أخبار وتقارير..الجيش الأميركي يعلن قتل 15 عنصراً من «داعش» في غارة بالعراق..بريطانيا تدرِج شخصين على قوائم حظر السفر بموجب عقوبات لمكافحة الإرهاب..ألمانيا تفتح باب الترحيل إلى أفغانستان وسوريا وتبعِد 28 مخالفاً إلى كابل..هجوم جديد في ألمانيا..امرأة تطعن 5 على متن حافلة..كييف تقصف بيلغورود..واتهامات باستخدام قنابل عنقودية..أوكرانيا: تقدمنا كيلومترين في كورسك الروسية خلال 24 ساعة..مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك..الجنائية الدولية وكييف تطالبان منغوليا بتوقيف بوتين..والكرملين ليس قلقاً..الرئيس البيلاروسي: قواتنا لن تقاتل خارج البلاد..باكستان: موجة من الهجمات الإرهابية تهز بلوشستان المضطربة..كاراكاس تنتقل من الدفاع عن «فوز» مادورو إلى شن هجوم واسع على قادة المعارضة..هل تتخلى سويسرا عن حيادها التاريخي؟..تقرير يوصي بالتقارب مع «الناتو» والاتحاد الأوروبي..

تاريخ الإضافة السبت 31 آب 2024 - 6:12 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الأميركي يعلن قتل 15 عنصراً من «داعش» في غارة بالعراق..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. نفذ الجيش الأميركي وقوات الأمن العراقية غارة، صباح الخميس الماضي، في غرب العراق أسفرت عن مقتل 15 من عناصر تنظيم «داعش»، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، الجمعة، في بيان. وذكرت «سنتكوم» في البيان أن «هذه المجموعة من عناصر تنظيم داعش كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة»، مضيفة أنه «لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واستهدفت العملية التي أُعلن عنها، مساء الجمعة، «قادة في تنظيم داعش بهدف التعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق وكذلك ضد المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها» وفق بيان «سنتكوم». وأشارت القيادة العسكرية الأميركية إلى أن «قوات الأمن العراقية تواصل استكشاف موقع الغارة»، مشددة على أن «تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة وحلفائنا وكذلك لوطننا». وقالت «ستواصل القيادة المركزية الأميركية إلى جانب التحالف وشركائنا العراقيين ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة». وتأتي هذه العملية في وقت تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات في شأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش». وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

بريطانيا تدرِج شخصين على قوائم حظر السفر بموجب عقوبات لمكافحة الإرهاب..

الرجلان خاضعان لعقوبة تجميد أصولهما المالية

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إنها فرضت حظراً على السفر على مصطفى عياش الذي أدرجته هذا العام على قوائم العقوبات بسبب الترويج للإرهاب وعلى ناظم أحمد المشتبه بأنه يموّل جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأضافت أن الرجلين، الخاضعين بالفعل لعقوبة تجميد أصولهما بموجب صلاحيات قوانين مكافحة الإرهاب المحلية، لن يمكنهما بموجب القرار الجديد أيضاً الدخول إلى بريطانيا. وقالت الحكومة البريطانية في بيان إن «حظر السفر هو جزء من الجهود المستمرة لحماية سلامة الاقتصاد البريطاني من تهديدات تمويل الإرهاب». وفُرضت عقوبات على عياش في مارس (آذار) من هذا العام بتهمة توفير الدعم المالي لشبكة إعلامية قالت الحكومة إنها تدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتروّج للإرهاب. وحظرت بريطانيا حركة «حماس» في عام 2021. وبموجب قانون الإرهاب، فإن أي شخص يعبّر عن دعمه للجماعة أو يرفع عَلمها أو يجري ترتيبات لاجتماعاتها يعدّ مخالفاً للقانون. وفرضت بريطانيا عقوبات على ناظم أحمد في أبريل (نيسان) 2023 للاشتباه بتورطه في تمويل جماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران. وفرضت عليه الولايات المتحدة أيضاً عقوبات في عام 2019. ووفقاً لبيان صادر عن الحكومة البريطانية في عام 2023، يمتلك أحمد مجموعة فنية كبيرة في المملكة المتحدة ويدير أعمالاً مع الكثير من الفنانين والمعارض الفنية وبيوت المزادات في بريطانيا.

ألمانيا تفتح باب الترحيل إلى أفغانستان وسوريا وتبعِد 28 مخالفاً إلى كابل..

برلين وصفت العملية بأنها «رسالة» لكل طالب لجوء يفكر بارتكاب جرائم

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. بدأت تداعيات اعتداء زولينغن الإرهابي في ألمانيا الظهور بخطوات عملية تتخذها الحكومة الألمانية، بعضها قد يكون حتى مثيراً للجدل. فلم تمضِ أيام قليلة على طعن لاجئ سوري كان مفترضاً ترحيله إلى بلغاريا، رواد حفل وقتله ثلاثة منهم، حتى أعلنت الحكومة الألمانية عن ترحيل 28 لاجئاً أفغانياً مدانين بجرائم إلى أفغانستان، في سابقة منذ عودة «طالبان» إلى السلطة عام 2021. ورغم أن عملية الترحيل هذه جاءت بعد أسبوع على عملية زولينغن التي تباناها «داعش»، فإن الحكومة الألمانية كانت تعدّ لها منذ أشهر. وفتحت برلين مفاوضات عبر قطر مع «طالبان» لاستعادة اللاجئين المدانين بجرائم جنسية بمعظمهم، علماً بأن برلين لا تقيم علاقات مع أفغانستان منذ عودة «طالبان». ونُقِل المدانون الـ28 من مختلف الولايات الألمانية إلى مطار لايبزغ في شرق ألمانيا، ومنها إلى كابل على طائرة للخطوط الجوية القطرية. وأُخرج بعض اللاجئين من السجون، حيث كانوا يقضون محكوميات بجرائم ارتكبوها، لترحيلهم. وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فقد تلقى كل لاجئ مبلغ 1000يورو للمغادرة. وعلى عكس طائرات الترحيل التي تحمل لاجئين ويرافقهم عناصر من الشرطة الألمانية، فإن الشرطة لم ترافق الأفغان في الطائرة إلى كابل. ومن بين الذين تم ترحيلهم، أفغاني يقدّر عمره 16 عاماً، اغتصب فتاة ألمانية بعمر 11 عاماً قبل عامين في ماكلنبيرغ، إضافة إلى 5 أفغان من ولاية بادن فورتمبيرغ من بينهم أفغاني مدان بـ160 جريمة. وتم كذلك ترحيل أفغاني اغتصب إلى جانب اثنين من اللاجئين فتاة في سن الـ14، وقضى في السجن قرابة عامين أُطلق سراحه بعد خروجه عام 2022، بحسب ما نقل موقع مجلة «بيلد». وأصدرت الحكومة الألمانية بياناً أعلنت فيه عن عملية الترحيل من دون تقديم تفاصيل، وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان هيبرشترايت إن الحكومة بذلت في الأشهر الماضية «جهوداً ضخمة لاستئناف إعادة حالات كهذه وطلبت دعماً من الشركاء الإقليميين في تسهيل عمليات الترحيل؛ بسبب الظروف الصعبة للغاية». وأضاف أن الحكومة الألمانية «ملتزمة بتنفيذ عمليات إعادة شبيهة» لأشخاص ليس لديهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت بحقهم قرارات ترحيل. وأضاف أن «أمن ألمانيا أهم من حماية أشخاص مجرمين وخطيرين». ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس عملية ترحيل الأفغان بأنها «إشارة واضحة لأي شخص يريد ارتكاب جرائم»، وأضاف: «لقد أعلنا بأننا سنرحّل مجرمين إلى أفغانستان، وقد حضّرنا لذلك بشكل دقيق من دون أن نتحدث بالأمر كثيراً؛ لأن خططاً كهذه يمكن أن تنجح فقط ببذل جهود وتنفيذها بتكتم، وهذا ما حصل». وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أعلنت قبل يومين أن ألمانيا ستبدأ في تنفيذ عمليات ترحيل «قريباً جداً إلى أفغانستان وسوريا»، من دون أن توضح كيف وحتى قانونية ذلك، علماً أنه لا توجد علاقات بين برلين وحكومتي الدولتين. وأعلنت فيزر في تغريدة على منصة «إكس» عن ترحيل «28 مجرماً مداناً إلى أفغانستان»، بأن «أمننا مهم والحكومة تتصرف» للحفاظ عليه. ولكن قرار الترحيل إلى أفغانستان أثار انتقادات وتساؤلات حول مدى قانونيته، وجاءت الانتقادات حتى من حزب الخضر المشارك في الحكومة الألمانية، وقال زعيم الحزب أوميد نوريبوري إن الحكومة لن تكون قادرة على إجراء عمليات ترحيل أكبر إلى أفغانستان من دون أن تقيم علاقات مع «طالبان». وقال رغم ترحيبه بترحيل مجرمين مدانين، إن تنفيذ عمليات ترحيل أوسع «سيتطلب تعاوناً مباشراً بين الدولتين، وهو أمر غير ممكن»، مضيفاً: «هذه الرحلة لا يجب أن تؤدي إلى شرعنة (طالبان)». وطالب حزب المعارضة الرئيسي، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بعمليات ترحيل إضافية لمجرمين إلى أفغانستان وسوريا، وقال رئيس حكومة ولاية هسن بوريس راين: «أتوقع من الحكومة الفيدرالية أن تنفذ عمليات ترحيل إضافية لمجرمين وأشخاص خطيرين بأسرع وقت ممكن». وقبل يوم، أعلنت الحكومة الألمانية عن مجموعة من الخطوات لتشديد ترحيل اللاجئين المدانين بجرائم، إضافة إلى وقف الإعانات المالية عن اللاجئين غير الشرعيين المرفوضة طلبات لجوئهم وصدرت بحقهم قرارات ترحيل في حال قبول الدولة الأوروبية التي دخلوها أولاً، بحسب اتفاقية دبلن، باستعادتهم. وبحسب اتفاقية دبلن، فإن على طالبي اللجوء تقديم طلب في أول دولة يدخلونها في الاتحاد الأوروبي. ولكن عدداً كبيراً من طالبي اللجوء يكملون إلى ألمانيا رغم تسجيل دخولهم في دول أخرى، بسبب الإعانات المالية المرتفعة التي يحصلون عليها، مقارنة بالدول الأخرى. وتتزايد الدعوات منذ عمليات زولينغن بوقف هذه الإعانات والتوقف عن تقديم حوافز مالية للاجئين للقدوم إلى ألمانيا. وكان اللاجئ السوري الذي نفذ العملية الإرهابية في زولينغن قد صدر بحقه قرار بالترحيل إلى بلغاريا، الدولة الأوروبية الأولى التي دخلها. وحاولت السلطات في ولاية شمال الراين فستفاليا، حيث كان قد تقدم بطلب لجوء، ترحليه مرة واحدة، وعندما لم تعثر عليه لم تحاول مرة جديدة. وبحسب القانون، إذا لم تنجح السلطات بترحيل الأشخاص خلال 6 أشهر، يمكن لهم أن يبقوا في ألمانيا. وقد أثار تصرف سلطات الهجرة تساؤلات كثيرة حول طريقة عملهم والأسباب التي دفعتهم إلى عدم محاولة ترحيله مرة ثانية. وحتى المستشار الألماني قال عندما سئل عن سبب عدم ترحيل السوري: «أنا أيضاً أريد أن أعرف ذلك»، مضيفاً أن على السلطات المحلية في ولاية شمال الراين فستفاليا أن توضح ما الذي حصل «بهدف تعلم العبر وتفادي تكرار ذلك في المستقبل، وليس لتوزيع اللوم». وأضاف شولتس في تصريحات لمجلة «دير شبيغل»: «لا يمكن أن نفسر لأحد لماذا حاولت السلطات مرة واحدة فقط ترحيله، لماذا لم يعودوا عندما لم يعثروا عليه المرة الأولى، ولماذا لم يتقدموا بطلب تمديد الفترة التي يمكن خلالها ترحيله». وأضاف بأنه يتفهم قلق الألمان من هذه الناحية، وقال: «أنا لا أفهم ما حصل أيضاً، لقد خلقنا قواعد لتسهيل عمليات الترحيل كهذه لو تم اتباعها». وتأتي هذه التطورات في حين تستعد ولايتان في شرق ألمانيا، ساكسونيا وتورنغن، لإجراء انتخابات محلية الأحد المقبل، يتقدم فيها حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف. وتتخوف الأحزاب الألمانية الأخرى من استفادة «البديل لألمانيا» المعادي للاجئين والمهاجرين، من عملية زولينغن، لتحقيق مكاسب إضافية. وتأمل الحكومة بأن تساعد الخطوات التي أعلنت عنها لجهة تشديد قوانين ترحيل اللاجئين، بتخفيف الخطاب الشعبوي لدى الحزب المتطرف وتخفيف نقمة الناخبين كذلك.

هجوم جديد في ألمانيا..امرأة تطعن 5 على متن حافلة

العربية.نت – وكالات... طعنت امرأة تبلغ 32 عاماً 5 أشخاص على متن حافلة في مدينة زيغن غرب ألمانيا، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية مساء الجمعة. وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه بها أوقفت وليس هناك دليل على أن الواقعة تشكل "هجوماً إرهابياً". كما أضافت أن الوظائف الحيوية لأجساد 3 من الضحايا معرضة للخطر، بينما أصيبت ضحية بجروح خطيرة والأخرى بجروح طفيفة.

"لا خطر آخر حالياً"

فيما أردفت أنه "لا يوجد حالياً أي خطر آخر"، حسب فرانس برس. كذلك ختمت قائلة إنه في وقت وقوع الهجوم حوالي الساعة 19.40 "كان هناك ما لا يقل عن 40 راكباً آخر على متن الحافلة متجهين إلى مهرجان مدينة زيغن".

اعتداء زولينغن

ويعد هذا هجوماً جديداً بسكين في ألمانيا، حيث أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر الخميس حظراً على حمل الأسلحة البيضاء أثناء التجمعات الشعبية وفي وسائل النقل لمسافات طويلة. كما أتى الهجوم في وقت لا تزال فيه ألمانيا تعاني من آثار اعتداء زولينغن الذي وقع خلال مهرجان محلي قبل 7 أيام، وهاجم خلاله سوري الحشد بسكين، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 8، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكانت الشرطة قد أردت الثلاثاء بالرصاص رجلاً يشتبه في قيامه بمهاجمة المارة بسكاكين في مويرز غرب ألمانيا.

كييف تقصف بيلغورود..واتهامات باستخدام قنابل عنقودية

العربية.نت – وكالات.. قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 37 آخرون الجمعة في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، وفق ما أفاد الحاكم، متهماً كييف باستخدام قنابل عنقودية. وقال فياتشيسلاف غلادكوف إن هذا الهجوم "شنته القوات المسلحة الأوكرانية بواسطة قنابل عنقودية أطلقت من راجمات صواريخ طراز إم آر إل إس فامباير على مدينة بيلغورود ومنطقة بيلغورود". كما أضاف عبر تطبيق تليغرام أن من بين المصابين 6 أطفال، 3 منهم "في حالة خطيرة". ولحقت أضرار بثلاثة بنايات سكنية وبنايات أخرى، حسب فرانس برس.

وفد أوكراني في واشنطن

إلى ذلك أعلن المكتب الرئاسي الأوكراني أن مسؤولين كبار، من بينهم وزيرة الاقتصاد يوليا سفيردينكو ووزير الدفاع رستم أوميروف ومدير مكتب الرئيس أندريه يرماك وكبار مسؤولي هيئة الأركان العامة، بدأوا زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن الجمعة. وأفاد في بيان أن يرماك وأوميروف أطلعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على الوضع في ساحة المعركة في أول اجتماعات الزيارة، وفقاً لرويترز.

"أكثر من 400 صاروخ"

فيما أضاف أن "روسيا ضربت أوكرانيا بأكثر من 400 صاروخ من أنواع مختلفة وطائرات مسيرة هذا الأسبوع". كما أوضح أن "الجانب الأوكراني أشار إلى أن أوكرانيا بحاجة لتعزيز الدفاع الجوي لحماية الناس والبنية الأساسية الحيوية". وقال يرماك في الاجتماع إنه من المهم لأوكرانيا أن تتسلم أسلحة من حزم المساعدات الدفاعية، التي تم الإعلان عنها بالفعل، في أقرب وقت ممكن. يشار إلى أن الذخائر العنقودية، التي تسلمت أوكرانيا عدداً منها خصوصاً من الولايات المتحدة، تعتبر مثيرة للجدل لأنها تنثر عبوات ناسفة صغيرة تشكل خطورة على المدنيين. وتحظر العديد من الدول، خاصة الأوروبية، استعمال هذه الذخائر.

أوكرانيا: تقدمنا كيلومترين في كورسك الروسية خلال 24 ساعة

دبي - العربية.نت.. في استمرار للتوغل الأوكراني عبر الحدود الذي بدأته قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الجمعة، أن قوات بلاده تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين في توغلها بمنطقة كورسك الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وذكر سيرسكي أيضا أن القوات الروسية فشلت في محاولتها لاختراق الدفاعات الأوكرانية في منطقة بوكروفسك في شرق أوكرانيا. كما أضاف اليوم الجمعة أن قواته تقدمت مرة أخرى وسيطرت على خمسة كيلومترات مربعة من الأراضي الروسية على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وأطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي على التطورات خلال حديثهما عبر رابط فيديو على تطبيق تليغرام، قائلا إن الجيش الأوكراني أمسك بمزيد من الأسرى.

روسيا تسيطر

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم، إن قواتها سيطرت على ثلاثة تجمعات سكنية في شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير يتصل بالأسبوع الماضي، إنها استولت على ثلاث بلدات صغيرة هي نوفويلاني وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك، وسينكيفكا في منطقة خاركيف. وتقع قرية نوفويلاني على بعد حوالي عشرين كلم جنوب شرق مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه القوات الروسية منذ عدة أسابيع في سياق تقدمها. ورغم الهجوم المباغت الذي شنته كييف في 6 آب/أغسطس في منطقة كورسك، تواصل موسكو تحقيق مكاسب بانتظام في منطقة دونيتسك الأوكرانية التي تبقى مركز المعارك.

بعد تحطم مقاتلة إف-16.. زيلينسكي يقيل قائد القوات الجوية

الراي.. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إقالة قائد القوات الجوية ميكولا أوليشتشوك، غداة إعلان تحطم مقاتلة إف-16 أميركية الصنع سبق أن تسلمتها كييف. وكتب زيلينسكي على تيليغرام: «قررت استبدال قائد سلاح الجو في القوات المسلحة الأوكرانية»، بعد نشر مرسوم في هذا الصدد على موقع الرئاسة. ولقي طيار أوكراني حتفه عندما تحطمت طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز «إف-16»، يوم الإثنين.

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

عودة 100 من أصل 300 مقاتل بعد الهجوم الأوكراني غير المسبوق

باريس: «الشرق الأوسط».. غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا. وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم». وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014. وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية. وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي». وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».

واشنطن تنتظر توضيحات كييف عن أهداف هجوم كورسك وتبرير طلباتها لرفع القيود عن الأسلحة

واشنطن: إيلي يوسف كييف: «الشرق الأوسط».. حتى الآن، لا يزال المسؤولون الأميركيون يرجّحون أن الهجوم الأوكراني على كورسك لن يوقف الهجمات الروسية على شرق أوكرانيا، بما يؤدي إلى إجبار موسكو على وقف الأعمال الحربية والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب، كما يأمل الأوكرانيون. وهو ما عبّر عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي، قائلاً إن «النقطة الأساسية هي إجبار روسيا على إنهاء الحرب»، في إشارة إلى الخطط التي يستعد للكشف عنها للمسؤولين الأميركيين. وأضاف: «نريد حقاً العدالة لأوكرانيا. وإذا تم قبول هذه الخطة، وإذا تم تنفيذها، فإننا نعتقد أنه سيتم تحقيق الهدف الرئيسي».

رفع القيود عن الأسلحة

ومع قصور رد فعل روسيا المفاجئ على الهجوم، سعى الرئيس الأوكراني إلى الاستفادة من تقدم قواته في كورسك؛ لتصعيد ضغوطه على الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لرفع القيود عن استخدام الأسلحة الصاروخية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، وخصوصاً من منطقة كورسك. وفي حين لا تزال واشنطن تنتظر وصول وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، وأندريه يرماك، كبير مستشاري الرئيس زيلينسكي، «للاطلاع على أهداف الهجوم» على كورسك والاستماع إلى طلباتهما عن رفع القيود على الأسلحة، التقى وزير الخارجية الأوكراني، الخميس، في بروكسل نظراءه الأوروبيين للهدف نفسه؛ الأمر الذي ردده منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل. وقال: «الأسلحة التي نقدمها لأوكرانيا يجب أن تستخدم بالكامل، ويجب رفع القيود حتى يتمكن الأوكرانيون من استهداف الأماكن التي تقصفهم فيها روسيا». وأضاف بوريل: «بخلاف ذلك، فإن الأسلحة عديمة الفائدة. وكما ذكر زملائي، ربما تكون الولايات المتحدة هي الحكومة الغربية الأكثر تردداً الآن في تخفيف الضوابط، حيث ترعى إدارة بايدن حذراً طويل الأمد من دفع الكرملين إلى التصعيد الخطير».

تشكيك بالجدوى القتالية

ورغم ذلك، يشكك بعض المحللين فيما ستكسبه أوكرانيا من خلال استهداف عمق الأراضي الروسية. وأشار ستيفن بيدل في مقال في مجلة «فورين أفيرز»، «إلى الفاعلية الاستراتيجية المحدودة لمثل هذه التدابير، ما لم يتزامن مع مجموعات متزامنة من القتال الجوي والبري لتأمين أهداف الحرب». وهو ما يزيد الأعباء على أوكرانيا التي تتعرض لضغوط للتفاوض على صفقة، يحتمل أن تتخلى فيها عن الأرض مقابل السلام، بعد فشل هجومها المضاد الصيف الماضي، وتعاني نقصاً في تجنيد الأفراد، وشكوكاً في تسلمها الأسلحة الغربية في المستقبل، والخشية من عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في الخريف المقبل، واحتمال أن يكون مستعداً «لاتفاق سلام» قد يكون في مصلحة روسيا.

روسيا لم تغير خططها

وتشير تقديرات بعض المتخصصين في الشؤون الحربية، إلى أن التقدم الذي حققته أوكرانيا في كورسك، وبدلاً من أن يكون محاولة منها لمقايضة الأرض بالسلام، فقد بدأ يتحول احتلالاً فعلياً، بعدما زادت روسيا من حدة هجماتها على خط المواجهة الرئيسي شرق أوكرانيا، وواصلت توغلها في منطقة دونباس الصناعية. لا، بل زادت من الهجمات الجوية الروسية على جميع أنحاء أوكرانيا، حيث تستهدف بشكل منهجي شبكة الطاقة في أوكرانيا؛ الأمر الذي يزيد المخاوف بشأن ما سيأتي مع اقتراب أشهر الشتاء. ورغم ذلك، يشير بعض المسؤولين الأوكرانيين إلى قيام روسيا بتحويل بعض قواتها من مناطق القتال شرق أوكرانيا إلى منطقة كورسك، لمواجهة الهجوم الأوكراني. لكن العمليات الجوية الروسية في تلك المنطقة كانت محدودة جداً. وقال الجنرال الأوكراني فيتالي سارانتسيف في مؤتمر صحافي، الجمعة: «شعرنا بالارتياح في الطيران التكتيكي. لقد قلل العدو بشكل كبير من استخدامه في اتجاهنا». ومع سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التقليل من أهمية العمل «الإرهابي» في كورسك، تحاول قواته الحفاظ على زخمها شرق أوكرانيا، متجنبة سحب الكثير من القوات المحترفة، والإبقاء على المجندين المدربين تدريباً سيئاً، للتعامل مع الوضع في كورسك. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن نايغل غولد ديفيز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله: «في حشد القوات لمواجهة التوغل الأوكراني، تبذل روسيا كل ما في وسعها لتجنب سحب وحدات من هجومها في دونباس، حيث ترى روسيا حالياً أنها قادرة على احتواء التهديد على أراضيها دون المساس بأهم هدف لها في أوكرانيا». من جهة أخرى، قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، الجمعة، إن قوات بلاده تقدمت لمسافة كيلومترين خلال توغلها في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي على التطورات خلال حديثهما عبر رابط فيديو، قائلاً إن القوات الأوكرانية سيطرت على خمسة كيلومترات مربعة من الأراضي الروسية. وتم رصد أعنف قتال مجدداً في بوكروفسك شرق منطقة دونيتسك الأوكرانية، حيث سرَّع الجيش الروسي من وتيرة تقدمه. وأعلن مسؤولون ليلاً أن الوحدات الروسية تمكنت من رفع العلم الروسي في قرية كارليفكا المتنازع على السيطرة عليها منذ أمد طويل. وهناك تقارير متضاربة من منطقة كورسك. وبحسب بعض الحسابات، استعادت القوات الروسية السيطرة على قرية كورينوفو ذات الأهمية الاستراتيجية. ورغم ذلك، أفادت مدونة «تو ميجورز» العسكرية الموالية لروسيا بإعادة حشد القوات الروسية هناك؛ مما يشير إلى استمرار القتال للسيطرة على القرية. قالت السلطات الأوكرانية، الجمعة، إن امرأتين قُتلتا وأصيب 11 شخصاً على الأقل في هجوم شنّته روسيا خلال الليل وألحق أضراراً بمصنع في مدينة سومي بشمال البلاد. وأدت الضربة الجوية إلى اندلاع حريق؛ مما دفع السلطات في المنطقة إلى إصدار إرشادات للسكان بالبقاء داخل المنازل وإغلاق النوافذ بسبب تلوث الهواء. وفي واقعة أخرى، قال فيليب برونين، حاكم بولتافا في وسط أوكرانيا، كما نقلت عنه وكالات أنباء، إن منشأة صناعية في المنطقة تعرّضت للقصف في هجوم بطائرة مسيّرة، لكن دون وقوع إصابات. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 12 من أصل 18 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل فوق خمس مناطق. وسقطت أربع طائرات مسيّرة أخرى فوق الأراضي الأوكرانية. وأضافت القوات الجوية أن روسيا استخدمت أيضاً صاروخاً من طراز «إسكندر - إم» في الهجوم. ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، الجمعة، أنها أرسلت للشركاء الأميركيين تقريراً أولياً عن تحطم طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» يوم الاثنين. وقال ميكولا أوليشتشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق المراسلة «تلغرام» إن شركاء من الولايات المتحدة، حيث تصنع مقاتلات «إف - 16»، يساعدون في التحقيق. وأعلن الجيش الأوكراني، الخميس، تحطم الطائرة ومقتل قائدها في أثناء اقترابها من هدف خلال هجوم جوي روسي كبير. وقال مسؤول دفاعي أميركي لـ«رويترز» إن تحطم الطائرة لا يبدو ناجماً عن إطلاق نار من الجانب الروسي، وإنه يجري النظر في أسباب محتملة تتعلق بارتكاب الطيار خطأ أو حدوث عطل. وشكّل وصول أولى طائرات «إف - 16» محطة مهمة بالنسبة لأوكرانيا خلال محاربة الغزو الشامل الذي شنّته روسيا قبل عامين ونصف العام.

الجنائية الدولية وكييف تطالبان منغوليا بتوقيف بوتين..والكرملين ليس قلقاً

الجريدة....طالبت المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق فلاديمير بوتين، وأوكرانيا الجمعة، بتوقيف الرئيس الروسي خلال زيارته المقبلة لمنغوليا، لكن الكرملين أعرب عن ارتياحه. ويتوقع أن يزور بوتين منغوليا في الثالث من سبتمبر، وذلك للمرة الأولى إلى بلد موقّع لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، منذ أصدرت هذه الهيئة مذكرة توقيف بحقه في مارس 2023. وصرّح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله للصحافيين أنه على غرار دول أخرى وقعت نظام روما الأساسي الذي نص على قيام المحكمة، أن «من واجب منغوليا التعاون» مع الأخيرة. وفي كييف، حضت الخارجية الأوكرانية في بيان السلطات المنغولية على «تقديم (فلاديمير) بوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي». لكن الرئاسة الروسية أكدت الجمعة أن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين لا تثير قلقها. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «لا قلق. لدينا حوار ممتاز مع أصدقائنا في منغوليا». وأضاف «بالطبع تم التحضير بعناية لجميع جوانب الزيارة»، من دون مزيد من التفاصيل. توبيخ كلامي وحين لا يفي بلد ما بالتزاماته حيال المحكمة الجنائية الدولية، تستطيع الأخيرة إحالة المسألة على جمعية الدول الأعضاء التي تجتمع مرة واحدة سنويا، لكن أي عقوبات محتملة تصدر عنها لا تتجاوز سقف التوبيخ الكلامي. وسبق أن زار أفراد آخرون دولا وقعت نظام روما من دون أي قلق، على غرار الرئيس السوداني السابق عمر البشير. ووقّعت منغوليا نظام روما في العام 2000، وصادقت عليه في العام 2002. وجاء في نص مذكرة التوقيف التي صدرت في 17 مارس 2023 أن فلاديمير بوتين «مسؤول عن جريمة حرب تتمثل في ترحيل غير قانوني لسكان (أطفال) ونقل غير قانوني لسكان (أطفال) من مناطق محتلة في أوكرانيا إلى روسيا الاتحادية». ولطالما رفض الكرملين بشدة اتهامات المحكمة الجنائية للرئيس الروسي. لكن بوتين تجنّب منذ نحو عام ونصف عام السفر إلى بعض الدول، وقد تغيّب على سبيل المثال عن قمة مجموعة «بريكس» في جنوب إفريقيا في أغسطس 2023، وقمة مجموعة العشرين في الهند في سبتمبر من العام نفسه. لكنه زار الصين في أيار/مايو وكوريا الشمالية في يونيو وأذربيجان منتصف أغسطس، وهي دول ليست من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية. ومن المتوقع أن يجري بوتين في منغوليا مباحثات مع نظيره أوخنا خوريلسوخ، ويشارك في الاحتفالات بالذكرى الـ85 للانتصار المشترك للقوات المسلحة السوفياتية والمنغولية على العسكريين اليابانيين خلال معركة خالخين غول. وتعود آخر زيارة للرئيس الروسي إلى منغوليا إلى سبتمبر 2019. وتقع هذه الدولة غير الساحلية الغنية بالموارد الطبيعية، في شرق آسيا بين روسيا والصين، وتمتد على مساحة شاسعة توازي ثلاثة أضعاف مساحة البر الرئيسي لفرنسا. ومع ذلك، يبلغ عدد سكانها 3,4 ملايين نسمة فقط. وفي بداية أغسطس، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العاصمة المنغولية أولان-باتار لإجراء محادثات مع هذا «الشريك الرئيسي» لواشنطن في المنطقة. وأتت هذه الزيارة في سياق رغبة معلنة لدى الولايات المتحدة بزيادة نفوذها في هذا البلد حيث يطمح منافسوها الروس والصينيون لزيادة نفوذهم أيضا. كذلك زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منغوليا في مايو 2023، في ظل رغبة باريس في تعزيز العلاقات مع هذا البلد في مجال الطاقة.

الرئيس البيلاروسي: قواتنا لن تقاتل خارج البلاد

مينسك: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن قوات بلاده لن تقاتل في الخارج، وسط مخاوف من أن تنضم الدولة المتحالفة مع روسيا إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «تليغراف» البريطانية. وقال الزعيم البيلاروسي، أمس الخميس: «لم تصدر أي أوامر بالذهاب للقتال خارج بيلاروسيا، ولن تصدر. لن نقاتل إلا عندما يأتي إلينا شخص بنوايا سيئة. هذا كل شيء». وأضاف: «أشعر بالسوء عندما أقرأ مراجعات وسائل الإعلام العالمية التي تزعم أشياء مختلفة عني... يقولون إنني قد أعطي أمراً بالذهاب إلى دولة أخرى وسيتم تنفيذ هذا الأمر». ودعت أوكرانيا بيلاروسيا، الأحد، إلى سحب ما وصفته بمستويات كبيرة من القوات والمعدات المنتشرة على حدودهما المشتركة. وقال لوكاشينكو في وقت سابق إن أوكرانيا أرسلت أكثر من 120 ألف جندي إلى الحدود، وهو ادعاء نفته كييف. وأوضحت خدمة حرس الحدود الحكومية الأوكرانية، الخميس، أنها لم تلاحظ أي زيادة أخرى في النشاط العسكري البيلاروسي بالقرب من الحدود، لكنها تعهدت «بالبقاء يقظة». وأعلنت روسيا، أمس، أنها سيطرت على قريتين إضافيتَين في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، فيما تواصل قواتها تقدمها في عمق البلاد. وخلال الأشهر القليلة الماضية، حقّقت القوات الروسية تقدماً نحو بوكروفسك التي تعد مركزاً لوجيستياً، والتي كانت في السابق موطناً لنحو 60 ألف شخص. وتواجه القوات الأوكرانية التي تعاني نقصاً في العديد والمعدات العسكرية، صعوبات في صد هجمات الجيش الروسي. وشنّت كييف في وقت سابق من هذا الشهر هجوماً برياً مباغتاً على منطقة كورسك المحاذية للحدود الروسية، سعياً لإبعاد الجيش الروسي عن دونيتسك.

إضراب جديد في مطار هيثرو..موظفو الحدود يؤكدون..

العربية.نت – وكالات.. أكد اتحاد العاملين في حرس الحدود في مطار هيثرو بلندن، أحد أكبر مطارات العالم، أن هؤلاء سيضربون مرة أخرى لأربعة أيام اعتباراً من السبت بسبب ظروف العمل. وسيضرب نحو 650 عضواً في اتحاد الخدمات العامة والتجارية ممن يعملون في المحطات 2 و3 و4 و5، ثم يرفضون العمل الإضافي لمدة 18 يوما اعتباراً من 4 سبتمبر، وفق فرانس برس.

استطلاع حديث

كما ذكر اتحاد الخدمات العامة والتجارية أن استطلاعاً حديثاً أجري بين أولئك الذين يعتزمون الإضراب، خلص إلى أن 4 من كل 5 منهم يعانون الإجهاد في العمل ويشعرون بالضغط. كذلك قالت الأمينة العامة للاتحاد فران هيثكوت إن "هذا الاستطلاع يظهر مدى تأثر رفاه أعضائنا بنظام القوائم الجديد". وأضافت أن "هذه القوائم غير المرنة تمنع الآباء من إيصال أطفالهم إلى المدرسة والعودة بهم"، مشيرة إلى أن المدراء بإمكانهم "حل المشكلة بسهولة من خلال السماح بمرونة أكبر والموافقة على دوامات عمل ثابتة تمنح أعضاءنا الفرصة للتخطيط لمسؤولياتهم في الرعاية".

"ملتزمون مواصلة محادثاتنا"

من جانبه، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية المسؤولة عن قوة الحدود، أن المسؤولين "ملتزمون مواصلة محادثاتنا مع النقابة حتى نتمكن من إيجاد اتفاق ينا سب الجمهور والموظفين". كما أردف: "سنضع خططاً للتقليل من الاضطراب حيثما أمكن، لكننا نحث الركاب على التحقق من آخر نصائح المشغلين قبل سفرهم".

قوائم عمل جديدة

ويتعلق النزاع المستمر منذ فترة طويلة بتقديم قوائم عمل جديدة يصر الاتحاد على أنها "غير مرنة". ونظم المئات إضراباً مماثلاً في أبريل الماضي. يشار إلى أن الحكومة جندت عسكريين للتحقق من جوازات السفر في 6 مطارات، بينها مطار هيثرو قبيل عيد الميلاد في ديسمبر 2022 عندما أضرب نحو ألف من موظفي قوة الحدود.

إغلاق المدارس في أكبر مدن باكستان وسط أمطار غزيرة ورياح عاصفة

الراي... اضطرت السلطات في كراتشي، أكبر مدن باكستان، إلى إغلاق المدارس اليوم الجمعة بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة نتيجة منخفض جوي شديد في بحر العرب قال مكتب الأرصاد المحلي إنه قد يتطور إلى عاصفة إعصارية. وذكر مكتب الأرصاد أن منسوب مياه الأمطار في مناطق من كراتشي بلغ 147 مليمترا الليلة الماضية، ونصح رئيس بلدية المدينة مرتضى وهاب في منشور على منصة إكس السكان بتجنب «الانتقالات غير الضرورية». وفي الهند، قالت هيئة الأرصاد الجوية إن من المتوقع أن تشتد قوة المنخفض الجوي الموجود قبالة ران كوتش في ولاية جوجارات ليتحول إلى عاصفة إعصارية اليوم الجمعة، مضيفة أنه سيتحرك باتجاه الشمال الغربي فوق بحر العرب خلال اليومين المقبلين. وطلبت السلطات في باكستان من الصيادين والبحارة عدم المجازفة بالإبحار، وحذرت من أن العاصفة من المرجح أن تؤدي إلى فيضانات في المدن والمناطق الجبلية خلال الأيام المقبلة. وقالت سلطات إدارة الكوارث أمس الخميس إن أكثر من 28 شخصا لاقوا حتفهم وتم إجلاء نحو 18 ألفا منذ يوم الأحد من مدن قريبة من ساحل ولاية جوجارات، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار على الولاية مع تشكل العاصفة الإعصارية. وذكرت صحيفة إنديان إكسبريس الهندية أن تشكُل عاصفة عصارية فوق بحر العرب خلال أغسطس آب حدث نادر، مشيرة إلى أن آخر عاصفة من هذا النوع هبت في عام 1964.

باكستان: موجة من الهجمات الإرهابية تهز بلوشستان المضطربة

اعتداءات منسقة على ما لا يقل عن 4 مراكز للشرطة

الشرق الاوسط.. * «نيويورك تايمز»..واشنطن - إسلام آباد: كريستينا غولدبوم كريستينا غولدبوم...

لقي ما لا يقل عن 38 شخصاً مصرعهم في عدة هجمات في مقاطعة بلوشستان، منذ الأحد، فيما يبدو أنه جزء من حملة شنها انفصاليون مسلحون في المنطقة. وبدأت أعمال العنف بانفجارات هزت معسكراً للجيش في مقاطعة بلوشستان الباكستانية في وقت متأخر من ليلة الأحد، مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل، وفي توقيت متزامن تقريباً، اقتحم مسلحون ما لا يقل عن 4 مراكز للشرطة في المقاطعة، وفتحوا النار على الضباط، وأضرموا النيران في مركبات الشرطة، وفقاً لما ذكره مسؤولون محليون. وبحلول فجر اليوم التالي، كان المسلحون قد دمروا جسراً، مما تسبب في توقف عمل السكك الحديدية الرئيسية التي تمر عبره، ثم في وقت مبكر من صباح الاثنين، بلغت أعمال العنف ذروتها عندما أوقف المسلحون حركة المرور على طريق رئيسي سريع، وأطلقوا النار على المارة مما أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصاً. وعلى مدار مدة زمنية بلغت 24 ساعة، اجتاحت موجة العنف الجديدة التي نفذتها مجموعة انفصالية مسلحة مقاطعة بلوشستان في جنوب غربي باكستان، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، مما زاد من تفاقم الوضع الأمني المتدهور بالفعل في البلاد. وبدأت سلسلة الهجمات المُنسَّقة في بلوشستان، الأحد، عندما أعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» عن بدء عملية جديدة في المقاطعة، وتعد هذه الجماعة واحدة من عدة جماعات متمردة تطالب باستقلال المقاطعة عن الحكومة المركزية في إسلام آباد. وقال المسؤولون إن الهجوم الأكثر دموية في الحملة حتى الآن وقع في منطقة «موساخيل» في بلوشستان عندما أوقف المسلحون حركة المرور على الطريق السريع، وطلبوا من ركاب الحافلات والشاحنات إظهار بطاقات هوياتهم. كما أجبر المسلحون بعض الركاب على الخروج من المركبات، ثم أطلقوا النار عليهم وقتلوهم، وفقاً للمسؤولين. وكان معظم الضحايا من مقاطعة البنغاب؛ إذ أضرم المسلحون النيران هناك فيما لا يقل عن 10 حافلات وشاحنات قبل الفرار من المنطقة. ومن جانبهم، أدان المسؤولون الباكستانيون الهجمات على الفور، وطالبوا السلطات بإجراء تحقيق في كافة الحوادث، وقال رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان: «لا نقبل أي شكل من أشكال الإرهاب في البلاد، وسنواصل معركتنا ضد الإرهاب حتى يتم القضاء على هذه الآفة بشكل كامل».

فشل استخباراتي من جانب الجيش

ويقول بعض الخبراء الأمنيين والمحللين إن هذه الهجمات المنسقة تشير إلى فشل استخباراتي من جانب الجيش الباكستاني القوي، الذي لطالما كان يمثل السُلطة المطلقة في البلاد. وكانت السلطات الباكستانية قد صرَحت في السنوات الأخيرة بأنها نجحت في القضاء على التمرد الذي دام عقوداً، لكن الهجمات الأخيرة تحمل علامات مقلقة على أن جماعة «جيش تحرير بلوشستان» أصبحت أكثر قدرة من أي وقت مضى، وفقاً للمحللين.

ذروة التمرد

وقال محمد أمير رانا، وهو مدير معهد باكستان لدراسات السلام، والمعني بمراقبة العنف والتطرف، ومقره إسلام آباد: «هذه هي ذروة المرحلة الحرجة من التمرد»، مضيفاً أن موجة العنف الأخيرة أظهرت درجة أعلى من التنسيق والتخطيط من جانب «جيش تحرير بلوشستان»، مقارنةً بالهجمات السابقة. ويقول مسؤولون عسكريون باكستانيون إن قوات الأمن ردت على كافة الهجمات وقتلت ما لا يقل عن 21 من المتمردين. وجاء في بيان صادر عن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن «قوات الأمن ووكالات إنفاذ القانون الباكستانية ستظل عازمة، جنباً إلى جنب مع الأمة، على إحباط محاولات تخريب السلام والاستقرار والتقدم في بلوشستان». وكانت أعمال الإرهاب قد تصاعدت في جميع أنحاء باكستان منذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المجاورة في عام 2021، واستيلاء حركة «طالبان» على السُّلطة، فمنذ وصول الحركة إلى السُلطة في كابل، وجدت بعض الجماعات المسلحة ملاذاً آمناً على الأراضي الأفغانية، في حين دفعت الحملة التي قادتها «طالبان» لكبح جماح فرع تنظيم «داعش» في المنطقة إلى دفع مقاتليه نحو باكستان. وخلال العام الأول لعودة «طالبان» إلى السُّلطة، ارتفع عدد الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء باكستان بنحو 50 في المائة مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لـ«معهد باكستان لدراسات السلام»، وعلى مدار العامين الماضيين، استمر عدد الهجمات العنيفة في الارتفاع أيضاً. وأدت أعمال العنف إلى زيادة وتيرة التوتر بين السلطات الباكستانية ومسؤولي حركة «طالبان»، الذين نفوا تقديم الدعم أو توفير الحماية للجماعات المسلحة، بمن في ذلك الانفصاليون البلوش، كما أنها أثارت مخاوف من أن المنطقة قد تصبح ملاذاً للجماعات الإرهابية الدولية، وأن صراعاً أوسع نطاقاً قد يندلع في المناطق الحدودية لباكستان. وحتى الآن لم تتمكن السلطات الباكستانية من القضاء على العنف، كما تراجع الدعم العسكري الأميركي الذي كان يتم تقديمه في شكل أسلحة واستخبارات وتمويل وغير ذلك، والذي كان يتدفق بسخاء إلى البلاد منذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.

أسلحة ومعدات متطورة

ووفقاً للسلطات الباكستانية، فإن العديد من المسلحين مزودون بأسلحة ومعدات متطورة أميركية الصُنع، والتي استولوا عليها بعد انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشعر بأنها غير مُجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع موجة أعمال العنف الجديدة هذه، ويقول السكان في المناطق المتضررة إنهم يشعرون بالإحباط المتزايد من استجابة الحكومة، واتهم البعض الجيش الباكستاني القوي بالتركيز بشكل أكبر على التدخل في الشؤون السياسية للبلاد، بدلاً من توفير الأمن للشعب. ولطالما كانت بلوشستان، وهي المقاطعة القاحلة التي تمتد بين الحدود مع أفغانستان وإيران والبحر العربي، مسرحاً للكثير من أعمال العنف، وتعدّ المقاطعة، التي تعادل مساحتها مساحة ألمانيا تقريباً، غنية بالموارد في حين يسكنها نحو 12 مليون شخص فقط.

موقع لميناء عميق تديره الصين

كما تعد المنطقة أيضاً موقعاً لميناء عميق تديره الصين في «غوادر»، وهي جزء رئيسي من «مبادرة الحزام والطريق» الصينية في إسلام آباد، والتي كانت مصدراً حيوياً للاستثمار الأجنبي، وكذلك هدفاً للمسلحين الغاضبين. ومنذ تأسيس باكستان في عام 1947، عانت المقاطعة من العديد من أعمال التمرد التي كانت مدفوعة، جزئياً على الأقل، بالرغبة في استغلال مواردها، وفي السنوات الأخيرة، استهدفت الجماعات المسلحة مشاريع التنمية الصينية في المنطقة، ورداً على ذلك، واجهت تلك الجماعات وسكان بلوشستان قمعاً شديداً من الدولة وانتهاكات لحقوق الإنسان، وفقاً لما ذكرته منظمات حقوق الإنسان. وتعدّ جماعة «جيش تحرير بلوشستان» من بين الجماعات المتمردة الأكثر ثباتاً، فقد تأسست في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبحلول عام 2020، بدت الجماعة وكأنها ضعفت بدرجة كبيرة بعد سنوات من عمليات مكافحة التمرد والانقسامات بين الجماعات الانفصالية، ولكنها عادت إلى الظهور بقوة مرة أخرى في السنوات الأخيرة، وهو ما ظهر بوضوح في العملية الأخيرة التي بدأت يوم الأحد. وقالت جماعة «جيش تحرير بلوشستان»، في بيان أصدرته قبل الهجمات: «معركتنا ضد الجيش الباكستاني المحتل، وإذا تدخلت الشرطة، فإننا سنهاجمها أيضاً». وتزامن إعلان الجماعة مع الذكرى الثامنة عشرة لوفاة الزعيم القبلي المؤثر في بلوشستان نواب أكبر بوغتي، الذي حمل السلاح ضد الحكومة الفيدرالية في عام 2005، وقُتل على يد قوات الجيش الباكستاني بعد عام، ويقول المحللون إن وفاته أدت إلى ضخ طاقة جديدة في التمرد في المنطقة. وقد أثارت سلسلة الهجمات الأخيرة قلق سكان المقاطعة، الذين كان العديد منهم في حالة من التوتر الشديد بالفعل بعد تصاعد وتيرة أعمال العنف على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال إسحاق حياة، وهو أحد سكان كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان: «لقد أظهرت هجمات الليلة الماضية والهجمات السابقة أن المسلحين منظمون للغاية، لقد أدت الهجمات إلى زيادة مخاوف الناس بشكل حقيقي، نحن قلقون بشأن سلامتنا»...

استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترمب في الولايات السبع الرئيسية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. حافظت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، على مستوى الزخم الذي بدأت به منافستها في السباق الرئاسي؛ بين تقدم أو تعادل مع الرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري، في كل من الولايات السبع التي ستقرر على الأرجح نتيجة السباق، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الجمعة). وكشف أحدث استطلاع أجرته «بلومبرغ» عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي، أن نائبة الرئيس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترمب في القضايا الاقتصادية الرئيسية، ورسخت أقدامها لتبدو أكثر ثقة من منافسها في مسألة حماية الحريات الشخصية. وقالت «بلومبرغ» إن هاريس تتقدم الآن بمعدل نقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع. وأوضحت الوكالة أنها متقدمة بفارق نقطة واحدة - ما يعد تعادلاً إحصائياً - بين الناخبين المحتملين، وهم الذين تبدأ الحملات الانتخابية واستطلاعات الرأي في تحويل انتباههم مع اقتراب يوم الانتخابات. وقالت «بلومبرغ» إن هامش الخطأ الإحصائي في نتيجة الاستطلاع بلغ في حده الأقصى نقطة مئوية واحدة عبر الولايات السبع.

كاراكاس تنتقل من الدفاع عن «فوز» مادورو إلى شن هجوم واسع على قادة المعارضة

نتائج الانتخابات الرئاسية ما زالت موضع خلاف وقد تسببت في أزمة تهدد بانفجار اجتماعي جديد

الشرق الاوسط..مدريد: شوقي الريّس.. بعد مضي شهر على الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي ما زالت نتائجها موضع خلاف عميق، وتسببت في أزمة تهدد بانفجار اجتماعي جديد، يبدو النظام واثقاً من قدرته على الصمود في وجه الضغوط الإقليمية والدولية، بعد أن انتقل من الدفاع عن «فوز» نيكولاس مادورو إلى شن هجوم واسع على قادة المعارضة والجهات الخارجية التي تدعمها. آخر الخطوات التصعيدية التي أقدم عليها النظام كانت استدعاءً يتعلق بتحقيق جنائي وجهته النيابة العامة، الخميس، إلى مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس للمثول أمام القضاء من أجل استنطاقه حول تهم التآمر والتحريض على التمرد، وتحذيره من أنه في حال عدم مثوله سوف تصدر في حقه مذكرة جلب بوصفه فاراً من وجه العدالة. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الإجراءات التي كان يلجأ إليها النظام في السابق لملاحقة قيادات المعارضة ورموزها، إذ كان يعتقل بعضاً منهم، ويدفع آخرين إلى اللجوء في السفارات أو مغادرة البلاد سراً. وقال مكتب المدعي العام إنه أصدر أمر استدعاء ثالث بحق غونزاليس، وفقاً لمنشور عبر حسابه على موقع «إنستغرام». وتم استدعاء غونزاليس ليمثل أمام مكتب المدعي العام في الساعة العاشرة صباح اليوم (الجمعة). وفيما لا يزال غونزاليس متوارياً عن الأنظار في كاراكاس، أكّدت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي ما زال مكان إقامتها مجهولاً، أن مرشح المعارضة لن يمثل أمام المدعي العام طارق صعب؛ لعدم استقلالية السلطة القضائية التي تتحرك بتوجيهات النظام، وقالت في شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي: «المدعي العام يواصل التصرف بتوزيعه الاتهامات السياسية وإصدار الإدانة مسبقاً». من التهم الموجهة إلى المعارضة أنها نشرت وثائق فرز أقلام الاقتراع التي تبقى في حوزة السلطات الانتخابية، والأجهزة الأمنية التي تتولى حماية مراكز الاقتراع ومندوبي الأحزاب السياسية. وكانت المعارضة قد نشرت 83 في المائة من هذه الوثائق التي تبيّن فوز مرشحها بنسبة 67 في المائة من الأصوات، وذكّرت أن الحزب الاشتراكي الموحد الذي ينتمي إليه مادورو كان قد نشر وثائق فرز انتخابات عام 2013 التي فاز فيها بفارق ضئيل على مرشح المعارضة إنريكي كابريلي الموجود حالياً في المنفى، إضافة إلى غيره من زعماء المعارضة مثل خوان غوايدو الذي تحدّى مادورو عام 2019 بإعلانه «رئاسة مؤقتة» بعد أن رفضت الأسرة الدولية الاعتراف بنتائج عام 2018 التي منعت المعارضة من المشاركة فيها. وكرر مادورو في الخطب التي ألقاها مؤخراً أنه يتوقع لغونزاليس مصير غوايدو نفسه، واتهمه بأنه يحاول الهرب من البلاد. وكانت الأجهزة الأمنية الفنزويلية قد بدأت منذ مطلع هذا العام حملة اعتقالات شملت عدداً من مساعدي زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، فيما لجأ آخرون إلى السفارة الأرجنتينية التي أصبحت الآن في عهدة البرازيل بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والأرجنتين. في غضون ذلك، يواصل مادورو صولاته الانتخابية ضد المعارضة والجهات الخارجية التي يتهمها بالتواطؤ معها، وقال إن ماتشادو قد أبرمت «ميثاقاً شيطانياً مع أيلون ماسك»، واتهم مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بورّيل، بأنه يخطط مع المعارضة لقلب النظام في فنزويلا. وفي بروكسيل قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، نزولاً عن طلب إسبانيا، عدم الاعتراف بشرعية رئاسة مادورو كونها تفتقد الشرعية الديمقراطية. وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل آلباريس، إن الاتحاد الأوروبي نفد صبره بعد إصرار النظام الفنزويلي على عدم نشر وثائق الفرز رغم مرور شهر على الانتخابات. وبعد أن تواصل الوزراء الأوروبيون مع مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس عبر الفيديو، قال بورّيل: «سيبقى مادورو رئيساً بحكم الأمر الواقع، لكننا لن نعترف بشرعيته». ويأتي هذا التشدد في الموقف الأوروبي، الذي اكتفى حتى الآن برفض النتائج التي أعلنها النظام من غير أن يرفض الاعتراف برئاسة مادورو، تجاوباً مع إصرار الحكومة اليسارية الإسبانية. وكانت مدريد قد طلبت فرض عقوبات على النظام الفنزويلي في حال إصراره على عدم نشر وثائق الفرز للتحقق من النتائج، لكن تعذر التوصل إلى اتفاق حول هذا الطلب، علماً أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 55 شخصية فنزويلية، من بينها نائبة الرئيس، ووزيرة النفط في الحكومة الجديدة، ووزير الداخلية. ودعا المجلس الأوروبي إلى إيجاد الوسائل الكفيلة بالتوصل إلى «حل سلمي بين الفنزويليين لا يُفرض عليهم من الخارج، ويسمح بالتفاوض بين النظام والمعارضة». لكن، على غرار ما حصل في السابق مع «الرئيس المؤقت» خوان غوايدو، استبعد المجلس الأوروبي الاعتراف بإدموندو غونزاليس رئيساً منتخباً، رغم أن البيان الأخير المشترك الذي صدر عن الدول الأعضاء في الاتحاد، يشير إلى أنه «استناداً إلى الوثائق المنشورة، يبدو أن إدموندو غونزاليس هو الفائز في الانتخابات بفارق كبير»...

هل تتخلى سويسرا عن حيادها التاريخي؟..تقرير يوصي بالتقارب مع «الناتو» والاتحاد الأوروبي

التهديد الروسي وتراجع مبيعات الأسلحة يثيران نقاشاً حول مستقبل الحياد السويسري

لندن: «الشرق الأوسط».. بعد قرون من التمسك بالحياد وعدم التحالف، تواجه سويسرا تحدياً غير مسبوق يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها الدفاعي التاريخي. ووفقاً لتقرير أصدرته مجموعة من الخبراء، الخميس، ونشرته شبكة «بوليتيكو»، أوصى بتعزيز التعاون العسكري مع الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو»، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحياد السويسري الذي استمر لأكثر من 500 عام. وفقاً للتقرير، فإن التهديد الذي يشكله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أمن أوروبا بأكملها، إلى جانب انخفاض مبيعات الأسلحة السويسرية، يدفعان البلاد لإعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية. التقرير يقترح مراجعة سياسة الحياد التي اتبعتها سويسرا منذ عام 1515، مشدداً على الحاجة إلى قدرة دفاعية مشتركة مع حلفائها الأوروبيين.

التغيرات في المشهد الأمني الأوروبي

يشير التقرير إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، أحدث تحولات جذرية في الأمن الأوروبي، حيث تخلت كل من السويد وفنلندا عن حيادهما التاريخي وانضمتا إلى حلف «الناتو». هذه التغيرات دفعت الخبراء إلى دعوة الحكومة السويسرية لمراجعة موقفها والاستعداد للتعاون مع «الناتو» والاتحاد الأوروبي في مجالات مثل التدريب المشترك والدفاع الصاروخي.

تأثير الحياد على صناعة الأسلحة

تأثر قطاع صناعة الأسلحة السويسري بشكل ملحوظ بسياسة الحياد، حيث تراجعت صادرات الأسلحة، العام الماضي، بنسبة 27 في المائة لتصل إلى أقل من 700 مليون فرنك سويسري (800 مليون دولار). ويُعزى هذا الانخفاض إلى القوانين الصارمة لتصدير الأسلحة، والتي تعرقل بيعها للدول التي تخوض نزاعات. كما أثرت هذه السياسات على علاقات سويسرا مع الدول الأوروبية التي تسعى لتسليح أوكرانيا بمكونات سويسرية الصنع.

مقترحات تفجيرية وتحديات داخلية

التقرير، الذي أعده مجموعة من الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين السابقين، أثار جدلاً حتى قبل نشره. ووُصف بأنه تفجيري في الأوساط السياسية السويسرية، حيث يُتوقع أن يواجه مقاومة شديدة في البرلمان، خاصة من الأحزاب اليسارية المسالمة واليمين المتطرف القومي. ويركز التقرير أيضاً على التهديدات غير التقليدية مثل الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، داعياً إلى الدفاع الشامل الذي يتطلب إشراك المجتمع بأكمله في الاستعداد لمواجهة أي صراع محتمل.

خطوات نحو التقارب

في ظل هذه التحولات، يبدو أن الحكومة السويسرية تمهد الطريق لتقارب أكبر مع حلف «الناتو» والاتحاد الأوروبي. فقد شارك وفد سويسري مؤخراً في اجتماع مع وكالة دعم وتوريد الناتو (NSPA)، كما وافقت الحكومة على المشاركة في مشاريع تعاونية ضمن الاتحاد الأوروبي، تتعلق بالدفاع السيبراني والتنقل العسكري. يبقى السؤال المطروح: هل ستتخلى سويسرا عن حيادها التاريخي لتنضم إلى التحالفات العسكرية الغربية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذا السؤال الذي قد يعيد رسم خريطة الأمن في أوروبا.

«شرطة الأخلاق» التابعة لـ«طالبان» تعلن وقف «تعاونها» مع بعثة الأمم المتحدة

عشرات النساء الأفغانيات شاركن في حركة احتجاج ضد قانون جديد

كابل: «الشرق الأوسط».. قالت «شرطة الأخلاق»، التابعة لحكومة «طالبان»، إنها ستوقف تعاونها مع بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، واصفة إياها بأنها «طرف معارض». يأتي ذلك بعدما حذّرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (أوناما) من أن قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديد، الذي يعزّز السياسات التي تقيّد حرية المرأة، من شأنه أن يضر بآفاق المشارَكة مع المجتمع الدولي. وقالت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس، «بسبب دعايتها المستمرة، لن تقدّم الوزارة بعد الآن أي دعم أو تتعاون مع بعثة الأمم المتحدة التي ستُعدّ طرفاً معارضاً». وأضاف: «نريد من المنظمات الدولية والدول والأفراد الذين انتقدوا القانون المذكور أن يحترموا القيم الدينية للمسلمين، وأن يمتنعوا عن الانتقادات والتصريحات التي تسيء إلى القيم والمقدسات الإسلامية». ونُشر القانون الجديد، المؤلف من 35 مادة والذي ينص خصوصاً على «وجوب تغطية وجه المرأة، وإخفاء صوتها وبدنها»، في الجريدة الرسمية في 31 يوليو (تموز). وشاركت عشرات النساء الأفغانيات في حركة احتجاج افتراضية ضد قانون جديد يحظر على النساء إسماع أصواتهن في الأماكن العامة، عبر تصوير أنفسهن وهن يغنين ولا يظهرن سوى جزء صغير من وجوههن. وأعلنت حكومة حركة «طالبان»، الأسبوع الماضي، أنها أصدرت في نهاية يوليو قانوناً «للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في أفغانستان، «طبقاً لما تقتضيه الشريعة». وينصّ القانون المؤلف من 35 مادة بشكل خاص على «وجوب ستر المرأة جسدها بالكامل في حضور الرجال الذين لا ينتمون إلى أسرتها»، وإخفاء وجهها «خوفاً من الفتنة». والأمر نفسه إذا «اضطرت المرأة إلى مغادرة المنزل للضرورة». كما يوجب على النساء عدم إسماع أصواتهن في الأماكن العامة. وردّت النساء الأفغانيات داخل البلاد وخارجها بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرن فيها وهن يغنين، مع تعليقات مثل «صوتي ليس ممنوعاً» و«ليس لطالبان». وأظهر مقطع فيديو يُعتقد بأن تصويره تم في أفغانستان امرأة ترتدي ملابس سوداء من رأسها إلى أخمص قدميها، وهي تغني. وتقول: «لقد حكمتم علي بالصمت لسنوات مقبلة... وبالسجن في منزلي بسبب جريمتي الوحيدة المتمثلة في كوني امرأة». كما نشرت ناشطات مقاطع فيديو يظهرن فيها وهنّ يرفعن قبضاتهن أو يمزقن صور المرشد الأعلى لـ«طالبان» هبة الله أخوند زاده الذي يحكم أفغانستان من معقله في قندهار (جنوب). وفي فيديو آخر، هتفت مجموعة من الناشطات «صوت المرأة هو صوت العدالة». وعلى منصة «إكس» ظهرت طيبة السليماني وهي تعدّل حجابها أمام المرآة قائلة إن «صوت المرأة هو هويتها، وليس شيئاً يجب إخفاؤه». وبالمثل، يتم فرض محظورات على سائقي المركبات. فالموسيقى ممنوعة، وكذلك المخدرات ونقل النساء غير المحجبات أو أولئك اللواتي يرافقهن رجال لا ينتمون إلى أسرهن، أو النساء دون محرم. وتشمل المحظورات الأخرى: الزنا، والمثلية الجنسية، والقمار، ونزالات الحيوانات، وإنشاء أو عرض صور لكائنات حية على جهاز كومبيوتر أو جوال، وعدم إطالة اللحية أو جعلها قصيرة جداً، وقصّات الشعر «المخالفة للشريعة». و«الصداقة» مع «الكافر» محرمة، في حين أن الصلوات الخمس واجبة. وخلال السنوات الثلاث التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمرداً استمر 20 عاماً، عزّزت حكومة «طالبان» قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة. وأعربت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن قلقها من القيود على الحرية الدينية وحرية الصحافة في القانون الذي طُبق عدد من أحكامه بشكل غير رسمي بعد عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021. وقال المتحدث باسم حكومة «طالبان» حمد الله فطرت في رسالة صوتية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، (الاثنين)، إن القانون الجديد سيتم تطبيقه «برفق».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصدر: مقتل مصري وإصابة سياح في واقعة الشجار داخل فندق بطابا..تصريحات ومواقف إثيوبية «تعمِّق التوتر» مع مصر..مصر: تعهدات حكومية جديدة بحل أزمة «نواقص الأدوية»..حرب السودان الكارثية..مشكلة كبرى أمام العالم الصامت..فرار محافظ «المركزي» الليبي خوفاً على حياته..الجزائر تطالب بعقوبات ضد مالي بعد هجوم شنته فوق أراضيها..على خطى الجيران..هل تتقرب السنغال من روسيا؟..منظمة الصحة: تفشي جدري القردة في أفريقيا قد ينتهي خلال 6 أشهر..

التالي

أخبار لبنان..«هدوء الجنوب» يحرك مياه الرئاسة..نتنياهو يرسم بـ «الرماد» حزامَه الأمني على جبهة لبنان..برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل..«حزب الله» يصعّد مجدداً بعد «ترميم» آلته العسكرية..تسليح الضفة..ما دور الجماعات الناشطة في لبنان؟..تجار القرى الحدودية يسحبون بضائعهم بمواكبة الجيش اللبناني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بوتين: «هجوم كورسك» سرّع تقدمنا في شرق أوكرانيا..القوات الروسية تحقّق أكبر تقدّم منذ عامين في أوكرانيا..بوتين يتحدى المحكمة الجنائية الدولية.. ويزور منغوليا..اعتقال مسؤول عسكري روسي كبير بتهمة الفساد..تقدّم اليمين المتطرف شرقاً «يُزلزل» ألمانيا..ماكرون «الحائر» يقترب من تعيين رئيس حكومة..أربعة قتلى بالرصاص بقطار ركاب في شيكاغو وتوقيف مشتبه فيه..تقرير : «القاعدة» توسّع وجودها في أفغانستان..6 قتلى و13 جريحاً بهجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابل..توافد القادة الأفارقة إلى الصين لحضور منتدى لتعميق العلاقات..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,141,856

عدد الزوار: 7,622,222

المتواجدون الآن: 0