أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..واشنطن تعلن تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن..أهالي قرية يمنية في البيضاء مهددون بتنكيل الحوثيين..سكان صنعاء يشكون الجوع والحرمان تحت تسلّط الانقلابيين..السعودية تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين"..مجلس التعاون: استهداف إسرائيل مدرسة التابعين..«جريمة حرب»..مفتي عُمان: متى تدرك الأمة أن عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟.."لفتة ثقة" أميركية تجاه السعودية..لماذا الآن؟..البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية..

تاريخ الإضافة الأحد 11 آب 2024 - 5:22 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تعلن تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن..

بجانب تدمير طائرتين مسيرتين فوق البحر الأحمر

واشنطن: «الشرق الأوسط»..قالت القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم (السبت)، إن قواتها دمرت منصة إطلاق صواريخ للحوثيين المدعومين من إيران وزورقاً مسيراً في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال الساعات والأربع والعشرين الماضية. وأضافت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع «إكس»، أن القوات دمرت أيضاً طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر. وأضاف الجيش الأميركي: «هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».

أهالي قرية يمنية في البيضاء مهددون بتنكيل الحوثيين..

تحذير حكومي من مجزرة وإدانة حقوقية واسعة..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع..تسود مخاوف يمنية من قيام الجماعة الحوثية بالتنكيل بإحدى القرى في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) بعد أن فرضت عليها حصاراً منذ الأربعاء الماضي، وسط تحذير حكومي وإدانات حقوقية لانتهاكات الجماعة، وأسف لصمت المجتمع الدولي. وبدأت الأحداث، الأربعاء الماضي، عندما قتل مسلحو الجماعة الحوثية اثنين من سكان قرية «حمة صرار» التابعة لمديرية «ولد ربيع» في محافظة البيضاء، قبل أن يرد الأهالي بقتل 4 من عناصر الجماعة. ووفق مصادر يمنية حكومية وحقوقية، حشدت الجماعة الحوثية قواتها على مداخل القرية استعداداً لاقتحامها، بينما يبذل وسطاء قبليون جهوداً لاحتواء الموقف؛ إذ تطالب الجماعة بتسليم عدد من أهالي القرية، وهو ما يرفضه الأهالي المنتشرون بأسلحتهم الشخصية استعداداً للمواجهة.

تنديد حقوقي

على وقع المخاوف من تنكيل الحوثيين بسكان القرية، وقعت 113 منظمة حقوقية يمنية على بيان أدان بأشد العبارات ما تقوم به الجماعة الانقلابية، من «اعتداء سافر وحصار غاشم على قرية «حمة صرار» القريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء. وأوضح بيان منظمات المجتمع المدني في اليمن أن الجماعة تقوم منذ يوم الأربعاء الماضي بمحاصرة قرية «حمة صرار» بالدبابات والمدرعات، وحشد قواتها حول مداخل ومخارج القرية، ووصل بها الأمر إلى تحليق الطائرات المسيّرة فوق القرية وتفجير مآذن مسجدها. وأضاف البيان أن عناصر الجماعة قاموا بقتل شخص يدعى سيف مرداس مقبل أحمد الصراري البالغ من العمر (28 عاماً) إلى جانب شخص آخر من سكان القرية في حاجز تفتيش على مدخل القرية؛ ما دعا الأهالي للمطالبة بالاقتصاص لأبنائهم، وهو ما قابلته الجماعة بالترهيب. واتهمت المنظمات الحقوقية الجماعة الحوثية بأنها صعدت على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين، وإخضاعهم لمشروعها وأفكارها المتطرفة، وفق ما ورد في البيان. ووصفت المنظمات الحقوقية اليمنية إطلاق الحوثيين الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والأطفال والمناطق المأهولة بالسكان بأنه «جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن». وأعربت المنظمات عن أسفها نتيجة ما وصفته بـ«صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية» إزاء هذه الانتهاكات التي تهدد وتقوض كل الجهود الرامية لإحلال السلام وإيقاف الحرب، وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتهم تجاه ما تتعرض له منطقتا قيفة ورداع من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال يؤكد طبيعة الحوثي الإرهابية وسلوكه الفاجر في التنكيل وقتل اليمنيين، وفق البيان. ودعت منظمات المجتمع المدني في اليمن المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته إزاء جرائم الحوثيين والتعامل بحزم وجدية رادعة، كما دعت كل الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة حصار القرية، والضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على المدنيين، ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة الجماعة.

تحذير حكومي

مع تأهُّب الحوثيين للتنكيل بسكان قرية «حمة صرار» حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية من إقدام الجماعة على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء، امتداداً لجرائم القتل الممنهج ومسلسل الإرهاب المتجذر بحق اليمنيين منذ الانقلاب. وأوضح الإرياني في تصريح رسمي أن تقارير ميدانية تفيد بقيام الحوثيين بتسيير حملة بمشاركة الأسلحة الثقيلة من الدبابات والمدفعية والطائرات المسيَّرة إيرانية الصنع لاقتحام قرية «حمة صرار»، بعد أيام من مقتل اثنين من أبناء القرية على يد عناصر الميليشيا في أثناء مرورهم في نقطة تفتيش. وأشار الوزير إلى أن الجماعة اعتدت منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وصعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران، وفق تعبيره. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لجرائم الحوثيين «النكراء»، والشروع الفوري في تصنيف الجماعة «منظمة إرهابية عالمية»، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

سكان صنعاء يشكون الجوع والحرمان تحت تسلّط الانقلابيين

توقعات أممية باستمرار تدهور الأمن الغذائي

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تواجه «أم هاني» صعوبة بالغة في توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، حيث تضطر صباح كل يوم بعد أن تقطعت بها السبل للذهاب لأحد الأماكن المخصصة لجمع المخلفات بأحد شوارع العاصمة المختطفة صنعاء للبحث عن بقايا أكل تسُد به رمق أطفالها، حيث يزاحمها نسوة وأطفال ورجال ممن يتسابقون يومياً إلى ذلك المكان وغيره، علهم يظفرون ببعض الطعام أو بحثاً عن عُلب فارغة لبيعها لتأمين رغيف العيش. وتعاني عشرات الآلاف من الأسر اليمنية في صنعاء منذ أزيد من 9 سنوات من الفاقة والحرمان نتيجة ما آلت إليه ظروفهم المعيشية والمادية من تدهور بسبب استمرار سياسات الفساد والعبث ومسلسل التجويع والإفقار الذي تنتهجه بحقهم الجماعة الحوثية.

أسر يمنية في صنعاء تلجأ لتأمين وجبات طعام من المخلفات (الشرق الأوسط)

وتتحدث «أم هاني» التي تقطن حي السنينة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» والألم يعتصرها، وتقول إن لها أكثر من 4 سنوات منذ اختفاء زوجها في إحدى الجبهات الحوثية، وهي لا تعرف وأطفالها طعم الحياة كما كانوا يعهدون ذلك من قبل. وتؤكد المرأة الأربعينية عجزها التام في كثير من الأيام عن توفير القوت الضروري لأطفالها، مشيرة إلى أن العيش في صنعاء بات صعباً جداً بالنسبة لها ولكثير من السكان الذين أصبحوا يكابدون نفس الهموم والأوجاع. وتشكو المرأة في حديثها من تردي أوضاع أسرتها نتيجة فقدان المعيل، وندرة الشغل وتوقف المساعدات التي تقدمها منظمات إنسانية دولية وتجار وفاعلو خير في صنعاء.

أوضاع بائسة

أجرت «الشرق الأوسط» جولة قصيرة في شارع الستين الغربي (أكبر شوارع صنعاء)، ورصدت بعضاً من المشاهد التي توضح جلياً مدى الحالة المزرية التي وصل إليها أغلبية اليمنيين في صنعاء عقب 9 سنوات أعقبت الانقلاب والحرب. وتحدثت عينة من السكان لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدين أن وضعهم المعيشي يزداد كل يوم سوءاً نتيجة استمرار الانقلاب الحوثي والتصعيد المستمر للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن والحروب الجديدة التي تحاول الجماعة جاهدة إشعالها لتحقيق مكاسب شعبية ومادية، وما يرافق ذلك من غياب لأبسط الخدمات وانقطاع الرواتب، واتساع رقعة الجوع والفقر والبطالة وارتفاع الأسعار.

المشردون والمرضى النفسيون يفترشون شوارع صنعاء (الشرق الأوسط)

وبحسب السكان، لم يعد يزدهر في مدينتهم سوى أعداد المشردين والمرضى النفسيين والمتسولين والفقراء والجوعى والعاطلين عن العمل الذين تعج بهم الشوارع والطرقات والأسواق والمساجد وجسور المشاة. ويشير «جميل»، وهو اسم مستعار لموظف حكومي بصنعاء، إلى أنه عاجز منذ أسابيع عن توفير أدنى المتطلبات الأساسية لأفراد أسرته المكونة من زوجة و4 فتيات، نتيجة استمرار انقطاع راتبه، وندرة الشغل، وافتعال جماعة الحوثي أزمات معيشية واقتصادية جديدة فاقمت المأساة. ولم يواجه «جميل» خلال سنوات ما قبل الانقلاب والحرب ظروفاً عصيبة وبالغة القسوة كهذه التي يعانيها في هذه الأيام، ويؤكد، في سياق حديثه لـ«الشرق الاوسط»، أن تدهور الأوضاع وقلة الحيلة والحرمان كل ذلك أصبح هو السائد في أوساط أغلب الأسر في حي «القاع» الذي يقطنه في صنعاء وفي عموم الأحياء الأخرى.

شوارع صنعاء تكتظ بآلاف المتسولين بعضهم من الموظفين المقطوعة رواتبهم (الشرق الأوسط)

ويفيد الموظف الحكومي بأن الانقلابيين لم يتركوا للسكان شيئاً يمكن أن يعينهم على مجابهة الظروف البائسة، «فالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والخدمات الضرورية الأخرى شبه مفقودة، والأسعار مرتفعة والرواتب منقطعة، وجرائم القتل والسرقة والخطف والنهب منتشرة في كل شارع».

تجويع وتحشيد

يتهم السكان في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها تتجاهل أوجاعهم، وتتعمد تجويعهم، مع تركيزها فقط على التصعيد العسكري وتكثيف عملياتها الاستهدافية للسكان من مختلف الأعمار بالدورات العسكرية والبرامج التعبوية لتحشيدهم إلى الجبهات. معاناة الأسر اليمنية في صنعاء تأتي في وقت توقعت فيه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن حتى الربع الثالث من العام الحالي، نتيجة عدة عوامل رئيسية؛ أهمها نقص التمويل واضطرابات البحر الأحمر وارتفاع أسعار السلع وانخفاض العملة المحلية.

الفقر يدفع أشخاصاً من مختلف الأعمار في صنعاء للتسول لسد الرمق (الشرق الأوسط)

وطبقاً للتقرير المنظمة، فإن معظم محافظات اليمن التي تشهد أكبر انخفاض في استهلاك الغذاء تقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين، بما في ذلك الجوف وحجة وتعز وصعدة ومأرب وريمة، ويعود سبب ذلك إلى «انخفاض المساعدات الغذائية العامة في مناطق الجماعة، وتداعيات أزمة البحر الأحمر». ودعت المنظمة الأممية إلى تقديم الدعم للاستجابة الإنسانية وعدم ترك ملايين اليمنيين يواجهون خطراً متزايداً نتيجة تفاقم أكبر لانعدام الأمن الغذائي، متوقعة أن تكون مناطق سيطرة الجماعة الحوثية الأشد تأثراً خلال الفترة المقبلة.

السعودية تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين"

العربية.نت – الرياض.. أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وتؤكد السعودية ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات.

مجلس التعاون: استهداف إسرائيل مدرسة التابعين.. «جريمة حرب»

الجريدة...أكدت دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم السبت، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة شرق غزة يعتبر جريمة حرب. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان له اليوم السبت «عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للجريمة الإسرائيلية الجديدة باستهدافها لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين». وشدد البديوي، على أن الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، واستهدافها بشكل مباشر لمراكز الإيواء ومخيمات النازحين، تُعتبر جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتُشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، دون أي مراعاة للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فوراً، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وقال الدفاع المدني أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة «التابعين» خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر. كما قال الدفاع المدني في غزة في حسابه على «تيليغرام»، إنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء. وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل إن «إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين»، مضيفاً أنه يصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة، مع تناثر الأشلاء.

مفتي عُمان: متى تدرك الأمة أن عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟

الجريدة....فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجمع مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة، الذي يأوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهدا أكثر من 100 فلسطيني بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، قال مفتي سلطنة عُمان حمد بن حمد الخليلي: «ما أعظم الجريمة عندما ترتكب في حال أداء شعائر الله تعالى، وتوجُّهِ القلوب إليه، ومن العجيب أن يكون ذلك من تلك العصابة الإجرامية، والعالم الإسلامي لا يُحرِّك ساكناً». وأضاف «فيالَله متى تدرك هذه الأمة أنها أمة رسالة، وأنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!»....

"لفتة ثقة" أميركية تجاه السعودية.. لماذا الآن؟

الحرة / خاص – واشنطن... الرئيس الأميركي، جو بايدن، زار السعودية والتقى ولي العهد، محمد بن سلمان، في أعقاب ارتفاع أسعار النفط......شهدت العلاقات الأميركية-السعودية تحسنا في الفترة الأخيرة

تتجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية، لتلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات للضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادرها، الجمعة. وأثار القرار تساؤلات بشأن دوافعه ودلالة توقيته، التي تتزامن مع الحرب المستمرة على غزة من قبل إسرائيل، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

لفتة ثقة

وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة فيرجينيا الأميركية، جاك بين، لموقع "الحرة" إن "سلوك السعودية في اليمن تحسن بشكل كبير منذ الهدنة التي قادتها الأمم المتحدة في مارس 2022، حيث قلصت المملكة بشكل كبير من عملياتها العسكرية في اليمن، مع عدم شن غارات جوية أو إطلاق نار عبر الحدود، وهذا ساعد الإدارة الأميركية بشكل كبير للحصول على دعم الكونغرس لأي صفقات تتعلق بدعم السعودية". وتحدث الخبير السياسي عن تحسن العلاقات الأميركية-السعودية في الفترة الأخيرة، باعتبارها أحد أهم الأسباب وراء القرار الأميركي الأخير، وما قد يتبع ذلك من نجاح التطبيع بين إسرائيل والمملكة. وقال إن "العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة شهدت تقاربًا كبيًرا، خاصة في سياق معالجة قضايا الأمن الإقليمي الأوسع والنظر في اتفاقية دفاع محتملة واتفاقية تعاون نووي". وأضاف أن "هذه المفاوضات تشكل جزءًا من استراتيجية أكبر لتقريب السعودية من تطبيع العلاقات مع إسرائيل". عامل آخر تطرق إليه بين في حديثه عن أسباب القرار الأميركي بشأن السعودية، وهو الشراكات الدفاعية الاستراتيجية. وقال إن "الولايات المتحدة تتفاوض على اتفاقية دفاعية أوسع مع المملكة، بما في ذلك التعاون النووي المدني المحتمل". وأضاف أن "هذا القرار جزء من استراتيجية واشنطن لإشراك السعودية بشكل أوثق في المصالح الأميركية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بينها وبين إسرائيل، إذ قد يُنظر إلى رفع الحظر على أنه لفتة ثقة".

هدف الطاقة النووية

وقال بين إنه "لطالما رغبت الرياض في إنشاء قطاع طاقة نووية مدنية كبير والوصول إلى تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته. ومع ذلك، قبل قرار بايدن المرتقب بإعادة استئناف مبيعات الأسلحة، توصلت المملكة إلى اتفاقية بروتوكول الكميات الصغيرة (SQP) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا ترك المجتمع الدولي مع القليل من الرقابة على أنشطتها النووية." وأضاف "أنه الآن بعد أن اقترب مفاعل بحثي صغير في الرياض من العمل، فإن الضمانات الرسمية أكثر ضرورة، لاسيما أن واشنطن لا تريد أن تخرج الأمور عن السيطرة، خاصة في ظل محاولات التقارب بين الصين والسعودية". وتابع أنه "ومن المرجح أن تكون الخطوة التالية هي التوقيع على اتفاقية الضمانات الشاملة، والتي تتطلب من المملكة قبول عمليات تفتيش منشآتها. وفي المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2023، صرح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الرياض ستتحرك نحو اتفاقية الضمانات الشاملة لكنه لم يذكر ما إذا كانت ستوافق على البروتوكول الإضافي، الذي يسمح بعمليات تفتيش أكثر تدخلاً دون سابق إنذار". ووفقا لبين، "يتمثل التحدي الوشيك في كيفية التوفيق بين هذه التصريحات والتحركات والتعليقات السابقة التي أدلى بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أشار أكثر من مرة إلى أن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت ذلك منافستها إيران. ويفسر هذا الموقف رغبته في إبرام اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، كما أنه يشكل حجر عثرة رئيسيًا أمام موافقة مجلس الشيوخ على أي ترتيب من هذا القبيل". ومع ذلك، يرى أستاذ العلاقات الدولية أن "الجائزة الدبلوماسية المحتملة بالنسبة لواشنطن هو التطبيع السعودي مع إسرائيل، وهذا يعني أن الآمال في إبرام اتفاق أميركي-سعودي لا تزال حية حتى في الأشهر المتبقية من إدارة بايدن". دافع آخر أشار إليه أستاذ العلاقات الدولية وهو الرد على النفوذ الإيراني. وقال إن "الولايات المتحدة ترى أن الصراع في اليمن معركة بالوكالة بين السعودية وإيران. ومن خلال استئناف مبيعات الأسلحة، تهدف الولايات المتحدة إلى تعزيز قدرة المملكة على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بالنظر إلى تحالف الحوثيين مع طهران ودعمهم لحماس". وأضاف "ويأتي القرار في الوقت الذي تعهد حزب الله بالرد على إسرائيل في أعقاب اغتيال الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران". كما يرى بين أنه "من خلال هذا القرار تستهدف الإدارة الأميركية تأمين مدفوعات مربحة مستقبلية من خلال صفقات بيع الأسلحة للسعودية".

جدل داخل الكونغرس

وسمحت واشنطن بشحنة أولية من الذخائر جو-أرض، وتقول إنها ستنظر في عمليات نقل جديدة إضافية "على أساس كل حالة على حدة"، وفقًا لما قاله مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست". وجمدت الولايات المتحدة بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية في أوائل عام 2021 للإشارة إلى عدم موافقة الإدارة على الحرب السعودية مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن والضربات ضد أهداف مدنية هناك. ومنذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ربيع عام 2022، "لم تكن هناك غارة جوية سعودية واحدة على اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى المملكة العربية السعودية إلى حد كبير"، وفقًا لتصريحات مسؤول كبير للصحيفة. وأضاف أنه "وبالتالي فإن السعوديين قد التزموا بتعهداتهم في الصفقة، ونحن مستعدون للوفاء بتعهداتنا، وإعادة هذه القضايا إلى وضعها الطبيعي من خلال الإخطار المناسب والتشاور من جانب الكونغرس". وأفادت وكالة "رويترز" عن القرار لأول مرة، الجمعة، وقالت إن الكونغرس تم إطلاعه على البيع، الأسبوع الجاري. ووفقا للصحيفة، عارض عدد كبير من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين في الماضي أي تغيير في سياسة التعليق تجاه السعودية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان على المستوى المحلي والتي انتقدتها الإدارة الأميركية أيضًا. ويمكن للكونغرس حجب الموافقة على مبيعات الأسلحة، لكن لا يمكنه إيقاف أي نقل إلا بقرار مشترك لا يمكن النقض عليه. وقال النائب خواكين كاسترو (تكساس)، وهو ديمقراطي كبير في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الذي أيد القرار الأولي للإدارة بوقف نقل الأسلحة الهجومية، الجمعة، إن السعوديين لديهم سجل "مقلق" في مجال حقوق الإنسان. وأضاف: "آمل أن أرى أدلة دامغة على أن السعودية قد غيرت سلوكها". لكن العلاقات أصبحت أوثق بشكل كبير في السنوات الأخيرة بين الإدارة والمملكة التي وصفها بايدن بأنها دولة "منبوذة" خلال حملته الانتخابية عام 2020. وركز الكثير من التقارب على أهداف الإدارة الأكبر في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة علاقات دفاعية أوثق مع دول الخليج لمنع التوسع الإيراني في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها الإقليميين، ووقف النفوذ الروسي والصيني. وزاد التهديد الإيراني مع بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث بدأ الحوثيون في اليمن في إطلاق الصواريخ على الشحن التجاري في البحر الأحمر، بينما صعد حزب الله ضرباته من لبنان إلى شمال إسرائيل. وقالت كل من الجماعات المدعومة من إيران والمدعومة إنها تعمل لدعم حماس. وقال المسؤول الكبير لـ"واشنطن بوست": "طوال هذه الفترة، ظلت السعودية شريكًا استراتيجيًا وثيقًا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة". وأضاف "هذا الأسبوع فقط، كان لدى السعوديين وفد كبير في واشنطن لمناقشة التعاون في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي. وفي الأسبوع الماضي، زار وفد رفيع المستوى من الوكالات الأميركية جدة للقاء ولي العهد والزعماء السعوديين بشأن القضايا الإقليمية والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل". لكن التقدم المبكر نحو هذه الغاية توقف حيث دعت الدول العربية الإدارة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجمات الإسرائيلية والتحرك نحو حل طويل الأجل للأزمة الفلسطينية. وأسهمت السعودية والإمارات والأردن بجانب الولايات المتحدة في مساعدة إسرائيل على صد هجوم إيراني في أبريل الماضي. لكن مع التهديد الإيراني الجديد الذي يلوح في الأفق في أعقاب اغتيال إسرائيل لزعيم حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو، والتباطؤ الإسرائيلي في محاولات التفاوض لإنهاء الحرب في غزة، فمن غير الواضح ما إذا كانوا على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى.

لا تطبيع بدول حل الدولتين

وقال المحلل السياسي السعودي، محمد الأنصاري، لموقع "الحرة" إن الولايات المتحدة تعترف بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها وزارة الدفاع السعودية لتحسين العمليات التي تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في اليمن، ويرجع ذلك إلى مساعي المملكة في تطوير التدريبات العسكرية والتكتيكية والاستخباراتية، وتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين الملكة وواشنطن. وتطرق الخبير السعودي إلى ما وصفه بـ"التحولات الجيوسياسية والاضطرابات في الشرق الأوسط" باعتبارها أهم عوامل محاولات واشنطن التقرب من الرياض، قائلا "أدت الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الحرب بين حماس وإسرائيل، إلى تغيير الأولويات". وأضاف "ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تجد الولايات المتحدة أنه من المهم استراتيجيًا تعزيز العلاقات مع السعودية، التي يُنظر إليها على أنها شريك حاسم في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة،والتي تحتاج إليها واشنطن وإسرائيل". وبشأن ارتباط القرار الأميركي بمساعي التطبيع بين المملكة وإسرائيل، قال الأنصاري إن "السعودية لن تقدم على مثل هذه الخطوة إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل ونهائي في غزة، وإيجاد حل يرضي الفلسطينيين بشأن مستقبل القطاع". وأضاف أن "عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل وتحديدا بعد مقتل زعيم حماس، إسماعيل هنية، تصعب من محاولات التقارب، وكذلك تعطيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لأي اتفاق في غزة، واستمرار بعض أعضاء حكومته في التحريض على الفلسطينيين". الأمر الأهم بالنسبة للسعوديين، بحسب الأنصاري هو التوصل لحل الدولتين، والذي يعتبر شريطة أساسية بالنسبة للملكة لإبرام أي تطبيع مع الإسرائيليين، وبدونه ستظل الأوضاع في المنطقة بهذا التوتر".

البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية

أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال اتصال هاتفي، السبت، آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية، لقادة دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمدينة بروكسل. وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن هذه القمة تأتي تتويجاً للعلاقات المشتركة والمميزة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، والحرص على تعزيزها بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي. كما ذكر الأمين العام أن الاتصال بحث كذلك آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وما شهدته من تطورات كبيرة أثرت بشكل سلبي غير مسبوق على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وفي مقدمتها الأزمة في غزة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، خلال الاتصال، على ضرورة بذل الجهود الأوروبية والعمل على دعوة جميع الأطراف المعنية لخفض حدة التصعيد، والوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الأممية والدولية. وأوضح أنه تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. في حين أكد الطرفان، خلال الاتصال، أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار التواصل والعمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..فشل الوساطة الروسية لمنع التصعيد في شرق سوريا..استنفار أميركي في سورية بعد هجوم على قاعدة بالحسكة..السوداني يدخل على خط أزمة «الأحوال الشخصية»..حكومة كركوك إلى صيغة «التدوير الثلاثي»..وزير خارجية الأردن: لن نكون ساحة حرب لإسرائيل أو إيران..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يُحذّر من خطورة استمرار الحرب ويؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة..مصر: نظام جديد لـ«تكليف» خريجي الطب بالعمل في المستشفيات الحكومية..فيضانات مفاجئة تُغرق مناطق واسعة في شمال السودان للمرة الأولى..الجيش السوداني يعلن صد هجوم من «الدعم السريع» على الفاشر..استنفار في طرابلس بعد مواجهات تاجوراء..تركيا تزود قاعدة الوطية الليبية بنظام دفاع جوي حديث..تونس: هيئة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية..مرشح يعلن انسحابه من السباق لـ«رئاسية» تونس لـ«عدم تكافؤ الفرص»..الصومال: مهمة دعم جديدة لمحاربة حركة «الشباب» الإرهابية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,355,277

عدد الزوار: 7,629,661

المتواجدون الآن: 0