أخبار وتقارير..بوتين: «هجوم كورسك» سرّع تقدمنا في شرق أوكرانيا..القوات الروسية تحقّق أكبر تقدّم منذ عامين في أوكرانيا..بوتين يتحدى المحكمة الجنائية الدولية.. ويزور منغوليا..اعتقال مسؤول عسكري روسي كبير بتهمة الفساد..تقدّم اليمين المتطرف شرقاً «يُزلزل» ألمانيا..ماكرون «الحائر» يقترب من تعيين رئيس حكومة..أربعة قتلى بالرصاص بقطار ركاب في شيكاغو وتوقيف مشتبه فيه..تقرير : «القاعدة» توسّع وجودها في أفغانستان..6 قتلى و13 جريحاً بهجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابل..توافد القادة الأفارقة إلى الصين لحضور منتدى لتعميق العلاقات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيلول 2024 - 6:36 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين: «هجوم كورسك» سرّع تقدمنا في شرق أوكرانيا..

الرئيس الروسي يصل إلى منغوليا ويعدها بالنفط «الزهيد»

الجريدة....أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بـ»التقدم السريع» للقوات الروسية في إقليم دونباس الأوكراني، معتبراً أن الهجوم المباغت الذي شنته القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، لم ينجح في التأثير على جبهة شرق أوكرانيا بل بالعكس زاد من سرعة التقدم الروسي. وخلال زيارة الى مدينة قريبة من حدود منغوليا قبل ساعات من زيارته الى هذا البلد العضو في المحكمة الجنائية الدولية، قال بوتين، إن «الهجوم على مقاطعة كورسك والاستفزازات في بيلغورود محاولة من نظام كييف لوقف التقدم في دونباس، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح، بل على العكس، بعد أن كانت القوات الروسية تتقدم على الجبهة بالأمتار، زادت من سرعتها، وأصبحت حركتها تقاس بالكيلومترات المربعة». ورغم أن قواته لم تقم بأي جهد كبير لمواجهة التوغل الأوكراني في كورسك حتى الساعة، قال بوتين: «علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية في منطقة كورسك والذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية بالمجمل». واعتبر بوتين أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس مستعداً لوقف القتال لأسباب سياسية مع انتهاء مدة ولايته، معتبراً أنه إذا توقف القتال، فسيتعين على السلطات رفع الأحكام العرفية وإجراء انتخابات رئاسية و»فرصة زيلينسكي في إعادة انتخابه ضئيلة». وتتقدم القوات الروسية، التي تسيطر على 18 بالمئة من مساحة أوكرانيا، في الشرق منذ فشل الهجوم المضاد عام 2023 في تحقيق اختراق كبير. ورغم توغل أوكرانيا بقوة داخل منطقة كورسك في السادس من أغسطس، تمكن الجيش الروسي، الأكبر من حيث العدد، خلال الأسابيع القليلة الماضية من التقدم بسرعة نسبياً عبر التجمعات السكنية في شرق أوكرانيا على الطريق المؤدي إلى مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية. ونشر معهد دراسة الحرب ومقره واشنطن بيانات أظهرت أن القوات الروسية حققت في أغسطس أكبر تقدّم شهري لها منذ أكتوبر 2022 في أوكرانيا بسيطرتها على 477 كيلومترا مربعا، فيما حقّق الجيش الأوكراني تقدماً سريعاً مطلع أغسطس بمنطقة كورسك، على مساحة تزيد على 1100 كيلومتر مربع في أسبوعين، وعلى بعد أقل من 35 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، إلا أن هذه الجبهة بدأت تشهد جموداً. في المقابل، قال زيلينسكي إن روسيا أطلقت 35 صاروخاً بينها صواريخ باليستية، و23 طائرة بدون طيار على أوكرانيا ليل الأحد - الاثنين. ومع وصوله أمس إلى عاصمة منغوليا أولان باتور، كشف بوتين عن العمل حالياً على اتفاق حكومي بشأن إمدادات الوقود وزيوت التشحيم إلى منغوليا بأسعار تفضيلية. وقال الرئيس الروسي، لصحيفة «أونودور» المنغولية: «نحن دائماً نستجيب لطلبات أصدقائنا المنغوليين للمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للوقود وزيوت التشحيم بأسعار تفضيلية. والعمل جارٍ لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق حكومي مناسب»، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية. وأضاف أنه «في السنوات الأخيرة، عملنا على عدد من المشاريع الاقتصادية والصناعية الجديدة الواعدة، بما في ذلك بناء خط أنابيب الغاز العابر لمنغوليا الذي يربط بين روسيا والصين». وطالبت المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس 2023، وأوكرانيا، بتوقيف الرئيس الروسي خلال زيارته الى أولان باتور، لكن الكرملين أعرب عن ارتياحه. إلى ذلك، وفي حين اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه شخص لا يمكن التنبوء بتصرفاته على عكس منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن المساعدات العسكرية لأوكرانيا أفرغت مخازن الأسلحة الأميركية وتركت الولايات المتحدة عرضة للخطر. وقال ترامب، لـ»فوكس نيوز»، «أعلنوا أن لدينا ذخيرة قليلة للغاية»، وأضاف: «قمت بإعادة بناء جيشنا وتجديد احتياطياتنا من الذخيرة. كانت لدينا ذخيرة كثيرة، والآن ليست لدينا ذخيرة. سيعجبك أن تكون في مكان (الرئيس الصيني) شي جينبينغ الذي يسمع أن أميركا ليس لديها ذخيرة. نحن معرضون للخطر للغاية»....

بوتين يؤكد أن عملية كورسك لن تعرقل تقدم قواته في شرق أوكرانيا..

الراي... أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بأنه «سيتولى أمر» الجنود الأوكرانيين المنخرطين في الهجوم على منطقة كورسك الحدودية منذ مطلع أغسطس، بينما شدد على أن العملية لن «توقف» تقدّم قواته في شرق أوكرانيا. وقال خلال اجتماع مع طلبة إن أوكرانيا تسعى الى «وقف عملياتنا الهجومية في أجزاء أساسية من منطقة دونباس. النتيجة معروفة... لم ينجحوا بوقف تقدمنا في دونباس». كما أكد أنه «علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية في منطقة كورسك والذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية بالمجمل»...

القوات الروسية تحقّق أكبر تقدّم منذ عامين في أوكرانيا

وزيلينسكي يطالب بأسلحة بعيدة المدى

موسكو: «الشرق الأوسط»... حققت القوات الروسية في أغسطس (آب) أكبر تقدّم شهري لها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 في أوكرانيا بسيطرتها على 477 كيلومتراً مربعاً، وفق بيانات نشرها معهد دراسة الحرب، وحللتها «وكالة الصحافة الفرنسية». من جهته، حقّق الجيش الأوكراني تقدماً سريعاً مطلع أغسطس في روسيا، في منطقة كورسك، على مساحة تزيد على 1100 كيلومتر مربع في أسبوعين وعلى بعد أقل من 35 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، إلا أن هذه الجبهة بدأت تشهد جموداً. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن أوكرانيا «أكثر تفاؤلاً» بشأن احتمالات الحصول على إذن من حلفائها الغربيين لتنفيذ هجمات بعيدة المدى على أهداف داخل روسيا. وأضاف في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف في مدينة زابوريجيا بجنوب شرقي أوكرانيا «في الوقت الحالي، السماح فقط - ليس كافياً أيضاً». ومضى زيلينسكي قائلاً إن على الحلفاء أن يوفروا الأسلحة لمثل هذه الهجمات.

بوتين يتحدى المحكمة الجنائية الدولية.. ويزور منغوليا

هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي لدولة عضو في هذه المحكمة منذ إصدارها مذكرة اعتقال بحقه

العربية.نت – وكالات.. وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا الاثنين في أول زيارة له إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدارها مذكرة اعتقال بحقه، فيما لم يبد الكرملين أية مخاوف حيال ذلك. ونزل بوتين من طائرته مساءً في مطار أولانباتار بالعاصمة المنغولية، بحسب صور بثها التلفزيون الروسي. من جهته، اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي أن عدم توقيف منغوليا لبوتين "ضربة كبيرة" لشرعية المحكمة الجنائية الدولية مضيفاً أن كييف ستضغط من أجل معاقبة البلاد. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "سمحت منغوليا للمجرم المدان بالإفلات من العدالة، وبالتالي تتقاسم المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبها. سنعمل مع شركائنا لضمان أن يكون لذلك تبعات على أولانباتار". وكانت المحكمة الجنائية الدولية وأوكرانيا قد وجهتا دعوة إلى منغوليا لتوقيف بوتين المشتبه بضلوعه في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا. وقال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله للصحافيين إنه على غرار دول أخرى وقّعت نظام روما الأساسي الذي نص على قيام المحكمة، أن "من واجب منغوليا التعاون" مع الأخيرة. وأيدت العديد من المنظمات غير الحكومية هذه الدعوة الاثنين. وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في منغوليا ألتانتويا باتدورج على أن البلاد "يجب أن تعتقل" فلاديمير بوتين "الفار من العدالة"، حسب تعبيرها. ورأت ماريا إيلينا فينولي من منظمة هيومن رايتس ووتش أن استقبال الزعيم الروسي سيكون بمثابة "إهانة للعديد من ضحايا جرائم القوات الروسية" في أوكرانيا. لكن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أشار الأسبوع الماضي إلى أن الكرملين "ليس لديه مخاوف" بشأن هذا الموضوع. وأضاف "بالطبع تم التحضير بعناية لجميع جوانب الزيارة" مشيداً بـ "الحوار الممتاز مع أصدقائنا في منغوليا". وحين لا يفي بلد ما بالتزاماته حيال المحكمة الجنائية الدولية، تستطيع الأخيرة إحالة المسألة على جمعية الدول الأعضاء التي تجتمع مرة واحدة سنوياً، لكن أي عقوبات محتملة تصدر عنها لا تتجاوز سقف التوبيخ الكلامي. وسبق أن زار أفراد آخرون دولاً وقعت نظام روما من دون أي قلق، على غرار الرئيس السوداني السابق عمر البشير. ووقّعت منغوليا نظام روما في العام 2000، وصادقت عليه في العام 2002. لطالما رفض الكرملين بشدة اتهامات المحكمة الجنائية للرئيس الروسي. لكن بوتين تجنّب منذ نحو عام ونصف عام السفر إلى بعض الدول، وقد تغيّب على سبيل المثال عن قمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا في أغسطس 2023، وقمة مجموعة العشرين في الهند في سبتمبر من العام نفسه. لكنه زار الصين في مايو وكوريا الشمالية في يونيو وأذربيجان منتصف أغسطس، وهي دول ليست من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية. ومن المتوقع أن يجري بوتين في منغوليا مباحثات مع نظيره أوخنا خوريلسوخ، ويشارك في الاحتفالات بالذكرى الـ85 للانتصار المشترك للقوات المسلحة السوفياتية والمنغولية على العسكريين اليابانيين خلال معركة خالخين غول. وتعود آخر زيارة للرئيس الروسي إلى منغوليا إلى سبتمبر 2019. وتقع هذه الدولة غير الساحلية الغنية بالموارد الطبيعية، في شرق آسيا بين روسيا والصين، وتمتد على مساحة شاسعة توازي ثلاثة أضعاف مساحة البر الرئيسي لفرنسا. ومع ذلك، يبلغ عدد سكانها 3.4 ملايين نسمة فقط. وأتت هذه الزيارة في سياق رغبة معلنة لدى الولايات المتحدة بزيادة نفوذها في هذا البلد حيث يطمح منافسوها الروس والصينيون لزيادة نفوذهم أيضاً.

لافروف: مُؤسّس «تلغرام» يدفع ثمن استقلاله عن الغرب

الراي... اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مالك ومؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف، يدفع ثمن استقلاله عن الغرب. وذكر لافروف، أمس، أمام طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، الذي تديره وزارة الخارجية، أن التحقيق مع دوروف «جزء من خطة سياسية أكبر للغرب لبسط سلطته على روسيا». وأضاف «كان دوروف حراً جداً، ولم يستمع إلى نصائح الغرب بتعديل أفكاره». وتدعم موسكو، دوروف ومشاريعه التكنولوجية الآن بعد سنوات من ممارستها ضغوطاً عليه. ووضع قاض فرنسي الأسبوع الماضي دوروف، المولود في روسيا، رهن تحقيق رسمي.

اعتقال مسؤول عسكري روسي كبير بتهمة الفساد

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت لجنة تحقيق روسية، الاثنين، إن نائباً لقائد منطقة ليننغراد العسكرية اعتُقل؛ للاشتباه في قبوله رشوة قدرها 20 مليون روبل (224 ألف دولار) في أحدث حلقة من سلسلة تحقيقات الفساد. وأضافت اللجنة، في بيان، أن المحققين قالوا إن الجنرال فاليري مومينيانوف ساعد عدة شركات في الفوز بعقود لتزويد الجيش بملابس مقابل المال. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التواصل مع محاميه على الفور، ولم يتَّضح كيف رد المتهم على التهم الموجَّهة إليه. وواجه عدد من كبار المسؤولين العسكريين تحقيقات جنائية منذ بدء إعادة هيكلة وزارة الدفاع في مايو (أيار)، عندما حل أندريه بيلوسوف مكان سيرغي شويغو بمنصب وزير الدفاع.

شولتس يدعو لاستبعاده من ائتلافات حكومات الولايات

تقدّم اليمين المتطرف شرقاً «يُزلزل» ألمانيا

الراي... يبرز اليمين المتطرف، بوصفه لاعباً رئيسياً في ألمانيا، بعد نتائجه القياسية في اقتراعين إقليميين في الشرق، ما زاد من إضعاف ائتلاف يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس، الذي دعا، أمس، إلى استبعاده من أي ائتلافات حكومات الولايات. وقبل عام من الانتخابات التشريعية، وصف الديمقراطي الاشتراكي نتائج الأحد، بأنها «مريرة»، وهو ما يدلل على تدني شعبية الحكومة التي يقودها منذ نهاية عام 2021. وصار «البديل من أجل ألمانيا»، وهو حزب مناهض للمهاجرين ومشكك في المشروع الأوروبي ومؤيد لروسيا، القوة السياسية الرائدة في مقاطعة تورينغن ويقترب من المحافظين في ساكسونيا، وهما من مقاطعات جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة. وفي منشور على «فيسبوك»، حض شولتس «جميع الأحزاب الديمقراطية على تشكيل حكومات مستقرة من دون اليمين المتطرف». وتحدثت صحيفة «تاغسبيغل» اليومية عن «زلزال سياسي في الشرق»، بينما وصفت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» النتيجة بأنها «مقلقة للديمقراطيين». وعلى العكس من ذلك، يستمتع الحزب اليميني المتطرف بنجاحه. وقالت الرئيسة المشاركة للحزب أليس فايدل متوجهة لائتلاف شولتس «عليكم أن تحزموا حقائبكم». في تورينغن، التي كانت أول مقاطعة فاز فيها النازيون عام 1932، سيحظى الحزب بأقلية معطلة تسمح له خصوصاً بمنع تعيين القضاة. بالإضافة إلى «البديل من أجل ألمانيا»، تعزز المعسكر المعارض لتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بفضل نجاح «بي إس في» الجديد، وهو أيضاً حزب يبدي معارضة شرسة للهجرة. تأسس الحزب قبل الانتخابات حول شخصية يسارية متطرفة، هي ساهرة فاجنكنشت، وحصل على 11,8 في المئة في ساكسونيا و15,8 في المئة في تورينغن. ويثير ذلك مخاوف من حصول الأسوأ في الانتخابات الإقليمية التي ستُجرى في 22 سبتمبر في مقاطعة براندنبورغ المحيطة ببرلين ويقودها حالياً الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويضاف إلى الهزيمة التي توقعتها استطلاعات الرأي، تأثير الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في زولينغن (غرب) في نهاية أغسطس الجاري. والمنفذ هو لاجئ سوري يبلغ 26 عاماً، وهو ما أعاد إحياء النقاش بشأن الهجرة. وقد زاد الاختراق المذهل الذي حققه «بي إس في» من زعزعة المشهد السياسي. وقد تكون للنتيجة التي حققها تداعيات تتجاوز الحدود الإقليمية، إذ إن زعيمته فاغنكنخت، المولودة لأب إيراني، تصرّ قبل تشكيل أي تحالف على شرط يتمثل في رفض النشر المزمع لصواريخ أميركية متوسطة المدى في ألمانيا. كما جدد مسؤولو الحزب التأكيد على وجوب دعم «مباحثات السلام» بين روسيا وأوكرانيا.

ألمانيا: زلزال سياسي بفوز «البديل» في «الشرق»

اليمين المتطرف يتقدم في أول ولاية حكمها النازيون... وشولتس يجدد الدعوات لعدم التحالف معه

الجريدة....شهدت ولايتان ألمانيتان كانتا ضمن حدود جمهورية ألمانيا الشرقية قبل التوحيد، «زلزالاً سياسياً» تمثّل في فوز حزب البديل اليميني المتطرف بإحدى المقاطعتين وحلوله بالمرتبة الثانية في الأخرى في نتيجة غير مسبوقة. شهدت ألمانيا ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بـ «زلزال سياسي» في شرق البلاد، بعد أن حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف نتائج غير مسبوقة في انتخابات محلية بولايتي تورينغن وساكسونيا، وهما مقاطعتان من مقاطعات ألمانيا الديموقراطية (الشرقية) السابقة. وجاءت هذه النتائج بمنزلة ضربة قوية للتحالف الحاكم الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، ويمثّل تحالف يسار الوسط، قبل عام واحد فقط من الانتخابات البرلمانية الفدرالية المقررة في سبتمبر 2025. «البديل» في المقدمة برز حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) كأقوى قوة سياسية في تورينغن التي كانت أول مقاطعة يصل فيها النازيون إلى الحكم عام 1932، بحصوله على 32.8 بالمئة من الأصوات، بينما حلّ بالمرتبة الثانية بفارق بسيط في ساكسونيا بنسبة 30.6 بالمئة. وعلى الرغم من هذه المكاسب الكبيرة، لا يزال الحزب يواجه تحديات في تشكيل أي حكومة، حيث أعلنت الأحزاب الرئيسية عدم تعاونها معه بسبب مواقفه المتطرفة. وقال الرئيس المشارك للحزب تينو كروبالا: «لن تكون هناك سياسة من دون حزب البديل من أجل ألمانيا»، مما يعكس موقف الحزب في السعي للحصول على نفوذ سياسي أكبر. وحلّ حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي (يمين الوسط) المعارض الأكبر على المستوى الوطني بالمركز الثاني في تورينغن وفي المرتبة الأولى في ساكسونيا بحصوله على 31.9 بالمئة. «تحالف سارة فاغنكنشت» الشعبوي اليساري المتشدد المشكّل حديثاً حلّ في المرتبة الثالثة بولايتي تورينغن وساكسونيا «تحالف سارة» إضافة إلى «البديل»، شهدت الانتخابات ظهور حزب جديد يُعرف بـ «تحالف سارة فاغنكنشت» (BSW)، وهو حزب شعبوي يجمع بين مواقف يسارية راديكالية وأخرى يمينية فيما يتعلق بقضايا مثل الهجرة والسياسات الخارجية. وحصل الحزب على 15.8 بالمئة من الأصوات في تورينغن و11.8 بالمئة في ساكسونيا، مما يجعله ثالث أكبر قوة سياسية في الولايتين. وأصر «تحالف سارة» على أن يقبل أي شريك في الائتلاف موقفه من أوكرانيا، الذي يدعو إلى إنهاء المساعدة الألمانية لكييف ودعم مفاوضات سريعة لإنهاء الحرب. أما حزب ديلنكه (اليسار)، وريث الحزب الشيوعي الذي كان يحكم سرق البلاد، فحصل على حوالي 13.1 بالمئة في تورينغن، حيث يتولى زعيمه الحالي، بودو راميلو، منصب رئيس الوزراء، وعلى 4.5 بالمئة فقط في ساكسونيا. مرارة الاشتراكيين تمثّل هذه النتائج تحدياً كبيراً للأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف الحاكم في برلين (الاشتراكيون الديموقراطيون والخضر والليبراليون). فقد سجّل الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة أولاف شولتس أسوأ نتيجة له بانتخابات إقليمية في تورينغن بحصوله على 6.1 بالمئة فقط من الأصوات، بينما حصل على 7.3 بالمئة في ساكسونيا. وتعكس هذه النتائج استياءً واسع النطاق من السياسات الحالية للحكومة، بما في ذلك التضخم والتحول البيئي المدفوع من حزب الخضر. وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة دريسدن التقنية، ماريان كنيوير: «هذه صفعة كبيرة جدا للحكومة ككل ولشولتس خصوصًا»، مشيرة إلى أن التحديات المقبلة قد تكون أكبر إذا لم يتمكن شولتس من استعادة الثقة. ورغم ذلك، دافع الحزب الاشتراكي الديموقراطي عن استقرار الحكومة، وقالت رئيسته، زاسكيا إسكن، أمس، إن الائتلاف الحكومي «لديه الكثير من المهام» التي لم تكتمل، معربة عن الثقة بقدرة الأحزاب الثلاثة على مواصلة التعاون والعمل في حكومة مستقرة. وأقرت إسكن في الوقت ذاته بأن انتخابات الولايتين شكلت بالنسبة لأحزاب الائتلاف «نتيجة مرة»، مشيرة إلى أن السياسة الخارجية والهجرة واللجوء كانت الملفات الانتخابية التي حسمت هذه الانتخابات. العزل استراتيجية خطيرة وسط هذه الأوضاع، دعا شولتس الأحزاب الديموقراطية الرئيسية إلى تشكيل حكومات مستقرة في تورينغن وساكسونيا من دون إشراك «البديل». في ظل النتائج الجديدة، صرّح ميشائيل كريتشمر، رئيس حكومة ولاية ساكسونيا وزعيم الحزب المسيحي الديموقراطي، بأنه لا يستبعد تشكيل ائتلاف حاكم مع «تحالف سارة فاغنكنشت»، رغم التحديات الأيديولوجية الكبيرة. وقال كريتشمر: «لن يكون الأمر سهلاً، سيستغرق وقتاً، لكنه ممكن»، مشيراً إلى أنه ستكون هناك شهور من المحادثات الائتلافية الصعبة في المستقبل. ويتخوف مراقبون من أن يؤدي عزل «البديل» وحرمانه من المشاركة السياسية إلى نتائج غير مقصودة، بما في ذلك جذب المزيد من الناخبين إلى صفوفه. ويمكن أن يعزز هذا التصور من خطاب الحزب المعادي للمؤسسة، مما يزيد من جاذبيته للناخبين الذين يشعرون بالتهميش أو يعتقدون أن أصواتهم لا تجد آذاناً صاغية من الأحزاب التقليدية. وأكدت الرئيسة المشاركة للحزب، أليس فايدل، أن «هذا الجدار العازل المناهض للديموقراطية لا يمكن أن يدوم طويلاً»، مشددة على أن «الناخب قال رأيه بصراحة ويرغب بمشاركة البديل من أجل ألمانيا في الحكومة»....

ماكرون «الحائر» يقترب من تعيين رئيس حكومة

3 مرشحين وسطيين الأوفر حظاًَ... يساري ويميني وتكنوقراطي

الجريدة....بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية، تدخل المشاورات بشأن تعيين رئيس جديد للوزراء بفرنسا مراحلها النهائية، مع استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس، شخصيتين يتم التداول باسميهما كأبرز الخيارات لهذا المنصب، هما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، (يسار الوسط) والقيادي في حزب الجمهوريين (يمين الوسط) كزافييه برتران. ولا يستبعد مقربون من ماكرون إمكانية اختيار شخصية ثالثة أخرى في نهاية المطاف أقل انخراطاً بالسياسة. وتهدف هذه المداولات المتسارعة لتحديد اسم لمنصب رئيس الوزراء قادر على تفادي إسقاطه في الجمعية الوطنية، في حين أن الانتخابات أفرزت واقعاً سياسياً معقّداً في فرنسا بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان. وفي ظل الانقسام السياسي الحاد في فرنسا راهناً، تواصل حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال تصريف الأعمال منذ 48 يوماً، في ظل وضع غير مسبوق. واستقبل ماكرون، صباح أمس، في قصر الإليزيه، رئيس الوزراء الاشتراكي السابق كازنوف، واستمر اللقاء ساعة وربع الساعة. وجمعت ماكرون وكازنوف علاقات ثقة في بداية فترة رئاسة فرانسوا هولاند (2012 - 2017). ثم استقبل ماكرون الرئيس السابق الاشتراكي فرنسوا هولاند، الذي يتوقع ألّا يعارض تعيين كازنوف، بخلاف سلفه الرئيس السابق اليميني نيكولا ساركوزي الذي التقاه ماكرون كذلك. ويرغب ساركوزي في أن يتولى الحكومة «رئيس وزراء من اليمين». وفي إطار هذه المشاورات المقدّمة على أنها في مراحلها النهائية، يستقبل ماكرون أيضاً بعد الظهر الوزيرين السابقين فرانسوا بايرو، وهو شخصية من الوسط، ومسؤول حزب الجمهوريين اليميني عن منطقة في شمال فرنسا، كزافييه برتران. وقال مصدر مقرّب من ماكرون إن الفكرة العامة هي معرفة ما إذا كان (تعيين) كازنوف أو برتران احتمالاً «قابلاً للتطبيق فيما يتعلق بمعيار الاستقرار». وأكد أن «أسماء أخرى قد تكون بالطبع في ذهن» الرئيس. وبدأ صباح أمس التداول باسم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تييري بوديه، في حال أراد ماكرون اختيار شخصية تكنوقراط أقل انخراطاً في مجال السياسة. ويعد هذا المجلس الثالث في البلاد بعد مجلسي النواب والشيوخ، ويضم 175 عضواً يمثلون المجتمع المدني. في المقابل، أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء السابق كازنوف أنه لا يسعى للعودة إلى هذا المنصب «لكن في حال قام بذلك، فسيكون بدافع الواجب وتجنيب البلاد مواجهة صعوبات إضافية». وبحسب أوساط ماكرون، من المحتمل أن يتم التعيين الجديد اليوم. ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء لن تعرقل القوى السياسية في الجمعية الوطنية تعيينه. لذلك استبعد تعيين لوسي كاستيه التي اقترحتها «الجبهة الشعبية الجديدة»، التحالف اليساري الذي تصدّر نتائج الانتخابات الأخيرة. ويريد الرئيس الفرنسي كذلك أن يكون التكتل الوسطي جزءاً من أي أغلبية مستقبلية في الجمعية الوطنية. وشغل كازنوف (61 عاماً) حقيبة الداخلية في وقت الهجمات الجهادية الدامية عام 2015، كما عيّنه هولاند رئيساً للوزراء في الأشهر الأخيرة من ولايته. وانسحب كازنوف من الحزب الاشتراكي عام 2022، بعد معارضته الشديدة للتحالف مع «فرنسا الأبية»، أبرز أحزاب اليسار المتطرف في البلاد. وفي حال تعيينه رئيساً للوزراء، يتوقع أن يستفيد من دعم جزء من الاشتراكيين على الأقل، إضافة إلى التكتل الوسطي وجزء من اليمين. وبدا رئيس الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، متحفظاً جداً أمس بشأن مثل هذا السيناريو، قائلاً، إنه «سيفكر في الأمر» إذا تمكّن كازنوف من «إلغاء» إصلاح نظام التقاعد. واستقبل ماكرون برتران (59 عاماً) بعد الظهر، ولم يُخف أنه يسعى إلى شغل منصب رئيس الوزراء، ورأى الرئيس السابق ساركوزي أنه سيكون «خياراً جيداً». إلا أن ذلك لا يلقى دعم الشخصيات البارزة في الحزب، والذين يرغبون في بلوغ الانتخابات الرئاسية لعام 2027، وهم في صفوف المعارضة، ويرفضون أي ائتلاف أو مشاركة في الحكومة المقبلة. وأعلن النائب عن «التجمّع الوطني»، جان تانغي، أن حزبه اليميني المتطرف الممثل في الجمعية الوطنية بثالث أكبر كتلة خلف اليسار وكتلة ماكرون، قد لا يلجأ على الفور الى طرح الثقة برئيس الوزراء الجديد، لكنه «يرجّح» القيام بذلك حين تُقرّ الميزانية. ويتوقع أن يكون رفع سن التقاعد الى 64 عاماً من بين المواضيع التي سيتم التطرق إليها بشكل خاص، ولم يحظ إصلاح نظام التقاعد الذي دفع ماكرون باتجاهه، بتأييد شعبي، ويخشى الرئيس انهيار منجزات حققها خلال عهده. وبات تشكيل حكومة جديدة أمراً ملحّاً مع ضرورة تقديم موازنة عام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر المقبل على أبعد تقدير.

واشنطن تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي وتنقلها إلى فلوريدا

الراي.. ذكرت شبكة سي.إن.إن الإخبارية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونقلتها إلى فلوريدا. وأضافت الشبكة نقلا عن مسؤولين أميركيين اثنين أنه تمت مصادرة الطائرة في جمهورية الدومنيكان وأن شراءها ينتهك العقوبات.

أربعة قتلى بالرصاص بقطار ركاب في شيكاغو وتوقيف مشتبه فيه

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قُتل أربعة أشخاص على الأقل بالرصاص في قطار للركاب في شيكاغو شمالي الولايات المتحدة الإثنين، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية، مشيرة إلى أنّها أوقفت مشتبها فيه. وقالت الشرطة إنها استجابت لمكالمة طوارئ في وقت مبكر من صباح الاثنين، ووصلت إلى محطة قطار فورِست بارك حيث عثرت على الضحايا الأربعة. وأُعلنت وفاة ثلاثة من الضحايا عندما وصلت أجهزة الطوارئ إلى المكان فيما توفي الرابع في المستشفى. وقال كريستوفر تشين نائب رئيس شرطة فورِست بارك في مؤتمر صحافي "كان الضحايا جميعهم من ركاب هذا القطار". وأضاف أنه تم تحديد المشتبه به باستخدام لقطات كاميرات المراقبة، وقُبض عليه في الصباح، مشيرا إلى أنه "تم العثور على سلاح". وأوضحت الشرطة في بيان "يبدو أن هذا حادث معزول ولا يشكل تهديدا مباشرا على المجتمع". وتسجّل الولايات المتحدة أحد أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى. وتُفسَّر هذه الظاهرة بانتشار الأسلحة الفردية، إذ يملك واحد من كل ثلاثة بالغين سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل بالغَين أميركيَين في منزل يوجد فيه سلاح. وفي يونيو (حزيران)، أعلن مدير شؤون الصحة العامة في الولايات المتحدة فيفيك مورثي أن العنف المسلّح يشكل "أزمة صحية عامة"، داعيا إلى فرض ضوابط واسعة النطاق على الأسلحة النارية.

تقرير : «القاعدة» توسّع وجودها في أفغانستان

«طالبان» لا تفرض قيوداً صارمة... والجماعات الإرهابية تستغل الفرصة

الشرق الاوسط...أقام تنظيم «القاعدة» تسعة معسكرات إرهابية جديدة في أفغانستان في عام 2024، وهو دليل على زيادة تقبل حركة «طالبان» لوجود الجماعات الإرهابية في فنائها الخلفي، وذلك على الرغم من تعهداتها السابقة بفرض قيود صارمة على وجود مثل هذه الجماعات، وفقاً لما ذكره زعيم مقاومة أفغاني يزور واشنطن الأسبوع الحالي. وقال علي ميسام ناظري، وهو كبير الدبلوماسيين في جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، التي تتخذ من وادي بانشير، شمال كابل، مقراً لها: «هذه مراكز تدريب وتجنيد، وقد سمحت حركة (طالبان) لتنظيم (القاعدة) ببناء قواعد ومستودعات ذخيرة في قلب وادي بانشير، وهو أمر غير مسبوق؛ إذ كان من المستحيل لـ(القاعدة) تحقيقه حتى في حقبة التسعينيات»، بحسب تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية الأحد. وأضاف نظري أنه منذ سقوط أفغانستان في يد حركة «طالبان» في أغسطس (آب) 2021، قبل الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من البلاد، تفجّرت الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم «القاعدة»، وفرع تنظيم «داعش في خراسان»، وحركة «طالبان الباكستانية»، والحركة المتطرفة في أوزبكستان، من حيث الحجم ونطاق عملها، حيث سمحت حدود البلاد غير الخاضعة للحراسة للمقاتلين الأجانب من الدول العربية، والجيران من وسط آسيا، وأوروبا، بالتدفق إلى أفغانستان، ويشير ناظري إلى أن هناك 21 جماعة إرهابية معروفة باتت تعمل الآن داخل البلاد. وقال دوغ ليفرمور، وهو مسؤول سابق في البحرية الأميركية وعضو في جمعية العمليات الخاصة الأميركية: «نرى جميع الأضواء تومض باللون الأحمر، وتعتقد الأمم المتحدة أن تنظيم (القاعدة) بات لديه معسكرات تدريب في ما لا يقل عن 10 من أصل 34 محافظة في أفغانستان، وذلك على الرغم من حركة (طالبان) تنكر علناً وجود الجماعة الإرهابية في البلاد».

«القاعدة» إلى وادي بانشير

وكان انتقال قوات تنظيم «القاعدة» إلى وادي بانشير، الذي لطالما كان معقلاً لجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، بمثابة صدمة للمقاومة، التي لا تزال تسيطر على نحو 60 في المائة من المنطقة مقابل 40 في المائة تخضع لسيطرة حركة «طالبان»، وفقاً لناظري. وكان زعيم «القاعدة»، سيف العدل، قد دعا المقاتلين الأجانب، بشكل علني، إلى الهجرة إلى أفغانستان والاستعداد لشنّ هجمات على الغرب، وقالت هيئة التفتيش الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان، وهي مجموعة مراقبة تابعة للحكومة الأميركية، في تقريرها الصادر في يوليو (تموز) الماضي إنه على الرغم من استهداف حركة «طالبان» لتنظيم «داعش» وبعض الجماعات الأخرى، فإنها تتسامح مع وجود تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان الباكستانية». وقال ناظري إن الجماعات الإرهابية باتت الآن تسيطر على الكثير، إن لم يكن على كل، من حدود أفغانستان، وأضاف: «لم يكن لـ(القاعدة) أي وجود في شمال أفغانستان في عام 2001، أما اليوم، فقد بات للتنظيم، وغيره من القوى الإرهابية، وجود في جميع أنحاء البلاد».

سوق سوداء مفتوحة للأسلحة

وتابع ناظري قائلاً إن «البلاد أصبحت بمثابة سوق سوداء مفتوحة للأسلحة المتبقية، والتي عادةً ما يكون الكثير منها أميركية». وقال ليفرمور: «تعاني حركة (طالبان) المشكلة نفسها التي واجهناها على مدى 20 عاماً؛ إذ إنه من الممكن السيطرة على المركز، أو السيطرة على الطريق الدائرية، إلى حد ما، ولكن بمجرد أن تبدأ في النظر من هناك إلى الخارج، خصوصاً في الاتجاه الشرقي من البلاد، وبعض تلك التضاريس الوعرة هناك، فإنك ستجد أن هذا هو المكان الذي تمكنوا فيه (تنظيم داعش) من إقامة قاعدة عمليات قوية للغاية». ووصف ناظري العلاقة بين حركة «طالبان» والجماعات الإرهابية في كابل بأنها «صلبة»، مشيراً إلى أن الحركة حتى قدمت جوازات سفر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب للسماح لهم بدخول البلاد.

تنظيم «داعش خراسان»

وذكر تقرير الأمم المتحدة نفسه الذي صدر في يوليو الماضي أن مقاتلي فرع «داعش» في خراسان لديهم وسطاء في كل من أفغانستان وتركيا يمكنهم من نقل المقاتلين الإرهابيين إلى أوروبا لتنفيذ هجمات. لكن بعض الخبراء يشككون في أن رسالة جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية ستلقى صدى في واشنطن، حيث قال مايكل كوغلمان، وهو مدير معهد جنوب آسيا التابع لمركز ويلسون في واشنطن: «إنهم يرفضون الاعتراف بأننا لم نعد في عام 2001، فهم لا يدركون، بصراحة تامة، أن الولايات المتحدة وغيرها من العواصم الغربية الأخرى ليست مهتمة بالانخراط في أي صراع في أفغانستان، فلا يوجد اهتمام بتوفير الأسلحة أو الأموال للجماعات المناهضة لحركة (طالبان)». ويشكك مسؤولو الاستخبارات الأميركية، بشكل علني على الأقل، في مدى إمكانية أن تصبح أفغانستان قاعدة انطلاق للإرهاب، وكان نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، ديفيد كوهين، قد صرَّح في مؤتمر في ميريلاند، الأربعاء، بأن الوكالة لا تزال على اتصال بحركة «طالبان» في محاولة لوقف الأنشطة الإرهابية، قائلاً إن «الاستخبارات الأميركية تمكنت من تحذير السلطات النمساوية من تهديد تنظيم (داعش) ضد حفل المغنية الأميركية تايلور سويفت الذي كان من المقرر إقامته في العاصمة النمساوية، فيينا، في شهر أغسطس (آب) الماضي».

6 قتلى و13 جريحاً بهجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابل

رجل فجّر حزاماً ناسفاً في منطقة قلعه بختيار

كابل : «الشرق الأوسط».. قُتل ستة أشخاص وأصيب 13 آخرون، اليوم الاثنين، في جنوب غرب كابل بعدما فجّر رجل حزاماً ناسفاً، وفق ما أفادت شرطة العاصمة الأفغانية. وقال الناطق باسم الشرطة خالد زدران على منصة «إكس»: «بعد ظهر اليوم (الاثنين)، فجّر شخص حزاماً ناسفاً في منطقة قلعه بختيار، ما أدى إلى مقتل ستة، من بينهم امرأة، وإصابة 13 آخرين». وأضاف أنه تم نقل المصابين الذين لم يحدد حالتهم، إلى المستشفى وفتح تحقيق. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة مزدحمة بعد الظهر. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة «طالبان» بأفغانستان الشهر الماضي، قيوداً جديدة على المرأة؛ إذ اعتبرت فيها صوتها ممنوعاً أمام الرجال، وأن وجوه وأصوات النساء عورة. وأكدت حكومة «طالبان» فرض قيود جديدة على المرأة واعتبار صوتها ممنوعاً أمام الرجال، في تحدٍّ جديد ضد النساء، وفرض قيود صارمة عليهن في الظهور والحركة وكل مناحي الحياة بشكل عام. وقال زعيم «طالبان» في بيانه، إن وجوه وأصوات النساء عورة، مشيراً إلى أن صوتها ممنوع أمام الرجال. إلى ذلك، أعلنت المحكمة العليا الأفغانية، الاثنين، أن محكمة بإقليم باروان بشمال أفغانستان قضت بمعاقبة أربعة أشخاص لاتهامهم بارتكاب اللواط. وجاء في بيان المحكمة العليا، أنه تم الحكم على ثلاثة من المتهمين بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى 39 جلدة لكل منهم، في حين قضت بمعاقبة المتهم الآخر بالسجن لمدة عامين و39 جلدة. ولم يوضح البيان ما إذا كان تم تنفيذ الحكم علناً. يُذكر أنه منذ استعادة «طالبان» السيطرة على أفغانستان، أعادت تطبيق العقوبات الجسدية، بما في ذلك الإعدام والجلد للمعاقبة على ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والزنى.

توافد القادة الأفارقة إلى الصين لحضور منتدى لتعميق العلاقات

بكين: «الشرق الأوسط»... تستقبل الصين، بدءاً من الاثنين، قادة من مختلف البلدان الأفريقية، في مسعى لتعميق العلاقات بالقارة الغنية بالموارد التي قدّمت بكين لها قروضاً بمليارات الدولارات لدعم البنى التحتية والتنمية. وأكدت بكين أن «منتدى الصين وأفريقيا» في هذا الأسبوع سيكون أكبر حدث دبلوماسي تستضيفه منذ وباء «كوفيد19»؛ إذ يتوقع أن يحضر أكثر من 10 قادة ووفود رسمية. وأرسلت الصين مئات آلاف العمال إلى أفريقيا لبناء مشاريع ضخمة، بينما تعمل على استغلال موارد القارة الطبيعية الكبيرة؛ بما في ذلك النحاس والذهب والليثيوم والمعادن الأرضية النادرة. وموّلت القروض الضخمة المقدمة من الصين البنى التحتية، لكنها أثارت في الوقت ذاته الجدل بسبب مراكمتها ديوناً هائلة على تلك الدول. والصين ثاني اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري لأفريقيا؛ حيث بلغت التجارة الثنائية 167.8 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام، وفق الإعلام الرسمي الصيني. وشددت بكين الإجراءات الأمنية، ووضعت لافتات على الطرق وفي مواقف الحافلات تؤكد أن الصين وأفريقيا «تقفان معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً». وكان رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوزا، من بين القادة الذين وصلوا إلى العاصمة الصينية صباح الاثنين في زيارة مدتها 4 أيام تشمل أيضاً مدينة شنتشن (جنوب) التي تعدّ رائدة في قطاع التكنولوجيا. ووصلت التجارة بين الصين وجنوب أفريقيا إلى 38.8 مليار دولار عام 2023، وفق رئاسة جنوب أفريقيا. والتقى رامابوزا الرئيس الصيني شي جينبينغ، وفق ما أعلنت «وكالة أنباء الصين الجديدة». ويرجح أن توقّع الصين وجنوب أفريقيا عدداً من الاتفاقيات التي تركّز على «تعزيز التعاون الاقتصادي وتطبيق التعاون التقني»، وفق ما أكد مكتب رامابوزا.

توسيع النفوذ

واجتمع شي مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، وفق ما ذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة». ويعدّ الحضور الصيني لافتاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسعى لاستغلال مواردها الطبيعية الهائلة. لكنها واجهت صعوبات أمنية. وقالت مصادر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في يوليو (تموز) الماضي، إن هجوماً من ميليشيا على موقع تعدين في مقاطعة إيتوري الغنية بالذهب أسفر عن مقتل 4 مواطنين صينيين على الأقل. ووصل قادة كل من جيبوتي؛ حيث أقامت الصين أول قاعدة عسكرية لها في الخارج، وغينيا الاستوائية ونيجيريا ومالي... وغيرها إلى بكين الأحد والاثنين. وبلغت قروض بكين إلى البلدان الأفريقية العام الماضي أعلى مستوى لها منذ 5 سنوات، وفق دراسة من «قاعدة بيانات القروض الصينية لأفريقيا». وكانت أنغولا وإثيوبيا ومصر ونيجيريا وكينيا أكبر الجهات المستدينة. لكن البيانات تظهر أن القروض انخفضت كثيراً عمّا كانت عليه عام 2016 عندما بلغ مجموعها نحو 30 مليار دولار. وكان معظم القروض إلى مصارف محلية، وفق باحثين، مما ساعد على تجنّب «تعريض الدائنين الصينيين لمخاطر ائتمانية مرتبطة بهذه البلدان». ويفيد محللون بأن التباطؤ الاقتصادي في الصين جعل بكين أكثر تردداً في إقراض مبالغ كبيرة. وتأتي قمة هذا الأسبوع بينما يراقب القادة الأفارقة من كثب الصراع على الهيمنة والموارد في القارة بين الولايات المتحدة والصين. وحذّرت واشنطن مما تعدّه «نفوذ بكين الخبيث». وأفاد البيت الأبيض عام 2022 بأن الصين سعت إلى «الدفع قدماً بمصالحها التجارية والجيوسياسية الضيّقة وتقويض الشفافية والانفتاح».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..عرض جيبوتي بمنح ميناء لإثيوبيا..هل يُقلق مصر؟..تجدد المعارك بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في الخرطوم..خوري تمهّد الطريق للقاء أطراف أزمة «المركزي» الليبي..الشرطة التونسية تلقي القبض على مرشح رئاسي..تونس: هيئة الانتخابات تتجاهل «الإدارية» وتُبقي على 3 مرشحين فقط للرئاسة..«مشادات» بين الجزائر ومالي في أجهزة الأمم المتحدة..الجزائر تقر تدابير خاصة لتأمين الانتخابات الرئاسية..المغرب ينضم للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب..في موسم الحصاد.."صفحة جديدة" أمام مزارعي القنب في المغرب..نيجيريا تتهم متظاهرين بالخيانة والتآمر..الخطوط الإثيوبية تعلن تعليق رحلاتها إلى العاصمة الإريترية..

التالي

أخبار لبنان..هل يفتح توقيف رياض سلامة صناديق لبنان السوداء أم يخفيها؟..هل يُنْقِذُ القبضُ على الحاكم السابق لـ «المركزي» لبنان من «الهبوط» إلى اللائحة الرمادية؟..سلامة في قبضة القضاء: إحتواء أم دخول إلى مغارة الإختلاسات..مواجهات «مستقرة» بخسائر محدودة بين «حزب الله» وإسرائيل..جعجع يحاكي شارعه بتعديل الدستور وأسئلة حول تغييبه لـ«الطائف»..التمديد لقائد الجيش اللبناني..خلاف متجدد مع استمرار الفراغ الرئاسي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,505

عدد الزوار: 7,622,487

المتواجدون الآن: 0