أخبار سوريا..والعراق..سورية: فشل حملة لجمع السلاح بحمص..فشل الحملة الأمنية بـ«تلبيسة» في العثور على سلاح ومسلحين..حظر دخول «حزب الله» إلى المدينة السورية بطلب روسي..توأمة دمشق وطهران..وتطلع لمشاريع مترو وتدوير النفايات..العراق: «الإطار التنسيقي» لتطويق «التنصت» و«سرقة القرن»..المالكي دافع عن القضاء..والحكيم دعا إلى «محاكمة القرن»..العراق يوافق على شراء 14 طائرة عسكرية من طراز «إيرباص»..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيلول 2024 - 5:15 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية: فشل حملة لجمع السلاح بحمص..

الجريدة...اختتمت حملة أمنية أطلقتها قوات الأمن السورية، اليوم، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، للسيطرة على سلاح في المدينة بيد عناصر رافضين للتسويات مع حكومة دمشق، وتنفيذ اعتقالات بحقهم، دون تحقيق أهداف تذكر. واقتصرت الحملة، وفقاً للمرصد السوري المعارض، على تمشيط بعض الأحياء السكنية في المدينة والمزارع المحيطة بها، ومصادرة سيارة مسلوبة مركونة داخل إحدى المزارع تعود ملكيتها لأحد أبناء المدينة. وكانت الحملة قد بدأت، مع فرض حظر تجوال في المدينة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة اليوم.

فشل الحملة الأمنية بـ«تلبيسة» في العثور على سلاح ومسلحين..

حظر دخول «حزب الله» إلى المدينة السورية بطلب روسي..

الشرق الاوسط...انتهت الحملة الأمنية التي بدأتها قوات الأمن السورية، صباح الخميس، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي دون تحقيق أهداف تذكر مثل السيطرة على سلاح بيد عناصر رافضين للتسويات في المدينة، وتنفيذ اعتقالات بحقهم، وذلك بعد تهديد اللواء حسام لوقا، مدير إدارة المخابرات العامة، في 22 أغسطس (آب) الماضي، لأهالي المدينة وأعطاهم مهلة أسبوع لتسليم أبنائهم المتخلفين عن مراجعة مركز التسوية وأي أسلحة موجودة لديهم. واقتصرت الحملة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، على تمشيط بعض الأحياء السكنية في المدينة والمزارع المحيطة بها، ومصادرة سيارة مسلوبة مركونة داخل إحدى المزارع تعود ملكيتها لأحد أبناء المدينة. وكانت الحملة قد بدأت، مع فرض حظر التجوال في المدينة، صباح اليوم، بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة تمثلت بنحو 50 حافلة محملة بعناصر مكافحة الإرهاب و20 عربة BTR بالإضافة لسيارات «بيك آب» مزودة برشاشات دوشكا، وعشرات العناصر من قوات الفرقة 25 «مهام خاصة». وتوزعت التعزيزات على مفارق الأحياء السكنية، مثل الحي الجنوبي، والحي الغربي، وحي المشجر، وحي الكرامة، وحي الأوسط، والحي الشمالي. وجالت سيارة تحمل مكبرات صوت في أعلى جسر المدينة، وبدأت تحث الأهالي على التعاون، وسط حالة استنفار غير مسبوق في المدينة. وانسحبت القوات المشاركة متمثلة بالفرقة 25 «مهام خاصة» المدعومة من روسيا وعناصر مكافحة الإرهاب والشرطة العسكرية، من المدينة باتجاه مدينتي حمص وحماة، دون اعتقال أي شخص أو العثور على مستودعات للسلاح كانت قد ادعت قوات النظام وأجهزته الأمنية وجودها. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن «حزب الله» اللبناني ممنوع من المشاركة في الحملة ودخول المدينة، بطلب روسي، وبقرار من اللواء حسام لوقا مدير إدارة المخابرات العامة. وينتشر عناصر الحزب في عدة قرى بمحيط تلبيسة من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية (قريبة من الحدود اللبنانية)، مثل قرى الكم والمختارية والأشرفية والنجمة. وتعد مدينة تلبيسة إحدى المناطق الاستراتيجية لوقوعها على طريق دمشق-حلب الدولي. يذكر أن الحملة التي جرت اليوم، هي الأولى من نوعها، بعد 6 سنوات من سيطرة قوات النظام، شكلياً، وتحديداً في شهر مايو (أيار) من عام 2018، بعد إجراء التسويات مع عناصر معارضة. وتكشف حالة الانفلات الأمني التي تتصاعد بين حين وآخر في مناطق التسويات الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، عن هشاشة حملة انطلقت بإشراف روسي عام 2018، بهدف تثبيت الوضع العسكري على الأرض بعد استعادة دمشق سيطرتها على أكثر من 63 في المائة من الأراضي السورية، من خلال السيطرة الكاملة على محافظات الساحل والوسط والجنوب وأجزاء من المحافظات الشرقية ومحافظة حلب. غير أن انتشار السلاح بين عناصر ميليشيات محلية رديفة (تابعة للجيش السوري)، وتحولها من القتال إلى جانب القوات الحكومية إلى ممارسة نشاطات غير مشروعة، مثل التهريب والخطف والتسليح، وغيرها من أعمال تهدد أمن المدنيين، أجج النزاعات المحلية العشائرية والعائلية، وهدد بتقويض «التسويات» التي لم تتوقف دمشق عن استنساخها من بلدة إلى بلدة، بهدف إخماد بؤر التوتر وملاحقة «المطلوبين» وسط غياب «الثقة» بالسلطات الحكومية.

توأمة دمشق وطهران..وتطلع لمشاريع مترو وتدوير النفايات..

لندن: «الشرق الأوسط».. وقعت محافظة دمشق وبلدية طهران، الخميس، اتفاق توأمة لتعزيز وتعميق التعاون وتبادل الخبرات ليشمل مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية. ونقلت وكالة «سانا» الرسمية، عن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، قوله للصحافيين، إن المحافظة حريصة على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات وصولاً إلى مستوى مميز من الأداء وفق خطط مدروسة ومنهجية قابلة للرصد والتتبع والتقييم والتنفيذ، مبدياً استعداد المحافظة للتعاون مع بلدية طهران للنهوض بمستوى الخدمات والمساهمة في تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تحتاجها دمشق، مثل مترو الأنفاق وملف النفايات وقطاع النقل. كريشاتي لفت أيضاً إلى أهمية العمل والتشارك مع بلدية طهران للاستفادة من الجهود والطاقات والقدرات والموارد البشرية والمالية، لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمواطنين. وقدم عرضاً عن دمشق وأهميتها التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياحية والدينية والمكانة المرموقة التي تتمتع بها في جميع المجالات. وفي تصريح مماثل، أكد رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، أهمية توقيع اتفاق التوأمة مع محافظة دمشق بهدف تنمية التعاون بشتى المجالات، لا سيما في قطاع النقل والخدمات المدنية وإدارة النفايات، منوهاً بالطاقات التي تمتلكها دمشق وطهران بشكل يمكنهما من مواصلة العمل والتعاون المشترك للمساعدة في إعادة الإعمار. وعرض زاكاني أهم الأعمال والمشاريع التي تنفذها طهران في مجال النقل العام، وما وصلت إليه فيما يخص مترو الأنفاق وتحويل جميع حافلات النقل العام إلى العمل بالطاقة الكهربائية وإدارة ملف النفايات الصلبة، وغيرها من المشاريع للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي للمدينة. وبحسب «سانا»، فإنه قبل توقيع الاتفاق، استعرض مدير النفايات الصلبة في محافظة دمشق، عماد علي، آلية عمل النفايات الصلبة في دمشق وريفها، مبيناً أن كمية النفايات المرحّلة يومياً تقدر بنحو 3000 طن، في حين يتم ترحيل نحو 5 أطنان من النفايات الطبية يومياً، لافتاً إلى الحاجة لإقامة مشاريع استثمارية بيئية وتنموية عبر التشاركية. مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق، معمر الدكاك، أشار إلى أهمية تنفيذ مترو أنفاق بدمشق لتخفيف الازدحام المروري. المترو يتكون من 16 محطة بطول 17 كيلومتراً كمرحلة أولى، ويمتد من منطقة المعضمية غرب المحافظة إلى منطقة القابون شرقاً. من المشاريع المعروضة أيضاً، إحداث مواقف للسيارات تحت الحدائق العامة، واستثمار بعض المواقع ضمن محافظة دمشق كإقامة أبنية فندقية ومكاتب إدارية واستثمارية مختلفة.

العراق: «الإطار التنسيقي» لتطويق «التنصت» و«سرقة القرن»

المالكي شبّه التجاوز على القضاء بالإرهاب

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. يسعى تحالف «الإطار التنسيقي» لتطويق أزمتي «التنصت» و«سرقة القرن» في العراق. وقالت مصادر سياسية، لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف الحاكم بات يخشى من انهيار النظام بسبب الملفين، لا سيما بعد الاتهامات التي ساقها رئيس هيئة النزاهة ضد القضاء». واجتمع «الإطار التنسيقي» في بغداد بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ودعا إلى «محاسبة المقصرين في جميع الملفات»، وشدد على «دعم تحقيقات القضاء». وقال بيان صدر عقب الاجتماع: «إن الإطار التنسيقي استمع إلى ملخص من السوداني، حول خروقات بعض موظفيه». كما أكد دعم «جهود الحكومة المبذولة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التي تنهض بالواقع العراقي». بدوره، قال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي إن «التجاوز على القضاء ‏يمثل بداية خطيرة لتداعيات أخطر من العمليات الإرهابية التي تستهدف ‏النظام». من جهته، دعا زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، إلى إجراء «محكمة القرن» لمقاضاة «سرقة القرن».

«الإطار التنسيقي» يحذر من «الانهيار» بعد «سرقة القرن» و«التنصت»

المالكي دافع عن القضاء..والحكيم دعا إلى «محاكمة القرن»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. تسعى قوى «الإطار التنسيقي» إلى تلافي ارتدادات محتملة على النظام السياسي يمكن أن تحدثها ثلاث قضايا كبرى تفجرت خلال الأيام والأسابيع والسنوات الماضية، في ملف «سرقة القرن»، وشبكة «التنصت»، وأخيراً الاتهامات الخطيرة التي وجّهها رئيس هيئة النزاهة، إلى القضاء العراقي. وبعد ساعات من تصريحات مثيرة لرئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون، عقد تحالف «الإطار التنسيقي» اجتماعاً بهدف تطويق الأزمات، ودعم مسار التحقيقات القضائية. وفتح القاضي حيدر حنون، الأربعاء، النار على الجميع وأطلق سيلاً من المعلومات بخصوص السرقة والتحقيقات فيها. وقال إن «المتهم بسرقة الأمانات الضريبية، نور زهير، زوّر 114 صكاً مالياً، وعليه أن يعاقب بـ114 حكماً».

«انهيار النظام»

وأكد مصدر رفيع من قوى «الإطار التنسيقي»، أن «ثمة خشية حقيقية من أن تؤدي الفضائح إلى انهيار النظام». وقال المصدر، المطلع على كواليس اجتماع «الإطار»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «النظام السياسي العراقي يرتكز على ثلاث سلطات: التنفيذ والتشريع والقضاء، ولما نال التصدع من السلطتين التشريعية والتنفيذية، فإن القضاء سيكون آخر قلاعه، وحين يتصدع لن يبقى هناك نظام». ويضيف أن «الاتهامات الأميركية السابقة للقضاء كانت ذات بُعد دولي، واتهامات رئيس النزاهة له ربما ستكرس بعداً محلياً، وسيكون لهذين البعدين ضرر بالغ على مجمل النظام السياسي، ومن هنا تأتي مخاوف قادة في (الإطار التنسيقي)». وأوضح المصدر أن الاجتماع الذي عقده «الإطار التنسيقي»، مساء الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء محمد السوداني، كان يهدف أساساً إلى مساءلته عن «أسباب ما يحدث وطبيعة المعالجات التي يمكن أن تقدمها الحكومة لتجاوز تداعيات القضايا الثلاث الكبرى».

خروقات في مكتب السوداني

وأصدر «الإطار التنسيقي» بياناً عقب الاجتماع، ذكر فيه أنه ناقش ما يتم تداوله من خروق بعض موظفي مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في إشارة إلى قضية «التنصت» التي تفجرت مؤخراً. وأشار البيان إلى أن الاجتماع استمع إلى ملخص من السوداني حول ما يتم تداوله من خروقات من بعض موظفي مكتبه. ونقل عن السوداني تأكيده أهمية «محاسبة كل من يثبت تقصيره»، وعبر عن دعمه للقضاء في تحقيقاته وإجراءاته. وجددت قوى «الإطار» دعمها لـ«الجهود التي تقوم بها السلطة القضائية في هذا السياق»، وكذلك مساندتها لـ«جهود الحكومة المبذولة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التي تنهض بالواقع العراقي».

المالكي يدافع عن القضاء

وفي هذا الاتجاه، دافع رئيس ائتلاف «دولة القانون»، نوري المالكي، بشدة عن القضاء بعد يوم واحد من اتهامات رئيس هيئة النزاهة للقضاء. وبدا مستاءً من اتهامات رئيس هيئة النزاهة للقضاء، وإن لم يذكر اسمه بالتحديد خلال كلمته. وكانت أنباء قد رشحت عن كواليس «دولة القانون» أن المالكي كان من بين الشخصيات المستهدفة في عملية «التنصت»، ما أثار امتعاضه. وقال المالكي خلال كلمته، إن «العملية السياسية التي نعيش فصولها هي نتاج جهاد وعطاء، وتأسست على الديمقراطية والفصل بين السلطات من أجل إدامة المشروع السياسي». وأضاف: «لقد حذرنا مراراً من حصول أيّ سوء تفاهم بين السلطات، ومن الأهمية التفاهم فيما بينها من أجل استقرار العملية السياسية. لا يمكن لأي سلطة من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية أن تكون معزولة عن بعضها». وتابع المالكي أن «القضاء له كل الاحترام، وهو السلطة التي نعود إليها في كل أزمة من الأزمات وثقتنا كاملة به. نأمل أن تستمر ثقتنا الكاملة بالقضاء وبجهوده في ضبط الأمور التي تحتاج إلى قرار قضائي يفصل بين القضايا». ورأى أن «التجاوز على صلاحيات القضاء أو السلطة التنفيذية أو التشريعية ‏يمثل بداية خطيرة لتداعيات أخطر من تداعيات العمليات الإرهابية التي تستهدف ‏النظام». ودعا المالكي الجميع إلى «احترام القضاء، وما يقوله هو الحكم الفصل في جميع القضايا».

«محاكمة القرن»

من جهته، دعا زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، إلى «محاكمة القرن» لمقاضاة «سرقة القرن». وقال في كلمة مسجلة: «لتكن هذه المحاكمة علنية، كما فعلنا مع صدام حسين، حتى لو وردت فيها أسماء شخصيات كبيرة». وبات المتهم بـ«سرقة القرن»، نور زهير، مطارداً بمذكرة قبض أصدرتها محكمة الفساد العراقية، بعدما ألغت الكفالة المشروطة التي مُنحت له لاسترداد صكوك الأمانات الضريبية. وقالت السلطات إنها تعتزم تفعيل «الإشارة الحمراء» لدى «الشرطة الدولية (الإنتربول)» للقبض على المتهم الرئيسي بـ«سرقة القرن» نور زهير. والأسبوع الماضي، أكدت «(هيئة النزاهة) المضي بإجراءات حجز أموال المتهم نور زهير في داخل العراق وخارجه».

تفكيك شبكة إرهابية والقبض على أفرادها في كردستان العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم (الخميس)، تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على جميع أفرادها في إقليم كردستان بشمال البلاد. وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه «بعملية نوعية اتسمت بالدقة والسرعة، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على أفرادها كافة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت أن «مفارز وكالة الاستخبارات (خلية الصقور الاستخبارية ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كركوك) تمكنت من تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على جميع أفرادها البالغ عددهم 3 متهمين ضمن مناطق إقليم كردستان، ولدى التحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بعدة عمليات إرهابية ضمن محافظات (كركوك وصلاح الدين وديالي)». وأضافت أن «هذه الجهود التي تقدمها مفاصل وزارة الداخلية البطلة تؤكد أنها الدرع الحصين للبلد وأنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها بحفظ أمن الوطن والمواطن، كما ستبقى العيون الساهرة والمضحية من أجل تعزيز الأمن والأمان وملاحقة الخارجين عن القانون».

العراق يوافق على شراء 14 طائرة عسكرية من طراز «إيرباص»

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت السفارة الفرنسية في بغداد، اليوم (الخميس)، أن العراق وقّع عقداً مع فرنسا لشراء 14 طائرة هليكوبتر عسكرية من طراز «إيرباص». واتفق العراق، اليوم، مع شركة «إيرباص» الأوروبية على شراء مروحيات قتالية متعددة المهام من طراز «كاراكال H225M»، حسبما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الاتفاق ممثل لـ«إيرباص هيليكوبترز»، ولواء من القوات الجوية العراقية، في مقر وزارة الدفاع في بغداد، بحضور وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، والسفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل. وأكّد مدير فرع «إيرباص هيليكوبترز» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أرنو مونتالفو، أن الاتفاق يشمل تسليم 12 مروحية من طراز «H225M» بدءاً من مطلع عام 2025. وقال دوريل: «إن توقيع اليوم هو ثمرة مناقشات طويلة الأمد بين رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني»، مضيفاً: «نفتخر اليوم بأننا حققنا هذه النتيجة التي ستمكّن العراق من تعزيز قدراته وسيادته». وفي يناير (كانون الثاني) 2023، أجرى السوداني مباحثات في باريس مع ممثلين عن مجموعتَي «تاليس» و«داسو» الفرنسيتين، وكذلك مع مجموعة «إيرباص» الأوروبية المصنّعة للطائرات، بشأن إمكان اقتناء بغداد رادارات ومقاتلات من طراز «رافال» ومروحيات عسكرية. ولطالما أكدت بغداد وباريس رغبتيهما في تعزيز تعاونهما الثنائي في مجال الدفاع. وتنشر فرنسا في العراق قوات منضوية في التحالف الدولي الذي أنشأته واشنطن في عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش». وأعلنت بغداد في أواخر 2017 «الانتصار» على «داعش» الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة، وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن. وتُجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعدد قوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها. وتؤكد السلطات العراقية أن أجهزتها الأمنية باتت قادرة على قيادة المعركة بمفردها ضد التنظيم الذي لم يعد يشكّل التهديد نفسه الذي كان يشكله من قبل.

العراق يعلن تقليصه صادراته النفطية اعتبارا من 27 أغسطس

الحرة – واشنطن... يشمل القرار أيضا تقليص الاستهلاك المحلي للنفط

كشفت وزارة النفط العراقية، الخميس، أنها قامت بتخفيض صادرات البلاد النفطية إلى 3.3 مليون برميل يومياً، بدءاً من 27 أغسطس عام 2024. وكشف بيانٌ للوزارة، أن القرار جاء في إطار التزام العراق بقرارات مجموعة "أوبك بلس"، "وتماشياً مع ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الأمين العام لمنظمة أوبك الأخيرة إلى بغداد". ويشمل القرار أيضا تقليص الاستهلاك المحلي للنفط. وفي خطوة إضافية، وافق العراق على تمديد تخفيض الإنتاج الإضافي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية نوفمبر 2024، بالتعاون مع الدول السبع الأخرى الأعضاء في مجموعة أوبك بلس. ووفقاً للاتفاق، ستبدأ العودة التدريجية للإنتاج من 1 ديسمبر 2024، وستستمر حتى نوفمبر 2025، مع إمكانية تعديل هذه التعديلات حسب الضرورة. يهدف هذا الإجراء إلى تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمية.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بلينكن: سنطرح قريباً مزيدا من الأفكار للتوصل لاتفاق بشأن غزة..نتنياهو بين الضغوط الدولية والخلافات الداخلية..إحباط أميركي من «صفقة غزة»..والحرب قد تستمر إلى 2025..إدارة بايدن تطرح خطة جديدة لغزة الأسبوع المقبل..مخاوف من "حكم عسكري أو احتلال"..ماذا وراء أوامر نتانياهو؟..أسباب تفسر "تشبث" نتانياهو بمواقفه رغم الاحتجاجات الإسرائيلية..وسط العملية الإسرائيلية..تحذيرات من "موت بطيء وأوضاع خطيرة" في الضفة الغربية..المدعي العام للجنائية الدولية: تعرضت «لضغوط كبيرة» لمنعي من إصدار مذكرات اعتقال لقادة الاحتلال الإسرائيلي..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..قلق أوروبي من استمرار اعتقال الحوثيين موظفي الوكالات الأممية..وزير يمني انتقد «التراخي الدولي» ضد انتهاكات الانقلابيين..جهود حكومية يمنية وأممية لإنقاذ ملايين الأطفال باللقاحات..زعيم الكرملين يشكر محمد بن سلمان للمساعدة في تبادل سجناء مع أميركا..السعودية وألمانيا تبحثان جهود وقف الحرب في غزة..الرياض تستعد لحوارات استراتيجية خليجية مع روسيا والهند..«الوزاري الخليجي» يشهد اجتماعات مع روسيا والهند والبرازيل..أمير قطر يختتم جولة أوروبية بزيارة فنلندا..رسالة إيرانية إلى الجيران من «الجزر الإماراتية»..عبد الله بن زايد يبحث مع منسق أممي للشؤون الإنسانية أزمة غزة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,277,565

عدد الزوار: 7,626,671

المتواجدون الآن: 0