أخبار وتقارير..مقتل مستشار رويترز للسلامة وإصابة صحفيين في كراماتورسك بأوكرانيا..زيلينسكي يتحدّث عن مفاوضات مع السعودية وقطر وتركيا..فرنسا تعتقل مؤسس «تلغرام» والبابا فرانسيس ينتقد حظر الكنيسة الأرثوذكسية..بكين تستقبل سوليفان بمخاوف ومطالب تتعلق بتايوان..دور "القناة السرية" في إدارة الأزمات بين واشنطن وبكين..هل تنجح هاريس في كسب أصوات عرب ومسلمي ميتشيغن؟..ألمانيا: لاجئ سوري نفّذ هجوم الطعن..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2024 - 6:55 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل مستشار رويترز للسلامة وإصابة صحفيين في كراماتورسك بأوكرانيا..

رويترز... ضربة صاروخية دمرت فندقا في أوكرانيا كان يقيم به صحفيون

ذكرت وكالة رويترز أن رايان إيفانز، أحد أعضاء فريق رويترز الذي يغطي الحرب في أوكرانيا، لقي حتفه وأصيب اثنان من الصحفيين جراء هجوم صاروخي على فندق في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا. وقالت رويترز في بيان إن إيفانز، الذي كان يعمل مستشارا للسلامة لدى الوكالة، قُتل بعد أن أصاب صاروخ فندق سافير حيث كان يقيم ضمن فريق من ستة أفراد السبت. وأضافت أن اثنين من صحفيي الوكالة يتلقيان العلاج في المستشفى وأن أحدهما حالته خطيرة. وقالت رويترز "نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات عن الهجوم بما يشمل العمل مع السلطات في كراماتورسك ونحن ندعم زملاءنا وأسرهم". كان إيفانز، وهو جندي بريطاني سابق، يعمل مع رويترز منذ عام 2022 ويقدم المشورة لصحفييها بشأن السلامة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في أوكرانيا وإسرائيل وخلال الألعاب الأولمبية في باريس. وكان يبلغ من العمر 38 عاما.

رايان إيفانز كان يعمل مستشارا للسلامة لدى وكالة رويترز

وقالت رويترز "نقدم خالص تعازينا لعائلة رايان وأحبائه. لقد ساعد رايان العديد من صحفيينا في تغطية الأحداث في جميع أنحاء العالم. سنفتقده بشدة". وأوضحت الوكالة أن الأعضاء الثلاثة الآخرين من فريق رويترز الذين كانوا في الفندق وقت الغارة بخير. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن الفندق أصيب بصاروخ إسكندر الروسي وهو صاروخ باليستي يمكن أن يصل مداه إلى 500 كيلومتر. وأضاف في خطابه المسائي الأحد "تعرض فندق عادي في المدينة للدمار بواسطة صاروخ إسكندر الروسي"، مشيرا إلى أن الضربة كانت "متعمدة تماما... أقدم التعازي للعائلة والأصدقاء". ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق. ووصف مراسلو أسوشيتد برس في مكان الحادث الفندق بأنه "أنقاض"، حيث تم استخدام الحفارات لإزالة الحطام بعد ساعات من الهجوم. وقال مكتب المدعي العام لمنطقة دونيتسك في منشور على تيليغرام إنه تم العثور على جثة مواطن بريطاني بين أنقاض مبنى فندق في كراماتورسك. وأضاف أن الفندق "دُمر" في الساعة 10:35 مساء بالتوقيت المحلي (1935 بتوقيت غرينتش) السبت "ربما بصاروخ إسكندر-أم". وتابع أن مكتب المدعي العام فتح تحقيقا بشأن الهجوم.

في شأن القمة الثانية للسلام..

زيلينسكي يتحدّث عن مفاوضات مع السعودية وقطر وتركيا

الراي.... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن مفاوضات مع السعودية وقطر وتركيا وسويسرا في شأن القمة الثانية للسلام. وقال لصحافيين هنود في تصريحات نشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إنه أبلغ رئيس الوزراء ناريندرا مودي في كييف، بأنه سيدعم استضافة الهند للقمة الثانية للسلام، إذ تأمل كييف في أن يستضيف هذه القمة، بلد في الجنوب العالمي. وأضاف «لكنني أريد أن أكون صريحاً، وهذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة ستكون إيجابية في ما يتعلق باستضافة قمة ثانية، لن نتمكن من عقد قمة سلام في دولة لم تنضم بعد إلى البيان الختامي لقمة السلام (الأولى)». وأوضح الرئيس الأوكراني أنه ناقش جميع النقاط الواردة في البيان وقمة السلام السابقة خلال الاجتماع مع مودي، يوم الجمعة. ووصل مودي إلى كييف الجمعة، لإجراء محادثات مع زيلينسكي آتياً من بولندا، وهي أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991. كما تأتي الرحلة بعد أسابيع فقط من لقاء مودي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

زيلينسكي يتحدث عن مساعٍ لمفاوضات جديدة مع روسيا

فرنسا تعتقل مؤسس «تلغرام» والبابا فرانسيس ينتقد حظر الكنيسة الأرثوذكسية ..

الجريدة... في وقت واصلت أوكرانيا تبادل القصف بالصواريخ والمسيّرات، ما أسفر عن عشرات الضحايا بينهم صحافي، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مفاوضات مع السعودية وقطر وتركيا وسويسرا لعقد قمة سلام ثانية، فيما اعتقلت فرنسا مؤسس موقع «تلغرام» بافيل دوروف، ما أثار انتقادات أبرزها من مالك موقع «إكس» إيلون ماسك. وفي حديث مع صحافيين هنود تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال زيلينسكي إنه أبلغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي زار كييف الجمعة الماضي، بأنه سيدعم استضافة الهند للقمة الثانية للسلام، «إذ تأمل كييف في أن يستضيف هذه القمة بلد في الجنوب العالمي». لكنه استدرك «أريد أن أكون صريحاً، وهذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة ستكون إيجابية فيما يتعلق باستضافة قمة ثانية. لن نتمكن من عقد قمة سلام في دولة لم تنضم بعد إلى البيان الختامي لقمة السلام الأولى»، التي استضافتها سويسرا وقاطعتها روسيا. وفي فرنسا، اعتقلت السلطات مؤسس تطبيق تلغرام الملياردير الفرنسي الروسي البالغ 39 عاماً، بافيل دوروف بمجرد وصوله إلى باريس، على أن يمثل أمام القضاء الفرنسي غداة توقيفه بموجب مذكرة تفتيش فرنسية على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق تلغرام، الذي أنشأه في عام 2013 ويضم أكثر من 900 مليون مستخدم، إلا أنه يتهم بتسهيل جرائم الاحتيال وتهريب المخدرات والمضايقة عبر الإنترنت وتبرير الإرهاب. وفيما ينتقد القضاء الفرنسي دوروف لعدم تحرّكه ضد استخدام المشتركين لتطبيقه لأهداف مضرّة، خصوصاً في ظل الافتقار إلى الإشراف على المحتوى والتعاون مع المحقّقين، انتقد مالك منصة «إكس» ايلون ماسك توقيف دوروف وطالب بإطلاق سراحه، بينما شدد المرشح الأميركي المنسحب روبرت كينيدي على «الحاجة إلى حماية حرية التعبير أكثر من أي وقت مضى». في روسيا، حيث يعد تلغرام أحد أكثر شبكات التواصل الاجتماعي استخداماً مع حسابات يصل عدد مشتركيها إلى مئات الآلاف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن «السفارة الروسية في باريس ستبدأ العمل على الفور، كما هو معتاد» عندما يتم احتجاز مواطنين روس في الخارج، فيما اتهمت السفارة الروسية بفرنسا السلطات المحلية بـ«رفض التعاون» في هذه المسألة. ميدانياً، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني وإصابة 13 آخرين بجروح، في حين أُصيب اثنان من صحافيي وكالة رويترز وفُقد آخر إثر ضربة روسية استهدفت فندقا في كراماتورسك، وهي آخر مدينة رئيسية في دونباس تخضع للسيطرة الأوكرانية. في المقابل، أطلقت روسيا عدة صواريخ وطائرات مسيرة مستهدفة شمال وشرق أوكرانيا، الأمر الذي تسبب في إصابة 29 شخصاً على الأقل بجراح، وفق ما أعلن الجيش الأوكراني، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت مناطق على الخطوط الأمامية في تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ودونيتسك. في هذه الأثناء، وبعد أيام من توقيع الرئيس الأوكراني قانوناً يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بموسكو، ندد البابا فرانسيس بهذه الخطوة، معتبراً أنه «يجب عدم المساس بالكنائس»، ومعرباً عن قلقه إزاء حرية الديانة في أوكرانيا التي تشهد حرباً.

زيلينسكي يعلن «تقدماً» أوكرانياً في منطقة كورسك الروسية

كييف تتهم بيلاروسيا بـ«حشد» قوات عند الحدود وتحذّر من «تحركات غير ودية»

كييف : «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، إن قوات كييف حقّقت تقدماً محدوداً في كورسك الروسية، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على شنها هجوماً مباغتاً في المنطقة، وأعلن سيطرتها على بلدتين إضافيتين. وأضاف: «تحدّثت مع قائد الجيش أولكسندر سيرسكي، وقد أحرزت قواتنا تقدماً في منطقة كورسك. ما بين كيلومتر واحد وثلاثة كيلومترات. تمت السيطرة على بلدتين إضافيتين»، مشيراً إلى «عمليات لا تزال جارية» في بلدة أخرى. إلى ذلك، اتّهمت أوكرانيا، اليوم، جارتها بيلاروسيا، حليفة روسيا، بـ«حشد» قوات عند الحدود المشتركة للبلدين، وحذر بيان للخارجية الأوكرانية مينسك من «تحركات غير ودية». يأتي البيان في وقت تواصل كييف هجوماً في منطقة كورسك الروسية مع مواصلة روسيا تقدّمها في الشرق الأوكراني. وكانت بيلاروسيا سمحت لقوات روسية باستخدام أراضيها منطلقاً لغزوها أوكرانيا في عملية أطلقها الكرملين في فبراير (شباط) 2022. وجاء في البيان أن الاستخبارات الأوكرانية رصدت إقدام بيلاروسيا على «حشد عدد كبير من جنودها... في منطقة غوميل القريبة من الحدود الشمالية لأوكرانيا تحت ستار إجراء تدريبات». وأضافت الخارجية الأوكرانية: «نحذّر سلطات بيلاروسيا من ارتكاب أخطاء مأساوية بحق بلادها بضغط من موسكو، ونحضّ قواتها المسلّحة على وضع حد لتحركات غير ودية». واتّهمت أوكرانيا بيلاروسيا بتعزيز معدّاتها وقواتها عند الحدود، وقالت إنها رصدت وجوداً لمقاتلين في مجموعة «فاغنر» الذين تستضيف بيلاروسيا عدداً منهم منذ انتفاضة لزعيمهم أُحبطت في العام الماضي. وحذّرت أوكرانيا من أن التدريبات العسكرية في المنطقة الحدودية تشكل تهديداً «للأمن العالمي»؛ نظراً إلى قربها من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في العالم. وشدّد بيان الخارجية الأوكرانية على أن أوكرانيا «لم ولن تتّخذ أي إجراءات غير ودية ضد الشعب البيلاروسياي». وبيلاروسيا يحكمها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو منذ عام 1994. وكان لوكاشنكو سمح لقوات روسية بالتمركز في بيلاروسيا خلال ما سمتها روسيا وبيلاروسيا «مناورات» قبيل بدء غزو أوكرانيا في فبراير. وبيلاروسيا تدور في فلك روسيا سياسياً واقتصادياً.

بكين تستقبل سوليفان بمخاوف ومطالب تتعلق بتايوان

مواجهة جديدة بين خفر سواحل الصين وبحرية الفلبين بجزر نانشا المرجانية

الجريدة....استبقت الصين استقبالها مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان لأول مرة منذ 2016، وعبرت عن «مخاوف جديّة» حيال العديد من القضايا الأمنية، متعهدة بطرح «مطالب صارمة» تتعلق بتايوان. وفي مسعى للسيطرة على التوتر قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر، سيزور ساليفان بكين من 27 إلى 29 أغسطس، وسيلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وشددت الخارجية الصينية على أن المحادثات مع ساليفان ستركز على التعبير عن «مخاوف جدية لبكين، وتوضيح موقفها القوي وتقديم مطالب صارمة تتعلق بمسألة تايوان وحقوق التنمية وأمن الصين الاستراتيجي»، فضلاً عن مطالبة الولايات المتحدة بالتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية. واعتبرت الخارجية الصينية أن «مسألة تايوان أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الأميركية، واستقلالها هو الخطر الأكبر على السلام والاستقرار في مضيق الجزيرة»، مضيفة أن «على الولايات المتحدة الامتثال لمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة، والإيفاء بالتزامها عدم دعم استقلال تايوان». وقالت الصين: «في أوكرانيا سنواصل تعزيز محادثات السلام، وتعزيز الحلول السياسية، والمشاركة في الوساطة، وفي الشرق الأوسط ملتزمون بتعزيز السلام وتحقيق العدالة وعلى أطراف الصراع تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشكل فعال وتهيئة الظروف لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة سريعاً». إلى ذلك، رفضت وزارة التجارة الصينية «بشدة» أمس، العقوبات الأميركية على شركاتها بسبب علاقاتها بالحرب على أوكرانيا، وحثّت الولايات المتحدة على وقف ممارساتها الخاطئة على الفور، وستتخذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. ووصفت العقوبات بأنها «أحادية ونموذجية هدفها تعطيل النظام والقواعد التجارية الدولية، وإعاقة التبادلات الاقتصادية الدولية، وتهدد أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية». وأعلنت واشنطن الجمعة سلسلة عقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج، وبينهم العديد من الشركات الصينية، التي تقوم بشحن الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وأدوات الآلات إلى روسيا، مؤكدة أنها تستهدف داعمي الجهود الحربية. وفي تطور موازٍ، وقعت مواجهة جديدة أمس، بين الصين والفلبين في البحر الجنوبي، تسببت في اصطدام سفينتين رغم جهود البلدين لإعادة بناء الثقة. وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني جان يو إن «السفينة الفلبينية اقتحمت المياه بالقرب من منطقة شيانبين المرجانية في جزر نانشا، وتجاهلت التحذيرات المتكررة، واصطدمت عمداً بالقارب الصيني، واتخذنا إجراءات ضدها وفقا للقانون والقواعد، وقدمنا المساعدة الفورية لأفرادها». وأضاف: «المسؤولية عن هذا الحادث تقع بالكامل على عاتق الجانب الفلبيني، ونحذره بشدة بأنه يجب أن يتوقف على الفور عن الانتهاكات والاستفزاز، وإلا سوف يتحمل كل العواقب». وبعد يوم واحد من اتهامها الصين بإطلاق قنابل مضيئة «بشكل غير مبرر» على طائرة تابعة لها، أكدت مانيلا أن بكين اعترضت مهمة إمداد لصيادين، ودعتها إلى «التوقف فوراً عن كل الأعمال الاستفزازية والخطيرة»....

دور "القناة السرية" في إدارة الأزمات بين واشنطن وبكين

الحرة – واشنطن.. واشنطن أكدت أن المنطاد كان لأغراض التجسس، وهو ما نفته بكين

من المقرر أن يصل جيك سوليفان إلى بكين الثلاثاء في أول زيارة له للصين كمستشار للأمن القومي الأميركي لإجراء محادثات مع وزير الخارجية وانغ يي على مدار ثلاثة أيام. لكن على مدار أكثر من عام، عقدت العديد من اللقاءات والمحادثات الصعبة بين الرجلين لسد الفجوة التي كانت تعمقت وتوسعت بين بلديهما بعد أزمة تحليق منطاد تجسس صيني فوق الولايات المتحدة في يناير 2023. فبعد ثلاثة أشهر من الحادث، شرع سوليفان في مهمة سرية خاصة من أجل إدارة العلاقات بين القوتين العظميين المتنافستين عبر "قناة استراتيجية" خلال فترة محفوفة بالتوترات. وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فقد سافر سوليفان إلى فيينا في العاشر من مايو 2023، لحضور "اجتماع سري" يتماشى مع السمعة التاريخية للعاصمة النمساوية، حيث التقى بوانغ يي وأجرى وفدان من البلدين سلسلة من المحادثات في فندق إمبريال امتدت لأكثر من ثماني ساعات على مدى يومين. وتقول الصحيفة إن هذه الاجتماعات كانت الأولى ضمن لقاءات سرية عديدة حول العالم، بما في ذلك مالطا وتايلاند، فيما أصبح يطلق عليها الآن "القناة الاستراتيجية". وتشير إلى أن هذه القناة كانت بمثابة ممتص للصدمات وساعدت في الحد من خطر سوء التقدير من الدولتين، رغم أنها لم تحل القضايا الأساسية بينهما. وستكون زيارة سوليفان هي الأولى لمستشار أميركي للأمن القومي إلى الصين منذ العام 2016، رغم أن مسؤولين آخرين كبار بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن قاموا بزيارات خلال العامين الماضيين. ولم تكن حادثة البالون هي الوحيدة التي جعلت العلاقات بين البلدين تنزلق إلى أدنى مستوى بينهما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1979. فقد اشتعلت التوترات في أغسطس 2022 عندما أصبحت نانسي بيلوسي أول رئيسة لمجلس النواب الأميركي تزور تايوان منذ 25 عاما. وردت الصين بتدريبات عسكرية ضخمة وأطلقت صواريخ باليستية فوق الجزيرة لأول مرة. وكانت الصين غاضبة من ضوابط التصدير الأميركية على أشباه الموصلات، في حين كانت واشنطن غاضبة من أن بكين بدا أنها تقدم الدعم لحرب روسيا في أوكرانيا. ويبدو أنه تم اختيار فيينا للاجتماع الأول بين الرجلين لأنها كانت على مسافة متساوية من واشنطن وبكين، وحيث يمكن للمسؤولين الاجتماع دون جذب كثير من الاهتمام. قبل ستة أشهر، اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ على إنشاء قناة استراتيجية عندما التقيا في قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، لوضع "أرضية" للعلاقة لمنعها من الانحدار أكثر. ولكن في غضون أشهر، خرجت الخطة عن مسارها بسبب قضية البالون، فكانت فيينا فرصة لمحاولة إعادة العلاقات. وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات السرية في فيينا تضمنت أربعة مسؤولين من كل جانب. التقى الرجلان مجددا بشكل سري في مالطا في سبتمبر 2023، قبل أن يزور وانغ واشنطن للقاء بايدن في أكتوبر من نفس العام ليمهد الطريق لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني في سان فرانسيسكو في نوفمبر 2023. وبحسب "فاينانشيال تايمز" عقد اجتماع سري ثالث في بانكون في يناير 2024. وتشير الصحيفة إلى أن كلا من فريقي الطرفين دخل إلى الاجتماعات بقائمة مخصصة من القضايا الاستراتيجية التي أرادوا مناقشتها بالتفصيل. كانت رسالة الصين الرئيسية تتعلق بتايوان باعتبارها القضية الأكثر أهمية، و"خطا أحمر" لا ينبغي تجاوزه أبدا. وتنظر الصين إلى مشاركة الولايات المتحدة مع تايوان باعتبارها تدخلاً في شؤونها الداخلية. في فيينا، على سبيل المثال، أكد سوليفان أن واشنطن لا تحاول إشعال حرب، وفقا لما نقلت الصحيفة عن أحد المطلعين على هذه الاجتماعات وبينما حاول سوليفان والمسؤولون الأميركيون توضيح أن وجود منافسة بين الدولتين لا ينبغي أن يمنع التعاون، رفض الصينيون تأطير الولايات المتحدة للعلاقة باعتبارها "منافسة"، وأرادوا تعريف العلاقة والاختيار ما بين "شركاء"، بحسب الصحيفة. وفي مالطا، ناقش الطرفان الصفقات المحتملة للقمة، بما في ذلك التسوية التي تتضمن رفع الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على معهد الطب الشرعي التابع للحكومة الصينية في مقابل قيام بكين باتخاذ إجراءات صارمة ضد تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الفنتانيل. كما تحدثا عن إحياء قنوات الاتصال بين الجيشين التي أغلقتها الصين بعد زيارة بيلوسي لتايوان، كما دار حوار بشأن الذكاء الاصطناعي. وخلال المناقشات التي تمت، تحدثت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن مساعدة الصين لروسيا في إعادة بناء قاعدتها الصناعية الدفاعية، وهي قضية تم الحديث عنها علنا من جانب واشنطن. والجمعة، أعلنت واشنطن سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم العديد من الشركات الصينية. وتشمل العقوبات شركات في الصين تقوم بشحن الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وأدوات الآلات إلى روسيا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يوضح العقوبات. وبعد شهرين من القمة في سان فرانسيسكو، التقى وانغ وسوليفان مرة أخرى في بانكوك. ركز وانغ هذه المرة على قضيتين هما تقاطع الاقتصاد والتكنولوجيا والأمن، وتايوان. كانت الصين قد عبرت مرارا وتكرارا عن غضبها من ضوابط تصدير التكنولوجيا الأميركية، وترى أن الولايات المتحدة تحاول احتواء صعود الصين الاقتصادي. وبالرغم من أن هذه "القناة الاستراتيجية" لم تحل الكثير من القضايا إلا أنها على ما يبدو منعت تصعيد الأزمات وحلت أيضا بعض المشاكل. ففي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الصين فرض قيود جديدة على المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، وهي مادة أفيونية صناعية قوية، تعتبر "التهديد الأكثر فتكا الذي واجهته الولايات المتحدة على الإطلاق"، بحسب وصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند. وبدءا من الأول من سبتمبر، ستفرض السلطات الصينية رقابة أكثر صرامة على إنتاج وبيع المواد الثلاث الكيميائية، بما في ذلك إلزام المصدرين بالحصول على ترخيص، وفقا لإشعار حكومي نُشر عبر الإنترنت الاثنين، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

المخدرات غير المشروعة أصبحت السبب الرئيسي للوفاة بين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما

بعد سنوات من الضغط الأميركي.. الصين تقيد استخدام الفنتانيل

بعد سنوات من الضغط، أعلنت الصين أخيرا فرض قيود جديدة على المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، هي مادة أفيونية صناعية قوية، تعتبر "التهديد الأكثر فتكا الذي واجهته الولايات المتحدة على الإطلاق"، بحسب وصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند. واستباقا لزيارة سوليفان، قالت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في" نقلا عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية إن "الصين ستركّز على التعبير عن مخاوف جديّة وتوضيح موقفها القوي وتقديم مطالب صارمة تتعلّق بمسألة تايوان وحقوق التنمية وأمن الصين الاستراتيجي". وأفادت "سي سي تي في" بأن "مسألة تايوان أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الأميركية الصينية واستقلال تايوان هو الخطر الأكبر على السلام والاستقرار في مضيق تايوان". وأضافت أن "على الولايات المتحدة الامتثال إلى مبدأ الصين الواحدة والبيانات الأميركية الصينية الثلاثة المشتركة والإيفاء بالتزامها عدم دعم استقلال تايوان". من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الجمعة أن سوليفان ووانغ يي سيناقشان خلال المحادثات، التي ستجرى بين 27 و29 أغسطس في بكين، قضايا تايوان والمحادثات العسكرية بين البلدين والذكاء الاصطناعي، ودعم الصين لصناعة الدفاع الروسية وجهود مكافحة المخدرات فضلا عن تطورات الأوضاع في بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية والشرق الأوسط وميانمار. وذكر موقع أكسيوس أنه من المتوقع أن يضع سوليفان ويي الأساس لاجتماع محتمل بين بايدن ونظيره الصيني في وقت لاحق من العام لمتابعة نتائج القمة التي عُقدت في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.

لماذا تكلف المفاعلات النووية الصينية أقل من المفاعلات الفرنسية؟

فرانس برس... تخوض الصين سباق التجهز بالطاقة النووية السلمية بوتيرة لا نظير لها في العالم وبتكلفة أقل كثيرا من أي بلد آخر، وذلك بفضل نضج القطاع وتسهيلات التمويل، وهما عنصران يفتقدهما قطاع الطاقة النووية الفرنسي. وأعطت بكين الثلاثاء الضوء الأخضر لبناء 11 مفاعلا جديدا، باستثمارات تناهز 28 مليار يورو، بحسب الموقع الإخباري الصيني "جيميان". بالمقارنة، تبلغ التكلفة التقديرية لبرنامج بناء ستة مفاعلات جديدة طلبتها الدولة الفرنسية 67,4 مليار يورو، بحسب صحيفة "ليزيكو". بالنظر إلى طاقتها الإنتاجية التي تبلغ 1,1 غيغاوات لأغلبها، فإن تكلفة المفاعلات الصينية الأحد عشر أقل بنحو ثلاث مرات من تكلفة المفاعلات الفرنسية المستقبلية، بدون الأخذ في الاعتبار تكلفة التمويل.

الصين تسير بسرعة كبيرة

يرجع فارق السعر أولا إلى وفورات الإنتاج الكبير في الصين، حيث يوجد حاليا 27 مفاعلا قيد الإنشاء، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستفيد بكين من "تأثير السلسلة" و"تأثير التعلم"، كما يوضح المهندس ماكسنس كورديز الخبير في معهد مونتين، مضيفا أن تكلفة الأجزاء المطلوبة من الموردين أقل، والعمليات أكثر كفاءة والبناء أسرع. تقول فاليري فودون، المندوبة العامة لشركة الطاقة النووية الفرنسية (أس أف إي أن)، "لكي نجعلها أرخص في أوروبا، نحتاج إلى برامج صناعية متزامنة، وبتصميمات متطابقة". وفضلا عن تكلفة البناء، تستفيد الصين أيضا من سهولة الحصول على التمويل. يتطلب بناء المفاعلات النووية إنفاق كثير من الأموال من دون تحصيل أي دخل أثناء العملية، لذلك من الضروري الاقتراض. لكن المستثمرين يعتبرون أن تمويل محطة توليد كهرباء "محفوف بالمخاطر التنظيمية" و"المخاطر السياسية" التي ينطوي عليها هذا النوع من المشاريع، كما يوضح أستاذ الاقتصاد في جامعة "مين باريس تيك" فرنسوا ليفيك. فمن ناحية، يمكن أن تتدخل الأجهزة الأمنية أثناء البناء وتؤخر العملية. ومن ناحية أخرى، تهدد التغييرات السياسية المحتملة هذه المشاريع طويلة المدى.

تكلفة مالية ضخمة

يقول فرنسوا ليفيك "لذلك يطلب المقرضون سعر فائدة مرتفعا نسبيا"، في حين أن المشاريع النووية في الصين "لا تثقل كاهلها بكل هذا: تكلفة رأس المال منخفضة للغاية، والدولة الصينية هي التي تدفع". ويمكن أن يجعل سعر الفائدة الفرق في تكلفة تمويل محطة توليد كهرباء عدة مليارات من اليورو. ولتقليل التكلفة، يمكن للدول أن تتدخل من خلال تقديم ضمانات أو تمويل. يوضح الخبير في شركة كولومبوس للاستشارات نيكولا غولدبرغ أنه "كلما زاد التزام الدولة، قلت المخاطر المالية، وانخفضت تكاليف المشاريع النووية بشكل كبير". على سبيل المثال، انتقد تقرير صادر عن ديوان المحاسبة البريطاني بشأن موقع هينكلي بوينت النووي كلفة محطة الطاقة التي بنتها شركة كهرباء فرنسا، مشيرا إلى أن المشاركة الجزئية للدولة البريطانية كان من الممكن أن تخفض سعر الميغاواط في الساعة بنسبة تناهز 30%. وبالتالي فإن مسألة المساعدات الحكومية تقع في محور مستقبل الصناعة النووية في أوروبا، ويقول نيكولا غولدبرغ "إنها مسألة خيارات سياسية وتنظيمية". يهدف القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي في عام 2022 بإدراج الطاقة النووية في التصنيف الأخضر إلى خفض تكلفة تمويل المشاريع النووية على وجه التحديد. لكن ضمانات الدولة لا تمنع ارتفاع التكلفة في حال حدوث تأخير كبير في التسليم، مثل مفاعل فلامانفيل الذي تصل تكلفته بعد 12 عاما من التأخير إلى أكثر من 19 مليار يورو، ثلاثة منها "تكاليف تمويل إضافية" بحسب محكمة المحاسبات الفرنسية. ومن جانبها، تهدف الصين التي تقول إنها تعتزم بناء محطات الطاقة في غضون 56 شهرا، إلى تصديرها بأسعار مناسبة. وقد نجحت بكين بالفعل في تسويق مفاعل هوالونغ-1 في الخارج (باكستان والأرجنتين)، لكنها لم تجد حتى الآن زبائن في أوروبا. لكن "إذا بدأت الصين بتقديم الطاقة النووية بسعر تنافسي للغاية، فإن بعض الدول (الأوروبية) الشرقية التي ليس لديها صناعة نووية وتريد التخلص من روساتوم الروسية، قد يغريها ذلك"، وفق ما يرى نيكولا غولدبرغ.

الفلبين تتّهم مراكب صينية بصدم إحدى سفنها واستخدام خراطيم المياه ضدّها

مانيلا: «الشرق الأوسط».. اتّهمت الحكومة الفلبينية مراكب صينية بصدم إحدى سفنها واستخدام خراطيم المياه ضدّها، الأحد، قرب منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وجاء في بيان للحكومة عن الحادثة، التي وقعت قرب سابينا شول، أن «مراكب خفر السواحل الصيني قامت بمناورات خطيرة أدت إلى صدم وإطلاق الأبواق واستخدام خراطيم المياه ضد سفينة تابعة لمكتب الصيد والموارد المائية، ما أدى في نهاية المطاف إلى تعطّل محرّكها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتزعم بكين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجزر، رافضة حكماً أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016، يفيد بأن مطالبات بكين التوسعية لا أساس لها بموجب القانون الدولي.

ديربورن.. مسقط رأس هنري فورد قد تلعب دوراً محورياً

هل تنجح هاريس في كسب أصوات عرب ومسلمي ميتشيغن؟

هل تكسب هاريس ثقة العرب والمسلمين؟

الراي.... يؤكد الناخبون الديمقراطيون المتحدّرين من أصول عربية وشرق أوسطية في ولاية ميتشيغن الحاسمة لنتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، بأنه سيتعيّن على نائبة الرئيس كامالا هاريس كسب تأييدهم مجدداً بعدما شعروا بالتهميش جراء طريقة تعاطي الرئيس جو بايدن مع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. يمكن لبلدة ديربورن التي تعد 110 آلاف نسمة وتعتبر بمثابة مركزاً ثقافياً بالنسبة للأميركيين من أصول عربية بأن تلعب دوراً محورياً في تقرير مصير الولاية المتأرجحة التي تصوّت أحياناً للجمهوريين وأحياناً أخرى للديمقراطيين والقادرة على حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. وعبّر أفراد هذه الجالية قابلتهم «فرانس برس» عن استعدادهم للإنصات لما ستقوله هاريس ودراسة خياراتهم، في تحوّل لافت عن مواقفهم العدائية المباشرة حيال بايدن. وقال ناشر صحيفة «صدى الوطن» أسامة السبلاني «نحن الآن في حالة استماع». ولدى قبولها بتسميتها كمرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة خلال مؤتمره الخميس الماضي، تعهّدت هاريس «إنجاز» وقف إطلاق النار وضمان حصول الفلسطينيين على حقّهم في «الكرامة والأمن والحرية وحق تقرير المصير». لكن ساد غضب في أوساط المندوبين المؤيّدين للفلسطينيين، إثر رفض طلب إدراج ممثلين عنهم على قائمة المتحدّثين. وأفادت مجموعة «نساء مسلمات من أجل هاريس-وولتز» (في إشارة إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي تيم وولتز) بأن القرار بعث «رسالة فظيعة»، وأعلنت أنها ستحل نفسها وتسحب دعمها للحملة. وأخيراً، التقت هاريس التي تعهّدت «عدم السكوت» عن معاناة الفلسطينيين مع شخصيات ضمن حركة «غير ملتزمين» الوطنية التي أطلقت التهم بحق بايدن خلال الانتخابات الديمقراطية التمهيدية. ورغم أنها لم تقدّم أي وعود صلبة، إلا أن القادة أفادوا بأنها أثارت إعجابهم عبر إظهار تعاطفها.

نفوذ متزايد

ولطالما كانت ميتشيغن التي تضم مصنّعي السيارات «الثلاثة الكبار» (فورد وجنرال موتورز وكرايسلر) محطة مهمة للطامحين بالوصول إلى البيت الأبيض. ودفعت فترات الركود الاقتصادي في سبعينيات القرن الماضي كثيرين لمغادرة ولاية «حزام الصدأ» كما تُعرف، في وقت دفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط لبنانيين وعراقيين ويمنيين وفلسطينيين للهجرة إليها. وقال رئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود في مقابلة أخيراً «نحن مدينة عالمية حيث نحو 55 في المئة من سكاننا من أصول عربية. بالنسبة لكثير منا، عندما تتطرق لما يحدث في غزة، هؤلاء أفراد عائلاتنا وأصدقاؤنا». وتبدو ديربورن التي تشتهر بكونها مسقط رأس هنري فورد، للوهلة الأولى، كأي مدينة أميركية صغيرة بشوارعها العريضة ومراكز التسوّق. لكنها أيضاً مقر «المركز الإسلامي في أميركا» (أكبر مسجد في البلاد) وعدد كبير من المتاجر والمطاعم والمقاهي الشرق أوسطية. يستذكر السبلاني كيف تركّزت حملة رئيس البلدية في منتصف الثمانينيات عندما أسس صحيفته، على «مشكلة العرب». لكن مع ارتفاع أعداد أفراد الجالية وتولي أبناء عمال المصانع وظائف كمحامين وأطباء ورجال أعمال، ازداد نفوذهم السياسي أيضاً.

«أهون الشرّين»

وعلى اعتبار أنهم ينتمون إلى شريحة محافظة اجتماعياً تاريخياً، فضّل العرب والمسلمون بفارق كبير جورج بوش الابن في انتخابات العام 2000. لكن سنوات «الحرب على الإرهاب» التي قادتها الولايات المتحدة وتخللتها حروب في الشرق الأوسط وأفغانستان، وتم في إطارها تشديد الرقابة على المسلمين في الولايات المتحدة زجّت بهم في المعسكر الديمقراطي. وعام 2018، انتخب سكان جنوب شرقي ميتشيغن رشيدة طليب، أول فلسطينية أميركية تشغل مقعداً في الكونغرس، في عتبة مهمة بالنسبة للجالية. كما انتُخب ثلاثة رؤساء بلديات أميركيين من أصول عربية أخيراً في الضواحي المعروفة بعنصريتها تاريخيا حيال غير البيض. وردّا على حظر الرئيس السابق دونالد ترامب السفر من بلدان مسلمة ودعمه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وغير ذلك، دعم الناخبون في ديربورن بايدن بغالبية ساحقة عام 2020، ما ساعد الديمقراطيين على ضمان الفوز بالولاية بفارق ضئيل. لكن السكان يشعرون بالامتعاض من الطلب منهم التصويت لـ«أهون الشرّين» ويريدون بدلاً من ذلك مرشّحاً يحقق مطالبهم مثل وقف دائم لإطلاق النار في غزة والتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة. وقالت الناشطة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة الأميركية فاي نمر «أعتقد بأن نائبة الرئيس هاريس لديها فرصة... يمكنها إما أن تكمل مسيرة الرئيس بايدن وإما تضع أجندتها الخاصة فيها». شعر الأميركيون من أصول عربية بالرضا عن خيار هاريس لمنصب نائب الرئيس، إذ ان وولتز تنبى نهجاً تصالحياً مع معارضي الحرب، بخلاف حاكم بنسيلفانيا جوش شابيرو الذي اتّخذ موقفاً مشدداً ضد المتظاهرين في الجامعات. لكن سقف المطالب بات أعلى. وقالت المحامية الديمقراطية سجود حماد «لم نعد نقبل بالفتات»، متعهّدة التصويت لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين ما لم تر مواقف أقوى من هاريس خلال الحملة.

ترامب يُحذّر: نتجه إلى حرب عالمية ثالثة وبايدن نائم!..

الراي... تعليقاً على المواجهات التي شهدتها الحدود اللبنانية - الإسرائيلية صباح أمس، وسط تنامي المخاوف الدولية من توسع الصراع والحرب في قطاع غزة، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الانزلاق إلى حرب عالمية. وتساءل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في منشور على حسابه بمنصة «تروث سوشيال»، أمس، «من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط»؟ مضيفاً أن «القنابل تسقط في كل مكان»! كما لم يفوت الفرصة للسخرية من الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، معتبراً أن كل تلك التوترات تجري بينما «جو النعسان نائم على شاطئ في كاليفورنيا، بعد أن نفاه الديمقراطيون بقسوة، فيما تتابع هاريس جولتها الانتخابية مع نائبها السيئ»....

التبرعات لحملة هاريس تصل إلى 540 مليون دولار

الجريدة....قالت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة كاملا هاريس اليوم الأحد إنها جمعت 540 مليون دولار خلال ما يزيد قليلاً عن شهر منذ أن بدأ مسعاها في المنافسة على الرئاسة، إذ زادت وتيرة تدفق التبرعات خلال المؤتمر الوطني للحزب الأسبوع الماضي. وقالت مديرة الحملة جين أومالي ديلون في مذكرة أصدرتها الحملة إن المبلغ يشمل 82 مليون دولار تدفقت خلال أسبوع المؤتمر، وإنه علامة على حماس الديمقراطيين لترشحها. وأضافت «هذا هو أكبر مبلغ على الإطلاق لأي حملة رئاسية في مثل هذه الفترة الزمنية». وصارت نائبة الرئيس الحالية هاريس مرشحة الحزب للرئاسة في 21 يوليو عندما تنحى الرئيس جو بايدن تحت ضغط من أعضاء الحزب القلقين حيال قدراته الذهنية بعد تلعثمه خلال مناظرة خاضها في 27 يونيو أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وخلق ترشح هاريس حالة من الزخم نقلت ترامب إلى موقف دفاعي، وهو يُكافح حالياً للإبقاء على تركيز اهتمام الإعلام عليه.

ألمانيا: لاجئ سوري نفّذ هجوم الطعن

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... فيما رأى نائب المستشار الألماني روبرت هابك، أمس، أن «الإرهاب الإسلاموي» يُشكل أحد أخطر التحديات الأمنية لبلاده، داعياً إلى تشديد قوانين حمل السلاح الأبيض بعد الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم «داعش» في مدينة زولينغن، تَسلَّم المُدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيقات في عملية الطعن التي أوقعت 3 قتلى. وذكرت مصادر أن مُنفِّذ عملية الطعن، لاجئ سوري من دير الزور، يُدعى عيسى، ويبلغ من العمر 26 عاماً وكان قد وصل إلى ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وحصل على الحماية المؤقتة. وفي حين كانت مئات العناصر من الشرطة والقوات الخاصة يبحثون عنه بعد استهدافه رواد حفل غنائي، سار عيسى نحو عناصر من الشرطة ملطخاً بالدماء، وقال لهم: «أنا من تبحثون عنه»....

نائب المستشار الألماني: «الإرهاب الإسلاموي» هو أحد أخطر التحديات الأمنية لبرلين

بعد الهجوم الدامي الذي تبناه «داعش» وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 8

«الشرق الأوسط» برلين: «الشرق الأوسط»..... رأى نائب المستشار الألماني روبرت هابك، الأحد، أن «الإرهاب الإسلاموي» يشكل أحد أخطر التحديات الأمنية لبلاده، داعياً إلى تشديد قوانين حمل السلاح الأبيض بعد الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم «داعش» في مدينة زولينغن، مساء الجمعة. وقال على منصة «إكس»: «بعض التعزيزات القانونية هي بكل بساطة عادلة وضرورية: المزيد من مناطق حظر حمل السلاح وقوانين أكثر تشدداً لا أحد في ألمانيا بحاجة إلى السلاح الأبيض في الأمكنة العامة»، مؤكداً أن «الإرهاب الإسلاموي» هو «أحد أخطر التحديات لأمن» البلاد. وأعلنت الشرطة الألمانية، الأحد، أن شاباً سورياً في السادسة والعشرين من العمر سلّم نفسه للسلطات، واعترف بتنفيذه عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن بغرب البلاد وراح ضحيتها 3 أشخاص، بينما ستتولى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش». وأدى الهجوم خلال مهرجان محلي، الجمعة، في المدينة الواقعة بغرب ألمانيا، إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 8. وقالت شرطة دوسلدورف إن شاباً سورياً عمره 26 عاماً «سلّم نفسه لسلطات التحقيق، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم». وكانت قوات أمنية خاصة قد دهمت مركز إيواء لطالبي لجوء في زولينغن، واعتقلت شخصاً. ولم تقدم الشرطة تفاصيل عن هويته ودوره في الاعتداء. ويقع المركز في وسط زولينغن، وهو غير بعيد عن الساحة حيث نفّذ الهجوم. وأتى ذلك بعدما أعلنت الشرطة، السبت، اعتقال فتى يبلغ 15 عاماً للاشتباه في «عدم الإبلاغ» عن عمل إجرامي. وقال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز إن شهوداً أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون هو المشتبه به الرئيسي. وأشارت السلطات، الأحد، إلى أن نيابة مكافحة الإرهاب ستتولى الملف. وقالت متحدثة باسم النيابة الفيدرالية في كارلسروه (جنوبي غرب) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النيابة العامة فتحت تحقيقاً بتهمة «الانضمام لمنظمة إرهابية». وقُتل في الهجوم خلال مهرجان حضره الآلاف، رجلان يبلغان 56 و67 عاماً وامرأة تبلغ 56 عاماً، وأصيب 8 جروح 4 منهم بالغة، وفق السلطات التي تؤكد حيازتها شريط فيديو للاعتداء.

«الحفاظ على وحدة البلاد»

كان تنظيم «داعش» المتطرف قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، السبت، إن «منفّذ الهجوم على تجمّع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا، السبت، جندي من «داعش»، ونفّذه انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان». وخلال تفقُّدها موقع الهجوم، السبت، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى «الحفاظ على وحدة البلاد»، مندّدة بـ«من يريدون تأجيج الكراهية»، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام. وألقى حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف باللوم خصوصا على أوجه قصور مفترضة في السياسة الأمنية على المستويين الإقليمي والفيدرالي. ويخوض ائتلاف المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس انتخابات إقليمية رئيسية في شرق البلاد في غضون أسبوع، حيث يتقدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» بفارق كبير على الأحزاب الحكومية في استطلاعات الرأي. وكان شولتس قد أكد «وجوب اعتقال المنفذ سريعاً ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون» مبدياً «صدمته» إزاء الهجوم. تجمع آلاف المتفرجين أمام منصة نُصبت في وسط مدينة زولينغن التي يناهز عدد سكانها 160 ألف نسمة، لحضور الاحتفالات التي كان مقرراً أن تستمر أياماً عدة لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس المدينة في مقاطعة شمال الراين فستفاليا. وكتب رئيس البلدية تيم - أوليفر كورزباخ على الموقع الإلكتروني للمدينة: «الليلة نحن جميعاً في حالة صدمة ورعب وحزن شديد في زولينغن»، مضيفاً «أردنا جميعاً الاحتفال بالذكرى السنوية لمدينتنا معاً، والآن لدينا قتلى وجرحى نأسف لسقوطهم». وذكرت صحيفة «سولينغر تاغبلات» المحلية أنه بعيد الساعة 22:00 (20:00 بتوقيت غرينتش)، صعد أحد المنظمين على خشبة المسرح مقاطعاً الحفل الذي بدأ، مساء الجمعة، بعرض ضوئي مصحوب بحفلات موسيقية في ساحة بوسط المدينة.

بقع دم

ونقلت الصحيفة عن فيليب مولر وهو أحد المنظمين قوله إن «الناس غادروا المكان في حالة صدمة، لكن بهدوء». كما قال شاهد عيان للصحيفة إنه كان موجوداً على مسافة أمتار قليلة من الهجوم، ليس بعيداً من مسرح الحفل، وإنه «فهم من تعبير وجه المغنية أن ثمة خَطباً ما». وأضاف الشاهد لارس بريتزك: «من ثم سقط شخص على مسافة متر واحد مني». وروى أنه اعتقد في بادئ الأمر أن الأمر يتعلق بشخص مخمور، لكن عندما استدار، رأى أشخاصاً آخرين ممددين أرضاً، وشاهد بقعاً من الدماء. وعثر المحققون، في أثناء بحثهم عن سلاح القاتل، على عدد من السكاكين في محيط مسرح الجريمة. وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهُّب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف. في أغسطس (آب)، أعلنت وزيرة الداخلية أنها تريد حظر السكاكين التي يزيد طولها على 6 سنتيمترات في الأماكن العامة، بينما طالب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي بحظر كامل في مواجهة تزايد هجمات الطعن. ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر (كانون الأول) 2016 حين قُتل 12 شخصاً صدماً بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء. وفي نهاية مايو (أيار) أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) استهدف تجمعاً معادياً للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة 5 أشخاص آخرين. وفي 19 مارس (آذار)، أُوقِفَ في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء. وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتُقل 3 رجال يشتبه بأنهم إسلامويون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة «سيارة» ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب). وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سُجلت خلال السنوات الأخيرة.

الزعيم الكوري الشمالي يشاهد اختبار أداء لطائرات مسيرة طورتها بلاده

نجحت في تحديد أهدافها بعينها وتدميرها

سيول: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، إن الزعيم كيم جونغ أون شاهد اختبار أداء لطائرات مسيرة تم تطويرها في البلاد. وأضافت الوكالة أن كيم زار، يوم السبت، معهد الطائرات المسيرة التابع لأكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية وشاهد اختباراً ناجحاً لطائرات مسيرة تحدد بشكل صحيح أهدافا بعينها وتدمرها بعد التحليق على طول مسارات محددة سلفاً. وقالت الوكالة إن كيم دعا إلى إنتاج المزيد من الطائرات المسيرة الانتحارية لاستخدامها في وحدات العمليات الخاصة والمشاة التكتيكية. وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم دعا أيضاً إلى إجراء المزيد من الاختبارات للتطبيق القتالي للمسيرات، لتزويد الجيش الكوري الشمالي بها في أقرب وقت ممكن. وعززت بيونج يانج قدراتها في الحرب التكتيكية التي تتضمن صواريخ قصيرة المدى ومدفعية ثقيلة تهدف إلى ضرب الجنوب، بعد أن أحرزت تقدماً كبيراً في برامج الصواريخ الباليستية والنووية الأبعد مدى، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم تفقد أيضاً مواقع بناء العديد من المصانع الكورية الشمالية، يومي السبت والأحد.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يُحذّر من «مخاطر» فتح جبهة جديدة في لبنان..وزير الأوقاف المصري: المرأة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبراً وتحملاً وصموداً..رفض مصري لحديث إخواني عن «مبادرة صلح»..«الدعم السريع»: لن نسمح بتقسيم السودان وتكرار تجربة الجنوب..«المركزي» الليبي يشكو محاولة اقتحامه..و«النواب» و«الدولة» يهددان بـ«القضاء»..الرئيس التونسي يجري تعديلاً وزارياً شمل حقيبتي «الدفاع» و«الخارجية»..الجزائر: إلحاق أصول جرائم فساد بأملاك الدولة..مقتل مدنيين بهجوم مسيرات شمال مالي..

التالي

أخبار لبنان..صواريخ تستهدف زيارة رئيسي الأركان الإسرائيلي والأميركي إلى مستوطنات الشمال..إسرائيل: مصممون على الإضرار بحزب الله والقضاء على قياداته..رئيس الأركان الأميركي: لبنان هدأ والعين على إيران..«الحرب النفسية» لم تهدأ ونتنياهو يُحذّر من «اقتياد إسرائيل إلى المسلخ»..جبهة لبنان بعد المواجهة «المدوْزنة»..استراحة ما بين عاصفتين؟..البابا يستنكر أن يدفع لبنان «ثمن» الحرب في المنطقة..«حزب الله»: لا نريد خوض حرب شاملة..نصر الله يتفهم المزاج الشعبي ويعد اللبنانيين بفرصة لتنفس الصعداء..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات في لبنان لِمنع هجوم كبير من «حزب الله»..الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بشبهة الهجوم على كنيس يهودي..فرنسا تعتقل الرئيس التنفيذي لتطبيق «تيليغرام»..ألمانيا: اعتقال المشتبه في تنفيذه هجوم زولينغن..ستارمر لـِ البريطانيين: حياتكم ستزداد سوءاً..الولايات المتحدة تُعزز وجودها في المنطقة.. وتراقب احتمالات الرد الإيراني..واشنطن تدرس دعم الهجوم الأوكراني داخل روسيا..بوتين يأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك..زيلينسكي: بوتين عجوز مريض يهدد الجميع بالزر الأحمر..مخابرات أوكرانيا تخترق معلومات دفاعية روسية..الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر المقبل..هاريس تبدي حزماً في السياسة الخارجية وتسعى لتحقيق توازن في شأن غزة..جولة جديدة من الحوار الصيني - الأميركي وسط توتر بين بكين ومانيلا..

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,419,266

عدد الزوار: 7,632,599

المتواجدون الآن: 0