أخبار وتقارير..وسط غموض يلف مصير خليفة نصرالله .. أسماء مرشحة لـ "الزعيم" القادم لحزب الله..تل أبيب تُعدّ بالتنسيق مع الأميركيين «رداً قوياً» على الهجوم الصاروخي الإيراني..ترامب يدعم ضرب «النووي» الإيراني..وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن..تساؤلات في «البنتاغون» عما إذا كان الحشد الأميركي يؤجج الحرب أو يمنعها..زيلينسكي يعلن مشاركته في قمة بألمانيا يتوقع أن يحضرها بايدن..بايدن غير واثق من «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية.."شبكة قتل وخطف متعددة الجنسيات"..تفاصيل مخطط إيراني مزعوم..القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله..الجيش الباكستاني يعلن مقتل 6 جنود في اشتباك مع متشددين..
الأحد 6 تشرين الأول 2024 - 4:41 ص 0 دولية |
وسط غموض يلف مصير خليفة نصرالله .. أسماء مرشحة لـ "الزعيم" القادم لحزب الله..
الحرة / وكالات – واشنطن... تساؤلات تثار بشان الزعيم الجديد لحزب الله في حل تأكد مقتل هاشم صفي الدين
أثار الغموض بشان مصير هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصرالله، بعد الغارة الاسرائيلية يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت، تكهنات وتساؤلات عدة بشأن الزعيم الجديد لهذه الجماعة في حال تأكد مقتله. وكان مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، قد نقل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين. في وقت ذكرت وكالة فرانس برس نقلت عن "مصدر رفيع" في حزب الله، السبت، قوله إن الاتصال مع صفي الدين "مقطوع" بعد الغارة.
كان ينظر إلى صفي الدين كخليفة محتمل لحسن نصرالله
أول تعليق من حزب الله على مصير هاشم صفي الدين خليفة نصرالله المحتمل
نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر رفيع" في حزب الله، السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين، الأمين العام للجماعة اللبنانية المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، حسن نصرالله، الذي قتلته إسرائيل قبل نحو أسبوع. ويطرح اغتيال نصر الله، والغموض بشأن مصير صفي الدين، تساؤلات بشأن مصير الحزب وخليفة أمينه العام في المرحلة المقبلة. إذاعة "فويس أوف أميركا" ذكرت في سبتمبر الماضي، أن وسائل الإعلام اللبنانية تناولت اسم نعيم قاسم لخلافة حسن نصرالله، إضافة إلى هاشم صفي الدين، بحسب تعبيرها. أما هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد ذكرت في مطلع أكتوبر الحالي أنه بعد إعلان حزب الله مقتل أمينه العام، نصرالله، بدأ الحديث عن اختيار أمين عام جديد للحزب من بين عدد محدد من الأسماء، من أبرزها نعيم قاسم، نائب الأمين العام الأول للحزب. صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت بدورها في أواخر سبتمبر الماضي، أنه من المتوقع أن يبقى حزب الله كمنظمة مسلحة وسياسية واجتماعية في لبنان، ولديه قادة آخرون يُعتبرون خلفاء محتملين. ومع ذلك، لم يُسمع عن أي منهم علنًا منذ الهجوم يوم الجمعة، ولا يمتلك أي منهم ملفًا يقترب من شخصية حسن نصرالله. إضافة إلى صفي الدين، سلطت الصحيفة الضوء على نعيم قاسم والذي كان نائبا لحسن نصر الله، وتقول إن قاسم لديه المؤهلات الدينية والسياسية، بما في ذلك الروابط مع إيران، ليكون مرشحًا لزعامة حزب الله. ونشرت الصحيفة تفاصيل هيكلية القيادة للحزب، فبعد نصر الله، يأتي قاسم، ثم أعضاء مجلس الشورى وهم كل من محمد يزبك، وإبراهيم أمين السيد، وهاشم صفي الدين، ومحمد رعد. أما "مجلس الجهاد"، وهو المجلس المسؤول عن إدارة النشاط العسكري للحزب، فيضم كلا من فؤاد شكر الذي قتل في يوليو الماضي في غارة ببيروت، وطلال حمية، وإبراهيم عقيل الذي قتل أيضا في سبتمبر الماضي ببيروت، وشخص رابع لم تحدد هويته. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مقربة لحزب الله ترجيحها بأن نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم هو الذي سيتولى قيادة الحزب "لمرحلة مؤقتة". وعقب اغتيال نصرالله وقبل غارة الجمعة التي أثارت التساؤلات بشأن مصير صفي الدين، قال قاسم، يوم الاثنين، إنه سيتم اختيار أمين عام للحزب "في أقرب فرصة". وتقول الصحيفة الأميركية، إن زعيم حزب الله القادم سيواجه "أصعب لحظة" في تاريخ الجماعة الذي يمتد لأربعة عقود. بسبب الهجمات المدمرة التي تنفذها إسرائيل والتي أدت إلى مقتل نصرالله وقادة اخرين في الحزب، وكالة رويترز للأنباء ذكرت أن نعيم قاسم شغل منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991. وبدأت نشأته السياسية في حركة أمل الشيعية اللبنانية، التي تأسست في عام 1974. ترك حركة أمل عام 1979، بعد الثورة الإسلامية في إيران، وشارك في اجتماعات أدت إلى تشكيل حزب الله، الذي تأسس على يد حرس الثورة الإيراني عام 1982. كان أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، حيث أجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. وكان المنسق العام لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ أن بدأ الحزب في التنافس فيها في عام 1992 ولد قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وهو متزوج ولديه ستة أطفال، بحسب رويترز.
تل أبيب تُعدّ بالتنسيق مع الأميركيين «رداً قوياً» على الهجوم الصاروخي الإيراني..
ترامب يدعم ضرب «النووي» الإيراني..وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن..
«المقاومة الإسلامية في العراق» تعلن قصف هدفين إسرائيليين بصواريخ «الأرقب»
- طهران تُهدّد باستهداف منشآت الطاقة والغاز
- تل أبيب تخطط لضرب فصائل عراقية
الراي.... في وقت تساءل مسؤولون أميركيون عما إذا كان الحشد العسكري الأميركي يؤجج الحرب في الشرق الأوسط بدلاً من الحيلولة دون اتساعها، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدم ضمانات» للرئيس جو بايدن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران، وهو ما أيده المرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة الرئيس السابق دونالد ترامب. وبينما بدا واضحاً أن موضوع التصعيد مع إيران أصبح جزءاً من الحملات الرئاسية الأميركية، يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جادّ ومهمّ» على الهجوم البالستي الإيراني مساء الثلاثاء، ويتوقع «تعاوناً كبيراً في العمل الهجومي من الدول الشريكة في المنطقة»، في حين هدد نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، بأن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز، رداً على هجوم إسرائيلي مرتقب. وقال مسؤولون إسرائيليون، شاركوا في مداولات عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قيادة جهاز الأمن، إنه «يتوقع رداً شديداً ومنسقاً مع الولايات المتحدة، خلال أيام»، حسب ما نقلت عنهم القناة 12. وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الهجوم الإسرائيلي «وشيك... لن تشارك طائرات أميركية في الهجوم ولكن سيكون هناك تنسيق بين إسرائيل وواشنطن». وفي السياق، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل، أمس، بهدف تنسيق الرد. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن الجيش أن الرد سيكون «كبيراً» من دون أن يستبعد «احتمال أن تطلق إيران مجدداً صواريخ على إسرائيل». وذكر موقع «واللا» أن الرد سيكون «مباشراً وكبيراً وقوياً وذا مغزى وليس حدثاً جانبياً»، مضيفاً أن «منظومات الدفاع الجوي أثبتت قدرتها على التصدي لصواريخ إيران». يأتي ذلك بينما نقلت «سي إن إن» عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية أن من الصعب معرفة ما إذا كانت تل أبيب ستستخدم ذكرى هجمات السابع من أكتوبر، لمهاجمة طهران. من جانبه، اعتبر بايدن، أنه يجدر بإسرائيل «درس خيارات أخرى» غير ضرب منشآت نفطية إيرانية. وأكد أنه «يحاول تعبئة بقية العالم» من أجل خفض التوتر في الشرق الأوسط. في المقابل، وفي حديثه في ولاية كارولينا الشمالية، أشار ترامب إلى سؤال طرح على بايدن حول إمكانية استهداف إسرائيل، منشآت نووية إيرانية. وقال «لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً». والأربعاء، عبر بايدن عن معارضته استهداف منشآت نووية.
الفصائل العراقية
في سياق متصل، أفاد موقع «يديعوت أحرونوت»، أمس، بأن إسرائيل تخطط للتحرك ضد فصائل عراقية، بعد مقتل جنديين وإصابة 23 آخرين بطائرة مسيرة في الجولان المحتل، الجمعة. وأضاف أن هذه المرة الأولى التي تؤدي فيها عمليات إطلاق من العراق إلى سقوط قتلى في إسرائيل.
الرد الإيراني!
إيرانياً، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان قانونياً ومشروعاً، مشدّداً على أنه «عقاب الحدّ الأدنى». وأضاف المرشد، الذي أمّ صلاة الجمعة في طهران في خطوة لم تحصل منذ مطلع عام 2020 وتكلّم بالعربية، في خطوة نادرة الحدوث أيضاً، انّ «المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها». وخلال زيارة إلى عسلوية، عاصمة الطاقة في إيران، أعلن وزير النفط محسن باك نجاد، انه «لا يشعر بالقلق» إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة.
الأسد وعراقجي
وفي دمشق، قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي إنّ «الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً... بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو» و«سيبقى قوياً ثابتاً». وأعلن عراقجي ان «إيران مستمرة بتقديم الدعم للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل»....
«لا ضمانات» إسرائيلية لأميركا بعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني
تساؤلات في «البنتاغون» عما إذا كان الحشد الأميركي يؤجج الحرب أو يمنعها
المسؤولون الأميركيون أكدوا دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لكنهم عبروا عن مخاوفهم من اشتعال حريق إقليمي واسع النطاق (رويترز)
الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... في وقت تساءل فيه مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عما إذا كان الحشد العسكري لبلادهم يؤجج الحرب في الشرق الأوسط بدلاً من الحيلولة دون اتساعها، نقلت شبكة «سي إن إن» للتلفزيون عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدم ضمانات» لواشنطن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه في الأشهر الـ12 التي تلت هجوم «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اتسع النزاع شيئاً فشيئاً ليشمل بدرجات متفاوتة كلاً من اليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران. وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات الحربية. وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستضيف «بضعة آلاف» من القوات إلى نحو 30 ألفاً من الجنود المنتشرين في المنطقة مع مضاعفة قوتها الجوية. وأعلن الرئيس بايدن أن المعدات والقوات الإضافية هدفها مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية القوات الأميركية في كل أنحاء المنطقة. وأوضحت نائبة الناطق باسم «البنتاغون» سابرينا سينغ أن قيادة وزارة الدفاع لا تزال «تركز على حماية المواطنين الأميركيين والقوات الأميركية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية»، مشددة على أن الوجود الأميركي المعزز هدفه «ردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً».
توسيع الحرب؟
غير أن العديد من مسؤولي «البنتاغون» الآخرين عبروا عن قلقهم من أن إسرائيل توسع حربها ضد ميليشيا «حزب الله»، آخذة في الاعتبار أن أسطولاً من السفن الحربية وعشرات الطائرات الهجومية الأميركية على أهبة الاستعداد للمساعدة في صد أي هجوم من إيران ووكلائها. ونقلت عن المسؤولة السابقة في «البنتاغون» دانا سترول أنه «في الوقت الحالي، هناك موقف كافٍ في المنطقة بحيث إذا تدخل الإيرانيون، يمكننا أن ندعم دفاع إسرائيل»، معتبرة أنه «إذا كنت إسرائيلياً ومخططاً عسكرياً، فأنت تريد أن تفعل كل ذلك أثناء وجود القوات (الأميركية) في المنطقة، وليس بعد رحيلها». وكشف مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون، الذي عمل لفترة في الشرق الأوسط، أثار هذه القضية في اجتماعات «البنتاغون» والبيت الأبيض، متسائلاً عن تأثير الوجود الأميركي الموسع في المنطقة على «الاستعداد» القتالي الشامل، وقدرة الجيش الأميركي على الاستجابة السريعة للصراعات، بما في ذلك مع الصين وروسيا. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير إن الجنرال براون ووزير الدفاع لويد أوستن ومسؤولين آخرين «حاولوا الموازنة بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل». ولاحظ مسؤول آخر أنه من الأسهل على إسرائيل أن تشن هجوماً إذا كان «الأخ الأكبر» (أي الولايات المتحدة) قريباً.
تعامل صعب
وأكد المسؤولون أن التعامل مع الإسرائيليين صار أكثر صعوبة بالنسبة إلى «البنتاغون»، ولا سيما بعدما أوضحت إسرائيل أنها لن تخطر الولايات المتحدة مسبقاً قبل أن تتخذ إجراءات ضد ما تعتبره تهديدات وجودية. ولاحظ المسؤولون الأميركيون أنه رغم التوافق مع الإسرائيليين على «توغل بري محدود» في لبنان، فإن الغارات الإسرائيلية توحي بعملية واسعة النطاق. كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لم يبلغ نظيره الأميركي عن عملية اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله إلا في الوقت الفعلي لتنفيذ العملية. وأكد مسؤولون في «البنتاغون» أن أوستن كان غاضباً لأن الإسرائيليين لم يعطوا إشعاراً مسبقاً للسماح للقوات الأميركية في المنطقة بزيادة التدابير الدفاعية ضد أي انتقام إيراني محتمل. وعندما سُئِلت عن رد فعل أوستن، قالت سينغ إنه «أخذ على حين غرة». ولكن بعد ذلك، طلب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا قوات إضافية (من ألفين إلى ثلاثة آلاف جندي) لحماية القوات الأميركية في المنطقة، والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل. وحاولت الإدارات الأميركية المتعاقبة إخراج الجيش الأميركي من الشرق الأوسط، ولكن إدارة بايدن تجد نفسها مضطرة مجدداً لاستضافة مجموعة متنامية من القوة العسكرية الأميركية.
لا ضمانات
إلى ذلك، قال المسؤول الأميركي الرفيع في وزارة الخارجية إنه «من الصعب حقاً معرفة» ما إذا كانت إسرائيل سترد في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي نفذته «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتسات الإسرائيلية المحيطة بغزة. وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أن استهداف المواقع النووية الإيرانية غير وارد، أجاب: «نأمل ذلك ونتوقع أن نرى بعض الحكمة والقوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات». ورداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستستغل الذكرى السنوية للرد على إيران، قال: «من الصعب حقاً أن نقول». لكنه عبر عن اعتقاده بأن الإسرائيليين «يريدون تجنب السابع من كل شيء، لذا فإن تقديري هو أنه إذا كان هناك أي شيء، فمن المرجح أن يكون قبل ذلك اليوم أو بعده». وأكد أن الولايات المتحدة تعمل منذ زهاء عام لمنع اتساع نطاق حرب غزة، مضيفاً: «الآن، هذا على حافة الهاوية». ورغم أن المسؤولين الأميركيين أكدوا دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، عبروا عن مخاوفهم من اشتعال حريق إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وأعلن الرئيس بايدن أن إدارته لن تدعم إسرائيل في استهدافها للبرنامج النووي الإيراني. وقال الجمعة: «لو كنت مكانهم، لكنت فكرت في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط». وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين على اتصال بنظرائهم الإسرائيليين «12 ساعة في اليوم».
زيلينسكي يعلن مشاركته في قمة بألمانيا يتوقع أن يحضرها بايدن
تخشى كييف أن تؤدي عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى تبديل موقف واشنطن حيال الدعم العسكري المقدّم إليها
العربية.نت – وكالات.. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه سيشارك في قمة دولية بشأن الدفاع عن بلاده تستضيفها ألمانيا، من المقرر أن يحضرها أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي "نستعد للمشاركة في الاجتماع الخامس والعشرين في رامشتاين في 12 تشرين الأول/أكتوبر، وهو الأول الذي يعقد على مستوى القادة". وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه سيطرح "إجراءات واضحة وملموسة بهدف تحقيق نهاية منصفة للحرب" التي بدأتها روسيا مطلع العام 2022، مؤكدا أن التصدي لموسكو ممكن من خلال "تصميم الشركاء وتقوية أوكرانيا". وتأتي القمة في توقيت حساس، إذ تسبق بأسابيع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أبرز داعمي أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية منذ بدء الحرب. وتخشى كييف أن تؤدي عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى تبديل موقف واشنطن حيال الدعم العسكري المقدّم إليها. كما يأتي الاجتماع في وقت تتزايد الدعوات، وبعضها من حلفاء لكييف، للدفع نحو مباحثات بين طرفي النزاع، وهو ما يرفضه زيلينسكي حتى الآن. وأكد زيلينسكي في خطابه اليومي في وقت لاحق السبت أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق "السلام والأمن الدائمين". وقال "هذا ممكن فقط على أساس القانون الدولي، ومن دون أي اتجار بالسيادة أو اتجار بالأراضي". أضاف أن قواته "تظهر ما يمكن أن يفعله الأوكرانيون عندما يكون لديهم ما يكفي من الأسلحة"، مشيرا إلى الضربات البعيدة المدى بطائرات مسيرة على القواعد العسكرية الروسية. وتابع "سنقنع شركاءنا بأن طائراتنا المسيرة وحدها ليست كافية، هناك حاجة إلى خطوات أكثر حسما لتقريب موعد انتهاء هذه الحرب". وتطالب أوكرانيا منذ أشهر بالسماح لها باستخدام الأسلحة البعيدة المدى التي يزودها بها حلفاؤها، لاستهداف مناطق في عمق روسيا. إلا أن العديد منهم، خصوصا الولايات المتحدة، يرفضون ذلك خشية تصعيد النزاع مع موسكو، ويجيزون لأوكرانيا فقط باستخدام هذه الأسلحة ضد مناطق حدودية. في غضون ذلك، تواصل القوات الروسية تقدمها تدريجا في شرق أوكرانيا، في وقت تواجه القوات الأوكرانية نقصا في العديد والعتاد.
بايدن غير واثق من «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية..
الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020. ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية. وصرّح الرئيس الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، «أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا». وأضاف «الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية»...
سخط بسبب غزة ولبنان
هاريس تلتقي في ميتشيغن ممثلي أميركيين من أصل عربي
الراي.. اجتمعت نائبة الرئيس كاملا هاريس، مع قياديين ممثلين للأميركيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت - ولاية ميتشيغن، فيما تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان. ويعد اجتماع الجمعة، واحداً من محاولات عدة في الأيام القليلة الماضية لإصلاح العلاقات مع الناخبين المسلمين والعرب الذين دعموا بشكل كبير الرئيس جو بايدن عام 2020 عندما كان المرشح الديمقراطي، لكنهم قد يمتنعون عن التصويت لهاريس مما يجعلها تخسر ولاية ميتشيغن المهمة. وقال مسؤول في حملة هاريس، إنها عبرت خلال الاجتماع الذي استمر لنصف ساعة عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقاً في المنطقة. وقال وائل الزيات، المدير التنفيذي لمنظمة «إمجيدج أكشن»، التي أبدت في الآونة الأخيرة تأييدها لهاريس، إن المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة إزاء طريقة تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأزمة، ودعوا نائبة الرئيس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب وإعادة ضبط السياسة الأميركية في المنطقة. وأضاف «طلبت (إمجيدج أكشن) من نائبة الرئيس هاريس إقناع الرئيس بايدن بالحاجة الملحة إلى وضع حد فوري للعنف في غزة ولبنان»، مشيراً إلى أن هاريس«تتفق (معنا) على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي». وصرح إد غابرييل، رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، بأن تبادلا قيماً للآراء جرى خلال الاجتماع حول قضايا منها«الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة وحلفائها لمعالجة الأزمة الإنسانية، وفراغ القيادة الرئاسية في لبنان، والدور المهم للقوات المسلحة اللبنانية». وأضاف«أبدت (هاريس) كثيراً من التعاطف، وسنرى ما سيحدث... كان حواراً قيماً». وقال جيم زغبي، مؤسس المعهد العربي الأميركي والعضو القديم في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، إنه رفض الدعوة لحضور الاجتماع. وأعلن قياديون من حركة«غير ملتزم»المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع. ولم يتسن لهالة حجازي الحضور، وهي صديقة قديمة لهاريس فقدت العشرات من أفراد عائلتها في غزة. وتواجه هاريس، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من نوفمبر المقبل في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب. ويوجد في ميتشيغن، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأميركيين من أصول عربية في الولايات المتحدة. وأعلن مكتب نائبة الرئيس أن مستشار الأمن القومي لهاريس فيل جوردون، التقى عن بعد يوم الأربعاء بممثلين للأميركيين من أصول عربية. وأضاف أن الإدارة تدعم وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة. ويعتقد بعض الأميركيين من أصول عربية أن هاريس ستخسر أصواتاً كثيرة في الانتخابات الرئاسية بسبب رفضها النأي بنفسها عن سياسات بايدن في الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيل لهجماتها. وقال علي داغر، وهو محام أميركي من أصل لبناني وأحد القياديين الأميركيين من أصل عربي،«ستخسر هاريس ولاية ميتشيغن... لن أصوت لكامالا هاريس ولن يصوت لها أحد أعرفه. لا أجد أحدا في (مجتمعي) يدعمها»....
"شبكة قتل وخطف متعددة الجنسيات".. تفاصيل مخطط إيراني مزعوم
رويترز... الوثائق أظهرت تورط طهران بالتخطيط لاغتيال مسؤولين أميركيين وايرانيين في الخارج
في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الصراع بين إيران وإسرائيل، يساور الغرب قلق من أن تعمد طهران إلى تنفيذ موجة من محاولات القتل والخطف في أوروبا والولايات المتحدة. وبحسب وكالة رويترز، فقد أعلنت واشنطن وحلفاؤها تسجيل ارتفاع حاد في مثل هذه المخططات في السنوات القليلة الماضية. وخلصت رويترز من خلال فحص وثائق قضائية وتتبع تصريحات مسؤولين حكوميين، إلى أنه منذ عام 2020 سجل ما لا يقل عن 33 محاولة اغتيال أو خطف في الغرب تزعم سلطات الدول التي وقعت بها أو السلطات الإسرائيلية، ارتباطها بإيران. ومن بين الأهداف المزعومة في الآونة الأخيرة مبنى يضم مركزا يهوديا ومطعما يقدم وجبات تتوافق مع القواعد اليهودية الخاصة بالغذاء (كوشر) في وسط أثينا. وزعم محققون في وثائق قُدمت إلى السلطات القضائية، واطلعت عليها رويترز، أن باكستانيا في إيران يدعى "سيد فخر عباس" جند أحد معارفه القدامى الذين يعيشون في اليونان، وهو باكستاني أيضا يدعى "سيد ارتضاء حيدر"، وأصدر له توجيهات بمهاجمة الموقع. وأبلغه عباس بأنه يعمل لصالح مجموعة ستدفع نحو 15 ألف يورو عن كل قتيل يسقط، بحسب الوكالة. وشملت الوثائق تفاصيل محادثات عبر تطبيق واتساب في يناير عام 2023 ناقش فيها الطرفان ما إذا كان الهجوم سيُنفذ بمتفجرات أو إضرام نيران. وشدد عباس على ضرورة تقديم دليل على كل حالة قتل أو إصابة بعد التنفيذ. حيدر الذي يدفع ببرائته، كان قد أُطلق سراحه من الحبس الاحتياطي في ربيع العام الجاري مع فرض قيود عليه. وقال الشاب، البالغ من العمر 28 عاما، لرويترز إنه أرسل لعباس صورا للمبنى لكنه تعمد المماطلة في تنفيذ أي هجوم على أمل اقتناص أي أموال دون إيذاء أحد. ويواجه زعيم الشبكة المزعوم عباس، الذي ما زال حرا طليقا، اتهامات تتعلق بالإرهاب، وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية إنه مطلوب في باكستان للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل. ورفضت الشرطة اليونانية طلب رويترز للتعليق، في وقت أفاد محامي حيدر بأن القضية تنتظر قرارا من السلطات القضائية بشأن ما إذا كان ينبغي المضي قدما في المحاكمة.
الشاباك: إيران تزيد من جهود تجنيد عملاء داخل إسرائيل لتنفيذ اغتيالات
كشفت السلطات الأمنية الإسرائيلية عن محاولات إيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر الإنترنت، من أجل محاولة تنفيذ عمليات اغتيال، وفق تقرير نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
طهران خططت لاغتيال مسؤولين أميركيين وإيرانيين في المهجر
يقول جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، الذي ساهم في التحقيق اليوناني، إن مخطط الهجوم من تدبير طهران في إطار شبكة متعددة الجنسيات تعمل انطلاقا من إيران، ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على القضية أو على أنشطة أخرى للموساد. ومن بين أهداف المخططات المزعومة، بحسب رويترز، استهداف مسؤولين أميركيين كبار إلى جانب صحفيين إيرانيين وغيرهم من الإيرانيين في الخارج. وقالت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب إن المخابرات الأميركية أطلعته على وجود "تهديدات حقيقية ومحددة من إيران لاغتياله". وقال بريت هولمغرين القائم بأعمال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وهو من الجهات المشاركة في تنسيق معلومات المخابرات بالولايات المتحدة إن إيران "كثفت منذ 2020 بشكل كبير مخططات قتل تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين ومعارضين إيرانيين ومصالح يهودية وإسرائيلية في الولايات المتحدة وخارجها". وتنفي إيران هذه المزاعم، إذ قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك لرويترز إن إيران "ليست لديها أي نية أو خطة للانخراط في عمليات اغتيال أو خطف، سواء في الغرب أو في أي دولة أخرى". ووصفت مثل هذه المزاعم بأنها "افتراءات" تهدف إلى "صرف الانتباه عن الفظائع التي يرتكبها النظام الإسرائيلي" في الحرب على غزة، بحسب وكالة رويترز.
"قتلة مأجورون" لتنفيذ مخططات إيران
يتضمن إحصاء رويترز للمخططات المنسوبة، وقائع أشارت مزاعم أو أدلة إلى أنها كانت من تدبير إيران، أو نُفذت لحسابها، أو صدرت التوجيهات لتنفيذها من أشخاص إما في إيران أو تربطهم بها علاقات وثيقة. وقد يكون العدد الحقيقي أكبر، إذ تعتمد هذه التقارير فقط على الحالات التي خرجت بشأنها تصريحات من السلطات عن وجود صلة بإيران. وكان مدير الموساد دافيد بارنيا قد قال العام الماضي إن المخابرات الإسرائيلية عملت على مدى عام مضى مع شركاء دوليين لتعطيل 27 فريقا حاولوا تنفيذ هجمات في الخارج كانت "بتنظيم من إيران وتخطيطها وتوجيها". ورفضت إسرائيل تقديم تفاصيل أكثر. وكان من العوامل المشتركة في عدد كبير من المخططات التي اطلعت عليها رويترز الاستعانة بقتلة مأجورين، منهم من يعمل في أنشطة الجريمة المنظمة وأفراد عصابات، وتقول واشنطن وحلفاء لها إن الاستعانة بأطراف خارجية محاولة لإخفاء أي صلات لإيران. ومثل ما ورد عن القضية اليونانية، قضت محكمة ألمانية في ديسمبر الماضي على رجل يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية بالسجن عامين وتسعة أشهر بتهمة التخطيط لشن هجوم بإضرام حريق يستهدف كنيسا يهوديا، لحساب إيران.
(واشنطن تقدم 20 مليون دولار مقابل معلومات عن "بورصافي")
(خصص برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل لـ20 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدي للوصول لعنصر في الحرس الثوري الايراني متهم بمحاولة اغتيال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.)...
وفي الولايات المتحدة، رفعت جهات ادعاء ما لا يقل عن خمس دعاوى بشأن عمليات اغتيال أو خطف منسوبة لإيران منذ 2020. وتضمنت ثلاث مخططات منها الاستعانة بقتلة مأجورين. واتهم ممثلو ادعاء في الآونة الأخيرة باكستانيا يقولون إنه على صلة وثيقة بإيران فيما يتعلق بمحاولة فاشلة لاغتيال سياسي أو مسؤول حكومي بالولايات المتحدة ردا على قتلها في يناير عام 2020 قاسم سليماني الذي كان أبرز قيادات طهران العسكرية في ذلك الحين. وقال ماثيو أولسن، مساعد المدعي العام الأميركي للأمن القومي، إن طهران لا تستطيع إخفاء تورطها في موجة من المؤامرات على الأراضي الأميركية. وأضاف نقلا عن رويترز، "نجحنا في عدد من تلك القضايا في تحديد الجهات الفاعلة الخبيثة التي تشكل جزءا من مجموعات الوكلاء تلك... وكذلك في الكشف عن علاقاتها المباشرة مع النظام الإيراني". ومن بين المسؤولين الإيرانيين، الذين قالت واشنطن إنهم مسؤولون عن توجيه التخطيط للعمليات، محمد رضا أنصاري. وتقول الولايات المتحدة إنه عضو في وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني تركز على "العمليات المميتة" في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى. وتقول واشنطن إن أنصاري حاول اغتيال اثنين من كبار المسؤولين الحكوميين الأميركيين السابقين بداية من أواخر 2021 بمساعدة إيراني آخر يدعى شهرام بورصافي. واتهم مسؤولو الادعاء الأميركيون بورصافي، الذي يقولون إنه ينتمي إلى الحرس الثوري، بالتخطيط لقتل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون وشخص آخر لم يُذكر بالاسم. وقال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في أحد كتبه إنه كان الهدف الثاني.
القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله
مسجون منذ 40 عاماً بجرم التواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي
باريس: «الشرق الأوسط»... ينظر القضاء الفرنسي الاثنين في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي، علما أنه قانونيا أهل للإفراج عنه منذ 25 عاما. وقال محاميه جان-لوي شالانسيه الذي سيجلس إلى جانب موكله الاثنين في الجلسة لوكالة الصحافة الفرنسية: «جورج إبراهيم عبدالله هو أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط... حان الوقت لإطلاق سراحه»، مطالبا بالإفراج عنه وترحيله إلى لبنان، إذ يخشى عبدالله على سلامته إذا بقي في فرنسا. ولن يُتَّخذ القرار قبل 15 يوما على الأقل، وفق تقديرات شالانسيه الذي أوضح أنه في حال رفض طلب إطلاق السراح المشروط، سيقدّم استئنافا. يبلغ عبدالله من العمر 73 عاما، وكان في الثالثة والثلاثين عندما دخل مركزا للشرطة في مدينة ليون (وسط شرق) يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984، طالبا الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يلاحقونه. في الواقع، كان يلاحقه عملاء فرنسيون لأنه كان يعيش في ذلك الوقت في شقة باسم شخص قبض عليه في إيطاليا وبحوزته ستة كيلوغرامات من المتفجرات، وفق ما روى لصحيفة «لوموند» لويس كابريولي، الرئيس السابق لمديرية المراقبة الإقليمية، وهو أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية. ورغم أنه كان يحمل جواز سفر جزائريا، سرعان ما أدركت المديرية أن هذا الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحا، بل أحد مؤسسي «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية»، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا. وقد أوقف في ليون في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984. وبعد أربعين عاما، ما زال عبدالله ينتظر قرار القضاة بشأن طلبه بالإفراج المشروط، وهو الحادي عشر بحسب محاميه، الذي قدمه قبل أكثر من عام. كان من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدَّم بها رُفضت. ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية لم يصدر يوما. في 2020، حاول مرة جديدة مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن رسائله بقيت من دون ردّ. ويرى محاميه ومناصروه أن للحكومة الأميركية يداً في رفض الإفراج عنه، ويذكّرون بأن واشنطن، وهي إحدى الجهات المدّعية في محاكمته عام 1987، عارضت بشكل منهجي طلباته بالإفراج عنه. وقالت ريتا، وهي ناشطة لبنانية في الحملة المطالِبة بالإفراج عن عبدالله «هذا لا يعني أننا لن نخوض المعركة لأننا مقتنعون بأن العدالة ليست هي التي ترفض. اليوم، هو مخطوف من الدولة الفرنسية، لذلك سيتوجّب على الدولة الفرنسية إطلاق سراحه عندما يكون هناك ضغط سياسي كافٍ». وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائبا فرنسيا من اليسار مقالا مؤيدا لطلب عبدالله. وبعد مرور عام، ما زال يتجمع متظاهرون أمام سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم. وصرح شالانسيه «من الواضح أن هناك معارضة لإطلاق سراحه وإرادة بأن يموت في السجن، وهو أمر يتعارض مع كل الاتفاقات الأوروبية».
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 6 جنود في اشتباك مع متشددين
إسلام أباد: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الباكستاني في بيان، اليوم السبت، إن ستة من جنوده، بينهم ضابط كبير، قتلوا باشتباك مع متشددين إسلاميين في شمال غرب البلاد المضطرب. وكان اللفتنانت كولونيل محمد علي شوكت، الذي قال الجيش إنه كان يقود القوات في الاشتباك مع المتشددين، من بين القتلى في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان مساء أمس الجمعة.