أخبار وتقارير..ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟..دعوات أميركية لرفع القيود عن استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز»..روسيا تشن «حرب برودة» ضد أوكرانيا..ماكرون يزور صربيا لإبعادها عن موسكو بـ «دبلوماسية الرافال»..ساليفان لـ شي: الرئيس بايدن يتطلع للتواصل معكم مجددا في الأسابيع المقبلة..شي يدعو واشنطن إلى العقلانية وتجنب المواجهة..بريطانيا تسعى لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين.. هاريس تتقدم على ترامب بدعم من النساء وذوي الأصول اللاتينية..الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» لمادورو..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 آب 2024 - 7:08 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟...

الشرق الاوسط..بيروت: شادي عبد الساتر.... بعد 3 أسابيع من القتال بين الجيشين الروسي والأوكراني في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، في استجابة بطيئة وملفتة للغاية تجاه أول احتلال للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

فما أسباب ضعف استجابة روسيا ضد التوغّل الأوكراني في جبهة كورسك؟

احتياطات غير كافية

في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، توغلت القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، فيما وصف بأنه أكبر هجوم بري تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وتمكنت القوات الأوكرانية خلال الأيام التالية من السيطرة على مساحات إضافية من الأراضي الروسية. وتقول أوكرانيا إنها تسيطر الآن على نحو 1300 كيلومتر مربّع و100 تجمّع سكني داخل روسيا. مع استمرار الجزء الأكبر من الجهود العسكرية الروسية داخل أوكرانيا، يبدو أن الكرملين يفتقر إلى الاحتياطيات الكافية في الوقت الحالي لطرد قوات كييف من منطقة كورسك، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس»، اليوم (الخميس). ولا يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينظر إلى الهجوم، أو على الأقل لا يعطي الانطباع بأنه ينظر إليه، باعتباره تهديداً خطيراً بما يكفي لتبرير سحب قوات روسية من منطقة دونباس، في شرق أوكرانيا، حيث تشكّل السيطرة على دونباس هدفاً أولوياً لبوتين.وكتبت تاتيانا ستانوفايا، الباحثة في مركز كارنيغي روسيا - أوراسيا (ومركزه برلين): «يركّز بوتين على تحقيق انهيار الدولة الأوكرانية، وهو ما يعتقد أنه سيجعل تلقائياً أي سيطرة إقليمية لكييف (في روسيا) غير ممكن». وتتركّز أولويات بوتين بعد أشهر من شنّ غزوه الشامل لأوكرانيا عام 2022، على ضمّه بشكل غير قانوني المناطق الأوكرانية دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون إلى الأراضي الروسية، رغم التنديد الدولي، حيث إن الاستيلاء الكامل على هذه الأقاليم يشكّل أولوية قصوى لدى بوتين، الذي أعلن في يونيو (حزيران) أن كييف يجب أن تسحب قواتها من أجزاء من تلك المناطق التي تسيطر عليها كشرط لمحادثات السلام، وهو المطلب الذي ترفضه أوكرانيا.

منطقة غير محصّنة جيداً

كشف التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية نقاط ضعف الجيش الروسي، ما شكّل مفاجأة لموسكو، حسب تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية. فقبل التوغّل الأوكراني، كانت منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا تُعَدّ منخفضة المخاطر من قبل موسكو، حيث تتركز غالبية القوات في دونباس، شرق أوكرانيا. وكانت نقاط التفتيش على امتداد الحدود التي يبلغ طولها 245 كيلومتراً، يديرها بشكل رئيسي المجندون الروس والوحدات الروسية المجهزة بشكل خفيف، ما جعل الاختراق الأوكراني سهلاً بشكل كبير. ويشير ستيفان أودراند، مستشار المخاطر الدولية، إلى أن منطقة كورسك هادئة منذ ربيع 2022، إذ كان يوجد فيها قبل التوغل الأوكراني خطان فقط من الخنادق البسيطة، وعدد قليل من حقول الألغام، وعدد قليل من الجنود. واستغلت القوات الأوكرانية حقيقة أن الروس قد بدأوا إزالة الألغام في منطقة كورسك استعداداً للهجوم، ولكن دون حشد القوات الروسية بعد. وقد زاد عنصر المفاجأة من خلال الاعتقاد الروسي بأن الأوكرانيين كانوا يركزون على دونباس وشبه جزيرة القرم، ما يجعل الهجوم على الأراضي الروسية غير مرجح بالنسبة للروس، وفق صحيفة «لوموند».

التركيز على جبهة دونباس

قال نايجل غولد ديفيز، الباحث في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» (ومركزه لندن)، لوكالة «أسوشييتد برس»: «في حشد القوات لمواجهة غزو أوكرانيا، تبذل روسيا كل ما في وسعها لتجنب سحب وحدات من الهجوم الروسي في دونباس». وأضاف ديفيز: «إن روسيا تعدّ حالياً أنها قادرة على احتواء التهديد على أراضيها دون المساس بأهم أهدافها في أوكرانيا». ورغم تقدم القوات الأوكرانية إلى كورسك في 6 أغسطس (آب)، واصلت القوات الروسية تقدّمها البطيء حول مدينة بوكروفسك الاستراتيجية وأجزاء أخرى من منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا. وقال نيكو لانج، الباحث في «مركز تحليل السياسات الأوروبية» (ومقره واشنطن) لوكالة «أسوشييتد برس»: «إن روسيا حريصة للغاية على مواصلة الهجمات نحو بوكروفسك (شرق أوكرانيا) وعدم نقل الموارد من بوكروفسك إلى كورسك الروسية (لصد الهجوم الأوكراني)». وعلى النقيض من بوكروفسك، حيث بنت القوات الأوكرانية تحصينات واسعة النطاق، فإن أجزاء أخرى من دونيتسك لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية تبقى أقل حماية، وقد تكون أكثر عرضة للهجوم الروسي إذا سقطت بوكروفسك. في حديثه عن كورسك في اجتماعات تلفزيونية مع المسؤولين، وصف بوتين التوغل الأوكراني في روسيا بأنه محاولة من كييف لإبطاء الحملة الروسية في دونيتسك (شرق أوكرانيا)، حيث قال بوتين إن التقدم الروسي تسارع على الرغم من الأحداث في كورسك. كما أطلقت روسيا وابلاً ثابتاً من الضربات بعيدة المدى على شبكة الكهرباء في أوكرانيا. وكان الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على منشآت الطاقة أحد أكبر الهجمات في الحرب، حيث شمل أكثر من 200 صاروخ وطائرة من دون طيار وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق وعلى الثغرات في الدفاعات الجوية الأوكرانية التي تركّز على حماية القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية، وكذلك حماية البنية التحتية للبلاد.

مركزية روسية شديدة

في ربيع هذا العام، فكّك ألكسندر لابين، المسؤول العسكري الجديد الذي عيّنته موسكو للإشراف على الأمن في مقاطعة كورسك الروسية، مجلساً مكلفاً بحماية المنطقة الحدودية المعرّضة للخطر. وقال حينها العقيد الجنرال الروسي ألكسندر لابين إن الجيش الروسي وحده لديه القوة والموارد اللازمة لحماية حدود البلاد، وفقاً لمسؤول في أجهزة الأمن الروسية. وقد تركت هذه الخطوة من لابين ثغرة أخرى في دفاعات روسيا الحدودية الضعيفة، التي انهارت في وقت سابق من هذا الشهر عندما نفّذت القوات الأوكرانية الهجوم الخاطف عبر الحدود إلى كورسك الروسية. وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، لا شك أن الجنرال الروسي لابين لم يفتح وحده الأبواب أمام أول غزو أجنبي للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. فقد واجه الجيش الروسي نقصاً حاداً في الرجال. ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، كانت المركزية، وهى إحدى السمات التي ميّزت روسيا في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أتت بنتائج عكسية على ساحة المعركة. فقد أعاقت المركزية التخطيط الرصين في الكرملين، وعندما فشلت هذه الخطط، مُنعت القوات الروسية من الارتجال للرد على التطورات السريعة على الجبهة. وقد استخدمت القوات الأوكرانية في هجومها على كورسك التشويش الإلكتروني لتعطيل الاتصالات، ما جعل القوات الروسية غير قادرة على الاتصال بقادتها. وخلال الهجوم الأوكراني، حوصرت القوات الروسية المسلحة خلف خط المواجهة وتشتتت. وشنّ بعض الجنود الروس مقاومة محلية، فنصبوا كميناً للقوات الأوكرانية التي تحركت لتمشيط المنطقة خلف قوات الهجوم. لكن مئات الجنود الروس، وكثير منهم من المجندين، استسلموا، حسب صحيفة «وول ستريت جورنال».

دعاية تقلّل أهمية التوغّل الأوكراني

قال الباحث غولد ديفيز من «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» لوكالة «أسوشييتد برس»: «بدلاً من حشد السكان ضد التهديد للوطن الأم، فإن الكرملين حريص على التقليل من أهمية التوغل الأوكراني في كورسك». وفي مواجهة حقيقة احتلال الأراضي الروسية من قبل الجيش الأوكراني، سعت آلة الدعاية الحكومية الروسية إلى صرف الانتباه عن الفشل العسكري الواضح من خلال التركيز على جهود الحكومة لمساعدة أكثر من 130 ألف ساكن نزحوا من منازلهم من منطقة كورسك الروسية. وصفت وسائل الإعلام الروسية التي تسيطر عليها الدولة الهجوم الأوكراني على كورسك بأنه دليل على نوايا كييف العدوانية، ودليل آخر على أن روسيا كانت مبررة في غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. وأشارت الباحثة ستانوفايا في مركز «كارنيغي روسيا - أوراسيا» إلى أنه في حين أن كثيراً من سكان كورسك الروسية قد يكونون غاضبين من الكرملين، فإن المشاعر الوطنية العامة قد تكون في الواقع لصالح السلطات. وقالت: «في حين أن التوغل الأوكراني في كورسك بالتأكيد ضربة لسمعة الكرملين، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في السخط الاجتماعي أو السياسي بين السكان في روسيا». وأضافت: «قد يؤدي الهجوم الأوكراني في الواقع إلى التجمع حول العلم الروسي وزيادة المشاعر المعادية لأوكرانيا والغرب».

ردّ محدود من الكرملين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الدفع إلى منطقة كورسك يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لعرقلة الهجمات الروسية. وقال كبير ضباطه العسكريين، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، إن قوات كييف تسيطر على ما يقرب من 1300 كيلومتر مربع، ونحو 100 تجمّع سكني في المنطقة. ومع تغير الوضع القتالي في كورسك، على عكس خطوط الجبهة الثابتة في دونيتسك، يمكن للوحدات الأوكرانية أن تجوب المنطقة دون إنشاء وجود دائم في كثير من المناطق السكنية التي تقول إنها سيطرت عليها. ويقول المراقبون إن روسيا لا تملك موارد كافية منسقة بشكل جيد لمطاردة القوات الأوكرانية في كورسك. وقال بن باري، الباحث في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية»: «يبدو أن جهود موسكو لمواجهة الهجوم الأوكراني الجديد تقتصر على إرسال وحدات من جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك نسبة من الميليشيات والقوات غير النظامية».

الامتناع عن استخدام المجنّدين

حتى غزو كورسك الروسية من قبل القوات الأوكرانية، امتنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استخدام المجندين في الحرب لتجنب ردّ الفعل الشعبي داخل روسيا. فقد خدم المجندون الشباب الذين تم تجنيدهم إلزامياً، لمدة عام بعيداً عن الجبهة، وأصبح أولئك الذين تم نشرهم لحماية الحدود في منطقة كورسك فريسة سهلة لوحدات المشاة الآلية الأوكرانية المخضرمة التي قبضت على مئات منهم، وتم تبادل 115 من هؤلاء بقوات أوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولاحظ المعلّقون أن بوتين متردد أيضاً في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفاً من زعزعة الاستقرار المحلي مثل ما حدث عندما أمر بتعبئة غير شعبية للغاية لـ300 ألف شاب رداً على هجوم مضاد أوكراني شرق أوكرانيا عام 2022، حيث فرّ مئات الآلاف من روسيا لتجنب إرسالهم إلى القتال. ومنذ ذلك الحين، عزّز الكرملين قواته في أوكرانيا بمتطوعين اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبياً، لكن هذا التدفق انحسر في الأشهر الأخيرة. وبحسب الخبراء، يتطلب طرد القوات الأوكرانية بالكامل من كورسك إرسال عشرات الآلاف من القوات الروسية إلى هذه المنطقة، حيث يقدّر عدد الجيش الأوكراني فيها بنحو 10 آلاف جندي، وقد استخدمت القوات الأوكرانية الغابات الكثيفة في المنطقة كغطاء.

الافتقار إلى الموارد اللازمة

من الواضح أن روسيا تفتقر إلى الموارد اللازمة لمثل هذه العملية الضخمة لطرد القوات الأوكرانية من كورسك، وقد ركز الجيش الروسي الآن على وقف التقدم الأوكراني الأعمق من خلال إغلاق الطرق واستهداف احتياطيات كييف، وهي تكتيكات نجحت جزئياً، بحسب تقرير «أسوشييتد برس». وفي الوقت نفسه، أربكت أوكرانيا الجيش الروسي بتدمير الجسور عبر نهر سيم، وتعطيل الخدمات اللوجستية لبعض الوحدات الروسية في المنطقة، وخلق الظروف لإنشاء جيب من السيطرة. وتوقع الباحث لانج أن تتمكن القوات الأوكرانية من استخدام النهر لإنشاء منطقة عازلة.

دعوات أميركية لرفع القيود عن استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز»

باحثون أميركيون: تردد بايدن يسمح لبوتين بتصعيد هجماته وإطالة الحرب

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. تصاعدت، في الآونة الأخيرة، الدعوات لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لرفع القيود التي تفرضها على استخدام أوكرانيا الأسلحة الأميركية الصاروخية بعيدة المدى، في استهداف العمق الروسي. وحثّ وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، الخميس، حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي على تسريع تسليم أنظمة الدفاع الجوي، التي تعهّدوا بتزويد كييف بها. وقال، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، عقب اجتماعه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «عبّرتُ عن الحاجة المُلحة لتسليم المساعدات العسكرية التي جرى التعهد بها بالفعل، ومن بينها أنظمة الدفاع الجوي». وأعلنت روسيا، الخميس، أنها سيطرت على قريتين إضافيتيْن في منطقتيْ دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، في حين تُواصل قواتها تقدمها في عمق البلاد. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تحديث، هذا الصباح، إن القوات الأوكرانية صدَّت هجمات في منطقة ستيلماكيفكا. ومع وصول وزير الدفاع الأوكراني إلى واشنطن، للقاء المسؤولين الأميركيين؛ في محاولة جديدة لرفع تلك القيود، عبر توضيح «قائمة الأهداف» الموسَّعة، يرى بعض الخبراء أن تمكن الجيش الأوكراني، في الأسابيع الأخيرة، من السيطرة على أكثر من 1200 كيلومتر بمنطقة كورسك الروسية، يزيد قدرته على استهداف عمقٍ أكبر من الأراضي الروسية، وإصابة كثير من الأصول العسكرية التي قام الجيش الروسي بسحبها، لتجنب استهدافها. وهي إحدى الحجج التي يقول المسؤولون في إدارة بايدن إنها تقف وراء عدم جدوى رفع تلك القيود، التي لن تؤدي إلّا إلى «استفزاز» روسيا، فضلاً عن عدم تغيير الوضع الميداني. وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول أميركي كبير إن استخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى لن يُحدث فرقاً كبيراً، وإن روسيا نقلت 90 في المائة من الطائرات التي تطلق قنابل انزلاقية على البنية التحتية المدنية خارج نطاق هذه الصواريخ. وهو ما طرح تساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تمسك الرئيس بايدن بموقفه، على الرغم من إعلان بريطانيا أخيراً سماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ «ستورم شادو/ سكالب» بعيدة المدى، في ضرب عمق الأراضي الروسية.

تردد بايدن يقيد واشنطن

يقول مايكل روبن، كبير الباحثين في الشأن الروسي بمعهد «أميركان إنتربرايز»، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن هناك سببين لهذا الموقف؛ الأول أن بايدن يردع نفسه، فهو يسمح لخوفه مما قد يفعله بوتين بتقييد السياسة الأميركية، لكنه لا يدرك أن هذا هو رد الفعل الذي يُعوّل عليه بوتين ويشجعه، في الواقع، على أن يكون أكثر عدوانية ويطيل الحرب. ثانياً يأمل فريق بايدن بأن يتمكنوا من «إعادة ضبط العلاقات» مع روسيا بالطريقة نفسها التي فعلتها هيلاري كلينتون في بداية إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. ورغم أن روسيا أعادت نشر بعض الطائرات من 16 قاعدة جوية تقع ضمن نطاق نظام «أتاكمز»، يشير «معهد دراسة الحرب» في واشنطن، في تقرير جديد، إلى أن هذا «لا يقلل من أهمية السماح لأوكرانيا باستخدام نظام (أتاكمز) ضد مئات الأهداف العسكرية الروسية الأخرى». ويحدد التقرير «ما لا يقل عن 245 هدفاً عسكرياً وشبه عسكري روسياً يمكن أن تضربها أوكرانيا إذا جرت إزالة القيود». وتشمل القائمة «قواعد عسكرية كبيرة، ومحطات اتصالات، ومراكز لوجستية، ومرافق إصلاح، ومستودعات وقود، ومستودعات ذخيرة، ومقرات دائمة» تدعم وتُزوّد القوات الروسية في أوكرانيا. ويشير المعهد إلى أنه سيكون من «الصعب تماماً أو المستحيل» بالنسبة لروسيا أن تقوم بسرعة بتعزيز هذه الأهداف المحتملة. كما ستواجه روسيا أيضاً صعوبة في نقل الأصول؛ مثل مرافق إصلاح الدبابات، إلى ما هو أبعد من نطاق نظام تلك الصواريخ. ويقول إنه، حتى لو تمكنت روسيا من إعادة نشرها بالسرعة الكافية، فإن الاضطرابات ستُقيّد العمليات الهجومية الروسية على خط المواجهة. ولطالما خشيت إدارة بايدن من أن يقوم بوتين بتصعيد حربه، إذا تعرضت قواته لمزيد من الهجمات الخطيرة، ما قد يجرُّها مع حلف «الناتو» للتورط.

استرضاء بوتين لا يفيد

وهنا تقول إيفانا سترادنر، كبيرة الباحثين في الشأن الروسي بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن إدارة بايدن تبنّت نهجاً يتجنب المخاطرة بشأن أوكرانيا؛ خوفاً من التصعيد. وتضيف، في حديث مع «الشرق الأوسط»، قائلة: «ومع ذلك فإن هذا النهج لا يفيد سوى بوتين الذي صعَّد بالفعل ووضع واشنطن في موقف دفاعي. وفي حين تخشى الولايات المتحدة التهديدات النووية الروسية، يعلم بوتين أن التهديد بسيناريو الكارثة النووية يتردد صداه لدى عدد من صُناع القرار في الغرب الذين يسترضون موسكو»، لكن سترادنر تضيف: «لقد حان الوقت لكي تتوقف إدارة بايدن عن الوقوع في فخ حِيل موسكو؛ لأن ذلك جزء من ألعاب روسيا النفسية. بوتين لا يقدّر سوى القوة، وينبغي على واشنطن أن تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى». وفي حين تُشكك إدارة بايدن أيضاً بقدرة أوكرانيا على الصمود دون تدخل مباشر من واشنطن، يقول روبن إن هذا الأمر غير صحيح؛ لأن بايدن يسمح لأمانيه الخاصة بتشكيل التحليل. وأضاف: «في كل لحظة حاسمة، تحدّت أوكرانيا تحليل إدارة بايدن، وأثبتت خطأ البيت الأبيض: زيلينسكي لم يهرب. أوكرانيا لم تسقط في غضون أسبوعين. ولم يكن الجيش الروسي قوياً، بل كان عبارة عن قذيفة فارغة». لذا فإن أفضل طريقة لإنهاء هذه الطريق هي جعل روسيا تدفع الثمن، وليس حصر القتال في الأراضي التي تريد روسيا احتلالها». وقال: «سواء أكانت أوكرانيا أم لا، ينبغي لأحد ألا يأخذ ادعاءات إدارة بايدن على محمل الجِد، أو أن يُقيّمها على أنها صحيحة».

روسيا تشن «حرب برودة» ضد أوكرانيا..

الجريدة...اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير لـ «حرب برودة» جديدة ضد أوكرانيا. وخلال مشاورات لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت بيربوك في بروكسل اليوم إن البنية التحتية الخاصة بإمدادات التدفئة والمياه تعرّضت لهجمات بشكل متعمد خلال الأسابيع والشهور الماضية «بهدف جعل الناس يتجمدون بالشتاء في أسوأ الحالات». وقالت بعثة أوكرانية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، إن الهجوم الذي شنته روسيا بطائرات مسيّرة وصواريخ يوم الاثنين أجبر أوكرانيا على فصل عدد من وحدات الطاقة النووية عن الشبكة، وهو ما يشكّل خطرا على قطاع الطاقة النووية في «مسعى لتعطيل تشغيل محطات الطاقة النووية في البلاد، والتي تمد أوكرانيا بمعظم الكهرباء». وشنت روسيا يوم الاثنين «أضخم» هجوم لها على أوكرانيا بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وشمل قصف منشآت الطاقة في أنحاء البلاد. وكثفت روسيا هجماتها على شبكة الطاقة الأوكرانية منذ مارس الماضي، فيما قالت كييف إنه فيما يبدو مسعى لتقويض شبكة الكهرباء قبيل الشتاء المقبل عندما تشتد الحاجة إلى الكهرباء وأنظمة التدفئة.

تحطم طائرة F-16 أوكرانية.. "خطأ من قائدها وليس هجوماً روسياً"

دبي - العربية.نت.. بعد أسابيع من تسليم مقاتلات "إف 16" أميركية الصنع لكييف، أعلنت أوكرانيا عن تحطم إحداها ومقتل قائدها. فقد أكد الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن سقوط طائرة مقاتلة إف 16، الاثنين الماضي ومقتل قائدها. وقال إن الاتصال بالمقاتلة إف 16 انقطع قبل سقوطها أثناء التصدي لهجوم روسي.

خطأ طيار

إلى ذلك، كشف مسؤول أميركي أن مقاتلة من طراز F-16، تابعة للجيش الأوكراني، تحطمت في حادث الاثنين الماضي، مرجحاً أنه "نتيجة خطأ الطيار"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأضاف المسؤول أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة لم تسقط بنيران روسية على الرغم من أن الحادث وقع أثناء وابل صاروخي روسي ضخم ضرب أهدافاً في أوكرانيا. كذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إنه "لا يبدو أن تحطم الطائرة جاء نتيجة عمل عسكري روسي".

لأول مرة

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أفاد يوم الثلاثاء، بأن بلاده استخدمت مقاتلات F-16 لأول مرة في القتال لإسقاط الصواريخ الروسية خلال ضربات هذا الأسبوع. وتقارير تحطم إحدى مقاتلات F-16 القليلة التي بحوزة أوكرانيا، قد تشكل ضربة كبيرة لكييف، التي ناشدت لعدة أشهر الحلفاء الغربيين للحصول على هذه المقاتلات، قبل أن يعطي الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر العام الماضي، للدول الأوروبية لتسليمها للجيش الأوكراني بحسب الصحيفة الأميركية. وتأمل كييف أن تمنح الطائرات الغربية المتقدمة قواتها ميزة في ساحة المعركة، وخاصة لإسقاط الصواريخ الروسية، وأيضاً للمساعدة في حماية القوات على الخطوط الأمامية.

ماكرون يزور صربيا لإبعادها عن موسكو بـ «دبلوماسية الرافال»

الجريدة...بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، زيارة لصربيا تستغرق يومين، تعتزم خلالها باريس إتمام بيع 12 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال إلى هذه الدولة البلقانية التي تحافظ على علاقات ودية مع روسيا، في محاولة ضمنية لإبعاد بلغراد عن موسكو. وأبدى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تفاؤله بشأن توقيع هذا «العقد الضخم». وقال «يمكن لصربيا أن تصبح عضواً في نادي رافال»، مشيراً إلى أن أسطول بلاده من الطائرات الحربية روسي بالكامل. وتشير باريس إلى أن بلغراد المرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 2009 يمكن أن تتخذ «الخيار الاستراتيجي» المتمثّل في «التعاون مع دولة أوروبية» لتجديد أسطولها. ويقول الباحث في معهد الدراسات الأوروبية في بلغراد، ميلان إيغروتينوفيتش، إنّ «ابتعاد صربيا عن روسيا» لتجديد طائراتها «له ثقل سياسي اليوم». وبالنسبة إلى فوك فوكسانوفيتش من مركز السياسة الأمنية، وهو مركز أبحاث آخر في العاصمة الصربية، فإن «فوتشيتش يبحث عن حل لاستبدال طائرات الميغ القديمة». ويقول «كرواتيا المجاورة التي تمتلك طائرات رافال الخاصة بها، سيكون لها التفوّق الجوي في غرب البلقان. ولا يمكن لغرور فوتشيتش أن يسمح بقبول ذلك». ويضيف «إضافة إلى ذلك، يعتقد أنّه من خلال شراء طائرات رافال، وهي منتج باهظ الثمن للغاية لصناعة الأسلحة الفرنسية، فإنّه سيشتري الحماية السياسية... ». وتؤيّد فرنسا رسميا انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدافع عنه فوتشيتش منذ فترة طويلة. من جهة أخرى، سيدعو ماكرون صربيا إلى «تطبيع العلاقات مع كوسوفو»، الأمر الذي يعدّ «جزءاً لا يتجزّأ» من هذا «التقارب» مع الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ومنذ استقلال كوسوفو عام 2008 الذي لم تعترف به صربيا، على عكس العديد من الدول الغربية، باءت جميع محاولات التهدئة والحوار بالفشل. ويجري ماكرون هذه الزيارة على الرغم من الأزمة السياسية التي تشهدها فرنسا، حيث يجب أن يعيّن رئيساً جديداً للحكومة في الأيام المقبلة.

ساليفان لـ شي: الرئيس بايدن يتطلع للتواصل معكم مجددا في الأسابيع المقبلة

الراي... أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان للرئيس الصيني شي جين بيغ أن الرئيس جو بايدن «يتطلع» لمحادثات مع نظيره الصيني في «الأسابيع المقبلة»، وذلك خلال اجتماع في بكين قلما يحدث. والتقى ساليفان، أول مستشار للأمن القومي الأميركي يزور الصين منذ 2016، الرئيس شي بعد ظهر الخميس، حسبما ذكر الإعلام الرسمي، في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية وانغ يي ومسؤولين صينيين كبار. وجاءت الزيارة على وقع توترات أمنية بين الصين من جهة واليابان والفيليبين حليفي الولايات المتحدة من جهة أخرى. وخلال الاجتماع مع شي في قاعة الشعب الكبرى المهيبة في بكين اليوم، قال ساليفان إن بايدن «يتطلع للتواصل معكم مجددا في الأسابيع المقبلة». وأضاف أن «الرئيس بايدن ملتزم إدارة هذه العلاقة المهمة بشكل مسؤول لضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع أو مواجهة، والعمل معا حيث تتوافق مصالحنا».

شي: التزام بكين بعلاقات جيدة مع واشنطن «لم يتغير»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن شي أبلغ ساليفان أنه رغم «تغيرات كبيرة» يمكن للصين والولايات المتحدة أن تربطا بعلاقات جيدة. وقال شي إن «التزام الصين هدف التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأميركية لم يتغير». وأضاف «نأمل أن تتعاون الولايات المتحدة مع الصين للوصول إلى منتصف الطريق»، حسبما نقلت محطة «سي سي تي في» الرسمية.

شي يدعو واشنطن إلى العقلانية وتجنب المواجهة

سوليفان يتفق مع مسؤول عسكري صيني رفيع على تعزيز الاتصالات بين الجيشين

• بكين تطالب مانيلا بسحب سفينة من جزيرة متنازع عليها

الجريدة....بعد يومين من المحادثات الصعبة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومسؤولين كبار في بكين، اختتم مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان زيارته الاستثنائية الهادفة إلى تخفيف التوتر بين القوتين العظميين بلقاء الرئيس شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الجنرال تشانغ يوشيا في مقر قيادة جيش التحرير الشعبي الصيني. وأشار شي خلال استقباله سوليفان، في اليوم الثالث والأخير من زيارته لبكين، إلى أنه في هذا العالم المتغير والمضطرب، تحتاج الدول إلى التضامن والتنسيق وليس الانقسام أو المواجهة، لافتاً إلى أن الشعوب تريد الانفتاح والتقدم وليس الإقصاء أو التراجع. وقال شي، إن الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما دولتين رئيسيتين، ينبغي أن تكونا مسؤولتين أمام التاريخ والشعوب والعالم، وأن تكونا مصدراً للاستقرار من أجل السلام العالمي ومحركاً للتنمية المشتركة. وأوضح شي أنه رغم التغييرات الكبيرة التي حدثت في البلدين وفي علاقاتهما، فإن التزام الصين بهدف إقامة علاقة مستقرة وصحية ومستدامة لم يتغير، كما أنه لم يتغير مبدأ التعامل مع العلاقة على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، ولم يتغير موقف الصين في الحماية الصارمة لسيادة أمنها ومصالحها التنموية، ولم تتغير جهودها في المضي قدماً بالصداقة التقليدية بين الشعبين الصيني والأميركي. وأعرب شي عن أمله في أن يعمل الجانب الأميركي في نفس الاتجاه، وأن ينظر إلى الصين وتطورها بنظرة إيجابية وعقلانية، وأن يرى في تطور كل منهما فرصة وليس تحدياً، وأن يعمل مع الصين على إيجاد طريقة صحيحة لتعايش دولتين رئيسيتين. وخلال الاجتماع، قال سوليفان لشي إن بايدن «يتطلع للتواصل معكم مجددا في الأسابيع المقبلة». وأضاف: «رئيسنا ملتزم إدارة هذه العلاقة المهمة بشكل مسؤول لضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع أو مواجهة، والعمل معا حيث تتوافق مصالحنا». لقاء نادر وفي دلالة على نجاحه في تخفيف التوتر وتحقيق التقارب بين الصين والولايات المتحدة، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي محادثات استثنائية ونادرة مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية تطرقت للعديد من القضايا الكبرى. وفي مستهل الاجتماع، الذي قلما يحدث، قال سوليفان لتشانغ: «من النادر أن تتاح لنا الفرصة لمثل هذا اللقاء»، ودعا إلى تعزيز الاتصالات على مستوى العمل بين الجيشين. وقال تشانغ لسوليفان: «طلبكم لعقد هذا الاجتماع معي يوضح القيمة لكبيرة التي توليها حكومتكم للأمن العسكري وللعلاقات بين الجيشين الصيني والأميركي»، معتبراً أن سوليفان بصفته مستشاراً لبايدن، يقوم بدور مهم في تشكيل الاستراتيجيات الأمنية الأميركية وتنسيق السياسة تجاه الصين. واتفق المسؤولان على الإعداد لاتصال بين قائدي مسرح العمليات العسكرية من الجانبين «في المستقبل القريب». وأكد الجانبان أهمية التواصل العسكري المتبادل الدوري ضمن جهود الحفاظ على دبلوماسية على مستوى عالٍ وفتح خطوط الاتصال مثلما وجّه الرئيسان بايدن وشي خلال قمة وودسايد في نوفمبر 2023». تواطؤ عسكري وفي حين أكد سوليفان أهمية الاستقرار في مضيق تايوان والبحر الجنوبي، حذّر المسؤول الصيني الكبير واشنطن من «التواطؤ العسكري» مع تايوان، مشدداً على أن وضع الجزيرة «هو الخط الأحمر الأول الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات الصينية - الأميركية». وقال تشانغ، بحسب بيان لوزارة الدفاع، «الصين دائماً ما كانت ملتزمة الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان» لكنّ «استقلال تايوان والسلام والاستقرار في مضيق تايوان أمران متعارضان». وأضاف: «الصين تطالب بأن توقف الولايات المتحدة التواطؤ العسكري مع تايوان وتسليحها والكفّ عن نشر روايات كاذبة متعلقة بها». في المقابل، أكد سوليفان أهمية «الاستقرار» في مضيق تايوان و«حرية الملاحة» في البحر الجنوبي، الذي يشهد اشتباكات شبه يومية بين بكين ومانيلا. وأعرب سوليفان «عن قلقه بشأن التحركات الصينية المزعزعة للاستقرار ضد النشاطات البحرية القانونية للفلبين» في بحر الجنوبي المتنازع عليه. وأثار سوليفان المخاوف الأميركية من الدعم الصيني لقطاع الأسلحة الروسي، مؤكداً أن «لدى واشنطن وبكين مسؤولية تجاه منع المنافسة من التحول إلى صراع أو مواجهة». وشدد سوليفان أيضاً على «ضرورة تجنب الخطأ في التقدير والتصعيد في الفضاء الإلكترونية، وعلى الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وبشأن الرهائن في غزة». وهذا الاجتماع هو الأول بين تشانغ ومسؤول من إدارة بايدن، والأول بين مسؤول أميركي كبير ونائب رئيس اللجنة منذ عام 2018. ويُعتقد أن تشانغ مقرب من شي ويقول دبلوماسيون في الغرب وآسيا إنه أكثر نفوذاً من وزير الدفاع الذي يلتقي أكثر مع المسؤولين الأجانب. الصين والفلبين ومع تواصل التوترات في البحر الجنوبي، طالبت الصين أمس، الفلبين بسحب سفينة تابعة لها من جزيرة شيانبين جياو المرجانية، وحذرت من بقائها في المنطقة المتنازع عليها. في الوقت الذي وصلت فيه التوترات إلى المجال الجوي، قررت الفلبين شراء 40 طائرة مقاتلة متعددة المهام جديدة لتعزيز قدراتها العسكرية. وقال وزير دفاع الفلبين جيلبرتو تيودورو، في جلسة استماع بالكونغرس بشأن ميزانية وزارته المقترحة لعام 2025، «قررنا أن تكون عمليات الشراء من أجل القدرات التي يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً»...

حدّدت 11 دولة بينها العراق

بريطانيا تسعى لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين

الراي.... تخطط حكومة حزب العمال البريطانية، لإعادة أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى بلدان، بينها العراق، وفق ما أفاد مسؤول أمس، في وقت تحاول تخفيف أعداد اللاجئين. ونشرت وزارة الداخلية عقداً لإيجاد شركاء تجاريين لدعم «إعادة إدماج» الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة في المملكة المتحدة في بلدانهم الأصلية. ونُشر العقد الذي تبلغ قيمته 15 مليون جنيه إسترليني (19,7 مليون دولار) ومدته ثلاث سنوات الأسبوع الماضي وكانت صحيفة «فاينانشال تايمز» أول وسيلة إعلامية تأتي على ذكره الخميس. ويشير الإعلان إلى أن الوزارة تسعى إلى «التعرّف على جهات توفّر إعادة إدماج مناسبة» لمساعدة المهاجرين على العودة إلى 11 دولة مختلفة. والدول هي ألبانيا وبنغلادش وإثيوبيا وغانا والهند والعراق وجامايكا ونيجيريا وباكستان وفيتنام وزيمبابوي. وسيساعد المتعاقدون في توفير الغذاء وتعقّب أفراد العائلات وتقديم الدعم في الوصول إلى سوق العمل إلى جانب أمور أخرى، وفق إعلان المناقصة. وأعلنت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر الأسبوع الماضي أن الحكومة تهدف خلال الأشهر الستة المقبلة للوصول إلى أكبر معدّلات ترحيل منذ خمس سنوات لطالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم. ويتمثّل الهدف في ترحيل أكثر من 14 ألف شخص بحلول نهاية العام، وفق تقارير إعلامية بريطانية. وأفاد ناطق باسم الوزارة في بيان بأن «الحكومة تخطط لتكثيف كبير في أنشطة التنفيذ والإعادة المرتبطة بالهجرة لإبعاد الأشخاص الذين لا يحق لهم بأن يكونوا في المملكة المتحدة وضمان احترام القوانين وتطبيقها». وأضاف أن «التعاون الدولي المتواصل مع البلدان الشريكة يلعب دوراً حاسماً في ذلك وسنعمل عن قرب مع عدد من البلدان حول العالم كجزء من مهمّة وضع حد للهجرة غير النظامية». كما تعهّد رئيس الوزراء كير ستارمر الذي انتُخب مطلع الشهر الماضي «سحق عصابات» مهرّبي البشر التي توصل المهاجرين غير النظاميين إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة تعبر قناة المانش. ووصل أكثر من 20 ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة بعدما عبروا من فرنسا على متن مراكب بدائية هذا العام، وفق البيانات الأخيرة. والعدد أعلى من ذاك المسجل العام الماضي ولكنه أقل من الأرقام المسجلة في 2022. وحضّت الجمعيات الخيرية المعنية بشؤون اللاجئين الحكومة على إقامة ممرات أكثر أمانا لمنع الناس من خوض هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر. وأظهرت بيانات رسمية نُشرت الأسبوع الماضي أن نحو 119 ألف شخص كانوا حتى نهاية يونيو بانتظار صدور قرارات بشأن طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

بريندا عبدالعال... مسؤولة سابقة في وزارة الأمن الداخلي الأميركي

هاريس تستعين بمحامية مصرية الأصل للتواصل مع الناخبين العرب

- هاريس تتقدم على ترامب بدعم من النساء وذوي الأصول اللاتينية

الراي...تستعين المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، بمحامية أميركية، مصرية الأصل، كانت مسؤولة في وزارة الأمن الداخلي سابقاً، للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين العرب الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم معركة الخامس من نوفمبر المقبل. وستتولى بريندا عبدالعال، مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل على قطاع غزة. وكان أحدث منصب شغلته عبدالعال، هو مستشارة وزير الأمن الداخلي. وانضمت إلى الوزارة في يناير 2021 بعد وقت قصير من رحيل الرئيس دونالد ترامب عن البيت الأبيض، لتتولى منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية. ونشأت بريندا في آن أربور - ولاية ميتشيغن. وكانت تدير في السابق مدونة طعام وموقعاً إلكترونياً يركز على وصفات من دول الشرق الأوسط. وأعطت دروساً لتعليم تلك الوصفات في مدرسة للطهي في شمال فرجينيا. كما عينت المرشحة الديمقراطية، بالفعل المحامية الأفغانية الأصل نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين. وتخوض هاريس سباقاً محتدماً أمام المرشح الجمهوري ترامب. وقد تحسم أصوات المسلمين والعرب النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميتشيغن التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب التدميرة على غزة. وفاز الرئيس جو بايدن بقسط كبير من أصوات العرب والمسلمين عام 2020، لكن دعمه لإسرائيل رغم عدد الشهداء الهائل في غزة، خيب أمل كثيرين من أفراد الجالية. وأطلقوا حملة للتصويت «بغير ملتزم» في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. وتزور هاريس في الأسبوع المقبل ميتشيغن التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب في الولايات المتحدة. وقرر أكثر من 100 ألف ناخب التصويت «بغير ملتزم» بدلاً من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية في الولاية. ويقول بعض الناشطين إنهم يحملون هاريس المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة. وفي أعقاب المؤتمر الديمقراطي الأسبوع الماضي، قال ناشطون إن هاريس فشلت في إظهار أي تغيير في الوضع الراهن. ومع استبعاد تصويت الناخبين المؤيدين لغزة لصالح ترامب، إذ لم يشيروا إلى أي دعم للجمهوريين، أطلق بعض الناشطين حملة تسمى «التخلي عن هاريس»، وحضوا أنصارهم على دعم مرشحين لا ينتمون لأي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

هاريس تتقدم على ترامب

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» ونُشرت نتائجه، أمس، أن هاريس حصلت على تأييد بلغ 45 في المئة مقابل 41 في المئة لترامب، وأثارت حماسة جديدة بين الناخبين. ويزيد التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» في أواخر يوليو الماضي. وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في ثمانية أيام انتهت الأربعاء، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس، تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. وتقدمت هاريس بتأييد 49 في المئة من الناخبين مقابل 36 في المئة لترامب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. وتقدم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع، منخفضاً عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في يوليو.

هاريس توسّع تقدمها... وإحباط جمهوري من ترامب

المرشحة الرئاسية الديموقراطية تنال دعم اللاتينيين والنساء وتستعين بمصرية لاستقطاب العرب

الجريدة...مع تقدم هاريس على ترامب بـ 4 نقاط في أحدث استطلاعات «رويترز/ إبسوس»، واكتسابها مزيداً من الشعبية، لاسيما بين النساء واللاتينيين، تتجه الأنظار إلى المناظرات المقبلة بين المتنافسين كآخر فرصة للمرشح الجمهوري لاستعادة الزخم الانتخابي، وسط مخاوف داخل حزبه بأنه قد يخسر الانتخابات. قبل ساعات فقط من أول مقابلة تلفزيونية لها، عززت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس من شعبيتها في الاستطلاعات الأخيرة، لاسيما بين فئتي اللاتينيين والنساء، حيث تقدمت بـ 4 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي لا يقاتل لاستعادة الزخم الانتخابي فقط، ولكن أيضاً لإطفاء النيران داخل الحزب الجمهوري، بسبب تصاعد المخاوف من خسارة الانتخابات. وأظهر أحدث استطلاع «رويترز/ إبسوس» تقدّم هاريس على ترامب بـ 4 نقاط (45 مقابل 41 بالمئة)، بعد أن أثار دخول نائبها المحتمل تيم والز حماساً جديداً في السباق نحو البيت الأبيض. واستفادت هاريس من أصوات النساء والناخبين من أصول لاتينية، لترفع تقدمها على ترامب من نقطة واحدة في أواخر يوليو الماضي إلى 4 نقاط في الاستطلاع الذي أُجري على امتداد 8 أيام بهامش خطأ لا يتجاوز 2 بالمئة. وتقدمت هاريس على منافسها الجمهوري بـ 13 نقطة (49 مقابل 36 بالمئة) بين الناخبين من أصل لاتيني، في حين تقدّم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، لكن شعبيته تراجعت بين الناخبين الذين لا يحملون شهادة جامعية، ليتقلص تقدمه على هاريس إلى 7 نقاط فقط، منخفضاً من 14 نقطة سجلها في يوليو. ورغم أن هاريس حققت نجاحات في استطلاعات الرأي الوطنية، فإن ترامب لا يزال متقدماً في الولايات السبع المتأرجحة، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وكارولينا الشمالية وميشيغان ونيفادا، وتقدم بنسبة 45 في المئة مقابل 43 لهاريس. وأقر الخبير الجمهوري مات وولكينغ بأن «الترشح ضد هاريس يمثّل تحدياً أكبر لترامب، نظراً للتحول في أرقام الاستطلاعات»، مؤكداً أن ترامب يحتاج إلى البقاء مركّزاً قدر الإمكان في حملته «حتى لا يخيف» الناخبين الذين كانوا يميلون إليه لأنهم لا يحبون بايدن. حماس متزايد وقلب دخول هاريس السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس بايدن المعادلة الانتخابية رأساً على عقب، حيث قال حوالي 73 بالمئة من الناخبين الديموقراطيين في الاستطلاع إنهم باتوا أكثر حماساً للتصويت، بينما وجد استطلاع «رويترز/ إبسوس» في مارس الماضي أن 61 بالمئة من الديموقراطيين كانوا ينوون التصويت لبايدن بشكل أساسي لوقف ترامب. وفي هذا الصدد، قالت إيمي أليسون، وهي مؤسسة مجموعة ليبرالية تهدف لزيادة أعداد النساء الملونات في المناصب المنتخبة «نرى في هذا الاستطلاع أن الناس أكثر تحفيزاً للمستقبل من الماضي. إنهم ينظرون لهاريس كمستقبل، في حين يرى الجمهوريون هذه الانتخابات على أنها تتعلق بترامب فقط. من المرجح أن ينخرط الناخبون عندما يُمنحون خياراً أكثر من هزيمة ترامب». مشاجرة بين معاونين لترامب ومسؤول في مقبرة آرلينغتون الوطنية في سياق متصل، استعانت حملة هاريس بالمحامية الأميركية من أصول مصرية بريندا عبدالعال لحشد دعم الجالية العربية، بعد أن كانت مسؤولة في وزارة الأمن الداخلي سابقاً عن قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات، والتي قد تساعد بحسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. وستتولى عبدالعال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة، ويأتي تعيينها بعد أن عيّنت هاريس المحامية الأميركية من أصل أفغاني، نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين. كما يأتي تعيين عبدالعال قبل أسبوع من زيارة هاريس لولاية ميشيغان التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأميركيين في الولايات المتحدة. مخاوف جمهورية ويواجه ترامب مخاوف متزايدة داخل الحزب الجمهوري بشأن استراتيجيته ضد هاريس، إذ رغم استفادته في وقت سابق من محاولة اغتيال فاشلة جعلته يتصدر استطلاعات الرأي، شهدت الأسابيع الأخيرة زخماً دفع المرشحة الديموقراطية إلى مقدمة الاستطلاعات، مما أثار قلق الاستراتيجيين والمانحين الجمهوريين بشأن قدرة مرشحهم على شن حملة معاكسة تعيده للبيت الأبيض. وتشمل المخاوف الرئيسية بين الجمهوريين فشل ترامب في تقديم رسالة متسقة ومنضبطة، وافتقاره إلى تقديم تعريف سلبي عن منافسته، حيث سعى إلى تصوير هاريس على أنها اشتراكية راديكالية، واصفًا إياها بـ «الرفيقة كامالا»، وبالحرباء السياسية التي تستمر في تغيير مواقفها السياسية، غير أن هذه الاستراتيجية «التي تعتتمد على رمي السباغيتي على الحائط وانتظار ما إذا كان سيلتصق فشلت، كما كان متوقعا»، وفق الخبير الاستراتيجي الجمهوري جون فيهيري. وعلاوة على ذلك، فإن هجمات ترامب الشخصية، بما في ذلك تعليقاته حول عرق هاريس ومنشوراتها على وسائل التواصل، أدت إلى نفور الناخبين المحتملين بشكل أكبر. تحالفات هامشية وإضافة إلى هذا القلق، تحالف ترامب مع سياسيين هامشيين، مثل روبرت كينيدي جونيور وتولسي غابارد، وهو ما يخشى بعض الجمهوريين أن يؤدي إلى نفور المزيد من الناخبين. وفيما حاول ترامب استعادة الزخم من خلال إعادة بعض المستشارين السابقين والتخطيط للهجوم ضد هاريس، هناك شكوك داخل الحزب حول ما إذا كان هذا سيكون كافياً لتغيير المعادلة الانتخابية. في هذا السياق، حذر إريك ليفين، وهو محام في نيويورك وأحد المتبرعين البارزين للحزب الجمهوري، في تصريح لـ «فاينانشال تايمز» من أن ترامب «سيخسر إذا استمر على هذا المسار»، مؤكداً أن «الطريقة الوحيدة للحصول على أصوات الناخبين الذين سيصوّتون لهاريس هي تغيير الاستراتيجية». من جانبه، قال الاستراتيجي الجمهوري كيفن مادن إن «المزاج السائد بين الجمهوريين منذ الشهر الماضي، هو الإحباط»، بينما تعهّد ترامب بتنفيذ حملة أكثر تنسيقاً ضد هاريس، فيما يشعر جمهوريون بالقلق من أن اعتماده على شخصيات واستراتيجيات مثيرة للانقسام قد يأتي بنتائج عكسية. في سياق آخر، أفاد تقرير بأن معاوني ترامب دفعوا مسؤولا خلال زيارة المرشح الجمهوري الى مقبرة آرلينغتون الوطنية لقتلى الحرب الأسبوع الماضي. وأفادت محطة إن بي آر بأن مسؤولاً في مقبرة آرلينغتون الوطنية حاول منع معاونين للمرشح الجمهوري من التقاط مشاهد بالفيديو وصور فوتوغرافية في قسم مخصص لقتلى سقطوا في حروب دارت خلال السنوات الأخيرة، حيث إن التصوير محظور. ووفق التقرير، دفع معاونو ترامب الموظف، ووجهوا إليه ألفاظاً مسيئة.

البنتاغون: الجيش سيساعد في حماية المرشحين للانتخابات

دبي - العربية.نت.. أعلن البنتاغون، الخميس، أن الجيش الأميركي سيشارك في تأمين الحماية للمرشحين الأساسيين للانتخابات الرئاسية، وذلك تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية المسؤول خصوصاً عن حماية الشخصيات السياسية البارزة. وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين إن "وزارة الدفاع ستوفر حماية إضافية" للمرشحين الرئاسيين من الآن وحتى الانتخابات المقررة في نوفمبر، وربّما حتى حفل التنصيب الذي سيجري في يناير 2025، وفق فرانس برس. كما أضافت أن القرار أصدره وزير الدفاع، لويد أوستن، تلبية لطلب بهذا المعنى قدمته له الوزارة المسؤولة عن جهاز الخدمة السرية.

محاولة اغتيال ترامب

يأتي ذلك بعد أكثر من شهر على محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا المرشح الجمهوري دونالد ترامب. حيث أصيب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر شمال شرقي البلاد. كما أسفرت محاولة الاغتيال تلك عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح، قبل أن تقتل قوات الأمن المسلح. ويومها انتشرت حول العالم صور الرئيس السابق، وهو يرفع قبضته في الهواء والدم يسيل على وجهه.

استقالة رئيسة جهاز الخدمة السرية

فيما فشل جهاز الخدمة السرية في حماية الرئيس السابق. ما دفع برئيسة جهاز الخدمة السرية إلى الاستقالة بعد 10 أيام. وتواصلت تداعيات هذا الفشل الأمني الأسبوع الماضي، حسب الصحافة، إذ مُنح ما لا يقل عن 5 من عملاء جهاز الخدمة السرية إجازة رسمية.

ماكرون يدافع عن قرار منح مؤسس تليغرام الجنسية الفرنسية

دبي - العربية.نت.. دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن قرار منح الجنسية الفرنسية لمؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف الذي أوقف في البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وقال ماكرون خلال زيارة إلى صربيا إنه يؤيد "بالكامل" القرار الذي صدر في 2021 وحصل بموجبه دوروف، الروسي الأصل، على الجنسية الفرنسية، وفق فرانس برس. كما أكد أن دوروف حصل على الجنسية الفرنسية نتيجة "استراتيجية" تتعلق بأولئك الذين "يبذلون جهداً لتعلم اللغة الفرنسية" و"يتألقون في العالم".

الإفراج عنه بكفالة

يأتي ذلك فيما قضى دوروف يومه خارج السجن الخميس، عقب الإفراج عنه بكفالة بعدما أمضى 4 أيام معتقلاً في فرنسا التي فرضت عليه حظر سفر بانتظار محاكمته المحتملة بتهم ترتبط بالمحتوى المخالف للقانون في تطبيقه للرسائل النصية. وخرج دوروف، الروسي المولد والذي يحمل الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، من مبنى المحكمة في باريس في وقت متأخر الأربعاء، حيث صعد بسيارة كانت بانتظاره بعدما وُجّهت له اتهامات، لكن سُمح له بمغادرة السجن تحت إشراف قضائي. يشار إلى أن دوروف (39 عاماً) ملاحق بتهم عدة تتعلق بفشله في الحد من المحتوى غير القانوني في تطبيق الرسائل النصية الذي يحظى بأكثر من 900 مليون متابع غير أنه بات يثير الجدل بشكل متزايد. واعتبر محاميه ديفيد-أوليفييه كامنسكي أنه من "السخيف" أن تتم الإشارة إلى إمكان تورط دوروف في أي جريمة ارتُكبت عبر التطبيق، قائلاً إن "تليغرام يمتثل في كافة الجوانب للقواعد الأوروبية المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية".

الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» لمادورو

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أنّ التكتل لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه في يوليو (تموز) في اقتراع شككت المعارضة ودول عدة في نزاهته. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل إنّ مادورو «سيظلّ رئيساً، نعم، بحكم الأمر الواقع، لكنّنا لا نعترف بالشرعية الديمقراطية القائمة على نتائج (انتخابية) لا يمكن التحقّق منها». وأعلن المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي فوز مادورو بنسبة 52 في المائة من الأصوات، لكن من دون أن ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شكّكت فيه المعارضة وعدد من المراقبين. في المقابل، تقول المعارضة إن الفائز في الانتخابات هو مرشحها، وبفارق كبير على مادورو. ونشرت المعارضة إلكترونياً ما جمعته من أرقام، في نتائج بيّنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا في الانتخابات بأكثر من 60 في المائة من الأصوات. ولا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية بفوز مادورو.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..توافق مصري - ألماني على منع اتساع رقعة الصراع الإقليمي..مصر توقع اتفاقاً عسكرياً مع نيجيريا غداة إرسال سلاح إلى الصومال..تجاوب سوداني مع اشتراطات مصرية جديدة لدخول البلاد..المبعوث الأميركي يحذر من تمديد الحرب في السودان إقليمياً..أزمة ليبيا السياسية تدفع بانخفاض إنتاج النفط إلى أكثر من النصف..انتخابات تونس..هل تشعل عودة مرشحين بارزين المنافسة مع الرئيس؟..تقطّع السبل بعشرات المهاجرين قرب الحدود التونسية - الجزائرية..وضع المعارض الجزائري فتحي غراس تحت الرقابة القضائية..

التالي

أخبار لبنان..«مواسم أيلول»: تقاصف تحت السيطرة في وضع متفجِّر..3 خرائط رئاسية في أسبوع المبارزات..مسيّرات إسرائيلية تدقّق في وجوه اللبنانيين..مقاربة حكومية لبنانية تمدّد أزمة الودائع المصرفية لـ20 عاماً.. انتخاب اللجان البرلمانية محطة لتصفية الحسابات بين باسيل وخصومه..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

أخبار وتقارير..من هو المكي قيادي تنظيم "حراس الدين" البارز الذي قتله الجيش الأميركي في سوريا؟..«ميتا» تحظر حسابات «واتساب» في إيران: حاولت استهداف شخصيات مرتبطة ببايدن وترامب..وزير الدفاع الأميركي: قواتنا متمركزة بشكل جيد في أنحاء المنطقة..على طريقة أفلام الأكشن.. سجناء يحتجزون رهائن بسجن روسي.."إرهاب نووي"..روسيا: مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة محطة كورسك..عقوبات أميركية جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي..موسكو تتهم أميركا بأنها تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن الأسلحة..رئيس وزراء الهند يصل إلى كييف لعقد اجتماع تاريخي مع الرئيس الأوكراني..أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي للصين منذ الـ2016..روبرت كينيدي ينسحب من السباق الرئاسي الأميركي ويدعم ترمب..تبقى 70 يوماً..هاريس وترامب في الفاصل الأخير للانتخابات..فرنسا بدون حكومة.. واليسار يضغط من أجل تسلم السلطة..ارتفاع حصيلة هجوم على الشرطة في باكستان إلى 12 قتيلاً..مقتل 3 وإصابة 4 بجروح خطرة في حادث طعن بألمانيا..لتحقيق جنائي..المدعي العام الفنزويلي يستدعي مرشح المعارضة للرئاسة..

أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,631

عدد الزوار: 7,622,900

المتواجدون الآن: 0