أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُحذّر من «حرب إقليمية شاملة»..الصومال يتسلم شحنة ثانية من الأسلحة المصرية..تأكيد مصري صومالي إريتري على احترام وحدة الأراضي الصومالية..التوتر يتصاعد في القرن الأفريقي على خلفية الاحتقان المصري - الإثيوبي..السودان..«استراحة محارب» في الفاشر..ليبيا: البعثة الأممية تستأنف وساطتها لحل أزمة «المركزي»..الجزائر: تبون يبدأ ولايته الثانية بإعلان «حرب على لوبيات الاستيراد»..ارتفاع حصيلة الفيضانات في المغرب إلى 10 قتلى..العثور على 30 جثة داخل قارب قبالة سواحل داكار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيلول 2024 - 6:07 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يهنئ خادم الحرمين وولي عهده لمناسبة «اليوم الوطني» للمملكة..

مصر تُحذّر من «حرب إقليمية شاملة»...

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي |..... بعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لمناسبة الاحتفال بذكرى «اليوم الوطني» للمملكة. وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، في منصة «إكس»، «نعتز بالتاريخ الممتد من الروابط الأخوية الوثيقة بين مصر والمملكة العربية السعودية، ونتطلع لمواصلة العمل المشترك لتعزيز وترسيخ هذه العلاقات المميزة».

«حرب إقليمية شاملة»

من ناحية ثانية، حذّر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مساء الأحد، من أن ارتفاع حدّة القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله»، يهدّد باندلاع «حرب إقليمية شاملة»، مشدّداً على «أن التصعيد يؤثر سلباً على مفاوضات الهدنة في غزة». وقال في تصريحات من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، «هناك قلق بالغ من حدوث ما حذّرت منه مصر، من إمكانية حدوث تصعيد شامل في المنطقة يقود إلى حرب إقليمية شاملة». وأكد عبدالعاطي، أن «التصعيد يؤثر سلباً على مفاوضات ترمي للتوصل إلى هدنة في غزة، تؤدي في إطارها مصر دور وساطة، ومصر وقطر والولايات المتحدة لديها الإصرار الكامل والتزام بمواصلة كل الجهد الممكن للتوصل إلى اتفاق هدنة». وأضاف «منذ أشهر تبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهوداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، ما من شأنه الإسهام في احتواء التوترات الإقليمية، وكل مكونات الصفقة جاهزة، والمشكلة تكمن في عدم توافر الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي». وحمل الوزير المصري «مسؤولية ارتفاع حدّة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، إلى سياسات أحادية واستفزازية تنتهجها الدولة العبرية». وأوضح «نتحدث مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما ذلك الولايات المتحدة في شأن أهمية العمل على وقف التصعيد ووقف السياسات الأحادية والاستفزازية، التي تمارسها إسرائيل»، مشدداَ على أن«اشتعال المنطقة لا يخدم مصلحة أي طرف على الإطلاق».

عبدالعاطي وبوحبيب

وعلى هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقش عبدالعاطي ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، «التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. وبحسب بيان مشترك«دان الوزيران العدوان على الأراضي اللبنانية، ودعيا إلى احترام سيادة وسلامة لبنان». وأكد عبدالعاطي، أن «المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة»، بينما شكر بوحبيب نظيره المصري «على موقف القاهرة، الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري». واتفقا «على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها، لمنع توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق»، وفقاً للبيان. وشددا «على أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري». وأكدا«ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي يشنه الاحتلال». وأكد عبدالعاطي وبوحبيب، أن«لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على غزة ولبنان، واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد». وشددا على«حل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وخلال مشاركته في فعالية معهد السلام الدولي حول الشرق الأوسط، وصف عبدالعاطي الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه «خطير»...

الصومال يتسلم شحنة ثانية من الأسلحة المصرية

الجريدة....في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا، تلقت الحكومة الصومالية اليوم ، شحنة ضخمة من المساعدات العسكرية المصرية تتضمن مدافع أرضية ومضادات للطائرات، في ثاني خطوة من نوعها بعد شحنة أسلحة مصرية تلقتها مقديشو في نهاية أغسطس الماضي. ونشر ‏‏وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور على موقع «إكس» صورة خلال استقباله بميناء مقديشو «الكورفيت الشبحي» التابع للقوات البحرية المصرية «سجم بورسعيد» المحمل بأكبر شحنة من المدفعية الثقيلة والأسلحة المضادة للدبابات منذ رفع الأمم المتحدة حظر الأسلحة عن الصومال في ديسمبر 2023. وتم تفريغ الشحنة، التي تضمنت أيضاً مدافع ميدانية وناقلات جند مدرعة وحاملة معدات وذخيرة وأسلحة وعتاداً عسكرياً متنوعاً، تحت حراسة أمنية مشددة، مع إغلاق الميناء مؤقتاً أمام حركة المرور التجارية لتسهيل عملية النقل. وقال ‏وزير الدفاع الصومالي خلال استقبال السفينة: «نحن نعرف مصالحنا وسنختار بين حلفائنا وأعدائنا... شكراً مصر»، مضيفاً: «الصومال تجاوز مرحلة الإملاءات حين كانت تُفرض عليه الأوامر، وينتظر تأكيدات الآخرين بشأن من يتعامل معه». وذيّل تدوينته بكلمة: «السيادة». في السياق، كشفت مصادر صومالية لـ «العربية.نت»، عن وصول فريق طبي مصري من مختلف الاختصاصات إلى العاصمة مقديشو، لإجراء عمليات جراحية وفحص عدد من المرضى بمستشفى «ديمارتينو»، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود المصرية لتوفير الرعاية الصحية المجانية والإنسانية للمحتاجين. وتؤكد هذه المساعدة العسكرية، التي تأتي في إطار الاتفاقية الدفاعية المشتركة الموقعة في أغسطس الماضي بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وحسن شيخ محمود، التزام مصر العميق بالمشاركة العسكرية في منطقة القرن الإفريقي وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وبعد اتهام وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إثيوبيا بالتعنت فيما يخص مذكرة التفاهم الموقعة بين أديس ابابا وإقليم «صوماليلاند» الانفصالي والتي تمنح اثيوبيا وجوداً عسكرياً وتجارياً على البحر الأحمر، أفادت معلومات بأن مقديشو أبلغت الوسيط التركي رفضها أي شكل من أشكال التفاوض مع أديس أبابا قبل إلغاء المذكرة مع «صوماليلاند»، التي يفترض أن تمنح الاقليم اعترافاً اثيوبياً باستقلاله وهو ما تعتبره مقديشو خرقاً لسيادتها. وأعلنت تركيا قبل أيام تأجيل جولة ثالثة من المفاوضات بين البلدين حتى إشعار آخر، مضيفة أنها ستواصل التفاوض مع كل طرف على حدة في محاولة لتقريب وجهات النظر. وقال رئيس إقليم «صوماليلاند» موسى عبدي في مقابلة تلفزيونية، إن الإقليم مستعد للحرب في حال قررت مقديشو شنّ عملية ضده لاجباره على إلغاء المذكرة مع إثيوبيا. وهددت مقديشو بدعم حركات انفصالية إثيوبية، فيما انقسمت الولايات الصومالية بين مؤيد لإثيوبيا ومؤيد لمصر، كما شهد «صوماليلاند» تحركات لقبائل رافضة للانفصال.

تأكيد مصري صومالي إريتري على احترام وحدة الأراضي الصومالية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. التقى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الاثنين)، مع نظيريه الصومالي أحمد معلم فقي والإريتري عثمان صالح، في لقاء ثلاثي مشترك على هامش مشاركتهم في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف بأن «الاجتماع الثلاثي المصري - الصومالي - الإريتري عكس التنسيق المشترك على أعلى مستوى، والإرادة السياسية لدى الدول الثلاث على تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة والحفاظ على الاستقرار بالمنطقة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي الصومالية». وأضاف السفير خلاف أن وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا أكدوا مواصلة التنسيق والتعاون بشكل وثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة بما يصب في مصلحة الشعوب الثلاثة على ضوء ما يربط الشعوب والحكومات الثلاث من صلات أخوة وصداقة، فضلاً عن تناغم في الرؤى والمواقف.

التوتر يتصاعد في القرن الأفريقي على خلفية الاحتقان المصري - الإثيوبي

مقديشو تحدثت عن وصول شحنة عسكرية من القاهرة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... في تطور جديد للحضور العسكري المصري في الصومال، تحدثت مقديشو ووسائل إعلام غربية، عن وصول سفينة مصرية «تحمل أسلحة مدفعية»، بعد يوم من انتقاد الحكومة الصومالية، لإثيوبيا، لسماحها بمرور شحنات عسكرية من حدودها لانفصاليين، وسط «توتر» متصاعد بين القاهرة وأديس أبابا، عقب توقيع مصر والصومال بروتوكول تعاون دفاعي في أغسطس (آب) الماضي. وفي حين اعتبر خبير استراتيجي مصري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، وصول شحنة عسكرية للصومال بـ«الأمر الاعتيادي» عقب البروتوكول الدفاعي لدعم كفاءة الجيش الصومالي ومواجهته العناصر الإرهابية، وأن مصر «غير معنية بما تقوله إثيوبيا حول التعاون بين القاهرة ومقديشو»؛ يرى خبير مختص بالشأن الأفريقي أن «التطور الجديد يحمل نذر صدام مع أديس أبابا لا تسعى له مصر». ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مسؤولين عسكريين واثنين من عمال الموانئ، الاثنين، أن «سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال، تشمل مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر». ونشرت نصرة بشير علي، المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، صورة على حسابها على منصة «إكس» ظهر فيها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، يشهد عملية تفريغ شحنة السفينة، دون صدور أي تعليق مصري. وتعود العلاقات بين مصر والصومال إلى عام 1960، وشهدت نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة؛ وزادت وتيرتها هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في رفض توقيع الحكومة الإثيوبية في يناير (كانون الثاني) الماضي، اتفاقاً مبدئياً مع إقليم «أرض الصومال»، تحصل بموجبه أديس أبابا على مَنفذ بحري، وعَدّت القاهرة حينها الاتفاق «مخالفاً للقانون الدولي، واعتداءً على السيادة الصومالية». تبع ذلك، توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في القاهرة أغسطس الماضي، على «بروتوكول تعاون عسكري (دفاعي)»، كما أعلن السيسي استعداده بلاده للمشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، بداية من يناير 2025. وأواخر أغسطس الماضي، أعلن سفير الصومال لدى مصر، علي عبدي أواري، في بيان صحافي «بدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو» في إطار تلك المشاركة، ولاقى هذا الوصول المصري انتقاداً من إثيوبيا التي لها خلافات مع مصر بملف المياه عبّر عنه أكثر من مسؤول بصورة غير مباشرة. ودعا وزير الخارجية الإثيوبي، تاي أصقي سيلاسي، في مؤتمر صحافي، أغسطس الماضي، مقديشو إلى «وقف تحركاتها مع جهات تسعى لاستهداف مصالح إثيوبيا»، محذراً من أن لبلاده «حدوداً للصبر». وقبل الحديث عن الشحنة العسكرية المصرية، كانت مقديشو، تتهم الجارة إثيوبيا بإرسال أسلحة إلى إقليم بونتلاند في شمال شرقي البلاد، الذي أعلن تمرده وانفصاله هذا العام، واعتبرت الخارجية الصومالية في بيان صحافي، السبت، تلك الخطوة، «خطراً جسيماً على السلام في القرن الأفريقي»، وطالبت أديس أبابا بالتوقف عن ذلك. تعقيباً على ذلك، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، إن «مصر وقعت مع الصومال بروتوكول تعاون دفاعي لدعم القوات المسلحة الصومالية وتدريبها وتسليحها لتكون قادرة على حماية أمنها القومي ومواجهة الإرهاب»، لافتاً إلى أن «وصول السفينة المصرية لمقديشو يأتي في إطار تعاون بين دولتين عربيتين بينهما التزامات وتعهدات، لا غير». ومصر بذلك «تدعم دولة (الصومال) لأن أمن واستقرار تلك الدولة يؤمن المدخل الجنوبي لباب المندب، الذي يعد أمناً قومياً لمصر بالبحر الأحمر»، وفق اللواء سمير فرج، الذي أكد أن «مصر لم تشتبك مع إثيوبيا ولم تحتك بها وغير معنية بما تذكره، لكنها قادرة على الدوام على حماية أمنها القومي بكل الطرق». وبتقدير فرج، «فمصر التي لها وجود معروف في الصومال ستستمر بذلك وفق القوانين والمواثيق، عبر قوات حفظ السلام لدعم دولة شقيقة في الجامعة العربية، في إطار الدعم العسكري والتدريبي، ورفع الكفاءة القتالية، والقضاء على الإرهاب». وفي دراسة حديثة صادرة السبت عن «مركز شرق أفريقيا للبحوث والدراسات الاستراتيجية» في نيروبي، تعود علاقات مصر والصومال إلى عام 1960، حيث كانت القاهرة واحدة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال مقديشو، وشاركت بنشاط في الجهود الدبلوماسية للتفاوض على السلام والأمن هناك منذ اندلاع الحرب في عام 1991، لا سيما في مؤتمرات السلام والمفاوضات، وتعاونت بشكل متكرر مع منظمات إقليمية أخرى مثل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد). كما قدمت القاهرة دعماً للحكومة الفيدرالية الصومالية في جهودها لإعادة بناء مؤسسات الدولة في السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاعات مثل تطوير البنية التحتية والتجارة والأمن، بخلاف دعم مصري مماثل في جهود الإغاثة الإنسانية، وإرسال المساعدات الطبية، وخاصة في أوقات الجوع والجفاف والعنف، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية للطلاب الصوماليين، لا سيما من مشيخة الأزهر، وسط تعاون تجاري. وفي ضوء التصعيد الإثيوبي، وقوة العلاقات المصرية الصومالية، يعتقد مدير «مركز دراسات شرق أفريقيا» في نيروبي، الدكتور عبد الله إبراهيم، أنه «من الصعب احتواء الوضع، وقد تذهب إثيوبيا لتصعيد كبير في أكتوبر (تشرين الأول)». ويؤكد الباحث في الشأن الأفريقي، «وصول سفينة مصرية تحمل معدات عسكرية متنوعة»، مرجحاً أن «إثيوبيا ومصر لن يصطدما مباشرة»، لافتاً إلى أن «مصر لا تحتاج لخوض معركة مباشرة مع إثيوبيا، ولديها خيارات عدة لا تملكها أديس أبابا التي لها عداء مع معظم دول الجوار». ويعتقد بأهمية الوساطة في حل أزمات كالتي بين مصر والصومال من جهة وإثيوبيا في المقابل، لكن «توجد معوقات للوساطة منها: المصالح الوطنية الراسخة للبلدان الثلاثة، لا سيما فيما يتعلق بقضايا مثل سد النهضة الإثيوبي والمواقف العسكرية في الصومال»، مضيفاً: «لم تنجح الجهود السابقة التي بذلتها كينيا وجيبوتي بسبب هذه المصالح الوطنية المتنافسة، التي غالباً ما تؤدي إلى طريق مسدود». يأتي ذلك وسط توتُّر يتصاعد بين مصر وإقليم «أرض الصومال»، تعكسه تصريحات وقرارات في الآونة الأخيرة، كان آخرها دعوة مصر رعاياها لمغادرة الإقليم الصومالي «الانفصالي»، بسبب «عدم الاستقرار الأمني»، غداة حديث متلفز لرئيسه موسى عبدي، انتقد خلاله مصر وموقفها الرافض لانفصال الإقليم، وبعد أيام من إغلاق مكتبة مصرية رسمية هناك، فيما لم يستبعد خبراء «دوراً إثيوبياً» في تأجيج الخلاف.

مصر للطيران تعلن إلغاء رحلاتها من وإلى لبنان

دبي - العربية.نت.. مع استمرار الضربات الإسرائيلية على لبنان، أعلنت مصر للطيران، الاثنين، تعليق رحلاتها إلى لبنان بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد. وقالت مصر للطيران في بيان لها اليوم إنه نظراً للأحداث التى تشهدها دولة لبنان، فقد قررت مصر للطيران إلغاء رحلاتها المتجهة من القاهرة إلى بيروت غدا الأربعاء الموافق 24 سبتمبر، الرحلة رقم MS713 والمقرر إقلاعها فى تمام الساعة 5 صباحا، وكذلك الرحلة رقم MS709 المقرر إقلاعها فى تمام الساعة 9:15 صباحا لحين استقرار الأوضاع داخل البلاد. وطالبت عملاءها المسافرين على متن الرحلات المذكورة عاليه ضرورة مراجعة حجزهم من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصرللطيران. أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 1100 هدف في لبنان عبر 650 طلعة جوية ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 492 قتيلا وأكثر من 1645 مصابا بينهم 35 طفلاً، فضلاً عن نساء ومسعفون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

«قيود جديدة» على دخول السودانيين إلى مصر

«الجوازات» اشترطت «الموافقة الأمنية» للقادمين من دول أخرى

الشرق الاوسط...القاهرة: أحمد إمبابي.. فرضت السلطات المصرية «قيوداً جديدة»، على دخول السودانيين القادمين من دول أخرى إلى أراضيها، تتضمّن الحصول على «موافقة أمنية» مسبقة، إلى جانب تأشيرة الدخول، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير ذلك الإجراء على أعداد السودانيين المقيمين في مصر هرباً من الحرب الداخلية. وحسب منشور لإدارة الجوازات والهجرة، التابعة لوزارة الداخلية المصرية، فإنه يشترط «حصول الركاب السودانيين القادمين للبلاد، على تأشيرة دخول مسبقة، مع موافقة أمنية من السفارات المصرية بالدول القادمين منها، اعتباراً من 18 سبتمبر (أيلول) الجاري»، و«إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تسمح بدخول السودانيين بعد الحصول على تأشيرة مسبقة مشفوعة بمحل إقامة بدول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي». ولا يتعلق الأمر بالقادمين من السودان، حيث نصّت ضوابط السلطات المصرية على «السماح بدخول الركاب السودانيين حاملي تأشيرات الدخول المسبقة، الصادرة من السفارة المصرية بالسودان، مدوّن بها (معروف لدى البعثة)، دون الحصول على موافقة أمنية». وأرجع مراقبون تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، تلك الإجراءات، إلى «مخاوف لدى مصر من حصول مواطنين من دول جوار السودان على الجنسية السودانية، ثم دخول مصر بصفتهم سودانيين»، متوقّعين أن تحُدّ تلك الإجراءات من أعداد الوافدين، حيث «عاد ركاب كانوا قادمين للقاهرة من المطارات لتوفيق أوضاعهم بعد بدْء تطبيق الاشتراطات الجديدة». وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب الداخلية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي، فضلاً عن ملايين من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات. ووفق وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، فإن مصر «أكبر دولة مجاورة للسودان استضافت سودانيين، منذ اندلاع الحرب، وعلى مدار عشرات السنين الماضية». ويرى نائب رئيس الجالية السودانية بمصر، أحمد عوض، أن «الإجراءات الجديدة ستحُدّ من أعداد السودانيين القادمين للقاهرة»، وقال: «هناك أعداد من السودانيين عادوا من بعض المطارات في الخارج، بعد تطبيق الاشتراطات». وعَدّ عوض في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «إجراءات السلطات المصرية طبيعية في ضوء الأوضاع الأمنية المحيطة بها»، وأشار إلى «وجود مخاوف أمنية، بسبب حصول بعض مواطني دول جوار السودان على الجنسية السودانية»، وقال: «بعض هذه الحالات قد تأتي لإثارة الفتن، والتأثير على وضعية الجالية المقيمة في مصر منذ سنوات». وتشترط السلطات المصرية على السودانيين المقيمين بأراضيها، تقنين وضع إقامتهم، بإصدار تصاريح الإقامة القانونية، وفقاً لوزارة الداخلية المصرية. وتوقّف نائب رئيس الجالية السودانية بمصر مع ما أسماه «الأضرار والصعوبات التي يتعرض لها السودانيون المقيمون منذ سنوات طويلة في مصر، بسبب الممارسات التي صاحبت قدوم أعداد كبيرة من الفارّين من الحرب»، وعدّد من بينها «صعوبات التعليم، وتوقُّف الدراسة أمام الطلاب السودانيين». ولاقت الاشتراطات الجديدة تفاعلاً بين المستخدمين على منصّات التواصل الاجتماعي. وسعى البعض للتذكير بأن القرارات الجديدة لا تشمل السودانيين داخل السودان، ولا تشترط حصول الركاب على موافقة أمنية لدخول مصر. وعَدّ الكاتب والمحلّل السياسي السوداني، عثمان ميرغني، (رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية)، ضوابط دخول السودانيين الجديدة لمصر «اشتراطات مشدّدة على السودانيين»، مشيراً إلى أنها «ستؤثر على حركة أبناء الجالية السودانية في الدول الأخرى، الذين يرغبون في القدوم لمصر». ولا يرى ميرغني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وجود تأثيرات للاشتراطات الجديدة على حركة السودانيين القادمين من السودان، وقال إن «التأثير الأكبر سيكون على حركة السياحة والأعمال للسودانيين الذين يعيشون في الخليج والدول العربية وأوروبا وأميركا»، مشيراً إلى أن «غالبية هذه الشرائح ترتبط بأعمال بالدول التي يقيمون فيها، ولا يستهدفون القدوم لمصر للإقامة». وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات المصرية بتحديث إجراءات دخول السودانيين لأراضيها، حيث اشترطت في نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، ضرورة تقديم جميع المسافرين السودانيين قبل الحصول على تأشيرة دخول «شهادة صحية معتمدة وموثقة من وزارة الصحة السودانية، لتطعيم شلل الأطفال (جرعة سولك)»، وطالبت أن يتم «مراعاة - بدايةً من شهر أكتوبر المقبل - مرور 4 أسابيع على التطعيم، قبل تاريخ الوصول لمصر، وبما لا يتجاوز 12 شهراً من التطعيم».

السودان..«استراحة محارب» في الفاشر..

خبير: «وقف الهجمات وفك الحصار عن المدينة» رهن اتفاق سياسي

الشرق الاوسط...كمبالا: أحمد يونس.. تشهد الأوضاع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، في غرب السودان، هدوءاً حذراً لليوم الثالث على التوالي، بعد معارك متواصلة طوال أكثر من أسبوع. ولم تهاجم «قوات الدعم السريع» معسكر الجيش في المدينة، على عكس ما كان متوقعاً، فتواصل «قوات الدعم السريع» تكتيكاتها المعروفة بـ«تليين الدفاعات» عن طريق «الهجوم والتراجع حتى تأتي اللحظة الحاسمة للانقضاض بضربة قوية لهزيمة العدو»، بعد أن تكون قد أنهكته بـ«الهجمات المتواصلة». ففي يوم السبت الماضي، حققت «قوات الدعم السريع» تقدماً لافتاً داخل المدينة التي ظلت تحاصرها على مدى أشهر؛ إذ استطاعت التوغل في عدد من أحياء المدينة، واقتربت من مقر قيادة «الفرقة السادسة» التابعة للجيش، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة، شملت قادة ميدانيين من طرفي القتال، وفق شهود في المدينة. وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو حددت أسماء قادة ميدانيين قتلوا من الطرفين، لكن إعلام الطرفين المتحاربين لم يعلن أسماء. وقالت مصادر عدة إنه كان متوقعاً أن تواصل «قوات الدعم السريع» هجماتها على الجيش والقوات الحليفة معه المعروفة باسم «القوات المشتركة»، لكن المدينة ظلت هادئة نسبياً باستثناء تراشقات محدودة يغلب عليها تبادل القصف المدفعي والجوي.

سبب توقف القتال

وتساءل البعض عن سبب توقف «قوات الدعم السريع» عن مواصلة توغلها في المدينة ومهاجمة مقر قيادة الجيش. وفيما ذهب البعض إلى أن الأمر قد يعود إلى ما سموها «استراحة محارب»، قال البعض الآخر إن الأمر ربما يعود إلى «تصاعد غضب المجتمع الدولي مما يحدث في الفاشر»، مشيرين إلى انتقادات وجهها الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إلى «قوات الدعم السريع» بشأن «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، ملوّحاً بفرض عقوبات جديدة على قادة في مناصب عليا من طرفي النزاع. وسبق موقف الاتحاد الأوروبي بيوم واحد تصاعد في حدة لهجة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إزاء الأوضاع في الفاشر، وأبدى ما سماه «انزعاجه الشديد» بشأن التقارير عن الهجوم واسع النطاق الذي تشنه «قوات الدعم السريع» على الفاشر، محذراً من استمرار التصعيد، وموجهاً دعوة رسمية إلى قائد «قوات الدعم السريع»، الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي»، لإصدار أمر بـ«وقف الهجوم فوراً». كما حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية، مارثا بوبي، من مخاطر عنف جماعي قد ينتج عن القتال في الفاشر. وحول استجابة قائد «قوات الدعم السريع» لنداءات المجتمع الدولي، قال المحامي والمحلل السياسي حاتم إلياس لـ«الشرق الأوسط» إن «تهديدات المجتمع الدولي لن تؤثر على مجري العمليات في الفاشر، ولن تدفعه إلى التخلي عن معركة الفاشر؛ لأن الاستيلاء على المدينة سيمثل هزيمة الجيش والقوات المتحالفة معه، وهو هدف استراتيجي وحيوي لـ(قوات الدعم السريع). كما أن تحذيرات المجتمع الدولي لـ(قوات الدعم السريع) ليست جديدة؛ بل بدأت منذ بداية حصار المدينة في مايو (أيار) الماضي. المجتمع الدولي في الغالب ليس جاداً في تهديداته».

اتفاق غير معلن

وربط إلياس احتمال استجابة «قوات الدعم السريع» لمطالب المجتمع الدولي بالوصول إلى اتفاق غير معلن يحقق له مكاسب سياسية، مضيفاً: «لكن بشكل عام؛ (قوات الدعم السريع) هي الأكثر استجابة لمطالب المجتمع الدولي، بينما تبنى الجيش وقادته مواقف أكثر تعنتاً، مما يعدّ مواصلة لنهج نظام الإسلاميين السابق المعادي للغرب». وتوقع إلياس سقوط الفاشر قريباً، قائلاً: «علمنا التاريخ العسكري أن الوضع الميداني في حالة الدفاع لا يدوم طويلاً، وأن الهجوم دائماً أفضل من الدفاع». وكانت «قوات الدعم السريع» قد اشترطت لوقف الهجوم على الفاشر خروج الجيش و«القوات المشتركة» المتحالفة معه من المدينة، وترك مسؤولية حفظ الأمن لقوات «حركات الكفاح المسلح» المحايدة في الصراع بين طرفي القتال.

ليبيا: البعثة الأممية تستأنف وساطتها لحل أزمة «المركزي»

«الوحدة» تضبط موقعاً لتهريب المهاجرين غير النظاميين

الشرق الاوسط..القاهرة: خالدة محمود.. بينما تستعد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لاستئناف وساطاتها لحل أزمة «المصرف المركزي»، طمأنت حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المواطنين بـ«توفّر» المخزون السلعي لمدة تصل إلى 3 أشهر في حد أدنى. وأبلغ عبد الجليل الشاوش، ممثل «المجلس الأعلى للدولة» في المفاوضات المتعلقة بالمصرف، وسائل إعلام محلية، بتوجيه البعثة الأممية دعوة لعقد جلسة لممثلي الأطراف المعنيّة بالأزمة الثلاثاء، مشيراً إلى أنه بصدد المشاركة في هذا الاجتماع. بدورها، نفت حكومة الدبيبة في بيان مقتضب مساء الأحد، صحة تغريدة متداولة منسوبة له بشأن تحسن وشيك وملحوظ في الأوضاع الاقتصادية، وقالت إن هذه التغريدة: «مضللة ولا أساس لها من الصحة». وبشأن ما يتردد عن قرب نضوب السلع الضرورية من الأسواق في ظل الأزمة، طمـأنت «الوحدة» على لسان وزيرها للاقتصاد والتجارة محمد الحويج، في مؤتمر صحافي مساء الأحد المواطنين بتوفر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، وقال إن هناك ما يكفي 3 أشهر من جميع السلع، مطالباً التجار بعدم المغالاة في الأسعار. وكان الدبيبة، افتتح مساء الأحد، مجمعاً للألعاب الرياضية في العاصمة طرابلس، وأعلن عودة «ملعب الوادي الكبير» بمدينة البيضاء إلى الخدمة، بعد 14 عاماً من الإغلاق، وأدرج «الإنجاز ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية» في البلاد. لكن مجلس إدارة «نادي الأخضر الرياضي»، أعرب في المقابل، عن قلقه واستغرابه لتصريحات الدبيبة، ونفاها بشدة وعدّها «تفتقر إلى الدقة والموضوعية»، كما أكد استنكاره «لهذا الخطاب، الذي لا يمت للحقيقة بصلة، فيما يتعلق بافتتاح ملعب الوادي الكبير بمدينة البيضاء». وبعدما أكد عدم جاهزية الملعب حتى الآن، حيث لا يزال بحاجة إلى بعض التعديلات الضرورية، لفت إلى أنه بصدد إقامة احتفال ضخم بمناسبة الافتتاح، تحت رعاية رئاسة أركان الوحدات الأمنية، التي يقودها خالد، نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المتمركز في شرق البلاد. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، تنفيذ فرع إدارة إنفاذ القانون بالمنطقة الوسطى «عملية مداهمة ناجحة» لموقع شرق مدينة مصراتة بغرب البلاد، مساء الأحد، كان يستخدم من قِبل عصابات تهريب المهاجرين غير النظاميين، حيث تم تجميعهم في ظروف غير إنسانية؛ تمهيداً لنقلهم عبر البحر إلى أوروبا. وأوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات. كما أعلنت انتشال 14 قنبلة يدوية بالقرب من أحد المنازل في منطقة أولاد بن يعقوب بمدينة غريان، بعد بلاغ من أحد المواطنين، وأوضحت أنه تم نقل القنابل إلى وحدات التخزين لحين إتلافها بالطرق الآمنة المتبعة. بدوره، قال القائد العام لـ«الجيش الوطني» المُشير خليفة حفتر، إنه ناقش مساء الأحد، مع سفير سويسرا جوزيف رينجلي، آخر التطورات والمُستجدات على الساحة الليبية، وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المُشتركة. كما بحث رينجلي، مع رئيس «المجلس التسييري لبلدية بنغازي» الصقر عمران، الدعم المُقدم للبلديات من المنظمات الدولية التابعة للأُمم المُتحدة وصندوق الأمم المُتحدة الإنمائي، في مُختلف الجوانب الخدمية والإنسانية، وانعكاسات الوضع السياسي الحالي على الخدمات الأساسية للمواطنين التي تُقدمها البلديات.

الجزائر: تبون يبدأ ولايته الثانية بإعلان «حرب على لوبيات الاستيراد»

رئيس البرلمان يدعو إلى دعم «مشروعاته الطموح»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. في حين أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ما سمّاه «حرباً على لوبيات الاستيراد»، كأول خطوة في بداية ولايته الثانية، دعا رئيس البرلمان إبراهيم بوغالي، أعضاءه إلى دعم برنامج الرئيس، الذي عدَّه «طموحاً» في مجالي التنمية الاقتصادية و«البناء الديمقراطي». وقال تبون الأحد، بمناسبة انعقاد أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد توليه ولاية جديدة إثر انتخابات الرئاسة التي جرت في 7 الشهر الحالي، إنه «لن يسمح باختلاق الندرة (في السوق) مهما كانت أسبابها»، حسب بيان لمجلس الوزراء، مطالباً المسؤولين في وزارة التجارة وكوادرها، «بمزيد من اليقظة، ومحاربة لوبيات الاستيراد الذين يحاولون ابتزاز الدولة»، داعياً إلى سحب تراخيص الاستيراد منهم، وإلغاء سجلاتهم التجارية «فور إثبات تورطهم»... ويقصد ناشطين في التجارة الخارجية، محل شبهة إحداث ندرة في مواد كثيرة في السوق، منها قطع غيار السيارات ومنتجات نصف مصنَعة. ونقل البيان عن تبون أنه أمر الحكومة بإعداد مرسوم رئاسي، ينظم التجارة الخارجية، «بما فيها عمليات التصدير التي تتطلب دراسات جدوى مالية واقتصادية دقيقة للسوق الوطنية والدولية، حتى لا يتحول التصدير إلى نقمة ومصدر للندرة والاختلال في السوق المحلية». وتميز أداء الحكومة في العامين الأخيرين، بوقف استيراد عدد كبير من السلع والمنتجات، ضمن «خطة» تتمثل في تقليص فاتورة الواردات وتشجيع الإنتاج خارج المحروقات، ما أحدث قلة حادة في كثير من المواد وتسبب في ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية، زيادة على ارتفاع نسب التضخم الذي مس مواد أساسية ذات الاستهلاك الواسع. وترك هذا الوضع أثراً بالغاً على القدرة الشرائية لملايين الجزائريين. وبينما يشتكي المستوردون من تدابير حكومية «مفاجئة»، حالت دون تجديد تراخيص الاستيراد لهم، تتهمهم الحكومة بـ«محاولة ابتزاز الدولة عن طريق افتعال ندرة في السوق». وأمام حالة الغموض التي تلف «قضية وقف الاستيراد»، ومن «المتسبب الحقيقي في الندرة ورفع الأسعار»، تبقى الفئات الهشة اقتصادياً معرضة لمزيد من الصعوبات المعيشية يومياً، خصوصاً أن الدخول إلى العام المدرسي الجديد، تم الأحد، ورافقه احتجاج كبير على الغلاء الفاحش للمستلزمات المدرسية. وكانت السلطات سنت قانوناً في 2021، يخص «محاربة المضاربة غير المشروعة في السلع»، بعد وقوع خلل كبير في سلسلة توزيع الزيت ومنتجات غذائية أخرى. ونص القانون على عقوبة تصل إلى السجن 30 سنة، ضد أي تاجر تثبت ضده تهمة «التلاعب بقوت الجزائريين»، وفق تعبير المسؤولين في الدولة. وفعلاً، تم اعتقال عشرات التجار وإدانتهم بعقوبات ثقيلة، على أساس هذه التهمة. إلى ذلك، أكد إبراهيم بوغالي رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) الاثنين، في خطاب افتتاح دورة تشريعية جديدة، أن «الواجب يفرض علينا، ونحن في بداية عهدة رئاسية جديدة، وفي أجواء يشهد فيها العالم تحولات عميقة مختلفة الأبعاد، أن نشد أزر من اختاره الشعب، بتكثيف الجهود وتوحيدها، وتدعيم قدرات البلاد لتكريس بقائها في موكب السباق العالمي نحو التنمية والعلم». ودعا بوغالي النواب إلى «الانخراط في مسعى استنهاض قدراتنا الهائلة، وجعلها في خدمة التنمية ورفاهية مواطنينا جميعاً، كما أغتنم هذه الفرصة السانحة لأؤكد أن مجلسنا في إطار التكامل المؤسساتي، سيكون داعماً أساسياً لإنجاح كل المبادرات والمشروعات بما يخدم الوطن والمواطن». وقال إنه «يشيد بالبرنامج الطموح، الذي أبرز الرئيس خطوطه العريضة بمناسبة تأدية اليمين الدستورية الثلاثاء الماضي، خصوصاً البدء بحوار وطني مفتوح يشمل مختلف مكونات المجتمع الجزائري، لتعزيز أسس البناء الديمقراطي». وكان تبون تعهد بـ«إطلاق حوار وطني مفتوح»، تسبقه «اتصالات مكثفة واستشارات مع كل الطاقات الحية للوطن، السياسية منها والاقتصادية والشبانية»، مقدمة لـ«ديمقراطية حقة؛ وليس ديمقراطية الشعارات».

ارتفاع حصيلة الفيضانات في المغرب إلى 10 قتلى

الرباط: «الشرق الأوسط».. ارتفعت حصيلة ضحايا انقلاب حافلة للنقل جرفتها سيول نتجت عن فيضانات جديدة، جنوب المغرب، إلى 10 قتلى، وفق ما أفادت به وزارة الصحة، الاثنين. ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مندوب الوزارة في إقيلم طاطا، لحبيب أزناك، قوله: «إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم (...)، وذلك على أثر حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول التي عرفها وادي طاطا، والناجمة عن التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم». وأضاف: «تم إنقاذ 13 آخرين، وتسجيل 7 من الركاب في عداد المفقودين». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كانت السلطات المحلية أفادت في حصيلة أولية، السبت، بسقوط قتيلَين على أثر الحادث الذي وقع الجمعة. وسبق أن تسبّبت أمطار غزيرة بمصرع 18 شخصاً على الأقل قبل أسبوعين في مناطق صحراوية وشبه قاحلة. ويواجه المغرب موسم جفاف مستمراً منذ 6 سنوات، هو الأشد منذ نحو 40 عاماً. ويُعدّ الجفاف مشكلة كبرى في المملكة؛ نظراً لتأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثّل نحو 14 في المائة من الصادرات. ويرى خبراء أن هذه الأمطار النادرة من شأنها، على المستوى المحلي، رفع مستويات المياه في بعض السدود، وإعادة تغذية المياه الجوفية، ولكن هذا الأمر يتطلّب هطول أمطار لفترات طويلة.

العثور على 30 جثة داخل قارب قبالة سواحل داكار

داكار: «الشرق الأوسط».. عثرت البحرية السنغالية، الأحد، على قارب جنح على بعد عشرات الكيلومترات قبالة سواحل داكار وعلى متنه 30 جثة على الأقل، حسبما أعلن الجيش. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش السنغالي في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم إحصاء 30 جثة حتى الآن»، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة من أين أبحر القارب وتحديد الحصيلة الإجمالية للمأساة. وتتكرر الحوادث قبالة السواحل السنغالية بسبب الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وأفاد بيان الجيش بأن البحرية أُبلغت عصر الأحد بجنوح قارب على بعد نحو 70 كيلومتراً قبالة ساحل داكار ووجود «جثث عدة». وسحب زورق دورية أُرسل إلى المنطقة، القارب في اتجاه ميناء داكار، حيث وصل صباح الاثنين قرابة الساعة 6.00 صباحاً (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش). وقال الجيش إن «عمليات الانتشال وتحديد الهويات والنقل حساسة جداً لأن الجثث في حال تحلل متقدمة».



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..العليمي: انقلاب الحوثيين المدعومين إيرانياً خلف دماراً هائلاً..واردات القمح إلى الحديدة تنخفض 54 % منذ الضربة الإسرائيلية..السعودية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية في لبنان..الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من الهجمات الإسرائيلية على لبنان..بايدن يعلن الإمارات ثاني شريك دفاعي لأميركا بعد الهند..«التعاون الخليجي»: الانتهاكات الإسرائيلية للبنان تهديد خطير..عُمان تنظم مؤتمراً عن التجربة العربية في التأريخ الشفوي..

التالي

أخبار وتقارير..مسؤول إسرائيلي: ننتظر من حزب الله التراجع أو مواجهة المزيد من الضربات..مجموعة السبع: لن يستفيد أي بلد من التصعيد في الشرق الأوسط..الخارجية الأميركية: نعارض غزوا بريا إسرائيليا للبنان..بايدن يعلن أنه «يعمل على احتواء التصعيد» في لبنان..واشنطن ترسل مزيداً من القوات إلى الشرق الأوسط مع ازدياد التوتر..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,367,033

عدد الزوار: 7,755,641

المتواجدون الآن: 0