أخبار فلسطين..والحرب على غزة.."تفاؤل أميركي".. بايدن يناقش وقف إطلاق النار في غزة مع السيسي وتميم..البيت الأبيض يعلق على تقارير انهيار مفاوضات غزة.."لوفتهانزا" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت..غالانت يصف بن غفير بالخطر على إسرائيل.. والأخير: هاجموا حزب الله..الأونروا تعلن موعد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة..هآرتس: حرب غزة أمام طريقين ونتانياهو ربما حسم اختياره.."قلق ويواجه ضغطا"..مصادر تكشف تفاصيل جديدة بشأن اجتماع لنتانياهو..غالبية الإسرائيليين تتوقع أن يجهض نتنياهو محادثات القاهرة..لردع إيران..صفقة أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار..لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟..إحصائيات في إسرائيل: مقتل 3 مواطنين عرب مقابل كل يهودي من ضحايا الجريمة المنظمة..أسرى «حماس» يستعدون للحرية ويوزعون بينهم مهام القتال المقبلة..الاقتصاد الإسرائيلي يشهد أكبر تباطؤ بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية..

تاريخ الإضافة السبت 24 آب 2024 - 3:50 ص    عدد الزيارات 346    التعليقات 0    القسم عربية

        


مدعي الجنائية الدولية يطالب باتخاذ قرار عاجل في شأن إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت..

الراي... أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن المحكمة تتمتع بالولاية القضائية للتحقيق مع الإسرائيليين، وطلب من القضاة اتخاذ قرار عاجل في شأن إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وحث خان القضاة الذين ينظرون في مذكرات الاعتقال المطلوب إصدارها بحق مسؤولين إسرائيليين وقادة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على اتخاذ قرارهم بسرعة ودون تأخير. وقال خان «أي تأخير غير مبرر في هذه الإجراءات يؤثر سلبا على حقوق الضحايا»....

"تفاؤل أميركي".. بايدن يناقش وقف إطلاق النار في غزة مع السيسي وتميم..

القاهرة -العربية نت، وكالات.. أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الجمعة، اتصالين هاتفيين بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، ركزا على جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة. جاء ذلك وفق بيانين للمتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، والديوان الأميري القطري. وقال فهمي، في بيان عبر "فيسبوك"، أن اتصال بايدن مع الرئيس السيسي "أتى في إطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الدولتان لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل المحتجزين". وأضاف أنه تم خلال الاتصال "استعراض آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حاليا"، حيث أكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق". فيما أكد السيسي، أن "التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة".

تفاؤل أميركي

يأتي ذلك فيما اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي أن "المؤشرات الأولية" بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في القاهرة "بناءة". وأضاف كيربي: "تم إحراز تقدم، ونحتاج من الجانبين العمل على التنفيذ" واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس فيما وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، الخميس، للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، مع توقع استئناف المفاوضات السبت أو الأحد المقبلين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن "الاجتماعات التي جرت الخميس بين الوفدين المصري والإسرائيلي لم تسفر عن إحراز تقدم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. في الدوحة، قال الديوان الأميري القطري، في بيان، إن اتصال بايدن بالأمير تميم، مساء الجمعة، تناول "تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع". وأضاف البيان أنه تم خلال الاتصال كذلك "بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية". ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة. وتشمل هذه الشروط "السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)". ويتهم أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية نتنياهو بعرقلة الصفقة عمدا؛ خوفا من حل الحكومة اليمينية، ومحاكمته على جرائم "فساد" متهم بها بعد مغادرة السلطة.

انسحاب كامل لإسرائيل

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

البيت الأبيض يعلق على تقارير انهيار مفاوضات غزة

الحرة / وكالات – واشنطن... أكثر من عشرة أشهر مرت على الحرب في قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن المحادثات التي تستضيفها القاهرة وتهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة "بناءة"، نافيا تقارير صحافية تحدثت عن "قرب انهيارها". وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين "تحقيق تقدم" في المباحثات، داعيا "جميع الأطراف التعاون للعمل نحو تنفيذ الاتفاق المقترح". وأضاف أن "المباحثات التمهيدية التي أجريناها في القاهرة الليلة الماضية كانت بنّاءة بطبيعتها. لذلك نريد أن نرى زخما مماثلا يتواصل هنا على امتداد الأيام القليلة المقبلة". وشدد كيربي أن بعض التقارير الصحافية التي تحدثت عن "قرب انهيار" المباحثات هي غير دقيقة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن حماس يجب أن تشرك في المفاوضات التي ضمت، الخميس، مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر. وتابع كيربي قائلا إن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة دقيقة". وبعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمرت قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، تجري جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس. وتجرى المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، لم تحضرها حركة حماس. كما تأتي بعد انتهاء جولة شرق أوسطية جديدة قام بها بلينكن من دون أن تؤدي إلى انفراج، وبعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع نتانياهو على "الضرورة الملحة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".

البيت الأبيض يعلن "تحقيق تقدم" في مباحثات القاهرة بشأن هدنة غزة

مسؤولون إسرائيليون أشاروا لموقع أكسيوس إلى أن لديهم خريطة محدثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، مضيفين أن محادثات القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق

العربية نت...وكالات... أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة، "تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعياً للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، مؤكدا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وليام بيرنز يشارك فيها. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ"، مشيرا إلى أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقا. وقبل ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيسَيْ جهازي الموساد والشاباك وصلا إلى القاهرة، بجانب وفد أميركي، لإجراء محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال عومير دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الشاباك رونين بار "موجودان حالياً في القاهرة، حيث يفاوضان للدفع قدماً نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن" المحتجزين في القطاع. ونفى مكتب نتنياهو التقارير التي تحدثت عن دراسة فكرة نشر قوات دولية في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة، وقال في بيانه إنّ "التقارير التي تفيد بأنّ إسرائيل تدرس فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة.. رئيس الوزراء نتنياهو يلتزم بالمبدأ القائل بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على ممر فيلادلفيا من أجل منع حماس من أن تعيد تسلّحها ما يسمح لها بأن ترتكب مجددا الفظائع التي ارتكبتها في 7 أكتوبر".

خريطة محدثة بشأن "فيلادلفيا"

هذا وأشار مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس إلى أن لديهم خريطة محدثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، مضيفين أن محادثات القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق. وقبل ذلك، أفادت مصادر العربية/الحدث أن المفاوضات في مصر ستستمر يومين، وحال تجاوز الخلافات سيتم تمديد جلسات المحادثات. المصادر أضافت أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء أنها ستتولى الضغط على الجانب الإسرائيلي، مع ضغط الوسطاء مصر وقطر على حماس. وتضع القاهرة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا شرطا لإنجاح المفاوضات في حين ترغب تل أبيب في بقاء قواتها في المحور ذاته حتى نهاية العام بشكل مبدئي. وقال مصدر مطلع على محادثات اتفاق غزة في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، إن مصر وقطر تعتقدان أن الطريقة الوحيدة للتوصل لاتفاق هي بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أجل التراجع عن بعض مواقفه، وإعطاء سلطات أوسع لفريق التفاوض الإسرائيلي، الذي قال المصدر إنه يأتي للمحادثات من دون تفويض كاف. يذكر أن هذه المفاوضات تأتي بعد يومين من انتهاء جولة شرق أوسطية جديدة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من دون أن تؤدّي إلى حدوث انفراج في الجهود الرامية للتوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

"لوفتهانزا" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت

أكدت أنها ستستأنف رحلاتها الجوية إلى عمَّان وإلى أربيل في العراق اعتبارا من 27 أغسطس

العربية نت..برلين - فرانس برس.. أعلنت لوفتهانزا، كبرى شركات الطيران الأوروبية، الجمعة أنها ستمدّد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 سبتمبر، وإلى تل أبيب وطهران حتى الثاني من سبتمبر، في مواجهة مخاطر تفاقم الصراع في المنطقة. ومع ذلك أكدت المجموعة الألمانية أنها ستستأنف الرحلات الجوية إلى العاصمة الأردنية عمَّان وإلى أربيل في العراق اعتبارا من 27 أغسطس، موضحة أنها ستستخدم "ممرا في شمال المجال الجوي العراقي" للوصول إلى أربيل. ومثل شركات الطيران الأخرى، علقت لوفتهانزا رحلاتها إلى الشرق الأوسط منذ بداية أغسطس، وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها - حماس وحزب الله اللبناني - من جهة أخرى. وستتجنب لوفتهانزا العاصمة اللبنانية لأكثر من شهر، في حين كان تعليق الرحلات سابقا يتم من أسبوع إلى آخر. في المقابل، استأنفت إير فرانس وفرعها ترانسافيا الرحلات إلى بيروت منذ 15 أغسطس. ويجري مفاوضون إسرائيليون محادثات في القاهرة الجمعة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، في وقت لم تتوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع. كانت المجموعة الألمانية، أعلنت تعليق جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعَمان وأربيل حتى 26 أغسطس. وقالت "لوفتهانزا"، إنها لن تستخدم المجال الجوي لإيران والعراق حتى 26 أغسطس. وتتزايد مخاوف شركات الطيران من تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط بعد عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أثناء زيارته لطهران والتي نسبت إلى إسرائيل واغتيال القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، وسط توعّد إيران والمجموعات المدعومة منها بالردّ.

غالانت يصف بن غفير بالخطر على إسرائيل.. والأخير: هاجموا حزب الله

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن دعمه لطلب رئيس الشاباك رونان بار، بإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن "تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر"

العربية.نت.. أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن دعمه لطلب رئيس الشاباك رونان بار، بإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن "تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر"، الأمر الذي قابله بن غفير برد قائلاً: هاجم حزب الله بدلا من مهاجمتي". وكتب غالانت عبر حسابه على منصة "إكس": "أمام التصرفات غير المسؤولة للوزير بن غفير، والتي تعرض الأمن القومي لدولة إسرائيل للخطر وتخلق انقساما داخليا في البلاد، فإن رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يقومون بواجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة من هذه التصرفات". وانتقد بار انتهاك بن غفير للوضع القائم في الحرم القدسي، وحذر من أن ذلك "سيؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء وتغيير وجه دولة إسرائيل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها"، مؤكدا أن "المطلوب جهد مشترك بين الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة. وأشار إلى أنه مقتنع بأن هذا يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية للحكومة.. هذه الظاهرة تخلق خطرا كبيرا جدا على أمن المنطقة". بدوره، طالب بن غفير بإقالة بار بعد رسالته التي حذر فيها من "الإرهاب اليهودي" الذي يعرض أمن الدولة ووجودها للخطر.

الأونروا تعلن موعد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أكدت أن تأخير الوصول لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة سيزيد من خطر انتشار "شلل الأطفال

العربية نت..وكالات.. أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، عن موعد إطلاق حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة. وقالت "الأونروا" على منصة "إكس": "سنقوم بتطعيم الأطفال في كل من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة لدينا بدءا من نهاية الشهر". وأضافت أنه الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لصحة الأطفال. وأشارت الوكالة، إلى أن تأخير الوصول لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة سيزيد من خطر انتشار "شلل الأطفال".

أول حالة منذ 25 عاماً

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة أصيب بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال وهو أول حالة تسجل منذ أكثر من 25 عاما. كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رصد أول حالة إصابة بشلل الأطفال في مدينة دير البلح لدى طفل عمره 10 أشهر لم يحصل على التطعيم. وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل. والأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر من هذا المرض الفيروسي، خاصة الرضع دون سن الثانية، إذ توقفت برامج التطعيم الدورية بسبب الحرب. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال، الأسبوع الماضي، إن منع واحتواء انتشار شلل الأطفال في غزة سيتطلب جهودا ضخمة ومنسقة وعاجلة. وناشد غوتيريس الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف لتقديم ضمانات ملموسة على الفور لتنفيذ هدنات إنسانية من أجل إجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة. وطالبت الأمم المتحدة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

هآرتس: حرب غزة أمام طريقين ونتانياهو ربما حسم اختياره

الحرة / ترجمات – واشنطن.. هناك حديث طويل في إسرائيل عن أن الحرب في غزة وصلت إلى مفترق طرق

تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ملابسات ونتائج مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت الأسبوع الجاري، فضلا عن التحركات الأخرى، سواء من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أو يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية. وترى الصحيفة أن السنوار يسعى لحرب إقليمية واسعة، بينما أنه يبدو أن من مصلحة نتانياهو الاستمرار في حرب استنزاف. وانتقدت الصحيفة الخطوات التي اتخذها نتانياهو، الأسبوع الجاري، وتحديدا على الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أنه طمس ذكرى السابع من أكتوبر، وحول الرهائن إلى قضية سياسية بعد إقناع أنصاره بأن السيطرة على طرق غزة الرئيسية ذات أهمية بالغة لإسرائيل، حتى على حساب حياة المزيد من الرهائن. وأوضحت الصحيفة أنه كان هناك حديث طويل في إسرائيل عن أن الحرب في غزة وصلت إلى مفترق طرق، بين عقد صفقة رهائن صعبة ومتطلبة ستشمل أيضًا وقف إطلاق النار، وبين إمكانية وقوع حرب طويلة يمكن أن تتطور إلى صراع إقليمي أوسع. وترى أنه من المحتمل جدًا أن حكومة نتانياهو اتخذت هذا الأسبوع المضي في الاتجاه الثاني، موضحة أن ذلك حدث، كالمعتاد، دون إعلان صريح ودون أن تطلع الحكومة الجمهور الإسرائيلي على المستجدات. وذكرت أنه في اجتماع مع منتديين يمينيين، الثلاثاء، رفض نتانياهو توقعات الجمهور بأنه سيظهر مرونة وتقدمًا نحو اتفاق مع حماس. وأوضحت أن هذا الاجتماع انعقد بعد أربعة ايام فقط من اختتام اجتماع قطر الذي وصفته الولايات المتحدة بقمة الفرصة الأخيرة. وفي الوقت الحالي، يبدو أن زعيم حماس السياسي، السنوار، مهتم أكثر بإطالة الحرب على أمل المواجهة الإقليمية. أما بالنسبة للأميركيين، فذكرت الصحيفة أنه لا يمكنهم الاستمرار في التوسط بين الخصوم في الشرق الأوسط إلى الأبد، خاصة أنه قريبا سوف تركز الإدارة الأميركية كل طاقاتها نحو تحقيق النصر لنائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. ووفقا للصحيفة، انعقد لقاء أميركي إسرائيلي مصري في القاهرة، الخميس، في محاولة أخرى للتغلب على الأزمة في المفاوضات. وكان من الواضح أن واشنطن تأمل ألا يخرج الشرق الأوسط عن السيطرة تماما على الرغم من فشل المحادثات حتى الآن. وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الفلسطينية ظلت حتى الخميس على هامش المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو رغم المظاهرات في الخارج. وفي إسرائيل، وبدون أن يتخذ مجلس الوزراء الأمني ​​أو مجلس الوزراء بأكمله أي قرار بشأن هذه المسألة، ذكرت الصحيفة أن حدة الاحتكاك في الشمال تتزايد، ما يفاقم الخوف من اندلاع تصعيد واسع النطاق في أعقاب رد حزب الله أو إيران أو كليهما على الاغتيالات في بيروت وطهران. ورغم أن هذا الخطر لم يمر بعد، فأوضحت الصحيفة أن الوضع أكثر سوءا بالنسبة لأهالي الرهائن المخطوفين من قبل حماس. وذكرت أنه بعد يوم من انتشال جثث ستة رهائن من نفق في خان يونس بواسطة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي، وتم دفن اثنين منهم في الكيبوتسات المجاورة نيريم ونير عوز، الأربعاء، كان من الواضح بالفعل لأسر الرهائن المتبقين أن الأحداث اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ. وترى "هآرتس" أنه بينما لم يتمكن نتانياهو من هزيمة حماس، إلا أنه بذل جهودا أخرى لطمس ذكرى الكارثة، وإلقاء معظم اللوم على المؤسسة الدفا عية، وجعل الرهائن قضية سياسية مثيرة للجدل، وإقناع أنصاره بأن السيطرة على محور فيلادلفيا وممر نتساريم له أهمية بالغة للدولة، حتى على حساب حياة رهائن إضافيين. وأوضحت الصحيفة أن الإسرائيليين متعبون ومحطمون ومجهدون اقتصاديًا وفي بعض الحالات بسبب احتمال استدعائهم للخدمة الاحتياطية مرة أخرى. كما تراجعت طاقة الاحتجاجات في الشوارع، فمن لديه القوة لـ "ليلة شجاعة" أخرى، وهو الاسم الذي أُطلق على المظاهرات العفوية التي اندلعت بعد أن أعلن نتانياهو أنه سيقيل وزير الدفاع في مارس 2023، ما أجبر رئيس الوزراء على التراجع. ويعتقد بعض كتاب الأعمدة في صحيفة "هآرتس" أن نتانياهو عازم على جر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، حيث سيوجه البرنامج النووي الإيراني ضدها، وليس من الواضح ما إذا كان هذا هو الاتجاه الذي يريده، لكن من الواضح أن حرب الاستنزاف تخدمه بشكل جيد للغاية. وسوف توفر العذر النهائي لعدم التحرك على جميع الجبهات، سواء فيما يتعلق بالانتخابات، أو محاكمته الجنائية، أو التحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر.

"قلق ويواجه ضغطا".. مصادر تكشف تفاصيل جديدة بشأن اجتماع لنتانياهو

الحرة / ترجمات – واشنطن.. مصير قطاع غزة يشغل حيزا كبيرا في المفاوضات وكذلك مصير الرهائن المحتجزين هناك

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بدا خلال اجتماعه، الاثنين الماضي، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "قلقا" وأنه "تحت الضغط" بخصوص ملف الرهائن والتهديدات الإيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن نتانياهو بدا وكأنه يواجه ضغطا كبيرا بشأن تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما عبّر عن قلقه من احتمال وقوع هجوم من إيران أو حزب الله "إذا لم تنجح المفاوضات". يأتي ذلك رغم أن الولايات المتحدة، أعلنت هذا الأسبوع، أن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار، وهو ما فاجأ المفاوضين الإسرائيليين الذين لم يحلوا بعد خلافا بشأن بقاء الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين مصر وغزة، وهي عقبة رئيسية أمام الاتفاق. كما أثار الإعلان غضب حماس، التي اعتبرت البيان إشارة إلى أن الولايات المتحدة رضخت لمطالب إسرائيل، مما جعل من الصعب على الوسطاء إقناع الحركة بالموافقة على الاقتراح. وجاء في تقرير الصحيفة الأميركية "رغم الخلافات العديدة بين المسؤولين المشاركين في المحادثات، فهم يرون أن واشنطن، التي تلعب دور رئيسيا في المفاوضات، تبالغ في تقدير مدى قرب الأطراف المتنازعة من التوصل إلى اتفاق". وسواء كان الهدف هو تجنب هجوم إيراني على إسرائيل، أو الضغط على نتانياهو لإنهاء الحرب، فقد أكد المسؤولون الأميركيون في الأسابيع الأخيرة أن المفاوضات تشهد تقدما، "متجاهلين الخلافات الشديدة بين إسرائيل وحماس"، وفقا لما ذكره مسؤولون مطلعون على الأمر للصحيفة.

استعجال

خلال جولة سريعة في الشرق الأوسط، سعى بلينكن إلى إضفاء طابع الاستعجال على الجهود المبذولة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه غادر المنطقة يوم الثلاثاء، بينما لا يزال الاتفاق بين إسرائيل وحماس بعيد المنال، وفقا لوكالة رويترز. وعلق بلينكن والوسطاء من مصر وقطر آمالهم على اقتراح أميركي يهدف إلى تضييق الفجوات بين الجانبين في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر، بعد توقف المفاوضات الأسبوع الماضي دون تحقيق تقدم. وقال بلينكن للصحفيين في الدوحة قبل مغادرته إلى واشنطن إن الاتفاق "يجب إنجازه، ويجب إنجازه في الأيام المقبلة، وسنبذل كل ما في وسعنا لإنجازه". وذكر مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، سافر مع بلينكن، أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار محادثات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع. وتوجه بلينكن إلى مصر لإجراء محادثات، الخميس، مع الرئيس، عبد الفتاح السيسي، ثم إلى قطر. وبعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بلينكن إن إسرائيل قبلت المقترح وحث حماس على قبوله أيضا. وسئل بلينكن في قطر عن شروط انسحاب القوات الإسرائيلية في إطار وقف إطلاق النار وعن تقرير نشره موقع أكسيوس نقل عن نتانياهو قوله إنه ربما أقنع بلينكن بأن إسرائيل يجب أن تبقي قواتها في ممر فيلادلفيا (صلاح الدين) بين مصر وغزة. وقال بلينكن: "الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لغزة. وبشكل أكثر تحديدا، فإن الاتفاق واضح جدا بشأن الجدول الزمني ومواقع انسحاب (القوات الإسرائيلية) من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك، لذا هذا كل ما أعرفه، هذا ما أنا واضح جدا بشأنه". وتعارض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا، لكن نتانياهو يقول إن هناك حاجة لهذه القوات على الحدود لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة. ونفى مسؤول أميركي كبير تقرير أكسيوس في وقت سابق الثلاثاء. وقالت مصادر أمنية مصرية إن الولايات المتحدة اقترحت وجودا دوليا في المنطقة، وهو اقتراح قالت المصادر إنه قد يكون مقبولا للقاهرة إذا اقتصر على ستة أشهر كحد أقصى. أصبح مصير قطاع غزة الصغير المزدحم بالسكان على المحك، وكذلك مصير الرهائن المتبقين المحتجزين هناك. وتسببت الهجمات الإسرائيلية على القطاع في مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أكتوبر الماضي، وفقا للسلطات الصحية بالقطاع.

خلافات

الجمعة، قال البيت الأبيض إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة "بناءة" وتم إحراز بعض التقدم، ويجب على جميع الأطراف التعاون للعمل نحو تنفيذ الاتفاق المقترح. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين إن مسلحي حركة حماس يجب أن يشاركوا في المفاوضات التي ضمت أمس الخميس مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر. وأضاف كيربي "نحن في القاهرة، وهم في القاهرة، نحن بحاجة إلى مشاركة حماس، ويجب أن نبدأ في بحث الجوانب الأساسية لهذه التفاصيل. هذا ما سنركز عليه هنا في الأيام القادمة". وكانت رويترز قد نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات، أن خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين تقف كعقبات كؤود في سبيل التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس وثلاثة دبلوماسيين غربيين لرويترز، إن الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت حركة حماس على نسخة من مقترح لوقف إطلاق النار كشف عنه بايدن، في مايو الماضي. وقالت جميع المصادر إن حماس تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب، والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضا وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا، وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر. وتسمح قبضة إسرائيل الحالية على ممر فيلادلفيا بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، حيث يوجد المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يقع على حدود مع إسرائيل. وقال مصدر مقرب من المحادثات لرويترز إن حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها "في اللحظة الأخيرة"، وتخشى أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب.

غالبية الإسرائيليين تتوقع أن يجهض نتنياهو محادثات القاهرة

الجنرال بريك وأولمرت يعدّان المطالب حول فيلادلفيا أزمة مفتعلة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. على الرغم من وصول وفد إسرائيلي رفيع، بمشاركة جميع أعضاء فريق التفاوض، إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات والوعود التي قطعها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأميركي، جو بايدن، بإبداء المرونة، أكد غالبية الخبراء الإسرائيليين أن نتنياهو لم يغير موقفه وسيواصل تخريب هذه المفاوضات والسعي لإجهاضها. ومع ذلك، أعلن الناطق بلسان الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في واشنطن أن هناك تقدماً في المحادثات الحالية. وقال مسؤول إسرائيلي إنه تم إحراز تقدم مع المصريين، في المفاوضات حول محور فيلادلفيا، التي دارت في اليومين الماضيين. وفي ظل هذه التصريحات المتناقضة، ينتظر أن تعقد «قمة تفاوضية» في القاهرة يوم الأحد، بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصري، عباس كامل، ومسؤولين كبار من إسرائيل ومصر. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن إسرائيل تأمل أن تستجيب حركة «حماس» للخرائط الإسرائيلية، وتوافق على الانضمام إلى المفاوضات يوم الأحد حتى يتمكن الوسطاء من التحرك بين الطرفين في الوقت الحقيقي، والمضي قدماً على طريق التوصل إلى اتفاق. وقال كيربي في واشنطن إن مفاوضات الأحد ستشمل جميع الفرقاء. وأكد أن الجميع يأتون بقصد إنهاء المفاوضات بشكل إيجابي. وكان نتنياهو قد اجتمع، اليوم (الجمعة)، وعقيلته سارة، مع عدد من النساء المختطفات اللواتي تم الإفراج عنهن من أسر «حماس»، علماً بأن أعزاء لهن لا يزالون محتجزين في غزة. ووعدهن بعمل كل شيء في سبيل إعادة المختطفين. وقالت إيلا بن عامي، ابنة المختطف أوهاد بن عامي، عقب اللقاء حول إمكانية التوصل إلى اتفاق: «أنا شخصياً غادرت، ولديّ شعور ثقيل وصعب بأن ذلك لن يحدث قريباً، وأخشى على حياة والدي، والفتيات الموجودات في الأسر، والجميع». وقالت الناجية من الأسر لينا تروبانوف، والدة الرهينة ساشا تروبانوف، بعد اللقاء: «لقد أمضينا وقتاً طويلاً في لقاء مع رئيس الوزراء، وعبرنا عن كل آلامنا، وأتمنى أن نجد أذناً صاغية. نظر نتنياهو في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده لإعادة ابني الوحيد وجميع أقاربي إلى الوطن على قيد الحياة. لقد غادرت هذا الاجتماع بأمل أكبر قليلاً مما دخلته هناك. وآمل ألا يخيبوا ظني مرة أخرى». ومن المتوقع أن تنطلق مساء غد (السبت) مظاهرات في نحو 80 موقعاً في عموم إسرائيل، بحسب حركة «أحرار في أرضنا». وستجري المظاهرة الرئيسية في تل أبيب. وجاء في إعلان المنظمة أن «المظاهرة هي دعوة للترويج لصفقة التبادل وتحديد موعد للانتخابات». وما زال غالبية الخبراء والمطلعين في إسرائيل يشككون في نوايا نتنياهو، ويتهمونه بالتخريب المقصود للصفقة، حتى يظل لهيب الحرب مشتعلاً، ويضمن بذلك البقاء في الحكم. وقال الجنرال في جيش الاحتياط، يتسحاق بريك، إنه بعد 6 لقاءات عقدها مع نتنياهو منذ بداية الحرب، بات على قناعة بأن الرجل لا يريد صفقة بتاتاً. وأضاف: «قبل 6 أشهر تحدثنا طويلاً عن محور فيلادلفيا، وكان واضحاً أنه يعرف القصة تماماً، ولكنه لا يعيرها أهمية. إنه يعرف أن الأنفاق بين سيناء المصرية وقطاع غزة قليلة جداً، ولا تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل. وأن هناك حلولاً كثيرة أخرى وأفضل لمعالجة نقاط الضعف الأمنية. لكن نتنياهو لا يريد أياً منها». وقال رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، إن نتنياهو لا يريد عودة المخطوفين. لا توجد أي احتمالية للتوصل إلى تفاهمات في المفاوضات التي تجري في الفترة الأخيرة، التي يتوقع أن تستمر في الأسبوع المقبل، وربما الأسابيع التالية. من المرجح أن المفاوضات ستستمر من دون تقييد في الوقت، أو أنها ستنفجر في مرحلة معينة وتنتهي بجولة أخرى من العمليات العسكرية في الجنوب، وربما في الشمال أيضاً، حيث تستمر المواجهات العنيفة. وفي نهاية المطاف يتعين عليها أن تتطور إلى حرب واسعة، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى من قبل «حزب الله»، وردّ إسرائيلي بحجم لم نشاهده بعد، والتدهور إلى حرب شاملة. هذا هو التطور الوحيد الذي يخدم سلم أولويات نتنياهو، ويبدو أنه احتياجات يحيى السنوار أيضاً. وقال الأديب يائير إسولين، إنه «مثلما الأمور في هذه الأثناء شديدة الرعب والألم، ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويعيد المخطوفين. وهذا ليس بسبب (حماس)، أو رئيس الحكومة أو السياسة والصهيونية والقومية المتطرفة وكل الشرور المحيطة بنا فقط، بل بسبب أن المجتمع في إسرائيل لا يعرف حقاً ما الذي يريده، وأن الأغلبية الساحقة تقف محرجة في هذا المفترق الذي يقع بين التطلع الحقيقي لإعادة جميع المخطوفين، وبين الثمن الذي هي مستعدة لدفعه مقابل هذه الصفقة. يكفي رؤية القلائل الذين يأتون إلى ميدان المخطوفين في نهاية أيام السبت كي نفهم إلى أي درجة المجتمع الإسرائيلي موجود في حالة حرج، وكم فشل بدوره في ظل غياب تضامن أساسي مع الألم الذي لا يمكن تخيله لأبناء عائلات مَن تمّ أسرهم. في كل الحالات سندفع مقابل هذا الفشل».

لردع إيران..صفقة أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل، تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إيران وحلفائها. حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». الصفقة، التي تشمل طائرات «F - 15» وصواريخ متوسطة المدى، تأتي في إطار التزام واشنطن بدعم إسرائيل، وتجنب نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق. وأعلنت الإدارة الأميركية عن الصفقة أمام الكونغرس، الأسبوع الماضي، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، حيث يسعى إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس». ومع ذلك، من المتوقع أن تتأخر عمليات التسليم لسنوات عدة، مما يشير إلى التحدي الذي تواجهه الإدارة في تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وتهدئة الانتقادات الداخلية المتزايدة بشأن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة. حاول البيت الأبيض تقليل المعارضة في الكونغرس للصفقة، التي تشمل أيضاً ذخائر دبابات ومركبات تكتيكية وقذائف هاون، وذلك في مسعى لمنع تصعيد الصراع مع «حماس» إلى مستوى إقليمي أوسع. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أكدت الوزارة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب والتهديدات الأمنية، مشددة على التزامها بتوفير ما يلزم لدعم هذا الحق، مع مراعاة القانون الإنساني الدولي. وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن توقيت الموافقة على الصفقة جاء بعد أخذ عديد من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك التطورات الميدانية في غزة، والقلق من ردود فعل إيران وحلفائها. كما يهدف التوقيت إلى تجنب مواجهة مع الكونغرس في وقت تحاول فيه الإدارة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتشمل الصفقة أنواعاً عدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، منها طائرات «F - 15» التي ستعزز قدرة إسرائيل على التصدي للتهديدات الإقليمية، وذخائر دبابات، ومركبات تكتيكية، وقذائف هاون، وصواريخ متوسطة المدى « AIM-120» ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم اعتباراً من عام 2026، وتستمر حتى نهاية العقد.

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

لندن: «الشرق الأوسط».. بات «ممر فيلادلفيا» إحدى العقبات الرئيسية في المباحثات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فما أهمية هذه المنطقة العازلة الواقعة عند الحدود بين مصر وقطاع غزة التي تصر إسرائيل على إبقاء قواتها فيها؟....

أنشأ الجيش الإسرائيلي هذا الشريط الحدودي خلال احتلاله قطاع غزة بين عامي 1967 و2005، وهو محاط بالأسلاك الشائكة والأسوار، ويبلغ عرضه في بعض الأجزاء 100 متر على الأقل، ويمتد لمسافة 14 كيلومتراً على طول الحدود المصرية. كان الهدف الرئيسي من إنشاء الممر الذي تطلب هدم عدد من المنازل، ضمان الأمن لمصر وإسرائيل اللتين تخشيان عمليات التوغل والتهريب، من خلال تسهيل الإشراف على المنطقة الحدودية. أما اسم «فيلادلفيا» الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي فهو رمزي، في حين يطلق الفلسطينيون والمصريون عليه اسم «ممر صلاح الدين». في عام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وتم تحديد وضع المنطقة العازلة وأنشأت مصر قوة مكلفة بحراسة الحدود تضم نحو 750 عنصراً. ولتجنب خرق بنود نزع السلاح في معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، كان الهدف المعلن للقوات المصرية محاربة «الإرهاب» على طول الممر، كما هو منصوص في المعاهدة. وعلى الجانب الفلسطيني، نشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حراساً لتأمين الممر. لكن في يونيو (حزيران) 2007 سيطرت حركة «حماس» على قطاع غزة، وأصبحت المنطقة الحدودية فيما بعد مصدر قلق متزايد بشأن تهريب الأسلحة لصالح الفصائل المسلحة. وجرى خلال تلك الفترة على ما يبدو حفر مئات الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا استُخدمت للتهريب. ووفقاً للمنظمات الدولية، فإن المقاتلين كانوا يعبرون الأنفاق في حين يقوم المهربون بتسهيل سفر المدنيين لأسباب مختلفة. وكانت الأنفاق وسيلة للالتفاف على الحصار البري والبحري والجوي المفروض الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بأكمله بعدما استولت «حماس» على السلطة فيه. وعندما تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014، تحركت القاهرة لتدمير العديد من الأنفاق، متهمة مسلحين فلسطينيين باستخدامها لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى جماعات «إرهابية» في شبه جزيرة سيناء المجاورة. واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومنذ ذلك الحين يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للممر الحدودي، وأعلن مراراً رفضه الانسحاب منه. ومساء الخميس، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل لن تقبل اتفاق هدنة في غزة من دون «السيطرة على ممر فيلادلفيا، لمنع إعادة تسليح (حماس)». ونفى «التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة نشر قوة دولية» في الممر. لكن في المقابل، ترفض مصر بصورة قاطعة انتشار القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا إذ ترى في ذلك «تهديداً بانتهاك معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة في عام 1979 برعاية أميركية»، وفق ما قال رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر ضياء رشوان. والمسألة حساسة؛ إذ هدّدت القاهرة بمراجعة المعاهدة وهي الأولى بين إسرائيل ودولة عربية. وهذا الأسبوع، دعا مسؤول مصري كبير، مجدداً، إلى «الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا ومعبر رفح الفلسطيني»، وهو المنفذ الوحيد أمام سكان غزة إلى الخارج الذي لم تكن إسرائيل تسيطر عليه حتى مايو (أيار) الماضي.

إحصائيات في إسرائيل: مقتل 3 مواطنين عرب مقابل كل يهودي من ضحايا الجريمة المنظمة

الشرق الاوسط...دلّت معطيات رسمية، حصلت عليها «الجمعية لحرية المعلومات» من الشرطة الإسرائيلية، على أن عدد الضحايا العرب في جرائم القتل المدنية، المنظمة وغير المنظمة، في إسرائيل يشكلون 3 أضعاف عدد الضحايا اليهود، بسبب إخفاقات الشرطة، التي يعدها الخبراء ضرباً من الإهمال المقصود. وجاء في التقرير الذي نشرته الجمعية، الجمعة، ليلخص حالة انتشار الجريمة في إسرائيل بأن جرائم القتل كانت في الفترة بين 1 يناير (كانون الثاني) من عام 2018 حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، في ارتفاع مستمر. لكنها ارتفعت بنسب عالية جداً خلال الحرب. ووفقاً لهذه المعطيات، التي نشرها موقع «واينت» الإلكتروني، فإنه بينما يشكل المواطنون العرب 21 في المائة من السكان، تبلغ نسبتهم بين ضحايا جرائم القتل 73 في المائة. وأفادت المعطيات بأنه قُتل 981 شخصاً بإسرائيل في الفترة المذكورة، بينهم 712 عربياً و214 يهودياً، كما قُتل 50 مواطناً أجنبياً وفي 5 حالات لم تُعرف أصول القتلى. وقُتل في المجتمع العربي، حسب معطيات الشرطة، 73 شخصاً في عام 2018، و94 شخصاً في عام 2019، و110 أشخاص في عام 2020، و126 شخصاً في عام 2021، رغم انتشار وباء كورونا والإغلاقات خلاله، و109 أشخاص في عام 2022. وخلال الأشهر التسعة الأولى من ولاية حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قُتل 200 عربي. وتفيد معطيات بمقتل 222 عربياً بحلول نهاية عام 2023. ويفسر الخبراء هذه الحالة بأنها نتيجة طبيعية لسياسة الحكومة عموماً والشرطة بشكل خاص، تحت قيادة بن غفير، التي لا تفعل أي شيء لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وإنما تغذي هذه الظاهرة بتجاهلها لها وغض الطرف عن انتشار الأسلحة وترك منظمات الجريمة تعمل بحرية في استضعاف الناس وجباية الخوى والإتاوات وممارسة الابتزاز ونشر السوق السوداء، وكل ذلك من دون إنفاذ القانون ضد الضالعين فيها، وامتناعها المتعمد عن واجبها بتوفير الأمن في المجتمع العربي، وفي مؤسساته أيضاً مثل السلطات المحلية التي تسعى منظمات الجريمة إلى السيطرة على مناقصاتها. من جهة ثانية، تظهر المعطيات التي جمعتها «جمعية الشباب العرب - بلدنا» في تقرير نُشر بداية العام الحالي، أنّ جيل الشّباب، من 16 - 30 عاماً، هو الأكثر عرضة لجرائم القتل، إذ بلغت نسبة الضّحايا ضمن هذه الفئة العمريّة 51.8% من مجمل عدد القتلى لعام 2023، المساوية لـ115 ضحيّة، بحيث إنّ النّسبة الأكبر لعدد الضّحايا هي في الفئة العمريّة 26 - 30 بواقع 48 حالة قتل. تليها فئة الشّباب، الفئة العمريّة 36-40 بواقع 25 حالة قتل، ومن ثمّ 46 - 50 بواقع 21 حالة قتل، وبعدها جيل 31 - 35 بواقع 15 حالة قتل، ومن ثمّ 41 - 45 بواقع 12 حالة قتل. وقد سجّل الارتفاع الأكبر بعدد جرائم القتل في منطقة الشّمال؛ إذ وصل عدد الضحايا فيها عام 2023 إلى 115 ضحيّة، وتبلغ نسبتهم من مجمل عدد الضحايا ما يقارب 52 في المائة، مقارنة مع 46 ضحيّة عام 2022؛ إذ بلغت نسبة عدد القتلى في هذه المنطقة نحو 42.5 في المائة. وأشارت معطيات «بلدنا» عام 2023 إلى ارتفاع في استخدام السلاح الناريّ بنسبة بلغت ما يقارب 93 في المائة من إجماليّ حالات القتل، مقارنةً مع عام 2022 التي بلغت نسبته ما يقارب 84 في المائة. وكان معدّل استخدام السلاح الناريّ في جرائم القتل في الفترة بين 2011 - 2019، 74 في المائة وبلغ معدّلها في فترة بين 2020 - 2022 إلى 82 في المائة. وتبين من المعطيات أيضاً انخفاض نسبة الإناث من مجمل الضحايا خلال عام 2023؛ إذ بلغت 6 في المائة من مجمل عدد الضحايا، مقارنةً مع الفترة بين 2020 - 2022 التي وصلت نسبة قتل الإناث فيها إلى 14 في المائة، في حين تراوحت النسبة 16 في المائة خلال الأعوام 2011 - 2019.

استطلاعات إسرائيلية تشجع نتنياهو على إبرام صفقة أسرى

56 % يؤيدون الخطوة... وتوقعات الانتخابات تعزز فرصه للبقاء رئيساً للحكومة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... بيّنت نتائج 3 استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة نشرت يومي الخميس والجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحظى بتأييد يمكّنه من المغامرة في تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس». وبالإضافة إلى تأييد غالبية تمثل 56 في المائة من الإسرائيليين لهذه الصفقة، تقلصت الفجوة بين أحزاب الائتلاف الحكومي والأحزاب المعارضة لصالح نتنياهو، بينما لو أُجريت انتخابات عامة للكنيست الآن، وزادت قوة الذين يرون فيه الشخصية الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الحكومة. وحسبما أظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، قال 56 في المائة من المشاركين إنهم يؤيدون التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى المقرون باتفاق وقف إطلاق نار، بينما عارضه فقط 27 في المائة، بينما قال 17 في المائة إنه ليس لديهم موقف حيال ذلك. وتبين من الاستطلاع أن 32 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف الحكومي، و83 في المائة من ناخبي المعارضة يؤيدون الاتفاق. لكن الفكرة تواجه معارضة 51 في المائة من مؤيدي ائتلاف نتنياهو، فإذا تمتع بالجرأة على مواجهة ناخبيه بالحقيقة، يمكنه تغيير النتيجة لصالح الاتفاق. ودلت نتائج استطلاع ذاته، وكذلك نتائج استطلاعين آخرين للقناة 11 وللقناة 12 للتلفزيون، على أن غالبية الجمهور ترى أن نتنياهو ملائماً أكثر من منافسيه؛ بيني غانتس، ويائير لبيد، لمنصب رئيس الحكومة. وبحسب استطلاع «معاريف»، يتغلب نتنياهو على غانتس بنسبة 41 في المائة مقابل 40 في المائة (في استطلاع القناة 12 يتغلب نتنياهو على غانتس بنسبة 32 مقابل 30 في المائة، وبحسب استطلاع القناة 11 يتغلب نتنياهو أيضاً بـ36 مقابل 30 في المائة)، وعلى لبيد بنسبة 40 مقابل 24 في المائة (في استطلاعي قناتي التلفزيون جاءت النتائج شبيهة). لكن نفتالي بنيت، رئيس الحكومة الأسبق، يتغلب على المنافسين الثلاثة وبضمنهم نتنياهو 39 في المائة مقابل 32 في المائة (لنتنياهو). لكن الانتخابات الإسرائيلية، بحسب القانون، تجري بين أحزاب، فالحزب الذي يحظى بأكبر عدد من المقاعد، هو الذي يحظى رئيسه بأفضلية تشكيل الحكومة. وتشير الاستطلاعات الثلاثة في هذا المجال إلى أن الأحزاب الرئيسية تعاني أزمة، بما في ذلك حزب نتنياهو (الليكود)، فهو يهبط من 32 مقعداً اليوم إلى 22 مقعداً. وحزب المعارضة الأكبر يهبط من 24 مقعداً راهناً إلى 13 أو 14 أو 15 مقعداً (كل واحد من الاستطلاعات منحه رقماً مختلفاً). وأما حزب غانتس، فقد تساوى مع حزب الليكود 22 مقعداً، بحسب القناة 12، ولكنه حظي بعدد أقل من الليكود (22 مقابل 20) في استطلاع «معاريف»، و24 مقعداً مقابل 21 لـ«الليكود» حسب القناة 11. ولكن مجموع المقاعد لكل معسكر، لا يتيح لأي منهما تشكيل حكومة. فمجموع ما تحصل عليه أحزاب الائتلاف برئاسة نتنياهو يتراوح، حسب الاستطلاعات الثلاثة، ما بين 52 و54 مقعداً (من مجموع 120)، وهذا لا يكفي لتحصيل أغلبية. أما مجموع ما تحصده المعارضة فيتراوح بين 56 و58 نائباً، وهذا أيضاً لا يكفي لتشكيل حكومة أغلبية، إلا إذا وافقت على ضم حزب عربي إلى الائتلاف، وهناك استعداد لدى «الحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس للانضمام، لكن لبيد من جهة وحليفه أفيغدور ليبرمان (الذي تتنبأ له الاستطلاعات مضاعفة قوته وأكثر من 6 إلى 14 مقعداً)، يعارضان الاعتماد على نواب عرب تكون لهم قدرة على الحسم، وعندئذ لن يكون مفر من التوجه لانتخابات مرة أخرى، بعد 3 أو 4 شهور. وهذا يعني بقاء نتنياهو رئيس حكومة.

أنا وحدي... نتنياهو ينتقد المفاوضين الإسرائيليين ويتهمهم بالضعف

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت تقارير إعلامية حديثة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب عن استيائه العميق من فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتولى إدارة محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ووفقاً لتقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، أكد نتنياهو في الأيام الأخيرة لعدد من الشخصيات السياسية أن مفاوضيه يظهرون ضعفاً مستمراً ويسعون لتقديم تنازلات غير مقبولة، فيما يجد نفسه وحيداً في مواجهة هذه الضغوط لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل. وحسب التقرير، يتصاعد الخلاف بين نتنياهو وكبار قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ومن بينهم رئيس الموساد دافيد برنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، وضابط الجيش المسؤول عن العمليات نيتسان ألون. وذكرت التقارير أن نتنياهو انتقدهم بشدة وجهاً لوجه في عدة مناسبات بسبب ما يراه من ضعف واضح في موقفهم، لكنه بدأ مؤخراً بنقل هذه الانتقادات إلى محادثات مع سياسيين آخرين. وأشار التقرير إلى أن نتنياهو قد أبدى استغرابه من مواقف قادة الأمن في هذه المحادثات، في الوقت الذي يعتمد فيه على المؤسسة الأمنية لتحقيق النصر الكامل في غزة واحتواء أي تصعيد إقليمي محتمل. وقال نتنياهو في تصريحاته: «أنا وحدي أواجه المؤسسة الأمنية بأكملها ورؤساء المفاوضات... إنهم يُظهرون الضعف ويبحثون فقط عن طرق للاستسلام، فيما أتمسك بمصالح دولة إسرائيل وأرفض تقديم تنازلات قد تضر بأمنها». من جهة أخرى، يعزو التقرير ما وصفه بـ«الضعف الظاهر» للمفاوضين إلى رغبتهم في الإسراع بتحرير الرهائن. وأضاف أن هؤلاء المفاوضين يعدون إصرار نتنياهو على وجود إسرائيلي في ممر فيلادلفيا، على طول الحدود بين غزة ومصر، عائقاً أمام المفاوضات، في حين يراه رئيس الوزراء ضرورة أمنية. وكانت هناك تقارير عن مكالمة هاتفية جرت بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس؛ حيث أبدى نتنياهو استعداداً لإظهار بعض المرونة. وأرسل رئيس الوزراء المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة اليوم مع خرائط محدثة تظهر تقليص انتشار الجيش الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا، في محاولة لدفع المفاوضات قدماً. التساؤل المطروح الآن هو ما إذا كانت مواقف نتنياهو الأخيرة ستدفع مصر للضغط على حركة «حماس» لقبول اتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى عقد قمة متابعة، الأحد المقبل.

أسرى «حماس» يستعدون للحرية ويوزعون بينهم مهام القتال المقبلة

رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية يحذر من إطلاق سراحهم

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في محاولة لوضع عقبة جديدة أمام صفقة تبادل الأسرى، حذّر رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، كوبي يعقوبي، من إطلاق سراح أسرى حركة «حماس»، وادعى أن مخابراته رصدت نشاطاً لقادة الحركة في السجون، وبدأوا يستعدون للخروج إلى الحرية، ويوزعون من الآن مهامهم القتالية المقبلة. وقال يعقوبي، الذي يعدّ موالياً لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي عيّنه للمنصب قبل شهور، إن بعض هؤلاء الأسرى يستعدون من الآن للانضمام إلى قيادة «حماس» بعد الإفراج عنهم، وقاموا بتوزيع الأدوار والمهام التي سيتولونها. وكتب في وثيقة سرية، وجهها إلى كل من رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي في الحكومة، تساحي هنغبي، ورئيس «الشاباك» (جهاز المخابرات العامة)، رونين بار، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، أن «قيادة (حماس) بأكملها في العقد الماضي كانت مكونة من سجناء تم إطلاق سراحهم -جزء من (صفقة شاليط) وجزء من عمليات التبادل التي تمت في الماضي- في التسلسل القيادي السياسي والعسكري للمنظمة. يجب الافتراض أن الفراغ الذي سينشأ بعد تصفية عدد كبير من القادة، سيملأه السجناء الموجودون حالياً في السجون، وأنهم يحضرون معهم إلى الميدان عمليات إرهاب نوعية تفتك بإسرائيليين كثيرين». المعروف أن صفقة التبادل يفترض أن تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من جميع التنظيمات والفصائل الفلسطينية. ووفق تسريبات من دائرة المفاوضات، تطلب «حماس» إطلاق سراح جميع قادة الفصائل، بينهم مروان البرغوثي، أمين سر حركة «فتح»، وأحمد سعدات، الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، فضلاً عن مجموعة من قيادات «حماس» وكذلك 47 أسيراً ممن أطلق سراحهم في حينه ضمن «صفقة شاليط»، لكن إسرائيل عادت واعتقلتهم من جديد بدعوى أنهم عادوا لممارسة أعمال عدائية لها. وفي الوقت الذي تتعثر فيه الصفقة بسبب قضايا مثل محوري فيلادلفيا ونتساريم، يتم تهميش قضية الأسرى. لكن مَن يتابع النقاشات الداخلية في الحكومة وفي صفوف أحزاب اليمين الحاكم، يجد أنهم يخشون من مشهد يظهر فيه مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين وهم يرفعون شارة النصر. ويعدّون هذا المشهد «مكسباً هائلاً لحركة (حماس) سيغطي على كل منجزات الحرب والاغتيالات التي تخللتها». ومع ذلك فإن هناك إجماعاً على أن هذا المشهد شر لا بد منه، ولا يمكن أن تتم صفقة من دونه. في المقابل، تعدّ «حماس» إطلاق سراح الأسرى أهم مكسب لها في هذه الحرب. ووفق منشورات في تل أبيب، فإن رئيس الحركة الجديد، يحيى السنوار -الذي يعدّ أيضاً من الأسرى المحررين في «صفقة شاليط»- كان قد أقسم أمام الأسرى عند وداعهم بأنه سيقوم بما يلزم لإطلاق سراحهم. ويقول يعقوبي، الذي يتكلّم بخطاب يلائم رئيسه بن غفير وسائر قادة اليمين المتطرف، إن «مصلحة السجون لديها اطلاع واسع وعميق على شؤون (حماس)، وجهاز مخابراتها يتابع شؤون هذه الحركة وغيرها من منظمات الإرهاب؛ ولذلك فإن أية صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح قادتهم يجب أن تأخذ في الاعتبار رأينا ولا تتجاهله كما حصل في مرات سابقة. نحن لا نعارض بشكل مبدئي إطلاق سراح أسرى، بل بالعكس السجون عندنا طافحة، ونرغب في التخلص من أكبر عدد منهم. ولكن هناك مجموعة من قادة المنظمات، لا يجوز إطلاق سراحهم، وعلى حكومة إسرائيل أن تضع عليهم فيتو، وترفض تحريرهم بأي شكل من الأشكال». وقد عقّب عضو الكنيست، سيمحا روثمان، على نشر هذه الوثيقة قائلاً: «إن المحررين في (صفقة شاليط) كانوا وسيلة القيادة والتخطيط والتنفيذ لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وعدد لا يحصى من الهجمات الأخرى».

محمود عباس يدعو قادة العالم إلى زيارة غزة

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة، ودعا زعماء من جميع أنحاء العالم للانضمام إليه ودعم هذه المبادرة. ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد أدلى رياض منصور بهذه التصريحات خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ودعا منصور مجلس الأمن إلى المشاركة في زيارة إلى قطاع غزة، لرؤية «الأهوال التي يتحملها شعبنا». كما دعا أعضاء المجلس لدعم والضغط من أجل تأمين قدرة الرئيس عباس على الوصول إلى قطاع غزة و«العمل بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية ووقف الجرائم التي تُرتكَب ضد شعبنا». وقال إنه «يجب فرض وقف إطلاق النار الآن، بما يتماشى مع شروط القرار (2735) ودون شروط إضافية أو مطالب غير (مخلصة) تتعارض مع روح ونص القرار وتهدف بوضوح إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن عن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة، برفقة أعضاء آخرين من القيادة الفلسطينية، وأصدر، مساء الأربعاء، مرسوماً بتشكيل لجنة للتحضير للزيارة، ولم يحدد المرسوم موعد الزيارة.

هاريس تتعهد بـ«إنجاز» اتفاق وقف النار في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تعهَّدت المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي الأميركي كآمالا هاريس، الخميس، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، فستقف إلى جانب أوكرانيا، لكنها لن «تتودَّد» أبداً إلى الديكتاتوريين، «خلافاً» لخصمها الجمهوري، دونالد ترمب. وفي معرض حديثها عن الحرب في غزة، شدَّدت نائبة الرئيس الأميركي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديمقراطي على أن «الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن «على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكَّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير». وأصبح دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في النزاع ضد «حماس» في قطاع غزة من أكثر القضايا المثيرة للانقسام في الحزب الديمقراطي. وقالت هاريس إن «حماس» تسببت بأعمال عنف «لا توصَف» في هجومها المباغت على إسرائيل، 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما استدعى الرد الإسرائيلي، مشددةً في الوقت نفسه على أن الدمار في غزة «مفجع». وتابعت: «سأدافع دائماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائماً على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها». وهاجمت هاريس ترمب على خلفية انتقاداته المتكررة لـ«حلف شمال الأطلسي» وأوكرانيا، وقالت إنها إذا انتُخِبت رئيسة فستقف «بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في (حلف شمال الأطلسي)». كذلك، انتقدت امتداح ترمب العلني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قائلة: «لن أتودد للطغاة والديكتاتوريين». ورأت أن الطغاة «يعلمون أن ترمب لن يحاسب المستبدّين، لأنه يريد أن يكون هو نفسه مستبداً».

الاقتصاد الإسرائيلي يشهد أكبر تباطؤ بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. عانى اقتصاد إسرائيل من أكبر تباطؤ، في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، بين 38 دولة عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي و «حماس» في غزة، وسط التوترات المتزايدة مع «حزب الله» على الجبهة الشمالية أيضاً؛ الأمر الذي يُلحِق خسائر فادحة بالبلاد، بحسب تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في تقرير صدر أمس (الخميس) إن إسرائيل «شهدت أكبر تباطؤ مع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي من 4.1 في المائة في الربع الأول إلى 0.3 في المائة في الربع الثاني». وفي الوقت نفسه، ظل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دون تغيير في الربع الثاني من عام 2024، عند 0.5 في المائة، حسبما قالت المنظمة. وأوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي نادٍ للدول الغنية إلى حد كبير (بما في ذلك إسرائيل)، إن النمو في الاقتصاد الأميركي ارتفع من 0.4 في المائة في الربع الأول إلى 0.7 في المائة في الربع الثاني. وزاد النمو في اليابان بنسبة 0.8 في المائة في الفترة الفصلية، بعد انكماش بنسبة 0.6 في المائة في الربع الأول. وفي ألمانيا، انكمش الاقتصاد قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في الربع الثاني بعد نمو بنسبة 0.2 في المائة بالربع السابق. وفي مايو (أيار) الماضي، خفّضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد الإسرائيلي لهذا العام إلى 1.9 في المائة من 3.3 في المائة، حيث حذرت المنظمة من أن القتال مع «حماس» قد أثر بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي مما أجبر الحكومة على التعامل مع تكاليف ونفقات الحرب المتزايدة. وتتوقع المنظمة انتعاش النمو الاقتصادي إلى 4.6 في المائة عام 2025. ومن المتوقَّع أن تصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحديثها التالي لأداء الاقتصاد الإسرائيلي في ديسمبر (كانون الأول). وخفَّض بنك إسرائيل توقعاته للنمو لعام 2024 إلى 1.5 في المائة، بينما تتوقع وزارة المالية نمواً بنسبة 1.9 في المائة لهذا العام. وأظهرت الأرقام التي أصدرها المكتب المركزي للإحصاء في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الاقتصاد نما بوتيرة أبطأ بكثير في الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أقل من توقعات خبراء الاقتصاد، حيث أثرت تداعيات الحرب على الصادرات والاستثمارات. وقد تسبب استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين انضموا إلى القتال في غزة، ونزوح السكان والأسر من المجتمعات الجنوبية والشمالية، في حدوث اضطرابات في القوى العاملة في البلاد والعمليات اليومية للشركات.



السابق

أخبار لبنان..حرب استباقية طاحنة بين إسرائيل وحزب الله: 7 شهداء و100 صاروخ على المستوطنات..قواعد المواجهة قائمة بانتظار الردّ..قصف إسرائيل و«حزب الله» يتضاعف 3 مرات على أعتاب العام الدراسي..استعداداً لحرب محتملة مع إسرائيل.. مستشفيات لبنان تتأهب..«مصالحة الجبل» تجمع «القوات» و«الاشتراكي»..رغم التباينات السياسية..ضغوط المعارضة لتشغيل مطار القليعات لا تلقى آذاناً صاغية لدى «الثنائي الشيعي»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مقتل 3 مسلحين موالين لحزب الله وإيران في غارات إسرائيلية استهدفت وسط سوريا..ضربة أميركية تقتل قيادياً في جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في سوريا..حفل زفاف في قلعة دمشق يُثير الهلع والاستياء..استمرار الاحتجاج على فتح معبر أبو الزندين وتركيا تتدخل عسكرياً..العراق.. مقتل صحفيتين في غارة استهدفت حزب العمال الكردستاني..حكومة كركوك الجديدة تواجه المقاطعة السياسية..بالسليمانية.. 3 قتلى في هجوم تركي على مسؤول بحزب العمال الكردستاني..تركيا: تحييد 16عنصراً من «العمال الكردستاني» شمال العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,052,760

عدد الزوار: 7,619,674

المتواجدون الآن: 0