أخبار وتقارير..خبراء يحذرون من تهديد الاستقرار العالمي بسبب تفوق السلاح الأميركي على روسيا والصين..أوكرانيا: عملية كورسك ناجحة..وروسيا لم تتقدم بالشرق منذ أيام..بوتين: أولويتنا السيطرة على دونباس..الجيش الأوكراني يكشف أهداف «التوغل في كورسك»..واشنطن تتعاون مع عمالقة الانترنت لتخطي الرقابة بروسيا وإيران..ترامب يعتزم تعيين ماسك مدققا لأداء الحكومة الاتحادية بحال فوزه..التضليل الروسي..حقائق عن الحملات المُعقَّدة لضرب انتخابات أميركا..باريس..رئيس الحكومة بارنييه يعد بتغييرات وبتوحيد الفرنسيين..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيلول 2024 - 6:38 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل متطرف حاول استهداف القنصلية الإسرائيلية في ذكرى «عملية ميونيخ»..

ثاني عملية لمتشدد في ألمانيا خلال أسبوعين

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام... خلال أقل من أسبوعين، سجلت ألمانيا عملية ثانية ينفذها متطرف إسلاموي، وإن هذه المرة لم تكن العملية ناجحة، وتمكنت الشرطة الألمانية من قتل مسلح قبل أن يقتل هو أحداً. وأطلق عناصر من الشرطة في مدينة ميونيخ النار على مسلح كان يمشي في محيط القنصلية الإسرائيلية وبيده سلاح يعود للحرب العالمية الثانية، بحسب خبراء عسكريين. وأعلنت الشرطة أنها ردت على نيران المسلح بعد أن أطلق النار باتجاه عناصر الأمن، وأصابته من دون أن يصاب أي شخص آخر بأذى. وقُتل الشاب المسلح متأثراً بإصابته، وتبين فيما بعد أنه نمساوي من أصل بوسني يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان معروفاً لدى السلطات النمساوية بأنه متطرف. وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن الشاب المدعو عمر مولود في النمسا، وكان يعيش في سالزبورغ النمساوية التي تبعد ساعتين بالسيارة عن ميونيخ. وبحسب وسائل الإعلام، فإن الشاب قاد سيارته من نوع «رونو» من سالزبورغ إلى ميونيخ، وقد عثر على السيارة وجرى تفتيشها بحثاً عن متفجرات أو أسلحة أخرى. ولم تتأكد الشرطة بعد من دوافع منقذ العملية التي وقعت أمام مركز توثيق جرائم النازيين المحاذي للقنصلية الإسرائيلية، ولكنها قالت إنه استهدف على الأرجح القنصلية الإسرائيلية التي كانت مقفلة بسبب مصادفتها في يوم «عملية ميونيخ» الشهيرة التي وقعت في اليوم نفسه قبل 52 عاماً، ونفذها مسلحون فلسطينيون استهدفت الفريق الإسرائيلي في الألعاب الأولمبية. وبحسب صحف نمساوية، فإن مطلق النار كان معروفاً لدى السلطات في النمسا. والعام الماضي فتحت السلطات في سالزبورغ تحقيقاً بعد تلقيها بلاغاً باحتمال انتمائه إلى تنظيم «داعش». وبحسب المواقع النمساوية، فقد عثرت السلطات على مواد ترويجية لـ«داعش» على جوّاله، العام الماضي. ومع ذلك، فقد أوقفت الإجراءات القانونية بحقه بعد أن استنتجت بأنه «لا يشكل خطراً عالياً». وعُرض على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر شاباً بشعر أشقر ويرتدي بنطالاً أحمر وقميصاً أسود، يحمل بندقية كبيرة ويمشي في محيط القنصلية الإسرائيلية. ورغم عدم تأكيد الشرطة صحة الشريط، بدا أن وزير داخلية ولاية بافاريا يواكيم هيرمان يؤكد صحة الشريط بقوله عندما سئل عن دوافع منفذ العملية: «ما زال يتعين علينا توضيح الخلفية، ولكن من الواضح أنه كان يعد لاعتداء على القنصلية لأنه كان بالقرب منها، ولكن على الشرطة تأكيد ذلك الآن». ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن شهود سماعهم طلقات نارية، وقال أحد الشهود، حسب صحيفة «بيلد»: «استغرق الأمر بضع دقائق قبل أن يلحق به أول عنصر من الشرطة، ثم أطلقوا النار عليه 30 إلى 40 مرة على الأقل، ثم سمعناهم يصرخون: هو ملقى على الأرض ولم يعد يتحرك». واستخدمت الشرطة في الدقائق الأولى للعملية طائرة هليكوبتر لمسح الموقع، والتأكد من عدم وجود مسلحين آخرين. وطوقت الشرطة والقوات الخاصة المكان، وأرسلت تعزيزات إضافية إلى كنيس لليهود قريب من موقع العملية. وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بحماية المرافق الإسرائيلية واليهودية في ألمانيا، ووصفت محاولة الهجوم بأنها «خطيرة» للغاية. واتصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتايمناير بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وأدانا العملية. وعبر رئيس المجلس اليهودي في ألمانيا جوزيف شوستر عن صدمته من العملية، وقال: «نحن في حال توتر دائم وتهديد، يجب عدم السماح لأعدائنا بتدمير حرياتنا وحياتنا». وقبل أسبوعين، نفذ لاجئ سوري عملية طعن في مدينة زولنغن في غرب في ولاية شمال الراين فستفاليا، في غرب ألمانيا، قتل فيها 3 أشخاص وتبناها «داعش». وفتح الاعتداء نقاشاً طويلاً في ألمانيا حول اللاجئين ودفع بالحكومة لتشديد قوانين اللجوء، وسط مطالبات من المعارضة بتشديدها أكثر.

خبراء يحذرون من تهديد الاستقرار العالمي بسبب تفوق السلاح الأميركي على روسيا والصين

لندن: «الشرق الأوسط».... «الولايات المتحدة وحلفاؤها قادرون على تهديد وتدمير جميع مواقع الإطلاق النووية في روسيا والصين بالأسلحة التقليدية، مما يخلق وضعاً جيوسياسياً غير مستقر محتملاً»، على حد قول خبيرين. ووصف البروفسوران دان بليش، ومانويل غاليليو، من جامعة لندن في تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، «ثورة هادئة في الشؤون العسكرية» تعكس زيادة القوة العسكرية الأميركية مقارنة بموسكو وبكين، خصوصاً في تكنولوجيا الصواريخ. وقالا إن هذا من شأنه أن يخلق الظروف لسباق تسلح جديد، مع محاولة الصين وروسيا الرد... وحتى خلق خطر سوء التقدير في أزمة كبرى، حيث قد تلجأ أي من الدولتين إلى إطلاق الأسلحة النووية للتقدم على الولايات المتحدة. وفي ورقة بحثية نُشرت يوم الخميس، كتب بليش وغاليليو أن الولايات المتحدة لديها «قدرة معقولة في الوقت الحاضر مع القوات غير النووية لاستباق القوات النووية الروسية والصينية»، مما يمنحها ميزة عسكرية على البلدَين. وتشير تقديرات المؤلفَين إلى وجود 150 موقعاً لإطلاق الصواريخ النووية الروسية البعيدة و70 موقعاً في الصين، على بُعد نحو 2500 كيلومتر (1550 ميلاً) من أقرب حدود، ويمكن الوصول إلى كل هذه المواقع بواسطة صواريخ «كروز» جو-أرض، من طرازَي «جاسم» و«توماهوك»، التي تطلقها الولايات المتحدة من الجو في غضون ساعتين أو أكثر في هجوم أولي مصمم لمنع إطلاق الأسلحة النووية. وأوضح المؤلفان أن «الولايات المتحدة وحلفاءها قادرون على تهديد حتى أكثر القوات الاستراتيجية تحصيناً وحركة في روسيا والصين»، حيث يقدر عدد الصواريخ جو-أرض المشتركة المتاحة للولايات المتحدة وحلفائها بنحو 3500 صاروخ جو-أرض، و4000 صاروخ «توماهوك». وتعني التطورات الجديدة أيضاً أن الصواريخ جو-أرض المشتركة يمكن إطلاقها على منصات، باستخدام نظام «رابيد دراغون»، من طائرات نقل عسكرية قياسية غير معدلة، مثل «سي-17 غلوبماستر» أو «سي-130 هيركوليس». وأضافا: «تحليلنا يتوقع أن الأنظمة الاستراتيجية الروسية المتحركة والصينية المدفونة عميقاً فقط هي التي يمكن اعتبارها قابلة للبقاء في مواجهة الهجمات الصاروخية التقليدية، وهي أكثر عرضة للخطر مما يُعتقد عادة». ووفق بليش وغاليليو، هناك مناقشة عامة غير كافية حول القدرات الاستراتيجية للولايات المتحدة في حالة وقوع مواجهة كبرى، ويجادلان بأن المناقشات حول الصراع الذي يشمل روسيا والصين تميل إلى التركيز على الديناميكيات الإقليمية، مثل الحرب في أوكرانيا أو الغزو المحتمل لتايوان. وأكدا أن «القوة النارية التقليدية العالمية للولايات المتحدة أقل من قيمتها الحقيقية، وهو ما يهدد كلاً من الحقائق والتصورات المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي». وأشارا إلى أن أي استخدام هجين للأسلحة النووية إلى جانب الصواريخ التقليدية من شأنه أن يعقّد الصورة المشحونة بالفعل. ورغم أن قِلة من الناس يعتقدون بأن المواجهة الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا أو الصين ممكنة، فإن غزو أوكرانيا زاد بشكل كبير من عدم اليقين العالمي. وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) من أن موسكو ستكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت سيادتها أو استقلالها للتهديد. ويزعم المؤلفان أن القلق الاستراتيجي يكمن فيما إذا كانت روسيا أو الصين تخشى القدرات العسكرية الأميركية إلى الحد الذي يبرر سباق تسلح جديداً. وقالا: «إن تقييم التهديدات الأميركية لعام 2024 سلط الضوء على خوف الصين من الضربة الأولى الأميركية، بوصفه دافعاً لتراكم الأسلحة النووية الصينية». ولفت المؤلفان إلى أن قوة القدرات الصاروخية التقليدية الأميركية هي من النوع الذي «يضغط على روسيا والصين لوضع صواريخهما على الزناد»، وجاهزة للإطلاق على الفور. وتابعا: «ستكون الولايات المتحدة على الجانب المتلقي لأي إطلاق خاطئ تقوم به إحداهما». والعام الماضي، بدأت الصين في نشر عدد صغير من الأسلحة النووية - ما مجموعه 24 - مع قاذفاتها، وفقاً لبحث من «معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام»، وحذّرت الولايات المتحدة من أنها قد تضطر إلى زيادة حجم رؤوسها الحربية المنشورة رداً على ذلك. وحذّر بليش وغاليليو من أن التغييرات في القوة العسكرية تأتي في وقت يتراجع فيه ضبط الأسلحة. وفي عام 2019، سُمح بإنهاء معاهدة «الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى»، التي كانت تحظر على الولايات المتحدة وروسيا امتلاك صواريخ أرضية يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، الأمر الذي ترك للجانبين مهمة إعادة نشرها.

أوكرانيا: عملية كورسك ناجحة..وروسيا لم تتقدم بالشرق منذ أيام..

قائد جيش أوكرانيا: خلال الأيام الستة الماضية لم يتقدم العدو متراً واحداً باتجاه بوكروفسك

العربية.نت – وكالات.. قال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني يوم الخميس إن التوغل في منطقة كورسك بجنوب روسيا ناجح وإن روسيا لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام. وتوغلت قوات أوكرانية الشهر الماضي في منطقة كورسك وتقول إنها سيطرت على عشرات التجمعات السكانية. وفي الوقت نفسه، تقدمت قوات روسية ببطء على الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وخاصة بالقرب من بلدة بوكروفسك. وقال سيرسكي في مقابلة مع شبكة "سي. إن. إن" إن التقدم الروسي توقف. وأضاف "خلال الأيام الستة الماضية لم يتقدم العدو مترا واحدا باتجاه بوكروفسك. وبعبارة أخرى، نقول إن استراتيجيتنا ناجحة". ومضى قائلاً إن عملية التوغل في كورسك "حسنت كثيراً الروح المعنوية ليس فقط للجيش، بل للشعب الأوكراني بأكمله". وتتناقض تعليقاته مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال في وقت سابق من الخميس إن عملية كورسك فشلت في إبطاء تقدم موسكو في شرق أوكرانيا. وقال سيرسكي إن الجيش الأوكراني لاحظ انخفاضاً في القصف وفي شدة القتال في شرق أوكرانيا. وأضاف "من المؤكد أن العدو ركز وحداته الأكثر تدريباً في منطقة بوكروفسك. لكننا سلبناهم القدرة على المناورة ونشر تعزيزاتهم من قطاعات أخرى". ومضى يقول "يظل قطاع بوكروفسك الأكثر إشكالية لنا، بينما استقر الوضع في مناطق أخرى. لذا أعتقد أننا اخترنا الاستراتيجية بشكل صائب وستحقق لنا النتيجة المرجوة". من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المصورة التي ينشرها كل مساء إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في كورسك "ومع كل يوم من العملية نثبت للعالم أن روسيا يمكن أن تخسر هذه الحرب".

بريطانيا تزود أوكرانيا بمئات الصواريخ

أعلنت المملكة المتحدة الجمعة أنها ستزود أوكرانيا 650 نظاما صاروخيا لمساعدتها في تعزيز دفاعها الجوي خلال الأشهر المقبلة، وذلك عقب انتقادات وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتتعلق بوتيرة تسليم المساعدات العسكرية لكييف. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن أول عملية تسليم لـ" 650 نظام صواريخ خفيفة (LMM)" ستتم بحلول نهاية العام في إطار عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني. وستعمل مجموعة تاليس الفرنسية على صنع هذه الصواريخ "المتعددة الاستخدامات" في مصنعها ببلفاست في ايرلندا الشمالية. وهذه الصواريخ مصممة "لتُطلَق من مجموعة متنوعة من المنصات التكتيكية البرية والبحرية والجوية"، ويمكنها استهداف هدف أرضي وطائرة بلا طيار أثناء الطيران، وفق الشركة المصنعة. وسيعلن وزير الدفاع جون هيلي الجمعة عن تسليم هذه الصواريخ الجديدة وسيحضر اجتماعا لمجموعة الاتصال لحلفاء أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا.

أوكرانيا تغيّر وزير خارجيتها وتجري أكبر تعديل حكومي منذ 2022

سيتولى أندريه سيبيغا، سفير أوكرانيا السابق لدى تركيا، حقيبة الخارجية خلفاً لدميترو كوليبا، الذي أصبح أحد الوجوه الأوكرانية الأكثر شهرة على الساحة الدولية

العربية.نت – وكالات.... قال نائبان إن البرلمان الأوكراني صادق على تعيين وزير خارجية جديد، يوم الخميس، في حين يسعى الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى ضخ روح جديدة في إدارته في وقت تمر فيه الحرب مع روسيا بما يمكن أن تكون مرحلة حاسمة. وسيتولى أندريه سيبيغا، سفير أوكرانيا السابق لدى تركيا، حقيبة الخارجية خلفاً لدميترو كوليبا، الذي أصبح أحد الوجوه الأوكرانية الأكثر شهرة على الساحة الدولية عندما قدم التماسات وناشد الدول الغربية لدعم جهود الحرب الأوكرانية. وعمل سيبيغا، الذي يبلغ من العمر 49 عاماً، نائبا لكوليبا منذ أبريل الماضي. ويريد زيلينسكي استبدال ما يقرب من 12 مسؤولاً كبيراً، في أكبر تعديل حكومي له منذ اندلاع الحرب مع روسيا مطلع عام 2022. وشملت الوجوه الجديدة المحتملة الأخرى وزراء الصناعات الإستراتيجية والزراعة والعدالة. وتتطلب هذه التغييرات موافقة البرلمان. وأكد النائبان الأوكرانيان ياروسلاف جيليزنياك وأولكسي هونتشارينكو لوكالة "أسوشيتد برس حدوث التصويت". كما صوت نواب البرلمان الأوكراني الخميس على تعيين نائبين جديدين لرئيس الوزراء. وأعاد البرلمان تعيين أولها ستيفانيشينا (38 عاما) نائبة لرئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي وتوليتها حقيبة أكبر تشمل الإشراف على وزارة العدل. ووافق نواب البرلمان أيضاً على إعادة تعيين أوليكسي كوليبا النائب السابق لمدير مكتب زيلينسكي نائبا لرئيس الوزراء لشؤون إعادة الإعمار والمناطق والبنية التحتية. قال زيلينسكي، يوم الأربعاء ، إن التعديل الوزاري الذي تحتاجه أوكرانيا هو "طاقة جديدة". وقال لاحقاً في خطاب مصور الخميس إنه يريد من الحكومة أن تكون "أكثر نشاطا" في التعامل مع الحلفاء والمستثمرين الغربيين وفيما يتعلق بمساعدة القوات على الجبهة. وأضاف "من الأهمية بمكان أن تعمل الحكومة بأكبر قدر ممكن من النشاط، أكثر نشاطا من ذي قبل، على جميع المستويات". وتقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من 900 يوم على أعتاب فترة حاسمة، حيث ينتظر أوكرانيا شتاء قاس محتمل سوف يختبر عزيمة البلاد. وتعاني شبكة الكهرباء في أوكرانيا من ضغوط شديدة بعد أن تسببت الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية في تعطيل نحو 70% من قدرة البلاد على توليد الكهرباء. وهذا قد يعني الاستغناء عن التدفئة والمياه. وفي ساحة القتال، تنتظر أوكرانيا أن ترى إذا ما كانت مغامرة الجيش بتوغله المفاجئ في مقاطعة كورسك الحدودية قبل شهر سوف تؤتي ثمارها. في غضون ذلك، يتراجع الجنود الأوكرانيون الأقل تسليحاً تدريجياً، بسبب الحملة الروسية المستمرة منذ أشهر في عمق شرق أوكرانيا. وليس من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة بالسياسة في ظل الإدارة الجديدة. وانتهت ولاية زيلينسكي لمدة خمس سنوات في مايو الماضي، لكنه يظل في السلطة بموجب الأحكام العرفية، وما تزال قيادته بلا منازع إلى حد بعيد. ويتولى سيبيغا، وزير الخارجية الجديد الذي عمل سابقاً أيضاً في مكتب الرئيس، هذا الدور في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا إلى الحيلولة دون أن يؤدي إرهاق الحرب إلى تآكل التزام الغرب. ويتعين على المسؤولين في كييف أيضاً التعامل مع نتائج الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحولات سياسية مهمة في واشنطن. على رأس قائمة أمنيات أوكرانيا في الوقت الحالي المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الغربية والحصول على إذن من شركائها الغربيين للسماح لها باستخدام أسلحتهم لضرب أهداف على الأراضي الروسية. ويتردد بعض الزعماء الغربيين في الاستجابة لهذا الطلب، لأنهم يخشون تصعيداً قد يجرهم إلى القتال. ومن المقرر أن يلتقي كبار القادة العسكريين الأميركيين، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن والجنرال سي كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة، في ألمانيا يوم الجمعة لبحث هذه القضايا مع الحلفاء الأوروبيين. ولم يتراجع زيلينسكي عن القرارات الكبرى التي تخاطر بتنفير كبار المسؤولين وإرباك الجمهور. وفي فبراير الماضي، قام بتغيير كبير جنرالاته في عملية تغيير تهدف إلى إعادة إشعال الزخم في ساحة المعركة. واستقال وزير الدفاع آنذاك أوليكسي ريزنيكوف قبل عام، بعد أن قال زيلينسكي إنه سيتم استبداله وتعيين خليفته.

بوتين: أولويتنا السيطرة على دونباس... و«اتفاق اسطنبول» أساس لأي مفاوضات زيلنسكي يعين وزيراً جديداً للخارجية

الجريدة...في ردّ على توّغل قوات أوكرانية في روسيا، هو الأوّل من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاولوية لموسكو هي السيطرة على منطقة دونباس الأوكرانية، معربا عن استعداده الدخول في مفاوضات سلام «مباشرة ومشروطة» مع كييف. وقال بوتين أمام منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك شرق روسيا إنّ «الهدف الرئيسي» لروسيا هو السيطرة على الدونباس، بعد أن سعت كييف عبر مهاجمة منطقة كورسك الروسية إلى «جعلنا مضطرّين لإعادة نشر قواتنا ووقف هجومنا في المناطق الرئيسية، خصوصا في دونباس التي يمثّل تحريرها أولويتنا». وأضاف الرئيس الروسي: «نجحت قواتنا في تثبيت الوضع ودفع الجيش الأوكراني إلى التراجع تدريجيا»، معتبرا أن دخول أوكرانيا إلى كورسك جعل تقدم موسكو في شرق أوكرانيا أسرع، حيث «أضعف العدو نفسه في مناطق رئيسية، فيما سرّع جيشنا عملياته الهجومية». اتفاق اسطنبول وأعلن أنّه مستعدّ لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس المحادثات التي عُقدت في ربيع عام 2022، إذا طلبت أوكرانيا ذلك، بينما كانت موسكو تستبعد أي نقاش على خلفية الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك. وقال إنه «إذا ظهرت رغبة في التفاوض لدى أوكرانيا، فلن نرفض»، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المحادثات «لن تتم بناء على بعض المطالب العابرة، ولكن يجب أن تستند إلى الوثائق التي تم الاتفاق عليها وتوقيعها في اسطنبول» عام 2022. وأوضح بوتين أن موسكو وكييف توّصلتا إلى اتفاق ينهي الحرب في 2022، لكنه «لم يدخل حيّز التنفيذ، لأن النخب في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية أرادت إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا». غاز وانتخابات وفي سياق متصل، أكد بوتين أن روسيا تهدف إلى مواصلة ضخ الغاز عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن موسكو لا تستطيع إجبار كييف على تجديد اتفاقية النقل التي ينتهي أجلها بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن «غازبروم تعتزم الوفاء بجميع التزاماتنا تجاه عملائنا الذين تربطنا بهم عقود طويلة الأجل، رغم أنهم قدموا مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكن إذا رفضت كييف هذا النقل، فلن نتمكن من إجبارها على ذلك». وكشف الرئيس الروسي أن إيران طلبت من بلاده تزويدها بمزيد من الغاز، وأن موسكو ستنفذ عمليات بيع بنظام المقايضة للغاز. وحول الانتخابات الأميركية، أدلى بوتين بتعليق ساخر مفاده أن روسيا ترغب في فوز كامالا هاريس، مشيرا إلى ما وصفها بضحكتها «المُعدية» كسبب لتفضيلها على منافسها ترامب. وجاءت تعليقات بوتين بعد يوم من توجيه وزارة العدل الأميركية اتهامات لاثنين من المسؤولين في وسائل الإعلام الروسية بشأن مخطط مزعوم للتأثير على الانتخابات الأميركية من خلال الدعاية المؤيدة لروسيا. وأضاف أنه بما أن بايدن أوصى أنصاره بدعم هاريس «فسوف نفعل الشيء نفسه، سندعمها»، لافتا إلى أنها «تضحك بطريقة معبرة ومُعدية توحي أن كل شيء على ما يرام»، ما قد يعني أنها ستمتنع عن فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وتعتقد وكالات المخابرات الأميركية أن موسكو ترغب في فوز ترامب، لأنه أقل التزاما بدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، لكن بوتين قال إن ترامب، عندما كان رئيسا، فرض عقوبات على روسيا أكثر من أي رئيس قبله في البيت الأبيض. من جهة أخرى، أعرب بوتين عن امتنانه لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمساعدته في ترتيب أكبر عملية لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة، والتي شملت إطلاق سراح 24 سجينا منهم 16 أعيدوا إلى الغرب من روسيا، و8 أعيدوا إلى روسيا من الغرب. في هذه الأثناء، كشفت مجلة شبيغل الألمانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتزم زيارة قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا اليوم، لإجراء محادثات يطالب خلالها الغرب بتقديم شحنات أسلحة جديدة تساعد أوكرانيا في حربها ضد روسيا، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى، وأنظمة مضادة للصواريخ. يأتي ذلك فيما وافق البرلمان الاوكراني على استقالة وزير الخارجية ديميترو كوليبا غداة موافقته على استقالة 4 وزراء آخرين في اطار تعديل وزاري كبير تحدث عنه زيلينسكي استعدادا للخريف. ووافق البرلمان كذلك على مرشح الرئيس لـ «الخارجية»، الدبلوماسي البارز والسفير السابق لدى تركيا، أندريه سيبيها.

خطوة استباقية مفاجئة..الجيش الأوكراني يكشف أهداف «التوغل في كورسك»

كييف: «الشرق الأوسط».. قال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إن روسيا كانت تخطط لشن هجوم جديد على أوكرانيا من منطقة كورسك قبل التوغل المفاجئ الذي قامت به كييف عبر الحدود، وأشار إلى أن «التوغل في منطقة كورسك بجنوب روسيا ناجح»، وأن روسيا لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام. وأضاف سيرسكي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية أنه «خلال الأيام الستة الماضية لم يتقدم العدو متراً واحداً باتجاه بوكروفسك. وبعبارة أخرى، نقول إن استراتيجيتنا ناجحة». ومضى قائلاً إن الجيش لاحظ أيضاً تراجعاً في القصف وفي شدة الهجوم الروسي في قطاعات أخرى. وأكد سيرسكي، في أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه منصب قائد الجيش في فبراير (شباط)، أن الهجوم الأوكراني «قلل من خطر هجوم العدو»، وقال: «لقد منعناهم من التحرك. نقلنا القتال إلى أراضي العدو حتى يشعر (العدو) بما نشعر به كل يوم». والشهر الماضي، اقتحمت القوات الأوكرانية كورسك في توغل بري عبر الحدود فاجأ الداعمين الغربيين لكييف وعلى رأسهم واشنطن. وكشف الهجوم أنه رغم تفوق روسيا من حيث عدد الجنود والسلاح، فإن جيشها يعاني من نقاط ضعف أيضاً. وقبل نحو أسبوع، أعلنت كييف السيطرة على 100 بلدة و1294 كيلومتراً مربعاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية وأسر نحو 600 جندي روسي. وفي أكثر تفسير تفصيلي للأساس المنطقي وراء التوغل، حدد سيرسكي الأهداف الرئيسية للعملية في «منع روسيا من استخدام كورسك كنقطة انطلاق لهجوم جديد، وتشتيت انتباه القوات الروسية في مناطق الحرب الأخرى، وإنشاء منطقة أمنية، ومنع القصف عبر الحدود للأهداف المدنية، وأسر جنود روس لتعزيز الروح المعنوية للقوات الأوكرانية والأمة بشكل عام». وقال قائد الجيش الأوكراني من مكان غير معلن بالقرب من خط المواجهة إن موسكو نقلت عشرات الآلاف من القوات إلى كورسك، بما في ذلك بعض من أفضل قواتها المحمولة جواً. بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخميس) إن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية لم ينجح في إبطاء التقدم الروسي في شرق أوكرانيا، بل أدى إلى إضعاف دفاعات كييف على الجبهة بشكل عزز موقف موسكو. وأكد سيرسكي، بعد تفقده الخطوط الأمامية لقواته (الخميس)، أنه لا شك في أن أوكرانيا «أقل تسليحاً وعتاداً في محاولتها الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي». وقال: «يتمتع العدو بميزة في الطيران والصواريخ والمدفعية وكمية الذخيرة التي يستخدمونها. وبالطبع، في الأفراد والدبابات ومركبات المشاة القتالية». لكن سيرسكي قال أيضاً إن حقيقة أن روسيا تتمتع بميزة مادية كهذه أجبرت أوكرانيا على أن تصبح أكثر ذكاءً وكفاءة في الطريقة التي تخوض بها الحرب. وأوضح: «لا يمكننا القتال بطريقتهم نفسها، لذلك يجب علينا أولاً وقبل كل شيء استخدام النهج الأكثر فعالية واستخدام قواتنا ووسائلنا مع أقصى قدر من استخدام ميزات التضاريس وأيضاً استخدام التفوق التقني»، مسلطاً الضوء على برنامج الطائرات من دون طيار المتقدم في أوكرانيا والأسلحة عالية التقنية الأخرى المصنعة محلياً.

واشنطن تتعاون مع عمالقة الانترنت لتخطي الرقابة بروسيا وإيران..

البيت الأبيض دعا شركات تكنولوجيا كبرى للمساعدة في التهرب من رقابة الإنترنت في روسيا وإيران وميانمار

العربية نت...واشنطن – رويترز.. عقد البيت الأبيض اجتماعاً مع ممثلي شركات أمازون وغوغل ومايكروسوفت وكلاود فلير وشركات أخرى يوم الخميس، في مسعى لإقناع شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة بإتاحة النطاق الترددي الرقمي بشكل أكبر لأدوات التهرب من الرقابة على الإنترنت الممولة من قبل الحكومة الأميركية. وتزايد استخدام هذه الأدوات في روسيا وإيران وميانمار ودول تفرض رقابة شديدة على الإنترنت. وقالت رئيسة صندوق التكنولوجيا المفتوحة لورا كانينغهام لوكالة "رويترز" إن المقترح المقدم لشركات التكنولوجيا يهدف إلى المساعدة في توفير نطاق ترددي للخوادم بسعر مخفض أو مدعوم بقدر كبير لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية "في. بي. إن" الممولة من الصندوق الذي تدعمه الولايات المتحدة. وقالت كانينغهام: "على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا انفجاراً في الطلب على شبكات "في. بي. إن"، مدفوعاً إلى حد كبير بالمستخدمين في روسيا وإيران". وأضافت: "على مدى عقد من الزمان، كنا ندعم بشكل دوري حوالي تسعة ملايين مستخدم لشبكات "في. بي. إن" كل شهر، والآن تضاعف هذا العدد أكثر من أربعة أضعاف". وتساعد تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية (في. بي. إن) المستخدمين على إخفاء هويتهم وتغيير موقعهم على الإنترنت في كثير من الأحيان لتجاوز القيود الجغرافية على المحتوى أو التهرب من تكنولوجيا رقابة حكومية من خلال توجيه الإنترنت عبر خوادم خارجية خارج سيطرة الحكومات. ويدعم صندوق التكنولوجيا المفتوحة بشكل خاص شبكات "في. بي. إن" مصممة للعمل في الدول التي تقيد الوصول إلى الإنترنت. وضخت الولايات المتحدة تمويلاً متزايداً لشبكات "في. بي. إن" التي يدعمها الصندوق في أعقاب اندلاع الحرب بين روسيا أوكرانيا في عام 2022. وتلقى الصندوق منذ ذلك الحين دفعة لميزانيته من وزارة الخارجية الأميركية عبر "صندوق زيادة واستدامة تكنولوجيا مكافحة الرقابة"، وهي مبادرة دُشنت في قمة الديمقراطية التي نظمتها إدارة جو بايدن. لكنها تكابد لتلبية الطلب المتزايد في دول مثل روسيا وميانمار وإيران، حيث تقيد الرقابة الشديدة على الإنترنت الوصول إلى معلومات خارجية. وقالت كانينغهام إن حوالي 46 مليون شخص يستخدمون الآن تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية المدعومة من الولايات المتحدة شهرياً، لكنها أضافت أن جزءً كبيراً من الميزانية جرى توجيهه لتغطية تكلفة استضافة كل هذا القدر من الاستخدام على خوادم القطاع الخاص. وأوضحت: "نريد دعم هؤلاء المستخدمين الإضافيين، لكن ليس لدينا الموارد لمواكبة هذا الطلب المتزايد". وفي حين لم تعلق شركات أمازون ويب سيرفيسز وغوغل ومايكروسوفت على الموضوع، قال متحدث باسم كلاود فلير إن الشركة تعمل مع باحثين "لتوثيق عمليات قطع الإنترنت والرقابة بشكل أفضل".

ترامب يعتزم تعيين ماسك مدققا لأداء الحكومة الاتحادية بحال فوزه

المرشح الجمهوري يتعهّد بمكافحة هدر المال العام.. ويقول إنه سينشئ لجنة كفاءة حكومية برئاسة إيلون ماسك حال توليه الرئاسة

العربية.نت – وكالات... كشف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الخميس خطة لتعيين الملياردير إيلون ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية للحد من الهدر في الإنفاق الذي يكلّف "تريليونات" الدولارات. وأفاد ترامب أمام شخصيات من دوائر المال والأعمال في نيويورك بأن ماسك الذي اقترح الفكرة، سيشرف على "مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الاتحادية بأكملها" في إدارة الرئيس السابق الثانية في حال فوزه في الانتخابات. وقال ترامب أمام "نادي نيويورك الاقتصادي" إن هذه اللجنة ستضع خطة تحرّك "للقضاء تماماً على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر". وأشار إلى أن الخطوة يمكن أن توفّر "تريليونات وتريليونات الدولارات". وأضاف أن "هذه اللجنة ستطوّر خطة تحرّك للقضاء تماماً على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر". وفي استعراضه خطة اقتصادية مختلفة تماماً عن تلك التي عرضتها منافسته كامالا هاريس قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، أكد ترامب أنه سيطبّق إصلاحات "جذرية" في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر. وتعهّد ترامب خفض الضرائب في خطوة تقدّر "بلومبرغ" بأنها ستكلف أكثر من 10 تريليونات دولار على مدى عقد. وأكد ترامب (78 عاماً) على خطته لخفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات وتسهيل الإجراءات الإدارية. كذلك، تعهّد جعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفّرة في العالم وشدد على أنه سيلغي قانون الرئيس جو بايدن الأبرز بشأن المناخ والضرائب والمعروف بـ"قانون خفض التضخم". من جانبه، علّق ماسك على منصته "إكس": "أتطلع لخدمة أميركا إذا سنحت لي الفرصة. لا حاجة لا لمقابل مادي ولا منصب ولا تقدير". ولم يتم بعد الكشف عن الكيفية التي ستعمل من خلالها لجنة الكفاءة المطروحة. ودعم ماسك الذي يقول إنه سبق وصوّت لمرشّحين ديمقراطيين، ترامب بقوّة منذ حاول مسلّح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمّع انتخابي في يوليو. ويعرف عن ماسك دخوله في سجالات مع الهيئات الناظمة، كما كان الحال عندما طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية التدقيق في منشوراته على تويتر (الاسم السابق لمنصة إكس) بعد منشورات له عام 2018 اعتبرتها الهيئة "زائفة ومضللة". كذلك، تخضع مبادرات أخرى لماسك، مثل سعيه لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لمتابعة وتدقيق من جانب هيئات حكومية.

التضليل الروسي..حقائق عن الحملات المُعقَّدة لضرب انتخابات أميركا

الحرة – واشنطن.... التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية لا تعد ظاهرة جديدة

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، تزداد حدة المعركة ضد التضليل الروسي. وتحركت إدارة الرئيس، جو بايدن، بخطوات كبيرة لتعطيل هذه الحملات وحماية العملية الانتخابية. لكن جهود موسكو للتلاعب بالناخبين واستغلال الانقسامات السياسية لا تزال تمثل تهديدا قويا. ويعكس استخدام وسائل الإعلام المدعومة من الدولة مثل شبكة (RT) أو "Russia Today" (روسيا اليوم)، إلى جانب الحملات المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل دوبلغانغر، مدى استعداد الكرملين للتأثير على السياسة الأميركية. والتدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية لا تعد ظاهرة جديدة. فمنذ الانتخابات الرئاسية، عام 2016، ظهرت أمثلة عديدة على حملات مدعومة من روسيا تهدف إلى نشر الأخبار الزائفة وإثارة الفتن، ومحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات. وكان لوسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة مثل شبكة (RT) وغيرها من المنصات دور كبير في انتخابات 2016، حيث روجت لأخبار كاذبة واستخدمت الروبوتات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الرسائل المثيرة للانقسام. واستهدفت هذه الأنشطة المرشحين والناخبين على حد سواء، بهدف إلحاق الضرر بحملة، هيلاري كلينتون، ودعم دونالد ترامب، كما خلصت تقارير استخباراتية أميركية متعددة. وفي انتخابات 2024، تتصاعد المخاطر مرة أخرى، حيث تستمر روسيا في مواجهة إدانة دولية وعقوبات اقتصادية بسبب غزوها لأوكرانيا. ويعتبر أن للحكومة الروسية، تحت قيادة فلاديمير بوتين، مصلحة كبيرة في تشكيل السياسات الأميركية بما يتماشى مع أهدافها الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالدعم الأميركي لأوكرانيا. وقد حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من أن روسيا ترى في الانتخابات المقبلة فرصة للتأثير على تغييرات محتملة في السياسة الخارجية الأميركية.

أدوات معقدة

تعد شبكة (RT)، التابعة للدولة الروسية، واحدة من أكثر الأدوات فعالية التي تستخدمها روسيا لنشر المعلومات المضللة على المستوى العالمي. ففي عام 2024، أفاد مسؤولون أميركيون أن شبكة (RT)، إلى جانب جهات أخرى مدعومة من روسيا، تقف مرة أخرى في قلب حملة تأثير متطورة تستهدف الانتخابات الأميركية 2024. ووفقا لما كشفته وزارة العدل الأميركية، فإن اثنين من موظفي (RT) خصصوا ما يقرب من 10 ملايين دولار لإنشاء شركة في ولاية تينيسي الأميركية تعمل كواجهة لإنتاج محتوى عبر الإنترنت يهدف إلى إثارة الانقسامات داخل الولايات المتحدة.

تستخدم روسيا الذكاء الاصطناعي لبث معلومات مضللة تستهدف الناخبين الأميركيين

وتضمنت هذه العملية إنشاء ما يقرب من 2000 فيديو نشرت على منصات مثل يوتيوب وتيك توك وإنستغرام وإكس، والتي حصدت مجتمعة أكثر من 16 مليون مشاهدة. وصممت هذه الفيديوهات لتبدو وكأنها محتوى أميركي أصيل، وتتناول قضايا سياسية مثيرة للجدل بينما تروج للسرديات المؤيدة لروسيا. ويُعد استخدام المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينشرون هذه الرسائل من دون علمهم جزءا مهما من حملة التضليل الروسية التي تستهدف الانتخابات الأميركية 2024.

حملة "دوبلغانغر"

برزت حملة التضليل الروسية المعروفة باسم "دوبلغانغر" كإحدى أكبر الأنشطة التي تدعمها موسكو للتأثير على انتخابات 2024. وتشمل هذه الحملة إنشاء مواقع إخبارية زائفة تحاكي وسائل إعلام أميركية معروفة مثل "واشنطن بوست" و"فوكس نيوز". وهذه المواقع تنشر محتوى يتماشى مع المصالح الروسية، لا سيما في محاولاتها لتشويه سمعة أوكرانيا وتقويض الدعم الأميركي لكييف ضد العدوان الروسي. ووفقا لمسؤولي الاستخبارات الأميركية، يدير حملة دوبلغانغر، سيرغي كيرينكو، أحد الشخصيات الرئيسية في إدارة بوتين. وتستخدم الحملة الذكاء الاصطناعي والروبوتات لإنشاء شخصيات زائفة تدعي أنها مواطنين أميركيين، وتقوم بنشر معلومات مضللة عبر قنوات التواصل الاجتماعي. وهذه الأنشطة الأخيرة تشبه إلى حد كبير الحملات الروسية السابقة مثل تلك التي جرت في انتخابات 2016 و2020، ولكنها تطورت باستخدام أدوات تكنولوجية جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، مما يجعل من الصعب اكتشافها والتصدي لها.

الرد الأميركي

ومع تزايد خطر التدخل الروسي في الانتخابات، وخاصة يوم التصويت في الخامس من نوفمبر المقبل، أطلقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، سلسلة من الإجراءات لمكافحة التضليل الروسي. وخاصة حملة "دوبلغانغر"؟

وكشف المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، توجيه اتهامات ضد اثنين من موظفي شبكة (RT) متورطين في حملات تضليل سرية، منها تأسيس الشركة في تينيسي. بالإضافة إلى مصادرة 32 نطاقا على الإنترنت تستخدم ضمن حملة "دوبلغانغر". واستخدمت هذه النطاقات لنشر سرديات كاذبة حول الحرب في أوكرانيا، بهدف التأثير على الناخبين الأميركيين. المدعي العام غارلاند قال إن "الشعب الأميركي يستحق معرفة متى تحاول قوة أجنبية التأثير على أفكاره وتوجيه النقاشات العامة لصالحها".

عقوبات تطال 6 مسؤولين في آر تي...

"ذكاء اصطناعي" و"استغلال" المؤثرين.. تفاصيل العقوبات الأميركية على أفراد روس

عقوبات وملاحقات قضائية فرضتها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بحق مسؤولين روس يتهمون في محاولة "التأثير على الانتخابات الأميركية" التي ستجرى في 2024، والتي يختار فيها الأميركيون الرئيس المقبل للبلاد. وأضاف أن مثل هذه الحملات "لن تمر دون محاسبة". وأن هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها الولايات المتحدة عن محاولات روسية للتدخل في الانتخابات الأميركية. كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركات وأفراد روسيين متورطين في هذه الحملات، بما في ذلك رئيسة تحرير شبكة (RT)، مارغريتا سيمونيان، ومساعديها. وتستهدف العقوبات الأصول والموارد التي تمول عمليات التضليل، بهدف تقويض قدرتهم على نشر المعلومات الكاذبة. كما وضعت الإدارة الأميركية نظام مكافآت، يصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تعطيل التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية. وهذا الجهد، الذي يأتي جنبا إلى جنب مع التحقيقات المستمرة التي تقودها قوة المهام التابعة لوزارة العدل الأميركية والمعنية بالتهديدات الانتخابية، يمثل تحركا كبيرا ضد التأثير الروسي الذي يستهدف الانتخابات الرئاسية 2024.

ضمان أمن الانتخابات

وعلى الرغم من هذه الحملات التضليلية الأجنبية، أكد المسؤولون الأميركيون أن البنية التحتية للانتخابات آمنة. وعملت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) على ضمان أن 97 بالمئة من الناخبين في انتخابات 2024 سيقومون بالإدلاء بأصواتهم في دوائر انتخابية توفر سجلات ورقية قابلة للتحقق، مما يزيد من الشفافية ويقلل من مخاطر التلاعب بنتائج الأصوات. وأشارت جين إيسترلي، مديرة وكالة (CISA)، إلى أنه رغم أن روسيا ودولا أخرى قد تحاول التلاعب بتصورات الناخبين ونشر المعلومات المضللة، فإن عملية التصويت الفعلية تبقى قوية ومحمية بشكل جيد. وشدد المسؤولون الأميركيون على أنه، حتى الآن، لا يوجد دليل على أن أي حملة تضليل، سواء كانت أجنبية أو محلية، قد نجحت في تغيير عدد الأصوات في الانتخابات السابقة.

شبكات إعلامية مرتبطة بالكرملين

وفق تقرير خاص أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، في عام 2022، فإن شبكتي"RT" و"سبوتنيك" عملتا كأدوات فعالة لنشر المعلومات المضللة بما يخدم أهداف الكرملين. ويكشف التقرير أن هاتين الشبكتين جزء أساسي من النظام البيئي للدعاية الروسية، وتحت إشراف مباشر من الحكومة الروسية. وتركز هذه القنوات على تقديم وجهات نظر تخدم السياسات الخارجية للكرملين، مستخدمة تقنيات إعلامية حديثة تغطي نطاقا واسعا من اللغات والجماهير، بما في ذلك الناطقة بالإنكليزية والعربية والإسبانية وغيرها. ويقول التقرير إن روسيا تستخدم أساليب معقدة لتضخيم رواياتها باستخدام مجموعة من الأدوات، من ضمنها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة وتضخيمها عبر قنوات متعددة. ويظهر التقرير أن "RT" و"سبوتنيك" تعملان بالتنسيق مع ركائز أخرى للنظام البيئي للدعاية الروسية، مثل مواقع الويب الوكيلة والمنصات غير المنسوبة، التي تتواصل بدورها مع وسائل الإعلام الرسمية الروسية لتضخيم الروايات بشكل منظم. وأحد أبرز الأمثلة على هذه الاستراتيجية هي حملة التضليل الروسية المتعلقة بانتخابات الولايات المتحدة لعام 2016، حيث كشفت وكالات الاستخبارات الأميركية عن دور روسي رئيسي في نشر وتسريب معلومات حصلت عليها عبر هجمات إلكترونية ضد مسؤولين في الحزب الديمقراطي. وكانت "RT" و"سبوتنيك" جزءا من هذه العملية، حيث قامتا بتغطية المعلومات المسربة والترويج لها في إطار يخدم أجندة الكرملين. وفقا للتقرير، لا تعتمد روسيا فقط على منصاتها الإعلامية لتشكيل الرأي العام، بل تستخدم أيضا وسائل التواصل الاجتماعي كأداة تضخيم للمعلومات. فبالإضافة إلى نشر الأخبار عبر "RT" و"سبوتنيك"، تقوم حسابات زائفة وروبوتات إلكترونية بنشر نفس الروايات على منصات مثل منصتي إكس وفيسبوك، مستهدفة بذلك جمهورا عالميا لتضليلهم بشأن قضايا حساسة، مثل دعم الولايات المتحدة لحلفائها.

الفاعلون الأجانب الآخرون

وروسيا ليست القوة الأجنبية الوحيدة التي تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية 2024. وحددت وكالات الاستخبارات الأميركية جهودا مماثلة من دول مثل الصين وإيران. كما تم ربط قراصنة إيرانيين بعملية اختراق وتسريب استهدفت كلا من حملتي ترامب وهاريس، باستخدام استراتيجية مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في 2016. وجهود الصين في التأثير، رغم كونها أكثر دقة، تشمل أيضا استخدام حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الناخبين الأميركيين وتشكيل الآراء حول القضايا الدولية المهمة. والتحركات التي تقف الصين وراءها هي جزء من حملة "سباموفلاج" التي ظهرت لأول مرة في 2019، وركزت في بدايتها على نشر محتوى مؤيد لبكين ومعاد للغرب، باللغة الصينية. ولكن خلال السنوات الأخيرة، تحولت "سباموفلاج" في أنشطتها إلى استهداف الأميركيين مباشرة، عبر "محاولة زرع الشكوك" حول الإدارة الأميركية، والديمقراطية الأميركية، وفق تقرير جديد لمؤسسة Graphika. ومنذ عام 2019، تتبعت مؤسسة Graphika حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل رموزا وطنية، مثل علم أميركا، وأسماء أميركيين يقدمون أنفسهم على أنهم ناخبون وناشطون. وكشف تقرير للمؤسسة، صدر الثلاثاء، بأن هذه الحسابات تتبع لحملة "سباموفلاج"، الأكثر تأثيرا، والتي ترتبط بالحكومة الصينية، وتتنكر في صورة ناخبين أميركيين لترويج روايات تهدف إلى تعميق الانقسام بين الأميركيين. وGraphika هي مؤسسة أميركية متخصصة في مجالات الثقة والأمان، واستخبارات التهديدات السيبرانية، والاتصالات الاستراتيجية عبر صناعات تشمل الاستخبارات والتكنولوجيا والإعلام والترفيه، والمصارف العالمية. ويكشف تقرير المؤسسة أن حملة "سباموفلاج" تستخدم أكثر من 40 منصة إلكترونية، وحسابات غير أصلية لنشر وتضخيم الفيديوهات والرسوم الكاريكاتورية التي تروج لروايات مؤيدة للصين ومعادية للغرب.

الأشهر القادمة ستشهد زخما مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية

الصين تطور أدواتها لضرب الانتخابات الأميركية

عندما ظهر "هارلان" لأول مرة على منصات التواصل الاجتماعي، قدّم نفسه على أنه محارب قديم في الجيش من سكان نيويورك، داعم بحماس لدونالد ترامب، وعرض صورة ملف شخصي لشاب وسيم مبتسم يبلغ من العمر 29 عاما. ومع ذلك، تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا، بفضل سجلها الطويل في التدخل في الانتخابات. ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن الكرملين يرى في ترامب "مرشحا مفضلا" نظرا لشكوكه في جدوى دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. وهذا ما يجعل عمليات التأثير الروسية في انتخابات 2024 خطيرة بشكل خاص، حيث تتقاطع مباشرة مع الصراعات الجيوسياسية الجارية. ومع استمرار وكالات الاستخبارات الأميركية في مراقبة ومكافحة التدخل الأجنبي، فإن نزاهة الانتخابات لعام 2024 ستعتمد ليس فقط على الإجراءات الحكومية، ولكن أيضا على يقظة الأميركيين الذين تستهدفهم هذه الحملات بشراسة.

البيت الأبيض يدعو بوتين إلى «التوقف عن التدخل» في الانتخابات الأميركية بعد إعلانه دعم هاريس

الجريدة...دعا البيت الأبيض الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «التوقف عن التدخل» في الانتخابات الأميركية بعدما دعم المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس بشيء من السخرية. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحافيين «الأشخاص الوحيدون الذين يحددون هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة هم الشعب الأميركي ونحن سنكون ممتنين جدا لو توقف السيد بوتين عن التحدث عن انتخاباتنا والتدخل فيها»...

باريس..رئيس الحكومة بارنييه يعد بتغييرات وبتوحيد الفرنسيين

رئيس الوزراء الجديد ذكر من بين أولوياته التعليم المدرسي والأمن والهجرة والعمل والقدرة الشرائية

العربية.نت – وكالات.... وعد ميشال بارنييه، المفوض الأوروبي والوزير اليميني السابق، بإجراء "تغييرات" بعدما عيّنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيساً للوزراء أملاً بإخراج بلده من المأزق السياسي الراهن. وقال بارنييه خلال تسمله مهامه "ينبغي قدر المستطاع رفع التحديات والاستجابة للغضب والمعاناة والشعور بالإهمال والظلم"، ذاكراً من بين أولوياته التعليم المدرسي والأمن والهجرة والعمل والقدرة الشرائية. ووعد كذلك "بقول الحقيقة" حول "الدين المالي والبيئي" لفرنسا. كما تعهد بارنييه بالعمل مع "كل من لديهم نوايا حسنة" من أجل تحقيق المزيد من الاحترام والوحدة في بلد منقسم سياسياً بعد أشهر من الاضطراب السياسي. وقال بارنييه في أول خطاب له في المنصب وهو يقف في ساحة قصر ماتينيون: "الفرنسيون.. يحتاجون اليوم.. وقد أعربوا عن حاجتهم.. إلى الاحترام والوحدة والتراضي". وبعد حالة ترقب استمرت 60 يوماً إثر الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في يوليو وأسفرت عن جمعية وطنية مشرذمة، أصبح بارنييه البالغ 73 عاماً أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث. ويخلف بارنييه غبريال أتال (35 عاماً) الذي كان أصغر رؤساء الحكومة الفرنسيين في الجمهورية الخامسة. ويتمتع بارنييه بخبرة واسعة في فرنسا والاتحاد الأوروبي ويعرف عنه أنه وسيط مخضرم، إذ كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة مغادرة المملكة المتحدة للتكتل القاري. وقبل ذلك تولى مناصب وزارية عدة اعتباراً من العام 1993 خصوصاً في عهدي الرئيسين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي. وبعد مشاورات ومماطلات استمرت لأسابيع، كلفه إيمانويل ماكرون "تشكيل حكومة جامعة"، على ما أعلنت الرئاسة.

حجب الثقة

لكنّ رئيس الوزراء الجديد الذي يعترض على تعيينه معسكر اليسار، عليه أن يظهر كل خصاله الدبلوماسية ليتمكن من تشكيل حكومة قادرة على الإفلات من مذكرات حجب الثقة في البرلمان وإنهاء أخطر أزمة سياسية في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة. وتبدو هذه المهمة شبه مستحيلة بعدما أفرزت الانتخابات ائتلافاً يسارياً في مقدمة القوى السياسية في فرنسا لكن دون حصوله على غالبية صريحة في البرلمان. وتنقسم اليوم الجمعية الوطنية بين ثلاث كتل: تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يجمع الأحزاب اليسارية والذي يملك أكثر من 190 مقعداً، يليه معسكر الرئاسة الذي فاز بـ160 مقعداً، والتجمّع الوطني (أقصى اليمين) الذي يملك 140 مقعداً. ولم يحصل أيّ من الكُتل على الغالبية المطلقة التي تبلغ 289 مقعداً في المجلس الذي يتألّف من 577 مقعداً. وأثار تعيين بارنييه غضب اليسار الذي كان يطالب برئاسة الحكومة. وعلى غرار حلفائه الآخرين في الجبهة الشعبية الجديد، أعلن التكتل الاشتراكي في الجمعية الوطنية أنه لن يمنح بارنييه الثقة كونه "لا يملك شرعية سياسية ولا شرعية جمهورية". وكتب زعيم الاشتراكيين أوليفيه فور عبر منصة اكس: "إننا ندخل في أزمة نظام" مندداً بـ"وصول انكار الديمقراطية إلى الذروة" فيما حل حزب الجمهوريين اليميني الذي ينتمي إليه بارنييه في المرتبة الرابعة في الانتخابات التشريعية.

سرقة الانتخابات

من جهته، قال زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون: "لقد سُرقت الانتخابات من الفرنسيين، مؤكداً أن "هذه الشخصية هي الأقرب إلى مواقف" التجمع الوطني. ويبدو أن ماكرون يعوّل على امتناع التجمع الوطني بزعامة المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية مارين لوبن عن الإطاحة ببارنييه في حال طرح الثقة به. وقالت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبن: "سننتظر سماع خطاب بارنييه بشأن السياسة العامة" أمام البرلمان قبل تحديد موقف التجمع بشأن منحه الثقة أم لا. بدوره قال رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا إنه سيتم الحكم على بارنييه "بناء على الأدلة" عندما يخاطب البرلمان. ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بتكليف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية. وقالت في منشور على إكس "أهنئكم. أعلم أن ميشال بارنييه يضع مصلحة أوروبا وفرنسا في قلب اهتماماته، كما تظهر خبرته الطويلة. أتمنى له كل النجاح في مهمته الجديدة". كما هنّأ المستشار الألماني أولاف شولتس بارنييه على تعيينه، متمنيا له "النجاح في مهامه المقبلة".

صلاحيات جديدة لبرلمان أوزبكستان الجديد

الجريدة....كانت إحدى المبادرات الأولى لرئيس أوزبكستان، شوكت ميرزاييف، هي فكرة الحاجة إلى اعتماد قانون انتخابي يضمن الاستخدام المريح للمواطنين لحقوقهم الانتخابية المنصوص عليها في العديد من القوانين التشريعية المتباينة. وكنتيجة لتنظيم وتحديث 5 قوانين أساسية والعديد من اللوائح الداخلية ووثائق الإدارات التابعة للجنة الانتخابات المركزية لأوزبكستان، تم وضع قانون الانتخابات في الجمهورية ودخل حيز التنفيذ في 26 يونيو 2019. وكان من أهم أغراض وأهمية القانون الانتخابي ترسيخ المبادئ الأساسية التالية للحقوق الانتخابية التي تتفق تماما مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات الديموقراطية في الدول المتقدمة: *أولا، عالمية الحق في التصويت، والمساواة في الاقتراع، والاقتراع المباشر، والاقتراع السري، وحرية الانتخابات. *ثانياً، المبادئ الأساسية للنظام الانتخابي لأوزبكستان، بما في ذلك انفتاح وشفافية الانتخابات. وينبغي تسليط الضوء على عدد من الابتكارات المهمة الأخرى للتشريع الانتخابي: - تم استبعاد القاعدة التي تحد من المشاركة في الانتخابات للسجناء، ويعد هذا الابتكار خطوة مهمة في ضمان حقوق التصويت للمواطنين. - استحداث قائمة إلكترونية موحدة للناخبين واستحداث ورقة اقتراع واحدة للتصويت. - استحداث إمكانية وضع توقيع الناخب لدعم عدة مرشحين أو أحزاب أثناء جمع التوقيعات من قبل الأحزاب السياسية. ومن بين الأولويات الأخرى للإصلاح الدستوري تعزيز دور برلمان أوزبكستان - المجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى للجمهورية - في نظام سلطة الدولة، من خلال مراجعة المهام الرئيسية في سياق الدستور المحدث. ماذا يعني هذا؟ أولاً: من أجل تشكيل برلمان فعّال، وتحسين أنشطة المجلس الأعلى على أساس غرضه الرئيسي - التمثيل الإقليمي، مع مراعاة الحفاظ على منصة فريدة من نوعها ومنصة فعالة للتفاعل والتنسيق بين أنشطة المجلس الأعلى لنواب الشعب، والقضاء على التوازي في أنشطة غرف المجلس الأعلى، استنادا إلى أهداف وغايات الإصلاحات الإدارية في أوزبكستان الجديدة تحديث مجلس الشيوخ - مجلس الشيوخ، وتعزيز صلاحيات مجلس النواب - المجلس التشريعي. وإذا كان عدد الصلاحيات الحصرية للمجلس التشريعي في طبعة عام 1992 من الدستور 5 صلاحيات، فإن عدد هذه الصلاحيات وصل إلى 12 صلاحية وفقًا للنسخة الجديدة من الدستور. وارتفع عدد السلطات الحصرية لمجلس الشيوخ من 14 سلطة حالية إلى 18. ثانيًا: تم تعديل عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 عضو إلى 65 عضواً يتم انتخابهم بالتساوي، 4 أشخاص من كل إقليم من الأقاليم الأربعة عشر في اجتماعات نواب «الجوكارغي كينس» (البرلمان) و«الكنغاش» المحلي من بين هؤلاء النواب، و9 أعضاء من مجلس الشيوخ يعيّنهم الرئيس مباشرة. وفي هذا الصدد، تم الأخذ في الاعتبار الخبرة الأجنبية في تشكيل تشكيل الهيئات الحكومية التمثيلية. وهكذا، في الدول الأجنبية، من أصل 83 برلمانًا من مجلسين، يصل عدد أعضاء مجلس الشيوخ إلى 49 شخصًا في 29 دولة، ومن 50 إلى 99 شخصًا في 31 دولة، و100 أو أكثر في 23 دولة. على سبيل المثال، يبلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ في كازاخستان 50 عضوًا، وفي طاجيكستان 33 عضوًا، وفي بيلاروسيا 64 عضوًا. عدد أعضاء المجالس العليا المعينين من قبل رؤساء الدول: إيطاليا - 5، بيلاروسيا، طاجيكستان - 8، كازاخستان - 10، أيرلندا - 11، الهند - 12. ثالثاً: يكرس النظر في ترشيح رئيس الوزراء والموافقة عليه كسلطة حصرية للمجلس التشريعي. رابعًا: مع تقليص صلاحيات الرقابة، تم في الوقت نفسه توسيع صلاحيات أخرى لمجلس الشيوخ، بما في ذلك نقل عدد من صلاحيات الرئيس إليه، إضافة إلى تعزيز دوره في تنسيق أنشطة الهيئات التمثيلية للحكومة على المستوى المحلي. خامساً: من أجل زيادة تحسين نظام الضوابط والتوازنات في آلية سلطة الدولة، يُمنح مجلسا المجلس الأعلى سلطة حل نفسيهما، ويتخذ القرار بشأنه بغالبية ثلثي أصوات مجموع عدد نواب المجلس التشريعي أو أعضاء مجلس الشيوخ على الأقل (المادتان 94 و95). سادساً: تتوسع صلاحيات الرقابة التي يتمتع بها المجلس الأعلى للمجلس التشريعي، بما في ذلك ضمان سلطة إجراء تحقيق برلماني. وعلى وجه الخصوص، يجري تعزيز دور المجلس الأعلى في مكافحة الفساد من خلال تعزيز صلاحيات مجلسي البرلمان في الاستماع إلى التقرير الوطني السنوي لمكافحة الفساد. وبطبيعة الحال، فإن حل هذه القضايا وغيرها من القضايا الملحة المتعلقة بتشكيل نظرة جديدة لبرلمان البلاد سيضمن مواصلة تطوير البرلمانية الحديثة في أوزبكستان، وتعزيز دور ومكانة البرلمان في نظام سلطة الدولة وإدارتها من أجل تحقيق هدف استراتيجي لبناء الدولة مثل بناء دولة القانون الديموقراطية.

بيونغ يانغ تستأنف إسقاط القمامة على سيول

الجريدة...في أحدث حلقة من سلسلة أحداث مماثلة، أرسلت كوريا الشمالية بالونات جديدة محمّلة بالقمامة إلى الجنوب. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم أن بيونغ يانغ أطلقت 420 بالونا مساء الأربعاء وبالونات أخرى صباح اليوم، مشيراً إلى هبوط 20 من هذه البالونات في كوريا الجنوبية. وأضافت أنّ الأكياس المربوطة بالبالونات «كانت تحتوي بشكل رئيسي على أوراق ونفايات بلاستيكية»....

زعيمة المعارضة الفنزويلية تدعو العالم للاعتراف بغونزاليس أوروتيا رئيساً منتخباً

كراكاس: «الشرق الأوسط»..... أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو اليوم (الخميس) أن على العالم الاعتراف بالمرشّح إدموندو غونزاليس أوروتيا على أنه الرئيس المنتخب للبلاد. وأُعلن فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات 28 يوليو (تموز) الرئاسية، لكن جهات عدة في المجتمع الدولي رفضت الاعتراف بفوزه. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت ماتشادو عبر الإنترنت: «العالم يعرف أن إدموندو غونزاليس هو الرئيس المنتخب، وأن مادورو هُزم بغالبية ساحقة». وأضافت: «في مرحلةٍ ما، كان هناك ضغط على النظام لنشر النتائج، كما ينص القانون في فنزويلا. لكنهم لن يقوموا بذلك؛ لأن النتائج ستثبت أننا فزنا». وتابعت: «أعتقد أن الوضع بالتأكيد وصل إلى مرحلة سنحتاج فيها للمضي قدماً... وهذه هي اللحظة التي يتعيّن فيها الاعتراف بغونزاليس رئيساً منتخباً لفنزويلا». ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة بلدان في أميركا اللاتينية الاعتراف بإعلان مادورو انتصاره من دون الاطلاع على محاضر نتائج التصويت المفصّلة. وأعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية أنه لا يمكنها تقديم تفاصيل كاملة للنتائج، مشيرة إلى هجوم إلكتروني استهدف أنظمتها. من جانبهم، يشير مراقبون إلى عدم وجود أدلة على أي قرصنة خلال الانتخابات.

وساطة أميركية تطلق سراح 135 سجيناً سياسياً في نيكاراغوا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أفرجت حكومة نيكاراغوا عن 135 سجيناً سياسياً، من بينهم مبشرون، وأفراد كاثوليك عاديون، وطلاب وعمال منظمات خيرية، بعد وساطة من الولايات المتحدة، حسبما أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: «يجب ألا يتم سجن أي شخص بسبب ممارسته الحقوق الأساسية بسلمية، أو حرية التعبير والتجمع، وشعائر دينه»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف أن الـ135 مواطناً الذين يحملون جنسية نيكاراغوا سيتم نقلهم إلى غواتيمالا، وبمجرد وصولهم إلى هناك سيتمكنون من التقدم «ليحظوا بطرق قانونية لإعادة بناء حياتهم في الولايات المتحدة أو دول أخرى». وتابع: «تدعو الولايات المتحدة حكومة نيكاراغوا مجدداً إلى التوقف على الفور عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي لمواطنيها على خلفية ممارسة حرياتهم الأساسية». وشن رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا حملة عنيفة على خصومه السياسيين، وامتد القمع إلى طلاب الجامعات وأعضاء الكنيسة الكاثوليكية والصحافيين.

إقالة قائد مدمرة أميركية بعد فضيحة صورة له حاملاً بندقية مزودة بمنظار مقلوب

لندن: «الشرق الأوسط»... أعفى سلاح البحرية الأميركية قائد إحدى مدمراته، المتمركزة في الشرق الأوسط لحماية حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت»، من منصبه إثر انتشار صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يحمل بندقية مزودة بمنظار مقلوب، مما أثار سخرية واسعة، وفقاً لصحيفة الـ«إندبندنت». وتداولت الصحف الأميركية، وعلى رأسها «سان دييغو يونيون تريبيون»، خبر إعفاء الضابط البحري كاميرون ياست، قائد المدمرة «يو إس إس جون ماكين»، من مهامه بعد 4 أشهر من الواقعة. وذكرت «البحرية» أن ياست أقيل من منصبه يوم الجمعة بسبب فقدان الثقة بقدرته على قيادة المدمرة الموجهة للصواريخ، التي تنفذ مهمة في خليج عمان. الصورة التي تسببت في الجدل كانت قد نُشرت في أبريل (نيسان) الماضي في حسابات «البحرية الأميركية» على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر ياست في وضعية إطلاق النار ببندقية، لكن مع وجود خطأ في تركيب المنظار، فقد كان مقلوباً. وأثارت الصورة موجة من السخرية والانتقادات، خصوصاً من مشاة البحرية الأميركية، الذين نشروا رداً ساخراً على حساباتهم مع تعليق يشير إلى صحة تركيب الأسلحة على سفنهم الحربية. ورغم حذف الصورة لاحقاً، فإن الأضرار كانت قد حدثت بالفعل، حيث علّقت «البحرية» في بيان لاحق: «شكراً للجميع على الإشارة إلى خطأ منظار البندقية. أزيلت الصورة تمهيداً لتدريب إضافي». في ضوء هذا الحادث، عُينت الكابتن أليسون كريستي، نائب قائد «سرب المدمرات (21)»، قائدة للمدمرة خلال عملياتها الجارية في المنطقة. وتعمل هذه القوات البحرية في إطار تعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، خصوصاً مع تصاعد التوترات واحتمال تدخل الولايات المتحدة لحماية إسرائيل في حال وقوع أي هجوم إيراني. تأتي هذه التغييرات في وقت حساس، فقد أعادت القوات الأميركية تموضع حاملات الطائرات في المنطقة. ومن المقرر أن تحل «يو إس إس جون ماكين» مكان «آيزنهاور»، التي عادت إلى الوطن بعد انتشار طويل تضمن حماية الشحن التجاري في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، في مهمة وصفتها «البحرية» بأنها الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..رئيس أركان القوات المصرية في رفح: مهمتنا المحافظة على حدود الدولة..رسائل مصرية حادة لإسرائيل تنذر بمزيد من التصعيد..البرهان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» إرهابية..صالح يتهم المجموعات المسلحة بـ«تعطيل الانتقال السياسي» في ليبيا..أساتذة قانون يحذرون من فقدان الانتخابات الرئاسية التونسية «شرعيتها»..3 مرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية..وتبون الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية..شي يتعهد بدعم إفريقيا اقتصادياً وعسكرياً ..

التالي

أخبار لبنان..مسؤول في الحزب: ليس أمامنا إلا الصبر والصمود..تراجع لهجة وعمليات «حزب الله» يقابله مواصلة إسرائيل قصفها المكثف..تصعيد جوِّي ليلاً إلى حدود الليطاني يسابق جهود الخماسية لإنقاذ الوضع..لودريان يدرس زيارة بيروت..و«داتا» سلامة أمام المحقق الإثنين..قبرص تحاور حزب الله: لسنا جزءاً من الحرب..برّي: قد نصبح امام مشكلتيْ الرئاسة والانتخابات النيابية..المعارضة ترفض «السلة المتكاملة» لحل الأزمة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..استشهاد 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في النبطية..برلماني روسي: التوغل الأوكراني في كورسك قد يشعل حربا عالمية..تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك.."لا أحد يريد رؤية الحقيقة"..أصوات عسكرية روسية تهاجم الجيش بعد "صدمة كورسك"..بوتين بحث «حلولاً تقنية جديدة» لمواجهة التوغل الأوكراني..روما ترد على موسكو بعد استدعاء سفيرتها بسبب تقرير تلفزيوني..بوتين يقوم بزيارة لأذربيجان..الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»..هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي الأميركي؟..ما الدولة الأكثر إصابة بـ «جدري القردة» في أوروبا؟..زعيمة المعارضة في فنزويلا: على الجميع مواصلة المعركة..الأزمة الفنزويلية تدخل نفقاً مظلماً..

أخبار وتقارير..صاروخ أُطلق من اليمن..وصفارات إنذار تدوي وسط إسرائيل..ميدفيديف: نستطيع تحويل كييف إلى «كتلة منصهرة» إذا نفد صبرنا..تردد أميركي - بريطاني في السماح لأوكرانيا بضرب روسيا في العمق..«السبع» تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا..ليست إيران..أوكرانيا:هذه أشد حلفاء روسيا خطراً علينا..وسط تهديداته بالتصعيد.."السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات..شبح معسكرات «الغولاغ» السوفياتية الرهيبة يطارد الروس مجدداً..روسيا: اعتقال 4 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم فساد..تصعيد جمهوري ضد «الرفيقة كامالا» و«إمبراطورة الحدود»..واشنطن: ادعاءات فنزويلا بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو «كاذبة بالمطلق»..لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل..

أخبار وتقارير..بسبب "تهديد محتمل"..قاعدة تابعة للناتو ترفع تأهبها الأمني.."معركة طويلة أمامهم"..أوكرانيا تتحرك لتطويق القوات الروسية في كورسك..زيلينسكي: التوغل في كورسك يهدف لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا..حريق بمنشأة عسكرية في منطقة فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني..غرق عبّارة محمّلة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم جوّي أوكراني..بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية..ترامب يقطع مقابلة تلفزيونية بعد «تهديدات بالقتل»: نحن في خطر..هاريس تستند إلى «أمل» غير مضمون..في مواجهة «الهجومي» ترامب..«منشقون» جمهوريون بضيافة مؤتمر الديموقراطيين..بيل كلينتون: أنا الأكبر سناً في عائلتي ولا أزال أصغر من ترامب..«طالبان» أفغانستان تُصدر قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»..اليسار الفرنسي يتمسك بـ«حق» تشكيل الحكومة..باكستان.. لصوص يقتلون عناصر شرطة جنوبي البلاد..كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,227

عدد الزوار: 7,627,475

المتواجدون الآن: 0