أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات في لبنان لِمنع هجوم كبير من «حزب الله»..الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بشبهة الهجوم على كنيس يهودي..فرنسا تعتقل الرئيس التنفيذي لتطبيق «تيليغرام»..ألمانيا: اعتقال المشتبه في تنفيذه هجوم زولينغن..ستارمر لـِ البريطانيين: حياتكم ستزداد سوءاً..الولايات المتحدة تُعزز وجودها في المنطقة.. وتراقب احتمالات الرد الإيراني..واشنطن تدرس دعم الهجوم الأوكراني داخل روسيا..بوتين يأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك..زيلينسكي: بوتين عجوز مريض يهدد الجميع بالزر الأحمر..مخابرات أوكرانيا تخترق معلومات دفاعية روسية..الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر المقبل..هاريس تبدي حزماً في السياسة الخارجية وتسعى لتحقيق توازن في شأن غزة..جولة جديدة من الحوار الصيني - الأميركي وسط توتر بين بكين ومانيلا..

تاريخ الإضافة الأحد 25 آب 2024 - 5:12 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


"تعليق رحلات" و"هجوم وشيك".. إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان..

الحرة – واشنطن.. إسرائيل أعلنت شن ضربات في لبنان لمنع "هجوم كبير" من جانب حزب الله ..

شن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الجماعة كانت بصدد "الاستعداد" لهجمات واسعة. ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في القطاعين الشرقي والغربي، وإقليم التفاح، ومرتفعات جبل الريحان. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بناءً على توجيهات من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية، قامت بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وتابع البيان: "نظرًا لهذه الهجمات، وبناءً على تقييم الوضع الذي أُجري في قيادة الجبهة الداخلية، سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة في بعض المناطق في البلاد." وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري "لقد رصدنا قبل قليل استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية نحو إسرائيل." وأوضح أنه بناءً على ذلك، قرر الجيش الهجوم "لإزالة التهديد عن مواطني إسرائيل"، مشيرًا إلى أن طائرات سلاح الجو تهاجم "أهدافًا إرهابية في لبنان". وأضاف "نرصد قيام حزب الله بالاستعداد لإطلاق تهديدات نحو أراضينا." وأكد المتحدث ذاته أنه "في الفترة القريبة المقبلة، سوف يطلق حزب الله قذائف صاروخية وربما صواريخ ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية، وبناءً على ذلك، سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة للجبهة الداخلية في مناطق مختلفة." وأشار أيضا إلى أنه "سوف تصدر قيادة الجبهة الداخلية تعليمات إلى مناطق معينة يجب فيها البقاء بجوار المنطقة المحصنة أو داخلها"، موضحًا ضرورة متابعة تعليمات الجبهة الداخلية عبر منصات جيش الدفاع والجبهة الداخلية. وتابع: "في هذه الأثناء، تقوم قوات الجيش برصد واعتراض ومهاجمة كل مكان يتطلب إزالة التهديدات واستهداف حزب الله"، وحذر في نفس السياق المواطنين اللبنانيين الموجودين في جنوب لبنان قائلاً: "نرصد قيام حزب الله بالاستعدادات لتنفيذ عمليات إطلاق واسعة نحو الأراضي الإسرائيلية بجوار منازلكم، أنتم في خطر. نقوم بمهاجمة وإزالة تهديدات لحزب الله. يجب على كل من يتواجد بجوار مناطق يعمل فيها حزب الله الابتعاد عنها فورًا لحماية نفسه وأفراد عائلته". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون في إسرائيل وأن من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعا عند الساعة السابعة صباحا ( الرابعة بتوقيت غرينتش). وأكد حزب الله من جانبه بدء شن هجمات عسكرية ردا على مقتل أحد قيادييه في غارة إسرائيلية في يوليو الماضي، فؤاد شكر. ومنذ عدة أسابيع، عبر المجتمع الدولي عن قلقه من إمكانية توسع الصراع إقليميًا بعد توعد إيران وحزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران، والمنسوب إلى إسرائيل، وكذلك اغتيال شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة إسرائيلية. وأعلن حزب الله، الذي يتبادل القصف بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي على الحدود منذ أن فتح "جبهة إسناد" في بداية الحرب على غزة، مسؤوليته عن أكثر من 10 هجمات يوم السبت على القوات والمواقع الإسرائيلية، خصوصًا بطائرات مسيرة متفجرة. في المقابل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية السبت بوقوع غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.

الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات في لبنان لِمنع هجوم كبير من «حزب الله»..

- اعتراض عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى

- إغلاق مطار بن غوريون.. انقطع التيار الكهربائي عن عكا

الراي...أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن شن ضربات في جنوب لبنان، لـِ «منع هجوم كبير من جانب حزب الله». وأضاف: «رصدنا استعداداً من حزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاهنا وقمنا بإزالة التهديد». وفي موازاة ذلك، أوردت وسائل إعلام أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي شمال إسرائيل. وأورد الجيش الإسرائيلي: «نطالب السكان بالاستعداد لرد من حزب الله وبالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية». وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إغلاق مطار بن غوريون أمام الهبوط والإقلاع في ضوء الأوضاع الأمنية. ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد نحو 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان. وأشارت إلى اعتراض عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى سقوط عدة صواريخ أطلقت في منطقة جبل ميرون بالجليل الأعلى. وبحسب «يسرائيل هيوم»، انقطع التيار الكهربائي عن مدينة عكا الساحلية شمال إسرائيل.

هجوم جوي

وفي المقابل، أعلن «حزب الله» أنه بدأ «هجوماً جوياً باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي»، في إطار الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر. وأضاف: «استهدفنا مواقع وثكنات الجيش الإسرائيلي ومنصات القبة الحديدية بعدد كبير من الصواريخ».

رد حزب الله الانتقامي بدأ..وإسرائيل تقصف استباقيا جنوب لبنان..

دبي- العربية.نت.. وسط مخاوف دولية من توسع الصراع في الشرق الأوسط، لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "ضربات استباقية على قرى حدودية في جنوب لبنان منعاً لهجوم كبير" من حزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري في تسجيل مصور اليوم الأحد إن " القوات الإسرائيلية رصدت استعدادات لحزب الله لاطلاق صواريخ وقذائف صاروخية نحو الداخل الإسرائيلي" ونفذت ضربات إستباقية على أهداف في الجنوب اللبناني. كما نبه إلى أن حزب الله "سيطلق في الفترة القريبة المقبلة قذائف صاروخية وربما صواريخ ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية"، وحث السكان على الحدود اللبنانية حيث ينشط حزب الله إلى المغادرة فورا، قائلا "أنتم في خطر".

اجتماع طارئ

إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه "نفذ 40 ضربة على أهداف تابعة لحزب الله خلال 20 دقيقة". وفي السياق، كشق مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بتلك "الضربة الاستباقية"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". بالتزامن، عقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعاً طارئاً في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، لبحث الرد على حزب الله في حال وسع عملياته، وفق ما أوضح مراسل العربية/الحدث . كما أشار إلى وقف الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غورويون في تل أبيب، بسبب الأوضاع الأمنية، ورفع حالة الطوارئ في عموم إسرائيل لاسيما شمالاً، حيث دوت صفارات الإنذار. كذلك، أضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن وضعا خاصا في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة، ولفت إلى إطلاق عدد كبير من المسيرات من الجنوب اللبناني نحو الجليل الأعلى والغربي شمالاً، فضلا عن 150 قذيفة.

حزب الله يعلنها

من جهته أعلن حزب الله في بيان أنه بدأ هجوماً جوياً كبيراً في العمق الإسرائيلي رداً على اغتيال القيادي فؤاد شكر. كما أوضح في بيان أن عملياته هذه ستستمر لبعض الوقت، على أن يكشف لاحقا نتائجها.

أسبوع خطير

جاء هذا التصعيد على الحدود اللبنانية الإٍسرائيلية، بعدما حذر الحيش الإسرائيلي سابقا بأن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال أفيخاي أدرعي بتغريدة على حسابه في نصة إكس أمس السبت "نحن على عتبة أسبوع شديد المغزى إثر المفاوضات الجارية في القاهرة والقتال المتواصل في غزة وعلى الحدود الشمالية". وأكد أن القوات الإسرائيلية "على درجة عاليةمن الجاهزية، هجوماً ودفاعاً"، وفق قوله. كما أتى بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً. ويخشى المجتمع الدولي تصعيدا عسكريا إقليميا أكبر بعد توعّد إيران وحزب الله بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، لاسيما بعد تعثر مفاوضات وقف النار في غزة. إذ كانت طهران ألمحت مرارا في السابق أن ردهاً قد يتأخر، من أل فسح المجال للتوصل إلى وقف للنار في القطاع الفلسطيني.

الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بشبهة الهجوم على كنيس يهودي..

الحرة / وكالات – واشنطن.. السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في محاولات اغتيال "إرهابية" بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام المعبد

أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن الرجل الذي يُشتبه في أنه منفّذ الهجوم على كنيس يهودي، السبت، في جنوب فرنسا، قد اعتُقل مساء اليوم ذاته. وكتب دارمانان على منصة إكس أن اعتقال المشتبه به تم بأيدي شرطيين من وحدة النخبة "تدخلوا بمهنية عالية رغم إطلاقه النار". من جهته، قال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس إن عملية الاعتقال تمت في مدينة نيم، على بعد حوالى 40 كلم شمال منطقة لا غراند موت. وكانت كاميرا مراقبة رصدت مشتبها به بعد وقوع انفجار قرب كنيس يهودي في جنوب فرنسا، السبت، وهو يحمل علما فلسطينيا، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق. وأشار المصدر إلى أن لقطات الكاميرا أظهرت هذا الشخص وهو يحمل العلم، وربما قطعة سلاح، موضحا أنه غادر المكان سيرا. رصدت كاميرا مراقبة مشتبها به بعد وقوع انفجار قرب كنيس يهودي في جنوب فرنسا، السبت، وهو يحمل علما فلسطينيا، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق. وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا في محاولات اغتيال "إرهابية" بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام المعبد في لا غراند موت بجنوب فرنسا، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح. وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان "داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى"، مذكرا بأن "التحقيقات مستمرة بشكل نشط من أجل السماح باعتقال الجاني أو الجناة". وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول إن أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع. وأدان وزير الداخلية دارمانان ما وصفه بأنه عمل "إجرامي" على شبكة التواصل الاجتماعي إكس. وقال الوزير: "أريد أن أؤكد لإخواننا المواطنين اليهود وللجميع تضامني معهم وأقول إنه بناءً على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيرا إلى تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية.

رصد مُشتبه به يحمل العلم الفلسطيني

ماكرون يندّد بمعاداة السامية بعد هجوم على معبد يهودي

الراي... استهدف هجوم معبداً يهودياً في جنوب فرنسا، أمس، حيث أشعل مشتبه به يحمل العلم الفلسطيني حرائق عدة وتسبّب بانفجار، فيما ندّد الرئيس إيمانويل ماكرون بعمل «إرهابي» وبمعاداة السامية. واندلعت النيران في سيارتين على الأقل، انفجرت في إحداهما أسطوانة غاز صباحاً أمام المعبد في مدينة لاغراند موت الساحلية التي تضم 8500 نسمة، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح. وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في محاولات اغتيال «إرهابية». وأفاد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان «داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى»، مذكراً بأن «التحقيقات مستمرة... سعياً لاعتقال الجاني أو الجناة». وأدى عصف الانفجار إلى إصابة أحد عناصر الشرطة البلدية بجروح طفيفة بعدما وصل إلى مكان الحادث عقب اندلاع الحريق. ووقع الانفجار أمام كنيس بيث ياكوف (بيت يعقوب)، السبت، وهو يوم الراحة الأسبوعي لدى اليهود. ولم تكن تقام الصلاة في هذه الأثناء. ورصدت كاميرا مراقبة مشتبهاً به يغادر المكان سيراً بعد وقوع الانفجار، وقد لف خصره بعلم فلسطيني وكان يحمل قوارير فارغة في يده، وربما سلاحاً، وفق مصدر مقرب من التحقيق. واعتمر المشتبه به كوفية حمراء بحسب صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت «فرانس برس» من صحتها. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن لقطات الكاميرا أظهرت هذا الشخص وهو يحمل العلم الفلسطيني، وربما قطعة سلاح، موضحاً أنه غادر المكان سيراً. من جهته، قال الرئيس الفرنسي «نلجأ إلى كل الوسائل للعثور على مرتكب هذا العمل الإرهابي». وأضاف عبر منصة «اكس»، أن «مكافحة معاداة السامية معركة مستمرة». ودان وزير الداخلية جيرالد دارمانان ما وصفه بأنه عمل «إجرامي»، وشدد على «تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية»......

فرنسا تعتقل الرئيس التنفيذي لتطبيق «تيليغرام»

الراي... ذكرت قناة تي إف 1 التلفزيونية الفرنسية نقلا عن مصدر لم تكشف عنه قوله إن بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام للمراسلة اعتقل في مطار باريس لو بورجيه خارج العاصمة الفرنسية مساء أمس السبت. وقالت القناة التلفزيونية على موقعها الإلكتروني إن دوروف كان مسافرا على متن طائرته الخاصة، وأضافت أنه كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا. ولم يرد المسؤولون في تيليجرام على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

ألمانيا: اعتقال المشتبه في تنفيذه هجوم زولينغن

الراي... اعتُقل رجل يُشتبه في أنه منفّذ عملية الطعن الدامية التي وقعت الجمعة خلال مهرجان في زولينغن بغرب ألمانيا فيما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها، بحسب ما أكد وزير الداخلية الإقليمي هربرت ريول. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا لتلفزيون «إيه آر دي» العام، إن «الرجل الذي كنا نبحث عنه طوال اليوم احتُجز منذ قليل في مقراتنا». وأضاف «اعتقلنا للتو المشتبه به الحقيقي»، مؤكدا أن ثمة «أدلة» في حوزة المحققين.

برلين لا تستبعد «الإرهاب» وراء هجوم زولينغن

الراي.... قال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز، أمس، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود «دوافع إرهابية» وراء الهجوم الذي نُفذ بسكين مساء الجمعة خلال حفل في زولينغن في غرب ألمانيا. وتابع كاسبرز للصحافيين «لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية». وأضاف في مؤتمر صحافي «لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد»، موضحاً أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة «عدم الإبلاغ» عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

ستارمر لـِ البريطانيين: حياتكم ستزداد سوءاً

الراي...يحذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في أول خطاب له منذ توليه منصبه، الثلاثاء المقبل، مواطنيه من أن حياتهم «ستزداد سوءا قبل أن تبدأ الأمور بالتحسن». وكان ستارمر زعيم حزب العمال فاز في انتخابات 4 يوليو بهامش واسع، ومن المتوقع أن ينتقد إرث حكومة المحافظين السابقة في الخطاب الذي نشرت مقتطفات منه مسبقاً. ويقول ستارمر في كلمته: «ورثنا فجوة سوداء في الاقتصاد والمجتمع على السواء. لذلك نحتاج إلى التصرف والقيام بالأمور بشكل مختلف». ويضيف: «هذا يعني أن نكون صادقين مع الناس في شأن الخيارات التي نواجهها والصعوبات التي سنمر بها. صراحة، الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن». وسبق لوزيرة المال راشيل ريفيس أن حذّرت من أنه سيتعين على الحكومة الجديدة اتخاذ «قرارات صعبة» لناحية خفض الإنفاق وزيادة الضرائب، في أول ميزانية لها من المقرر أن تقدمها في 30 أكتوبر. ومنذ فوز حزب العمال، اتهمت الوزيرة مرارا المحافظين بزعامة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك بترك فجوة بقيمة 22 مليار جنيه استرليني (نحو 26 مليار يورو) في ميزانية هذا العام. لكن يزعم خصومها أنها لا بد من أنها كانت على علم بالحالة المالية للبلاد منذ شهور، وأنها ببساطة تهيئ الناس لإعلانات لا تحظى بشعبية. ويعتقد محللون أن الناخبين قد يملّون قريبا من سماع حزب العمال ينتقد باستمرار إرث المحافظين بدلا من اتخاذ إجراءات. ومن المرتقب أن يتوجه ستارمر إلى مواطنيه بالقول إن الوضع «أسوأ مما كنا نتخيل». ووفقا له، فإن مكتب مسؤولية الميزانية (أو بي آر) «لم يكن على علم بذلك... لأن الحكومة السابقة أخفت الأمر». كما من المرتقب أن يتطرق رئيس الوزراء إلى أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة بعد هجوم طعن قُتلت فيه ثلاث فتيات، ويرى ستارمر أن مثيري الشغب تمكنوا من استغلال «التصدعات في مجتمعنا بعد 14 عاما من الشعبوية والفشل» في عهد المحافظين.

الولايات المتحدة تُعزز وجودها في المنطقة.. وتراقب احتمالات الرد الإيراني

الجريدة....أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة أنه لا يزال يراقب احتمالات الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة عززت قواتها في المنطقة تحسباً لهذا الأمر. وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين عبر الهاتف «من الواضح أننا لم نشهد هجوماً إيرانياً بعد.. ونركز على محاولة التوصل إلى اتفاق». وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في المنطقة وأنها تركز في نفس الوقت على محاولة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة و«لهذا السبب عدنا مجدداً إلى القاهرة لإجراء مناقشات». وأكد كيربي أن «الوضع لا يزال محفوفاً بالمخاطر، ولا أستطيع التنبؤ بما ستفعله إيران أو ما لن تفعله، نعتقد أنهم ما زالوا مستعدين لفعل شيء ما ولذلك علينا أن نكون مستعدين». كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد بحث أمس هاتفيا مع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت احتمالات التصعيد من إيران، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» بأنه أخبره بأن الولايات المتحدة متمركزة في وضع جيد بالشرق الأوسط.

واشنطن تدرس دعم الهجوم الأوكراني داخل روسيا

بوتين يأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك

• ترامب يبحث عكس صفقة كيسنجر لإبعاد موسكو عن بكين

الجريدة.....توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة خلال ذكرى استقلال أوكرانيا، أمس، بشن هجمات أخرى داخل روسيا، وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس ما إذا كانت ستساعد كييف للحفاظ على مكاسبها في منطقة كورسك داخل أراضي روسيا أو توسيعها، في حين قال «الكرملين» إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع قادة العمليات، وأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك، وذلك بعد أن تسبب الهجوم المباغت في ارتباك سيطر على الرد الروسي لثلاثة أسابيع. وفي كلمة مصورة من غابة أطلق منها هجوم كييف ضد منطقة كورسك الروسية، قال زيلينسكي إن الحرب انتقلت الى روسيا، وتوعد موسكو بمفاجآت أخرى، واصفاً بوتين بأنه «رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر»، في إشارة الى السلاح النووي الروسي. وكشف زيلينسكي عن استخدام صاروخ باليانيتسيا المسيّر الأوكراني الصنع للمرة الأولى في القتال، مشيرا الى أن «عملية التوغل في كورسك صعبة، لكنها تتقدم بإيجابية». وأفادت شبكة إن بي سي الأميركية بأن صور أقمار صناعية أظهرت توسيع الجيش الأوكراني هجماته داخل الأراضي الروسية. من ناحيتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر أميركية قولها إن إدارة بايدن تبحث ما إذا كانت ستساعد كييف للحفاظ على مكاسبها داخل أراضي روسيا أو توسيعها، وأن المناقشات تناولت مخاوف التصعيد المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال وزير الدفاع البريطاني في الحكومة العمالية، غرانت شابس، إنه لـ «أوكرانيا حق الدفاع عن النفس حتى عبر عمليات توغّل داخل روسيا، طالما توافقت مع القانون الدولي». في المقابل، بدت تقديرات «نيويورك تايمز» أكثر تشاؤماً، ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إنه بعد مرور أكثر من أسبوعين على التوغل الأوكراني في مناطق غرب روسيا، وبدء سياسيين أوكرانيين الحديث عن إنشاء منطقة عازلة، يظل مدى التقدم الأوكراني أو مدة بقاء قوات كييف في تلك المناطق الروسية أمراً «غير واضح».وأعرب المسؤولون الأميركيون عن عدم اقتناعهم بأن أوكرانيا «تعتزم الاحتفاظ بمواقعها داخل الأراضي الروسية على المدى الطويل»، مرجعين ذلك إلى أنها «لم تجهز خنادق واسعة لازمة لحماية الجنود والمعدات من نيران القوات الروسية، حال حشدت الأخيرة ما يكفي لمواجهة الهجوم الأوكراني». وأضافوا أن كييف «لم تزرع الألغام اللازمة لإبطاء أي هجوم روسي مضاد، ولم تشيّد حواجز لإبطاء الدبابات». ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، سيث جي جونز، قوله: «لو لم يدافعوا عن الأرض بمزيج من الخنادق والألغام، سيكون من المستحيل عمليًا الاحتفاظ بها (المواقع)». وقال مسؤولون ومحللون أميركيون للصحيفة، إنه كلما سيطرت كييف على المزيد من الأراضي، «زاد حجم التحدي الذي تواجهه القوات الأوكرانية من أجل الدفاع عنها». من جانبه، اعتبر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) - رفض الكشف عن هويته - وفق الصحيفة، أن تأخير أوكرانيا في بناء الدفاعات والتحصينات «ليس بالضرورة معناه أن كييف لا تعتزم الاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها في روسيا». وأضاف أنه من الممكن أنها «تعتزم زيادة حجم تلك المناطق، لبناء المنطقة العازلة التي تحدث عنها الرئيس زيلينسكي». وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد ذكرت في تقرير أمس الأول، أن الجيش الأوكراني بصدد توجيه قواته لمحاصرة نحو 3 آلاف جندي روسي محاصرين بالقرب من نهر في مقاطعة كورسك الروسية، في محاولة لتوجيه ضربة جديدة لموسكو في الأسبوع الثالث من التوغل المفاجئ. وأعلنت «البنتاغون»، الجمعة، حزمة مساعدات أمنية جديدة لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، هي الدفعة الرابعة والستين من المساعدات التي تقدمها إدارة الرئيس بايدن، من مخزون وزارة الدفاع لأوكرانيا، منذ أغسطس 2021. وتقدر قيمة الحزمة بحوالي 125 مليون دولار، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الملحة للقوات الأوكرانية، خصوصا في مجالات الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات والذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية. في سياق متصل، أشارت الصحيفة، في مقال لياروسلاف تاميروف، الى أن أوساط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر، تناقش محاولة «عكس كيسنجر»، في إشارة إلى الصفقة التي أبرمها وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر مع الصين، والتي عززت انفصال بكين عن الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 230 أسيراً بوساطة إماراتية... بينهم مجندون روس أسروا في كورسك ووفق المقال، فإن الفكرة هذه المرة هي جذب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو واشنطن بعيدًا عن علاقاته المتنامية مع الزعيم الصيني شي جينبينغ، وذلك على حساب أوكرانيا وأوروبا. وكانت نائبة الرئيس بايدن، المرشحة الرئاسية الديموقراطية، كامالا هاريس، أشارت في خطاب قبول الترشيح خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي اختتم أعماله في شيكاغو، إلى أنها ستواصل دعم أوكرانيا بقوة. إلى ذلك، أعلنت الإمارات وروسيا وأوكرانيا، أمس في بيانات منفصلة، عن صفقة تبادل بين كييف وموسكو بوساطة إماراتية شملت 115 أسير حرب من كل جانب، بينهم مجندون روس أسروا خلال الهجوم الأوكراني على كورسك. واعتبرت «الخارجية» الإماراتية، في بيان، أن «هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين». توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة خلال ذكرى استقلال أوكرانيا، أمس، بشن هجمات أخرى داخل روسيا، وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس ما إذا كانت ستساعد كييف للحفاظ على مكاسبها في منطقة كورسك داخل أراضي روسيا أو توسيعها، في حين قال «الكرملين» إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع قادة العمليات، وأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك، وذلك بعد أن تسبب الهجوم المباغت في ارتباك سيطر على الرد الروسي لثلاثة أسابيع. وفي كلمة مصورة من غابة أطلق منها هجوم كييف ضد منطقة كورسك الروسية، قال زيلينسكي إن الحرب انتقلت الى روسيا، وتوعد موسكو بمفاجآت أخرى، واصفاً بوتين بأنه «رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر»، في إشارة الى السلاح النووي الروسي. وكشف زيلينسكي عن استخدام صاروخ باليانيتسيا المسيّر الأوكراني الصنع للمرة الأولى في القتال، مشيرا الى أن «عملية التوغل في كورسك صعبة، لكنها تتقدم بإيجابية». وأفادت شبكة إن بي سي الأميركية بأن صور أقمار صناعية أظهرت توسيع الجيش الأوكراني هجماته داخل الأراضي الروسية. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 230 أسيراً بوساطة إماراتية... بينهم مجندون روس أسروا في كورسك من ناحيتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر أميركية قولها إن إدارة بايدن تبحث ما إذا كانت ستساعد كييف للحفاظ على مكاسبها داخل أراضي روسيا أو توسيعها، وأن المناقشات تناولت مخاوف التصعيد المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال وزير الدفاع البريطاني في الحكومة العمالية، غرانت شابس، إنه لـ «أوكرانيا حق الدفاع عن النفس حتى عبر عمليات توغّل داخل روسيا، طالما توافقت مع القانون الدولي». في المقابل، بدت تقديرات «نيويورك تايمز» أكثر تشاؤماً، ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إنه بعد مرور أكثر من أسبوعين على التوغل الأوكراني في مناطق غرب روسيا، وبدء سياسيين أوكرانيين الحديث عن إنشاء منطقة عازلة، يظل مدى التقدم الأوكراني أو مدة بقاء قوات كييف في تلك المناطق الروسية أمراً «غير واضح».وأعرب المسؤولون الأميركيون عن عدم اقتناعهم بأن أوكرانيا «تعتزم الاحتفاظ بمواقعها داخل الأراضي الروسية على المدى الطويل»، مرجعين ذلك إلى أنها «لم تجهز خنادق واسعة لازمة لحماية الجنود والمعدات من نيران القوات الروسية، حال حشدت الأخيرة ما يكفي لمواجهة الهجوم الأوكراني». وأضافوا أن كييف «لم تزرع الألغام اللازمة لإبطاء أي هجوم روسي مضاد، ولم تشيّد حواجز لإبطاء الدبابات». ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، سيث جي جونز، قوله: «لو لم يدافعوا عن الأرض بمزيج من الخنادق والألغام، سيكون من المستحيل عمليًا الاحتفاظ بها (المواقع)». وقال مسؤولون ومحللون أميركيون للصحيفة، إنه كلما سيطرت كييف على المزيد من الأراضي، «زاد حجم التحدي الذي تواجهه القوات الأوكرانية من أجل الدفاع عنها». من جانبه، اعتبر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) - رفض الكشف عن هويته - وفق الصحيفة، أن تأخير أوكرانيا في بناء الدفاعات والتحصينات «ليس بالضرورة معناه أن كييف لا تعتزم الاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها في روسيا». وأضاف أنه من الممكن أنها «تعتزم زيادة حجم تلك المناطق، لبناء المنطقة العازلة التي تحدث عنها الرئيس زيلينسكي». وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد ذكرت في تقرير أمس الأول، أن الجيش الأوكراني بصدد توجيه قواته لمحاصرة نحو 3 آلاف جندي روسي محاصرين بالقرب من نهر في مقاطعة كورسك الروسية، في محاولة لتوجيه ضربة جديدة لموسكو في الأسبوع الثالث من التوغل المفاجئ. وأعلنت «البنتاغون»، الجمعة، حزمة مساعدات أمنية جديدة لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، هي الدفعة الرابعة والستين من المساعدات التي تقدمها إدارة الرئيس بايدن، من مخزون وزارة الدفاع لأوكرانيا، منذ أغسطس 2021. وتقدر قيمة الحزمة بحوالي 125 مليون دولار، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الملحة للقوات الأوكرانية، خصوصا في مجالات الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات والذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية. في سياق متصل، أشارت الصحيفة، في مقال لياروسلاف تاميروف، الى أن أوساط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر، تناقش محاولة «عكس كيسنغر»، في إشارة إلى الصفقة التي أبرمها وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنغر مع الصين، والتي عززت انفصال بكين عن الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي. ووفق المقال، فإن الفكرة هذه المرة هي جذب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو واشنطن بعيدًا عن علاقاته المتنامية مع الزعيم الصيني شي جينبينغ، وذلك على حساب أوكرانيا وأوروبا. وكانت نائبة الرئيس بايدن، المرشحة الرئاسية الديموقراطية، كامالا هاريس، أشارت في خطاب قبول الترشيح خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي اختتم أعماله في شيكاغو، إلى أنها ستواصل دعم أوكرانيا بقوة. إلى ذلك، أعلنت الإمارات وروسيا وأوكرانيا، أمس في بيانات منفصلة، عن صفقة تبادل بين كييف وموسكو بوساطة إماراتية شملت 115 أسير حرب من كل جانب، بينهم مجندون روس أسروا خلال الهجوم الأوكراني على كورسك. واعتبرت «الخارجية» الإماراتية، في بيان، أن «هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين».....

وساطة إماراتية بين موسكو وكييف تُطلق 230 أسير حرب..

زيلينسكي: بوتين عجوز مريض يهدد الجميع بالزر الأحمر..

الراي.... أسفرت وساطة، قامت بها دولة الإمارات، عن تبادل 230 أسير حرب، بين روسيا وأوكرانيا. وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أمس، «أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين». وأوضحت ان إجمالي عدد الأسرى الذين تم تبادلهم من خلال جهود الوساطة التي بذلتها بلغ حتى الآن 1788. وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع انه «في ختام عملية تفاوض، تمت إعادة 115 عسكرياً روسياً اعتقلوا في منطقة كورسك. في المقابل، تم تسليم 115 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية». وجميع الجنود الروس المفرج عنهم موجودون حالياً في بيلاروسيا، قبل الانتقال إلى روسيا. وعبرت الوزارة عن شكرها للإمارات على دورها في تسهيل عملية تبادل الأسرى. في المقابل، نشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، صورة مع الأسرى المحررين، وقد التف كل منهم بعلم البلاد بلونيه الأزرق والأصفر وعانقوا بعضهم بعضاً. وقال إن العائدين هم من أفراد حرس الحدود والحرس الوطني والبحرية والقوات المسلحة. ووجه الشكر للإمارات على قيامها بدور الوسيط. وهذه أول عملية تبادل للأسرى منذ أن شنت أوكرانيا هجوماً مباغتاً على منطقة كورسك في السادس من أغسطس، وهو أكبر هجوم داخل الأراضي الروسية تنفذه قوة أجنبية منذ الحرب العالمية الثانية. كما تُعد الصفقة السابعة من نوعها التي تتوسط فيها الإمارات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير العام 2022. من ناحية ثانية، توعد زيلينسكي بردود انتقامية أخرى ضد روسيا ووقع قانوناً يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بموسكو في أوكرانيا، فيما تحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث. وتوجه زيلينسكي للأوكرانيين في شريط فيديو تم تصويره في منطقة غابات مهجورة أطلقت منها كييف هجومها المفاجئ على روسيا في 6 اغسطس. وتحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي، في وقت وصلت فيه الحرب مع روسيا الى لحظة حساسة مع شن أوكرانيا هجوماً على منطقة كورسك الحدودية، فيما تحقق موسكو مكاسب إضافية في الشرق. وأوضح الرئيس أنه نشر هذا الفيديو الذي تم تصويره «على بعد بضعة كيلومترات» من المكان الذي شنت فيه القوات الأوكرانية هجومها. وقال إن روسيا بشنها الغزو في 2022 «كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل بالذكرى الـ 33 لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره». وأضاف أن أوكرانيا «تفاجِئ مرة أخرى»، متوعداً بأن روسيا «ستعرف ما هو الانتقام». ووصف زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه «رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر» النووي. وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً مع زيلينسكي، الجمعة، وأعلن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف. وقال بايدن في بيان إن الحزمة الجديدة تشمل «صواريخ دفاع جوي لحماية البنى التحتية الأوكرانية الحيوية، وتجهيزات مضادة للطائرات المسيّرة، وصواريخ مضادة للدروع للحماية في مواجهة تكتيكات روسيا المتبدلة في الميدان، وذخيرة للجنود على خط الجبهة وأنظمة صاروخية متنقلة لحمايتهم». وذكرت البنتاغون أن الحزمة تبلغ قيمتها 125 مليون دولار وتتكوّن من عناصر مأخوذة من المخزونات الأميركية وتوفر لكييف «قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً». كما أعلنت واشنطن الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم نحو 60 شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح «منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي» في أوكرانيا.

مخابرات أوكرانيا تخترق معلومات دفاعية روسية..وموسكو تستهدف سومي بصواريخ

المخابرات الأوكرانية أكدت اختراق معلومات تتعلق بصناعات دفاعية روسية تخص المسيرات

العربية.نت.. أفاد مراسل العربية والحدث، مساء السبت بأن روسيا استهدفت بضربات صاروخية منطقة سومي في شمال أوكرانيا عند الحدود مع كورسك الروسية، فيما قالت المخابرات الأوكرانية إنها اخترقت معلومات تتعلق بصناعات دفاعية روسية تخص المسيّرات. وأعلن جهاز المخابرات الأوكرانية، في وقت سابق السبت، شن ما وصفه بـ"أوسع هجمات إلكترونية ضد منصات لمنشآت صناعية في روسيا". وأكد جهاز المخابرات الأوكرانية استهدافه مواقع إلكترونية لشركات تدعم الصناعات العسكرية الروسية، واختراق معلومات تتعلق بصناعات دفاعية روسية تخص المسيّرات. في سياق آخر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تريد "تدمير" أوكرانيا لكن الحرب "عادت إلى ديارها"، وذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا. وتحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في وقت دخلت فيه الحرب مع موسكو عامها الثالث، وفيما أطلقت كييف منذ 6 أغسطس هجوماً داخل الحدود الروسية. وأوضح الرئيس الأوكراني أنه نشر هذا الفيديو الذي تم تصويره في منطقة غابات مهجورة في منطقة سومي، التي زارها في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلاً إنها "على بعد بضعة كيلومترات" من المكان الذي شنت فيه القوات الأوكرانية هجومها. وأضاف أن أوكرانيا "تفاجِئ مرة أخرى"، متوعداً بأن روسيا سوف "تعرف ما هو الانتقام". واعتبر أن روسيا بشنها عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022 "كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره". وأكد "كل من يريد زرع الشر في أرضنا سيحصد ثماره على أراضيه. هذا ليس تنبؤا، وليس شماتة، وليس انتقاماً أعمى. إنه عدالة". ووصف زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه "رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر"، حسب تعبيره. ومنذ أيام لوحت موسكو بالتهديد بكارثة نووية في حال شن الجيش الأوكراني هجوماً على محطة كورسك النووية الواقعة في المنطقة التي تشن فيها كييف هجوما منذ أسبوعين. وبدأت أوكرانيا في السادس من أغسطس هجوماً كبيراً على هذه المنطقة الحدودية الروسية، وسيطرت على عشرات البلدات ومئات الكيلومترات المربعة. من جهتها، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية في شرق أوكرانيا، وتؤكد أنها تلحق خسائر بالأوكرانيين وتمنع محاولاتهم التقدم في عمق الأراضي. منذ بدء الهجوم الأوكراني على روسيا، فر أكثر من 130 ألف شخص من القتال والتفجيرات، بحسب السلطات في منطقة كورسك. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن 31 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب 143 آخرون بجروح.

خطر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا

من جانب آخر، وقّع الرئيس الأوكراني، السبت، قانوناً يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا في أوكرانيا، ونُشر القرار على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني. وأقر زيلينسكي القانون الذي نددت به روسيا، في اليوم المصادف ذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي. وسعت أوكرانيا إلى إبعاد نفسها عن الكنيسة الروسية منذ عام 2014، وتسارعت الجهود منذ اندلاع الحرب في 2022. وقال زيلينسكي إن هذه الخطوة ستعزز استقلال بلاده. وفي خطاب السبت أعلن أن "الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تتخذ اليوم خطوة نحو التحرر من شياطين موسكو"، حسب تعبيره. وانفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية رسمياً عن بطريركية موسكو في عام 2022، لكن المسؤولين الأوكرانيين كثيراً ما يتهمون رجال الدين فيها بالبقاء موالين لروسيا. وقد حظيت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدعم من رأس الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد البطريرك كيريل، وهو حليف قوي للرئيس فلاديمير بوتين.

مقتل 5 مدنيين في غارة أوكرانية على بيلغورود الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قُتل خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرون في غارة أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الأحد. وقال غلادكوف إن الهجوم على قرية راكيتنوي «أودى بخمسة مدنيين»، مشيراً إلى أن «12 شخصاً أصيبوا بينهم ثلاثة قصّر»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار إلى أن أربعة من الجرحى حالهم خطرة، هم امرأة مصابة بشظية في البطن تخضع لجراحة وثلاثة رجال في وضع حرج. وباتت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مستهدفة بشكل متزايد منذ أن بدأ الجيش الأوكراني هجومه غير المسبوق في 6 أغسطس (آب) في منطقة كورسك قرب بيلغورود. وأعلنت موسكو في منتصف أغسطس (آب) عن إرسال قوات إضافية إلى منطقة بيلغورود حيث فُرِضت حال الطوارئ، وعن إخلاء خمس قرى على الحدود مع أوكرانيا اعتباراً من 19 أغسطس.

زيلينسكي في ذكرى الاستقلال: الحرب عادت إلى روسيا

بايدن أعلن عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا

واشنطن: إيلي يوسف كييف: «الشرق الأوسط».. توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بردود انتقامية ضد روسيا على غزوها بلاده في 2022، قائلاً إن موسكو «كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الـ33 لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي، وما جلبه العدو إلى أرضنا ارتد الآن إلى دياره»، في إشارة إلى الحرب. وتوجه زيلينسكي للأوكرانيين بشريط فيديو تم تصويره «على بعد بضعة كيلومترات» من منطقة أطلقت منها كييف هجومها المفاجئ في 6 أغسطس (آب) على منطقة كورسك الحدودية الروسية، فيما تحقق موسكو مكاسب في الشرق الأوكراني. وبالتزامن مع ذكرى الاستقلال، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 125 مليون دولار لأوكرانيا، قالت إنها الدفعة الـ64 من مخزونات الوزارة.

ليتوانيا تقدم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. قالت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيته، السبت، إن بلادها تخطط لتقديم حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا في الوقت الذي تسعى فيه كييف لمواجهة الغزو الروسي. وأعلنت سيمونيته هذا القرار في كييف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس البولندي أندريه دودا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الأوكرانية» (يونيان). وقالت سيمونيته، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «موقف ليتوانيا معروف وصريح... يجب على أوكرانيا أن تنتصر، ويجب على روسيا أن تخسر». ومن المقرر أن تتلقى كييف في الخريف نحو 5 آلاف طائرة مسيّرة من ليتوانيا. وقبل ذلك، سيتم تسليم أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ ومعدات مكافحة الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى الذخيرة والأسلحة، بحلول أوائل سبتمبر (أيلول). علاوة على ذلك، قالت سيمونيته إن ليتوانيا ستقدم 35 مليون يورو (39 مليون دولار) لشراء معدات الرادار ومعدات الكشف عن الألغام. وتعد ليتوانيا من بين أكثر الداعمين المتفانين لأوكرانيا. وبحلول مايو (أيار) فقط، قدمت ليتوانيا مساعدات عسكرية بقيمة نحو 640 مليون يورو.

زيلينسكي يقرر ترقية قائد الجيش بعد التوغل في كورسك الروسية

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن الرئيس قرر ترقية قائد الجيش إلى رتبة جنرال بأربع نجوم، وذلك بعد أقل من 3 أسابيع من بدء التوغل المباغت لكييف في منطقة كورسك الروسية. وجاء في المرسوم، الذي نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة، أن القائد العام، أولكسندر سيرسكي (59 عاماً)، الذي كان يحمل رتبة كولونيل جنرال، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال، وفقاً لوكالة «رويترز». وشنّت أوكرانيا هجوماً على منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس (آب). وأعلنت كييف سيطرتها على أكثر من 90 تجمعاً سكنياً، ودشنت مكتب قيادة عسكرية. ورغم أن التوغل في كورسك يشكل إحراجاً لروسيا، أحرزت قوات موسكو تقدماً طفيفاً في الأشهر القليلة الماضية على حساب القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك الشرقية. ولد سيرسكي عام 1965 في منطقة فلاديمير الروسية، ويعيش في أوكرانيا منذ الثمانينات، وجرى تعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة الأوكرانية في فبراير (شباط).

الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر المقبل

موسكو- بكين: «الشرق الأوسط».. نقلت «وكالة الإعلام الروسية»، السبت، عن المبعوث الصيني إلى موسكو قوله إن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيحضر قمة دول مجموعة «بريكس» في مدينة كازان الروسية في أكتوبر (تشرين الأول). من المقرر أن تعقد قمة «بريكس» في الفترة بين 22 و24 أكتوبر، وفقاً لوكالة «رويترز». وضمت مجموعة دول «بريكس» في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية. وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة دول مثل إثيوبيا ومصر والأرجنتين للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام. ووفقاً لمركز التصدير الروسي «أجرو إكسبورت»، تمثل مجموعة «بريكس» أكثر من 30 في المائة من الأراضي الزراعية العالمية. كما أن دول المجموعة تمثل أكثر من 40 في المائة من الإنتاج العالمي للحبوب واللحوم، وما يقرب من 40 في المائة من منتجات الألبان وأكثر من 50 في المائة من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية.

هاريس تبدي حزماً في السياسة الخارجية وتسعى لتحقيق توازن في شأن غزة

الراي.... أبدت كامالا هاريس خلال مؤتمر الديمقراطيين في شيكاغو، موقفاً حازماً بشأن قضايا السياسة الخارجية مع محاولتها في الوقت نفسه إعادة التوازن بخصوص غزة، في إستراتيجية تهدف بشكل خاص لهزم دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض. في خطابها الخميس أمام مؤتمر الديموقراطيين، تعهدت نائبة الرئيس الأميركي بأنها «لن تقيم صداقات مع الطغاة»، على عكس الملياردير الرئيس السابق الذي «يريد هو نفسه أن يكون مستبداً»، بحسب قولها. وهي بالتالي تحاول أن تبدو أكثر قوة وقدرة على الساحة الدولية من خصمها الجمهوري. هو شكل من أشكال القطيعة مع الرئيس جو بايدن الذي خاض حملته الانتخابية عام 2020 على أساس وعد بوقف «الحروب التي لا نهاية لها». حمل باراك أوباما أيضاً رسالة تهدئة على الساحة الدولية عند وصوله إلى السلطة في 2008 بعد نهج جورج دبليو بوش القائم على المجهود الحربي. أما الديمقراطية هاريس فقد عبرت أمام الحاضرين في شيكاغو عن دعمها الصريح للجيش، مؤكدة أنها تريد أن تظل «أقوى قوة قتالية وفتاكة في العالم» أميركية. وقالت أيضاً إنها سترد على أي هجوم تشنه إيران أو حلفاؤها في الشرق الأوسط. وبحضور قدامى المحاربين على مسرح المؤتمر، عبرت المدعية العامة السابقة أيضاً عن دعمها لأوكرانيا في مواجهة روسيا منددة بهجمات ترامب على حلف شمال الأطلسي.

«إظهار قوة المرأة»

لماذا هذه الكلمات القوية الصادرة عن مرشحة ديمقراطية؟

تقول أليسون مكمانوس من مركز التقدم الأميركي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن يميل عموماً إلى اليسار، إنه «لدى العموم دائماً انطباع بأن المرأة هي، في جوهرها، قائدة أضعف من الرجل». وتضيف «لذلك، كامرأة، عليها أن تفعل أكثر بكثير ما يحتاجه الرجل لإظهار قوتها». لكن مكمانوس أكدت أن هذه القوة التي تظهرها هاريس في السياسة الخارجية، يجب ألا تُفهم بالضرورة على أنها نهج سياسي مؤيد للحرب.

غزة

لأن القضية الساخنة التي تهز الدبلوماسية الأميركية وحملة الديمقراطيين، هي حرب غزة والدعم القوي الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل، رغم ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين الفلسطينيين. وقد تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع شيكاغو الأسبوع الماضي، احتجاجاً على المساعدة الأميركية المقدمة لإسرائيل. وحول هذا الموضوع، وعند تطرقها إلى معاناة الفلسطينيين وعبر وعدها بالعمل حتى «يتمكنوا من الوصول إلى حقهم في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير»، لاقت هاريس أكبر قدر من التصفيق. وتقول الخبيرة أليسون مكمانوس إن استخدام المرشحة الديموقراطية عبارة «تقرير المصير» يشكل خطوة مهمة. وتوضح أن «قول ذلك يعني الاعتراف بأن الفلسطينيين يشكلون شعباً وأن لديهم حقوقاً وأنهم يجب أن يكونوا هم من يقرر مستقبلهم». يأتي ذلك بعد وعدها، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية يوليو الماضي، بعدم «البقاء صامتين» أمام معاناة المدنيين، خصوصاً أن مستشارها الدبلوماسي الرئيسي فيل غوردون نشر كتاباً ينتقد السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. لكن هاريس دافعت بقوة مساء الخميس عن «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وهي لا تؤيد تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل والتي تلاقي انتقادات شديدة. وقالت أنيل شيلين التي استقالت في مارس من الخارجية الأميركية تعبيراً عن معارضتها السياسة بشأن غزة «لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة لأنها لم تغتنم هذه الفرصة لتحاول على الأقل الإشارة إلى أنها قد تبتعد عن المواقف الحالية» للإدارة الأميركية. لكنها أكدت أنها لم تفقد الأمل بعد. وذكرت أنه منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة، كان ينظر إلى انتقاد إسرائيل على أنه حسابات سياسية خاطئة. لكنها أضافت أن هذا الأمر «بدأ يتغير» رغم أنه «قد يستغرق وقتاً قبل أن تفهمه الطبقة السياسية الأميركية».....

القبض على رجل من أريزونا هدد بقتل ترامب

الجريدة....أعلن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة كوتشيس بولاية أريزونا الأمريكية إلقاء القبض على رجل كان مطلوباً بعد أن هدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقتل الرئيس السابق دونالد ترامب. وكان ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، في زيارة للمقاطعة يوم الخميس، عندما تفقد الحدود الأمريكية مع المكسيك في إطار أنشطة حملته الانتخابية. وقال مكتب رئيس الشرطة في المقاطعة إن الرجل، ويُدعى رونالد لي سيفرود (66 عاما)، سبق أن صدرت عدة أوامر بضبطه من ولاية ويسكونسن لكن لم يكن قد تم تنفيذها بعد، وقالت السلطات أمس الجمعة إنه تم احتجازه بعد ظهر الخميس. وأضاف المكتب أن سيفرود يقبع بمقر احتجاز المقاطعة بموجب مذكرة جنائية من مقاطعة غراهام في أريزونا بسبب رفضه أمراً قانونياً بتوفير عينة من الحمض النووي الخاص به بعد اتهامه بارتكاب جريمة جنسية في قضية سابقة وتهمتي تهديد بقتل ترامب في هذه القضية، وهو رهن الاحتجاز حالياً في انتظار صدور حكم قضائي آخر. ولدى سؤاله عن هذا التهديد في أريزونا يوم الخميس، قال ترامب «لست مندهشاً إلى هذا الحد، والسبب هو أنني أريد القيام بأشياء يعتبرها أهل الشر سيئة جداً». وهذا هو الأحدث في سلسلة من التهديدات للمرشحين قبل الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر. وفي أوائل أغسطس الجاري، اتُهم رجل من فرجينيا بتهديد نائبة الرئيس كاملا هاريس، المنافس الديمقراطي لترامب، واعتقل رجل من نيو هامبشير في ديسمبر لتهديده بقتل المرشحين الرئاسيين الجمهوريين. وفي يوليو، أصابت رصاصة أذن ترامب في محاولة اغتيال أدت إلى إصابة اثنين آخرين ومقتل رجل. وتعرّض جهاز الخدمة السرية لانتقادات واسعة النطاق بعد واقعة إطلاق النار على ترامب مما أدى في النهاية إلى استقالة مديرة الجهاز. وعلى الرغم من ذلك والتهديدات الجديدة، قال ترامب يوم الخميس إنه يكن «احتراماً كبيراً» لجهاز الخدمة السرية «والعمل الذي يقومون به»، مضيفاً أنهم ارتكبوا أخطاء سيتعلمون منها.

جولة جديدة من الحوار الصيني - الأميركي وسط توتر بين بكين ومانيلا

الجريدة.....أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، أن جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الصيني - الأميركي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل في بكين، بمشاركة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وتأتي الجولة الجديدة في توقيت مهم، إذ تتواصل التوترات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، فيما يقترب موعد الانتخابات الأميركية التي تتنافس فيها نائبة الرئيس الحالية الديموقراطية كامالا هاريس مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب. ويقول المراقبون إنه بالرغم من أن الرئيس الحالي جو بايدن حافظ على بعض الإجراءات العدائية التي اتخذتها إدارة سلفه ترامب فيما يخص التنافس التجاري بين البلدين، فإن الصين تعتقد أن المرشحة الديموقراطية قد تكون قابلة للتوقع وملتزمة بالقواعد أكثر من ترامب، وهو نهج يناسب بكين ورؤيتها وأسلوبها في السياسة الخارجية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إن سوليفان سيجري خلال زيارته للصين التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، اجتماعات مع كبار المسؤولين لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية. وكان البيت الأبيض أعلن أن سوليفان سيجري زيارة للصين لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، ويعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الصينيين بما يتسق مع «الجهود المبذولة للحفاظ على القناة الاستراتيجية للتواصل لإدارة العلاقة بين البلدين بشكل مسؤول». واتهمت الفلبين، اليوم، الصين بإطلاق قنابل مضيئة على إحدى طائرات الدورية التابعة لها في بحر الصين الجنوبي، في أحدث فصل من نزاع يتزايد حدة على جزر بين البلدين. وأكدت السفيرة الأميركية لدى مانيلا، ماري كارلسون، على موقع إكس أن بلادها «تقف بحزم» إلى جانب الفلبين. وكانت بكين أعلنت الجمعة أنها اتخذت «إجراءات مضادة» ضد طائرات عسكرية فلبينية متهمة بدخول مجالها الجوي. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين ستواصل «حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية بحزم، وستعارض بشدة أي عمل ينتهكها». وحضّت الحكومة الفلبينية، اليوم، بكين على «الوقف الفوري لكل الأعمال الاستفزازية والخطيرة التي تهدد أمن السفن والطائرات الفلبينية التي تقوم بعمليات مشروعة في الأراضي الفلبينية وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة» للفلبين. وأضافت أن «مثل هذه التصرفات تقوّض السلام والأمن الإقليميين وتؤدي إلى تقويض صورة الصين أمام المجتمع الدولي». وبلغ التوتر بين الصين والفلبين في الأشهر الأخيرة مستويات لم يشهدها منذ سنوات عدة. وسبق أن اتهمت الفلبين الصين بإطلاق قنابل مضيئة في 10 الجاري على مسار طائرة تابعة للجيش الفلبيني. واصطدمت سفينتان ترفعان علمَي الصين والفلبين الاثنين، في حادثة جديدة قرب شعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ومنذ وصول الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى السلطة عام 2022، تبدي مانيلا حزما في مطالبتها بالسيادة على بعض الشعاب المرجانية المتنازع عليها، في مواجهة بكين التي لا تنوي التنازل عن مطالبها. غير أن هذه المواجهة تغذي مخاوف من نزاع محتمل قد يؤدي إلى تدخّل واشنطن بسبب معاهدة الدفاع المشترك مع مانيلا، وتتهم الصين بانتظام الولايات المتحدة بدعم الدول التي تتنافس معها على مطالب إقليمية من أجل احتواء قوتها المتنامية.

11 دولة أميركية ترفض الإقرار بفوز مادورو

الجريدة....أصدرت الولايات المتحدة وعشر دول من أميركا اللاتينية بيانا مشتركا أمس رفضت فيه الإقرار بمصادقة المحكمة العليا في فنزويلا الخميس على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المتنازع عليها. وقالت حكومات الولايات المتحدة والأرجنتين وكوستاريكا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي إنها ترفض «قطعا إعلان محكمة العدل العليا في فنزويلا الذي يشير إلى أنها انتهت من التحقق المفترض من نتائج العملية الانتخابية»، معتبرة أن المحكمة لا تتمتع «بالاستقلال والحيادية»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..جماعة الإخوان برسالة لمصر: نطلب الصلح وسنتخلى عن السياسة..مصر لإيران: يجب تفادي انزلاق المنطقة لمزيد من العنف والتصعيد..مصر تؤكد حرصها على تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب في أفريقيا..مصر..مخاوف بسبب "الحد الأقصى للسحب"..البرهان: الحرب ستستمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبنا..«تحالف السلام» في السودان..هل يصبح مقدمة لتدخل عسكري؟..ليبيون «يلوّحون» بإغلاق حقول النفط رداً على أزمة «المركزي»..هل تطلق البعثة الأممية حواراً بين الأفرقاء الليبيين قريباً؟..الجزائريون يواجهون مرشحي الرئاسة بمطلب «تحسين القدرة الشرائية وتوفير الشغل»..اليابان جدّدت عدم اعترافها بجبهة «البوليساريو»..

التالي

أخبار لبنان..غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية.."لا نريد المزيد من التصعيد"..رسائل متبادلة بين حزب الله وإسرائيل..نصر الله: رددنا على طريقتنا والرد انتهى..نصرالله: قررنا الرد على إسرائيل بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت..مسؤول أميركي: ساعدنا إسرائيل في تعقب صواريخ حزب الله..ساعات قتالية بين «حزب الله» وإسرائيل..تَعادُل سلبي..ما بعد الردّ على اغتيال شكر: منظومة جديدة من «توازنات الرعب»!..ثلاثة قتلى بينهم عنصر من حركة «أمل» بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,142,207

عدد الزوار: 7,622,229

المتواجدون الآن: 0