أخبار وتقارير..غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..وفصائل عراقية تتبنى إطلاق مسيّرات نحو إيلات.. إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان..وزير خارجية الصين يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط دون تأخير..روسيا تستنكر قتل نصر الله وتحذر من «عواقب وخيمة»..الحرب في أوكرانيا..الحل الوسط مجرد وهم..محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط..تظاهرة في لندن للمطالبة بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي..اليابان تُعدّ لـ «ناتو آسيوي» في وجه الصين..

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيلول 2024 - 6:49 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..وفصائل عراقية تتبنى إطلاق مسيّرات نحو إيلات..

مسؤول أميركي لـABC: إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان.. إسرائيل تريد تدمير مواقع لحزب الله على الحدود

الرياض - قناة العربية... تتواصل الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان بعد الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح الأحد، بإطلاق صفارات الإنذار في إيلات جنوبي إسرائيل خشية من تسلل مسيرات، فيما تبنت فصائل عراقية إطلاق مسيّرات باتجاه هدف وصفته بـ"الحيوي" على إيلات. وقبلها، وخلال الليل، شن الجيش الإسرائيلي غارات وقصف بالمدفعية الجنوب اللبناني. غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت مبان في مدينة صور، وذكرت تقارير لبنانية أن الغارات شنتها مسيرات وتسببت في اندلاع حرائق. من جهة أخرى قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي كفرشوبا وكفر كلا.

عمليات "صغيرة النطاق"

يأتي ذلك فيما قال مسؤول أميركي لشبكة "إيه بي سي" ABC الأميركية إن إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد تدمير مواقع لحزب الله على الحدود". وقبلها، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن بوارج حربية إسرائيلية تحركت صوب سواحل جنوبي لبنان. هذا واستهدفت غارات إسرائيلية منطقة الشويفات بالقرب من الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت الغارة عن انفجار ضخم واندلاع حريق كبير وسمع صداه في بعبدا والشوف وعاليه. كما شنت إسرائيل غارات عدة على مدينة صور جنوبي لبنان. وذكرت مصادرنا أن الاستهدافات شملت مناطق الكورنيش الجنوبي والمساكن.

إنذارات للإجلاء

كذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارات لإخلاء الضاحية الجنوبية لبيروت. فقد طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان منطقة البقاع، ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء والابتعادء عن مواقع حزب الله. وكتب عبر منصة "إكس": "إذا تواجدتم بالقرب من ممتلكات حزب الله (وسائل قتالية، مصالح أو أي منشأة أخرى تابعة له)"، مضيفاً "حفاظاً على سلامتكم وسلامة عائلاتكم، نناشدكم بالابتعاد عن المنطقة وعدم العودة حتى إشعار آخر". وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 33 شخصا وإصابة 195 جراء الغارات الإسرائيلية السبت. ومنذ الاثنين، خلّفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق على لبنان أكثر من 700 قتيل، بينهم عدد كبير من المدنيين.

روسيا تستنكر قتل نصر الله وتحذر من «عواقب وخيمة»..

موسكو: «الشرق الأوسط».. طالبت «الخارجية» الروسية، السبت، إسرائيل بأن توقف الأعمال القتالية على الفور، مستنكرة قتل زعيم «حزب الله». وأكدت «الخارجية» الروسية أن موسكو «تستنكر بشدة» قتل إسرائيل زعيم جماعة «حزب الله» اللبنانية حسن نصر الله، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الوزارة، في بيان: «هذا الفعل العنيف ينذر بعواقب وخيمة أشد وطأة على لبنان والشرق الأوسط بأكمله». وأعلن الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله»، السبت، مقتل حسن نصر الله الأمين العام للحزب، في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة. ومنذ الاثنين، كثّفت إسرائيل وتيرة ضرباتها على «حزب الله» في مناطق مختلفة بلبنان، ما استدعى ردوداً من الحزب، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين غداة اندلاع الحرب بقطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وزير خارجية الصين يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط دون تأخير

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم (السبت)، إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل إلى «وقف شامل لإطلاق النار» في الشرق الأوسط. وأكد أن القوة لا يمكن أن تحل محل العدالة بخصوص الصراع الإسرائيلي - اللبناني.

حرب غزة

وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين يظل هو السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر في المنطقة.

أوكرانيا

كما حذر وزير الخارجية الصيني من أي توسع للصراع في أوكرانيا التي اتهمت بكين بمساعدة روسيا في حربها. وقال: «الأولوية القصوى هي الالتزام بعدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم الاستفزاز من قِبَل أي طرف، والدفع نحو خفض التصعيد في أقرب وقت ممكن».

الحرب في أوكرانيا..الحل الوسط مجرد وهم..

الجريدة...في الوقت الذي رأى تحالف الصحف الأوروبية الرائدة (لينا) أن سيناريوهات السلام المقترحة في أوكرانيا لن تكون كافية لوقف الصراع رغم تحسن النقاشات بشأن سلام محتمل بين كييف وموسكو، حذّر خبير أميركي من أن إدارة الرئيس جو بايدن فشلت في السيطرة على حلفائها، لاسيما أوكرانيا وإسرائيل، وهي تتجه، من دون أن تدري، للتورط في الحرب بأوروبا والشرق الأوسط. وقال التحالف، الذي يضمّ 8 صحف أوروبية عريقة، إن خطط السلام الخاصة بأوكرانيا تعددت في الأشهر الأخيرة، لكن الأمل في التوصل إلى حل سريع لهذا الصراع «أمر وهمي أو غير مسؤول»، مشيراً في تقريره الأخير إلى أن العديد من الجهات الفاعلة الدولية، بما في ذلك الصين والمجر، قدمت في الأشهر الأخيرة خطط سلام، لكنها لا ترقى إلى مستوى حل الصراع في أوكرانيا، حيث تؤكد حقيقة الجبهة أن الحرب «أبعد من أي وقت مضى عن التوصل إلى نتيجة سلمية». وأضاف أنه بينما يتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا، وضمان حياد كييف، ترفض أوكرانيا عقد أي مفاوضات قبل استعادة الأراضي الأوكرانية، وعدم تقديم ضمانات أمنية قوية، لاسيما من قبل حلف شمال الأطلسي، مشددة على أن الحل يكمن في المقاومة المسلحة، ومحذرة من أن التنازل عن الأراضي لن يؤدي إلا إلى إضفاء الشرعية على العدوان الروسي، ويفتح الباب أمام هجمات مستقبلية. واعتبر التقرير أن الدعوات المطالبة بحياد أوكرانيا «غير واقعية»، محذراً من أن تتطور الحرب إلى صراع مجمد، حيث لا يستطيع الجانبان الاعتماد إلا على الردع المتبادل، ولكن لا يبدو أن التوصل إلى تسوية دائمة أمر ممكن. في سياق متصل، أكد الخبير السياسي الأميركي جاستن لوغان أنه بدون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضانها حاليا، لكنه حذّر من جرّ الولايات المتحدة لهذه الحروب بعد أن عجزب إدارة بايدن على السيطرة على حلفائها. وأشار لوغان، ، في تقرير نشره معهد كاتو الأميركي، إلى أن واشنطن تبدو مشاهدا سلبيا للتصعيد في الحربين بأوكرانيا والشرق الأوسط، غير مدركة للتداعيات بالنسبة للأميركيين على الرغم من أنها أكبر داعمي كييف وتل أبيب في هذه الصراعات. وأضاف أن كييف لم تخطر واشنطن بغزوها أراضي روسية خوفا من أن يرفض الأميركيون ذلك، فيما اتبعت إسرائيل نفس الأسلوب في حربها في غزة، . وقد دأبت إسرائيل على عدم استشارة الادارة الأميركية عندما تعرف أن الإجابة ستكون بالرفض. ففي عملية تفجير اجهزة البيجر في لبنان، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت نظيره الأميركي فقط قبل العملية مباشرة «عن عملية وشيكة دون الكشف عن أي تفاصيل»، حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وخلص لوغان إلى أنه في أوكرانيا وإسرائيل، يقوم شركاء أميركا بدفع الولايات المتحدة نحو نتائج تقول إنها لا تريدها، وغالبا ما تفعل الدولتان ذلك دون إخطار الإدارة الأميركية بقراراتها التصعيدية، مؤكدا أن السياسات الحالية في الدولتين تنطوي على خطر توريط الأميركيين في حروبهما.

محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط

يجتمع مع حلفاء كييف في قاعدة رامشتاين الجوية الشهر المقبل لشحذ الهمم

برلين: «الشرق الأوسط» واشنطن: «الشرق الأوسط».. يؤكد الخبير السياسي الأميركي جاستن لوجان، أنه من دون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضانها حالياً. ومنذ اليوم الأول لغزو روسيا لأوكرانيا، اعتمدت أوكرانيا تماماً على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأميركية، للدفاع عن نفسها. وبالمثل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأميركية لخوض حملتها واسعة النطاق في غزة، وحرب إسرائيل مع «حزب الله» ستعتمد على مساعدات أميركية أوسع نطاقاً للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الصواريخ وغيرها من الذخائر، وكذلك لمحاولة ردع إيران. ويقول لوجان، الحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة شيكاغو، في تقرير نشره معهد «كاتو» الأميركي، إن للولايات المتحدة مصالح في أوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذه المصالح ليست متوائمة مع مصلحة أي من الدولتين في حد ذاتها. ومع ذلك، بدا أن إدارة بايدن غير قادرة على الدفاع عن المصالح الأميركية عندما تختلف مع مصالح شركائها، وتبدو واشنطن مشاهِداً سلبياً للتصعيد في الحربَين، على الرغم من التداعيات بالنسبة للأميركيين. وبالنسبة لأوكرانيا، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان: «إن مهمتنا هي دعم الأوكرانيين، وهم الذين سيحدّدون الأهداف العسكرية، وهم الذين سيحدّدون الأهداف على مائدة التفاوض»، وأضاف: «لن نقوم بتحديد نتيجة هذا للأوكرانيين، فهم عليهم التحديد، وعلينا دعمهم في ذلك». وقالت الحكومة الألمانية في برلين، الجمعة، إن الاجتماع رفيع المستوى الذي أعلنت عنه في وقت سابق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يضم نحو 50 دولة داعمة لأوكرانيا، سيُعقد في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة للجيش الأميركي بجنوب غرب ألمانيا. وأعلن بايدن أنه سيزور ألمانيا من 10 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ودعا أنصار أوكرانيا لحضور اجتماع في ذلك البلد خلال تلك الفترة، ولكنه لم يذكر مكان انعقاد الاجتماع. يُشار إلى أنه يتكرّر عقد مثل هذه الاجتماعات في رامشتاين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكنها كانت حتى الآن على مستوى وزراء الدفاع فقط، والهدف من الاجتماع تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وسيلتقي بايدن أيضاً بالمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس فرانك - فالتر شتاينماير، وتُعدّ هذه أول زيارة ثنائية للرئيس الأميركي المنتهية ولايته إلى ألمانيا منذ نحو 4 سنوات في منصبه. ومن ناحية أخرى، رفضت الولايات المتحدة طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المتكرّرة بأن تدخل الولايات المتحدة الحرب عن طريق منطقة محظور الطيران فيها، وبالمثل عندما ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صاروخ طائش قتل مواطنين بولنديين، أوضحت إدارة بايدن علانيةً أن صاروخاً أوكرانياً هو الذي قتل البولنديين، رافضةً مرة أخرى فرصة تصعيد الحرب، وعندما خطّط الأوكرانيون للقيام بهجوم واسع النطاق على موسكو في الذكرى الأولى للحرب، طلب منهم الأميركيون عدم القيام بذلك. وفيما يتعلق بغزو أوكرانيا البرّي لروسيا، من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشنطن بأنها ستقوم بغزو الأراضي الروسية؛ خوفاً من أن يرفض الأميركيون ذلك، أو أن يقوموا بتسريب الخطة. ويقول لوجان، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن نفس الأسلوب اتبعته إسرائيل في حربها في غزة، فغزو رفح كان أحد الأمثلة التي قامت فيها الإدارة الأميركية بعمل شيء ملموس لمحاولة احتواء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لم تنجح، فقد قامت إدارة بايدن بتأجيل شحنة قنابل؛ للإعراب عن معارضتها لاجتياح رفح، وفي نهاية الأمر أفرجت عن جزء من الشحنة التي تم تأخيرها. وإسرائيل أيضاً تعلّمت عدم سؤال الإدارة الأميركية عندما تعرف أن الإجابة ستكون بالرفض، وفيما يتعلق بعملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي فقط قبل العملية مباشرة «عن عملية وشيكة، دون الكشف عن أي تفاصيل»، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وبالمثل لم تُبلغ إسرائيل الأميركيين عن قرارها الخاص ببدء قصف بيروت في 20 سبتمبر (أيلول) الحالي. كل هذا برغم الاحتمال التصعيدي، وبرغم حقيقة أن إدارة بايدن أوضحت معارضتها لتوسيع نطاق الحرب لتشمل لبنان، قبل يوم واحد من إطلاق إسرائيل لعملية البيجر. وفي أوكرانيا وإسرائيل، يقوم شركاء أميركا بدفع الولايات المتحدة نحو نتائج تقول إنها لا تريدها، وغالباً ما تفعل الدولتان ذلك دون إخطار الإدارة الأميركية بقراراتها التصعيدية. ويرى لوجان أنه يتعيّن أن تسعى السياسة الأميركية لانتزاع الأميركيين من هذه الحروب، وبقدر ما تهمّ المساعدات الأميركية أوكرانيا وإسرائيل، بقدر ما ينبغي الاهتمام بالمشورة الأميركية، والمصالح الأميركية، بنفس القدر. وتحتاج المصالح الأميركية إلى شخص يدافع عنها في الدولتين، فالسياسات الحالية في الدولتين تنطوي على خطر توريط الأميركيين في حروبهما، وإذا كانت إدارة بايدن لا تستطيع الدفاع عن المصالح الأميركية، أو لن تفعل ذلك، فإنه يتعيّن أن يقوم شخص ما بذلك.

تظاهرة في لندن للمطالبة بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي

الراي....تظاهر مئات البريطانيين في لندن اليوم السبت للمطالبة بعودة المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، مدفوعين بوصول حزب العمال إلى السلطة بعد نحو خمس سنوات من «بريكست». واحتشد المتظاهرون مرتدين اللونين الأزرق والأصفر للاتحاد الأوروبي في ساحة البرلمان على وقع «نشيد الفرح» لبيتهوفن الذي يعتبر النشيد الأوروبي، قادمين من هايد بارك في وسط لندن. وحمل متظاهرون لافتات كُتب عليها «أريد استعادة حريتي في الحركة» و«بريكست كارثة هائلة». وكتب آخرون على قمصانهم «أين الأموال؟»، في إشارة إلى الوعد الذي أطلقه رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون (2019-2022) بتوفير «350 مليون جنيه إسترليني» أسبوعيا لتمويل الخدمات العامة بدلا من المساهمة بها في مصاريف الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي انتخب في يوليو، إلى بروكسل الأسبوع المقبل للقاء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مسعى لإنعاش العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد خمس سنوات من «بريكست». لكن الزعيم العمالي استبعد الانضمام إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي أو معاهدة حرية حركة الأشخاص.

اليابان تُعدّ لـ «ناتو آسيوي» في وجه الصين

الجريدة....يشعر رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي باليابان، شيجيرو إيشيبا المتخصص في قضايا الدفاع، والذي يوشك أن يصبح رئيساً للوزراء في بلاده، بالقلق إزاء التطور العسكري الصيني، والتقارب بين روسيا وكوريا الشمالية. وانتخب وزير الدفاع والزراعة السابق، إيشيبا رئيسا للحزب الديموقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان في 27 الجاري، وسيخلف مطلع الشهر المقبل فوميو كيشيدا في منصب رئيس الوزراء بعد أن بنى حملته الانتخابية على تعهد رئيسي، هو تعزيز الدفاع الياباني، مقترحا إنشاء «حلف أطلسي آسيوي»، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات مع الصين، وفق ما ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية. ويبرر إيشيبا هذا المشروع بالحاجة إلى مواجهة التهديد العسكري المتزايد من الصين والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية. ويرى أن الوضع حول تايوان مشابه للوضع في أوكرانيا، مشددًا على أن أي تهديد لتايوان سيكون أيضًا تهديدًا لليابان. ويقترح إنشاء تحالف عسكري آسيوي على نموذج منظمة حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى التحالف مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من أجل مواجهة صعود قوة المحور الصيني - الروسي - الكوري الشمالي. وردت بكين من خلال حث إيشيبا على تبني نهج «عقلاني وإيجابي» تجاه هذه التوترات، في حين أن العلاقات الثنائية بين طوكيو وبكين لا تزال هشة. ويأتي انتخاب شيجيرو إيشيبا في سياق متوتر، اتسم بحوادث عسكرية بين الصين واليابان، فضلاً عن أعمال عنف مناهضة لليابان في الصين. وعلى الصعيد الداخلي، يريد إيشيبا، المتخصص في شؤون الدفاع، تعزيز أمن اليابان، ومراجعة دستورها السلمي للسماح بالاعتراف الكامل بالقوات المسلحة وإعادة التوازن إلى العلاقة مع الولايات المتحدة من خلال السماح للقوات اليابانية بالتمركز على الأرض الأميركية. ويتضمن برنامجه أيضًا التنمية الإقليمية لمكافحة الآثار الاقتصادية للتضخم وانخفاض قيمة الين. وإشيبا متزوج وله ابنتان، وهو برلماني ذو خبرة، وشغل عدة مناصب وزارية. ويحظى بدعم شعبي كبير بفضل مواقفه الصريحة والتزامه بالشفافية المالية. ومع ذلك، فهو لا يزال شخصية مثيرة للجدل داخل حزب التحرير الديموقراطي بسبب استقلاليته وانتقاده لفصائل الحزب، مما أبعده عن القيادة عدة سنوات.

ألمانيا: «مستشار» المعارضة يحذر من أصعب اختبار

الجريدة..طالب مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، جميع الأحزاب الديموقراطية بالتكاتف في ضوء الفوضى التي شهدتها الجلسة التأسيسية للبرلمان الإقليمي في ولاية تورينغن. وخلال مؤتمر لأكبر حزب معارض، قال ميرتس، بولاية شمال الراين-ويستفاليا، إن الديموقراطية في ألمانيا تواجه «أصعب اختبار لإثبات الذات خلال العقود الماضية»، مشيرا إلى أن الأحداث المحيطة بحزب «البديل من أجل ألمانيا» في برلمان ولاية تورينغن ليس سوى «مقدمة بسيطة» لما قد يحدث في المستقبل القريب.

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,054,068

عدد الزوار: 7,657,418

المتواجدون الآن: 0