أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مصادر: رئيس الاستخبارات التركي التقى وفدا من حماس.."شعار صغير وذكي لم يعد مناسبا"..الجيش الإسرائيلي "بحاجة" إلى المزيد من الجنود..الجيش الإسرائيلي يكشف عدد "الأنفاق المدمرة" على حدود مصر..دول عربية وإسلامية وأوروبية تدعو لتطبيق «حل الدولتين»..«بيان مدريد» يدعو إلى انسحاب إسرائيل من غزة بما فيها محور فيلادلفيا..مستشار عباس: هناك أجندات لنقل الصراع للضفة..«الليكود» يطالب نتنياهو بتنفيذ «خطة الجنرالات» لترحيل سكان غزة..أكثر من ألف جندي إسرائيلي يصابون شهرياً في حرب غزة..تشيلي لمقاضاة إسرائيل بـ«الإبادة الجماعية»..طوباس وطولكرم تشيعان قتلاهما بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي..الشرطة الإسرائيلية توقف فتى على خلفية انفجار سيارة في الرملة..

تاريخ الإضافة السبت 14 أيلول 2024 - 3:04 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصادر: رئيس الاستخبارات التركي التقى وفدا من حماس..

الحرة / وكالات – واشنطن... ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي"، الجمعة، أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي التقى وفدا من حركة حماس في أنقرة وناقش المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت "تي آر تي" عن مصادر أمنية تركية قولها إن إبراهيم كالين، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني التركي، التقى وفدا من قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، دون الكشف عن أسماء أعضاء الوفد، بحسب ما ذكرته رويترز. وقالت "تي آر تي" إن جهاز الاستخبارات التركي على اتصال مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة، ويجري جهودا دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

"شعار صغير وذكي لم يعد مناسبا".. الجيش الإسرائيلي "بحاجة" إلى المزيد من الجنود..

الحرة / ترجمات – دبي.... تم استدعاء 350 ألف شخص إلى الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي..

في ظل الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حركة حماس في قطاع غزة منذ نحو عام، يتزايد "شعور الاستياء" لدى الكثير من الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم إلى قوات الاحتياط، خاصة مع طول فترة خدمتهم، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية. ومن هؤلاء، يوآف أدومي، الذي أمضى ما يقرب من 6 أشهر في الخدمة الاحتياطية بالجيش، منذ اندلاع الحرب الذي انطلقت شرارتها في السابع من أكتوبر الماضي، عقب هجمات غير مسبوقة شنتها حماس على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية. وردت إسرائيل على الهجمات، بإعلان الحرب وشن قصف مكثف وعمليات برية نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. وقال أدومي إنه ترك وراءه زوجته وأطفاله ووظيفته في مجال تكنولوجيا التأمين في تل أبيب، لأداء خدمة الاحتياط، ليكون بذلك واحدا من 350 ألفاً من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في الوضع عينه. وقد اضطر مئات آلاف الرجال إلى التخلي عن التزاماتهم العائلية وإيقاف أعمالهم وتأجيل دراستهم للمشاركة في الحملة العسكرية في غزة، أو صد الهجمات الجوية التي يشنها حزب الله المدعوم من إيران، عبر الحدود، تجاه شمالي إسرائيل. ومع وجود نحو 170 ألف فرد نشط بالجيش، من إجمالي عدد سكان يبلغ 10 ملايين نسمة، فإن جيش إسرائيل يعد كبيرا وفقاً للمعايير العالمية، لكنه لا يزال صغيراً بحيث لا يستطيع التعامل مع التهديدات التي تواجه البلاد من عدة جبهات في نفس الوقت، وفقا للوكالة الأميركية. ويبدو أن شعار الجيش "صغير وذكي" الذي كانت تفتخر به إسرائيل، مع تفضيل التقدم التكنولوجي العالي على القوة البشرية، "لم يعد مناسبا" في الأوضاع الحالية. ونوهت الوكالة الأميركية، بأن الأعباء التي يتحملها هؤلاء الجنود، "تكشف كفاح إسرائيل لتعزيز صفوف القوات المسلحة، مع منع نقص العمال من الإضرار بالاقتصاد، كل ذلك في حين يتصاعد الاستياء بسبب مقاومة مجتمع الحريديم للاستجابة لدعوة الخدمة الوطنية". وفي الوقت نفسه، ذكرت أن "الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب لا يزال قوياً"، مشيرة إلى أن "الحاجة إلى التعزيزات العسكرية لا تظهر أية علامة على (قرب) الانتهاء".

"لسنا بنفس الكفاءة"

ويشعر أرباب العمل وكذلك جنود الاحتياط أنفسهم بالعبء، حيث تضطر الشركات إلى العمل بقوى عاملة مخفضة، حيث ساهم استدعاء مئات آلاف الرجال في العام الماضي بانخفاض النمو الاقتصادي إلى 2 بالمئة، أي ما يقرب من نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب، وذلك مع تباطؤ إضافي من المتوقع أن يصل إلى 1.1 بالمئة في عام 2024. وفي هذا الصدد، وجد مناشيه تامير، مالك شركة تطوير معدات زراعية في كيبوتس إيلون، نفسه يكافح لسد الفجوات عندما تم استدعاء العديد من موظفيه، بما في ذلك مديرين رئيسيين (وهما ولديه) إلى قوات الاحتياط، عند اندلاع الحرب. ومع وصول خدمة ولديه الاحتياطية إلى ما يقرب من 180 يوما، قال تامير: "توجب علينا أن نسد الفراغ الذي تركاه، ونفعل ما يفعلانه.. بالطبع هذا يبطئ الأمور، فنحن لسنا بنفس الكفاءة". ونظرًا لأن التجنيد الجماعي لليهود المتشددين لا يبدو حلاً سهلاً، فقد اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات "قصيرة الأجل" لزيادة أعداد مقاتليه.

كيف أصبحت الأونروا "نقطة اشتعال" في حرب غزة؟

يُعيد مقتل ستة من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية على مدرسة وسط قطاع غزة، الجدل حول موقعها في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس. وتضمنت تلك الحلول، طرح مشروع قانون لتمديد الخدمة العسكرية لعدة أشهر، فضلاً عن تغيير اللوائح بما يرفع الحد الأقصى لسن الاستدعاء. وكان المئات من الضباط والجنود المقاتلين السابقين، الذين تجاوزوا بالفعل الحد الأقصى للسن، للخدمة، قد تطوعوا للمشاركة في القتال. ومن بين المتطوعين، وزير الاتصالات السابق يواز هندل (49 عامًا)، الذي ساعد في تنظيم كتيبة جديدة من جنود القوات الخاصة السابقين، ومعظمهم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. وقال هندل إنه بالرغم من أنهم قد لا يكونون في حالة جيدة كما كانوا في العشرينيات من العمر، فإنهم "ما زالوا لائقين بما يكفي للقيام بالمهام العسكرية"، مضيفا أنهم "قاتلوا بنجاح" لعدة أشهر في غزة. وتابع: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن حدودنا آمنة بما فيه الكفاية، وأننا نعرف كيف نحمي شعب إسرائيل.. لا يوجد حل حقيقي آخر سوى وجود قوات على الأرض".

الجيش الإسرائيلي يكشف عدد "الأنفاق المدمرة" على حدود مصر

الحرة / ترجمات – دبي.. نتانياهو أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن وجودها في محور فيلادلفيا

أعلن الجيش الإسرائيلي "هزيمة لواء رفح" التابع لحركة حماس، مشيرا إلى عدم العثور على أي أنفاق "نشطة" في المنطقة الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين عسكريين في تصريحات للصحفيين برفح، الخميس، إنه "تم تدمير لواء رفح، حيث قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 2308 من عناصره، وتم تدمير نحو 13 كيلومترا من الأنفاق". ويسيطر الجيش الإسرائيلي حاليا على رفح الفلسطينية، والمنطقة الحدودية مع مصر، التي تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فيما لفتت الصحيفة إلى أن القوات "تستكمل عملياتها للبحث عن أنفاق حماس التي لم يتم تدميرها بعد، وهي عملية لن تستغرق أكثر من بضعة أسابيع". وقال القائد المسؤول عن العمليات في رفح، العميد إيتسيك كوهين، خلال جولة للصحفيين في محور فيلادلفيا: "هُزم لواء رفح. دمرنا كتائبهم الأربع، وأكملنا السيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل". وتابع كوهين حديثه بالقول إن القوات "حددت 203 أنفاق منفصلة لكنها مترابطة، في منطقة محور فيلادلفيا، تمتد من الحدود المصرية إلى 300 متر تقريبا على مشارف مدينة رفح". وأضاف: "دمرنا معظمها، ونعمل في مواقع أخرى للبحث فيها، وحينما ننتهي من البحث سيتم تدميرها جميعا". وكشف كوهين أن الجيش حدد حتى الآن "9 أنفاق من بين الـ203 الذين تم تدميرهم، كانت تمتد إلى داخل مصر، وجميها تم إغلاقها قبل وصول الجيش الإسرائيلي، إما من قبل السلطات المصرية أو حماس نفسها". وطالما أكدت مصر على تدميرها جميع الأنفاق على حدود قطاع غزة، وتنفي اتهامات إسرائيل بأن الحدود المصرية مع القطاع هي التي يتم تهريب الأسلحة منها إلى حماس.

حرب غزة تقترب من إتمام عامها الأول

تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة "تقترب من الصفر"

قالت تقارير إسرائيلية إن فرص الوصول إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة على أساس مقترح مايو "تقترب من الصفر"، في وقت تزداد فيه الشكوك في البيت الأبيض بشأن طرح مقترح جديد. تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه فيه نتانياهو ضغوطا داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى). وطالما أكدت القاهرة رفضها أيضًا وجود أي قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا أو في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي، بين مصر وغزة. وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، انتقادات في إسرائيل بسبب تمسكه بمحور فيلادلفيا، بعضها من مسؤولين أمنيين كبار في حكومته، الذين يعتقدون أن القوات الإسرائيلية "قادرة على التدخل بشكل محدد الأهداف إذا لزم الأمر لمنع أي تهريب". كما واجه رئيس وزراء إسرائيل اتهامات من عائلات الكثير من الرهائن، بما في ذلك بعض عائلات الست الذين تمت استعادة جثثهم من نفق في جنوب غزة، الأسبوع الماضي، بـ"التضحية بأحبائهم" بإصراره على إبقاء القوات في محور فيلادلفيا.

الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية إسرائيلية في الضفة الغربية

الحرة / وكالات – واشنطن... هذه المرة الأولى التي يقتل فيها موظف في الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، الجمعة، أن أحد موظفيها "قتل على سطح منزله برصاص قناص" خلال عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية. وأكدت الوكالة في بيان أن "هذه المرة الأولى التي يقتل فيها موظف في الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات". ونعت الوكالة الموظف سفيان جابر عبد جواد بعدما "تم إطلاق النار... وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه كان "عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة"، ومتزوج وله خمسة أبناء. وعلّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني على بيان الوكالة الأممية بالقول عبر منصة إكس إن "الأونروا لا تروي القصة كاملة". وأشار الى أنه "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة الفارعة... تم تحديد إرهابي يلقي متفجرات شكلت تهديدا للقوات التي تعمل في المنطقة"، مؤكدا أن قوات الجيش "أطللقت النار نحوه وأزالت هذا التهديد، وقُتِل". وتابع المتحدث "تبين لاحقا أنه كان أيضا موظفا في الأونروا اسمه سفيان جابر عبد الجواد... كان الإرهابي معروفا لقوات الأمن الإسرائيلية". ووقع الحادث في المخيم الواقع قرب مدينة طوباس بشمال الضفة "في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 سبتمبر"، بحسب بيان الأونروا. ووري عبد الجواد الثرى، الجمعة، وفق مراسل لفرانس برس في مراسم التشييع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الجمعة أن قواته "نفذت عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 48 ساعة" في مناطق طوباس وطمون والفارعة، مما أسفر عن مقتل "خمسة إرهابيين مسلحين" في غارة جوية وسادس في "تبادل لإطلاق النار" مع "إرهابي ألقى عبوات ناسفة". منذ نهاية أغسطس، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية خصوصا في مدن طوباس وجنين وطولكرم، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمنها، حيث توجد فصائل فلسطينية مسلحة. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في جنوب إسرائيل، تصاعدات المواجهات وأعمال العنف في الضفة بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى. وقُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينيا بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية. وبحسب الأونروا، قتل أكثر من 220 من موظفيها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

خلال مؤتمر صحافي في اختتام «اجتماع مدريد»..

دول عربية وإسلامية وأوروبية تدعو لتطبيق «حل الدولتين»..

- نريد دولة فلسطينية ذات سيادة وحدود معترف بها تشمل الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية

- الاعتراف بدولة فلسطين وانضمامها إلى الأمم المتحدة مهم..لكنه غير كاف

الراي.....اتفقت دول عربية وإسلامية وأوروبية اليوم الجمعة، على أن تطبيق حل الدولتين هو «السبيل الوحيد» لضمان السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط والتعايش «بسلام وأمن» بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك الإعلان في ظهور لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام الصحافيين بمقر وزارة الخارجية في العاصمة (مدريد) في ختام «اجتماع مدريد: من أجل تطبيق حل الدولتين» يرافقه وزراء مجموعة الاتصال المشكلة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وممثلون أوروبيون بحضور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وضم الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى. كما شارك في الاجتماع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي، ووكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى جانب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، والسلوفينية تانيا فاجون والمدير السياسي في وزارة الخارجية الإيرلندية جيرار كيون. وقال ألباريس إن الدول المشاركة في الاجتماع تريد دولة فلسطينية ذات سيادة وحدود معترفا بها تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر أن التقدم الذي حصل على صعيد الاعتراف بدولة فلسطين «جيد ولكن غير كاف»، وأن انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة «مهم ولكن غير كاف» لإنهاء الحرب. وشدد في هذا السياق على الحاجة إلى «عمل حازم من المجتمع الدولي ضد أولئك الذين يحاولون من جهة أو أخرى تفجير وتقويض مساعي تجسيد حل الدولتين وتوسيع نطاق العنف»، فيما حث المجتمع الدولي على الالتزام بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والعمل لإيقاف إطلاق النار وتحقيق السلام. وأوضح ألباريس أن المشاركين في اجتماع مدريد يوحدهم هدف مشترك ويريدون إيصال صوت موحد أوروبي وعربي وإسلامي لتطبيق حل الدولتين، كما أنهم يدعمون جميعا جهود قطر ومصر والولايات المتحدة لإيقاف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والدخول المكثف والفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأضاف أن المشاركين يسعون إلى دفع الجهود لإيقاف الحرب في غزة ووضع حد لإنهاء دوامة العنف وتفادي وقوع المزيد من الفظائع، مشيرا إلى الحاجة إلى بدء مرحلة جديدة تمنح السلام والاستقرار للفلسطينيين ولمنطقة الشرق الأوسط. وقال ألباريس إن «الحرب يجب أن تتوقف ولا داعي للذرائع لتمديد معاناة ملايين المدنيين الأبرياء»، لافتا إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع بمدريد ستعمل معا من أجل إعادة السلطة الوطنية الفلسطينية في القطاع ودعم شرعتيها بعد انتهاء الحرب، مؤكدا أن تلك المرحلة ستكون مليئة بالتحديات وبالحاجة إلى دعم أكبر. وشدد على أن «الحكومة الفلسطينية هي عنصر فاعل وأساسي في غزة وستبقى كذلك في السنوات المقبلة»، مشيرا إلى أنه سيكون لها «دور فاعل ومهم» لتحقيق الاستقرار في غزة والمساعدة على إقامة الدولة الفلسطينية التي تطمح إليها الدول العربية والإسلامية والأوروبية. ولفت إلى أن الاجتماع يساهم في دعم التنسيق بين الدول المشاركة استعدادا للاجتماعات التي ستعقد في الفترة المقبلة وكذلك على صعيد الاجتماع الوزاري في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة في (نيويورك) بنهاية الشهر الجاري. وأكد ألباريس أن الأطراف المجتمعة في (مدريد) اليوم ستواصل العمل وبذل الجهود لتجسيد حل الدولتين وإكمال المسار المتفق عليه لتحقيق السلام والأمن في المنطقة. ومن المقرر أن يعقد ألباريس اجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه في وقت لاحق اليوم لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز الجهود المشتركة لتطبيق الالتزامات في شأن القضية الفلسطينية.

«بيان مدريد» يدعو إلى انسحاب إسرائيل من غزة بما فيها محور فيلادلفيا

إسبانيا تطالب بوضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين من أجل إنهاء الصراع

مدريد: «الشرق الأوسط».... دعا الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية، الذي انعقد بمدينة مدريد، اليوم (الجمعة)، جميع الأطراف وأعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول «الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل»، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي. وطالب البيان المشترك الذي صدر عن اجتماع (الجمعة)، بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة ومن بينها محور فيلادلفيا، وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبقية الحدود، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وطالب البيان بضرورة الالتزام المشترك بتنفيذ حل الدولتين بعدّه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين. واستنكر التصعيد الخطير في الضفة الغربية وطالب بوقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين. كما استنكر الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، والمستوطنات وعمليات التهجير القسري وعدّها تقويضاً للسلم والأمن الدوليين. وطالب بتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز الاستقرار والأمن والسلام والتعاون. كما طالب بالتنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها ومن بينها مبادرة السلام العربية. وفي وقت سابق اليوم، دعت إسبانيا المجتمع الدولي إلى وضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. واستضافت إسبانيا اجتماعاً رفيع المستوى (الجمعة) بمشاركة عدد من الدول الإسلامية والأوروبية لبحث سبل إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للصحافيين: «نجتمع من أجل بذل جهد آخر لإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد مخرج من دوامة العنف التي لا تنتهي بين الفلسطينيين والإسرائيليين... إن المسار واضح. تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد». ويشارك في الاجتماع وزيرا خارجية النرويج وسلوفينيا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، فضلاً عن أعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة، التي تضم مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا. وذكر ألباريس أن هناك «استعداداً واضحاً» بين المشاركين، الذين لا يشملون إسرائيل، «للانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال والتقدم نحو جدول زمني واضح للتنفيذ الفعلي» لحل الدولتين بدءاً بانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة. وقال ألباريس إنه لم تتم دعوة إسرائيل لأنها ليست جزءاً من مجموعة الاتصال، مضيفاً: «سنكون سعداء برؤية إسرائيل على أي طاولة تتم عليها مناقشة السلام وحل الدولتين». واعترفت إسبانيا والنرويج وآيرلندا رسمياً في 28 مايو (أيار) بدولة فلسطينية موحدة تحكمها السلطة الفلسطينية، وتضم قطاع غزة والضفة الغربية، وتكون عاصمتها القدس الشرقية. وبتلك الاعترافات أصبح عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية 146 دولة من إجمالي 193 دولة. ووصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، مراراً التعايش بين دولتين تتمتعان بالسيادة على أراضي فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني، بمسار السلام الوحيد القابل للتطبيق في المنطقة. وجرى طرح حل الدولتين في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو في 1993 و1995، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات. واكتسب البحث عن حل سلمي أهمية من جديد بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، في حلقة هي الأكثر دموية في الصراع، فضلاً عن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ حرب عام 1967، وزاد التوسع في بناء المستوطنات اليهودية في المنطقة منذ ذلك الحين من تعقيد القضية. وضمت إسرائيل القدس الشرقية عام 1980 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

سرطان ونزوح وجوع.. رضيع فلسطيني يواجه ثلاثية الموت

عاطف تايه يواجه ظروفاً قاسية بخيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة

• يعاني من سرطان في الحالب فضلاً عن سوء التغذية الاناضول

..الجريدة....برفق وحنان بالغين تحتضن أم عاطف تايه طفلها الرضيع الذي بات جسده هزيلاً منهكاً جراء المرض وسوء تغذية، وذلك بسبب العجز الذي تعانيه الأسرة نظرا لانعدام الغذاء والرعاية الصحية في قطاع غزة. وأمام حالة عاطف «5 أشهر» تقف الأم عاجزة عن توفير العلاج والغذاء له، بعد أن أصبح هيكلاً عظمياً لا يقو على فعل شيء، بسبب انعدام الإمدادات في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر. الأسرة النازحة من مدينة غزة إلى مدينة دير البلح تعاني من معاناة النزوح المتكرر جراء هجمات الجيش الإسرائيلي الوحشية، وانعدام الرعاية الصحية لطفلها الذي يعيش داخل خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة. ويحتاج الطفل - يعاني من سرطان في الحالب وسوء تغذية - إلى رعاية صحية دائمة وعاجلة وحليب خاص، وهي أمور غير متوفرة في القطاع المحاصر من قبل إسرائيل. وفي خضم ظروف الحياة القاسية جراء الحرب، يعاني الرضيع من نقص وسائل التهوية داخل خيمته المصنوعة من النايلون والقماش، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير وتصل إلى 35 درجة مئوية. وأمام هذه الظروف المأساوية تزداد معاناة الرضيع الصحية، ما يؤثر سلبا على حالته ويزيد من صعوبة وضعه وآلامه التي ترافقه. وتأمل العائلة في الحصول على الغذاء لطفلها وإمكانية نقله خارج القطاع لتلقي العلاج، وتوفير حياة أفضل له بعيداً عن المعاناة والألم، وتمكينه من العيش كسائر أطفال العالم. ويواجه حوالي 3500 طفل في قطاع غزة خطر الموت نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين يحتاج حوالي 10 آلاف مريض بالسرطان إلى السفر لتلقي العلاج خارج القطاع، وفقا لأحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، تقطع إسرائيل الكهرباء وتمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، فضلا عن وقف إمدادات الماء والاتصالات والمواد الغذائية والعلاج، وإغلاق المعابر. وتدخل إلى غزة حاليا مستلزمات طبية ومساعدات دولية «محدودة جدا» تمر عبر إسرائيل، ولا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية وصحية كارثية. ومع الحرب الإسرائيلية نزح أكثر من 2 مليون فلسطيني من منازلهم، يعيشون حاليا في ظروف غير إنسانية، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخرا. ومنذ بداية الحرب على غزة يجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على مغادرة منازلهم والتوجه إلى مناطق يزعم أنها «إنسانية»، ومع ذلك يستهدفها بالقصف وبارتكاب مجازر. ويضطر الفلسطينيون النازحون إلى إنشاء مخيمات مؤقتة في أماكن متفرقة في قطاع غزة، بعد أن تركوا منازلهم قسرا. وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الاستخدام البشري، وتمثل ملاذاً مؤقتاً للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إسبانيا: قلقون من تكرار سيناريو غزة في الضفة..

دبي - العربية.نت... على وقع التوترات الكبيرة في تلك الجبهة، ووسط قلق دولي من خطورة الوضع وإمكانية الانزلاق إلى الأسوأ، حذّرت اسبانيا مما يجري في الضفة الغربية من انتهاكات إسرائيلية.

قلق على الضفة الغربية

إذ أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده قلقة من تكرار سيناريو غزة في الضفة الغربية. وأضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، أن وقت التحدث عن حل الدولتين انتهى، وحان وقت الفعل. كما شدد على أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين كان ضروريا لحماية حل الدولتين، مشيراً إلى دعم القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن مدريد ستزيد من دعمها للأونروا حيث لا يمكن الاستغناء، لافتا إلى أن بلادها قدّمت ٥٠ مليون يورو للمنظمة. وتابع أن اسبانيا تدعم القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية وتتبعهما، مؤكدا أن القمة الثنائية الإسبانية-الفلسطينية ستعطي أملا للفلسطينيين. أما عن التعاون مع السعودية، فأكد المسؤول العمل على زيادته وتطويره في مختلف المجالات، خصوصا وأن لدى البلدين تعاون قوي في المجال الدفاعي وبمستوى تكنولوجي متطور. وأكد على أن علاقة استراتيجية قوية تجمع بلاده مع المملكة.

عمليات عسكرية واسعة

يشار إلى أنه ومنذ نهاية آب/أغسطس، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن والتي تنتشر فيها خصوصا فصائل مسلّحة تقاتل الجيش الإسرائيلي. فقد احتلّت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة منذ عام 1967. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في إسرائيل، تصاعدت المواجهات وأعمال العنف بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى. وقُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينيا بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

مستشار عباس: هناك أجندات لنقل الصراع للضفة

دبي - العربية نت.. أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن هناك أجندات لنقل الصراع إلى الضفة الغربية وتغيير الواقع. وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني لـ "العربية/الحدث" أن إسرائيل قد تكون وراء التحريض ضد السلطة. كذلك تابع قائلاً "نثق بأن الشعب لن تمر عليه خطط التحريض ضد السلطة"، وأوضح ان "الشعب سيفشل كل مخططات استهداف السلطة".

تشييع عشرة فلسطينيين

وكانت طوباس وطولكرم وبلدة طمون قد شيعت اليوم الجمعة عشرة فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في غارات جوية في اليومين الماضيين خلال عمليات عسكرية مكثفة شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي انسحب منها ليل الخميس، لكنه ما زال يداهم القرى المجاورة وينفذ اعتقالات. وأتاح انسحاب الجيش من المدينتين والبلدة تنظيم مراسم التشييع. وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفاد صباح الأربعاء بمقتل خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم قرب مسجد التوحيد في طوباس. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ وحداته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب في منطقتي طوباس وطمون" وأنّ إحدى طائراته "ضربت خلية إرهابية مسلّحة". وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مساء الأربعاء "وصل ثلاثة شهداء إلى مستشفى الإسراء التخصصي في مدينة طولكرم جراء قصف الاحتلال لمركبة". وعصر الثلاثاء أفادت وزارة الصحة والهلال الأحمر بمقتل "شابة وشاب مسعف متطوع عند اقتحام مدينة طولكرم وجرح عدد من المواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي".

عمليات عسكرية واسعة

منذ نهاية آب/أغسطس، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن والتي تنتشر فيها خصوصا فصائل مسلّحة تقاتل الجيش الإسرائيلي. احتلّت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة منذ عام 1967. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في إسرائيل، تصاعدت المواجهات وأعمال العنف بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى. وقُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينيا بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

«الليكود» يطالب نتنياهو بتنفيذ «خطة الجنرالات» لترحيل سكان غزة

يريد تطبيقها بدءاً من شمال القطاع وتصنيفه «منطقة عسكرية مغلقة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بمبادرة من عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أفيحاي بوروان، ينظم حزب «الليكود» الحاكم، عريضة موقعة من نواب، موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ «خطة الجنرالات» الرامية إلى ترحيل سكان قطاع غزة. وقال بوروان (51 عاماً)، وهو مستوطن ومحامٍ وصاحب عدة صحف وقائد حملات استيطان عديدة في الضفة الغربية، إن هذه الحملة جاءت لمساعدة نتنياهو على تثبيت سياسة حزب «الليكود» إزاء غزة، وصد الضغوط الدولية عليه. وأعرب عن تقديره بأن ثلثَي أعضاء الكنيست سيوقعون على العريضة، قائلاً: «بما أننا ننتظر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إبرام صفقة اختطاف أخرى، ونحن نرى أنها لا تحدث، وأخشى ألا تحدث في المستقبل؛ لأن السنوار ليس تحت الضغط... فالصواب أن ما عليك فعله هو تطبيق الخطة سالفة الذكر».

«خطة الجنرالات»

وأُعدت «خطة الجنرالات» قبل عدة أسابيع، لكنها نُشرت لأول مرة في 4 من الشهر الجاري، وبادر إليها رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، الذي يخالف قيادة الجيش ويُعرف بأنه «مُنظّر» الحرب على غزة، ويستعين به نتنياهو ويستشيره منذ بداية الحرب. كما أنه معروف بمشروع نقل الفلسطينيين في غزة إلى شمال سيناء المصرية، وتقف معه مجموعة من الجنرالات المعروفين بأنهم جزء من اليمين ويعملون تحت اسم «منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط». ووضع هؤلاء عنواناً لخطتهم، وهو «خطة لهزيمة حماس»، يقترحون فيها تغيير اتجاه الحرب ووقف خطط الانسحاب من غزة والعودة إلى مشاريع الترحيل. وجاء في الخطة، وفقاً لتقرير نُشر على موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية في قطاع غزة ليست مفيدة، واقترحوا خطة مؤلفة من مرحلتين، يتم خلالها تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة والإعلان عنه «منطقة عسكرية مغلقة»، ثم تنفيذ الخطة ذاتها لاحقاً في بقية أنحاء القطاع. وعُرفت الخطة باسم «خطة الجنرالات»، ويؤيدها عشرات الضباط، حسبما ذكر الموقع. وتقول الخطة إنه «ما دامت (حماس) تسيطر على المساعدات الإنسانية في القطاع، فليس بالإمكان هزيمتها».

«منطقة عسكرية مغلقة»

ويقترحون تحويل المنطقة الواقعة شمال «محور نتسريم»، الذي يفصل جنوب قطاع غزة عن شماله، إلى «منطقة عسكرية مغلقة»، وإرغام 300 - 400 ألف فلسطيني يوجدون حالياً في شمال القطاع، على النزوح خلال أسبوع واحد. وبعد ذلك يفرض الجيش الإسرائيلي على شمال القطاع حصاراً عسكرياً كاملاً، بادعاء أن حصاراً كهذا سيجعل الخيار أمام المقاتلين الفلسطينيين «إما الاستسلام أو الموت». ويزعم واضعو الخطة أنها «تستوفي قواعد القانون الدولي؛ لأنها تسمح للسكان بالنزوح من منطقة القتال قبل فرض الحصار». وذكر «واي نت» أنه تم استعراض هذه الخطة أمام أعضاء «الكابينيت» (المجلس الوزاري الأمني المصغر)، في الأيام الأخيرة، وأن واضعي الخطة يأملون أن يوعز المستوى السياسي للمستوى العسكري بالعمل بموجبها في أقرب وقت ممكن. ونقل الموقع الإخباري عن آيلاند قوله إنه «بالإمكان نقل هذه الخطة إلى رفح وأماكن أخرى في أنحاء القطاع». وادعى رئيس المنتدى، حيزي نِحاما، وهو ضابط في الاحتياط برتبة «عميد»، أن «خطة الجنرالات هي الطريقة الصحيحة حالياً لهزيمة (حماس) وتحرير المخطوفين، وكان يتعين علينا تنفيذها منذ عدة أشهر. وعلى الجيش الإسرائيلي والدولة الآن تطبيق الخطة الوحيدة التي ستساعد في هزيمة (حماس)، ومن ليس قادراً على تطبيقها يخون منصبه ولن ينجح في قيادة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل إلى هزيمة (حماس)». وتقول صحيفة «معاريف» العبرية إن الهدف من توجيه عريضة إلى نتنياهو، هو إصدار قرار من «الكابينيت»، بشأن هذا الموضوع. ويأمل القائمون عليها أن تصدر القيادة السياسية تعليمات إلى القيادة العسكرية للعمل في أقرب وقت ممكن وفق هذه الخطة.

أكثر من ألف جندي إسرائيلي يصابون شهرياً في حرب غزة

وزارة الدفاع: 62 ألف معاق إجمالي الحروب السابقة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي أصبحت فيه المظاهرات المطالبة بوقف الحرب على غزة، احتجاجات يومية متفرقة، إضافة إلى مظاهرات أسبوعية ضخمة، وصلت السبت الماضي إلى نصف مليون متظاهر، كشفت إحصاءات وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الحرب تسببت حتى الآن في مقتل 1661 شخصاً، بينهم 764 جندياً ورجل أمن، في حين بلغ عدد الجرحى 10646، أي بمعدل نحو ألف شخص في الشهر. كما توقع جهاز الأمن الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف الجيش 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل). وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في الجيش كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية. ووفقاً لتوقعات وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

اتساع الحرب

وتتوقع الوزارة ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود إسرائيليون سيسقطون بين قتيل وجريح. وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية الحرب على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً. وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين إلى أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة. ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال الحرب الحالية على غزة من أزمة نفسية، و37 في المائة يواجهون إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً. والإصابة الأساسية لدى 2800 من الجنود المعاقين أزمات نفسية، بينها الهلع والكآبة وصعوبة التأقلم والتواصل مع آخرين. ويواجه أكثر من 3700 جندي معاق إصابات في الأطراف، و192 في الرأس، و168 في العيون، و690 مصاباً بالعمود الفقري، و50 جندياً بُترت أطراف في أجسادهم. ويتوقع قسم تأهيل الجنود المعاقين أن يعتني بحلول عام 2030 بنحو 100 ألف جندي، وأن يواجه 50 في المائة منهم أزمات نفسية. يذكر أن المتظاهرين ضد الحرب، أغلقوا، يوم الجمعة، شارع نمير المركزي في تل أبيب، وشارعين مركزيين (4 و12) في إسرائيل، ورفعوا شعارات تتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعرقلة صفقة الأسرى. ومن الشعارات التي رفعوها: «أولادنا يموتون بسببك»، و«دولة إسرائيل لا تستطيع العيش بلا عودة المخطوفين»، و«كل من يساعد نتنياهو في عرقلة الصفقة سيذكر كم جريمة ارتكبها في حق شعبنا».

الطلاب اليهود يتخوفون من الاحتجاجات ضد إسرائيل مع بدء العام الدراسي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... يتأهب الطلاب اليهود لتجدد المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات حول العالم مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث تتشارك المجموعات الطلابية اليهودية مخاوفها بشأن تصاعد الخطاب المناهض لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تتمسك ببعض التفاؤل بشأن اللوائح الجديدة المنظمة للاحتجاجات. وتحدث آدم ليمان الرئيس التنفيذي لـ«هيلل» (مؤسسة الحياة اليهودية في الحرم الجامعي)، ويانا نافتاليفا رئيس الاتحاد العالمي للطلاب اليهود، ويوسي غوردون الرئيس التنفيذي لمنظمة «شاباد» في الحرم الجامعي الدولي، في مقابلات مع صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن الصعوبات التي واجهها طلابهم في العام الدراسي السابق، التي شملت التنمر والاشتباكات والاحتجاجات واحتلال معارضي الحرب على غزة لمباني وأراضي الحرم الجامعي. وقالت نافتاليفا: «كان العام الماضي بالنسبة لهم مروعاً، حيث شهدنا زيادة غير مسبوقة في العداء ضد السامية بالحرم الجامعي». وذكرت الصحيفة أن سلامة الطلاب كانت هاجساً رئيسياً لهم العام الماضي، وعبَّروا عن هذه المخاوف للاتحاد العالمي للطلاب اليهود بشأن العودة إلى الدراسة. وتحدثت نافتاليفا عن مخاوفهم من إمكانية التعرض للاعتداء الجسدي واللفظي. وتساءل الطلاب عما إذا كان سيُسمح للاعتصامات بالعودة إلى الحرم الجامعي، وما إذا كانت ستكون أكثر شدة من قبل. وتشير «جيروزاليم بوست» إلى أن مهاجمة طالبين يهوديين، في 30 أغسطس (آب) بجامعة «بيتسبرغ»، أكدت المخاوف حول إمكانية وقوع هجمات ضد الطلاب اليهود هذا العام. ويضيف غوردون أيضاً أن الطلاب قد يواجهون «سلوكاً قاسياً ومهدداً من زملائهم هذا العام، بالإضافة إلى التهديدات من محرضين مدفوعي الأجر من الخارج». ويؤكد ليمان الفكرة ذاتها، لـ«جيروزاليم بوست»، قائلاً: «نرى مجموعات أصغر من الطلاب وغير الطلاب، ورسائلهم وتكتيكاتهم أكثر تطرفاً، وهذا يجعل من الأسهل على الجمهور والإدارة رؤيتهم على حقيقتهم». ووفقاً لـ«جيروزاليم بوست»، فإن السلامة الجسدية ليست الشاغل الوحيد الذي شاركه الطلاب مع الاتحاد العالمي للطلاب اليهود، حيث يخشى الكثيرون من الاستبعاد بسبب انتمائهم للصهيونية. وأوضحت نافتاليفا أن الطلاب يشعرون بالقلق من أن آراءهم المؤيدة لإسرائيل قد تؤدي إلى استبعادهم من الأندية، وعدم السماح لهم بالمشاركة في تجربة الحرم الجامعي بالكامل مثلهم مثل الطلاب الآخرين. وترى أن الطلاب اليهود فهموا، بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه ليس من الأفضل دائماً ارتداء الكيباه (غطاء رأس صغير مستدير الشكل) أو استخدام الرموز اليهودية لأنها قد تعرضهم للإيذاء البدني أو الاستبعاد من الأنشطة. وتشير نافتاليفا إلى إنه رغم وجود تشريعات جديدة في كثير من الجامعات، فإن الطلاب لا يزالون قلقين بشأن طريقة رد فعل الإدارات على الحوادث المعادية للسامية. وتؤكد أنها ليست متفائلة بإمكانية «القضاء على العداء للسامية في الحرم الجامعي»، لكنها تأمل في أن تتخذ الإدارات إجراءات سريعة.

«الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال

غزة: «الشرق الأوسط»... أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بنجاح، وفق «وكالة الأنباء المركزية». وقال غيبريسوس، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «تلقّى أكثر من 560 ألف طفل دون سن 10 سنوات جرعة أولى من اللقاح». وأضاف: «هذا نجاح هائل وسط واقع يومي مأساوي للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة». يشار إلى أن المنظمة والجماعات الشريكة لها تفاوضت على وقف مؤقت لإطلاق النار مع إسرائيل وحركة «حماس»؛ لتمكين الأُسر من إحضار أطفالها إلى مراكز التطعيم، وكذلك تمكين فِرق التطعيم المتنقلة من الوصول إلى الأُسر. ولم تقع حوادث كبيرة، خلال الحملة التي استمرت أقل من أسبوعين بقليل. وسيحتاج الأطفال إلى جرعة ثانية من اللقاح الفموي، في غضون 4 أسابيع؛ لحمايتهم من العدوى. تأتي الحملة بعد اكتشاف 3 حالات إصابة بشلل الأطفال في غزة، خلال يوليو (تموز) الماضي، وهي أول حالة تُسجَّل في القطاع منذ 25 عاماً.

مصطفى يطالب بمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين... وتشيلي لمقاضاة إسرائيل بـ«الإبادة الجماعية»

الجيش الإسرائيلي يعتقل مدنيين إسرائيليين اثنين حاولا العبور إلى قطاع غزة

مدريد: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، ضرورة حشد المجتمع الدولي لمختلف الجهود لإقرار وتنفيذ خطواتٍ عمليةٍ لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات استضافها وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، ضَمَّت أعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة والنرويج وسلوفينيا وآيرلندا والاتحاد الأوروبي، من أجل تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين، وتأكيداً على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال، إذ من المُقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وشدد مصطفى على أن ما يجعل حل الدولتين مُمكناً هو إنهاء الاحتلال والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). كما أكد مصطفى أن «مسار العدالة الدولية المُتمَثِّل في تنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية هو الأساس لمواجهة الاحتلال غير الشرعي، ووقف ممارساته غير القانونية، وأثر ذلك على حقوق الشعب الفلسطيني»، مُطالباً بدعم التصويت عليه في الأمم المتحدة. وقال: «غزة ما زالت الجرح النازف الذي لم يتوقف، والخطط الإسرائيلية ليست ضد غزة أو الضفة فقط، وإنما ضد الشعب الفلسطيني ووجوده».

طلب تشيلي لمحكمة العدل

في سياقٍ موازٍ، أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، التي تشن حرباً متواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، الجمعة، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948. وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو «رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية». وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها أن المحكمة يجب أن تأخذ في الحسبان بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية. ودعت المحكمة جنوب أفريقيا وإسرائيل إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي. وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية، بعد فلسطين، ونيكاراغوا، وكولومبيا، وليبيا، والمكسيك، وإسبانيا وتركيا، وفق «وفا».

قتلى فلسطينيون ومعتقلون إسرائيليون

في هذه الأثناء، قُتل 5 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، ظهر الجمعة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال 4 شهداء جراء استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي في محيط جسر وادي غزة شمال المحافظة الوسطى، كما قُتل فلسطيني، وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات. وفي مدينة غزة، أصيب شاب برصاص طائرة مسيّرة للاحتلال في حي الزيتون شرق المدينة. وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، أنه اعتقل مدنيين إسرائيليين اثنين حاولا العبور إلى قطاع غزة خلال الليل. ووفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لم تتضح دوافع الرجلين على الفور.

طوباس وطولكرم تشيعان قتلاهما بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

إسرائيل تشن منذ نهاية أغسطس عمليات عسكرية واسعة النطاق

بيروت: «الشرق الأوسط».. شيعت طوباس وطولكرم وبلدة طمون، الجمعة، عشرة فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في غارات جوية في اليومين الماضيين خلال عمليات عسكرية مكثفة شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي انسحب منهما، ليل الخميس، لكنه ما زال يداهم القرى المجاورة وينفذ اعتقالات. وأتاح انسحاب الجيش من المدينتين والبلدة تنظيم مراسم التشييع. وشارك في مسيرة تشييع أربعة من القتلى، وجميعهم من عائلة صوافطة في مدينة طوباس، أكثر من ألف فلسطيني، وأطلق خلالها مسلحون مقنعون وغير مقنعين الرصاص في الهواء. ولُفت الجثامين برايات حركة «الجهاد» ورُفعت خلال الجنازات رايات لحركة «حماس». وشيعت بلدة طمون المجاورة فلسطينياً قُتل معهم في مدينة طوباس. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، «وكالة الصحافة الفرنسية»، صباح الأربعاء، بمقتل خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم قرب مسجد «التوحيد» في طوباس. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ وحداته نفذت «عمليات لمكافحة الإرهاب في منطقتَي طوباس وطمون»، وأنّ إحدى طائراته «ضربت خلية إرهابية مسلّحة». وقال أحمد صوافطة من أمام المقبرة في طوباس: «استيقظت صباحاً على صوت انفجار بالبلد، جاءني إخوتي وقالوا إن ابني ياسين استُشهد، قلت: الحمد لله». وقال الناشط في حركة «حماس» أسَيد خراز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن الاحتلال يحاول فرض واقع جديد وتقويض الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وهذا الدعم الشعبي يشكل أهمية بالغة للمقاومين؛ لأنهم جزء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين اختاروا هذا الطريق لمواجهة الاحتلال». في الأثناء، شيعت مدينة طولكرم خمسة من أبناء مخيمَي المدينة، قُتل ثلاثة منهم في غارة جوية، مساء الأربعاء، أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في إطار عملياته. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، مساء الأربعاء، أنه «وصل ثلاثة شهداء إلى مستشفى (الإسراء التخصصي) في مدينة طولكرم جراء قصف الاحتلال لمركبة». ونعت «سرايا القدس»، التابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، «ثلاثة من مقاتليها استُشهدوا الأربعاء بقصف من طائرة مسيّرة في طولكرم». وعصر الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة والهلال الأحمر بمقتل «شابة وشاب مسعف متطوع عند اقتحام مدينة طولكرم، وجرح عدد من المواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي». ومنذ نهاية أغسطس (آب)، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتَي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن والتي تنتشر فيها خصوصاً فصائل مسلّحة تقاتل الجيش الإسرائيلي. واحتلّت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة منذ عام 1967. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» في إسرائيل، تصاعدت المواجهات وأعمال العنف بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى. وقُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينياً بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

تقرير: أميركا تدعم «إصلاح» مجلس الأمن بسبب إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، (الجمعة)، إن أميركا تدعم إصلاح مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة؛ لأن هناك مصلحة تتعلق بإسرائيل. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أعلنت (الخميس) أن بلادها تدعم تخصيص مقعدَين دائمَين في المجلس للدول الأفريقية، ومقعد واحد تتناوب عليه الدول الجزرية الصغيرة. وقال مسؤولون في مكتب غرينفيلد للصحيفة، إن هذا الإصلاح يهدف إلى مواجهة الانحياز ضد إسرائيل في الساحة الدولية. فمنذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تعرّضت الولايات المتحدة لانتقادات من عديد من الدول الأفريقية؛ بسبب دعمها لإسرائيل، وتأمل واشنطن في إصلاح العلاقات مع أفريقيا، وتعزيزها مع دول المحيط الهادي، التي تعدّ حاسمة في مكافحة النفوذ الصيني في المنطقة، وكذلك تأخذ معارك إسرائيل في الأمم المتحدة إلى منعطف جديد، إذ إن إضافة أعضاء جدد من أفريقيا والمحيط الهادي قد تؤدي إلى تغيير التوازن، على الرغم من أن هذا لن يحدث دون تغيير أكثر جوهرية. وقالت توماس غرينفيلد: «هناك تركيز مفرط لا جدال فيه على إسرائيل حتى قبل غزة، ولا توجد دولة أخرى في العالم لديها اجتماع شهري على جدول أعمال المجلس، منذ عقود من الزمن». وانتقدت غرينفيلد وسفراء إسرائيل لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن، واتهموه بالانحياز الدائم لصالح الفلسطينيين. ومن جانبه، أيّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إصلاح مجلس الأمن، وقال إنه كان متأخراً. وصرح لوكالة «رويترز»: «لديك مجلس أمن يتوافق تماماً مع الوضع بعد الحرب العالمية الثانية... لديه مشكلة شرعية، ولديه مشكلة فعالية، ويحتاج إلى إصلاح». وناقشت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً سنوياً، إصلاح مجلس الأمن لأكثر من عقد من الزمن، لكن الزخم ازداد في السنوات الأخيرة مع اشتداد المنافسات الجيوسياسية وإعاقة عمل المجلس بشأن عديد من القضايا، خصوصاً بعد غزو روسيا، العضو الدائم الذي يتمتع بحق النقض، لأوكرانيا.

وزير الدفاع الصيني يدعو إلى «التفاوض» لحل النزاعين في أوكرانيا وغزة

بكين: «الشرق الأوسط».... أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون، اليوم (الجمعة)، أن «التفاوض» هو الحل الوحيد للنزاعات مثل حربي غزة وأوكرانيا، وذلك خلال إلقائه كلمة أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين. وقال دونغ خلال حفل افتتاح منتدى شيانغشان، إنه «من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد»، ودعا جميع البلدان إلى تعزيز «التنمية السلمية والحكم الشامل». كما حض على مناهضة «نشر مفاهيم الأمن القومي»، لضمان أن «تفيد التقنيات الجديدة البشرية بأكملها على نحو أفضل»، في إشارة محتملة إلى جهود الولايات المتحدة لمنع وصول بكين إلى التقنيات المتطورة. ويشارك عشرات الموفدين في منتدى شيانغشان الذي يعقد في العاصمة الصينية ويعد بمثابة رد بكين على «منتدى شانغري-لا» الدفاعي السنوي في سنغافورة. ومن المقرر أن يستضيف المنتدى الصيني أكثر من 500 ممثل من أكثر من 90 دولة ومنظمة على مدى ثلاثة أيام، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وستلقى كلمات رسمية الجمعة بعد افتتاح المنتدى، كما يشارك مسؤولون عسكريون كبار من روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى في نقاشات حول طاولة مستديرة. وستشمل مواضيع النقاشات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والأمن في أوروبا وآسيا وتحديات الدفاع في عالم متعدد الأقطاب. ويشارك مايكل تشايس نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي في المنتدى، وذلك بعد أيام قليلة من عقد كبار المسؤولين العسكريين في واشنطن وبكين أولى محادثاتهم التي جرت عبر الفيديو.

ترمب يلقي كلمة الأسبوع المقبل أمام المجلس الإسرائيلي الأميركي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلن المجلس الإسرائيلي الأميركي، الجمعة، أن الرئيس السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري للرئاسة سيتحدث في قمة يعقدها المجلس، الأسبوع المقبل، بالعاصمة واشنطن. وذكر المجلس، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست»، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، تلقّيا أيضاً دعوة للتحدث في القمة. وقال إيلان كار، الرئيس التنفيذي للمجلس الإسرائيلي الأميركي، في بيان: «خلال العام الماضي، انخرطت إسرائيل في الحرب على جبهات القتال، وفي الحَرَم الجامعي، وفي الإعلام، وعلى منصات التواصل الاجتماعي». وأفاد بيان المجلس بأنه وجّه دعوات لنحو 4 آلاف شخصية للمشاركة في القمة، من بينهم عدد من الطلاب، مضيفاً: «سيجري التركيز على برامج متعلقة بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بما في ذلك تكريم للأبطال، والناجين، وعائلات الرهائن، وتوجيه التحية للجيش الإسرائيلي، وجلسة نقاشية مع خبراء عن أخلاقيات القتال لدى الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ظهور خاص لرهائن سابقين تحرروا من قبضة (حماس)».

الشرطة الإسرائيلية توقف فتى على خلفية انفجار سيارة في الرملة

500 فرد أمن شاركوا في المداهمة بعد أن أسفر الهجوم عن مقتل 4 إسرائيليين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الجمعة) أنها أوقفت فتى في السابعة عشرة من عمره على خلفية انفجار سيارة في مدينة الرملة، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وداهم 500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، اليوم، منطقتَي الرملة واللد، بعد انفجار سيارة وقع أمس (الخميس) في منطقة الرملة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأسفر انفجار أمس عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 9 آخرين. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت لاحق بأن طفلاً أصيب بجروح خطيرة من الانفجار، وهو في حالة حرجة. وانضم إلى قوات الشرطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي تعهد يوم الجمعة بأن «الشرطة ستذهب إلى الحرب بعد سنوات من غض الطرف عن الجريمة المنظمة في المجتمع العربي». وقال بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية: «أنا أتابع عن كثب العمل الدؤوب الذي تقوم به الشرطة والوحدات الخاصة». وأضاف: «المهمة هنا ليست سهلة؛ لقد تم بناء الجريمة هنا على مدى سنوات كثيرة. مهمتنا هي ببساطة قطع رأسها، والعمل الجاد لمواصلة تحقيق النتائج، ومنع مزيد من الحوادث مثل ما رأيناه بالأمس». وأشار تحقيق أولي في انفجار السيارة أمس، الذي أشعل حريقاً امتد إلى متجرين قريبين، إلى أنه كان نتيجة لقنبلة يدوية مسروقة من القوات الإسرائيلية ويمتلكها شخص معروف للشرطة، حسبما ذكرت «القناة 12» اليوم. وتعتقد الشرطة أن الهجوم مرتبط بنزاع مستمر بين عائلتي الجروشي وأبو زيد، ويُعتقد أن السيارة والمتاجر القريبة مرتبطة بالجروشي، وفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها صادرت أسلحة خلال المداهمات في الصباح الباكر، بما في ذلك مسدس «غلوك»، بحسب هيئة الإذاعة العبرية «كان». وأشارت «كان» إلى أنه تم القبض على العديد من الأشخاص للاشتباه في حيازة أسلحة غير قانونية، لكن تم إطلاق سراح معظمهم في أقل من 24 ساعة، وسط نقص الأدلة ضدهم. وقالت الشرطة إنها اعتقلت أيضاً عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين كانوا في إسرائيل من دون تصريح. ولم يتم اعتقال أي شخص فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع يوم الخميس، على الرغم من أن بن غفير ذكر على «إكس» أن الاعتقالات جرت في مواقع مملوكة لعائلة الجروشي. وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، حُشد سكان الرملة صباح الجمعة مطالبين بن غفير بتعزيز الأمن وجمع الأسلحة في المدينة بعد الهجمات المستمرة التي وقعت مؤخراً في المنطقة. وفي مقابلة مع «كان»، اتهم رئيس أبو سياف عضو مجلس مدينة الرملة، الشرطة الإسرائيلية باللامبالاة عندما يكون ضحايا الجريمة من العرب، وانتقد مزاعم عدم تعاون السكان المحليين مع التحقيقات. وقال: «لا توجد شرطة في الرملة، هناك فوضى. ويحاول بعضهم القول إن العرب لا يتعاونون، وهذا غير صحيح. كل المعلومات اللازمة للاعتقال موجودة. ولكن هناك نقص في الدافع». وتقع الرملة إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب، وهي مدينة مختلطة بين اليهود والعرب. ولطالما اشتكت المجتمعات العربية في إسرائيل من العنف المرتبط بالجريمة المنظمة التي اجتاحت مدنها. وترى منظمات، مثل «مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل»، أن مثل هذا العنف كان يحظى باهتمام أكبر من الدولة في الأحياء اليهودية.



السابق

أخبار لبنان..تصعيد جديد..إسرائيل تستهدف مبنى من 3 طوابق جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل هجماته..«حزب الله» يهدد بتهجير مزيد من المستوطنين من شمال إسرائيل..رسائل السنوار اللبنانية..نسخة موحدة غير خطية..انجراف قارب إسرائيليين إلى المياه اللبنانية..الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية..بوريل: لا تنتظروا الحرب وانتخبوا رئيسكم..جبهة جنوب لبنان: هل يتقدم الحل العسكري على السياسي؟..حراك أميركي - دولي- عربي لإختراق حواجز النار على محاور القتال..ما هي شركات الطيران التي علّقت رحلاتها للشرق الأوسط بسبب التوترات؟..مستقبل الطلاب في خطر.. "50 دولارا" تهدد التعليم الرسمي في لبنان..قانون الانتخاب عنوان الانقسام الجديد..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مصدر: جماعة "أنصار الله" تنقل مقاتلين من قواتها إلى سوريا..الأسد "يغيّر دماء جيشه"..لماذا الآن؟..واشنطن تعلق على إعلان الإدارة الذاتية الكردية بسوريا بخصوص الانتخابات..هجوم مصياف استهدف منشأة إيرانية..الجيش الأميركي: مقتل 4 من قادة «داعش» في غارة في العراق..بزشكيان يدعو من البصرة إلى «الاتحاد» في غرب آسيا..واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران تتحرك بحرية في العراق..تركيا تعلن تحييد 19 عنصراً من حزب العمال الكردستاني شمال العراق..صحيفة: قوة أميركية صغيرة ستبقى في إقليم كردستان بعد الانسحاب من العراق..الجيش الفرنسي: باقون ضمن التحالف الدولي في العراق..الصدر يطرد ميليشيا "أزهريون" من صفوف تياره..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,085,211

عدد الزوار: 7,620,112

المتواجدون الآن: 0