أخبار لبنان..وفلسطين..«نيويورك تايمز»: عبوة ناسفة هُرّبت إلى مقر الضيافة وراء مقتل هنية..الجيش الإسرائيلي: نعلن رسميا مقتل محمد الضيف في غارة استهدفته قبل أسبوعين..هل تورّط إيرانيون في اغتيال هنية؟..إيران ترفع «علم الثأر» الأحمر..إلى ماذا يرمز وما المكتوب عليه؟..نصر الله: الحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة بكل الجبهات..نتنياهو: إسرائيل مستعدة لأي سيناريو دفاعا أو هجوما..قتل مع شكر في قصف الضاحية.. من هو ميلاد بيدي الإيراني؟..كبار القادة العسكريين في إيران: ننسق للانتقام مع «جبهة المقاومة»..

تاريخ الإضافة الخميس 1 آب 2024 - 5:55 م    التعليقات 0    القسم عربية

        


«نيويورك تايمز»: عبوة ناسفة هُرّبت إلى مقر الضيافة وراء مقتل هنية..

- العبوة فجرت عن بعد بمجرد التأكد من أن هنية داخل غرفته

- الانفجار أحدث ضرراً طفيفاً خارج المبنى نفسه

- زعيم «الجهاد» زياد النخالة كان يقيم في الغرفة المجاورة ولم تتضرر غرفته بشكل كبير

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن عبوة ناسفة هُرّبت إلى مقر الضيافة وراء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وفقاً لـ 7 مسؤولين في الشرق الأوسط بينهم إيرانيان وأميركي.ونقلت الصحيفة أن العبوة هُربت إلى مقر الضيافة قبل شهرين، بحسب 5 من المسؤولين في الشرق الأوسط. ومقر الضيافة تديره وتحميه قوات الحرس الثوري وهو جزء من مجمع ضخم يعرف باسم «نشات» في حي راقٍ شمال طهران.وأكد المسؤولون الخمسة، في التحقيق الذي أجرته الصحيفة، أن العبوة فجرت عن بعد بمجرد التأكد من أن هنية داخل الغرفة. أدى الانفجار إلى اهتزاز المبنى، وتحطم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي للجدار الخارجي، وفقًا لتصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين، وهما من أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث.وأشارت إلى أن هنية أقام عدة مرات في دار الضيافة أثناء زيارته لطهران، وفقا لما ذكره المسؤولون في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء أدى إلى تحطم النوافذ وانهيار جزء من جدار المجمع، وفقاً للصور التي شوهدت والمسؤولين الإيرانيين الذين تحدثوا. وبدا أنه أحدث ضررا طفيفا خارج المبنى نفسه، بعكس ما كان سيحدث مع الصاروخ. وأشارت إلى أن العبوة انفجرت في نحو الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لمسؤولي الشرق الأوسط، بمن في ذلك الإيرانيين. وقال المسؤولون إن العاملين في المبنى، الذين تفاجأوا بالضجيج الشديد، ركضوا للعثور على مصدر الصوت، مما قادهم إلى الغرفة التي كان يقيم فيها هنية مع أحد الحراس الشخصيين. وتوجه فريق طبي في المجمع على الفور إلى الغرفة بعد الانفجار. وأعلن وفاة هنية على الفور. فيما حاول الفريق إنعاش الحارس الشخصي، لكنه هو الآخر كان قد فارق الحياة. وكان زعيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني، زياد النخالة، يقيم في الغرفة المجاورة، وفقا لتصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين. لم تتضرر غرفته بشكل كبير، مما يشير إلى دقة التخطيط في استهداف هنية. وصل خالد الحية، نائب قائد حماس في قطاع غزة، الذي كان أيضا في طهران، إلى المكان ورأى جثة زميله، وفقًا لتصريحات خمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط.

الجيش الإسرائيلي: نعلن رسميا مقتل محمد الضيف في غارة استهدفته قبل أسبوعين

- غالانت: مقتل الضيف خطوة كبيرة في طريق القضاء على «حماس» وتحقيق أهداف الحرب

الراي....أكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل قائد الجناح العسكري لحركة «حماس» محمد الضيف في غارة 13 يوليو الماضي. وقال جيش الاحتلال في بيان: نعلن رسميا مقتل محمد الضيف في الغارة التي استهدفته قبل أسبوعين في غزة. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «مقتل الضيف يشكل خطوة كبيرة في طريق القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية وتحقيق أهداف الحرب»....

هل تورّط إيرانيون في اغتيال هنية؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ليس من مستغرب أن تغتال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران. فهي حاولت قتله من قبل، بحسب تقرير لمجلة «فورين بوليسي». وعقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) صرح الإسرائيليون أن قادة «حماس» «في عداد الأموات» بالنسبة لهم، ومنذ ذاك الحين، خلعت إسرائيل القفازات في حرب الظل التي تخوضها مع إيران، وفق المجلة. وتصف إسرائيل إيران بأنها «رأس الأفعى» لشبكة من الوكلاء تشمل «حزب الله» في لبنان، و«حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة، و«الحوثيين» في اليمن، والميليشيات الأصغر العاملة في العراق وسوريا. ومع استمرار الحرب المدمرة في غزة من دون ملامح نهاية في الأفق، شرعت إسرائيل في اغتيال كبار قادة «حماس» و«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني واحداً تلو الآخر.

الردع الإيراني فشل؟

وكان الهجوم المباشر غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل في الثالث عشر من أبريل (نيسان)، والذي دفع حلفاء إسرائيل إلى تعزيز دفاعاتها الجوية ضد أكثر من ثلاثمائة طائرة من دون طيار وصواريخ كروز وباليستية أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال قائد «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا، الهدف منه استعادة الردع الإيراني. وإذا كانت إسرائيل قد نفذت عملية الاغتيال الخطيرة لأبرز زعماء «حماس» إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية، فإن محاولة إيران لاستعادة الردع قد فشلت بوضوح، وفق التقرير.

ماذا يعني الاغتيال بالنسبة لإيران

وفق المجلة، «لن يكون لوفاة هنية تأثير عملي يذكر على الأرض في غزة، فقد كان الزعيم يقيم في الدوحة بقطر، بينما كان يعمل كوجه دولي لـ(حماس)»، ومع ذلك، أشارت «فورين بوليسي» إلى أن اغتياله من شأنه أن يؤخر على الأرجح الجولة الحالية من محادثات وقف إطلاق النار، مما يزيد من تقويض الآمال المحطمة إلى حد بعيد في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية عن طريق التفاوض. وأوضحت المجلة أن الاغتيال مهم ليس بسبب شخص هنية في حد ذاته، ولكن بسبب موقعه وتوقيته. ونقلت المجلة عن التقارير الأولية المنسوبة إلى «حماس» والتي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أن إسرائيل نفذت غارة جوية قبل الفجر على منزل هنية في طهران. وتوقفت عند توقيت الاغتيال، الذي حصل بعد ساعات بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حيث امتلأت العاصمة طهران بكبار المسؤولين الإيرانيين وكبار الشخصيات الأجنبية وقادة «الحرس الثوري» الإيراني ومجموعة متنوعة من «المطلوبين» لإسرائيل. وقالت: «من المعروف أن إيران تمتلك دفاعات جوية روسية متطورة من طراز «S - 300»، تم تطويرها رداً على التهديدات الأميركية والإسرائيلية القديمة لبرنامجها النووي السري. وفي آخر مرة ترددت فيها شائعات عن غارات جوية في طهران، كان «الحرس الثوري» الإيراني سعيداً جداً لدرجة أنه أسقط طائرة ركاب أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 176 شخصاً على متنها». وأكدت أنه «من غير المعقول أن تكون غارة جوية انطلقت من خارج حدود إيران قد مرت من دون أن يتم اكتشافها في يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».

هل الخرق من الداخل؟

وأشارت إلى أن «توقيت ومكان اغتيال هنية من شأنهما أن يشكلا إحراجاً شديداً لإيران. فبالإضافة إلى إرسال رسالة مفادها بأنه لا أحد في البلاد في مأمن، فإن مقتل زعيم (حماس) في شقة محمية في وسط مدينة طهران يبعث برسالة أكثر إثارة للقلق بالنسبة للنظام الإيراني: وهو أن الإيرانيين داخل إيران ساعدوا في تنفيذ العملية على الأرجح». وأضافت: «لقد رحب العديد من الإيرانيين بالانتقام الإسرائيلي للهجوم الإيراني في 13 أبريل لدرجة أن النظام اضطر إلى إصدار تحذير يهدد باعتقال أي شخص يتم ضبطه وهو يدافع عن إسرائيل أو ينتقد (الحرس الثوري) الإيراني عبر الإنترنت». وبحسب المجلة، فإن القمع في إيران يشكل الآن تهديداً لأمنها الداخلي. والواقع أن الطريقة التي تم بها سحق حركة «المرأة الحياة الحرية» كانت سبباً في تغذية جيل جديد من الإيرانيين الذين قد تغريهم الحوافز النقدية أو وعود الإقامة في الخارج بالتعاون في مؤامرات خارجية ضد حكومتهم. وتابعت: «من المرجح أن تكون الغارة الانتقامية التي شنتها إسرائيل في التاسع عشر من أبريل على موقع عسكري في محافظة أصفهان قد نُفذت بواسطة طائرات من دون طيار رباعية المراوح أطلقت من داخل إيران. ومن المحتمل أن الصاروخ الذي ضرب شقة هنية كانت له أصول محلية مماثلة، حيث يسهل إطلاق مثل هذه الطائرات من دون طيار من دون أن يتم اكتشافها من داخل البلاد مقارنة بإطلاقها من خارج حدود إيران».

إيران ترفع «علم الثأر» الأحمر..إلى ماذا يرمز وما المكتوب عليه؟

لندن: «الشرق الأوسط».. بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس (الأربعاء)، في العاصمة الإيرانية طهران، رفعت إيران علماً أحمر يُسمّى «علم الثأر» على قبة أحد المساجد في ضواحي مدينة قم، حسب ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلته شبكة «بي بي سي». وفي مقطع فيديو متداول، ظهر شخص يرفع العلم فوق قبة مسجد جمكران، معقل أنصار «المهدي المنتظر» في إيران، وهو العلم نفسه الذي رُفع عند مقتل قاسم سليماني. ويُعد رفع «علم الثأر» في التراث الإيراني بمثابة «إعلان حالة حرب». وبالفعل، توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ» لإسرائيل رداً على اغتيال هنية. وقال إن «النظام الصهيوني المجرم والإرهابي تسبّب في استشهاد ضيفنا العزيز في منزلنا وأحزننا... كما أعد الأرضية لمعاقبة قاسية لنفسه». وأضاف أن «من واجب إيران الانتقام لاغتيال هنية».

إلى ماذا يرمز «العلم الأحمر»؟

يُعد الأحمر أحد ألوان الهوية الوطنية الإيرانية، ويرمز إلى القوة في القتال والشجاعة، وهو أحد ألوان العلم الإيراني، تحت اللونين الأخضر الدال على الإسلام، والأبيض الذي يرمز إلى السلام. وفي الثقافة الإيرانية القديمة، كانت تُرفع الأعلام الحمراء فوق منازل أصحاب الدم، ولا تُنزل إلا بعد الأخذ بالثأر. وخلال السنوات الماضية رُفعت الرايات الحمراء في مسيرات تشييع شخصيات إيرانية وفوق قباب المساجد والعتبات، إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام. وشكّلت عملية اغتيال هنية خرقاً واضحاً للوضع الأمني في إيران، لا سيما في ظل إجراءات مشددة رافقت عملية تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. وقُتل هنية في هجوم بصاروخ موجه، فجر أمس (الأربعاء)، استهدف مقر إقامته في طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

ما المكتوب على «علم الثأر»؟

العلم الأحمر مكتوب عليه عبارة «يا لثارات الحسين»، وهي تاريخياً تعود إلى حقبة الذين ثاروا بعد مقتل الإمام الحسين. والراية أيضاً نداء للثأر من الذين ماتوا ظلماً، حسب موقع «أورو نيوز».

متى آخر مرة رُفع فيها «العلم الأحمر»؟

وكانت آخر مرة رُفع فيها «العلم الأحمر» على قبة مسجد في إيران في شهر يناير (كانون الثاني) 2020، عندما قُتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، إذ رُفع «العلم» فوق مقام الإمام المهدي ومسجد جمكران في قم؛ ما يرمز إلى واجب الانتقام. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أكدت أنها قتلت سليماني، رجل إيران الأقوى في الشرق الأوسط ومهندس نفوذها فيه، في غارة جوية، بعد أمر من الرئيس السابق دونالد ترمب، في حادثة رفعت منسوب التوتر في المنطقة. ولم تُزل إيران «العلم الأحمر» عن مسجد جمكران إلا بعد أن شنّت غارات على هدفين أميركيين في العراق، وهما قاعدة «عين الأسد» الجوية في غرب البلاد، ومطار في محافظة أربيل الشمالية.

نصر الله: الحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة بكل الجبهات

دبي - العربية.نت.. أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن دولاً عدة طالبته بعدم الرد على هجوم ضاحية بيروت، وأضاف أن الحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة بكل الجبهات. وأضاف في كلمة اليوم الخميس أن إيران تعتبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية "مسا" بشرفها وكرامتها كونه ضيفها.

"اغتيال الذراع اليمنى لنصر الله"

والثلاثاء الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي،اغتياله القيادي بميليشيا حزب الله اللبنانية فؤاد شكر (سيد محسن) في غارة مركزة شنَّها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت، وقضت على المدعو فؤاد شكر، وكنيته سيد محسن". وارتفعت حصيلة قتلى الضربة الإسرائيلية لمبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إلى 7، من بينهم القائد في حزب الله فؤاد شكر، ومستشار إيراني، و5 مدنيين، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

نتنياهو: إسرائيل مستعدة لأي سيناريو دفاعا أو هجوما

دبي - العربية.نت.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى وسط توقعات متزايدة بأن إيران أو حلفاءها سيردون على مقتل قيادات كبيرة في جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس هذا الأسبوع. وأضاف، بحسب تصريحات نشرها مكتبه بعد زيارة لقيادة الجبهة الداخلية، "إسرائيل مستعدة جيدا لأي سيناريو دفاعا أو هجوما. سنحمل مرتكب أي عمل عدواني ضدنا، كائنا من كان، ثمنا باهظا جدا". في سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن سيجريان مكالمة هاتفية اليوم الخميس لمناقشة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

إيران تدرس الرد

وفي وقت سابق أعلن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن طهران تدرس حالياً مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل بعد مقتل هنية. كما أكد باقري أن "ردنا على إسرائيل حتمي وسيكون بإجراءات مختلفة". وأضاف أن "إسرائيل ستندم على ما فعلته".

"ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا"

في حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تتلقى تهديدات وهي مستعدة لأي سيناريو، قائلة: "ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا". وأردفت: "نؤكد مقتل محمد الضيف (قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس) وتم قتل القيادي بحزب الله فؤاد شكر". كما تابعت: "نرد على أي اعتداء من حزب الله والحوثيين"، مؤكدة: "نستهدف قادة حزب الله ومخازن أسلحته".

خطر اتساع دائرة الصراع

يشار إلى أن المنطقة تواجه خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران، الأربعاء، واغتيال شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء. وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث يدور النزاع منذ نحو 10 أشهر بين إسرائيل وحماس، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، لا سيما حزب الله.

قتل مع شكر في قصف الضاحية.. من هو ميلاد بيدي الإيراني؟

العربية.نت، ووكالات.. كشفت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، تفاصيل عن هوية المستشار الإيراني ميلاد بيدي، الذي لقي مصرعه في الغارة التي نفذتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، والتي استهدفت فيها القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر. وذكرت وكالة أنباء "مشرق نيوز" الأمنية، أن ميلاد بيدي المستشار العسكري الإيراني من عناصر قوات فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وكان يقيم في مكتب التنسيق التابع للحرس الثوري وحزب الله في الضاحية الجنوبية. وأشارت الوكالة إلى أنه "تم التأكد من مقتل ميلاد بيدي الليلة الماضية، وتم التعرف على جثته والتأكد منها ظهر الأربعاء". ومن جانبها، أفادت وكالة "فارس" بأن بيدي كان متمركزا بالقرب من مبنى شكر، وتم التعرف على جثته قبل ساعات خلال عملية رفع الركام في حارة حريك.

"اغتيال الذراع اليمنى لنصر الله"

والثلاثاء الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي،اغتياله القيادي بميليشيا حزب الله اللبنانية فؤاد شكر (سيد محسن) في غارة مركزة شنَّها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت، وقضت على المدعو فؤاد شكر، وكنيته سيد محسن". وارتفعت حصيلة قتلى الضربة الإسرائيلية لمبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إلى 7، من بينهم القائد في حزب الله فؤاد شكر، ومستشار إيراني، و5 مدنيين، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

الخارجية الصينية: نأمل في أن تتمكن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة قريبا

الراي.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم الخميس، إن الصين تأمل في أن تتمكن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة في أقرب وقت ممكن، وذلك ردا على سؤال بشأن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في إيران. وتابع جيان خلال مؤتمر صحافي دوري "الصين تتطلع بصدق إلى أن تتمكن جميع الفصائل الفلسطينية، على أساس مصالحة داخلية، من إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت ممكن"...

حتى 8 أغسطس

«لوفتهانزا» تعلّق كل رحلاتها إلى «تل أبيب»

الراي.... أعلنت «لوفتهانزا» أكبر مجموعة طيران أوروبية تعليق كل رحلاتها الى تل ابيب اعتبارا من مساء الخميس وحتى 8 اغسطس وتمديد تعليق رحلاتها الى بيروت لأسبوع أي حتى 12 اغسطس.وقال متحدث باسم المجموعة الألمانية التي تمتلك أيضا شركات الطيران السويسرية والخطوط الجوية النمساوية ويورو وينغز «بسبب التطورات الحالية، تعمل لوفتهانزا مرة أخرى على تكييف ظروف خدماتها في الشرق الأوسط»....

أستراليا تحث رعاياها على مغادرة لبنان بسبب التوتر بين إسرائيل و«حزب الله»

الراي... طلبت أستراليا من مواطنيها في لبنان المغادرة على الفور، قائلة إن هناك خطرا حقيقيا من تصاعد حدة التوتر على نحو خطير بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة. يأتي ذلك بعد تحذيرات مماثلة من الحليفين الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الأسبوع. وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في مقطع فيديو نُشر على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء «الآن هو الوقت المناسب للمغادرة، يمكن أن يتدهور الوضع الأمني بسرعة ربما بدون سابق إنذار». وأضافت وونغ أن مطار بيروت قد يغلق تماما إذا ساء الوضع، مما قد يقطع السبل أمام الراغبين في المغادرة «لفترة طويلة»، وحثت الأستراليين على استخدام الرحلات الجوية التجارية التي تعمل.

بعد حذف «فيسبوك» منشور له عن هنية.. رئيس وزراء ماليزيا لشركة «ميتا»: توقفوا عن مثل هذا الجُبن

الراي... اتهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الخميس، شركة ميتا بلاتفورمز بالجُبن بعد حذف منشور له على «فيسبوك» في شأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية، وذلك في أحدث خلاف بين الحكومة الماليزية والشركة في شأن المحتوى المحظور. وكان أنور قد نشر مقطع فيديو مسجلا لاتصال هاتفي مع قيادي في حماس لتقديم التعازي في وفاة هنية لكن تم حذفه في وقت لاحق. وكتب أنور على صفحته على فيسبوك «لتكن هذه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى ميتا... توقفوا عن مثل هذا الجُبن». وقال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل إنه جرى طلب توضيح من ميتا. ولم يتم الكشف عما إذا كان المنشور قد أزيل تلقائيا أم بعد شكوى. وتصنف ميتا حركة حماس على أنها «منظمة خطيرة» وتحظر المحتوى الذي يشيد بالحركة. كما تستخدم مزيجا من الرصد الآلي والمراجعة البشرية لإزالة أو وضع علامات على المحتوى المرئي. وسبق أن قدمت ماليزيا شكوى لشركة ميتا بسبب حذف محتوى، بما في ذلك تغطية إعلامية محلية لاجتماع أنور الأخير مع هنية، والتي تمت استعادتها في وقت لاحق.

بلينكن يدعو جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى وقف الأعمال التصعيدية

الراي...دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، «جميع الأطراف» في الشرق الأوسط إلى وقف «الأعمال التصعيدية» والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال بلينكن لصحافيين في منغوليا إن تحقيق السلام «يبدأ بوقف إطلاق النار، ومن أجل تحقيق ذلك، يجب أولا على جميع الأطراف التحدث والتوقف عن القيام بأعمال تصعيدية»....

«يونايتد» و«دلتا» و«البريطانية» تُعلّق رحلاتها إلى مناطق الاحتلال إثر تصاعد التوترات في المنطقة عقب اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر

الجريدة...«يونايتد» و«دلتا» والخطوط البريطانية تعلق رحلاتها إلى مناطق الاحتلال أعلنت شركتا «يونايتد إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» الأمريكيتان، بجانب الخطوط الجوية البريطانية، اليوم الأربعاء، تعليق رحلاتها الجوية إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، على موقعها «واي نت» إن شركة يونايتد، التي تُشغّل 14 رحلة أسبوعية إلى تل أبيب، أبلغت عملائها بإلغاء الرحلات الجوية خلال الأيام المقبلة. وألغت شركة دلتا رحلاتها، اليوم الأربعاء وغداً الخميس من نيويورك. كما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أيضاً عن إلغاء رحلاتها، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان إلغاء الرحلات سيستمر خلال الـ 24 أو الـ 48 ساعة القادمة. ومن المقرر أن تتوقف الطائرات في لارنكا في قبرص ولن تستكمل رحلتها إلى تل أبيب. يأتي إلغاء رحلات الطيران بعد تصاعد التوترات عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، فؤاد شكر القيادي البارز بحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في وقت مبكر اليوم الأربعاء في طهران، في هجوم نسب للاحتلال الإسرائيلي، دون إعلان رسمي. وقال المرشد الأعلى الإيراني الأعلى علي خامنئي بعد اغتيال هنية «من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية»...

تشييع جنازة إسماعيل هنية في طهران.. وخامنئي يؤم الصلاة

سيتم نقل الجثمان جواً إلى قطر حيث كان يُقيم من أجل دفنه غداً الجمعة رويترز

الجريدة....شيّع الإيرانيون اليوم الخميس جنازة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» بعد يوم من اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران في هجوم أثار مخاوف من اندلاع صراع مباشر بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل. وبث التلفزيون الرسمي لقطات على الهواء مباشرة للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وهو يؤم صلاة الجنازة في جامعة طهران، حيث ارتدى آلاف المشيعين ملابس سوداء وهتفوا «الموت لإسرائيل» و«الموت لأميركا». وسيتم نقل الجثمان جواً إلى قطر، حيث كان يُقيم هنية بشكل رئيسي، من أجل دفنه غداً الجمعة. وقال خليل الحية القيادي الكبير في حماس في كلمة نقلها التلفزيون من جامعة طهران «نم قرير العين يا أبا العبد إسماعيل هنية فأمتنا وإيران ومحور المقاومة وشعبك ومقاوموك والقسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة موحدون على خيار المقاومة لإنهاء الاحتلال الصهيوني». واتهمت إيران وحماس إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل هنية أمس الأربعاء بعد ساعات من حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في طهران. ولكن مسؤولي إسرائيل لم يعلنوا أي مسؤولية عن الهجوم الذي أثار تهديدات بالثأر من إسرائيل وفاقم المخاوف من أن تتحول الحرب في غزة إلى صراع شامل في الشرق الأوسط. إلى ذلك، قالت خمسة مصادر لـ«رويترز» إن مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون بممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن اليوم الخميس لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية. وتواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران أمس الأربعاء ومقتل قائد عسكري كبير من جماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: أي عدوان سيكلف مرتكبه ثمناً باهظاً للغاية

إسرائيل تقول إنها مستعدة لأي احتمال بعد تهديدات من إيران وحلفائها (رويترز)

القدس: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الخميس إن إسرائيل مستعدة لأي احتمال بعد تهديدات من إيران وحلفائها بالانتقام لمقتل قادة كبار من جماعة «حزب الله» اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسترد بقوة على أي هجوم. وبحسب «رويترز»، أضاف المتحدث في إحاطة للصحافيين «مرتكب أي عدوان على إسرائيل سيتكلف ثمناً باهظاً جداً كائناً من كان»، مردداً تهديداً مماثلاً أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الأربعاء.

كبار القادة العسكريين في إيران: ننسق للانتقام مع «جبهة المقاومة»

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال ثلاثة من كبار القيادات العسكرية الإيرانية إن الانتقام من إسرائيل «حتمي» بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في طهران، مشددين على «التنسيق» مع جماعات مسلحة تربطها صلات وثيقة مع طهران. وصرح رئيس الأركان محمد باقري في بيان، بأن إيران و«جبهة المقاومة» ستحددان كيفية الانتقام لدماء هنية، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات مختلفة، وصرح بأن «الصهاينة سيندمون بالتأكيد». ونقل البيان الذي نشرته وكالات إيرانية، عن قائد الجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن «النظام الصهيوني يجب أن يتلقى صفعة تعويضاً عمّا فعله». كما أورد عن قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، أن «النظام الصهيوني لم يقم حتى الآن بأي عمل دون أن يتلقى الرد الملائم». وفي وقت سابق، قال الجنرال علي أكبر أحمديان، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لوكالة «مهر» الحكومية: «ستثأر كل جبهات المقاومة لدماء هنية». وقال القيادي في «الحرس الثوري»، وعضو البرلمان، إسماعيل كوثري، للتلفزيون الرسمي: «رد إيران على اغتيال الشهيد هنية سيكون أقوى من ذي قبل». في الأثناء، نقلت «رويترز» عن خمسة مصادر أن «مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون ممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل». وتواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران، الأربعاء، ومقتل قائد عسكري كبير من جماعة «حزب الله» اللبنانية، الثلاثاء، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال مصدران إن ممثلين عن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وكذلك جماعة «الحوثي» اليمنية، وجماعة «حزب الله» اللبنانية وفصائل مسلحة عراقية سيحضرون الاجتماع في طهران. وأوضح مسؤول إيراني كبير مطلع بشكل مباشر على الاجتماع «ستجري إيران وأعضاء محور المقاومة تقييماً شاملاً بعد الاجتماع في طهران لإيجاد أفضل وأكثر الطرق فاعلية للرد على النظام الصهيوني (إسرائيل)». وذكر مسؤول إيراني آخر أن الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي، وأعضاء كباراً في الحرس الثوري الإيراني سيحضرون الاجتماع. وقال الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، للتلفزيون الرسمي، الخميس: «يتم النظر حالياً في كيفية رد إيران ومحور المقاومة... سيحدث هذا بالتأكيد وسوف يندم النظام الصهيوني (إسرائيل) بلا شك». واتهمت إيران وحماس إسرائيل بتنفيذ الضربة التي قتلت هنية، الأربعاء، بعد ساعات من حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، لكن مسؤولي إسرائيل لم يتبنوا الهجوم الذي فجر تهديدات بالثأر من إسرائيل، وفاقم المخاوف من أن تتحول الحرب في غزة إلى صراع شامل في الشرق الأوسط. وحذر قائد القوات الجوية الإسرائيلية، تومر بار، في حفل تخرج عسكري في وقت متأخر، الأربعاء، من أن إسرائيل ستتحرك ضد أي طرف يخطط لإيذاء مواطنيها. وقال بار: «نحن مستعدون بقوة فيما يتعلق بالدفاع. يتمركز مئات من جنود الدفاع الجوي إلى جانب طواقم المراقبة الجوية في جميع أنحاء البلد بأفضل الأنظمة، على استعداد للقيام بمهامهم». وحضر هنية وزعيم حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، بالإضافة إلى ممثلين كبار من جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع طهران، و«حزب الله»، حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في طهران، الثلاثاء. وقالت مصادر مطلعة على تفكير «حزب الله» إن نائب أمين عام الجماعة، نعيم قاسم، وعضو البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، كانا في إيران لحضور التنصيب، وبقيا هناك لحضور الجنازة والاجتماع.

تداعيات كبيرة

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، الأربعاء: «مقتل هنية ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة، وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها». فيما توعدت إيران بالرد وقالت إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية بسبب دعمها لإسرائيل. وقال قيادي في أحد الفصائل المسلحة العراقية: «إيران طلبت من قادة رئيسيين في جماعات المقاومة العراقية السفر إلى طهران يوم الأربعاء لحضور اجتماع عاجل لمناقشة الرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك في لبنان وإيران، والضربة الأمريكية في العراق». وذكر مصدر آخر في أحد الفصائل أن القادة سافروا للمشاركة في تشييع جنازة هنية، وكذلك لحضور «اجتماع عاجل على أعلى مستوى» لتحديد الخطوات التالية للرد على إسرائيل والولايات المتحدة. ويضم محور المقاومة حركة حماس، الحركة الفلسطينية التي أشعلت الحرب في قطاع بعد شنها هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وجماعة «حزب الله» في لبنان، وجماعة «الحوثي» في ​​اليمن، وجماعات شيعية مسلحة في العراق وسوريا. وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل (نيسان)، فيما قالت إنه رد على الضربة التي يعتقد أن إسرائيل نفذتها على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل، لكن جرى إسقاط كل الصواريخ والطائرات المسيرة تقريباً قبل أن تصل لأهدافها.



السابق

أخبار لبنان..وفلسطين..مقتل مراسل «الجزيرة» إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي في غزة..نتنياهو: وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران ومستعدون لجميع الاحتمالات..دلالات اغتيال هنيّة وحسابات «الدولة العميقة»..خبراء: شبكة عملاء حزبيين تُسهم بعمليات اغتيال قادة «حزب الله»..بعد اغتيال الرجل الثاني في «حزب الله».. تصعيد طويل الأمد قبل التسوية..الشرق الأوسط يترقب تداعيات اغتيال هنية وشكر..

التالي

أخبار لبنان..وفلسطين..معارضون: «حزب الله» أوقف آلية الانتخابات منذ 25 عاماً وبديل شكر يحدده «الحرس الثوري»..«التحدي الأكبر منذ عقود»..كيف ستكون حرب «حزب الله» مع إسرائيل؟..ميقاتي: لا ضمانات أميركية لتحييد بيروت والضاحية والمطار..بري: لبنان لا يريد الحرب..لكنه مستعد للدفاع عن نفسه..مصادر: تركيا تمنع التعاون بين حلف «الناتو» وإسرائيل بسبب حرب غزة..بنية «حزب الله» العسكرية تحتاج «ثأراً نوعياً» لاغتيال شكر..نجا من محاولة اغتيال الموساد.. خالد مشعل مرشح لقيادة «حماس»..شركاء يستثمرون 429 مليون دولار في حقل «ليفياثان» الإسرائيلي للغاز..

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,057,251

عدد الزوار: 7,723,428

المتواجدون الآن: 0