أخبار وتقارير..ترتيبات خاصة أتاحت للسنوار إجراء محادثات هاتفية..الأميركيون يريدون إحباط الايرانيين..والمخاوف من حزب الله تتعاظم..رئيس وزراء بريطانيا لرئيس إيران: الحرب ليست في مصلحة أحد..«لوفتهانزا» لن تستخدم المجال الجوي للعراق وإيران حتى 21 أغسطس..موسكو تقر بصعوبات على الجبهة..والقوات الأوكرانية تتمدد في 28 بلدة روسية..معضلة كييف..ماذا بعد العملية «الجريئة» في كورسك الروسية؟..من بلد عربي ودول أخرى..أوراق نقدية بمليارات الدولارات تصل روسيا..بولندا تبرم صفقة لشراء 48 قاذفة من منظومة باتريوت للدفاع الجوي..الأمن الباكستاني يحبط مخططاً إرهابياً في إقليم السند..أطباء الهند ينفّذون إضراباً للاحتجاج على اغتصاب زميلة لهم وقتلها..الحكومة الأفغانية تُعلن «يوم الفتح» عطلة رسمية..ألمانيا: تهديد «الإرهاب الإسلاموي» على برلين مرتفع بشكل مستمر..اتفاق بين كانبيرا وواشنطن ولندن محوره الدفع النووي البحري..استطلاع رأي حديث يكشف تزايد ثقة الأميركيين في قدرة هاريس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 آب 2024 - 5:22 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترتيبات خاصة أتاحت للسنوار إجراء محادثات هاتفية..

تساؤلات عما إذا يدير فعلاً «حماس» من تحت الأرض

غزة: «الشرق الأوسط».. أثار اختيار «حماس» يحيى السنوار رئيساً عاماً للحركة الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان يقود الحركة فعلاً من تحت الأرض، في وقت تلاحقه إسرائيل في كل مكان؛ كونه مهندس «طوفان الأقصى». وقالت مصادر من داخل «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن أفراداً موثوقين فقط يعرفون مكانه ويشكلون حلقة وصل بينه وبين باقي القيادات عند الضرورة. وكشف مصدر كبير أنه بعد تهيئة وضع أمني محدد، استطاع السنوار إجراء محادثات هاتفية، مضيفاً أن ذلك «تطلب وقتاً طويلاً». وقال المصدر: «السنوار كان في الكثير من المحطات حاضراً، ينقل تعليمات مرة كل أسبوعين وأحياناً مرة كل شهر لمسؤولي الحركة»، مضيفاً أن المعلومات كانت تصل مكتوبة باليد وأحياناً مطبوعة وتحمل توقيعه، لكن لا أحد يعرف كيف يتم نقلها. وترجح المصادر أنه اعتمد على نقل يدوي بسرية تامة من شخص إلى آخر.

الأميركيون يريدون إحباط الايرانيين.. والمخاوف من حزب الله تتعاظم..

العربية نت...واشنطن – بيير غانم.. تسىعى الولايات المتحدة بجهد كبير إلى "ردع" إيران وحزب الله والميليشيات الأخرى التابعة لطهران ومنعها من شنّ هجوم على إسرائيل، أكان ردّاً على اغتيال إسماعيل هنيّه زعيم حركة حماس، أو مقتل فؤاد شكر أحد أكبر مسؤولي حزب الله. هناك الكثير من الأخبار المتناقضة هو ما يمكن أن يحدث هذا الأسبوع، لكن مسؤولاً أميركيا تحدّث إلى العربية والحدث قال يوم الاثنين إن "الولايات المتحدة لا ترى الآن تحركات ميدانية ملموسة تشير إلى أن إيران أو حزب الله هما بصدد شنّ هجوم خلال ساعات". عادة ما يمتنع المسؤولون الأميركيون عن التحدّث بالتفصيل عن الاستطلاعات والمعلومات الاستخبارية لدى الأجهزة الأميركية، وهذا ما التزم به المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر لدى التحدّث إلى الصحافيين يوم الاثنين في مبنى البنتاغون، لكنه من الواضح أن إدارة بايدن أقدمت على خطوات عسكرية متوالية تشير إلى ارتفاع حدّة التوتر في الشرق الأوسط وإيصال رسالة إلى إيران والميليشيات التابعة بها بأن الأميركيين على جاهزة عالية لصدّ هجوم واسع من قبل "الجميع في وقت واحد" وربما تضع خريطة انتشار القوات الأميركية إيران في حالة انعدام الوزن.

إفشال ايران

فقد حشدت القوات الأميركية عدداً من المدمرات في مياه الخليج العربي، كما أن حاملة الطائرات آيزنهاور كانت في منطقة بحر عُـمان منذ أسبوعين، ومع اقتراب الحاملة لينكولن من المنطقة المركزية، سيكون بإمكان الأميركيين نشر حاملة في مياه الخليج العربي، وأخرى في منطقة بحر العرب مع قدرات ضخمة لإسقاط صواريخ باليستية إيرانية، بالإضافة إلى قدرات واسعة للهجوم، فهذه الحاملات تحمل على متنع طائرات مقاتلة قادرة على إسقاط صواريخ إيرانية وتهدّد في الوقت ذاته بشنّ هجوم على منصات الصواريخ . هذا الانتشار يقابله حشد أميركي واسع في شرق البحر المتوسط فيما تتجّه غواصة أميركية تحمل صواريخ توماهوك من منطقة عمليات القيادة الأوروبية إلى الشرق الأوسط.

حزب الله أقرب

وكانت القوات الأميركية أعادت إلى منطقة البحر الأحمر مدمرات تحمل منظمات مضادة للصواريخ لمواجهة أي هجمات على إسرائيل من قبل الحوثيين. أي نظرة عابرة على خريطة المنطقة الآن تؤكّد أن المنطقة الممتدة من إيران إلى الخليج العربي وصولاً إلى إسرائيل أصبحت "محمية" من هجوم بقدرات عالية وما يشغل بال الأميركيين بشكل خاص هو "حزب الله" والميليشيات المنتشرة في مناطق قريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل. هناك إجماع لدى الأميركيين، وكذلك الإسرائيليون، على القول إن هجوماً واسعاً من قبل إيران سيتمّ إحباطه، لكن المسافة الضئيلة بين مواقع حزب الله وإسرائيل، يضع التنظيم اللبناني الموالي لإيران في موقع من يشكّل خطراً كبيراً على البنى التحتية الإسرائيلية.

إقناع إيران

ليست هناك مؤشرات كثيرة على أن الأطراف الدوليين يخصصون جهداً دبلوماسياً كثيفاً لمنع حزب الله من شنّ هجوم، لكن من الواضح أن الأميركيين يسعون إلى إيصال رسالة إلى ايران، بضرورة أن تتحدّث إلى حزب الله، وأن أي هجوم من قبله على إسرائيل سيجعل الردّ الإسرائيلي فائق الضرر، مقارنة مع حرب العام 2006. كما أن الأميركيين يسعون بجهد كبير إلى الوصول إلى طاولة المفاوضات بحضور جميع الأطراف يوم 15 الجاري وذلك في سباق واضح بين سحب فتيل الازمة وانفجار واسع. جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي قال لدى تحدّثه إلى الصحافيين يوم الاثنين إن تقديرات الحكومة الأميركية تشير إلى أن هجوماً إيرانياً سيقع خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يجعل السباق بين الدبلوماسية والاستعدادات العسكرية على أعلى مستوى.

رئيس وزراء بريطانيا لرئيس إيران: الحرب ليست في مصلحة أحد

دبي - العربية.نت.. ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن رئيس الحكومة أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين وطلب منه عدم مهاجمة إسرائيل مشددا على أن الحرب ليست في مصلحة أحد. وأضاف ستارمر لبزشكيان إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وتجنب مزيد من المواجهات في المنطقة.

خطر كبير من سوء التقدير

فيما نقل مكتب رئيس الوزراء عن ستارمر قوله "هناك خطر كبير من سوء التقدير والآن هو الوقت المناسب للهدوء والتفكير المتأني"، مضيفا أنه أكد التزامه بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة. وقال ستارمر إن التركيز يجب أن ينصب على المفاوضات الدبلوماسية. كما اتفق ستارمر وبزشكيان على أن الحوار البناء بين البلدين يصب في مصلحتهما. لكن ستارمر أخبر بزشكيان بأنه لا يمكن تعزيز الحوار بين الجانبين إلا إذا توقفت إيران عن "تصرفاتها المزعزعة للاستقرار"، ومنها تهديد الأفراد في بريطانيا، فضلا عن عدم مساعدة روسيا في غزوها لأوكرانيا.

وقف التصعيد

جاءت مكالمة ستارمر مع بزشكيان في إطار مساعي وقف التصعيد وخفض التوتر في الشرق الأوسط. وتوعدت إيران بالانتقام من إسرائيل على خلفية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في بيروت قبل أيام. وكانت قناة سكاي نيوز أول من أوردت الخبر وقالت إن ستارمر تحدث هاتفيا لمدة 30 دقيقة مع بزشكيان بعد التحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاء أوروبيين آخرين في وقت سابق اليوم الاثنين.

«لوفتهانزا» لن تستخدم المجال الجوي للعراق وإيران حتى 21 أغسطس

بسبب المخاوف من تصعيد الصراع

باريس: «الشرق الأوسط»... قالت مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران، اليوم (الاثنين)، إنها مددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 21 أغسطس (آب) في ظل المخاوف من التوتر في الشرق الأوسط. وأضافت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني أنها لن تستخدم المجال الجوي لإيران والعراق خلال تلك الفترة. كما أكّدت شركتا «إير فرنس» و«ترانسافيا»، اليوم، تمديد تعليق رحلاتهما الجوية إلى بيروت حتى الأربعاء 14 أغسطس، بسبب الوضع الجيوسياسي في لبنان. وجاء في بيان لشركة «إير فرنس» أن استئناف العمليات المتوقفة منذ 29 يوليو (تموز) بسبب «الوضع الأمني في لبنان»، سيكون «موضع تقييم جديد للوضع» محلياً. ويشمل هذا التعليق «الرحلات بالاتجاهين» بين مطار شارل ديغول الباريسي وبيروت. وجاء في البيان أن «إير فرنس» تذكّر بأن «أمن زبائنها وطواقمها هو أولويتها المطلقة»، مؤكدة أن الشركة تتخذ «إجراءات تجارية» تسمح «للعملاء الذين لديهم حجوزات من وإلى بيروت مقررة قبل 18 أغسطس 2024، بتأجيل أو إلغاء رحلتهم مجاناً». وعلقت شركات طيران أخرى عدة رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، على خلفية الخشية من تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله». في المقابل، أبقت «إير فرنس» عملياتها «بشكل طبيعي» بين فرنسا وتل أبيب على ما أوضحت الشركة.

موسكو تقر بصعوبات على الجبهة..والقوات الأوكرانية تتمدد في 28 بلدة روسية..

بوتين يهدد بـ«رد قوي»... والمهمة الرئيسية «طرد العدو»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أقرت موسكو بمواجهة «صعوبات جدية» في مناطق التوغل الأوكراني على الحدود بين البلدين. وقال مسؤولون محليون إن القوات المهاجمة باتت تسيطر على 28 بلدة داخل الأراضي الروسية، في حين واصلت السلطات إخلاء مناطق مجاورة لخطوط التماس. وتوعد الرئيس فلاديمير بوتين بـ«رد قوي ومناسب» على ما وصفه «استفزاز كييف الهادف إلى ترويع الروس وتحسين الوضع التفاوضي»، وأمر بتوجيه الجهد لـ«طرد العدو» وفرض إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود. وعقد بوتين، الاثنين، اجتماعاً حضره مسؤولون أمنيون وعسكريون وحكام المناطق التي واجهت التوغل الأوكراني. وهو الاجتماع الموسع الثالث خلال أقل من أسبوع، الذي يترأسه الرئيس الروسي لمواجهة الوضع في المنطقة الحدودية. وقال بوتين خلال الاجتماع إن «المهمة الرئيسية التي تواجه وزارة الدفاع هي إخراج العدو من أراضينا، والعمل مع هيئة حرس الحدود على ضمان غطاء موثوق لحدود الدولة». وحدد خلال اللقاء أولويات تحرك الأجهزة الروسية المختصة، بـ«ضمان وضع مكافحة الإرهاب ومكافحة فعالة ضد مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية، وللإدارات المدنية - تزويد وكالات إنفاذ القانون بكل ما هو ضروري، وللقادة الإقليميين - تقديم الدعم للمدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة والحماية». ووفقاً لبوتين، فإن «التصرفات التي يقوم بها نظام كييف تسعى إلى تحقيق الهدف العسكري الرئيسي، وهو وقف تقدم القوات الروسية من أجل التحرير الكامل في جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك وأراضي نوفوروسيا (روسيا الجديدة)». وقال إن الهدف الآخر للقوات المسلحة الأوكرانية هو «زرع الفتنة وترهيب الناس وتدمير وحدة المجتمع الروسي؛ أي توجيه ضربة للوضع السياسي الداخلي». ورأى بوتين أن القوات الأوكرانية تحاول من خلال عملية كورسك إبطاء الهجوم الروسي على الجبهات الأخرى، مؤكداً أن «القوات الروسية تتقدم على الجبهة». وأضاف: «أوكرانيا تحاول أيضاً تحسين وضعها في التفاوض، لكن ما نوع المفاوضات الذي يمكن أن نُجريه مع من يطلقون النار على المدنيين». وشدد بوتين على أن «العدو سيتلقى بالتأكيد رداً مناسباً، وستتحقق جميع الأهداف التي حددناها من دون أدنى شك». وزاد أنه من الواضح أن «العدو سوف يواصل محاولة زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية». لكنه شدد على أن التوغل في منطقة كورسك لم يسفر عن تخفيف كثافة النيران الروسية في مناطق عمليات الجيش الروسي. وأوضح أنه «بعد الأحداث التي شهدتها منطقة كورسك، لم ينخفض تقدم الجيش والمتطوعين والمحاربين القدامى فحسب، بل على العكس من ذلك زاد بمقدار 1.5 مرة». وقال: «بات من الواضح الآن لماذا رفض نظام كييف مقترحاتنا بالعودة إلى خطة التسوية السلمية، وكذلك مقترحات الوسطاء المهتمين والمحايدين، ويبدو أن العدو، بمساعدة الأسياد الغربيين، ينفذ خطته». وكان رئيس الأركان الروسي، فاليري غيراسيموف، قال في تقريره إن القوات الأوكرانية أطلقت في 6 أغسطس (آب) عملية للتوغل داخل أراضي روسيا بمشاركة وحدات يصل عددها إلى ألف شخص، وعدّ أن الهدف تمثل في «الاستيلاء على أراضٍ في منطقة كورسك». لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «تقدمهم في عمق الأراضي الروسية قد توقف». لكن التقارير التي استمع إليها بوتين من المسؤولين الإقليميين لم تكن متفائلة. وبدا أن موسكو أقرت للمرة الأولى رسمياً بالصعوبات التي تواجهها على الجبهة، بعد مرور نحو أسبوع على بدء التوغل في منطقة كورسك. وكانت موسكو أعلنت نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك الحدودية. وفرضت حالة طوارئ اتحادية في كورسك. لكن تطورات الوضع الميداني دلت على تعثر في مواجهة الهجوم الذي بدا في يومه الأول خاطفاً ومباغتاً. ومع أن موسكو أعلنت خلال الأيام الماضية أنها قتلت أكثر من 1100 شخص من المهاجمين، وأعطبت عشرات الآليات والدبابات، وأسقطت مئات المسيّرات الأوكرانية، فإن الهجوم تواصل وبات من الصعب تحديد الأعداد الحقيقية للقوات المهاجمة، خصوصاً مع فرض سيطرة ميدانية على مساحة تقدر بنحو 45 كيلومتراً بعمق يزيد على 12 كيلومتراً داخل الأراضي الروسية. وحملت التقارير، التي قدمها مسؤولون خلال الاجتماع، لهجة إقرار بصعوبة الوضع، خلافاً لتأكيدات المستوى العسكري. وأعلن حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أمام بوتين أن أكثر من 30 ألف منزل وشقة في منطقة بيلغورود تضررت نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية على مدار عامين ونصف العام. وقال غلادكوف: «حجم الدمار والأضرار يتزايد بشكل حاد في عام 2024. بشكل عام، تضرر أكثر من 30 ألف منزل وشقة في مساكننا خلال عامين ونصف العام، والآن قمنا بترميم 25 ألفاً، ولكن للأسف الوضع على طول الحدود لا يسمح لنا بالقيام بالكثير». وأفاد بأن «الوضع الأكثر صعوبة في منطقة بيلغورود يتطور في منطقة شيبيكينسكي». وأوضح أن الوضع تدهور في مدينة شيبيكينو (مركز المنطقة) التي يبلغ عدد سكانها 38 ألف نسمة، في حين يبلغ عدد السكان في المنطقة 85 ألف نسمة. وفي كورسك، يبدو المشهد أكثر تعقيداً وفقاً للتقارير. وكشف حاكم المنطقة، اليكسي سميرنوف، أن مسلحي القوات الأوكرانية باتوا يسيطرون على 28 بلدة وقرية. وقال سميرنوف مخاطباً بوتين: «إنهم (تمددوا) في 28 بلدة في هذه المنطقة، هناك نحو 2000 شخص من السكان لا نعرف مصيرهم». وأضاف سميرنوف أن «عمق اختراق العدو في أراضي منطقة كورسك يبلغ 12 كيلومتراً، والعرض على طول الجبهة 40 كيلومتراً». وبحسب سميرنوف، قُتل 12 شخصاً في الهجمات على منطقة كورسك، وأصيب 121 شخصاً آخر. ومن بين الضحايا 10 أطفال. وزاد في تقريره أنه «تم حتى الآن إجلاء 121 ألف ساكن من المناطق المحاذية لمنطقة كورسك». وأكد أنه بناء على تعليمات بوتين تم صرف مبالغ للمتضررين، و«نحن ندفع 10 آلاف روبل (لكل شخص)». وأوضح أن 180 ألف مواطن خضعوا لتعليمات الإخلاء، مؤكداً أن المتطوعين يعملون بشكل مستمر في المنطقة للمساعدة في إجلاء السكان. وتزامن هذا مع الإعلان عن خطط لإخلاء مناطق جديدة بالقرب من خطوط التماس التي نشأت بعد التوغل الأوكراني.

أوكرانيا: نسيطر على 1000 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم (الاثنين)، إن كييف تسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربع من منطقة كورسك الروسية. وهذا أول تعليق لسيرسكي على التوغل المفاجئ للجيش الأوكراني عبر الحدود. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتطفات مصورة من تقرير سيرسكي على منصة تلغرام. وقال زيلينسكي إنه أمر بإعداد «خطة إنسانية» للمنطقة.

إجلاء 120 ألف شخص

قال حاكم منطقة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف في وقا سابق إن أوكرانيا تسيطر على 28 تجمعا سكنيا في المنطقة الحدودية، بعد أيام فقط من أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ بداية الحرب في 2022. وأبلغ الحاكم، الرئيس بوتين في مؤتمر عبر الفيديو، أن القوات الأوكرانية تقدمت 12 لمسافة كيلومترا داخل الأراضي الروسية في توغل بدأته في السادس من أغسطس (آب)، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأكد سميرنوف أنه تم إجلاء نحو 120 ألف شخص في ظل التوغل الأوكرانية في المنطقة الحدودية بين البلدين. واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك الروسية، في هجوم مفاجئ من المحتمل أنه يهدف إلى تعزيز موقف كييف في محادثات وقف إطلاق النار المحتمل عقدها بعد الانتخابات الأميركية. وبدا أن روسيا قد باغتها الأمر، لكنها تمكنت بحلول أمس الأحد في إعادة الاستقرار للجبهة في منطقة كورسك. وقال مدونون روس يكتبون عن الحرب إن أوكرانيا تمكنت رغم ذلك من استقطاع جزء صغير من الأراضي الروسية حيث تستمر المعارك اليوم الاثنين. وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود المجاورة إلى الجنوب من كورسك اليوم الاثنين إن السلطات الروسية بدأت بإخلاء أجزاء من المنطقة بسبب «نشاط العدو على الحدود» الذي يشكل «تهديدا». وفرضت السلطات الروسية نظاما أمنيا شاملا في مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود الحدودية، في حين أرسلت روسيا البيضاء الحليف القوي لموسكو مزيدا من القوات إلى حدودها مع أوكرانيا متهمة كييف بانتهاك مجالها الجوي بطائرات مسيرة. وتهدف أوكرانيا من الهجمات الجريئة على الأراضي الروسية السيادية إلى أن تظهر لمؤيديها الغربيين أن كييف لا تزال قادرة على حشد عمليات عسكرية كبرى بينما تحاول كسب ورقة مساومة قبل محادثات وقف إطلاق النار المحتملة.

معضلة كييف..ماذا بعد العملية «الجريئة» في كورسك الروسية؟

أوكرانيا تأمل أن يخفف التوغل المفاجئ الضغط على جبهتها الشرقية

كييف: «الشرق الأوسط».. مثّل الغزو الأوكراني المفاجئ لمقاطعة كورسك إحراجاً للرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين، وفي الوقت نفسه دفعة معنوية كبيرة للأوكرانيين، الذين أمضوا آخِر سنة في معارك دفاعية دموية. وتظل المعضلة أمام القيادة الأوكرانية، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، هي: هل تتقدم أكثر في الأراضي الروسية، وتدفع بمزيد من القوات والمُعدات التي تحتاج إليها بشدة في الجبهة الشرقية؛ حيث تكافح لصدّ التقدم الروسي، أم لا؟

خلال أيام معدودة، تقدمت أوكرانيا نحو 30 كيلومتراً من الحدود، لتُظهر لأعدائها وشعبها وحلفائها أنها ما زالت تُقاتل ويمكنها إلحاق الضرر بجارتها الكبرى. وما زال الهدف النهائي من عملية كورسك غير واضح. وتشير تقارير روسية إلى أن التقدم السريع للقوات الأوكرانية في كورسك تحقَّق بفضل مُعدات حرب إلكترونية قطعت الاتصالات الروسية، وسمحت بتقدم سريع للآليات في المناطق الروسية، مدعومة بهجمات من الطائرات المُسيّرة وفي حماية الدفاع الجوي. وربح الأوكرانيون بعملية كورسك موطئ قدم في روسيا يمكّنهم من إرسال مجموعات استطلاع للبحث عن نقاط ضعف روسية، واستقدام قِطع المدفعية لقصف أهداف داخل عمق أراضيها. وأظهرت مقاطع فيديو طابور مدرَّعات روسية دمّرته ضربة أوكرانية قبل أن يصل إلى الجبهة، ورغم التصريحات المتكررة من المسؤولين الروس بأنهم تصدّوا للهجوم الأوكراني، فإن وزارة الدفاع الروسية اعترفت، الأحد، بأنها نفّذت ضربات ضد القوات الأوكرانية على عمق 30 كيلومتراً داخل روسيا. ويقول ضابط أوكراني في جبهة شاسيف يار، لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «بالطبع هذه ضربة لبوتين، وأحببتُ رؤية طابورهم المدرَّع المدمَّر، وإذا واصلنا فعل ذلك لأيام فستكون ضربة مفيدة». وقال مسؤول أميركي إن واشنطن ترى أن أحد أهداف عملية كورسك هو قطع خطوط الإمداد الروسية للجبهة الشرقية، التي ينفّذ فيها الجيش الروسي هجوماً منذ مايو (أيار) الماضي. وتقول الصحيفة إنه بعيداً عن الانتصارات التكتيكية، أظهرت أوكرانيا قدرتها على التخطيط بسرية لعملية هجومية وتنفيذها، خصوصاً بعد فشل هجومها المضاد، الصيف الماضي، والذي طرح تساؤلات في الداخل والخارج حول قدرتها على الاستمرار في حرب الخنادق الطاحنة أمام الهجوم الروسي. ويقول جون ناغل، مقدم متعاقد بالجيش الأميركي ومدرس في كلية الحرب، إن عملية الهجوم على كورسك غيّرت الرؤية الاستراتيجية. مشيراً إلى أن أوكرانيا تبعث رسالة إلى أهم حلفائها؛ الولايات المتحدة، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، بأنها ما زالت تملك «إرادة القتال». وتقول الولايات المتحدة إنها لم تتلقّ إخطاراً مسبقاً بالعملية، وهو أمر معتاد في هذا النوع من التحركات التكتيكية. وتشير مصادر «وول ستريت جورنال» إلى أن البيت الأبيض ليس قلقاً من تصعيد كبير من موسكو، لكن بعض المسؤولين الأميركيين عبّروا عن خوفهم من أن قتل جنود روس على أرضهم قد يدفع بوتين للسماح بردٍّ قاس يتضمن رشقات كبيرة من الصواريخ على المدن الأوكرانية لتدمير بنيتها التحتية. ويقول المحلل العسكري فرانتز ستيفان غادي، من جنيف، إن المرحلة المقبلة من عملية كورسك تعتمد على الاحتياطي المُتاح لدى كل طرف، وكيف سيستخدمه على الجبهة. ويتابع: «ستحتاج أوكرانيا إلى نقل جنود وموارد عسكرية إضافية للجبهة؛ للحفاظ على زخم الهجوم، بينما ستسعى روسيا لصدّ الهجوم بسرعة، واستخدام قوتها النارية مثل القنابل المنزلقة». ويرى غادي، كما نقلت عنه «وول ستريت جورنال»، أن المشكلة الرئيسية في عملية كورسك أنها لا تُغير الوضع على الجبهة الشرقية، حيث ما زالت القوات الروسية تتقدم، وإن كان بوتيرة أبطأ. وأضاف: «عملية كورسك تتطلب قدراً كبيراً من الموارد، خصوصاً جنود المشاة، الذي قد تحتاج إليهم أوكرانيا على جبهة أخرى». وعلى الجبهة الشرقية يعاني الضباط الأوكرانيون قلة عدد الجنود، ويتساءلون عن مغزى مهاجمة الأراضي الروسية، رغم أنهم يأملون بأن تؤدي هذه العملية الهجومية في كورسك إلى تخفيف الضغط على جبهتهم. ويقول الضابط الأوكراني في جبهة شاسيف يار: «حتى اللحظة، لا نرى أي تغيير، الروس لن يسحبوا وحدات قتالية من هنا إلى كورسك؛ لأن لديهم جنود احتياط».

من بلد عربي ودول أخرى..أوراق نقدية بمليارات الدولارات تصل روسيا

رويترز.. كشفت بيانات جمركية، اطلعت عليها رويترز، أن أوراقا نقدية بالدولار واليورو بقيمة تعادل نحو 2.3 مليار دولار شُحنت إلى روسيا منذ أن حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصدير أوراقهما النقدية إليها في مارس 2022، بعد غزو أوكرانيا. وتظهر البيانات، التي لم تعلن من قبل، كيف تمكنت روسيا من التحايل على عقوبات تحظر الواردات النقدية، كما تشير إلى أن الدولار واليورو ما زالا أداتين مهمتين للتجارة والسفر، فيما تسعى موسكو إلى تقليص انكشافها على العملات الصعبة. وأوضحت بيانات الجمارك، التي جرى الحصول عليها من مورد تجاري يجمع البيانات ويسجلها، أن الأوراق النقدية نُقلت إلى روسيا من دول لا تفرض قيودا على التجارة معها، منها الإمارات وتركيا. فيما لم تكشف البيانات عن البلد المرسل لأكثر من نصف ما ذكرته السجلات. وفي ديسمبر، هددت الحكومة الأميركية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تساعد موسكو في التملص من العقوبات، وفرضت في 2023 و2024 عقوبات على شركات من دول ثالثة. وتجاوز اليوان الصيني الدولار ليصبح العملة الأجنبية الأكثر تداولا في موسكو، وذلك رغم استمرار بعض المشكلات الكبيرة المتعلقة بالدفع. وقال دميتري بوليفوي، رئيس الاستثمار في أسترا لإدارة الأصول في روسيا، إن العديد من الروس ما زالوا يسعون للحصول على النقد الأجنبي من أجل السفر في رحلات إلى الخارج، وكذلك للواردات الصغيرة، والادخار. وقال لرويترز "بالنسبة للأفراد، يظل الدولار عملة موثوقة". ولم يرد البنك المركزي الروسي ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي، المختص بمتابعة وتنفيذ العقوبات الاقتصادية والتجارية التي تفرضها واشنطن، على طلبات رويترز للتعليق. وفي عام 2022 بدأت روسيا وصف الدولار واليورو بالعملتين "المسمومتين"، وذلك بعد عقوبات واسعة أعاقت وصولها إلى النظام المالي العالمي، وعطلت المدفوعات وحركة التجارة. وجرى تجميد نحو 300 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي في أوروبا. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إنه لا يستطيع التعليق على حالات فردية تتعلق بتطبيق العقوبات. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يخاطب الدول الثالثة عند الاشتباه في التحايل على العقوبات. وتغطي سجلات الجمارك الفترة من مارس 2022 إلى ديسمبر 2023، ولم تتمكن رويترز من التوصل إلى بيانات أحدث. ودخل أكثر من ربع الأوراق النقدية التي تعادل قيمتها 2.27 مليار دولار عبر البنوك، وكان معظمها في صورة مدفوعات مقابل معادن نفيسة، وذلك وفقا لسجلات الجمارك وشخص مطلع على المعاملات. وتلقت بنوك روسية عدة أوراقا نقدية من الخارج تعادل قيمتها الإجمالية في الفترة من مارس إلى ديسمبر 580 مليون دولار، فيما صدرت كميات معادلة تقريبا من المعادن النفيسة. وأظهرت السجلات أن شحنات الذهب أو الفضة ذهبت في كثير من الحالات إلى الشركات التي دفعت الأوراق النقدية. وعلى سبيل المثال تلقى فيتابنك 64.8 مليون دولار من الأوراق النقدية من شركة تجارة الذهب التركية ديماس كويومكولوك بين 2022 و2023. وخلال نفس الفترة، صدّر البنك ذهبا وفضة بقيمة 59.5 مليون دولار إلى الشركة التركية. وأكد مصدر مطلع على عمليات ديماس أنها شاركت في سلسلة من معاملات النقد مقابل الذهب شملت فيتابنك وبنوكا روسية أخرى بين مارس 2022 وسبتمبر 2023. وقال المصدر إن إرسال الأوراق النقدية عبر الإمارات إلى روسيا كان الحل الوحيد أمام ديماس لإتمام العقود طويلة الأجل الموقعة مع موردي الذهب الروس، قبل سريان العقوبات الغربية، وذلك مع الالتزام باللوائح التركية والعالمية المتعلقة بالمدفوعات الدولية. وأضاف أن التراجع عن الاتفاقيات القائمة من شأنه أن يعرض "ديماس" لعقوبات مالية ومخاطر تتعلق السمعة. وأوضح أن الشركة التركية لم تتعامل على الإطلاق مع كيانات خاضعة لعقوبات غربية، وتتبع بدقة جميع إجراءات الامتثال الوطنية والدولية. ولم يرد فيتابنك، والإمارات، ودائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، على طلبات رويترز للتعليق.

بولندا تبرم صفقة لشراء 48 قاذفة من منظومة باتريوت للدفاع الجوي

وارسو: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، الاثنين، إن بلاده وقعت عقداً مع شركتي «رايثيون بولسكا» و«بي جي زد هوتا ستالوفا فولا» لإنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903» لتكون جزءاً من منظومة باتريوت للدفاع الجوي قيمتها 1.23 مليار دولار. وذكر كاميش خلال زيارة إلى مدينة سوخاتشيف في وسط بولندا أن «هذه القاذفات ستُنتج في بولندا»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأصبح الدفاع أولوية قصوى لدول شرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022. وزادت بولندا الإنفاق الدفاعي إلى نحو أربعة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام بينما تتطلع إلى تعزيز قواتها المسلحة.

الجيش الباكستاني يعتقل رئيس المخابرات السابق ويبدأ محاكمته عسكرياً

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الباكستاني، اليوم (الاثنين)، إنه اعتقل رئيس وكالة الاستخبارات السابق اللفتنانت جنرال فايز حميد، وبدأ اتخاذ إجراءات محاكمته عسكرياً. وأضاف في بيان أن المحكمة العليا أصدرت أمر اعتقاله فيما يتعلق بقضية تطوير أراضٍ، وانتهاكات عديدة لقانون الجيش الباكستاني بعد تقاعده.

الأمن الباكستاني يحبط مخططاً إرهابياً في إقليم السند

إجراءات أمنية مشددة قبل الاحتفال بيوم الاستقلال الوطني

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في إقليم السند جنوب باكستان نجاحها في إحباط هجوم كبير كان مخططاً تنفيذه بالتزامن مع ذكرى يوم استقلال باكستان التي تصادف الرابع عشر من أغسطس (آب). وأوضحت في بيان الليلة الماضية أنها اعتقلت، في عملية أمنية جرى تنفيذها في منطقة لاركانا في إقليم السند، مسلحَين اثنين كانا يخططان للهجوم. وأضافت أن الإرهابيين كانا يخططان لتفجير يستهدف احتفالاً رئيسياً وسجناً في يوم الاستقلال، مشيرةً إلى أنه جرت مصادرة متفجرات تزن 350 جراماً وقنبلة يدوية وفتيل كانت بحوزتهما، وأنهما متورطان أيضاً في جرائم مثل الهجوم على الشرطة. ومع اقتراب يوم الاستقلال في باكستان، تجري الاستعدادات والاحتفالات على قدم وساق في جميع أنحاء البلاد، مع تدفق واسع للمواطنين، لا سيما الأطفال والشباب لشراء الأعلام والشارات ومختلف الأشياء ذات اللون الأخضر، بما في ذلك الفساتين والقبعات؛ لإحياء ذكرى استقلال الوطن الأم. وفي لاهور، نظَّمت إدارة «شؤون الشباب والرياضة» في إقليم البنجاب ما يُعرف بـ«ماراثون آزادي»، وهو حدث شهد مشاركة حماسية من مجموعة متنوعة من العدَّائين، الذين اجتمعوا للإعراب عن روحهم الوطنية والاحتفال باستقلال الأمة، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، الأحد. وفي الوقت نفسه، من المقرر إقامة سلسلة من الفعاليات في إسلام آباد بحديقة «إف - 9» في إطار احتفالات يوم الاستقلال. وتضم هذه البرامج حفلاً موسيقياً نابضاً بالحياة، يضم فنانين محليين مشهورين وعرضاً مذهلاً للألعاب النارية وأول عرض على الإطلاق للطائرات من دون طيار في المدينة، مما يَعِد بتقديم متعة بصرية مثيرة للجمهور. جدير بالذكر أن باكستان تحتفل في الرابع عشر من أغسطس من كل عام بيوم استقلالها عن بريطانيا، حيث أُعلن قيام دولة مستقلة عام 1947.

أطباء الهند ينفّذون إضراباً للاحتجاج على اغتصاب زميلة لهم وقتلها

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أوقف الأطباء العاملون في المستشفيات العامة في الهند، اليوم (الاثنين)، تقديم الرعاية غير العاجلة «إلى أجل غير مسمى»، احتجاجاً على اغتصاب زميلة لهم وقتلها، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان عُثر الجمعة على جثة هذه المرأة البالغة 31 عاماً، مصابة بجروح متعددة، في مستشفى عام حيث كانت تعمل في مدينة كالكوتا بولاية البنغال الغربية في الهند. وقد أكّد تشريح الجثة تعرض الضحية إلى الاغتصاب والقتل. وأفادت وسائل إعلام محلية أنّ الشرطة أوقفت رجلاً كان يعمل مساعداً مسؤولاً عن تنظيم الطوابير في المستشفى نفسه حيث كانت تعمل الضحية. انطلقت حركة «الأطباء في المؤسسات العامة للمطالبة بالعدالة وبتعزيز إجراءات السلامة في أماكن عملهم» في كالكوتا قبل أن يتوسّع نطاقها إلى جميع أنحاء البلاد. وينتشر العنف الجنسي ضد النساء على نطاق واسع في الهند، حيث جرى الإبلاغ عن نحو 90 حالة اغتصاب يومياً في عام 2022، في بلد هو الأكبر عالمياً لناحية التعداد السكاني مع 1.4 مليار نسمة. وأبرزت دراسة أجرتها الجمعية الطبية الهندية كذلك أن 75 في المائة من الأطباء في الهند تعرّضوا للعنف.

الحكومة الأفغانية تُعلن «يوم الفتح» عطلة رسمية

يوم نصر الأفغان على الولايات المتحدة وحلفاءها

الجريدة...شينخوا ... أعلنت الحكومة الأفغانية المؤقتة يوم 24 أسد، الذي يُصادف 14 أغسطس هذا العام، يوم الفتح والنصر على القوات التي قادتها الولايات المتحدة، كما أعلنت ذلك اليوم عطلة رسمية. وذكرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يوم الأحد أن الأربعاء 24 أسد «الشهر الخامس من العام 1400 في التقويم الفارسي ويصادف 14 أغسطس هذا العام» هو يوم نصر الأفغان على غزو الولايات المتحدة وحلفاءها لأفغانستان والذكرى الثالثة لهزيمتهم، ومن ثم يُعد ذلك اليوم عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد. في 15 أغسطس 2021، دخل مقاتلو طالبان كابول واستولوا على السلطة مع انسحاب القوات التي قادتها الولايات المتحدة من أفغانستان. كان تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة قد غزا أفغانستان في أواخر عام 2001 بذريعة محاربة الإرهابيين وتقديم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى العدالة، وغادر البلاد في أواخر أغسطس 2021 بعد 20 عاماً من الوجود العسكري الوحشي.

بعد 3 سنوات على عودة «طالبان» إلى الحكم..أفغانستان تعاني الفقر

مع عدم اعتراف أي دولة بالحركة..توقفت المساعدات الإنمائية

كابل: «الشرق الأوسط».. بعد 3 سنوات على عودة «طالبان» إلى الحكم، تعاني أفغانستان ركوداً اقتصادياً كاملاً، فيما يغرق سكانها في الفقر وسط أزمة إنسانية متفاقمة، من دون أمل في تحسن الأوضاع في المستقبل المنظور. عند سيطرة حركة «طالبان» على كابل، ورثت من السلطة السابقة إدارة بوضعها القائم. ومنذ ذلك الحين، انخفضت الأسعار وقاومت العملة الوطنية الضغوط ولم يعد الفساد مستشرياً كما كان من قبل وتجري جباية الضرائب بصورة أفضل. والأهم من كل ذلك أن الأمن عاد إلى البلاد، مما أوجد أجواء مواتية للأعمال. وبعد سنوات من الحرب، بات بإمكان الأشخاص والبضائع التنقّل بصورة آمنة عبر البلاد، من كابل إلى هرات غرباً، ومن مزار شريف شمالاً إلى جلال آباد شرقاً. غير أن الناتج المحلي الإجمالي شهد انكماشاً حاداً بنسبة 26 في المائة خلال 2021 و2022، حسب البنك الدولي الذي حذَّر من أن «النمو سيكون في مستوى الصفر للسنوات الثلاث المقبلة وستتراجع العائدات للفرد تحت الضغط الديمغرافي». ومع عدم اعتراف أي دولة بحكومة «طالبان»، توقفت المساعدات الإنمائية، وانهارت المساعدات الإنسانية بحيث بات ثلث سكان أفغانستان البالغ عددهم 45 مليون نسمة يعيشون على الخبز والشاي، في ظل انتشار البطالة. وتملك أفغانستان ثروات معدنية وإمكانات زراعية هائلة، لكنها تعاني هجرة الأدمغة ونقص البنى التحتية وانقطاع الخبرات الأجنبية ومصادر التمويل. وقال سليمان بن شاه، الذي كان نائباً لوزير التجارة في الحكومة السابقة وهو اليوم مستشار في مجال الاستثمار، متحدثاً لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «عصب الحرب هو إيجاد شركاء استراتيجيين». ونجحت كابل في ذلك، وقال نائب وزير التجارة والصناعة أحمد زاهد: «نتعاون كثيراً مع روسيا والصين وباكستان وإيران»، ذاكراً أيضاً جمهوريات آسيا الوسطى. وأعادت كابل وبكين إطلاق مشروع «ميس عينك»، ثاني أكبر منجم للنحاس في العالم، بعدما كان متوقفاً منذ 2008. لكن بن شاه لفت إلى أن الخروج من التخلف «يحتم إعادة فتح القنوات المصرفية» المتوقفة بفعل العقوبات الغربية وتجميد أرصدة البنك المركزي. وشرح أفغانيون من سكان كابل وهرات وغزنة (وسط)، قابلتهم وكالة الصحافة الفرنسية، ظروف عيشهم؛ إذ أبدى عزيز الله رحمتي (54 عاماً) الذي يملك مصنعاً للزعفران، ارتياحه للأوضاع، شارحاً أنه سيضاعف إنتاجه هذه السنة. وقال: «كنا من قبل نسعى للاستثمار خارج البلاد، لكن مع عودة الأمن وتسهيل التصدير، فضَّلنا الاستثمار في أفغانستان». وكان مصنعه «ريد غولد سافرون كومباني» يوظِّف حراساً لمرافقة شحناته إلى مطار هرات، لكنَّ رحمتي الذي يصدّر إلى 27 بلداً يؤكد: «لم يعد هناك أي مشكلة الآن». ويوظِّف مصنعه نساء يقمن بجمع خيوط التابل الثمين يدوياً من الأزهار. لكن 50 في المائة فقط من أرباب العمل يوظفون نساء في بلد يعاني اقتصاده القيود التي تفرضها «طالبان» على تعليم النساء ونشاطهن. وقال رحمتي: «إن تحويل الأموال يطرح مشكلة حقيقية، وهي أنه يتعين علينا المرور عبر وكلاء صيرفة في دبي لإدخال أموالنا إلى أفغانستان». وتابع: «إذا لم نحصل على تأشيرة دخول في الوقت المناسب للتوجه إلى المعارض الدولية، أو إذا لم نحصل على تأشيرة دخول على الإطلاق، فإننا سنخسر موقعنا بالكامل في السوق العالمية».

موسيقيّ عاطل عن العمل

كان وحيد نكزاي لوغاري، عازف الهارمونيوم والساريندا، وهي آلة أوتار أفغانية تقليدية، من أعضاء الأوركسترا الوطنية ويحيي حفلات موسيقية حتى في الهند. روى الأفغاني البالغ 46 عاماً في منزله المتواضع في إحدى ضواحي كابل: «كنت أعول عائلتي بكاملها، كنا نعيش حياة جميلة». وأضاف: «مع عودة (طالبان) حظرت الموسيقى». وقال: «الآن أنا عاطل عن العمل». يقود أحياناً سيارة أجرة لكسب معيشة عائلته المكونة من سبعة أفراد، ولم يعد يكسب سوى خمسة آلاف أفغاني في الشهر (65 يورو)، وهو ما لا يتعدى خُمس ما كان يجنيه من حفلاته الموسيقية. وأوضح: «فتَّش عناصر (طالبان) منزلي على غرار كل منازل كابل، عثروا على آلاتي الموسيقية، قلت لهم إنني لم أعد أعزف، فلم يحطموها». وقال متحسّرا: «لم يقل لنا أحد: لا تعزف الموسيقى بعد الآن، لكننا سنجد لك وسيلة لإطعام عائلتك».

صالونات تجميل سرّية

قالت سيّدة، وهو اسم مستعار، إن أمر أغلاق صالونات التجميل العام الماضي «حطم قلبها»، لكنها انتقلت قبل أربعة أشهر إلى مكان آخر من كابل. وأوضحت سيّدة البالغة 21 عاماً: «وجدنا هذا المكان هنا»، وهي تشغّله، «بشرط أن تأتي الزبونات بصورة متكتّمة جداً وأن تنام بعض موظفاتنا هنا حتى يظنّ الجيران أن عائلة تسكن المكان». وأضافت: «كان لدينا في الماضي ما بين ثلاثين وأربعين زبونة في اليوم، أما الآن فلم نعد نستقبل سوى ست أو سبع زبونات» غير أنها احتفظت رغم ذلك بموظفاتها الـ25 حتى «يكون لكل منهنّ دخل». وتراجعت عائدات الصالون إلى الثلث، فيما هبط كسب سيّدة من 25 ألف أفغاني إلى ما بين 8 آلاف و12 ألفاً. وقالت: «نختبئ لنعمل، ولا ندري إلى متى سنستمر». وأشارت إلى أن الشرطة «عثرت على بعض الصالونات (السرية) فحطمت المعدات وأساءت معاملة الموظفات» وفرضت غرامات.

مجاهد أصبح موظفاً في الدولة

كان طموح عبد الوالي شاهين على مدى 4 سنوات أن «يموت» في صفوف «طالبان». وبعد سيطرة الحركة على البلاد، تخلى عن قاذفة الصواريخ ليجلس خلف كمبيوتر في هيئة الإعلام والثقافة في غزنة. وقال المقاتل السابق البالغ 31 عاماً: «لم أكن متوتراً كما أنا اليوم، لديَّ مسؤوليات أكبر تجاه الشعب». وأضاف: «كل ما كنا نفعله كان الجهاد، الآن الأمر أكثر صعوبة». وهو يتقاضى أجراً مقداره عشرة آلاف أفغاني، يكفي لإعالة عائلته من خمسة أفراد. وأوضح: «أعطي علامة عشرة على عشرة للإمارة عن السنوات الثلاث الماضية، الأمور على ما يرام ولدينا أمل في المستقبل». وأشاد بعودة الأمن، وهو برأيه «نجاح كبير»، وبمصادرة الأراضي والمباني العامة التي كانت مشغولة بصفة غير قانونية. لكنه أقر بوجود «ثغرات» آملاً أن يجري «إصلاحها». وختم: «يجب أن يستمر السلام».

وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم الحد من استخدام الأسلحة البيضاء

القانون الجديد «سيزيد من تقييد استخدام السكاكين في الأماكن العامة»

برلين: «الشرق الأوسط».. في ضوء زيادة هجمات الطعن، تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد قانون حيازة الأسلحة. وأعلنت الوزيرة في تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية الصادرة، الأحد، أن قانون حيازة الأسلحة الجديد «سيزيد من تقييد استخدام السكاكين في الأماكن العامة». ومن المخطط تقليص طول نصل السكين المسموح بحملها في الأماكن العامة من 12 سنتيمتراً إلى 6 سنتيمترات. وقالت فيزر: «نعتزم فرض حظر عام على استخدام مطاوي الجيب الخطيرة. سنقدم قريباً تعديلات تتعلق بذلك في قانون حيازة الأسلحة»، داعية سلطات البلديات إلى فرض مزيد من المناطق التي يحظر فيها حمل أسلحة أو سكاكين. ووفقاً لإحصاءات الشرطة، جرى العام الماضي تسجيل 8951 حالة إيذاء جسدي استُخدم فيها سكين إما لإيذاء شخص ما أو التهديد بذلك، بزيادة قدرها 6.5 في المائة مقارنة بعام 2022، وبحسب تقرير «بيلد آم زونتاغ»، وسجلت الشرطة الاتحادية مجدداً زيادة في الهجمات بسكين في النصف الأول من عام 2024، خصوصاً في محطات القطار.

ألمانيا: تهديد «الإرهاب الإسلاموي» على برلين مرتفع بشكل مستمر

الجريدة...بعد إلغاء ثلاث حفلات لنجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت، وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر التهديد الذي يُشكّله «الإرهاب الإسلاموي» على ألمانيا بأنه «مرتفع بشكل مستمر». وبعد زيارتها للمكتب الاتحادي لحماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، قالت فيزر اليوم الاثنين إن هذا التقييم لا يزال سارياً. وأعربت فيزر عن اعتقادها بوجود «وضع تهديد إسلاموي خطير» شوهد في فيينا. وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي «بلدنا أيضاً في مرمى اهتمام تنظيمات جهادية، خاصة تنظيم داعش وأخطر فروعه حالياً وهو تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، فالتنظيمات الإرهابية الإسلاموية، وكذلك الأفراد الذين يتطرفون بشكل منفرد في الغالب، يمثلون خطراً دائماً». وشددت على أن ألمانيا لن تسمح لنفسها بالترهيب، «لكننا نأخذ التهديدات على محمل الجد». وكانت السلطات النمساوية كشفت مؤخراً عمّا وصفته بـ «خطط إرهابية إسلاموية مشتبه بها» كانت تستهدف حفل تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا.

كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

سيول : «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن تدريبات عسكرية صيفية سنوية، الأسبوع المقبل؛ لتعزيز قدراتهما على مواجهة التهديدات الصاروخية والإلكترونية لكوريا الشمالية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». تأتي المناورات، المقررة في الفترة من 19 إلى 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُواصل فيه كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية، وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية وتجسسية. وقال جيشا البلدين، في بيان، إن التدريبات ستُحاكي «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية، بل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس»، والهجمات الإلكترونية وغيرها من الدروس المستفادة من وقائع حدثت مؤخراً. وتُندد بيونغ يانغ، طوال الوقت، بما تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتقول إنه يؤجج التوتر، ووصفت التدريبات العسكرية بأنها من أجل حرب نووية. وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية فحسب، في مقابل تهديدات كوريا الشمالية.

اتفاق بين كانبيرا وواشنطن ولندن محوره الدفع النووي البحري

الراي.. أعلنت أستراليا الإثنين، أنها وقّعت اتفاقا يجيز تبادل المعلومات والمعدات على صعيد الدفع النووي البحري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقال وزير الدفاع الاسترالي ريتشارد مارلز «يشكل هذا الاتفاق مرحلة مهمة نحو امتلاك أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي التقليدي». ووقع الاتفاق في إطار ميثاق «أوكوس» مع واشنطن ولندن والذي أبصر النور في سبتمبر 2021، ويلحظ تزويد استراليا أسطولا من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي اعتبارا من العام 2040. ووقع هذا الميثاق بين الدول الثلاث بهدف احتواء النفوذ الصيني في منطقة جنوب المحيط الهادئ. وأوضح مارلز أن الأسطول الأسترالي المقبل من غواصات الدفع النووي سيكون مطابقا «لأعلى المعايير على صعيد الحد من الانتشار» النووي، لافتا الى أن بلاده لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية. وأورد الاتفاق أن «الغواصات تشكل عنصرا اساسيا في القدرة البحرية الاسترالية، يمنح خططنا البحرية أفضلية استراتيجية على مستوى المراقبة والحماية». ومن شأن هذا الطراز من الغواصات تأمين مزيد من القدرة على التخفي والتحرك الذاتي مقارنة بالغواصات التقليدية. وتملك أستراليا راهنا أسطولا من الغواصات المتقادمة التي تعمل بالديزل والكهرباء وتعاني عيوبا في التصميم. وسبق أن وجهت الصين انتقادا شديدا لميثاق «أوكوس»، معتبرة أن تزويد استراليا غواصات بالدفع النووي يشكل انتهاكا لقواعد الحد من الانتشار النووي وتهديدا لأمنها.

إخلاء بلدات جديدة في اليونان مع اقتراب الحرائق من أثينا

الراي... أمر الدفاع المدني اليوناني الإثنين، بإخلاء بلدات جديدة في ضاحية شمال شرق أثينا بعد إخلاء مدينة ماراثون التاريخية مساء الأحد، بمواجهة حريق هائل اندلع الأحد ويواصل الاتساع مقتربا بسرعة من العاصمة. وأوضح الناطق باسم فرق الإطفاء فاسيليس فاثراكويانيس خلال مؤتمر صحافي صباح الإثنين «كافحت قوات الدفاع المدني جميعها طوال الليل ورغم بذل جهود جبارة، يواصل الحريق الانتشار بسرعة ويتمدد صوب بينتيلي». وتم إخلاء ما لا يقل عن خمس مناطق أخرى فجر الإثنين فضلا عن مستشفيين أحدهما للأطفال والآخر عسكري في بينتيلي على مسافة 15 كيلومترا شمال شرق العاصمة، فيما نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى بسبب مشكلات تنفسية. وكتب الدفاع المدني في رسائل نصية عممها على جميع الأشخاص الموجودين في المنطقة المعنية «حريق غابة قربكم. اتبعوا تعليمات السلطات»، معطيا توجيهات في شأن مسار الإخلاء. وفتحت السلطات ملعب أواكا الأولمبي في شمال أثينا لاستقبال آلاف الأشخاص. وأدى الحريق ليل الأحد الإثنين إلى إخلاء ثماني قرى ومدينة ماراثون التاريخية على مسافة 40 كيلومترا شمال شرق أثينا والتي تُعِد أكثر من سبعة آلاف نسمة، نقلوا إلى مدينة نيا ماكري الساحلية. وقال رئيس بلدية ماراثون سيرجيوس تسيركاس «نواجه كارثة تاريخية. بلديتنا بكاملها عرضة للنيران وتعيش أوقاتا صعبة». وأفادت شبكة «إي آر تي» أن الحريق بات يمتد على أكثر من 30 كيلومترا وألسنة النيران ترتفع في بعض المواقع بأكثر من 25 مترا. وأفاد فاثراكويانيس أنه تم نشر 510 عناصر إطفاء و152 آلية فيما تحلّق 29 طائرة فوق المنطقة منذ طلوع الفجر. وقطع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس عطلته وعاد إلى أثينا مساء الأحد للتعامل مع الأزمة.

استطلاع رأي حديث يكشف تزايد ثقة الأميركيين في قدرة هاريس

الراي... كشف استطلاع رأي حديث عن تزايد ثقة الأميركيين في قدرة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، على التعامل مع الاقتصاد، بالمقارنة مع منافسها في الانتخابات الرئاسية، الجمهوري دونالد ترامب، مما يشير إلى تغير حاد في مشاعر الناخبين بعد انسحاب الرئيس، جو بايدن، من سباق البيت الأبيض. وأظهر الاستطلاع الذي أُجري لصالح صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية وكلية «روس» لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان الأميركية، أنه لأول مرة يتقدم مرشح ديمقراطي للرئاسة في النتائج على ترامب فيما يتعلق بالاقتصاد، منذ تتبعه توجهات الناخبين في شأن هذه القضية قبل عام تقريبا. وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس الجاري، عبر الإنترنت آراء نحو 1001 ناخب مسجل بهامش خطأ يزيد أو ينقص بمقدار 3.1 نقطة مئوية. ورغم أن 41 في المئة من الأميركيين ما زالوا يثقون في الرئيس السابق فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، وهو نفس معدل الاستطلاعين الشهريين السابقين، فقد وجد الاستطلاع أن 42 في المئة من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستكون أفضل في التعامل مع الاقتصاد، بزيادة 7 نقاط مئوية مقارنة بأرقام بايدن الشهر الماضي. وقال الأستاذ بجامعة ميشيغان، إريك جوردون، إن «حقيقة أن الناخبين كانوا أكثر إيجابية تجاه هاريس مقارنة ببايدن تشير إلى سوء أداء بايدن ومدى نجاح هاريس». وعلى الرغم من أرقام النمو والتوظيف القوية بالولايات المتحدة، واجه بايدن صعوبة في إقناع الناخبين بأن سياساته الاقتصادية تعود عليهم بالفائدة، وفقا لـ«فايننشال تايمز». ولا يزال الأميركيون يعتبرون التضخم أكبر مصدر قلق بالنسبة لهم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، إذ أظهر الاستطلاع أن 19 في المئة فقط من الناخبين المحتملين يعتقدون أنهم في وضع أفضل اليوم مما كانوا عليه عندما تولى بايدن منصبه عام 2021. ووفق نتائج الاستطلاع، تمتعت هاريس بنسبة تأييد أعلى بكثير من بايدن، إذ قال 46 في المئة من الناخبين إنهم يوافقون على الوظيفة التي كانت تقوم بها كنائبة للرئيس، مقارنة بـ41 في المئة قالوا إنهم يوافقون على الوظيفة التي كان يقوم بها الرئيس. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أيضا أن القلق الاقتصادي الكامن بين الناخبين قد يفيد ترامب، حيث قال 42 في المئة إنهم سيكونون «أفضل بكثير» أو «أفضل إلى حد ما» إذا فاز ترامب. بينما قال 33 في المئة فقط إنهم سيكونون «أفضل بكثير» أو «إلى حد ما» في ظل رئاسة هاريس. وقال الأكاديمي جوردون إن «الاستطلاع بمثابة خبر جيد للديمقراطيين الذين كانوا قلقين في السابق، لكن مخاوفهم لم تنته بعد لأن الناخبين ما زالوا يرون أنفسهم في وضع أفضل مع ترامب كرئيس، ومعظم الناخبين يفكرون في مصالحهم أولا ثم الأسئلة السياسية الكبرى ثانيا». وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب يتفوق على هاريس في بعض القضايا الاقتصادية المحددة، خاصة التجارة، حيث قال 43 في المئة من الناخبين إنهم يثقون به أكثر في التعامل مع العلاقات الاقتصادية مع الصين، مقارنة بنحو 39 في المئة فقط يدعمون هاريس. يشار إلى أن أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، أظهر تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. وقال ما لا يقل عن 49 في المئة من الناخبين المحتملين في الولايات الثلاث إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، مقابل 46 في المئة لصالح ترامب.

ترمب يطالب «العدل الأميركية» بـ115 مليون دولار على خلفية دهم دارته

واشنطن: «الشرق الأوسط»..تقدّم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعوى ضد وزارة العدل الأميركية التي اتّهمها بممارسة "اضطهاد سياسي" ضدّه على خلفية عملية دهم لدارته في فلوريدا لاستعادة وثائق مصنّفة سرية. الدعوى التي تم التقدّم بها الأسبوع الماضي وأُعلن عنها الإثنين، تتّهم وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بالسعي إلى "إلحاق أذى" بالرئيس السابق. ووُجّهت إلى ترمب في فلوريدا 31 تهمة على صلة بـ"الاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني"، لرفضه إعادة وثائق مصنّفة سرية أخذت من البيت الأبيض لدى انتهاء ولايته. في الشهر الماضي أسقطت قاضية في الولاية الدعوى الجنائية المرفوعة ضده، وخلصت إلى أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفا للقانون. وكان عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي دهموا دارة ترمب في مالاراغو في الثامن من أغسطس (آب) 2022 تنفيذا لمذكرة تفتيش أصدرها قاض فدرالي، لاستعادة وثائق مصنّفة سرية، بينها سجلات للبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، يعتقد أنها كانت محفوظة في دارته على نحو غير آمن. ويطلب ترمب في الدعوى تعويضا قدره مئة مليون دولار واسترداد 15 مليون دولار على الأقل من التكاليف القانونية. وجاء في نص الدعوى أن "غارلاند وراي ما كان يجب إطلاقا أن يوافقا على عملية الدهم وما نجم عنها من توجيه الاتهام للرئيس ترمب لأن البروتوكول الراسخ بالنسبة للرؤساء السابقين ينص على استخدام وسائل غير إنفاذية للحصول على سجلات خاصة بالولايات المتحدة". وأشار النص إلى أن "غارلاند وراي قررا أن يحيدا عن البروتوكول الراسخ لإلحاق أذى بالرئيس ترمب"، في خطوة أشار إلى أن "النية الواضحة منها الانخراط في اضطهاد سياسي". وأمام وزارة العدل مهلة 180 يوما للرد على الدعوى. وفي حال تعذّر على الطرفين التوصل لتسوية، تحال العدوى على محكمة فدرالية. وتاريخ ترمب حافل بدعاوى مدنية تقدّم بها ثم عاد وسحبها في اللحظات الأخيرة. وفي مايو (أيار) دين ترمب في نيويورك بـ34 تهمة على صلة بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016. كذلك يواجه ترمب تهما في واشنطن وجورجيا للاشتباه بسعيه لتغيير نتائج انتخابات العام 2020 التي خسرها في مواجهة الرئيس جو بايدن.

الشرطة البريطانية: القبض على رجل بعد حادث طعن في لندن

الراي... رويترز... قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على رجل بعد طعن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وامرأة تبلغ من العمر 34 عاما في ساحة ليستر بوسط لندن التي يقصدها عادة عدد من السائحين. وذكرت الشرطة أنها لا تشتبه في أحد وتنتظر تحديثا عن حالة المصابتين اللتين نقلتا إلى المستشفى.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بناء على ترشيح شيخ الأزهر نظير عياد مفتياً لمصر..مصر: عفو رئاسي عن 605 من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتراجعة..مزاعم "العمران والتهجير"..لماذا تصاعد التوتر بين السلطات المصرية وسكان الوراق؟..مصر تشدد على دعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه..سيول قاتلة في السودان تفاقم وضع آلاف النازحين..المبعوث الأميركي الخاص: محادثات السودان في جنيف ستمضي قدماً هذا الأسبوع..استنفار في ليبيا لاحتواء آثار سيول الكفرة..ليبيا: هل تُغير «حرب النفوذ» الخريطة العسكرية والسياسية؟..تونس: إيقاف متهمَين بالإرهاب أحدهما محكوم عليه بـ36 عاماً سجناً..الإطفائيون يسيطرون على حرائق استدعت إجلاء سكان في منطقة القبائل الجزائرية..

التالي

أخبار لبنان..مهمَّة متفجِّرة لهوكشتاين في بيروت: وقف النار أو الدمار..واشنطن تكرّر طلب ترتيبات تضمن «عودة آمنة ومستدامة للمستوطنين»..بري: كان من الأفضل تأجيل زيارة هوكشتين..واشنطن: خطط إجلاء الأميركيين من لبنان قد تشمل 100 الف شخص..للمرة الأولى منذ بدء الحرب..إسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في جنوب لبنان..لبنان والإقليم في عنق زجاجة الخميس المصيري..هوكشتاين في بيروت..وحزب الله يرفض..«حزب الله» يبرر تأخر الرد بـ«الحرب النفسية»..استنزاف نفسي.."رد حزب الله" يرهق اللبنانيين..اللبنانيون يعيشون على وقع انتظار الحرب..لا سلطة للبلديات لمنع دخول النازحين إلى مناطقها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة..تقرير: إيران "سلّمت روسيا صواريخ بالستية"..وواشنطن تعلّق..طائرة مسيرة توثق مصير جنود أوكرانيين استسلموا للروس..واشنطن ترفض طلب كييف.."ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة"..أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد..مسؤول استخباراتي: "RT" الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب..الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا..وزير دفاع كوريا الجنوبية يتعهد بدفاع ساحق لمواجهة «الشمالية»..رئيس تايوان يزور قوات الجيش في جزيرة قريبة من الصين..متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا..تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن..الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس..

أخبار وتقارير..بين التهديد والحماية..كيف عاد مضيق هرمز إلى دائرة الخطر؟..بعيدا عن الأسلحة النووية.. تركيز أميركي على "السلاح الأقوى" لحسم حروب المستقبل..«أكسيوس»: بلينكن يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط..بايدن: الهجوم الأوكراني في روسيا معضلة حقيقية لبوتين..كييف: سنوقف هجومنا في كورسك إذا وافقت موسكو على "سلام عادل"..زيلينسكي يعلن السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا..بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك..بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية بتسعة مليارات يورو..ترامب يؤكد تعامله «بحزم مع إيران ووكلائها»: الشرق الأوسط يأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة..حملة هاريس تتلقى إخطارا بتعرضها لحملة تأثير من جهة خارجية..ألمانيا.. دعوى قضائية ضد حظر وإغلاق مسجد الإمام علي.."باحترام ووقار".. الشيخة حسينة تدعو أنصارها للنزول للشارع..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,375,657

عدد الزوار: 7,630,300

المتواجدون الآن: 0