أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم..بيان يتحدث عن خطط لحماس في الضفة وإسرائيل..تلميح سويدي لتورط طهران بهجمات على سفارة إسرائيل..إسرائيل تُعلن اغتيال رئيس حكومة «حماس»..«حيرة» إسرائيلية في شأن كيفية الرد على الضربة الإيرانية..مسؤول أميركي: إسرائيل لم تحسم كيفية الرد على هجوم إيران..إسرائيل تخطط لضرب مواقع ومنشآت استراتيجية في إيران..بوريل يندد بإسرائيل مدافعاً عن غوتيريش: هجمات حماس لم تأتِ من عدم..مسؤولان إسرائيليان كبيران يهدّدان باغتيال خامنئي..ما المخاطر التي تحيط بخيارات إسرائيل للانتقام من إيران؟..
الجمعة 4 تشرين الأول 2024 - 4:28 ص 305 0 عربية |
16 شهيداً في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم أدت إلى استشهاد القيادي في «حماس» زاهي عوفي..
الجريدة...في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد نحو 16 فلسطينياً في قصف إسرائيلي، طال مخيم طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة، قال جيش الاحتلال إنه نفذ غارة جوية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أدت إلى استشهاد القيادي في حركة حماس زاهي ياسر عوفي. وأحصت الوزارة في بيان «16 شهيداً جراء قصف الاحتلال على مخيم طولكرم». من جهته، أفاد الجيش في بيان أنه في إطار عملية مشتركة مع جهاز الأمن (الشاباك) «شنّ سلاح الجو غارة في طولكرم»...
«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم
الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل قيادي بـ«حماس» جراء الغارة
الشرق الاوسط...قال الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، إنه قتل قائد الشبكة التابعة لحماس في طولكرم بالضفة الغربية. وذكر في بيان أنه حدد هوية القيادي في «حماس» بأنه زاهي ياسر عوفي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن 18 قتيلاً سقطوا جراء قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القتلى سقطوا في غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على مقهى شعبي في مخيم طولكرم. وأشارت «وفا» إلى أن «مركبات الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم». وأفاد الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأنه نفّذ غارة جوية باستخدام طائرة مقاتِلة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مشيراً إلى أن الضربة جاءت في إطار عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي «شين بيت». من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 5 قتلى جراء قصف إسرائيلي لمخيم طولكرم.
بيان يتحدث عن خطط لحماس في الضفة وإسرائيل
الحرة...محمد الصياد – القدس.. قال الجيش الإسرائيلي إن غارة نفذها على طولكرم، الخميس، كان هدفها القضاء على قائد شبكة تابعة لحماس خطط لعملية وشيكة داخل إسرائيل. وأوضح بيان للجيش أن طائرات حربية استهدفت في طولكرم زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، وهو قائد في حماس. وبحسب البيان، كان زاهي عوفي قد خطط وقاد محاولة تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة عطارة الشهر الماضي، وكان له دور في تزويد العديد من نشطاء حماس في المنطقة بالأسلحة، وكان يخطط لتنفيذ العديد من العمليات الكبيرة الأخرى في الضفة الغربية وفي عمق إسرائيل، بما في ذلك عملية كان ينوي تنفيذها قريبا. قالت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس إن 16 فلسطينيا على الأقل قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية، وفق ما أفادت به مراسلة قناة "الحرة". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق الخميس إن 18 فلسطينيا على الأقل قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية. وقالت وكالة رويترز إن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان أنه نفذ ضربة على طولكرم، دون تقديم تفاصيل.
تلميح سويدي لتورط طهران بهجمات على سفارة إسرائيل
الجريدة....أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية (سابو) اليوم ، أن إيران قد تكون متورطة في الانفجارات وإطلاق النار قرب السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك هذا الأسبوع. وقال مسؤول العمليات في الوكالة فريدريك هالستروم، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤاله عن تقارير بشأن ضلوع طهران في هذه الهجمات: «هناك بعض الأشياء التي قد تشير إلى هذا الاتجاه»، موضحا أن ذلك «يعود جزئيا إلى اختيار الأهداف وطريقة العمل، ولكن هذا افتراض وليس معرفة حقة». وأوقفت الشرطة الدنماركية ثلاثة شبان سويديين أمس على خلفية الانفجار المزدوج قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، في حين تحقق نظيرتها السويدية في إطلاق نار استهدف السفارة الإسرائيلية في استوكهولم الثلاثاء الماضي. وكانت «سابو» قالت في مايو، إن طهران تقوم بتجنيد أعضاء العصابات الإجرامية السويدية لارتكاب «أعمال عنف» ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته إيران. وذكرت هيئة الإذاعة السويدية «إس في تي» أنها تلقت معلومات تفيد بأن الهجومين الأخيرين تم تنفيذهما بناء على أوامر من شبكة «فوكستروت» الإجرامية السويدية بطلب من إيران. وأمرت محكمة دنماركية أمس بتوقيف اثنين من السويديين المحتجزين، وهما في السادسة عشرة والتاسعة عشرة من العمر، لمدة 27 يوما. في المقابل، أعلنت شرطة كوبنهاغن إطلاق سراح سويدي ثالث كان قد أوقف قرب موقع الجريمة.
روحي مشتهى..«صائد العُملاء» و«اليد اليُمنى للسنوار»
إسرائيل تُعلن اغتيال رئيس حكومة «حماس»
الراي... أعلن جيش الاحتلال، أمس، اغتيال رئيس حكومة «حماس» في قطاع غزة روحي مشتهى، والمسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية سامح السراج، ورئيس جهاز الأمن العام في الحركة سامي عودة. وذكر في بيان أن «سلاح الجو هاجم قبل ثلاثة أشهر، عناصر حماس الثلاثة الذين اختبأوا داخل مجمع تحت الأرض شمال قطاع غزة». وزعم أنه «أدار طيلة فترة الحرب نشاطات حماس، وروج لعمليات ضد إسرائيل». وأضاف أن «مشتهى كان يُعد الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي وكان له تأثير مباشر على القرارات المتعلقة بنشر قوات الحركة». ويُعد مشتهى أحد أبرز صقور «حماس»، و«اليد اليمنى» للسنوار، حيث قضى معه محكومية في السجون الإسرائيلية. وأسس، بالتعاون مع السنوار، أول جهاز أمني لها في أواخر الثمانينات، وكان مسؤولاً عن تعقب العملاء الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل. وأطلقت إسرائيل سراحه مع السنوار في 2011. إلى ذلك، وفي اليوم الـ363 من العدوان على غزة، استشهد 17 فلسطينياً في القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، وذلك بعد يوم دام أحصت فيه وزارة الصحة 99 شهيداً في 8 مجازر.
تل أبيب تنفي استهدافها بصواريخ فرط صوتية
«حيرة» إسرائيلية في شأن كيفية الرد على الضربة الإيرانية
الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
«معاريف»: الأضرار في قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي
تجري اللجان السياسية والأمنية والإستراتيجية الإسرائيلية بالتعاون مع اللجان المشتركة الأميركية والبريطانية مداولات مكثفة في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، لدراسة طابع الرد ومداه. ووفق مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين في المستويات السياسي والأمني والعسكري، الذين يواجهون حيرة وتردداً حقيقياً، تتوافر من جهة «فرصة ذهبية» لمهاجمة أهداف إستراتيجية إيرانية بدعم الولايات المتحدة وحلفائها، ومن جهة أخرى يسود تخوف من أن يؤدي هجوم كبير إلى حرب شاملة في وقت تغرق القوات الإسرائيلية في وحل غزة، وتعمل خلف الحدود في المنطقة الشمالية ضد «حزب الله» حيث تتكبد خسائر، وتغرق في الضفة الغربية المحتلة في حالة تململ بمواجهة «عمليات فردية» تؤشر إلى حالة الغليان التي تسبق الانفجار. وعلى الجبهة التي قد تنفجر مع طهران، سبق وهاجم الجيش الإسرائيلي في إعقاب هجوم أبريل الماضي، بصورة «رمزية» بطارية مضادات جوية، لكن هذه المرة وفي ضوء التصعيد الإيراني من المتوقع أن توجه تل أبيب ضربة نوعية للبنى التحتية، لكن ليس بالضرورة للمنشآت النووية، وذلك جراء التخوف من اندلاع حرب إقليمية. وتقول محافل عسكرية «من الواضح لكبار المسؤولين أن الخطوة التي سيقومون بها ضد إيران في الساعات والأيام المقبلة يتوجب تنسيقها مع واشنطن، والحصول على ضوء أخضر منها، خصوصاً من الرئيس جو بايدن». وفي السياق، ذكرت منصة «بوليتيكو»، أن بايدن وكبار مستشاريه يمارسون ضغوطاً على إسرائيل بهدف منعها من شن هجوم مباشر على المنشآت النووية. وتؤكد الاستخبارات العسكرية في استعراضها شبه اليومي، ان الإيرانيين «لا يستخفون بالتهديدات الإسرائيلية، ويستعدون لمواجهة هجوم كبير على منشآت حساسة، وفي الوقت نفسه يعدون لشن هجوم آخر على إسرائيل». وتابعت أن المرشد الأعلى السيد علي «خامنئي هو الذي وجه تعليمات بشن الهجوم على إسرائيل، وأجرى مداولات تقييم للأوضاع بعد هذا الهجوم شملت المعتدلين والمتطرفين... قال البعض إن بالإمكان عرض الهجوم الإسرائيلي المرتقب كفاشل وإغلاق دائرة تبادل الضربات، بينما دعا المتطرفون إلى الرد بعنف، رغم أخطار اندلاع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط». وكان الجيش الإسرائيلي أقر الأربعاء، بأن ضربة مساء الثلاثاء، خلفت أضراراً في قواعده الجوي، لكن «لا ضرر في بنيتها التحتية»، بينما أكد مسؤولون عسكريون أن «إيران لم تطلق أي صاروخ فرط صوتي، لأنه لا توجد لديها صواريخ كهذه». في المقابل، ذكرت صحيفة «معاريف» أن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية جراء الهجوم الصاروخي ستؤثر سلباً على الدفاع الجوي، في وقت أظهرت صور أقمار اصطناعية أضراراً لحقت بأسقف صف من المباني قرب المدرج الرئيسي في القاعدة، وفق وكالة «أسوشيتدبرس للأنباء» الأميركية. وأكدت «معاريف» أن الهجوم ألحق «أضراراً جسيمة» بالقاعدة التي تقع في صحراء النقب. بدورها تحدثت «أسوشيتدبرس» عن أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت ثقباً كبيراً في مستودع طائرات في القاعدة العسكرية، كما يمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى. ونيفاتيم هي قاعدة لأكثر طائرات سلاح الجو تقدماً، بما في ذلك الشبح «إف-35 لايتنينغ 2». كما تعرضت قاعدة هود هشارون الجوية (وسط) لأضرار، بحسب مصادر عسكرية.
«وول ستريت جورنال»: أحداث الحرب قد تتطور بشكل غير متوقع
الجريدة....نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول إسرائيلي أن أحداث الحرب قد تتطور بشكل غير متوقع. وأضاف المسؤول الذي لم تسمه الصحيفة أن إسرائيل لا تريد توسيع غزوها للبنان، لكن قد تنجر لهذا السيناريو. وفي نفس السياق، قال مسؤولون إسرائيليون قالوا إن الجيش لا يعتزم تحويل التوغل إلى حرب واسعة، ويسعى لاتفاق يتضمن انسحاب حزب الله ونزع سلاحه.
بايدن: نقاشات مع إسرائيل بشأن ضربات محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية
الجريدة...تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس عن «نقاشات» جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل. وردا على سؤال «هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية؟» أجاب الرئيس الأميركي: «نجري نقاشات بهذا الشأن، أعتقد أنه سيكون...» دون أن ينهي جملته، وذلك خلال تصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض.
مسؤول أميركي: إسرائيل لم تحسم كيفية الرد على هجوم إيران
عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن اقتناعه بأن "لا شيء سيحصل"، الخميس، بشأن رد إسرائيلي على إيران
العربية.نت.. أكد مسؤول أميركي، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل قررت كيفية الرد على الهجوم الإيراني، بما في ذلك ما إذا كانت ستضرب منشآتها النفطية. وأضاف المسؤول: "كما قال الرئيس (جو بايدن)، نواصل إجراء مناقشات مع الإسرائيليين حول ردهم على هجوم الثلاثاء، ونعلم أنهم ما زالوا يعملون على تحديد ما سيفعلونه بالضبط". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أنها تجري مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين بخصوص الرد المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنها امتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل عن المناقشات. وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، "نتحدث بالتأكيد إليهم عن ردهم، لكن ماذا سيكون ردهم، لن أتكهن أكثر. لكننا مستمرون في التواصل معهم". وفي وقت سابق، عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن اقتناعه بأن "لا شيء سيحصل"، الخميس، بشأن رد إسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل. وقال للصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة "لن يحصل شيء اليوم (الخميس)". كما تحدّث بايدن عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفط إيرانية. ورداً على سؤال "هل توافق على توجيه إسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية؟" أجاب الرئيس الأميركي: "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..." دون أن ينهي جملته، وذلك خلال تصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض. ودفع تهديد إسرائيل بالرد على الضربة الصاروخية التي تلقتها من إيران، المسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب الوقوع في حرب إقليمية شاملة. وفي سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون لشبكة"سي إن إن" إنه تم نشر عشرات الجنود الأميركيين في قبرص "استعداداً لأي حالات طارئ". وكانت إسرائيل قد وجهت سلسلة من الضربات القاسية لإيران طوال العام الماضي. وشهد يوم الثلاثاء الماضي إطلاق إيران 200 صاروخ على إسرائيل، أحدثت تأثيراً عسكرياً محدوداً. ورداً على هذا الهجوم، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الأربعاء، إلى شن هجوم عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. هذا وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، لمناقشة التصعيد في الشرق الأوسط، لكن المنظمة العالمية على نطاق واسع غير فاعلة ومنقسمة. وتعد الولايات المتحدة القوة الغربية الوحيدة التي لديها تأثير محتمل على إسرائيل، لكن إدارة الرئيس جو بايدن أظهرت أنها لا تتمتع إلا بنفوذ نسبي. كما تفتقر الولايات المتحدة إلى العلاقات المباشرة مع إيران، ما يعني أن أي تحرك دبلوماسي لنزع فتيل التوتر سيحتاج إلى مشاركة أوروبية أو شرق أوسطية.
إسرائيل تخطط لضرب مواقع ومنشآت استراتيجية في إيران..
صحيفة "واشنطن فري بيكون": إخراج أنظمة الدفاع الجوي وتحييد خطر الصواريخ أهم الأهداف الإسرائيلية
العربية نت..بندر الدوشي – واشنطن.. اجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية يوم الأربعاء لتخطيط "ردها القاسي" على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الأخير، الأمر الذي عزز ضربة انتقامية وشيكة وكبيرة على طهران، وفقا لمصادر أبلغت صحيفة "واشنطن فري بيكون". وامتنعت إسرائيل، تحت ضغط من إدارة بايدن، عن تنفيذ مثل هذه الضربة في أعقاب الهجوم الإيراني في أبريل. وهذه المرة، لن يتم ردعها، حسبما قال مسؤول أميركي مطلع على الأمر. وقال المسؤول: "نرى مؤشرات على أن إسرائيل لن تمتنع على الأرجح عن الرد المناسب هذه المرة. لقد أعاقت إدارة بايدن-هاريس إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني في أبريل، والآن نرى النتيجة". وفي حين أن الخطوط الدقيقة لخطط الحرب الإسرائيلية لا تزال غامضة، قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن البيت الأبيض لن يكون قادرًا على منع إسرائيل من ضرب المواقع العسكرية الإيرانية الرئيسية، والبنية التحتية النفطية، ومستودعات الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، وربما برنامجها النووي. ويمثل ذلك خروجًا عما حدث في أبريل عندما حث الرئيس جو بايدن، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "أخذ النصر" وتقليص رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيرانية التي أسقطتها وحلفاؤها. وعلى الرغم من أن نتنياهو ضرب إيران في ذلك الوقت، إلا أن الرد كان صامتًا وقللت منه طهران. وقال نتنياهو بعد وقت قصير من الهجوم الإيراني يوم الثلاثاء: "لقد ارتكبت إيران خطأً كبيراً، وسوف تدفع ثمنه". وأضاف: "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الانتقام من أعدائنا". وبعد ساعات، يوم الأربعاء، اجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ووعد "برد قاس" على الهجوم الإيراني الضخم على البلاد، والذي شهد استهداف أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا للدولة الإسرائيلية . ويقوم المسؤولون العسكريون الإسرائيليون الآن بجمع معلومات عن المواقع الرئيسية في جميع أنحاء إيران، ويقال إنهم مهتمون بضرب منشآت نفطية في طهران، وهي مصدر رئيسي للدخل للنظام المتشدد. وتشمل المواقع الأخرى على الرادار الإسرائيلي مصانع الأسلحة التي صنعت الصواريخ الباليستية المستخدمة في هجوم يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى الدفاع الجوي الإيراني، وفقًا لمسؤولين أميركيين سابقين تحدثوا إلى Free Beacon. ومن خلال السيطرة على هذه المواقع، يمكن لإسرائيل أن تمهد الطريق لهجمات لاحقة على مجموعة من المعاقل العسكرية الإيرانية الرئيسية. وقال ريتشارد غولدبرغ، العضو السابق في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض والذي عمل في ملف إيران: "إنك تزيل أهم تهديدات النظام وقدراته الاستراتيجية. ليس من الضروري أن يتم هذا الأمر بشكل نهائي. فهذه عملية طويلة المدى حيث تتأكد من القضاء على التهديدات الأكثر خطورة أولاً، ثم تعمل بعد ذلك على التهديدات طويلة المدى". وبالإضافة إلى ضرب مصادر الإيرادات المركزية للنظام، من المرجح أن تتطلع إسرائيل إلى مجموعة من المواقع التي يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وقوة النخبة في البلاد. وقد فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على العديد من أهم المواقع التابعة للحرس الثوري الإيراني، مما يسهل على إسرائيل جمع المعلومات الاستخبارية عن أهم المواقع الاستراتيجية. وقال غولدبرغ: "كل هذا أصبح الآن ممكناً بالكامل من خلال القضاء على حسن نصر الله وتدمير حزب الله. إنه نموذج استراتيجي جديد تماماً لإسرائيل لأنهم لم يعودوا يعيشون في خوف من رد فعل حزب الله". كما أوضحت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة أن لديها القدرة على شن هجمات إلكترونية متطورة. وتضمنت أولى ضرباتها ضد حزب الله الشهر الماضي عملية استخباراتية جريئة تسببت في انفجار أجهزة البيجر وأجهزة الراديو المحمولة التابعة للجماعة الإرهابية في وقت واحد، مما أدى إلى إصابة آلاف المقاتلين. وقال جو تروزمان، كبير محللي الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية: "إن مزيجًا من الضربات الحركية والهجمات الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى ضربة قوية للنظام في طهران. لا ينبغي أيضًا استبعاد العمليات السرية الإسرائيلية ضد القادة العسكريين الذين نفذوا الضربات يوم الثلاثاء". ومع ذلك، يعمل الرئيس جو بايدن على التقليل من رد فعل إسرائيل، قائلاً علناً يوم الأربعاء إنه لا يؤيد الهجوم على البرنامج النووي الإيراني، وهذا ينشئ خطًا أحمر جديدًا للولايات المتحدة يهدف إلى إعاقة مخططي الحرب الإسرائيليين أثناء قيامهم بتجميع قائمة من الأهداف الاستراتيجية. وفي سعيها إلى تقليص قدرات حزب الله، بما في ذلك مخزوناته المتبقية من الصواريخ الإيرانية المتقدمة، كانت إسرائيل تنفذ غارات برية عبر الحدود بهدف تمهيد الطريق لـ"هجوم بري محدود ومحلي ومستهدف". وأطلق حزب الله أكثر من 240 صاروخًا على الأراضي الشمالية لإسرائيل صباح الأربعاء، مما يشير إلى أن الجماعة لا تزال مهتمة بالتصعيد حتى بعد القضاء على قيادتها العليا بالكامل من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على مدى الأسبوعين الماضيين. وقُتل ما لا يقل عن 8 جنود إسرائيليين حتى الآن خلال عمليات برية محدودة في جنوب لبنان. ووسط الصراع الشمالي والتهديد المستمر من حماس في قطاع غزة، أظهرت إسرائيل أنها قادرة على شن حرب متعددة الجبهات ومن المتوقع الآن أن تصل إلى إيران، مصدر كل الإرهاب ضد إسرائيل. وقال ديفيد شينكر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع والذي شغل مؤخرًا منصب رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية: "لا توجد تقييد هذه المرة، سترد إسرائيل". وقال شينكر "أتوقع أن إسرائيل سترغب في القيام بشيء ذي معنى"، مشيرا إلى أن المواقع النفطية الإيرانية تشكل هدفا جذابا لضربة إسرائيلية أولية. وبالنسبة لمحللين إقليميين آخرين، فإن محاولة إدارة بايدن-هاريس لثني إسرائيل عن ضرب المواقع النووية في طهران تمثل سياسة خارجية "مضللة" لن تؤدي إلا إلى تشجيع النظام الإيراني. وقال جيسون برودسكي، وهو مساعد سابق في مجلس الشيوخ يعمل مديرا للسياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية": "لا ينبغي للرئيس أن يقول هذا علنًا لأنه يقوض الردع الأميركي ضد إيران في وقت يتسارع فيه برنامجها النووي. يجب على إسرائيل التصعيد هنا، ويجب أن يكون ردها غير متناسب".
بوريل يندد بإسرائيل مدافعاً عن غوتيريش: هجمات حماس لم تأتِ من عدم
مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إسرائيل تجاوزت الحدود في الدفاع عن نفسها
العربية نت...باريس - فرانس برس.. ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، بقرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل. ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر". وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة". وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة. وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة". وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها". وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف". بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني. وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة. إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية. وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل". وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال".
مجموعة السبع تدعو الأطراف الإقليمية في الشرق الأوسط للتصرف بمسؤولية
رويترز.... أكد زعماء مجموعة السبع مجددا، الخميس، قلقهم العميق تجاه الأزمة في الشرق الأوسط ودعوا الأطراف الإقليمية إلى "التصرف بمسؤولية" وضبط النفس، وأكدوا أيضا على دعمهم لأمن إسرائيل. وجاء في بيان للمجموعة قدمه مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "نحن، زعماء مجموعة السبع، نعبر عن قلقنا الشديد من تدهور الوضع في الشرق الأوسط... ونؤكد على نحو لا لبس فيه التزامنا بأمن إسرائيل". وأضاف البيان "تهدد دوامة خطيرة من الهجمات والثأر بإذكاء تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهذا ليس في مصلحة أحد. ومن ثم، ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس". بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يبدو أن ما كانت الولايات المتحدة تحذر منه قد بات أقرب من أي وقت مضى، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط لتأخذ أبعادا إقليمية واسعة، وهجوم إيراني ثان على إسرائيل في أقل من ستة أشهر. وتضم مجموعة السبع بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان.
مسؤولان إسرائيليان كبيران يهدّدان باغتيال خامنئي
مفاوضات بين تل أبيب وواشنطن لتقييد الرد على موجة الصواريخ: موجع..لكن بلا تدهور إلى حرب
الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي تدير فيه تل أبيب وواشنطن حواراً حول سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، «يكون موجعاً، لكن بمقدار لا يؤدي إلى التدهور لحرب»، خرج وزير في حكومة بنيامين نتنياهو بمنشور يوحي بالتهديد باغتيال المرشد الإيراني، علي خامنئي. والوزير المقصود، يعدّ هامشياً. إذ إنه وزير شؤون الشتات ومكافحة العداء للسامية، عميحاي شيكلي، وتصريحه جاء رداً على ما كتبه المرشد الإيراني، علي خامنئي، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بموجة قصف بنحو 200 صاروخ باليستي؛ إذ كتب عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس»، بعد دقائق من الضربة، يقول: «نصر من الله وفتح قريب... النصر حليف أهل الحق». ونشر خامنئي صوراً من لقاءاته المتعددة مع قائد «الحرس الثوري» الإيراني السابق قاسم سليماني والذي قُتل في ضربة جوية أميركية مطلع 2020، ولقطات أيضاً من لقاءاته مع إسماعيل هنية وصوراً للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، ثم أظهرت اللقطات الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ومشاهد من خطابات سابقة لـخامنئي». وكتب: «بعون الله ستصبح ضربات الجبهة أقوى وأشد إيلاماً على جسد النظام الإسرائيلي المتهالك». ورد الوزير شيكلي على المنصة نفسها يقول: «أنت أصل كل المشكلات في منطقتنا، لكن ذلك لن يستمر طويلاً». وقد ربط المراقبون بين هذا المنشور وبين تهديدين سابقين سُمعا من مسؤولين أكثر جدية من الوزير شيكلي. فقد سبقه رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أمير أوحانا، بمنشور، الأربعاء، خاطب فيه خامنئي، قائلاً إن نهايته اقتربت. وقال: لخامنئي: «قل مرحباً بنهايتك». وأما التهديد الآخر فجاء على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، الذي كان أكثر ضبابية. فقال، خلال زيارته لقاعدة سلاح الجو «هار نوف»، ولقائه الطيارين الإسرائيليين الذين نفذوا الاغتيالات والغارات الأخيرة على لبنان، وبينها اغتيال حسن نصر الله والمسؤول الكبير في «الحرس الثوري» الإيراني الذي رافقه، عباس نيلفروشان: «هذا ليس آخر ما في جعبتنا... الرسالة بسيطة... أي شخص يهدّد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه». وتابع: «أود التشديد مجدداً في نهاية المطاف على أننا في جهوزية تامة على كل جبهاتنا. على جميع قواتنا أن تضمن مزامنة كاملة وجهوزية تامة، بما في ذلك بالتنسيق مع أجهزة أخرى». وفي أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، أفادت وكالة «رويترز»، بأنه جرى نقل علي خامنئي إلى مكان آمن وسري، وفقاً لمصدر مسؤول، مؤكداً أن المرشد الإيراني هو من أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل. ومع أن إيران حرصت على توجيه رسالة تقول فيها إنها بالهجوم الصاروخي ترد على مقتل نصر الله وهنية ونيلفروشان، وبكلمات أخرى تقفل دائرة الانتقام، إلا أن القيادة الإسرائيلية أعلنت إصرارها على إبقاء الحساب مفتوحاً والرد بقسوة على هذا الهجوم. ومنذ يوم الهجوم، الثلاثاء، ينشغل العالم بكيفية الرد الإسرائيلي. وانشغل الإسرائيليون في تسريب «معلومات» و«بالونات اختبار»، فتحدثت عن أن الرد سيكون بضربة ذات بعد استراتيجي وأن هناك بنك أهداف ضخماً في إيران لمواقع يمكن قصفها وبينها المنشآت النووية وآبار النفط واغتيال مسؤولين إيرانيين على طريقة اغتيال هنية. لكن الإدارة الأميركية تدخلت وراحت تؤكد، في السر وفي العلن، أنها تعارض قصف المنشآت النووية؛ لأنها تخوض محادثات متقدمة مع طهران بشأنها. وتشير إلى أن قصف منشآت النفط قد يحدث أزمة عالمية في الأسعار. وهي تحاول التفاهم معها حول توجيه ضربة موجعة، لكن ليس إلى حد استدعاء رد إيراني يشعل حرباً إقليمية. ويقود هذا الحوار كل من قائد قوات القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، الجنرال مايك كوريلا، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، وهما يتحدثان مرات عدة في اليوم، وبموازاتهما هناك قناة وزيري الدفاع، الأميركي لويد أوستين والإسرائيلي، يوآف غالانت، وهذا إضافة إلى القناة الدبلوماسية، التي ستصل إلى مستوى القمة، بين الرئيس جو بادن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقد صرح سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، بأن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران وهو يدرس خيارات الرد. وأكد، في حديث مع قناة «سي إن إن»، أن الرد الإسرائيلي سيحدث قريباً وسيكون قوياً ومؤلماً للغاية. وأضاف: «إسرائيل لا تريد رؤية تصعيد أو حرب، لكنها ستنتقم من إيران». وأضاف: «إسرائيل سترد بشكل محسوب لأننا لا نريد حرباً شاملة مع إيران. ونحن نعرف بأن إيران لا تريد هي الأخرى حرباً شاملة مع إسرائيل».
ما المخاطر التي تحيط بخيارات إسرائيل للانتقام من إيران؟
لندن: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن إسرائيل لديها عدة خيارات إذا أرادت شن ضربات انتقامية ضد إيران، فمن المتوقع أن تشن هجوماً كبيراً يمكن أن يشمل ضربات ضد أهداف عسكرية أو اقتصادية أو حتى نووية. ووفقا للصحيفة، تملك إيران دفاعات جوية ضعيفة نسبياً، ومن المتوقع أن تجد صعوبة في منع الصواريخ الإسرائيلية أو الغارات الجوية، كما ظهر في 19 أبريل (نيسان) عندما ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني السابق، وألحقت الضرر بجزء من أفضل نظم الدفاع الجوي الإيراني، وهو نظام «إس - 300» الروسي، في مدينة أصفهان، وكانت تلك الضربة تهدف إلى إظهار قدرة إسرائيل. وقال فابيان هينز، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «إذا كانت مهاجمة المواقع النووية غير واردة، فإن الخيارين الكبيرين لإسرائيل هما الأهداف العسكرية والاقتصادية».
أهداف عسكرية
ووفقاً لهينز، فإن الرد الأكثر احتمالاً سيكون محاولة إسرائيل ضرب مجموعة قواعد الصواريخ والطائرات من دون طيار الإيرانية، التي تقع تحت الأرض وفي بعض الحالات في أعماق الجبال. وقد تكون البدائل تكرار استهداف قواعد الدفاع الجوي الإيرانية على نطاق أوسع التي تغطي طهران وأصفهان والموانئ، أو قد يستهدف هجوم أكثر تعقيداً مواقع للإنتاج الصناعي العسكري، مثل الهجوم بطائرات دون طيار على مصنع للأسلحة في أصفهان في 2023. ومع ذلك، فإن كل هذه الهجمات تحمل إمكانية سوء التقدير والمخاطرة بوقوع خسائر غير متوقعة.
محطات النفط والمصافي والبنية التحتية الاقتصادية
تم الترويج لهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية بعدّه رداً محتملاً على هجوم الصواريخ الباليستية على إسرائيل يوم الثلاثاء، وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن القضية كانت قيد المناقشة يوم الخميس. وكان الحقل الأكثر ذكراً هو حقل كرنج، الذي يتعامل، وفقاً لبعض التقديرات، مع 90 في المائة من صادرات النفط الخام، ومعظمها متجهة إلى الصين. وكذلك مرافق رئيسية أخرى مثل مصفاة عبادان، بالقرب من الحدود مع العراق، التي تتعامل مع نسبة كبيرة من احتياجات إيران المحلية من النفط. قال هينز إن «صناعة النفط الإيرانية مكشوفة تماماً»، مضيفاً أن مهاجمة الأهداف الاقتصادية قد يكون لها تأثير طويل الأمد لأن «اقتصاد إيران يعاني والنظام يريد دائماً تخفيف العقوبات»، مشيراً إلى أن قصف إسرائيل للحوثيين في اليمن في نهاية الشهر الماضي كان يركز على مرافق الوقود والطاقة والموانئ في رأس عيسى والحديدة. والسؤال هو عما إذا كان الهجوم الاقتصادي كرد مباشر على هجوم إيران يوم الثلاثاء مناسباً. فإيران قالت إنها اختارت أهدافاً عسكرية، واستهدفت صواريخها القواعد الجوية الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار طفيفة لمنشأة نيفاتيم ومقر الموساد، لكن مدرسة في شرق عسقلان تعرضت للقصف، مما تسبب في أضرار جسيمة في أحد الفصول الدراسية. ومن المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى رد إيراني أكثر من شن إسرائيل لهجوم عسكري أكثر تركيزاً. وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، إنه إذا تعرضت طهران للهجوم، فسوف ترد بقصف صاروخي أكبر وأوسع نطاقاً، وأضاف أن هجوم الثلاثاء «سيتكرر بكثافة أكبر ... وسيتم استهداف كل البنية الأساسية».
عمليات الاغتيال و الاستخبارات
قد تتخذ إسرائيل مساراً مختلفاً، وتوسع برنامجها للاغتيالات في إيران وقد أظهرت بالفعل أنها قادرة على تنفيذ عمليات اغتيال في طهران، بعد أن قتلت الزعيم السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في نهاية يوليو (تموز)، وفجرت عبوة ناسفة تم وضعها سراً قبل شهرين في دار الضيافة، حيث كان يقيم، وفقاً لتقرير في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. ووفقا للصحيفة، يُعتقد أن العديد من كبار العلماء النوويين الإيرانيين قُتلوا على يد إسرائيل، بمن في ذلك محسن فخري زاده، الذي قيل إنه قُتل في 2020 بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد. ومع ذلك، لا يبدو أن إسرائيل تفكر في رد منخفض المستوى على ما كان هجوماً صاروخياً، بعدما أصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إيران «ستدفع ثمنه».
أهداف نووية
يعتقد الخبراء العسكريون أنه سيكون من المستحيل على إسرائيل شن ضربة على شبكة المواقع النووية الإيرانية دون مساعدة عسكرية مباشرة من الولايات المتحدة والمواقع الرئيسية، حيث تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة، تحت الأرض أسفل عشرات الأمتار من الصخور والخرسانة. وتقول ورقة بحثية كتبها داريا دولزيكوفا وماثيو سافيل، ونُشرت في نشرة العلماء الذريين: «السلاح التقليدي الوحيد الذي يمكنه تحقيق هذا الهدف بشكل معقول هو القنبلة الخارقة للدروع الأميركية GBU-57A/B، التي - بوزن يزيد على 12 طناً وطول 6 أمتار - لا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات أمريكية كبيرة مثل B-2 Spirit». وعلى الرغم من أنه قد يكون من الممكن لإسرائيل مهاجمة مواقع أقل أهمية من خلال استهداف منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عملية التخصيب أو مواقع أخرى من هذا القبيل، فإن هناك خطراً يتمثل في أن الهجوم على برنامجها النووي قد يدفع طهران إلى تسريع جهودها للحصول على قنبلة ذرية. ويستنتج المؤلفان أن «طهران قد ترى أن تسليح برنامجها النووي هو الخيار الوحيد المتبقي الذي يمكن أن يضمن أمن النظام الإيراني».
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني مسلّح بسكين في الضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا، اليوم الخميس، فلسطينياً بعدما أطلقوا النار عليه في الضفة الغربية لدى اقترابه منهم وهو يحمل سكيناً.
رام الله: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا، اليوم الخميس، فلسطينياً بعدما أطلقوا النار عليه في الضفة الغربية لدى اقترابه منهم وهو يحمل سكيناً. وأوضح الجيش أن الفلسطيني كان قد وصل بالفعل إلى مدخل قاعدة عسكرية بالقرب من الخليل، جنوب القدس، عندما أطلق الجنود النار عليه. وأعلنت وزارة الصحة، نقلاً عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، «استشهاد» الشاب صلاح زياد عيسى شواهين (23 عاماً)، بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب الخليل. وكانت مصادر محلية قد أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه شاب، بالقرب من مدخل ما يُعرف بـ«معسكر الارتباط» في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ما أدى لإصابته واعتقاله لدى قوات الاحتلال، لتُعلَن لاحقاً وفاته. وبذلك يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، إلى 723 قتيلاً، بينهم 160 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6200.
عائلات الرهائن الإسرائيليين تلغي مسيرات في تل أبيب والقدس بسبب «الوضع الأمني»
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ألغى تجمع عائلات الرهائن والمفقودين، الخميس، مسيرات كانت مقررة في تل أبيب والقدس، السبت المقبل، بمناسبة مرور عام على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الوضع الأمني. وقال التجمع، في بيان: «تدعو عائلات الرهائن الجمهور إلى مواصلة دعم الحملة والانضمام إلى الاحتجاجات في كرمي جات أو شاعر هنيغيف أو نقاط الاحتجاج الأخرى حول إسرائيل». واندلعت الحرب في غزة بعد شن حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وبدأ «حزب الله» بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم «حماس» الدامي في 7 أكتوبر على الدولة العبرية الذي تسبب في اندلاع الحرب في غزة. وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا من جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً لمقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وبدأ «حزب الله» اللبناني باستهداف مناطق وسط إسرائيل وحول تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
إسرائيل تغتال صاحب «أشهر صورة» في الانتفاضة الثانية
الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. قتلت غارة اسرائيلية في قطاع غزة، الأسير المحرر، عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 عندما شارك في قتل جنديين إسرائيليين داخل مركز شرطة فلسطيني في رام الله. وقصفت إسرائيل خيمة داخل مدرسة في دير البلح، وقتلت صالحة بشكل مباشر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تم القضاء على منفذ عملية القتل المروعة والوحشية في (رام الله) في أكتوبر (تشرين الأول) 2000». موضحاً أن الغارة استهدفته في دير البلح وسط قطاع غزة. واتهم الجيش صالحة بالمشاركة في واقعة قتل جنديي احتياط جرت في رام الله قبل 24 عاماً. وتعود قصة صالحة إلى 12 أكتوبر عام 2000، أي بعد أقل من أسبوعين على انطلاقة انتفاضة «الأقصى» عندما هاجم مع أحد رفاقه جنديين إسرائيليين عرفا أنهما محتجزان من الشرطة الفلسطينية في مركز وسط رام الله، في إجراء معمول به حتى اليوم، ويقضي باحتجاز أي إسرائيلي يضل طريقه إلى مناطق الضفة الغربية أو يتعرض إلى هجوم فيها، من أجل تسليمه إلى السلطات الإسرائيلية لاحقاً. وقتل صالحة، وأحد رفاقه الجنديين بيدين عاريتين، ثم خرج إلى المحتشدين خارج مركز الشرطة وهو يرفع يديه المخضبتين بالدم مُعلناً تنفيذ هدفه، في مشهد اشتهر على نحو واسع، وكلفه الاعتقال ثم الإبعاد والقتل. وينحدر صالحة من قرية دير جرير شرق رام الله، وتحول بعد صورته إلى مطارد للجيش الإسرائيلي الذي لاحقه ثم اعتقله وحكم عليه بالسجن المؤبد، قبل أن يضطر إلى إطلاق سراحه في عام 2011، ضمن صفقة «وفاء الأحرار»، التي أُبرمت بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتضمنت إطلاق سراح أكثر من 1100 فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وظهر صالحة في فيديو قصير من غزة، يتحدث عن العملية، قائلاً إنه كان بعمر الـ19 عاماً عندما نفذها. وأضاف: «قتلت واحداً أنا.. من الآخر طعنته وخنقته... ثم خرجت إلى الشباك كانت الناس مش عارفه إيش بيصير... رفعت إيدي إلهم. كنت بدي أقولهم خلصنا القصة. كانت الانتفاضة جديدة وعدد الشهداء عاليا... وصارت أشهر صورة وهينا عايشين». وقبل اعتقاله لم يكن صالحة منضوياً تحت أي تنظيم، وفي أثناء اعتقاله قاوم المحققين ثم اعترف بعد عرضهم صورته، وبعد وصوله إلى غزة، انضم إلى «حماس»، وتزوج وأنجب ابنتين وولداً، ثم أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، وبدأ يعمل متخصصاً في الشأن الإسرائيلي. لكن الجيش الإسرائيلي اتهمه لاحقاً بأنه شارك في «توجيه عمليات إرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وواصل الضلوع بـ(الإرهاب)».