أخبار وتقارير..ألمانيا تُلاحق إيران و«حزب الله» وتحظر «المركز الإسلامي في هامبورغ»..بايدن: انسحبت لتوحيد حزبي وهاريس مؤهلة لقيادة البلاد..هاريس تعد بالتآزر بديلاً عن فوضى ترامب..هاريس لترامب: تعاملتُ مع محتالين كثيرين..اليسار الفرنسي يتفق أخيراً على رئيسة وزراء رفضها ماكرون..من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟..أوكرانيا تبلّغ الصين استعدادها للتفاوض مع روسيا..وسط صراعها مع الغرب..روسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية..ستارمر: الأزمة المالية البريطانية أكثر خطورة وفشل مطلق في كل مكان..«كراودسترايك» تكشف عن الخطأ المتسبب في العطل التقني العالمي..من زنزانته..عمران خان يترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد..

تاريخ الإضافة الخميس 25 تموز 2024 - 5:51 ص    عدد الزيارات 250    التعليقات 0    القسم دولية

        


اعتبرت أنه «ممثّل مباشر» لخامنئي..طهران تستدعي سفير برلين وتندد بانتهاك «حقوق الإنسان»....

ألمانيا تُلاحق إيران و«حزب الله» وتحظر «المركز الإسلامي في هامبورغ»....

- الشرطة داهمت «المسجد الأزرق» و53 مركزاً في البلاد

- برلين: نحن لا نتخذ أي خطوة ضد ديانة

الراي.....حظرت الحكومة الألمانية، أمس، «المركز الإسلامي في هامبورغ»، وهو جمعية تدير «المسجد الأزرق» في المدينة الشمالية، وكانت محور تحقيق منذ فترة طويلة، للاشتباه بدعمها «حزب الله» وصلاتها بإيران، التي استدعت السفير الألماني في طهران. وداهم عشرات العناصر من شرطة مكافحة الشغب في هامبورغ المسجد صباحاً وهم يرتدون أقنعة سوداء. وأخرجوا 3 رجال كانوا ينامون داخل المركز، وخلعوا الأبواب المقفلة ورفعوا أدلة إضافية وأكياساً من الأموال النقدية، بحسب وسائل إعلام ألمانية. وبالموازاة مع مداهمة «المسجد الأزرق» كان عشرات العناصر من الشرطة في 7 ولايات أخرى ينفذون مداهمات طالت 53 مركزاً مرتبطاً بالمركز الإسلامي، 30 منها في هامبورغ نفسها. كما داهم رجال الشرطة مبنى منظمة شيعية في منطقة نويكولن - برلين، في الوقت نفسه تقريباً. وأوضحت وزارة الداخلية أنه نتيجة للحظر سيجري إغلاق أربعة مساجد شيعية. وأفادت بأن تحقيقاتها أظهرت أن المركز الذي يقدم نفسه كجمعية دينية من دون أجندة سياسية، هو عكس ما يدّعي. وأعلنت أنها «حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور». واتّهمت المركز بأنه «ممثّل مباشر» للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، متهمة إياه بنشر فكر طهران «بأسلوب عدائي ومتشدد». ويسعى المركز، وفق الوزارة، إلى «إقامة حكم استبدادي وديني» بديل للديمقراطي، ويدعم «البعد العسكري والسياسي» لتنظميات مثل «حزب الله». ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر «أريد أن أكون شديدة الوضوح: نحن لا نتخذ أي خطوة ضد ديانة». أضافت «نحن نميّز بشكل صريح بين الإسلاميين المتطرفين الذين نقوم بملاحقتهم، وكثير من المسلمين الذين ينتمون الى بلادنا ويعيشون بحسب معتقداتهم»، مشددة على أن «هذا الحظر لا يشمل على الإطلاق الممارسة السلمية للمذهب الشيعي». وأشارت فيزر إلى أن المركز يروّج لفكر إسلامي «موجّه ضد الكرامة الإنسانية، ضد حقوق المرأة، ضد العدالة المستقلة، وضد دولتنا الديموقراطية». ويدير «المركز الإسلامي في هامبورغ» مسجد الإمام علي المعروف أيضاً بـ «المسجد الأزرق»، بسبب لونه وهندسته المعمارية الضخمة. وهو يعدّ من أهم المراكز الشيعية في أوروبا، وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لإغلاقه. وللمركز فروع تمثيلية في مدن أخرى داخل ألمانيا أبرزها برلين وميونيخ وفرانكفورت. أسس المركز مهاجرون إيرانيون في العام 1954 ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ عام 1993. ويصفه الجهاز بأنه «ثاني أهم مقر تجسس للاستخبارات الإيرانية في ألمانيا بعد السفارة الإيرانية»، وأن نشاطاته هي تمتد في أنحاء أوروبا. وكان «المجلس الإسلامي الأعلى» في ألمانيا علق عضوية «المركز الإسلامي» في هامبورغ بعيد مداهمته في نوفمبر الماضي. وبعد حظر المركز سيتحول «المسجد الأزرق» الذي أصبح في الأعوام الماضية أشبه بمعلم سياحي، إلى ملكية الدولة الألمانية. وفي طهران، نددت الخارجية بـ«التصرف العدائي» لألمانيا، معتبرة أنه «يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان». وذكرت «للأسف ما حدث في ألمانيا مثال واضح على الإسلاموفوبيا وتحدٍ لتعاليم الديانات الإبراهيمية».....

بايدن: انسحبت لتوحيد حزبي وهاريس مؤهلة لقيادة البلاد

الراي.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة إلى الأمة، مساء أمس الأربعاء، أن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي يعتبر هاما لتوحيد الحزب الديموقراطي و«تمرير الشعلة» للأجيال الشابة، محذرا أن «الديموقراطية على المحك». وقال بايدن إن «الدفاع عن الديموقراطية أهم من أي لقب. إنني أستمد القوة وأجد المتعة في العمل من أجل الشعب الأميركي. لكن هذه المهمة المقدسة المتمثلة في تحسين اتحادنا لا تتعلق بي. الأمر يتعلق بكم، بعائلاتكم وبمستقبلكم. الأمر يتعلق بـ (نحن الشعب)». وشدد أن على «أميركا الاختيار بين الأمل والكراهية». وأضاف «لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا»، مؤكدا الحاجة إلى «الأصوات الشابة». وأشار بايدن إلى المرشحة لتنوب مكانه في السباق الرئاسي، نائبته كامالا هاريس، قائلا إنها «تملك الخبرة وقوية وقادرة على قيادة الدولة». ونوه إلى أنه «خلال الأشهر الستة المقبلة سأركز على القيام بعملي كرئيس. وهذا يعني أنني سأستمر في خفض الأسعار للعائلات التي تعمل بجد وتنمية اقتصادنا. سأواصل الدفاع عن حرياتنا الشخصية وحقوقنا المدنية، من حق التصويت، إلى حق الاختيار». وذكر أنه سيواصل العمل على نبذ العنف بكافة أشكاله، مؤكدا أنه «لا مكان للحقد والعنف السياسي في أميركا». أما في ملف الشرق الأوسط وحرب غزة، أكد بايدن «سأعمل على ضمان الأمن في الشرق الأوسط. وسأعمل على إنهاء الحرب بغزة وإطلاق سراح المحتجزين». وتابع: «سنحافظ على تعزيز قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»...

الحملة الجمهورية تتقدّم بشكوى ضد استخدامها أموال حملة بايدن

هاريس تعد بالتآزر بديلاً عن فوضى ترامب

- نائبة الرئيس تتقدم في استطلاع جديد أنجز بعد انسحاب بايدن

الراي....مدعومة بالحماسة التي رافقت دخولها السباق إلى البيت الأبيض، ألقت كامالا هاريس، الثلاثاء، خطاباً حازماً، خلال أول تجمع لها في حملتها الانتخابية، هاجمت فيه منافسها دونالد ترامب و«تطرفه»، بينما أظهر استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» تقدمها بفارق ضئيل على مرشح الحزب الجمهوري. وفي خطاب مدته 17 دقيقة، هاجمت هاريس بقوة نقاط ضعف ترامب، وقارنت تاريخ عملها مدعية عامة سابقة بسجله باعتباره «مجرم مدان». وتابعت أمام حشد من بضعة آلاف في مدرسة ويست أليس سنترال الثانوية في إحدى ضواحي ميلووكي في ويسكونسن، وهي ولاية متأرجحة لها دور محوري في تحديد نتيجة الانتخابات، «يريد دونالد ترامب إعادة بلدنا إلى الوراء». وأضافت «لكننا لن نرجع القهقرى»، فيما هتف أنصارها لها مرات عدة. وتساءلت هاريس «هل نريد العيش في بلد الحرية والرحمة وسيادة القانون والتآزر، أم في بلد الفوضى والخوف والكراهية»؟ متهمة منافسها بأنه في خدمة أصحاب المليارات ويسعى إلى إضعاف الطبقة الوسطى. وتحدثت سيناتور كاليفورنيا السابقة، عن قائمة من الأولويات الليبرالية، قائلة إنها ستعمل في حال انتخابها على تعزيز القدرة على الإجهاض وتسهيل انضمام العمال إلى النقابات والتعامل مع العنف المسلح، ما يشكل تناقضاً حاداً مع سياسات ترامب. وكان التجمع صاخباً لدرجة تتناقض على نحو ملحوظ مع التجمعات الانتخابية الهادئة والأصغر حجماً التي عقدها الرئيس جو بايدن، ما يعزز آمال الديمقراطيين في أن تتمكن هاريس (59 عاماً) من إحياء حملة كانت متعثرة في أثناء ترشح بايدن (81 عاماً). وقال ستة من الديمقراطيين البارزين في ولاية ويسكونسن، إن هاريس توافر للحزب الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق وتحفيز الناخبين الذين لم يكونوا متحمسين لبايدن أو ترامب. وفي الإطار، تقدمت هاريس على ترامب بنسبة 44 مقابل 42 في المئة بين الناخبين المسجلين في استطلاع «رويترز/إبسوس» الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء بعد انسحاب بايدن من المنافسة يوم الأحد ودعم هاريس خلفاً له.

شكوى جمهورية

في المقابل، اعتبر ترامب الذي عقد مؤتمراً صحافياً افتراضياً في الوقت نفسه، أن التغلب على هاريس سيكون «أسهل» من الفوز على بايدن، مؤكداً استعداده لمناظرتها. كما تقدمت حملة ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، الثلاثاء، تؤكد فيها أنه لا يمكن لنائبة الرئيس قانونياً استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب بايدن. والخلاف حول الحسابات التي بلغت نحو 95 مليون دولار في نهاية يونيو، يعد جزءاً من جهد متعدد الجوانب يبذله الجمهوريون لعرقلة محاولة هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات. وأفادت حملة ترامب بأن هاريس قامت «بعملية استيلاء وقحة على الأموال»، حسب الملف الذي قدمه ديفيد وارينغتون، المستشار العام للحملة.

المرشّحون المُتنافسون

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، على الأرجح نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس، في الخامس من نوفمبر المقبل، لكن السباق الرئاسي الأميركي لا يقتصر على الاثنين فقط، حيث يخوضه أيضاً العديد من المرشحين المستقلين ومن أحزاب أخرى.

الديموقراطية وليامسون

دعت الكاتبة صاحبة الكتب الأكثر مبيعاً وخبيرة المساعدة الذاتية ماريان وليامسون (72 عاماً)، على منصة «إكس»، إلى مؤتمر ديمقراطي مفتوح بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، قائلة «يجب ألا تتم ببساطة مباركة أي شخص ليصبح مرشحاً».وأعادت وليامسون إطلاق حملتها الرئاسية لعام 2024 ببرنامج قائم على «العدل والحب» بعد أقل من شهر من انسحابها، وتعهدت بمكافحة «رؤية ترامب المظلمة والاستبدادية».وترشحت وليامسون سابقاً عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020، لكنها انسحبت من ذلك السباق قبل بدء أي تصويت.

المستقل كينيدي الابن

يخوض روبرت إف. كينيدي الابن (70 عاماً)، الناشط المناهض للقاحات، السباق مستقلاً بعد أن نافس بايدن في البداية على ترشيح الحزب الديموقراطي.وكينيدي هو نجل السيناتور روبرت إف. كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 أثناء حملته الانتخابية الرئاسية.ويبدي كينيدي دعماً قوياً لإسرائيل ويشكك في الحاجة لوقف إطلاق النار لستة أسابيع، الذي يدعمه بايدن.وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه معلومات طبية مضللة على مدار سنوات في شأن اللقاحات، لكنه يقول إنه سيظل يسمح للأميركيين بالحصول عليها.وذكرت حملته أن دودة دخلت دماغ كينيدي منذ سنوات وماتت هناك، لكنه تعافى تماماً.واختار كينيدي المحامية الثرية نيكول شاناهان لمنصب نائب الرئيس.

الفيلسوف وست

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي كورنيل وست، في يونيو الماضي، إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس، قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديموقراطية.وسعى وست (71 عاماً) في البداية للترشح عن حزب الخضر، لكنه اعتبر في أكتوبر أن الناس «يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية» وأعلن ترشحه كمستقل، حيث يعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر... ستاين

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاماً) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016.وتتهم ستاين الديمقراطيين بـ«الحنث بوعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة، بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلاً».

حزب التحرريين... تشيس أوليفر

دعا حزب التحرريين كلا من ترامب وكينيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو الماضي، واختار في النهاية تشيس أوليفر (38 عاماً)، الذي ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا عام 2022، وحصل على اثنين في المئة من الأصوات.

هاريس لترامب: تعاملتُ مع محتالين كثيرين

دونالد يقاطع التجمعات المفتوحة ويخسر نقطتين... ويقاضي حملة بايدن

الجريدة...على عكس التجمعات الهادئة للرئيس الأميركي جو بايدن، أطلقت نائبته كامالا هاريس حملتها الانتخابية في تجمع صاخب بولاية ويسكونسن الحاسمة، هاجمت فيه منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وتحدثت هاريس، التي أظهر استطلاع جديد تقدمها بفارق نقطتين على ترامب، عن سجلّها كمدعية عامة سابقة لولاية كاليفورنيا ومدعية عامة في قاعة المحكمة، مقابل سجل ترامب الجنائي، معقبة: «تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع، المحتالون الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالون الذين سرقوا المستهلكين، والغشاشون... فاستمعوا لي عندما أقول إنني أعرف من يكون دونالد». ووصفت هاريس منافسها الجمهوري بأنه «متطرف يدعو إلى الفوضى... يريد إرجاع بلادنا إلى الوراء، هل نريد العيش في بلد الحرية والرحمة وسيادة القانون، أم في بلد الفوضى والخوف والكراهية؟»، متهمة إياه بخدمة أصحاب المليارات والسعي إلى إضعاف الطبقة الوسطى. في غضون ذلك أظهر استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس»، بعد يوم من انسحاب بايدن، تقدم هاريس على ترامب بنقطتين مئويتين، حيث حصلت على 44 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 42 لمنافسها الجمهوري، وينظر 56 في المئة من الناخبين المسجلين إلى هاريس (59 عاماً) على أنها «متيقظة ذهنياً وقادرة على التعامل مع التحديات»، مقابل 49 بالمئة لترامب (78 عاماً). في المقابل، أبدى ترامب ثقته بقدرته على التغلب على هاريس، وعرض المشاركة في «أكثر من مناظرة» معها، منتقداً سجلّها في الهجرة والحدود، وهي قضايا في قلب حملته الانتخابية. وبينما نقلت شبكة «إن بي سي» عن مصدرين مطلعين أن ترامب قرر عدم المشاركة في أي تجمعات في أماكن مفتوحة، وذلك عقب محاولة اغتياله التي فشلت، تقدمت حملته بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، تقول فيها إنه لا يمكن لهاريس قانونياً استخدام أموال جمعتها حملة بايدن. وفي تفاصيل الخبر: مدعومة بحماسة رافقت دخولها السباق إلى البيت الأبيض، واستطلاع جديد أظهر تقدمها بفارق نقطتين على منافسها الجمهوري، هاجمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب، محذّرة من أنه «متطرف يدعو إلى الفوضى». وفي تجمّع صاخب دشّنت به حملتها الانتخابية بولاية ويسكونسن الحاسمة، استعرضت هاريس سجلّها كمدعية عامة سابقة لولاية كاليفورنيا ومدعية عامة في قاعة المحكمة، مقابل سجل ترامب الجنائي، قائلة: «تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع، المحتالون الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالون الذين سرقوا المستهلكين، والغشاشون الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة، فاستمعوا لي عندما أقول إنني أعرف من يكون دونالد ترامب». وتساءلت هاريس، في لقاء صاخب مغاير للتجمعات الانتخابية الهادئة للرئيس الحالي جو بايدن، «ترامب يريد إرجاع بلادنا إلى الوراء، هل نريد العيش في بلد الحرية والرحمة وسيادة القانون، أم في بلد الفوضى والخوف والكراهية؟»، واتهمت منافسها بأنه في خدمة أصحاب المليارات ويسعى إلى إضعاف الطبقة الوسطى. وأضافت: «في هذه الحملة أعدكم بأنني سأضع - بكل فخر - رقمي القياسي أمام رقمه في أي يوم من أيام الأسبوع»، لافتة إلى أن حملتها تلقّت خلال يوم واحد تبرعات من المانحين هي «الأكبر في التاريخ»، وأكدت أنها ستعمل، في حال انتخابها، على تعزيز القدرة على الإجهاض وتسهيل انضمام العمال إلى النقابات والتعامل مع العنف المسلح، مما يشكّل تناقضا حادا مع سياسات ترامب. وصاغت هاريس عملية الاختيار بينها وبين ترامب على أنه اختيار بين «الحرية والرحمة وسيادة القانون»، مقابل «الفوضى والخوف والكراهية»، فيما أظهر استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس»، بعد يوم من انسحاب بايدن، تقدمها على ترامب بنقطتين مئويتين، حيث حصلت على 44 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 42 لمنافسها الجمهوري. وينظر 56 بالمئة من الناخبين المسجلين إلى هاريس (59 عاما) على أنها «متيقظة ذهنيا وقادرة على التعامل مع التحديات»، مقابل 49 بالمئة لترامب (78 عاما). شكوى جمهورية في المقابل، أبدى ترامب ثقته بقدرته على التغلب على هاريس، وعرض المشاركة في «أكثر من مناظرة» معها، منتقدا سجلّها في الهجرة والحدود، وهي قضايا في قلب حملته الانتخابية. وقبل آخر خطاب لبايدن من المكتب البيضاوي لتفسير سبب سحب ترشّحه وتوضيح ما يتعيّن عليه إنجازه، نقلت شبكة إن بي سي عن مصدرين مطلّعين أن ترامب قرر عدم المشاركة في أي تجمعات في أماكن مفتوحة، وذلك عقب محاولة اغتياله التي فشلت. كما تقدمت حملة ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، تقول فيها إنه لا يمكن لهاريس قانونيا استخدام أموال جمعتها حملة بايدن، الذي أنهى محاولته الفوز بولاية جديدة يوم الأحد الماضي، معربا عن دعمه الكبير لهاريس وثقته بقدرتها على أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة في تاريخها. إيلون ماسك يتنصل من دعم الجمهوريين بـ 45 مليون دولار شهرياً وقال ديفيد وارينغتون، (المستشار العام لحملة ترامب) إن هاريس قامت «بعملية استيلاء وقحة على الأموال»، واتهمها بارتكاب ما وصفه بأنه «أكبر انتهاك لتمويل الحملات الانتخابية في التاريخ الأميركي»، فيما ذكرت لجنة الانتخابات الاتحادية أنها غير قادرة على التعليق على مسائل خاصة بالإنفاذ لم يتم حلّها. وأحدث دخول هاريس السباق الرئاسي بلبلة في الأوساط الجمهورية، وفق ما رأى الكاتب السياسي الأميركي جاكوب هيلبرون، في تحليل نشرته مجلة ناشونال انتريست، مؤكدا أنه بات واضحا أن ترامب لم يكن مستعدا لانسحاب بايدن، وغير قادر على التعامل مع التطور الجديد. وحول نائب ترامب، (جي دي فانس)، قال هيلبرون إنه وقع اختياره ليعزز قاعدة الحزب الجمهوري في الانتخابات، إلا أنه لن يساعد ترامب في جذب الناخبين المتأرجحين والأمهات في الضواحي، بسبب مواقفه المتشددة ضد النساء ومعركته ضد حق الإجهاض. واعتبر هيلبرون أن مواجهة ترامب لهاريس في لحظة تشير فيها استطلاعات الرأي إلى أن عددا أقل من النساء سيصوت لمصلحته مقارنة بعام 2020، قد تجعله يعيد التفكير في اختياره لفانس، فيما أشارت صحيفة بوليتكو إلى أن «النساء يشكلن الآن 51 بالمئة من عدد السكان في سن التصويت». وأكد هيلبرون أن بحث ترامب عن نائب جديد له سيسمح له بالتحول إلى الهجوم في السباق الانتخابي الذي فقد السيطرة عليه حاليا. في سياق متصل، نفى الملياردير إيلون ماسك تقديم تبرعات بقيمة 45 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية، مؤكدا، في المقابل، أنه قدّم «تبرعات قليلة»، من دون أن يحدد حجمها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ماسك يخطط للتبرع بحوالي 45 مليون دولار شهريًا لمجموعة تدعم حملة ترامب، التي تسهم فيها شخصيات أخرى في صناعة التكنولوجيا، وهي مزاعم دحضها ماسك، مؤكدا في تغريدة على موقع إكس، أنه يقدم «بعض التبرعات إلى لجنة العمل السياسي الأميركية، ولكن على مستوى أقل بكثير» مما ذكرته الصحيفة.

اليسار الفرنسي يتفق أخيراً على رئيسة وزراء رفضها ماكرون

باريس تتهم «جاسوساً» روسياً بمحاولة تخريب افتتاح الأولمبياد

الجريدة...تراوح الأزمة السياسية في فرنسا مكانها بعد أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون إثر قراره المفاجئ حل البرلمان، وأفضت إلى فوز تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري دون تحقيق أغلبية مطلقة لتدخل أحزابه في مفاوضات عسيرة لترشيح رئيس وزراء جديد بعد استقالة الحكومة. واتفقت أحزاب «الجبهة الشعبية» أخيراً على ترشيح لوسي كاستيت لرئاسة الحكومة، لكن الرئيس ماكرون أكد في مقابلة مع محطة (فرنسا 2) أنه قرر «هدنة أولمبية» وتأجيل هذا القرار إلى ما بعد الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده، مما أغضب قادة اليسار الذين هددوا بالدخول في «صراع قوة مع الإليزيه». ودعت كاستيت في أول خطاب لها في وسائل الإعلام الرئيس الفرنسي إلى تحمل مسؤولياته بتعيينها رئيسة للوزراء، معتبرة أن «اللحظة خطيرة، ولا يمكننا تأجيل هذا النوع من القرارات»، وذلك رداً على تصريح ماكرون مساء الثلاثاء أنه لن يعيّن حكومة جديدة قبل نهاية الألعاب الأولمبية منتصف أغسطس المقبل. ووصفت كاستيت، وهي موظفة في مجلس مدينة باريس (37 عاما)، موقف ماكرون بأنه «إنكار للديموقراطية»، مستبعدة أي «تحالف مع المعسكر الرئاسي بسبب خلافاتنا العميقة»، تماشياً مع زعماء الجبهة الشعبية الجديدة، الذين تناوبوا في الدفاع عن ترشيحها، داعين إلى «التعبئة» للضغط على «الإليزيه». وفي هذا الصدد، دعا منسق حزب (فرنسا الأبية) مانويل بومبارد إلى «صراع قوة»، مع «الانطباع بالتعامل مع الرجل المجنون المتحصن في الإليزيه»، فيما اعتبرت رئيسة حزل الخضر المساند لحماية البيئة مارين تونديلييه ماكرون «مثل طفل مذعور لا يمكنه التصرف، وكأن شيئاً لن يحدث حتى منتصف أغسطس»، متجاهلةً فكرة الهدنة الأولمبية. في هذه الأثناء، أعلن مكتب المدعي العام في باريس أنه وجّه اتهامات إلى مواطن روسي (40 عاماً) تشمل «التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا»، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 30 عاماً، مشيراً إلى أنه تم وضعه في الحبس الاحتياطي. وبحسب صحيفة لو باريزيان، التي كشفت القضية، فقد اعتقلت الشرطة الفرنسية المشتبه به الأحد الماضي وبتفتيش شقته عثرت على أدلة عن «عملية تخريب كبيرة»، فيما أكد مكتب المدعي العام أن «العناصر التي تم اكتشافها تثير مخاوف من نيته تنظيم أحداث من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية». وتستضيف فرنسا من 26 الجاري إلى 11 أغسطس المقبل الألعاب الأولمبية، وسط مناخ سياسي متوتر وإجراءات أمنية مشددة تغذيه تحذيرات من نية روسيا تخريب هذه الألعاب.

من هي لوسي كاستيتس المرشّحة لقيادة حكومة فرنسا؟

وجه جديد غير معروف

الشرق الاوسط...عقب خلاف امتد لأسابيع، وافق تحالف الأحزاب اليسارية الفرنسية، الذي حقّق فوزاً في الانتخابات التشريعية المبكرة، في السابع من شهر يوليو (تموز) الحالي، على ترشيح لوسي كاستيتس، البالغة من العمر 37 ربيعاً، مرشحةً لمنصب رئيس الوزراء. لكن القرار قُوبل برفض من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكّد على إبقاء الحكومة الوسطية المؤقتة حتى نهاية الألعاب الأولمبية باريس 2024، لتجنّب الفوضى في البلاد. وأضاف ماكرون في حوار مع القناة الثانية الفرنسية، أن الأمر لا يتعلّق باسم تقدّمه مجموعة سياسية، وقال إنه يجب أن تكون هناك أغلبية برلمانية وراء المرشّحة؛ لتمرير الإصلاحات وإقرار الميزانية في البلاد. وانتقد قادة الأحزاب في الائتلاف اليساري، ماكرون؛ لعدم رغبته في النظر في مرشّحهم لرئاسة الوزراء، مساء الثلاثاء، خصوصاً بعد استبعاد أسماء مقترحة سابقاً، على غرار جان لوك ميلينشون اليساري، واختيارات من أجل التسوية، مثل هوجيت بيلو. وقبِلت كاستيتس الترشّح، وكتبت عبر منصة «إكس»: «قبلت الترشيح بتواضع كبير، وبقناعة كبيرة أيضاً».

من تكون لوسي كاستيتس؟

لوسي كاستيتس من مواليد مارس (آذار) من عام 1987، في مدينة كون الواقعة شمال غربي فرنسا، تخرّجت في «سيانس بو» المدرسة الوطنية للإدارة في باريس، وهي نفس المدرسة المرموقة التي تخرج فيها ماكرون. تعمل كاستيتس موظّفة في العاصمة الفرنسية باريس مديرةً للتمويل والمشتريات، وهي شخصية غير معروفة، تملك المرشّحة لمنصب رئاسة الحكومة والخبيرة الاقتصادية والموظفة المدنية، خلفية في مكافحة التهرب الضريبي والجرائم المالية. وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022، لفتت الانتباه خلال مناظرة تلفزيونية مع ستانيسلاس غيريني، السياسي الذي شغل منصب وزير الخدمات العامة في حكومة إليزابيث بورن؛ إذ انتقدت استخدام إدارة ماكرون لشركات الاستشارات. وقالت المرشّحة الشابة إن إحدى أولوياتها القصوى ستكون إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي دفع به ماكرون في عام 2023، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق واستياءً، فضلاً عن إصلاح ضريبي كبير، حتى يدفع جميع الفرنسيين نصيبهم العادل. يُشار إلى أن الإجماع على ترشيح كاستيتس قد يضع حداً للصراعات الداخلية في التجمع المنقسم بين الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، في انتظار تخطّي العقبات القائمة، قبل أن يتسنّى تنصيب كاستيتس على رأس حكومة يسارية جديدة محتملة بعد دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ يوم الجمعة المقبل، وتستمر إلى غاية 11 من شهر أغسطس (آب) القادم، فيما سيبقى رئيس الوزراء غابرييل أتال ووزراؤه في مناصبهم بصفة مؤقتة.

أوكرانيا تبلّغ الصين استعدادها للتفاوض مع روسيا

موسكو تحذّر سيول وتتهم واشنطن بالسعي للهيمنة على منطقة القطب الشمالي

الجريدة...أبلغ وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم ، نظيره الصيني وانغ يي، في محادثات جرت لأكثر من 3 ساعات في مدينة غوانغتشو الجنوبية، أن كييف منفتحة على المحادثات مع روسيا إذا كانت مستعدة للتفاوض بحُسن نية، وهو ما قال إنه لا يرى دليلا عليه حتى الآن. ونص بيان من وزارة الخارجية الأوكرانية على أن «كوليبا أكد مجدداً أن كييف مستعدة للدخول مع الجانب الروسي في التفاوض بمرحلة معينة، عندما تكون روسيا مستعدة للمحادثات بحسن نية، لكنه أكد أن مثل هذا الاستعداد غير ملحوظ حاليا». وأضاف أن كييف منفتحة على «الحوار والتفاوض مع روسيا بعقلانية وجوهرية» لتحقيق السلام العادل والدائم، لافتاً أنها تولي أهمية لآراء الصين، ودرست بالفعل بعناية 6 تفاهمات مشتركة حددتها مع البرازيل بشكل مشترك من أجل حل سياسي للأزمة الأوكرانية. من جهته، جدد وزير الخارجية الصيني الدعوة إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، محذرا من مخاطر استمرار التصعيد وتمدده بعد دخول الأزمة عامها الثالث. وأكد وانغ التزام الصين الشديد بالتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى التفاهمات الستة المشتركة التي وضعتها مع البرازيل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، بما في ذلك مبادئ إدارة الصراع وخطة السلام والتدابير لمنع المخاطر النووية، وضمان استقرار سلاسل الصناعة والتوريد. وقال إن الصين تدعم كل الجهود التي تؤدي إلى السلام، بعد أن أبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمفاوضات، مشددا على موقف بكين بمواصلة دورها في إيقاف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام. وفي روسيا، حذّر نائب وزير الخارجية، أندريه رودينكو، من أن موسكو لن تتجاهل أي عمل تتخذه كوريا الجنوبية وستردّ عليه. وجاءت تصريحاته تلك، بعد أن ذكرت سيول الشهر الماضي أنها يمكن أن تغيّر حجم وطبيعة الدعم الذي تقدّمه لأوكرانيا، في أعقاب تبنّي معاهدة شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية. وحذّر رودينكو سيول من القيام بأي عمل متسرع يمكن أن يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية، ودعاها إلى التركيز على مصالحها الأمنية الخاصة، بدلا من مصالح دولة ثالثة. بدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن الاستراتيجية الأميركية المحدثة في القطب الشمالي تهدف بوضوح إلى تصعيد التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة. واعتبرت ان الاستراتيجية التي نشرتها وزارة الدفاع (البنتاغون) تشير إلى أن مقاربات واشنطن تهيمن عليها سيناريوهات القوة لضمان مصالحها في هذه المنطقة. وقالت: «إن التدخل المخزي للوزارة العسكرية الأميركية في قضايا التعاون مع الدول الأخرى في القطب الشمالي، المنصوص عليه في الاستراتيجية التي نشرتها (البنتاغتون)، يتطلب اهتماما خاصا، ومن الطبيعي أن يترتب على ذلك من أيديولوجيات العصر الحديث أن واشنطن تشعر بالقلق مرة أخرى بشأن التعاون بين روسيا والصين». ووفق هذه الاستراتيجية، فإن الولايات المتحدة تراقب التفاعل المتزايد بين روسيا والصين في القطب الشمالي، وتشعر بالقلق إزاءه. وجاء في بيان «البنتاغون» أن التغيرات الجيوسياسية الكبرى، بما في ذلك الصراع الأوكراني، وانضمام فنلندا والسويد إلى «ناتو»، وزيادة التعاون بين الصين وروسيا، فضلا عن العواقب المتزايدة لتغيّر المناخ، «تخلق الحاجة إلى تطوير نهج استراتيجي جديد تجاه القطب الشمالي»...

وسط صراعها مع الغرب..روسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية

بوتين كان قد أمر بمراجعة الوثائق الاستراتيجية المتعلقة بتطوير البحرية (رويترز)

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن نيكولاي باتروشيف، وهو مستشار مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيس المخابرات الروسي السابق، أن روسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية بشكل كبير على خلفية التوترات مع الغرب، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وذكر باتروشيف أن «الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى تعمل على توسيع وجودها البحري العسكري في محيطات العالم، ومنها المياه المتاخمة مباشرة لروسيا». وأضاف باتروشيف أن روسيا يجب أن تحدث أسطولها بسبب أن طرق التجارة يتم إغلاقها، ويجرى إيقاف وتفتيش سفن البضائع والركاب التابعة لدول مستقلة، وفي بعض الحالات مصادرة تلك السفن بدعوى مكافحة القرصنة. وتابع باتروشيف، اليوم (الأربعاء)، قائلاً إن «ضمان الاستعداد المستمر لأسطولنا لردع ومنع الصراعات العسكرية وحماية بلادنا وفقاً للأعراف الدولية أمر ضروري». وكان بوتين قد أمر بمراجعة الوثائق الاستراتيجية المتعلقة بتطوير البحرية، وتم إرسال تعليمات ذات صلة إلى الوزارات وشركات بناء السفن. ولم يتم الكشف عن تفاصيل برنامج التسلح المتعلق بالقوات البحرية الروسية.

نفايات كوريا الشمالية تسقط على رئاسة جارتها الجنوبية

الجريدة..طالت بالونات محملة نفايات أرسلتها كوريا الشمالية، اليوم ، المجمع الرئاسي الكوري الجنوبي في سيول، وتم نشر فرق تدخل كيميائية. وهذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر الرئاسة الكورية الجنوبية وسط سيول الذي يحظى بحماية من جانب عشرات الجنود وبمنطقة حظر طيران، مباشرة، لأحد آلاف البالونات المحملة بالنفايات التي تطلقها بيونغ يانغ منذ مطلع مايو، في إطار حرب دعاية بين البلدين.

لارتباطها بكوريا الشمالية... أميركا تفرض عقوبات على شبكة مقرها الصين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، (الأربعاء)، عقوبات على شبكة مقرها الصين، لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير برامجها للصواريخ الباليستية والفضاء، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت إن ستة أفراد وخمس شركات فيما يسمى بشبكة «شي تشيانبي» متورطون في شراء مواد لدعم البرامج، وذلك في انتهاك لعدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي. وأوضحت الوزارة أن كوريا الشمالية تعتمد على شبكات من الوكلاء الخارجيين لشراء مواد ومكونات من مصادر أجنبية تستخدمها في برامجها المتعلقة بتطوير أسلحة دمار شامل. وأضافت أن الشركات الأجنبية التي تشتري المواد اللازمة لبرامج الأسلحة تعيد تعبئتها لشحنها إلى كوريا الشمالية، ولا تفصح للشركات المُصنعة عن الاستخدام النهائي لتلك المواد. وأشارت وزارة الخزانة إلى أن شي تشيانبي مواطن صيني ووسيط رئيسي في الشبكة.

ستارمر: الأزمة المالية البريطانية أكثر خطورة وفشل مطلق في كل مكان

الجريدة...في أول جلسة أمام مجلس العموم البريطاني، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم ، أن الأزمة المالية «أكثر خطورة» مما كان يتوقع، مؤكداً أن حزبه «العمال» وجد «فشلاً مطلقاً في كل مكان» بعد 14 عاماً من حكم المحافظين. وفي ردّ على سؤال حول تمويل الرعاية الاجتماعية، أوضح ستارمر أن حكومته العمالية ستحتاج إلى «مراجعة التحديات التي نواجهها» من أجل التوصل إلى «خدمة رعاية وطنية تغطي جميع الأطراف، بما في ذلك اتفاقية أجور عادلة للعاملين في هذا القطاع». بعد نحو أسبوع من إعلان حكومة حزب العمال الجديدة بقيادة كير ستارمر عزمها إجراء «مراجعة شاملة لتمويل الدفاع والأمن»، اعتبر قائد الجيش البريطاني الجنرال رولاند ووكر أنه يتعين على القوات المسلحة الملكية بناء جاهزيتها لخوض حرب في غضون 3 أعوام، تحسباً لمواجهة أي تهديد محتمل في عالم وصفه بأنه «يزداد تقلباً». وفي أول خطاب له، شدد الجنرال ووكر، أمس ، على أهمية مضاعفة الطاقة القتالية للجيش البريطاني بحلول عام 2027 وزيادتها بواقع ثلاثة أضعاف في نهاية العقد الحالي، محذراً من أن المملكة المتحدة تواجه مخاطر محتملة من تبعات دعمها لأوكرانيا، لاسيما بعد أن كونت كل من روسيا والصين ما وصفه بـ»علاقة انتقالية متبادلة» في مجال الأسلحة والتقنيات. ورأى في الوقت نفسه أن «الطريق إلى الحرب لا يتعذر تغييره في حال أعادت المملكة المتحدة تأسيس قوات برية موثوقة لدعم استراتيجية الردع من أجل تجنب الحرب». ووصف الجنرال ووكر الجيش البريطاني بأنه «متوسط الحجم»، إذ يبلغ قوامه نحو 75 ألف جندي، مناشداً إياه الإسراع إلى تطوير قدراته التقنية مثل الذكاء الاصطناعي ونيران أسلحته لتكون أسرع وذات نطاق أوسع بدلاً من التركيز على زيادة عدد الجنود. وتنفق المملكة المتحدة نسبة 2.3 من الناتج الإجمالي المحلي على قطاع الدفاع، فيما تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيادة هذه النسبة إلى 2.5 بالمئة. في هذه الأثناء، وصل وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هيلي إلى برلين أمس، في أولى زياراته منذ توليه منصبه، ورحب به نظيره الألماني بوريس بيستوريوس بهيلي بتكريم عسكري وأجرى معه محادثات ثنائية قبل الإدلاء بتصريحات علنية. يشار إلى أن ألمانيا والمملكة المتحدة حليفتان مقربتان في حلف شمال الأطلسي «ناتو» وتقولان إنهما تريدان توسيع تعاونهما العسكري. وتم بالفعل اتخاذ بعض الخطوات، بغض النظر عن حقيقة أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وهيلي عضو في حكومة حزب العمال الجديدة بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، التي تعقد عليها ألمانيا آمالها في تدشين بداية جديدة في العلاقات. ويهدف ستارمر إلى إبرام اتفاق أمني واسع مع الاتحاد الأوروبي، وإلى تغطية مجالات مثل الطاقة والمناخ، بالإضافة إلى تعاون أوثق في صناعة الدفاع.

«كراودسترايك» تكشف عن الخطأ المتسبب في العطل التقني العالمي

الراي.. بعد تزايد الخسائر في أعقاب العطل التقني العالمي الذي أدى إلى تعطل الخدمات من الطيران إلى البنوك، قالت شركة كراودسترايك الأميركية اليوم الأربعاء إن خطأ في برمجة نظام مراقبة الجودة هو الذي تسبب في التحديث البرمجي الذي أصاب أجهزة الكمبيوتر بالعطب على مستوى العالم الأسبوع الماضي. وما زال التقييم يجري لمدى الضرر الناجم عن التحديث الفاشل. وقالت مايكروسوفت يوم السبت إن الضرر طال نحو 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز. وأرسلت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي رسالة إلى جورج كورتز الرئيس التنفيذي لكراودسترايك تطلب منه الإدلاء بشهادته. وبدأ التركيز ينصب اليوم الأربعاء على التكلفة المالية أيضا. وقالت شركة التأمين بارامتريكس إن شركات فورتشن 500 الأميركية، باستثناء مايكروسوفت، ستتكبد خسائر تبلغ 5.4 مليار دولار نتيجة انقطاع الخدمة، وطالب وزير الخدمات الرقمية في ماليزيا شركتي كراودسترايك ومايكروسوفت بالتفكير في تعويض الشركات المتضررة. وحدث الانقطاع بسبب وجود خطأ في مستشعر فالكون لشركة كراودسترايك، وهو منصة متقدمة تحمي الأنظمة من البرامج الضارة والقراصنة، جعل أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز مايكروسوفت تتعطل وتُظهر ما سمي «شاشة الموت الزرقاء». وقالت كراودسترايك في بيان «نظرا لوجود خطأ في أداة التحقق من المحتوى، اجتاز واحد من قالبي النموذج أداة التحقق على الرغم من احتوائه على بيانات محتوى بها مشكلات»، في إشارة إلى فشل في آلية داخلية لمراقبة الجودة سمح لبيانات تنطوي على مشكلات بعبور نظام الشركة لفحوصات السلامة. ولم تذكر كراودسترايك ماهية بيانات المحتوى هذه، ولا سبب احتوائها على مشكلات. و«قالب النموذج» عبارة عن مجموعة من الأوامر توجه البرنامج إلى التهديدات التي يتعين عليه رصدها وكيفية الاستجابة لها. وقالت كراودسترايك إنها أضافت «فحصا جديدا» إلى عملية مراقبة الجودة في محاولة لمنع تكرار المشكلة. ونشرت كراودسترايك معلومات لإصلاح الأنظمة المتضررة الأسبوع الماضي، لكن الخبراء قالوا إن عودتها للعمل سيستغرق وقتا لأنه يتطلب إزالة يدوية للتعليمات البرمجية المعيبة. ويتسق بيان اليوم الأربعاء مع تقييم واسع النطاق من خبراء الأمن السيبراني بأن خطأ فادخا وقع في عملية مراقبة الجودة في كراودسترايك. وأثار الحادث أيضا قلق الخبراء من أن منظمات كثيرة ليست مستعدة جيدا لتطبيق خطط طوارئ عند حدوث تعطل في نقطة ما في نظام تكنولوجيا المعلومات أو في جزء من البرمجة فيه.

من زنزانته..عمران خان يترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد

رئيس الوزراء الباكستاني السابق سيدخل في اقتراع عبر الإنترنت على الرغم من قضائه عقوبة السجن لـ 10 سنوات

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. كشف فريق رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان لصحيفة «التلغراف» أن السياسي المسجون سيرشح نفسه لمنصب مستشار جامعة أكسفورد البريطانية من زنزانته في باكستان. سيدخل رئيس الوزراء الباكستاني السابق ونجم الكريكيت في اقتراع عبر الإنترنت، على الرغم من قضائه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات. أصبح مقعد مستشار جامعة أكسفورد شاغرا بعد استقالة اللورد باتن البالغ من العمر 80 عاما، الحاكم السابق لهونغ كونغ ورئيس حزب المحافظين السابق، الذي شغل المنصب لمدة 21 عاما. لأول مرة، سيتم إجراء انتخابات المستشار عبر الإنترنت مقارنة بالعملية التقليدية التي يُطلب فيها من الخريجين الحضور بالزي الأكاديمي الكامل. وتذهب المستشارية المرموقة إلى خريجي الجامعة، وهم عادة من السياسيين. خان مسجون حالياً بسبب مزاعم عن إثارة الاحتجاجات والعنف ضد الجيش الباكستاني في 9 مايو (أيار) من العام الماضي. وقد نفى هذه الاتهامات. درس خان الاقتصاد والسياسة في كلية كيبل، أكسفورد في عام 1972. وكان أيضاً قائداً لفريق الكريكيت بجامعة أكسفورد. وفي عام 2005، أصبح عمران خان مستشاراً لجامعة برادفورد، وظل في المنصب حتى عام 2014. وقال سيد زلفي بخاري، مستشار خان للإعلام الدولي، لصحيفة «التلغراف»: «سيتنافس عمران خان على منصب مستشار جامعة أكسفورد، حيث إن هناك مطلباً عاماً بضرورة خوض المنافسة». وأضاف بخاري: «سنعلن ذلك بمجرد أن نحصل على الضوء الأخضر من خان ونبدأ الحملة». ويبدو أن انتصار خان غير مرجح. من بين المرشحين أيضاً رئيسا الوزراء السابقان السير توني بلير وبوريس جونسون لمنصب مستشار الجامعة. ورفعت السلطات الباكستانية دعاوى عدّة ضد خان منذ عام 2022 عندما تمت إقالته من السلطة من خلال تصويت مدعوم من الجيش بحجب الثقة. وقد انخرط خان في أكثر من 150 قضية قانونية، بما في ذلك اتهامات بالتحريض على العنف، منذ اعتقاله الأولي في مايو 2023. منذ سجن خان في أغسطس (آب) 2023، والذي وصفته الأمم المتحدة بأنه ليس له أساس قانوني، تم اعتقال المئات من أنصاره، وأشارت الحكومة إلى عزمها حظر حزبه «حركة الإنصاف الباكستانية».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر:رفع أسعار العديد من الخدمات خلال الفترة المقبلة بشكل تدريجي..معارضون مصريون يطالبون بـ«عفو رئاسي» واسع للنشطاء في السجون..ترحيب واسع بالمبادرة الأميركية لوقف الحرب في السودان..كيف ساهمت «النقود المزيفة» في تراجع قيمة الدينار الليبي؟..تونس: مذكرة اعتقال بحق أمين «النهضة»..الجزائر تتأهّب لمواجهة حرائق الصيف..موريتانيا تعيد الإنترنت بعد قطعه 3 أسابيع..

التالي

أخبار لبنان..الصواريخ وخفض التصعيد في محادثات نتنياهو بالبيت الأبيض..واشنطن: فصل كامل للرئاسة عن الجنوب..قائد سلاح الجو الإسرائيلي: قادرون على ضربة ساحقة ولدينا مفاجآت..لبنان يَرصد تَصاعُد المناخاتِ الحربية..فهل تنفجر «طنجرة الضغط»؟..إسرائيل تجدد استعدادها للحرب..ولبنان: الأبواب ليست موصدة..المعارضة اللبنانية تدرس خطة «المواجهة» بعد فشل مبادرتها الرئاسية..مدافعون عن هانيبال القذافي يطالبون السلطات الليبية بـ«تدويل» قضيته..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..تعطل أنظمة حاسوبية في جميع أنحاء العالم..ماذا تعرف عن شركة الأمن السيبراني التي أثارت فوضى عالمية؟..أوروبا تصطلي بموجة حر شديدة..ترامب: تحدثت إلى زيلينسكي ووعدته بإنهاء الحرب في أوكرانيا..عرابة «حملة عودة ترامب».. من هي العراقية ألينا حبة؟..بايدن يستأنف حملته الانتخابية الرئاسية.. الأسبوع المقبل..مصادر: تعليق جمع التبرعات لحملة بايدن..باكستان تعتقل "شريكاً مقرباً من بن لادن"..من هو؟..بنغلادش تفرض حظراً للتجول وتنشر الجيش لحفظ الأمن بعد أيام من الاحتجاجات الطلابية الدامية..محكمة بيلاروسية تقضي بإعدام ألماني رمياً بالرصاص..

أخبار وتقارير..الحكومة البريطانية تتعهد ببناء نصب تذكاري لـ «الهولوكوست»..بكين تعلّق محادثات النووي مع واشنطن وتعزز تعاونها العسكري مع موسكو..ميدفيديف يرى أن تصرف «الناتو» بحكمة قد يمنع «دمار الكوكب»..وزير المالية الألماني: علينا تعديل سياسة المساعدات الدولية..بايدن: حالتي الصحية فقط قد تدفعني للانسحاب من السباق..تشارلز الثالث قدّم في البرلمان أول برنامج عمّالي منذ 15 عاماً..ائتلاف اليسار في فرنسا يتفق على مرشح لرئاسة الجمعية العامة..فرنسا: التحقيق مع جمعية إنسانية بشبهة تمويل «حماس»..

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,662,896

عدد الزوار: 7,611,010

المتواجدون الآن: 0