أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اليمن.. 45 قتيلاً حصيلة سيول جارفة..دعوة حكومية لإسناد جهود الإغاثة..هيومن رايتس ووتش: الحوثيون يعرقلون المساعدات ويفاقمون تفشي الكوليرا..الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر..غارتان غربيتان في تعز واعتراض هجمات حوثية فوق البحر الأحمر..تقدير أممي بموت 62 ألف طفل يمني سنوياً قبل سن الخامسة..البيان الختامي لـ «التعاون الإسلامي»: نحمل إسرائيل المسؤولية عن اغتيال هنية..نائب وزير الخارجية السعودي: اغتيال هنية يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران..

تاريخ الإضافة الخميس 8 آب 2024 - 5:16 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. 45 قتيلاً حصيلة سيول جارفة..

العربية.نت – وكالات.. قضى 45 شخصاً في اليمن خلال الأيام الأخيرة جراء سيول جارفة تسببت بها أمطار غزيرة، بحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس بناء على أرقام كشفها الأربعاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ومحافظ الحديدة الواقعة في غرب البلاد. وأعلن المحافظ محمد قحيم عن "30 حالة وفاة و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل وتقطع العديد من الأودية نتيجة السيول في الحديدة". كما أوضح أن "العديد من المنازل تهدمت ما أدى لوفاة سكانها، وأكثر من 7 سيارات سحبتها السيول".

"تضرر نحو 10 آلاف"

من جانبها، كتبت الوكالة الأممية عبر منصة "إكس": "تسببت الأمطار والسيول الجارفة في مقبنة بمحافظة تعز (جنوب غرب)، في 2 أغسطس، في تضرر نحو 10 آلاف شخص وفي 15 حالة وفاة ودفن أكثر من 80 بئراً وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية". كذلك أكد "أوتشا" في منشور أن "وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة".

أمطار غزيرة وفيضانات

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد توقعت أن يشهد اليمن في الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي "هطول أمطار تراكمية بمعدل 300 ملم عبر المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية مع تسجيل "أعلى كثافة هطول أمطار يومية بأكثر من 120 ملم في 7 أغسطس". يذكر أنه منذ أواخر الشهر الماضي، تشهد مناطق عديدة في أنحاء مختلفة من اليمن هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات أحدثت أضراراً وأثرت على الحياة اليومية لليمنيين. وفي 28 يوليو، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا" عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، في محافظة صعدة (شمالا) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتضرر ما يزيد عن ألف مسكن إيوائي للنازحين ونحو ألفي أسرة.

وفاة 45 يمنياً وتضرُّر مئات المساكن نتيجة السيول

دعوة حكومية لإسناد جهود الإغاثة

آلاف الأسر في اليمن بحاجة للمساندة إثر السيول التي ضربت غرب وشما غرب البلاد (إكس)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. أفاد مسؤولون يمنيّون وعُمّال إغاثة بأن نحو 45 شخصاً ماتوا بسبب الفيضانات، الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظتي الحديدة وحجة، ليل الثلاثاء، وبأن مئات المساكن تضرّرت نتيجة لذلك، بينما دعت الحكومة المنظّمات الإغاثية إلى إسناد جهودها في تقديم العون للمتضرّرين. وذكرت مصادر إغاثية في محافظة الحديدة اليمنية (غرب) لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 30 شخصاً تُوفوا، وأن هناك 5 مفقودين، بينما نزحت مئات الأسر من مساكنها، كما جرفت السيول الطرقات والمزارع، وغمرت المنازل في عاصمة المحافظة (الحديدة)، وعدد من المديريات التابعة لها.

تطرّف المناخ في اليمن أدّى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات (إكس)

وألحقت الأمطار الغزيرة، حسب المصادر، أضراراً بالغة بالمساكن والمزارع في مديرية عبس، التابعة لمحافظة حجة الواقعة شمال الحديدة، حيث توفي 6 أشخاص نتيجة الصواعق، كما تضرر نحو 400 مسكن بشكل كلي، بينما ذكرت مصادر حكومية أن 4 عسكريين ماتوا عندما جرفت السيول السيارة التي كانوا يستقلّونها في مديرية حيس، التابعة للحكومة الشرعية جنوب شرقي محافظة الحديدة. وأجرى رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك اتصالات مكثفة مع الوزراء المعنيين ومحافِظي المحافظات المتضرّرة، وغرف الطوارئ والوحدات التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، واستمع خلالها منهم إلى تقارير أولية حول الأضرار، والجهود المبذولة للتعامل معها بشكل عاجل، ووجّه بالتركيز في المقام الأول على حماية المواطنين، وتحذيرهم بالابتعاد عن الأودية ومجاري السيول، وفق ما أوردته المصادر الرسمية. ووفقاً للمصادر أمر بن مبارك بإعطاء جهود الإنقاذ والإغاثة للمواطنين والنازحين المتضررين من سيول الأمطار الأولوية القصوى، وتوفير البدائل اللازمة لهم في المناطق الأكثر تضرراً، وتنفيذ التدابير العاجلة لتصريف مياه السيول، وتحشيد كل الإمكانات والوسائل المتوافرة لذلك... مؤكداً على حصر الأضرار، وتحديد أولويات التدخل العاجلة المطلوب تنفيذها للتعامل مع هذه الكارثة. ووجّه رئيس الوزراء اليمني دعوة عاجلة للمنظمات الأممية والدولية لإسناد جهود الحكومة في تقديم العون الإنساني والإغاثي الطارئ للمتضرّرين من كارثة السيول، وتلبية الاحتياجات العاجلة.

«الأرصاد» يحذّر

نبّه المركز الوطني اليمني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر السكانَ في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها بأخذ الحيطة، وحذّرهم من الوجود في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، كما حذّرهم من العواصف الرعدية والرياح الشديدة. ونبّه المركز سائقي المركبات إلى تدنّي مدى الرؤية الأفقية نتيجة هطول الأمطار، وتشكُّل السحب المنخفضة على الطرقات الجبلية، ومن الانهيارات الصخرية، وعبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول. وتوقع المركز في نشرته التحذيرية استمرار هطول أمطار متفاوتة الغزارة، مصحوبة بالعواصف الرعدية، يصاحبها رياح وتساقُط حبّات البرد على محافظات صعدة وحجة والمحويت وريمة وإب وذمار وتعز. كما توقع أمطاراً متفاوتة الشدة، يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات عمران وصنعاء، والضالع، ولحج، والبيضاء، ومرتفعات أبين وشبوه، وحضرموت والمهرة، مع أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة ومغبرة نسبياً، على المناطق الساحلية، مع هطول أمطار متفاوتة الشدة على سواحل ومرتفعات تهامة (غرب)، ومتفرقة على أجزاء من السواحل الجنوبية. وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ذكر أن 15 شخصاً توفوا، كما تضرّر 10 آلاف شخص نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عنها، التي ضربت مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز (جنوب غرب). وأكّد المكتب الأممي أن السيول دفنت أكثر من 80 بئراً، وجرفت أراضي زراعية، وألحقت أضراراً بالمنازل والبنية التحتية، وأن وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة، وسط صعوبات في الوصول، ونقص التمويل للاستجابة السريعة.

هيومن رايتس ووتش: الحوثيون يعرقلون المساعدات ويفاقمون تفشي الكوليرا

الحرة – واشنطن.. خلال تفشي الكوليرا الأخير في اليمن من 2016 إلى 2022، كان لدى اليمن 2.5 مليون حالة مشتبه بها.

نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأربعاء، بعرقلة أعمال الإغاثة وتفاقم تفشي الكوليرا القاتل في أنحاء اليمن. ودانت المنظمة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني أطراف النزاع، بما فيها الحوثيون والحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، بعرقلة المساعدات والوصول إلى المعلومات، ولم تتخذ تدابير وقائية كافية للتخفيف من انتشار الكوليرا. كما احتجز الحوثيون موظفي المجتمع المدني وهددوهم، بمن فيهم عمال الإغاثة الإنسانية، ضمن حملة اعتقالات أخيرة. وذكرت المنظمة أن البيانات التي جمعتها وكالات الإغاثة تشير إلى أنه من 1 يناير إلى 19 يوليو، كان هناك حوالي 95 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا، ما أدى إلى وفاة 258 شخصا على الأقل، وفقا لشخص يعمل مع "مجموعة الصحة في اليمن"، وهي مجموعة من منظمات الإغاثة والسلطات والجهات المانحة، بقيادة "منظمة الصحة العالمية". وطالبت المنظمة جميع أطراف النزاع بإنهاء انتهاكاتهم وتجاوزاتهم لحق اليمنيين في الصحة، وعلى الحوثيين إنهاء اعتقالاتهم التعسفية للعاملين في المجتمع المدني والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية. وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في "هيومن رايتس ووتش": "العوائق التي تواجه أعمال الإغاثة من قبل السلطات اليمنية، وخاصة الحوثيين، تساهم في انتشار الكوليرا. مات حتى الآن أكثر من 200 شخص بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه، وإقدام الحوثيين على احتجاز عمال الإغاثة يشكل تهديدا خطيرا يفاقم القيود على المساعدات المنقذة للحياة". وتحدثت "هيومن رايتس ووتش" مع سبعة أطباء يعملون في مستشفيات في مختلف أنحاء اليمن بشأن الاستجابة للكوليرا، ومع العديد من الاختصاصيين الآخرين في الرعاية الصحية. وتواصلت "هيومن رايتس ووتش" أيضا مع 20 مسؤولا في وكالات إغاثية، من بينهم أطباء وعلماء أوبئة يعملون على الاستجابة لتفشي الكوليرا، ومع مسؤول صحي حكومي. وفي 24 يوليو، كتبت هيومن رايتس ووتش إلى الحكومة اليمنية والحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلب مزيد من المعلومات. وذكرت المنظمة أنه ليس من الواضح مصدر تفشي المرض، إلا أن الكوليرا متوطنة في اليمن. ووفقا لـ "المنظمة الدولية للهجرة"، خلال تفشي الكوليرا الأخير في اليمن من 2016 إلى 2022، كان لدى اليمن 2.5 مليون حالة مشتبه بها "وهو أكبر تفشي للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث"، مع أكثر من 4 آلاف وفاة. ووفقا للمنظمة، رغم هذه الخسائر الفادحة في الأرواح، لم تتخذ السلطات التدابير اللازمة لمنع تفشي المرض في المستقبل. تنتشر الكوليرا إلى حد كبير عن طريق المياه والمنتجات الزراعية، مثل الفواكه والخضروات، مع ذلك، لم تتخذ السلطات والجهات المانحة تدابير كافية للاستثمار في البنية التحتية الكافية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، في جميع أنحاء اليمن، ولم تبادر إلى توعية المجتمعات المحلية بشأن الممارسات الفعالة والوقائية في مجال النظافة والزراعة. ووفقا لما قاله طبيب يعمل مع منظمة إغاثية في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، لـ"هيومن رايتس ووتش"، رغم أن أعراض الكوليرا بدأت تظهر على المرضى منذ نوفمبر 2023، رفضت سلطات الحوثيين الاعتراف بالأزمة للوكالات الإنسانية حتى 18 مارس 2024، عندما كان هناك بالفعل آلاف الحالات. وفي مارس، بدأ الحوثيون أخيرا بتقديم معلومات حول حالات الكوليرا في الأراضي التي يسيطرون عليها، لكنهم لم يعلنوا عن تفشي المرض. وقالت مصادر الوكالات الإنسانية للمنظمة إن السلطات، ولا سيما الحوثيين، ضغطت على وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لوقف نشر البيانات العلنية عن حالات أو وفيات الكوليرا. ومنذ 30 أبريل، لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن أي بيانات جديدة حول عدد حالات الكوليرا المسجلة. ومع ذلك، قالت مصادر لـ"هيومن رايتس ووتش" إن أعداد الحالات زادت بسرعة منذ أبريل، عندما أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أرقام الحالات آخر مرة. أفاد "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في 12 مايو أن هناك حوالي 500 إلى ألف حالة جديدة كل يوم، وأن "الشركاء في مجال الصحة يتوقعون أن يتراوح العدد الإجمالي للحالات من 133 ألف إلى 255 ألف حالة بحلول سبتمبر 2024". وأوضحت المنظمة أن إقدام السلطات الحوثية على عرقلة وصول المساعدات عبر الشروط البيروقراطية الشاقة وغير المبرَّرة فاقم انتشار الكوليرا. ورغم دعوة وكالات الإغاثة إلى تقديم المساعدات والتمويل بعد تفجّر أعداد الحالات خلال الربيع، تستمر السلطات في فرض شروط معقّدة على الوكالات من أجل الاستمرار في نشاطاتها، وقد توقف العديد من البرامج في انتظار التصاريح. والتقت الحكومة اليمنية بـ"هيومن رايتس ووتش" وأوضحت أن العديد من القيود التي تواجهها في معالجة تفشي الكوليرا مرتبطة بنقص التمويل. وقدمت أيضا معلومات توضح الإجراءات التي اتخذتها لإبلاغ اليمنيين بتفشي المرض. كما رد المجلس الانتقالي الجنوبي قائلا إنه على "هيومن رايتس ووتش" توجيه أسئلتها إلى الحكومة اليمنية، رغم أن المجلس الانتقالي الجنوبي يضم جزءا من "مجلس القيادة الرئاسي" للحكومة اليمنية المكون من ثمانية أعضاء والذي حل محل الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي عام 2022. يقود أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي أيضا وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الشؤون الاجتماعية، وكلاهما يتعامل مع المساعدات الإنسانية، وكانتا ضالعتين في عرقلة المساعدات. لم يرد الحوثيون على استفسارات "هيومن رايتس ووتش". ويشهد اليمن نزاعا منذ نحو 10 سنوات. ومنذ مارس 2015، نفّذ تحالف بقيادة السعودية والإمارات ومرتبط بالحكومة العديد من الضربات الجوية العشوائية وغير المتناسبة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وضرب المباني المدنية، بما فيها المستشفيات، في انتهاك لقوانين الحرب. ودمرت الأطراف المتحاربة ما لا يقل عن 120 منشأة طبية، بالإضافة إلى مرافق للمياه والصرف الصحي. واعتقلت سلطات الحوثيين أيضا ما لا يقل عن 12 من موظفي "الأمم المتحدة" والمجتمع المدني منذ 31 مايو، وقالت مصادر مطلعة لـ"هيومن رايتس ووتش" إن عدد المحتجزين مستمر بالتزايد. ووفقا للمنظمة، تركت الاعتقالات العديد من الوكالات تتساءل عما إذا كانت ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية بأمان في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، أو كيف ستستمر، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم تفشي الكوليرا الحالي.

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، اليوم (الأربعاء)، أنها استهدفت السفينة «كونتشيب أونو» بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في أثناء توجههما صوب شمال ذلك الممر الملاحي الحيوي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

غارتان غربيتان في تعز واعتراض هجمات حوثية فوق البحر الأحمر

عمليات الانقلابيين تراجعت منذ القصف الإسرائيلي على الحديدة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أقرت الجماعة الحوثية بتلقي غارتين وصفتهما بالأميركية البريطانية استهدفتا، الأربعاء، موقعاً في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، وذلك بعد ساعات من اعتراض الجيش الأميركي هجمات للجماعة المدعومة من إيران فوق البحر الأحمر. وفي حين لم تذكر الجماعة تفاصيل عن أثر الغارتين أو مكانهما الدقيق، أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت في تدمير طائرة من دون طيار للحوثيين المدعومين من إيران وصاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر. وطبقاً لبيان الجيش الأميركي، شكلت هذه الأسلحة تهديداً واضحاً ومباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث يستمر «السلوك المتهور والخطير» من جانب الحوثيين المدعومين من إيران في تهديد الاستقرار والأمن الإقليميين. وتأتي هذه التطورات في وقت تراجعت فيه الهجمات الحوثية ضد السفن منذ أكثر من أسبوعين بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، في 20 يوليو (تموز) الماضي، بالتزامن مع وعيد الجماعة الموالية لطهران بالرد على الضربات. وفي وقت سابق كانت القيادة المركزية الأميركية أكدت في بيان عن تطورات الوضع في الخامس من أغسطس (آب) أن قواتها دمرت 3 طائرات حوثية من دون طيار فوق خليج عدن، وطائرة رابعة في منطقة تسيطر عليها الجماعة، كما دمرت بشكل منفصل زورقاً مسيّراً وطائرة من دون طيار، وصاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في البحر الأحمر. وأقرّت الجماعة بتلقّي نحو 600 غارة منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، وسقوط 57 قتيلاً و87 جريحاً جرّاء الضربات التي تشنّها واشنطن تحت ما سمّته تحالُف «حارس الازدهار».

تراجع الهجمات

يرى مراقبون يمنيون أن الضربات الاستباقية الأميركية المتلاحقة أدت إلى تراجع هجمات الجماعة الحوثية خصوصاً أنها استهدفت كثيراً من الرادارات التي توجه الهجمات ومنصات الإطلاق خلال الآونة الأخيرة. وتشنّ الجماعة الحوثية الموالية لإيران منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدّعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما تزعم الجماعة أنها تقوم بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلّحة موالية لإيران، ضمن عمليات الإسناد للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي تقول الحكومة اليمنية إنه يأتي هروباً من استحقاقات السلام، وخدمة لأجندة طهران في المنطقة. وتبنى الحوثيون منذ نوفمبر الماضي العشرات من الهجمات ضد إسرائيل، دون أي تأثير يُذكر، باستثناء هجوم المسيّرة على تل أبيب في 19 يوليو، كما تبنّت الجماعة مهاجمة أكثر من 170 سفينة في البحرين الأحمر والعربي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة. وأصابت الهجمات نحو 31 سفينة، غرقت منها اثنتان؛ إذ أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور»، التي استهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في 19 نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

مالكو مولّدات الكهرباء في مواجهة مع تعسف الحوثيين

حملات طالت بالدهم والإغلاق عشرات المحطات الخاصة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. على خلفية استمرار حملات التعسف والجباية الحوثية ضد ملاك محطات توليد الكهرباء التجارية في العاصمة المختطفة صنعاء، ومدن أخرى، هددت كيانات نقابية تتولى مهمة الدفاع عن حقوق ملاك المحطات، بقطع خدمة الكهرباء في حال استمرت الانتهاكات ضدهم. ووفقاً لبيان مشترك لقطاع توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية بالغرفة التجارية، وجمعية محطات توليد الكهرباء الأهلية بصنعاء، فإن الخدمة لن تكون متوفرة خلال الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم وضع حد لتجاوزات الجماعة الانقلابية. وذكر البيان أنه «سيتم الإطفاء الجزئي للتيار الكهربائي في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، لمدة ساعة ابتداءً من الأربعاء، من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة التاسعة مساءً لمدة 3 أيام حتى يتم الوصول إلى الإطفاء الكلي للتيار». وحذر البيان النقابي من انقطاع مرتقب لخدمة تزويد السكان بالكهرباء التجارية في مناطق سيطرة الجماعة، بعد أن أصبح المستثمرون في هذا القطاع يواجهون معاملات تعسفية مستمرة من القيادي محمد البخيتي، المعين في منصب وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب. وتطرق البيان إلى سلسلة لا حصر لها من الممارسات التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد منتسبي قطاع الكهرباء التجارية، مؤكداً أن تلك التصرفات جعلت الكثير من ملاك المحطات يخاطرون برؤوس أموالهم ويتحملون جميع نتائج وتبعات الاستهدافات التعسفية. ولفت البيان إلى مواصلة وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب استهداف ما تبقى من المستثمرين في قطاع الكهرباء الخاصة عبر شن سلسلة حملات تعسف وابتزاز وإغلاق لمنشآتهم التجارية، إضافة إلى وضعه الكثير من الصعوبات والعراقيل أمامهم. ويرى مراقبون يمنيون أن تلك الممارسات التعسفية تأتي في سياق تضييق جماعة الحوثي الخناق على من تبقى من العاملين في قطاع الكهرباء التجاري الخاص بغية تطفيشهم وإحلال آخرين موالين للجماعة.

استهداف متكرر

هاجم مسؤولون في «النقابة العامة لمحطات توليد الكهرباء» التجارية بصنعاء، قادة الجماعة وحكومتها الانقلابية غير المعترف بها، على خلفية استمرار شن حملات مداهمة وخطف وإغلاق وإحالة للقضاء غير النزيه، بحق أصحاب محطات أهلية. واتهموا الجماعة الحوثية بمواصلة اتخاذ مزيد من الإجراءات التعسفية مخالفة للقانون ضد العشرات من محطات التوليد في صنعاء وبقية المدن. لافتين إلى انعكاس ذلك سلباً على السكان من خلال حرمانهم من الحصول على تلك الخدمة وبأسعار مخفضة. وحمل النقابيون في «جمعية محطات التوليد الأهلية» في صنعاء، الجماعة الانقلابية كامل المسؤولية عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بمستثمري محطات الكهرباء، وأكدوا أن الكثير من المحطات الكهربائية في جميع المدن تحت سيطرة الجماعة الحوثية لا تزال تواجه مزيداً من الإشكالات وتتعرض للدهم والابتزاز والإغلاق المستمر. وقال سمير، وهو اسم مستعار لأحد النقابيين لـ«الشرق الأوسط»، إن الانقلابيين يتحملون المسؤولية عن الانطفاءات المرتقبة للتيار الكهربائي في سياق الخطوات التصعيدية، وأبدى اعتذاره للسكان المستفيدين من الخدمة في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة، حال انقطاعها خلال الأيام المقبلة. وعلى وقع الاستهدافات المتكررة، يشكو سكان في صنعاء، ومدن أخرى، من ضعف كبير في الكهرباء المزودة لهم عبر شركات أهلية، كما شكوا من الانقطاع المتكرر للتيار، نتيجة الضغوط الحوثية المستمرة بحق المستثمرين في مجال الكهرباء. وكانت جماعة الانقلاب الحوثية نفذت قبل عدة أسابيع حملة استهداف واسعة طالت عشرات من المحطات التجارية في مناطق متفرقة من صنعاء، بذريعة عدم التزام ملاكها بالتسعيرة المقررة، وإلغاء ما يسمى الاشتراك الشهري. ويأتي استمرار الانتهاكات الحوثية ضد مالكي محطات توليد الكهرباء، في وقت لا تزال فيه خدمة التيار الحكومية منعدمة في صنعاء، والمناطق الأخرى الواقعة تحت السيطرة الحوثية منذ 2015.

تقدير أممي بموت 62 ألف طفل يمني سنوياً قبل سن الخامسة

«الصحة العالمية»: مليون حالة إصابة بالملاريا كل عام

اليمن يواجه تفشياً متزامناً للأمراض الوبائية (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر... قدّرت منظمة الصحة العالمية أن نحو مليون يمني يصابون سنوياً بالملاريا، وأن متوسط عمر الأفراد في هذا البلد تراجع من 66 عاماً إلى 64، مؤكدة أن 62 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام، بسبب تردي مستوى الخدمات الصحية، في حين يعاني 70 في المائة من الأمهات الحوامل والمرضعات من فقر الدم. ووفق استراتيجية التعاون القطري بين المنظمة الأممية والحكومة اليمنية للأعوام 2024-2025، فإن معدل وفيات الأمهات مرتفع؛ إذ يقدر بـ183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، كما أظهرت بيانات المسح الديموغرافي الصحي الأخير الذي أجري في عام 2013، أن أكثر من 70 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من فقر الدم، وأن الوضع لم يتحسن منذ ذلك الحين.

الأطفال اليمنيون دون سن الخامسة يعانون من توقف النمو ونقص التغذية الحاد (الأمم المتحدة)

ونبهت الاستراتيجية إلى التأثيرات السلبية المتكررة لأحداث الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ، مثل الفيضانات والعواصف الرملية والطقس الحار المفرط والعواصف على صحة السكان، والفئات الأكثر ضعفًا، مثل كبار السن الذين هم في أمس الحاجة إلى التكنولوجيا المساعدة، وقالت إن نحو 62 ألف طفل يموتون سنوياً في البلاد قبل بلوغ عامهم الخامس.

ارتفاع الوفيات

أوضحت الاستراتيجية اليمنية - الأممية أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة آخذ في الارتفاع بالبلاد خلال السنوات القليلة الماضية، إذ وصل إلى 62 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي في عام 2021، مع تسجيل بعض التحسن المحدود بين عام 2021 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ بلغ معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة 41 لكل 1000 مولود حي، على الرغم من ارتفاع معدل الوفيات بين الأولاد (45 لكل 1000) مقارنة بالفتيات (35 لكل 1000)، كما جاء في مؤشر اليمن المتعدد. ووفق ما جاء في الاستراتيجية، فإن اليمن يمكن أن يحقق مكاسب كبيرة في النمو المتجدد والحد من الفقر بحلول عام 2030، وذكرت أنه من المرجح أن تؤثر هذه الديناميكيات والبيئة الاجتماعية والسياسية سريعة التغير على تنفيذ استراتيجية احتجاز الكربون، ومن ثم سيتم إجراء مراجعات سنوية لتسهيل أي تعديلات قد تكون ضرورية.

مساهمة السعودية لمنظمة الصحة العالمية في اليمن بلغت 320 مليون دولار (الأمم المتحدة)

وتظهر نتائج المسح العنقودي متعدد المؤشرات أنه لم يكن هناك تغيير كبير في الاتجاه لجميع معدلات وفيات الأطفال على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. ووفق النتائج، انخفض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة بشكل هامشي من 22 إلى 21 لكل 1000؛ وانخفض معدل وفيات الرضع من 39 إلى 35 لكل 1000؛ وانخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 44 إلى 41 لكل 1000.

المساواة الصحية

أدى النزاع المسلح في اليمن، والمستمر منذ أكثر من 9 سنوات، إلى الحد من قدرة وزارة الصحة العامة والسكان على التركيز على تعزيز النظام الصحي، على الرغم من أن هذا الأمر أساسي لتوفير خدمات صحية عالية الجودة، وبأسعار معقولة لمن يحتاجون إليها. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم التغاضي عن اعتماد نهج للنظام الصحي لعدد من الأسباب، بما في ذلك الخبرة المحدودة في القيادة والحوكمة الصحية، ونقص الخبرة في مجال الصحة العامة والإدارة الصحية. ومحدودية القدرات، بما في ذلك الموارد البشرية المتاحة للوزارة والمنظمات الأخرى العاملة في اليمن. ووفق ما جاء في الاستراتيجية فإن هذه الأسباب أدت إلى تقليص قدرة الوزارة على تنفيذ مهامها الرئيسية بكفاءة، ما انعكس على عدم كفاءة الأداء والقدرة التشغيلية. وقالت الاستراتيجية إن تعزيز قدرات قيادة الوزارة والاستثمار في الحوكمة الفعالة والقيادة القوية سيضمن تقديم الخدمات الصحية بكفاءة ومساواة. وحذرت «الصحة العالمية»، من نقص التغذية، وقالت إنه يُشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة، إذ يعاني ما يقرب من نصف الأطفال في اليمن دون سن الخامسة من توقف النمو، وأكثر من مليوني طفل يعانون من نقص التغذية الحاد، مع ارتفاع خطر الوفاة.

معدل وفيات الأطفال في اليمن دون سن الخامسة بلغ 41 لكل ألف مولود حي (الأمم المتحدة)

وأعادت التذكير بأن الصراع أسهم في أزمة الصحة العقلية في البلاد؛ إذ يحتاج ما يقدر بنحو 8 ملايين شخص إلى التدخل الطبي لاضطرابات الصحة العقلية. كما أنها معرضة بشكل كبير جداً لمخاطر الأوبئة ونقاط الضعف. وكشفت الاستراتيجية اليمنية - الأممية أن اليمن يواجه تفشياً متزامناً للأمراض المعرضة للوباء، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات من النوع 2، والكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والسعال الديكي، والملاريا، وحمى الضنك. وذكرت أن تغطية التطعيم منخفضة، خصوصاً في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ إذ تتزايد المشاعر المسيسة المناهضة للقاحات. ووفق ما جاء في الاستراتيجية، فإنه بين عامي 2019 و2021، انخفض متوسط ​​العمر المتوقع من 66 عاماً إلى 64 عاماً، «بوصفه أثراً مباشراً للصراع المستمر"، وقالت إن نحو 55 في المائة من الوفيات تعزى إلى الأمراض غير السارية، في حين تعزى 33 في المائة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المعدية، و29 في المائة من الحالات إلى ظروف الأمومة والتغذية. وبحسب التقديرات التي أشارت إليها الاستراتيجية، تحدث مليون حالة إصابة ملاريا كل عام في اليمن، مع وجود 65 في المائة من الحالات المبلغ عنها في منطقة تهامة، خصوصاً بمحافظتي الحديدة وحجة (غرب وشمال غرب).

يشكل جريمة عدوان وانتهاك صارخ للقانون الدولي

البيان الختامي لـ «التعاون الإسلامي»: نحمل إسرائيل المسؤولية عن اغتيال هنية

الراي... أكد البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يشكل جريمة عدوان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي. وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم، فيما اعتبره اعتداء على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها.

نائب وزير الخارجية السعودي: اغتيال هنية يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران

الراي.. أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية استشعار حكومة خادم الحرمين الشريفين خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي السافرة وممارساته غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها. وقال إنها تتجاهل بذلك المواثيق والقرارات الدولية، مؤكداً أن اغتيال إسماعيل هنية خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين.وأضاف في كلمته بالاجتماع أن حكومة المملكة العربية السعودية أنه وانطلاقاً من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على للمدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقاً للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلاميوأعرب عن شديد قلق المملكة من تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية ونقص الغذاء والدواء والوقود إلى استنزاف كامل لقطاعات الصحة تحت وطأة الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الباحثين عن مأوى.وجدد دعوة المملكة المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفاعل للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات وتبعاتها السلبية على فرص إحياء عملية السلام، والكف عن الاعتداءات والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعم المملكة كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والوصول إلى حل شامل بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..سورية: العشائر العربية تعلن الحرب على «قسد»..والقوات الأميركية تتدخل..مقتل وإصابة 18 شخصاً في اشتباكات بين مسلّحين و«قسد» شرق سوريا..التحالف في حالة تأهب تحسباً لأي هجمات انتقاماً لاغتيال هنية في طهران..قبيلة عراقية تغلق دوائر حكومية في ديالى..قبيلة «تميم» تغلق مراكز شرطة ودوائر شرق العراق..أحزاب سنية ترفض صفقة جديدة لانتخاب رئيس البرلمان العراقي..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر توجه شركاتها للطيران بتجنب التحليق فوق طهران..الخميس..مصر تدعم «أسبيدس» الأوروبية لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر..«إغلاق شامل» للمدارس السودانية في مصر لحين وضع ضوابط جديدة..مخاوف سودانية من «كارثة» تحملها السيول..المشري يتحدى تكالة ويُنصّب نفسه رئيساً لـ«مجلس الدولة» الليبي..سلطات جنوب أفريقيا: معسكر تدريب الليبيين المعتقلين غير قانوني..الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة أحمد الحشاني..الإعلان عن القائمة الأولية للمترشحين المقبولين لـ«رئاسية» تونس الأحد المقبل..بوركينا فاسو تبني محطة نووية بمساعدة الروس..نيجيريا: مقتل نحو 21 شخصاً في مظاهرات احتجاجاً على الغلاء..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,126

عدد الزوار: 7,629,518

المتواجدون الآن: 0