أخبار وتقارير..إصابات بين العسكريين الأميركيين وقوات التحالف في هجوم بسوريا..الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس..روسيا تشن هجوما جويا على العاصمة الأوكرانية..روسيا تهدد باجتياح برلين رداً على هجوم كورسك..زيلينسكي: نسعى لـ"نقل الحرب" إلى داخل روسيا..واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك..بنغلاديش..استقالة رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي..يونس يدعو لبناء بنغلادش جديدة وعدم التفرقة بحسب الدين..مسيرات عبر بريطانيا تنديداً بالعنف العنصري..رئيس الوزراء البريطاني: العدالة السريعة رادع لمُثيري الشغب والفوض في إنكلترا..بريطانيا تتأهب لتجدد الشغب..وميليشيات تؤجج العنف في أيرلندا الشمالية..استطلاعان يكشفان تقدم هاريس على ترامب في 3 ولايات حاسمة..حملة ترمب تعلن تعرضها لاختراق وأصابع الاتهام نحو إيران..مانيلا تدين «تحرشاً جوياً» صينياً..الهند والمالديف لإعادة ضبط العلاقات..مرشح المعارضة في فنزويلا يدعو مادورو إلى وقف «العنف والملاحقات»..أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية لأميركا...صاروخ عمره 50 عاماً..

تاريخ الإضافة الأحد 11 آب 2024 - 6:10 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


إصابات بين العسكريين الأميركيين وقوات التحالف في هجوم بسوريا..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن عدداً من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف أصيب بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة، أول من أمس الجمعة، بسوريا، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأميركية، ويأتي وسط تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات؛ ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء مزيد من التقييم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (السبت)، إن القوات الأميركية استنفرت بشكل كبير في عموم القواعد العسكرية بسوريا بعد نجاح «مجموعات مدعومة من إيران» في الهجوم على قاعدة «خراب الجير» بريف الحسكة، وإحداث أضرار واشتعال النيران بالقاعدة. وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحافي، إن قوات التحالف الدولي «عززت لوجيستياً وعسكرياً» القواعد العسكرية في سوريا، بالتوازي مع انتظار الرد الإيراني على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران. ولفت المرصد إلى أن طائرة مسيرة هجومية استهدفت بشكل مباشر، ليل الجمعة - السبت، قاعدة «خراب الجير» التابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة رميلان بريف الحسكة بشمال شرقي سوريا، وسبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أميركي في الأجواء. وأشار المرصد إلى أن القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية تعرضت منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لـ135 هجوماً من قبل المجموعات المدعومة من إيران. وتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية؛ الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة، وفق المرصد.

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس

استعداداً لعمليات عسكرية ضد «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .. أصدر الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أمراً جديداً للفلسطينيين في خان يونس بقطاع غزة، بإخلاء مناطق جديدة، وعدّل حدود المنطقة الإنسانية. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن منطقة الجلاء في خان يونس لم تعد ضمن ما سماه «المنطقة الإنسانية»، مضيفاً أن قواته ستنفذ عمليات عسكرية في هذه المنطقة ضد حركة «حماس». وأوضح الجيش، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن تعديل حدود «المنطقة الإنسانية» جاء «لوجود معلومات استخباراتية دقيقة عن إنشاء (حماس) بنية (إرهابية) في المنطقة»...

إصابة 13 شخصا في كورسك الروسية بعد سقوط صاروخ أطلقته أوكرانيا..

موسكو: «الشرق الأوسط»..قال مسؤولون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، اليوم (الأحد)، إن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من تسعة طوابق. وتخوض القوات الروسية يومها السادس من المعارك العنيفة ضد أكبر توغل للقوات الأوكرانية في الأراضي الروسية منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا. وتسارع السلطات المحلية الخطى لإخلاء المناطق المعرضة للخطر. وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك في منشور على تطبيق «تيليغرام» إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة. من جهته قال إيجور كوتساك رئيس بلدية كورسك على« تيليغرام»، إنه سيتم نقل سكان المبنى إلى مراكز إيواء مؤقتة. وأضاف أن التحذيرات من الهجمات الجوية تشمل المدينة بأكملها. ونشر كوتساك صورة لمبنى سكني لحقت به أضرار شديدة، ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا. وتنفي كل من كييف وموسكو استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي حصدت حتى الآن أرواح آلاف الأشخاص وشردت الملايين من الأوكرانيين ولا تلوح في الأفق نهاية لها.

لوكاشينكو يعلن تدمير أهداف جوية أوكرانية فوق أراضي بيلاروسيا..

مينسك : «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، أنه في الليلة الماضية، تم إسقاط طائرات مسيرة أوكرانية، يفترض أنها هجومية، فوق أراضي بلاده. وقال: «بالأمس في الساعة 10:18، وُضعت القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي البيلاروسية في حالة تأهب قصوى. الحقيقة هي أننا نعتقد أن هذه ليست المرة الأولى، التي تنتهك فيها القوات المسلحة الأوكرانية كل أنواع قواعد السلوك، وانتهكت المجال الجوي لجمهورية بيلاروسيا في الاتجاه الشرقي، بالقرب منا، في منطقة كوستيوكوفيتشي»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأوضح أن «نحو 10 أهداف كانت آتية من أراضي أوكرانيا»، وأضاف: «وُضعت قوات الدفاع الجوي في حالة تأهب قتالي كامل لاعتراض الأهداف. أقلعت نحو 10 طائرات ومروحية، كما وُضعت قاذفات الصواريخ في حالة تأهب قصوى... الساعة 04:19، دمرت قوات الدفاع الجوي أهدافا فوق أراضي بيلاروسيا، ليلا، وهذا الصباح يجري البحث عما تم تدميره». وأشار لوكاشينكو إلى أن الدفاع الجوي الروسي، ضرب أهدافا عدة بالقرب من ياروسلافل، وأوضح أن «الاتجاه الأول كان سمولينسك، ولكن بعد ذلك تغير مسار الرحلة تلك التي بقيت فوق روسيا، وتوجهت الأهداف إلى منطقة ياروسلافل، لكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضتها ودمرتها».

روسيا تكثّف جهود التصدي للتوغل الأوكراني... وتحذر من تهديد لمحطة كورسك النووية

موسكو أطلقت «عملية لمكافحة الإرهاب» وأجلت 76 ألف شخص

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي، اليوم (السبت)، أنه ما زال يقاتل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الغربية، بعد خمسة أيام من توغلها المفاجئ، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الروسية: «تواصل القوات المسلحة صد محاولة القوات المسلحة الأوكرانية التوغل عبر الحدود»، مشيرة إلى أنها استخدمت نيران الطيران والمدفعية لضرب القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية داخل الأراضي الروسية.

تهديد نووي

من جهتها، أعلنت الوكالة النووية الروسية، السبت، أنّ الهجوم عبر الحدود الذي شنّته أوكرانيا «شكّل تهديداً مباشراً» لمحطّة للطاقة النووية تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من منطقة القتال. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن «روساتوم» قولها إنّ «تصرّفات الجيش الأوكراني تشكّل تهديداً مباشراً» لمحطّة كورسك للطاقة النووية في غرب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مضيفة أنّه «في الوقت الحالي، هناك خطر حقيقي من وقوع ضربات واستفزازات من جانب الجيش الأوكراني». وتمكنت، صباح الثلاثاء الماضي، وحدات تابعة للجيش الأوكراني من عبور الحدود والتوغّل في منطقة كورسك والتقدم فيها عدّة كيلومترات، وفق محلّلين مستقلّين. وسارعت روسيا إلى نشر قوات ومعدّات إضافية، بما في ذلك دبابات وراجمات صواريخ ووحدات طيران لمحاولة وقف الهجوم الأوكراني. ولم يكشف أي من الجانبين بالتحديد عن حجم القوات التي نُشرت. وأكّدت وزارة الطوارئ المحلية إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من مناطق متاخمة لأوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، ونُقل الآلاف منهم إلى مناطق آمنة لتلقي مساعدات عاجلة ومواد طبية، فيما خُصصت قطارات إضافية لنقل الأشخاص الراغبين في الفرار إلى موسكو. وقالت امرأة فرت من المنطقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة: «وصلت الحرب إلينا». وقال الجيش الروسي إن أوكرانيا نشرت في البداية قرابة 1000 جندي، وأكثر من 24 من الآليات المدرعة والدبابات، لكنه أعلن فيما بعد عن تدمير قرابة خمسة أضعاف هذا العدد من الآليات العسكرية. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التأكد من تلك الأعداد. وكثيراً ما اتُهم الجانبان بتضخيم حجم خسائر العدو. وقالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية في ساعة متأخرة، الجمعة، إنها بصدد بدء «عمليات لمكافحة الإرهاب في مناطق بيلغورود وبريانسك وكورسك... لضمان سلامة المواطنين ومنع خطر الأعمال الإرهابية التي تنفذها مجموعات العدو التخريبية». ويمنح القانون الروسي قوات الأمن والجيش صلاحيات طوارئ واسعة خلال عمليات «مكافحة الإرهاب». ومن الإجراءات التي يمكن فرضها، تقييد الحركة وإمكانية الاستحواذ على المركبات، ومراقبة المكالمات الهاتفية، وإعلان مناطق محظورة، وإقامة نقاط تفتيش، وتعزيز الأمن على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية. وقالت لجنة مكافحة الإرهاب إن كييف قامت «بمحاولة غير مسبوقة لزعزعة الاستقرار في عدد من المناطق الروسية». ووصفت التوغّل بأنّه «هجوم إرهابي»، مؤكدة أنّ القوات الأوكرانية أصابت مدنيين ودمّرت مباني سكنية. من جانبها، قالت وزارة الصحة، الجمعة، إن 55 مدنياً يتلقون العلاج في المستشفيات، 12 منهم حالتهم خطيرة.

صمت رسمي

ردّت روسيا على ما يبدو، الجمعة، على التوغل وشنت ضربة صاروخية على سوبرماركت في بلدة كوستيانتينيفكا أودت بحياة 14 شخصاً على الأقل. وقال معهد دراسة الحرب ومقره في الولايات المتحدة الأميركية، السبت، إنه يعتقد أن القوات الأوكرانية توغلت مسافة 13 كلم تقريباً داخل الأراضي الروسية. فيما لزم المسؤولون الأوكرانيون الصمت بشأن العملية، واكتفوا بالحديث عن سعيهم لإجلاء 20 ألف شخص من منطقة سومي، في الجانب الآخر من الحدود مقابل كورسك. من ناحيتها، أكّدت الولايات المتحدة الأميركية، الحليف الأقرب لكييف، أنّها لم تُبلغ بالخطة في وقت مبكر. ورغم الصمت الأوكراني الرسمي، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالنجاحات الأولية التي حقّقتها قواته، معلناً في بداية الأسبوع أنّ روسيا يجب أن «تشعر» بعواقب الهجوم واسع النطاق الذي تشنّه ضدّ أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022. كما شكر، الجمعة، القوات الأوكرانية على «سد النقص في صندوق التبادل»، وهي العبارة المستخدمة للإشارة إلى أسر جنود روس يمكن في وقت لاحق مبادلتهم بأسرى أوكرانيين. وقال إن «هذا مهم جداً، وكان فعالاً بشكل خاص خلال الأيام الثلاثة الماضية»، دون الإشارة هنا أيضاً إلى التوغل في كورسك. وأفاد مدوّنون عسكريون روس ينشرون عادةً معلومات أكثر تفصيلاً مقارنة بتقارير وزارة الدفاع في موسكو، سابقاً بأن العديد من الجنود الروس أُسروا في أوكرانيا. ونشرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، لقطات تظهر دبابات وهي تطلق النار على مواقع أوكرانية في منطقة كورسك، بالإضافة إلى غارة جوية. وأكّدت، الجمعة، نشر وحدات إضافية في المنطقة الحدودية. وفي أماكن أخرى على خط الجبهة، أفاد مسؤولون أوكرانيون بمقتل شخصين في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد وشخص في مدينة كراماتورسك. وأعلن الجيش الأوكراني، السبت، عن انخفاض عدد «الاشتباكات القتالية» داخل أوكرانيا، في إشارة محتملة إلى أن توغله في روسيا ينجح في تخفيف الضغط على أجزاء أخرى من خط المواجهة المترامي الأطراف، حيث تسجل القوات الروسية تقدماً.

روسيا تشن هجوما جويا على العاصمة الأوكرانية..

الحرة / وكالات – واشنطن..تتعرض العاصمة الأوكرانية كييف لهحمات روسية جوية متواصلة

قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، إن روسيا شنت هجوما جوية على المدينة، وإن أنظمة الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم. وكتب كليتشكو على تطبيق تيليغرام يقول "وحدات الدفاع الجوي تتصدى للهجوم وحالة التأهب من الغارات الجوية مستمرة". كان شهود من رويترز أفادوا في وقت سابق بسماع دوي انفجارين على الأقل فيما بدا أنه صوت عمل وحدات الدفاع الجوي. وقال سلاح الجو الأوكراني على تطبيق تيليغرام إن المدينة والمنطقة المحيطة بها وشرق أوكرانيا بأكمله في حالة تأهب من الغارات الجوية وسط احتمال تعرض البلاد لهجمات بصواريخ باليستية. من ناحية أخرى، باشرت موسكو، السبت، "عملية لمكافحة الإرهاب" في ثلاث مناطق حدودية متاخمة لأوكرانيا، في اليوم الخامس لتوغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الحدودية والتي أجلي 76 ألف شخص منها نحو "أماكن آمنة". وامتنعت كييف إلى الآن عن التعليق في شكل مباشر على هذا الهجوم، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أقر مساء السبت للمرة الأولى بتحركات عسكرية غايتها "نقل الحرب" إلى الأراضي الروسيّة. وقال الرئيس الأوكراني في مداخلته اليومية "تثبت أوكرانيا أنّها قادرة على ممارسة الضغط الضروري: الضغط على المعتدي". من جهتها، أعلنت الوكالة النووية الروسية (روساتوم) السبت أن الهجوم الذي تشنه أوكرانيا "يشكل تهديدا مباشرا" لمحطة للطاقة النووية تقع على بعد أقل من 50 كيلومترا من منطقة القتال. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قد دعا الجمعة في بيان إلى "التزام أقصى قدر من ضبط النفس لتجنّب حادث نووي". وكانت وحدات تابعة للجيش الأوكراني قد تمكنت الثلاثاء من عبور الحدود والتوغل في منطقة كورسك والتقدم فيها كيلومترات عدة، وفق محللين مستقلين. ولمواجهة "محاولة غير مسبوقة لزعزعة الاستقرار"، أعلنت السلطات الروسية ليل الجمعة-السبت البدء بـ"عملية لمكافحة الإرهاب" في مناطق بيلغورود وبريانسك وكورسك المتاخمة لأوكرانيا. ومن الإجراءات التي يمكن فرضها، تقييد الحركة وإمكان الاستحواذ على المركبات ومراقبة المكالمات الهاتفية وإعلان مناطق محظورة وإقامة نقاط تفتيش وتعزيز الأمن على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية.

روسيا تهدد باجتياح برلين رداً على هجوم كورسك..

موسكو تطلق عملية واسعة لـ «مكافحة الإرهاب» في 3 مناطق وتحشد لحماية محطة نووية

الجريدة...أعلنت روسيا إطلاق عملية واسعة في 3 مناطق حدودية تتعرض لهجمات أوكرانية، في وقت هدد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي باجتياح برلين، رداً على هجوم أوكراني بدبابات ألمانية على مدينة كورسك الروسية. تخوض القوات الروسية قتالاً عنيفاً لليوم الخامس على التوالي في منطقة كورسك الروسية، لصد أكبر توغل أوكراني، استخدمت فيه دبابات ألمانية «عادت إلى الأراضي الروسية بعد 80 عاماً»، حسب وصف صحيفة بيلد الألمانية، فيما حشدت موسكو قوات إضافية لحماية إحدى محطاتها النووية، في وقت بررت واشنطن الهجوم الأوكراني، وسط تقارير عن إرسال إيران صواريخ بالستية لروسيا. وأعلنت موسكو حشد قوات إضافية لصد التوغل الأوكراني، وأطلقت عملية شاملة «لمكافحة الإرهاب» في بيلغورود وبريانسك وكورسك، تشمل تقييد الحركة ومراقبة المكالمات وإعلان مناطق محظورة وتعزيز الأمن على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية، لاسيما محطة كورسك النووية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أمس، بأن قوات أوكرانية اجتازت الحدود في منطقة بيلغورود، ونشرت صوراً لجنود أوكران داخل قرى روسية، إضافة إلى أشرطة مصورة تظهر جنوداً روس يستسلمون في كورسك. «هجوم إرهابي» وبينما أجلت موسكو الآلاف من مواطنيها الفارين من القتال، واصفة التوغل الأوكراني بـ«الهجوم الإرهابي»، حذرت الوكالة النووية الروسية «روساتوم» من أن الهجوم «يشكل تهديداً مباشراً» لمحطة كورسك النووية، التي تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من منطقة القتال. وفي هجوم هو الأكبر منذ اندلاع الحرب، اجتاحت قوات أوكرانية أجزاء من منطقة كورسك الروسية، وأوشكت على السيطرة على محطة غاز رئيسية، واقتربت لكيلومترات من محطة نووية روسية، فيما رجح مراقبون أن يكسب هذا الهجوم المفاجئ كييف نفوذاً قبل محادثات وقف إطلاق النار قد تجري بعد الانتخابات الأميركية. ولئن رفضت كييف التعليق رسمياً على العملية، مكتفية بشكر مقاتليها، اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن التوغل الأوكراني داخل روسيا «لا يتعارض مع السياسة الأميركية»، التي «تسمح لأوكرانيا بشن ضربات في العمق الروسي بأسلحة أميركية طالما كانت دفاعاً عن النفس ومرتبطة بهجوم عبر الحدود من القوات الروسية». تحذير غربي لإيران من تسليم صواريخ بالستية لموسكو لكن واشنطن أشارت إلى أنها «لا تدعم هجمات بعيدة المدى على روسيا»، فيما أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سروره بالنجاحات الأولية التي حققتها قواته، معلناً أن روسيا يجب أن «تشعر» بعواقب هجومها الواسع ضد أوكرانيا. وأعلن الجيش الأوكراني، من جانبه، انخفاض «الاشتباكات القتالية» داخل أوكرانيا، في إشارة محتملة إلى أن توغله في روسيا ينجح في تخفيف الضغط على أجزاء أخرى من خط المواجهة المترامي الأطراف، حيث تسجل القوات الروسية تقدما. انتقام روسي في المقابل، ورداً على مقال لصحيفة بيلد الألمانية ابتهجت فيه بعودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية بعد 80 عاماً، تعهد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن تصل الدبابات الروسية إلى مبنى الرايخستاغ في برلين، واصفاً المقال الذي يتحدث «بكل فخر عن عودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية» بأنه انتقامي. بيلاروس على الخط في هذه الأثناء، أرسلت بيلاروس، أكبر حلفاء موسكو، قوات إضافية لتعزيز حدودها مع أوكرانيا، قائلة إن طائرات مسيرة أوكرانية انتهكت مجالها الجوي أثناء التوغل العسكري لكييف في كورسك. وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن قوات الدفاع الجوي دمرت عدة طائرات مسيرة أوكرانية من بين نحو 10 طائرات بعد أن انتهكت المجال الجوي لروسيا البيضاء في منطقة موغيليف الشرقية المتاخمة لروسيا. وأضاف أن القوات دمرت طائرات مسيرة أخرى في وقت لاحق بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية، فيما شدد وزير الدفاع فيكتور خرينين على أن روسيا البيضاء تعتبر انتهاك مجالها الجوي استفزازاً، وأنها «مستعدة للرد». صواريخ إيرانية في سياق متصل، كشف مصدران مخابراتيان أوروبيان، لـ«رويترز»، أن عشرات الأفراد العسكريين الروس يتلقون التدريب في إيران على استخدام أنظمة الصواريخ البالستية قريبة المدى «فتح-360»، وأضافا أنهما يتوقعان تزويد إيران روسيا بمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية قريبا من أجل حربها في أوكرانيا. وذكر مسؤولا المخابرات، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن ممثلين من وزارة الدفاع الروسية يعتقد أنهم وقعوا عقدا في 13 ديسمبر الماضي مع طهران للحصول على صواريخ «فتح-360»، وأحد أنظمة الصواريخ البالستية الأخرى، وهي صواريخ «أبابيل». وقال المسؤولان، نقلاً عن العديد من المصادر المخابراتية السرية، إن عسكريين من روسيا زاروا إيران لتعلم كيفية تشغيل نظام «فتح-360» الدفاعي، فيما أكد أحد المسؤولين أن الخطوة «الوحيدة المحتملة المقبلة» بعد التدريب ستكون الإرسال الفعلي للصواريخ إلى روسيا. وذكر خبير عسكري أن موسكو تملك صواريخ بالستية بالفعل، لكن توريد صواريخ «فتح-360» قد يسمح لروسيا باستخدام مزيد من ترسانتها في ضرب أهداف خلف خطوط المواجهة، إضافة إلى استغلال الرؤوس الحربية الإيرانية في ضرب الأهداف قريبة المدى. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي وشركاءها في مجموعة السبع «مستعدون لتوجيه رد سريع وشديد إذا مضت إيران قدماً في عمليات النقل هذه»، التي اعتبرها «تصعيداً خطيراً في دعم إيران للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا». وبينما رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق، نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة هذه التقارير، مشددة على أن «إيران تمتنع عن نقل أي أسلحة يحتمل استخدامها في الصراع مع أوكرانيا إلى حين انتهائه، بما في ذلك الصواريخ». وقالت في بيان إنه «ليس لدى إيران من الناحية القانونية أي قيود أو محظورات على شراء أو بيع الأسلحة التقليدية، لكن من الناحية الأخلاقية ستتجنب إيران نقل أي أسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي قد تستخدم في الصراع مع أوكرانيا، حتى ينتهي هذا الصراع». من ناحيته، عبر متحدث باسم الحكومة البريطانية عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تشير إلى تدريب عسكريين روس في إيران، قائلاً، إنه «يجب على إيران ألا تمضي قدماً» في نقل الصواريخ البالستية.

زيلينسكي: نسعى لـ"نقل الحرب" إلى داخل روسيا

زيلينسكي: أوكرانيا تثبت أنها قادرة على ممارسة الضغط الضروري على المعتدي

العربية.نت..أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن كييف تسعى "إلى نقل الحرب" داخل روسيا التي تشهد توغلا للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك، بدأ الثلاثاء ولم تعلق عليه كييف في شكل مباشر الى الآن. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية "اليوم، وفي شكل متكرر، أعد (قائد القوات المسلحة) تقارير عن الجبهة، عن تحركاتنا ونقل الحرب إلى أراضي المعتدي (...) أوكرانيا تثبت أنها قادرة على ممارسة الضغط الضروري: الضغط على المعتدي". وكان زيلينسكي، قد قال الخميس، إن روسيا "جلبت الحرب" إلى بلاده، وعليها أن تشعر بتداعيات ما قامت به، وذلك في وقت تشنُّ فيه كييف توغلاً برياً بمنطقة كورسك الحدودية الروسية. ووفق "وكالة الصحافة الفرنسية"، قال زيلينسكي في تصريحه اليومي: "روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب عليها أن تشعر بما قامت به"، دون أن يتحدث بشكل مباشر عن التوغل في كورسك. والتزم المسؤولون الأوكرانيون الصمت حيال هذا التوغل المستمر لليوم الثالث على التوالي، وهو ما قام به زيلينسكي كذلك، الخميس، مكتفياً بالإشارة إلى أنه تلقى تقارير من قائد الجيش، ووصف العمليات العسكرية بـ"الفعالة" و"ما تحتاج إليه البلاد بالتحديد حالياً". وأضاف: "يعرف الأوكرانيون كيف يحققون أهدافهم. ونحن لم نختر تحقيق أهدافنا في الحرب" التي بدأتها روسيا في فبراير 2022. وتابع، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "نريد أن نحقق أهدافنا بأسرع وقت ممكن في زمن السلم، عبر سلام عادل. وهذا سيحصل". سبق لزيلينسكي أن طلب دعوة روسيا للمشاركة في قمة ثانية عن السلام في أوكرانيا. ورجح مراقبون أن يكون هدف أوكرانيا من التوغل البري في كورسك، الإمساك بالأرض وتحسين وضع كييف التفاوضي في أي مباحثات سلام مستقبلية.

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك

تشمل ذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية وأسلحة مضادة للدبابات

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف..بعد مضي 5 أيام على الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية الحدودية، وسيطرة كييف على مساحة قُدّرت بنحو 200 كيلومتر مربع، يستبعد مراقبون أن تتمكّن روسيا من استعادتها بالكامل في وقت قريب. ورغم إعلانها أنها نجحت في وقف التقدم الأوكراني جزئياً، بعد دفعها بقوات من الاحتياط إلى المنطقة، فإن روسيا قد تضطر إلى سحب قوات مدربة من جبهات أخرى لاحتواء توغّل كورسك. وبدا أن روسيا أوقفت تقدم الجنود الأوكرانيين باتجاه الشمال، لكنها لم توقف تقدمهم شرقاً، وفق تحليل أجراه «معهد دراسة الحرب»، وهو مركز أبحاث في واشنطن. وأظهر التحليل أيضاً أن الجيش الروسي يعتمد في الغالب على الوحدات التي تمّ نشرها بالفعل بالقرب من المنطقة، ويتكوّن معظمها من مجندين عسكريين وقوات غير نظامية، على عكس الجنود المتمرسين الذين يقاتلون في أوكرانيا. وهو ما دعا إلى التساؤل عمّا إذا كانت روسيا ستعيد نشر قوات أفضل تجهيزاً من الخطوط الأمامية داخل أوكرانيا؛ لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الأوكرانيون، ودفعهم إلى خارج حدودها. ورأى المحلّلون أن الأمر قد يستغرق وقتاً، ومن شأنه أيضاً أن يُخفّف الضغط على القوات الأوكرانية في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث تعاني من تفوق القوات الروسية عليها عدداً وعدّة، وتخسر أمامها مزيداً من الأراضي. وما زاد من تعقيد الأمور بالنسبة لروسيا، أنها لم تكن تتوقع أن تُقدم أوكرانيا على هذه «المغامرة»، في ظل اطمئنانها من تردّد حلفاء كييف بالسماح لها بضرب العمق الروسي. لكن نجاح الهجوم في تحقيق تقدم سريع وتوسعه خلال أيام قليلة، قد يؤدي إلى تغيير في سياسة الدول الغربية الداعمة لكييف، بعدما التزم هؤلاء الصمت وامتنعوا حتى الآن عن ممارسة أي ضغوط على أوكرانيا للتراجع، أو على الأقل للتخفيف من حدة هجومها.

125 مليون دولار

عدّت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على لسان مسؤوليها، أن أوكرانيا لم تخرق التزاماتها تجاه عدم استخدام الأسلحة التي تقدمها لها «إلّا في حالة تصديها لهجمات روسية قادمة من مناطقها الحدودية». ومع مواصلة القوات الأوكرانية هجومها، أعلنت واشنطن، الجمعة، تقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 125 مليون دولار لكييف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين إن حزمة المساعدات تؤكد «التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا في ظل استمرارها في مواجهة العدوان الروسي». وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن المساعدات ستأتي من المخزونات الأميركية و«تتضمن صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية، وأجهزة رادار متعددة المهام، وأسلحة مضادة للدبابات». وأضاف بلينكن أن هذه المعدات «ستساعد أوكرانيا على حماية قواتها وشعبها ومدنها من الهجمات الروسية، وتعزيز قدراتها على خطوط المواجهة».

«تنسيق» أميركي - ألماني

بدا «التنسيق» بين الحلفاء واضحاً، خصوصاً بين الولايات المتحدة وألمانيا، فيما يتعلق بتزويد الأوكرانيين بأسلحة يمكن لكييف استخدامها لمهاجمة روسيا. وبينما لم تمارس واشنطن ضغوطاً على كييف للتراجع عن هجوها على كورسك، التزمت برلين الموقف نفسه، حيث قالت وزارة الخارجية الألمانية، وفق صحيفة «بوليتيكو»، إن «لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها كما هو منصوص عليه في القانون الدولي... وهذا لا يقتصر على أراضيها». وبينما لم يعلّق المستشار الألماني أولاف شولتس على الهجوم الأوكراني بعد كونه في إجازة صيفية، أعلن عديد من السياسيين الألمان، بمَن فيهم من المعارضة المحافظة، دعمهم الكامل للهجوم الأوكراني، والحق في استخدام الأسلحة الألمانية على الأراضي الروسية. وقال رودريش كيسفيتر، أحد كبار المشرِّعين من الحزب الديمقراطي المسيحي، لصحيفة «بوليتيكو»، إنه من المشروع تماماً ضرب مناطق داخل روسيا بأسلحة قدمتها ألمانيا. ورغم أن الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، فإنها تقوم بتنسيق مساعداتها ونوعية الأسلحة بشكل وثيق مع ألمانيا، ودائماً ما نسّق الطرفان عندما يتعلق الأمر بمساعدة أوكرانيا في كل شيء، بدءاً من الدبابات القتالية وحتى أنظمة الدفاع الجوي. ولا يزالان يقاومان حتى الآن تسليم صواريخ هجومية بعيدة المدى؛ «توروس» الألمانية، و«هيمارس» الأميركية، على الرغم من الضغوط القوية من أوكرانيا.

تقليل من أهمية الهجوم

وغيّرت برلين وواشنطن سياستهما بشأن ضرب الأراضي الروسية في مايو (أيار) الماضي، رداً على الهجوم الروسي على مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا. وصاغتا موقفهما بعناية في ذلك الوقت، عبر الحديث عن «حق أوكرانيا، الذي يكفله القانون الدولي، في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات». وواصلت واشنطن التقليل من أهمية التوغل الأوكراني في كورسك، حيث قال كيربي، إن الولايات المتحدة «على اتصال بنظرائنا الأوكرانيين، ونحن نعمل على اكتساب فهم أفضل لما يفعلونه، وما أهدافهم، وما استراتيجيتهم». ولا يزال من غير الواضح بعد ما هي أهداف أوكرانيا على المدى الطويل من التوغل في كورسك، أو ما إذا كان يمكنها الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها. لكن بعد مضي 5 أيام على الهجوم، لا توجد إشارة وشيكة على انتهاء القتال. وتم تدمير رتل روسي كان في طريقه لمواجهة التوغل الأوكراني، وأظهرت مقاطع فيديو روسية جثثاً وشاحنات محترقة. كما شنّت أوكرانيا في الساعات الأولى من يوم الجمعة، هجوماً كبيراً بطائرات مسيّرة على البنية التحتية في جميع أنحاء منطقة ليبيتسك، في عمق روسيا، وضربت قاعدة جوية رئيسية.

بنغلاديش.. استقالة رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي

الراي.. (رويترز)... قال مسؤولون، اليوم السبت، إن رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي في بنغلاديش استقالا، وذلك في الوقت الذي يتسع فيه نطاق احتجاجات طلابية أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الفرار، إذ يستهدف المحتجون المزيد من المسؤولين الذين تم تعيينهم خلال فترة ولايتها. وقال المستشار بوزارة القانون آصف نذر الإسلام في مقطع فيديو نشر على فيسبوك إن رئيس المحكمة العليا عبيد الحسن استقال، وذلك بعد تحذير الطلاب من «عواقب وخيمة» في حالة عدم استقالته. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التواصل مع الحسن. وحث نذر الإسلام، وهو مستشار في الحكومة المؤقتة الجديدة، المحتجين على التزام السلمية. وقال في مقطع الفيديو «لا تلحقوا الضرر بأي ممتلكات عامة». كما استقال محافظ بنك بنغلاديش المركزي عبد الرؤوف تالوكدر، لكن مستشار وزارة المالية صالح الدين أحمد قال لصحفيين إن استقالته لم تُقبل نظرا لحساسية المنصب. ولم يتسن لرويترز التواصل مع تالوكدر. وفرت حسينة إلى نيودلهي يوم الاثنين في أعقاب احتجاجات شابها العنف وسقط فيها نحو 300 قتيل، كثير منهم طلاب، لينتهي حكمها الذي استمر 15 عاما.

يونس يدعو لبناء بنغلادش جديدة وعدم التفرقة بحسب الدين

الجريدة....خلال احتضانه والدة أحد الطلبة الذين قُتلوا برصاص الشرطة في حادث أشعل الاحتجاجات الحاشدة التي أنهت 15 عاماً من حكم الشيخة حسينة، دعا رئيس حكومة بنغلادش الجديد محمد يونس إلى الوحدة، مؤكداً للصحافيين أن «مسؤوليتنا هي بناء بنغلادش جديدة». وعاد يونس (84 عاماً) الحائز جائزة نوبل من أوروبا في وقت سابق هذا الأسبوع، لقيادة إدارة مؤقتة تواجه تحدياً هائلاً يتمثل في إنهاء الفوضى والعودة إلى المسار الديموقراطي. وشهدت بنغلادش هجمات انتقامية ضد الأقلية الهندوسية بعد إطاحة رئيسة الوزراء السابقة أثارت قلقاً في الهند المجاورة، وخشية في الداخل أيضاً، وقال يونس: «لا تفرِّقوا بحسب الدين». وحث يونس على الهدوء، خلال زيارة لمدينة رانغبور في الشمال لتقديم العزاء في الطالب أبوسعيد، وهو أول طالب قُتل في الاضطرابات الشهر الماضي. وقتل أبوسعيد (25 عاماً) برصاص الشرطة من مسافة قصيرة في 16 يوليو الماضي في بداية قمع التظاهرات الطلابية ضد حكومة حسينة. وفرت حسينة (76 عاماً) إلى الهند المجاورة الاثنين الماضي على وقع تظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة دكا، كانت بمثابة نهاية دراماتيكية لقبضتها الحديدية على السلطة. واتُّهِمت حكومتها بانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع، من بينها الإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف من معارضيها السياسيين. واختفى معها وزراء حكومتها الذين صُدموا بإطاحتها، في حين أُرغم عدد كبير من المسؤولين المعينين على الاستقالة، بمَن فيهم قائد الشرطة الوطنية، ومحافظ البنك المركزي. وأصبح رئيس المحكمة العليا، أمس، آخر المسؤولين الذين أعلنوا استقالتهم. وفور سقوط حسينة هوجم عدد من المتاجر والمنازل التي يملكها الهندوس الذين يعتبرهم البعض من أنصارها. ويمثل الهندوس نحو 8 في المئة من سكان بنغلادش. ومنذ فرار حسينة، وصل المئات منهم إلى الحدود الهندية سعياً للعبور. وكان فرار حسينة سبباً في تفاقم الضغينة تجاه الهند التي أدت دوراً عسكرياً حاسماً في استقلال بنغلادش، لكنها دعمت حسينة إلى أقصى حد. ودعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الخميس الماضي إلى ضمان «سلامة الهندوس وجميع الأقليات الأخرى وتوفير الحماية لهم». وقُتل أكثر من 450 شخصاً في الاضطرابات التي أفضت إلى استقالة حسينة، من بينهم عشرات من عناصر الشرطة الذين قُتلوا خلال قمعهم التظاهرات. وأعلنت حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها يونس، أن إرساء القانون والنظام «أولويتها القصوى». وما يزيد من تعقيد جهود الحكومة إضراب أعلنته نقابة الشرطة الثلاثاء، قائلة إن عناصرها لن يلتحقوا بالخدمة ما لم تُضمن سلامتهم. وقالت الشرطة، إن أكثر من نصف مراكزها على مستوى البلاد عاودت الخدمة بحلول أمس. ويتولى حراسة المباني عناصر من الجيش، المؤسسة التي تحظى باحترام شعبي أكثر من الشرطة لقرارها عدم قمع الاحتجاجات. وجرت محاولتان للفرار من سجنين شمال دكا هذا الأسبوع، وتمكن أكثر من 200 سجين من الفرار من أحدهما. وفي تفاصيل الخبر: تواجه الحكومة الموقتة التي شكلت في بنغلادش بقيادة محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، تحديات كبرى، تتمثل في دور الجيش المستقبلي، وتحريك عجلة الاقتصاد، وإجراء الانتخابات، وإعادة الثقة بالشرطة ورجال الأمن، وبالقضاء أيضاً، وفق ما يرى المحللون. وكلف يونس «84 عاماً»، الخبير الاقتصادي المعروف بإخراج الملايين من الفقر بفضل مصرفه الرائد لتمويل المشاريع الصغيرة، تشكيل حكومة انتقالية مدنية بعد حل البرلمان وفرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وسيطرة الجيش على الوضع دون توضيح طبيعة دوره مستقبلا. وغداة ترؤسه احتفالاً تكريمياً مهيباً للطلاب أبطال الاستقلال في مستهل تولي مهامها، دعا يونس إلى الوحدة، وقال هو يحتضن والدة طالب قتل برصاص الشرطة في حادث أشعل الاحتجاجات الحاشدة التي أنهت 15 عاماً من حكم حسينة: «لا تفرّقوا بحسب الدين». ورأى مدير معهد جنوب آسيا في مركز ويلسون بواشنطن، مايكل كوغلمان، أن «القادة العسكريين سيؤدون دوراً كبيراً في الإشراف على هذه الحكومة الانتقالية، ولو أنهم لا يتولون رسمياً قيادتها». وإن كانت الحشود احتفلت بإطاحة حسينة بعد أسابيع من التظاهرات التي انطلقت كحركة طلابية احتجاجاً على نظام الحصص في الوظائف العامة، فإن العسكريين هم الذين قلبوا الوضع. فقرار الجيش عدم الانضمام إلى الشرطة وغيرها من قوات الأمن في قمع التظاهرات بشدة، مبدلاً موقفه الموالي تماماً لرئيسة الوزراء، هو الذي تسبب في سقوطها. وأوضح كوغلمان أن «الكثيرين يخشون أن يمنح تشكيل حكومة انتقالية على المدى البعيد الجيش هامشاً أكبر لترسيخ دوره». لكنه أضاف أن الجيش يبدو «أقل ميلاً بكثير اليوم إلى أداء دور نشط ومحوري في السياسة مما كان قبل عقود». وبالنسبة إلى الأمن، فمع مقتل أكثر من 400 شخص في المواجهات التي استمرت عدة أسابيع، نددت الشرطة، منذ فرار حسينة، بأعمال انتقامية استهدفت عناصرها وحلفاءها. وأعربت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ودبلوماسيون عن قلقهم حيال الهجمات على الأقليات، ولا سيما الهندوسية، التي يعتبرها البعض مناصرة بشدة لحزب حسينة «رابطة عوامي». واعتبر سميرتي سينغ (من منظمة العفو الدولية) أن «المهمة الأولى للحكومة الانتقالية يجب أن تكون ضمان حماية الحق في الحياة وحرية التعبير»، و«إيجاد وسيلة لتبديد أي مخاطر بوقوع أعمال عنف جديدة». من جانبه، قال الخبير السياسي من جامعة ولاية إيلينوي في الولايات المتحدة، علي رياض، إنه في حال ساندت قوات الأمن حكومة تتميز بـ «حياد مثبت»، فإن الوضع «قد يهدأ». وأعلنت نقابات الشرطة أن أفرادها باشروا إضراباً الثلاثاء إلى حين ضمان أمنهم. اقتصادياً، بعدما كانت بنغلادش من أفقر دول العالم، سجلت منذ 2009 نمواً اقتصادياً بمتوسط سنويّ يزيد على 6 بالمئة، وتخطت الهند عام 2021 على صعيد عائدات الفرد. غير أن المكاسب لم توزع بصورة متساوية، كما أن الاضطرابات ألحقت ضرراً بقطاع صناعة الملابس وتسببت في إغلاق المصانع عند اشتداد العنف. وأفادت شركة هولا غلوبال لصنع الملابس التي تزود متاجر أميركية كبرى، بأنها نقلت جزءاً من إنتاجها. وسيتعين بالتالي على السلطات الجديدة العمل على طمأنة القطاع الذي يعد 3500 مشغل تمثل 85 بالمئة من أصل 55 مليار دولار من الصادرات السنوية في بلد يعدّ ثاني أكبر مصدّر للملابس في العالم من حيث القيمة الإجمالية بعد الصين. وفازت حسينة في يناير بولاية خامسة بانتخابات غابت عنها أي معارضة حقيقية، وتم التنديد بنزاهتها. وأوضح المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، توماس كين، أنه «إن كانت حركة الاحتجاجات حظيت بدعم واسع، فذلك يعود جزئياً إلى أن بنغلادش لم تنظم انتخابات تشهد منافسة منذ 15 عاماً». وتابع: «على الحكومة الانتقالية أن تتولى مهمة إعادة بناء الديموقراطية التي تمّ تقويضها بشكل خطير خلال السنوات الأخيرة في بنغلادش»، ولا سيما بوجود معارضة «ضعيفة ومنقسمة». قضائياً، ومنذ سقوط حسينة، تم عزل قائد الشرطة وجنرال رفيع الرتبة، فيما بدأ إطلاق سراح الموقوفين خلال التظاهرات وبعض المعتقلين السياسيين، وسيطالب العديد من المتظاهرين بمحاكمة حسينة وحلفائها. وقال كين إنه يتعين على السلطات الجديدة «إجراء تحقيق ذي مصداقية في الأحداث المأساوية التي جرت في الأسابيع الأخيرة». وبعد تحذير زعماء الاحتجاجات الطلابية النهائي إليه وقضاة آخرين بالاستقالة بحلول الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت دكا، أعلن رئيس المحكمة العليا، عبيد الحسن، الذي ينظر إليه بوصفه أحد الموالين لحسينة، اليوم، أنه سيستقيل «من حيث المبدأ»....

مسيرات عبر بريطانيا تنديداً بالعنف العنصري

الراي... شارك آلاف البريطانيين، اليوم السبت، في مسيرات مناهضة للعنصرية ردا على أعمال عنف اليمين المتطرف التي هزت المملكة المتحدة على مدى أسبوع. وتعود آخر اشتباكات كبيرة بين الشرطة ومثيري شغب إلى مساء الاثنين، لكن الشرطة ستبقى في حال تأهب خلال عطلة نهاية الأسبوع. والسبت، نظمت تظاهرات جديدة في مدن عدة للتنديد بالعنف الأخير المرتبط بكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا. وكان أكبرها في بلفاست (آلاف الأشخاص) التي شهدت هذا الأسبوع أعمال عنف وصفتها الشرطة بأنها عنصرية. وليل الجمعة السبت، استُهدف مسجد في نيوتاونردز في شرق بلفاست، مجددا بزجاجة مولوتوف، لكنها لم تشتعل، كما تعرّض للتخريب فيما قالت الشرطة إنها تتعامل مع الأمر على أنه جريمة عنصرية. ونظّمت تجمعات شارك فيها المئات عبر المملكة المتحدة مثل نيوكاسل (شمال إنكلترا) وكاردف (ويلز) وغلاسكو وإدنبره (اسكتلندا). في لندن، تجمع نحو ألف شخص أمام مقر حزب «ريفورم يو كيه» المناهض للهجرة، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للعنصرية، لا للكراهية»، بدون وقوع حوادث. وقال جيريمي سنيلينغ (64 عاما) الذي شارك في التجمع «لا أريد أن ينزل اليمين إلى الشوارع باسمي»، مضيفا «أنا مع فتح الحدود ووجود اللاجئين أمر جيد». بدورها، قالت فيبي سيويل البالغة 32 عاما «من المهم جدا بالنسبة إلى المهاجرين في هذا البلد أن يروننا هنا، بريطانيون بيض، نقول: لا، نحن لا نتسامح» مع أعمال العنف. وبدأت الاضطرابات الأسبوع الماضي بعدما قُتلت ثلاث فتيات طعنا في حصّة رقص في ساوثبورت في شمال غرب إنكلترا وأُصيب خمسة أطفال آخرين بجروح خطيرة. وتعزو السلطات الهدوء الذي عاد إلى البلاد، إلى الرد القضائي الحازم مع توقيف أكثر من 700 شخص وإصدار 300 إدانة مرتبطة بإثارة الشغب ونشر مواد على الانترنت تغذي العنف.

أشاد بصدور أحكام قضائية خلال أسبوع

رئيس الوزراء البريطاني: العدالة السريعة رادع لمُثيري الشغب والفوض في إنكلترا

الراي.. فيما استمر تأهّب الشرطة البريطانية في مُواجهة مخاوف من تجدّد أعمال العنف والشغب العنصرية، أشاد رئيس الوزراء كير ستارمر أنّ «العدالة السريعة» التي أرستها الشرطة والمحاكم على مُثيري الشغب في الأيّام الأخيرة كانت بمثابة رادع لمزيد من الفوضى في إنكلترا. وأوضح «أنا مقتنع تماماً بأنّ وجود ضبّاط الشرطة في أماكنهم خلال الأيام القليلة الماضية، والعدالة السريعة التي صدرت عن محاكمنا، كان لهما تأثير حقيقي». وأضاف مُحذّراً «لكن يتعيّن علينا البقاء في حال تأهّب قصوى قبل نهاية هذا الأسبوع لأنّنا يجب أن نتأكّد تماماً من أنّ مجتمعاتنا آمنة». وأصدرت محكمة «مانشستر» الجزئية، حكماً بإدانة أول بريطاني في ارتكاب أعمال العنف، حيث أدين الشاب، جيمس نيلسون، البالغ من العمر 18 عاماً الذي حطم سيارات الشرطة في بولتون، فيما قالت الشرطة إن جيمس نيلسون حصل على حكم بالسجن لمدة شهرين بعد إقراره بالذنب. كما أصدرت محكمة بريطانيّة في ليدز شمالاً، حكماً بالسجن عشرين شهراً على الشاب جوردان بارلور بتهمة الحضّ على الكراهية العنصريّة عبر رسائل على موقع فيسبوك دعا فيها إلى مُهاجمة فندق يضمّ طالبي لجوء. وقال ستارمر قبل النطق بالحكم - وبعد إدانة الرجل - «هذا تذكير للجميع بأنّه سواء كنت مُتورّطاً بشكل مباشر أو عن بُعد، فأنت مذنب». وأضاف::«يجب أن يرسل هذا رسالة قوية للغاية إلى أيّ شخص مُتورّط، إمّا بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، بأنك من المرجح أن يتم التعامل معك في غضون أسبوع وأنه لا ينبغي لأحد، أن يتورّط في هذا الاضطراب». وجاء تعليق ستارمر بعد عدّة ليالٍ من الهدوء النسبي في جميع أنحاء إنكلترا، إثر أسبوع من اضطرابات شبه يومية في أكثر من 12 منطقة في أعقاب هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاث فتيات.

بريطانيا تتأهب لتجدد الشغب..وميليشيات تؤجج العنف في أيرلندا الشمالية

الجريدة.. (رويترز) بعد ليالٍ عدّة من الهدوء النسبي في كلّ أنحاء إنكلترا، إثر أسبوع من اضطرابات شبه يوميّة في أكثر من 12 منطقة، طالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس ، السلطات بالبقاء في حال تأهّب قصوى خلال الساعات والأيام المقبلة، في وقت صدرت أول حكم بالسجن بسبب التحريض عبر الإنترنت خلال الاضطرابات، التي اندلعت عقب هجوم بسكين أسفر عن مقتل 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و9 أعوام في مدرسة للرقص يوم 29 يوليو في ساوثبورت. ومع ذلك، استمرت الاضطرابات بلا هوادة في أيرلندا الشماليّة، وألقت الشرطة باللوم على ميليشيات شبه عسكرية موالية لبريطانيا في تأجيج العنف الليلي في بلفاست. وشكر الملك تشارلز الثالث للشرطة تحركها في مواجهة أعمال الشغب لليمين المتطرف في المملكة المتحدة، ناسباً هذا العنف إلى «جنوح عدد محدود»، وداعياً إلى «الاحترام والتفهم المتبادلين». وخلال اتصالات هاتفية مع ستارمر ومسؤولي الشرطة، «أكد الملك أنه تشجّع كثيراً بالأمثلة الكثيرة عن روح التضامن في مواجهة الاعتداءات وجنوح عددٍ محدود، مع تعاطف ومقاومة أكبر عدد» من الناس، وفق ما قال متحدث باسم قصر باكينغهام، وذلك بعد انتقادات أثارها صمت العاهل البريطاني عمّا تشهده البلاد منذ 10 أيام. وقال المتحدث إن تشارلز الثالث الذي يقضي حالياً عطلة في اسكتلندا، أرسل «خالص شكره للشرطة وخدمات الطوارئ على كل ما يفعلونه لاستعادة السلام في المناطق التي تأثرت بالفوضى والعنف» العنصري والمناهض للإسلام. وأوضح أن «الملك أمل في أن تستمر القيم المشتركة للاحترام المتبادل والتفاهم في تعزيز الأمة وتوحيدها». وقال ستارمر، خلال زيارة لمقر شرطة لندن، إن «العدالة السريعة كانت بمنزلة رادع لمزيد من الفوضى، وأنا مقتنع تماما بأن وجود الضباط في أماكنهم خلال الأيام القليلة الماضية، والعدالة السريعة التي صدرت عن محاكمنا، كان لهما تأثير حقيقي»، محذراً «لكن يتعيّن علينا البقاء في حال تأهب قصوى قبل نهاية هذا الأسبوع، لأننا يجب أن نتأكد تماما من أن مجتمعاتنا آمنة». وبعدها بساعات، أصدرت محكمة ليدز، حكما بالسجن 20 شهراً على الشاب غوردان بارلور بتهمة الحض على الكراهية عبر رسائل على «فيسبوك»، دعا فيها إلى مهاجمة فندق يضم طالبي لجوء. وقال ستارمر، قبل إدانة الرجل، «هذا تذكير للجميع بأنه سواء كنت متورطا بشكل مباشر أو عن بُعد، فأنت مذنب». وأكد أن المسؤولين التنفيذيين لتطبيقات وسائل التواصل، وكذلك المستخدمين يجب أن يكونوا «متنبهين لأولى الأولويات، وهي ضمان سلامة مجتمعاتنا وأمنها»، ملمحاً إلى فرض تدابير أكثر صرامة في المستقبل. ووفق ستارمر «سيتعيّن النظر على نطاق أوسع في وسائل التواصل، لكن التركيز يجب أن ينصبّ على التعامل مع الاضطراب». وعقد ستارمر اجتماع أزمة آخَر مع كبار الوزراء ورؤساء الشرطة في وقت متأخّر الخميس. وفي أحدث تصريحاته، أشار إلى أن الاضطرابات المحتملة المرتبطة ببدء موسم كرة القدم «ستُضاف إلى مزيج» من التحديات التي تواجه السلطات هذا الأسبوع. ويُعتقد أن بعض مثيري الشغب والمحرضين من اليمين المتطرف لديهم صلات بمشهد مشجعي كرة القدم المشاغبين في إنكلترا، والذي يعود تاريخه إلى عقود، علما أنه تراجع منذ ذروته في ثمانينيات القرن العشرين، لكنّه لا يزال قادرا على إنتاج العنف في موسم المباريات. والجمعة، أعلنت الشرطة أن القوات في كل الأنحاء اعتقلت نحو 600 شخص بتهمة المشاركة في الاضطرابات التي بدأت في 30 يوليو، وتم توجيه 150 تهمة. وبدأت المواجهات بعد تداول معلومات كاذبة عن مهاجم الفتيات بأنه طالب لجوء مسلم. لكن عُرِّف لاحقاً على أنه أكسيل روداكوبانا، المولود في ويلز. وذكر الإعلام البريطاني أن والديه من رواندا. وألقى المسؤولون باللوم على المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل حول الجاني المشتبه به في تأجيج الاضطراب. كما بدأت المحاكم بملاحقة المشاركين المدانين في الاضطرابات وإصدار أحكام بحقهم، ويواجه البعض أحكاماً بالسجن لسنوات. وفي إيرلندا الشمالية، أغلق عدد من الشركات والمكتبات في بلفاست في وقت باكر أمس ، بعد مزيد من الاضطرابات خلال الليل وإمكان تنظيم احتجاجات جديدة. وستُنفّذ «عملية مرئية كبيرة للشرطة»، استعدادا للاحتجاجات المناهضة للهجرة والاحتجاجات المضادة المخطط لها في وسط مدينة بلفاست. وقالت الشرطة هناك إن 23 شخصا قُبض عليهم حتى الآن عقب الاضطرابات، مع توجيه الاتهام إلى 15 منهم. ووفق تقارير، مُنِح الضباط صلاحيات إضافية لتوقيف مَن يُشتبه في أنهم مثيرو شغب وتفتيشهم والطلب منهم كشف وجوههم، في موازاة إرسال تعزيزات من المملكة المتحدة.

استطلاعان يكشفان تقدم هاريس على ترامب في 3 ولايات حاسمة

الراي... أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما نيويورك تايمز وسيينا كوليدج أن نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية في الولايات المتحدة كامالا هاريس تتقدم على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بأربع نقاط في ثلاث من الولايات الحاسمة، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان. وأشار استطلاعا الرأي اللذان أجريا في الفترة من الخامس إلى التاسع من أغسطس إلى تقدم هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في تلك الولايات الثلاث بالحصول على 50 في المئة من أصوات الناخبين المحتملين في كل ولاية مقابل 46 في المئة لترامب. وأضاف التقرير أن هامش الخطأ في العينة بين الناخبين المحتملين كان بزيادة أو نقصان 4.8 نقطة مئوية في ميشيغان و4.2 نقطة في بنسلفانيا و4.3 نقطة في ويسكونسن. وإجمالا، تم استطلاع آراء 1973 ناخبا محتملا.

حملة ترمب تعلن تعرضها لاختراق وأصابع الاتهام نحو إيران

المتحدث باسم الحملة: إيران تعلم أن ترامب سوف يوقف عهدها الإرهابي

العربية نت..بندر الدوشي – واشنطن.. قالت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، السبت، إن بعض اتصالاتها الداخلية تعرضت للاختراق، وجاء هذا الإقرار بعد أن بدأت صحيفة بوليتيكو في تلقي رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب. وألقت الحملة باللوم على "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة"، نقلاً عن تقرير لشركة مايكروسوفت يوم الجمعة يفيد بأن قراصنة إيرانيين "أرسلوا بريدًا إلكترونيًا للتصيد الاحتيالي في يونيو إلى مسؤول رفيع المستوى في حملة رئاسية". ولم تحدد مايكروسوفت الحملة التي استهدفتها رسالة البريد الإلكتروني ورفضت التعليق يوم السبت.

#تفاعلكم : هدايا باهظة لـ ترامب وحسنوات أولمبياد باريس

ولم تتحقق صحيفة بوليتيكو بشكل مستقل من هوية المتسللين أو دوافعهم، ورفض المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، القول ما إذا كان لديهم معلومات إضافية تدعم اقتراح الحملات بأن إيران كانت هي السبب. وقال تشيونغ: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات عام 2024 وزرع الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية". ويوم الجمعة، كشف تقرير جديد من مايكروسوفت أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب "مسؤول رفيع المستوى" في الحملة الرئاسية الأميركية في يونيو 2024، والذي يتزامن مع التوقيت القريب لاختيار الرئيس ترامب لمرشح لمنصب نائب الرئيس". ورفض تشيونغ الإفصاح عما إذا كانت الحملة على اتصال مع مايكروسوفت أو جهات إنفاذ القانون بشأن الاختراق، قائلاً إنها لن تناقش مثل هذه المحادثات. وفي 22 يوليو، بدأت صحيفة بوليتيكو في تلقي رسائل البريد الإلكتروني من حساب مجهول. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، قام الشخص الذي استخدم حساب بريد إلكتروني على AOL وعرّف عن نفسه باسم "روبرت" فقط وقام بنقل ما بدا أنه اتصالات داخلية من مسؤول كبير في حملة ترامب. وقد تم تضمين ملف بحثي أعدته الحملة على ما يبدو حول مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، سناتور أوهايو جي دي فانس، بتاريخ 23 فبراير، في الوثائق. وكانت الوثائق أصلية وفقًا لشخصين مطلعين عليها ومُنحا عدم الكشف عن هويتهما لوصف الاتصالات الداخلية. ووصف أحد الأشخاص الملف بأنه نسخة أولية من ملف فحص فانس. وكان ملف البحث عبارة عن وثيقة مكونة من 271 صفحة تعتمد على المعلومات المتاحة للجمهور حول سجل وتصريحات فانس السابقة، مع تحديد بعضها مثل انتقاداته السابقة لترامب في الوثيقة على أنها "نقاط ضعف محتملة". وأرسل الشخص أيضًا جزءًا من وثيقة بحثية حول سناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي كان أيضًا أحد المرشحين النهائيين لترشيح نائب الرئيس. وقال الشخص إن لديه "مجموعة متنوعة من الوثائق، بدءًا من الوثائق القانونية ووثائق المحكمة الخاصة بـ ترامب وحتى مناقشات الحملة الداخلية". وعندما سُئل عن كيفية حصولهم على المستندات، أجاب الشخص: "أقترح ألا تشعر بالفضول بشأن المكان الذي حصلت عليه منه. أي إجابة على هذا السؤال سوف تضرني وتمنعك قانونيًا من نشرها". ويعتبر نطاق المعلومات التي حصل عليها المتسلل غير واضح لكنه يمثل خرقًا أمنيًا كبيرًا لحملة ترامب. وفي الشهر الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي يتلقى أدلة متزايدة تشير إلى أن إيران كانت تعمل على مؤامرات لقتل ترامب انتقاما لقراره الأمر باغتيال الضابط العسكري الإيراني قاسم سليماني في عام 2020. ولا يوجد ما يشير إلى أن مطلق النار الذي استهدف ترامب في تجمع حاشد الشهر الماضي كان متصلا بالمؤامرة. وأشار تشيونغ في بيانه السبت إلى تلك التقارير، قائلا: "الإيرانيون يعرفون أن الرئيس ترامب سيوقف عهدهم الإرهابي تماما كما فعل في سنواته الأربع الأولى في البيت الأبيض". وفي عام 2016، تم اختراق كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية. وأدى الاختراق إلى تسرب رسائل بريد إلكتروني محرجة توثق الأعمال الداخلية للحزب وحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون. وفي وقت لاحق، ألقى مسؤولو الأمن القومي باللوم على روسيا في تنسيق جهود القرصنة. وتم توزيع العديد من رسائل البريد الإلكتروني هذه في وقت لاحق على موقع ويكيليكس، وهو موقع على شبكة الإنترنت ينشر وثائق مسربة، وتم نشرها في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات بهدف إحراج العملية السياسية لكلينتون.

مانيلا تدين «تحرشاً جوياً» صينياً

الجريدة...أدان قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر، اليوم ، ما أسماه «الأعمال الخطيرة والاستفزازية»، التي قال إن سلاح الجو، التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني، نفذها من خلال «التحرش بطائرة فلبينية كانت تقوم بدوريات بحرية فوق سكاربورو شول». وذكر براونر، في بيان، أن الطائرة الفلبينية عادت بسلام إلى قاعدة كلارك الجوية في بامبانجا، بعد ذلك بنحو ساعة، ولم يتضرر أي شخص، مضيفاً أن ذلك يشكل تهديداً للطائرة التابعة لسلاح الجو الفلبيني وطاقمها، ويتعارض مع عمليات الطيران القانونية داخل منطقة السيادة والولاية الفلبينية.

الهند والمالديف لإعادة ضبط العلاقات

الجريدة..أكد وزير الخارجية الهندي أن جزر المالديف تشكل «أولوية» بالنسبة إلى نيودلهي في أول زيارة له للأرخبيل، بعدما طرد رئيسها المؤيد للصين القوات الهندية. وقال سوبرامانيام جايشانكار، أمس ، إنه زار المالديف «لتقييم التزامنا الدفاعي والأمني»، بعد أشهر من توقيع إدارة الرئيس محمد مويزو اتفاق مساعدة عسكرية مع بكين، مضيفا انه يريد تسليط الضوء على «دعم الهند المستمر لجزر المالديف في سعيها إلى تحقيق التقدم والازدهار». وأصبحت جزر المالديف، التي تحتل موقعا استراتيجيا على الطرق البحرية الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب، مركزا للتنافس الجيوسياسي بين الهند والصين.

مرشح المعارضة في فنزويلا يدعو مادورو إلى وقف «العنف والملاحقات»

كراكاس: «الشرق الأوسط»..دعا مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي أعلَن فوزه في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، نيكولاس مادورو، إلى «وضع حدّ للعنف والملاحقات» بعد عملية الاقتراع الشهر الماضي، والتي أعلنت الهيئات الرسمية أن نتائجها أتت لصالح الرئيس المنتهية ولايته. وقال غونزاليس أوروتيا عبر منصات التواصل الاجتماعي: «السيد نيكولاس مادورو، أطلب منكم باسم كل الفنزويليين وضع حدّ للعنف والملاحقات والإفراج فوراً عن كل مواطنينا المحتجزين تعسّفاً». وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو عن مقتل 24 شخصاً، وفق منظّمات معنيّة بالدفاع عن حقوق الإنسان، بينما أعلن الرئيس مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني وتوقيف أكثر من 2200 شخص.

أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية لأميركا... صاروخ عمره 50 عاماً

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أسفل هذا الموقع المتواضع الذي يبعد عدة أميال عن الحدود الكندية، ويسمى «أوسكار6»، يقع أحد أقوى الأسلحة الأميركية على الإطلاق. خلف باب مضاد للصدمات يستقر الصاروخ العابر للقارات «مينتمان 3» قمة الصاروخ فضية اللون تحمل رأساً نووياً يمكنه إصابة أي مكان في العالم، فمحركه الصاروخي يدفعه للطيران بسرعة 24 ألف كيلومتر في الساعة. وفقاً لموقع «سي إن إن» هناك نحو 150 صومعة لصاروخ في محيط نورث داكوتا، كلها متصلة بعدة منشآت خارج قاعدة مينوت الجوية، حيث تعمل فرق من القوات على مدار الساعة استعداداً لأي أمر قد يأتي بإطلاق أحد أسلحة الولايات المتحدة للدمار الشامل. وفقاً للقوات الجوية الأميركية، تمتلك الولايات المتحدة نحو 400 صاروخ «مينتمان 3»، موزعة على العديد من القواعد، ويجب أن تظل جاهزة للإطلاق طوال الوقت. ويقول الكولونيل جيمس شابلاش، قائد جناح الصواريخ 91 في قاعدة مينوت الجوية: «القدرة التدميرية لهذه الصواريخ هائلة». تمثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ضلعاً واحداً من الثالوث النووي، أي الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة لشن هجوم نووي. وعلى العكس من الضلعين الآخرين، وهما: القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، فإن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تُطلق من مواقع ثابتة، وتتحكم كل منشأة في نحو 10 صوامع أرضية. يوجد أسفل كل منشأة إنذار من الصواريخ، حجيرة صغيرة تقع خلف باب ضخم مغلق معظم الوقت. ويجلس جنديان داخل الحجيرة ويمكنهما التحكم في عشرة صواريخ. وتقول الجندية الأميركية، إيفلين ماكوي، لموقع «سي إن إن»: «عندما نفتح هذا الباب الضخم ونعبر للداخل كأننا انتقلنا لعالم آخر، وعندما نجلس داخل هذه الحجيرات نتذكر أن أمام أطراف أصابعنا أسلحة تساوي مليارات الدولارات، وهذا ليس هيناً». يقضي جنديان من القوات الجوية مناوبة من 24 ساعة في الحجيرة بقاعدة مينوت الجوية، ويستخدمان سريراً وحماماً وثلاجة ومايكروويف. قد يسبب قضاء وقت طويل في الحجيرة الضجر، خصوصاً أن التواصل مع العالم الخارجي يكون محدوداً. على السطح هناك فرق من الحراسة لحماية صوامع الصواريخ ومنشأة الإنذار، بينما تجهز مجموعة صغيرة من الطهاة 3 وجبات لكامل الفرق الموجودة بالمكان. ويقول الليوتانيت جوزيف كامبيو: «نتدرب على القتال وعلى التعامل مع الأمور بجدية. وهناك أفراد مخصصون لصيانة أنظمة التسليح بشكل يومي، وكذلك فرق لحراسة الموقع، وفرق طبية لمساندتنا حين الحاجة. أي أن الجناح بالكامل مخصص لهذه المهمة». تم نشر الصاروخ «مينتمان 3» للمرة الأولى في عام 1970، أي بعد أقل من عشر سنوات على أزمة الصواريخ الكوبية. وانتهى إنتاج الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في عام 1978، لذلك أحدث صاروخ من هذا النوع في مخزون الولايات المتحدة عمره نحو 50 عاماً، ومر بالعديد من عمليات التحديث والتطوير حتي يظل يعمل. وأعلنت القوات الجوية عن عزمها استبدال الصاروخ القديم «مينتمان 3» بالصاروخ «سينتنال» الذي وصفته بأنه «الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة» ضمن هذا الضلع من الثالوث النووي. لكن في يوليو (تموز) اعترفت القوات الجوية بأن برنامج إنتاج الصاروخ «سينتنال» سيتكلف نحو 140 مليار دولار أي أنه تخطى الميزانية بنحو 81% رغم عدم تسليم أي صاروخ منه. ودافع ويليام لابلانت، مساعد وزير الدفاع الأميركي، عن المشروع المكلف، مشيراً إلى أن روسيا والصين تسارعان في تطوير ترسانتهما من الأسلحة الاستراتيجية. وصرح قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية للبنتاغون، العام الماضي، بأن الصين تمتلك منصات إطلاق صواريخ استراتيجية أكثر مما تمتلكه الولايات المتحدة. أما روسيا فنفذت تدريبات عسكرية تتضمن أسلحة نووية تكتيكية، ويهدد الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين مراراً باستخدام أسلحة نووية منذ غزو بلاده لأوكرانيا. في الوقت نفسه، تستمر كوريا الشمالية في اختبار صواريخ باليستية، وهناك قلق من أن تجري تجربة نووية جديدة. وأشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى أن أمام إيران أسبوع أو اثنين لصناعة قنبلة نووية إذا قررت ذلك. واختتم شابلاش: «الحرب الباردة في عالم ذي قطبين كانت أقل تعقيداً من الوضع الحالي حيث تأتي التهديدات من مصادر متعددة، لذلك هناك حاجة لتطوير مخزون الصواريخ الباليستية».

الشرطة الألمانية تعتزم استخدام تطبيقات التعرف على الوجه في قضايا الإرهاب

وفقاً لمشروع قانون قدمته وزيرة الداخلية

سيصبح بإمكان الشرطة الألمانية استخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم

برلين: «الشرق الأوسط».. أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أمس الجمعة، أنه سيسمح للشرطة الألمانية باستخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم والمجرمين الخطرين، وذلك وفقاً لمشروع قانون قدمته وزيرة الداخلية، نانسي فيزر. وقال المتحدث إن هذا التفويض سيتم توسيعه ليشمل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية، وقوات الشرطة الوطنية. وعلى سبيل المثال، سيكون في مقدور المحققين مقارنة مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت لأعضاء تنظيم «داعش» المتطرف مع صور موجودة على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على معلومات عن أماكن وجودهم. وطالبت جهات إنفاذ القانون منذ فترة طويلة بالوصول إلى مثل هذه التطبيقات، وحصل هذا الطلب على زخم جديد في أعقاب الاعتقال الذي جرى في فبراير (شباط) لدانييلا كليت، وهي عضو سابق في جماعة الجيش الأحمر الإرهابية اليسارية، التي أقامت تحت هوية مزيفة في برلين طوال عدة سنوات. وقبل اعتقالها، استخدمت صحفية كندية تطبيقاً للتعرف على الوجوه للعثور على صور قديمة مزعومة لكليت، وفرق الرقص الخاصة بها في العاصمة برلين على الإنترنت. ومن شأن هذه التعديلات التشريعية، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة البرلمان ومجلس الوزراء، أن تمكن المحققين من إجراء مقارنات لبيانات بيومترية مع بيانات صور من الإنترنت، فضلاً عن تحليل بيانات آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن وزارة الداخلية أفادت أن التعرف على الوجه في الزمن الفعلي في الأماكن العامة- على سبيل المثال من خلال كاميرات المراقبة في محطات السكك الحديدية- ليس ضمن التعديلات المعتزمة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يُحذّر من خطورة استمرار الحرب ويؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة..مصر: نظام جديد لـ«تكليف» خريجي الطب بالعمل في المستشفيات الحكومية..فيضانات مفاجئة تُغرق مناطق واسعة في شمال السودان للمرة الأولى..الجيش السوداني يعلن صد هجوم من «الدعم السريع» على الفاشر..استنفار في طرابلس بعد مواجهات تاجوراء..تركيا تزود قاعدة الوطية الليبية بنظام دفاع جوي حديث..تونس: هيئة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية..مرشح يعلن انسحابه من السباق لـ«رئاسية» تونس لـ«عدم تكافؤ الفرص»..الصومال: مهمة دعم جديدة لمحاربة حركة «الشباب» الإرهابية..

التالي

أخبار لبنان..الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع هجوماً من حزب الله وإيران..غداً..والجيش: في حالة تأهب قصوى..«يونيفيل» تبحث إخلاء عسكرييها وإسرائيل تهدد بقصف الضاحية..«دراما الردَّين» بين لهيب النار ومخاوف الإنفجار!..مقتل 3 عناصر من «حزب الله» و«أمل» في قصف جوي إسرائيلي على جنوب لبنان..لبنان في قلْب التَدافُع المحموم بين «صفقة الخميس» الشائكة و«الصفعة» المنتظَرة من «حزب الله» وإيران..هل يكون اليوم الأكثر حزناً عند اليهود موعداً للضربة الانتقامية؟..15 أغسطس حَشَر الممانعة بالمخاطرة بردّ قد يطيح «بالفرصة الأخيرة» أم وفّر لها مخرجاً؟..مواجهات جبهة جنوب لبنان في امتحان ردّ «حزب الله» المنتظر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..البيت الأبيض: لا نعتقد أن الرد على إسرائيل من إيران أو «حزب الله» بدأ..إيران تُحرّك منصات صواريخ وإسرائيل تُلوّح بضربة استباقية..العالَم «على أعصابه»..مَن يضرب أولاً؟..واشنطن: بعثنا برسائل لإيران للامتناع عن التصعيد..مسؤولون إيرانيون: ردنا على إسرائيل سيكون محسوباً بدقة..أميركا تتهم باكستانياً مرتبطاً بإيران بالتخطيط لاغتيال ترامب..هاريس تختار حاكم مينيسوتا نائباً محتملاً..إيلونيد مورغان.. أول رئيسة وزراء في ويلز..بريطانيا تعبئ 6 آلاف شرطي لمواجهة الشغب..فنزويلا تتهم قادة المعارضة بالتآمر واغتصاب السلطة..الجيش البورمي ينسحب من مواقع في ولاية شان..روسيا تعلن صد هجوم أوكراني مدعوم بالدبابات على كورسك..بلينكن يدعو بنغلادش لاحترام "مبادئ الديموقراطية"..بعد إطاحة حسينة.. مئات الاعتداءات على منازل ومعابد هندوسية ببنغلادش..حلف الناتو يحذّر كوسوفو من مغبة فتح جسر في ميتروفيتشا المقسّمة..جاسوسان روسيان مفرج عنهما يتحدثان عن حياتهما بهوية مزورة..

أخبار وتقارير..«سي إن إن»: «حزب الله» يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مستقل عن إيران..أوكرانيا تخترق الحدود وروسيا تُجلي الآلاف..بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»..بايدن: «لست واثقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب..واشنطن تُعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاماً لسليماني..هاريس ووالز يطلقان القطار الديموقراطي وترامب يستعد لمناظرة ومقابلة..الصين ستعمل على توسيع انفتاحها على الخارج وتسلك طريق التنمية السلمية..بنغلادش: يونس يرأس الحكومة ويدعو الثوار إلى الهدوء والاستعداد للبناء..الشرطة البريطانية تتصدى لـ«اتساع الشغب»..الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا..

أخبار وتقارير..مسيرة تصيب سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة باليمن..توغل أوكراني..زيلينسكي: روسيا جلبت الحرب وعليها أن تشعر بتداعياتها..أكبر عملية توغل أوكرانية داخل روسيا منذ بدء الحرب..القوات الأوكرانية تتقدّم 10 كيلومترات في الداخل الروسي..روسيا تحكم على أوكرانيين بتهمتي «الإرهاب والتجسس»..غربيون في سجون روسيا..«يونايتد إيرلاينز» تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور..هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل..ترامب: وافقت على إجراء 3 مناظرات في سبتمبر وننتظر رد هاريس..الخوف يسيطر على محجّبات من أعمال الشغب في بريطانيا..بنغلادش: يونس يؤدي اليمين ويعلن «الاستقلال»..النمسا: المشتبه الرئيسي بمؤامرة حفل تيلور سويفت مؤيد لـ «داعش»..الضغوط على كراكاس تزداد ومادورو يعلق «إكس» عشرة أيام..الأمم المتحدة تحذّر من تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»..

أخبار وتقارير..الأرجنتين تعتقل «خلية» خططت لاستهداف الجالية اليهودية..«الطاقة الذرية»: وضع السلامة في محطة زابوريجيا يتدهور..موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية..تقرير: الجيش الأوكراني يستعين بكلاب آلية بريطانية في المعارك..ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟..تصاعد العنف اليميني المتطرف يثير مخاوف المسلمين في المملكة المتحدة..بريطانيا: سنشارك صور أول قمر اصطناعي مملوك للجيش مع الحلفاء..قادة أميركا وكوريا الجنوبية واليابان يؤكدون التزامهم بالتعاون الأمني الثلاثي..أفغانيات يتحدين تجهيلهن..بالتعلّم سرّاً..فنزويلا: تظاهرات متقابلة لأنصار مادورو ومعارضيه..مادورو: مرشح المعارضة للانتخابات يسعى إلى «الفرار» من فنزويلا..شيوعية وخادم المليارديرات..ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,168

عدد الزوار: 7,629,070

المتواجدون الآن: 0