أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..المالكي: السعودية ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة..بعد ضربات الحديدة.. نتنياهو: لا يوجد مكان لن تصل إليه ذراعنا..إسرائيل: ضربات اليمن رسالة للحوثي..والجماعة: التصعيد بالتصعيد..إسرائيل أخطرت حلفاءها بغاراتها في اليمن قبل تنفيذها..3 قتلى و87 جريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن..10 ضربات إسرائيلية استهدفت الميناء دفعة واحدة..غالانت: النيران المشتعلة يمكن رؤيتها في كل أنحاء الشرق الأوسط..والمغزى واضح..«سنتكوم» تؤكد خبر «الجريدة.» عن تسليح روسيا للحوثيين..الحكومة اليمنية تحذر إسرائيل وإيران من تحويل اليمن إلى ساحة لحروبهما «العبثية»..مطالبة يمنية بتعليق النشاط الأممي في مناطق سيطرة الحوثيين..«التعاون الخليجي» يرحب برأي «العدل الدولية» بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين..الإمارات: النائب العام يأمر بالتحقيق الفوري والإحالة لمحاكمة عاجلة لمتجمهرين من الجنسية البنغالية..

تاريخ الإضافة الأحد 21 تموز 2024 - 5:44 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم مزدوج على سفينة قبالة المخا اليمنية..والأضرار طفيفة..

صنعاء: «الشرق الأوسط»..أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (السبت)، أنها تلقت بلاغاً عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا باليمن، مما ألحق أضراراً طفيفة بالسفينة، وفقاً لوكالة «رويترز». وأبلغ ربان السفينة عن وقوع «هجومين؛ الأول بواسطة طائرة مسيرة انفجرت على مقربة من السفينة مما أدى إلى أضرار طفيفة، والثاني بواسطة زورق مسير انفجر أيضاً بالقرب من السفينة». وقال الربان إن «السفينة وطاقمها بخير». وذكرت «رويترز»، في وقت سابق من اليوم، أن الهيئة تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، حدثت في وقت متأخر من أمس (الجمعة). وأضافت الهيئة أن تلك الواقعة لا تزال قيد التحقيق.

المالكي: السعودية ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة

دبي - العربية.نت.. صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة في اليمن. كما أضاف أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع على حسابها في منصة "إكس" فجر الأحد.

غارات إسرئيلية في الحديدة

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن السبت أن مقاتلاته قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن. وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن "رداً على مئات الهجمات التي طاولت إسرائيل في الأشهر الأخيرة".

"لإيصال الأسلحة الإيرانية"

كما أضاف المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم "طريق إمداد رئيسياً لإيصال الأسلحة الإيرانية من إيران إلى اليمن، بدءاً بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة" في تل أبيب. كذلك أكد أن ضربات السبت "نفذها الجيش الإسرائيلي بمفرده". في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، عبر منصة "إكس" أن إسرائيل "ستدفع ثمن" ضرباتها في اليمن. أتت تلك الغارات غداة تبني الحوثيين هجوماً بمسيرة صباح الجمعة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في تل أبيب، وذلك في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.

أكثر من 150 هجوماً

يشار إلى أن الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل. كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الفائت. وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير أيضاً. وأسفرت إحدى الهجمات عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين نفذت الطائرات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.

بعد ضربات الحديدة.. نتنياهو: لا يوجد مكان لن تصل إليه ذراعنا

دبي - العربية.نت.. بعد شن إسرائيل غارات على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنه لا يوجد مكان "لن تصل إليه ذراعنا". وقال نتنياهو، السبت، إن الميناء الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي في اليمن "ليس ميناء بريئاً بل يستخدم في أغراض عسكرية"، وفق رويترز. كما أضاف أن "إسرائيل هاجمت ميناء يستخدم لدخول أسلحة من إيران". فيما ختم قائلاً: "سندافع عن أنفسنا بكل الطرق".

"رداً على مئات الهجمات"

جاء ذلك بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق، أن مقاتلاته قصفت، السبت، أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن. وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن "رداً على مئات الهجمات التي طاولت إسرائيل في الأشهر الأخيرة".

إسرائيل: ضربات اليمن رسالة للحوثي.. والجماعة: التصعيد بالتصعيد

دبي - العربية.نت.. بعدما شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع حوثية في الحديدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة ردا على ضرب تل أبيب بمسيرة أدت إلى مقتل إسرائيلي وجرح 8 آخرين. وقال غالانت في بيان "إن النيران المشتعلة حاليا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح". وتابع "الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة". إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الغارات استهدفت في منطقة الميناء بنى تحتية مزدوجة الاستخدام للإرهاب، ومن بينها بنية تحتية في مجال الطاقة.

"لم تنته المعركة"

كما قال في منشور على منصة "إكس": "على مدار الأشهر الأخيرة استهدف الحوثيون عشرات السفن، وألحقوا أضرارًا في مسارات الملاحة البحرية العالمية"، مشيرا إلى أن توجيه وتمويل إرهاب الحوثيين من قبل إيران يضر بحرية الملاحة وموانئ المنطقة وقناة السويس والتجارة العالمية كلها. وتابع "في غارة اليوم لم تنته المعركة. الإرهاب الإيراني ووكلائه على جميع الحدود سوف يجبرنا على مواصلة حماية دولتنا والعمل حيثما يتطلب ذلك". أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت، السبت، أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك غداة تبني هؤلاء المتمردين هجوما بمسيرة أسفر عن مقتل شخص واحد في تل أبيب. وقال الجيش في بيان إن "مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".

الحوثي يتوعد

في المقابل، توعد أحد قادة الحوثيين بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، السبت، ميناء الحديدة في اليمن "ستُقابل بالتصعيد"، مؤكدا أن إسرائيل "ستدفع ثمن" هذه الضربات. وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين عبر منصة "إكس" إن تل أبيب ستدفع ثمن استهداف منشأة مدنية، وسنقابل التصعيد بالتصعيد. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لإفريقيا، وهو طريق أطول بكثير. وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية. وتشنّ القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيين.

إسرائيل أخطرت حلفاءها بغاراتها في اليمن قبل تنفيذها

رويترز.. الضربة استهدف مواقع للحوثيين في الحديدة باليمن

قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أخطرت حلفاءها قبل تنفيذ غارة جوية على أهداف عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة باليمن اليوم السبت. ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مزيدا من التفاصيل، لكنه ذكر أن بعض الأهداف كانت "ذات استخدامات مزدوجة"، ومنها بنية تحتية للطاقة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الميناء الذي قصفته طائرات مقاتلة إسرائيلية في اليمن تستخدمه جماعة الحوثي في إدخال أسلحة إيرانية، محذرا بالقول: "سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل". وأضاف نتانياهو في خطاب متلفز أن الغارة، التي وقعت على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، هي تذكير "للأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه". وأشار نتانياهو إلى أن "إسرائيل هاجمت ميناء يستخدم لدخول أسلحة من إيران"، لافتا إلى أن هذا الميناء "ليس ميناء بريئا، بل يستخدم في أغراض عسكرية". وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن بلاده "ستدافع عن نفسها بكل الوسائل". وتابع قائلا: "لدي رسالة لأعداء إسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل وعلى جميع الجبهات. أي شخص يلحق بنا الأذى سيدفع ثمنا باهظا للغاية لعدوانه". وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن طائراته المقاتلة شنت غارات، السبت، على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة باليمن. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الغارات تأتي ردا على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. وقتل شخص في تل أبيب بهجوم تبناه الحوثيون اليمنيون ونُفّذ بمسيرة فشلت منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها، الجمعة، مستهدفة مبنى قريبا من ملحق تابع للسفارة الأميركية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ "بمسيرة كبيرة جدا يمكنها التحليق مسافات طويلة". وقال إن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشريا" تسبب في عدم انطلاق منظومة التي تُشغَّل تلقائيا. وخلال الأشهر الماضية، أعلن الحوثيون مرات عدة استهداف مدينة إيلات ومينائها في إسرائيل، ضمن عمليات منفردة أو بالاشتراك مع فصائل عراقية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يستهدفون فيها تل أبيب على ما يبدو.

3 قتلى و87 جريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن..

الراي.. قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 87 آخرون بجروح في غارات إسرائيلية استهدفت مساء أمس السبت الحُديدة، المدينة الواقعة غربي اليمن على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة الحوثيين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء التابعة للمتمرّدين. وفي منشور على منصة «إكس»، أعلنت وكالة «سبأ» نقلاً عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على الحديدة الى 3 شهداء و87 مصاباً»...

10 ضربات إسرائيلية استهدفت الميناء دفعة واحدة

قتلى وجرحى بالغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة

- «نيويورك تايمز»: إسرائيل تصرفت بمفردها دون تدخل عسكري أميركي

- «أكسيوس»: الغارات جاءت رداً على استهداف تل أبيب بطائرة مُسيرة

الراي...فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن سلسلة غارات شُنت على مدينة الحديدة باليمن، أفادت قناة العربية أن 10 ضربات إسرائيلية استهدفت الميناء دفعة واحدة. وأشارت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إلى أن الغارات استهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة. وذكرت القناة نقلا عن وزارة الصحة أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أميركية أن الغارات الإسرائيلية على الحديدة اليمنية جاءت ردا على استهداف تل أبيب بطائرة مُسيرة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تصرفت بمفردها في قصف اليمن. دون تدخل عسكري أميركي.

غالانت: حريق اليمن يمكن رؤيته في أنحاء الشرق الأوسط

الراي... قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل على الحديدة في اليمن أشعلت حريقا «يمكن رؤيته في أنحاء الشرق الأوسط». وقال غالانت في مقطع مصور: «لقد غادرت للتو مقر القوات الجوية حيث مكثت مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية في أعقاب الهجوم الذي شنته طائرات سلاح الجو على ميناء الحديدة، على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيلوأضاف: «إن الحريق المشتعل الآن في الحديدة يمكن رؤيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهذا الأمر له آثار واضحة»....

غالانت: النيران المشتعلة يمكن رؤيتها في كل أنحاء الشرق الأوسط... والمغزى واضح

إسرائيل تردّ «على مئات الهجمات» بضرب الحديدة اليمنية

| القدس - «الراي» |

- مقاتلات «إف - 15» شاركت في الغارات... إسرائيل أبلغت الحلفاء قبل تنفيذها... والحوثي يتوعّد بالرد

- «يافا» الحوثية قطعت 2000 كيلومتر... وسقطت بالقرب من السفارة الأميركية في تل أبيب

أعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، استهداف «أهداف» للحوثيين في مدينة الحديدة غرب اليمن، وذلك غداة تبنّي جماعة «أنصارالله» هجوماً بمسيرة اخترقت وسط تل أبيب. وافاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بأن «مقاتلات قصفت أهدافاً عسكرية لنظام الحوثيين الارهابي في منطقة ميناء الحديدة رداً على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الاشهر الاخيرة». وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، إن إسرائيل قصفت الحوثيين لتوجيه رسالة معينة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي. وتابع في بيان «ان النيران المشتعلة حالياً في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح». وتابع «الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة». وقال مسؤول عسكري، إن إسرائيل أخطرت حلفاءها قبل تنفيذ الغارة التي نفذتها مقاتلات من طراز «إف - 15». ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مزيداً من التفاصيل، لكنه ذكر أن بعض الأهداف كانت «ذات استخدامات مزدوجة»، ومنها بنية تحتية للطاقة. وأفادت صحيفة «يسرائيل هيوم»، بأن 20 مقاتلة شاركت في الهجوم وجرى تزويدها بالوقود جواً، بينما نفى مسؤول أميركي مشاركة قوات أميركية في العملية.

الحوثي يتوعّد

وفي صنعاء، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قوات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على مدينة الحديدة. وتوعد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين عبر منصة «إكس»، بأن «الكيان الصهيوني سيدفع ثمن استهداف منشأة مدنية وسنقابل التصعيد بالتصعيد». وتحدثت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، عن قتلى وجرحى «إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة». وقد سمع دوي انفجارات قوية واندلعت حرائق كبيرة في المدينة الساحلية.

اختراق أجواء إسرائيل

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، وصفت نقلا عن مصدر عسكري رفيع المستوى، استهداف المسيّرة الحوثية لتل أبيب، بأنه بمثابة «7 أكتوبر لأنظمة الدفاع الجوي». وذكر موقع «كالكاليست»، أن نجاح جماعة «أنصارالله» بإطلاق مسيّرة مفخخة لمسافة أكثر من ألفي كيلومتر، حتى وسط إسرائيل «هو فشلٌ مدو لأنظمة الدفاع الجوي وينذر بانتهاء عصر السماء الصافية». وأشار إلى أن اعتراف إسرائيل للمرة الأولى باختراق جوي حوثي «يضع حداً للتفوق النوعي، والتنبيه المسبق من الهجمات». وأضاف أن الهجوم «يكشف أيضاً عن فجوة في التنسيق مع القوات الأميركية في البحر الأحمر والتي كان يُفترض أن تُبلغ إسرائيل في حال رصد أي جسم مشبوه». ووفقاً لتقديرات أولية، فقد سلكت المسيرة طريقاً جديداً، حيث عبرت إريتريا ومن ثم السودان وليبيا وانحرفت شرقاً عبر البحر الأبيض المتوسط، أمام الساحل الجنوبي لإسرائيل. ومن ثم حلقت على ارتفاع منخفض، وعند وصولها إلى شواطئ تل أبيب، هبطت إلى ارتفاع عشرات الأمتار فوق خط المياه، حتى لا يتم اكتشافها. بدورها، ذكرت إذاعة الجيش أنّ وزن المُسيرة قدر بنحو 10 كيلوغرامات، وقد حلقت لـ 10 ساعات تقريباً من اليمن إلى تل أبيب. وأفاد الجيش في بيان آخر، بأن تحقيقاً أولياً أجراه سلاح الجو أظهر أن «أجهزة الرادار رصدت المسيرة، لكن تقرر عدم اعتراضها، لأنها لم تصنف على أنها هدف معاد وتهديد جوي، ولذلك لم يعمل جهاز الإنذار ولم يتم إسقاط الهدف، ما يعني أن الحديث لا يدور عن خلل في الأجهزة وإنما هذا خطأ بشري». وقتل إسرائيلي واصيب 10 إثر سقوط المسيرة على بعد مئات الأمتار من السفارة الأميركية، «الهدف المُحتمل» وفق التقديرات. وفي صنعاء، قال الناطق العسكري الحوثي يحيى سريع، إن المسيرة من «طراز يافا ولا تستطيع الرادارات كشفها»، مشيراً إلى أن الجماعة تملك «بنك أهداف»، وستمضي في ضربها تباعاً.

«سنتكوم» تؤكد خبر «الجريدة.» عن تسليح روسيا للحوثيين

الجريدة....في تأكيد ضمني لخبر «الجريدة»، المنشور في عددها الصادر الخميس الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت أن البيت الأبيض أطلق حملة سريّة لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ متطورة، كخطوة انتقامية رداً على سماحه لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بأسلحته. ونقلت الصحيفة الأميركية أن قائد القيادة الوسطى (سنتكوم) حذّر، في رسالة سرية لوزير الدفاع لويد أوستن، من «أن العمليات العسكرية فشلت في ردع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، وأن هناك حاجة إلى نهج أوسع للتعامل معها». اقرأ أيضا إيران تستعد للحرب وروسيا تسلّح الحوثيين 18-07-2024 وأشارت إلى أن «سنتكوم» تعدّ قائمة واسعة من الأهداف المحتملة للحوثيين، بما في ذلك قياديون محددون، لشنّ ضربات محتملة عليهم. وكان مصدر مطلع قد كشف لـ «الجريدة» أن قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قآني، تلقى تأكيدات من الروس تفيد بأنهم نقلوا صواريخ أرض ـ جو للحوثيين، وبأنهم على استعداد لدعم «محور طهران» الإقليمي في حال توسّعت المواجهة الإقليمية الموازية لحرب غزة مع واشنطن.

إسرائيل تكشف تفاصيل ضربة "اليد الطويلة" في اليمن

الحرة – واشنطن.. نيران تندلع في أعقاب الضربات في مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون اليمنيون... الضربات هي الأولى التي أعلنتها إسرائيل ضد اليمن

كشف الجيش الإسرائيلي أن العملية التي نفذت في اليمن، السبت، أطلق عليها "اليد الطويلة" واستهدفت البنية التحتية للحوثيين ولم تكن موجهة ضد الشعب اليمني. وفي سلسلة تغريدات على صفحته بمنصة "إكس" قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "اليد الطويلة" ضربت أهداف الحوثيين في ميناء الحديدية في اليمن. وأشار أدرعي إلى أن اليمن "دولة كبيرة لكن الإرهاب الحوثي يسيطر على جزء منها"، مشددا على أن إسرائيل " ليس لها أي نية لضرب الشعب اليمني" وأن تحركها "ضد الإرهاب الحوثي فقط" بحسب تعبيره. وكشف أن الغارة استهدفت في منطقة الميناء "بنى تحتية مزدوجة الاستخدام للإرهاب ومن بينها بنية تحتية في مجال الطاقة". وعلى مدار الأشهر الأخيرة استهدف الحوثيون عشرات السفن وألحقوا أضرارًا في مسارات الملاحة البحرية العالمية، بحسب أدرعي، مضيفا " يتم توجيه وتمويل إرهاب الحوثيين من قبل إيران وهو يضر بحرية الملاحة وموانئ المنطقة وقناة السويس والتجارة العالمية كلها". ودعا أدرعي دول العالم التي تتضرر من "إرهاب الحوثي" الموجه من قبل إيران، بحسب تعبيره، أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة ذلك. وقال المسؤول الإسرائيلي إنه رغم غارة اليوم فإن المعركة لم تنته، إذ أن "الإرهاب الإيراني ووكلاءه على جميع الحدود سوف يجبرنا على مواصلة حماية دولتنا والعمل حيثما يتطلب ذلك". وقال الجيش في بيان إن "مقاتلات (اسرائيلية) قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة". وأكد مسؤول إسرائيلي الغارة وقال إنها نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. ونشر أدرعي صور ومقطع فيديو قال إنها من الاستعدادات في سلاح الجو وخاصة طائرات F15 قبل الانطلاق لشن الغارات في اليمن. وشنت المقاتلات الإسرائيلية الغارات في ميناء مدينة الحديدة اليمنية السبت، وذلك غداة تبني المتمردين هجوما بمسيرة أسفر عن مقتل شخص واحد في تل أبيب. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الحوثي نُفذ "بمسيرة كبيرة جدا يمكنها التحليق مسافات طويلة". وقال إن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشريا" تسبب في عدم انطلاق منظومة التي تُشغَّل تلقائيا. من جانب آخر، أظهرت لقطات مصورة اللحظات الأولى للآثار التي خلفتها الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع الحوثيين في مدينة الحديدة.

الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت نفطية في الحديدة

أظهرت لقطات مصورة اللحظات الأولى للآثار التي خلفتها الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة في اليمن، السبت. ويمكن ملاحظة ألسنة اللهب وعمود من الدخان الأسود تتصاعد من أحد المواقع المستهدفة، ويعتقد أنها منشأة نفطية تقع في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون الموالون لإيران. وهذه الضربات هي الأولى التي أعلنتها إسرائيل ضد اليمن التي يشن منها الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت في بيان إثر الضربات إن "دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن"، معتبرا أن "هذا الأمر تم إثباته بوضوح في لبنان وغزة واليمن وأماكن أخرى. إذا تجرأوا على مهاجمتنا فالنتيجة ستكون هي نفسها". وأكد غالانت، الذي سبق أن توعد بالرد على هجوم تل أبيب، أن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة محددة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي، مضيفا في بيانه "إن النيران المشتعلة حاليا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح". وتابع "الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة". وندد المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"عدوان إسرائيلي غاشم". وأضاف أن الهجوم استهدف "منشآت مدنية وخزانات النفط ومحطة الكهرباء" في الحديدة من أجل "الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة". بدوره، أكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في اليمن من بينها الحديدة (غرب)، من جانبه، عبر منصة إكس إن اسرائيل "ستدفع ثمن" ضرباتها في اليمن. وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان نقله إعلام المتمردين، إن "غارات العدو" تسببت في سقوط قتلى وجرحى، من دون أن تشير الى حصيلة محددة. ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي. وبعد أشهر من الهجمات على سفن قبالة اليمن وفي البحر الاحمر وخليج عدن، توعد الحوثيون بأن يجعلوا من تل أبيب "هدفا رئيسيا" في هجماتهم المقبلة.

الحكومة اليمنية تحذر إسرائيل وإيران من تحويل اليمن إلى ساحة لحروبهما «العبثية»

قالت إن الغارات الإسرائيلية تعمّق الأزمة التي فاقمها الحوثيون

عدن: «الشرق الأوسط».. أدان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، وعده انتهاكاً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية. وحمّل المصدر، في بيان، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء الغارات الجوية، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلاً عن تقوية موقف الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، وسردياتها الدعائية المضللة. وجدد المصدر تحذيره للحوثيين من استمرار رهن مصير اليمن وأبناء شعبه والزج بهم في معارك الجماعة «العبثية»، «خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة». كما حذر المصدر النظام الإيراني وإسرئيل من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية «عبر المليشيات المارقة» إلى ساحة لـ«حروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية» في المنطقة. ودعا المصدر الحوثيين إلى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته وتغليب مصالحه الوطنية على أي مصالح وأجندات أخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري. كما دعا المصدر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً في هذا السياق أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم الحكومة اليمنية لاستكمال بسط نفوذها على كامل ترابها الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً القرار 2216. وجددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

سكان في الحديدة لـ«الشرق الأوسط»: استنفار حوثي بعد ضربات إسرائيلية

الهجوم يأتي غداة مقتل شخص وإصابة آخرين بمسيّرة استهدفت تل أبيب

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر عدن: علي ربيع.. ضربت سلسلة غارات إسرائيلية ميناء الحديدة اليمنية الخاضع للحوثيين المدعومين من إيران، السبت، غداة مقتل شخص وإصابة آخرين في تل أبيب إثر هجوم بطائرة مسيّرة تبنته الجماعة التي تزعم أنها تساند الفلسطينيين في غزة. وبينما اشتعلت النيران في موقع قرب ميناء الحديدة، وتداوله كثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد سكان في الحديدة «الشرق الأوسط» باستنفار حوثي في أرجاء المدينة كافة، والتزم أغلب السكان منازلهم مع القصف الذي وصف بأنه الأعنف منذ بدء الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين في المدينة. ونقلت وسائل إعلام دولية عن يوآف غالانت، وزير دفاع حكومة الطوارئ الإسرائيلية القول: «سنستهدف الحوثيين في كل مكان إذا كان ذلك مطلوباً»، إذ نقلت القناة «12» عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن «هجوم الحوثيين على تل أبيب تجاوز كل الخطوط الحمراء وأيام ضبط النفس انتهت».

قتلى وجرحى

تبنت الجماعة الحوثية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي العديد من الهجمات ضد إسرائيل، دون أي تأثير يذكر، كما تبنت مهاجمة أكثر من 170 سفينة في البحرين الأحمر والعربي، وادعت مهاجمة سفن في موانئ إسرائيلية منفردة ومشتركة مع فصائل عراقية موالية لإيران. في حين أكد الجيش الإسرائيلي سلسلة الغارات التي استهدفت منشآت تخزين الوقود في ميناء الحديدة، وأدت الضربات إلى إشعال حريق ضخم وتحدثت وسائل إعلام الجماعة الحوثية عن سقوط قتلى وجرحى لم تحدد عددهم على الفور. وقال وكيل محافظة الحديدة في الحكومة الشرعية، وليد القديمي لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين وضعوا السكان في الحديدة عرضة للاستهدافات الأميركية والبريطانية المتكررة، وأخيراً الإسرائيلية. وأضاف القديمي أن هدف الحوثيين «تحقيق أطماع إيران في المنطقة والسيطرة على الممر التجاري بالبحر الأحمر». مشيراً إلى نزوح السكان من منازلهم في الحديدة إلى خارج المدينة وإلى المحافظات المجاورة.

مخاوف من أزمة وقود

وذكر سكان أن معظم محطات تعبئة الوقود أغلقت أبوبها عقب الغارات مباشرةً، وأن طوابير طويلة من السيارات تشكلت عند محطات شركة النفط وسط مخاوف من أزمة خانقة في وقود السيارات وارتفاع أسعارها حيث يتعمد الحوثيون إلى افتعال مثل هذه الأزمات لبيع الوقود بأضعاف سعره، كما أنهم يشرعون في إغلاق المحطات الرسمية ويديرون أسواق سوداء للبيع. كما يخشى السكان من أزمة خانقة في غاز الطهي بعد الأنباء التي وردت عن استهداف محطة تعبئة الأسطوانات في هذه الغارات. المصادر بينت أن السكان في الحديدة يعيشون حالة من الذعر مع عودة تحليق المقاتلات في سماء المدينة حتى بعد تنفيذ الضربات، وأنهم يخشون تجدد الضربات في حين عجز الحوثيون عن السيطرة على حريق مخازن الوقود الذي شكَّلَ سحابة داكنة في أجواء المدينة، كما أن ألسنة اللهب كانت تضيء أجزاءً من المدينة.

مطالبة يمنية بتعليق النشاط الأممي في مناطق سيطرة الحوثيين

الحكومة شددت على إطلاق سراح المعتقلين الإنسانيين

الحوثيون استغلوا أحداث الحرب في غزة لشن حملات اعتقال واسعة بتهمة التجسس

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. تصاعدت الأزمة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، ودخلت مرحلة غير مسبوقة من التوتر على خلفية موقف الأخيرة من اعتقال جماعة الحوثيين العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي، إذ ترى الحكومة أن ردة فعل المنظمة الأممية لا ترقى إلى مستوى الحدث، وأن إيقاف النشاط الأممي في مناطق سيطرة الجماعة هو الخطوة المطلوبة. وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الجانب الحكومي - ومنذ واقعة الاعتقالات - أبلغ الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ مواقف قوية تضمن إطلاق سراح الموظفين المعتقلين وعدم تكرار مثل هذه الممارسات في المستقبل، إلا أنها فوجئت بالمواقف الأممية التي لم تتجاوز التصريحات فقط، بعد أن كان الجانب الأممي وعد بتأمين إطلاق سراح المعتقلين خلال ثلاثة أيام لكن ذلك لم يتم، بل رد الحوثيون بتوسيع نطاق الاعتقالات. وأوضحت المصادر أن الجانب الحكومي أبلغ الأمم المتحدة بوضوح أنه سيتخذ خطوات تصعيدية في حال لم تتفاعل المنظمة مع الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذا الخصوص منذ يومين، وعبر فيها عن الاستياء من الطريقة التي تعاملت بها المنظمة مع حملة الاعتقالات. ووفق ما ذكرته المصادر، فإن الجانب الحكومي أبلغ مدير مكتب الأمم المتحدة في اليمن عدم رضاه عن ذهاب المدير إلى صنعاء والبقاء هناك لأكثر من أسبوعين، إذ رأت الحكومة في هذه الخطوة رسالة خاطئة للحوثيين، وتظهر تساهلاً من المكتب الأممي تجاه محنة الموظفين اليمنيين المعتقلين لدى الجماعة. وأكدت المصادر أن النقاشات كانت صريحة، وتم تنبيه المكتب إلى أن المعتقلين يواجهون خطر التعذيب، أو الإحالة إلى محاكم غير عادلة، وسيواجهون أحكاماً بالإعدام. وطالبت الحكومة اليمنية الجانب الأممي، حسب المصادر، بتحركات فعلية، ومواقف مختلفة عن الموقف الذي ظهر منذ واقعة الاعتقالات، وأكدت أن ما وصفته بـ«التساهل» الأممي والدولي دفع الحوثيين إلى توسيع رقعة الاعتقالات، إذ بلغ عدد المعتقلين 67 شخصاً. وأشارت الحكومة اليمنية إلى أن الحوثيين تجاهلوا كل الدعوات، ولا يزالون حتى اللحظة يرفضون الإفصاح عن أماكن احتجاز المعتقلين، أو السماح لهم بالتواصل مع أسرهم، وأن هناك مخاطر حقيقية على حياتهم جراء التعذيب الذي يتعرضون له أثناء عملية الاستجواب.

أكثر من لقاء

عقد الجانب الحكومي اليمني، حسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أكثر من لقاء مع مسؤولي الأمم المتحدة، وكذا المنظمات الإغاثية الدولية، وعبَّرَ خلال هذه اللقاءات عن الأسف إزاء المواقف «الضعيفة» تجاه الممارسات الحوثية التي بدأت منذ أربعة أعوام واستهدفت حينها أكثر من 20 من الموظفين اليمنيين لدى سفارة الولايات المتحدة وموظفين آخرين لدى مكاتب الأمم المتحدة، وامتدت إلى العاملين لدى منظمات دولية وتعذيبهم في المعتقل حتى الموت، كما حصل مع مسؤول السلامة في منظمة «حماية الطفولة» هشام الحكيمي، ومن بعده الخبير التربوي صبري الحكيمي، وصولاً إلى هذه الحملة الأخيرة. المصادر أكدت أن الجانب الحكومي يتوقع أن تراجع الأمم المتحدة مواقفها وتستدرك مخاطر عدم اتخاذها مواقف رادعة وواضحة تجاه الحوثيين، وقالت إنه يعتقد أن تعليق عمل المكاتب الرئيسية للأمم المتحدة في صنعاء إلى حين إطلاق سراح الموظفين، وتقديم الحوثيين التزامات واضحة بضمان أمن وسلامة العاملين في المكاتب الأممية والمجال الإنساني بشكل عام، خطوة مهمة سيكون لها تأثير واضح، وسترغم الحوثيين على إطلاق سراح هؤلاء الأبرياء. واستشهدت المصادر بالخطوة التي اتخذها برنامج الأغذية العالمي عندما قرر وقف توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ نهاية العام الماضي عندما أراد الحوثيون فرض قوائم المستفيدين بعيداً عن الآلية التي يتبعها البرنامج، وقالت إن هذا الموقف الشجاع أرغم الحوثيين على سحب اعتراضهم ووقف تدخلاتهم في تحديد المستفيدين من المساعدات التي يقدمها البرنامج.

اعترافات باطلة

علقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» على المقاطع الجديدة التي نشرتها وسائل إعلام الحوثيين التي تتضمن ما يسمى بـ«اعترافات» أشخاص تم اعتقالهم تعسفياً ومختفين منذ عام 2021، ووصفتها بأنها «وسيلة لتبرير اعتقالات الحوثيين الأخيرة». وقالت نيكو جعفراني، مسؤولة ملف اليمن في المنظمة، إن الدليل المعروض في تلك الاعترافات المسجلة «ليس دليلاً على التجسس»، إذ يعترف شخصان باستضافة ورش عمل كانت مختلطةً بين المشاركين من الذكور والإناث. و«يعترف» آخر بتقييم احتياجات الأقليات في اليمن. ‏وأضافت جعفراني أن الاعترافات تفتقر إلى المصداقية، وتقوض الحق في محاكمة عادلة، خصوصاً أن فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة قد وثق ومعه آخرون استخدام الحوثيين للتعذيب للحصول على اعترافات، إذ وجد الفريق في عام 2020 أن الحوثيين قاموا بتعذيب 14 رجلاً وصبي واحد، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي لانتزاع الاعترافات. ‏وشددت المسؤولة في «هيومن رايتس ووتش» في تعليقها على أن تلك «الاعترافات» والاتهامات لا معنى لها، خصوصاً وأنها تأتي في سياق المطالب المرهقة من قِبَل الحوثيين للمنظمات غير الحكومية، إذ يشترط موافقتهم المسبقة على كل تفاصيل برامج الأمم المتحدة أو المجتمع المدني المقترحة، وهو ما يعني أن البرامج التي يزعمون أنها جزء من جهود التجسس قد تمت الموافقة عليها من قبلهم مسبقاً.

جبايات انقلابية في صنعاء تفاقم معاناة اليمنيين

استحداث أنظمة رقابة وتحصيل إلكترونية

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. اضطر مجيب ناصر إلى بيع عربته التي قام بتصميمها قبل سنوات عدة لاستخدامها في بيع البطاطس المسلوقة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وأخذ يفكر منذ شهرين في نشاط تجاري لا تطاله الجبايات أو تمنعه الإتاوات من الاستقرار، ويخشى أنه لن يصل إلى نتيجة. يقول ناصر لـ«الشرق الأوسط» إنه لجأ أكثر من مرة إلى تغيير مواقع عمله؛ هرباً من المشرفين الحوثيين الذين ينتزعون يومياً وأسبوعياً وشهرياً مبالغ كبيرة من دخله، لكنه فوجئ أخيراً بتراكم المبالغ والغرامات التي قُيِّدت عليه؛ نتيجة تنقلاته قبل سداد الجبايات المفروضة عليه، واكتشف أن لدى سلطات الجماعة وسائل رقابة وسجلات منظمة للجبايات. كان ناصر معلماً، اضطره توقف رواتب المعلمين إلى بيع البطاطس المسلوقة، وهي مهنة يزاولها آلاف اليمنيين؛ نظراً لإقبال السكان على تناول هذه الوجبة زهيدة الثمن طوال اليوم، ورغم أنها أصبحت مزدحمة بآلاف العاطلين المقبلين عليها، فإن ذلك الزحام لم يسبب تراجعاً في مداخليهم، كما فعلت الجبايات والإتاوات إلى درجة دفعتهم إلى التخلي عنها. واشتكى التجار وملاك المحال التجارية والباعة المتجولون في صنعاء ومدن أخرى، خلال الأيام الماضية، من عودة أتباع الجماعة الحوثية لفرض جبايات جديدة عليهم، بعد شبه توقف منذ عيد الأضحى الماضي، الذي يعدّ أحد أهم مواسم الجبايات طوال العام، في الوقت نفسه الذي أقرّت فيه الجماعة زيادة رسوم قطاعات خدمية عمومية. وأكد عدد من ملاك المحال التجارية أن المسلحين الحوثيين المكلفين جمع الجبايات منهم، يحملون خلال زياراتهم أجهزة كومبيوتر محمولة أو لوحية مُحمّلة بأنظمة وسجلات إلكترونية تتضمن البيانات المالية لمختلف المستهدفين بالجبايات، بمَن فيهم الباعة المتجولون. وتبعاً لذلك، فإن لدى الجماعة الحوثية القدرة على فرض غرامات على كل مَن ينقل محل نشاطه التجاري أو يفتتح نشاطاً آخر دون أن يبلغها مسبقاً، ويعمل على تصفية ما عليه من مبالغ تم فرضها كجبايات دورية، أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية.

تأجير المساحات العامة

منذ مارس (آذار) الماضي بدأت الجماعة الحوثية تحصيل آلاف الدولارات من الباعة المتجولين وأصحاب البسطات في سوق شرق العاصمة صنعاء بالقوة، نظير إيجار للمساحات التي يشغلونها لممارسة أنشطتهم التجارية. وكشفت وثيقة أن القيادي في الجماعة نجيب شرف الدين، الذي عينته وكيلاً لأمانة العاصمة لشؤون الاستثمار، كلف أحد أتباعها ويدعى محمد الجبر، مهام مسؤول سوق الزهراوي في حي الصافية؛ لتحصيل الجبايات من الباعة وأصحاب البسطات. وبموجب الاتفاق بين شرف الدين والجبر، يلتزم الثاني بتوريد ما يزيد على 4700 دولار شهرياً (2.5 مليون ريال يمني) إلى خزينة المدينة التي يسيطر عليها الأول، بعد أن يعمل على استقطاع مستحقاته والفريق العامل معه. وأشرف على الاتفاق القيادي الحوثي حمود عباد المعين أميناً للعاصمة المختطفة صنعاء. ووفقاً لمصادر مطلعة؛ فإن هذا المبلغ يزيد على المبلغ الذي كان يتم تحصيله سابقاً بأكثر من الضعفين، إذ كان يتم توريد نحو 1500 دولار شهرياً فقط (800 ألف ريال)، قبل مارس (آذار) الماضي. وفي سياق آخر، ذكرت مصادر في جامعة صنعاء أن إدارة الجامعة المعينة من الجماعة الحوثية رفعت رسوم السكن الطلابي إلى أكثر من 500 في المائة بالتزامن مع بدء العام الجامعي الجديد، ووصل المبلغ المفروض على كل غرفة إلى نحو 57 دولاراً (30 ألف ريال يمني) بعد أن كان أقل من 10 دولارات (5 آلاف ريال)، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 530 ريالاً. وكان السكن الطلابي في جامعة صنعاء، قبل هذه الزيادة، خدمة شبه مجانية للطلاب القادمين من الأرياف والمناطق النائية، ويتم تحصيل رسوم رمزية مقابل خدمات النظافة وتوفير المتطلبات الضرورية. وأثارت هذه الزيادة استياءً بين طلاب الجامعة والأوساط الأكاديمية، حيث يُنظر لها بوصفها جزءاً من مخطط تحويل الجامعات اليمنية والمؤسسات التعليمية إلى مصادر للإيرادات والجبايات على حساب الخدمات العلمية والتعليمية التي تواجه الإهمال والتدهور، بحسب المصادر. وتوقّعت المصادر أن يضطر عشرات الطلاب إلى مغادرة السكن الجامعي نظراً لعدم مقدرتهم على دفع تلك المبالغ، خصوصاً مع زيادة كبيرة في رسوم مختلف الخدمات التعليمية والكتب والمستلزمات الدراسية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وغلاء الأسعار الذي يشمل مختلف نواحي الحياة.

ابتزاز باسم المستهلكين

يواجه ملاك المخابز في صنعاء خطر الإفلاس بعد فرض جبايات جديدة عليهم، مع إجبارهم على بيع الخبز بالتسعيرة السابقة نفسها ودون تغيير في أحجام أو أوزان الأرغفة. وأفادت مصادر تجارية بأن الجماعة الحوثية كلفت، عبر قطاع التجارة الذي تسيطر عليه، فرقاً للنزول الميداني اليومي للرقابة على أوزان وأحجام الأرغفة وأسعارها، وتحصيل غرامات فورية على أي مالك مخبز يتم اتهامه بارتكاب مخالفة، حيث تحدث مشادات واشتباكات شبه يومية بين ملاك المخابز وأفراد فرق الجبايات الحوثية. ويعاني ملّاك المخابز مما يسمونه «الابتزاز» الذي يمارسه أتباع الجماعة المكلفين جمع الجبايات، والرقابة على الأوزان والأسعار، تحت مبرر حماية المستهلك من الاستغلال بمنع رفع سعر الخبز، إذ يتم إجبارهم على البيع بالتسعيرة المُقرَّة، بينما تتسبب الجبايات والغرامات في إلحاق الخسائر بهم، دون مراعاة لحقوقهم في تحقيق الأرباح. وفرضت الجماعة الحوثية، العام الماضي، تسعيرة جديدة للخبز أقل من التسعيرة السابقة، تحت مبرر انخفاض أسعار القمح، إلا أنها وفي موازاة ذلك زادت من فرض الجبايات على ملاك المخابز تحت مسميات متعددة، ومن بينها جبايات لدعم المقاتلين في الجبهات ودعم الاحتفالات بالمناسبات الخاصة بالجماعة، بالإضافة إلى المساهمة في تمويل نظافة الشوارع، وصيانة الطرقات.

«الدفاع» السعودية: المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة في اليمن

الراي... أكدت وزارة الدفاع السعودية إن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة في اليمن. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد تركي المالكي في بيان إن «المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، ولن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت»...

«التعاون الخليجي» يرحب برأي «العدل الدولية» بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

جدد مواقف دول الخليج الثابتة تجاه القضية الفلسطينية

الجريدة...رحّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، اليوم السبت، بالرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة منذ 57 عاماً. وقال البديوي، في بيان صحفي، إن «هذا الرأي القانوني يؤكد ويعزز حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والقانونية وفق القرارات الدولية والأممية لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المسلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي». وأشار إلى أن «قرارات الاستيطان ومحاولات التغيير الجغرافي التي تقوم بها قوات الاحتلال هي إجراءات غير شرعية ولا تُحظى بأي اعتراف إقليمي أو دولي ولا تُغيّر شيئاً على أرض الواقع»، مشدداً على أن الأراضي الفلسطينية المسلوبة ستبقى فلسطينية وحق أصيل للشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته، جدد البديوي التأكيد على مواقف دول مجلس التعاون الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحصول على دولته.

الإمارات: النائب العام يأمر بالتحقيق الفوري والإحالة لمحاكمة عاجلة لمتجمهرين من الجنسية البنغالية

تظاهروا ضد حكومة بلدهم وأثاروا الشغب... وعطّلوا المرافق العامة وأتلفوا ممتلكات عامة وخاصة

الرياض - أبوظبي: «الشرق الأوسط».. أمر النائب العام في الإمارات المستشار الدكتور حمد الشامسي، بإجراء تحقيق فوري مع المقبوض عليهم من الجنسية البنغالية، الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من شوارع البلاد، الجمعة. وكان فريق من أعضاء النيابة العامة قد باشر التحقيق مع المتهمين المقبوض عليهم، وأسفرت التحقيقات، التي جرت بإشراف مباشر من النائب العام، عن أنهم ارتكبوا جرائم التجمهر في مكان عام، والتظاهر ضد حكومة بلدهم، بقصد الشغب. بالإضافة إلى منع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح، وتعطيل مصالح الأفراد، وإيذائهم، وتعريضهم للخطر، والحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم، وتعطيل حركة المرور، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها، وتعطيل وسائل المواصلات عمداً، حسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام». كما تضمّنت الجرائم الدعوة إلى تلك المظاهرات والتحريض عليها، وتصوير مقاطع مرئية ومسموعة لتلك الأفعال، ونشرها عبر شبكة الإنترنت، وهي أعمال تشكّل جرائم تمسّ أمن البلاد، وتُخِلّ بالنظام العام، ومن شأنها تعريض مصالح الدولة للخطر. وأمرت النيابة العامة بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيقات، كما أمر النائب العام بإحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة. ونقلت «وام»، وهي الوكالة الرسمية في الإمارات، عن النائب العام، أنه أهاب بكل من يقيم على أراضي البلاد الالتزام بقوانينها، وعدم الانقياد إلى مثل تلك الدعوات والأفعال؛ كونها تشكّل جرائم جسيمة الأثر على المجتمع، وشديدة العقاب على مرتكبيها.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..اختفاء مواطن صيني في السويداء جنوب سوريا..«المرصد السوري»: تركيا ترحّل آلاف السوريين قسراً..السوداني يفتتح عدداً من منشآت التصنيع الحربي في العراق..القوات التركية تستعد للسيطرة على جبل كاره في العراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد لهيثم بن طارق التضامن الكامل مع عُمان في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف..«البطاطس» تصعد بنقيب الفلاحين المصريين إلى «الترند»..السودان: احتدام معارك سنار ومقتل قيادي بالدعم..شكوك حول تفعيل مخرجات اجتماع «النواب» و«الدولة» الليبيَّين بالقاهرة..تركيا تزود «الوحدة» الليبية بالمسيّرة القتالية المتطورة «أكينجي»..«العمال» الجزائري يعلن «النفير» إثر سحب ترشح زعيمته للرئاسة..حكم جديد بسجن وزير مغربي سابق 5 سنوات..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,968,020

عدد الزوار: 7,618,135

المتواجدون الآن: 0