أخبار سوريا..والعراق..لافروف: تركيا مستعدة لبحث إجراءات سحب القوات من سوريا..تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني..غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا.."إصابة جنود أميركيين".. "تفاصيل" عملية في العراق قضت على عناصر بداعش..«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار..إعلان عراقي يخص استثمارات أميركية في مجال الغاز..«فوضى» تضرب مطار بغداد..والحكومة تتدخل بالتحقيق..

تاريخ الإضافة الأحد 1 أيلول 2024 - 5:10 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


لافروف: تركيا مستعدة لبحث إجراءات سحب القوات من سوريا..

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الجانب التركي مستعد لمناقشة انسحاب القوات من سوريا، منوهاً إلى أنه لم يكن من الممكن بعد الاتفاق على المعايير المحددة لهذه العملية. وقال لافروف في تصريحات لقناة "روسيا اليوم" السبت: "الأتراك مستعدون لذلك، لكن حتى الآن لا يمكن الاتفاق على معايير محددة"، مضيفاً: "نحن نتحدث عن عودة اللاجئين، وعن التدابير اللازمة لقمع التهديد الإرهابي، الأمر الذي سيجعل بقاء الوحدات التركية غير ضروري"، مشدداً على أن "كل هذا قيد الإعداد".

"اجتماعات العام الماضي"

كما أوضح أنه "في رأي الحكومة السورية، من الضروري اتخاذ قرار واضح بشأن إجراءات الانسحاب النهائي للوحدات التركية من الجمهورية العربية السورية" من أجل تطبيع العلاقات مع إسطنبول، وفق وكالة "تاس". كذلك مضى قائلاً: "في العام الماضي، وبجهود كبيرة من وزارتي الخارجية والدفاع، تمكنا من عقد اجتماعات بمشاركة كل من وزارتي الدفاع والخارجية والاستخبارات من أجل محاولة التفاوض على شروط يمكن أن تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الجمهوريتين السورية والتركية". وأردف أن "ممثلين عن سوريا وتركيا وروسيا وإيران شاركوا في هذه الاجتماعات، والآن نقوم بالتحضير لاجتماع آخر. أنا متأكد من أنه سيحدث في المستقبل المنظور".

حل جميع المشاكل

يشار إلى أنه بعدما فتح الرئيس السوري بشار الأسد الأبواب قبل أيام للتفاوض مع تركيا، وصف وزير الدفاع التركي يشار غولر تلك التصريحات بالإيجابية للغاية. وقال غولر في مقابلة مع صحيفة "حرييت" المحلية بوقت سابق السبت إن للبلدين مصلحة في إنهاء بيئة الصراع الحالية. كما اعتبر أنه لا "توجد مشكلة بين البلدين يصعب حلّها"، مضيفاً: "أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين". وشدد على أن أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل. إلى ذلك، رأى أن الأسد "فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء".

كلمة الأسد

وكان الأسد شدد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان السوري في 25 أغسطس الحالي أن "أي عملية تفاوض مع تركيا بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح". كما أوضح أن عدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة سببه غياب المرجعية. إلى ذلك، كرر مواقفه السابقة حول "ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب". وأردف: "نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة". وختم مذكراً أن استعادة العلاقات تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها.

منذ 2011

يذكر أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وقفت أنقرة إلى جانب المعارضة بقوة، وقدمت لها الدعم السياسي، موجهة انتقادات لاذعة للأسد. كما دعمت عسكرياً بعض المجموعات المسلحة والميليشيات في الشمال السوري، واستقبلت ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها. كذلك شنت منذ عام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في الداخل السوري استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً. لكن أنقرة عمدت منذ فترة طويلة نسبياً إلى محاولة إعادة فتح القنوات مع دمشق عبر لجان تقنية، من أجل العمل على ترميم العلاقات التي تصدعت بشكل كبير على مدى السنوات الماضية، لاسيما أن أزمة اللاجئين باتت تشكل عبئاً عليها وعلى اقتصادها.

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

درعا: مجموعات محلية مسلحة تحاصر نقاط تفتيش وثكنات عسكرية للقوات الحكومية

دمشق: «الشرق الأوسط».. تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية، لتسود حالة من حظر التجول وسط مخاوف من اندلاع المواجهات بين المجموعات المسلحة والقوات الحكومية. ويأتي ذلك في ظل حالة انفلات أمني تعاني منها محافظة درعا، أدت إلى مقتل سيدتين وإصابة طفلين وشخص آخر من عائلة واحدة خلال محاولتهم الهروب بسيارتهم من عصابة قطّاع طرق كانت تطاردهم على طريق درعا - دمشق الدولي، يوم الجمعة، بعد انحراف السيارة عن الطريق وتدهورها. وقال موقع «تجمع أحرار حوران» إن مجموعات محلية انتشرت صباح السبت في مدينة جاسم، شمال درعا، وقطعت الطرق الرئيسية، احتجاجاً على اعتقال القوات الحكومية شاباً من أبناء المدينة قبل أسبوع، وسط مطالبات بالإفراج عنه. كما قامت المجموعات المحلية بمحاصرة نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام والثكنات العسكرية في المنطقة. كذلك تم إغلاق طريقي «جاسم - إنخل» و«جاسم - نمر» كونه جزءاً من التصعيد ضد القوات الحكومية التي أمهلتها المجموعات المحلية أسبوعاً لإطلاق سراح الشاب المعتقل، مهددةً بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه. «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إنه بعد انتهاء المهلة التي أعطتها المجموعات المحلية لقوات النظام في درعا «شهدت المدينة استنفاراً أمنياً كبيراً وانتشاراً عسكرياً» وتهديداً من المجموعات قبل الهجوم على القوات الحكومية، التي اتخذت إجراءات احترازية لصد أي هجوم على مواقعها. واعتقلت أجهزة أمنية تابعة لدمشق في 25 أغسطس (آب) شاباً من مدينة جاسم، شمال درعا، بإحدى نقاط التفتيش بالقرب من مدينة حلب، دون معرفة التهم الموجهة إليه، واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية، وفق «المرصد»، كما جرى اعتقال سيدة مسنة (75 عاماً) من مدينة جاسم أثناء عودتها من مناطق الشمال السوري عند حاجز الراموسة التابع لقوات النظام في مدينة حلب في 28 أغسطس من دون معرفة التهم الموجهة إليها. وقالت مصادر محلية في درعا إن حظراً للتجوال ساد السبت في درعا، في ظل تحذير المجموعات المحلية المسلحة للأهالي بتجنب التجول في المدينة مع ازدياد احتمالات المواجهة مع القوات الحكومية. وبحسب المصادر، باتت عمليات الاعتقال التي تمارسها القوات الحكومية والتصعيد ضدها ممارسة شبه ممنهجة بين الطرفين لتحقيق مطالب كل طرف من الآخر، التي تتم على حساب أمن وسلامة المدنيين، بحسب تعبير المصادر. وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بتسلم ذوي معتقل من أبناء قرية المدورة، شمال شرقي درعا، جثته من السلطات الحكومية، بعد عام ونصف العام من اعتقاله على حاجز تابع للقوات الحكومية شرق أوتوستراد دمشق - عمّان الدولي. كما سبق وتسلمت عائلة الأخرس، من بلدة غباغب شمال درعا، في 6 أغسطس، جثة ابنها بعد أقل من عام على اعتقاله. ويشار إلى أن كلا المعتقلين كان في سجن صيدنايا العسكري. ومنذ سيطرة النظام على المحافظة في يوليو (تموز) 2018 وحتى نهاية يوليو 2024، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في «تجمع أحرار حوران» 135 حالة وفاة تحت التعذيب لأبناء درعا في معتقلات النظام السوري.

غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية تحدث عن الشروط الأميركية للتطبيع مع الأسد وقال إن «أولويتنا منع داعش من الظهور مجدداً»

واشنطن: رنا أبتر.. أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية الأميركية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا، نافياً أي خطط لدى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لسحبها. وقال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» قبل مغادرة منصبه: «الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة التي تجمعها مع القوات المحلية في سوريا». وحول التطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكد غولدريتش أن الولايات المتحدة لن تطبع مع النظام في سوريا حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، مشيراً إلى أن البلدان التي انخرطت مع الأسد يجب أن تستعمل هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار الدولي.

الحل السياسي ومنع «داعش»

وفي تقييمه للإنجازات التي تحققت أثناء توليه الملف السوري منذ 3 سنوات، وتلك التي لم تتحقق قال غولدريتش: «أرى اليوم أننا حققنا الكثير، لكن هناك الكثير الذي يجب فعله أيضاً. ففي بداية عهدي كنا قد أنهينا للتو مراجعة سياستنا تجاه سوريا، ورأينا أننا بحاجة إلى التركيز على التخفيف من عذاب الشعب السوري، وبحاجة إلى التخفيف من أعمال العنف، وإلى تحميل النظام مسؤولية ما فعله، والأهم من ذلك، من وجهة النظر الأميركية، نحتاج إلى منع (داعش) من الظهور مجدداً كونه تهديداً لبلادنا ولبلدان أخرى». وأضاف: «في الوقت نفسه، علمنا أنه لن يكون هناك حل للأزمة حتى يكون هناك حل سياسي تحت القرار 2254. وفي كل هذه الملفات، رأينا تقدماً وتحديات باقية، لكننا بالطبع منعنا عودة التهديد من شمال شرق سوريا، وساعدنا على التعامل مع الأشخاص الذين احتاجوا إلى إعادة التوطين خارج السجن وتعاملنا مع النازحين في مخيم الهول للتخفيف من الأعداد هناك، وساعدنا في تأمين استقرار في تلك الأجزاء بسوريا».

لا انسحاب من سوريا

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من سوريا في ظل تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس بايدن تنوي الانسحاب، قال غولدريتش: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش) مجدداً، وأنا على علم بهذه التقارير، لكني أريد أن أكون واضحاً في أننا لا نزال ملتزمين بالدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر من العودة مجدداً». وسألته «الشرق الأوسط» هل يستطيع أن يؤكد أن القوات الاميركية لن تنسحب؟ فأجاب: «نعم. ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة التي نحتاج إلى الاستمرار بها».

مستمرون في المساعدات

وأكد غولدريتش التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري قائلاً: «نحن ملتزمون بالدور الذي نلعبه لتأمين المساعدات الإنسانية لسوريا، وتوفير الأموال التي تم التعهد بها في بروكسل. لقد تعهدنا بـ593 مليون دولار في الربيع، ومنذ بداية النزاع قدمنا 18 ملياراً لمساعدة السوريين الموجودين داخل سوريا، ولمساعدة اللاجئين في البلدان المجاورة، لذا نحن نبقى ملتزمين بتقديم هذه المساعدات. فنحن على علم بأن 90 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر حالياً، وأن العذاب مستمر». وأضاف: «نقوم بكل ما يمكننا القيام به للتخفيف من هذا العذاب، لكني أعتقد أيضاً أننا نود أن نكون في مكان حيث هناك حل أوسع لكل الأزمة، كي يتمكن الشعب السوري من أن يكون في وضع أفضل، وألا يحتاج لهذه المساعدات».

لا تطبيع مع الأسد

وعن موقف الولايات المتحدة من انفتاح بعض دول المنطقة على النظام السوري، وكذلك الاتحاد الأوروبي، قال غولدريتش: «بالنسبة للولايات المتحدة، سياستنا تبقى أننا لن نطبع مع النظام في سوريا حتى حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254، وحتى يتم احترام حقوق الإنسان للشعب السوري، وحصوله على الحقوق المدنية التي يستحقها». وتابع قائلاً: «نعلم أن هناك بلداناً انخرطت مع النظام، وعندما يحصل هذا الانخراط نحن لا ندعمه، بل نذكر البلدان بأنها يجب أن تستعمل هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار 2254، وأن ما يفعلونه يجب أن يصب في مصلحة تحسين وضع الشعب السوري». وأكد أن «الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بمبادئها وسياساتها وقوانينها، والطريق لتغيير العلاقة مع النظام السوري بالنسبة لنا واضحة جداً: إذا غيّرَ النظام من تصرفاته التي أدت إلى إصدار القوانين التي تم إقرارها هنا، وللسياسات التي لدينا، وإذا تغيرت هذه التصرفات والظروف داخل سوريا، فإنه من الممكن أن تكون لدينا علاقة مختلفة، لكن يجب أن يبدأ الأمر من هذا المنطلق».

محاسبة المسؤولين عن الاختفاء القسري

ولدى سؤاله عن الهدف الذي يتمنى تحقيقه في سوريا قال غولدريتش: «هناك عدد من الأمور التي ستبقى دوماً، وهناك أمور سنسعى لفعلها وتحقيقها. نحن نريد تحميل الأشخاص في سوريا مسؤولية ما حصل. وقد أحيينا اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري. وهناك أشخاص مفقودون، ونحن نحاول تسليط الضوء على ضرورة محاسبة المسؤولين عن وضعهم. ولهذا فرضنا عقوبات على المسؤولين عن حالات الاختفاء القسري، وخلقنا كذلك مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين لمساعدة عائلاتهم بطريقة غير سياسية للحصول على معلومات عنهم. أود أن أرى بعض هذه العائلات تنعم بسلام، وأود أن أرى بداية مسار سياسي». وختم قائلاً: «مضى عامان على اجتماع اللجنة الدستورية، وهذا لأن النظام لا يتعاون ولا يقوم بخطوات نحو المسار السياسي. علينا إذاً أن نغير الوضع، كما أن من المهم أن نرى استمرارية للأمور التي كنا نتحدث عنها: منع (داعش) من الظهور مجدداً، والحفاظ على المساعدات في جزئها الإنساني. وبعض هذه الأمور وضع على مساره، لكن بعضها الآخر لم يتم تحقيقه بعدُ. والشعب السوري يستحق أن يتم تطبيق كل وجوه سياستنا، وأن يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية».

"إصابة جنود أميركيين".. "تفاصيل" عملية في العراق قضت على عناصر بداعش

الحرة / ترجمات – واشنطن.... جميع المصابين في حالة مستقرة

أسفرت غارة عسكرية في غرب العراق هذا الأسبوع عن مقتل ما لا يقل عن 14 من مسلحي تنظيم داعش وإصابة سبعة جنود أميركيين، حسبما أفادت مصادر صحيفة "واشنطن بوست"، السبت. وذكرت المصادر أن جميع المصابين من الجنود الأميركيين في حالة مستقرة. وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، التي تنسق النشاط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، يوم الجمعة، أن العملية نُفذت فجر الخميس، وتهدف إلى "تعطيل وتقويض" قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ الهجمات في العراق والمناطق المجاورة. وقالت إن العملية استهدفت قادة داعش، لكن لم يتم الكشف عن أسمائهم. وبينما أفادت المصادر الأميركية بمقتل 15 مسلحا من داعش، أظهرت التقارير العراقية أن العدد كان 14، وأوضحت أن هويات القتلى ستُعلن بعد تحليل الحمض النووي. ولم يتضح على الفور سبب هذا التباين في الأرقام، وفق ما نوهت إليه الصحيفة الأميركية. ووفقاً للمصادر العراقية، بدأت العملية في الساعة الرابعة صباحاً شرق وادي الغدف. وهاجمت القوات المشتركة الأميركية والعراقية أربعة "مخابئ مؤمّنة ومموهة"، وقامت بسلسلة من الضربات الجوية المفاجئة تلتها عملية إنزال جوي. ووصفت المصادر العسكرية الأميركية للصحيفة العناصر بأنهم كانوا مستعدين للقتال ومدججين بالأسلحة، بما في ذلك القنابل وأحزمة الانتحاريين. وأكدت المصادر العراقية لواشنطن بوست تدمير جميع المخابئ وأسلحة داعش ومصادرة الوثائق وأجهزة الكمبيوتر والهواتف. وفي تفاصيل إضافية، ذكر اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن فريقا من مكافحة الإرهاب أوقف مركبة واعتقل شخصين كانا يحاولان الهروب بالوثائق. ومن بين الجنود الأميركيين السبعة المصابين، تم إخلاء اثنين لتلقي رعاية طبية إضافية، بينما أصيب اثنان آخران بسبب سقوط، دون تفاصيل إضافية حول طبيعة إصابات الآخرين. وجميع المصابين في حالة مستقرة بحسب مصادر الصحيفة، بينما لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين، وفق ما أفادت القيادة المركزية الأميركية، كما لم يتم التأكد من إصابات في الجانب العراقي. وتسلط هذه العملية الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا، حيث تواصل التصدي لبقايا تنظيم داعش. وتأتي في وقت تشهد فيه القوات الأميركية زيادة ملحوظة في الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ من قبل جماعات معارضة. وتعكس هذه المداهمة أيضا التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة بعد الهجمات المتكررة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأميركية، وما تلاه من ردود عسكرية من قبل البنتاغون.

مقتل 15 عنصراً من التنظيم

إصابة 7 جنود أميركيين في العراق خلال عملية ضد «داعش»

الراي... أعلن الجيش الأميركي عن مقتل 15 من عناصر تنظيم «داعش» خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية، لافتاً إلى إصابة 7 من جنوده في العملية. وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن «هذه المجموعة من عناصر التنظيم كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة» غرب العراق. وأضافت أنه «استهدفت هذه العملية التي شنت الخميس قادة في التنظيم بهدف التعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق وكذلك ضد المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها».وأشارت إلى أن «قوات الأمن العراقية تواصل استكشاف موقع الغارة»، مشددة على أن «التنظيم لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وحلفائنا وكذلك لوطننا»....

«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار

غارة عراقية ــ أميركية قتلت قيادات «صف أول»

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مسلحي «داعش» في صحراء الأنبار أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وإصابة جنود أميركيين. وقالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت وقوات عراقية «غارة في غرب العراق فجر يوم 29 أغسطس (آب)»، ما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش». وذكرت «سنتكوم» أن «هذه المجموعة كانت مسلحةً بكثير من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة». وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن 7 عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية. من جانبه، وصف الجيش العراقي الغارة المشتركة مع القوات الأمي ركية بأنها «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكد أنها قتلت قيادات من الصف الأول، في منطقة صعبة جغرافياً، غرب الأنبار. وقال بيان عراقي إن الجيش سيكشف عن تفاصيل وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص الـ«دي إن إيه».

أحزمة ناسفة وقيادات «صف أول»... تفاصيل الغارة على «داعش» غرب العراق

الجيش ينتظر فحص الحمض النووي لإعلان أسماء القتلى

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مواقع لمسلحي «داعش» في الصحراء الغربية بالأنبار، أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم، وإصابة جنود أميركيين، فيما أكدت مصادر أن المنطقة كانت تخضع للمراقبة منذ أشهر. وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، إنها نفذت وقوات عراقية «غارة مشتركة في غرب العراق في الساعات الأولى من يوم 29 أغسطس (آب)»، ما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش». وذكرت «سنتكوم» أن «هذه المجموعة من عناصر تنظيم (داعش) كانت مسلحةً بكثير من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة». وأضافت: «لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين». وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن 7 عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية التي لم يتم تقديم تفاصيل بشأنها. وأوضح المصدر أن 5 من هؤلاء جُرحوا خلال الغارة، بينما أصيب اثنان بسبب سقوطهما، مؤكداً أن حالتهم مستقرة. وأشار إلى أن أحد الجرحى وأحد المصابين تمّ إجلاؤهما لتلقي العلاج. واستهدفت هذه العملية «قادة في (داعش) بهدف التعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق، وكذلك ضد المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها»، وفق بيان «سنتكوم». وأشارت القيادة العسكرية الأميركية إلى أن «قوات الأمن العراقية تواصل استكشاف موقع الغارة»، مشددة على أن «تنظيم (داعش) لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة وحلفائنا». وقالت: «ستواصل القيادة المركزية الأميركية إلى جانب التحالف وشركائنا العراقيين ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة».

«ضربة موجعة»

من جانبه، وصف الجيش العراقي الغارة المشتركة مع القوات الأميركية بأنها «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكد أنها قتلت قيادات من الصف الأول. وقال بيان عراقي إن الجيش سيكشف عن تفاصيل وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص الـ«دي إن إيه». وجاءت العملية بعد «معلومات وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة وجود قيادات مهمة لعصابات (داعش) في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية»، وفقاً للبيان. وقالت مصادر أمنية محلية لـ«الشرق الأوسط» إن القوات العراقية كانت تهاجم هذه المنطقة بالتحديد بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية. ووصف الجيش العراقي هذه المنطقة بأنه صعبة جغرافياً، تسمح للمسلحين بالتخفي والتخندق فيها. وأوضح البيان أن التنسيق بين «المصادر وقيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات قاد لأماكن المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية الموجودة».

إنزال جوي

وبدأت العملية العسكرية بـ«ضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، أعقبها إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي». وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات، أصبح عدد قتلى عناصر «داعش» 14 إرهابياً، بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة ويحمل رمانات يدوية. وقال الجيش العراقي إن معلوماته الاستخبارية الدقيقة أشارت إلى «أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات (داعش)، كما تم تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة وأعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلاً عن السيطرة على بعض الوثائق والمستمسكات المهمة وأجهزة الاتصال». وقال الخبير الأمني سرمد البياتي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الغارة التي كانت بإشراف جهاز المخابرات العراقي ليست وليدة اليوم بل كان العمل عليها منذ نحو 3 أشهر طبقاً لمعلومات أطراف عديدة على صلة مباشرة بالعملية». وأكد البياتي أن «العملية لا تزال مستمرة بسبب وجود أماكن أخرى توجد فيها مثل هذه عناصر وقيادات في تنظيم (داعش)». وشرح البياتي العملية المشتركة بأنها «بدأت بقصف جوي من التحالف الدولي، أعقبه إنزال من قوات أميركية وعراقية من طائرات هليكوبتر، وقد تعرض عدد منهم إلى إصابات بسبب الاشتباكات على الأرض مع عناصر (داعش)». وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قد صرح بأن 5 من الجنود أصيبوا خلال الغارة، بينما أصيب اثنان بسبب سقوطهما خلال الإنزال، مؤكداً أن حالة الجميع مستقرة. وأشار البياتي إلى أن «تفجير المسلحين أحزمتهم الناسفة كان وراء حدوث هذه الإصابات». تأتي هذه العملية رغم تأكيد الحكومة العراقية في مناسبات مختلفة هذا العام أن نشاط التنظيم انحسر إلى حدود كبيرة، وأن خطره يقتصر على «فلول مطاردة في الكهوف والصحاري». وحذر الجيش الأميركي في يوليو (تموز) الماضي من أن التنظيم يحاول «إعادة تشكيل نفسه»، وأصبحت عدد هجماته في البلدين تتضاعف مقارنة بسنة 2023. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة «داعش». وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات. وأعلن العراق منتصف أغسطس إرجاء إعلان إنهاء مهمة التحالف، معلّلاً ذلك بـ«التطورات الأخيرة» في ظل وضع إقليمي متوتر والخشية من التصعيد. وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون الإعلان عن موعد رسمي لإنهاء مهمتها.

إعلان عراقي يخص استثمارات أميركية في مجال الغاز

الحرة – واشنطن... بغداد تسعى لجذب استثمارات أميركية إلى قطاع الطاقة لديها

أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، السبت، أن بغداد تعتزم عرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية خلال زيارة مرتقبة له إلى الولايات المتحدة. وقال عبد الغني إن "جولة التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ضمت 29 رقعة وحقلا، وتم إنهاء التعاقد على 14 منها، وهنالك نحو 10 رقع غازية من بين ما تبقى لم تقدم عليها الشركات ونحن بصدد عرضها بجولة تراخيص جديدة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع". وأضاف "وزارة النفط تخطط لعرض هذه الفرص الاستثمارية الغازية على شركات متخصصة، ولدينا زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، إذ نخطط لعرضها على شركات أميركية عالمية". وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود بغداد لجذب استثمارات أميركية إلى قطاع الطاقة لديها بعد جولات تراخيص سابقة حصلت فيها شركات صينية على أغلبية الحقول المتاحة، وفق رويترز. وأفاد الوزير أيضا بأن العراق سيدشن مشروعا جديدا للاستثمار في الغاز في حقل الفيحاء النفطي بجنوب البلاد نهاية العام الحالي بطاقة 125 مليون قدم مكعبة. ويشكل المشروع عنصرا أساسيا في استراتيجية العراق لتعزيز بنتيه التحتية للطاقة. وتأتي المبادرة الأحدث في أعقاب اتفاقيات تهدف إلى زيادة إنتاج العراق من النفط والغاز لتزويد محطات الطاقة التي تعتمد اعتمادا كبيرا في الوقت الحالي على واردات الغاز الإيراني.

العراقِ يترأس في 2025 مجموعة الـ 77 والصين

الراي....للمرة الأولى منذ 60 عاماً، انتخب العراق بالاجماع، رئيساً لمجموعة الـ 77 والصين في الأمم المتحدة، في 2025. وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أمس، «اختيرت جمهورية العراق لرئاسةِ مجموعة الـ 77 والصين (G77) في الأمم المتحدة للعام 2025، بعد اجتماع مجموعة آسيا والمحيط الهادئ الذي عقد لمناقشة ترشيح العراق لهذا المنصب». ونقل البيان عن عباس كاظم، القائم بأعمال الممثلية الدائمة للعراقِ لدى الأمم المتحدة، تأكيده على التزام بغداد بالمبادئِ الأساسية للمجموعة، لا سيما في ما يتعلق بدعم أهداف وطموحات الدول النامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية. وأضاف أن العراق «سيعمل على توفيرِ جميعِ عناصر النجاح لهذه الرئاسة، التي تعد الأولى للعراق منذ تأسيس المجموعة، حيث كان العراق من الدول المؤسسة لها قبل 60 عاماً». وتعد مجموعةَ الـ 77 والصين، أكبر تجمع للدول في الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتِها 134 دولة.

«فوضى» تضرب مطار بغداد... والحكومة تتدخل بالتحقيق

مئات المسافرين عالقون... ومواعيد الرحلات «متضاربة ومتأخرة»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. قالت مصادر حكومية إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني «أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب فوضى شهدها مطار بغداد الدولي»، جراء التضارب والتأخير في مواعيد الرحلات والطيران. وتؤكد مصادر أن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي ووزير الإعمار والإسكان، بنكين ريكاني، تسلم ملف الأزمة، بتوجيه من رئيس الوزراء، وقام بفتح تحقيق فوري لمعرفة المسؤولين عن الفوضى. وأظهرت صور وفيديوهات، فوضى داخل المطار وشجاراً بالأيدي بين مسافرين وعناصر أمن. وقالت مصادر، إن «ضابط الجوازات اعتدى وضرب أحد المسافرين، ثم ساقه بالقوة إلى الحجز». وعزا مدير مطار بغداد حارث العبيدي، السبت، أسباب الفوضى وتأخر الرحلات إلى «العدد الاستثنائي من الرحلات الإضافية للتفويج العكسي للزوّار(الأربعينية في كربلاء)، إضافة إلى عطل فني في إحدى طائرات الخطوط الجوية العراقية، إلى جانب نقص في أحد طواقم الطائرات». وقال العبيدي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «هذا الأمر وارد الحدوث وخارج عن إرادة الجميع، وإن إدارة المطار بذلت مجهوداً وأعادت الرحلات إلى وضعها الطبيعي، وبدأت تنطلق الطائرات إلى وجهاتها». غير أن مصادر أكدت استمرار الفوضى وتأخر رحلات المئات من المسافرين العراقيين والأجانب.

اجتماع طارئ

ولاحقاً خلال نهار السبت، وصل وزير النقل رزاق السعداوي إلى مطار بغداد الدولي، وترأس اجتماعاً للخطوط الجوية العراقية بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل والجمارك والمنافذ. وقال بيان للوزارة، إن السعداوي «وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة الوكيل الإداري للوزارة من أجل الوقوف على ملابسات تأخر رحلات السفر في مطار بغداد الدولي». وسبق أن وقعت أحداث مماثلة في المطار من دون أن تتمكّن السلطات من تجاوزها وحلها مع مرور الوقت، وهو ما يفسر حرمان الخطوط الجوية العراقية من دخول الأجواء الأوروبية منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك لعدم التزام الطيران العراقي بـ«لوائح المنظمة الدولية للطيران المدني ووكالة سلامة الملاحة الجوية الأوروبية»، طبقاً لخبراء في النقل. وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً للّجنة المكلفة إنهاء ملفّ الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية. وقال بيان حكومي حينها، إن السوداني «اطلع على الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المختصة ضمن جهود إنهاء الحظر ومتطلباته». وشدد على ضرورة الإيفاء بمتطلبات «منظّمة الطيران المدني الدولي» و«اتحاد النقل الجوي الدولي» بأسرع وقت ممكن، ومواكبة التطوّر العالمي في مجال النقل الجوي للمسافرين والبضائع.

إهمال وعقوبات

ويتحدث مطلعون على شؤون النقل أن من بين أسباب الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية، «الإهمال الواضح في الاتصالات في أثناء القيادة، بجانب تدخين بعض الطيارين داخل قمرة القيادة، والاستماع إلى الأغاني بصوت عالٍ». وغالباً ما يوجه مسافرون عراقيون انتقادات شديدة إلى التأخير المتواصل في الرحلات، إلى جانب ضعف الخدمات والنظافة في المرافق الصحية، فضلاً عن المعاناة التي يواجهها المواطن خلال رحلة الوصول إلى المطار منذ سنوات طويلة، قبل أن تقرر السلطات، منذ نحو أسبوعين، افتتاح طرق المطار أمام حركة المسافرين ليتسنى لهم الوصول إلى بوابة المطار من دون تعقيد أو عرقلة. وظهر رئيس الوزراء السوداني نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وهو يوبخ أحد المسؤولين في مطار بغداد، ويتساءل بغضب: «ما هذه الفوضى، أين عملكم؟». وقرر رئيس الوزراء السوداني في يونيو الماضي، إسناد إدارة سلطة الطيران المدني إلى وزير الإعمار والإسكان، بنكين ريكاني، الأمر الذي أثار حفيظة أطراف في «الإطار التنسيقي» الذين يعتقدون بأن المنصب من حصة المُكوِّن الشيعي ولا يجوز إسناده إلى شخصية كردية. ويبدو أن القرار، طبقاً لمصادر حكومية، كان بهدف التغلب على المشكلات التي يعانيها قطاع الطيران والحظر المفروض على الخطوط العراقية، بالنظر للخبرة التي يتمتع بها ريكاني الذي شغل منصب وكيل وزارة النقل خلال الحكومات السابقة. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الجمعة، عن وجود أكثر من 654 زائراً من مواطنيها عالقين في مطار بغداد الدولي؛ بسبب عطل فني في طائرتين تابعتين للخطوط الجوية العراقية. وقالت الوزارة، إنها «على اتصال بالسلطات العراقية والخطوط الجوية العراقية؛ لإعادة الباكستانيين العالقين في أسرع وقت».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تصدر حكماً بالاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر بحق..طفل فلسطيني.. أكثر من 250 طفلاً داخل معتقلات الاحتلال..مقاتلو جنين يستخدمون للمرة الأولى صواريخ محمولة على الكتف..قتال صعب في «مدينة الأشباح» جنين..إسرائيل تواجه حرب شوارع في الضفة الغربية..بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة..«أبو شجاع»..«رمز لجيل جديد من القادة المسلحين في الضفة»..القتال المطوَّل على جبهات متعددة «يُنهك» القوات الإسرائيلية..كم ستبلغ تكلفة الحكم العسكري في غزة؟..إسرائيل تزعم: نلاحق الفصائل بالضفة الغربية..«هدنة غزة»: المفاوضات تترقب «اقتراحاً نهائياً»..هاليفي يأمر بمواصلة الهجوم في الضفة..وأعنف الاشتباكات في «عش الدبابير»..رئيس «الشاباك» حذّر نتنياهو قبل هجوم «حماس» من حرب أكيدة..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يستهدفون سفينة ويخسرون مسيّرتين..الحوثيون يؤكدون بدء قطر الناقلة المنكوبة "سونيون" قريبا..الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية..الحوثيون يمنعون الرهوي من اختيار مدير مكتبه..فرض مدير مكتب رئاسة الوزراء بالقوة..وتوسيع نفوذ العقائديين..31 قتيلاً في اليمن جراء السيول وانفجار صهريج غاز..تحسن الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية..غروسي: طموحات السعودية في مجال الطاقة النووية مشروعة تماماً..البديوي وعراقجي يُشدّدان على تحسين العلاقات والتعاون..الكويت..السفيرة الأميركية: أمن الكويت جيد جداً وقواتنا بها في حالة تأهب قصوى..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,179,099

عدد الزوار: 7,622,847

المتواجدون الآن: 0