أخبار سوريا..والعراق..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية..استهداف معبر «المصنع» يثير قلق سوريين على أقربائهم في لبنان..دمشق تواصل تمشيط البادية شرق حمص وملاحقة «داعش» بدعم من الطيران الروسي..تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا..مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم بمسيّرة عراقية على قاعدة بالجولان..فصائل عراقية تتوعد بـ«حرب الطاقة» في الخليج العربي..
السبت 5 تشرين الأول 2024 - 4:58 ص 0 عربية |
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية..
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قصف أمس نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة. واستهدفت غارة إسرائيلية، فجر الجمعة، منطقة المصنع في شرق لبنان الحدودية مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين، على ما أكد وزير النقل، غداة تحذير إسرائيل من استخدام «حزب الله» المعبر لنقل وسائل قتالية.
استهداف معبر «المصنع» يثير قلق سوريين على أقربائهم في لبنان
«المرصد»: مسيّرات إسرائيلية تواصل مراقبة الحدود بين البلدين
دمشق: «الشرق الأوسط»... في إطار خططها لقطع شريان التواصل بينهما، استهدفت غارة إسرائيلية، فجر الجمعة، محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بيروت - دمشق التي تعدّ ممراً رئيسياً للحاجيات الإنسانية ولآلاف الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين الهاربين من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان، وزاد صعوبة عملية الهروب. وبعد انتشار خبر استهداف المعبر صباح اليوم، انهمكت عائلات سورية لديها أبناء بلبنان تنتظر عودتهم، في التواصل معهم للاطمئنان عليهم والاستفسار منهم حول الطرق التي سيلجؤون إليها للعودة. أبو نذير، وهو من محافظة درعا جنوب البلاد، ولديه ابن يعمل في منطقة شتورة، قال: «الحمد لله يوسف بخير، ولكن باتت عودته صعبة مع قطع طريق المصنع». وأكد الرجل الخمسيني لـ«الشرق الأوسط»، أنه أوعز إلى ابنه «الاستعجال بتدبر أمره والعودة عبر أي طريق ومهما بلغت التكاليف؛ لأن الوضع أصبح سيئاً جداً». وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، صباح اليوم، أن الطيران الحربي المعادي أغار على منطقة المصنع، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بيروت - دمشق. وتربط لبنان وسوريا 6 معابر شرعية، أبرزها من حيث الأهمية معبر المصنع - جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة المصنع اللبنانية بمحافظة البقاع شرقي البلاد، وبلدة جديدة يابوس. ويعد معبر المصنع - جديدة يابوس، المنفذ الرئيسي على الحدود بين البلدين، وشهد منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، حتى ما قبل الغارة الإسرائيلية اليوم، حركة نزوح يومية كثيفة جداً لعائلات لبنانية، وعودة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان، بسبب تكثيف إسرائيل غاراتها على لبنان منذ 23 سبتمبر. ووفق السلطات اللبنانية، دفع التصعيد الإسرائيلي أكثر من 310 آلاف شخص إلى العبور من لبنان إلى سوريا، معظمهم سوريون، عبر معبر المصنع - جديدة يابوس. وكان الطيران الإسرائيلي استهدف في 30 سبتمبر أحد الأبنية بالقرب من معبر جديدة يابوس. وسبق أن قصف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ معبر «المصنع» في حرب يوليو (تموز) عام 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل، وأدت حينها الغارات إلى قطع طريق بيروت - دمشق. وإضافة إلى المعابر الشرعية بين البلدين، توجد على طول الحدود بينهما الكثير من المعابر غير الشرعية، التي كانت تنشط فيها عمليات تهريب البشر من سوريا إلى لبنان، وكذلك تهريب المواد الغذائية والمحروقات. ومع احتدام الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل يوماً بعد يوم، والغارات التي تشنها الأخيرة وتطول كل المناطق اللبنانية، كثفت الطائرات الإسرائيلية من قصفها للمعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية المحاذية، وعطلت عديداً منها. وجاء استهداف معبر «المصنع» غداة اتهام الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بنقل «وسائل قتالية حساسة» لاستخدامها في جنوب لبنان، محذراً من أن الجيش الإسرائيلي «لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية، ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب». ووفق مصادر المرصد، فإن «حزب الله» لم يستخدم المعبر في تهريب السلاح خلال السنوات الماضية، حتى ما قبل بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان كونه معبراً رسمياً. وفي تقرير آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المسيّرات الإسرائيلية تواصل مراقبة الحدود السورية - اللبنانية بشكل مستمر، في محاولة لتضييق الخناق على «حزب الله» ومنعه من نقل السلاح من سوريا إلى لبنان. ونقل المرصد عن مصادره تأكيدها أن «إسرائيل لا تعتمد فقط على طائراتها المسيّرة التي تراقب المنطقة، بل أيضاً على شبكة من العملاء الذين تم زرعهم داخل سوريا»، مشيرة إلى أن «هؤلاء العملاء يلعبون دوراً حاسماً في مراقبة أي تحرك للسلاح أو لأفراد يعملون مع الحزب، مما يساهم في تقديم معلومات دقيقة تستخدمها إسرائيل في استهداف تلك التحركات، وهو ما يفسر استهداف إسرائيل خلال الأشهر الماضية عدة مرات عاملين بالحزب وشحنات سلاح تابعة له». وأشار المرصد إلى أن الحزب كان يعتمد لسنوات على معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان لتمرير شحنات الأسلحة، مما كان يسمح له بتجنب استخدام المعابر الرسمية مثل معبر «المصنع»، الذي يعد تحت رقابة شديدة من السلطات اللبنانية والإسرائيلية على حد سواء. ولفت إلى أن الأمور تغيّرت في الفترة الأخيرة، إذ كثفت إسرائيل من ضرباتها الجوية واستهدافها للمعابر والمواقع التي يشتبه في استخدامها لتهريب السلاح، مشيراً إلى أن التكتيكات التي استخدمها «حزب الله» للتمويه على عمليات التهريب، أصبحت أقل فعالية بفعل المراقبة الجوية المكثفة التي تنفذها المسيّرات الإسرائيلية، ما يجعل من الصعب على الحزب إتمام عمليات التهريب دون أن تُكشف. وقال المرصد: «تزايد الضغط الإسرائيلي على (حزب الله) يمثل استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف قدرات الحزب العسكرية ومنعه من تعزيز ترسانته، خصوصاً في ظل المناخ الإقليمي المتوتر». ورأى أنه «مع استمرار هذه الضربات والمراقبة المستمرة، يجد الحزب نفسه في موقف صعب مع وجود صعوبات متزايدة في نقل أسلحته عبر الحدود، مما يفرض عليه البحث عن بدائل أو حلول جديدة للتعامل مع هذه التحديات».
دمشق تواصل تمشيط البادية شرق حمص وملاحقة «داعش» بدعم من الطيران الروسي
دمشق: «الشرق الأوسط».. واصلت «الفرقة 25 مهام خاصة» في القوات الحكومية السورية حملة تمشيط للبادية بريف حمص الشرقي، التي بدأتها قبل 4 أيام، بمساندة الطيران الحربي الروسي، بعد الدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى البادية المزودة بالدبابات الثقيلة والمدافع والرشاشات، من الفرقة والحرس الجمهوري. وقالت مصادر محلية في دير الزور إن الحملة تهدف إلى تمشيط بادية حمص، انطلاقاً من السخنة وأطراف جبل البشري غرباً وحتى سبخة الكوم وبئر أبو فياض شمالاً، وصولاً إلى جبل العمور وجبل البلعاس غرباً لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» في بادية حمص. ويشارك الطيران الحربي الروسي في الحملة ونفذ عدّة غارات على مواقع للتنظيم. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير، الجمعة، إن مقاتلات حربية روسية نفذت 3 غارات جوية على مخابئ يتوارى فيها عناصر «داعش» في بادية تدمر بريف حمص الشرقي. ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية. وأشار المرصد إلى تزامن حملة التمشط والغارات مع اندلاع اشتباكات مسلحة، الخميس، بين عناصر من القوات الحكومية وعناصر «داعش» على محور جبل العمور في بادية حمص الشرقية، بالإضافة إلى محاور في بادية دير الزور. وشنّت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت مواقع يرجح أنها مخابئ يتوارى بها عناصر «داعش» في بادية حماة الشرقية وبادية الرصافة جنوب الطبقة غرب الرقة. وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغناسيوك، أعلن قبل بدء حملة التمشيط عن تنفيذ القوات الجوية الروسية «ضربات في مناطق صحراوية بمحافظتي حمص ودير الزور على 21 تجمعاً لمسلحين خرجوا من منطقة التنف». واتهم طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بمواصلة «خلق المخاطر في سماء سوريا، من خلال التحليق غير المنسق مع الجانب الروسي وانتهاك بروتوكولات منع التصادم». ورجّحت مصادر محلية أن الحملة تهدف إلى تأمين طرق البادية السورية الواصلة بين مناطق الحدود مع العراق ومحافظة حمص، في ظل تصعيد خطير تشهده المنطقة؛ حيث تقوم خلايا التنظيم بهجمات متكررة على صهاريج النفط الآتية من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية. وفي وقت سابق قالت شبكة «نهر ميديا» المحلية إن دفعة جديدة من صهاريج النفط التابعة لشركة «القاطرجي»، آتية من مدينة الطبقة غرب الرقة ضمن مناطق (قسد) عبرت إلى مناطق سيطرة الحكومة، وذلك في وقت يشهد معبر القائم، في منطقة البوكمال، دخول قوافل إمداد من العراق يقال إنها مساعدات إنسانية. ويشار إلى أنه خلال الأيام الـ3 الأخيرة دخلت نحو 130 شاحنة مغلقة إلى مدينة البوكمال عبر معبر القائم، بينها 60 شاحنة عبرت اليوم الجمعة، بعضها محمل بالمحروقات، لتتوجه نحو محافظة حمص، وفق مصادر محلية متقاطعة، أكدت أن الميليشيات التابعة لإيران في حالة استنفار وتتحرك بشكل متخفٍّ بالتنسيق مع القوات الحكومية السورية، خشية الاستهداف من قوات التحالف وإسرائيل. وتفاقمت أزمة المحروقات في سوريا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان، التي أسفرت عن أزمة حادة في النقل مع ازدياد الحاجة لوسائل نقل للوافدين من لبنان؛ حيث ارتفعت أجور النقل عدة أضعاف، واضطرت بعض شركات النقل إلى تخفيض عدد رحلاتها.
من لبنان إلى شمال شرقي سوريا..عبور 12 ألف نازح الحدود..
عائلات تعود إلى مناطقها بشق الأنفس..ناموا في العراء مع أطفالهم الصغار
(الشرق الأوسط).... معبر الطبقة سوريا: كمال شيخو.. عند النقطة الحدودية، التي تُعرف باسم منفذ «الطبقة» من الجانب الخاضع لسيطرة «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا؛ تجمّعت مئات العائلات النازحة مصحوبة بنساء وأطفال؛ إما على الأرصفة والطرق الرئيسية، وإما داخل سيارات محمّلة بحقائب سفر وأمتعة قليلة رُتّبت على عجل بعد أيام قضوها في رحلة شاقة ومتعبة، واجتيازهم عشرات الحواجز الأمنية وقطع الحدود السورية - اللبنانية المتوترة. وأعلنت مسؤولة كردية بارزة في «الإدارة الذاتية»، اليوم (الجمعة)، أن أكثر من 12 ألف نازح سوري عبروا من مناطق النظام السوري قادمين من لبنان إلى مناطق سيطرة الإدارة شمال شرقي البلاد، خلال الأيام الماضية، بينهم لبنانيون. وفي هذه النقطة التي تفصل مناطق سيطرة النظام الحاكم عن منطقة نفوذ «الإدارة الذاتية» و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، ازدحمت دوائر المراجعة والطرق الرئيسية المؤدية إلى مناطقها بالأسر السورية النازحة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب لبنان، واحتضنت الأمهات والفتيات أبناءهن الذين ارتسمت على وجوههم المتعبة علامات الخوف، في حين اصطفّ الآباء والرجال المنهكون أمام نوافذ مكاتب الدخول والتسجيل لإنهاء معاملة العبور، بعد إبراز ما تبقّى من أوراق ثبوتية شخصية، حاملين أكياساً صغيرة وحقائب وُضعت على أسطح الحافلات وسيارات «الفان» التي أقلّتهم إلى هذه النقطة.
«نمنا في البرد رفقة أولادنا الصغار»
تروي عفراء، المتحدرة من مدينة الرقة، وكانت تقيم منذ 15 عاماً في الضاحية الجنوبية لبيروت رفقة زوجها وعائلتها المكونة من ابنتين وثلاثة أولاد صغار، كيف باتوا في العراء عند الحدود السورية - اللبنانية بريف بلدة القصير السورية لثلاثة أيام، وشكت من المعاملة السيئة هناك. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنهم ناموا في البرد وسط درجات حرارة متدنية رفقة أطفالهم، و«اضطررنا إلى البقاء؛ لأن الأعداد كانت كبيرة. أما المعاملة على الجانبين اللبناني والسوري فكانت غير لائقة. كما أجبرونا على تصريف 100 دولار عن كل شخص بالغ، قبل السماح بدخولنا بشق الأنفس». وكحال عفراء فرّ آلاف السوريين واللبنانيين هرباً من الهجوم الإسرائيلي إلى الأراضي السورية، وعبروا العشرات من نقاط التفتيش والحواجز الخاضعة للقوات النظامية. من بين هؤلاء عائلة الرجب، التي فرّت من مدينة دير الزور، شرق سوريا، نهاية 2014، هرباً من الحرب آنذاك، لتجد نفسها اليوم بعد 10 سنوات تقوم برحلة معاكسة من منطقة البقاع اللبنانية؛ لتعود مجدداً إلى مسقط رأسها بسوريا. يقول سعد الرجب (54 سنة) -وهو يقف مع آخرين في طابور طويل أمام شباك التسجيل لإنهاء معاملة الدخول- لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أظن أنني لن أسمع أصوات الطيران الحربي والقصف وقذائف الصواريخ مرة أخرى، لكن ذكرياتنا تجدّدت وأثقلت أحزاننا بعد دفعنا إلى العودة لبلدنا». وهذا الأب، رافقته زوجته وثلاثة أولاد، كان يعمل في الجنوب اللبناني منذ سنوات، وبعد انفجار الوضع هناك وجد نفسه فجأة أمام القصف وتساقط الصواريخ، ليضيف: «بعد اشتداد المعارك قررت العودة إلى سوريا، ولا أدري كيف ستؤول إليه أوضاعنا. وين ما رحنا حروب ومعارك». وأقامت منظمة «الهلال الأحمر» الكردية، التابعة للإدارة، نقطة طبية لتقديم الرعاية الصحية والاستشارات الطبية إلى المرضى والجرحى، في حين تولّى متطوعون ورجال أمن توزيع قوارير المياه على الوافدين تباعاً، والعدد الأكبر منهم يتحدرون من مناطق «الإدارة الذاتية»، فيما فضّل عدد من المواطنين اللبنانيين الدخول إلى مناطق الإدارة هرباً من القصف الإسرائيلي.
وصول سوريين ولبنانيين
باران (47 عاماً) الذي كان يمشي على عكازين ويتحدّر من مدينة الحسكة، وهو أحد الفارين من لبنان، تحدّث عن كيفية إجرائه جراحة في العاصمة دمشق بعد إصابته في لبنان، ليكمل طريقه بمساعدة زوجته وأصدقائه حتى وصلوا إلى مناطق الإدارة، وقال: «كنت مقيماً في الضاحية الجنوبية منذ 17 سنة، وتعرّضت للإصابة في قدمي بسبب القصف الإسرائيلي الأخير». أضاف هذا النازح السوري، أنه وبعد وصوله لنقطة المصنع الحدودية تعرّضت هي الأخرى لقصف إسرائيلي عنيف، التي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف. وتعليقاً على تعرضه للقصف في أثناء هروبه، قال باران: «عشنا أيام بلياليها ونحن نخشى من موت محقق، حيثما اتجهنا كنا نتعرّض للقصف والضربات». وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حسب تقرير صدر عنها بداية الشهر الحالي، إن نحو 128 ألف شخص «سوري ولبناني» عبروا من لبنان إلى سوريا، منذ تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، وقدّرت أن 70 في المائة منهم سوريون، و30 في المائة لبنانيون. وفي حديث حصري لـ«الشرق الأوسط»، خلال وجودها في نقطة «الطبقة» الحدودية، كشفت رئيسة المجلس التنفيذي لـ«الإدارة الذاتية» أفين سويد، أن مناطق الأخيرة استقبلت نحو 12 ألف نازح سوري، بينهم مواطنون لبنانيون، وقالت إنهم يستقبلون القادمين من لبنان عبر معبري «الطبقة» بريف محافظة الرقة، و«أبو كهف - التايهة» في منبج بريف محافظة حلب. وقالت سويد: «جهّزنا هذه المعابر بشكل يناسب مرور الأهالي بالتنسيق مع المقاطعات. نعمل على مدار الساعات الـ24 لتسهيل وصول الراغبين في العودة والتغلب على الصعوبات التي تواجههم في هذه العملية»، مشيرة إلى استقبال 9 لبنانيين بعد تسجيل عبور 6 أشخاص من معبر «الطبقة»، و3 من معبر «التايهة» في منبج، وأوضحت هذه المسؤولة الكردية: «وجّهنهم إلى مراكز الإيواء تحت إشراف خلية الأزمة التابعة للإدارة عبر حافلات خاصة، وتم تقديم المساعدات اللازمة المتوفرة لدينا». وأكدت سويد أن خلية الأزمة تعقد اجتماعات مستمرة مع سلطات الإدارة لتأمين حافلات وطرق للنازحين واللاجئين، الذين وصلوا من لبنان إلى دمشق ومحافظتي حلب وحمص، لإيصالهم إلى مناطق الإدارة تباعاً، مشددة على أن ممثلية الإدارة في العاصمة بيروت وبالتنسيق مع بعثاتها في العاصمة دمشق وحلب وحمص، «في حالة طوارئ لاستقبال العائدين، فعلى الرغم من إمكاناتنا المحدودة فإننا ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية، فكثير من العائدين من لبنان هربوا بملابسهم فقط، ويستوجب علينا تقديم الدعم اللازم للجميع».
تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا
السماح بدخول نازحين من لبنان إلى شرق حلب
الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة. من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، لنازحين قادمين من لبنان فراراً من الهجمات بدخول منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني. وأكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العمليات الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي تعدّها أنقرة ذراعاً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا) في الأراضي السورية دون انقطاع، وعدم السماح بأي مخطط أو محاولة لفرض أمر واقع من شأنه الإضرار بالأمن القومي لتركيا. وأضاف المجلس، في بيان صدر ليل الخميس - الجمعة في ختام اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أنه سيتم تكثيف الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يتماشى مع توقعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة. وتسعى أنقرة لاستعادة العلاقات مع دمشق إلى طبيعتها، وتدفع روسيا في هذا الاتجاه، الذي تعارضه الولايات المتحدة التي ترفض أي تطبيع مع حكومة الرئيس بشار الأسد قبل التوصل إلى حل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015. وعقدت أنقرة وواشنطن، مؤخراً، جولة مباحثات حول الوضع في سوريا، وجدد الجانب التركي قلقه من استمرار الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدّها تركيا تنظيماً إرهابياً يشكل تهديداً لأمنها القومي. كما عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي، تناول التطورات في سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي وتوسيع نطاق الحرب في غزة، فضلاً عن تنشيط مسار «آستانة» للحل السياسي في سوريا، وجهود تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وناقش مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه، الخميس، برئاسة إردوغان، التطورات في المنطقة والتهديدات التي تواجهها تركيا في ظل التصعيد الإسرائيلي، والوضع في سوريا والعمليات التركية لمكافحة التنظيمات الإرهابية في شمالي سوريا والعراق. وأكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع من كثب التطورات في المنطقة والعالم، فيما يتعلق بالدفاع والأمن في تركيا، وتقوم بتقييمها من خلال استراتيجية أمنية متعددة الأبعاد، وتتخذ التدابير اللازمة. وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي أسبوعي، الخميس، إن القوات المسلحة التركية عازمة على المضي في عملياتها لمكافحة الإرهاب في شمالي سوريا والعراق، حتى القضاء على آخر إرهابي. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، مقتل 4 من عناصر «الوحدات الكردية» في عملية نفذت في منطقة «درع الفرات» الواقعة في شرق حلب شمال غربي سوريا. وشدد البيان على مواصلة القوات التركية عملياتها للحيلولة دون تأسيس ممر إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد. في الوقت ذاته، قُتل شخصان في ضربتين نفذتهما مسيرة تركية مسلحة على سيارة على طريق القامشلي - عامودا قرب قرية غزاليكي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، نفذت المسيرات التركية 100 ضربة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشمال شرقي سوريا، منذ بداية العام الحالي، تسببت بمقتل 34 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 35 من المسلحين و18 من المدنيين، بينهم 3 سيدات و3 أطفال. إلى ذلك، فتحت عناصر قوات الدرك التركية، العاملة في مناطق الحدود التركية السورية، النار على مجموعة سوريين في أثناء محاولة العبور إلى تركيا عبر الجدار الحدودي في شرق مدينة الدرباسية في ريف القامشلي شمال الحسكة. وقال «المرصد السوري» إنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، لكن لا يزال 3 شباب عالقين عند الحدود في الطرف التركي دون معرفة مصيرهم. من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني السوري، الموالي لتركيا، لعائلات قادمة من لبنان بالدخول إلى مناطق سيطرتها في منطقة «درع الفرات» عن طريق معبر عون الدادات بريف حلب الشرقي الذي يربط المنطقة مع مناطق سيطرة «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد». وتدفقت أعداد كبيرة على المعبر سعياً للوصول إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، لكن الشرطة العسكرية منعت دخول عشرات العائلات والأفراد القادمين من لبنان والمحافظات السورية، وتجمع المئات، بينهم أطفال ونساء بانتظار السماح لهم بدخول منطقة «درع الفرات».
فصائل عراقية تلوّح بـ«حرب الطاقة»
مسيّراتها قتلت وأصابت جنوداً إسرائيليين
الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... توعدت فصائل عراقية بـ«حرب طاقة» في الخليج العربي والمنطقة. وقالت «كتائب حزب الله» في العراق، وهي أحد أجنحة «المقاومة الإسلامية» إن «العالم سيفقد أكثر من 12 مليون برميل نفط يومياً، ما إن تبدأ حرب الطاقة». وشدّد المتحدث باسم كتائب «سيد الشهداء»، كاظم الفرطوسي، على أن «الدستور العراقي لا يمنع (الفصائل) من الرد على إسرائيل». وقال الفرطوسي في حوار مُتَلفز: «بإمكاننا استهداف القواعد في الخليج العربي، وسيكون ملف الطاقة هو الفيصل». ميدانياً، تبنّت «المقاومة الإسلامية»، الجمعة، مهاجمة 3 أهداف في طبريا والجولان بواسطة الطائرات المسيّرة. وتعهدت «المقاومة الإسلامية» بأنها «ستستمر باستخدام طائرات متطورة بوتيرة متصاعدة». من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين من جراء انفجار مسيّرة «مقبلة من الشرق».
مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم بمسيّرة عراقية على قاعدة بالجولان
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، مقتل جنديين وإصابة أكثر من 20 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة انطلقت من العراق، في وقت مبكر من صباح (الخميس)، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وبحسب تحقيق للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق طائرتين مسيرتين مفخختين من العراق، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية إحداهما، أما الثانية فأصابت قاعدة عسكرية في شمال هضبة الجولان. وقُتل في الهجوم الرقيب دانييل أفيف حاييم (19 عاماً) ضابط الإشارة بالكتيبة 13 في لواء غولاني، والعريف تال درور (19 عاماً) المتخصص في تكنولوجيا المعلومات في الكتيبة 13 أيضاً. وبالإضافة إلى الجنديين القتيلين، أُصيب 24 آخرون في الهجوم، بينهم اثنان في حالة خطيرة وجندي إصابته متوسطة و21 إصاباتهم طفيفة. كانت صافرات الإنذار قد دوت في عدة بلدات في الجولان عندما دخلت أول مسيّرة المجال الجوي الإسرائيلي، لكن التحقيق كشف حدوث فشل واضح في رصد المسيّرة الثانية في الوقت المناسب، وبالتالي لم يتم تفعيل صافرات الإنذار، ولم يكن لدى الجنود في القاعدة الوقت الكافي للبحث عن ملجأ. ويواصل الجيش الإسرائيلي التحقيق في سبب عدم انطلاق صافرات الإنذار.
فصائل عراقية تتوعد بـ«حرب الطاقة» في الخليج العربي..
مسيّرات تقصف الجولان وطبريا... وإسرائيل تتحدث عن مقتل جنديين
الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... بالتزامن مع تبنّي هجمات بالطيران المُسيّر على أهداف إسرائيلية، توعدت فصائل عراقية بـ«حرب طاقة» في الخليج العربي والمنطقة. وكان العراق قد أكد «السعي إلى حماية الممرات البحرية لنقل النفط في الخليج العربي»، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران.
ماذا يحدث؟
هددت «كتائب حزب الله» في العراق، وهي إحدى أجنحة «المقاومة الإسلامية»، بفقدان العالم أكثر من 12 مليون برميل نفط يومياً، «ما إن تبدأ حرب الطاقة». وقال المتحدث باسم «الكتائب» في منصة «إكس»، إن المنطقة أمام خيارين «إما أن ينعم الجميع بالخيرات، أو يُحرَم الجميع». بدوره، شدّد المتحدث باسم كتائب «سيد الشهداء»، كاظم الفرطوسي، على أن «الدستور العراقي لا يمنع (الفصائل) من الرد على الانتهاكات الإسرائيلية». وقال الفرطوسي، في حوار مُتَلفز: «لدينا أسلحة مهمة. نستطيع أن نهدد بملف الطاقة، كما فعلت روسيا حين قلبت سوق الغاز العالمية في حرب أوكرانيا». وتابع: «إذا لم يرتدع هذا الكيان عن القتل، فسنذهب بعيداً، وبإمكاننا استهداف القواعد العسكرية في الخليج العربي، وسيكون ملف الطاقة هو الفيصل». وتُصعّد الفصائل العراقية من لهجتها بعد تصاعد التحذيرات من هجمات إسرائيلية محتملة، رداً على شن إيران هجوماً بعشرات الصواريخ الإسرائيلية على مناطق متفرقة من إسرائيل، الثلاثاء الماضي. وتداولت أحزاب «الإطار التنسيقي» ما قيل إنه «تقرير أمني بشأن عشرات الأهداف التي حددتها إسرائيل لضربها في العراق». وتُرجح تقارير بأن منشآت حيوية للنفط والغاز في إيران ستكون ضمن أهداف الرد الإسرائيلي.
خسائر عراقية
وتثير تهديدات الفصائل بشأن «حرب الطاقة» قلق نواب عراقيين على مداخيل النفط، وتأمين إيرادات الموازنة. وقال النائب المستقل سجاد سالم، في منشور على «إكس»، إن «الفصيل المسلّح الذي يهدد بحرب الطاقة هل يستطيع تأمين رواتب شهرين فقط إذا توقّف تصدير النفط العراقي». وتذهب 90 في المائة من مبيعات النفط لتأمين الموازنة الاتحادية التي يخصص العراق 70 في المائة منها لتأمين رواتب الموظفين الحكوميين ومصروفات تشغيلية عامة. وكانت «بلومبرغ» قد ذكرت، نقلاً عن تقديرات أولية من «كليرفيو إينرجي بارتنرز»، أن أسعار النفط قد ترتفع بواقع 7 دولارات للبرميل، إذا فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات اقتصادية على إيران، أو 13 دولاراً إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للطاقة الإيرانية. لكن القلق الأساسي، الآن، من تعطل تصدير النفط من منابع كبرى في الشرق الأوسط، فيما لو وصلت الحرب إلى الموانئ والحقول. ويوم الجمعة، أكد الناطق باسم الحكومة العراقية، أنها «تُساند كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي يُوقف الحرب ويضع حدّاً لسلوك إسرائيل واستهتارها بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية». كان رئيس الحكومة العراقية قد دعا الاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوقف «العدوان على غزة والتصعيد في لبنان». وقال بيان حكومي إن السوداني بحث، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، «احتمالات انزلاق المنطقة في حرب شاملة».
3 هجمات منفصلة
ميدانياً، تبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق»، الجمعة، مهاجمة 3 أهداف في طبريا والجولان المحتلّ بواسطة الطائرات المسيّرة. وقال بيان لـ«المقاومة»، اليوم الجمعة، إن «مسلّحيها هاجموا ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بالأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة». كانت الفصائل نفسها قد أعلنت، في وقت سابق، هدفاً في جنوب إسرائيل بواسطة طائرة قالت إنها «ذات قدرات متطورة تُستخدم للمرة الأولى». وتعهدت «المقاومة الإسلامية» بأنها «ستستمر باستخدام هذا النوع من الطائرات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة». ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين من جراء انفجار مسيّرة «قادمة من الشرق»، بينما أفادت شبكة «كان» العامة بأن الطائرة أطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية في الجولان. وقال الجيش أول الأمر إن الجنديين قتلا في أثناء القتال في «شمال» الدولة العبرية، قبل أن يشرح ظروف مقتلهما، في تصريح لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، بأنهما سقطا من جراء طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق. وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن «القوات الجوية اعترضت مسيّرة في حين انفجرت الثانية في معسكر للجيش في شمال الجولان (...) ونتيجة الانفجار قتل جنديان وأصيب 24». إلى ذلك، أكد مسؤول في «حزب الله» اللبناني «عدم حاجة لبنان إلى مقاتلين متطوعين من العراق». وقال عضو المجلس السياسي في الحزب، غالب أبو زينب، في تصريح مُتَلفز، إن الحزب «ليس بحاجة إلى مقاتلين وخبرات ليكونوا معهم في مواجهة إسرائيل». وتابع أبو زينب أن «الحكومة العراقية والحشد الشعبي يفعلون ما يرونه مناسباً، ونحن لا نتدخل في الأمور الداخلية في العراق، وتركيزنا الأساسي على المواجهة مع العدو».
فصائل عراقية تتبنى 3 هجمات في الجولان وطبريا
قالت إنها استخدمت الطيران المسيَّر في عمليات منفصلة
لندن: «الشرق الأوسط».. تبنَّت الجماعة التي تطلق على نف سها «المقاومة الإسلامية في العراق» هجمات صاروخية على أهداف في إسرائيل. وقال بيان لـ«المقاومة»، الجمعة، إنها هاجمت «3 أهداف في طبريا والجولان المحتل، بواسطة الطائرات المسيَّرة»، وتابعت أن «عمليات الاستهداف كانت منفصلة». وأمس (الخميس)، قالت «المقاومة الإسلامية في العراق»، إنها هاجمت هدفاً في جنوب إسرائيل بواسطة طائرة قالت إنها «ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى». وتعهدت «المقاومة» أنها «ستستمر باستخدام هذا النوع من الطائرات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة». وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى «اعتراض مسيَّرة قرب (نيتسانا) على الحدود مع مصر»، وأن «الجيش يجري تحقيقاً لمعرفة مصدر إطلاقها».