أخبار وتقارير..نداء مشترك أميركي-أوروبي-عربي "لوقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان..رئيس وزراء لبنان: «إسرائيل تنتهك سيادتنا»..بريطانيا تعلن إرسال عسكريين إلى قبرص استعداداً لعملية إجلاء رعاياها من لبنان..بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط..لامي لبوتين: أنت «زعيم مافيا ومالك للعبيد»..روسيا تحذر من تبني خطة زيلينسكي لإجبارها على السلام..وكالة استخبارات أوروبية: برنامج سري روسي لتصنيع مسيّرات عسكرية بالصين..زيلينسكي يطالب إيران وكوريا الشمالية بوقف الدعم العسكري لروسيا..ترامب يتحدّث عن «تهديدات إيرانية كبيرة» على حياته..تجربة نادرة في المحيط الهادئ لصاروخ صيني عابر للقارات..انتخابات في النمسا والعين على أقصى اليمين..فوز رئيس يساري بسريلانكا يكشف فضيحة سيارات..

تاريخ الإضافة الخميس 26 أيلول 2024 - 5:17 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


نداء مشترك أميركي-أوروبي-عربي "لوقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان..

بايدن وماكرون: عملنا معا في الأيام الماضية على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار

العربية.نت – وكالات... أصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية الأربعاء نداء مشتركا لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان حيث يهدّد النزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله بجرّ المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر".

نداء مشترك أميركي-أوروبي-عربي «لوقف مؤقت لإطلاق النار» في لبنان

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، نداء مشتركا لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان حيث يهدّد النزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله بجرّ المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو كشف خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان لمنع تطور النزاع الراهن بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة. وقال بارو خلال الجلسة التي عُقدت بطلب من بلاده إنّه "في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأميركيين على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما لإفساح المجال أمام المفاوضات". وأضاف أنّ هذا المقترح "سيتم الإعلان عنه سريعا ونحن نعوّل على قبول الطرفين به". وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله "ليس حتميا" بشرط أن تنخرط كل الأطراف "بحزم" في إيجاد حلّ سلمي للنزاع. وحذّر بارو من أنّ "الوضع في لبنان اليوم يهدّد بالوصول إلى نقطة اللاعودة". وأضاف أنّ "التوترات بين حزب الله وإسرائيل اليوم تهدّد بدفع المنطقة إلى صراع شامل لا يمكن التكهن بعواقبه". وإذ ذكّر الوزير الفرنسي بأنّ لبنان يعاني منذ ما قبل التصعيد الراهن من حالة "ضعف كبيرة" بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي يتخبط فيها، حذّر من أنّه في حال اندلعت فيه "حرب فهو لن يتعافى منها". ويبدو الوضع الحالي بين حزب الله وإسرائيل وكأنه وصل إلى طريق مسدود، إذ يشترط الحزب المسلح المدعوم من إيران وقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لكي يوقف هجماته على الدولة العبرية التي تشترط من جهتها انسحابه بعيدا عن حدودها لكي توقف هجماتها ضدّه.وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، قال الوزير الفرنسي "فلنستفد من وجود العديد من القادة في نيويورك لفرض حلّ دبلوماسي وكسر دائرة العنف". وتأتي هذه المبادرة الفرنسية-الأميركية بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن التقى ماكرون في نيويورك "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع حرب أوسع نطاقا". وأتى هذا اللقاء بعدما حذّر بايدن من أنّ اندلاع "حرب شاملة" في الشرق الأوسط هي "أمر محتمل"، بينما دعا ماكرون "إسرائيل إلى وقف التصعيد في لبنان وحزب الله إلى وقف إطلاق النار". وقال الرئيس الفرنسي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحضّ إسرائيل على وقف هذا التصعيد في لبنان، ونحضّ حزب الله على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. نحضّ كل من يزوّد (حزب الله) الوسائل اللازمة للقيام بذلك على التوقف"، معتبرا في الوقت نفسه أنّه لا يمكن للدولة العبرية "أن توسّع عملياتها في لبنان من دون عواقب". وشدّد ماكرون في كلمته على أنّه "لا يمكن أن تكون هناك حرب في لبنان". وتزامنت هذه التحذيرات مع إعلان الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنّه يستعد لشنّ هجوم برّي محتمل على لبنان لضرب حزب الله الذي يزيد يوما تلو الآخر وتيرة قصفه للأراضي الإسرائيلية. والأربعاء اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخا بالستيا أطلقه حزب الله باتجاه تل أبيب، في سابقة من نوعها منذ بدء النزاع بين الطرفين قبل حوالى عام، إذ لم يسبق للحزب المدعوم من إيران أن قصف الدولة العبرية بصاروخ بالستي كما أنها المرة الأولى التي يوجّه فيها نيرانه إلى تل أبيب. وفي مستهلّ جلسة مجلس الأمن، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم في لبنان"، مؤكدا أنّ "الجهود الدبلوماسية تكثفت للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار". من ناحيته، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبيل بدء الاجتماع من أنّ الشرق الأوسط "على شفير كارثة شاملة"، مؤكدا أنّ بلاده ستدعم لبنان "بكل الوسائل". بالمقابل، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إنّ الدولة العبرية تفضّل استخدام القنوات الدبلوماسية لتأمين حدودها الشمالية مع لبنان، لكنها ستستخدم "كل الوسائل المتاحة" إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

رئيس وزراء لبنان: «إسرائيل تنتهك سيادتنا»..

الراي... قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء، إن «إسرائيل تنتهك سيادتنا». ودعا ميقاتي مجلس الأمن للضغط على إسرائيل من أجل «وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات»....

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان..

سيدني: «الشرق الأوسط».. حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع. ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي". وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان. وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا". وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.

تحرك أميركي لتفادي الحرب الشاملة

بري لـ : 24 ساعة حاسمة لحل يراعي «عدم الفصل مع غزة»

الشرق الاوسط..بيروت : ثائر عباس نيويورك: علي بردى... تحركت الولايات المتحدة دبلوماسياً لتفادي الحرب الشاملة في المنطقة، إذ تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على إعداد مبادرة جديدة تهدف إلى «إيقاف مؤقت» للقتال في لبنان وغزة، واستئناف المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. وقال بايدن خلال مقابلة تلفزيونية أمس إن «حرباً شاملة أمر محتمل، لكنني أعتقد أنه لا يزال هناك إمكان (للتوصل إلى) اتفاق يمكنه أن يبدل في شكل أساسي المنطقة برمتها». وناقش اجتماع وزاري مشترك بين مجلس التعاون الخليجي وأميركا، الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ولبنان. كما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» في نيويورك، الحاجة إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. بالموازاة، كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه يقوم بـ«مساعٍ جدّية» مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة، للَجْم التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان، مضيفاً أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون «حاسمة» لحل يراعي «عدم الفصل مع غزة». بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في نيويورك، إنه «قلق للغاية» من التطورات عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. وأضاف ماكرون رداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول المبادرة الفرنسية - الأميركية: «نحن نعمل بشكل جاد للغاية (...) أنا قلق للغاية حيال ما يحصل في لبنان، ونحن متضامنون تماماً مع شعب لبنان».

برّي لـ«الشرق الأوسط»: 24 ساعة حاسمة لحل «لا يفصل بين غزة ولبنان»

مسعى لوقف إطلاق نار يمهّد للتفاوض... وقرار أممي بآلية جديدة للقرار «1701»

بيروت: ثائر عباس.. كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه يقوم بـ«مساعٍ جدّية» مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة، للَجْم التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان، مضيفاً أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون «حاسمة» في نجاح هذه المساعي أو فشلها في التوصل إلى حلول سياسية للأزمة. ويتلاقى كلام برّي مع معلومات عن مساعٍ أميركية وفرنسية لإيجاد مخرج للأزمة، يقضي بوقف لإطلاق النار على جبهتَي غزة ولبنان، وإطلاق عملية تفاوض لحل نهائي. وقال برّي إن اتصالات مكثفة تجري الآن يقوم بها بالتنسيق الكامل مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الموجود في نيويورك، وتشارك فيها أطراف دولية فاعلة، وأنه يأمل بنجاحها؛ «لأنه لا بديل عنها إلا الحرب، والمزيد من المآسي». وفي حين كرّر برّي «تمسّك لبنان بثوابته»، قال رداً على سؤال عن إمكانية قبول «حزب الله» بمبدأ الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة: «هذا المسعى يراعي عدم الفصل بين الملفّين»، مشيراً إلى أن هذا «المخرج يرتكز على ما تم التوصل إليه سابقاً مع مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكستين قبل الحرب في غزة وبعدها»، مُعرِباً عن اعتقاده بأن هذا هو «الحل الوحيد المتاح والقابل للتطبيق»، من دون أن يكشف عن تفاصيل هذه المبادرة، «انطلاقاً من مبدأ قضاء الحاجات بالكتمان». وقالت مصادر حكومية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، إن أحد الحلول المطروحة التي تم التباحث فيها مع هوكستين في مايو (أيار) الماضي، هو إيجاد آلية جديدة تصدر بقرار عن مجلس الأمن، هدفها الوصول إلى صيغة عملانية لتطبيق القرار «1701» الذي أنهى حرب لبنان عام 2006، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن أن المقترح الأميركي المطروح يحدّد فترة زمنية تتوقف خلالها العمليات من الجانبين؛ لإتاحة الفرصة للتفاوض على تسوية سياسية. وقالت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، إن المسعى الفرنسي يهدف إلى استصدار قرار عن مجلس الأمن بوقف النار، يضع جميع الفرقاء أمام تحدّي القبول به، أو الظهور بمظهر المعرقل، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي سيوافق على الأرجح؛ لأن مطلبه الأساسي فصل الملفّين، والتوصل إلى تسوية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم، بينما لا بد لـ«حزب الله» أن يوافق على هذا المخرج الوحيد المتاح أمامه قبل التصعيد الكبير، وعَدّ المصدر أن إيران بدورها ستكون أمام امتحان المساهمة بالتهدئة، أو الدفع نحو هذا التصعيد.

خامنئي: «حزب الله» تلقّى ضربة... ولن يركع

ظريف دافَع عن موقف بزشكيان في نيويورك

لندن: «الشرق الأوسط».. أقرّ المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس (الأربعاء)، بأن «حزب الله» اللبناني تلقّى ضربة باغتيال قادة له من قِبل إسرائيل، لكنه شدّد على أن هذا الحزب «لن يركع». وأكّد خامنئي أن الاغتيالات التي تنفّذها إسرائيل بحق قادة في «حزب الله» اللبناني لن تؤدي إلى إخضاع الحزب الحليف لإيران، وقال إن «بعض القوى الفاعلة والقيّمة في (حزب الله) قُتلت، وهذا بلا شك ألحق ضربات بـ(حزب الله)»، وتابع خامنئي أن «الولايات المتحدة تعلم، وتتدخّل أيضاً». ورأى خامنئي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «تحتاج إلى تحقيق الكيان الصهيوني انتصاراً» قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال خامنئي إن «الأعداء لا يجرأون على مهاجمة حدود إيران، برغم أنهم يحاولون ذلك بطرق مختلفة». من جهته، أكّد محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، أن الرئيس مسعود بزشكيان دافَع خلال تصريحاته في نيويورك عن «المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، وفضح جرائم إسرائيل»، وحذّر من «الوقوع في فخ الرواية المعكوسة عن الشرق الأوسط منذ 7 عقود».

بريطانيا تعلن إرسال عسكريين إلى قبرص استعداداً لعملية إجلاء رعاياها من لبنان

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الحكومة البريطانية أمس (الثلاثاء) أنّها سترسل عسكريين إلى قبرص، استعداداً لعملية إجلاء محتملة لرعاياها من لبنان؛ حيث خلّفت غارات إسرائيلية ضد أهداف لـ«حزب الله» الاثنين، أكثر من 500 قتيل، في تصعيد أثار مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق. وقال وزير الدفاع جون هيلي في بيان: «لقد أظهرت أحداث الساعات والأيام القليلة الماضية مدى تقلّب الوضع، لذا فإنّ رسالتنا واضحة: يجب على المواطنين البريطانيين المغادرة الآن». وأضاف: «تحرص حكومتنا على استكمال كل الاستعدادات، لمساعدة الرعايا البريطانيين في حال تدهور الوضع»؛ مشيراً إلى أنّ نحو 700 عسكري بريطاني سيتم إرسالهم خلال «الساعات المقبلة» إلى الجزيرة المتوسطية القريبة من لبنان، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن دعت لندن مراراً رعاياها إلى مغادرة لبنان. وعلّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى بيروت، وقد تتوقف قريباً كل الرحلات التجارية. وأسفر القصف الإسرائيلي لمعاقل «حزب الله» عن مقتل أكثر من 550 شخصاً ونزوح عشرات الآلاف. والثلاثاء، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطاب أمام الجمعية العامة، من أنّ «لبنان على حافة الهاوية»، معرباً عن مخاوفه من أن يصبح هذا البلد «غزة أخرى». ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً طارئاً حول الأوضاع.

بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط

الجريدة....قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء إن الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط لكن هناك أيضا إمكانية لتسوية صراع إسرائيل في غزة ومع حزب الله. وأضاف بايدن في برنامج تبثه قناة إيه.بي.سي «نشوب حرب شاملة ممكن، لكنني أعتقد أن هناك أيضا فرصة، ما زلنا نعمل من أجل التوصل إلى تسوية يمكن أن تغير المنطقة بأكملها تغييرا جذرياً». وأوضح أن هناك حاجة لحل الدولتين لإسرائيل وفلسطين، ولا أتفق مع مواقف نتنياهو ويجب أن يكون هناك حل الدولتين، العالم العربي يريد بقوة تسوية للقضية الفلسطينية»...

لامي لبوتين: أنت «زعيم مافيا ومالك للعبيد»..

الراي... اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ«إدارة دولة على غرار المافيا»، ووصفه بأنه «مالك للعبيد». وقال لامي، في خطابٍ ألقاه مجلس الأمن، الثلاثاء، إن الحكومة الروسية «تتعامل بقسوة مع القانون الدولي، بينما تدَّعي أنها تدافع عن دول الجنوب»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بوليتيكو» الأميركية. وتابع لامي، وهو أول وزير خارجية أسود لبريطانيا، مخاطباً بوتين: «غزوكم لأوكرانيا هو لمصلحتكم الخاصة، مصلحتكم وحدكم لتوسيع دولتكم المافيا إلى إمبراطورية مبنية على الفساد». وأضاف: «سيدي الرئيس، أنا لا أتحدث فحسب بصفتي بريطانياً، ومواطناً من لندن، ووزيراً للخارجية، وأقول لمندوب روسيا: إنني أقف هنا أيضاً بصفتي رجلاً أسود جرى أخذ أسلافه في سلاسل من أفريقيا، تحت فوهة البندقية ليجري استعبادهم، والذي ثار أسلافه وقاتلوا في تمرد كبير للعبيد، والإمبريالية أنا أعرفها عندما أراها وسأُسمّيها على حقيقتها»....

روسيا تحذر من تبني خطة زيلينسكي لإجبارها على السلام

الجريدة....بينما يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حملته لحشد الدعم لبلاده قبيل انتخابات أميركية قد تفضي إلى تحوّل كبير في موقف أكبر جهة داعمة لكييف، داعياً إلى «إرغام» روسيا على السلام، حذّرت موسكو من محاولة إجبارها على إنهاء الحرب، معتبرة مثل هذا التوّجه «خطأ قاتلاً ستكون له عواقب»، فيما ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً مهماً لمراجعة عقيدة بلاده النووية، رداً على تزويد كييف بأسلحة تمكنها قصف عمق الأراضي الروسية. واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خطة زيلينسكي «خطأ فادحاً» ستكون له عواقب على كييف، مضيفاً أن موسكو «داعمة للسلام لكن بشرط ضمان أسس أمنها»، في إشارة إلى إعلان سابق لبوتين أن بلاده ستنهي الحرب فقط إذا وافقت كييف على التخلي عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتنازل عن المناطق الأربع التي ضمتها موسكو بإجراء غير معترف به دولياً، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا. وفي سياق متصل، ترأس بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي بشأن الردع النووي، فيما تبحث موسكو كيفية الرد على طلبات أوكرانيا بأن تسمح لها الولايات المتحدة بقصف عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى. وأوضح بيسكوف أن اجتماع مجلس الأمن حدث مهم «سيدلي فيه الرئيس بكلمة أما بقيته، ولأسباب واضحة، فستحمل صفة سري جداً»، بينما تدرس موسكو كيفية الرد إذا سمحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي يزودها بها الغرب لضرب عمق روسيا. وسبق لبوتين أن حذّر من أنه إذا أعطى الغرب ذلك الإذن لكييف فإنه سيكون قد دخل في قتال مباشر ضد روسيا التي ستضطر لاتخاذ «قرارات مناسبة». ويأتي الموقف الروسي بعد أن قال زيلينسكي خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، إن موسكو لا يمكن أن تقبل بالسلام إلا مرغمة، متهما كلاً من إيران وكوريا الشمالية بأنهما «متواطئتان» في الحرب ببلاده، ومجدداً مطالبته الدول الغربية بأن تدعمه بصواريخ بعيدة المدى للدفاع عن مدنه. ويعرض زيلينسكي في واشنطن حيث يحظى بدعم قوي من الرئيس جو بايدن «خطة النصر»، فيما تواجه أوكرانيا رياحاً معاكسة مع تقدّم القوات الروسية في الشرق بينما يهدد المرشّح الجمهوري دونالد ترامب بإيقاف المساعدات العسكرية لكييف. وقال الكرملين أمس، إن ما يحدث على ساحة المعركة في شرق أوكرانيا إيجابي بالنسبة للقوات الروسية في وقت أعلنت موسكو أنها سيطرت على قريتين إضافيتين هناك وبدا أن قواتها تقترب من بلدة فوليدار المحصنة التي تعزز الدفاعات الأوكرانية في منطقة دونيتسك جنوب البلاد منذ 2022.

بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم

الجريدة....قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا هاجمتها أي دولة، وإن أي هجوم تقليدي عليها بدعم من قوة نووية سيعتبر هجوما مشتركاً.

واشنطن تعلن عن مساعدة عسكرية لكييف بقيمة 375 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء أنّ الولايات المتحدة ستقدّم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار، مشيرا إلى أنّ الحزمة الجديدة تشمل ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هايمارس، وقنابل عنقودية، ومركبات تكتيكية خفيفة. وقال بلينكن في بيان إنّ "الولايات المتحدة ملتزمة دفاع أوكرانيا عن نفسها ضدّ العدوان الروسي الوحشي". وأضاف أنّ واشنطن "سترسل هذه المساعدة الجديدة في أسرع وقت ممكن". وتتضمن الحزمة ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هايمارس، وقنابل عنقودية وقذائف مدفعية، ومركبات تكتيكية خفيفة ومصفحات وأسلحة صغيرة وأخرى "مضادة للدروع" مثل صواريخ جافلين وتاو بالإضافة إلى صواريخ إيه تي-4 المضادة للدبابات وقطع غيار ومعدات. وفي عهد الرئيس جو بايدن، قدّمت الولايات المتحدة حوالي 175 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا منذ بدأت روسيا غزوها لجارتها في شباط/فبراير 2022. وأكد بلينكن في بيانه استمرار الدعم الأميركي لكييف، مشددا على أنّ "الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي حشدناه سيستمران في الوقوف إلى جانب أوكرانيا".

وكالة استخبارات أوروبية: برنامج سري روسي لتصنيع مسيّرات عسكرية بالصين

موسكو: «الشرق الأوسط».. أفاد مصدران من وكالة استخبارات أوروبية، ووثائق راجعتها وكالة «رويترز»، بأن روسيا وضعت برنامجاً للأسلحة في الصين لتطوير وإنتاج طائرات مسيّرة هجومية بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. وتطور شركة «آي إي إم زد كوبول» التابعة لشركة صناعة الأسلحة الروسية المملوكة للدولة «ألماز-أنتي»، وتجري اختبارات الطيران لنموذج جديد لطائرة مسيّرة تسمى «جاربيا-3» (جي3) في الصين بمساعدة متخصصين محليين، وفقاً لإحدى الوثائق، وهي تقرير أرسلته «كوبول» لوزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من العام يحدد عملها. وأبلغت «كوبول» وزارة الدفاع في تحديث لاحق أنها قادرة على إنتاج طائرات مسيّرة، بما في ذلك طائرات «جي 3»، على نطاق واسع في مصنع بالصين ليتسنى نشر الأسلحة في «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وهو المصطلح الذي تستخدمه موسكو للحرب. ولم ترد «كوبول» و«ألماز-أنتي» ووزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية للوكالة إنها ليست على دراية بمثل هذا المشروع، مضيفة أن البلاد لديها إجراءات رقابة صارمة على تصدير الطائرات المسيّرة. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية دفاعية مقرها في لندن، إن تسليم طائرات مسيّرة من الصين إلى روسيا، إذا تأكد، سيكون تطوراً مهماً. وأضاف: «إذا نظرت إلى ما يُعرف أن الصين سلمته حتى الآن، فقد كان في الغالب سلعاً مزدوجة الاستخدام، مكونات ومكونات فرعية يمكن استخدامها في أنظمة الأسلحة. هذا ما وردت تقارير عنه حتى الآن. لكن ما لم نره حقاً، على الأقل بشكل علني، هو عمليات نقل موثقة لأنظمة أسلحة كاملة». ومع ذلك، قال سامويل بينديت، الزميل البارز المساعد في مركز الأمن الأميركي الجديد، وهو مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، إن بكين ستتردد في الانكشاف على العقوبات الدولية بمساعدة آلة الحرب في موسكو، وإن هناك حاجة لمزيد من المعلومات لإثبات أن الصين تستضيف إنتاج طائرات مسيّرة عسكرية روسية. وعبَّر مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء تقرير «رويترز» عن برنامج الطائرات المسيّرة، الذي قال إنه يبدو حالة عن شركة صينية تقدم مساعدات فتاكة لشركة روسية تخضع لعقوبات أميركية. وقال متحدث إن البيت الأبيض لم ير أي شيء يشير إلى علم الحكومة الصينية بمثل هذه الصفقة، لكن بكين تتحمل مسؤولية ضمان عدم تقديم الشركات مساعدات فتاكة لروسيا لتستخدمها قواتها. وأوضحت تقارير شركة «كوبول» لوزارة الدفاع الروسية أنه يمكن للطائرة «جي 3» أن تقطع مسافة تقدر بنحو ألفي كيلومتر بحمولة 50 كيلوغراماً. وفُرضت عقوبات أميركية على شركة «كوبول» في ديسمبر (كانون الأول) 2023. وأفادت التقارير بأنه تم تسليم عينات من الطائرة وبعض نماذج طائرات أخرى مصنوعة في الصين إلى «كوبول» في روسيا لإجراء مزيد من الاختبارات عليها، بمشاركة خبراء صينيين مجدداً. ولم تكشف الوثائق هويات المتخصصين الصينيين في الطائرات المسيّرة المشاركين في المشروع الذي أوردته، ولم يتسن للوكالة تحديد هوياتهم. وكشفت وثيقتان منفصلتان راجعتهما «رويترز»، وهما فاتورتان أرسلتهما إلى «كوبول» في الصيف شركة روسية، قال مصدرا المخابرات الأوروبيان إنها تعمل وسيطاً مع الموردين الصينيين، عن أن «كوبول» تسلمت 7 طائرات عسكرية مسيّرة مصنوعة في الصين، بما في ذلك طائرتان «جي 3»، في مقرها الرئيسي بمدينة إيجيفسك الروسية. ولم تحدد الفاتورتان، التي تطلب إحداهما الدفع باليوان الصيني، تواريخ تسليم، كما لم تحدد الموردين في الصين. وقال مصدرا الاستخبارات إن تسليم عينة من الطائرات المسيّرة إلى «كوبول» لهو أول دليل ملموس عثرت عليه وكالتهما على تسليم طائرات مسيّرة كاملة مصنعة في الصين إلى روسيا منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وطلبا عدم كشف هويتيهما، ولا وكالتهما؛ بسبب حساسية المعلومات. كما طلبا حجب بعض التفاصيل المتعلقة بالوثائق، بما في ذلك تواريخها الدقيقة. وعرض المصدران على الوكالة 5 وثائق في المجمل، بينها تقريران من شركة «كوبول» لوزارة الدفاع في النصف الأول من العام والفاتورتان، لدعم ما ذكراه عن وجود مشروع روسي في الصين لتصنيع طائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا. ولم ترد أنباء من قبل عن هذا البرنامج. ولم تقدم تقارير «كوبول» للوزارة مواقع أكثر دقة للأماكن المتصلة بالمشروع. كما لم يتسن للوكالة تحديد ما إذا كانت وزارة الدفاع قد أعطت الشركة الضوء الأخضر للمضي قدماً في الإنتاج المتسلسل المقترح. ودأبت بكين على نفي تزويد الصين أو الشركات الصينية لروسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا، قائلة إن البلاد لا تزال محايدة...

زيلينسكي: أوكرانيا «لن تقبل أبداً» باتفاق سلام يُفرض عليها

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده التي تخوض حرباً مع روسيا «لن تقبل أبداً» باتفاق سلام «تفرضه» عليها القوى الكبرى، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وندد زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بـ«الحروب الاستعمارية ومؤامرات القوى الكبرى على حساب الدول الصغيرة»، مشدداً على أن «الأوكرانيين لن يقبلوا أبداً» باتفاق سلام محتمل مع موسكو «يُفرَض» عليهم.

زيلينسكي يطالب إيران وكوريا الشمالية بوقف الدعم العسكري لروسيا

حض زعماء العالم على دعم خطة أوكرانيا لـ«فرض السلام»

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... غداة يوم طويل في مجلس الأمن دعا فيه المجتمع الدولي إلى «فرض السلام» على روسيا، حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم المشاركين في الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على الوقوف مع أوكرانيا وعدم البحث عن «مخرج»، بدلاً من «سلام حقيقي وعادل»، بعد أكثر من عامين من غزو روسيا لبلاده. وفي الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً متزايدة من الحلفاء الغربيين وبعض زملائه الأوكرانيين للتفاوض على وقف للنار، رأى زيلينسكي أنه لا بديل عن «صيغة السلام» التي قدمها قبل عامين، بموازاة العمليات العسكرية الأوكرانية لطرد جميع القوات الروسية من أوكرانيا، ومساءلة مرتكبي جرائم الحرب. وقال إن «أي محاولات موازية أو بديلة للسعي إلى السلام هي في الواقع جهود لتحقيق مخرج بدلاً من إنهاء الحرب»، مضيفاً: «لا تقسموا العالم. كونوا أمماً متحدة (...). وهذا سيجلب لنا السلام». وكانت الحرب بأوكرانيا في مركز الصدارة بالدورتين السابقتين لاجتماعات الجمعية العامة. لكن هذا العام، حظيت حرب غزة بين إسرائيل و«حماس» والتطورات المتصاعدة على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بقدر كبير من الأضواء.

مجلس الأمن

وكان زيلينسكي ظهر خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن بلباسه العسكري الذي بات يُعرَف به لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل عام أمام الجمعية العامة، حيث حضّ المجتمع الدولي على الضغط على روسيا على خلفية الغزو. وقال في كلمته إن روسيا بحاجة إلى «إجبارها على السلام»، معتبراً أنه لا جدوى من متابعة محادثات السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال إن «روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه». واتهم كلاً من إيران وكوريا الشمالية بأنهما «متواطئتان» في الحرب مع روسيا. واعتبر أنه «ليس لدى روسيا سبب مشروع - على الإطلاق - لجعل إيران وكوريا الشمالية متواطئتين بحكم الأمر الواقع في حربها الإجرامية في أوروبا، حيث تقتلنا أسلحتهما». وبينما تعهَّد بعقد «قمة سلام» ثانية بعد القمة التي عُقدت في يونيو (حزيران) بسويسرا، أكد أنه ستتم دعوة الصين والهند والبرازيل. وكرّر مطالبته الدول الغربية بأن تقدم فوراً مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ بعيدة المدى للدفاع عن مدنه ضدّ الهجمات الروسية. وخلال جلسة مجلس الأمن، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي إلى التحرك للتنديد بدعم طهران وبيونغ يانغ العسكري لموسكو. وقال إن ذلك يسمح للرئيس بوتين بـ«ارتكاب المذبحة و(إلحاق) المعاناة والدمار برجال ونساء وأطفال أوكرانيين أبرياء».

«مسألة مبتذلة»

ورد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأنّ «الدول الغربية لم تتمكن من منع نفسها من تسميم الأجواء مجدداً، من خلال محاولة لفت الانتباه إلى مسألة أوكرانيا المبتذلة». وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين ليست «جزءاً» في الصراع، قائلاً إنّ «الصين لم تسبّب الأزمة الأوكرانية ولا تشارك فيها. لقد وقفت الصين دائما إلى جانب السلام»، رافضا الاتهامات الأميركية بتقديم دعم صيني لروسيا. وشدّد على أنّ «كلّ محاولة لتحميل الصين المسؤولية أو لمهاجمة الصين أو تشويه سمعتها، هي محاولة غير مسؤولة ولن تؤدي إلى أي نتيجة». وأكد نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلاده يمكن أن تساهم في التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا. وأشار إلى أنّ رئيس الحكومة، ناريندرا مودي، التقى زيلينسكي في الأمم المتحدة، بعدما كانا التقيا في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) الماضيَيْن. من جهتها، كرّرت فرنسا على لسان وزير خارجيتها الجديد جان نويل بارو، دعمها الثابت لأوكرانيا. وأكد أنّ اتفاق سلام بين موسكو وكييف يجب أن يتمّ إبرامه «على أساس القانون الدولي وحده، مع احترام وحدة أراضي أوكرانيا».

أعلن أن «الجيش الأميركي بأكمله يراقب وينتظر»..

ترامب يتحدّث عن «تهديدات إيرانية كبيرة» على حياته..

- استطلاع جديد... هاريس تتقدم على ترامب بـ47 في المئة مقابل 40 في المئة

الراي....أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنّ هناك «تهديدات كبيرة» على حياته من قبل إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية حذّرته من تهديدات «حقيقية ومحدّدة» من قبل طهران. وكتب ترامب على شبكته «تروث سوشال»، أمس، «تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران. الجيش الأميركي بأكمله يراقب وينتظر». وأضاف «لقد اتخذت إيران خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدّداً... أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر ممّا سبق لي أن رأيت». وأتى منشور ترامب بعد ساعات من إعلان فريق حملته في بيان أنّ أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، في شأن تهديدات من قبل إيران باغتياله. وقال مدير الاتصالات في الحملة ستيفن شونغ في بيان إنّ «مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب في وقت سابق (الثلاثاء) على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحدّدة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة». وأضاف «حدّد مسؤولو الاستخبارات أنّ هذه الهجمات المتواصلة والمنسّقة تكثّفت في الأشهر القليلة الماضية، ويعمل مسؤولو إنفاذ القانون من جميع الوكالات على ضمان حماية الرئيس ترامب وخلو الانتخابات من أي تدخّل». ولم يوضح فريق الحملة تفاصيل هذه الاتهامات التي تأتي في وقت يحاول قادة الدول الكبرى منع توسّع دائرة الحرب في الشرق الأوسط جراء تصاعد أعمال العنف بين «حزب الله» المدعوم من إيران وإسرائيل.

طهران ترفض الاتهامات

من جهتها، رفضت طهران الاتهامات بأنّها كانت تحاول قتل ترامب، والتي تأتي بعد نحو ثلاثة أشهر على إطلاق مسلّح النار على تجمّع حاشد في ولاية بنسلفانيا ممّا أسفر عن مقتل شخص وإصابة الرئيس السابق بجروح في أذنه. وبعد أيام من محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنّ السلطات تلقّت معلومات استخبارية في شأن مؤامرة إيرانية مفترضة ضدّ ترامب، ممّا أدى إلى تعزيز حمايته. وردّ مجلس الأمن القومي على هذه المعلومات، مؤكداً أنه يتابع «منذ سنوات التهديدات الإيرانية ضدّ الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب». غير أنّ طهران رفضت هذه الاتهامات «الخبيثة». وكتب ترامب في حينها على شبكته «تروث سوشال»، «اذا اغتالوا الرئيس ترامب وهو احتمال وارد دائماً، آمل أن تمحو أميركا إيران من على وجه الأرض. إذا لم يحدث ذلك، فسيُنظر إلى القادة الأميركيين على أنّهم جبناء». ولا تخفي طهران رغبتها في الانتقام بعد مقتل القائد السابق لـ «فيلق القدس» قاسم سليماني في هجوم بمسيّرة أميركية في يناير 2020 في بغداد، عندما كان ترامب رئيساً. وكان الملياردير الأميركي تعرّض لمحاولة اغتيال ثانية هذا الشهر بينما كان يلعب الغولف في فلوريدا. وألقي القبض على المشتبه به رايان روث (58 عاماً) في 15 سبتمبر أثناء محاولته الفرار بعدما رصده عملاء الخدمة السرية يحمل بندقية نصف آلية بالقرب من ملعب الغولف حيث كان ترامب. ووُجّهت إلى روث الثلاثاء اتهامات بمحاولة اغتيال ترامب.

مهاجمون إلكترونيون إيرانيون

من جهة أخرى، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأميركية، إيران باستهداف حملة ترامب عبر عمليات قرصنة إلكترونية، مؤكدة أنّ طهران تسعى إلى التأثير على انتخابات العام 2024. وأعلنت السلطات الأميركية في بيان مشترك هذا الشهر صدر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيديرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، أنّ مهاجمين إلكترونيين إيرانيين عرضوا تقديم مواد «غير عامّة مسروقة» صادرة عن حملة ترامب، على موظفين في البيت الأبيض قبل انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الرئاسي. وأفاد البيان بأنّ «الجهات الأجنبية تكثّف أنشطتها في التأثير على الانتخابات» مع اقتراب يوم الاقتراع في نوفمبر، مشيراً بأصابع الاتهام إلى روسيا وإيران والصين، على أنّها «تسعى، إلى حدّ ما، إلى أن تُفاقِم الانقسامات في المجتمع الأميركي لمصلحتها الخاصة». وأكدت الوكالات الأميركية أنّ المهاجمين الإلكترونيين الإيرانيين حاولوا أيضاً تقديم المعلومات المسروقة من حملة ترامب لوسائل إعلام أميركية، من دون ذكر أسمائها. من جهتها، نفت طهران بشدة هذه الاتهامات. وكان فريق حملة المرشحّة الديمقراطية كامالا هاريس أعلن في 13 أغسطس أنّه تعرّض لعمليات قرصنة إلكترونية من جهة أجنبية، من دون تحديد الدولة التي تقف وراء هذه المحاولة.

هاريس تتقدم

انتخابياً، أظهر استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» ونشرت نتائجه مساء الثلاثاء، أن نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على تأييد 47 في المئة من المشاركين مقابل 40 في المئة لترامب. وبدا أن هاريس تمكنت من تقليل الفجوة بينها وبين ترامب في مجالي الاقتصاد والوظائف. ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي استمر لثلاثة أيام وانتهى الاثنين، تقدمت هاريس بفارق قدره ست نقاط مئوية، إذ حصلت على تأييد 46.61 في المئة من الناخبين المسجلين فيما حصل ترامب على تأييد بنسبة 40.48 في المئة. ويزيد هذا قليلاً على فارق الخمس نقاط الذي سجلته هاريس على ترامب في استطلاع وبلغ هامش الخطأ نحو أربع نقاط مئوية. وعندما سُئل الناخبون عن أي مرشح لديه نهج أفضل في «الاقتصاد والبطالة والوظائف»، اختار نحو 43 في المئة ترامب فيما اختار 41 في المئة هاريس. ويُقارن تفوق ترامب بنقطتين في هذا المجال مع فارق ثلاث نقاط في استطلاع «رويترز/إبسوس» في أغسطس، وفارق 11 نقطة لصالحه في أواخر يوليو بعد فترة قصيرة من إطلاق حملتها الانتخابية. وتعطي الاستطلاعات على مستوى الولايات المتحدة، ومن بينها استطلاعات «رويترز/إبسوس» إشارات مهمة حول آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدد الفائز، وتحسم سبع ولايات متأرجحة بين الحزبين الانتخابات. وشمل أحدث استطلاع لـ«رويترز/إبسوس» 1029 بالغاً أميركياً عبر الإنترنت على مستوى البلاد من بينهم 871 ناخباً مسجلاً، و785 ناخباً محتملاً...

الدولة الآسيوية قد تمتلك أكثر من ألف رأس نووية فاعلة بحلول 2030

تجربة نادرة في المحيط الهادئ لصاروخ صيني عابر للقارات

الراي.... بكين - أ ف ب -أجرت الصين، أمس، تجربة نادرة لصاروخ بالستي عابر للقارات مزوّد «برأس حربي وهمي» في المحيط الهادئ، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع التي قلّما تكشف عن هذا النوع من التجارب. وأفادت وزارة الدفاع في بيان، بأنّ «القوة الصاروخية في جيش التحرير الشعبي أطلقت باتجاه أعالي البحار في المحيط الهادئ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يحمل رأساً حربية وهمية في الساعة 08:44 من يوم 25 سبتمبر، وقد سقط الصاروخ بدقة في المنطقة البحرية المحددة سلفاً». وأوضحت أنّ «إطلاق الصاروخ يندرج في إطار برنامج التدريب الروتيني السنوي للقوة الصاروخية»، وأنه «يتماشى مع القانون والممارسات الدولية ولا يستهدف أي بلد أو هدف محدّدين». ويبدو أن التجربة الصينية لمثل هذا النوع من الصواريخ في المحيط الهادئ لم يتم تنفيذها منذ عقود عدة. وعلى الرغم من أنه لم يتمّ ربط هذه التجربة بالأحداث الراهنة، لكنها تأتي في سياق التنافس الصيني - الأميركي في المحيط الهادئ والتوترات بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي والعداء بين الصين وتايوان، الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. ولم توضح الوزارة أين سقط الصاروخ ولا طبيعته، كما لم تحدّد ما إذا كان تمّ إطلاقه من غواصة أو من اليابسة. من جهتها، أعلنت نيوزيلندا، أنّ التجربة الصيني «غير مرحب بها ومثيرة للقلق»، متعهّدة التشاور مع الحلفاء عندما تتضح التفاصيل. وفي اليابان، قال الناطق باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي إنّه «لم يكن ثمة إشعار مسبق من الجانب الصيني» بشأن هذه التجربة. وأكد أنّ تعزيز بكين السريع لقوتها العسكرية وافتقارها إلى الشفافية يثيران «قلقاً جدياً». تُعد الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية.

«غير معتاد»

وأفاد محللون بأنّ هذه التجربة نادرة، اذ غالباً ما تجري الصين التجارب المماثلة ضمن نطاق مجالها الجوي. وأجرت بكين تجربة صاروخية بالستية عابرة للقارات في جنوب المحيط الهادئ في الثمانينيات. وقال الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في الولايات المتحدة أنكيت باندا إن «من غير المعتاد على الإطلاق وعلى الأرجح هذه المرة الأولى منذ عقود نشهد فيها تجربة مماثلة». وأشار الى أن هذه التجربة «ربما تؤشر الى تحديث جارٍ في المجال النووي من قبل الصين، ويظهر ذلك من خلال حاجات جديدة في مجال التجارب». وبحسب تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في أكتوبر 2023، تقوم الصين بتطوير ترسانتها من الأسلحة النووية بشكل سريع جداً. وأفاد التقرير بأن الدولة الآسيوية قد تمتلك أكثر من ألف رأس نووية فاعلة بحلول 2030، أي نحو ضعف ما تمتلكه راهناً. وكانت الصين انتقدت هذا التقرير، وأكدت أن ترسانتها النووية التي تبقى محدودة مقارنة بما في حوزة الولايات المتحدة، هي حصراً لأغراض «الدفاع». وكررت بكين التأكيد أنها لن تكون المبادرة الى استخدام السلاح الذري ما لم تتعرض لهجوم بسلاح من هذا النوع. وبحسب المعلومات المتوافرة عام 2023 للمعهد الدولي لأبحاث السلام، تمتلك الولايات المتحدة 3708 رؤوس نووية، مقابل 4489 رأساً لروسيا، بينما تقتصر ترسانة الصين على 410 رؤوس.

توترات

وتخوض بكين وواشنطن صراعاً على النفوذ في منطقة المحيط الهادئ. مع ذلك، أجرى مسؤولون عسكريون صينيون وأميركيون كبار لقاء عبر الفيديو في سبتمبر، كجزء من الجهود التي تبذلها القوتان لتخفيف التوترات وتجنّب أي تفسير خاطئ لنواياهما. وترسل الولايات المتحدة بانتظام سفناً حربية إلى بحر الصين الجنوبي في إطار مواجهة مطالب بكين الإقليمية، ولكنّها ترسل أيضا سفناً بالقرب من تايوان لدعمها في مواجهة الصين. وتعتبر الصين، الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي، جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر. وتشهد العلاقات بين بكين وتايبه توترات متصاعدة منذ العام 2016، حين وصلت تساي إينغ وين إلى الرئاسة في الجزيرة، وبعد وصول خليفتها لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو 2024. وقامت الصين بتحديث جيشها بشكل كبير في العقود الأخيرة بينما يتزايد إنفاقها العسكري كل عام بما يتماشى مع نموها الاقتصادي، غير أنّه يبقى أقل بكثير من إنفاق الولايات المتحدة. ويثير تعزيز القدرات العسكرية الصينية مخاوف لدى بعض الدول المجاورة، خصوصاً تلك التي تواجه بكين معها نزاعات إقليمية. وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلة حكماً أصدرته محكمة دولية في العام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لهذا الموقف.

الصين تختبر علناً أول صاروخ عابر للقارات منذ 40 عاماً اليابان تنفي إشعارها مسبقاً

• جيش الفلبين يقرر الاحتفاظ بنظام تايفون الأميركي

الجريدة....في اختبار علني نادر وسط التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، أطلقت الصين بنجاح صاروخاً بالستياً عابراً للقارات من طراز DF-41 في المحيط الهادئ. في خضم التوترات ببحرها الجنوبي، أطلقت الصين، لأول مرة منذ 4 عقود، صاروخاً عابراً للقارات، قادراً على حمل رأس حربي إلى مناطق عامة في أعالي البحار بالمحيط الهادئ، في وقت تعتزم الولايات المتحدة إعلان مبادرة مع 12 على الأقل من حلفائها في أوروبا ومنطقة المحيطين، بما في ذلك تايوان، لمعالجة قيود سلاسل توريد الأسلحة. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان، إن «القوة الصاروخية في جيش التحرير الشعبي أطلقت، عند الساعة 08:44 أمس باتجاه أعالي البحار في المحيط الهادئ، صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يحمل رأساً حربياً وهمياً، وقد سقط الصاروخ بدقة في المنطقة البحرية المحددة سلفاً بأعالي البحار في المحيط الهادئ». وأوضحت أن «إطلاق الصاروخ DF-41 يندرج في إطار برنامج التدريب الروتيني السنوي للقوة الصاروخية»، وأنه «يتماشى مع القانون والممارسات الدولية، ولا يستهدف أي بلد أو هدف محدّدين». وأفادت وكالة شينخوا، في تقرير منفصل، بأن «الإطلاق اختبر بشكل فعال أداء الأسلحة والمعدات وكذلك مستوى تدريب القوات، وحقق الأهداف المتوقعة»، مؤكدة أن «بكين أخطرت الدول المعنية مسبقاً». وتُعد الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم، ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الصين علناً اختبار هذا النوع العابر للقارات في المحيط الهادئ منذ أكثر من 4 عقود. وفي عام 1980، احتفلت الصين بالاختبار الناجح لأول صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو صاروخ دي إف- 5 (DF-5)، من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الصناعية، وحلّق لمسافة تزيد على 8000 كيلومتر (5000 ميل) في جنوب المحيط الهادئ. مناورات وتوترات ويأتي الاختبار البارز في المحيط الهادئ، في الوقت الذي تجري فيه الصين وروسيا مناورات بحرية مشتركة في البحار القريبة من اليابان، وذلك وسط تصاعد التوترات في المياه المحيطة، من بحر اليابان الشرقي ومضيق تايوان إلى وبحر الصين الجنوبي. وعلى الرغم من أنه لم يتمّ ربط هذه التجربة بالأحداث الراهنة، فإنها تأتي في سياق التنافس الصيني - الأميركي في المحيط الهادئ والتوترات مع الفلبين وتايوان. وأعلنت نيوزيلندا أن تجربة إطلاق الصاروخ البالستي الصيني في جنوب المحيط الهادئ «غير مرحب بها ومثيرة للقلق»، متعهدة بالتشاور مع الحلفاء عندما تتضح التفاصيل. وفي اليابان، قال المتحدث باسم الحكومة، يوشيماسا هاياشي، إنه «لم يكن هناك إشعار مسبق من الجانب الصيني» بشأن هذه التجربة، مؤكداً أن تعزيز بكين السريع لقوتها العسكرية وافتقارها إلى الشفافية يثيران «قلقاً جدياً». وأفاد محللون بأن تجربة الصين نادرة، لأنها غالباً ما تجري التجارب المماثلة ضمن نطاق مجالها الجوي. وقال الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في الولايات المتحدة، أنكيت باندا، إنه «من غير المعتاد على الإطلاق وعلى الأرجح هذه المرة الأولى منذ عقود نشهد فيها تجربة مماثلة». وأشار الى أن هذه التجربة «ربما تؤشر الى تحديث جارٍ في المجال النووي من قبل الصين، ويظهر ذلك من خلال حاجات جديدة في مجال التجارب». ووفق تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في أكتوبر 2023، تقوم الصين بتطوير ترسانتها من الأسلحة النووية بشكل سريع جداً، وأنها قد تمتلك أكثر من ألف رأس نووية فاعلة بحلول 2030، أي نحو ضعف ما تمتلكه راهنا. أميركا وحلفاؤها في المقابل، نقلت وكالة الأنباء التايوانية، أمس، عن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمنية منطقة المحيطين الهندي والهادئ، جيديدياه رويال، قوله، خلال خطاب مغلق في مؤتمر صناعة الدفاع في فيلادلفيا، أن الولايات المتحدة ستطلق مبادرة مع 12 على الأقل من حلفائها في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان، لمعالجة قيود سلاسل توريد الأسلحة. وذكرت الوكالة التايوانية أن رويال أوضح أن الولايات المتحدة سترأس اجتماعاً افتتاحياً للشراكة في هاواي، خلال أسبوعين، ومن المتوقع أن تعمل المبادرة على تعزيز التعاون مع الحلفاء، بما في ذلك تايوان لمعالجة نقاط الضعف في القدرة على إنتاج الأسلحة. وكان المعهد الأميركي، وهو السفارة الفعلية في تايبيه، ذكر أن بعثة تجارية لتطوير المسيرات الأميركية بصدد استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز وتوسيع الشراكة التجارية مع تايوان. ونقلت وكالة بلومبرغ أن البعثة، التي نظمها المعهد بالتعاون مع وزارة التجارة الأميركية، تقوم حالياً بزيارة لتايوان في الفترة من 22 إلى 25 الجاري. نظام تايفون وفي تطور موازٍ، أيّد قائد الجيش الفلبيني، روميو براونر، أمس، الإبقاء على نظام تايفون الصاروخي الذي نشره الجيش الأميركي في أبريل، ولم يسحبه بعد التدريبات العسكرية السنوية، رغم تحذير الصين من أنه يزعزع استقرار المنطقة. وقال براونر، على هامش معرض دفاعي في مانيلا، «إذا أتيحت لي الفرصة للاختيار، فإنّني أود الاحتفاظ بتايفون هنا في الفلبين إلى الأبد، لأننا نحتاج إليه في دفاعنا»، مضيفاً: «إنهم يستخدمون علم النفس بهدف ردعنا عن بناء قدراتنا الدفاعية»، في إشارة الى الصين التي حثّها على التوقف عن التدخل في شؤون الفلبين. وكان وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، قد حذّر في يونيو من أن نشر هذا النظام «يلحق ضررا خطيرا بالأمن والاستقرار الإقليميين». وفي وقت سابق، أعلنت البحرية الفلبينية أن عدد السفن الصينية التي دخلت أخيراً بحر الفلبين الغربي بلغ مستوى قياسيا لهذا العام عند 251 سفينة. وقال المتحدث باسم البحرية، الأدميرال روي ترينيداد، أمس الأول، إن هذه هي أعلى نسبة هذا العام لوجود السفن الصينية في بحر الفلبين الغربي، وهو منطقة في بحر الصين الجنوبي تؤكد مانيلا أنها ضمن مياهها الإقليمية. وأضاف ترينيداد، إنه تم رصد نحو 28 سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني، و16 سفينة حربية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، و204 سفن تابعة للميليشيات البحرية الصينية، وثلاث سفن بحث ومسح صينية في عملية الرصد التي استمرت من 17 إلى 23 الجاري. وكان هذا العدد أكبر من نشر الصين لنحو 157 سفينة في الأسبوع السابق من 10 إلى 16 الجاري. وقال ترينيداد إن أكبر عدد من السفن الصينية شوهد في سابينا شول، بعد مغادرة سفينة خفر السواحل الفلبينية بي آر بي تريزا ماجبانوا، وفي منطقة سكند توماس شول، حيث أوقفت الفلبين سفينة بحرية قديمة كانت تعمل كموقع للبحرية.

انتخابات في النمسا والعين على أقصى اليمين

الجريدة....يتوجه الناخبون النمساويون الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية يتصدر فيها حزب «الأحرار النمساوي» من اليمين المتطرف المشهد السياسي بنسبة تأييد تصل إلى 30 بالمئة، وفق ما أظهرت الاستطلاعات الأخيرة. وتشير بعض التوقعات الى إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد اجراء الانتخابات العامة يضم حزب الشعب الحاكم حاليا مع حزب الأحرار المتطرف بحيث تتاح للحزب الأخير فرصة تولي رئاسة الحكومة رغم وجود معارضة شديدة على شخص زعيمه هربرت كيكل بسبب مواقفه المتطرفة إزاء الهجرة ورفضه هيمنة المفوضية الأوروبية ودعمه لاستمرار التعاون مع روسيا للحصول على إمدادات الطاقة الرخيصة.

فوز رئيس يساري بسريلانكا يكشف فضيحة سيارات

الجريدة....هُجرت مئات السيارات الحكومية الفارهة في أنحاء العاصمة السريلانكية بعدما تولى الرئيس الجديد، ذو الميول الماركسية، منصبه، وفق ما أفاد أحد أعضاء حزبه، بينما اختفت مئات السيارات الأخرى. تخلّى كبار أعضاء الحكومة السابقة عن السيارات المملوكة للدولة من دون تسليمها كما يقتضي الأمر، بحسب ما أفاد واساتثا ساماراسينغه العضو في «جبهة تحرير الشعب» حزب الرئيس أنورا كومارا ديساناياكا. وقال ساماراسينغه للصحافيين في موقف عام حيث تُركت المركبات «فتحنا تحقيقا بشأن الجهات التي هجرت هذه المركبات، وبشأن السلطات التي أتاحت لهم استخدامها». وأضاف أن 253 من 833 مركبة مسجّلة في أمانة الرئاسة، اختفت. يعتقد أن المركبات خُصصت لسياسيين ومسؤولين رفيعين في الحكومات السابقة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر والأردن والعراق تُحذّر من أن إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة..مصر تطالب مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان..تواصل الدعم العسكري الأميركي لمصر وسط اضطرابات إقليمية..السودان: غارات على «الدعم السريع»..ومطالبات بحظر الطيران..الأمم المتحدة تعلن عن تسوية بين الأطراف الليبية لمعالجة أزمة المصرف المركزي..سواحل تونس تلفظ 13 جثة متحللة لمهاجرين غرقى..البرلمان الجزائري يبحث طلب التحقيق في «تزوير» الاستحقاق الرئاسي..محامو الرئيس الموريتاني السابق: حياته باتت في خطر..صراع «القرن الأفريقي»..نذر مواجهة تتصاعد بلا أفق للتهدئة..وسط «تهديدات مبطنة» بين مصر وإثيوبيا..

التالي

أخبار لبنان..مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله.. هذه تفاصيله..كان مسؤولا عن صواريخ الحوثي..تفاصيل عن محمد سرور الذي اغتالته إسرائيل..سيناريو الخداع الإسرائيلي يمهِّد للغزو البرِّي..كلام أميركي - إسرائيلي: ماكرون يعمل مجدّداً على إنقاذ حزب الله..العدو يطلق معركة «اجتثاث المقاومة وناسها»..لبنانيون خائفون من الحرب..«لم نعد نتحمّل ولا أفق للمستقبل»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..وفصائل عراقية تتبنى إطلاق مسيّرات نحو إيلات.. إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان..وزير خارجية الصين يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط دون تأخير..روسيا تستنكر قتل نصر الله وتحذر من «عواقب وخيمة»..الحرب في أوكرانيا..الحل الوسط مجرد وهم..محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط..تظاهرة في لندن للمطالبة بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي..اليابان تُعدّ لـ «ناتو آسيوي» في وجه الصين..

أخبار وتقارير..تايوان استجوبت 4 في تفجيرات البيجر..النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»..دول تحدث خطط إجلاء رعاياها من لبنان..رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل..الكرملين: تعديل بوتين للعقيدة النووية تحذير للغرب..بلينكن: تهديدات بوتين النووية «غير مسؤولة» على الإطلاق..بايدن يزيد المساعدات لأوكرانيا..روسيا وأوكرانيا تتبادلان 14 طفلاً بوساطة قطرية..الصين: تجربتنا البالستية روتينية وسياستنا النووية ثابتة..ترامب يتهم إيران بالضلوع في محاولة اغتياله..مسؤول أميركي يقول إن الصين تسترت على غرق غواصة نووية..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,494,916

عدد الزوار: 7,759,474

المتواجدون الآن: 0