أخبار سوريا..والعراق..والاردن..فشل الوساطة الروسية لمنع التصعيد في شرق سوريا..استنفار أميركي في سورية بعد هجوم على قاعدة بالحسكة..السوداني يدخل على خط أزمة «الأحوال الشخصية»..حكومة كركوك إلى صيغة «التدوير الثلاثي»..وزير خارجية الأردن: لن نكون ساحة حرب لإسرائيل أو إيران..

تاريخ الإضافة الأحد 11 آب 2024 - 5:11 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


«رويترز»: إصابة عسكريين أميركيين بالهجوم الذي وقع في سورية الجمعة الماضية..

الراي.. قال مسؤول لـ «رويترز»: إن عدداً من العسكريين الأميركيين وقوات التحالف أُصيب بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع في سورية الجمعة الماضية. وأضاف أنه نقل العديد من العسكريين إلى مكان منفصل لإجراء مزيد من التقييم للأوضاع بعد الهجوم في سورية.

فشل الوساطة الروسية لمنع التصعيد في شرق سوريا..

اشتباكات على ضفتي الفرات أغلب ضحاياها من المدنيين

فشل المفاوضات لتهدئة التصعيد في شرق سوريا (موقع فرات بوست)

دمشق: «الشرق الأوسط»..فشلت الوساطة الروسية لتهدئة التصعيد بين قوات العشائر المدعومة من دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شرق سوريا، وقالت مصادر محلية في دير الزور إن قيادات روسية تحاورت مع قيادات في «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة القامشلي لتهدئة الأوضاع، وطلب الجانب الروسي فك الحصار عن المربعات الأمنية التابعة لحكومة دمشق في مدينتي الحسكة والقامشلي، التي تم إغلاق الطرق اليها مع انفجار التوتر قبل ثلاثة أيام، وفي المقابل طلبت «قسد» وقف تجاوزات القوات الحكومية والاعتداء على نقاط «قوات سوريا الديمقراطية» العسكرية، إلا أن المفاوضات الروسية لم تفضِ إلى نتائج. وحسب المصادر، فإن «السبب هو انحياز الوساطة الروسية إلى جانب دمشق» وعدم رغبة دمشق بوقف هجمات قوات العشائر. إلا أن صحيفة «الوطن» السورية المقربة من الحكومة أفادت بأن سبب عدم توصل مفاوضات الوساطة الروسية بين دمشق و«قسد» هو وضع «قسد» شروطاً «لا يمكن تحقيقها» ورفض ممثلي الجهات الحكومية لتلك الشروط. وحسب «الوطن»، أجرى قائد القوات الروسية في سوريا، الفريق سيرغي كيسيل، مباحثات مطولة في القاعدة الروسية داخل مطار القامشلي. وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن الفريق كيسيل قوله إنه التقى مظلوم عبدي، قائد «قسد»، في وساطة لإنهاء حصار «قسد» للمربعات الأمنية داخل مدينتي الحسكة والقامشلي ووقف التصعيد في دير الزور. وتتبادل دمشق و«قسد» الاتهامات بقطع شبكات المياه وإقفال مخازن الطحين للتضييق على المدنيين في المربعات الأمنية التي تسيطر عليها دمشق داخل مدينتي الحسكة والقامشلي، وقامت «قسد» بإغلاق الطرق المؤدية إليها. وقالت صحيفة «الوطن» إن «اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلو العشائر العربية مع قوات (قسد) من خلال هجومهم على حواجز ونقاط الميليشيات العسكرية لـ(قسد) في بلدات ذيبان والحوايج والبصيرة بريف دير الزور الشرقي». وتحدث موقع «فرات بوست» عن تمكن «قسد» من السيطرة على قريتي المجيبرة فوقاني وتحتاني في محيط جبل كوكب بعد اشتباكات مع القوات الحكومية والميليشيات الرديفة لها دامت عدة ساعات فجر السبت. وتعد دمشق هجمات ما يسمى «قوات العشائر» على «قسد» احتجاجات شعبية رافضة للمشاريع الانفصالية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن فعاليات «اجتماعية وشعبية» في مدينة الحسكة نفذت مساء الجمعة «وقفة احتجاجية رفضاً لانتهاكات (قسد) الانفصالية المرتبطة بالاحتلال الأميركي». واتهمت «سانا»، «قوات سوريا الديمقراطية»، بـ«منع دخول المواد الغذائية والمياه والطحين لليوم الثالث على التوالي»، وسط فقدان العديد من السلع في المحال التجارية وانقطاع تام لمياه الشرب مع استمرار منع دخول صهاريج المياه إلى مركز المدينة. وتجددت الاشتباكات يوم السبت على ضفتي نهر الفرات، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ضفتي الفرات في ريف دير الزور تشهدان «تصعيداً خطيراً» بين «قسد» من جهة والميليشيات المحلية المدعومة من طهران ودمشق من جهة أخرى، بمساندة ميليشيا «الدفاع الوطني». وأكد «المرصد» أنه «وسط هذا النزاع المتأجج، يدفع المدنيون الثمن الأكبر»، وحذر من أن النصيب الأوفر من الضحايا والجرحى هو من المدنيين «نتيجة القصف البري المتبادل». وحسب أرقام «المرصد»، قتل خلال الأيام الثلاثة الماضية 14 مدنياً وأصيب نحو 36 آخرين بجراح متفاوتة ضمن مناطق سيطرة «قسد» ومناطق سيطرة القوات الحكومية وإيران في ريف دير الزور.

استنفار أميركي في سورية بعد هجوم على قاعدة بالحسكة

الجريدة...استنفرت القوات الأميركية بشكل كبير في عموم القواعد العسكرية بسورية بعد نجاح مجموعات مدعومة من إيران في الهجوم على قاعدة خراب الجير بريف الحسكة وإحداث أضرار في القاعدة. وقال المرصد السوري، إن طائرة مسيرة هجومية استهدفت بشكل مباشر ليل الجمعة -السبت قاعدة خراب الجير التابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة رميلان في ريف الحسكة بشمال شرق سورية. ويعد هذا الهجوم الأول الذي يستهدف القاعدة منذ أشهر حين أوقفت فصائل عراقية هجماتها على القواعد الأميركية في سورية والعراق بعد بدء مباحثات عراقية - أميركية رسمية من أجل انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد. الى ذكرت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، اليوم ، أن قواتها دمرت منصة إطلاق صواريخ للحوثيين المدعومين من إيران وزورقاً مسيراً في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت القيادة أن القوات دمرت طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر. وتابعت: «هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة». ومنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.

«مسيّرة» تستهدف القوات الأميركية بشمال شرقي سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط»..قال مسؤول أميركي، اليوم، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك. وأضاف المسؤول الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار». وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسباً لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها. وزادت حدة التوتر بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في طهران، مما دفع إيران إلى إطلاق تهديدات بالانتقام من إسرائيل. واتهمت إيران و«حماس» عدوتهما إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية في الحادي والثلاثين من يوليو (تموز). ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية القتل. وأثار اغتيال القائد العسكري في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار». وقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرقي سوريا. وكان خمسة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق يوم الاثنين وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالمسؤولية فيه على وكلاء مدعومين من إيران. وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقاً.

السوداني يدخل على خط أزمة «الأحوال الشخصية»..

قال إن مجلساً حكومياً سيراجع الاعتراضات على تعديل القانون

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. تعهد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، بمناقشة «جميع الملاحظات» التي أثيرت بشأن تعديل قانون «الأحوال الشخصية» عبر «المجلس الأعلى لشؤون المرأة». ويثير تعديل «الأحوال الشخصية» غضب المجتمع المدني بسبب سماحه بزواج القاصرات وحرمان الزوجة من حقوق النفقة والحضانة، إلى جانب اعتماد النصوص الدينية لكل طائفة ومذهب في العراق مرجعاً للأحكام بدلاً من القوانين السارية، وفقاً لحقوقيين عراقيين. وقال السوداني في كلمة خلال مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة، السبت، إن حكومته تضم في مؤسساتها الإداريةِ الكثير من النساء القياديات، حيث يوجد 3 وزيرات وامرأتان بدرجة وكيل، و111 امرأةً بدرجة مدير عام، و47 معاونة مدير عام. وتابع السوداني: «سعينا لتأسيس المجلسِ الأعلى لشؤون المرأة، ليكون بوابة تخطيطية وتنفيذية مباشرة، لكلِّ القرارات المتعلقة بتنمية المرأة». وأكد رئيس الحكومة أن «هذا المجلس سيناقش قريباً في ورشة تخصصية كل الملاحظات التي أثيرت بشأن قانون الأحوالِ الشخصية». وأشار السوداني إلى أن العراق «يواجه تحديات في خفض نسبة الأمية بين النساء ونعمل على مكافحتها؛ إذ بلغت قبل سنتين 17 في المائة». من جهته، دعا رئيس «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، النوّاب إلى «مزيد من الشرح والتوضيح والتدقيق والمراجعة للمواد القانونية الخاصة بتعديل قانون الأحوال الشخصية»، وقال: «من الضروري أن يكون القانون مناسباً لحقوق المرأة». وقالت العضوة السابقة في البرلمان العراقي آلا طالباني، وهي من أكثر المتصدرين لرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن «دعوة عمار الحكيم إلى إعطاء التعديل المزيد من الشرح والتدقيق ومراجعة مواد القانون ليتطابق مع ظروف العصر وحماية حقوق المرأة، دعوة مهمة إيجابية». وأضافت طالباني: «تشريع التعديل بالصيغة المعروضة أمام البرلمان الآن ستعرض حقوق النساء إلى انتهاكات جسيمة». وأشاد نائب ممثل الأمم المتحدة في العراق (يونامي) كلاوديو كوردوني بدور الحكومة العراقية في مواجهة العنف ضد المرأة ودعم حقوقها، وكذلك الدور الذي يقوم به رئيس الوزراء في حثه للجهات الحكومية على الإسراع بتنفيذ القرارات المتعلقة للمرأة.

كلمات بلا مواقف

وخلت كلمات رؤساء الجمهورية والقضاء الأعلى والبرلمان من الإشارة إلى قانون الأحوال الشخصية الأكثر إثارة للجدل الآن في العراق. وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد إن المسؤولين الدوليين على مستوى الرؤساء لا يعرفون أن هناك تمثيلاً نيابياً جيداً للنساء في مجلس النواب. وتابع رشيد: «تاريخ العراق المعاصر يحفظ الكثير من الأدوار العظيمة التي قامت بها النساء العراقيات ضد الديكتاتورية والطغيان»، لكنه أكد الحاجة إلى «الكثير من العمل والتثقيف والتوعية بأهمية تقدير دور المرأة في المجتمع، وفي المقدمة من هذه المهام، التثقيف بالانتهاء تماماً من مختلف أشكال العنف التي تواجهها النساء والأطفال سواء داخل العائلة، أو في الحياة الاجتماعية». من جانبه، قال رئيس السلطة القضائية فائق زيدان، إن «العنف ضد المرأة يعد سلوكاً مرفوضاً يتعارض مع مبادئ الدين والأخلاق والقانون، وهو ليس فقط جريمة أخلاقية، وإنما هو عائق كبير أمام تقدم المجتمع بأسره». واكتفى محسن المندلاوي، الرئيس المؤقت للبرلمان، بالإشادة بمواقف المرأة العراقية في «مقارعة النظام السابق ومشاركتها في تأسيس دولة ديمقراطية وتصديها للإرهاب»، داعياً إلى تعزيز منهج الشراكة الكاملة للمرأة في المجالات كافة، واعتباره استحقاقاً وطنياً وشرعياً وإنسانياً. وشن مثقفون عراقيون هجوماً حاداً على القانون الذي يصر التحالف الشيعي الحاكم على تمريره، بسبب مخاوف من تقليل سن الزواج للإناث إلى نحو 9 سنوات، وتسجيل عقد الزواج خارج المحاكم، وتغييرات تثير شكوكاً حول حقوق المرأة المطلقة وحضانة الأطفال. وكانت ناشطات في محافظة النجف تظاهرن ضد القانون، وتعرّض عدد منهن إلى هجوم من رجال دين وشخصيات عشائرية طالبوا بمنع «احتجاج النساء في المدينة»، وقبل أن يتفاقم الاحتكاك بينهما تدخلت الشرطة للفصل بين المتظاهرات والرجال. ويُعتقد أن القوى الشيعية ستعمل على تمرير القانون ضمن صفقة مقايضة مع قوى سنية من أجل تمرير قانون «العفو العام». ومع ذلك، فإن الغضب الشعبي قد يجبر المشرعين العراقيين على التراجع، كما يتوقع مراقبون وناشطون. ويسري قانون الأحوال الشخصية، الذي أُقرّ عام 1959 على جميع العراقيين دون تمييز مذهبي حتى الآن، في حين تقترح التعديلات الجديدة أنه «يحق للعراقي والعراقية عند إبرام عقد الزواج أن يختار المذهب الشيعي أو السني الذي تطبق عليه أحكامه في جميع مسائل الأحوال الشخصية». وسبق لقوى شيعية أن تقدمت بطلب تشريع قانون جديد يتيح للمواطنين اللجوء إلى رجال الدين الشيعة والسنة للتقاضي في شؤون الزواج والطلاق والميراث، لكن معارضة مجتمعية أحبطت تلك المحاولات. وكان رئيس «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» الراحل عبد العزيز الحكيم، ألغى قانون الأحوال المدنية لسنة 1957، حين تسلم رئاسة «مجلس الحكم» نهاية عام 2003، قبل أن يعيد الحاكم الأميركي المدني بول بريمر العمل به سنة 2004.

حكومة كركوك إلى صيغة «التدوير الثلاثي»

عشية اجتماع حاسم لمكوناتها السياسية في بغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. وسط أنباء عن اجتماع حاسم لمكونات محافظة كركوك، يعقد في العاصمة، لحل أزمة حكومتها المحلية المتواصلة منذ أشهر، تنتهي الأحد المهلة التي سبق أن حددها رئيس الوزراء محمد السوداني لمكونات مجلس كركوك لحسم الأزمة. ورغم الطابع غير الإلزامي أو القانوني لمهلة السوداني، فإن الثقل السياسي الذي تمثله رئاسة الوزراء قد يسهم في حل معضلة كركوك، مثلما أسهم الأسبوع الفائت في حل مشكلة مجلس محافظة ديالى المستعصية هي الأخرى وانتهت أخيراً إلى حسم ملف حكومتها المحلية. وتطرح صيغ متعددة منذ أشهر لإدارة المحافظة، ضمنها صيغة إسناد منصب المحافظ كل عام لأحد أبناء مكونات المحافظة (كرد، عرب، تركمان)، لكن الأمور ما زالت غير واضحة بالنسبة لنجاح ذلك في حل الأزمة المستحكمة.

اجتماع حاسم

وتؤكد مصادر متطابقة وجود ممثلي الكتل الفائزة بمجلس كركوك في بغداد، ويتوقع أن تعقد اجتماعاً حاسماً مساء السبت على أمل التوصل إلى صيغة لإنهاء الأزمة السياسية. وأعلن وزير العدل والقيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني»، خالد شواني، أمس، عن مبادرة لحل الأزمة تتلخص في صيغة «تدوير ثلاثي» لمنصب المحافظ بين مكوناتها، بحيث يحصل الكرد على سنتين، والعرب على سنة واحدة، ومثلها للمكون التركماني، وأكد أن هذه الصيغة «تحظى بدعم من بغداد». وأشار إلى أن صيغة التدوير والمشاركة تشمل معظم المناصب الكبيرة في المدينة، وضمنها مناصب رئيس مجلس المحافظة ونوابه وكذلك نواب المحافظ. وحتى مع تأكيد شواني على أن صيغة التدوير مناسبة لحل أزمة كركوك، علماً بأنها سبق وتقدمت بها الجماعة التركمانية، فإن «الشياطين تكمن في تفاصيل تطبيق هذه الصيغة»، على حد تعبير مصدر مطلع على تفاصيل الأزمة في كركوك. ويقول المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «لو أن القوى السياسية ذهبت باتجاه إسناد المنصب إلى الكرد مثلاً، فمن هي الشخصية التي ستحصل على إجماع الحزبين الديمقراطي والاتحاد الكردستاني؟». ويعتقد حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بأحقيته في تولي منصب المحافظ بالنظر إلى فوزه بأكبر عدد من المقاعد (5 مقاعد) من أصل 16 مقعداً، وهو يتقاطع بشكل حاد مع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الذي حصل على مقعدين فقط وفضّل التحالف مع بعض الشخصيات العربية والتركمانية. وكذلك الأمر بالنسبة للكتلة العربية، والكلام للمصدر، إذ إنها مؤلفة من ثلاث قوى رئيسية وكل منها يطمح لتولي منصب المحافظ.

تدوير ثلاثي

ويشير المصدر إلى عوامل أخرى تحول دون نجاح صيغة التدوير الثلاثي للمناصب، منها «التأثيرات التي تمارسها بعض القوى المحلية والإقليمية النافذة، ذلك أن (قوى الإطار) الشيعية تفضل بقاء المنصب للمكون العربي لتفادي عودة الهيمنة الكردية على المحافظة مثلما كان ذلك قائماً قبل عام 2017، حين فقد الأكراد نفوذهم خلال عمليات إعادة الانتشار للقوات التي نفذتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي». ولا يستبعد المصدر «التأثيرات الضمنية لكل من طهران وأنقرة على أزمة كركوك، حين يحبذ الطرفان عدم ذهاب المنصب إلى الأكراد بشكل عام بالنظر لمطالباتهم التاريخية بضم كركوك إلى إقليم كردستان». مقابل ذلك، تبدو أوساط «حزب الاتحاد الوطني» واثقةً من حصولها على منصب المحافظ، ويؤكد مصدر من داخل الحزب ذلك، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «تفاهمات رفيعة حدثت بين الحزب وحلفائه من (قوى الإطار التنسيقي) في بغداد، وذلك لا يعني احتكار الحزب للمنصب أو لبقية المناصب العليا في المحافظة».

وزير خارجية الأردن: لن نكون ساحة حرب لإسرائيل أو إيران

الحرة / وكالات – واشنطن... الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قد اجتمع مع الصفدي في طهران

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، إن المملكة لن تكون ساحة حرب لإيران أو إسرائيل، وذلك مع تأهب المنطقة لموجة هجمات جديدة محتملة من طهران وحلفائها عقب مقتل، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول عسكري كبير بجماعة حزب الله اللبنانية. وقال الصفدي في مقابلة تلفزيونية "لن نكون ساحة لإيران أو لإسرائيل. أبلغنا بأننا لن نسمح لأحد بأن يخترق أجواءنا ويعرض بالتالي حيوات مواطنينا للخطر". وأضاف "سنتصدى لأي شيء يمر فوق أجوائنا". وكان الأردن قد أعلن في أبريل أنه اعترض أجساما طائرة دخلت مجاله الجوي مع شن طهران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من نوعه. وبعد الهجوم، الذي جاء ردا على ما يعتقد أنها ضربة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، قال مسؤولون من الأردن والعراق وتركيا إن إيران أرسلت مسبقا تحذيرات بشأن تحركاتها.وتو عدت إيران مرارا "بمعاقبة" إسرائيل منذ اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو. واتهمت طهران وحماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله. ولم تعلن إسرائيل أو تنف ضلوعها في اغتيال هنية الذي أثار مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط. وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري بجماعة حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..أكوام اللحم والجثث في مذبحة مدرسة التابعين في غزة تهزّ العالم..«مذبحة الفجر»..مَنْ يُوقف الرُعاع؟..استهداف مدرسة للنازحين عقب تكبيرة الإحرام..جثث متفحمة وأشلاء متناثرة..استشهاد 100 مصلٍ بـ «مجزرة الفجر» في غزة.. إسرائيل تمهد لاغتيال السنوار ولو كلفها مقتل جميع رهائنها لدى «حماس»..مقررة أممية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية عقب مقتل 100 فلسطيني..«مجزرة الفجر» في غزة..الصور المرعبة تُغضب العالم.."الإساءة الجنسية" بحق معتقلين فلسطينيين.. إدانات ومطالبات بالتحقيق..تل أبيب تُشدد شروطها قبيل محادثات «الفرصة الأخيرة»..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..واشنطن تعلن تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن..أهالي قرية يمنية في البيضاء مهددون بتنكيل الحوثيين..سكان صنعاء يشكون الجوع والحرمان تحت تسلّط الانقلابيين..السعودية تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين"..مجلس التعاون: استهداف إسرائيل مدرسة التابعين..«جريمة حرب»..مفتي عُمان: متى تدرك الأمة أن عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟.."لفتة ثقة" أميركية تجاه السعودية..لماذا الآن؟..البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,355,910

عدد الزوار: 7,629,683

المتواجدون الآن: 0