أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تعزز تعاونها العسكري مع أوغندا..مخاوف من كارثة مائية بالسودان..فما مصير السد العالي في مصر؟..تسهيلات مصرية في البناء..هل تحل أزمة ارتفاع الإيجارات؟..ترتيب أميركي لقوات أفريقية إلى السودان..ليبيا: الإدارة الجديدة لـ«المركزي» تباشر عملها رسمياً من طرابلس..اعتقال 12 شخصاً تورَّطوا في غرق مهاجرين جنوب تونس..حوار عسكري جزائري - إيطالي يبحث أمن الحدود والهجرة..
الخميس 3 تشرين الأول 2024 - 5:15 ص 0 عربية |
مصر تعزز تعاونها العسكري مع أوغندا...
واشنطن قلقة من قوة «داعش» في الصومال وتحالف الحوثيين و«الشباب»
الجريدة....في إطار تحركات مصر النشطة لتعزيز التحالفات الإفريقية، لاسيما مع توقيع اتفاقات عسكرية مع الصومال وإريتريا والكونغو في الفترة الأخيرة، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا، الفريق أول موهوزي موسيفيني، في حضور القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر. وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن موسيفيني نقل للسيسي تحيات وتقدير الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وهو ما ثمّنه الرئيس المصري، معرباً عن تقديره له، ومشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا. وأكد السيسي وموسيفيني الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما المجال العسكري. كما تطرّق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والقارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك وجهود التنمية بين دول القارة الإفريقية، لاسيما دول حوض النيل وعلى مستوى القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لجميع الدول الإفريقية الشقيقة. وفي اجتماع منفصل، تناول رئيس أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة، وقائد قوات الدفاع الأوغندية آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن القارة الإفريقية واستقرارها، كذلك مناقشة سبل دعم وتطوير أفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين. وأكد خليفة اعتزازه بالعلاقات العسكرية الراسخة مع الجيش الأوغندي، مشيراً إلى حرصه على تعزيز أواصر التعاون المشتركة في مختلف المجالات العسكرية. وأعرب قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية عن عمق الروابط والعلاقات التي تجمع شعبَي مصر وأوغندا، مشيدًا بالجهود المصرية لدعم الأمن والسلم في القارة الإفريقية. وفي ظل تصاعد التوتر في منطقة القرن الإفريقي اتفاق إثيوبيا على الاعتراف بإقليم صوماليلاند الانفصالي، مقابل بناء قاعدة بحرية عسكرية على السواحل الصومالية واستخدام ميناء بربرة، حذّر قائد القيادة المركزية الأميركية (أفريكوم)، مايكل لانغلي، اليوم، من أن تنظيم داعش عزز وجوده بالصومال. وقال لانغلي، لشبكة صوت أميركا: «أشعر بالقلق بشأن الجزء الشمالي من الصومال وتزايد أعداد أعضاء تنظيم الدولة للضعف تقريبا»، محذراً من احتمالية زيادة وجود المقاتلين الأجانب في صفوفه. وأعرب لانغلي عن قلقه من «تورط محتمل لجماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران»، مشيراً إلى أنهم «يطمحون إلى التعاون» مع حركة الشباب الصومالية ومساعدتهم في التدريب. وقال: «نحن قلقون ونراقب الوضع عن كثب، لأن هذا قد يتحول بسرعة كبيرة إلى منطقة سيئة» بالنسبة للصومال. ومع فشل وساطة أنقرة في حل الخلاف بين مقديشو وأديس أبابا، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم، عن توجّه سفينة الريس عروج إلى الصومال، السبت المقبل، للقيام بأنشطة بحث وتنقيب في 3 حقول ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للصومال.
مخاوف من كارثة مائية بالسودان..فما مصير السد العالي في مصر؟..
القاهرة - العربية.نت.. وسط مخاوف من حدوث كارثة مائية بالسودان، من خلال انهيار سدي الأولياء ومروي، وتأثير ذلك على السد العالي في مصر بعد وصول 7 مليارات متر مكعب للسد العالي، وتجاوز منسوب المياه 180.5 متر مكعب، خلال 5 أيام فقط، كشف خبير مصري عن أخبار سارة. فقد أكد الخبير المصري، رشاد حامد، مستشار اليونيسيف لتحليل البيانات أن السد العالي آمن تمامًا، مشيرًا إلى أن بوابات الطوارئ أسفل السد العالي يمكنها تصريف 2 مليار متر مكعب يوميًا لمنخفض الصحراء الشرقية، ومفيض أعلى السد يمكنه تصريف مليار متر ويعمل تلقائياً عند وصول المياه إلى 183 مترا. أما عن انتشار مخاوف انهيار سد جبل الأولياء ومروي وتأثير ذلك على السد العالي، فقال حامد: "السد العالى آمن تمامًا".
السد العالي مؤمن تماما
وعبر حسابه الرسمي بموقع التواصل "فيسبوك"، كشف حامد عن تأمين السد العالي، قائلا: "السد العالي مؤمن تماما بالآتي:
1- بوابات طوارئ أسفل السد تستطيع صرف 2 مليار متر مكعب يوميا إلى منخفض في الصحراء الشرقية، ولأنها أسفل السد فيمكنها تفريغ بحيرة ناصر تماما لو كانت هناك ضرورة.
2- مفيض أعلى السد، ويستطيع تصريف 1 مليار متر مكعب يوميا، ويعمل تلقائيا عند منسوب 183 مترا.
3- مفيض توشكي ويصرف حوالي ربع مليار يوميا.
4- وتصريف التوربينات حوالي ثلث مليار.
ماذا يحدث في حالة انهيار سدود السودان؟
وفي حالة حدوث انهيار في سدي جبل الأولياء ومروي في السودان، قال مستشار اليونيسيف: "في حالة حدوث انهيار يتسبب في وصول 7 مليارات خلال 5 أيام، يمكن تفريغ الحيز الكافي لاستيعاب هذه الكمية خلال هذه المدة باستخدام التوربينات، ومفيض توشكي، وفي حالة الضرورة نستخدم بوابات الطوارئ، ولا أظننا سوف نستخدم المفيض العلوي". وعن فتح وزارة الري لمفيض توشكى، بعد وصول المياه منسوب بحيرة ناصر إلى 180.5 متر، قال الدكتور رشاد حامد: "وزارة الري تشغل السد العالي بناء على رصد الإيرادات المائية التي تأتي من الهضبة الإثيوبية والهضبة الاستوائية، ولأن رحلة المياه حتى تصل لبحيرة ناصر يتراوح بين 3 أسابيع وشهر، لذلك وزارة الري تعرف الكميات التي سوف تصل وتعرف موعد وصولها". كما أضاف "مصر تشارك في إدارة كل المنشآت المائية في السودان، ولذلك تعرف متى تفتح البوابات ومتى تغلق وحجم المخزون وحجم المنصرف وزمن وصوله لبحيرة ناصر، ومصر ترصد السحب فوق المحيط الهندي، وتقدر مبكرا حجم الأمطار على منابع النيل". وقال: "كل هذه المعطيات تستخدم في إدارة السد، ولا توجد أي مفاجآت أبدًا، ولا يوجد هدر أبدًا للمياه". وتابع "ولنفرض جدلًا أن إثيوبيا أطلقت من مفيض سدها مليار متر دفعة واحدة، فسوف يكون لدينا زمن 3 أسابيع قبل استقبالها، ولو لا قدر الله حدث انهيار لسد جبل الأولياء، أو مروي ووصلت تدفقات 7 مليارات إلى البحيرة فسوف يكون لدينا 7 أيام".
أزمة سد النهضة
من الجدير بالذكر أن ملء السد العالي ومنسوب مياه النيل من الموضوعات التي تؤرق الحكومة المصرية حيث إن سد النهضة يتسبب في أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا، نتيجة تعنت أديس أبابا في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل ما أدى لتجمد المفاوضات. وبحسب الخبراء فإن طريقة ملء سد النهضة بدون اتفاق مع دولتي المصب، هو جريمة في حق شعب وادي النيل في مصر والسودان، حتى وإن لم يتسبب في أضرار ضخمة على الدولتين في الوقت الحالي، لهذا تحرص مصر على إثارة الأمر في المحافل الدولية المختلفة للحفاظ على مقدرات مصر المائية الحالية، ومن أجل حقوق الأجيال القادمة.
تسهيلات مصرية في البناء..هل تحل أزمة ارتفاع الإيجارات؟
سجلت أسعار البيع والإيجارات للوحدات السكنية في مصر ارتفاعاً ملحوظاً (وزارة الإسكان المصرية)
الشرق الاوسط...القاهرة : أحمد إمبابي... طرحت تسهيلات جديدة أقرتها الحكومة المصرية في ملف البناء، تساؤلات حول تأثيرها على أزمة ارتفاع إيجارات الوحدات السكنية، وانعكاس ذلك على حركة السوق العقارية في البلاد. ويرى خبراء، أن تيسيرات تراخيص البناء التي اعتمدتها الحكومة أخيراً «سوف تنعكس إيجابياً على حركة السوق العقارية»، غير أنهم أشاروا إلى أن «التأثير على أسعار الإيجارات لن يكون في الوقت الحالي». وسجلت أسعار البيع والإيجارات للوحدات السكنية في مصر ارتفاعاً ملحوظاً، خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفقاً لتقرير مؤسسة «جي إل إل» المتخصصة في أبحاث السوق العقارية في يوليو (تموز) الماضي. وأشار التقرير إلى «ارتفاع أسعار الإيجارات في ضاحية القاهرة الجديدة (شرق العاصمة) بنسبة تصل إلى 122 في المائة على أساس سنوي، وفي مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة بنحو 101 في المائة». وقررت الحكومة المصرية أخيراً (بناء على دراسة مشتركة لوزارتي الإسكان والتنمية المحلية) تسهيل اشتراطات تراخيص البناء، بالعودة للعمل بقانون البناء الصادر عام 2008، بدلاً من قانون البناء الموحد الذي جرى اعتماده في عام 2021. وقالت وزيرة التنمية المحلية المصرية، منال عوض، إن القرار «سيسهم في تخفيف العبء على المواطنين، وتشجيع منظومة العمران التي ترتبط بالعديد من المهن الخاصة بصناعة البناء، وسيوفر المزيد من فرص العمل، وتنمية الاقتصاد المحلي»، وفق إفادة لوزارة التنمية المحلية المصرية. وتقضي الإجراءات التي جرت العودة لتطبيقها، «اختصار خطوات الحصول على ترخيص البناء إلى 8 إجراءات فقط، مع تقديم الطلبات في المراكز التكنولوجية المنتشرة بالمحافظات المصرية للحصول على رخص البناء». عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، محمد بدراوي، يرى أن «التسهيلات الجديدة في تراخيص البناء ستنعكس إيجابياً على أسعار السوق العقارية، وستؤدي لخفض تكلفة سعر متر الوحدة السكنية في البيع والإيجار». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تأثير الإجراءات الجديدة على حركة الأسعار، قد تظهر على المدى المتوسط، في غضون عامين»، غير أنه لم يتوقع نسب التخفيض المحتملة، مشيراً إلى أنه «إذا لم تنخفض الأسعار تدريجياً، ستستقر في منطقة معتدلة، مع تزايد حركتي العرض والطلب». واعتبر بدراوي أن «اشتراطات البناء الحديث (المشددة) التي تم وقف العمل بها، حدت من حركة الاستثمار العقاري في مصر»، مضيفاً أن «التطبيق العملي لتلك الإجراءات أثبت عدم مناسبتها للسوق المصرية»، لافتاً إلى أن «التيسير في الإجراءات سيعني زيادة حركتي البناء والاستثمار، ثم رواج نسبة المعروض وسرعة البيع والشراء». واعتبر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن ارتفاع إيجارات الوحدات السكنية في بلاده «أزمة مؤقتة». وأقر في مؤتمر صحافي مطلع أغسطس (آب) الماضي، بـ«القفزة اللافتة في أسعار الوحدات السكنية بسبب إقبال الوافدين لمصر عليها أخيراً»، مشيراً إلى أن «الحكومة المصرية لا تتدخل في هذا الشأن، لأن أسعار الوحدات السكنية يتم تحديدها وفق متطلبات العرض والطلب بالأسواق». بدراوي لا يرى أن سبب القفزة الكبيرة في أسعار بيع وإيجار الوحدات السكنية بمصر، بل زيادة أعداد الوافدين خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن «كثرة أعداد الوافدين قد تكون أحد العوامل الإضافية لزيادة الأسعار»، معتبراً أن الأمر يتعلق «بزيادة أعداد السكان، وحركة الاستثمار العقاري، والتوسع في أدوار المطورين العقاريين بالسوق». وتوقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (التابع لمجلس الوزراء المصري) نمو حجم سوق العقارات السكنية في مصر من 18.04 مليار دولار عام 2023، إلى 30.34 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي قدره 10.96 في المائة خلال الفترة المتوقعة (2023 - 2028)، وفقاً لتقرير للمركز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. (الدولار الأميركي يساوي 48.37 جنيه في البنوك المصرية). من جانبه، يربط نائب رئيس «الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري»، خالد المهدي، بين التحسن في أسعار إيجارات العقارات، وظهور نتائج تيسيرات البناء بالسوق. وقال إن «التسهيلات الحكومية في اشتراطات البناء لن تُحدِثَ تأثيراً فورياً على الأسعار، وإنما سوف تستغرق فترة لا تقل عن عام، لحين ظهور منتج عقاري، يساهم في تنشيط حركة السوق»، معتبراً أن «تراجع أسعار الإيجارات سيستغرق وقتاً أطول من أسعار البيع والشراء في السوق». وأوضح المهدي لـ«الشرق الأوسط» أن «التسهيلات الجديدة ستزيد من حركة البناء داخل المدن، ما سيساهم في تنشيط حركتي العرض والطلب»، لافتاً إلى أن هناك بعض الأمور التي ستستغرق وقتاً لحين ظهور منتج عقاري جديد بالسوق، حيث تتعلق «بإجراءات المعاينة، والتصميمات، واستخراج التراخيص، ثم أعمال التنفيذ والبناء». واستبعد في الوقت نفسه إمكانية تعرض مصر لـ«فقاعة عقارية». وأرجع ذلك إلى أن «غالبية المطورين العقاريين بمصر لا يبدأون في أعمال البناء؛ إلا بعد إنهاء بيع الوحدات السكنية».
ترتيب أميركي لقوات أفريقية إلى السودان
بيريللو أكد وجود إجماع دولي على وقف الحرب
الشرق الاوسط..نيروبي: محمد أمين ياسين.. أعلن المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريللو، عن خطوات وترتيبات لوقف الحرب، تتمثل في إعداد «قوات تدخل» أفريقية لحماية المدنيين في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها. وقال بيريللو، أمس (الأربعاء)، خلال لقاء مجموعة من الصحافيين في نيروبي، بينهم «الشرق الأوسط»، إنهم «فتحوا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي من أجل إعداد وتجهيز قوات للتدخل لحماية المدنيين في السودان، بيد أنه أحجم عن كشف الوقت المحدد لذلك». وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى «إجماع كبير من دول العالم» خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، على وقف الحرب في السودان، واستعادة مسار الحكم المدني.
المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان
بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
الشرق الاوسط...محمد أمين ياسين.. كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوة جديدة في المرحلة المقبلة تتعلق بوقف النزاع في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها. وقال بيرييلو، الأربعاء، خلال لقاء مجموعة محدودة من ممثلين عن المجتمع المدني في العاصمة الكينية نيروبي، من بينهم مراسل «الشرق الأوسط»: «فتحنا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي بخصوص تهيئته لإعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين في السودان، لكنه أحجم عن الكشف عن الوقت المحدد لذلك». وأضاف بيرييلو موضحاً أن هناك «إجماعاً كبيراً من دول العالم، برز خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، على وقف الحرب في السودان، والعودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي. غير أن الضغط على الطرفين المتحاربين في الوقت الراهن يعد غير كافٍ لتحقيق ذلك». وتابع بيرييلو مبرزاً أن الأشهر المقبلة «ستكون مهمة جداً لإعادة فتح النقاش حول القضايا المهمة بالنسبة لكل السودانيين، الذين يسعون للسلام والانتقال السلمي المدني في البلاد». مشيراً إلى أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري». كما أوضح بيرييلو أن الجيش «يسعى عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية، التي تقاتل إلى جانبه، إلى إنهاء الحرب بتحقيق النصر كاملاً، وهذا ليس ممكناً». في سياق ذلك، ذكر بيرييلو أن تفويضه موفداً للإدارة الأمريكية لن يتأثر بالانتخابات الأميركية المقرر أن تبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤكداً أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري «يعدّان داعمين لوقف الحرب وحماية المدنيين». وفي الشأن الإنساني قال المبعوث الأميركي إن النقاشات مع طرفي القتال في السودان؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية «لا تزال مستمرة». وأوضح أنه على الرغم من التزام الطرفين فتح المعابر لدخول الإغاثة، وفقاً لما جرى الاتفاق عليه في المحادثات، التي جرت في جنيف أغسطس (آب) الماضي، إلا أن الأمر لم يكن كافياً لتيسير وصولها دون عراقيل. وقال المبعوث الأمريكي في هذا السياق: «نسجل ونرصد كل الانتهاكات التي تحدث في السودان عبر وسائلنا المختلفة، بما في ذلك المراقبة تكنولوجياً، أو المعلومات التي تصل إلينا من هناك». مشيراً إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع وفد «قوات الدعم السريع» في جنيف بخصوص المساعدات الإنسانية، يقضي بأن يجري إشعارهم بذلك، لا طلب السماح، وذلك بالتنسيق مع الجيش في فتح معبر (أدري) على الحدود مع تشاد، وليس كل المعابر. كما أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، مساءلة «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» عن كل الانتهاكات، و«هدفنا من ذلك أن نرى تغييراً في طريقة تعامله، والتزام تنفيذ آليات فعالة على الأرض لحماية المدنيين التي تعهَّد بها سابقاً. وقد توصلنا في محادثات جنيف إلى فتح ثلاثة معابر، وكان من الممكن إيصال أكثر من 20 طناً من المعونات، لكن إلى الآن وصل فقط ثلثا المساعدات، وتوقفت عملية التسيير بسبب ظروف موسم الأمطار». وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان أن هذه الكميات من المساعدات الإنسانية «غير كافية، ونأمل مع تحسن الظروف الطبيعية أن ترتفع نسبة الإغاثات والمعونات أكثر خلال الفترة المقبلة».
ليبيا: الإدارة الجديدة لـ«المركزي» تباشر عملها رسمياً من طرابلس
تزامناً مع عودة إنتاج النفط في حقول الجنوب
الشرق الاوسط...القاهرة : خالد محمود... بينما بدأت الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي عملها في العاصمة طرابلس، اليوم (الأربعاء)، أعلن عن استئناف إنتاج النفط من حقول الجنوب، التي تعرضت للإغلاق، على خلفية أزمة المصرف السابقة. وأعلن مؤسس حراك فزان، بشير الشيخ، اليوم (الأربعاء)، عودة الإنتاج إلى الحقول النفطية في الجنوب، المغلقة منذ نحو شهر، باستثناء حقل الشرارة الذي لم يتم تشغيله. بدوره، أكد مجلس النواب، وهيئة أمن المرافق والمنشآت التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، انتهاء مراسم تسليم وتسلُّم مهام محافظ المصرف المركزي، داخل مقره في العاصمة طرابلس، بحضور لجنة التسليم والتسلُّم، وسط ما وصفته الهيئة بـ«أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل، وتجسيداً لمبدأ تداول شغل الوظائف العامة وفقاً لأحكام القانون». واستغل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، لقاءه، اليوم (الأربعاء)، مع المحافظ الجديد للمصرف، ناجي عيسي، للتأكيد على ضرورة التزامه بدور المصرف التقني، والابتعاد عن السياسة، وعدم تجاوز اختصاصات مجلس الإدارة القانونية، ولا سيما المجلس المشكل بموجب قرار رقم 22 الصادر عن «الرئاسي»، إلى حين تشكيل مجلس إدارة جديد بالتوافق على صاحب الاختصاص في التشكيل. ودعا المنفي في الاجتماع، الذي حضره مرعي البرعصي، نائب عيسى، والمحافظ المكلف عبد الفتاح عبد الغفار، ووزير المواصلات بحكومة الوحدة المؤقتة، رئيس لجنة التسليم والتسلم، محمد الشهوبي، إلى ضرورة الالتزام بالإنفاق، بموجب القانون المالي للدولة (1/ 12) فقط للباب الأول والثاني والرابع، إلى حين التوافق على قانون ميزانية موحد، أو ترتيبات مالية مؤقتة من قبل مجلس النواب. وأشاد المنفي بما وصفه بالدور الوطني والتاريخي لعبد الغفار في إدارة المجلس في أصعب الظروف، وتنفيذ أحكام القضاء، وتطلعات الشعب في إلغاء الضريبة على النقد الأجنبي. وأنهى عيسى وعبد الغفار مراسم التسليم والاستلام في مقره بالعاصمة طرابلس، بحضور ممثلي مجلس النواب والدولة، وممثل عن الإدارة السابقة للمركزي والإدارة المكلفة من المجلس الرئاسي، بالتوقيع على محضر رسمي بالخصوص، إيذاناً ببدء الإدارة الجديدة للمصرف مهامها رسمياً داخل مقره. وكان المحافظ الجديد للمصرف قد وصل مساء الثلاثاء إلى طرابلس لاستلام مهام عمله، حيث استقبله رئيس هيئة أمن المرافق الحكومية، أسامة عبد المجيد، لمباشرة أعماله من مقر المصرف بطرابلس. وأكد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في اجتماعه، مساء الثلاثاء، مع المحافظ ونائبه، على ضرورة استمرار المصرف في المحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة، وعلى أهمية التواصل المستمر مع رئاسة مجلس النواب. موضحاً أن اللقاء الذي عقد في مدينة القبة، عقب أدائهما اليمين القانونية ونيلهما الثقة من مجلس النواب بالإجماع، بحث تطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، والقوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي. وقال مجلس النواب إن نائبي رئيسه فوزي النويري ومصباح دومة عقدا، مساء الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً في مدينة بنغازي (شرق)، بحضور بعض أعضاء المجلس ورئيس حكومة الاستقرار، أسامة حماد، والمدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، في إطار التنسيق المستمر والتواصل بين هذه الجهات، وإيصال الخدمات ومشاريع التنمية والإعمار لجميع المدن والمناطق في أنحاء البلاد كافة، لافتاً إلى عقد اجتماع آخر مع أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية لمناقشة انطلاق مشاريع التنمية، وإعادة الإعمار بمدن ومناطق المنطقة الغربية. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، إنه بحث، مساء الثلاثاء، بعض القضايا المتعلقة بقطاع النفط، أبرزها سير عمل الشركات التابعة، وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، وتحديث البنية التحتية للقطاع. بدوره، قال رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، إنه بحث مساء الثلاثاء في طرابلس مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، سبل تعزيز التزام المؤسسات الحكومية بإجراءات الشفافية والإفصاح. وشدّد الدبيبة على أهمية التنسيق بين المؤسسات التنفيذية والرقابية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الحوكمة والمساءلة، مشيراً إلى أن التنسيق الفعّال بين هذه الجهات «يعد أساساً لتحقيق نزاهة الأداء الحكومي». وأوضح أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة التزام المؤسسات الحكومية بالتوجيهات والإجراءات الرقابية المعتمدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة في تقديم الخدمات العامة وحماية المال العام. كما ناقش أيضاً وضع الشركات الصينية المتعاقدة في ليبيا، وأهمية متابعة المشاريع القائمة مع هذه الشركات، بهدف تحسين عجلة الاقتصاد، وأهمية استكمال المشاريع، بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وضمان تحقيق الفائدة القصوى من هذه الشراكات. من جهة أخرى، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي بيرندت، إنه ناقش مع سفير الإمارات، محمد الشامسي، في تونس أهمية الدعم الدولي الموحد لوساطة البعثة الأممية. ومن جهتها، كشفت الدبلوماسية الأميركية، جينيفر جافيتو، التي رشّحتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سفيرةً فوق العادة ومفوضةً لدى ليبيا، النقاب عن طلبها من بايدن سحب ترشيحها للمنصب. وقالت إن ما وصفته بالقرار الصعب جداً جاء بعد 32 شهراً من طلب وزارة الخارجية. مشيرة إلى أن غياب سفير أميركي في ليبيا لمدة عامين «ترك المجال لروسيا والصين اللتين تسعيان بنشاط لاستغلال غيابنا الملحوظ، وزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف الناتو».
اعتقال 12 شخصاً تورَّطوا في غرق مهاجرين جنوب تونس
الحادث خلف 15 قتيلاً بينهم نساء ورجال ورضع
تونس: «الشرق الأوسط».. أعلن خفر السواحل في تونس، الأربعاء، توقيف 12 شخصاً، من بينهم المنظم الرئيسي لعملية هجرة غير قانونية، انتهت بحادث غرق لقي فيه 15 شخصاً حتفهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد، بحسب ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقعت حادثة غرق مركب المهاجرين على بعد 500 متر من شاطئ جزيرة جربة في جنوب شرق تونس، خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين، وأنقذت قوات خفر السواحل وجيش البحر والحماية المدنية 31 شخصاً، وانتشلت 15 جثة لأشخاص، بينهم نساء ورجال ورضع من الجنسية التونسية. ونقلت وسائل إعلام رسمية ومحلية أن ستين شخصاً على الأقل كانوا على متن القارب. وقال خفر السواحل، الأربعاء، في بيان: «تمت الإطاحة بخمسة وسطاء ضالعين في عملية إيواء وتسهيل عبور المجتازين. كما تمكّنت وحدات الاستعلامات، بالتنسيق مع الوحدات البحرية، من القبض على المنظم الرئيسي للعملية وزوجته، بالإضافة إلى 5 وسطاء آخرين متورطين في تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية بطرق غير قانونية». وحجزت القوات الأمنية ثلاث سيارات، استُعملت في نقل المجتازين و«مبالغ مالية كبيرة»، إضافة إلى الزورق المستغل في عملية الاجتياز. في سياق متصل، أنقذت قوات خفر السواحل 22 مهاجراً غير قانونيين من الجنسية التونسية، من بينهم 8 رجال و7 نساء و7 أطفال، على بعد 25 ميلاً بحرياً عن سواحل جزيرة قرقنة إلى الشرق. كما تم الثلاثاء إنقاذ 36 مهاجراً (20 تونسياً و16 مصريّاً)، انطلقوا من سواحل محافظة بنزرت في الشمال، بحسب وسائل إعلام محلية. وتعدّ تونس، إلى جانب ليبيا، نقطتَي الانطلاق الرئيسيتين في شمال أفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا. وتبعد أقرب السواحل الإيطالية نحو 150كلم عن سواحل تونس. ومنذ عام 2023، قضى وفُقد أكثر من 1300 مهاجر في غرق قوارب قبالة الساحل التونسي، وفق «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية». ومنذ مطلع العام حتى منتصف مايو (أيار) الماضي، غرقت 103 قوارب هجرة بحسب وزارة الداخلية التونسية. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام ذاته، قال الحرس الوطني إنه «اعترض أو أنقذ» 21545 مهاجراً، بزيادة تناهز 22.5 في المائة على أساس سنوي. ووفق آخر الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي خلال السنوات العشر الماضية أكثر من ثلاثين ألف مهاجر حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أكثر من ثلاثة آلاف شخص العام الماضي. وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، الأسبوع الماضي على موقع «إكس» إن تونس «منعت منذ بداية العام خروج أكثر من 61 ألف مهاجر كانوا يريدون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية». وتبين إحصاءات منظمة «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» غير الحكومية أن 400 شخص على الأقل لقوا حتفهم، أو فُقدوا قبالة السواحل التونسية منذ يناير (كانون الثاني)، وحتى يونيو (حزيران) من العام الحالي.
حوار عسكري جزائري - إيطالي يبحث أمن الحدود والهجرة
ناقش سبل الاستفادة من الخبرات الإيطالية في قضايا الدفاع
الجزائر: «الشرق الأوسط».. يبحث رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول سعيد شنقريحة، في روما، منذ أمس الثلاثاء، تعزيز التعاون بين بلاده وإيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية وأمن الحدود، والاستفادة من الخبرات الفنية الإيطالية في قضايا الدفاع والأمن، حسب مصادر جزائرية مهتمة بالعمل المشترك الجاري بين البلدين في شتى الميادين. وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن زيارة شنقريحة تأتي بدعوة من رئيس الأركان الإيطالي للدفاع، جيوسيبي كافو دراغون، مشيرة إلى أن اجتماعاته في إيطاليا «تندرج في إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي، والقوات المسلحة الإيطالية، حيث سيتم تباحث القضايا ذات الاهتمام المشترك»، من دون تقديم تفاصيل أخرى، مثل إن كان الأمر يتعلق بإبرام اتفاق عسكري. وتأتي الزيارة بعد أقل من شهرين من انعقاد أعمال «الحوار الاستراتيجي بين إيطاليا والجزائر» بروما، وهو آلية للتشاور بين البلدين حول العلاقات الثنائية، تكتسي في نظر مسؤوليهما أهمية كبيرة، تعكسها زيادة التعاون الاقتصادي في السنوات العشر الأخيرة، خاصة في مجالي الطاقة والتنسيق الأمني للتصدي للهجرة السرية. وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، خلال اجتماع «الحوار» أن الجزائر «شريك طبيعي لإيطاليا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وبلادنا تعتزم تعزيز التعاون بشكل متزايد مع الضفة الجنوبية للبحر المتوسط لمواجهة التحديات المشتركة معاً». مشيراً إلى أن الحوار مع الجزائر «يُعد أساسياً لتشجيع وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط أيضاً، وكذلك المساهمة في إحلال الاستقرار بالمنطقة برمتها». ويجري التعاون بين الجزائر وإيطاليا ضمن «مجموعات عمل» مشتركة، مخصصة للتعاون السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي، وما يعرف بـ«خطة ماتّي لأجل أفريقيا» (مبادرات إيطالية خاصة بالتنمية في دول أفريقيا الفقيرة)، والتعاون الثنائي في القضايا الفنية والثقافية. ووفق تقارير صحفية، فقد شهد التعاون العسكري بين الجزائر وإيطاليا تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خصوصاً في ميدان التدريب، إذ تستفيد القوات المسلحة الجزائرية من برامج تخص الخبرات الإيطالية في مجالات متعددة، مثل مكافحة الإرهاب وأمن الحدود. وتم توقيع عدد من الاتفاقيات لشراء المعدات العسكرية الإيطالية، بما في ذلك الطائرات الحربية والسفن البحرية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز قدرات الجيش الجزائري. زيادة على تنظيم تمارين مشتركة بين البحريتين في عرض البحر المتوسط. وبخصوص مكافحة الإرهاب، يركز التعاون بين البلدين على مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات. كما تنظم الجزائر وإيطاليا تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة لتعزيز التنسيق بين قواتهما المسلحة. وتعد العلاقات العسكرية جزءاً من شراكة استراتيجية واسعة بين الجزائر وإيطاليا، وتشمل أيضاً مجالات الاقتصاد وخصوصاً الطاقة، في ظل زيادة الطلب الإيطالي على الغاز الجزائري مع بداية الحرب في أوكرانيا في 2022.