أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الأسد ينفي «الشرط المسبق» لاستعادة العلاقات مع تركيا..الأسد ألقى خطاباً أمام مجلس الشعب بعد غياب عن الظهور الإعلامي..«الحشد الشعبي» يتحرك باتجاه حقول نفط في كرميان..ملامح تحالف جديد بين السوداني و«الأقوياء الثلاثة» في العراق..تركيا تسقط مسيّرات تابعة لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق..الصفدي: نتنياهو يدفع المنطقة نحو الهاوية بعقيدة عنصرية..لينقذ مستقبله السياسي..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2024 - 5:11 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد ينفي «الشرط المسبق» لاستعادة العلاقات مع تركيا..

الراي.... قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات مع تركيا لم تتوصل حتى الآن إلى نتائج ملموسة.وفي إشارة إلى جهود المصالحة التي تبذلها روسيا وإيران والعراق، قال الأسد في خطاب أمام مجلس الشعب: «تعاملت سورية مع المبادرات في شأن العلاقة مع تركيا.. أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية». وقبل اندلاع النزاع عام 2011، كانت تركيا حليفاً اقتصادياً وسياسياً أساسياً لسورية، لكن العلاقة بينهما انقلبت رأساً على عقب مع بدء الاحتجاجات ضد النظام، فقد دعت أنقرة بداية حليفتها إلى إجراء إصلاحات سياسية، لكن مع قمع التظاهرات وتحولها تدريجاً إلى نزاع دام، دعا رئيس وزراء تركيا وقتها رجب طيب أردوغان، الأسد إلى التنحي. وأوضح الأسد أن بلاده تعاملت مع مبادرات طرحتها روسيا وإيران والعراق في شأن العلاقة مع أنقرة، و«كانت أولى هذه المبادرات منذ حوالى 5 سنوات أو أكثر». وأضاف أن «استعادة العلاقة تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها»، موضحا أن مطالبته بانسحاب القوات التركية من سورية ليست شرطا مسبقا للمحادثات. وكان الرئيس التركي أردوغان قال في يوليو إنه سيوجه دعوة للأسد «في أي وقت» لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات. وذكرت صحيفة تركية في وقت سابق أن أردوغان والأسد قد يلتقيان في أغسطس، لكن دبلوماسيا تركيا نفى التقرير. وتحاول روسيا التوسط في عقد اجتماع بين الرئيسين في محاولة لاستعادة العلاقات. وقال العراق أيضا في يوليو إنه قد يسعى لمحاولة الجمع بين الاثنين.

الرئيس السوري يُسقط شرط انسحاب القوات التركية للتقارب مع أنقرة

الجريدة.. دمشق قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس، إنه لا يشترط انسحاب القوات التركية من مناطق في سورية كي يحدث تقارب بين البلدين. وأوضح الأسد، في خطاب أمام أعضاء مجلس الشعب الفائزين في الدورة الأخيرة بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع: «غير صحيح ما يصرح به بعض المسؤولين الأتراك من وقت لآخر، بأن سورية قالت إنه إذا لم يحصل الانسحاب، فلن نلتقي مع الأتراك، هذا الكلام بعيد كل البعد عن الواقع»، مضيفاً: «لم تطرح مبادرة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف إلا تعاملنا معها بإيجابية». وأكد أن دمشق متفقة مع ما يطرحه الجانب التركي في موضوع اللاجئين إلى جانب ما تطرحه دمشق في «موضوع الانسحاب من الأراضي السورية وموضوع الإرهاب أيضاً»، معقباً: «لا نعتقد أن لدينا مشكلة في كل هذه المواضيع سواء العناوين السورية أو التركية، ويفترض ألا تكون هناك مشكلة بحسب ما يُعلَن من طرف المسؤولين الأتراك في العناوين السورية». واشترطت دمشق منذ عام 2022 أن تسحب تركيا قواتها، التي تسيطر على شريط حدودي واسع في شمال البلاد وتحظى بنفوذ في شمال غربها، كمقدمة للقاء الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وعودة العلاقات تدريجياً إلى طبيعتها.

الرئيس السوري: تصريحات الأتراك حول التقارب لا أساس لها

الأسد ألقى خطاباً أمام مجلس الشعب بعد غياب عن الظهور الإعلامي

دمشق: «الشرق الأوسط».. رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن كل يوم يمضي دون تحقيق تقدم على مسار التقارب بين دمشق وأنقرة «يتراكم معه الضرر» على الجانبين السوري والتركي، مشدداً على أن المبادرة يجب أن تكون من الجانب التركي، بقوله: «نحن لم نحتلَّ أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم». كلام الرئيس السوري جاء في خطاب ألقاه، اليوم الأحد، أمام مجلس الشعب، بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، بظهور إعلامي تَرافق مع أنباء متضاربة حول وجوده خارج سوريا منذ بعض الوقت، إذ كان من المتوقع ظهوره يوم الأربعاء الماضي مع انعقاد الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب السوري، غير أنه جرى تعليقها إلى اليوم الأحد. ورداً على تصريحات المسؤولين الأتراك في هذا الخصوص، قال الأسد إنه «لا أساس لها من الصحة»؛ لأن معيار دمشق هو «السيادة»، موضحاً أن «أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح. وعدم الوصول إلى نتائج، في اللقاءات السابقة، كان أحد أسبابه غياب المرجعية»، مؤكداً اشتراط دمشق «انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلُّها، ووقف دعمها للإرهاب». ورأى الأسد أن الحل هو «المصارحة، وتحديد موقع الخلل لا المكابرة». وقال إن «استعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها، ونحن لن نتنازل عن أي حق من حقوقنا». وتابع موضحاً أن دمشق انطلقت في تعاملها مع مبادرات التقارب التي تقدَّم بها أكثر من طرف - روسيا وإيران والعراق - بالاستناد إلى مبادئها ومصالحها، التي «لا تتعارض عادةً مع الدول المتجاورة في حال كانت النيات غير مؤذية»، وفق تعبيره، لافتاً إلى أن «الوضع الراهن متأزم عالمياً، وانعكاساته علينا تدفعنا للعمل بشكل أسرع، لإصلاح ما يمكن إصلاحه، بعيداً عن آلام الجروح من طعنة صديق». وركز الرئيس الأسد، في الجزء الأكبر من خطابه، على الشأن الداخلي والوضع الاقتصادي والمعيشي، وقال إن «مجلس الشعب هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة، وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم يكن التطوير شاملاً للمؤسسات كافة، بحكم العلاقة الوثيقة بينها»، مع تأكيد أن «الرقابة تكون على المؤسسات، أما المحاسبة فتكون للمسؤولين، وكلتاهما مسؤولية قبل أن تكون سلطة». كما عَدَّ الأسد أن الأولوية في مثل هذه الظروف ليست للطمأنة ورفع المعنويات، رغم أهميتهما، بل «لشرح الواقع كما هو»، داعياً إلى مناقشة السياسة الاقتصادية في ضوء «تغير المنطقة والعالم، وتبدل قواعد الاقتصاد والسياسة والأمن والثقافة وغيرها». وقال إن «سوريا ساحة من ساحات الصراع في العالم، والخيار أمامنا بين أن نتأثر فقط أو نؤثر ونحقق توازناً»، مؤكداً أن «الخيارات الصعبة» لا تعني الاستحالة، بل تعني أن الرؤى والسياسات والخطط تُبنى على الحقائق. وركز الأسد على «دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ لأنها جزء أساسي من الاقتصاد، ولكون المشاريع الصغيرة نواة للنمو وليست حلاً لمشكلة مؤقتة، وهي ليست فحسب محوراً داعماً للاقتصاد، بل هي عصب الاقتصاد». وفي نهاية خطابه، أكد الرئيس السوري موقفه من محور «المقاومة»، وقال إن المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق واليمن «قدوة وأنموذج ومثال نقتدي به في طريق التحرير والكرامة والشرف والاستقلال الناجز»، وأن أبناء الجولان قدّموا برهاناً على أن «غياب السيادة عن أرضهم لا يعني سقوط الوطنية»، وأن «احتلال الأرض لا يعني بيع العِرض». هذا، وقد شهد صباح الأحد استنفاراً أمنياً وسط العاصمة دمشق، وانتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن في محيط مبنى مجلس الشعب بالوسط التجاري. وقبيل بث الخطاب أعلنت رئاسة الجمهورية، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، خطاباً رئاسياً مرتقباً أمام مجلس الشعب. وشكّل حضور الأسد رداً غير مباشر على أنباء تداولتها وسائل إعلام معارضة عن وجوده خارج سوريا منذ زيارته موسكو، ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوليو (تموز) الماضي، وسط تكهنات بوجوده وعائلته إلى جانب زوجته أسماء الأسد، التي تخضع لعزل علاجي بعد إعلان إصابتها بمرض ابيضاض الدم «اللوكيميا». وتشير الأنباء إلى أنها تتلقى العلاج في موسكو، دون أي تأكيد رسمي لذلك. يُذكر أنه جرت انتخابات مجلس الشعب في 15 يوليو الماضي، وعاد حزب البعث ليستحوذ على 170 من مقاعده، من أصل 250 مقعداً، وصل إلى بعضها أمراءُ حرب وزعماء ميليشيات تدعمهم طهران.

«الحشد الشعبي» يتحرك باتجاه حقول نفط في كرميان

حزب «الاتحاد الوطني» يطالب بغداد بالتدخل لوقف التوغل

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. تضاربت الآراء الواردة بشأن التحركات التي قامت بها، الأحد، قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» باتجاه منطقة كرميان وتمركزها في منطقة كولة جو التي توجد فيها نحو 3 حقول نفطية. ومنطقة كرميان امتداد جغرافي طويل من محافظة ديالى وصولاً إلى محافظتي كركوك والسليمانية، وهي من المناطق التي باتت تعرف بـ«المناطق المتنازع عليها» بين العرب والأكراد. ورغم وقوع معظمها خارج سيطرة السليمانية وإقليم كردستان إدارياً، فإنها منطقة نفوذ جغرافي وسياسي يديرها حزب «الاتحاد الوطني» ويسيطر على معظمها. ولم يسبق لقوات «الحشد الشعبي» أن توغلت فيها، وفقاً لمصادر كردية؛ لذا فإن الأكراد ينظرون إلى هذا التوغل من زوايا مختلفة تبعاً لحالة الاستقطاب والتنافس القائمة بين الجماعات والأحزاب الكردية، لا سيما الحزبين الرئيسيين «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي الكردستاني». ورفض حزب «الاتحاد الوطني» تحركات قوات «الحشد» وطالبت بعض قياداته بغداد بالتدخل لمنع توغل قوات «الحشد» داخل مناطق كرميان. وأكدت مصادر الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن «النفوذ الذي يحظى به الحزب في كركوك أو في بغداد بالنسبة لعلاقاته الوطيدة مع معظم قوى (الإطار التنسيقي) الحاكمة، أسهم في تراجع قوات (الحشد الشعبي) وانسحابها وعودتها إلى مواقعها». وتتحدث مصادر أخرى عن «فرضية وقوع اتفاق ضمني بين قيادات حزب (الاتحاد الوطني) وجماعات الحشد على ترتيبات أمنية غير واضحة في المنطقة، خصوصاً بعد أن ذهب منصب محافظة كركوك لحزب (الاتحاد) الأسبوع الماضي». لكن مصادر كردية أخرى قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «قوة الحشد كانت ترافق شركة نفط تنوي الاستثمار والعمل في حقول كولة جو النفطية». وتعليقاً على حادث توغل قواته في مناطق كرميان، قال «الحشد الشعبي»، في بيان، إن قواته «انطلقت في عملية أمنية مباغتة ومفاجئة، وكل ذلك وفق معلومات استخبارية دقيقة ومراقبة من خلال الطائرات المسيرة التي تعقبت خلايا الإرهاب في جبل قمر شمال غرب ناحية قرة تبة» لكنها لم تُشِر إلى عودة القوات إلى مواقعها. ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية تصريحاً لمساعد آمر «اللواء الخامس» في قوات البيشمركة المستقر في كفري، العقيد بختيار بيسري، قال فيه إن «وزارة شؤون البيشمركة أبلغتهم بالتواصل مع بغداد، وستنسحب قوة (الحشد الشعبي) من المنطقة خلال ساعتين أو 3؛ لأنها جاءت من دون أي تنسيق مسبق». ومع التضارب في المعلومات الواردة وغياب البيانات الرسمية الموثوقة، قال مصدر صحافي كردي لـ«الشرق الأوسط»: «إن المعلومات المتداولة تتحدث عن انسحاب جزئي لقوات (الحشد الشعبي) من كرميان وحقول كولة جو ولا يزال جزء من القوات متمركزاً هناك».

ملامح تحالف جديد بين السوداني و«الأقوياء الثلاثة» في العراق

ظهر معهم في صورة خلال زيارة «الأربعين» بكربلاء

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي... ظهر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مع محافظي كل من، البصرة أسعد العيداني، وكربلاء نصيف جاسم الخطابي، وواسط محمد جميل المياحي، لمناسبة إحياء أربعينية الإمام الحسين في كربلاء التي انتهت الأحد. ورأى كثير من المحللين والمراقبين أن الصورة، حتى مع فرضية «عفويتها»، فإنها ربما تشير إلى ملامح تحالفات السوداني السياسية المقبلة التي يُتوقع أن يدشنها رئيس الوزراء مبكراً تمهيداً لخوض الانتخابات العامة في نهاية السنة المقبلة. وتبدو غالبية التعليقات حول الصورة قريبة من الواقع، إذ إن السوداني، المدعوم من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية التي أوصلته لمنصب رئيس الوزراء، لا يبدو متحمساً كثيراً للانخراط مع قوى «الإطار» التقليدية، حتى مع ما يتردد عن علاقته «الطيبة» مع أمين عام «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي. كما أن هناك مَن يؤكد أن علاقة «متوترة» آخذة في التصاعد مع رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي.

«الثلاثة الأقوياء»

وقد عززت هذه المؤشرات الاعتقاد بأن ظهور رئيس الوزراء مع المحافظين «الثلاثة الأقوياء» يمكن بسهولة أن يُفسر على أنه تمهيد لتحالف سياسي جديد يُعد له السوداني. وقال قيادي في «دولة القانون» لـ«الشرق الأوسط» إن «الصورة تشير بطريقة لا لبس فيها إلى ملامح تحالف انتخابي بين السوداني والمحافظين الثلاثة، وإن ملامح هذا التحالف ظهرت قبل وبعد انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث رأينا انحياز السوداني الواضح لهؤلاء المحافظين الذي حققوا أعلى الأصوات في محافظاتهم». ومنذ فوز قوائم المحافظين الثلاثة بأغلبية مقاعد مجالس المحافظات الثلاثة (البصرة، وكربلاء، وواسط) وهيمنتهم على الحكومات المحلية ومجالسها، باتوا يمثلون قوى سياسية شيعية جديدة وصاعدة، وتمثل خطراً حقيقياً على نفوذ بقية الكتل الشيعية التقليدية. ويشير محللون إلى أن إجمالي عدد المقاعد في البرلمان الاتحادي للمحافظات الثلاث يبلغ 48 مقعداً، وفق آخر انتخابات برلمانية جرت في عام 2022. وقال أحد المصادر: «إذا أخذنا في الاعتبار الزخم الانتخابي الذي سيمثله رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة، فإننا قد نشهد تحول أكثر من نصف مقاعد المكوِّن الشيعي (نحو 75 مقعداً) لهذا التحالف المتوقع والصاعد». وكانت غالبية قوى «الإطار التنسيقي» قد سعت إلى منع وصول المحافظين الثلاثة إلى منصب المحافظ، خوفاً من أن يحققوا الأرقام الكبيرة ذاتها من نسب الفوز في الانتخابات العامة المقبلة. وكان واضحاً دعم رئيس الوزراء لتجديد فترة ولايتهم للمرة الثانية في منصب المحافظ، نظراً للنتائج التي حققتها قوائمهم في الانتخابات.

قلق جدي

وتثير مخاوف تحالف السوداني مع «الأقوياء الثلاثة» مشاعر قلق جدية لدى معظم القوى الشيعية، سواء داخل قوى «الإطار التنسيقي» أو خارجه، وفقاً لمصدر داخل «الإطار»، وذلك لأن «تحالفاً من هذا النوع سيأتي خصماً من رصيد قوى الإطار التنسيقي، نظراً لمنافسته القوية له على المقاعد البرلمانية ذاتها في محافظات وسط وجنوب البلاد ذات الأغلبية الشيعية». ويزيد من خطورة ذلك، بحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن «جميع أعضاء هذا التحالف المتوقع ينتمون للجيلَين الثاني والثالث من السياسيين الشيعية، وكلهم عاشوا وعملوا في العراق ولم يكونوا من جماعات المعارضة خارج البلاد، ما يمنحهم قبولاً شعبياً بات مفقوداً لدى القوى التقليدية». وأضافت المصادر أن «أعضاء التحالف الجديد المتوقع، حققوا بعض الإنجازات النسبية على مستوى الخدمات والبنى التحتية في المحافظات الثلاث، وأحياناً على مستوى عموم البلاد». ويعتقد المحلل والدبلوماسي السابق غازي فيصل، أن «السوداني نجح إلى حد ما في الابتعاد عن الخطاب الطائفي، وتكريس خطاب جديد يتعلق بالإعمار والبنى التحتية والخدمات». وقال فيصل لـ«الشرق الأوسط» إن «لقاء السوداني مع المحافظين الثلاثة له دلالته فيما يتعلق بإعادة البناء وإعمار البلاد، ما يعكس نموذجاً لتحالف مدني جديد، نأمل أن يكون ديمقراطياً وفاعلاً على مستوى الإصلاح والإعمار، ويعيد تشكيل معادلة السلطة التي حكمها الإطار التنسيقي الذي ترهل كثيراً وتفكك من حيث وحدة المواقف والسياسات». وأضاف أن «الصورة الجديدة تعكس وحدة موقف مدني يمكن له أن يتبلور تدريجياً وإيجابياً باتجاه تغيير الخريطة السياسية في الانتخابات المقبلة».

السعودية تسلم كردستان العراق 15 طناً من المستلزمات الطبية

امتداداً للدور الإنساني بالوقوف مع الدول والشعوب حول العالم

تأتي المساعدات المقدمة من السعودية تلبية للاحتياجات الملحة في إقليم كردستان العراق (واس)

الرياض: «الشرق الأوسط».. سلمت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، السبت، 15 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، لمساعدتها على تقديم خدماتها الصحية للمواطنين العراقيين والنازحين واللاجئين على أراضيها. وقام بتسليم المساعدات فريق من المركز، لوزير الصحة في الإقليم، الدكتور سامان برزنجي، تمهيداً لتوزيعها على المستشفيات والمرافق الصحية هناك. وتأتي هذه المساعدات المقدمة من السعودية ممثلة بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ تلبية للاحتياجات الملحة في إقليم كردستان العراق، وامتداداً للدور الإنساني النبيل المعهود من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم. يأتي ذلك في الوقت الذي وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجمعة، 995 سلة غذائية في محلية القولد بالولاية الشمالية في السودان، استفاد منها 5721 فرداً من الأسر الأكثر احتياجاً والنازحة المتضررة من السيول والأمطار، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان لعام 2024. بينما واصل المركز تنفيذ مشروع «مخبز الأمل الخيري» بمرحلته الرابعة في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان، كما وزع المركز 700 سلة غذائية في مدينة إنجامينا التشادية، استفاد منها 4200 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في تشاد لعام 2024. في حين واصلت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية. وتشكل المشاريع والبرامج الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة، علامة بارزة في سجل السعودية الإنساني، وقطرة من فيض عطائها، إدراكاً منها لأهمية هذا العمل في التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الملحّة للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية وكوارث طبيعية في أنحاء العالم بما يدعم الازدهار والاستقرار في هذه الدول. وبلغ حجم الدعم الإنساني السعودي لكثير من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم نحو 495.75 مليار ريال، بما يصل إلى 132 مليار دولار، وفقاً لما أظهرته أحدث بيانات منصة المساعدات السعودية، التي أوضحت كذلك تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية بواقع 7118 مشروعاً في 171 دولة مستفيدة.

تركيا تسقط مسيّرات تابعة لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق

مقتل 11 من عناصره بمناطق عملية «المخلب - القفل»

الشرق الاوسط...أنقرة:: سعيد عبد الرازق.. قالت وزارة الدفاع التركية إن القوات المشاركة في عملية «المخلب - القفل» العسكرية في شمال العراق أسقطت مسيّرات تابعة لحزب العمال الكردستاني (المحظور) وقتلت 11 من عناصره. وأضافت الوزارة، في بيان، الأحد، أنه تم إسقاط المسيّرات التابعة لـ«التنظيم الإرهابي» (العمال الكردستاني) قبل أن تتمكن من إلحاق أي ضرر بالوحدات العسكرية التركية. وفي بيان آخر، ذكرت الوزارة أن القوات التركية قتلت 11 من مسلحي الحزب في منطقة أسوس، ومناطق عملية «المخلب - القفل»، وأن القوات تواصل مكافحتها للإرهاب «بحزم وإصرار»، وتطارد العناصر الإرهابية بلا هوادة. وصعدت تركيا من ضرباتها على مواقع «العمال الكردستاني» خلال الفترة الأخيرة، في إطار عملية «المخلب - القفل»، المستمرة منذ 17 أبريل (نيسان) 2022. وقالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، إن القوات المشاركة في العملية قتلت 16 من عناصر العمال الكردستاني في مناطق هاكورك، وأسوس، وكاره، ومتينا في شمال العراق. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في اليوم ذاته، إن ضربة بطائرات مسيّرة شنتها تركيا، أسفرت عن مقتل 3 من أعضاء «العمال الكردستاني» كانوا داخل سيارة قرب مدينة السليمانية في شمال العراق. وأضاف الجهاز، في بيان، أن عضواً بارزاً في الحزب وسائقه وحارساً قتلوا في الهجوم. وبدأ حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة ضد الدولة التركية في 1984، في مسعى لتأسيس منطقة حكم ذاتي في جنوب شرقي البلاد وفي بعض مناطق العراق وسوريا وإيران. وأدت المواجهات منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ما بين عسكريين ومدنيين وعناصر من الحزب، الذي يتخذ من جبال قنديل، شمال العراق، معقلاً له، وينشط في عدد كبير من المدن والمناطق والأودية، يشن منها هجمات على الداخل التركي. ووقعت تركيا والعراق، خلال الاجتماع الرابع لآلية التعاون الأمني رفيع المستوى، الذي عُقد في أنقرة في 15 أغسطس (آب) الحالي، مذكرة تفاهم سيوفر الطرفان، بموجبها، التدريب العسكري وإنفاذ القانون ومكافحة المنظمات الإرهابية، وضمان الأمن المشترك للحدود، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتسلل عبر الحدود المشتركة. وقال مسؤول عسكري تركي، الخميس الماضي، إنه سيتم إنشاء «مركز تنسيق أمني ​​مشترك في بغداد، وسيديره بشكل مشترك قائد برتبة جنرال يعيّنه العراق وتركيا، ولن يعمل في المركز عسكريون فقط، بل سيعمل فيه أيضاً موظفون مدنيون، كما سيتم إنشاء مركز مشترك للتدريب والتعاون في قاعدة (بعشيقة) التابعة للجيش العراقي، وتنفيذ أنشطة في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات لهدف رئيسي، هو القضاء على التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية على المنطقة، وحماية أمن وسيادة كل من تركيا والعراق». وأكد المصدر أن مذكرة التفاهم لا تتضمن أي نص يتعلق بانسحاب القوات التركية من شمال العراق. في سياق متصل، كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في العمال الكردستاني، عبد الحميد كابار، الذي كان يُعرف بالاسم الحركي «تكين غوي» في عملية نفذتها في القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد ملاحقته لفترة طويلة. وقالت مصادر أمنية تركية، الأحد، إن كابار كان يُعَد من مسؤولي العمال الكردستاني في المجال اللوجيستي والتمويل، والتحق بالحزب عام 1992، وانتقل ضمن صفوفه من العراق إلى سوريا عام 2018. وسبق أن أدرجت وزارة الداخلية التركية كابار على اللائحة الخضراء للمطلوبين، بعد تنفيذه عملية ضد مخفر لقوات الدرك في ولاية شرناق (جنوب شرقي تركيا) عام 1992، ما أسفر عن مقتل 26 من عناصر الدرك، وتم اختطاف اثنين.

ملايين الشيعة يحييون ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء

علم دولة فلسطين والرايات غطت جميع الطرق المؤدية إلى الضريح

الجريدة...أحيا ملايين الشيعة في العراق اليوم الأحد أربعينية الإمام الحسين سبط الرسول الكريم بعد استشهاده في واقعة الطف في العاشر من شهر المحرم قبل 14 قرناً في مدينة كربلاء «120 كم جنوبي بغداد». واكتظت مدينة كربلاء على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بجمع غفير من المشاركين في إحياء هذه الشعيرة بمشاركة عشرات الآلاف من الوافدين من دول الخليج وعدد من الدول العربية وإيران والهند وباكستان وبنغلاديش وعدد من الدول الأفريقية والمغتربين العراقيين في البلدان الأوربية. وأشرف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، القائد العام للقوات المسلحة ووزراء الداخلية والصحة والكهرباء والعشرات من القيادات العسكرية والأمنية العليا على الخطط الأمنية التي شارك فيها عشرات الآلاف من قوات الجيش الشرطة والحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والاستخبارية وأفواج من المتطوعين. وخيّم الحزن والأسى على جموع الزائرين وهم يرتدون السواد ويضربون الأيدي على الصدور والوجوه والبكاء في حين سخرت المحطات الفضائية الشيعية ساعات بثها لنقل وقائع هذه المناسبة. وأقيمت عشرات المواكب والسرادق على طول الطرق المؤدية إلى محافظة كربلاء لتقديم وجبات الأطعمة والإيواء لجموع الوافدين مشياً على الأقدام والخدمات الطبية حيث قدر إجمالي ما قدّم بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمشروبات في مشهد أخذ بالإتساع خلال العقدين الماضيين. وغطت الرايات الملونة وعلم دولة فلسطين جميع الطرق المؤدية إلى محافظة كربلاء كجزء من متطلبات إحياء الشعيرة فيما سخرت جميع الوزارات العراقية عشرات الآلاف من الحافلات والشاحنات والسيارات العسكرية والإستعانة بالقطاع الخاص فضلاً عن تسيير القاطرات لنقل الزوار إلى مناطق سكناهم بعد إتمام المراسم منتصف نهار اليوم.

الصفدي: نتنياهو يدفع المنطقة نحو الهاوية بعقيدة عنصرية.. لينقذ مستقبله السياسي

• طالب مجلس الأمن بتفعيل دوره وفرض عقوبات على إسرائيل

الجريدة....طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيق التوصل لصفقة التبادل وإنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية لينقذ مستقبله السياسي ولينفذ عقائديته العنصرية. وقال الصفدي، عبر منصة «إكس»، اليوم الأحد، إن التصعيد الخطير في المنطقة سيفجر مواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه. وأضاف «العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية. وقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة». وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل صفقة التبادل، ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة. وقال الصفدي: «إن أراد المجتمع الدولي وقف التصعيد، عليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل. نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701». عبر الصفدي عن دعم الأردن للمفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة. وشدد أنه على المجتمع الدولي وعلى مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ إجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل، الذي لن تنعم به المنطقة ما لم ينته الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون على حقهم في الحياة والحرية والدولة والسيادة على ترابهم الوطني.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«رويترز» عن مصدرين أمنيين مصريين: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق..سوليفان: قلقون من تصاعد الصراع إلى حرب أوسع نطاقاً..صفارات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب..والقسام: أطلقنا صاروخاً..«القسام» تُفجّر حقل ألغام في قوات الاحتلال..«حرب العصابات» توقع 5 قتلى إسرائيليين و10 جرحى..هيئة الأركان الإسرائيلية تُشدّد على إعادة «رسم خريطة» التهديدات..إسرائيل وأميركا تلاحقان السنوار بأجهزة تنصت ورادار يخترق الأرض..الرئاسة الفلسطينية: سنتواصل مع حماس والفصائل لترتيب زيارة عباس إلى غزة.."يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟..بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..قتلى ومفقودون بعد غرق قارب قبالة سواحل اليمن..مباحثات سعودية - بوسنية تناقش تعزيز العلاقات والمستجدات الدولية..السعودية وإيران تواصلان التنسيق لمتابعة تعزيز العلاقات وتطويرها..السفير الأميركي في الرياض: نعمل على حزمة الاتفاقيات الاستراتيجية مع السعودية بأسرع وقت ممكن..الكويت تُعين وزيرين جديدين للمالية والتجارة في تغيير وزاري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,400,873

عدد الزوار: 7,631,123

المتواجدون الآن: 0