أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 أيلول 2024 - 5:38 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..

الحرة – واشنطن...صورة مركبة لنائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، والرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، يشاركان في مناظرة رئاسية في فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا، في 10 سبتمبر 2024. صورة مركبة لنائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، والرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، يشاركان في مناظرة رئاسية في فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا، في 10 سبتمبر 2024. تبادل المرشح الديمقراطي للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية وكامالا هاريس، اتهامات بالتشدد وسوء الأداء، في ملفات اقتصادية أبرزها التضخم، وأخرى اجتماعية، أبرزها الإجهاض، خلال مناظرتهما الأولى الثلاثاء على قناة ABC. وقال ترامب إن إدارة الرئيس جو بايدن اعترفت عمليا بأن سياسته الاقتصادية، عندما كان رئيسا، كانت صائبة، بإبقائها على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين. واتهم ترامب هاريس وبايدن بالمسؤولية عن التضخم، وقال إنه عندما ترك البيت الأبيض كانت أميركا تتمتع باقتصاد قوي يتعافى من تبعات وباء كوفيد- ١٩، محذرا من المواقف اليسارية المتشددة التي قال إن هاريس تتبناها. هاريس هاجمت ترامب بقوة في ملف الإجهاض، ووصفته بـ"المجرم المدان"، وبأنه مسؤول عن الشغب في واشنطن في السادس من يناير ٢٠٢٠، وقبل ذلك في تشارليتسفل، فرجينيا في ٢٠١٧. وشهدت المناظرة جدلا حادا حول سياسات الهجرة ومكافحة الجريمة والسياسة الخارجية. وردا على سؤال حول الحرب في غزة، قالت هاريس إن لإسرائيل الحق في دفاع عن نفسها، لكن عددا كبيرا من الفلسطينيين قد فقدوا حياتهم، داعية إلى هدنة توقف الحرب وتضمن حرية الرهائن الإسرائيليين في غزة. أما ترامب فقال إن الحرب في غزة وتلك في أوكرانيا ما كانتا لتحدثان لو كان رئيسا، رادا على اتهام هاريس له بالضعف وسوء الأداء في السياسات الدفاعية.

بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..

الراي... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن تصرفات الولايات المتحدة «تُثير سباق تسلح». وأضاف بوتين خلال مشاركته عبر الفيديو تدريبات «المحيط 2024»، أكبر مناورات بحرية روسية خلال العقود الثلاثة الماضية، أن الأميركيين يتدرّبون على نقل ونشر صواريخهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وأكد أن روسيا تعتزم مواصلة تعزيز الأسطول العسكري البحري، بما في ذلك المكوّن النووي الإستراتيجي له. وأعلن الرئيس الروسي أن «الولايات المتحدة تسعى من خلال تصرفاتها العدوانية، إلى تحقيق ميزة عسكرية ملموسة، وبالتالي كسر البنية الأمنية وتوازن القوى القائم في منطقة آسيا والمحيط الهادي. الولايات المتحدة تثير بالفعل سباق تسلح، من دون لفت الاعتبار لأمن حلفائها الأوروبيين والآسيويين». وشدّد بوتين، مخاطباً المشاركين في التدريبات البحرية، أن روسيا يجب أن تكون مستعدة لصد أي عدوان عسكري محتمل على كل الاتجاهات، مؤكداً أن «الأسطول الحربي يلعب دوراً رئيسياً في تنفيذ هذه المهام»....

400 سفينة حربية وغواصة وعشرات الطائرات و90 ألف عسكري يشاركون في «محيط - 2024»..

روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار

- سفن حربية روسية وصينية تلتقي في خليج بطرس الأكبر للمشاركة في المناورات

- موسكو تُحقّق مكاسب جديدة في دونيتسك وكييف تشن هجوماً بـ144 مسيّرة

الراي....بدأت البحرية الروسية، أمس، تدريبات إستراتيجية تشمل المحيطين الهادئ والقطب الشمالي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر البلطيق وبحر قزوين. وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن تدريبات القيادة والأركان الإستراتيجية «محيط - 2024» تشمل أكثر من 400 سفينة وغواصة و90 ألف عسكري، وتستمر حتى 16 سبتمبر. وتجري المناورات البحرية، وفقاً للخطة التدريبية للجيش الروسي، تحت قيادة قائد القوات البحرية الأدميرال ألكسندر مويسيف، وهي تعتبر من الفعاليات التدريبية العملياتية والقتالية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية في عام 2024. وتشارك في المناورات، أكثر من 400 سفينة حربية وغواصة ومختلف سفن دعم الأسطول المساعدة، وأكثر من 120 طائرة ومروحية، ونحو 7000 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف عسكري. وأفادت وزارة الدفاع بأن مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية التقت في مياه الجزء الشمالي من خليج بطرس الأكبر للمشاركة بتدريبات القيادة والأركان الإستراتيجية. ووفقاً للوزارة تشارك في التدريبات من البحرية الصينية، أربع سفن حربية وسفينة إمداد. وستتدرب مجموعة السفن الحربية المشتركة، على وضع إجراءات عملية مشتركة للدفاع عن الاتصالات البحرية وعن مناطق النشاط الاقتصادي في المنطقة البحرية المحاذية للدولتين في المحيط الهادئ. و«المحيط» هو اسم رمزي للتدريبات البحرية الرئيسية التي قام بها الأسطول الحربي السوفياتي في الأعوام 1970 و1975 و1977 و1983 و1985. وكانت المناورات تعتبر أكبر أحداث التدريب العملياتي والقتالي للبحرية السوفياتية في فترة ما بعد الحرب والأكبر في تاريخ العالم في ذلك الوقت.

تقدم ميداني روسي

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع، السيطرة على مدينة كراسنوغوريفكا في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى ثلاث قرى في أجزاء مختلفة من منطقة دونيتسك. وأكد في بيان، أمس، أنها «حررت» المدينة التي كانت تعد قبل النزاع نحو 16 ألف نسمة وتقع في منطقة بقي فيها خط المواجهة من دون تغيير نسبياً لأسابيع. وتقع كراسنوغوريفكا على بعد 20 كلم غرب دونيتسك وكانت تشكل معقلاً رئيسياً لكييف، وأصبحت في وضع صعب بعد سقوط مارينكا المجاورة في ديسمبر 2023 وأفدييفكا في فبراير 2024. ويعلن الجيش الروسي بانتظام السيطرة على بلدات صغيرة، لكن من النادر أن يعلن السيطرة على مدن. وفي السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الحدودية في السادس من أغسطس الماضي، كان يهدف إلى تحسين موقف كييف التفاوضي وتشتيت القوات الموجودة في دونباس. وأضاف «لكن لدينا قوات كافية، ونواصل هجومنا». وأوضح شويغو أن القوات الروسية رفعت وتيرة هجومها وسيطرت على ما يقرب من ألف كيلومتر مربع على مدى ثمانية أيام في أغسطس وسبتمبر، قائلاً إن أوكرانيا تخسر ما يصل إلى ألفي جندي يومياً.

هجوم مُسيّر أوكراني

وعلى بعد مئات الكيلومترات من الجبهة، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، ليل الاثنين - الثلاثاء، 144 مسيرة أوكرانية بينها 20 فوق منطقة موسكو، في واحدة من أكبر الهجمات المسيرات على الأراضي الروسية في الحرب. وأدى الهجوم، إلى اضطراب في حركة الملاحة في مطارات عدة، لساعات. ويعتبر هذا ثاني هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيرة على روسيا هذا الشهر، حيث اعترضت روسيا في الأول من سبتمبر، 158 مسيرة فوق 12 منطقة، في ما وصفته وسائل الإعلام بأنه أكبر هجوم بمسيرات أوكرانية منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

مناورات بحرية روسية - صينية وحوار عسكري بين بكين وواشنطن

الجريدة....بدأت البحريتان الروسية والصينية، أمس، مناورات عسكرية في شمال بحر اليابان لتعزيز حماية «النشاط الاقتصادي» بالمنطقة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. ولم تشر روسيا إلى عدد سفنها الموجودة في بحر اليابان، لكنها قالت إن 4 سفن حربية وسفينة إمداد صينية موجودة في المكان. وذكرت الوزارة على «تلغرام» أن التدريبات مع بكين تركز على «الدفاع عن الطرق البحرية ومناطق النشاط الاقتصادي البحري». والسفن منتشرة في خليج بطرس الأكبر بالقرب من فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، بحسب موسكو. وكانت الصين أعلنت، أمس الأول، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا هذا الشهر، حول بحر اليابان وبحر أوخوتسك، قبالة الساحل الروسي. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هذه المناورات تأتي في إطار تدريبات مناورة «أوشن- 2024» الاستراتيجية التي تنظمها روسيا حتى 16 الجاري في المحيطين الهادئ والأطلسي، كما في البحر الأبيض المتوسط وبحري قزوين والبلطيق. وقالت وزارة الدفاع اليابانية، أمس الأول، إنها رصدت 5 سفن بحرية صينية متجهة نحو روسيا نهاية الأسبوع الماضي في بحر اليابان. وأضافت أنها «أبحرت نحو الشمال الشرقي عبر مضيق تسوشيما باتجاه بحر اليابان» السبت والأحد. ويربط مضيق تسوشيما، الواقع بين كوريا الجنوبية واليابان، بين بحر الصين الجنوبي وبحر اليابان، ولا يقع في المياه الإقليمية اليابانية. وعبرت اليابان، مطلع سبتمبر، عن «قلقها واحتجاجها الشديدين» بعد دخول سفينة حربية صينية مياهها الإقليمية بالقرب من سواحل جزرها الجنوبية، عقب أيام من اتهامها لبكين بإرسال طائرة عسكرية إلى مجالها الجوي. وبعدما بقيت مسالمة لعقود بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، زادت اليابان إنفاقها العسكري في الأعوام الماضية بتحفيز من واشنطن. وقالت وكالة شينخوا الصينية إن قائد قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني، وو يانان، عقد أمس، محادثة عبر الفيديو، مع قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، صامويل بابارو، في إطار التوافق الذي توصل إليه رئيسا الصين والولايات المتحدة خلال اجتماعهما في سان فرانسيسكو. هذا التواصل كان الأول من نوعه منذ تعليق الصين الاتصالات العسكرية بين البلدين، ردا على زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان عام 2022. وذكرت وزارة الدفاع الوطني الصينية أن «الجانبين أجريا تبادلات معمقة للآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك». في المقابل، قالت «قيادة المحيطين» إن بابارو «حضّ الجيش الصيني على إعادة النظر في تكتيكات بكين الخطرة والقسرية، والمحتمل أن تكون تصعيدية في بحر الصين الجنوبي وأماكن أخرى» وتطرق الى «التفاعلات الخطيرة الأخيرة مع حلفاء الولايات المتحدة» من جانب الصين. وتتولى قيادة المسرح الجنوبي للجيش الصيني مسؤولية الأنشطة العسكرية للصين في بحر الصين الجنوبي، حيث كانت سفن صينية ضالعة في الأشهر الماضية في مواجهات مع سفن فلبينية. وجاء الاتصال بعد أسبوعين من زيارة جيك ساليفان الى بكين، وهو أول مستشار للأمن القومي بالبيت الأبيض يزور الصين منذ عام 2016.

بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى

الرفع المحتمل للقيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية ضد روسيا يأتي بعد تقارير عن إرسال إيران صواريخ باليستية لموسكو

العربية.نت .... قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إنه "يعمل" على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، بعدما قالت قوى غربية إن طهران تمدّ موسكو بصواريخ بالستية. وردّاً على سؤال حول إمكان رفعه قيوداً مفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قال بايدن في تصريح لصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّهاً إلى نيويورك "نعمل على ذلك حالياً". وتأتي تصريحات بايدن بعيد فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران وذلك ردّاً على إمداد إيران، وفقاً لهذه الدول، روسيا صواريخ بالستية لضرب أوكرانيا. وتطالب كييف حلفاءها برفع قيود يفرضونها عليها تحول دون ضربها أهدافا عسكرية تعتبر "مشروعة" في العمق الروسي، على غرار قواعد جوية تقلع منها الطائرات لضرب أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران، ومن المحتمل أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذراً من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا. من جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة".

مقتل الناشطة الأميركية "حادث عرضي"

في سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أن مقتل الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي ايغي خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي كان "حادثاً عرضياً على ما يبدو". وقال بايدن "على ما يبدو كان حادثاً عرضياً، لقد ارتدّت (الرصاصة) عن الأرض وأصيبت (الناشطة) عرضاً"، في تصريح يأتي بعيد دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي للقيام بـ"تغييرات جوهرية" بعد مقتل الشابة "غير المبرّر".

كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو

وزارة الخارجية الأوكرانية: كييف قد تقطع العلاقات مع طهران إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب

العربية.نت – وكالات.. تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بتوحيد رد عالمي قوي على أي قوة تساعد المجهود الحربي الروسي أو تحرض على الصراع أو تطيل أمده بين كييف وموسكو، من دون أن يشير صراحة إلى إيران. وقال زيلينسكي في كلمته التي أذاعها التلفزيون مساء "أريد أن أقول لأي طرف في العالم ما زال يريد مساعدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بطريقة أو بأخرى". وأضاف "سنفعل كل شيء ليس فقط للدفاع عن دولتنا وشعبنا، وإنما لتوحيد العالم حقا للخروج برد قوي على التحريض على الحرب أو أي محاولة إطالتها". وفي وقت سابق من الثلاثاء قالت أوكرانيا إنها ستراجع خياراتها وإنها ربما تقطع العلاقات مع إيران إذا استخدمت روسيا الصواريخ الباليستية التي أمدتها بها طهران في مهاجمة أهداف داخل أوكرانيا. ورداً على سؤال عما إن كانت كييف ستقدم على قطع العلاقات مع طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية هيورهي تيخي: "لن أقول الآن بالضبط ما المقصود بالعواقب المدمرة حتى لا يضعف موقفنا الدبلوماسي. لكن يمكنني أن أقول إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها الخيار الذي ذكرته". من جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء إن طهران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل. وذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستطبق عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في منشور على منصة إكس من دون أن يذكر العقوبات الجديدة: "نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء دعم الأسلحة غير المشروع الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة"، حسب تعبيره. هذا وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران، ومن المحتمل أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذراً من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا. وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران من بينها إجراءات تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية. وأضاف الكنعاني في منشوره الذي تناول في المقام الأول حرب غزة "بعض الدول الغربية تقدم نفسها على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان وتدعم تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لكنها ترسل جميع أنواع الأسلحة لدعم جرائم الحرب" في غزة. وإيران واحدة من الدول التي تخضع لأشد العقوبات في العالم. ويساور الخبراء مخاوف من أن فرض مزيد من العقوبات قد لا يؤثر سلباً على القادة الإيرانيين، وإنما على الطبقات المتوسطة في المجتمع.

زيلينسكي يتعهّد بحشد العالم للرد على أي قوة تساعد روسيا

كييف: «الشرق الأوسط».. تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، بتوحيد رد عالمي قوي على أي قوة تساعد المجهود الحربي الروسي أو تحرض على الصراع أو تطيل أمده بين كييف وموسكو، دون أن يشير صراحة إلى إيران، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقال زيلينسكي في كلمته التي أذاعها التلفزيون مساء: «أريد أن أقول لأي طرف في العالم ما زال يريد مساعدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بطريقة أو بأخرى». وأضاف: «سنفعل كل شيء ليس فقط للدفاع عن دولتنا وشعبنا، وإنما لتوحيد العالم حقاً للخروج برد قوي على التحريض على الحرب أو أي محاولة لإطالتها».

بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها

وارسو: «الشرق الأوسط».. أدان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم (الثلاثاء)، قرار ألمانيا المجاورة تشديد الرقابة على الحدود في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية ووصفه بأنه «غير مقبول»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلنت ألمانيا، الاثنين، تعزيز إجراءات المراقبة لتشمل كل حدودها البرية بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية التي تثير أزمة سياسية بالنسبة إلى حكومة أولاف شولتس في مواجهة تنامي اليمين المتطرف. وبموجب القرار، ستطبّق الإجراءات الجديدة عند الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك ابتداء من 16 سبتمبر (أيلول) لفترة أولية تمتد ستة أشهر. وقال توسك في تصريحات بثت عبر التلفزيون إن بولندا تعد «هذه الإجراءات غير مقبولة». وأضاف: «بدلاً من فرض ضوابط أكبر على حدودنا، تحتاج بولندا إلى مشاركة أكبر من جانب الدول، بما فيها ألمانيا، في حراسة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتأمينها». وأكد: «في الساعات المقبلة، سنتواصل مع دول أخرى متأثرة بقرارات برلين لإجراء مشاورات عاجلة». ومنذ صيف 2021، عَبَر أو حاول آلاف المهاجرين واللاجئين، معظمهم من الشرق الأوسط، عبور الحدود بين بيلاروسيا وبولندا. وحمّلت وارسو ودول غربية بيلاروسيا مسؤولية تنسيق تدفق المهاجرين مع حليفتها روسيا، في إطار الهجمات «الهجينة» التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي. وفي مايو (أيار)، أعلنت بولندا أنها خصصت أكثر من 2.3 مليار يورو لتحصين حدودها الشرقية مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي. وأقامت بولندا عام 2022 سياجاً معدنياً بارتفاع خمسة أمتار على طول 186 كيلومتراً من حدودها مع بيلاروسيا لردع المهاجرين، وزودته بآلاف الكاميرات وأجهزة الاستشعار.

موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة

لكنها تقول إن تقدُّمها في الشرق متواصل ويحقق مكاسب جديدة في شرق أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. شنت أوكرانيا، الثلاثاء، أكبر هجوم لها بالطائرات المسيّرة على منطقة موسكو حتى الآن، والتي نادراً ما يطولها مثل هذا النوع من الهجمات، مما ألحق أضراراً بعشرات المنازل وتحويل وجهات نحو 50 رحلة جوية بعيداً عن مطارات العاصمة، فيما أعلنت القوات الروسية تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا والسيطرة على مدينة كراسنوغوريفكا التي كثيراً ما كانت نقطة مهمة في منطقة دونيتسك وكذلك على 3 بلدات أخرى. وقالت كييف إن روسيا هاجمتها خلال الليل باستخدام 46 طائرة مسيّرة دمرت أوكرانيا 38 منها. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين إن الهجوم بالطائرات المسيّرة تذكير آخر بالطبيعة الحقيقية لقيادة أوكرانيا السياسية. وقال شهود عيان، كما نقلت عنهم «رويترز» في تقريرها من موسكو، إن هجمات الطائرات المسيّرة على روسيا ألحقت أضراراً بعدد من المباني السكنية في رامينسكوي بمنطقة موسكو، وأدت إلى اشتعال حرائق في وحدات سكنية. وقالت روسيا، إنها دمرت ما لا يقل عن 20 طائرة مسيّرة هجومية أوكرانية خلال تحليقها فوق منطقة موسكو و124 طائرة مسيرة أخرى فوق 8 مناطق أخرى. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إسقاط أكثر من 70 طائرة مسيّرة فوق منطقة بريانسك الروسية وعشرات الطائرات المسيرة الأخرى في مناطق أخرى. ولم تشر الوزارة إلى وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء ذلك، لكن قُتلت امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً في رامنسكوي الواقعة على المشارف الجنوبية الشرقية للعاصمة، كما قال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف في منشور عبر تطبيق «تلغرام». وأشار إلى أن «3 أشخاص أصيبوا بجروح»، ونقلوا الى المستشفى. وأضاف أن 50 شقة تقريباً تضررت وأن حطام المسيّرات الذي سقط على الأرض يجب أن يزال. وبسبب الهجوم، حدث اضطراب في حركة الملاحة في مطارات عدة. وظهراً، أعلن ناطق باسم وكالة الطيران المدني أن القيود التي فرضت على مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي بموسكو قد رفعت. ويعيش في منطقة موسكو ما يزيد على 21 مليون نسمة. وأُغلقت 3 من أصل 4 مطارات في موسكو لأكثر من 6 ساعات، وجرى تغيير وجهات 50 رحلة جوية تقريباً. تتعرض العاصمة الروسية ومنطقتها لعدة هجمات بمسيّرات منذ الهجوم الواسع النطاق الذي شنه الكرملين في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لكنها المرة الأولى التي يؤدي فيها هجوم إلى سقوط ضحايا. أمام المبنى المصاب، صباح الثلاثاء، كان بعض الأشخاص يتفقدون الأضرار، وبعضهم أصيب بالصدمة كما أفادت مراسلة «وكالة الصحافة الفرنسية». وأدت الضربة إلى حريق سيطر عليه رجال الإطفاء سريعاً في الطابق العاشر، وخلّف فجوة سوداء. روى ديمتري (52 عاماً) وهو من سكان المبنى أنه سمع «انفجاراً قوياً»، ثم حاول الفرار مع عائلته حين ملأ الدخان الكثيف السلالم. خوفاً من الموت اختناقاً، انتظر وصول رجال الإطفاء. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن المسيّرة ضربت «على مسافة 3 أو 4 أمتار من منزلنا»، مضيفاً: «لقد مر شيء رهيب بالقرب منا». من جهتها، قالت ليوبوف سبرودوفا، وهي من سكان المبنى المجاور: «أعتقد أن (المسيّرات) ستصل مرة أخرى، ولن تتوقف عند هذا الحد... في كورسك، بدأ الأمر ووصل إلينا» في إشارة إلى هذه المنطقة الحدودية الروسية التي تتعرض لهجوم أوكراني. وأضافت: «سلطاتنا لا تفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مدينتنا»، قائلة إنها استيقظت عند الرابعة صباحاً عند سماع أول انفجار قوي. وعلى الجبهة، ورغم الهجوم المفاجئ عبر الحدود الذي شنته كييف في 6 أغسطس (آب) في منطقة كورسك، تحقق موسكو تقدماً ميدانياً بانتظام في منطقة دونيتسك الأوكرانية (شرق) التي تبقى مركز المعارك. والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على مدينة كراسنوغوريفكا في شرق أوكرانيا بالإضافة إلى 3 قرى في أجزاء مختلفة من منطقة دونيتسك. وقالت الوزارة إنها «حررت» المدينة التي كانت تعد قبل النزاع نحو 16 ألف نسمة، وتقع في منطقة بقي فيها خط المواجهة دون تغيير نسبياً لأسابيع. تقع كراسنوغوريفكا على مسافة 20 كيلومتراً غرب دونيتسك، وكانت تشكل معقلاً رئيسياً لكييف، وأصبحت في وضع صعب بعد سقوط مارينكا المجاورة في ديسمبر (كانون الأول) 2023 وأفدييفكا في فبراير (شباط) 2024. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرغي شويغو أمين مجلس الأمن الروسي قوله إن توغل أوكرانيا في منطقة كورسك كان يهدف إلى تحسين موقف كييف التفاوضي، وتشتيت القوات الموجودة في دونباس. وأضاف: «لكن لدينا قوات كافية، ونواصل هجومنا». وقال شويغو، وزير الدفاع الروسي السابق، في مقابلة مع التلفزيون العام بُثت الثلاثاء: «لدينا ما يكفي من القوات، ونحن نواصل الهجوم» في منطقة دونيتسك. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن جنودها سيطروا على بلدة ميمريك على مسافة نحو 20 كيلومتراً من بوكروفسك. وكان الجيش الروسي قد أعلن، الأحد، أنه سيطر على بلدة أخرى في المنطقة، وهي نوفوغروديفكا. وأوضح شويغو أن القوات الروسية رفعت وتيرة هجومها، وسيطرت على ما يقرب من 1000 كيلومتر مربع على مدى 8 أيام في أغسطس وسبتمبر (أيلول). ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عنه قوله إن أوكرانيا تخسر ما يصل إلى 2000 جندي يومياً. لكن من الصعب التأكد من صحة الادعاءات بشكل مستقل. وكانت بوكروفسك، وهي مركز لوجيستي مهم للجيش الأوكراني، هدفاً منذ أسابيع عدة للقوات الروسية المتفوقة في العديد والأسلحة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك. من جانب آخر، ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاثنين، بالهجمات الروسية المتكررة على منشآت الطاقة في أوكرانيا. وأكد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «أخشى على الأوكرانيين في الشتاء المقبل».

بايدن يُمدد عاماً إضافياً حال الطوارئ الوطنية

الراي.. أعلن الرئيس جو بايدن تمديد حال الطوارئ الوطنية المعلنة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، عاماً إضافياً. وقال بايدن في رسالة بعث بها إلى الكونغرس ونشرها البيت الأبيض مساء الاثنين إنه «نظراً لاستمرار التهديد الإرهابي يجب ان تستمر حال الطوارئ الوطنية التي أعلنت في 14 سبتمبر 2001 لما بعد 14 سبتمبر 2024»....

حجب الإنترنت في مانيبور بسبب مواجهات إثنية

الجريدة...أمرت سلطات ولاية مانيبور التي تشهد اضطرابات بشمال شرق الهند بحجب الانترنت أمس، بعد أن فرضت حظرا للتجول عقب أيام من أعمال عنف إثنية أوقعت قتلى ومواجهات بين متظاهرين والشرطة. وتشهد ولاية مانيبور أعمال عنف بين طائفتي ميتي ذات الغالبية الهندوسية وكوكي ذات الغالبية المسيحية منذ أكثر من عام. وأدى النزاع الذي احتدم منذ ذلك الحين، إلى بث الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان في وئام في السابق. وقتل 11 شخصا الأسبوع الماضي في أعمال عنف تأتي بعد أشهر من الهدوء.

زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية

الجريدة....تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد «لردع أي تهديدات من الأعداء»، قائلاً إن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء. وأدلى كيم بهذا التعهد خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس النظام، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية. وقال كيم إن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يشكل تهديداً أمنياً خطيراً ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة إلى تعزيز الترسانة النووية للبلاد، وفقا لما نقلته وكالة «يونهاب» للأنباء. وأضاف: «الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية والموقف القادر على استخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولاً». وقال إن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حداً لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن كوريا الشمالية ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نووياً، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماماً للقتال. وفي اجتماع للحزب في نهاية العام 2022، دعا كيم إلى تعزيز ترسانة البلاد النووية بشكل كبير وإنتاج الأسلحة النووية التكتيكية بكميات كبيرة. وفي سبتمبر، نصت البلاد على سياسة تعزيز قوتها النووية في الدستور.

بـ25 مليون يورو...إسبانيا تضبط كميات ضخمة من المخدرات في إيبيزا

تجار المخدرات يتعرضون لعمليات دهم بانتظام في إسبانيا التي تعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للكوكايين (رويترز)

مدريد: «الشرق الأوسط».. ضبطت الشرطة في جزيرة إيبيزا الإسبانية المعروفة بحياتها الليلية الصاخبة، أكثر من مليون قرص «إكستاسي» وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات من أنواع مختلفة بينها الكيتامين والكوكايين، بقيمة إجمالية تُقدّر بـ25 مليون يورو، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقد ضبط عناصر الحرس المدني الإسباني في هذه العملية 357 كيلوغراماً من عقار إكستاسي، و212 كيلوغراماً من الكيتامين، و73 كيلوغراماً من مخدر «إم دي إم إيه»، و20 كيلوغراماً من الكوكايين، و21 كيلوغراماً من التوسيبي (مزيج رائج من مواد مخدرة مختلفة يتناوله المستهلكون بالشمّ)، فضلاً عن 10 كيلوغرامات من الحشيش و6 كيلوغرامات من الماريغوانا. وفي المجمل، أوقف تسعة أشخاص خلال هذه العملية التي وصفها الحرس المدني بأنها «أكبر مصادرة للمخدرات الاصطناعية في إسبانيا». وكانت العصابة تستخدم سيارات ذات قيعان مزدوجة لإدخال المخدرات إلى الجزيرة الواقعة في أرخبيل البليار. ويتعرض تجار المخدرات لعمليات دهم بانتظام في إسبانيا، التي تعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للكوكايين وراتنج القنب من أميركا الجنوبية بسبب قربها من المغرب.

باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة وحزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم (الثلاثاء)، إن الشرطة اعتقلت عدداً من نواب وقادة الحزب في مداهمات غداة تنظيم الحزب تجمعاً حاشداً في العاصمة إسلام آباد للمطالبة بالإفراج عن خان. ويُسجن نجم الكريكيت السابق (71 عاماً) منذ أكثر من عام بعد الإطاحة به في عام 2022، في أعقاب خلاف مع قادة الجيش الباكستاني الذين يقررون في الغالب من سيحكم الدولة البالغ عدد سكانها 241 مليون نسمة. وأفاد متحدث باسم الشرطة باعتقال أربعة أفراد، بينما قال الحزب إن الشرطة اعتقلت 13 شخصاً من أماكن مختلفة في إسلام آباد، وبعضهم من غير أعضاء البرلمان. وذكرت الشرطة أنها شنت حملة المداهمات غداة وقوع اشتباكات بين أنصار الحزب والشرطة في أثناء تجمعهم على مشارف المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان، مما أسفر عن إصابة مسؤول كبير بالشرطة. وقال الحزب إن أعمال العنف اندلعت بعدما أطلقت الشرطة قنبلة غاز مسيل للدموع على تجمع سلمي في محاولة لتفريقه. وصرح وزير الإعلام، عطاء الله تارار، بأن علي أمين جاندابور، رئيس الوزراء في إقليم خيبر بختون خوا وأحد قادة الحزب، هدد بتحرير خان من السجن بالقوة وحرَض أنصاره على ارتكاب أعمال عنف. وأكد متحدث باسم الشرطة في رسالة إلى «رويترز» اعتقال أربعة أشخاص على الأقل، لكن لم يصدر أي بيان رسمي عن تفاصيل الاعتقالات أو التهم الموجهة للمعتقلين.

واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي

في مكالمة عبر الفيديو بين مسؤولين عسكريين كبيرين

بكين: «الشرق الأوسط».. دعا مسؤول عسكري أميركي كبير نظيره الصيني أمس (الاثنين)، إلى إعادة النظر في «التكتيكات الخطرة والقسرية والمحتمل أن تكون تصعيدية» لبكين في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى، حسبما أعلنت الولايات المتحدة، بحسب «وكالة الانباء الفرنسية». وقالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن رئيس القيادة صامويل بابارو، «حض جيش التحرير الشعبي (الجيش الصيني) على إعادة النظر في تكتيكات بكين الخطرة والقسرية والمحتمل أن تكون تصعيدية في بحر الصين الجنوبي وأماكن أخرى». وأعلنت وزارة الدفاع الصينية في وقت سابق اليوم أنّ وو يانان، رئيس قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني، أجرى مكالمة عبر الفيديو مع بابارو. وأضافت أنّه خلال هذه المكالمة «تبادل الرجلان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك». ويأتي هذا الحوار العسكري رفيع المستوى بين الخصمين الجيوسياسيين في أعقاب زيارة قام بها في أواخر أغسطس (آب)، مستشار الأمن القومي الأميركي إلى الصين، التي كانت أول زيارة من نوعها منذ 2016. وتعدّ التجارة مجالاً من مجالات الخلاف الكثيرة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات ببحر الصين الجنوبي، وكذلك ملف تايوان. لكنّ بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر والسعودية تعتزمان تدشين «مجلس التنسيق الأعلى»..مصر تنفي مجدداً الأكاذيب الإسرائيلية عن تهريب الأسلحة إلى غزة..إثيوبيا تتهم مصر بتهديدها بالقوة العسكرية..المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني..«الوطني الليبي» يعلن «نجاح» مهمة قواته في تأمين الجنوب..منظمة العفو الدولية تدين «قمع المعارضين» في ليبيا..5 مذكرات توقيف ضد مرشح رئاسي في تونس..الجزائر: المرشحان الخاسران يرفعان طعوناً إلى المحكمة الدستورية..

التالي

أخبار لبنان..عقوبات أميركية على شبكة تهرب النفط والغاز لتمويل حزب الله.."تحركات مشبوهة"..جلسة مفاجئة للحكومة اللبنانية تشعل الشارع..«خطوط تماس» بين ميقاتي و«حراك العسكريين»: حرائق ومسيِّلات للدموع!..سيناريوهاتٌ افتراضية لحرب أوسع تتقدّم على جبهة لبنان..تصعيد متواصل في جنوب لبنان: عشرات الغارات خلال ساعات واستهداف للأحياء السكنية..«اللجنة الخماسية» تستأنف حراكها الرئاسي الأسبوع المقبل.. موقف غير حاسم للجيش من المذكّرة البريطانية..حزب الله: الجنوب دخل في حرب استنزاف طويلة الامد..اختطاف جماعي في لبنان.. هكذا تحول الحلم بالهجرة إلى كابوس..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,958,291

عدد الزوار: 7,617,345

المتواجدون الآن: 1