أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مقتل خمسة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في طوباس بالضفة الغربية..موافقة بنسبة 90%..خطة أميركية جديدة لإنهاء حرب غزة..وحماس: لا حاجة لمقترحات جديدة اضغطوا على نتنياهو..نتنياهو: لن نرحل من محور فيلادلفي..مقترحات بايدن الجديدة..«خذها أو اتركها»..هاليفي يرفض قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات في غزة..مصادر: "عقبتان أساسيتان" أمام مفاوضات وقف الحرب في غزة..دعما للفلسطينيين..طلاب يتظاهرون في جامعة بالعاصمة الأميركية..غالانت قال إن جيشه يركز الآن على «صحوة الإرهاب»..إسرائيل لاستخدام «كل القوة» في الضفة..«اليمين العقائدي» يساند نتنياهو بدعوات للتصعيد في غزة..إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً الليلة الماضية مع استمرار حملتها العسكرية..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيلول 2024 - 5:25 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل خمسة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في طوباس بالضفة الغربية..

القدس: «الشرق الأوسط».. أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم (الخميس)، مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخر بجروح خطرة في ضربة استهدفت سيارة في طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذ غارات جوية. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «خمسة شهداء وإصابة خطرة في قصف السيارة بطوباس»، بينما قال الجيش الإسرائيلي في منشور على تطبيق «تلغرام»، إنّه شنّ «ثلاث غارات جوية محدّدة الأهداف ضدّ إرهابيين مسلّحين شكّلوا تهديداً للجنود الإسرائيليين».

موافقة بنسبة 90%..خطة أميركية جديدة لإنهاء حرب غزة..

دبي - العربية.نت..... على الرغم من كافة المؤشرات السلبية، تتمسك الولايات المتحدة بالاستمرار في الدفع بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى....

بنسبة 90%

فقد صرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة. وقال المسؤول في مؤتمر صحافي خاص للصحافيين عبر الإنترنت حول محادثات الهدنة في القطاع، إن هناك 18 فقرة فقط في الصفقة. وأضاف أنه تم الانتهاء من 14 منها، موضحا أنه يجب القول إن الفقرات متطابقة مع المقترحات السابقة للصفقة. كما أوضح أن هناك تعديلا فنيا بحتا في فقرة واحدة، وثلاث أخرى تتعلق بتبادل الأسرى، والتي لا تزال بحاجة إلى مناقشة كما جاء في بيان حماس يوم 2 يوليو/تموز الفائت. وأكد أنه تمت الموافقة على 90% من هذه الصفقة، بما في ذلك الشروط التي طرحتها "حماس" في اقتراحها للمسائل الإنسانية. واستطرد المسؤول في الإدارة الأميركية، أن هذه الاتفاقات لا تذكر محور فيلادلفيا، بل الاتفاق يفترض مسبقا انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة.

أمن إسرائيل بخطر دون اتفاق

ووفقا له، أنه وسط مناقشات حول ما إذا كان محور فيلادلفيا منطقة مأهولة، فإن إسرائيل طرحت اقتراحا ستقلص بموجبه بشكل كبير وجودها هناك. وأشار إلى أن هذا يلبي من الناحية الفنية بنود الصفقة، مؤكداً أن تنفيذ المقترحات الأميركية الجديدة بشأن قطاع غزة سيؤدي إلى وقف كامل للحرب في القطاع. كما رأى أن المفاوضات مع حماس مازالت "محبطة" لإبرام الصفقة، مشددا على أن مبادلة الأسرى بسجناء ومناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي تعرقل التوصل لاتفاق. إلى ذلك، شدد على أن أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة.

المفاوضات مستمرة

يذكر أن مسؤولين أميركيين مطلعين كانوا أعلنوا أن واشنطن لن تنسحب من محادثات غزة، لأنها تريد إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهراً. وأضافوا أن إسرائيل قدمت العديد من التنازلات من أجل التوصل لصفقة تسمح بتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". إلى ذلك، أشاروا إلى أن الصفقة المعروضة حالياً على الطاولة تمنح حماس أغلب ما طالبت به. إلا أنهم اعتبروا أن الحركة لا تزال أقل استعدادا للموافقة على اتفاق سد الثغرات الذي طرح خلال الأسابيع الماضية. رغم ذلك أكدوا أن أغلب بنود مسودة الاتفاق تم الاتفاق عليها. وكانت الولايات المتحدة دعت الثلاثاء، إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار، عقب العثور على جثث 6 أسرى آخرين قبل أيام، مؤكدة أن ملف تبادل الأسرى لا يحل إلا عبر التفاوض. كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استيائه من تصريحات نتنياهو حول ممر فيلادلفيا، معتبرا أنه لا يفعل كل ما في استطاعته لإطلاق سراح المحتجزين. كذلك، أثارت تصريحات نتنياهو لجهة تمسكه بعدم الانسحاب من ممر فيلادلفيا، حفيظة مصر أيضا. بينما شهدت إسرائيل منذ الأحد الماضي، تظاهرات مستمرة للضغط على الحكومة ودفعها إلى الموافقة على اتفاق وقف النار وإطلاق المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي. بينما لم تفلح بعد جولات عدة من المفاوضات التي عقدت على مدى الأشهر الماضية، برعاية أميركية مصرية قطرية في دفع الجانبين إلى التوافق.

وحماس: لا حاجة لمقترحات جديدة اضغطوا على نتنياهو

دبي - العربية.نت... بعد تصرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، عن أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة، جاء رد حركة حماس.

لا حاجة لمقترحات جديدة

فقد أعلنت حركة حماس في بيان يوم الخميس أنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقت إطلاق النار. وأضافت أن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه. وتابع البيان أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفي يهدف لإفشال التوصل لاتفاق. جاء هذا بعدما صرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة. وقال المسؤول في مؤتمر صحافي خاص للصحافيين عبر الإنترنت حول محادثات الهدنة في القطاع، إن هناك 18 فقرة فقط في الصفقة. وأضاف أنه تم الانتهاء من 14 منها، موضحا أنه يجب القول إن الفقرات متطابقة مع المقترحات السابقة للصفقة. كما أوضح أن هناك تعديلا فنيا بحتا في فقرة واحدة، وثلاث أخرى تتعلق بتبادل الأسرى، والتي لا تزال بحاجة إلى مناقشة كما جاء في بيان حماس يوم 2 يوليو/تموز الفائت. وأكد أنه تمت الموافقة على 90% من هذه الصفقة، بما في ذلك الشروط التي طرحتها "حماس" في اقتراحها للمسائل الإنسانية. واستطرد المسؤول في الإدارة الأميركية، أن هذه الاتفاقات لا تذكر محور فيلادلفيا، بل الاتفاق يفترض مسبقا انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة. ووفقا له، أنه وسط مناقشات حول ما إذا كان محور فيلادلفيا منطقة مأهولة، فإن إسرائيل طرحت اقتراحا ستقلص بموجبه بشكل كبير وجودها هناك. وأشار إلى أن هذا يلبي من الناحية الفنية بنود الصفقة، مؤكداً أن تنفيذ المقترحات الأميركية الجديدة بشأن قطاع غزة سيؤدي إلى وقف كامل للحرب في القطاع. كما رأى أن المفاوضات مع حماس مازالت "محبطة" لإبرام الصفقة، مشددا على أن مبادلة الأسرى بسجناء ومناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي تعرقل التوصل لاتفاق. إلى ذلك، شدد على أن أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة.

إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار

وكانت الولايات المتحدة دعت الثلاثاء، إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار، عقب العثور على جثث 6 أسرى آخرين قبل أيام، مؤكدة أن ملف تبادل الأسرى لا يحل إلا عبر التفاوض. كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استيائه من تصريحات نتنياهو حول ممر فيلادلفيا، معتبرا أنه لا يفعل كل ما في استطاعته لإطلاق سراح المحتجزين. كذلك، أثارت تصريحات نتنياهو لجهة تمسكه بعدم الانسحاب من ممر فيلادلفيا، حفيظة مصر أيضا. ينما شهدت إسرائيل منذ الأحد الماضي، تظاهرات مستمرة للضغط على الحكومة ودفعها إلى الموافقة على اتفاق وقف النار وإطلاق المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

نتنياهو: لن نرحل من محور فيلادلفي

دبي - العربية.نت.. شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب عازمة على هزيمة حركة حماس. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي بالقدس، الأربعاء، إن "سيطرة إسرائيل على حدود غزة البرية والبحرية تمنع التهريب". كما أضاف أن "مغادرة الجيش الإسرائيلي لمحور فيلادلفي في 2005 سهلت من تهريب الأسلحة لغزة"، مؤكداً: "لن نرحل من محور فيلادلفي".

"منع تهريب الأسلحة إلى غزة"

كذلك أردف أن "إيران حولت غزة لقطاع يهدد إسرائيل بسبب تركنا لمحور فيلادلفي في عام 2005". ومضى قائلاً: "سنسيطر على محور فيلادلفي لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة". كما تابع أن "كل الأهداف التي حددناها للحرب يجب أن تتم عبر سيطرتنا على محور فيلادلفي". فيما لفت إلى أنه "لا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون منع حماس من تهريب الأسلحة"، مبيناً: "لن نستعيد كل الرهائن إذا خففنا الضغط على حماس بالانسحاب من محور فيلادلفي".

"عشرات الأنفاق"

وأضاف أن "هناك عشرات الأنفاق تحت محور فيلادلفي"، معتبراً أنه "يمكن عبور شاحنة من الأنفاق تحت محور فيلادلفي". في حين أردف أن "المجتمع الدولي لن يسمح لنا بالعودة لمحور فيلادلفي إذا خرجنا منه". كما أكد: "سندفع ثمناً باهظاً إذا خرجنا من محور فيلادلفي". إلى ذلك كشف أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لكن حماس هي من رفضت. وختم قائلاً إن هناك احتمالا لوقف النار بغزة "إذا التزمنا باستراتيجيتنا".

إنشاء آلية مراقبة

من جانبها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر قولها، إن محادثات غزة بحثت إمكانية إنشاء آلية مراقبة للحدود بين غزة ومصر. وأضافت أن مفاوضات غزة ناقشت نشر أجهزة استشعار لمنع بناء أنفاق على الحدود مع مصر. فيما أردفت أنه من المرجح أن تمول أميركا آلية مراقبة الحدود بين غزة ومصر.

رد حاسم وحاد

يشار إلى أن مصر كانت ردت بشكل حاسم وحاد على تصريحات نتنياهو التي أدلى بها الاثنين. فقد أعربت وزارة الخارجية في بيان، الثلاثاء، عن رفضها التام لما أدلى به نتنياهو، ومحاولته الزج باسم مصر لـ"تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي"، وعرقلة التوصل لصفقة حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين. كما أضافت أن تلك التصريحات تعرقل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن. كذلك حملت القاهرة الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي لمزيد من التصعيد في المنطقة. وأكدت حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام بالمنطقة بما يؤدي للحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.

خطاب نتنياهو

أتى ذلك بعد إعلان نتنياهو في خطابه، الاثنين، أن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفي (صلاح الدين) عند الحدود بين غزة ومصر لمنع تسرب السلاح، متعهداً "بعدم الرضوخ للضغوط" بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار. فيما أكد مستشارون عسكريون مصريون في تصريحات لـ"العربية.نت" أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تعتبر دليل ضعف وإفلاس منه. ولفتوا أيضاً إلى أن وضع نتنياهو صعب جداً نتيجة الخسائر الاقتصادية وتكلفة الحرب التي وصلت إلى نحو 76 مليار دولار حتى الآن. يذكر أنه منذ أسابيع يشكل ممر فيلادلفي، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، عقدة العقد في المحادثات حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف النار في القطاع الفلسطيني المدمر. وقد فشلت أشهر من المفاوضات المتقطعة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط تمسك نتنياهو بتواجد عسكري في مواقع مختلفة بغزة.

محور فيلادلفيا..بين موافقة إسرائيل على الانسحاب و«خدعة» نتنياهو..

مقترحات بايدن الجديدة..«خذها أو اتركها»

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- بن غفير يدعو لقتل السجناء الفلسطينيين

- «اليمين العقائدي» يدعو لتجويع وترحيل سكان القطاع

- «حماس»: مصير الأسرى الأحياء مرهون بوقف الحرب

بينما أبلغ مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، الوسطاء في الدوحة، أن انسحاب الجيش بالكامل من محور فيلادلفيا، سيكون في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشف مصدر في الائتلاف الحكومي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر قبل بضعة أسابيع، أنه لا يريد التوصل لاتفاق، ويستخدم عقدة المحور «حجة قوية وخدعة فعالة للتهرّب»، في حين يستعد الرئيس جو بايدن، لطرح مقترحات جديدة على تل أبيب وحركة «حماس» بصيغة «خذها أو اتركها». وأمس، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول أميركي أن رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، أكد للوسطاء، استعداد إسرائيل للانسحاب من فيلادلفيا، وذلك قبيل المؤتمر الصحافي لنتنياهو، الاثنين، والذي جدد فيه تمسكه بالبقاء في المحور الحدودي. وأضاف المسؤول «نريد اتفاق التبادل أكثر من نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيى السنوار وندفع لإنجازه بكل الطرق الممكنة»، مؤكداً «إذا استسلمنا لن يتعامل أحد مع هذه القضية بعد الآن وليس لدينا خيار آخر». في المقابل، نقلت «هآرتس» عن مصدر في الائتلاف الحكومي، انه «عندما أصبح التوصل لاتفاق ممكناً شعر نتنياهو بالتوتر وفعل ما في وسعه لإفشاله». وأضاف أن «بقاء الوزراء السياسي مرتبط ببقاء الحكومة، وبالتالي فإن هذا الوضع سيستمر. لن يفعل أي وزير أي شيء بما في ذلك الذين يعرفون أن نتنياهو يخرب الصفقة». وفي واشنطن، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن الصفقة المرتقبة «تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق ذات الكثافة السكانية العالية... في المرحلة الأولى (6 أسابيع)... وهذا يشمل تلك المناطق على طول محور فيلادلفيا وما يحيط به». وأضاف: «هذا الاقتراح وافقت عليه إسرائيل». كما أكد مسؤولون أميركيون، أن واشنطن لن تنسحب من محادثات إنهاء الحرب. وأضافوا أن إسرائيل قدمت العديد من التنازلات من أجل التوصل لصفقة تسمح بتبادل الأسرى مع «حماس» ووقف النار، حسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». وأشاروا إلى أن الصفقة المعروضة حالياً على الطاولة تمنح الحركة معظم ما طالبت به. إلا أنهم اعتبروا أن «حماس» لاتزال أقل استعداداً للموافقة على اتفاق «سد الثغرات». ورغم ذلك، أكدوا أن معظم بنود مسودة الاتفاق تم الاتفاق عليها. ورجحت قناة «كان» العبرية، أن يظهر بايدن في مؤتمر صحافي قريباً جداً، يعلن فيه تفاصيل المقترحات.

«خذها أو اتركها»

من جانبها، نقلت المراسلة السياسية لصحيفة «معاريف» آنا براسكي، عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن المخطط الأميركي «سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة عليها جميعاً دفعة واحدة ويعني إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن محور فيلادلفيا إلى قوة خارجية، وتقديم ضمانات بعدم القضاء على مسؤولي حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة يحيى السنوار». ونقلت عن المسؤولين أن الخطة الأميركية بصيغة «خذها أو اتركها»، «ستكون سيئة لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل».

عقائديو اليمين

وفي السياق، كُشف عن مساعٍ لمجموعة من عقائديي اليمين الذين يشجعون نتنياهو على تعقيد المفاوضات أكثر، ويطالبونه بخطوات بعيدة المدى للتصعيد العسكري، ومنها «العودة إلى سياسة الترحيل والتجويع». ونشر تجمع للجنرالات المعروفين كونهم جزءاً من اليمين «منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط»، أمس، ما سموه «خطة لهزيمة حماس»، يقترحون فيها «تغيير اتجاه الحرب ووقف خطط الانسحاب من غزة، والعودة إلى مشاريع الترحيل». وفي حين يطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، نتنياهو، بإلغاء فكرة التفاوض مع «حماس» من أساسها، ذكرت صحيفة «التايمز» نقلاً عن أحد المصادر الدبلوماسية البريطانية أن بن غفير دعا إلى قتل السجناء الفلسطينيين. وفي تحذير جديد لإسرائيل، أكدت «حماس» أن مصير الأسرى الأحياء مرهون بوقف الحرب. وأكدت في فيديو نشر أمس، على موقعها الرسمي أنه في حال توقفت الحرب، «سيعود الأسرى أحياء.... وفي حال استمر العدوان فسيبقى مصيرهم مجهولاً». واعتبرت أن «كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم فهذا قد يعني تابوتاً جديداً».....

ترقب لمبادرة بايدن المحدثة بشأن غزة... وتضامن عربي مع مصر

الكويت: تصريحات نتنياهو محاولة لتشتيت الانتباه عن جرائم الاحتلال وعرقلة الوساطة

الجريدة....أبلغ رئيس «الموساد» الوسطاء إصرار إسرائيل على البقاء بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تطرحه واشنطن بشأن غزة مع الاستعداد للانسحاب منه بالمرحلة الثانية، في حين رهنت «حماس» مصير الأسرى الإسرائيليين الأحياء بوقف الحرب قبل يومين من طرح الوسطاء لـ «خطة وسطية» بين طرفي الأزمة. استبقت إسرائيل قيام الوسطاء بطرح مقترح «حل وسط» لإقناعها و«حماس» بقبول صفقة تبادل محتجزين ووقف إطلاق نار بقطاع غزة، والمتوقع أن يتم غداً، بتسريب أنباء عن إبلاغ رئيس المخابرات «الموساد» دافيد برنياع للولايات المتحدة وقطر ومصر تمسك بلده باحتلال محور «فيلادلفيا» خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل مع استعدادها للانسحاب بالمرحلة الثانية من التفاهم الذي يشتمل على 3 مراحل. ورجحت هيئة البث العبرية الرسمية، أمس، أن ينشر الوسطاء الجمعة المقترح الذي يسعى لتجاوز أبرز نقاط الخلاف الراهنة بين طرفي حرب غزة المتواصلة منذ 11 شهراً وهي تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببقاء الجيش في «فيلادلفيا» الفاصل بين غزة ومصر، بينما تصر «حماس» على انسحابه بشكل كامل. وتعليقاً على التسريب المخالف لتصريحات نتنياهو الذي يصر على استمرار احتلاله للشريط الحدودي، لسنوات طويلة، بزعم خنق «حماس» ومنع إعادة تسليحها عبر تهريب السلاح من سيناء إلى القطاع الفلسطيني، ذكر مكتب رئيس الوزراء أنه «ليس مطلوبا بعد من مجلس الوزراء مناقشة أي جزء من المرحلة الثانية من الصفقة» التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر مايو الماضي. ووفق الهيئة، فإن رئيس الموساد سافر خلال الأسبوع الحالي إلى الدوحة التي تستكشف بالتنسيق مع القاهرة إمكانية وجود مرونة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الصفقة بما في ذلك الشريط الحدودي. ولفتت إلى احتمال أن يقوم بايدن بطرح الحل الوسط بنفسه للضغط على جميع الأطراف لقبوله. تحذير ومعارضة وجاء التسريب في وقت كشفت أوساط عبرية أن الجيش الإسرائيلي حذر الائتلاف اليميني الحاكم من أنه دون إبرام اتفاق مع «حماس»، فإن أي عملية عسكرية واسعة في غزة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر. وشدد رئيس حزب «معسكر الدولة» المعارض الوزير السابق بحكومة الحرب بيني غانتس على أن المحور «لا يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة»، معتبراً أن إيران هي التهديد الوجودي للدولة العبرية. واتهم غانتس نتنياهو بالانشغال بالبقاء السياسي، وقال إنه «لن يعيد المختطفين وعددهم نحو 101 أحياء من غزة». في المقابل، قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على وقف المفاوضات غير المباشرة مع الحركة الفلسطينية، مجدداً دعوته إلى منع إدخال الوقود إلى القطاع المحاصر الذي يشهد كارثة إنسانية وسحقه حتى يستسلم. وكتب بن غفير على موقع «إكس»: «يجب ألا تتفاوض دولة قُتل 6 من مواطنيها بدم بارد مع القتلة، بل أن توقف المفاوضات». وتابع: «استمرار المفاوضات لا يقود فقط إلى تشجيعهم على القيام بالمزيد والمزيد من الإرهاب من الضفة الغربية أيضاً». مصير الأسرى وفي وقت أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن أغلب نقاط المقترح الوسطي المرتقب تم الاتفاق عليها وأن «حماس» هي الأقرب لعدم قبوله، رهنت الحركة في فيديو جديد مصير عودة الأسرى الإسرائيليين الأحياء بـ «توقف العدوان». وقالت الحركة في فيديو مدته 28 ثانية: إذا استمر العدوان الإسرائيلي فسيبقى مصير الأسرى مجهولاً. وبعد يوم من حديث الحركة عن تلويح أميركي بالانسحاب من المفاوضات إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين أشارت «حماس» إلى أن المحتجزين في غزة يقتلون جراء القصف الإسرائيلي، معتبرة أن «كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتاً جديداً». تضامن وملاحقة في هذه الأثناء، توالى التضامن العربي مع مصر، رفضاً لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بحقها، وسط تحذيرات عربية له من «وأد جهود السلام» بالمنطقة. وجاء ذلك وفق بيانات رسمية صادرة عن الكويت والسعودية وقطر وسلطنة عمان والأردن والسلطة الفلسطينية، الثلاثاء والأربعاء، رداً على اتهام نتنياهو لمصر بـ «تسهيل تهريب الأسلحة» إلى «حماس» عبر «محور فيلادلفيا». من جهتها، قالت الكويت، في بيان لـ «الخارجية»، إنها «تعرب عن تضامنها مع مصر وترفض تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي». وأكدت أن تلك «التصريحات محاولة بائسة لإقحام اسم مصر بهدف تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة». وقالت إنها «إذ تؤكد على وقوفها إلى جانب مصر في مواجهة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، لتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك لوضع حد للتجاوزات والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق دول المنطقة». وفي الرياض، حذرت «الخارجية» السعودية من عواقب التصريحات الاستفزازية وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة وزيادة حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة المزاعم الإسرائيلية. وشددت المملكة على ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة «على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». من جهة أخرى، وجّه القضاء الفدرالي الأميركي لستة من قادة «حماس» في مقدمتهم زعيمها الراحل إسماعيل هنية وخلفه يحيى السنوار تهماً تتعلق بـ«الإرهاب»، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية نزعت عنها السرية أمس الأول. حرب وموت وأتت تلك التطورات في وقت تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي، وسط تقديرات رسمية فلسطينية بأن «نحو 70 بالمئة من البنى التحتية والشوارع في جنين دُمرت بالكامل». وفجرت سلطات الاحتلال منازل في مخيم جنين حيث مدد الجيش عملياته بالمدينة التي تسمى «عش الدبابير» وخاض اشتباكات عنيفة مع مسلحين في عدة مدن بشمال الضفة خاصة بطولكرم ومخيم «نور شمس». ومع استمرار الوضع، حذر عمال الإغاثة من أن الناس في المنطقة «يعانون نقص الغذاء والمياه»، فيما وصل عدد ضحايا الحملة إلى 33 قتيلا و130 مصابا.

«الخليجي» يعتبر أن «الهدف الإساءة إلى دور القاهرة الريادي والكبير في المنطقة»

رفض واسع لادعاءات نتنياهو تجاه مصر: تقوّض جهود الوساطة وتوسّع دائرة العنف

الراي.... | القاهرة - من محمد السنباطي |...... تواصلت أمس، موجة الرفض الواسعة، لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي زج باسم مصر فيها، خلال حديثه عن تهريب السلاح لحركة «حماس» عبر محور فيلادلفيا، إذ أعلنت دول ومنظمات ومؤسسات عدة عن مساندة ودعم القاهرة في تحركاتها، في شأن القضية الفلسطينية. وأكدت وزارة الخارجية السعودية مساء الثلاثاء، «تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر الشقيقة في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية»، محذّرة «من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية، وقطر، والولايات المتحدة». وفيما أكدت قطر «أن نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب والأباطيل سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة»، أَعربَت دولة الإمارات عن تضامنها الكامل مع مصر، في مواجهة المزاعم والادعاءات إسرائيلية، مؤكدة «إدانتها واستنكارها بشدةٍ التصريحات الإسرائيلية المسيئة، في هذا الصدد، والتي تُهدد الاستقرار، وتُفاقم الأوضاع في المنطقة». وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن هذه التصريحات «المستفزة» تهدف إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، بينما اعتبر البرلمان العربي «أنها ادعاءات مضللة تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة التي تقودها مصر لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الغاشم على غزة، وتعكس فشل كيان الاحتلال على المستوى الداخلي، وتكشف زيف ادعاءاته لتضليل الرأي العام العالمي على المستوى الخارجي». وفي القاهرة، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، «إن رفض وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا موقف مصري واضح، مدعوم عربياً، ويتأسس على رفض إعادة فرض الاحتلال على غزة وأهله كما أن له حجية قانونية وسياسية، وإسرائيل بمواقفها الأخيرة، لا سيما ما يطلقه نتنياهو من أكاذيب، تخاطر بخسارة الدور المصري المحوري في المنطقة». وأعربت الخارجية العراقية عن إدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية، «التي تستهدف عرقلة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف استمرار الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها قوات الاحتلال». وأكد الأردن «تضامن المملكة الكامل مع مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر»، محملاً «الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم». كما أكدت الخارجية التركية أنه «لا يمكن قبول ادعاءات نتنياهو، تجاه مصر، التي يهدف من خلالها لمواصلة الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا»، مؤكدة أن رئيس حكومة الاحتلال يواصل أكاذيبه الهادفة إلى التلاعب بالرأي العام من أجل «التغطية على جرائمه في غزة وعرقلة التوصل إلى نتائج في محادثات وقف إطلاق النار».....

هاليفي يرفض قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات في غزة

الراي...رفض رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن العمل على أن يبدأ الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، بدلاً من المنظمات الإنسانية الدولية. وبحسب قناة 12، فإن هاليفي اعتبر مثل هذه الخطوة «خطيرة جداً» على الجيش. ونقلت عن مصدر مطلع «لا يجب أن يصاب الجنود خلال توزيع أكياس الدقيق». وأوضحت القناة أن مثل هذا المقترح تم عرضه في أوقات سابقة، لكن تم التخلي عنه. وتقدر تكلفة هذا المشروع بـ 40 مليار شيكل سنويا.

20 مليار شيكل إسرائيلي سنوياً تكلفة السيطرة الدائمة على غزة

| القدس - «الراي» |.....ذكر تقرير لموقع «كالكيست» العبري، أن السيطرة الدائمة على قطاع غزة ستُكلف إسرائيل، 20 مليار شيكل (نحو 6 مليارات دولار) سنوياً. ووفق الموقع المختص بالشأن الاقتصادي، فقد أجرت المؤسسة الأمنية بناء على طلب وزير الدفاع يوآف غالانت، تحليلاً فحص تكلفة بقاء الجيش في غزة. وبحسب التقرير، «سيكون من الضروري إنشاء خمس فرق إضافية لتضاف إلى الـ 12 الموجودة في الجيش (يتم إنشاء الفرقة 96 حالياً)». وأضاف «وستؤدي الحاجة إلى القوى البشرية إلى واقع سيتطلب تغييراً دراماتيكياً، كتمديد الخدمة النظامية إلى ما يصل إلى أربع سنوات، وزيادة كبيرة في أيام الاحتياط - وهي شروط تبدو غير واقعية في الواقع الحالي».

تقرير عن تسليح فرنسا لإسرائيل بعد «الحظر البريطاني»

الجريدة....فيما دافع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم ، أمام البرلمان عن قرار حكومته «القانوني» وغير السياسي بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بعد انتقادات أثارها هذا الإعلان، نشرت صحيفة ميديابارت تقريرا حكوميا عن تراخيص صادرات الأسلحة الفرنسية خلال عام 2023، مشيرة إلى أن باريس سلمت أسلحة بقيمة 30 مليون يورو لإسرائيل، ومنحتها تراخيص بقيمة إجمالية 176 مليوناً. وعلى الرغم من الأدلة المتراكمة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب في غزة، لم تصدر باريس رسمياً حظراً كلياً أو جزئياً على شحنات الأسلحة إلى تل أبيب، حيث اكتفت وزارة القوات المسلحة، بعد 11 شهراً من الحرب، بالموافقة أخيراً على شرح بعض الإجراءات المتخذة لضمان عدم استخدام الأسلحة الفرنسية في المجازر بغزة. وأكدت الوزارة، في ردّها على «ميديابارت»، أنها ستواصل تسليم الأسلحة إلى إسرائيل لـ «أغراض دفاعية فقط، ولن تسمح باستخدام أي من أسلحتها في العمليات البرية بغزة»، من دون أن تحدد وسائل التحقق من ذلك، رافضة في الوقت ذاته الكشف عن قائمة الأسلحة التي باعتها أو سلّمتها فرنسا إلى إسرائيل.

مصادر: "عقبتان أساسيتان" أمام مفاوضات وقف الحرب في غزة

رويترز.... قال مسؤولان أميركيان ومصدران أمنيان مصريان ومسؤول مطلع لرويترز إن البيت الأبيض يسعى جاهدا لتقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في الأيام المقبلة. وقال المسؤولان الأميركيان إن المقترح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أدت إلى الجمود المستمر منذ أشهر في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر سعيا إلى التوصل إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين بشكل منفصل، الأربعاء، إنه تم التوافق على جزء كبير من الاتفاق إلا أن المفاوضين ما زالوا يحاولون التوصل إلى حلول لعقبتين رئيسيتين. وأوضح المسؤول في الإدارة الأميركية، الذي رفض الكشف عن هويته، أن العقبتين تتمثلان في مطالب إسرائيل بإبقاء قوات في محور فيلادلفيا وهو منطقة عازلة في جنوب غزة على الحدود مع مصر، وفي هوية الأفراد الذين ستشملهم صفقة مبادلة الرهائن المحتجزين لدى حماس بفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل. وذكر المسؤول الأميركي الأول أنه قد يتم عرض مسودة الاتفاق الجديدة الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك. وقال "هناك شعور بأن الوقت قد نفد. لا تستغربوا إذا رأيتم (المسودة المنقحة) مطلع الأسبوع". وقال المسؤول في الإدارة الأميركية إن قيام حماس بقتل الرهائن الستة، الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، أدى إلى تعقيد الجهود المبذولة. وأضاف "نشعر جميعا بالحاجة الملحة". وقال المسؤول الأميركي الأول إن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، المفاوض الرئيسي عن الولايات المتحدة يرأس مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين الأميركيين الذين يعملون على صياغة مسودة المقترح. وتضم المجموعة منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن. وقال المصدران المصريان إن الولايات المتحدة تحولت من نهج كان يوصف بأنه تشاوري بصورة أكبر إلى محاولة فرض خطة لوقف إطلاق النار على الطرفين. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المقترح الأميركي الجديد، الأربعاء بتأكيد إصراره على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا. وقال في مؤتمر صحفي إن إسرائيل لن تسحب قواتها من محور فيلادلفيا، حتى يتم ضمان عدم استخدام المنطقة كشريان حياة لحركة حماس. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه "إذا خففنا الضغط عن حماس بمغادرة ممر فيلادلفيا فلن نتمكن من إعادة كل الرهائن"، وألمح إلى "احتمال للتوصل إلى وقف للقتال في غزة "إذا التزمنا باستراتيجيتنا". وشدد نتانياهو على أن شروط وقف دائم لإطلاق النار يجب أن تشمل وضعا لا يستخدم فيه محور فيلادلفيا في التهريب. من جانبها ترفض مصر "المزاعم" الإسرائيلية بشأن استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة والمعدات الحربية لحماس. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى قوله إن نتانياهو "يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة".

مصدر مصري يتهمه بـ "الكذب".. نتانياهو يكرر تصريحاته بشأن محور "فيلادلفيا"

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تصريحاته ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، في المنطقة الحدودية بين جنوب قطاع غزة ومصر. ولاحقا، قالت حركة حماس في بيان، الخميس، إنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار وإن المطلوب الآن هو الضغط على إسرائيل لقبول مقترح أميركي وافقت عليه الحركة بالفعل. وذكرت حماس في البيان أن قرار نتانياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا "يهدف لإفشال التوصل لاتفاق". وأضافت "نحذر من الوقوع في فخ نتانياهو وحيله"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم المفاوضات لإطالة الحرب في غزة. وتقول حماس إنها قبلت بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة، في الثاني من يوليو. وقال المسؤولان الأميركيان لرويترز إن الخطة المعدلة لن تكون عرضا نهائيا..

دعما للفلسطينيين..طلاب يتظاهرون في جامعة بالعاصمة الأميركية

الحرة....هشام بورار – واشنطن.. تجمع عشرات الطلاب والمتظاهرين أمام جامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن، الأربعاء، للاحتجاج على الحرب في غزة، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة". ورفع الطلاب شعارات تطالب بوقف إطلاق النار وتندد بالمعاناة الإنسانية في غزة. وانتقد ممثلون عن منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ما وصفوه بالإجراءات القمعية من إدارة الجامعة ضد الطلاب الفلسطينيين المشاركين في الاحتجاجات، حيث تم اتهامهم بانتهاك قواعد سلوك الطلاب داخل الحرم الجامعي. كما استنكر المتظاهرون تهديد الجامعة بفرض قوانين جديدة تلزم الطلاب بدفع تكاليف الحماية الأمنية للنشاطات الاحتجاجية أو الفعاليات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط. يأتي هذا الاحتجاج في ظل عودة النشاطات الاحتجاجية إلى الجامعات الأميركية مع بدء العام الدراسي الجديد بعد توقفها خلال الصيف. وعادت الاحتجاجات الطلابية الأسبوع الماضي لحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الذي كان مركز حركة مظاهرات مناصرة للفلسطينيين انتقلت إلى جامعات حول العالم خلال الربيع. ويأمل مسؤولو الجامعة في تجنب تكرار الاحتجاجات التي هزتها في وقت سابق من العام وأدت إلى اجتياح المئات من رجال الشرطة المسلحين الحرم الجامعي، في أبريل، لإلقاء القبض على أكثر من 30 متظاهرا تحصنوا داخل مبنى بالجامعة. ووجد مسؤولو الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها صعوبة في التعامل مع الخيام التي أقامها المحتجون على غرار ما حدث في جامعة كولومبيا، وذلك بعد خروج احتجاجات مضادة مؤيدة لإسرائيل. واستدعى بعض مسؤولي الجامعات الشرطة وتوصل عدد قليل منهم إلى اتفاقات بشأن مطالب الطلاب بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل. ومع عودة أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى جامعة كولومبيا، لاحظوا بالفعل قيودا جديدة وتغييرات أخرى في الحرم الجامعي، حيث يقف موظفو السلامة العامة يحرسون مداخل الجامعة وعُلقت لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام بموجب قواعد الجامعة. وأُغلقت البوابات المؤدية إلى الحرم الجامعي من شوارع المدينة المحيطة بموجب نظام جديد يضع قيودا على الدخول بعد أن ظلت هذه البوابات مفتوحة لعقود، ولم يعد الحراس يسمحون سوى بدخول الأفراد الذين يحملون بطاقات هوية تابعة للجامعة والضيوف المسجلين مسبقا. وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 40861 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب 94398 في الحملة الإسرائيلية على غزة منذاك. ونزح معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وتكرر نزوح أُسر كثيرة في قطاع غزة بحثا عن مأوى آمن.

إسرائيل تمدّد عمليتها شمال الضفة وتدرس توسيعها جنوباً

غالانت قال إن جيشه يركز الآن على «صحوة الإرهاب»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... مدّد الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في مناطق شمال الضفة الغربية، ويدرس تنفيذ عملية أخرى واسعة في جنوبها، مع تزايد التحذيرات من عمليات جديدة يشنّها الفلسطينيون في المنطقة. وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أن القتال في مخيم جنين كان يُفترض أن ينتهي الثلاثاء، لكن وزير الدفاع، يوآف غالانت، وجّه بمواصلة العملية «ما دام يتم تلقي معلومات استخباراتية عن بنى تحتية إرهابية في المكان». وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، «ثمة نشاط مستمر في المخيم وعمليات إضافية قيد التحضير». وفي تصريحات وُزّعت بعد ظهر الأربعاء، قال غالانت إن جيشه يركز الآن على «صحوة الإرهاب في الضفة في كل لحظة». وأضاف خلال زيارته مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: «هذه قضية نحتاج إلى التركيز عليها في كل لحظة... الآن نحن نجز عشب الإرهاب، ستأتي اللحظة التي يتعين علينا فيها اقتلاعه من جذوره». واعتبر غالانت أن العملية الدائرة الآن في الضفة الغربية هي «عبارة عن هجوم لمنع تعاظم الإرهاب». وقال غالانت: «في الواقع، عندما نقوم بجزّ العشب، ستأتي اللحظة التي نقتلعه فيها من الجذور، وهذا أمر لا بد منه. يجب أن نضع حداً لاستخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وعمليات إطلاق النار في كل مكان، هذه التنظيمات الإرهابية التي تطلق على نفسها أسماء مختلفة في نور شمس أو طولكرم أو في جنين وغيرها يجب القضاء عليها». وتابع: «يجب أن نقتل أو نعتقل كل إرهابي ولا يوجد شيء آخر... مطلوب منا استخدام كل قوتنا للقضاء على الإرهاب المتصاعد من هناك. في الحقيقة نحن نبذل جهوداً للهجوم من الجو حيثما كان ذلك ضرورياً من أجل منع تعرض جنودنا للخطر، ويتعين علينا القيام بذلك دوماً».

«بؤرة إيرانية»

وبدأت إسرائيل الأسبوع الماضي عملية واسعة في شمال الضفة، أطلقت عليها اسم «مخيمات صيفية» استهدفت مخيمات جنين وطولكرم وطوباس، باعتبارها «مراكز إرهاب» و«بؤرة إيرانية» على «خط التماس» يجب إحباطها فوراً قبل أن تمتد. وجاءت العملية الأضخم في الضفة منذ عام 2002 في ذروة تحذير الاستخبارات الإسرائيلية من تصعيد متوقع في الضفة الغربية، لدرجة أن الأمر قد يتطور إلى انتفاضة. ونقلت دائرة الاستخبارات تقديراً ينذر الأجهزة الأمنية بأن التصعيد في الضفة متوقع، وقد يكون حتى بحجم انتفاضة، ويشمل هجمات بالمتفجرات وعمليات انتحارية في إسرائيل. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش عزّز تواجده في شمال الضفة بقوات من حرس الحدود، وآليات هندسية، وقوات خاصة احتياطية، بالإضافة إلى قوات من المشاة، وقتل أكثر من 30 مسلحاً واعتُقل نحو 30 فلسطينياً آخرين مطلوبين، مقابل قتيل وخمسة جرحى من الكتيبة 906 في الجيش الإسرائيلي. وأكد المصدر أن العملية في قلب مخيم اللاجئين جنين، «التي تشمل تدمير مبانٍ وطرق تم زرع متفجرات قوية تحتها وزنها أكثر من 100 كلغم»، تهدف إلى إرسال رسالة بأن الجيش الإسرائيلي «ينزع القفازات في القتال» في الضفة الغربية. وقتلت إسرائيل منذ الأربعاء، 28 أغسطس (آب) الماضي، 34 فلسطينياً، بينهم 19 في محافظة جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل؛ ما يرفع حصيلة الضحايا في الضفة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 685. وأشارت مصادر محلية في الساعات الماضية إلى تفجّر مواجهات مسلحة في جنين وطولكرم بين جيش الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين. وقالت «كتائب القسّام» التابعة لـ«حماس» إن مقاتليها وبقية الفصائل يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في مخيمي طولكرم وجنين وأوقعوا جنوداً بين قتلى وجرحى.

عملية أخرى في الجنوب

لكن في خضم عمليته في الشمال، يبدو أن الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بذلك، ويخطط لشن عملية أخرى في الجنوب. وقال موقع «واللا» إنه يوجد اعتقاد أنه بالنظر إلى التحذيرات المتزايدة من الجنوب، فإن الجيش سينفذ عملية أخرى واسعة النطاق هناك. وخلال أسبوع واحد قتل مسلح 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار في الخليل في حين أصيب آخرون في 3 محاولات لتفجير سيارات مفخخة. وأشار موقع «واللا» إلى أنه على خلفية الكشف عن سيارات مفخخة وإطلاق النار على الطرق السريعة، لن يكون هناك بديل عن نقل قوات إضافية إلى الضفة الغربية لتوسيع النشاط ضد «بنى الإرهاب التحتية» في مخيمات اللاجئين. وقال مصدر أمني للموقع: «بُنى الإرهاب في الضفة الغربية في مرحلة بناء القوة. لا يجب الانتظار حتى تزداد قوتها. يجب التعامل معها الآن. وألا تنتظر». وفيما يبدو بداية تصعيد، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مخيمات في رام الله وبيت لحم جنوب الضفة ونفذت حملة اعتقالات واسعة، طالت كذلك مناطق في مدينة الخليل، كبرى محافظات الضفة المحاصرة في الجنوب. وقالت «حركة الجهاد الإسلامي» إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه إلى مختلف مناطق الضفة المحتلة «لن يحقق أهدافه في كسر صمود ومقاومة شعبنا». وأضافت أن «ممارسات الاحتلال الهمجية وعمليات الاعتقال التعسفية وهدم المنازل وطرد أهلها منها، وحصار المستشفيات، واقتحام الجامعات والمدارس» تمثل «عدواناً صارخاً وإعلان حرب ضد شعبنا».

إسرائيل لاستخدام «كل القوة» في الضفة

غالانت دعا إلى «وضع حد» للمفخخات... وواشنطن متمسكة بتسريع اتفاق للهدنة

رام الله: كفاح زبون لندن: «الشرق الأوسط»..اتسعت رقعة المواجهة بين الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي، في وقت قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن ما وصفه بـ«صحوة الإرهاب» في الضفة «قضية تحتاج إلى التركيز عليها في كل لحظة». وخاطب غالانت خلال زيارته مقر قيادة الجيش في الضفة، أمس، قواته بالقول: «مطلوب منا استخدام كل قوتنا للقضاء على (الإرهاب المتصاعد)». وفيما دعا إلى «وضع حد لاستخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وعمليات إطلاق النار في كل مكان»، لوّح بالتوسع في اللجوء إلى استخدام سلاح الجو في عمليات الضفة. وعلى مسار محاولة دفع اتفاق للتهدئة في غزة، قال البيت الأبيض مساء الثلاثاء إن «مقتل الرهائن الست الذين انتشلت القوات الإسرائيلية جثثهم الأحد (الماضي) يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق». ورأى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن ما حدث «يؤكد مدى أهمية إنجاز هذا الأمر في أسرع وقت».

«ميتا» تجيز استخدام الشعار الفلسطيني «من النهر إلى البحر»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... عدَّ مجلس الإشراف التابع لمجموعة «ميتا»، الأربعاء، أن الاستخدام المستقل لعبارة «من النهر إلى البحر»، وهو شعار كثيراً ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». استُخدمت العبارة «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة» شعاراً لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ«معاداة السامية». ومجلس «ميتا» المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في «ميتا». وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على «فيسبوك» تحتوي على العبارة التي تثير جدلاً، التي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها. وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد «ميتا» بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها. ورأى أن «في دعم قرارات (ميتا) بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معانٍ متعددة، ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة». وأضاف أن «الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديداً، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين، ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء». وتشير العبارة «من النهر إلى البحر» إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة. وتُستخدم كثيراً للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع مع اليهود والفلسطينيين بصفتهم مواطنين في البلد نفسه. لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على إسرائيل. وقال مجلس الإشراف في «ميتا»، إن أقلية من أعضائه شعروا بأنه بالنظر للهجمات التي شنتها حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، التي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيداً للحركة والعنف «ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك».

أهل غزة يتمنون دوام وقف القتال بعد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال

غزة: «الشرق الأوسط».. وقف آباء قلقون في طوابير، اليوم (الأربعاء)، مع أطفالهم للحصول على اللقاح المضاد لشلل الأطفال في وسط قطاع غزة، وهم يعدون الدقائق قبل أن تنتهي ساعات وقف القتال في المنطقة، مما ينذر بمزيد من الموت والدمار في حرب تدور رحاها منذ 11 شهراً. وبينما كان مسؤولو الصحة يوزعون الجرعات، تساءلت أم من غزة تدعى هدى الشيخ عن الجدوى التي قد تعود على أطفالها من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بعد أن يرجعوا لمواجهة مزيد من الضربات الجوية والقصف الإسرائيلي، حسب تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت هدى: «حالياً بتطعموا أطفالنا من شلل الأطفال، يعني من فيروس بسيط، طيب ما هم كل يوم بيقتّلوا فيهم، مفيش أساساً حماية إلهم وخلال ساعات بسيطة هتخلص الهدنة، وهيرجع قصف الأطفال وقتل الأطفال، مفيش أي حماية غير هيك بخلاف هاي الست ساعات». وأضافت: «أتمنى وقف إطلاق نار دائم. يعني إحنا تنفسنا أكتر من ساعة عشان أطفالنا يعني، فما بالك عم بيصير وقف إطلاق نار دائم. الأطفال عمالة (باستمرار) بتموت كل يوم، جايين اليوم يعطونا تطعيم شلل الأطفال، خايفين عليهم يموتوا مثلاً؟ طيب من أنتم بتموتوا فيهم كل يوم، فإحنا (نحن) بنتمنى بيصير فيه وقف إطلاق نار دائم». وانطلقت حملة التطعيم الطارئة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة بعد اكتشاف إصابة رضيع بشلل الأطفال الشهر الماضي، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاماً. ووافقت إسرائيل وحركة «حماس» على هدن لثماني ساعات يومياً في مناطق محددة سلفاً للسماح بالمضي في حملة التطعيم. ولم ترد أنباء عن أي انتهاكات. لكن لا نهاية للحرب تلوح في الأفق فيما يبدو. وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. وشنت إسرائيل حملة عسكرية على القطاع رداً على هجوم «حماس» عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، فيما قالت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في القطاع إن أكثر من 40861 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب 94398 في الحملة الإسرائيلية على غزة، ونزح معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم (الأربعاء)، إن تقدماً جيداً يتحقق في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، لكن وقف إطلاق النار الدائم في الحرب الدائرة منذ 11 شهراً ضروري لتخفيف المعاناة الإنسانية. وأضافت الأونروا أنه بعد ثلاثة أيام من بدء الحملة في مناطق بوسط غزة، تلقى نحو 187 ألف طفل اللقاح. وستنتقل الحملة إلى مناطق أخرى من القطاع في المرحلة الثانية. ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار النظام الصحي وتدمير معظم مستشفيات غزة. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. وقالت هديل الدربية التي أحضرت ابنتها الرضيعة للتطعيم ضد شلل الأطفال، إنها غير متفائلة مثل الآباء الآخرين في غزة. وأضافت: «زي ما أنتم شوفتم التطعيمات اليوم للأطفال اللي من الحرب، طيب ما ليش ما تتوقف الحرب، بدل ما تجيبوا (تحضروا) تطعيمات جيبوا (حققوا) حل وقف الحرب، جيبوا حل للناس المنكوبة اللي تشردت من بيوتها وتشردت في الخيم، الناس، الأطفال، أنا بشوف أطفال أشلاء ونشوف حاجات ما بنعرفش كيف... إحنا حتى الآن مش عارفين إن إحنا كيف عايشين وشايفينها. فإحنا بنطلب منكم توقفوا الحرب وبالوقت نفسه جيبوا لنا الشغلات اللي إحنا نقدر نعيش فيها، يعني فيه حرب ودمار ووساخة يعني لا في منظفات ولا في أمان ولا في سلام ولا في مصادر الواحد يقدر يعيش فيها، فإحنا بنطلب منكم أن تقفوا معانا وتساندونا وتشوفوا احتياجاتنا».

الجيش الإسرائيلي يحذّر الحكومة من توسعة حرب غزة

مسؤول عسكري: أي صفقة محتملة للرهائن ستسمح للجيش بالعمل بحرية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول عسكري كبير إن الجيش الإسرائيلي سيحذّر الحكومة من أن أي توسع في العملية العسكرية في غزة يعرّض حياة المحتجزين للخطر، وفق ما نقلت «القناة 13»العبرية والتي أوضحت أن «التحذير من الخطر الذي يهدّد حياة المحتجزين سيتم تمريره إلى القادة السياسيين». ونقلت الشبكة التلفزيونية عن مسؤول عسكري كبير لم تسمّه، أن «أي صفقة محتملة للرهائن ستسمح للجيش الإسرائيلي بالعمل بحرية أكبر في غزة حسب الحاجة في مرحلة لاحقة؛ لأن وجود الرهائن في القطاع والخوف من تعرّضهم للأذى يمكن أن يحدّ من نطاق وموقع مناورات الجيش». وجاء التقرير في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط خارجية وداخلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة. وتأجج الغضب ضد نتنياهو في إسرائيل بعد العثور على جثث ستة محتجزين في نفق في رفح بعد قتلهم برصاص قالت إسرائيل إن مصدره حراس الأسرى من «حماس» الذين علموا على ما يبدو أن الجيش الإسرائيلي يقترب. وأفادت إسرائيل بأن عمليات تشريح جثث المحتجزين الستة (هيرش غولدبرغ بولين، وعيدن يروشالمي، وأوري دانيلو، وأليكس لوبانوف، وكرمل غات، وألموغ ساروسي) أظهرت أنهم قُتلوا رمياً بالرصاص قبل وقت قصير من العثور على جثثهم بعد ظهر السبت في نفق في رفح. وقال هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن الجيش الإسرائيلي يتبع سياسة تتمثل بعدم دخول مناطق لديه معلومات استخباراتية تفيد باحتمال احتجاز رهائن فيها. ومع ذلك، يبدو أن المعلومات الاستخباراتية لم تكن قوية بما يكفي فيما يتعلق بنفق رفح المذكور؛ مما دفع الجنود إلى الاقتراب من المنطقة، حيث لاحظ عناصر «حماس» اقترابهم. وأظهر تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي في مقتل المحتجزين أن مقاتلي «حماس» المتمركزين خارج نفق رفح رصدوا القوات الإسرائيلية تقترب، وأبلغوا الحراس الذين قتلوا الرهائن قبل أن يلوذوا بالفرار من المكان. وقالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن «التقييم يتماشى مع الظروف التي حدثت الشهر الماضي والتي تم فيها انتشال جثث 6 رهائن آخرين من نفق، وفي ذلك الوقت، عثرت القوات على جثث أربعة مسلحين قُتلوا في غارة جوية ملقاة بالقرب من الفتحات المؤدية إلى النفق». وتعتقد إسرائيل أن «حماس» أعطت أوامر دائمة لمقاتليها الذين يحتجزون المحتجزين بقتلهم إذا اعتقدوا أن القوات الإسرائيلية تقترب. وقال المتحدث باسم «كتائب القسام» المعروف باسم أبو عبيدة، إنه في أعقاب عملية الإنقاذ الناجحة للرهائن: نوعا أرغماني، وشلومي زيف، وأندريه كوزلوف، وألموغ مئير جان في النصيرات في يونيو (حزيران) الماضي، تم إعطاء بروتوكولات جديدة للمسلحين الذين يحرسون المختطفين إذا اقتربت القوات الإسرائيلية منهم. وأضاف أبو عبيدة: «نقول للجميع بوضوح إنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين حراسة الأسرى بشأن التعامل معهم إذا اقترب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم». ويضغط أهالي الأسرى على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أجل اتفاق ويتهمونه إلى جانب مسؤولين آخرين بأن يديه ملطختان بدمائهم لأنه يعرقل الصفقة. وفي حين تضغط الولايات المتحدة من أجل اتفاق، قال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ«القناة 13» إنهم «غير متفائلين بشأن تحقيق تقدم في المحادثات بعد عودة رئيس (الموساد) دافيد برنياع من قطر، حيث أجرى مفاوضات مع الوسطاء». جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أن مقترحاته بشأن صفقة الرهائن المدعومة من إسرائيل تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية على طول محور فيلادلفيا، وذلك بعد يوم من إعلان نتنياهو أن إسرائيل يجب أن تحافظ إلى أجل غير مسمى على وجودها على طول امتداد الحدود بين مصر وغزة. ويُنظر إلى محور فيلادلفيا على أنه نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات. ويُلقي الكثير من الإسرائيليين باللائمة على نتنياهو في تزايد عدد القتلى من المحتجزين ويدعون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح 97 رهينة تم اختطافهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وما زالوا محتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الصراع. وكانت المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت إسرائيل يومي الأحد والاثنين بعد أنباء مقتل الرهائن الست هي أكبر مظاهر الدعم لصفقة الرهائن منذ السابع من أكتوبر، وخرجت مظاهرات أخرى الثلاثاء. ويأتي ذلك بينما تواصل «حماس» الضغط، وتبث مقاطع فيديو موجّهة للإسرائيليين مفادها أن نتنياهو يقتل الأسرى. وقالت «حماس» إن «كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتاً جديداً»، وأضافت أن «الأسرى سيعودون أحياء عندما يتوقف العدوان، وإذا استمر سيبقى مصيرهم مجهولاً. إن القرار لكم». وتنشر «حماس» يومياً مقاطع مصورة للأسرى الستة، الذين أعلن جيش الاحتلال انتشال جثثهم من غزة في محاولة لتأليب الرأي العام في إسرائيل ضد نتنياهو.

«اليمين العقائدي» يساند نتنياهو بدعوات للتصعيد في غزة

أعضاء بالليكود وجنرالات احتياط يدعون لتجويع وترحيل السكان

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مراوغاته التي تهدد بإجهاض المفاوضات الرامية لصفقة تهدئة وتبادل للأسرى، كُشف النقاب عن مساعٍ لمجموعة من عقائديي اليمين الذين يشجعونه على تعقيد المفاوضات أكثر، ويطالبونه بخطوات بعيدة المدى للتصعيد الحربي، ومنها «العودة إلى سياسة الترحيل والتجويع». ويرى هؤلاء أن على نتنياهو صد حملة الاحتجاج في الشارع الإسرائيلي، التي تعد مقتل ستة من المحتجزين الإسرائيليين في أسر «حماس» نقطة انعطاف خطيرة، ينطلقون منها لتوسيع المظاهرات حتى تنجح صفقة التبادل. ويعتقدون كذلك أن اليمين هو الذي يجب أن يتحرك في الشارع ويغير قواعد اللعب، حتى تتوقف المفاوضات الجارية في الدوحة، وتستبدل بإجراءات حربية ميدانية لفرض الاستسلام على «حماس». والحديث هنا لا يجري عن اليمين المتطرف، مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يطالب نتنياهو بإلغاء فكرة التفاوض مع «حماس» من أساسها بل عن تيارات من داخل حزب الليكود، وفي الحلقة الضيقة للمقربين من نتنياهو. ومن بين هؤلاء، رئيس معهد «مسغاف» لدراسات الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، مئير بن شبات، الذي كان مستشاراً للشؤون الخاصة عند نتنياهو ومبعوثه للمهمات السرية، واللافت أنه أدلى بتصريحات، قام بترويجها مكتب الناطق بلسان نتنياهو. مما قاله بن شبات: «من أجل ردع (حماس) من المساس بالمختطفين ومن أجل دفع صفقة قدماً، يجب على الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب إسرائيل، وجباية ثمن من (حماس) جراء إعدامها المختطفين، كما حان الوقت لطرد قيادات الحركة من قطر، وعلى واشنطن مطالبة الدوحة بذلك، لأن تلك القيادات مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي نُفذت ضد إسرائيل وعن جرائم الحرب التي ارتكبتها (حماس)، مثلها مثل قيادات (حماس) في غزة». وزاد شبات: «آن الأوان لتقليص حجم المساعدات الإنسانية (الوقود، والمنتجات) التي تدخل قطاع غزة إلى الحد الأدنى، وتشديد الإجراءات المكثفة التي تهدف إلى إحباط سيطرة (حماس) على تلك المساعدات». ونشر تجمع للجنرالات المعروفين كونهم جزءاً من اليمين «منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط»، الأربعاء، ما سموه «خطة لهزيمة (حماس)»، يقترحون فيها «تغيير اتجاه الحرب ووقف خطط الانسحاب من غزة، والعودة إلى مشاريع الترحيل». وجاء في الخطة، وفقاً لتقرير نشر على موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية في قطاع غزة «ليست مفيدة»، واقترحوا خطة مؤلفة من مرحلتين؛ يتم خلالها «تهجير السكان» المتبقين في شمال قطاع غزة، والإعلان عنه «منطقة عسكرية مغلقة»، وتنفيذ الخطة لاحقاً في بقية أنحاء القطاع. ووُضعت هذه الخطة بمبادرة رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة رئاسة الأركان، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، الذي يخالف قيادة الجيش، ويوصف على أنه «مُنظّر» الحرب على غزة، ويستعين به نتنياهو ويستشيره منذ بداية الحرب، وارتبط اسمه بمشروع نقل الفلسطينيين في غزة إلى شمال سيناء المصرية، الذي تعارضه القاهرة بقوة. وجاءت الخطة بعنوان «خطة الجنرالات»، ويؤيدها عشرات الضباط، حسبما ذكر الموقع. وتقول الخطة إنه «طالما أن (حماس) تسيطر على المساعدات الإنسانية في القطاع، ليس بالإمكان هزيمتها». ويقترحون تحويل المنطقة الواقعة شمال محور «نيتساريم»، الذي يفصل جنوب قطاع غزة عن شماله، إلى «منطقة عسكرية مغلقة»، وإرغام من 300 إلى 400 ألف فلسطيني يوجدون حالياً في شمال القطاع، حسب التقديرات، على النزوح خلال أسبوع واحد، وبعد ذلك يفرض الجيش الإسرائيلي على شمال القطاع حصاراً عسكرياً كاملاً، بادعاء أن حصاراً مثل هذا سيجعل الخيار أمام المقاتلين الفلسطينيين «إما الاستسلام وإما الموت». ويزعم واضعو الخطة أنها «تستوفي قواعد القانون الدولي، لأنه يسمح للسكان بالنزوح من منطقة القتال قبل فرض الحصار». وذكر الموقع العبري أنه «تم استعراض هذه الخطة أمام أعضاء الكابينيت السياسي – الأمني، في الأيام الأخيرة، وأن واضعي الخطة يأملون بأن يوعز المستوى السياسي للمستوى العسكري بالعمل بموجبها في أقرب وقت ممكن». كما نقل الموقع عن آيلاند قوله: «بالإمكان نقل هذه الخطة إلى رفح وأماكن أخرى في أنحاء القطاع». وادعى رئيس المنتدى، حيزي نِحاما، وهو ضابط في الاحتياط برتبة عميد، أن «خطة الجنرالات هي الطريقة الصحيحة حالياً لهزيمة (حماس) وتحرير المخطوفين، وتعين علينا تنفيذها منذ عدة أشهر، وعلى الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل الآن تطبيق الخطة الوحيدة التي ستساعد في هزيمة (حماس)، ومَن ليس قادراً على تطبيقها يخون منصبه، ولن ينجح في قيادة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل إلى هزيمة (حماس)». يذكر أن الوزير بن غفير قرر تصعيد الموقف وليس فقط إجهاض الصفقة بل إلغاء فكرة التفاوض مع «حماس» من أساسها، ونشر في الشبكات الاجتماعية، (الأربعاء)، بياناً قال فيه صراحة إنه يطالب نتنياهو بإلغاء المفاوضات والتركيز على الضغوط الميدانية مثل وقف تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة، خصوصاً الوقود والكهرباء، والقيام بعمليات للضغط على «حماس». وكتب بن غفير: «المفاوضات تقويهم وتشجعهم على تأجيج الإرهاب في الضفة الغربية أيضاً، يجب علينا أن نحدث تغييراً حاداً، الطريقة الوحيدة لتحرير الأسرى هي الضغط العسكري المتواصل حتى يركعوا ويستسلموا».

6 قتلى في قصف إسرائيلي على شمال غزة

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب بالقطاع إلى 40 ألفاً و861

غزة: «الشرق الأوسط»... قُتل 6 فلسطينيين، اليوم (الأربعاء)، في قصف إسرائيلي استهدف محيط «أبراج الشيخ زايد» شمال قطاع غزة. ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)»، عن مصادر طبية قولها، إن «المواطنين الستة استشهدوا في قصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين في محيط (أبراج الشيخ زايد)». ووفق الوكالة، «تواصل قوات الاحتلال عدوانها؛ براً وبحراً وجواً، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023». وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» المستمرة منذ نحو 11 شهراً، بلغت 40 ألفاً و861 قتيلاً على الأقل. وقالت الوزارة، في بيان، إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية «42 شهيداً و107 إصابات» وصلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 94 ألفاً و398 مصاباً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

كانت تلعب مرتدية حذاء التزلج... مقتل طفلة بقصف إسرائيلي على غزة تُدمي القلوب

غزة: «الشرق الأوسط»... وسط استمرار الحرب في غزة منذ نحو 11 شهراً، أصبحت المشاهد الدموية المؤلمة واقعاً لا مفر منه، خصوصاً لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتابعون الأحداث يومياً. لكن كثرة المشاهد العنيفة لا تُقلّص الألم الذي يشعر به رواد المنصات عند مصادفة فيديوهات مُوجعة تنقل معاناة الفلسطينيين مع استمرار القصف الإسرائيلي. وهذا ما حصل مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، حيث يعيدون نشر فيديو بتأثرٍ شديد، لطفلةٍ من غزة قُتلت بينما كانت تلعب في أحد شوارع القطاع. وتداولت وسائل إعلام عدة مشاهد وفاة الطفلة، قائلين إن اسمها تالا أبو عوجة، وتُوفيت أثناء لعبها أمام منزلها في غزة. وتُظهر الفيديوهات المنتشرة جثة الطفلة مغطّاة بشرشف أبيض، بينما يحاول بعض الأشخاص انتزاع الحذاء الورديّ من رجليها، ليسلّموه إلى والدها، ومن ثم يظهر والدها ممسكاً الحذاء والدموع في عينيه منتظراً تسلُّم جثتها الصغيرة. وعلّق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر منصة «إكس»، على الفيديو، مُظهرين تأثرهم بالمشهد الأليم. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، المستمرة منذ نحو 11 شهراً، بلغت 40 ألفاً و861 قتيلاً، على الأقل. وقالت الوزارة، في بيان، إنها أحصت، خلال الساعات الـ24 الماضية، «42 شهيداً و107 إصابات» وصلوا إلى المستشفيات، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 94 ألفاً و398، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً الليلة الماضية مع استمرار حملتها العسكرية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن 30 فلسطينياً اعتقلتهم إسرائيل، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، من مختلف مناطق الضفة الغربية، مع استمرار عملياتها العسكرية شمال الضفة الغربية. وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك: «واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال في الضفة بوتيرة غير مسبوقة». وأوضحت المؤسستان، في بيانهما المشترك، أنه «منذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة، اعتقل أكثر من 180 مواطناً، وهذه الحالات المؤكَّدة لدى المؤسسات في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة، والتي تُقدَّر بالعشرات»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل عشرات الفلسطينيين، خلال الأيام الماضيةن في إطار حملته العسكرية بشمال الضفة الغربية. وذكرت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير: «رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى، صباح اليوم، في مخيم الجلزون وبلدة بيت سوريك والمناطق التي تُواصل فيها قوات الاحتلال العملية العسكرية». وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضفة، بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وهذه الإحصائية لا تشمل المعتقلين من قطاع غزة في الفترة نفسها، وتُقدَّر أعدادهم بالآلاف.

بن غفير يسعى لوقف المفاوضات مع «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه يعمل على وقف المفاوضات مع «حماس»، في منشور له، اليوم الأربعاء، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس (تويتر سابقاً)». وكتب الوزير: «أعمل على وقف المفاوضات مع (حماس). إن الدولة التي يُقتل رهائنها الست بدم بارد لا تتفاوض مع القتَلة، لكنْ تُوقف المفاوضات، وتُوقف نقل الوقود والكهرباء إليهم، وتسحقهم»، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء. وأضاف أن «استمرار المفاوضات سيُحفز (حماس) على تنفيذ هجمات إرهابية، بما في ذلك من الضفة الغربية». كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأحد الماضي، انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، عبر تطبيق «تلغرام»، إنه جرى انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، وجرى نقلها إلى إسرائيل. وأضاف الجيش أن الأفراد الستة جرى اختطافهم، خلال الهجوم الذي نفّذته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الرهائن قُتلوا «قبل فترة قصيرة من الوصول إليهم».

مقرّبون من نتنياهو يسعون إلى إطاحة غالانت وهليفي..

وزير و4 نواب في رسالة إلى وزير الدفاع: إذا كنت متعباً - نناشدك الاستقالة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»......بعد أن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قراره إقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وقادة الأجهزة الأمنية؛ خوفاً من رد الفعل الجماهيري، قام عدد من المقربين منه بإطلاق حملة لممارسة ضغوط جماهيرية عليهما دفعهما إلى التنحي. وفي هذا الإطار، بعث وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، وأربعة أعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء، برسالة إلى الوزير غالانت، قالوا له فيها: «إذا كنت متعباً - نناشدك الاستقالة». وكتب شيكلي وأعضاء الكنيست موشيه سعادة، وعميت هاليفي، وأريئيل كيلنر وأفيحاي بورون: «حتى الآن امتنعنا عن توجيه نداء عام مشترك إليكم من منطلق الرغبة في تخفيف التوترات، لكن أحداث الأيام القليلة الماضية تركت أثرها، ولم تُبقِ لنا أي خيار. إن شعب إسرائيل ومقاتليه يستحقون وزير أمن يقودهم إلى النصر والحسم، وزيراً يكره العدو ويتسم بالعناد الصارم ضده. وزير أمن لا يستسلم للإرهابيين بل يخضعهم. وزير أمن يدرك أن مقتل الأبناء يجب ألا يذهب سدى، الوزير الذي يحترم الجمهور الذي أرسله لتنفيذ سياسة الأمن القومي بروح جدار جابوتنسكي الحديدي». وتستخدم الرسالة لغة الجماعة، في إشارة إلى جميع قادة أجهزة الأمن، رئيس الأركان هيرتسي هليفي، ورئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس المخابرات العامة (الشاباك)، رونين بار، وتقول: «إن كنتم متعبين من الطريق وغير قادرين على الثبات في وجه الباحثين عن قتلنا، فنناشدكم أن تذهبوا وتعودوا إلى منازلكم وتتركوا العمل المقدس في أيدي الآخرين القادرين على ذلك والذين يستحقون جيل النصر الرائع الذي أشرق أمام أعيننا وتفاني الجنود وتضحياتهم». وفي مواجهة المطلب الجماهيرية من نتنياهو بأن يتحمل مسؤولية الإخفاقات عن هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يدير اليمين حملة تُستخدم فيها الكلمات نفسها ضد غالانت وقادة الجيش والمخابرات: «أنتم مسؤولون عن الإخفاق فلماذا لا تتحملون المسؤولية وتستقيلون؟». وكان مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو إنغلمان، وهو أيضاً مقرب من نتنياهو، قد وجه انتقادات شديدة إلى المستويين السياسي والعسكري، وطالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، وكذلك المستشارة القضائية لحكومة، غالي بهاراف ميارا، بالتوقف عن إحباط تحقيقات حول الإخفاقات الإسرائيلية في 7 أكتوبر وقبله وبعده والعودة الى القيم التي ميزت إسرائيل في الماضي حول تحمّل المسؤولية. وقال إنغلمان في كلمة أمام مؤتمر نقابة المحامين المنعقد في تل أبيب، إن إسرائيل ستحيي قريباً مرور سنة على أحداث 7 أكتوبر، «وعلينا الآن أن نشير باستقامة إلى إحدى النتائج الصعبة خلال الشهور السابقة، وهي تآكل خطير وغير مسبوق في إحدى القيم الأساسية، قيمة تحمل المسؤولية». وأضاف أنه «لا يوجد في إسرائيل اليوم تحمل مسؤولية، لا في المستوى السياسي ولا في المستويين الأمني والمدني. بل على العكس. مواطنو إسرائيل يشهدون تسريبات منهجية، هدفها إلقاء المسؤولية على جهة أخرى. ولا توجد رقابة أو تقصي حقائق موضوعي لا يجري من خلال وضع عراقيل». ومع أن إنغلمان شمل نتنياهو في انتقاده، إلا أن المقربين منه أكدوا أن غرضه هو القول إن نتنياهو ليس وحده يتحمل المسؤولية، بل كل رؤساء الأمن.



السابق

أخبار لبنان..اجتماع لساعة..إسرائيل وأميركا تبحثان حلا دبلوماسيا لحزب الله..التحقيقات مع سلامة تتوسَّع برقابة مالية دولية!..برّي ينتـظر لقاء لودريان - العلولا اليوم..خصوم حزب الله: توقيف سلامة تبييض لصفحة الثنائي!..«كرة نار» الجنوب تنتظر مآل «العرض الأخير» من البيت الأبيض ودخانه الأسود أو الأبيض..لبنان يتحدث عن «جهوزية أميركية» لإنهاء ملف الحدود مع إسرائيل بعد وقف النار..برّي يرمي الكرة الرئاسية مجدّداً في ملعب المسيحيين..لبنانيون يحاولون الهروب من صدمات الماضي..لكنهم خائفون من المستقبل..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن.."الحصيلة الأعلى منذ عام".. قتلى في صفوف قوات النظام السوري..مقتل 12 جنديا سوريا..محافظ درعا ينجو من محاولة اغتيال..العراق: مفاجآت «سرقة القرن» تهز القضاء..رئيس «النزاهة» العراقية: قاضي «سرقة القرن» أمر باعتقالي..مساعٍ عراقية لاحتواء غضب الأطباء..مقتل 3 أشخاص باستهداف مسيّرة لمركبتهم في كردستان العراق..الانتخابات البرلمانية..فرصة تاريخية للمرأة الأردنية لزيادة نسبة تمثيلها..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,236

عدد الزوار: 7,623,204

المتواجدون الآن: 0