أخبار وتقارير..الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة بريف اللاذقية..الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني..انفجاران وإطلاق نار قرب سفارتي إسرائيل في الدنمارك والسويد..بايدن: لا أؤيد الهجوم على المواقع النووية الإيرانية..شبح حرب إقليمية يلوح في الأفق.. وإسرائيل "تدرس خيارين"..بريطانيا «أدت دورها» لمساندة إسرائيل: مقاتلاتنا دافعت عنها خلال الهجوم الإيراني..مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد..العلم الروسي فوق أطلال أوغليدار..مناظرة «النائبين»: فانس يهيمن ولا فائز واضحاً..«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية..
الخميس 3 تشرين الأول 2024 - 5:39 ص 0 دولية |
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة بريف اللاذقية..
سبوتنيك...تصدت الدفاعات الجوية السورية، صباح اليوم الخميس، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن أحد صواريخ العدوان سقط في أطراف المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية. من جانبه، قال مصدر أمني لـ"سبوتنيك": "الدفاعات الجوية تعاملت لأكثر من نصف ساعة مع أهداف معادية يرجح أنها طائرات مسيرة حاولت تباعا استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية". وقد هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع سقوط الصاروخ، حيث تعمل على إخماد النيران ومنع انتشارها، بحسب المراسل.
إسرائيل تعلن اعتراض «هدف جوي مشبوه» قبالة سواحل تل أبيب
تأهب في الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، اعتراض «هدف جوي مشبوه» قبالة سواحل منطقة جوش دان في تل أبيب، وفقاً لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. وسمع دوي انفجارات في وقت سابق في مناطق وسط إسرائيل وشارون وجوش دان، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. من جهة أخرى، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك حالة تأهب في الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلي، محاولة اعتراض مسيّرة اخترقت الأجواء الليلة بمحيط تل أبيب.
الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني
الجريدة...أوصى الاتحاد الأوروبي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني.
مسؤولون أميركيون: الرد على إيران قد يشمل ضربات ضد الحرس الثوري
دبي - العربية.نت.. بينما تدرس إدار الرئيس جو بايدن فرض عقوبات على إيران، كشف مساعدون في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة تتواصل على نطاق واسع مع إسرائيل بشأن الرد، الذي قد يشمل ضربة عسكرية. فقد كشف مسؤول أن من بين الخيارات المحتملة قيد الدراسة توجيه ضربات إلى الميليشيات المدعومة من إيران أو مباشرة إلى قوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا. وأعرب مساعدون أميركيون عن تفضيلهم لرد استراتيجي ولكن محدود، بحسب موقع "بوليتيكو". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد نصح إسرائيل باتخاذ رد متناسب على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية الذي أطلقته هذا الأسبوع. كما أعرب عن معارضته لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية على أمل منع اتساع الصراع الذي اندلع في المنطقة. في الأثناء قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة "سي إن إن" إن المسؤولين الأميركيين لا يحاولون بشكل خاص إقناع إسرائيل بالامتناع عن الرد على إيران، وهو ما يمثل اختلافا ملحوظا عن أبريل/نيسان عندما شجع بايدن إسرائيل على "انتزاع الفوز" بعد الاعتراض الناجح لوابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية. بدلا من ذلك، يأمل بايدن أن تتبنى إسرائيل نهجا مدروسا يمكنه أن يدافع عن حقها في الرد مع تجنب العمل الذي قد يدفع إلى المزيد من الانتقام ويدفع المنطقة إلى حرب شاملة.
تهديد إسرائيلي
يشار إلى أن إسرائيل كانت أكدت أن طهران ستندم على فعلتها، متوعدة برد حاسم ومؤلم. فيما شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أنه إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر، فإن رد بلاده سيكون مدمراً بشكل مضاعف، حسب تعبيره. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن "أي عمل جديد من قبل إسرائيل سيواجه برد أكثر شدة".
3 قواعد عسكرية
يذكر أن الحرس الثوري أعلن، مساء أمس، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة تضم مقاتلات استخدمت لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مؤكداً استخدام صواريخ "فرط صوتية" من طراز "فتاح" للمرة الأولى في الهجمات على إسرائيل. في المقابل، أكدت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية استطاعت اعتراض معظم تلك الصواريخ.
انفجاران وإطلاق نار قرب سفارتي إسرائيل في الدنمارك والسويد
الجريدة....أوقفت الشرطة الدنماركية ثلاثة شبان سويديين اليوم، على خلفية الانفجار المزدوج قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، فيما تحقق نظيرتها السويدية في إطلاق نار استهدف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم أمس، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وقالت الشرطة الدنماركية، إن الانفجارين وقعا ليل الثلاثاء ـ الأربعاء في «الجوار المباشر» للسفارة الإسرائيلية، ورجحت أنهما نجما عن قنبلتين يدويتين.
بايدن: لا أؤيد الهجوم على المواقع النووية الإيرانية
سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران
الجريدة....قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل. وأضاف بايدن للصحفيين أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
شبح حرب إقليمية يلوح في الأفق.. وإسرائيل "تدرس خيارين"..
الحرة / خاص – واشنطن.. هجوم إيراني كبير بالصواريخ على إسرائيل يثير التساؤلات بشأن رد الدولة العبرية
بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، دخلت التوترات في الشرق الأوسط مرحلة هي الأقرب إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصا بعد هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل الثلاثاء، وهو الثاني في غضون ستة أشهر، وترقب العالم والمنطقة تحديدا لرد هددت إسرائيل بأنه سيكون مدمرا. الوزير الإسرائيلي السابق شمعون شتريت، وهو عضو سابق أيضا في الكنيست قال في مقابلة مع قناة "الحرة" الأربعاء، إن القيادة الإسرائيلية تتباحث بجدية حول مدى التصعيد الذي يجب تبنيه في المرحلة المقبلة. ويضيف"يبدو أن هناك تيارا قويا داخل القيادة الإسرائيلية يميل نحو تبني ردود عسكرية أشد، خاصة مع استمرار دعم إيران لحلفائها الإقليميين، مثل حزب الله وحماس". في المقابل، هناك أيضا من يدعو إلى ضبط النفس والتفكير بحذر قبل اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى حرب إقليمية شاملة. وهذا الموقف يبرز بشكل خاص في ضوء المخاوف الأميركية والدولية من التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران. وأطلقت إيران الثلاثاء نحو 200 صاروخ على إسرائيل، اعتبرته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، عباس نيلفوروشان، الأسبوع الماضي، بضربة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية بمساعدة حلفاء اعترضت معظم الصواريخ، لكن بعضها اخترقت نظام الدفاع الجوي. ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه "الأكبر والأعنف" ضدها، لكن دون الإعلان عن سقوط ضحايا. ويعد هذا الهجوم الثاني الذي تستهدف فيه إيران بشكل مباشر إسرائيل، بعد أن هاجمتها بصواريخ ومسيّرات في أبريل الماضي، "ردا" على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا. من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما".
خيارات إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني
وتحدث شتريت عن الخيارات المطروحة أمام القيادة الإسرائيلية للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الكبير على إسرائيل، وهي بحسب شتريت:
• الخيار الأول هو معاقبة إيران بشكل يخلق نوعا من الردع الفعّال بعد الهجوم الأخير. وقال شتريت: "في أبريل الماضي، اختارت إسرائيل الرد بشكل رمزي على الهجوم الإيراني، ولكن الآن هناك قرار بألا يكون الرد رمزيا كما كان في السابق". ويأتي هذا الاتجاه بحسب شتريت في سياق تعزيز الردع الإسرائيلي ضد طهران وضمان عدم تكرار الهجمات الصاروخية.
• الخيار الثاني هو استهداف المصالح الاستراتيجية الإيرانية، مثل المنشآت الاستراتيجية في مجالات الطاقة والبيئة، والتي ستكون خطوة أكثر تصعيدا.
إلا أن شتريت استبعد هذا الخيار على المدى القصير، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، والتي أبدى فيها تحفظا تجاه استهداف المنشآت النووية الإيرانية. وأكد شتريت أن "إسرائيل ترى أن إيران لا تقتصر على التهديد اللفظي فحسب، بل تدعم بقوة حزب الله وحماس والحوثيين، مما يشكل تهديدا مستمرا لإسرائيل".
"حرب إقليمية"
وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأربعاء، إن العواقب التي ستواجهها إيران بسبب أفعالها ستكون "أعظم بكثير مما كانت تتخيله" بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل الثلاثاء. ويشير تحليل نشرته شبكة "سي أن أن" الأربعاء، إلى أن إسرائيل إذا قررت ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية الحيوية في البلاد، فإن هذا سيكون بمثابة التصعيد إلى أعلى مستوى. وتقول الشبكة إن مثل هذا السيناريو قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، قد تنضم إليها أطراف أخرى، مما يزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط. وحذر الخبير العسكري، الباحث في مؤسسة أولويات الدفاع، دانيال ديفيس في مقابلة مع قناة "الحرة" الأربعاء، من العواقب المترتبة على الانخراط الأميركي المباشر في النزاع في الشرق الأوسط. ويعتبر شتريت أن "إيران هي من أشعلت الحرب في المنطقة على مدار السنوات الماضية، ولذلك إسرائيل لديها مبرر للنظر في رد فعل أكثر تصعيدا". لكنه أشار إلى أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم بالتشاور مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الجنود والمعدات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط".
"مجرد رد فعل"
في المقابل، يرى الباحث الإيراني في الشؤون الإقليمية والدولية حكم أمهز أن "إيران لا تسعى إلى إشعال حرب، بل أن هجومها الأخير على إسرائيل جاء كرد فعل على ما وصفه بـ"انتهاك إسرائيل للسيادة الإيرانية". وأشار أمهز في مقابلة مع قناة "الحرة" الأربعاء إلى أن اغتيال إسماعيل هنية في الأراضي الإيرانية كان "انتهاكا صارخا للقوانين الدولية"، مما أعطى لإيران حق الرد المشروع بموجب هذه القوانين. وأكد أمهز أن الهجوم الإيراني كان مجرد "رد فعل وليس فعلا"، معتبرا أن كل ما يجري في المنطقة هو نتيجة "أفعال دولة الاحتلال". وأضاف: "إيران لم تبدأ بالتصعيد، لكنها تستجيب للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو لبنان". ويرى أمهز أن القانون الدولي يدعم موقف إيران، ويمنحها الحق في معاقبة المعتدين الذين ينتهكون سيادتها.
الدور الأميركي سيكون حاسما
ويشدد تحليل "سي أن أن" على أن القرارات التي ستتخذها القيادة الإسرائيلية في الأيام المقبلة ستحدد إلى حد كبير مسار الأحداث في المنطقة، سواء نحو تهدئة محتملة أو تصعيد يقود إلى حرب شاملة. لكن التحليل يشير إلى أن العامل الحاسم في هذا الصراع هو إلى أي مدى ستذهب الولايات المتحدة في دعم إسرائيل. وتوعدت إدارة بايدن أيضا إيران "بعواقب وخيمة"، وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في إفادة صحفية في واشنطن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستعمل مع إسرائيل لتنفيذ ذلك". ولم يحدد سوليفان كيف ستكون هذه العواقب كما لم يحث إسرائيل على ضبط النفس كما فعلت الولايات المتحدة في أبريل عندما نفذت إيران هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. وتقول الشبكة إن ما يجعل الموقف الأميركي غامضا هو التوازن الذي تسعى واشنطن للحفاظ عليه في المنطقة، إذ ترغب في دعم حليفهتها إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تحاول تجنب إشعال حرب إقليمية قد تتسبب في زعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل أكبر. وعبر ديفيس في مقابلة مع قناة "الحرة" عن اعتقاده بأن النية الإسرائيلية تتمثل في جلب الولايات المتحدة إلى جانبها، وهو ما يتطلب من واشنطن أن تكون واضحة في مواقفها. "على أميركا أن تقول بوضوح إنها لا ترغب في خوض حرب إلى جانب إسرائيل"، يقول ديفيس.
البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة
رويترز.. قالت الحكومة الأميركية الأربعاء إن مقيما أميركيا قتل في لبنان، فيما ذكر صديقه وجيرانه أنه لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض "نشعر بحزن عميق لوفاة كامل أحمد جواد وقلوبنا مع عائلته وأصدقائه. وفاته أمر مأساوي، مثلها مثل وفاة كثير من المدنيين في لبنان". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي، عندما سئل عن تقارير عن وفاة أميركي في لبنان "نعلم أن مقيما دائما بشكل قانوني، وليس مواطنا أميركيا (قتل في لبنان) ولكننا بالطبع نقدم خالص تعازينا للعائلة". وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان عن مقتل مئات الأشخاص وجرح آلاف آخرين وتشريد أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران. ولم يتسن لرويترز التأكد من ملابسات وفاة جواد، بحسب الوكالة.
بريطانيا «أدت دورها» لمساندة إسرائيل: مقاتلاتنا دافعت عنها خلال الهجوم الإيراني
لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات عدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تحركت، الثلاثاء، للدفاع عن إسرائيل التي استهدفتها إيران بنحو 200 صاروخ رداً على مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقالت الوزارة على «إكس»: «أدت مقاتلتان إحداهما من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي وطائرة إمداد من طراز فوييجر دورهما في الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط؛ ما يظهر التزام المملكة المتحدة الثابت بأمن إسرائيل». وأضاف أنه «بسبب طبيعة هذا الهجوم، لم تصب (الطائرتان) أهدافاً، لكنهما لعبتا دوراً مهماً في الردع». وشاركت بريطانيا إلى جانب دول عدّة بينها الولايات المتحدة بالتصدي للهجوم السابق الذي شنَّته إيران في 13 أبريل (نيسان) ضد إسرائيل. وأسقطت الطائرات العسكرية البريطانية حينها مسيَّرات إيرانية عدة. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، مساء الثلاثاء، إن القوات البريطانية «لعبت دورها في منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط». وأضاف: «أود أن أشكر جميع الطواقم البريطانية المشاركة في العملية على شجاعتهم ومهنيتهم». وأكدت إسرائيل اعتراض معظم الصواريخ. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن السفن التابعة لها أطلقت نحو عشرة صواريخ اعتراضية. وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر «بأشد العبارات» الهجوم الإيراني على إسرائيل، مؤكداً مجدداً «التزام المملكة المتحدة الثابت» بأمن إسرائيل. كما أكد زعيم حزب العمال الذي تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «أهمية وقف إطلاق النار في لبنان» ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن الإسرائيليين. وزار هيلي قبرص الأربعاء لتفقد القوات البريطانية التي تستعد أيضاً لإجلاء الرعايا البريطانيين من لبنان. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عبر موقع «إكس» إن رعايا استقلوا طائرة استأجرتها بريطانيا الأربعاء. وأضاف: «سننظم رحلة أخرى الخميس، وأخرى في الأيام المقبلة، ما دام أن هناك طلباً ومن الممكن القيام بذلك بأمان». وحث مرة أخرى المواطنين البريطانيين على مغادرة لبنان.
مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد
روما: «الشرق الأوسط».. وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء. وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال». وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية. أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة. وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان. وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.
تحذير ألماني بعد مشاهد ابتهاج بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
برلين: «الشرق الأوسط».. أدانت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، اليوم الأربعاء، مشاهد الابتهاج في البلاد إثر الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعدت برد حازم من الشرطة والقضاء. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قالت فيزر إنها «تشعر بقلق عميق» من المَسيرات العفوية بعد شن الهجوم. ففي برلين، تخللت مَسيرتين مؤيدتين للفلسطينيين صيحاتُ ابتهاج وتصفيقٌ وموسيقى احتفالية مع انتشار أخبار الهجوم الإيراني بين المشاركين، وفق صور نشرها الإعلام. ورُفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية وسط صيحات: «مقاومة». ووفق الوزيرة، فقد سُجلت أيضاً مشاهد ابتهاج في بون. وقالت فيزر في مؤتمر صحافي: «أشعر بصدمة وغضب من الاحتفال بهذا الشكل من العنف». وشددت على أن «أي عمل يمجد ويدعم (حماس) أو (حزب الله) في ألمانيا يعاقب عليه، حتى في الشارع». وقالت فيزر إنه نظراً إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، فإن السلطات الألمانية تراقب من كثب «التداعيات المحتملة على الوضع الأمني في ألمانيا»، مضيفة أن «التهديد بتنفيذ أعمال إسلامية ومعادية للسامية ومعادية لإسرائيل، مرتفع». وأطلقت طهران 200 صاروخ على إسرائيل؛ منها لأول مرة صواريخ فرط صوتية، في هجوم واسع النطاق مساء الثلاثاء. وقالت طهران إنها نفذت العملية رداً على مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. و«الحزب» و«الحركة» حليفان لإيران ضمن «محور المقاومة» لإسرائيل. وهجوم مساء الثلاثاء هو الثاني الذي تشنه إيران على إسرائيل خلال 6 أشهر بعد هجوم أول في أبريل (نيسان) الماضي.
العلم الروسي فوق أطلال أوغليدار... معارك ضارية دمرت الحصن المنيع للأوكرانيين
نقطة تحول على الجبهة ومصير مماثل لباخموت وأفدييفكا
موسكو: «الشرق الأوسط».... لا يشكل رفع العلم الروسي فوق ما تبقى من مبنى الإدارة المحلية لمدينة أوغليدار (فوليدار بالأوكرانية) مشهداً عابراً من مشاهد الحرب الدامية في أوكرانيا. فسقوط المدينة الصغيرة نسبياً له أهمية كبرى بالنسبة إلى القوات الروسية، بعدما أخفقت لأشهر طويلة في اقتحام البلدة التي شكلت حاجزاً منيعاً أمام القوات الروسية منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022. تم تثبيت العلم الروسي على أطلال إدارة أوغليدار، لكن من السابق لأوانه الحديث عن «تحرير المدينة بشكل كامل»، حسبما صرح مستشار رئيس مقاطعة دونيتسك يان جاجين لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية. أوضح المسؤول الموالي لموسكو أنه «في الواقع، جيشنا موجود بالفعل في أوغليدار، وقد تم وضع العلم الروسي على مبنى الإدارة المحلية». وقال مدونون معنيون بتطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووسائل إعلام، الأربعاء، إن القوات الروسية سيطرت بشكل كامل على البلدة. ونشرت قنوات روسية على «تلغرام» مقطع فيديو لجنود يلوحون بالعلم الروسي فوق مبان محطمة. وذكرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» أن أوغليدار سقطت في قبضة روسيا بعد خروج المجموعة الأخيرة من القوات الأوكرانية التابعة لوحدة عسكرية معروفة بقدرتها على المقاومة من البلدة في ساعة متأخرة من الثلاثاء. وأكدت قناة «شوت» على «تلغرام» ومدونون عن الحرب موالون لروسيا، أن أوغليدار أصبحت تحت السيطرة الروسية الكاملة، رغم عدم صدور تأكيد رسمي بعد من الجيشين: الروسي أو الأوكراني. ومع ذلك، من السابق لأوانه الحديث عن الاستيلاء على المدينة، فلا تزال هناك وحدات متفرقة من القوات المسلحة الأوكرانية، وما زالت عمليات التمشيط والتطهير جارية (...) سيستغرق الأمر بعض الوقت». عبارة «بعض الوقت» استخدمها أيضاً مسؤولون أوكرانيون لوصف الوضع في البلدة الاستراتيجية. وكانت نائبة البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوجلايا قد قالت، في وقت سابق، إن «خسارة أوغليدار باتت مسألة وقت». وألقت باللوم في ذلك على القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، الذي، بحسب قولها، خلق الفوضى في اللواء 72 من خلال إقالة قائد اللواء من منصبه في أثناء الهجوم الروسي. وأحدث ارتباكاً كبيراً استغلته القوات الروسية لتكثيف الضغط الناري على المدينة والوصول إلى المصير المحتوم. المهم أن المدينة التي شكلت حصناً منيعاً أمام الروس خلال ثلاثين شهراً قد سقطت فعلياً، بعد معارك ضارية أسفرت عن تدميرها كلياً. وقال مسؤول انفصاليون في المنطقة إن المشاهد الأولى في البلدة تدل على حركة انسحاب سريع وغير منظم لبقايا القوات الأوكرانية التي دافعت عن البلدة طويلاً. وكان المهاجمون أحكموا حصار المدينة، وتركوا للقوات المسلحة الأوكرانية طريقاً ريفياً واحداً للإخلاء، خضع أيضاً للسيطرة النارية للجيش الروسي. حقيقة أن أحد أهم معاقل القوات المسلحة الأوكرانية أصبح الآن في أيدي الجيش الروسي باتت مؤكدة، رغم أن وزارة الدفاع لم تعلن رسمياً حتى الآن عن نقل المدينة إلى السيطرة الروسية. ربما تحسباً لهجمات مضادة قوية.
لكن ما أهمية الاستيلاء على أوغليدار؟
لقد شكلت البلدة الصغيرة نسبياً حائط صد منيعاً، منذ اندلاع التمرد المسلح في مقاطعة دونيتسك في عام 2014، وفشلت القوات الانفصالية المدعومة من جانب موسكو في إحراز أي تقدم على هذا المحور خلال سنوات. وبعد اندلاع الحرب في 2022، أوقفت التحصينات فيها تقدم الجيش الروسي لفترات طويلة. وكانت المواقع العسكرية فيها تستخدم لتوجيه ضربات موجعة إلى عمق مناطق دونيتسك ومحيطها. يقول مراسلون حربيون روس إن المدينة تحولت إلى حصن حقيقي، واستعدت لصد هجمات الجيش الروسي، وفقاً لجميع قوانين التحصين. بالإضافة إلى ذلك، قدم موقع أوغليدار المرتفع مزايا إضافية للقوات الأوكرانية المدافعة، فضلاً عن أنها غدت تشكل حلقة الوصل الروسية لتقاطع الطرق نحو مواقع الدفاع في البلدات الأوكرانية المحيطة بالمنطقة. في السابق، لم ينجح عدد من المحاولات التي قامت بها القوات المسلحة الروسية لاقتحام هذه المدينة. ووفقاً لتقارير مراسلين روس، ففي بداية تكثيف الهجوم على المدينة لم يكن لدى الجيش الروسي بعد أسلحة نارية قادرة على تدمير منشآت العدو طويلة المدى. من الواضح أن المدافع عيار 152 ملم وحتى قذائف الهاون عيار 240 ملم لم تكن كافية لاختراق الدفاع الأوكراني. لكن في هذه المرة، لعبت القنابل الجوية شديدة الانفجار من العيار الكبير دوراً مهماً للغاية في حسم الهجوم على أوغليدار. بعد أشهر طويلة من فرض حصار كامل عليها، وجعل فتح الممر الضيق للإخلاء من المستحيل تقريباً على القوات المسلحة الأوكرانية نقل التعزيزات إلى أوغليدار ونقل الذخيرة والطعام وإزالة الجرحى. وفقاً للجيش الأوكراني نفسه، كان ينبغي التخلي عن المدينة في مثل هذه الظروف قبل أسبوع، عندما كان خطر تطويقها يلوح في الأفق، والتراجع المنظم نحو خط دفاعي جديد. تجدر الإشارة إلى أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من اللواء الميكانيكي المنفصل 72 المنسحبة من المدينة تخلت عن قتلاها وجرحاها، وكان من شبه المستحيل إخراجهم من أوغليدار تحت نيران الجيش الروسي، خاصة مع استخدام مركبات قتال المشاة وناقلات الجنود المدرعة. وبحسب شهود عيان، في المتوسط، من بين عشرة مقاتلين أوكرانيين ينسحبون من المدينة وصل نصفهم في أحسن الأحوال إلى مواقع دفاعية جديدة. أما داخل المدينة، فإن المشاهد الأولى تثير الكثير من الدهشة. فقد تعرضت لعمليات تدمير شامل لم تترك فيها مبنى أو منشأة قائمة. وأوغليدار تأسست عام 1964 في إطار سياسة «المدن المصانع» التي أطلقها بنشاط الاتحاد السوفياتي، بعدما تم الكشف عن احتياطي ضخم جداً من الفحم الطبيعي في هذه المنطقة، وتم التخطيط لها بوصفها مدينة صناعية كبيرة يصل عدد سكانها إلى 100 ألف نسمة وأكثر من 10 مناجم. لكن سياسة توسيع المدينة تراجعت في سبعينات القرن الماضي، وبدءاً من عام 1983، كان عدد السكان 8800 نسمة. يوجد في البلدة منجم فحم ومركز خدمة عامة ومدرسة ثانوية ومجمع مستشفيات وسينما ومكتبتان. صحيح أن المدينة صغيرة للغاية، لكن حجم الدمار فيها هائل. وبحسب «هيومن رايتس ووتش»، منذ اليوم الأول للعمليات الروسية في أوكرانيا، بدأت عملية تدمير كاملة للبنى التحتية التي تم تقويضها بنسبة 100 في المائة. مشهد يذكر بالوضع في مدينة باخموت الاستراتيجية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو (أيار)، العام الماضي، بعد حصار ومعارك ضارية استمرت شهوراً طويلة. وهو المشهد نفسه الذي رافق الاستيلاء على مدينة أفدييفكا في فبراير الماضي. ثمة ما يجمع بين المدن الثلاث، فضلاً عن الدمار الكامل، فقد شكلت كل واحدة منها نقطة استعصاء أمام تقدم القوات الروسية لفترات طويلة للغاية، ودفعت السيطرة على كل منها إلى توقع انهيارات إضافية على الجبهة الأوكرانية.
مناظرة «النائبين»: فانس يهيمن ولا فائز واضحاً
مواجهة ودية ولبقة ركزت على السياسات حذّر خلالها الديموقراطي والز من خطر ترامب على العالم
الجريدة.....كشفت المناظرة التي طال انتظارها بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الجمهوري جاي دي فانس والديموقراطي تيم والز عن تبادل محترم وموضوعي، يختلف تماماً عن المناخ المتوتر، الذي لوحظ غالباً خلال المواجهات السياسية في الولايات المتحدة. ودافع الرجلان عن مواقف مرشحيهما للرئاسة، دونالد ترامب وكامالا هاريس قبل شهر واحد من الانتخابات، فيما لم تعكس التبادلات المهذبة خلافاتهما الجوهرية حول ملفات شائكة كالهجرة والاقتصاد والإجهاض والحرب في الشرق الأوسط. «أداء رائع» وتميّز الجمهوري دي فانس بأداء مقنع، مقابل تذبذب سيطر على الديموقراطي والز، الذي نجح في استعادة توازنه وترك انطباعاً طيباً آخر المناظرة التي استمرت ساعة ونصف الساعة. وبعيداً عن الصراخ أو تبادل الشتائم، قدم دي فانس نفسه كرجل من الطبقة العاملة، مؤكداً على أصوله المتواضعة لجذب انتباه الناخبين. وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، دافع عن ترامب، قائلاً، إن تفويضه قد أنشأ «السلام من خلال القوة» وتجنب صراعات جديدة كبرى، رافضاً الانتقادات الموجهة للمرشح الجمهوري باعتباره عاملاً من عوامل الفوضى الجيوسياسية. كما دافع دي فانس باقتدار عن القضايا الحساسة بالنسبة للجمهوريين، مثل المناخ والإجهاض، وقدم نهجاً عملياً في التعامل مع تغير المناخ، داعياً إلى إنتاج طاقة محلية أنظف من الواردات الصينية. وفيما يتعلق بالإجهاض، سعى دي فانس لاستعادة ثقة الأميركيين بالجمهوريين حول هذا الموضوع، مع تقديم مقاربة معتدلة. ونجح في تحويل انتقاداته السابقة لترامب إلى ميزة، من خلال الاعتراف بأخطائه في الحكم والإشادة بالنتائج التي حققها الرئيس السابق، لا سيما فيما يتعلق بالاقتصاد وأمن الحدود. وأشاد ترامب بمرشّحه لمنصب نائب الرئيس بعد المناظرة، قائلاً على شبكته «تروث سوشال» «أداء رائع جاي دي- سنعيد لأميركا عظمتها»، فيما تثبت التجربة أن المناظرات بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس نادراً ما تحدث تغييراً، لكن في حملة انتخابات دخلت فيها هاريس على الخط للحلول مكان الرئيس بايدن في وقت متأخر، كان لمناظرة الثلاثاء أهمية أكبر. والز يواجه صعوبات في المقابل، كانت بداية المناظرة صعبة لتيم والز، الذي اتسمت تدخلاته بالتسرع والتردد وزلات اللسان، وبدا خطابه أقل مرونة من خصمه، لا سيما عندما أُجبر على الإقرار بأنه «أخطأ في التعبير» لدى سؤاله عما إذا كان في هونغ كونغ خلال احتجاجات ساحة تيان أنمين في الصين العام 1989. ومع ذلك، كان والز أقوى في قضايا مهمة، مثل الرعاية الصحية، حيث تمكن من استخدام خبرته لمهاجمة مواقف فانس والدفاع عن سجل الإصلاحات في ظل إدارة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما. كما سلط الضوء على تناقض ترامب فيما يتعلق بالهجرة، مشيراً إلى التناقضات في إدارة الحدود. وتطرق في هذا الصدد إلى «الروايات الزائفة» التي يروّج لها فانس وترامب عن المهاجرين في بلدة سبرينغفيلد في أوهايو، واعتبر أن ادعاءهما بأن مهاجرين هايتيين يأكلون الكلاب والقطط في المدينة «تجرّد بشراً آخرين من إنسانياتهم وتشيطنهم». وفيما يتعلق بموضوع حماية الديموقراطية، وجد والز أخيراً لحظته للتألق، مستذكراً أهمية كلمات القادة في لحظات الأزمات، في إشارة إلى الهجوم على مبنى الكابيتول في العام 2021. وقد سمح هذا الموضوع لوالز بوضع نفسه كمدافع عن القيم الديموقراطية، مع التأكيد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات وضمان الانتقال السلمي للسلطة. وبينما هاجم والز ترامب باعتباره مصدر تهديد للديموقراطية وغير مؤهل لقيادة الولايات المتحدة في الساحة الدولية، ندد دي فانس بسجل هاريس فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة غير النظامية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن. وفي لحظة مهمة مع قرب انتهاء المناظرة، رفض دي فانس القول، إن كان يدعم مزاعم ترامب بأنه فاز في انتخابات 2020 على بايدن، ليتهمه والز بالامتناع عن الإجابة بشكل «يدينه»، وندد بترامب على خلفية الهجوم على الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق. ولدى طرح الأزمة في الشرق الأوسط بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ندد والز بسجل ترامب في السياسة الخارجية منتقداً ما اعتبره «تقارب الرئيس السابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم العام 2015. وردّ فانس بالقول «بقدر ما اتّهم الحاكم والز للتو ترامب بأنه وكيل للفوضى، إلا أن دونالد ترامب جلب في الواقع الاستقرار إلى العالم». تأثير غير مؤكد ولئن أكد دي فانس (40 عاماً) ووالز (60 عاماً) عدّة مرّات بأنهما يتفقان مع بعضهما البعض، وتصافحا في بداية المناظرة ونهايتها، وتمسك كلاهما بأنهما يتحدران من أصول شعبية من وسط الولايات المتحدة الغربي، سمحت المناظرة لوالز بإظهار قوته في الجزء الأخير من العرض، فيما فانس بتفوق واضح، حيث ساهم تعامله السلس أمام الكاميرا وإتقانه للموضوعات في تخفيف الصورة المتطرفة التي غالباً ما ترتبط بالمعسكر الجمهوري. وسمحت المناظرة لدي فانس بتسجيل نقاط، بينما تمكن والز، على الرغم من بعض اللحظات الصعبة، من إنهاء النقاش بشكل إيجابي. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الأداء سيؤثر على الناخبين المترددين قبل انتخابات 5 نوفمبر المقبل. الأمر المؤكد هو أن هذه المناظرة مثلت واحدة من آخر اللحظات البارزة في الحملة الانتخابية.
تقرير يتوقع تدخل 3 دول للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية..
الراي.... أظهر تقييم سنوي أميركي للتهديدات صادر يوم أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين التي تحاول التأثير على انتخابات الخامس من نوفمبر، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام. وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن «المؤثرين» الروس قاموا بتهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع ويب مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أمريكية أصلية. وذكر التقرير أن إيران أصبحت «تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج». وقالت وزارة الأمن الداخلي إن في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة. وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج التوتر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويوفر فرصا للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية. ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الداخلي بأن تستخدم روسيا وإيران والصين «مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي». وذكر التقرير أن المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديدا خطيرا آخر. وكان ترامب بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين. وقال التقرير إنه يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة «بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية». وأضاف أن من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس أو الآراء المناهضة للحكومة التهديد الأكبر.
ستارمر لعلاقة أكثر نضجاً مع الاتحاد الأوروبي
الجريدة....تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، بإعادة إطلاق العلاقة مع الاتحاد الأوروبي. وقال ستارمر، فور وصوله إلى مقر المفوضية الأوروبية لأول مرة منذ وصله إلى الحكم في يوليو، «نحن مصممون على أن تقوم هذه العلاقة مجدداً على أسس مستقرة وإيجابية وهو ما أعتقد أنه مبتغانا جميعاً». ويلتقي الزعيم العمالي، قادة المؤسسات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي الذين يترقبون منه أن يكشف عن نواياه بشكل حسي بعد اتفاق «بريكست». وبعد استقباله، شددت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين، على أنه «في هذه الأوقات المضطربة على الشركاء الذين يفكرون بالطريقة نفسها أن يتعاونوا تعاونا وثيقا»....
شولتس يسعى لولاية ثانية
الجريدة....أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، سعيه إلى الترشح عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها في خريف 2025. وخلال حوار مع المواطنين قبل احتفالات يوم الوحدة الألمانية في مدينة شفيرين، قال شولتس: «طموحي كبير جدا. أود أن أحقق مرة أخرى ما لم يكن يتوقعه أحد أنني أستطيع أن أحققه قبل عام من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو فوزي بالانتخابات». وأضاف: «وأنا واثق للغاية من ذلك»....
«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس. وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة. وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية. ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول». وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً. ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة. وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها. وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين. ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.