أخبار وتقارير..من هو المكي قيادي تنظيم "حراس الدين" البارز الذي قتله الجيش الأميركي في سوريا؟..«ميتا» تحظر حسابات «واتساب» في إيران: حاولت استهداف شخصيات مرتبطة ببايدن وترامب..وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة..على طريقة أفلام الأكشن.. سجناء يحتجزون رهائن بسجن روسي.."إرهاب نووي"..روسيا: مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة محطة كورسك..عقوبات أميركية جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي..موسكو تتهم أميركا بأنها تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن الأسلحة..رئيس وزراء الهند يصل إلى كييف لعقد اجتماع تاريخي مع الرئيس الأوكراني..أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي للصين منذ الـ2016..روبرت كينيدي ينسحب من السباق الرئاسي الأميركي ويدعم ترمب..تبقى 70 يوماً..هاريس وترامب في الفاصل الأخير للانتخابات..فرنسا بدون حكومة.. واليسار يضغط من أجل تسلم السلطة..ارتفاع حصيلة هجوم على الشرطة في باكستان إلى 12 قتيلاً..مقتل 3 وإصابة 4 بجروح خطرة في حادث طعن بألمانيا..لتحقيق جنائي..المدعي العام الفنزويلي يستدعي مرشح المعارضة للرئاسة..

تاريخ الإضافة السبت 24 آب 2024 - 5:05 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


من هو المكي قيادي تنظيم "حراس الدين" البارز الذي قتله الجيش الأميركي في سوريا؟..

تنقل المكي بين عدة فصائل إرهابية، كما قاد «لواء جند الملاحم» ضمن «جبهة النصرة» التي انشق عنها لاحقاً، والتحق بتنظيم حراس الدين

العربية.نت.. أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، مقتل زعيم بارز في تنظيم حراس الدين بسوريا في ضرية شنتها قواتها في وقت سابق من اليوم. وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس إن قواتها قتلت "زعيما بارزا في تنظيم حراس الدين، أبو عبد الرحمن المكي، في ضربة حركية مستهدفة في سوريا". وأضافت أن "أبو عبد الرحمن المكي" كان "عضوا في مجلس شورى حراس الدين وزعيما بارزا مسؤولا عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا". وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي". ونوهت "سنتكوم" إلى أن "حراس الدين هي قوة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومقرها سوريا وتشارك القاعدة في تطلعاتها العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية".

من هو المكي؟

بحسب القيادة المركزية الأميركية، فإن أبو عبد الرحمن المكّي كان عضواً في مجلس شورى حراس الدين وزعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا. وتنقل المكي بين عدة فصائل إرهابية، كما قاد «لواء جند الملاحم» ضمن «جبهة النصرة» التي انشق عنها لاحقاً، والتحق بتنظيم حراس الدين.

«ميتا» تحظر حسابات «واتساب» في إيران: حاولت استهداف شخصيات مرتبطة ببايدن وترامب..

الراي... أعلنت شركة «ميتا» أنها رصدت محاولات اختراق محتملة لحسابات مسؤولين أميركيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على «واتساب»، وألقت باللوم في ذلك على «مجموعة قرصنة إيرانية» قيل إنها «اخترقت» حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر. ووصفت «ميتا»، وهي الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، محاولة الاختراق في منشور بأنها «مجموعة صغيرة من الأنشطة الخبيثة المحتملة على واتساب تتضمن حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات إيه.أو.إل وغوغل وياهو ومايكروسوفت». وذكرت الشركة أنها حظرت هذه الحسابات بعد أن أبلغ المستخدمون عن النشاط باعتباره "مثيرا للريبة"، وأوضحوا أنهم لم يروا أي دليل يشير إلى تعرض الحسابات المستهدفة على واتساب للاختراق. وأرجعت هذا النشاط إلى مجموعة «إيه.بي.تي42» وهي مجموعة قرصنة يُعتقد على نطاق واسع أنها «مرتبطة بقسم استخبارات داخل الجيش الإيراني ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها». وقال باحثون يتعقبون «مجموعة إيه.بي.تي42» إن هذه البرامج تتيح للمجموعة تسجيل المكالمات والتسلل إلى الرسائل النصية وتشغيل الكاميرات والميكروفونات دون معرفة الشخص. وربطت الشركة نشاط المجموعة بمحاولات اختراق الحملات الرئاسية الأميركية التي أبلغت عنها مايكروسوفت وغوغل في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر. ولم تذكر الشركة في منشورها أسماء الأشخاص المستهدفين، واكتفت بالقول إن المتسللين «يبدو أنهم ركزوا على مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وغيرهم من الشخصيات العامة، منهم بعض الشخصيات المرتبطة بإدارتي الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب».....

وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، إن قواته متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل والمنشآت الأميركية. وأضاف أوستن، في منشور على منصة «إكس»، أنه ناقش هاتفيا، أمس، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و «حزب الله» على الحدود اللبنانية. وكذلك ناقش أوستن وغالانت «خطر التصعيد من إيران وحزب الله والمجموعات المدعومة إيرانيا في الشرق الأوسط». وأكد وزير الدفاع الأميركي، خلال الاتصال الهاتفي، على التزام بلاده بـ«أمن إسرائيل». وقال أوستن إنه ناقش أيضا عملية التفاوض حول وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشددا على أهمية التوصل لاتفاق.

على طريقة أفلام الأكشن.. سجناء يحتجزون رهائن بسجن روسي

يُصنف السجن في بلدة سوروفيكينو على أنه مستعمرة عقابية "بنظام قاس" ويسع لنحو 1241 سجيناً

العربية.نت – وكالات.. قامت القوات الخاصة الروسية بتحييد 4 سجناء في السجن رقم 19 بمقاطعة فولغوغراد، وتحرير الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم؛ حسبما أعلن المكتب الصحفي في الحرس الروسي. وجاء في بيان الحرس الروسي: "قام قناصو القوات الخاصة بالحرس الوطني في مقاطعة فولغوغراد بتحييد 4 سجناء كانوا يحتجزون رهائن من موظفي السجن". وقالت الأجهزة الفدرالية للسجون في بيان في وقت سابق إن "مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19). تُتخذ حاليا إجراءات لتحرير الرهائن. هناك إصابات". وأعلن حاكم المنطقة أندريه بوشاروف على تلغرام أن أربعة من موظفي مصلحة السجون أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تم خلاله بحث عملية احتجاز الرهائن، طلب الرئيس فلاديمير بوتين تقريرا من وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف. ويقع السجن الذي يطبق "نظاما قاسيا" أي شروط احتجاز صارمة في مدينة سوروفيكينو على بعد حوالي 120 كيلومترا غرب مدينة فولغوغراد عاصمة الإقليم، ويسع لنحو 1241 سجينا. ورجحت مقاطع فيديو متداولة، نظرية احتجاز رهائن مدبرة من متعاطفين مع تنظيم داعش. وأظهر فيديو أول بثته وسائل إعلام روسية غرفة أرضيتها ملطخة بالدماء. كما أظهر الفيديو على ما يبدو نحو أربعة من حراس السجن محتجزين بعضهم عليهم آثار دماء، إلى جانب رجلين آخرين على الأقل يقفان مع شخص ثالث يتكلم العربية. ثم يعلن الأخير بالروسية الانتماء إلى تنظيم داعش. وفي الفيديو الذي يستمر 46 ثانية، يمسك أحد الرجال بسكين وباليد الأخرى أحد الحراس من عنقه. ويظهر مقطع فيديو آخر أربعة مهاجمين بينهم اثنان على الأقل يحملان سكينا، ويرفع أحدهما ما يبدو بأنه علم داعش. وكتب حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوتشاروف على تلغرام "كل شخص موجود على أراضينا ملزم باحترام ومراعاة قوانين روسيا". وأضاف "لن نسمح لأحد بمحاولة إثارة فتنة عرقية" مؤكدا أن "هناك ما يكفي من العديد والعتاد لمساعدة الضحايا". في يونيو احتجز عدد من عناصر داعش حارسين في سجن في منطقة روستوف الواقعة جنوبا. وتمكنت القوات الخاصة الروسية من قتل محتجزي الرهينتين وتحرير الحارسين بعد ساعات على الأزمة. وتعرضت روسيا مرارا لهجمات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، على الرغم من أن نفوذ التنظيم محدود في البلاد. ويأتي ذلك بعد مقتل 145 شخصا في مارس في هجوم لعناصر من تنظيم داعش على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، هو أعنف هجوم إرهابي من حيث عدد القتلى في روسيا خلال عقدين. وتوعد تنظيم داعش مرارا بشن هجمات على روسيا بسبب دعمها الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاربه التنظيم المتطرف في سوريا.

"إرهاب نووي"..روسيا: مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة محطة كورسك

السلطات الروسية أعلنت إسقاط مسيرة "انتحارية" بالقرب من منشأة تخزين الوقود النووي في محطة كورسك النووية

العربية.نت.. أعلنت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، أن طائرة مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة محطة كورسك النووية الروسية أثناء الليل. وأضافت أن الطائرة المسيرة "الانتحارية" أسقطت بـ"وسائط الحرب الإلكترونية" بالقرب من مستودع للوقود النووي المستهلك، في محطة كورسك التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا. وجاء في البيان لفرق الطوارئ الروسية: "تم رصد مسيرة انتحارية سقطت بالقرب من منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك، والرأس الحربي للمسيرة عبارة عن رأس قنبلة مضادة للدبابات". وأوضح البيان أن المسيرة تحمل شعار "آرمي أوف درونز" أي "جيش المسيرات"، وهو مشروع مشترك بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع والهيئات الأخرى في أوكرانيا تم إنشاؤه لتطوير المسيرات. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بلغورود و3 فوق كورسك خلال الليل. ولاحقاً أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 4 طائرات مسيرة في أجواء مقاطعتي كورسك وبلغورود أيضاً وذلك عصر اليوم. وتعليقاً على الأمر، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن محاولة أوكرانيا مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية بمسيرات انتحارية "تعتبر عملاً إرهابياً نووياً، وتتطلب استجابة فورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

كارثة نووية

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتهم أمس الخميس أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك. وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أبلغت" بهذا الهجوم و"وعدت بإرسال اختصاصيين لتقييم الوضع". من جهتها، أعلنت الوكالة الذرية أمس أن المدير العام رافائيل غروسي سيزور "الأسبوع المقبل" المحطة النووية الروسية. وتلوح موسكو منذ أيام بـ"خطر" وقوع كارثة نووية في حال هاجم الجيش الأوكراني المحطة. من جهتها دعت الوكالة الدولية إلى اتخاذ "أقصى درجات ضبط النفس" في محيط الموقع "لتفادي حادث نووي تتأتّى عنه عواقب إشعاعية خطيرة".

عقوبة شديدة

في سياق متصل، أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر الرد على الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك، مشيراً إلى أن المسؤولين في كييف ينتظرهم "عقوبة شديدة". وقال أنطونوف للصحافيين: "أخبركم بصدق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قراراً، وأنا على قناعة بأن الجميع سيواجه عقاباً شديداً لما حدث في مقاطعة كورسك". يذكر أن القوات الأوكرانية بدأت هجوماً على المنطقة الحدودية في مقاطعة كورسك في 6 أغسطس، حيث توغلت داخل الأراضي الروسية وسيطرت على عدة بلدات.

عقوبات أميركية جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت واشنطن، الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج، وتشمل نحو 60 شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح «منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي» في أوكرانيا. وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو، في بيان: «لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي - العسكري للكرملين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتابع: «قرارات وزارة الخزانة اليوم تهدف إلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس (جو) بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية». وتستهدف العقوبات الأميركية والغربية إعاقة المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وأعلنت الولايات المتحدة، في يونيو (حزيران)، رزمة من العقوبات تستهدف أكثر من 300 جهة، بما فيها كيانات في روسيا، وفي دول مثل الصين وتركيا.

موسكو تتهم أميركا بأنها تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن الأسلحة

وواشنطن تحذر من هجمات روسية في يوم استقلال أوكرانيا

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»... قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الجمعة، إن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلةٍ ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الموردة لأوكرانيا. وفيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من واشنطن على تصريحات السفير الروسي، عدّ موقفه رداً على الإشارات التي كررها قادة البنتاغون في الأيام والأسابيع الأخيرة، واعتبارهم الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية، «عملاً دفاعياً» لا يتعارض مع الأذونات التي أعطيت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية والغربية. وقال أنتونوف إن «الإدارة الأميركية الحالية تتصرف مثل شخص يمد يده ويحمل خنجراً خلف ظهره باليد الأخرى»، واصفاً تعليقات صدرت في الآونة الأخيرة عن واشنطن بشأن عدم السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأميركية لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية بأنها «استفزازية». وأضاف: «إنهم، في الأساس، يمهدون الطريق (لقرار) لإلغاء كل القيود المفروضة عند نقطة معينة». وأوضح أنتونوف أنه من غير الممكن أن يكون هناك حوار جاد مع الولايات المتحدة إلا إذا أنهت سياستها «العدائية» تجاه روسيا، والتي تشمل دعم أوكرانيا وفرض عقوبات ضد موسكو. وذكر أنتونوف أن عقد لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل، «يبدو أمراً غير مرجح».

البنتاغون على موقفه

ومساء الخميس، كررت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، القول إن بلادها تدعم أوكرانيا فيما تحتاج إليه في ساحة المعركة الآن. وأضافت: «كما سمعتمونا نقول مراراً وتكراراً، نحن نحصل على فهم أفضل لما يفعله الأوكرانيون في كورسك». وقالت «إن سياستنا تسمح لهم بالانخراط في تلك العمليات المضادة، ولا نزال ندعم أوكرانيا فيما تحتاج إليه في ساحة المعركة، وذلك من خلال حزم السحب الرئاسية، وهذا لن يتغير». وأضافت سينغ: «سياستنا تسمح لأوكرانيا بإطلاق نيران مضادة للدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية المقبلة عبر تلك المنطقة الحدودية. وهذه المنطقة الحدودية تشمل كورسك وسومي، ولذلك فهم يدافعون عن أنفسهم من الهجمات الروسية داخل تلك المنطقة». وأوضحت سينغ: «عندما يتعلق الأمر بكورسك، لدينا فهم مما أوضحه الرئيس الأوكراني (زيلينسكي) بأنهم يريدون إنشاء منطقة عازلة». وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة تتجاوز 50 مليار دولار منذ عام 2022، لكنها وضعت قيوداً ليتم استخدام أسلحتها فقط على الأراضي الأوكرانية والعمليات الدفاعية عبر الحدود.

«الوضع الطبيعي الجديد»

في هذا الوقت، ذكر معهد دراسة الحرب في واشنطن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعطي الأولوية للهجوم في شرق أوكرانيا، إلى جانب استقرار نظامه، بدلاً من الرد الشامل على التوغل الأوكراني. وتحدثت وسائل إعلام أميركية عدة، أن الكرملين يعيد صياغة سيطرة القوات الأوكرانية على منطقة كورسك شرق روسيا بوصفها «الوضع الطبيعي الجديد»، بعدما أرجأت موسكو الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها الشهر المقبل في أجزاء من كورسك إلى أجل غير مسمى. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن القوات الروسية استولت هذا الأسبوع على عدة قرى في شرق أوكرانيا، مما وضعها ضمن نطاق المدفعية لمركز عبور أوكراني رئيسي في دونيتسك. وفي حين قال المسؤولون الأوكرانيون إن أحد دوافع هجومهم المضاد هو إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها بعيداً عن الجبهة في أوكرانيا، يبدو أن هذا لم يحدث حتى الآن إلا على نطاق صغير.

تعليمات الكرملين

وقالت صحيفة «ذي سبيكتاتور»، إن وسائل الإعلام الروسية قد قللت من أهمية التوغل، إما بتجاهله تماماً وإما بوصفه بأنه «محكوم عليه بالفشل». ونقلت عن موقع روسي قوله، إن الكرملين أصدر تعليماته للآلة الإعلامية الروسية، بالدعوة إلى التحلي بالصبر بشأن جهود روسيا لاستعادة المنطقة. وأضافت أنه بالرغم من ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن هذا التوجه قد حقق نجاحاً محدوداً، بعدما أظهر استطلاع للرأي أجري أخيراً، ارتفاعاً كبيراً في عدد الروس الذين وصفوا المزاج السائد في البلاد بأنه «قلق» في الأسبوع الذي أعقب الهجوم المضاد المفاجئ الذي شنته أوكرانيا. وفي حين قدم الهجوم على روسيا دفعة معنوية لأوكرانيا، فإنه كان يعني أيضاً نشر القوات والمعدات التي كان من الممكن أن تقاتل على طول خط المواجهة المتعثر في أوكرانيا. وقالت مجلة «إيكونوميست» إن التقدم الروسي قد تسارع، وذكرت أن وحدات متمرسة في القتال تم إرسالها من خط المواجهة في أوكرانيا إلى روسيا ليحل محلها مجندون أقل خبرة.

تحذيرات أميركية من هجمات انتقامية

بات استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي قبل 33 عاماً محط اهتمام كبير بالنسبة للأوكرانيين منذ الغزو الروسي؛ إذ عزز حس الوطنية لدى العديد منهم. وتحتفل كييف، السبت، بالذكرى وسط تحذيرات أميركية من أن القوات الروسية ستقوم بهجمات انتقامية رداً على التوغل الأوكراني. وهذا العام، يأتي يوم الذكرى بعد أكثر من أسبوعين من تنفيذ كييف توغلاً مباغتاً داخل منطقة كورسك الروسية الحدودية فيما تستمر القوات الروسية في التقدم تدريجياً في المناطق الشرقية من أوكرانيا؛ إذ قال الرئيس الروسي إن موسكو سترد «بشكل متكافئ» على التوغل الذي وصفه بأنه استفزاز شديد. وقالت السفارة الأميركية في كييف إن هناك خطراً متزايداً من هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة على أنحاء أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي تتأهب فيه البلاد للاحتفال بيوم الاستقلال، مضيفة: «تتوقع السفارة خطراً متزايداً خلال الأيام القليلة المقبلة ومطلع الأسبوع من... هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ على أنحاء أوكرانيا بالتزامن مع يوم استقلال أوكرانيا في 24 أغسطس». وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، بأن منظومات الدفاع الجوي الروسية أسقطت الليلة الماضية 7 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي بيلغورود وكورسك. وذكرت الوزارة في بيان لها: «خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام مسيرات على أهداف في الأراضي الروسية»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأوضحت الوزارة: «دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة 4 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة كورسك». يأتي ذلك فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أنه تمت السيطرة على أكثر من 1260 كيلومتراً مربعاً و93 قرية في كورسك منذ اقتحامها في وقت سابق من الشهر الحالي. واتهمت روسيا بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا بدعم هجوم أوكرانيا على كورسك.

بايدن يعلن تقديم مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف في مواجهة الغزو الروسي. وأكد بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، أن الحزمة الجديدة التي لم يكشف قيمتها المالية، تشمل «صواريخ دفاع جوي لحماية البنى التحتية الأوكرانية الحيوية، وتجهيزات مضادة للطائرات المسيّرة، وصواريخ مضادة للدروع، وذخيرة وأنظمة صاروخية متنقلة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وجه نداء صارخاً للدول الحليفة، الجمعة، قائلاً إن كييف بحاجة إلى أسلحة تصل إليها في الوقت المناسب، وليس الوعود. وقال زيلينسكي، في خطابه التلفزيوني المعتاد، «تسليم (الأسلحة) في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية الآن. تم الإعلان عن بعض الحزم والتصويت عليها، لكنها لم تُسلم إلى أوكرانيا بعد». وتنفذ القوات الأوكرانية عملية اختراق للأراضي الروسية في منطقة كورسك منذ السادس من أغسطس (آب) واستطاعت السيطرة على العديد من البلدات الروسية، ودمرت قواتها الجوية عدة جسور لإعاقة تقدم القوات الروسية.

رئيس وزراء الهند يصل إلى كييف لعقد اجتماع تاريخي مع الرئيس الأوكراني

كييف ترى زيارته مهمة لأن نيودلهي «لديها حقاً تأثير معين» على موسكو

الشرق الاوسط...أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال مؤتمر صحافي في وارسو مع نظيره البولندي دونالد توسك قبل توجهه إلى كييف في زيارة تاريخية لأوكرانيا، عن اعتقاده بأنه لا يمكن حل الصراع في ساحة المعركة في الحرب الدائرة مع روسيا. وقال توسك بعد محادثاته مع مودي: «إنني سعيد للغاية لأن رئيس الوزراء أكد مجدداً استعداده للعمل بشكل شخصي لوضع نهاية سلمية وعادلة وسريعة للحرب». ووصل مودي إلى كييف، صباح الجمعة، بالقطار من بولندا، أشد حلفاء أوكرانيا. لعقد اجتماع تاريخي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومودي أول رئيس وزراء هندي يزور أوكرانيا. وقال ميخايلو بودولياك، المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني، لـ«رويترز» إن زيارة مودي إلى كييف مهمة؛ لأن نيودلهي «لديها حقاً تأثير معين» على موسكو. وأضاف: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نبني علاقات فعالة مع مثل هذه الدول، لنشرح لها ما هي النهاية الصحيحة للحرب، وأن ذلك يصب في مصلحتها أيضاً». وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء الهند إلى أوكرانيا، منذ أن أصبحت البلاد مستقلة عن الاتحاد السوفياتي في عام 1991. ويتم مراقبة الاجتماع مع زيلينسكي عن كثب، بعد أن انتقد الرئيس الأوكراني بشدة مودي، بسبب زيارته رفيعة المستوى إلى موسكو، قبل ستة أسابيع، وأجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان قد أثار مقطع فيديو لمودي وبوتين في يوليو (تموز) وهما يتعانقان دهشة في أوروبا وواشنطن، لا سيما لأنها جاءت بعد وقت قصير من هجوم روسي مميت على مستشفى للأطفال في كييف. وانتقد زيلينسكي مودي بسبب زيارته لروسيا، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «إنها خيبة أمل كبيرة وضربة قاسية لجهود السلام أن نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم، يعانق أعنف مجرم في العالم، في مثل هذا اليوم في موسكو». وتتعامل الهند دبلوماسياً مع كل من أوكرانيا وروسيا. لكن حكومة مودي تعارض العقوبات الغربية على موسكو، وهي من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي. وتعتمد الهند بشكل كبير على روسيا للحصول على المعدات العسكرية.

مودي يسعى لـ«إرساء السلام»

ويسعى مودي لتصوير نفسه صانعاً للسلام، بعد عامين ونصف عام على الغزو الروسي، وعقب أسابيع على هجوم مضاد أوكراني في أراض روسية. وقال مودي قبيل الزيارة: «لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة»، مضيفاً أن الهند تدعم «الحوار والدبلوماسية لإرساء السلام والاستقرار في أقرب وقت». ويبدو أن تحقيق اختراق دبلوماسي بين موسكو وكييف أبعد من أي وقت مضى، بعد الهجوم المفاجئ لأوكرانيا على منطقة كورسك بغرب روسيا. وقال مودي، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»، إنه يعتزم أن يناقش مع زيلينسكي «آفاق التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في أوكرانيا»، وكذلك «تعميق الصداقة بين الهند وأوكرانيا». وذكر على الشبكات الاجتماعية قبيل الزيارة: «كصديق وشريك، نأمل بعودة مبكرة للسلام والاستقرار في المنطقة». ومن جهته، قال زيلينسكي في وقت سابق، إن «من المتوقع توقيع عدد من الوثائق» خلال الاجتماع مع مودي. وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية وصوله ونشرت مقطعاً مصوراً يبدو فيه مترجلاً من القطار في كييف. وأكد مودي في وقت لاحق على منصة «إكس»: «وصلت إلى كييف في وقت سابق صباح اليوم. الجالية الهندية استقبلتني بحفاوة بالغة».

دبلوماسية هندية

حافظت الهند وروسيا على علاقات وثيقة منذ الحرب الباردة التي بات الكرملين فيها أكبر مزوّد للسلاح للدولة الواقعة في جنوب آسيا. لكن العلاقات بينهما شهدت توتراً على خلفية النزاع، وقد أقر بوتين في 2022 أن مودي لديه «مخاوف» بشأن الغزو الروسي. وضغطت نيودلهي على موسكو لإعادة عدد من مواطنيها الذين تقدّموا بطلبات للقيام بـ«وظائف دعم» مع الجيش الروسي، لكنهم أُرسلوا إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا. وقتل خمسة جنود هنود على الأقل في النزاع. وتُتهم الهند أيضاً بالاستفادة من الغزو الروسي. وسعى مودي للتوفيق بين العلاقات الودية التي تقيمها الهند تاريخياً مع روسيا، والعمل على إقامة شراكات أمنية وثيقة مع بلدان غربية في مواجهة الصين، خصم بلاده الإقليمي. وتحاشت نيودلهي إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا صراحة، وحضت في المقابل الطرفين على حل خلافاتهما عبر الحوار المباشر. لكن إبرام اتفاق سلام يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى. وانتقدت الهند، التي تربطها علاقات اقتصادية ودفاعية وثيقة مع موسكو، علناً مقتل الأبرياء في الحرب. لكنها عززت أيضاً علاقاتها الاقتصادية مع موسكو بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، وقطعت العلاقات التجارية معها بسبب الغزو. وأصبحت المصافي الهندية، التي نادراً ما كانت تشتري النفط من موسكو في الماضي، من أكبر عملاء النفط الروسي المنقول بحراً. ويمثل النفط الروسي أكثر من خمسي واردات الهند من الخام. ففي ظل العقوبات الغربية أصبحت روسيا أكبر مصدّر للنفط الخام بأسعار مخفّضة للهند منذ اندلع نزاع أوكرانيا. أدى ذلك إلى إعادة صياغة علاقاتهما الاقتصادية، فاقتصدت الهند بذلك مليارات الدولارات، بينما دعمت خزينة الحرب الروسية.

أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي للصين منذ الـ2016..ساليفان إلى بكين الأسبوع المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان الصين الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، في إطار الجهود التي تبذلها القوتان العظميان لإدارة الخلافات بينهما. وتستضيف بكين ساليفان بين 27 أغسطس (آب) و29 منه، وسيصبح بذلك أول مستشار للأمن القومي الأميركي يزور الصين منذ عام 2016، علماً بأن مسؤولين آخرين في إدارة الرئيس جو بايدن، أبرزهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، زاروها خلال العامين الماضيين. وتأتي الزيارة قبل أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). ويتوقع أن تواصل مرشحة الحزب الديمقراطية، نائبة بايدن الحالية كامالا هاريس، سياسة التحاور المرفقة بضغوط على الصين. وفي المقابل، تعهد منافسها الجمهوري دونالد ترمب باعتماد سياسة أكثر صرامة حيال بكين. وأبلغت مسؤولة أميركية بارزة الصحافيين بأن تعامل إدارة بايدن مع الصين لا يشير إلى تليين النهج المعتمد حيالها، وأنها لا تزال مقتنعة بأن «هذه علاقة شديدة التنافس». وأضافت: «نحن ملتزمون بالقيام بالاستثمارات، وتعزيز تحالفاتنا، واتخاذ الخطوة المشتركة التي يجب اتخاذها بشأن التكنولوجيا والأمن القومي»، في إشارة إلى القيود الصارمة التي فرضتها إدارة بايدن على الصادرات التقنية إلى الصين. وتابعت: «لكن في المقابل نحن ملتزمون بإدارة هذا التنافس بمسؤولية والحؤول دون أن ينحو نحو النزاع». ولم تحدد المسؤولة ما إذا كانت واشنطن تتوقع حصول أي اختراق في العلاقة بين البلدين خلال الزيارة التي سيتخللها لقاء بين ساليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي. وأشارت إلى أن مسؤول الأمن القومي الأميركي سيذكّر بكين بالمخاوف الأميركية بشأن دعم الصين لروسيا في توسيع صناعاتها العسكرية منذ بدء غزو أوكرانيا. من جهتها، تشدد بكين على أنها لا تقدم دعماً عسكرياً مباشراً لموسكو، على عكس ما توفره الولايات المتحدة ودول غربية عدة لكييف. ويتوقع أن يتطرق ساليفان خلال زيارته كذلك إلى كوريا الشمالية والأوضاع في الشرق الأوسط لجهة الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، والتوتر بين الدولة العبرية من جهة، وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

روبرت كينيدي ينسحب من السباق الرئاسي الأميركي ويدعم ترمب

الشرق الاوسط..قرر روبرت ف. كينيدي جونيور، الجمعة، الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي، معلناً دعمه المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وأشارت حملة المرشح الذي ترك الحزب الديمقراطي وصنّف نفسه مستقلاً، إلى أن وراء القرار خشية كينيدي أن يؤدي بقاؤه في السباق إلى إضعاف الدعم لترمب الذي يخوض تنافساً متقارباً مع نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني). دخل كينيدي، وهو محامٍ بيئي وناشط مناهض للقاحات وابن (روبرت) وابن شقيق (جون) اثنين من عمالقة الحزب الديمقراطي اغتيلا خلال فترة الستينات المضطربة، السباق في أبريل (نيسان) 2023 كمنافس للرئيس جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي. ثم قرر الترشح كمستقل. وأظهر استطلاع للرأي أُجري في نوفمبر 2023 أن كينيدي حصل على دعم 20 في المائة من الأميركيين في سباق ثلاثي مع بايدن وترمب، وفق وكالة «رويترز». وقال السياسي البالغ من العمر 70 عاماً معلناً انسحابه في مؤتمر صحافي عقده في ولاية أريزونا: «لم أعد أعتقد أن لدي طريقا واقعيا لتحقيق نصر انتخابي». وأدان ترشيح الحزب الديمقراطي كامالا هاريس من دون إجراء انتخابات تمهيدية، مشيرا إلى الكثير من التحفظات إزاء حزبه السابق التي دفعته إلى «تقديم الدعم للرئيس ترمب». وعارض أغلب أعضاء عائلة كينيدي قرار دعمه الرئيس السابق. وقالت شقيقته كيري الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان نشرته عبر منصة «إكس» إن «قرار شقيقنا بوبي تأييد ترمب اليوم هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا». وأضافت في البيان الذي وقعه أيضا أربعة أشقاء آخرين «إنها نهاية حزينة لقصة حزينة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

تبقى 70 يوماً.. هاريس وترامب في الفاصل الأخير للانتخابات

حذر عدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي من أن الحزب قد يخسر أمام مرشح الجمهوريين إذا تراخت جهوده

العربية نت...شيكاغو – فرانس برس.. انطلقت كامالا هاريس ودونالد ترامب اليوم الجمعة في سباق محموم مدته 10 أسابيع حتى يوم الانتخابات، مع ارتفاع شعبية المرشحة الديمقراطية بعد خطاب مؤثر قبلت فيه رسمياً تمثيل حزبها. وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من المناظرة بين هاريس والرئيس الجمهوري السابق، وشهر واحد فقط من بدء التصويت المبكر، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق إلى البيت الأبيض يشهد منافسة محتدمة. وتغادر السناتورة والمدعية العامة السابقة شيكاغو وهي في وضع مريح بعد أن تجاوزت ترامب في جمع التبرعات وفي استطلاعات الرأي التي كانت تظهر تقدمه قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الشهر الماضي. لكن دان كانينين، مدير حملة هاريس، لفت خلال حدث نظمته وكالة بلومبرغ على هامش مؤتمر الحزب الديمقراطي إلى أنه "لم يحدث تغيير أساسي" وأن المنافسة ما زالت "متقاربة جداً". وقال: "درجة الحماسة لدينا هائلة، أعتقد أن الزخم في صالحنا، لكننا نحتاج الآن إلى .. أن نحفّز الناخبين بشكل فعال هذا الخريف". قبلت هاريس ترشيح حزبها للرئاسة في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، وسط أجواء من الحماسة العارمة وبحضور مجموعة من النجوم.

هوامش ضئيلة للغاية

تقدمت هاريس، التي نشأت في كاليفورنيا وتبلغ من العمر 59 عاماً، بهامش ضئيل للغاية في استطلاعات الرأي، لتعكس مسار الاتجاه السابق الذي كان يرجح فوز ترامب على بايدن. وفي شهر واحد فقط، جمعت هاريس تبرعات قياسية بقيمة نصف مليار دولار. ولكن قادة الحزب نبهوا من أن الحملة ما زالت معرضة لهبوب رياح معاكسة. ويشمل ذلك الاحتجاجات الداخلية على السياسة الأميركية إزاء الحرب بين إسرائيل وحماس، والتحولات المحتملة في استطلاعات الرأي مع الانسحاب المتوقع للمرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور، الذي قد يعلن تأييده لترامب. ويخطط المرشح لإعلان قراره في أريزونا، في حين يعقد ترامب أيضاً تجمعاً في الولاية حيث وعد بتقديم "ضيف خاص". وتتباين آراء المحللين بشأن التأثير الذي قد يحدثه انسحاب كينيدي الذي حصل على نسبة متدنية من الأصوات في استطلاعات الرأي، في حين أن تبنيه لنظريات المؤامرة جعله شخصية هامشية. ومع ذلك، في سباق متقارب للغاية، حتى بضعة آلاف من الأصوات في ولاية متأرجحة حاسمة يمكن أن تحدد من سيفوز بالبيت الأبيض. وحذر عدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي، من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز، من أن الحزب قد يخسر أمام مرشح الجمهوريين إذا تراخت جهوده. وقالت ميشيل أوباما أمام مندوبي الحزب في شيكاغو: "إذا رأينا استطلاعات رأي سيئة، ونتوقع أن يحصل ذلك، يتعين علينا أن نضع الهاتف جانباً وأن نتحرك لنفعل شيئاً". من جهته قال والز، المدرب المدرسي السابق لكرة القدم، إن الديمقراطيين "تأخروا في تسجيل هدف، لكننا في وضعية الهجوم والكرة معنا".

مخاطبة ناخبي الوسط

أجج ترامب حماسة قاعدته اليمينية بخطابات حذر فيها من حصول كارثة بسبب المهاجرين الذين وصفهم بالمجرمين ورسم صورة قاتمة لبلد في حالة "انحدار" لا يمكن لأحد غيره إنقاذه. في هذه الأثناء توجهت هاريس وفريقها نحو الوسط. وأمضى استراتيجيو حزبها الأسبوع في شيكاغو في تقديم شخصيات من الجمهوريين المناهضين لترامب، وبينهم مسؤولون سابقون في الحكومة، ورئيس بلدية بلدة صغيرة. وقال نائب حاكم جورجيا السابق جيف دنكان: "إذا صوتتم لكامالا هاريس في عام 2024، فأنتم لستم ديمقراطيين، أنتم وطنيون". وفي حين وصف الديمقراطيون ترامب في السابق بأنه ديماغوجي، بدأوا الآن يسخرون منه للتقليل من شأنه وإضعاف الصورة التي عمل على إبرازها بصفته لا يقهر. وتعود هاريس التي لم تعلن عن مشاركتها في أي حدث في عطلة نهاية الأسبوع إلى واشنطن مع زوجها دوغ إمهوف الجمعة لبدء رسم خطة معركة السبعين يوماً المقبلة. وتعهدت هاريس في خطابها بأن تكون "رئيسة لكل الأميركيين" في محاولة لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد. وأكدت أن انتخابات الخامس من نوفمبر توفر للأميركيين "فرصة تجاوز المرارة.. والمعارك التي قسمتنا في الماضي، فرصة لرسم مسار جديد إلى الأمام". وقالت هاريس "سأكون رئيسة تُوحِّدنا حول أسمى تطلعاتنا. رئيسة تقود وتصغي. رئيسة ستكون واقعية وعملية ومنطقية.. رئيسة تناضل من أجل الشعب الأميركي".

فرنسا بدون حكومة.. واليسار يضغط من أجل تسلم السلطة

كاستيه مرشحة لرئاسة الحكومة موظفة رفيعة المستوى بالقطاع العام لم تكن معروفة حتى أسابيع

العربية نت...باريس - فرانس برس.. أبدى تحالف اليسار في فرنسا الجمعة استعداده "لإقامة ائتلافات" من أجل تشكيل حكومة وذلك خلال أول لقاء عقده الرئيس إيمانويل ماكرون مع أبرز القوى السياسية في البلاد. استقبل ماكرون في قصر الإليزيه الجبهة الشعبية الجديدة وهو تحالف ظرفي يضم قوى اليسار من يسار راديكالي واشتراكيين ومدافعين عن البيئة وشيوعيين، حقّق مفاجأة بحصوله على 193 مقعدا بعيدا عن الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعدا، لا سيما مرشحة الجبهة لمنصب رئيس الوزراء لوسي كاستيه. وقالت كاستيه وهي موظفة رفيعة المستوى في القطاع العام تبلغ من العمر 37 عاما ولم تكن معروفة حتى أسابيع مضت إن رئيس الدولة "واضح" بشأن "الرغبة في تغيير التوجه السياسي". وأضافت "يكفي إضاعة الوقت" مؤكدة "أهمية احترام نتيجة الانتخابات وإخراج البلاد من الشلل الذي تعاني منه". واعتبرت أن حلفاءها "مستعدون" للبحث عن "تسويات في ظل عدم التوصل إلى غالبية مطلقة". وقالت "يبدو أن الميل لا يزال قائما بالنسبة للرئيس لتشكيل حكومته". تدير حكومة غابريال أتال المستقيلة والمكلفة بتصريف الأعمال الشؤون الحالية للبلاد منذ 38 يوما، وهي مدة غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مع اقتراب استحقاقات كبيرة تتعلق بالميزانية.

ماكرون "يختار"

يواجه الرئيس الفرنسي اعتراضات داخل معسكره حتى، منذ اتخذ قرارا شبه منفرد بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة، غداة انتخابات برلمانية أوروبية كانت نتائجها كارثية لمعسكره. كان يفترض أن يتناول ماكرون الغداء مع مسؤولي معسكره الذي يضم 166 نائبا ثم مع اليمين الجمهوري قبل أن يختم نهاره بلقاء تشكيلين أقل حجما. ويجري مباحثات جديدة الاثنين مع أقصى اليمين المؤلف من التجمع الوطني وحلفائه (142 نائبا) وهم الوحيدون الذين يستبعدون المشاركة في ائتلاف حكومي ويستعدون للاستحقاقات المقبلة ولا سيما الانتخابات الرئاسية في 2027. من جهته قال منسق "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) مانويل بومبار إن الرئيس "ذكّرنا في الوقت نفسه بأنه يجب أن يكون الحكم في دوره الدستوري، لكن لدينا بعض الانطباع بأنه كان لديه ميل إلى أن يكون هو من يختار". من جهتها قالت زعيمة حزب الخضر مارين توندلييه "إنها إشارة إيجابية" أن رئيس الدولة "اعترف بأنه سيتعين علينا تغيير المسار" مؤكدة أن الجبهة الشعبية تشكل "كتلة قوية ومتضامنة". وأوضح الإليزيه الخميس أن هذه المشاورات تهدف إلى "الوقوف على الشروط" لقبول هذه القوى السياسية تشكيل "غالبية واسعة" مؤكدا أن الرئيس "ضامن المؤسسات". وأضاف المصدر نفسه أن "الاستقرار" يعني "قدرة الحكومة على عدم السقوط أمام أول مذكرة لحجب الثقة ضدها". وقد استؤنفت الانتقادات للرئيس فور انتهاء الهدنة التي شكلتها دورة الألعاب الأولمبية.

"مخولة شرعيا الحكم"

حتى مساء الخميس كان يستبعد تعيين لوسي كاستيه. والمعسكر الرئاسي من اليمين الى أقصى اليمين كان يهدد بمذكرة حجب ثقة ضد اي حكومة تضم وزراء من اليسار الراديكالي. وأكد الحزب الشيوعي أن إيمانويل ماكرون "أقر بان كل القوى" السياسية التي "شاركت في الجبهة الجمهورية" ضد أقصى اليمين في الانتخابات التشريعية "كانت مخولة شرعيا الحكم بشكل تام" في إشارة الى الانسحابات بين الجبهة الشعبية وانصار ماكرون في الدورة الثانية التي حرمت التجمع الوطني من النصر الذي كان يترقبه. ومنذ ذلك الحين، وفي مواجهة هذه الجمعية الوطنية المنقسمة بين ثلاثة معسكرات متباعدة جدا بدون ان يتمكن أي منها من الحكم بمفرده، بدا الرئيس وكأنه يريد تشكيل حكومة وسط تتيح للقوى الموالية له البقاء في السلطة. وفي صفوف الوسط لا يجرؤ المعسكر الرئاسي على المبادرة. أما في صفوف اليمين فيتحفظ الجمهوريون على احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الحكومة. وتبدي أطراف أخرى قدرا أكبر من الانفتاح وتسري اسماء رؤساء وزراء سابقين وصولا إلى اليسار الوسط. وعادت المبارزات الكلامية التي كانت سائدة قبل الألعاب الاولمبية فيما البلاد أمام استحقاق إعداد ميزانية العام 2025 بحلول الأول من تشرين الأول/أكتوبر. ويعد اليسار بسياسة بعيدة كل البعد عن تلك الراهنة مع زيادة الحد الأدنى للأجور وإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي لا يحظى بتأييد شعبي.

ارتفاع حصيلة هجوم على الشرطة في باكستان إلى 12 قتيلاً

هجوم صاروخي على عناصر تعطلت آليتهم بإقليم البنجاب

لاهور: «الشرق الأوسط»... ارتفعت حصيلة هجوم صاروخي على عناصر للشرطة تعطلت آليتهم في وسط باكستان إلى 12 قتيلاً، الجمعة، على ما ذكرت الشرطة. وتعرضت مركبتان للشرطة تنقلان نحو 22 شرطياً للهجوم، مساء الخميس، في منطقة رحيم يار خان بإقليم البنجاب بعدما تعطلت إحدى الآليتين. وقال الناطق باسم الشرطة، سيف علي وينز، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قتل ما لا يقل عن 12 شرطياً وأصيب 8 آخرون في الهجوم». وأوضح وينز أن عصابة استخدمت قاذفات صواريخ مستهدفة عناصر الشرطة المتوقفين. وتنشط عصابات إجرامية منظمة في المناطق الحدودية النهرية في إقليمي السند والبنجاب منذ عقود، وغالباً ما تجني الأموال من خلال عمليات الخطف في مقابل فدية. وجاء في بيان للشرطة، الجمعة، أن المنفذ الرئيسي للهجوم قتل في عملية خلال الليلة الماضية. وأضاف: «تتواصل العملية حتى القضاء على كل من شارك» في الهجوم. وشنّ الجيش الباكستاني عملية واسعة ضد العصابات في السند، خلال التسعينات، إلا أنها عاودت نشاطها بعدما فشلت الحكومات المتعاقبة في إرساء الأمن والنظام في الإقليم. وأمر رئيس الوزراء شهباز شريف باتخاذ «إجراءات فورية وفعالة» ضد المهاجمين، حسب بيان صادر عن مكتبه. سيارات الإسعاف تنتظر نقل جثث الحجاج الباكستانيين الذين لقوا حتفهم في حادث حافلة في إيران، خارج مطار سكور في سكور، باكستان، 23 أغسطس 2024 " أ.ب.أ "

وابل من القنابل اليدوية

وقال قائد الشرطة المحلية، بابار سعيد، إن الهجوم وقع الليلة الماضية على طول نهر السند، بإقليم البنجاب وسط البلاد؛ حيث تسيطر عصابات قبلية على مساحة واسعة من الأراضي. وذكر رجل شرطة آخر يدعى أحمد مختار أن 20 شرطياً على الأقل كانوا يستقلون مركبتين مدرعتين، عندما اضطروا للتوقف، بعد أن تعرضت واحدة منهما لمشكلة فنية. وأضاف مختار أن قطّاع طرق أطلقوا وابلاً من القنابل اليدوية، التي أصابت المركبتين بعد ذلك؛ مما أدى إلى إشعال النار فيهما. وأصيب 7 رجال شرطة على الأقل في الهجوم. وتسيطر عصابات إجرامية على المئات من الأفدنة من الأراضي القاحلة في إقليمي البنجاب والسند، على طول نهر السند، الذي يتدفق من جبال الهيمالايا إلى بحر العرب. وتتورط العصابات في جرائم قتل وخطف مقابل فدية وابتزاز وسطو مسلح على الطرق السريعة، حسب سجلات الشرطة.

تضرر ملايين الأشخاص في فيضانات ضخمة ضربت بنغلاديش

فيني: «الشرق الأوسط».... نشرت فيضانات عارمة الخراب في بنغلاديش، الجمعة، بعدما شهدت البلاد اضطرابات سياسية استمرت أسابيع، فيما ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية إلى 13 قتيلا إضافة إلى ملايين المتضررين. شهدت الدولة التي يصل تعدادها إلى 170 مليون نسمة وتمر عبرها مئات الأنهر، فيضانات متكررة في العقود الأخيرة. وتتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع كل عام، لكن التغير المناخي يؤثر على أنماط الطقس ويزيد وتيرة الأحوال الجوية القصوى. وقال المتطوع في جهود الإغاثة زاهد حسين بويا (35 عاما)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في فيني: «الوضع كارثي هنا، نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس». وفي بنغلاديش عدد كبير من مناطق الدلتا حيث تصب أنهر جبال هملايا ونهرا الغانج وبراهمابوترا في البحر بعد عبورها الهند. وجميع الروافد الرئيسية للنهرين الكبيرين فاضت عن ضفافها، بحسب وسائل إعلام محلية، في ولاية تريبورا الهندية التي لحقت بها أسوأ الأضرار، لقي 23 شخصا حتفهم في الفيضانات منذ الاثنين. وأعلنت الوزارة المكلفة إدارة الكوارث في بنغلاديش، في آخر تحديث، أن حصيلة الوفيات البالغة 13 تشمل ضحايا في مدن على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد. وتشمل تلك المدن شيتاغونغ الساحلية وكوكس بازار التي تؤوي نحو مليون من اللاجئين الروهينغا من بورما المجاورة. وتعرضت مناطق شرق العاصمة دكا لأضرار من بينها مدينة كوميلا القريبة من الحدود مع ولاية تريبورا في الهند. ونُقل قرابة 190 ألف شخص إلى مراكز إيواء موقتة، بحسب بيان الوزارة، فيما تضرر في المجمل 4.5 مليون شخص بدرجات متفاوتة.

توترات دبلوماسية

تأتي الفيضانات بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي أُرغمت على الفرار بمروحية إلى الهند، الراعي السياسي الأكبر لحكومتها، على وقع مظاهرات طلابية واسعة. وعُين في مكانها محمد يونس، حائز جائزة نوبل، على رأس حكومة انتقالية كُلّفت مهمة ضخمة تتمثل بوضع إصلاحات ديمقراطية قبل انتخابات مرتقبة. وكان آصف محمود، أحد قادة الاحتجاجات التي أطاحت حسينة والذي أصبح الآن ضمن فريق حكومة يونس، قد اتهم الهند في وقت سابق بـ«التسبب بفيضان» بإطلاق المياه عمدا من سدودها. ورفضت وزارة الخارجية الهندية الاتهام، وقالت إن منطقة تجميع المياه لديها شهدت هذا الأسبوع «أكثر الأمطار غزارة هذا العام»، مضيفة أن تدفق المياه إلى مجرى النهر سببه «انطلاق (الماء) تلقائيا». ورغم ذلك، تجمع مئات الأشخاص في جامعة دكا، الجمعة، احتجاجا على «عدوان المياه» من قبل الهند، حيث رفعوا لافتة تظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسرورا وهو يشاهد غرقى الفيضانات. وقال الناشط والشاعر سايكات أمين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش الاحتجاج إن «المياه التي جاءت من الهند جرفت معها كل بهجتنا». لم تتوقف الأمطار الغزيرة في ولاية تريبورا حتى الآن، إذ سجلت قرية باغافا الأكثر تضررا 494 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى الخميس. وقال المسؤول بوكالة الكوارث بالولاية سارات كوماد داس إن معظم الأشخاص الـ 23 الذين لقوا حتفهم في تريبورا قضوا في انزلاقات تربة فيما غرق عدد قليل في مياه الفيضانات. بدوره قال الوزير الأول في حكومة تريبورا، مانيك ساها، إن الوضع «لا يزال مقلقا»، مؤكدا استمرار جهود الإنقاذ في الأجزاء الأكثر تضررا من الولاية. وأكد، في بيان، «توزيع مواد غذائية هناك، كما نستكشف إمكانية نقل مواد جوا»، مضيفا: «ندعو للجميع بالسلامة».

مقتل 3 وإصابة 4 بجروح خطرة في حادث طعن بألمانيا

الشرطة أعلنت أن الجاني لا يزال طليقاً

برلين : «الشرق الأوسط».. قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح خطرة جراء هجوم بسكين، وقع مساء (الجمعة)، خلال مهرجان في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا، بحسب ما قالت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرة إلى أن المشتبه في تنفيذه الهجوم لاذ بالفرار. وتجري الشرطة حالياً عملية كبيرة لمحاولة العثور على المشتبه به، وفق ما أفادت متحدثة باسم شرطة دوسلدورف. وبعد هذا الهجوم الذي وقع خلال الاحتفال بالذكرى الـ650 لتأسيس هذه المدينة في ولاية شمال الراين وستفاليا، تم «تطويق جزء كبير من المكان»، بحسب المتحدثة. وتعد الولاية هي الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا وتقع على الحدود مع هولندا. وفي وقت سابق (الجمعة)، ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن عدة أشخاص قُتلوا عندما طعن رجل المارة عشوائياً خلال المهرجان في زولينغن. وقالت الصحيفة إن الحادث وقع في حوالي الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش). وأكد رئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا، هندريك فوست، أن الولاية متحدة في الشعور بالصدمة والحزن بعد الهجوم الذي وقع في مدينة زولينغن. وكتب في منشور على موقع «إكس»: «في هذه الساعات المظلمة، عقول وقلوب سكان ولايتنا وما بعدها في زولينغن، حيث ضرب عمل من العنف الوحشي الذي لا مبرر له قلب ولايتنا». وقال إن كل ولاية شمال الراين ويستفاليا تقف مع سكان زولينغن، خاصة الضحايا وعائلاتهم. وأضاف «شكر كبير للعاملين في مجال الإنقاذ وشرطتنا الذين يكافحون لإنقاذ أرواح الناس في هذه الدقائق». بدوره، أعرب عمدة مدينة زولينغن، تيم كورزباخ، عن صدمته في أعقاب الهجوم المميت. وكتب على صفحة المدينة على موقع «فيسبوك»: «الليلة، كلنا في زولينغن نشعر بالصدمة والفزع والحزن الشديد». وقال «أردنا جميعاً أن نحتفل بذكرى تأسيس مدينتنا... والآن نشعر بالحزن على القتلى والمصابين». وأضاف «أصلي من أجل كل الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة». كما أعرب عن تعاطفه مع أولئك الذين شهدوا الهجوم، قبل أن يشكر خدمات الطوارئ والشرطة على خدماتها.

لتحقيق جنائي..المدعي العام الفنزويلي يستدعي مرشح المعارضة للرئاسة

كراكاس: «الشرق الأوسط».. أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، اليوم (الجمعة)، أن النيابة ستستدعي مرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 يوليو (تموز)، في إطار تحقيق جنائي. وقال صعب: «في الساعات المقبلة، سيتم استدعاء المواطن إدموندو غونزاليس أوروتيا من قبل المدعي العام». وأوضح أن الموقع الإلكتروني، الذي نشرت عليه المعارضة نتائجها الرئاسية، «تعدّى» على سلطة المجلس الوطني الانتخابي. وأعلن المجلس فوز مادورو (61 عاماً) بنسبة 52 في المائة من الأصوات، من دون أن ينشر محاضر مراكز الاقتراع، بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شككت به المعارضة وعدد من المراقبين. وأكدت المعارضة أن مرشحها هو الذي حاز العدد الأكبر من الأصوات، بينما رفض كثير من الدول الأجنبية الاعتراف بالفوز المعلن لمادورو. وقامت المعارضة بنشر هذه النتائج إلكترونياً، ما استدعى تحقيقاً أجراه صعب الذي اعتبر أن المعارضة «تعدت» على صلاحيات المجلس الوطني الانتخابي، عبر نشر نتائج الانتخابات. وأوضح صعب، الجمعة، أنه سيكون على غونزاليس أوروتيا أن يفسر «عصيانه» سلطات الدولة. ولم يظهر غونزاليس أوروتيا، الذي دعا مادورو إلى اعتقاله، علناً منذ أن تقدم مظاهرة للمعارضة في 30 يوليو. وقد عبّرت الولايات المتحدة و10 دول من أميركا اللاتينية، الجمعة، عن رفضها الإقرار بمصادقة المحكمة العليا في فنزويلا على إعادة انتخاب مادورو لولاية رئاسية ثالثة من 6 سنوات.

أميركا و10 دول لاتينية ترفض مصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو

كيتو: «الشرق الأوسط».. أصدرت الولايات المتحدة وعشر دول من أميركا اللاتينية بياناً مشتركاً، اليوم الجمعة، رفضت فيه الإقرار بمصادقة المحكمة العليا في فنزويلا على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، والذي تمّ رفضه بشكل واسع في البلاد وخارجها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت حكومات الولايات المتحدة والأرجنتين وكوستاريكا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي، إنها ترفض «بشكل قاطع إعلان محكمة العدل العليا في فنزويلا الذي يشير إلى أنها انتهت من التحقق المفترض من نتائج العملية الانتخابية»، لافتة إلى أن المحكمة لا تتمتع «بالاستقلالية والحيادية». وردت فنزويلا على هذا الموقف عبر وزير الخارجية إيفان جيل الذي قال في بيان إن كراكاس «ترفض بأشد الحزم البيان الفظ والوقح»، متحدثا عن «تدخل غير مقبول في شؤون لا تهم إلا الفنزويليين».

«الصحة العالمية»: تفشي جدري القردة يمكن السيطرة عليه وإيقافه

الراي.. دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى اتخاذ إجراءات منسقة عالمياً للسيطرة على تفشٍ جديد لجدري القردة، معلناً عن خطة استجابة ستتطلب 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة. وقال غيبريسوس، في خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظمة، اليوم الجمعة، ونشر لاحقاً على منصة «إكس»: «دعوني أكن واضحاً، يمكن السيطرة على هذا التفشي الجديد من جدري القردة وإيقافه»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تعوّل على اليابان في دعم السياحة ومشروعات التنمية..مصر: هل تُسهم زيادة الحوافز المادية للمعلمين في مواجهة «الدروس الخصوصية»؟..الجيش والدعم السريع يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات..«شركاء جنيف»: غياب الجيش السوداني أعاق محاولات وقف النار..ليبيا..اتفاق ينهي الاستنفار والتصعيد العسكري في طرابلس..ليبيا: معتصمون من زوارة يعطّلون العمل «نسبياً» بـ«رأس جدير» الحدودي..الحكومة الجزائرية تسخّر المساجد لإنجاح «مشاركة قوية» في الانتخابات..مقتل 13 مزارعاً في منطقة تشهد نشاطاً متنامياً للمتشددين بنيجيريا..

التالي

أخبار لبنان.."حالة تأهب"..حصيلة إسرائيلية جديدة: قتلنا 20 من قادة صواريخ حزب الله..3 رسائل إسرائيلية تصعيدية في جنوب لبنان..وحزب الله بحالة انتظار..«حزب الله»: العدو لا يزال ضمن قواعد الاشتباك..الحكومة اللبنانية تتحرك أميركياً لضمان التمديد لـ«يونيفيل» بلا تعديل..باسيل يدعو لـ«المواجهة» والمعارضة تنتقد خطابه «غير الواضح»..غموض يلفُّ إصابة المتهم بـ«سرقة القرن» العراقية في بيروت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بسبب "تهديد محتمل"..قاعدة تابعة للناتو ترفع تأهبها الأمني.."معركة طويلة أمامهم"..أوكرانيا تتحرك لتطويق القوات الروسية في كورسك..زيلينسكي: التوغل في كورسك يهدف لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا..حريق بمنشأة عسكرية في منطقة فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني..غرق عبّارة محمّلة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم جوّي أوكراني..بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية..ترامب يقطع مقابلة تلفزيونية بعد «تهديدات بالقتل»: نحن في خطر..هاريس تستند إلى «أمل» غير مضمون..في مواجهة «الهجومي» ترامب..«منشقون» جمهوريون بضيافة مؤتمر الديموقراطيين..بيل كلينتون: أنا الأكبر سناً في عائلتي ولا أزال أصغر من ترامب..«طالبان» أفغانستان تُصدر قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»..اليسار الفرنسي يتمسك بـ«حق» تشكيل الحكومة..باكستان.. لصوص يقتلون عناصر شرطة جنوبي البلاد..كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,051,223

عدد الزوار: 7,619,623

المتواجدون الآن: 0