل عسكري على غزة تقول السلطات الطبية في القطاع إنه أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني.



السابق

أخبار لبنان..ارتدادات مطاردة إسرائيل «شبح حماس» تذكي شبح حرب أكبر على جبهة لبنان..مخاوف بريطانية ومحاكاة أميركية لإجلاء طارئ وتَأهُّب ألماني..تفاؤل لبناني حذر بوقف النار في غزة بضغط أميركي..الاستحقاق الرئاسي في حلقة مفرغة..قتيلان بغارة إسرائيلية جنوب لبنان..قلق من الشغور في قيادة الجيش..وتلميح لتمديد ثانٍ لولاية جوزف عون..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مقتل جندي سوري وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على دمشق..لا مبالاة شعبية في دمشق تجاه الانتخابات البرلمانية..«الإطار التنسيقي» يدعو أنقرة لسحب قواتها من كردستان..الأمن العراقي يشتبك مع «داعش» في بساتين ديالى..هجوم غامض استهدف نقطة تفتيش في المنطقة الخضراء..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,963,846

عدد الزوار: 7,617,870

المتواجدون الآن: 0