أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بينهم هنية والضيف..لائحة اتهامات أميركية ضد قادة حماس..أميركا: نشدد مجدداً على أن اتفاق غزة بات ضرورة..نتنياهو ينسف «صفقة غزة» ويتحدى الداخل والخارج..الجيش الإسرائيلي يُعلن استقالة قائد القوات البرية..نتنياهو ليس مستعداً للتخلّي عن محور فيلادلفيا ومخاوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة..قرار «مُذكّرات» اعتقال نتنياهو وغالانت..قد يصدر قريباً!..سلطات الاحتلال تداهم منزل خطيب المسجد الأقصى..مقتل فتاة فلسطينية في عملية إسرائيلية بالضفة..ارتفاع سريع في عدد البؤر الاستيطانية بالضفة..جنود إسرائيليون يعتدون على سائقي شاحنات الإغاثة لأهل غزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيلول 2024 - 5:40 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


بينهم هنية والضيف..لائحة اتهامات أميركية ضد قادة حماس..

دبي - العربية.نت... بعد أشهر من توريد اللائحة الأولى، أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة حماس، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، زاعمة أنهم يسعون لتدمير "دولة إسرائيل"، وفق بيانها.

6 قادة

في التفاصيل، أوردت اللائحة الاتهامية المؤرّخة في الأول من شباط/فبراير أسماء المتهمين الستّة، اسماعيل هنية الذي قُتِل في طهران في 31 تمّوز/يوليو، وقد وجّهت إليهم 7 تهم من بينها "التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أسفرت عن وفاة". إلا أن تلك الدعزى كانت سرية، ورفع عنها القضاء الفدرالي الأميركي الغطء اليوم الأربعاء، مورداً فيها اتهامات لـ6 من قادة حركة حماس تتعلق بـ"الإرهاب"، بحسب ما أظهرت الوثائق القضائية. أما المتهمون الثلاثة الآخرون فهم الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي تقول الحركة إنه اغتيل في يوليو في طهران، وقائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو، ومروان عيسى نائب القائد العسكري لكتائب القسام الذي قالت إسرائيل إنها قتلته في غارة في مارس. كما تضم الدعوى أيضاً، 3 منهم من المؤكد أنهم أحياء هم يحيى السنوار المتوقع أنه في غزة، وخالد مشعل، الذي يقيم في الدوحة ويرأس مكتب الحركة في الخارج، وعلي بركة، وهو مسؤول كبير في حماس يقيم في لبنان. بدوره، علّق وزير العدل ميريك جارلاند في بيان، إنه كما هو موضح في الدعوى، "قاد المتهمون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود الحركة الرامية لتدمير دولة إسرائيل"، وفق زعمه. وأضاف أنّ المتّهمين الستة "موّلوا وقادوا حملة، على مدى عقود، لقتل مواطنين أميركيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر".

دعوى سرية

يشار إلى أن إيران تتهم إسرائيل باغتيال هنية، في حين لم يعلن المسؤولون الإسرائيليون مسؤوليتهم عن الأمر. ووجه الادعاء الأميركي اتهامات للرجال الستة في فبراير، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، حسبما قال مسؤول في وزارة العدل. بدورها، قررت وزارة العدل الأميركية الكشف عن الاتهامات بعد مقتل هنية اليوم الأربعاء.

أميركا: نشدد مجدداً على أن اتفاق غزة بات ضرورة

دبي - العربية.نت..على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، لا تزال جهود الوسطاء مستمرة لإيجاد حل.

"الاتفاق ضرورة"

فقد دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، عقب العثور على جثث 6 أسرى آخرين قبل أيام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين، إنه لا يزال هناك عشرات الأسرى في غزة ينتظرون التوصل إلى اتفاق يعيدهم. وأضاف أن الوقت حان لإبرام الاتفاق. كما تابع أن واشنطن ستواصل خلال الأيام المقبلة التعاون مع الشركاء الإقليميين لإتمام الصفقة. وأشار إلى أن محادثات غزة الأسبوع الماضي حققت تقدما، مشددا أن على حماس وإسرائيل التحلي بالمرونة، وفق تعبيره. أتى هذا بينما اعتبر البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مقتل الأسرى الستة الذين انتشلت القوات الإسرائيلية جثثهم يوم الأحد الماضي، يؤكد مدى الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح بقية المحتجزين. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحافية، إنه من الواضح أن ما حدث في مطلع الأسبوع يؤكد مدى أهمية إنجاز هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن مقتلهم. ثم أضاف في تصريحات لـ"العربية"، أن التصريحات الأميركية صادقة عندما تقول إن العالم بات قريباً جداً من اتفاق بشأن غزة. وأوضح أن المفاوضات تمكنت من تضييق الفجوات بشأن الصفقة، والعمل جار لإتمامها.

جثث 6 أسرى

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن الأحد، أنه عثر على جثث 6 محتجزين في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، زاعماً إلى أنهم قتلوا "من مسافة قريبة" قبل أن يصل الجنود إليهم. في حين حمّلت حماس إسرائيل مسؤولية مقتل الأسرى، حيث قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، أبو عبيدة، في بيان الاثنين إن "إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت". كما أكد إصدار تعليمات جديدة لحراس الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب الجيش الإسرائيلي من مكان احتجازهم. وتشهد إسرائيل منذ الأحد احتجاجات رافقها، الاثنين، إضراب جزئي في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية، على خلفية العثور على الجثث. في حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن نتنياهو لا يبذل جهوداً كافية للتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين من القطاع. غير أن نتنياهو رفض ما أسماه "الرضوخ" للضغوط الداخلية والخارجية المتزايدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين لدى حماس، مؤكداً عزمه على مواصل الضغط العسكري على الحركة في القطاع.

نتنياهو ينسف «صفقة غزة» ويتحدى الداخل والخارج..

تل أبيب تصنّف «الضفة» جبهة ثانية..ومصر ترفض الاتهامات بتهريب السلاح من أراضيها..

الجريدة....أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدياً بمواجهة حظر جزئي للتسليح فرضته بريطانيا على بلده بعد يوم من إغضابه واشنطن بخطاب متشدد رأت مصر أنه يؤجج التوتر الإقليمي، في حين حذّر وزير ماليته سموتريتش من خوض أطول الحروب، عقب تقارير عن تصنيف الضفة الغربية جبهة ثانية بعد غزة. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخضوع لضغوط داخلية وخارجية متزايدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، متعهداً بمواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب التي تقترب من إتمام شهرها الحادي عشر، ووجّه انتقادات للحكومة البريطانية العمالية لقرارها تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل، واصفاً قرارها بأنه خطوة مخزية. وكتب رئيس الائتلاف اليميني المتشدد على موقع «إكس» أمس: «هذا القرار المخزي لن يغيّر من تصميم إسرائيل على هزيمة «حماس»، المنظمة الإرهابية التي قتلت بوحشية 1200 شخص في 7 أكتوبر الماضي، بما في ذلك 14 مواطناً بريطانياً». وقال نتنياهو: «بدلاً من الوقوف مع إسرائيل، الديموقراطية الرفيقة التي تدافع عن نفسها ضد البربرية، فإن القرار البريطاني المضلل لن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس». وزعم أن إسرائيل تخوض «حرباً عادلة بوسائل عادلة، وتتخذ تدابير غير مسبوقة لإبعاد المدنيين عن الأذى، وتلتزم تماماً بالقانون الدولي». وقارن رئيس الوزراء بين قتال إسرائيل ضد الحركة الفلسطينية ومعركة بريطانيا ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية. واختتم نتنياهو كلامه قائلاً: «بوجود الأسلحة البريطانية أو من دونها، فإن إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب وتضمن مستقبلنا المشترك». خطاب واحد جاء ذلك عقب ساعات من خطاب متشدد بشأن احتمال إبرام صفقة لتحرير بقية الأسرى لدى «حماس»، ألقاه ليل الاثنين ـ الثلاثاء، وتسبب في غضب بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن مصدراً أميركياً مطلعاً على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و»حماس» انتقد خطاب نتنياهو، بعد أن أعلن بقاء إسرائيل على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة وسيناء المصرية. وقال المصدر إن «نتنياهو أفسد الصفقة برمّتها في خطاب واحد». كما أفاد التقرير الأميركي بأن مصادر مطلعة على المفاوضات تقول إن «إصرار نتنياهو على البقاء في «فيلادلفيا» يمثّل تغييراً في موقف إسرائيل. وعندما أعلن بايدن الخطوط العريضة للصفقة في 31 مايو، والذي وافقت عليه إسرائيل وفق قوله، كان يتصور انسحاب الجيش الإسرائيلي شرقاً من المناطق المأهولة بالسكان. وفي خطابه الذي تضمّن رسائل للداخل والخارج، وجّه نتنياهو انتقادات للمؤسسة الأمنية ووزير الدفاع يوآف غالانت، مشيراً إلى «أولئك الذين يعدون أنفسهم خبراء في الأمن ويتحدثون بصلف عن أن محور فيلادلفيا ليس ضرورة أمنية»، وذكر أولئك الذين قالوا إن الانسحاب من لبنان سيحقق الأمن لشمال إسرائيل جاءهم هجوم «حزب الله» عام 2006 ليثبت خطأهم، وأن الذين قالوا إن الانسحاب من غزة سيأتي بالأمن وجدوا أنفسهم الآن أمام «كارثة 7 أكتوبر». إشادات عربية وانتقادات إسرائيلية لقرار لندن فرض حظر جزئي على السلاح لتل أبيب وبعد أن اتهمه بأنه «لا يفعل ما يكفي» من أجل التوصل إلى اتفاق، رد نتنياهو بالقول إنه لم يسمع بايدن، لكنه سمع جيداً عدداً كبيراً من المسؤولين الأميركيين الذين أشادوا به على ما أبداه من مواقف إيجابية في المفاوضات. واقتبس أقوال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ديفيد كوهين، الذين امتدحوا نتنياهو على مواقفه «الإيجابية». ولا يستبعد كثير من الإسرائيليين أن يكون نتنياهو استهدف بخطابه إجهاض مقترح بايدن، على طريقة «الحرب الاستباقية». ويبدو أنه يحاول أن يضع بايدن في زاوية، فإذا أراد أن يطرح خطة جسر للهوّة بين الطرفين، ويريد تأييد نتنياهو لها، فيجب أن تكون لمصلحة إسرائيل، وتتضمن استجابة لشروطه في بقاء القوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، فإذا أصرت «حماس» على موقفها برفض المقترح فسوف تكون هي المتهمة بإفشال المفاوضات. وإذا فشلت المفاوضات، وبدا بايدن ضعيفاً وغير قادر على التأثير على إسرائيل، فإن نتنياهو يسجّل لنفسه نقاطاً بيضاء في سجلات الحزب الجمهوري الأميركي، ويكسب بذلك وُدّ مرشحه للرئاسة دونالد ترامب. وفي وقت يواصل الوسطاء، واشنطن والقاهرة والدوحة، جهودهم من أجل إنقاذ فرصة الصفقة التي تحتضر، اتهمت «الخارجية» المصرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «حاول الزج» باسم مصر في تصريحاته، لـ «تشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة التوصل إلى صفقة وعرقلة جهود الوساطة». وأعربت «الخارجية» المصرية، في بيان، عن «رفضها التام» لتصريحات نتنياهو، وأكدت رفضها لـ «كل المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن»، في إشارة إلى تحميله القاهرة مسؤولية «تسليح حماس عبر أنفاق سيناء». وحمّلت القاهرة الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلي مزيد من التصعيد في المنطقة. وأكدت مصر حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي بقيادة عملية السلام في المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين، ويحقق استقرار المنطقة. وقال نتنياهو، أمس، في تصريح إن «محور الشر الإيراني يريد محور فيلادلفيا، لذلك سأحتفظ به». كما عرض خريطة تظهر أن أراضي الضفة الغربية هي جزء من إسرائيل، مما استدعى رداً من «الخارجية» الفلسطينية. جبهة ثانية إلى ذلك، حذّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من أن ميزانية بلده لعام 2025 ستشهد زيادة في العجز المالي، في ظل خوض تل أبيب «أطول الحروب وأكثرها تكلفة». وعرض سموتريتش خطته المالية، وقدّر فيها تكلفة الحرب بأكثر من 68 مليار دولار. فيما أفادت أوساط عبرية بأن سلطات الاحتلال باتت تصنّف الضفة الغربية «منطقة قتال، والجبهة الثانية الأكثر أهمية مباشرة بعد قطاع غزة»، المعزول والمحاصر. وأفادت بأن «الأحداث الأخيرة أدت إلى تحوّل سياسي كبير في نهج إسرائيل تجاه الضفة التي تشهد عملية عسكرية واسعة منذ 7 أيام، فبعدما تم تصنيفها منذ بداية الحرب باعتبارها ساحة ثانوية، فإن الهجمات الأخيرة أقنعت كبار المسؤولين بأن هذا الموقف لم يعد قابلاً للاستمرار». سموتريتش يحذّر من ارتفاع العجز نتيجة «أطول وأغلى» حرب وبينما أطلق مجلس «يشع» الاستيطاني بالضفة دعوات للخروج للتظاهر احتفالاً ودعماً، بعد أن أعلن الجيش الضفة «منطقة قتال وحرب»، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن «الإيرانيين يُدخلون الأموال والسلاح للضفة الغربية». وقال المصدر إنه «في الأشهر الأخيرة رصدنا ارتفاعاً في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية». وتابع: «الإيرانيون يزودون التنظيمات الفلسطينية التقليدية، لكن أيضاً أي خلايا أو تنظيمات جديدة. نحن نرى أن جهودهم منصبّة على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة». وادعى أن «السلطة الفلسطينية تتخوف مثلنا من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية، أو بقيام حماس بانقلاب عليها كما سبق أن فعلت في غزة». ووسط انتقادات داخلية وخارجية، اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد أن كل ما يهم نتنياهو هو «عدم انهيار حكومته»، بينما رأت وزارة الخارجية الفلسطينية أن «استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي خريطة تضم الضفة للاحتلال يكشف حقيقة أجندات حكومته»، مطالبة بـ «تحرّك دولي عاجل لحماية حل الدولتين». إشادة بقرار لندن وفيما أكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن بلاده «ملتزمة بأمن إسرائيل»، رغم تعليق التسلح الجزئي، أشادت قطر بالخطوة البريطانية، معتبرة أنها تساعد جهود وقف الحرب، في وقت وصف وزير الخارجية الأردني حظر التسلح البريطاني بالصائب، ودعا جميع الدول إلى «فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل». على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من عناصر «حماس» بغزة، وزعم أن من بينهم قائداً ميدانياً بارزاً قاد هجومها على مستوطنة نتيف هاسارا. من جهتها، أعلنت السلطات الصحة ارتفاع حصيلة قتلى القطاع إلى 40 ألفاً و819 فلسطينياً، في اليوم الـ 333 منذ بدء الحرب. وفي الضفة، فجّر جيش الإسرائيل منازل وسط مخيم جنين، وجرت اشتباكات عنيفة في طولكرم، وسط تقارير عن سقوط طفل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام الله.

غوتيريش: السماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال بصيص أمل وإنسانية نادر في مواجهة سلسلة من الرعب..

الراي... قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة للسماح بالتطعيم ضد مرض شلل الأطفال «بصيص أمل وإنسانية نادر في مواجهة سلسلة من الرعب». وقال المتحدث ستيفان دوجاريك «إذا كان بإمكان الأطراف التحرك لحماية الأطفال من فيروس قاتل، فمن المؤكد أنهم يستطيعون ويجب عليهم التحرك لحماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب»....

الجيش الإسرائيلي يُعلن استقالة قائد القوات البرية

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي أن قائد القوات البرية اللواء تامير ياداي استقال من منصبه لـ «أسباب شخصية». وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت وافقا على طلب ياداي. وأضاف الجيش أن ياداي سيكون في إجازة موقتة في الوقت الحالي، وسيقدم في وقت لاحق ترشيحه «لمناصب مهمة» في الجيش.

أكد أن الحرب تنتهي بانتهاء حكم «حماس»

نتنياهو ليس مستعداً للتخلّي عن محور فيلادلفيا ومخاوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة

الراي..... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «حماس» جنّدت نحو 3000 مقاتل جديد

- «أبوعبيدة»: تحرير الأسرى عسكرياً يعني عودتهم داخل توابيت

- السلطة تنتقد عرض خريطة لإسرائيل لا تظهر فيها مدن الضفة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي «الرضوخ» لضغوط داخلية وخارجية متزايدة لإبرام اتفاق هدنة وتبادل في قطاع غزة، رابطاً انتهاء الحرب، بانتهاء سلطة حركة «حماس»، التي تمكنت من تجنيد نحو 3000 مقاتل جديد، وفق تقارير إسرائيلية. كما استعرض نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي مساء الاثنين، خريطة لإسرائيل، لم تظهر بها مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث تتخوف تل أبيب من «سيناريو 7 أكتوبر» بحسب مصدر أمني. وادعى نتنياهو خلال المؤتمر «إننا قريبون من تدمير حماس وعلينا الاستمرار حتى حرمانها من أدوات السلطة والحكم». وشدد على أن «تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا»، والسيطرة عليه «تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة». وتابع «محور الشر يحتاج إلى محور فيلادلفيا، ولهذا السبب تجب علينا السيطرة عليه». وأضاف «حماس تصر لهذا السبب على ألّا نكون هناك، ولهذا السبب أصر على أن نكون هناك». ورأى نتنياهو أنه إذا انسحبت إسرائيل من المحور، فإن الضغوط الدولية ستجعل عودتها صعبة، معتبراً أن «دخولنا معبر فيلادلفيا، أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات».

خريطة إسرائيل!

كما استعرض نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي، خريطة لإسرائيل، لم تظهر فيها مدن الضفة. واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن الخريطة «تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق تهجيره من أرض وطنه».

رخص السلاح

من ناحية ثانية، ورغم توضيح بريطانيا قرارها بتعليق بعض رخص الأسلحة إلى إسرائيل، انتقد نتنياهو بشدة لندن. واعتبر في بيان، أمس، أن «هذا القرار المشين لن يغير من تصميم إسرائيل على هزيمة حماس». وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أوضح في وقت سابق أمس، أن «تعليق الرخص لن يهدد قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، الاثنين، تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة للدولة العبرية.

الأسرى والتوابيت

في المقابل، قال «أبوعبيدة»، الناطق باسم «كتائب القسام»، في بيان الاثنين، إن «إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت». وأكد إصدار «تعليمات جديدة» لحراس الرهائن «بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم».

«حماس» تستعيد قدراتها

ميدانياً، ومع اقتراب الحرب من شهرها الـ 11، تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع المحاصر، خصوصاً حي الزيتون، والتي راح ضحيتها 16 شهيداً منذ فجر أمس. كما قصفت قوات الاحتلال سوقاً شعبية في محيط مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش اغتال قائداً في «حماس» قاد الهجوم على مستوطنة نتيف هاسارا في السابع من أكتوبر. وأفادت بأن غارة جوية أسفرت عن سقوط أحمد وادية، إضافة إلى 8 من «حماس» بالقرب من مستشفى الأهلي في مدينة غزة. إلى ذلك، كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) عن معضلة بات يواجهها الجيش، إذ بات يخشى التوغل في إطار عملياته البرية داخل مناطق جديدة في القطاع في ظل «المخاطر على حياة الرهائن». وأفادت القناة 12، بأن «حماس» تمكنت من استعادة قدراتها شمال القطاع، إذ تشير التقديرات إلى تجنيد نحو 3000 مقاتل جديد. وأكدت أن «حماس تنجح في استعادة قدراتها في المنطقة رغم الضربة القوية التي تعرضت لها».

الضفة الغربية

في غضون ذلك، تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية لليوم السابع في الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد نحو 30 شخصاً. ومنذ أسبوع لم تهدأ التوترات في الضفة ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها من جنين إلى طولكرم وغيرهما. وأفاد مراسل «العربية/الحدث»، بأن تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة وصلت إلى مخيم جنين. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق أمس، مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق الرصاص، وقنابل الغاز والصوت. وأصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سعير ومخيم الفوار في محافظة الخليل. وكانت إسرائيل بدأت الأربعاء الماضي، واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ العام 2002، زاعمة أن «جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية». وقال مصدر أمني لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الإيرانيين يدخلون الأموال والسلاح للضفة. وتابع أن «السلطة مثلنا تتخوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة... ولدى السلطة تخوفات من قيام حماس بانقلاب عليها كما سبق وفعلت في غزة». وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، إن الجيش بدأ يعرّف الضفة بأنها «ساحة قتال ثانية» بعد غزة. ووفقاً للصحيفة، يتوقع تمدد العمليات الحالية في شمال الضفة لمناطق أخرى وبشكل أوسع. ورأت أنه «خلال 48 ساعة فقط تحولت الضفة من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار»....

قرار «مُذكّرات» اعتقال نتنياهو وغالانت... قد يصدر قريباً!

| القدس - «الراي» |... تتوقع مصادر في وزارة العدل الإسرائيلية، أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، «في أي يوم»، قرارها بشأن طلب المدعي العام كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بشبهة ارتكاب «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية» خلال الحرب التدميرية على قطاع غزة. وتقدر المصادر أن رفض الحكومة الموافقة على توصية المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث الحرب، إلى جانب عدم استيفاء إسرائيل لمبدأ «التكامل»، الذي يعني نظر محاكم محلية في الجرائم المرتكبة، يعزز احتمالات قبول المحكمة الجنائية طلب المدعي العام في مايو الماضي.

صندوق الثروة النرويجي قد يسحب استثماراته من شركات تساعد إسرائيل في حرب غزة

الراي... قد يضطر صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمة أصوله 1.7 تريليون دولار إلى التخلص من أسهم الشركات التي تنتهك تفسيرا جديدا أكثر صرامة أصدرته هيئة مراقبة الصندوق لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأرسل مجلس الأخلاقيات التابع لأكبر صندوق ثروة سيادي في العالم خطابا في 30 أغسطس آب إلى وزارة المالية، اطلعت عليه رويترز، يلخص التعريف الذي تم توسيعه في الآونة الأخيرة للسلوك غير الأخلاقي للشركات.

سلطات الاحتلال تداهم منزل خطيب المسجد الأقصى

• للتحقيق مع الشيخ عكرمة صبري في «قسم 4» بسجن المسكوبية

الجريدة....استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق في المكسوبية بالقدس. وقال المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، إن «مخابرات الاحتلال داهمت منزله، واستدعته للتحقيق في قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين في سجن المسكوبية الساعة التاسعة صباحا». وأفاد شهود عيان بــ «اقتحام عشرات المستعمرين باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرين إلى أن «المستعمرين نفذوا جولات استفزازية في المسجد الأقصى وادوا طقوسا تلمودية في باحاته». وأضافوا أن «قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين».....

«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآن

جنيف: «الشرق الأوسط»... أعلنت منظمة الصحة العالمية، في غزة اليوم (الثلاثاء)، أنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور 3 أيام على انطلاق الحملة. وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحافيين، إن المنظمة قامت بتطعيم أكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة، مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم. وأضاف: «حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام». وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى قد يسبب الشلل والوفاة للأطفال الرُّضع، ومَن تقل أعمارهم عن عامين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به. وأكدت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، إصابة طفل بالشلل الجزئي؛ بسبب فيروس شلل الأطفال من «النمط 2»، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاماً. ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار المنظومة الصحية، وتدمير معظم المستشفيات في قطاع غزة. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. واندلعت الحرب، المستمرة منذ 11 شهراً، في غزة بعدما شنّ مقاتلو «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق إحصاءات إسرائيلية.

قاض فرنسي يحقق في اتهامات محام فلسطيني لإسرائيل بتعذيبه

باريس: «الشرق الأوسط».. يجري قاض فرنسي تحقيقاً منذ منتصف يوليو (تموز) بشأن شكوى قدمها المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري في باريس، متهماً إسرائيل باعتقاله تعسفياً وتعذيبه، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الثلاثاء. ولم تشأ مصلحة السجون الإسرائيلية التعليق رداً على أسئلة الوكالة حول المسألة. وقدم صلاح حموري (39 عاماً) شكوى في باريس في 28 مارس (آذار) ضد إسرائيل مندداً خصوصاً بظروف اعتقاله وطرده عام 2022. ورأت النيابة العامة الوطنية الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب أن «شروط الاعتقال المذكورة، إذا ثبتت صحتها، لا يبدو أنها توصّف» أعمال تعذيب. لكن قاضي التحقيق الذي له كلمة الفصل، قرر فتح تحقيق. وجاء في مذكرة أصدرها في 17 يوليو أن «حقيقة ممارسات سوء المعاملة التي تعرض لها المدّعي وندد بها، تبدو معقولة، والوقائع التي ندد بها من شأنها أن تشكل انتهاكات جنائية تتعلق بأعمال تعذيب وأعمال وحشية». وأكد محاميا صلاح حموري ويليام بوردون وفانسان برينغارث أن «عدم تعاون إسرائيل لن يمنع التحقيق وتوجيه استدعاءات إلى الأشخاص الضالعين». ويؤكد المحاميان في الدعوى أن حموري تعرض «لمضايقات مكثفة من السلطات الإسرائيلية، وحرمان من حقوقه الأساسية»، وأنه كان «عرضة لاعتقالات تعسفية متكررة وتعرض للتعذيب خلال فترة الحرمان من الحرية». وأشارا إلى «اعتقالات واحتجازات» مختلفة بين عامي 2001 و2018، ودانا خصوصاً اعتقاله الإداري «دون تهمة رسمية» بين مارس وديسمبر (كانون الأول) 2022، قبل ترحيله إلى فرنسا. كما تحدثا عن وقائع مختلفة قد ترقى إلى مستوى التعذيب، مثل ظروف نقله في يوليو 2022 إلى مكان احتجاز جديد، مع حرمانه من الطعام والنوم، و«العزل العقابي» بعد إضرابه عن الطعام، و«القيود المطولة أو حتى حظر الاتصال بعائلته». ووصف طبيب نفسي فرنسي في سبتمبر (أيلول) 2023 وضع صلاح حموري بأنه يعاني «اضطراب ما بعد الصدمة»، بحسب الشكوى. كما أشار المحاميان إلى «اعتقالات وتوقيفات» تعرض لها موكلهما بين 2001 و2018، ونددا خصوصاً بتوقيفه الإداري «دون تهمة رسمية» بين مارس وديسمبر 2022، وبـ«نفيه القسري» إلى فرنسا نهاية عام 2022. اعتقل صلاح حموري وسجن في عام 2005، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية في عام 2008 بالسجن سبع سنوات بعدما دانته بالمشاركة في خطة لاغتيال عوفاديا يوسف، الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل، والزعيم الروحي لحزب «شاس» الأرثوذوكسي المتطرف. أفرج عن الناشط الفرنسي الفلسطيني الذي يؤكد براءته في هذه القضية، عام 2011 في إطار عملية تبادل الجندي جلعاد شاليط بمعتقلين فلسطينيين. وتشتبه إسرائيل في أن له صلات بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة تعدّها إسرائيل والاتحاد الأوروبي «إرهابية». وينفي حموري ذلك. ورأت باريس أن ترحيله «مخالف للقانون»، فيما وصفته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأنه «جريمة حرب».

مقتل فتاة فلسطينية في عملية إسرائيلية بالضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط»... قتلت فتاة فلسطينية، تبلغ من العمر 16 عاماً، برصاص القوات الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، في بلدة كفر دان غرب جنين بالضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، إن «طواقمها نقلت فتاة بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال في كفر دان، وذلك بعد منع طواقمها من الوصول لموقع الإصابة لنحو نصف ساعة». وأشارت إلى أن «طواقمها نقلت إصابة برصاص الاحتلال لشاب بالفخذ». ولم تقدم السلطات الفلسطينية مزيداً من التفاصيل حول ظروف وفاة الفتاة. وفي الوقت ذاته، أفادت «وفا» بإصابة أحد صحفاييها في البلدة نفسها عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارة تقل صحافيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في كلتا الواقعتين. وأطلقت إسرائيل الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية لاستهداف مقاتلين من حركتي «حماس» و«الجهاد»، منددة بزيادة كبيرة في الهجمات على إسرائيل من المنطقة. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مجموعة مسلحة بمسيّرة بالقرب من طولكرم خلال الليل بعد أن أطلق المسلحون النار على القوات الإسرائيلية. وأفادت تقارير إعلامية غير مؤكدة بأن أربعة أشخاص أصيبوا. وذكرت تقارير فلسطينية أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في طولكرم، الواقعة في شمال غربي الضفة الغربية على الحدود مع إسرائيل، بدأت قبل يومين. وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت المدينة الأسبوع الماضي. وتدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية بشكل كبير منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقتل منذ ذلك الحين أكثر من 650 فلسطينياً في عمليات عسكرية إسرائيلية أو اشتباكات، وفقاً للسلطات الصحية المحلية. وفي الوقت نفسه، تزايدت أيضاً أعمال العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.

مرض الجرب ينتشر بين المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت مؤسّستان حقوقيتان فلسطينيتان، الثلاثاء، إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي سجنَي ريمون ونفحة، بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين التابعة لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» و«نادي الأسير» في بيان مشترك: «مرض الجرب تفشّى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون، تحديداً (النقب ومجدو ونفحة وريمون)، جرّاء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)». وأوضحت المؤسستان في بيانهما المشترك أن «إجراءات إدارة السجون التي فرضتها على الأسرى، إلى جانب عمليات التعذيب، كانت السبب المركزي في انتشار المرض». وتابع البيان أن من بين هذه الإجراءات «عدم توفر الكميات اللازمة من مواد التنظيف، بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية، إضافةً إلى تقليص كميات المياه والمُدد المتاحة للأسير للاستحمام، وسحب الملابس من الأسرى». وتابع البيان: «فاليوم غالبية الأسرى يعتمدون على غيار واحد، وبعضهم منذ فترات طويلة يرتدي ذات الملابس، ويضطر لغسلها وارتدائها وهي مبلّلة، عدا عن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الأقسام، مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية، كما أن قلة التهوية وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس ساهما بشكل كبير في انتشار الأمراض». ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول ما ورد في البيان المشترك. وحمّلت «هيئة شؤون الأسرى» و«نادي الأسير»، «إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، خصوصاً أن السجون التي تفشّى فيها مرض الجرب يقبع فيها العشرات من الأسرى المرضى، ومنهم من يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة».

نصفها بُني في آخر 5 سنوات..ارتفاع سريع في عدد البؤر الاستيطانية بالضفة

غزة: «الشرق الأوسط».. أظهر تقرير جديد نشرته شبكة «بي بي سي» البريطانية ارتفاعاً شديداً وسريعاً في عدد البؤر الاستيطانية «غير القانونية» في الضفة الغربية. وأشار التقرير إلى أن عدد هذه البؤر الاستيطانية ارتفع بسرعة في السنوات الأخيرة. ويوجد حالياً ما لا يقل عن 196 بؤرة استيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية، تم إنشاء 29 منها العام الماضي، وهو رقم أكبر مما شهدته المنطقة في أي عام سابق. وغالباً ما تفتقر البؤر الاستيطانية -التي يمكن أن تكون مزارع أو مجموعات من المنازل أو حتى مجموعات من الكرافانات- إلى حدود معينة؛ حيث لا تحظى بأي موافقة تخطيطية إسرائيلية رسمية، وهي «غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي». لكن «بي بي سي» اطَّلعت على وثائق تُظهر أن المنظمات التي تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية قدمت أموالاً ومساعدات لإنشاء بؤر استيطانية غير قانونية جديدة. ويقول الخبراء إن البؤر الاستيطانية تشغل مساحات كبيرة من الأراضي، وإنها تقام بسرعة أكبر من المستوطنات العادية التي تقام «بموجب القانون الإسرائيلي والدولي»، كما أكدوا أن هذه البؤر ترتبط بعنف ومضايقات أكبر تجاه الشعب الفلسطيني. ولا توجد أرقام رسمية لعدد البؤر الاستيطانية؛ لكن «بي بي سي» حللت معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر لفحص انتشارها، وراجعت مواقعها التي جمعتها منظمات إسرائيلية معادية للاستيطان، مثل «السلام الآن» و«كرم نابوت»، كما حللت مئات الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية للتأكد من بناء البؤر الاستيطانية في هذه المواقع، والتأكد من السنة التي تم إنشاؤها فيها، وفحصت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي ومنشورات الحكومة الإسرائيلية للتأكد من ذلك. ووجدت الشبكة أن نحو نصف البؤر الاستيطانية (89) البالغ عددها 196، تم بناؤها منذ عام 2019. وارتبط كثير من هذه البؤر بالعنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ففي وقت سابق من هذا العام، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 8 مستوطنين لتحريضهم على العنف أو قيامهم بارتكابه ضد الفلسطينيين. وقد أنشأ 6 منهم على الأقل بؤراً استيطانية غير قانونية يعيشون فيها. ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة، وحضّت إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات «المتطرفة» المتهمة بتأجيج أعمال العنف. ويدَّعي القائد السابق للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، آفي مزراحي، أن «معظم المستوطنين مواطنون إسرائيليون ملتزمون بالقانون»؛ لكنه يعترف بأن وجود البؤر الاستيطانية يزيد من احتمالات العنف. ويقول: «كلما وُضعت بؤر استيطانية غير قانونية في المنطقة، فإن ذلك يجلب التوترات مع الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة نفسها». وفي يوليو (تموز) الماضي، قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل يجب أن توقف كل أنشطة الاستيطان الجديدة، وتجلي كل المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورفضت إسرائيل هذا الموقف، ووصفته بأنه «خاطئ ومنحاز».

إسرائيل تعلن القضاء على قائد سرية النخبة في «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الجيش وجهاز الأمن العام قضيا على قائد سرية النخبة في حركة «حماس» الذي قاد الهجوم على بلدة نيتيف هعاسارا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور له عبر «إكس»: «في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه من فرقة غزة وجهاز الأمن العام على مجمع استخدمه عناصر تابعون لمنظمة (حماس) الذين تصرفوا على مقربة من منطقة مستشفى الأهلي في مدينة غزة». وأوضح المتحدث أنه خلال الغارة تم القضاء على ثمانية من أفراد «حماس» تابعين لكتيبة الدرج والتفاح، منهم أحمد فوزي ناصر محمد وادية، وهو قائد سرية النخبة في الكتيبة وأحد عناصر منظومة المظلات الشراعية في حركة «حماس» الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر. وأفاد أدرعي بأنه «خلال الغارة تم القضاء على عنصر عمل في التخصصات الحربية في مجال الهندسة، والقنص والصواريخ المضادة للدروع، وكان مسؤولاً عن تزويد العبوات الناسفة التي استخدِمت لتفجير السياج في منطقة الكتيبة خلال هجوم 7 أكتوبر». جدير بالذكر أنه خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة. وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب بيانات رسمية. وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

جنود إسرائيليون يعتدون على سائقي شاحنات الإغاثة لأهل غزة

بعد شهور من اعتداءات نفذها مستوطنون متطرفون

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد شهور من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، قام جنود من جيش الاحتياط الإسرائيلي بمهاجمة عدد من السائقين الفلسطينيين الذين يعملون في منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية، وينقلون بالشاحنات مواد الإغاثة للمواطنين في قطاع غزة. ووفق تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الثلاثاء، فإن عدداً من جنود الاحتياط المرابطين على الحدود قرب معبر أبو سالم قاموا باختراق حدود قطاع غزة، من دون سبب، واعتدوا على سائقين فلسطينيين يعملون في منظمات إغاثة إنسانية دولية. وجاء في التقرير أن الجنود وقادتهم كانوا يعرفون تماماً أن هؤلاء السائقين يقومون بعمل يعيشون من ورائه، وقبل توظيفهم خضعوا لفحص أمني من «الشاباك» (جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة) ولم يتم تعيينهم إلا بعد موافقة إسرائيل وتأكدها من أنهم ليسوا «أعضاء في حماس أو مشتبهاً بهم». ويشير التقرير إلى أن آخر حادث اعتداء وقع في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن طُلب من جنود الاحتياط من وحدة «ماغن»، المتمركزة على «الجانب الإسرائيلي» من المعبر، تقديم المساعدة في نقل المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم. وشعر بعض الجنود «بعدم الارتياح تجاه هذه المهمة وقرروا الاعتداء على سائقي الشاحنات كوسيلة احتجاج»، وفق التقرير. وأوضحت الصحيفة أن هذه لم تكن الحادثة الوحيدة التي يعبّر فيها جنود الاحتياط عن رفضهم للمشاركة في عمليات نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن هذه المرة اتسمت بالعنف. وعبر الجنود الحدود دون إذن أو تنسيق مع قوات الاحتلال العاملة في المنطقة، واعتدوا على السائقين، وقيدوهم بأصفاد وغطوا أعينهم بعصابات. ثم تركوهم مقيدين على الجانب الفلسطيني من المعبر، وغادروا دون إبلاغ أي جهة. وتمكّن أحد مديري المعبر من التعرف على الاعتداء من خلال كاميرات المراقبة، حسب ما نشرت الصحيفة. وعلى الرغم من أن منظمات الإغاثة وإدارة المعبر تقدمت بشكاوى إلى قادة الفرقة 162 والفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة في الجيش الإسرائيلي، ومع وجود توثيق للحادث، لم يتم التحقيق في التهم الموجهة للجنود. وتابع تقرير الصحيفة: «في البداية، نفى المعنيون وقوع الحادث، لكن تحقيقاً داخلياً، بعد تدخل ضباط كبار، أكد وقوعه». وذكرت الصحيفة أن التحقيق كشف عن محاولة من بعض الجنود لإخفاء الحادث عن القيادة العليا للفرقة. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تناول هذا الموضوع في حديثه مع الجنود من لواء كفير، خلال زيارة للقطاع قبل نحو أسبوعين. وقال هليفي إن المطلوب من الجنود أداء مهام تتعلق بنقل المساعدات الإنسانية ويجب عليهم تنفيذها حتى وإن كانوا غير موافقين عليها. المعروف أن مجموعات من نشطاء اليمين والمستوطنين اليهود المتطرفين كانت قد نفذت عشرات الاعتداءات على سائقي شاحنات فلسطينية وهي في طريقها إلى قطاع غزة. وقد وقعت هذه الاعتداءات داخل الضفة الغربية، أي قبل أن تصل إلى عناوينها. وكان المستوطنون يقطعون الطريق العام ويقيمون الحواجز ويوقفون الشاحنات الفلسطينية التي تحمل مواد غذائية، ويعتدون بالضرب على السائقين وفي بعض الأحيان يسرقون البضائع. وكشفت تقارير إسرائيلية في حينه أن جنود الاحتلال كانوا يتصلون بالمستوطنين ويبلغونهم عن مكان الشاحنات ومواعيد تحركها، حتى يأتوا لتخريبها والاعتداء عليها. وقد فعلوا ذلك لأنهم يؤيدون سياسة التجويع التي كان الجيش يمارسها في غزة.

الشرطة الإسرائيلية تشدد قبضتها ضد المتظاهرين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» الشرطة بتشديد قبضتها على المشاركين في المظاهرات الأخيرة احتجاجاً على سياسة الحكومة التي تفشل المفاوضات حول الصفقة. وقالوا إنها تستخدم وسائل القمع الشديدة وتستسهل تنفيذ اعتقالات. وتهاجم المتظاهرين بالعصي وتتعمد دوس بعضهم بواسطة الخيل، كما حصل يوم الجمعة الماضي مع نتالي انجرست، شقيقة الجندي الأسير لدى «حماس»، متان، والتي نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتها. وأكدت مصادر في قيادة مظاهرات الاحتجاج أن بصمات وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، باتت واضحة في هذه الاعتداءات. فهو يرفض التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ويطالب بالاستمرار في الحرب ويعتبر المظاهرات سلاحاً تستخدمه «حماس» ضد إسرائيل. ولذلك ينظر إلى المتظاهرين كـ «مساعدين للعدو»، أي يقوم بتخوينهم، وآراؤه هذه تخيم على عقول رجال الشرطة وقرارات ضباطها، فلا يترددون في استخدام أدوات البطش، حتى ضد أفراد عائلات الأسرى. وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان من حركة «بتسيلم»، إن القمع الذي مورس وما زال يمارس ضد المتظاهرين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48)، وصل إلى اليهود، ويمارس اليوم بشكل صريح ضد هؤلاء المتظاهرين. وفقط في مظاهرات الأيام الثلاثة الماضية تم اعتقال نحو 90 متظاهراً. وقالت عضو الكنيست، نوعمي لازيمي، من حزب العمل المعارض، والتي كانت هي نفسها تعرضت للضرب من الشرطة، إن عدداً كبيراً من المتظاهرين، بينهم أطباء ومصورون صحافيون وأفراد عائلات الأسرى، تعرضوا لاعتداءات عنيفة من الشرطة. وأضافت: «لا يوجد شك في أن دوافع سياسية حزبية تقف وراء هذا القمع. فضباط شرطة عديدون يعرفون أن العنف يرضي القيادة السياسية ولذلك يعتدون ويستخدمون سيارات رش المتظاهرين بالماء العادي أو حتى الماء الآسن». وطرحت لازيمي ونواب آخرون هذا الموضوع على بساط البحث في اللجنة البرلمانية الفرعية لشؤون الأمن القومي، فأجابها رئيس اللجنة، تسفيكا فوغل، وهو من حزب بن غفير، بأن «تفريق المظاهرات بواسطة الماء هو سلاح شرعي. وهناك أدوات أخرى بيد الشرطة لكنها لا تستخدمها، مع أن المتظاهرين يكثرون من إغلاق طرقات رئيسية ويشوشون حياة الناس بشكل خطير». وأضاف: «في كثير من دول العالم يفرقون المظاهرات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين». وكشف النائب جلعاد كريف، وهو أيضاً من حزب العمل، عن أساليب عدائية يستخدمها رجال الشرطة مشتقة من أساليب قمع المظاهرات الفلسطينية في الضفة الغربية، مثل غرس عملاء بين المتظاهرين. وقال: «يتعاملون مع عائلات المخطوفين كما لو أنهم أعداء». وذكر بالحوادث البارزة التي وقعت خلال السنة الأخيرة، وبينها قصة الطبيبة طال فايسباخ، التي هرعت لمعالجة أحد المتظاهرين فاعتدت الشرطة عليها بالضرب، أو الناشط الاجتماعي أوفيك بلميكر، الذي أغمي عليه جراء الاعتداء البوليسي وهرعت الطبيبة لإسعافه. وأكد المحامي ديبي جيلدحيو ممثل «جمعية حقوق المواطن»، أن هناك خرقاً خطيراً لحقوق الإنسان ولحقوق حرية التعبير والتظاهر في إسرائيل، زادت بشكل خطير خلال الحرب على غزة. وقال رئيس منظمة أطباء العيون، زئيف فيلدمان، إن شكاوى عديدة تصل إليه طيلة الشهور الماضية من أطباء يقولون إن ماكينة رش الماء أصابت عشرات المتظاهرين بجراح أليمة، بينهم أناس فقدوا إحدى العينين. ورد العقيد نيسيم احيون، باسم الشرطة، أن هناك عشرات ألوف المتظاهرين الذين يخرجون في كل أسبوع منذ نحو السنتين، بحماية الشرطة، ولكن هناك مجموعة صغيرة من 300 – 400 متظاهر يتسمون بالعنف ويشكون أنهم يتعرضون للاعتداء من الشرطة نتيجة لممارساتهم العنيفة. لكنه اعترف بأن الشرطة لم تحاسب بعد رجال شرطة ممن قدمت شكاوى ضدهم.

بريطانيا تدافع عن قرارها تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل

نتنياهو يرى أن خطوة لندن تؤدي إلى دعم «حماس»... والحاخام الأكبر يعدّها تشجيعاً لـ«أعدائنا المشتركين»

لندن: «الشرق الأوسط».. دافع وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، عن قرار حكومة كير ستارمر العمالية تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكداً أن الخطوة لن تهدد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها. وأضاف لإذاعة «بي بي سي» أن بريطانيا تبقى حليفاً قوياً لإسرائيل، وأن قرار التعليق لن يكون له تأثير ملموس في أمن إسرائيل. لكن الخطوة البريطانية قوبلت بانتقادات شديدة في إسرائيل. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «عوض الوقوف إلى جانب إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها في مواجهة البربرية، فإن قرار بريطانيا المضلل لن يؤدي سوى إلى تشجيع (حماس)». كذلك نقلت وكالة «رويترز» انتقاداً مماثلاً صدر عن الحاخام الأكبر في بريطانيا إفرايم ميرفيس، الذي كتب على منصة «إكس»: «من غير المعقول أن تعلن الحكومة البريطانية، وهي حليف استراتيجي وثيق لإسرائيل، تعليق بعض تراخيص الأسلحة». وذكر أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم ما وصفها بـ«ادعاءات، لا أساس لها، بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي». وأضاف: «للأسف سيشجع هذا الإعلان أعداءنا المشتركين... ولن يساعد على تأمين إطلاق سراح مَن تبقّى من الرهائن، وعددهم 101، ولن يسهم في مستقبل يسوده السلام، كما نتمنى ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها». وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (الاثنين) إن الحكومة علّقت 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة بريطانية إلى إسرائيل؛ بسبب خطورة احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي. وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الحكومة البريطانية علّقت فوراً تلك التراخيص لعتاد مستخدم في الصراع الحالي في غزة، ويُصدّر للجيش الإسرائيلي. وتشمل تلك التراخيص المعلقة مكونات مهمة يمكن تحميلها على الطائرات، بما فيها الطائرات القتالية، والمروحيات والطائرات المسيّرة، إلى جانب مواد تسهّل استهداف أهداف أرضية، التي يمكن استخدامها في غزة. وذكرت المعلومات أن هناك عدداً من تراخيص الصادرات التي تبيّن من التقييم أنها ليست للاستخدام العسكري في الصراع الحالي في غزة، وبالتالي لا تتطلب تعليقها. وهذه التراخيص تشمل مواد لا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في الصراع الحالي (من قبيل طائرات التدريب أو غيرها من المعدات البحرية)، إلى جانب مواد أخرى غير عسكرية.



السابق

أخبار لبنان..هل يفتح توقيف رياض سلامة صناديق لبنان السوداء أم يخفيها؟..هل يُنْقِذُ القبضُ على الحاكم السابق لـ «المركزي» لبنان من «الهبوط» إلى اللائحة الرمادية؟..سلامة في قبضة القضاء: إحتواء أم دخول إلى مغارة الإختلاسات..مواجهات «مستقرة» بخسائر محدودة بين «حزب الله» وإسرائيل..جعجع يحاكي شارعه بتعديل الدستور وأسئلة حول تغييبه لـ«الطائف»..التمديد لقائد الجيش اللبناني..خلاف متجدد مع استمرار الفراغ الرئاسي..

التالي

أخبار لبنان..اجتماع لساعة..إسرائيل وأميركا تبحثان حلا دبلوماسيا لحزب الله..التحقيقات مع سلامة تتوسَّع برقابة مالية دولية!..برّي ينتـظر لقاء لودريان - العلولا اليوم..خصوم حزب الله: توقيف سلامة تبييض لصفحة الثنائي!..«كرة نار» الجنوب تنتظر مآل «العرض الأخير» من البيت الأبيض ودخانه الأسود أو الأبيض..لبنان يتحدث عن «جهوزية أميركية» لإنهاء ملف الحدود مع إسرائيل بعد وقف النار..برّي يرمي الكرة الرئاسية مجدّداً في ملعب المسيحيين..لبنانيون يحاولون الهروب من صدمات الماضي..لكنهم خائفون من المستقبل..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,116

عدد الزوار: 7,622,760

المتواجدون الآن: 0