أخبار لبنان..استهداف نصر اللّه يضع الشرق الأوسط على فوهة بركان..مصدر مقرب من حزب الله: فقدان الاتصال مع القيادة العليا للجماعة..موجة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية..بعد أمر إخلاء إسرائيلي..انها الحرب الشاملة...

تاريخ الإضافة السبت 28 أيلول 2024 - 4:41 ص    عدد الزيارات 288    التعليقات 0    القسم محلية

        


غارات جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أمر إخلاء إسرائيلي..

الراي... شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، غارات جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن الجيش دعا لإخلاء آخر على الفور لمبان معينة في الضاحية الجنوبية.

موجة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية..

والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه..

الراي..يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان.وبلغ عدد الغارات على الضاحية 12 خلال الساعة الأخيرة، مترافقاً مع غارات في بعض مناطق الجنوب، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان..

مصدر مقرب من حزب الله: فقدان الاتصال مع القيادة العليا للجماعة

دبي - العربية.نت.. بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الجمعة، قال مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية لوكالة "رويترز"، إن الاتصال بالقيادة العليا للجماعة انقطع. ولم تصدر الجماعة بيانا بشأن أمينها العام حسن نصر الله حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي لجماعة حزب الله اللبنانية إن كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت "لا صحة لها" ، ولم يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها. وأضاف أن المكتب الإعلامي وحده هو الذي يتحدث باسم الجماعة.

"نصر الله بخير"

في حين، أعلن مصدر مقرب من الحزب الجمعة أن نصرالله "بخير". أتى ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق، الجمعة، أنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان متلفز إن الجيش نفذ "ضربة دقيقة" على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية. كما أضاف أن المقر "موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت".

"الهدف كان نصرالله"

فيما أوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله اللبناني كان هدف الغارات الإسرائيلية. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، أن نصر الله كان موجوداً في مكان الاستهداف. كما قالت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات الآن تفيد باغتيال نصر الله. وقال مصدر للقناة ذاتها إن المؤشرات حول اغتيال نصر الله إيجابية.

استهداف نصر اللّه يضع الشرق الأوسط على فوهة بركان..

نتنياهو يعود بغطاء أميركي.. والاحتلال يطالب بإخلاء الحدث والليلكي وحزب الله يقصف المستعمرات البعيدة..

اللواء....بترتيبات اسرائيلية - أميركية مكشوفة، وقبل أن يتوارى صوت التهديدات الخطيرة التي أطلقها رئيس الكابينت الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة، ضد لبنان وغزة وحزب لله زاعماً أنه يخوض معركة من أجل الدول التي يهددها «محور إيران» في المنطقة، هاجمت طائرات «ف-35» بضربات جوية قوية متتالية مقرّ قيادة حزب لله في حارة حريك، مستهدفة عدة مبانٍ مجاورة، وحسب المصادر الاسرائيلية فإن الشخصية الكبيرة المستهدفة هي الأمين العام لحزب لله السيد حسن نصر لله. ومهما يكن من أمر، فإن استهداف السيد نصر لله، يعني وضع منطقة الشرق الاوسط برمتها على فوهة بركان الحرب الشاملة. وفي وقت اجتمع فيه مجلس الحرب، بانتظار وصول نتنياهو، للبحث في الحرب الشاملة، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن قوافل عسكرية اسرائيلية تحتشد في الشمال استعداداً لتوغل بري محتمل، ونقلت عن مسؤول امني اسرائيلي ان «أي عملية برية في لبنان يجب أن تكون قصيرة». وكشفت هيئة البث الاسرائيلية ان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت هو من قاد الهجوم على الضاحية الجنوبية. وقالت القناة 12 الاسرائيلية ان قرار اغتيال نصر لله اتخذ الاثنين الماضي. ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري: نتنياهو صدق على عملية اغتيال نصر لله قبل سفره الى نيويورك.

عشر غارات بالغة الخطورة

توجّ الكيان الاسرائيلي نهاره الدموي في الجنوب والبقاع امس، بعشر غارات خلال 3 دقائق على مربعات ابنية سكنية في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية طلعة العاملية مقابل مخيم برج البراجنة الفلسطيني على طريق المطار، مستخدما قنابل ضخمة سمعت اصواتها الى مناطق الجبل، وادت الى دمار تام في ستة ابنية سويت بالارض، ودمار في نحو عشرة ابنية مجاورة وحرائق كبيرة، وذلك بعد ساعتين من انذار لسكان المنطقة بإخلائها. وسقط نتيجة العدوان شهداء وجرحى. وتوجهت الى المنطقة المستهدفة عشرات سيارات الاسعاف والاطفاء. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال «أن الجيش استعمل قنابل خارقة للتحصينات في الغارات ألقتها طائرات «اف 35» الاميركية الحديثة، زنة الواحدة منها 2000طن. وحصل تناقض كبير لدى الاعلام العبري المدني والعسكري حول هدف العملية ونتائجها، فبداية ذكرت «هيئة البث الاسرائيلية» وصحيفة «يديعوت أحرونوت»: ان هدف القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت هو اغتيال السيد نصر لله.. وزعم الاعلام الاسرائيلي ان الإستهداف كان لاجتماع قيادات لـ «حزب لله» يضم قادة يحتمل أن يكون بينهم نصرلله. فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري: أن المؤشرات الأولية غير كافية لتأكيد أو نفي نجاح استهداف نصرلله. وعادت الاذاعة وذكرت ان نصر لله اصيب. ومساء، نقلت القناة ١٢ الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله: ان نصرلله أو السيد هاشم صفي الدين ربما كانا أو أحدهما داخل المقر لحظة قصفه. وسواء نجحت عملية الاغتيال بقصف الضاحية أم لا فهي رسالة قوية! .....وكانت «يديعوت أحرونوت» قد افادت بأن الهجوم نفذ بعد ورود معلومات إستخباراتية عن وصول نصرلله إلى مقر حزب لله في الضاحية. كما ذكرت القناة 12 الاسرائيلية: انه تم التخطيط لإستهداف نصر لله منذ مدة طويلة واليوم (امس) وصلت المعلومة الذهبية واستُهدِف المقر. إلا أن تقاطع المعلومات أكد فشل محاولة اغتياله، ولاحقاً، أكدت مصادر أمنية واعلامية مقربة وتابعة للمقاومة أن السيد حسن نصر لله «في مكان آمن، وأن ما يُنشر في وسائل الإعلام العبرية غير دقيق». كما اكد مصدر مقرب من حزب لله: ان السيد نصر لله بخير وعلى قيد الحياة. اكدت «هآرتس» لاحقا ان نصر لله نجا من محاولة الإغتيال... فيما ذكر مسؤول أمني إيراني كبير لـ«رويترز»: طهران تتحقق من وضع أمين عام «حزب لله» حسن نصرلله. (بعد معلومات لصحيفة معاريف الاسرائيلية عن اصابته). وذكرت وكالة «تنسيم» الايرانية» أن السيد نصر لله في مكان آمن. وتعرضت المباني عند تقاطعات الشوارع في المنطقة المستهدفة الى دمار شامل أو جزئي. وليلاً، دعا المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الى إخلاء المباني في حي الليلكي والحدث، حسب خريطة موزعة، ولمسافة لا تقل عن 500م. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: أن نتنياهو غادر بشكل عاجل إحاطة للصحافيين في نيويورك بعد الغارة على الضاحية الجنوبية، فيما قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: استهدفنا المقر الرئيسي المركزي لـ«حزب لله» في الضاحية الجنوبية وكان تحت مبان سكنية.ونحن نواصل إستهداف أهداف تهدد مواطني إسرائيل في لبنان. وتمكنت فرق الانقاذ عن انتشال طفلين من بين أنقاض الدمار. وأخطرت اسرائيل البنتاغون بالعملية، كما وضع الرئيس الأميركي جو بايدن بالعملية. كما اعلنت القيادة الوسطى الأميركية انها تتابع التطورات في بيروت ونقيّم نتائج الغارة الإسرائيلية من الناحية الأمنية، وكذلك اعلن مسؤولون في الأمم المتحدة: اننا نتابع الضربات الإسرائيلية على بيروت «بقلق شديد». وتحدث مصدر في حزب لله ان رئيس المجلس التنفيذي في حزب لله السيد هاشم صفي الدين ما يزال على قيد الحياة. ومن نيويورك، اجرى الرئيس ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وأطلع منه على النتائج التي أسفرت عنها الغارات على الضاحية الجنوبية. واعتبر ميقاتي ان اسرائيل لا تأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف اطلاق النار، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع اسرائيل ووقف طغيانها وحرب الإبادة التي تشنها على لبنان. وفي ضوء المستجدات الحاصلة في لبنان بعد العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، انهى الرئيس ميقاتي زيارته الى نيويورك وقرر العودة الى بيروت. كما قرر ابقاء اجتماعات الحكومة مفتوحة على ان يعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا فور عودته». الى ذلك، نفى المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي «ما يتم تداوله عبر مجموعات «الواتساب» وبعض مواقع التواصل الاجتماعي عن دعوة رئيس الحكومة الجيش والقوى الامنية الى اعلان حال التأهب القصوى». واشار الى ان هذا الخبر غير صحيح ويندرج في اطار الشائعات ليس الا». وفي التداعيات الأمنية، أن صفارات الإنذار دوت في صفد والمناطق المجاورة لها. بعدما أطلقت المقاومة الاسلامية رشقات صاروخية عليها. وطال القصف الاسرائيلي بعدران لأول مرة في جبل لبنان، وهي منطقة درزية. وفي المعلومات انه تم استهداف منزلين في البلدة، وتسويتهما بالأرض على قربة من مدرسة بعدران الرسمية، احدهما يعود الى واثق تاج الدين (وهو متقاعد). كما قصف حزب لله مستعمرة ساعر، كما قصفت المقاومة مستعمرة كرئيل ----- صاروخية كبيرة، ردا علي الاستباحة الهمجية الاسرائيلية.

تصعيد نتنياهو

سبق الغارة بدقائق كلمة تصعيدية لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة للامم المتحدة وسط هتافات ضده ومغادرة عدد كبير من الوفود القاعة، اكد فيها استمرار الحرب على حزب لله وحركة حماس، وقال: لقد نفد صبرنا، لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم. ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية قادر على تنفيذ مذبحة كما حدث في السابع من أكتوبر، وما دام حزب لله اختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر. اضاف: على إسرائيل أن تهزم حزب لله في لبنان...أكثر من 60 ألف إسرائيلي في الحدود الشمالية اضطروا للنزوح بسبب هجمات حزب لله. وبالنسبة لغزة قال: إذا استمرت حماس في السلطة في غزة فإنها ستعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى. ولن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن لدى حماس في غزة. اننا مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي، والحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس وألقت السلاح وأطلقت سراح الرهائن. ووجه رسالة لإيران قال فيها: «إذا ضربتونا سنضربكم وما من مكان في إيران لن تصله ذراع إسرائيل الطويلة»، زاعماً أن «العدوان الإيراني إن لم يتوقف فسيهدد كل دولة في الشرق الأوسط. لن ندخر جهدا لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وعلى دول العالم التكاتف لوقف برنامج إيران للسلاح النووي، وتسامح العالم مع إيران يجب أن ينتهي». وفي المرحلة، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن غارات العدو المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية أدت الى استشهاد شخصين و76 جريحاً، بينهم اكثر من 17 جريحاً دخلوا المستشفى.

انها الحرب الشاملة

اسرائيل تطلق الحرب الشاملة: استهداف نصر الله وأحياء الضاحية

الأخبار .... قفزت اسرائيل مرة واحدة الى الحرب الشاملة. وبمعزل عن النتيجة النهائية لغارة الضاحية الضخمة قبيل غروب امس، واصل العدو التصعيد في عدوانه مع رغبة بدفع المواجهة نحو سقف شبيه لما يفعله في غزة منذ نحو عام. ويكفي ما حصل خلال اسبوعين الى الان، وما فعله العدو امس، ليقفل الباب امام اي نوع من التسويات التي يريدها مباشرة او من خلال حليفه الاميركي. وبالتالي، فان لبنان والمنطقة دخلا في مرحلة جديدة من المواجهة التي ستقود فعلا الى تغيير وجه المنطقة.وقد عززت النزعة التوسعية للعدوان المواقف الصادرة عن الولايات المتحدة التي بررت لكل العمليات التي جرت سابقا، حتى انها لم تمارس اي ضغط او حتى ادانة لفظية، بل على العكس، ارسلت المزيد من الذخائر الى جيش الاحتلال الذي لم يخف في كل تسريباته التعاون الوثيق مع الاميركيين في كل ما يقوم به في لبنان، خصوصاً ان الاستخبارات العسكرية الاميركية تتعاون مع العدو بشكل وثيق، وقد انعكس التورط الاميركي في الذعر الذي رافق اجراءات بادرت اليها القوات الاميركية المنتشرة في المنطقة، الى جانب اجراءات اخرى قامت بها بعثاتها الدبلوماسية في اكثر من دولة في المنطقة. ولم يتأخر العدو في تنفيذ تهديدات رئيس حكومته بتوسيع الحرب ضد حزب الله، حتى اقدم على تنفيذ غارة ضخمة، ذات خلفية امنية، مستهدفا حيا سكنيا في الضاحية، معلنا ان الهدف كان اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واعضاء في قيادة الحزب، قبل ان يقوم ليلا بحملة قصف على مبان سكنية في الضاحية، وقال انه استهدف السلاح البحري الخاص بالمقاومة. وتزامنت غارات العدو مع مجموعة من الخطوات الميدانية عززت التقديرات بأن العدو يستعد لشن حملة برية في الجنوب او البقاع، او القيام بعمليات انزال او اقتحامات في عدد من المناطق. وبحسب ما كشف الإعلام العبري، فإن التخطيط لعملية الاستهداف في الضاحية الجنوبية، بدأ منذ وقت طويل، كما أُقرّ في «الكابينت» المصغّر، قبل سفر نتنياهو الى نيويورك. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، هما من أشرفا على العملية، من مقرّ قيادة القوات الجوية في تل أبيب. ونقل مراسل إذاعة الجيش عن مصادر عسكرية قولها إن «هذه عملية مهمة جداً يمكنها تغيير الشرق الأوسط»، وأوضح أنه «ستكون هناك أيام صعبة هنا. نحن مستعدون أيضًا لأشياء أخرى، فنحن نتطلع إلى جميع الساحات، بما في ذلك إيران والعراق واليمن وسوريا». وعلى صعيد الجبهة الداخلية، فُتحت الملاجئ في تل أبيب وغوش دان والمنطقة الوسطى، استعداداً «لردّ عنيف من حزب الله». ووسط صمت ساد الاوساط الخاصة بالمقاومة وحزب الله حيال ما حصل منذ ما بعد ظهر امس، فان الجميع تعامل مع الحدث على انه الضربة التي فتحت الحرب على ابعد مما كان يعتقد كثيرون، وما اكد نوايا العدو بشن حرب مفتوحة ضد لبنان على غرار ما فعله في غزة، خصوصا ان سلاح الجو المعادي واصل لليوم الخامس عمليات القصف على اهداف تبين انها مدنية بمعظمها، وشملت مناطق عدة في الجنوب والبقاع، مع استمراره في توجيه ضربات الى النازحين المنتشرين في مناطق عدة من جبل لبنان، لاثارة أهالي هذه المناطق على النازحين بدعوى انهم من حزب الله. وفيما كانت المحادثات السياسية قد توقفت نهائيا، سارع الجانب الاميركي الى التنصل من الجريمة، مكررا الدعوة الى حل سياسي. كما لم ينس الاميركيون تكرار ما سبق ان فعلوه في غزة، بنشر معلومات عن «استياء كبير» لدى الرئيس الاميركي جو بايدن وادارته من سلوك رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. علما ان الوفد اللبناني الذي شارك في اجتماعات نيويورك، قال ان اسرائيل ليست في وارد اي اتفاق، وانه لا توجد ضغوط اميركية جدية على تل ابيب، وان الاجواء سلبية للغاية. كذلك فتح العدو الباب أمام تهديد الدولة اللبنانية نفسها، عندما قال ان الطيران الحربي يراقب مطار بيروت ومرفأ بيروت كل الوقت، وانه لن يسمح بوصول اسلحة الى حزب الله من اي بلد اخر، قاصدا ايران، فيما ابلغت الولايات المتحدة الحكومة العراقية بأن قوافل المساعدات العراقية المتوجهة الى لبنان برا او جوا قد تكون هدفا للاسرائيليين الا في حال وافقت الحكومة العراقية على تفتيشها من قبل الاميركيين قبل انطلاقها الى بيروت. وفي مؤشرات على نية العدو توسيع العدوان، قررت قيادة الجبهة الداخلية في الكيان اعلان حالة الطوارئ في كل الكيان، وأعلن عن فتح الملاجئ ودعوة المستوطنين الى البقاء في حالة استعداد لاي طارئ، مع توقعات بأن يقوم حزب الله برد واسع، علما ان المقاومة واصلت حتى ليل امس تنفيذ عملياتها بقصف مناطق صفد وطبريا وكريات شمونة بالصواريخ.

رعاية أميركية كاملة للعدوان وإجراءات أمنية حول سفارات العدو الأميركي في العالم

وحتى ساعات الفجر الاولى، كان العدو يكرر أنه قصف «المقرّ المركزي لقيادة حزب الله»، بينما تولت وسائل الإعلام العبرية نقل التسريبات بأن «هدف الغارات هو نصر الله». وفيما تجنّب المتحدّث باسم جيش العدو، قبيل منتصف الليل، الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول «مصير نصر الله». نقل اعلاميون صهاينة عن نتنياهو، قوله بالنسبة لنتائج العملية: «فلننتظر». وفي وضع لم يكن فيه احد يتوهم بأن حكومة نتنياهو تستعد لخطوات تحدّ من التصعيد، كان رئيسها ينجز الفصل الخاص به من مسرحية امام الامم المتحدة. وقام تماما بما سبق لمراسلين اجانب في القدس ان ابلغوه الى ادارتهم بان مكتب نتنياهو دعاهم الى مشاهدة خطاب خاص. وبعد مقدمة باهتة حول الرغبة بالسلام، انطلق نتنياهو الى الهدف الفعلي بالحديث عما يجري في غزة قائلا إن «المطلوب لإنهاء الحرب أن تستسلم حماس وتُفرِج عن جميع الرهائن، وإن لم تفعل ذلك سنواصل القتال». ورغم الحنق الذي بدا واضحا عليه جراء انسحاب عشرات الوفود من القاعة بمجرد اعتلائه المنصة، بالتزامن مع صفير وهتاف ضد الوحشية الإسرائيلية، تحدث نتنياهو مجددا عن ان ما يقوم به كيانه يستهدف بناء شرق اوسط جديد، عارضا الخريطة التي تميز تحالف السلام بوجه الخريطة التي تمثل «تحالف الشر». وانتقل للحديث عن حربه ضد لبنان، وقال إن «العمليات ضد حزب الله ستتواصل، طالما أن الأخير يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولديها كل الحق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان، لذلك سنواصل عملياتنا إلى أن نحقق أهدافنا». وقال ان «حزب الله أطلق علينا أكثر من 8 آلاف صاروخ منذ الثامن من تشرين الأول، لذا على إسرائيل أن تهزم حزب الله، ولن نسمح له بالعودة إلى الحدود والتخطيط لـ7 أكتوبر آخر، وطالما أنه يختار مسار الحرب، فإن لنا الحق في إزالة هذا التهديد من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم». وبعد تكراره اكثر مرة ان ايران تقف خلف كل ما تتعرض له اسرائيل، وانها تقف خلف حماس وحزب الله. وجه نتنياهو تهديدا مباشرا الى إيران، وقال: «لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا سنقصفكم. وليس هناك أي مكان في إيران لا يُمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه، وينطبق ذلك على الشرق الأوسط برمته». قبل ان ينتقل الى شن هجوم اكبر على الأمم المتحدة معتبراً أن «إدانة إسرائيل في الأمم المتحدة بشكل مضاعف من بقية دول العالم مجتمعة في السنوات الأخيرة، وصمة عار». وأضاف أن «إسرائيل كانت قريبة أكثر من أي وقت مضى، من تطبيع العلاقات مع السعودية، ثم جاء هجوم أكتوبر»، مشيراً إلى أنه «علينا أن نستمر في الخطة التي بدأناها في اتفاقيات أبراهام، بما في ذلك تحقيق اتفاقية سلام تاريخية، بين إسرائيل والسعودية». وشوهِدت مقاعد كل من فلسطين، إيران، قطر، الكويت، الجزائر، والسعودية فارغة قبل بدء الكلمة، مع انسحاب مزيد من الوفود فور بدء الكلمة. ونقلت منصات إسرائيلية أن «أكثر من عشرة مندوبي دول في الأمم المتحدة خرجوا من القاعة بعد دخول نتنياهو»، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن «مندوب السعودية لم يجلس في القاعة خلال الخطاب خلافاً للسنة الماضية».

لبنان.. مئات الغارات ومقتل قياديين في حزب الله

غارات ليلية على ضاحية بيروت الجنوبية وصور وبعلبك ومناطق في البقاع* * الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل إطلاق قذائف من لبنان على منطقة الجليل الأعلى* انقطاع الاتصال بقيادة حزب الله بعد غارة في بيروت استهدفت حسن نصر الله*

الحرة....تلفزيونات إسرائيلية رئيسية ذكرت أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، كان الهدف من هجوم الضاحية

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الجمعة السبت، ودعا إلى إخلاء مبان في برج البراجنة وحدث بيروت، وقصف الشويفات، وصور، وبلدات ومناطق في البقاع، وفق مراسلة الحرة في بيروت سحر أرناؤوط. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل في جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة السبت أنه أنهى موجة من الهجمات على مبانٍ تم فيها تخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وفق مراسل الحرة محمد الصياد. وقال بيان للجيش إن الغارات دمرت فوهات ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية التي أُطلقت منها قذائف ليل الجمعة السبت باتجاه منطقة الجليل الأعلى. وأضاف بيان الجيش أن الطائرات المقاتلة أكملت موجة من الهجمات على أهداف في منطقة صور في جنوب لبنان، حيث تم استهداف عدة مبان تم فيها تخزين وسائل قتالية تابعة لمنظمة حزب الله المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية. أما في بيروت، فتركزت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في مناطق حي الأميركان، الحدث خلف المجلس الدستوري، سان تيريز، ليلكي، الأجنحة الخمسة، والشويفات.

مصير نصر الله

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر مقرب من حزب الله أن الاتصال بالقيادة العليا للحزب انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. ولم تصدر الجماعة بيانا بشأن أمينها العام حسن نصر الله حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الجمعة السبت، ارتفاع حصيلة الضربة التي شنتها إسرائيل في بيروت لتبلغ ستة قتلى و91 مصابا، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلامية محلية أن حزب الله يطوق الموقع. وأشارت إلى أن رفع الأنقاض مستمر حتى الساعة. واعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه نفذ "ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله، وتوعد بتوجيه المزيد من الضربات لمبان استراتيجية للحزب. ودعا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامته، بحسب ما أفاد به مسؤولان إيرانيان مطلعان على تفاصيل الاجتماع صحيفة "نيويورك تايمز". وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال لرويترز إن "كبار قادة حزب الله كانوا هدفا للهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت". وأضاف أن إسرائيل تأمل ألا تضطر إلى شن غزو بري في لبنان..

الضربات المتتالية أحدثت حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار

تكهنات بشأن مصير نصرالله بعد غارة استهدفته في الضاحية

أكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس أن أمينه العام حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية التي سوت ستة أبنية في الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة.

الغارات الإسرائيلية جاءت بعد فترة وجيزة من إلقاء نتانياهو خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله

قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، زيارته إلى الولايات المتحدة حيث كان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما نفذت إسرائيل ضربة ضد حزب الله في بيروت.

التعليق هو الأول لخامنئي بعد الضربات الإسرائيلية على حزب الله

مصادر: خامنئي يدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في إيران

دعا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الجمعة، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامته، بحسب ما أفاد به مسؤولان إيرانيان مطلعان على تفاصيل الاجتماع صحيفة "نيويورك تايمز".

مسؤول إسرائيلي: كبار قادة حزب الله كانوا هدفا للهجوم

قال مسؤول إسرائيلي كبير، الجمعة، إن إسرائيل تأمل ألا تضطر إلى شن غزو بري في لبنان لكنها لن تستبعد ذلك.

بايدن: واشنطن لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت

قال الرئيس الأميركي، جو بيايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت.

الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء مبان

وكان ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دعا سكان الضاحية الجنوبية في بيروت لإخلاء أحياء الليلكي والحدث، تحديدا مبنى شيت ومبنى كومبلس السلام وما يجاورها. ‏وقال الجيش إن تلك المباني تقع قرب مصالح تابعة لحزب الله داعيا السكان إلى إخلائها والابتعاد مسافة ٥٠٠ متر.

"لا مكان لنا".. عائلات تفرّ من الضاحية الجنوبية لبيروت على وقع غارات إسرائيلية

فرانس برس.. شهدت العديد من شوارع بيروت، زحمة سير

فرّت مئات العائلات اللبنانية، بشكل عاجل، ليل الجمعة السبت، من الضاحية الجنوبية لبيروت، على وقع غارات إسرائيلية متتالية استهدفت معقل حزب الله وإنذارات بإخلاء مناطق عدة، وفق ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس. وجاءت الغارات ليلا بعد ضربات عنيفة استهدفت بعد ظهر الجمعة بحسب الجيش الإسرائيلي، "المقر المركزي" لحزب الله وأثارت بلبلة حول مصير الأمين العام للحزب حسن نصرالله بعد ورود أنباء من وسائل إعلام إسرائيلية بأنه المُستهدف. وبعد توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان بعض أحياء الضاحية بالإخلاء، شهدت العديد من شوارع بيروت، زحمة سير في توقيت غالبا ما تكون فيه فارغة تماما ومظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

"إنذار عاجل".. إسرائيل تصدر توجيهات جديدة لسكان عدة أحياء في بيروت

أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، "إنذارا عاجلا" لسكان مواقع محددة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، ووجههم بإخلاء المباني على الفور و"الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وفي حين كان الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات عنيفة متتالية أضاءت سماء الضاحية الجنوبية، تجمّع رجال ونساء وأطفال في ساحة الشهداء في وسط العاصمة وكذلك على كورنيش عين المريسة، حيث افترشوا الأرض، وقد ارتسم القلق على وجوههم. وأعاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إصدار أوامر أخرى بالإخلاء لسكان عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية ببيروت، ونقلت رويترز بعدها عن شهود عيان سماع دوي انفجارات بالعاصمة اللبنانية.

"إنذار عاجل".. إسرائيل تصدر توجيهات جديدة لسكان عدة أحياء في بيروت

أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، "إنذارا عاجلا" لسكان مواقع محددة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، ووجههم بإخلاء المباني على الفور و"الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وقال رضوان مسلم وهو سوري لجأ قبل سنوات من حلب (شمال) الى حي الليلكي في الضاحية الجنوبية، إحدى المناطق التي استهدفتها الغارات الاسرائيلية لفرانس برس "كنا في المنزل وجاءنا تبليغ بضرورة إخلاء الليلكي تمهيدا لقصفها. أخذنا الاغراض اللازمة وحقائبنا مع هوياتنا وخرجنا". وأكد الوالد لستة أبناء، أكبرهم 17 عاما وأصغرهم 3 سنوات "لا مكان لنا نبقى فيه والعودة للعيش في سوريا صعبة للغاية". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قُبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت غرينيتش) أنه سيقصف ثلاثة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية اتهم حزب الله بتخزين أسلحة فيها، وأمر السكان بإخلائها. ولاحقا نفى حزب الله وجود مخازن أسلحة في مبان سكنية، واصفا "ادعاءات" اسرائيل بـ"الكاذبة". وسبق أن نشر المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، خرائط على منصة "إكس" تحدد مواقع المباني الثلاثة مع دعوة السكان لإخلاء فوري والابتعاد عنها لاخلاء لمسافة لا تقل عن 500 متر. وأسفرت الغارات العنيفة التي نفّذتها إسرائيل بعد ظهر الجمعة عن ستة قتلى على الأقلّ و91 جريحا، بحسب حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية، في حين كانت فرق الإغاثة لا تزال تبحث بين الأنقاض على وقع غارات على محيطها. وأشار تلفزيون المنار التابع لحزب الله إلى أن تلك الغارات أدت إلى تدمير سبعة مبان في المكان المستهدف. ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق حتى الساعة بشأن مصير نصرالله.

مسؤول إسرائيلي: تأكيد مصير حسن نصر الله.. سابق لأوانه

الجريدة....اعتبر مسؤول إسرائيلي بارز أن من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، قد أصابت زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله. وزادت التكهنات بشأن مصير نصر الله، بعد ضربة إسرائيلية عنيفة على مقر مركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أشارت مصادر مختلفة إلى احتمال مقتله. وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لصحفيين شريطة عدم ذكر اسمه، إن مقتل نصر الله، إن تأكد، سيكون مختلفاً عن مقتل قادة حزب الله السابقين. وأضاف أن كبار قادة حزب الله كانوا هدفاً للهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً «إحدى طرق تحييد تهديدات حزب الله هي القضاء على نصر الله». واعتبر المسؤول أن «بعض الناس لا يمكن تعويضهم، وأعتقد أن هذه واحدة من تلك الحالات في حال مقتل نصر الله». وفي السياق ذاته، قال المسؤول إن «إسرائيل تأمل ألا تضطر إلى شن غزو بري في لبنان». وتابع «إسرائيل تهدف إلى تدمير نحو نصف قدرات حزب الله الصاروخية والمدفعية، وهذا ما فعلناه». وذكر المسؤول «إسرائيل قررت التحرك ضد حزب الله في قرار صعب للغاية، لكننا نلعب لعبة طويلة الأمد». كما قال المسؤول إن «إسرائيل هي القوة الوحيدة التي تقاتل إيران ووكلاءها بشكل فعّال»، واستطرد «إذا كانت إيران تعتقد أنها تستطيع ضربنا دون عقاب فهي مخطئة»...

مستشار المرشد الإيراني: كل قائد يستشهد سيكون له بديل

الجريدة...قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي إن «المقاومة تضم قادة وكوادر أقوياء وكل قائد يستشهد سيكون له بديل»، دون الإشارة إلى مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وأضاف أن «إسرائيل تتجاوز خطوط إيران الحمراء والوضع بات خطيراً»، مشدداً على أن «الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل»، بحسب تعبيره.

إعلام إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على «تصفية» حسن نصرالله

الجريدة...قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي - نقلا عن أحد المصادر - إن المؤشرات التي تشير إلى تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إيجابية، وفق وصفها. كما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المؤشرات تؤكد وجود نصر الله في موقع الهجوم، وإن فرص خروجه حيا ضئيلة، بحسب قوله.

ميقاتي يدعو المجتمع الدولي لردع إسرائيل ووقف حرب الابادة التي تشنها على لبنان

الجريدة....دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الموجود حالياً في نيويورك، اليوم الجمعة المجتمع الدولي إلى «ردع إسرائيل ووقف حرب الإبادة التي تشنها» على بلاده. وتابع ميقاتي «المعلومات المتوافرة عن سلسلة الغارات التي شنها العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت»، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني. وأكد ميقاتي «العدوان الجديد يثبت أن العدو الاسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان». وأجرى ميقاتي «اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن هذا العدوان». كما أجرى اتصالاً بمنسق «اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات» الوزير ناصر ياسين «وأعطاه توجيهاته لاستنفار كل الأجهزة المعنية لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة هذا العدوان». وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن مساء اليوم سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى انهيار عدد من المباني. وتوجهت سيارات الاسعاف والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني إلى المكان المستهدف لنقل المصابين.

نتنياهو أمام الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى إلى «السلام»! نحن في حالة حرب ونُقاتل من أجل البقاء!

الجريدة....قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أمام الأمم المتحدة، حيث غادروا مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية في نيويورك. وأفاد مراسل وكالة «فرانس برس» بأن «دبلوماسيين خرجوا من القاعة عند وصول نتنياهو». وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن «إسرائيل تسعى إلى السلام»!. وأضاف نتنياهو في كلمة بالأمم المتحدة ​​«لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام فإسرائيل في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء»، مستدركاً «قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور». وتعهد بـ«عودة جميع الرهائن لدى حماس.. ولن نوفر جهدا حتى نعيد باقي الرهائن». ولفت إلى أنه «لا يوجد مكان في إيران لا نستطيع الوصول إليه». وقال إنه «دمرنا 90% من صواريخ (حماس) وعليها إلقاء السلاح والاستسلام لإنهاء الحرب». وأبدى الاستعداد للتعاون مع الشركاء لدعم إدارة مدنية في غزة». ولفت إلى أن جيش الاحتلال «يقاتل على 7 جبهات ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا»!. وزعم أن «حزب الله زحف إلى حدودنا وحفر الأنفاق وهناك 60 ألف إسرائيلي غادروا الشمال بسبب هجماته». ودعا مجلس الأمن إلى إعادة فرض العقوبات على إيران لضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.

وزير الخارجية الإيراني: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حرب شاملة في لبنان

الجريدة....أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه حرب شاملة في لبنان. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس العشرة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس حيث عبّر عن آراء ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي هذا الاجتماع الذي عُقد برئاسة وزير خارجية البرازيل، اعتبر عراقجي مجموعة البريكس قدرة هائلة في «عالم الجنوب» يُمكنها أن تلعب دوراً فعالاً في تحسين وضع الدول الأعضاء أيضاً باعتبارها تخلق تطورات وتغيرات إيجابية في النظم العالمية. ووصف نجاح العديد من الدول في الانضمام إلى البريكس بأنه دليل على المكانة المتميزة للبريكس في العالم النامي. وأشار عراقجي في كلمته أيضاً إلى الوجود الجاد والنشط لإيران في أنشطة البريكس منذ عضويتها العام الماضي، ودعا إلى مزيد من التعاون الجاد بين الأعضاء في مجالات مثل استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية فضلاً عن التعاون والمشاركة في مجال أمن الإمدادات وطلب الطاقة وأعلن استعداد إيران لتقديم مقترحات معينة في هذه المجالات. كما ذكّر بالثقل الكبير لمجموعة البريكس في مجال العلاقات العالمية والأنظمة الدولية، واقترح أن تساعد البريكس في تغيير النموذج العالمي للتقدم على أساس أهداف البلدان النامية؛ نموذج يؤدي إلى إنشاء منظمات وأنظمة عالمية عادلة وغير تمييزية. وأشار عراقجي إلى عجز وفشل المجتمع الدولي في إنهاء جرائم كيان الاحتلال الصهيوني خلال الـ 12 شهراً الماضية، واعتبر الوضع الحالي في غزة ولبنان مثيراً للقلق. وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام حرب شاملة في لبنان. وأضاف عراقجي أن «إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء ويتعين على مجلس الأمن التدخل لاستعادة السلام والأمن»، مشدداً على أن بلاده ستدعم لبنان «بكل الطرق» إذا تصاعدت وتيرة الحرب. وقال في كلمة أمام الأمم المتحدة إن «على القادة الإسرائيليين أن يدركوا أن جرائمهم لن تمر دون عقاب». وفي إشارة إلى الاجتماع المرتقب لقادة مجموعة البريكس المقرر عقده في قريبا في قازان بروسيا، اقترح تخصيص جزء من هذا الاجتماع للمحادثات الاستثنائية بين القادة بشأن أزمة غزة. كما أجرى وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في البريكس مشاورات بشأن إعداد وثائق القمة في روسيا.

«حزب الله»: لا مخازن أسلحة في أبنية مدنية استهدفها العدو

الجيش الإسرائيلي: نهاجم حالياً وسائل قتالية لحزب الله

الراي... شنّ الجيش الإسرائيلي 8 غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت. وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم حالياً وسائل قتالية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، نفى حزب الله «الادعاءات» الإسرائيلية بوجود مخازن أسلحة في أبنية مدنية استهدفتها. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن الجيش الإسرائيلي يدعو السكان إلى إخلاء فوري لمبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الجيش الإسرائيلي دعوة إلى إخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

اليابان تحض رعاياها على مغادرة لبنان وتجهز طائرات عسكرية تحسبا لعمليات إجلاء

الراي.... حضت اليابان رعاياها على مغادرة لبنان وقررت إرسال طائرات عسكرية لاحتمال إجلائهم، كما أعلنت الحكومة اليوم. وقال الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي «نحن ندرس حاليا سلامة الرعايا اليابانيين المقيمين في لبنان ونحضهم كذلك على مغادرة هذا البلد طالما لا تزال الرحلات التجارية المنتظمة في الخدمة». موجة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه وبعد ساعات، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن طائرات تابعة لسلاح الجو تلقت أمرا بالتوجه الى الأردن واليونان لكي تكون جاهزة في حال اضطر الأمر لنقل رعايا يابانيين من المنطقة. وأفادت وسائل إعلام بينها وكالة كيودو للانباء أن طائرة نقل من طراز سي-2 ستستخدم لإجلاء حوالى 50 يابانيا متواجدين حاليا في لبنان، وذلك نقلا عن مصادر حكومية لم تكشف عنها.

الجيش الإسرائيلي: طائراتنا الحربية تقوم بدوريات حول مطار بيروت

الراي.. قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية تقوم بدوريات حول مطار بيروت. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إننا لن نسمح بنقل أسلحة إلى حزب الله بأي طريقة من الطرق.

33 غارة إسرائيلية تهز بيروت.. "ومقتل مسؤول الصواريخ بحزب الله"

دبي - العربية.نت.. بعد ساعات قليلة من طلب إخلاء مبان في الضاحية الجنوبية في بيروت، بدأ الجيش الاسرائيلي باستهداف جنوب العاصمة اللبنانية مجدداً بـغارات وصل عددها إلى 33 غارة جوية على مناطق مختلفة في بيروت بحسب ما أكدته مراسلة "العربية/الحدث". وأعلن الجيش الإسرائيلي عن شن ضربات على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية عقب هجوم عنيف شهدته ذات المنطقة في وقت سابق الجمعة سوى 6 مبان بالأرض واستهدف الأمين العام للجماعة حسن نصرالله. وقال الجيش الإسرائيلي "نستهدف وسائل قتالية لحزب الله تم تخزينها أسفل مبان بالضاحية الجنوبية". كما أعلن عن قتل عدد من قادة حزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى مقتل محمد إسماعيل قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله ونائبه حسين أحمد إسماعيل، بحسب زعم الجيش الإسرائيلي. وجاء في البيان أن محمد علي إسماعيل "كان مسؤولا عن العديد من الأعمال الإرهابية... من بينها إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي دولة إسرائيل وإطلاق صاروخ أرض - أرض باتجاه وسط البلاد الأربعاء الماضي". كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أيضا إبراهيم محمد قبيسي و"مسؤولين كبار آخرين في منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله". ولم يؤكد حزب الله أو ينفي الإعلان الإسرائيلي بشأن القادة. كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة السبت أنه نفذ ضربات ضد أهداف لحزب الله في منطقة صور بجنوب لبنان من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

حزب الله ينفي ادعاءات إسرائيل

في المقابل، قال مصدر مقرب من حزب الله أن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها. كما نفى حزب الله في بيان "ادعاءات" إسرائيل بوجود مخازن أسلحة في مواقع مدنية استهدفتها إسرائيل. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب عبر منصة "إكس"، "إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت أنتم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله ومن أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم أنتم مضطرون لاخلاء المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وأشار إلى الأماكن وذكر أنهم أن حي الليلكي، وحي الحدث، مبنى شيت والمباني المجاورة، وحي الحدث، مبنى كومبلس السلام والمباني المجاورة.

لأول مرة

وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الجيش الإسرائيلي دعوة إلى إخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، وسط حركة نزوح كبيرة من الأهالي. إلى ذلك، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 91 في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة. وأضافت أن هذه الحصيلة ليست نهائية. يشار إلى أن الضاحية الجنوبية تعتبر معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.



السابق

أخبار وتقارير..تايوان استجوبت 4 في تفجيرات البيجر..النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»..دول تحدث خطط إجلاء رعاياها من لبنان..رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل..الكرملين: تعديل بوتين للعقيدة النووية تحذير للغرب..بلينكن: تهديدات بوتين النووية «غير مسؤولة» على الإطلاق..بايدن يزيد المساعدات لأوكرانيا..روسيا وأوكرانيا تتبادلان 14 طفلاً بوساطة قطرية..الصين: تجربتنا البالستية روتينية وسياستنا النووية ثابتة..ترامب يتهم إيران بالضلوع في محاولة اغتياله..مسؤول أميركي يقول إن الصين تسترت على غرق غواصة نووية..

التالي

أخبار لبنان..بلينكن: اللحظة حرجة في الشرق الأوسط والعالم..يعيش بالخفاء وسط تدابير مشددة..ما لا تعرفه عن حسن نصرالله..ما السيناريوهات المتوقعة في حال تأكد اغتيال نصر الله؟..صهر قاسم سليماني..من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,514,976

عدد الزوار: 7,759,784

المتواجدون الآن: 0