أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بايدن: ما زلنا في خضم المفاوضات بشأن صفقة الأسرى..نتنياهو: تحقيق أهداف الحرب يتطلب بقاءنا في محور فيلادلفي..نتنياهو: لن نتخلى عن محور فيلادلفيا لـ 42 عاماً وليس 42 يوماً..حماس: تعليمات جديدة لمرافقي الأسرى حال اقتراب قوات إسرائيلية..إسرائيل "محبطة" من قرار لندن وقف بعض تراخيص تصدير الأسلحة..سموتريتش يُوقف قضائياً الإضراب العام ونتنياهو يعتبر الاحتجاجات دعماً للسنوار..«نصف» إضراب يشلّ إسرائيل..وبايدن يعدّ «مبادرة أخيرة»..إسرائيل تواجه مزيداً من «المفخخات» والهجمات في الضفة..إسرائيل تقتل العشرات في غزة..الجيش الإسرائيلي يعتقل 6 مواطنين ويغلق طرقاً في الخليل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيلول 2024 - 4:14 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن: ما زلنا في خضم المفاوضات بشأن صفقة الأسرى..

الرئيس الأميركي لـ"العربية" عن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفي: "لا أتفاوض معه بل مع فريقي"..

العربية.نت.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إن المفاوضات للتوصل لاتفاق حول وقف النار في قطاع غزة لا تزال جارية. وقال بايدن: "لا نزال في خضم المفاوضات" حول اتفاق لوقف النار في غزة والإفراج عن الأسرى. وعند سؤاله عن تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفي (صلاح الدين) بين غزة ومصر، أوضح بايدن لمراسلة "العربية" و"الحدث": "لا أتفاوض مع نتنياهو بل مع فريقي ومع مصر وقطر". يأتي هذا بينما قال نتنياهو، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفي (محور صلاح الدين) عند الحدود بين غزة ومصر، وتعهد "بعدم الرضوخ للضغوط" بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار. واعتبر في مؤتمر صحافي متلفز غداة إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ستة أسرى في غزة، أن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفي". وأضاف نتنياهو "السيطرة على محور فيلادلفي تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة". وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر. وأثار مقتل الأسرى الستة موجة من الحزن في إسرائيل، فضلا عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الأسرى.

نتنياهو: تحقيق أهداف الحرب يتطلب بقاءنا في محور فيلادلفي

رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً للغاية" بعد استرجاع جثث 6 أسرى من أحد أنفاق غزة

العربية.نت.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفي (محور صلاح الدين) عند الحدود بين غزة ومصر، وتعهد "بعدم الرضوخ للضغوط" بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار. واعتبر في مؤتمر صحافي متلفز غداة إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ستة أسرى في غزة، أن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفي". وأضاف نتنياهو "السيطرة على محور فيلادلفي تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة". وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر. وأثار مقتل الأسرى الستة موجة من الحزن في إسرائيل، فضلا عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الأسرى. وشدد نتنياهو "لن أرضخ للضغوط"، في إشارة إلى محور فيلادلفي الاستراتيجي. وقال نتنياهو: "في محاربتنا لمحور الشر في هذه الحرب بالذات، الحرب مع "حماس"، وضعنا لأنفسنا أربعة أهداف: تدمير "حماس"، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل فيما بعد، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم. ثلاثة من هذه الأهداف تمر عبر مكان واحد - محور فيلادلفي. إنه مصدر الأكسجين والأسلحة لحماس.. لهذا السبب فإن الإسرائيليين "ملزمون بـالسيطرة" على تلك المنطقة". وبينما تجمع آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الاثنين، لليوم الثاني من التظاهرات المناهضة للحكومة، طلب رئيس الوزراء "الصفح" لعدم قدرته على إنقاذ الأسرى الستة، لكنه شدد على أن مغادرة المحور لم تكن ستؤدي إلى نتيجة مختلفة. وقال "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية". وتابع نتنياهو "قتل المخطوفين الستة لم يحدث بسبب القرار بشأن فيلادلفي، بل بسبب حماس نفسها". من بين 251 شخصاً احتجزوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين "سنجعل حماس تدفع ثمنا باهظا للغاية في المستقبل القريب". وأضاف "لا أحد أكثر التزاما مني بالإفراج عن المخطوفين. ولا أحد يستطيع أن يقدم لي دروسا في هذا الشأن".

نتنياهو: لن نتخلى عن محور فيلادلفيا لـ 42 عاماً وليس 42 يوماً

الجريدة...قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا. وقال نتنياهو: «كلنا نرغب بإعادة الأسرى لكن يجب ألا نتخلى عن محور فيلادلفيا لأنه هو شريان الحياة حماس ومتنفسها»، بحسب ما نقلت إسرائيل هيوم عن رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتابع نتنياهو: «لقد حرصنا على ألا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر». وشدد على أنه «من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما». وقالت افتتاحية صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قرار نتنياهو بالإبقاء على القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، رغم اعتراضات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يشير إلى أن القرار ليس مدفوعا باعتبارات أمنية، بل هو خطوة سياسية تهدف لعرقلة صفقة تبادل الأسرى وإطالة الحرب. وبرأي الافتتاحية، فإن مخالفة وزير الدفاع لنتنياهو تعني أمرا واحدا، هو أن الإبقاء على الجيش الإسرائيلي في المحور ليس له أساس أمني، وأن شروط الصفقة الحالية كافية بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وبالتالي فإن قرار رئيس الوزراء غير مبني على الوقائع، وفق الصحيفة، وما هو إلا مناورة سياسية تهدف لتأخير المفاوضات، وأعرب غالانت عن استيائه تجاه نتنياهو وحلفائه، وشدد على أن قرار الإبقاء على القوات في المحور قد تكون له عواقب وخيمة على الأسرى.

حماس: تعليمات جديدة لمرافقي الأسرى حال اقتراب قوات إسرائيلية

نتنياهو أكد أن حماس "أعدمت" الأسرى الستة بطلقات على "مؤخر الرأس"

العربية.نت.. قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين، إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الأسرى بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز، محملاً إسرائيل المسؤولية عن مقتل ستة أسرى في الآونة الأخيرة. إلا أنه لم يوضح طبيعة هذه التعليمات. وشدد أبو عبيدة عبر تطبيق تلغرام على أن "إصرار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري، بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت". وحمّل نتنياهو والجيش مسؤولية مقتل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة عبر "تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى". كما اتهم أبو عبيدة السلطات الإسرائيلية بقتل عشرات الأسرى عمداً أثناء قصف غزة. يأتي هذا بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن مقاتلي حماس "أعدموا" ستة أسرى انتُشلت جثثهم من نفق في قطاع غزة، بإطلاق النار عليهم "في مؤخر الرأس". وأضاف في مؤتمر صحافي: "هؤلاء القتلة أعدموا ستة من أسرانا، أطلقوا النار عليهم في مؤخر الرأس". وبينما تجمع آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الاثنين، لليوم الثاني من التظاهرات المناهضة للحكومة، طلب رئيس الوزراء "الصفح" لعدم قدرته على إنقاذ الأسرى الستة، وقال "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية".

إسرائيل "محبطة" من قرار لندن وقف بعض تراخيص تصدير الأسلحة

غالانت قال إن قرار بريطانيا "يأتي في وقت نخوض فيه حرباً على سبع جبهات مختلفة"

العربية.نت – وكالات... انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، الاثنين، قرار بريطانيا تعليق بعض صادرات الأسلحة إلى بلاده بسبب المخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة. وقال يوآف غالانت عبر منصة "إكس": "أشعر بخيبة أمل شديدة بعدما علمت بالعقوبات التي فرضتها حكومة المملكة المتحدة على تراخيص التصدير إلى المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية". وأضاف أن قرار لندن تعليق 30 من أصل 350 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل والذي أعلنه وزير الخارجية ديفيد لامي الاثنين "يأتي في وقت نخوض فيه حرباً على سبع جبهات مختلفة" و"في وقت نعيش حداداً على ستة أسرى تم إعدامهم بدم بارد من قبل حماس داخل الأنفاق في غزة". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر، السبت، على جثث الأسرى كرمل غات وعيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية، وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضاً الجنسية الروسية، وألموغ ساروسي وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة. وخلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة. وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي. وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخصاً. بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، إن قرار بريطانيا تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مخيب للآمال ويبعث رسالة ملتبسة إلى حركة حماس وداعميها الإيرانيين. وأضاف في بيان أن إسرائيل: "أصيبت بخيبة أمل إزاء سلسلة من القرارات" التي اتخذتها الحكومة البريطانية، ومنها المتعلق بصادرات الأسلحة. وقال كاتس إن هذه الخطوة "تبعث برسالة ملتبسة للغاية" إلى حماس ورعاتها في إيران. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال في وقت سابق الاثنين، إن بريطانيا ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. وقال لامي إن قرار تعليق الرخص لا يصل إلى مستوى الحظر الشامل أو حظر الأسلحة، ولكنه لن يسري سوى على الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد وقت قصير من فوز حزب العمال في الانتخابات التي جرت في يوليو، قال لامي إنه سيحدّث مراجعة لمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل حليفة بريطانيا لضمان امتثال المبيعات للقانون الدولي. وتمثل الصادرات البريطانية أقل من 1% من إجمالي الأسلحة التي تتلقاها إسرائيل، وقال لامي أمام مجلس العموم إن تعليق رخص التصدير لن يكون له تأثير ملموس على أمن إسرائيل. ومن بين العتاد الذي يشمله قرار التعليق مكونات الطائرات العسكرية بما في ذلك الطائرات النفاثة والهليكوبتر والمُسيرات. وقال لامي "المملكة المتحدة مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي". وعلى النقيض من الولايات المتحدة، فإن الحكومة البريطانية لا تمنح أسلحة مباشرة لإسرائيل بل تصدر تراخيص للشركات لبيع هذه الأسلحة مع السماح للمحامين بإبداء آرائهم بشأن ما إذا كانت هذه الأسلحة تمتثل للقانون الدولي.

بايدن ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي..ويُقدّم قريباً مقترحاً نهائياً لصفقة التبادل

سموتريتش يُوقف قضائياً الإضراب العام ونتنياهو يعتبر الاحتجاجات دعماً للسنوار

الراي.....| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- لندن تُعلن تعليقاً جزئياً لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل

لم تمضِ ساعات على انطلاق إضراب عام في إسرائيل، بهدف تشكيل مزيد من الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى صفقة تبادل في قطاع غزة، حتى أمرت محكمة العمل، بوقفه، في حين اعتبره بنيامين نتنياهو دعماً لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار. وأفادت المحكمة في تل أبيب في بيان، «نصدر أمراً على المستوى الوطني بمنع الإضراب الذي أعلن عنه وينص على أن الإضراب يجب أن يتوقف اليوم (أمس) الساعة 2,30 بعد الظهر (11,30 ت غ)». وجاء القرار بناء على طلب وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي اعتبر أن الإضراب «سياسي وغير قانوني، ويجب وقفه حالاً». وبحسب المحكمة، فإن بيان الاتحاد العام للعمال (الهستدروت) لم يشر إلى أن الدعوة إلى الإضراب كانت لأسباب اقتصادية. وقال رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد، الأحد، إن الاعتبارات السياسية هي التي تعرقل صفقة التبادل مع «حماس». وأعلن عن إضراب يبدأ في السادسة من صباح أمس (03,00 ت غ) على أن يعم مختلف قطاعات الاقتصاد بكامله. ولم يحظ الإضراب بالتزام كبير، إذ أغلقت بعض المصالح أبوابها، في حين لم يتأثر كثير من القطاعات به. وفي مطار بن غوريون الدولي طرأ تأخير على بعض الرحلات. وكانت كل من تل أبيب وحيفا من أكثر المدن التزاماً بدعوة «الهستدروت». وأتى الإضراب، غداة تحركات احتجاجية واسعة مناهضة للحكومة، ومطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن ولاسيما تل أبيب، وذلك بعد العثور على جثث 6 رهائن في نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي أول تعليق له بعد القرار القضائي، ادعى نتنياهو ان الإضراب يمثل دعماً للسنوار. ونقلت عنه صحيفة «إسرائيل»، انه يريد «إعادة المختطفين، لكن هناك أماكن يجب ألا نتخلى عنها، وفيلادلفيا أنبوب أوكسجين حماس».

بايدن

وفي واشنطن، قال الرئيس جو بايدن، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق لإطلاق رهائن تحتجزهم «حماس»، مضيفاً أنه «لا» يعتقد أن نتنياهو يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق. وعما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق هذا الأسبوع، رد بايدن «نحن قريبون جداً من ذلك»، قائلاً إن «ينبوع الأمل لا ينضب». ولاحقاً، التقى بايدن ونائبته كامالا هاريس مع فريق التفاوض الأميركي لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق قريب. وفي السياق قال قيادي في «حماس»، إن تصريحات بايدن «تمثل اعترافاً أميركياً بمسؤولية نتنياهو عن تعطيل التوصل إلى صفقة». وأضاف أن «أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل سنتعامل معه بجدية كبيرة».

تراخيص أسلحة

وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، أنها ستعلق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى «خطر واضح» من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي. وقال وزير الخارجية ديفيد لامي أمام البرلمان، إن الحظر الجزئي يشمل عناصر «يمكن استخدامها في النزاع الحالي في غزة»، لكنه لا يشمل مكونات لمقاتلات «إف - 35»....

«نصف» إضراب يشلّ إسرائيل..وبايدن يعدّ «مبادرة أخيرة»

الرئيس الأميركي: نتنياهو لا يقوم بجهد كافٍ للتوصل إلى صفقة في غزة

الجريدة....أصيبت الدولة العبرية بشلل جراء إضراب عام شمل المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة والوزارات الحكومية ومطار بن غوريون، قبل أن تأمر محكمة بإنهائه لعدم ارتباط مقتل 6 أسرى بغزة بالاحتجاج العمالي، في حين يدرس الرئيس الأميركي جو بايدن طرح «مبادرة أخيرة» لإبرام اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل و«حماس». غداة عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 أسرى تمت تصفيتهم في نفق برفح جنوب غزة ووسط اتهامات للائتلاف اليميني المتشدد الحاكم في الدولة العبرية بعرقلة التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين مع «حماس»، عمّ الإضراب الشامل، أمس، كل مناحي الحياة في إسرائيل، بدعوة من اتحاد نقابة العمال «الهستدروت»، سعياً لدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إبرام الصفقة وإنقاذ أرواح باقي الرهائن. وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بتل أبيب ضمن الإضراب الذي شمل المدارس والجامعات والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة. وقبل أن يختتم التحرك العمالي الواسع مساء، أصدرت محكمة العمل العليا قراراً يقضي بإنهاء الإضراب العام عند الثانية والنصف بالتوقيت المحلي استجابة لطلب تقدم به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد أن رأت ألا علاقة بين «اضراب اقتصادي ومقتل ستة أسرى»، فيما أعلن اتحاد النقابات أنه يدرس إجراء إضرابات أخرى بعد قبوله للحكم القضائي. جاء ذلك في أعقاب ليلة شهدت فيها تل أبيب ومدن عدة بينها القدس وحيفا تظاهرات حاشدة للمطالبة بإعادة المخطوفين، استخدمت فيها الشرطة القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين سدوا طرقاً رئيسية وأشعلوا النار في أجزاء حيث تم اعتقال 29 شخصاً. ووفقاً لتقديرات عبرية نظم ما يصل إلى 500 ألف شخص، أغلبهم من الطبقة الوسطى واليسارية، احتجاجات في عدة مدن للمطالبة باتفاق يعيد باقي المختطفين وعددهم 101 ـ توفي نحو ثلثهم. مع تأجج الخلافات والانقسامات الداخلية في الشارع وداخل الائتلاف الحاكم بشأن ثمن الصفقة وسرعة إبرامها، شارك وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في مظاهرات رافضة لإبرام اتفاق مع «حماس». وخاطب بن غفير محتجين يمينيين قبالة مقر الحكومة بالقول: «نستخدم سلطتنا بالحكومة لعدم إبرام اتفاق، وحتى لا تكون هناك أي مفاوضات إطلاقاً». وأمل وزير الأمن القومي ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالارتباك وألا يتراجع عن مواقفه. واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، أن نتنياهو لا يبذل جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وكان نتنياهو هاجم الاحتجاجات معتبراً أنها هدية لزعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار. من ناحيتها رأت حماس أن تصريحات الرئيس الأميركي اعتراف بمسؤولية نتنياهو عن عرقلة المفاوضات. عقدة فيلادلفيا وفي خضم احتدام الانقسامات، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتأكيد على أنه لن يتنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة وسيناء بعد يوم من دعوة وزير دفاعه يوآف غالانت صراحة إلى تغيير الموقف بشأن «العقدة» التي يعتقد أنها أفشلت التوصل إلى الصفقة التي تتوسط بها الولايات المتحدة ومصر وقطر. وأكد نتنياهو أنه لن يتخلى عن المحور الحدودي لـ 42 عاماً وليس 42 يوما كما كانت تنص مسودة الاتفاق المتعثر بمرحلته الأولى، فيما نقل عن غالانت قوله «لن أستقيل وإذا كان نتنياهو يريد ذلك فليقلني بنفسه». وتزامن ذلك مع تحذير وزير الخارجية يسرائيل كاتس من أن «حماس» أقدمت على إعدام الرهائن الـ6 بطريقة وحشية بهدف «بث الخوف ومحاولة شق المجتمع الإسرائيلي». الفرصة الأخيرة وفي وقت حمَّل مصدر مصري رسمي، الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عدم إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، مجدداً رفض بلاده لأي وجود إسرائيلي في «فيلادلفيا» ومعبر رفح الحدودي، ذكرت أوساط أميركية، أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي للدولة العبرية و«حماس» في غضون أسبوع. ولفتت مصادر «واشنطن بوست» إلى أن واشنطن تحدثت مع القاهرة والدوحة حول ملامح الصفقة النهائية لتقديمها للأطراف في الأسابيع المقبلة، وهي الصفقة التي إذا فشل الجانبان في قبولها، يمكن أن تمثل نهاية المفاوضات التي تراهن عليها إدارة بايدن لاحتواء الصراع واحتواء خطر تحوله إلى مواجهة إقليمية تشمل خصوصاً إيران والجماعات المتحالفة معها. وذكرت أنه من غير الواضح مدى تأثير الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو حالياً على احتمال تخفيف شروطه. ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان ومبعوث الرئيس بريت ماكغورك أشارا إلى وجود احتمال بإبرام الاتفاق بغضون أسبوعين. وأمس، عدل البيت الأبيض جدول الرئيس بشكل يتيح له ولنائبته كامالا هاريس عقد اجتماع مع «الفريق الأميركي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة رهائن آخرين بغزة، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين». تعزيزات وحرب على الصعيد الميداني، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع مواصلته لعملية الواسعة بالمنطقة المحتلة لليوم السادس على التوالي. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 23 كتيبة حالياً موجودة بالضفة أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة. وشهدت عدة مناطق مواجهات ضارية أمس، لتصل حصيلة القتلى بالرصاص الإسرائيلي إلى 29 بينهم 5 أطفال، فضلاً عن إصابة 121 فلسطينياً. وشنت مقاتلة حربية إسرائيلية ضربة جوية على «مقر لخلية مسلحة» بجنين. وبينما، أبطلت الشرطة الإسرائيلية سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطيرات بالضفة، دعا القيادي التاريخي لـ«حماس» خالد مشعل إلى عودة العمليات «الاستشهادية» لمواجهة الاحتلال الذي يشن حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني. في المقابل، أعلنت «كتائب القسام»، أن عناصرها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم في حارة الدمج بمخيم جنين وتبنى الجناح العسكري لـ«حماس» المسؤولية عن العمليتين الهجوميتين بمستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل يومي الجمعة والأحد. وفي غزة، ارتكبت قوات الاحتلال «3 مجازر وصل منها للمستشفيات 48 شهيداً و70 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية». دفع خطير إلى ذلك، رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، أن «إسرائيل، من خلال إصرارها على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة وإرسال آلة القتل إلى الضفة الغربية، تدفع المنطقة إلى حافة أزمة خطيرة». وقال عبر منصة «اكس»: «إذا فشل أنصار نتنياهو الغربيون في كبح جماح هذه الاستفزازات الإجرامية، فسيتحملون المسؤولية عن العواقب، وسيخضعون للمساءلة»....

تقرير: أميركا تحث إسرائيل على تقليص عملياتها بغزة

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قالت قناة «12» الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أميركية، إن الولايات المتحدة شجعت إسرائيل على «التفكير» في تقليص أنشطتها العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى «الخطر الملموس» على الرهائن من نشاط الجيش الإسرائيلي بالقرب من الأماكن التي يتم احتجازهم فيها. ووفقاً لما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن القناة، فإن الولايات المتحدة التي شعرت بالفزع والغضب إزاء قتل حركة «حماس» لست رهائن إسرائيليين، حيث نقلت رسالة إلى إسرائيل مفادها بأنه ينبغي لها أن تفكر في تقليص أنشطتها العسكرية خوفاً من أن يقتل المزيد من الرهائن بينما تعمل القوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث يقال إن «حماس» ذكرت أنها ستقتل الرهائن إذا كانوا يخشون اقتراب الجيش الإسرائيلي. وتفيد القناة بأن التحذير صدر على أساس معلومات استخباراتية أميركية، وذكرت أن الأميركيين يعتزمون «تسريع» تقديمهم لمقترح نهائي لاتفاق وقف إطلاق النار، ويسعون إلى عقد مباحثات أخرى في الدوحة.

إسرائيل تواجه مزيداً من «المفخخات» والهجمات في الضفة..

وزيرة الاستيطان تدعو لإعلان «حالة حرب»..والجيش دفع بقوات إضافية

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته الواسعة في الضفة الغربية، ومع تركيزه خلال الأيام الماضية على مدينة ومخيم جنين شمالاً، عاد (الاثنين) واقتحم مدينة طولكرم ومخيمها غرباً، مُخلّفاً مزيداً من القتلى والجرحى ودماراً هائلاً. في المقابل، ارتفعت وتيرة العمليات الفلسطينية، بعد واقعة إطلاق نار جديدة في الخليل (أقصى جنوب الضفة) ومحاولة تفجير سيارة مفخخة في رام الله، وهو وضع أجبّر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ قرار بنقل تعزيزات من قواته من الشمال على خطوط المواجهة مع «حزب الله» إلى الضفة. وهاجم فلسطينيون بالرصاص موقعاً للجيش الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل من دون إصابات، يوم الاثنين، في رابع هجوم ينطلق من الخليل في غضون يومين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط تفجير سيارة مفخخة بالقرب من رام الله. وأبطلت قوات من الجيش والشرطة مفعول سيارة مفخخة مزودة بنظام تشغيل متصل بخزاني غاز كبيرين كانت متوقفة على مفترق يتبع لمستوطنة «عطريت» شمال غربي رام الله صباح الاثنين، ولم تقع إصابات. وقالت الشرطة إن «القوة العسكرية التي وصلت إلى مكان الحادث لم تتمكن من التعرف على محتويات السيارة بسبب تعتيم النوافذ، ووصل المختصون بالمتفجرات في شرطة حرس الحدود، وعرفوا أنها سيارة مفخخة، وحيّدوها». وقال رئيس مجلس المستوطنات في الضفة يسرائيل غانتس إن «معجزة كبيرة وقعت»، مطالباً بنشاط قتالي على غرار ما يجري في غزة ورفح للسيطرة على الوضع أمنياً في الضفة. وهذه هي الحالة الثالثة خلال الـ48 ساعة الماضية التي يتم فيها التعامل مع سيارة مفخخة في المنطقة، بعد انفجار سيارتين مفخختين يوم الجمعة في منطقة كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية، قرب الخليل، في عملية أربكت حسابات أجهزة الأمن وأشعلت المخاوف من توسيع وتمدد المواجهة. وهاجم فلسطينيان في مجمع مستوطنات «غوش عتصيون» القريب من الخليل، بسيارتين مفخختين محطة وقود ومستوطنة قريبة في عملية منسقة، كانت لو نجحت من شأنها أن تغير المعادلة. وفي تطور مرتبط بالوضع، أعلنت كتائب «القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس») مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي الخليل يوم الجمعة الماضي. وقالت في بيان إن «محافظات الضفة كافة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر». والتفجيرات في الخليل تمت بعد أسبوعين تقريباً، من تفجير عبوة ناسفة في تل أبيب؛ ما حول كل جهد الأمن الإسرائيلي ضد مشغلي ومصنعي العبوات الناسفة في الضفة، خشية تجدد العمليات التفجيرية. وقتل فلسطيني 3 عناصر من الشرطة، يوم الأحد، قرب الخليل في هجوم مسلح. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنهم يمارسون ويواجهون ضغوطاً هائلة في الضفة. وأمام هذا الوضع، قرر الجيش الإسرائيلي نقل قوات من شمال إسرائيل إلى ساحة الضفة الغربية. وقالت «القناة 14 الإسرائيلية» إن القرار اتُخذ في أعقاب سلسلة الأحداث الأخيرة، وبعد تزايد ملحوظ في العمليات الفلسطينية، بما في ذلك ثلاث هجمات دامية، «لحسن الحظ، لم تنتهِ بسقوط عشرات القتلى». ودفع تعزيزات إلى الضفة جاء في وقت يضغط فيه اليمين الإسرائيلي إلى التصعيد أكثر ضد الفلسطينيين في الضفة. وبعد يوم من مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير بزيادة عدد الحواجز الإسرائيلية في الضفة وإغلاقها ومنع تنقل الفلسطينيين، طالبت وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإعلان «حالة حرب» في الضفة. وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، توجهت ستروك للسكرتير العسكري لرئيس الوزراء رومان هوفمان، والوزراء في المجلس الوزاري الأمني لإعلان حالة الحرب في الضفة. وطالبت ستروك بإجراءات طارئة، تشمل إعلان حالة الحرب باعتبار ذلك ضرورياً «لمواجهة موجة الإرهاب القادمة». ومن بين أشياء أخرى، طالبت ستروك بإعادة كبار مسؤولي «حماس» إلى السجن واعتقال المزيد من كبار المسؤولين وإيجاد الحلول التشريعية المطلوبة لمنع موجة إفراجات أخرى عن المعتقلين، وتوسيع عملية «المخيمات الصيفية» لتشمل منطقة الخليل، وحظر حركة المركبات الفلسطينية على الطرق المشتركة مع الإسرائيليين، ومنع توريد المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى السلطة الفلسطينية، وتجفيف المياه، باعتبار ذلك سبيلاً لوقف «حمام الدم» المتوقع. ويأتي التصعيد المتدرج في الضفة بينما واصلت إسرائيل الاثنين عمليتها الواسعة في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية لليوم السادس على التوالي. واغتالت إسرائيل فلسطينياً في قصف استهدفه في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وقتلت اثنين آخرين بإطلاق نار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غرب جنين، وقتلت آخر تحت التعذيب بعد اعتقاله؛ ما يرفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء عملية «مخيمات صيفية» في جنين إلى 18 شخصاً من أصل 30 في باقي المناطق. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إسرائيل قتلت منذ الأربعاء الماضي في الضفة «29 شهيداً، وأصابت 121 في الضفة الغربية؛ ما يرفع حصيلة الشهداء في محافظات الضفة إلى 681 شهيداً، ونحو 5700 جريح منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وشيّع الفلسطينيون، في بلدة كفردان غرب جنين، الاثنين، جثمان أيمن عابد (50 عاماً)، إلى مثواه الأخير بعد ساعات من اعتقاله. وقالت مصادر طبية وأمنية وعائلة عابد إن الجيش اعتقل عابد من منزله، الاثنين، واقتاده إلى حاجز سالم العسكري، حيث تعرض للضرب والتعذيب هناك، قبل أن يسلم جثمانه لطواقم الهلال الأحمر على الحاجز. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر إن «جثمان الشهيد الأسير أيمن راجح عابد من قرية كفردان، وصل إلى المستشفى، مكبّل اليدين، وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينته». وأضاف بكر لوكالة الأنباء الفلسطينية «أنه بعد معاينة جثمان الشهيد عابد، ظهرت علامات ضرب على أماكن متفرقة من جسده؛ وهو ما يؤكد تعرّضه للتعذيب خلال اعتقاله». ومع تواصل العملية في جنين، جرفت إسرائيل شوارع جديدة في مركز المدينة مخلّفة مزيداً من الدمار الذي طال البنية التحتية في المدينة والمخيم، كما اقتحمت مدينة طولكرم ومخيم طولكرم، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة هناك.

الجيش الإسرائيلي يعزز تموضعه في غزة

قائد عسكري: ما دامت الحكومة لم تقرر الانسحاب سنتصرف كأننا باقون للأبد

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. على الرغم من الموقف العلني لقيادة الجيش الإسرائيلي الداعم لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والدخول في صدام مع القيادة السياسية ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو؛ فإن قواته تسعى لتعزيز الوجود الاحتلالي للقطاع، وتُظهر الرغبة في البقاء فترة طويلة فيه. وتؤكد مصادر عسكرية في تل أبيب أن الجيش انتهى من إقامة حزام أمنى على طول الحدود، صادر من خلالها الأرض الفلسطينية بعرض كيلومتر وجعلها حزاماً أمنياً، إذ هدم كل البيوت والعمارات وجرف الأشجار لتكون أرضاً جرداء وأعلنها منطقة عسكرية، ويطلق النار على كل من يدخلها من الفلسطينيين. وفي صبيحة (الاثنين) حرص قائد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، العميد آفي روزنفيلد، على تسليم زمام القيادة للعميد الجديد براك حيرام، في مراسم رسمية على الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت حانون. وقد أثارت هذه الخطوة الاستثنائية استهجاناً حتى لدى أوساط عسكرية، إذ جرت العادة على إقامة مثل هذه الإجراءات داخل قاعدة عسكرية أو في مقر هذا اللواء في غلاف غزة. وقد رد ناطق بلسان حيرام على الانتقادات قائلاً إنه «ما دامت الحكومة لم تقرر أن ننسحب من غزة سنتصرف كما لو أننا باقون هنا إلى الأبد». وتضاف هذه الخطوة إلى قرار هيئة رئاسة أركان الجيش إعادة إقامة مكتب إدارة مدنية لقطاع غزة، وتعيين العميد إليعاد غورن، رئيساً له ومسؤولاً عن ترتيب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مليوني مواطن من سكان غزة. وقال مسؤول أمني، في حديث مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن «الجيش لا يستطيع أن يترك فراغاً. فالحكومة عندنا لا تضع خطة استراتيجية حول مستقبل غزة، ولا تحدد للجيش أهدافاً معقولة لحل المشكلات هناك، وترفض الحلول التي يقترحها آخرون. وليس هناك مفر، الجيش ملزم بإعطاء أجوبة للجنود وللسكان». أضاف: «هذه الدائرة ستعمل في غزة لسنين طويلة كما يبدو. فمن يعتقد أننا سنغادرها في الأيام القريبة أو بعد التوصل إلى اتفاق يكون مخطئاً». وادَّعى ناطق عسكري بأن أولى المهمات التي أخذها غورن على عاتقه هي «السماح بنقل عدد من الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفيات الإمارات العربية والأردن، ثم تطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد شلل الأطفال، ثم إعادة فتح معبر رفح. وبدأ يعد خطة لفتح الطريق بين الشمال والجنوب، يُتوقع منها أن تؤدي إلى عودة مليون فلسطيني نازح في الجنوب، إلى شمال القطاع. وقال إنه يسعى لكسب ثقة المؤسسات الدولية والمواطنين الفلسطينيين. المعروف أن الجيش الإسرائيلي ينتشر اليوم بقوات كبيرة على محور «نتساريم» (يقطع قطاع غزة عرضياً)، الذي بدأت إسرائيل السيطرة عليه مع بداية العملية البرية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من الخط الحدودي الفاصل شمال شرقي منطقة جحر الديك، وصولاً إلى شارع صلاح الدين الرئيسي، حتى شارع الرشيد البحري، بطول يصل إلى 6 كيلومترات وعرض 7 كيلومترات. كما توجد القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الممتد على الحدود مع قطاع غزة، وهي تقيم مواقع وتحصينات وأبراج مراقبة ومعسكرات جديدة صغيرة، بينما جرى تركيب كشافات أنوار ضخمة. وتوحي هذه الممارسات بأن القوات الإسرائيلية تخطط للبقاء في هذه المنطقة، أطول فترة ممكنة بغضّ النظر عن العمليات العسكرية، وربما ضمن خطة مستقبلية دائمة، وهو ما أكده مصدر عسكري إسرائيلي مؤخراً في حديث لإذاعة الجيش، إذ قال إن «هذه الممارسات وُجدت لنبقى، وهي نتاج جهد عسكري للاحتفاظ بالأرض واحتلال مستمر لسنوات، وهذا ما يؤلم (حماس) أكثر في المفاوضات»، وفق رأيه.

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل اتفاق الهدنة لإطالة حرب الإبادة والتهجير

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاثنين، بأن «رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة؛ بهدف إطالة حرب الإبادة والتهجير». قالت الوزارة، في بيان، الاثنين، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «عجز المجتمع الدولي عن تحقيق وفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، يعطي نتنياهو وائتلافه اليمني الحاكم الفرصة لكسب المزيد من الوقت، لإطالة أمد الحرب، وأمد بقائه في الحكم». وأشارت إلى أنه «بات واضحاً أن نتنياهو يواصل فرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة، وقام بتعيين مسؤولين عسكريين لإدارة شؤونه المدنية، ويكرّس احتلال القطاع، والسيطرة على حدوده؛ بحجج وذرائع واهية، ويقوم بتعطيل وتخريب مفاوضات الهدنة، وتستنجد حكومته بدوامة العنف، وإشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتسعى إلى توسيع دوائرها لتشمل الضفة الغربية المحتلة والإقليم لتحقيق الأهداف ذاتها». وأكدت أن «الشروط التي يروّج لها نتنياهو لليوم التالي للحرب ورفضه عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية تندرج في إطار سياسته القائمة على استمرار الفصل بين الضفة والقطاع؛ لضرب فرصة تجسيد دولة الشعب الفلسطيني». وحذّرت الوزارة من «مخاطر تعايش المجتمع الدولي مع هذه السياسة الاستعمارية التوسعية»، وطالبت بـ«فضحها واتخاذ ما يلزم من إجراءاتها العملية لرفضها، ولتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار كمناخ أكثر إيجابية لاستمرار المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة والتبادل، بما يحمي شعبنا من ويلات حرب الإبادة والتهجير المتصاعدة، ويؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وأرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك المدخل الصحيح، لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، ودولها وشعوبها».

إسرائيل تقتل العشرات في غزة... وحملة التطعيم ضد شلل الأطفال على قدم وساق

غزة: «الشرق الأوسط».... قال مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية قتلت 48 فلسطينياً على الأقل في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في الوقت الذي ينفذ فيه مسعفون حملة تطعيمات في يومها الثاني ضد شلل الأطفال بالقطاع، وفقاً لـ«رويترز». وقال مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إن أكثر من 80 ألف طفل تلقوا التطعيم في المناطق الوسطى من غزة أمس الأحد، في اليوم الأول من الحملة. ووافقت «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» وإسرائيل على فترات توقف قصيرة في القتال للسماح للحملة بتطعيم نحو 640 ألف طفل. ولم ترد أنباء عن أي انتهاكات بالقرب من مراكز التطعيم. وقال مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاثنين، إن 7 فلسطينيين قُتلوا في غارتين جويتين إسرائيليتين على مدينة غزة، بينما قتلت غارتان أخريان 6 أشخاص في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين بقطاع غزة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي. وقال الجناحان المسلحان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إن المقاتلين تصدوا للقوات الإسرائيلية في الشمال والجنوب وفي بعض المناطق الوسطى من غزة بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف «الهاون». وكررت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، دعوتها إلى وقف إطلاق النار فوراً لضمان نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وأمن المشاركين فيها. وقالت «الوكالة» على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «في اليوم الأول فقط، وصلت فرق (أونروا) وشركاؤها إلى نحو 87 ألف طفل»، وفق منظمة الصحة العالمية. و«تستمر الجهود لتزويد الأطفال بهذا اللقاح الرئيسي، لكن ما يحتاجون إليه أكثر هو وقف إطلاق النار الآن». وواصلت إسرائيل و«حماس» تبادل الاتهامات بإفشال مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الذي من شأنه أن ينهي الحرب، ويترتب عليه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة في مقابل الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.

مرض قاتل

يواصل الآباء إحضار أطفالهم الرضع إلى المراكز الطبية، اليوم الاثنين، لتلقي التطعيم. وتقول منظمة الصحة العالمية إن انخفاض المعدل المعتاد للتطعيمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن بينها غزة، ساهم في عودة ظهور شلل الأطفال في المنطقة. وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى قد يسبب الشلل والوفاة للأطفال الرضع، ومن تقل أعمارهم عن عامين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به. وأكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من «النمط2»، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاماً. ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار المنظومة الصحية وتدمير معظم المستشفيات في قطاع غزة. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. واندلعت الحرب؛ المستمرة منذ 11 شهراً، في غزة بعدما شن مقاتلو «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق إحصاءات إسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، مقتل نحو 40786 فلسطينياً وإصابة أكثر من 94 ألفاً في القطاع منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر الماضي. وشهدت إسرائيل إضراباً عاماً، اليوم الاثنين، في الوقت الذي سعى فيه «اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)» وشركات إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لإعادة من تبقى من الرهائن الإسرائيليين. وقضت محكمة العمل الإسرائيلية في وقت لاحق من اليوم الاثنين بضرورة انتهاء الإضراب في الساعة 2.30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينيتش). ويحتج الإسرائيليون منذ العثور على جثث 6 رهائن داخل نفق بجنوب غزة مطلع الأسبوع.

إسرائيل: إحباط هجوم بسيارة مفخخة في مستوطنة عتيرت بالضفة الغربية

الشرق الاوسط..أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية ومجلس ماتي بنيامين الإقليمي اكتشاف وتحييد سيارة بها متفجرات في صورة أسطوانتيْ غاز مرتبطتين بجهاز تفجير عن بُعد، اليوم الاثنين، عند مدخل مستوطنة عتيرت في مجلس ماتي بنيامين بالضفة الغربية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت «واي نت»، اليوم، أنه جرى استدعاء رجال الشرطة والجيش، للتعامل مع السيارة المفخّخة، والتي جرى التعرف عليها بعد اشتباه مقيم بالمنطقة فيها، والإبلاغ عنها فجر اليوم، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال مسؤول أمني إنه جرى تجنب حدوث تفجير كبير بفضل يقظة أحد المقيمين. ووصف المسؤولون الإسرائيليون إحباط الهجوم على مستوطنة عتيرت بأنه يُعدّ «معجزة كبيرة» كان يمكن أن تكون كارثية لو لم يُبلّغ المقيم بالمنطقة عن السيارة بعد شكوكه في نشاط مشبوه.

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن هجومين في الضفة الغربية

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور، قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، مساء يوم الجمعة الماضي، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية». وقالت «القسام»: «تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود في غوش عتصيون، بهدف استدراج جنود العدو للمكان، بينما انقض على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي، فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم غال ريتش قائد لواء عتصيون في جيش العدو». وأشارت إلى أن «الاستشهادي زهدي أبو عفيفة استطاع اقتحام كرمي تسور، عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخلها». وتابعت: «(كتائب القسام) وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقاً بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر». وأكدت «القسام» أنها «باقية على عهدها لجميع أبطال شعبنا في (ضفة العياش)، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريباً». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال وقتها إنه قام بـ«تحييد» عدد من المشتبه بهم في 3 حوادث أمنية شمالي الضفة الغربية.

الجيش الإسرائيلي يعتقل 6 مواطنين ويغلق طرقاً في الخليل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ستة مواطنين، وأغلقت طرقاً في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن «قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل، واعتقلت إحسان ياقين مرقة، والد الشهيد محمد، وفراس شقيق الشهيد وعمه إسلام، ونضال أبو عفيفة والد الشهيد زهدي وشقيقه يزن، اللذين ارتقيا، أول من أمس، برصاص الاحتلال في شمال الخليل، وأيمن أكرم طميزي من بلدة إذنا، بعد أن داهمت منازلهم وفتّشتها وعبثت بمحتوياتها». وأضافت المصادر أن «قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مهند محمد العسود في منطقة الذخرة ببلدة إذنا وحطّمت محتوياته»، كما نصبت قوات الجيش الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقُراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية، وفقاً لـ«وفا».



السابق

أخبار لبنان..تجدُّد النيات العدوانية الإسرائيلية.. وحراك داخلي يلاقي استعدادات الخماسية..باسيل ينفتح على جعجع ووفد من كتلته في الديمان لقطع الطريق على النواب..تشدد بري وجعجع رئاسياً يعيد الكرة إلى «الملعب الخارجي»..«إنزالٌ» مبكّر لجعجع حول عناوين خلافية لحلّها «لمرة واحدة وأخيرة»..لبنان على موعد في «اليوم التالي» للحرب مع..مُكاسَرةٍ سياسية..«إنقاذ أرزاق» الحدود: نحو تعميم تجربة ميس الجبل؟..النقابات السياحية في لبنان تطالب بتشغيل مطار القليعات ومرفأ جونية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الجيش الأميركي: القبض على أحد قادة داعش "الهاربين" بسوريا..«قسد» تواصل استجابتها للعشائر وتخلي سبيل دفعة جديدة من السجناء..وزير الخارجية العراقي: الأميركيون ليسوا محتلّين..تركيا تعلن تدمير 20 هدفاً لحزب العمال الكردستاني في العراق..السوداني والمالكي..حرب باردة وأكثر..نائب عراقي يتحدث عن «شبهات فساد» بمشروع للسكك الحديدية..الأردن يرصد حالة إصابة بجدري القردة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,211,433

عدد الزوار: 7,623,876

المتواجدون الآن: 0