أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن..مقتل قيادي جنوبي بهجوم جديد للقاعدة..تقرير حقوقي: الحوثيون استغلوا حرب غزة للتوسع في تجنيد الأطفال.. تصاعد الانتهاكات في مناطق سيطرة الانقلابيين..رواتب الموظفين خارج اهتمامات حكومة الانقلاب الحوثية..حالات سوء تغذية حرجة لأول مرة في المناطق اليمنية المحررة..الكويت.. «الهلال الأحمر»: مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين جراء السيول والأمطار باليمن..بن فرحان وبلينكن يبحثان تطورات أوضاع غزة والسودان واليمن..الكويت.. «نزاهة» تحيل وزيراً سابقاً إلى النيابة «لتسهيله الاستيلاء على المال العام وإضراره بمصالح الدولة»..رابطة العالم الإسلامي تدشن عدداً من المشروعات الإنسانية في كينيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 آب 2024 - 4:23 ص    عدد الزيارات 423    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن..

الحرة – واشنطن.. قالت القيادة المركزية الأميركية الأحد إن قواتها دمرت بنجاح طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن. وقالت "سنتكوم" في بيان نشر الأحد عبر أكس: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، دمرت قوات القيادة المركزية الأميركية طائرة مسيرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وأضافت "تم تحديد أن الطائرة المسيرة شكّلت تهديدا واضحا وحتميا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن يقولون إنها متجهة إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة أو مرتبطة بهما منذ نوفمبر الماضي لإظهار دعمهم للفلسطينيين في حرب غزة.

اليمن: مقتل قيادي جنوبي بهجوم جديد للقاعدة

الجريدة...قتل قائد في قوات «الحزام الأمني» التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن واثنان من مرافقيه إثر كمين لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في محافظة أبين الواقعة جنوب البلاد. وتأتي الحادثة بعد يومين من مقتل 16 عسكرياً وإصابة 18 آخرين بجروح الجمعة جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبناه تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» استهدف ثكنة عسكرية لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في مودية.

تقرير حقوقي: الحوثيون استغلوا حرب غزة للتوسع في تجنيد الأطفال

إغراءات مالية ومعنوية والتركيز على المناطق الفقيرة

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. خمسة أشهر فقط كانت المدة بين التحاق الطفل اليمني محمد ديان، بمخيمات الحوثيين تحت اسم مساندة قطاع غزة ومقتله في معارك ضد الجيش اليمني في منطقة ميدي التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب)، إذ أسهمت الحالة المعيشية المتدهورة لعائلته وانقطاعه عن التعليم في سقوطه ضحية هذه المزاعم الحوثية. ويعد ديان، وهو اسم مستعار، واحداً من بين 10 أطفال و20 شاباً ينتمون إلى قرية الأدبعة في مديرية مبين التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب)، التحقوا بصفوف الجماعة الحوثية تحت المبرر نفسه، قبل أن يسقط قتيلاً في 5 من مايو (أيار) الماضي، وهو المصير الذي قاده إليه إغراء القادة الحوثيين له وأقرانه بالحصول على مصدر دخل، إلى جانب مساندة غزة، وفقاً لتقرير حقوقي. تمكن الحوثيون من تجنيد ديان من خلال أحد قياداتهم الذي أبلغه عند مصادفته في ساحة القرية بالاستعداد للانتقال إلى فلسطين، وكانت سعادة الطفل كبيرة لرغبته في أن يحمل السلاح ويتفاخر به أمام أقرانه، وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي جرى نقله رفقة آخرين إلى أحد معسكرات التدريب، بعد محاضرات في مسجد القرية، امتدت لثلاثة أيام. ويقول التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) إن العطلة الصيفية التي انتهت مبكراً في مناطق سيطرة الحوثيين، شهدت استهدافاً واسعاً للأطفال من خلال الدعاية للمخيمات التدريبية لـ«نصرة غزة»، التي أسهمت فيها مراكز تجنيد تشرف عليها ما تعرف بالهيئة الإشرافية للتعبئة العامة والتحشيد، والتي تتبعها فروع في كل المدن الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية. وتقع هذه المعسكرات تحت إدارة مشرفي الجماعة في المحافظات ومسؤولي التجنيد، إلا أن أماكنها تحاط بسرية مطلقة، وينقل إليها الأطفال ويكونون معصوبي الأعين»، وفقاً لفريق التحالف الحقوقي.

إلى جانب غسل الأدمغة تدفع الجماعة الحوثية العائلات للفخر بأبنائها بوصفهم مقاتلين أو ضحايا (غيتي)

ويؤكد فريق الرصد التابع للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات أن أهالي قرية الأدبعة ويعمل معظمهم في الزراعة لا يتبنون فكرة التجنيد أو يؤيدونها رغم تعاطفهم الشديد مع الفلسطينيين، إلا أن جهود التحشيد والتجنيد المغلفة بالخطاب الديني دفعت بعضهم للاقتناع والدفع بأبنائهم للقتال.

تحشيد واسع

يذهب المشرفون الحوثيون المسؤولون على التحشيد والتعبئة إلى المناطق الريفية بأنفسهم، ويعقدون محاضرات تثقيفية لتشجيع الأطفال على الانضمام لمعسكراتهم، ويقدمون لهم عروضاً مالية مثل الرواتب والسلال الغذائية لعائلاتهم التي تعاني من تدهور الوضع المعيشي. ويوضح مطهر البذيجي، الرئيس التنفيذي للتحالف الحقوقي، لـ«الشرق الأوسط» أن عمليات الرصد والتوثيق لانتهاكات تجنيد الأطفال «تتم عبر راصدين وباحثين ميدانيين، ومن خلال إجراء المقابلات مع ذوي الضحايا والشهود، وكذلك من خلال الرصد من المصادر المفتوحة والإنترنت وإعلام الحوثيين، وما ينشر من أخبار وفيديوهات خاصة بتجنيد الأطفال.

يسهم تدهور التعليم وتسرب الأطفال منه في الزج بهم بمعارك الحوثيين بحثاً عن مصدر دخل (رويترز)

ويضيف أن الجماعة الحوثية «استخدمت المدارس والمساجد والمراكز الصيفية للذكور، واتضح أن لديها قدرة فائقة على استقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين، من شيوخ القبائل ومسؤولي الحارات، وسخَّرت من أجل ذلك كثيراً من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال». ويبين البذيجي أن الجماعة «استغلت الحرب في غزة، خصوصاً منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وزجت بالآلاف الأطفال عبر دورات تدريبية مكثفة استمرت لثلاثة أشهر، بعدد دورتين على الأقل في مدن سيطرتها، واستخدمت الدعاية المكثفة للحرب في غزة، واستفادت منها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال؛ تمهيداً لإرسالهم للجبهات المختلفة تحت ذريعة الحرب ضد إسرائيل، ونصرة لغزة وفلسطين». واستغلت الجماعة الردود العسكرية الغربية على هجماتها في البحر الأحمر، لتواصل التجنيد بمبرر محاربة إسرائيل وأميركا وبريطانيا، وتمكنت من التأثير على كثير من العائلات، خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة، والتي تعاني من محدودية التعليم، وهو ما أسهم في زيادة أعداد من تم إغراؤهم بالانضمام للمعسكرات.

إغراءات معنوية

تمكن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان من رصد سقوط 31 قتيلاً من الأطفال الذين تم تجنيدهم تحت ذريعة مناصرة الفلسطينيين، ومن أولئك الطفل الذي رمز إلى اسمه بالحرفين (م ق)، الذي قُتل في ظروف غامضة، بعد استدراجه خلال حملة تحشيد وتجنيد واسعة في مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، التي تولاها القيادي فايز الحنمي. وتمكن أحد القادة الحوثيين من إقناع والد الطفل (م ق) بتجنيد طفله لنصرة غزة، الأمر الذي سيسهم في رضا المشرف الحوثي في منطقته عنه، ليهتم بوضع عائلته ضمن أولويات المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية.

الحوثيون يستدرجون الأطفال للتجنيد بصفتهم الفئة الأكثر عند غسل الأدمغة وعرض الإغراءات (أ.ف.ب)

وبعد أكثر من أسبوعين من التدريب نقل الطفل مع مشاركين آخرين في الدورة القتالية إلى إحدى الجبهات، إلا أنه سقط قتيلاً بعد أيام من تجنيده، في ظروف غامضة، ولم يتم إبلاغ عائلته بمصيره إلا بعد ثلاثة أيام من مقتله في الجبهة. وينقل التحالف الحقوقي عن شهود من أهالي المنطقة أن القادة الحوثيين عملوا على مواساة والد الطفل ودفعه للشعور بالفخر وتجاوز صدمة فقدان ولده، وشاركوا في تشييعه بأنفسهم، فيما يظنون أنها وسيلة لإغراء بقية الآباء بدفع أطفالهم إلى الجبهات. وتستغل الجماعة الإذاعات المدرسية بشكل مكثف منذ أكتوبر الماضي للتحريض على الجهاد نصرة لغزة، إلى جانب الندوات في المساجد، والتحشيد عن طريق شيوخ القبائل. ويرى الباحث اليمني صادق الوصابي أن الجماعة الحوثية تمكنت من استغلال الزخم الإعلامي الذي تحظى به بسبب العمليات العسكرية التي تقوم فيها في البحر الأحمر لتجنيد الأطفال، بعد تعريضهم لعمليات غسل أدمغة من قبل القادة والمشرفين. ونوه الوصابي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الدعاية الحوثية مؤثرة بحكم ضخامتها وكيفية إدارتها، واستغلالها مشاعر اليمنيين وتعاطفهم الدائم مع القضية الفلسطينية.

اليمن: تصاعد الانتهاكات في مناطق سيطرة الانقلابيين

مئات الشكاوى من عناصر الجماعة دون إنصاف

صنعاء: «الشرق الأوسط».. صعَّدت الجماعة الحوثية من انتهاكاتها ضد اليمنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات تحت سيطرتها، بالتزامن مع اعتراف الجماعة بتلقي مئات الشكاوى من تعسف عناصرها الأمنيين خلال شهر واحد. وتؤكد مصادر حقوقية يمنية ازدياد الانتهاكات التي ارتكبها عناصر أمن حوثيون خلال الآونة الأخيرة، ضد السكان في مختلف المحافظات تحت سيطرة الجماعة الحوثية، حيث تنوعت الانتهاكات بين أعمال القتل والاعتداء والملاحقة والدهم والخطف ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق وفرض الجبايات. واعترف التقرير الأمني الصادر عن الجماعة الحوثية بأن ما يسمى «جهاز المفتش العام» التابع لداخليتها في حكومة الانقلاب غير الشرعية تلقى خلال الشهر الماضي 719 شكوى تقدم بها السكان ضد عناصر ومشرفين أمنيين تابعين للجماعة. وجاءت صنعاء في الترتيب الأول بواقع 105 شكاوى، تلتها محافظة ريف صنعاء بعدد 83 شكوى، ثم عمران في المرتبة الثالثة بواقع 82 شكوى، ومحافظة إب بعدد 51 شكوى، و43 شكوى في الحديدة، وصعدة (المعقل الرئيسي للجماعة) بنحو 42 شكوى، و39 شكوى في ذمار، بينما توزعت بقية شكاوى وتظلمات السكان على محافظات تعز، والبيضاء، والضالع، والمحويت وريمة والجوف. وعلى عادتها في كل مرة زعمت الجماعة الحوثية أنها أحالت كثيراً من تلك الشكاوى إلى بعض جهاتها المختصة التي لم تسمها، بينما ألغت بعضاً منها بزعم أنها تندرج ضمن ما تسميه «الشكاوى الكيدية» المقدمة ضد عناصرها.

اختطاف وقتل

تصاعد الانتهاكات الحوثية في صنعاء، واكبه تعرض فتاة تدعى هدى محمد الزبيدي، قبل أيام للخطف والاعتداء والقتل بطريقة بشعة على أيدي مجهولين أثناء ذهابها صباحاً لتلقي التعليم في مدرستها الكائنة في منطقة باب السباح وسط المدينة. وتحدث أحد المقربين من الفتاة الضحية لـ«الشرق الأوسط»، عن تقديمهم عدة بلاغات منذ وقوع الجريمة إلى أجهزة أمن الجماعة بصنعاء لمطالبتها بالتحرك لكشف ملابسات الحادثة ومعرفة الجناة والقبض عليهم، لكنها لم تحرك أي ساكن، مرجعاً أسباب عدم التحرك الحوثي إلى كون الفتاة الضحية تنتمي إلى فئة المهمشين (من ذوي البشرة السوداء) وهم من الفئات الأشد ضعفاً في اليمن. وفي حين لا يستبعد السكان في صنعاء ضلوع أحد المشرفين الحوثيين وراء ارتكاب تلك الجريمة، رجح بعضهم أن تكون الفتاة المغدور بها قد رفضت الانصياع لأوامر العنصر الحوثي فاضطر حينها إلى التخلص منها بدافع الانتقام. ومع استمرار عدم حصول الضحايا على الإنصاف، شكت سيدة في صنعاء عبر تسجيل مرئي من انتهاكات مستمرة تُمارس ضدها وأطفالها على أيدي أسرة تتبع مشرفاً حوثياً يدعى محمد المداني ينحدر من صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين)، مطالبة بالتدخل لوضع حد للتعسفات والانتهاكات بحقها وأسرتها. وتتهم جماعة الحوثي منذ الانقلاب بتحويل المناطق تحت سيطرتها إلى مسرح للعبث والنهب والتدمير وممارسة الإجرام والانتهاك الممنهج ضد السكان. وسبق أن وثقت سلسلة تقارير حقوقية يمنية وأخرى دولية آلافاً من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد المدنيين في مختلف المدن والمحافظات الخاضعة تحت سيطرتها، بما في ذلك أعمال القتل والخطف ونهب الممتلكات.

رواتب الموظفين خارج اهتمامات حكومة الانقلاب الحوثية

صراع على الاختصاصات وغياب للاقتصاد

حكومة الانقلاب الحوثي الجديدة صدمت السكان بتجاهلها رواتب الموظفين (إعلام حوثي)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. وجَّهت الحكومة الانقلابية غير المعترف بها التي شكلها الحوثيون في اليمن صدمة للسكان في مناطق سيطرتها، بتجاهلها أي حديث عن رواتب مئات الآلاف من الموظفين المقطوعة منذ 8 أعوام، وكذا تأكيدها على استلهام النظام الإيراني في الحكم، وسط توقعات بأن تكون هذه التشكيلة نسخة مكررة من أداء الحكومة الانقلابية السابقة. وإذا كانت الصدمة الأولى التي تلقاها السكان تمثلت في التشكيلة التي أتت بعد عام من الوعود التي قطعها عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة بإحداث تغييرات جذرية، فقد جاء إعلان برنامج عملها خالياً من أي إشارة إلى رواتب مئات الآلاف من الموظفين العموميين.

ملايين اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بينما يستأثر الحوثيون بالعائدات (إعلام محلي)

وتحدث إعلام الجماعة عن 5 محاور لعمل حكومة الانقلاب خلال المرحلة المقبلة، تبدأ بتعزيز ما يسمى الصمود، ومعالجة آثار الحرب، والتطوير الإداري، والإصلاح المؤسسي، والسياسات الاقتصادية والمالية والتنموية، والخدمات العامة والبنية التحتية، والسياسة الداخلية والخارجية. وزعم قادة الجماعة أن هذا البرنامج جاء ترجمة لتوجيهات عبد الملك الحوثي الذي يطلقون عليه «قائد الثورة» ومهدي المشاط رئيس مجلس الحكم الانقلابي، في تأكيد على المضي في تطبيق النموذج الإيراني في الحكم. وفي غياب أي حديث عن الموارد العامة أو مواجهة الفقر وصرف رواتب الموظفين أسوة برواتب المسؤولين الحوثيين ومقاتليهم، ذكر إعلام الجماعة أن هذه الحكومة ستعمل على تحقيق أولويات الأهداف المرسومة، باستخدام أفضل الممارسات والآليات القابلة للتنفيذ دون أي تداخل في الاختصاصات، في إشارة إلى الصراع المتوقع بين الوزراء على الصلاحيات والمهام، بعد الدمج العشوائي الذي شمل عدداً كبيراً من الوزارات.

الحوثيون يخصصون موارد المؤسسات المالية لعناصرهم وللتعبئة والحشد (إ.ب.أ)

وفي تأكيد على أن الحكومة الانقلابية الجديدة تسير على خطى سابقتها، فقد تجنبت الحديث عن تقديم موازنة عامة أو خطة إنفاق حتى لا يُعرف مقدار المبالغ التي يتم جمعها من الموارد العامة، ولا كيفية إنفاقها، مع استئثار قادة الجماعة ومسؤوليها بالامتيازات المالية، وحصول مجنديها على رواتب شهرية منتظمة، في مقابل حرمان مئات الآلاف من الموظفين مدنيين وعسكريين من رواتبهم منذ نهاية عام 2016. وهروباً من مواجهة الاحتياجات الأساسية للسكان في مناطق سيطرة الجماعة، ذهبت للحديث عن أنها ستعمل على تسهيل وتسريع معاملاتهم، إلى جانب مواجهة التحديات والفساد المالي «والأخلاقي» كما افتتحت جلستها الأولى بمحاضرة دينية طائفية.

تضارب وتنازع

توقع مراقبون سياسيون في صنعاء أن تؤدي عملية دمج الوزارات التي أقدم عليها الحوثيون، وغياب وزير للشؤون القانونية، إلى تضارب وتنازع في الاختصاصات والصلاحيات؛ لأنه تم تغييب قطاعات، وتوزيع القطاع الواحد بين أكثر من وزارة، ونقل تبعية مؤسسات وهيئات من وزارة إلى أخرى، وهو ما سيجعل الحكومة الانقلابية تدور في حلقة من الخلافات وتنازع الاختصاصات. ووفق المراقبين، فإن لكل وزارة قانوناً يحدد صلاحياتها ومهامها وأهدافها، ولهذا ستصل في نهاية المطاف إلى قناعة بضرورة إيجاد صيغ قانونية لفض المنازعات وتداخل الاختصاصات، وهو ما يحتاج لوقت طويل، ولكن كيف يمكن إيجاد تلك المخارج القانونية في ظل إلغاء وزارة الشؤون القانونية بكل إرثها القانوني وتنظيمها الإداري.

الحوثيون تجاهلوا مأساة السكان عقب السيول التي جرفت الطرقات والمساكن والمزارع (إعلام محلي)

وذكرت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة -في سبيل احتواء أي صراع على الصلاحيات والمهام- أوعزت إلى ما تسمى وزارة الخدمة المدنية بإجراء تعديل شكلي على هيكل الوزارات الملغية، وتحويلها إلى قطاعات في الوزارات التي دُمجت معها، وتعيين وكيل على رأس كل قطاع. لكن الجماعة لم تبين الكيفية التي سيتم بها التعامل مع الوزارات التي دُمجت وبها أكثر من قطاع، مثل وزارة التعليم العالي، ووزارة الحج، ووزارة الشؤون القانونية، ووزارة شؤون المغتربين. ورأت المصادر أن إعادة هيكلة الوزارات القائمة مع تلك التي تم دمجها ستحتاج إلى جهد كبير على مستوى البنية القانونية، وتوزيع المهام، وتجنب التضارب في الاختصاصات، إلى جانب الكادر الوظيفي؛ خصوصاً أن هناك جهات يتسلم العاملون فيها رواتب ومكافآت شهرية، كما سيتطلب ذلك تكلفة مالية كبيرة.

حالات سوء تغذية حرجة لأول مرة في المناطق اليمنية المحررة

4 وكالات أممية أطلقت دعوة دولية للمساعدة

مركز الملك سلمان للإغاثة أبرز الممولين لبرامج مكافحة سوء التغذية في اليمن (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. أطلقت أربع منظمات أممية تحذيراً من الزيادة الحادة في سوء التغذية بين السكان في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وقالت إن مناطق الساحل الغربي تعاني من مستويات حرجة للغاية للمرة الأولى منذ بداية الصراع. وفي بيان مشترك أكدت منظمة اليونيسيف، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، أن سوء التغذية الحاد يزداد بسرعة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، حيث يعاني الساحل الغربي من مستويات «حرجة للغاية» من سوء التغذية لأول مرة.

فاقمت السيول والأمطار الأوضاع الإنسانية الحرجة في الساحل الغربي لليمن (الأمم المتحدة)

ووفقاً لأحدث تحليل لسوء التغذية الحاد في إطار التصنيف المرحلي المتكامل، ارتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال بنسبة 34 في المائة مقارنة بالعام السابق في جميع مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، مما يؤثر على أكثر من 600 ألف طفل، من بينهم 120 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ويعزى هذا الارتفاع الحاد إلى التأثير المركب لتفشي الأمراض (الكوليرا والحصبة)، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، ومحدودية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، والتدهور الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك وُجد أن نحو 223 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد في هذا العام. وبحسب البيان الأممي ينطبق هذا الوضع مع المستوى الأشد خطورة في إطار التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد، وهو سوء التغذية الحاد الحرج للغاية (أي المرحلة الخامسة من التصنيف) والذي يطلق على المناطق التي يتجاوز فيها معدل انتشار سوء التغذية الحاد 30 في المائة.

مستوى حاد

ذكرت المنظمات الأممية الأربع أنه وللمرة الأولى، تم الإبلاغ عن هذا المستوى من سوء التغذية الحاد في الأراضي المنخفضة في جنوب محافظة الحديدة (بمديريتي الخوخة وحيس) وفي مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى يونيو (حزيران) الماضي. وطبقاً لبيانات الأمم المتحدة، من المتوقع أن يرتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد في الحديدة إلى 33.9 في المائة من 25.9 في المائة على أساس سنوي، في الفترة من يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وهي الأشهر التي يكون فيها النشاط الزراعي ضئيلاً.

مركز الملك سلمان للإغاثة أبرز الممولين لبرامج مكافحة سوء التغذية في اليمن (الأمم المتحدة)

ومن المتوقع - بحسب البيان - أن تشهد جميع المديريات الـ117 في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية التي شملها المسح مستويات «خطيرة» من سوء التغذية الحاد أو أسوأ (المستوى 3 أو أعلى من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية) وتوقعت المنظمات الأربع أيضاً أن تنزلق مديرية موزع في الأراضي المنخفضة في محافظة تعز إلى المستوى الحرج للغاية (المستوى 5 من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية). ووفق ما قاله ممثل اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز: «فإن نتائج المسح تؤكد وجود اتجاه مقلق لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال في مناطق سيطرة الحكومة. وإنه من أجل حماية النساء والأطفال الأكثر عرضة للخطر، فإن الاستثمار في جهود الوقاية والعلاج وتوسيع نطاقها أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى». وتعهد هوكينز بأن تستمر المنظمات الأممية في بذل كل ما في وسعها بما في ذلك البناء على الاستجابة الحالية متعددة القطاعات لمكافحة هذا النوع من سوء التغذية الذي يهدد الحياة حتى يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة والنمو بكامل طاقاتهم.

أمر مقلق

يؤكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن، حسين جادين الارتفاع المثير للقلق في سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ويشير إلى الأثر الحاد لتفشي الأمراض، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية. وجدد المسؤول الأممي التزام منظمة الأغذية والزراعة بدعم استعادة وتنويع سبل العيش الزراعية في اليمن بشكل مستدام للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة، حيث تعاني البلاد الغارقة في صراع طويل الأمد وانهيار اقتصادي، من أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، ولا يزال الصراع القائم وعدم الاستقرار الاقتصادي وتفشي الأمراض المتكرر من العوامل الرئيسية لأزمة سوء التغذية في البلاد. ونبه التقرير الأممي أن محافظتي الحديدة وتعز، وهما المنطقتان اللتان تعانيان من أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، تواجهان بالفعل أعلى معدلات التقزم أو سوء التغذية المزمن، وهذا يعني أن الحرمان المتكرر يؤدي أيضاً إلى تفاقم سوء التغذية المزمن بين الأطفال في هذه المناطق. من جهته، ذكر الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن بيير أُونورا، أن البرنامج اضطر حالياً إلى تقديم حصص غذائية أصغر حجماً، وينبغي أن تكون هذه النتائج بمثابة جرس إنذار بأن حياة الناس على المحك. وقال: «من الضروري زيادة الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفاً التي قد تغرق أكثر في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية إذا استمرت المستويات المنخفضة الحالية للتمويل الإنساني».

الحاجة إلى إجراءات

نبه أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن إلى أن ارتفاع مستوى سوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة يثير القلق، وأكد أن الخدمات الصحية والتغذوية المتكاملة، بما في ذلك إدارة أمراض الطفولة وضمان حصول الأطفال على كل التطعيمات والممارسات التغذوية المناسبة، أمر بالغ الأهمية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية والتغذوية. وبالإضافة إلى ضمان الحصول على ما يكفي من الطعام المغذي ومياه الشرب المأمونة، طالب مدير برنامج الأغذية العالمي من الجهات الفاعلة الإنسانية والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لحماية مستقبل أطفال اليمن، حيث تتسبب أمراض الطفولة وتفشي الكوليرا والحصبة، إلى جانب محدودية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد.

آلاف الأسر اليمنية بالساحل الغربي تعاني نقصاً حاداً في الغذاء والخدمات (الأمم المتحدة)

وأكد المسؤول الأممي أن انعدام الأمن الغذائي المرتفع وممارسات التغذية السيئة، بما في ذلك ممارسات الرضاعة الطبيعية دون المستوى الأمثل، تؤدي إلى تفاقم الوضع بين الأطفال الضعفاء في مناطق سيطرة الحكومة. ودعت وكالات الأمم المتحدة الأربع إلى تقديم دعم دولي عاجل ومستدام واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية الحاد في اليمن، وذلك من خلال تعزيز الأنظمة القائمة في مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وقالت المنظمات إن إنهاء النزاع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمن واستعادة السلام أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات، وبناء قدرة الشعب اليمني على الصمود الذي دمره نقص الخدمات الأساسية والنزوح المتكرر والنظم الاقتصادية والاجتماعية المحطمة.

الكويت.. «الهلال الأحمر»: مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين جراء السيول والأمطار باليمن

«حريصون على تعزيز الوعي بالعمل الإنساني وترسيخ قيمه»

الجريدة....أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، اليوم، تقديم مساعدات عاجلة لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت محافظتَي الحديدة ومأرب اليمنيتين، وأدت إلى نزوح الآلاف وتدمير في البنى التحتية هناك. وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون، لـ «كونا»، إن هذه المساعدات تجسّد سياسة الكويت في إغاثة المحتاجين والتخفيف من آثار هذه الكارثة التي حلّت بعشرات الآلاف من الشعب اليمني ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الأمطار والسيول. وأضاف العون أن تقديم المساعدات للأشقاء في اليمن يأتي تلبية لتوفير أهم الاحتياجات الطارئة جراء السيول في محافظتي الحديدة وآلاف الأسر المتضررة. وأوضح أن تقديم المساعدات من الجمعية يأتي استجابة لنداءات السلطات المحلية في هاتين المحافظتين لإغاثة المنكوبين، والحد من معاناة الأسر المتضررة جراء السيول الجارفة هناك، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا لتوزيع المساعدات الإغاثية مع مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية. وأضاف أن المساعدات شملت توزيع 1200 حقيبة إيوائية وتوزيع مساعدات غذائية لـ 1200 أسرة، إضافة إلى التوزيع الدوري للوجبات الجاهزة لـ3000 أسرة ضمن مشروع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة وتوزيع 500 حقيبة نظافة شخصية. وكانت الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا الحديدة ومأرب قد تسببت في خسائر بشرية وجرف مساكن النازحين، وألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية، علاوة على خسائر في الممتلكات. في مجال اخر، أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، حرصها الدائم على نشر وترسيخ القيم الإنسانية، وتعزيز الوعي المجتمي بأهمية العمل الإنساني والارتقاء به وفق المعايير العالمية. الحساوي: الأزمات حول العالم تفرض التكاتف لتخفيف تداعياتها وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي لـ «كونا»، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف اليوم، إن مساعدات الكويت ساهمت في تعزيز مكانتها العالمية بالمجال الإنساني والإغاثي. وأضاف الحساوي أن الأزمات والكوارث المتصاعدة في شتى مناطق العالم تفرض أهمية تكاتف الجهود والشراكة مع المنظمات الدولية والأممية للتخفيف من حدة تلك الأزمات ومواجهة تداعياتها. وأوضح أن الجمعية قدمت هذا العام العديد من المساعدات الإنسانية لكثير من الدول المتضررة جراء الكوارث الطبيعية والحروب، منها: فلسطين، واليمن، وسورية، ولبنان، والسودان، واليمن، والصومال، وباكستان، إضافة إلى بنغلادش ودول شرق إفريقيا. وذكر أن المساعدات تنوعت ما بين مواد إغاثية ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف، إضافة إلى رعاية مشاريع التعليم وعلاج المرضى وكفالة الأيتام، إلى جانب إقامة المدارس والمراكز الصحية. وعن اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال الحساوي إن دول العالم تحتفي به في 19 أغسطس كل عام، تقديراً للعاملين في العمل الإغاثي والإنساني، ولتسليط الضوء على الأزمات العالمية والإنسانية، وأهمية حشد الدعم اللازم للمتضررين منها. وأعرب عن تقديره للعاملين والمتطوعين في الجمعية، وإسهاماتهم في العمل الإنساني داخل الكويت وخارجها، مشيداً بدور الشعب الكويتي في دعم الأعمال الإنسانية التي تطلقها الجمعية.

بن فرحان وبلينكن يبحثان تطورات أوضاع غزة والسودان واليمن

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات التي تشهدها المنطقة. وناقش الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه فيصل بن فرحان من أنتوني بلينكن، جهود إنهاء الحرب على قطاع غزة، والمستجدات في السودان واليمن.

الكويت.. «نزاهة» تحيل وزيراً سابقاً إلى النيابة «لتسهيله الاستيلاء على المال العام وإضراره بمصالح الدولة»..

الجريدة...أحالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) وزيراً سابقاً إلى النيابة العامة لارتكابه شبهة جريمتي تسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار الجسيم بمصالح وأموال الدولة، مؤكدة عزمها على مواصلة جهودها لفحص وجمع الاستدلالات والتحريات في جميع المعلومات الجدية والمكتملة الشروط التي ترد إليها. وثمنت الهيئة، في حسابها على «إكس» أمس دور المبلغين في المساعدة للوصول إلى المعلومات والبيانات اللازمة عن وقائع الفساد، مشددة على التزامها بتوفير أقصى درجات الحماية والسرية اللازمة لهم، وفق القانون واللائحة التنفيذية.

رابطة العالم الإسلامي تدشن عدداً من المشروعات الإنسانية في كينيا

ضمن حزمة برامج ومبادرات تطلقها في «الجنوب الأفريقي»

نيروبي: «الشرق الأوسط».. واصلتْ رابطةُ العالم الإسلامي إطلاقَ مبادراتها وبرامجها المصاحبة لـ«جولة الجنوب الأفريقي»، إذ دشن الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، عدداً من المشروعات الإنسانية في كينيا. ويأتي من ضمن المبادرات التي دشنها العيسى، برنامج «مكافحة العمى»، الذي تنفذه الرابطة بالشراكة مع مستشفى ليونز سايت فيرست للعيون وذلك بحضور مسؤولي وزارة الصحة الكينية والمنظمات الإنسانية العاملة في أفريقيا ويتضمنُ البرنامجُ إجراءَ عملياتٍ جراحية للمئات من المصابين بإعتام عدسة العين، إضافةً إلى فحص المرضى، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى. بينما تفقَّد أمين عام رابطة العالم الإسلامي، مشروعَ تطوير الأحياء الفقيرة الذي تُشرفُ عليه ‫الرابطة في كينيا مع عدد من شركائها الدوليين، وذلك بحضور مسؤولين حكوميين، وقادة المنظمات الدولية والمجتمع المدني، فيما أعلنَ تَكفُّلَ الرابطة بنسب الاحتياج اللازم من الطاقة الشمسية.

يتضمنُ برنامج «مكافحة العمى» إجراءَ عملياتٍ جراحية للمئات من المصابين بإعتام عدسة العين (الشرق الأوسط)

إلى ذلك، احتضنت كينيا توقيع اتفاقيةِ تعاونٍ بين رابطة العالم الإسلامي و«صندوق التهاب الكبد الوبائي»، لتوفير تدابير الوقاية والعلاج والرعاية اللازمة للمصابين، هذا الداء الذي يُهدِّدُ حياةَ مئات الملايين في أنحاءِ العالَم.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..روسيا: مقاتلة للتحالف اقتربت «على نحو خطير» من إحدى طائراتنا في سوريا..افتتاح رسمي لمعبر «أبو الزندين» التجاري بين مناطق الحكومة والمعارضة..«الإطار التنسيقي» يحاصر سنة العراق لحسم اختيار مرشح واحد لرئاسة البرلمان..المتهم بـ«سرقة القرن» في مقابلة تلفزيونية: الادعاءات «كذبة مائة في المائة»..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..البرلمان المصري لمناقشة تقليص «الحبس الاحتياطي» في السجون..مصر تؤكد دعمها لجهود الصومال في مكافحة الإرهاب..جدل في مصر بشأن إجازة «السبت» بالمدارس..حكومة البرهان تفاوض الأميركيين في القاهرة..الحكومة السودانية: مشاورات في القاهرة مع «المبعوث الأميركي» لتطبيق «اتفاق جدة»..ليبيا..المجلس الرئاسي يقرّر تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي..انتقادات واسعة في ليبيا لاتفاقية الدبيبة ــ إردوغان..تونس: رفض طلب الطعن لمرشحين رئاسيين..هاجس «الأمن والخطر الأجنبي» يُخيم على الحملة الرئاسية الجزائرية..الصومال يتهم إثيوبيا برفض الاعتراف بسيادته..هجوم إرهابي في مقديشو يسفر عن مقتل 11 شخصاً..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,407,163

عدد الزوار: 7,631,758

المتواجدون الآن: 0