أخبار وتقارير..بعد هجمات 7 أكتوبر.. كيف تغيرت الاستراتيجية الأمنية الأميركية؟.."داعش بلا أرض لكنه يتكيف"..التحالف يضع خططا جديدة لمواجهة الخطر..3 ملفات كبرى تثير توترات نووية حول العالم..المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين لتحقيق السلام بالشرق الأوسط..بوتين: العلاقات مع إيران أولوية لروسيا..زيلينسكي يأمل أن تنتهي الحرب مع روسيا العام المقبل.. ويطالب الحلفاء بمزيد من الدعم العسكري..بايدن: قيمة خسائر الإعصار ميلتون تقدر بـ 50 مليار دولار..كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإرسال مسيّرات تحمل منشورات..الشرطة القبرصية تلقي القبض على 8 للاشتباه في صلتهم بتمويل الإرهاب..
السبت 12 تشرين الأول 2024 - 6:33 ص 0 دولية |
بعد هجمات 7 أكتوبر.. كيف تغيرت الاستراتيجية الأمنية الأميركية؟..
الحرة – واشنطن... واشنطن أعادت تمركز حاملات طائرات ووضعتها في الشرق الأوسط
دفعت الصراعات والتوترات منذ السابع من أكتوبر 2023 بالولايات المتحدة إلى قلب العديد من الافتراضات الأميركية حول كيفية التعامل مع المخاطر والوضع الجديد في الشرق الأوسط. وفي الواقع الجديد، دخلت إسرائيل في صراعات عسكرية على جبهات متعددة، لتجد نفسها تعتمد بشكل متزايد على الدعم الأميركي. وقبل السابع من أكتوبر كانت السياسة الأميركية تهدف إلى تحويل القوات للتعامل مع خطر الصين وروسيا لكنها واجهت رياحا معاكسة في الشرق الأوسط دفعتها لتغيير المسار، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. دانيال ديفيس، كبير الباحثين في مؤسسة أولويات الدفاع في واشنطن، يعتقد أن ما حصل من تغيير في السياسة الأميركية "لم يأت من خطة مدروسة، إذ أن الولايات المتحدة أعطت دعما أعمى لإسرائيل وما تفعله في حروبها، وإسرائيل تتوسع في الحروب لأماكن أخرى، والولايات الأخرى لا تفعل أي شيء". ويقول في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" إنه "بدلا من أن تضع الولايات المتحدة حاملات الطائرات في أماكن أخرى حول العالم للدفاع عن المصالح الأميركية تجد أنها وضعتها في الشرق الأوسط بهدف الدفاع عن إسرائيل إذا توسعت الحرب مع إيران". ويشرح ديفيس أن استخدامه مصطلح "الدعم الأعمى" لإسرائيل سببه "حملات الاستقطاب التي تحصل في الداخل الأميركي، حيث جماعات الضغط تعاقب سياسيين إذا ما انتقدوا إسرائيل، وهناك مكافآت لمن يدعمونها، وإذا لم تكن "داعما لإسرائيل يتم وصمه بأنه معادي للسامية وداعم لحماس، ولا أحد يريد هذا الأمر". ويرى ديفيس المشكلة أن الولايات المتحدة "تنفق الكثير على الذخائر في الشرق الأوسط، ونرسل معدات عسكرية لأوكرانيا، وهو ما يتسبب بالضغط على مخازن الأسلحة الأميركية، ويجعل هناك حاجة لنشر القوات الأميركية في أماكن لا يوجد لنا فيها مصالح، ولا تمكننا من الرد إذ هوجمنا في أماكن أخرى". وقال إن الإدارة الأميركية إن "السياسية أو العسكرية لم تقدم أدلة أنها تتخذ خطوات لتصحيح المسار وإعادة التوازن لحماية المصالح الأميركية طويلة الأمد". يؤكد ديفيس أن ما يحدث على الصعيد العالمي، "يدفع بتقارب الصين وروسيا ولهم مصالح كبيرة بالشرق الأوسط"، محذرا من التقارب العسكري والاقتصادي الذي يحدث بينهما.
البحر الأحمر شهد سلسلة من الهجمات في الفترة الأخيرة
"حارس الازدهار".. كيف تؤمن الولايات المتحدة البحر الأحمر؟
مع ازدياد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، تتحرك السفن الحربية الأميركية لمواجهة الهجمات المتتالية التي أربكت خطوطا حيوية للشحن البحري. وسرد تقرير تحليلي نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية مؤخرا كيف أصبحت أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي نقطة تحول في السياسة الأميركية. وأشار التقرير إلى أن أحداث السابع من أكتوبر لم تؤد فحسب إلى حدوث تحول في التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط مع مواجهة إسرائيل لحماس، ثم حزب الله، ثم إيران عدوها اللدود، بل أشعلت كذلك سلسلة من الأحداث التي أثرت على حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، وأطلقت العنان لاضطرابات سياسية على بعد آلاف الأميال على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
"داعش بلا أرض لكنه يتكيف".. التحالف يضع خططا جديدة لمواجهة الخطر..
الحرة – واشنطن..البنتاغون ذكر أن تهديد داعش لا يختفي بل "يتغير ويتكيف"..
كشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم. وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس، إن داعش لم يعد "يحكم أراض" لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات. واجتاح تنظيم داعش مناطق شاسعة في العراق وسوريا، عام 2014، مهددا ملايين الناس في الشرق الأوسط بأساليب همجية تتبنى القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية. التقرير أشار إلى أن داعش كان يختلف عن غيره من الجماعات الإرهابية، اذ كان يدعي "الحكم بالخلافة في الشرق الأوسط" وإزالة الأشخاص الذين لا يؤمنون بنهجهم. وبسبب ذلك ارتكب التنظيم جرائم إبادة جماعية ضد الإيزيديين في العراق أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 5000 شخص. واليوم، تم تحرير الأراضي الشاسعة التي كانت خاضعة لداعش، وذلك بفضل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي أرسى طريقة جديدة وفعالة لمواجهة هذه التهديد العالمي.
10 سنوات تأسيس على التحالف الدولي ضد داعش
وقال ماتني: "أعتقد أنه إذا تعلمنا أي شيء خلال السنوات العشر الماضية، يمكنني القول إن هذا التهديد لا يختفي بل يتغير ويتكيف". وأضاف أن "التحالف الآن في مرحلة طبيعية وصحية حيث يتكيف هو أيضا مع هذه التطورات." بحسب تعبيره. ويذكر التقرير أنه على مدى العقد الماضي، تطور التحالف من أنشطة استعادة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة داعش، إلى "تتبع تحركات التنظيم القادمة"، وقال ماتني إن "جماعات مثل داعش تقيّم باستمرار نقاط قوتها وضعفها وتحاول الاستفادة منها، ونحن ايضا نفعل الشيء ذاته." على حد قوله. وقال ماتني إن التنظيم مثل غيره من الجماعات الإرهابية "يريد منا أن نبالغ في رد الفعل أو نتصرف بطريقة يصعب الحفاظ عليها استراتيجياً، وهو يريد منا أن نستخدم الكثير من الموارد، حتى لا تستطيع الدول لوحدها مواجة تهديداته". وأشار إلى الاستراتيجية التي يعتمدها التحالف الدولي تحولت من تنفيذ عمليات عسكرية على الأرض إلى تبادل المعلومات الاستخبارية، موضحا أن استراتيجية هزيمة داعش، تركز أيضا على توزيع العبء بين دول التحالف بشأن التدريب في مجال مكافحة الإرهاب.
الانسحاب الأميركي من العراق .. تباين في المواقف ومخاوف من التبعات
تباين واضح في الخطاب الرسمي الأميركي والعراقي بشأن انسحاب القوات الاميركية، فالسلطات العراقية تؤكد عدم حاجتها لتلك القوات في حين أشارت السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوفسكي، إلى أن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة.
وبشأن العراق، قال ماتني إن العراقيين "متمرسون للغاية الآن في عمليات مكافحة الإرهاب وأصبحوا شركاء مهرة حقاً، مضيفا أن لدى التحالف الدولي "شركاء محليون في سوريا يتمتعون بمهارات عالية وقدرات كبيرة." وبسبب النجاحات التي حققها التحالف الدولي، يواجه تنظيم داعش حاليا صعوبة أكبر في العمل في العراق وسوريا، وبالتالي هو يحاول الان العمل في غرب أفريقيا، والصومال، وأفغانستان، وجنوب شرق آسيا. وأوضح المسؤول الأميركي أن التنظيم في هذه المناطق يعتمد أسلوبه الغامض فهو ""يتسرب مرة أخرى إلى أماكن يصعب العثور عليها، مما يتطلب أساليب مختلفة لملاحقته، والتحالف الدولي يتكيف الان مع هذه التغييرات"، على حد قوله. وتحدث ماتني عن مزايا التحالف الدولي، مشيرا إلى أنه رغم عدم وجود حضور "أميركي" في بعض المناطق مثل افغانستان وغرب أفريقيا، لكنه أوةضح أن هذا التحالف المكون من 87 شريكا، كفيل بالمساعدة في تلبية الاحتياجات، وهنا تمكن قوة هذا التحالف، بحسب تعبيره. ووصف ماتني التحالف الدولي بأنه "منظمة متعددة الأطراف وفريدة من نوعها" ويعتمد مبدأ المرونة والسرعة في اتخاذ القرارات وهو كان السبب في نجاحه، فالتحالف، كما يقول، يعتبر من "المنظمات المتعددة الأطراف القائمة على التوافق"، نقلا عن التقرير الذي نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية.
3 ملفات كبرى تثير توترات نووية حول العالم..
بعد منح «نوبل» للناجين من هيروشيما وناغازاكي
باريس: «الشرق الأوسط»... فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام. والمنظمة تضم ناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي، وتُعرف أيضاً باسم «هيباكوشا»، وستحصل على ميدالية، وشهادة، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). ونعرض فيما يلي ثلاثة ملفات تثير توترات نووية حول العالم:
الحرب في أوكرانيا
منذ بدء غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لوّحت روسيا مراراً باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين. في 25 سبتمبر (أيلول)، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال «أُطلقت بشكل مكثف» هجمات جوية ضدها، مهدداً بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يُعدّ عدواناً «مشتركاً». تضمّن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية. وكانت روسيا قد أعلنت في صيف عام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضاً لأوكرانيا. في مايو (أيار) أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، رداً على «تهديدات مسؤولين غربيين». ويسود تخوّف من حادث نووي، في وقت اُستهدفت فيه محطة زابوريجيا النووية، الواقعة في جنوب أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، مراراً بضربات في عمليات قصف، تبادل المعسكران الاتهامات بشأنها.
شبه الجزيرة الكورية
تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تُعدّ من الأكثر توتراً منذ عام 1953، وتجلّى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام، بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وآلاف البالونات المحملة بنفايات باتجاه الجنوب. في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام «من دون تردد» السلاح النووي، حال التعرّض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأميركي. ولا تمتلك سيول سلاحاً ذرياً، لكنها تحظى بحماية نووية توفّرها لها واشنطن، وهي توعدت بـ«رد حازم وساحق». وفي تحدٍّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في عام 2006، دعا كيم في سبتمبر (أيلول) إلى تعزيز القدرات النووية لبلاده التي نشرت صوراً لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها. في أبريل (نيسان)، أشرف كيم، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوماً نووياً مضاداً، رداً على مناورات جوية أميركية - كورية جنوبية. في يناير (كانون الثاني) أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية. في عام 2022 أعلن كيم أن تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية «لا رجعة فيه»، وهو ما أُدرج في دستور البلاد في سبتمبر 2023.
إيران
تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى، كان يُفترض أن يُحدد إطار له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018. وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي «رداً أقوى بكثير». وتعهّدت إسرائيل بشن هجوم «فتاك ودقيق ومباغت» على إيران، رداً على إطلاق الأخيرة صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع أكتوبر في سياق الحرب الدائرة في غزة. وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لإسرائيل «اضربوا النووي أولاً، واهتموا بالباقي لاحقاً». في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نواب إيرانيون المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية لإيران. وإيران، وفق «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.
المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
مكسيكو: «الشرق الأوسط».. دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم، الجمعة، إلى الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول): «يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماماً مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة». وخلال مؤتمرها الصحافي اليومي، دانت شينباوم أيضاً العنف في الشرق الأوسط وقالت إن «الحرب لن تؤدي أبداً إلى وجهة جيدة». والرئيسة اليسارية تتحدر من أصول يهودية أوروبية، لكنها أعلنت إلحادها وانتقدت في يناير (كانون الثاني) 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة. وذكّرت شينباوم بأن الحكومة المكسيكية السابقة بقيادة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، دانت الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وما أعقب ذلك من عمليات قصف إسرائيلي لقطاع غزة.
أجرى محادثات مع بازشكيان
بوتين: العلاقات مع إيران أولوية لروسيا
- أكد «تقارب» وجهات النظر حيال التطورات الدولية
الراي....أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن العلاقات مع إيران تشكّل «أولوية» بالنسبة لموسكو، بعد محادثات أجراها مع الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان، قائلا إن البلدين يتشاركان «وجهات نظر متقاربة جدا» حيال التطورات الدولية. وأفاد بوتين بأن «العلاقات مع إيران تمثّل أولوية بالنسبة لنا وتتطور بشكل ناجح جدا». وأضاف «نعمل معا بشكل نشط على الساحة الدولية ووجهات نظرنا حيال الأحداث التي يشهدها العالم متقاربة جدا في أغلب الأحيان»...
زيلينسكي يأمل أن تنتهي الحرب مع روسيا العام المقبل
الراي.... أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، عن رغبته في انتهاء الحرب مع روسيا عام 2025، وذلك خلال زيارة إلى برلين حيث دعا إلى مواصلة الدعم العسكري لبلاده. وزار زيلينسكي باريس الخميس بعد لندن، في إطار جولة مصغرة شملت حلفائه الأوروبيين الرئيسيين لحشد مزيد من الدعم في مواجهة الغزو الروسي. وخلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، شكر زيلينسكي ألمانيا على دعمها وقال «من المهم للغاية بالنسبة إلينا ألا تنخفض هذه المساعدات العام المقبل». وأشار إلى أنّه سيعرض على شولتس «خطة النصر» في الحرب، معربا عن أمله أن ينتهي النزاع «في موعد لا يتجاوز العام المقبل 2025». ومن المقرر كشف هذه الخطة خلال قمة السلام الثانية، المتوقع عقدها في تشرين نوفمبر لكن كييف لم تؤكد موعدها. وأكد زيلينسكي أنّ «أوكرانيا أكثر من أي دولة أخرى في العالم تريد نهاية عادلة وسريعة لهذه الحرب»، مضيفا أنّها «تدمّر بلادنا وتودي بشعبنا». من جهته، أكد شولتس أنّ ألمانيا والشركاء الأوروبيين سيرسلون المزيد من المعدّات الدفاعية هذه السنة إلى أوكرانيا، مشيرا إلى مساعدات ألمانية بقيمة أربعة مليارات يورو في سنة 2025 ومتعهّدا «ألا نتراجع عن دعمنا لأوكرانيا». ولفت إلى أنّ الرئيس الأوكراني وافق على الحاجة لعقد مؤتمر للسلام يضمّ روسيا، مضيفا في الوقت ذاته أنّه «يمكن تحقيق السلام فقط بالاستناد إلى القانون الدولي». وقال المستشار الألماني «لن نقبل سلاما تمليه روسيا». في الأثناء، تمّ تأجيل اجتماع دفاعي في شأن أوك رانيا كان مقرّرا أن يُعقد في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في غرب ألمانيا، وذلك بعدما ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة دولة إلى ألمانيا على خلفية الاعصار ميلتون في بلاده. ويسعى زيلينسكي لحشد الدعم العسكري والمالي خلال الجولة التي تستمرّ 48 ساعة فقط وتشمل لندن وباريس وروما وبرلين، في ظل المخاوف من إمكان تراجع الدعم لكييف حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الشهر المقبل.
زيلينسكي ينفي البحث في وقف لإطلاق النار ويطالب الحلفاء بمزيد من الدعم العسكري
روسيا تعلن قصف منصّتي صواريخ «باتريوت» أميركية الصنع في هجوم أقرّت كييف بوقوعه
باريس: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» برلين: «الشرق الأوسط»... نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدفَ جولته الأوروبية هو البحث في وقف لإطلاق النار مع روسيا، وطالب في الوقت نفسه الحلفاء بمزيد من الدعم العسكري لـ«خطة النصر»، التي كرر مراراً أنها ستجبر موسكو على التراجع عن غزوها والقبول مرغمة في الدخول بمفاوضات مع بلاده. وفي باريس التي زارها بعد لندن، أكد زيلينسكي أن وقف إطلاق النار مع روسيا ليس مطروحاً على جدول أعمال جولته الخاطفة في أوروبا، عاداً أن التقارير بشأن ذلك ناتجة عن تضليل إعلامي من موسكو. إضافة إلى لندن وباريس، شملت الجولة الأوروبية روما وبرلين، وتأتي بحثاً عن دعم إضافي، بينما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا. وأعلنت روسيا أنّها قصفت في أوكرانيا منصّتي صواريخ «باتريوت» أميركية الصنع، في هجوم أقرّت كييف بوقوعه لكنّها قالت إنه خلّف أضراراً طفيفة في المنصّتين، وأنّهما ما زالتا قيد التشغيل، وهي أسلحة باهظة الثمن وقيّمة سلمها الحلفاء الغربيون إلى أوكرانيا لمواجهة القصف اليومي. وتعتمد كييف على منظومات دفاع جوي غربية، بخاصة «الباتريوت»، لحماية نفسها، وهي تدعو باستمرار إلى تزويدها بالمزيد من هذه الأسلحة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إنّ قواتها ضربت «محطتين لإطلاق صواريخ (باتريوت) صنعتا في الولايات المتحدة»، بالإضافة إلى محطة تحكم ومجموعة رادار تشكلان جزءاً من نظام «باتريوت». وأشارت إلى أنّ الهجوم أصاب أيضاً جنوداً كانوا في المكان ومعدات عسكرية أخرى. وتلقّت كييف أول دفعة من أنظمة «باتريوت» في أبريل (نيسان) العام الماضي، ولم تكشف عن العدد الكامل الذي بحوزتها. وأعلنت روسيا في يوليو (تموز) أنها دمّرت منصتين لإطلاق هذه الصواريخ. تأتي جولة زيلينسكي الأوروبية قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يخشى الأوكرانيون أن تؤثر نتيجتها في الدعم الأميركي المحوري في مواجهة الغزو الروسي. ومن المقرر أن يصل زيلينسكي إلى ألمانيا في وقت لاحق الجمعة، على الرغم من تأجيل قمة أوكرانيا بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن البقاء في الولايات المتحدة للتعامل مع آثار إعصار ميلتون. وخلال زيارته لبرلين، يلتقي زيلنسكي بالمستشار الألماني أولاف شولتس، ثم بالرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير. وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها زيلينسكي إلى ألمانيا خلال 5 أسابيع، والثالثة التي يلتقي فيها بشولتس خلال هذه الفترة. وشارك الرئيس الأوكراني في أوائل سبتمبر (أيلول) في اجتماع وزراء دفاع حلف «الناتو» في رامشتاين، والتقى بشولتس في فرانكفورت. وبعد 3 أسابيع، اجتمع الاثنان مرة أخرى قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتتركز محادثاته في برلين على الدعم المستمر لأوكرانيا بإرسال الأسلحة للدفاع عن نفسها ضد روسيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للحرب. وتنوي حكومة برلين خفض المبلغ المخصص للمساعدات العسكرية الثنائية الموجهة لكييف خلال 2025 ما أثار معارضة أوكرانيا. واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيلينسكي، في قصر الإليزيه، حيث تصافحا بحرارة قبل اجتماع ثنائي. وقال إثر لقائه ماكرون إن وقف النار في الحرب المتواصلة منذ مطلع عام 2022 «ليس موضوع بحثنا»، مضيفاً، كما جاء في تقرير وكالة الصحافة الفرسية: «الأمر ليس صحيحاً. روسيا تعمل كثيراً مع التضليل الإعلامي لذا (صدور تقارير كهذه) هو أمر مفهوم». وكما في كل دولة يزورها، جدد زيلينسكي الدعوة إلى الإسراع في زيادة المساعدات الغربية لكييف، قائلاً: «نحتاج إلى دعمكم قبل الشتاء». وجدد زيلينسكي «ضرورة الحصول على إذن لضرب عمق الأراضي الروسية» بأسلحة بعيدة المدى مقدمة خصوصاً من بريطانيا. وأسف الرئيس الأوكراني الذي حض باستمرار الدول الغربية على مساعدة بلاده، في الأسابيع الأخيرة لبطء اتخاذ القرارات لدى حلفائه الذين يستمرون في التردد في تسلميه صواريخ طويلة الأمد تمكن جيشه من ضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية. في الأثناء، تتقدم القوات الروسية تدريجياً في منطقة دونيتسك متجهة نحو بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني. وفي ساحة المعركة، شكك جنود أوكرانيون في حديثهم لوكالة الصحافة الفرنسية، في الهجوم على منطقة كورسك الروسية. وقال بوغدان وهو جندي تحدثت إليه الوكالة في دروجكيفكا قرب كراماتورسك: «إذا كانت عملية خاطفة فستعزز نجاحاتنا. وإذا كانت عملية طويلة ونخطط للبقاء في كورسك، فسوف نستنزف مواردنا الرئيسية». ويطالب الرئيس الأوكراني منذ أشهر بالحصول على إذن لاستخدام صواريخ «ستورم شادو» البريطانية طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، دعا بعد الاجتماع الثلاثي مع زيلينسكي ورئيس وزراء بريطانيا إلى «عدم التركيز على نظام أسلحة واحد». وقال عندما سأله الصحافيون عن صواريخ «ستورم شادو»: «ليس نظام أسلحة واحد هو الذي سيحدث الفارق». من جانبه، أكد ماكرون أن مساعدات فرنسا مستمرة «وفقاً لالتزاماتها»، مشدداً على «التقدم المحرز في تدريب وحدة وتجهيزها. إنه أيضاً نموذج تعاون فريد للغاية». وقلل الأمين العام لحلف «الناتو» في لندن من احتمال فوز الجمهوري دونالد ترمب وعودته إلى البيت الأبيض. وقال للصحافيين: «كفوا عن القلق بشأن رئاسة لترمب». وأضاف: «أنا مقتنع تماماً بأن الولايات المتحدة ستكون طرفاً لأنها تدرك أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب، بل يتعلق بها أيضاً». وحذر «معهد كييل» الألماني للأبحاث، الخميس، من احتمال انهيار المساعدة الغربية لأوكرانيا. ويحذر المعهد من أن العودة المحتملة لترمب إلى البيت الأبيض «قد تعوق خطط المساعدة المستقبلية في الكونغرس». وقال المعهد الذي يرصد المساعدات المالية والعسكرية والإنسانية الموعودة والمرسلة إلى أوكرانيا «اعتباراً من السنة المقبلة قد تواجه أوكرانيا عجزاً كبيراً في المساعدات». في لندن عرض زيلينسكي، الخميس، تفاصيل «خطة النصر» الأوكرانية على القوات الروسية أمام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وروته، حسب بيان للرئاسة الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني، في البيان، إن هذه الخطة «تهدف إلى إيجاد شروط مواتية لإنهاء عادل للحرب». وتابع: «لا يمكن لأوكرانيا أن تتفاوض إلا من موقع قوة». ومن المقرر كشف هذه الخطة خلال قمة السلام الثانية، المتوقع عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) لكن كييف لم تؤكد موعدها. بعد زيارة لندن وباريس، وصل الرئيس الأوكراني إلى العاصمة الإيطالية روما لإجراء محادثات في أحدث محطات جولته الأوروبية. وأظهرت صور عرضها التليفزيون رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وهي تستقبل زيلينسكي، في فيلا دوريا بامفيلي، قبل عقد اجتماع بينهما. وكما حدث في لندن وباريس، سيشمل جزء من المباحثات مع ميلوني تقديم زيلينسكي «خطة النصر» الخاصة به. وقالت ميلوني لصحافيين في روما إنّ «أوكرانيا ليست وحدها، وسنكون إلى جانبها طالما كان ذلك ضرورياً»، موضحة بعد لقائها زيلينسكي أن روما ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار أوكرانيا يومي 10 و11 يوليو (تمّوز) 2025. وأوضحت ميلوني أنّ دعم روما لكييف يهدف إلى توفير «أفضل الظروف الممكنة لأوكرانيا من أجل بناء أساس للتفاوض على السلام، وهو سلام لا يمكن أن يكون استسلاماً». ويعقد زيلينسكي أيضاً لقاءً خاصاً مع البابا فرنسيس في الفاتيكان. وتشوب حالة من التوتر العلاقة بين الاثنين. وكثيراً ما يذكر البابا عبارة «أوكرانيا الشهيدة» خلال ظهوره العام، ولكنه جذب الانتباه في الماضي أيضاً ببعض الملاحظات المثيرة للجدل حول حرب أوكرانيا. ودعا البابا فرنسيس التي يعد زعيماً روحياً لحوالي 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، مراراً إلى إحلال السلام في أوكرانيا. لكن الحبر الأعظم الذي التقى زيلينسكي أيضاً خلال قمة مجموعة السبع في يونيو (حزيران) في رابع لقاء مباشر بينهما، أثار حفيظة كييف في وقت سابق هذا العام بعدما حضّ الأوكرانيين في تصريحات صحافية على «رفع الراية البيضاء والتفاوض».
بايدن: قيمة خسائر الإعصار ميلتون تقدر بـ 50 مليار دولار
الراي... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن الإعصار ميلتون خلف خسائر تقدر قيمتها بـ 50 مليار دولار بعدما ضرب ولاية فلوريدا، حيث قضى 16 شخصا على الأقل.وقال بايدن للصحافيين في البيت الابيض «يقدر الخبراء أنه تسبب بأضرار تناهز خمسين مليار دولار»....
ترامب يطلب تأمينه بطائرات عسكرية ومدرعات وحظر الطيران فوق مقراته
الجريدة....أفادت وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة بأن حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب طلبت دعماً عسكرياً غير مسبوق لحمايته مع اقتراب موعد عملية الاقتراع في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. وذكرت وصحيفة «نيويورك تايمز» أن الحملة الرئاسية لترامب طلبت استخدام طائرات عسكرية ومركبات مدرعة وذلك ليتمكن الرئيس الأميركي السابق من السفر بأمان خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة. وأضافت الصحيفة أن الإجراءات تضمنت أيضاً توسيع القيود الجوية فوق مقار إقامة ترامب وتجمعاته ووضع زجاج باليستي مضاد للرصاص في سبع ولايات متأرجحة. وأشارت إلى أن مديرة حملة المرشح الجمهوري سوزي وايلز أعربت عن استيائها لرئيس جهاز الخدمة السرية الأميركي رونالد إل رو جونيور من عدم كفاية التدابير الأمنية المتخذة الأمر الذي أرغم الحملة بإلغاء حدث انتخابي بسبب نقص الموظفين. وتأتي هذه الطلبات بعد أن أفادت حملة ترامب في أغسطس الماضي باختراق بعض اتصالاتها الداخلية متهمة «الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عنها»....
السجن 14 عاماً لجندي أميركي اتهم بمحاولة مساعدة «داعش»
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، إن جندياً بالجيش الأميركي حُكم عليه بالسجن 14 عاماً لمحاولته مساعدة تنظيم «داعش» في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أميركيين. وقالت الإدارة إن كول بريدجز، المعروف أيضاً باسم كول جونزاليس (24 عاماً)، سيخضع لإطلاق سراح مشروط لمدة 10 سنوات بعد إطلاق سراحه من السجن. واتهم بريدجز، الذي كان جندياً من الدرجة الأولى وقت إلقاء القبض عليه، في 2021، بتقديم «نصائح وإرشادات عسكرية حول كيفية قتل أقرانه من الجنود لأفراد كان يعتقد أنهم جزء من تنظيم داعش». وأقر بذنبه في تهم الإرهاب في يونيو (حزيران) 2023. وقالت الوزارة إن بريدجز، الذي انضم إلى الجيش في 2019، بدأ قبل انضمامه إلى التنظيم في البحث عن ومتابعة الدعاية عبر الإنترنت «التي تروج للجهاديين وفكرهم العنيف، وبدأ في التعبير عن دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية والجهاد على وسائل التواصل الاجتماعي».
إيطاليا تحقق في اختراق الحسابات البنكية لرئيسة الوزراء وسياسيين
الجريدة....بدأت السلطات الإيطالية تحقيقاتها مع موظف سابق بأحد البنوك لاتهامه باختراق حسابات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وسياسيين آخرين رفيعي المستوى في إيطاليا. وكشفت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الجمعة، أنه وعلى مدار عامين، تردد أن المتهم وهو من مدينة باري الواقعة جنوب شرقي البلاد قام بتتبع الحسابات الجارية لنحو 3500 من عملاء البنك، ومن بينهم ميلوني وعدد من وزرائها. وأفادت الأنباء بأن دوافع الرجل للقيام بذلك غير واضحة. وتم الانتباه إلى عملية الوصول غير العادية لتلك الحسابات أثناء عمليات المراجعة الداخلية للحسابات. وبدأ الشك بعد اكتشاف عمليات التحقق المتكررة من حساب الموظف. وتم فصل الرجل من عمله ، وهو الآن قيد التحقيق بسبب دخوله غير القانوني إلى أنظمة الكمبيوتر ومحاولاته للحصول على معلومات. وفتشت الشرطة منزله وصادرت هواتفه الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به. وأفادت التقارير الإعلامية، بأنه من بين الحسابات الشخصية التي تم التجسس عليها حساب أريانا شقيقة ميلوني وشريكها السابق أندريا جيامبرونو . كما أفادت بأنه من الحسابات الأخرى التي تم اختراقها حسابات رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي ووزير الدفاع ومفوض الاتحاد الأوروبي المعين روبرتو فيتو، وجميعهم ينتمون إلى حزب إخوة إيطاليا اليميني المتطرف الذي تنتمي إليه ميلوني.
منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية تفوز بجائزة نوبل للسلام
الجريدة....أعلنت لجنة جائزة نوبل في النرويج، اليوم الجمعة، فوز المنظمة اليابانية «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام لعام 2024، تقديراً «لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية». ومنظمة نيهون هيدانكيو، حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، ومعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا». وقال يورغن واتني فريدنيس رئيس لجنة نوبل النروجية لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة «لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجدداً بتاتاً». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة الفائزة بأنها تشبّه الوضع في غزة بـ«اليابان قبل 80 عاماً». وتم هذا العام اختيار 286 مرشحاً لم تعلن هوياتهم وستظل طي الكتمان لمدة 50 عاماً، ولا نعلم سوى أن من بينهم 197 فرداً و89 منظمة. ويتزامن موعد منح الجائزة مع مشهد قاتم بسبب الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا والمجاعة في السودان والمخاطر المرتبطة بالمناخ. وتستند جوائز نوبل باستثناء الاقتصاد إلى وصية مؤسس الجائزة ومخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833-1896)، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (أكثر من مليون دولار) لكل فئة. ومن المقرر تسليم الجوائز في 10 ديسمبر المقبل، وهو الذكرى السنوية لوفاة نوبل، ويجري منح جميع الجوائز بشكل تقليدي في ستوكهولم، في حين تمنح جائزة نوبل للسلام فقط في أوسلو.
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإرسال مسيّرات تحمل منشورات
سيول: «الشرق الأوسط»... اتهمت كوريا الشمالية، الجمعة، الجنوب بإرسال طائرات مسيّرة تحمل منشورات دعائية إلى بيونغ يانغ لثلاث مرات، وهو ما نفته سيول. وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وصولا إلى إعلان كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية هي «العدو الرئيسي» لبلاده في وقت سابق من هذا العام. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، عن وزارة الخارجية أن الجنوب أرسل طائرات مسيّرة إلى المجال الجوي لبيونغ يانغ في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، ثم مرة أخرى يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع. وأفادت، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن المسيرات كانت تلقي بمنشورات دعائية مناهضة للنظام و«مليئة بالافتراءات الشنيعة». ووجهت بيونغ يانغ «إنذارا نهائيا» إلى كوريا الجنوبية بضرورة التوقف عن هذه الاستفزازات. وحذرت الخارجية، وفق الوكالة، من أن إطلاق مسيرات في المجال الجوي لبيونغ يانغ «يمكن اعتباره هجوما عسكريا»، مضيفة أنه «استفزاز خطير لا يطاق ولا يغتفر». وتابعت: «هذا التوغل في مجالنا الجوي جريمة خطيرة تنتهك سيادتنا وتشكل مبررا واضحا لممارسة حقنا في الدفاع عن النفس. لقد اختارت كوريا الجنوبية تدمير نفسها. إنها تستعجل سقوطها». ونشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورا للمنشورات الدعائية التي أشارت إليها، إلى جانب صورة مظللة لطائرة مسيّرة. وأكدت الخارجية: «كل قواتنا الهجومية جاهزة للتحرك في أي لحظة». ونفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون أن تكون بلاده قد أرسلت أي طائرات مسيّرة إلى الشمال. وأجاب، خلال جلسة استماع برلمانية، حين سئل عن ادعاءات كوريا الشمالية: «لم نفعل ذلك». وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، للصحافيين، إن الجيش «لم يرسل أبدا طائرة مسيّرة إلى كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أنهم يتحققون مما إذا كان ذلك قد تم من قبل «مجموعات مدنية»، وفقا لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وعلى الرغم من الجهود الرسمية لمنعهم، أطلق ناشطون من كوريا الجنوبية لسنوات بالونات تحتوي على منشورات دعائية ودولارات أميركية عبر الحدود، ما أثار غضب بيونغ يانغ. وفي رد انتقامي، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ستة آلاف بالون محمل بالقاذورات إلى الجنوب منذ مايو (أيار). وذكرت وكالة «يونهاب» أن بيونغ يانغ أرسلت مجموعة جديدة من بالونات القمامة في وقت متأخر، الجمعة. ويأتي تقرير وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الجمعة، بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ بأنها ستغلق الحدود «بشكل دائم» مع كوريا الجنوبية.
باكستان: مسلحون يقتلون 20 من عمال المناجم في هجوم إرهابي قبل قمة الأمن الآسيوي
أصابع الاتهام تشير إلى جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المحظورة
كويتا باكستان: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، الجمعة، إن مسلحين قتلوا 20 من عمال المناجم وأصابوا سبعة آخرين في جنوب غربي البلاد، مما أثار إدانة السلطات التي بدأت حملة للبحث عن المهاجمين. وجاء الهجوم الأخير في مقاطعة بلوشستان المضطربة قبل أيام من قمة أمنية كبرى تُعقد في العاصمة، حيث هاجم المسلحون مكان إقامة العمال في منجم فحم في منطقة دوكي في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وجمعوا العمال ثم فتحوا النار عليهم، وفقاً لما ذكره مسؤول الشرطة همايون خان نصير، والذي أضاف أن المهاجمين أطلقوا أيضاً صواريخ وقنابل يدوية على المنجم، وألحقوا أضراراً بالمعدات قبل أن يتمكنوا من الفرار، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». وكان أغلب الضحايا من المناطق الناطقة بلغة «البشتو» في بلوشستان، وكان ثلاثة من القتلى و4 من المصابين من الأفغان. واحتجاجاً على العنف؛ أغلق أصحاب المتاجر المحلية أبوابهم وأعلنوا إضراباً لمدة يوم كامل ضد عمليات القتل. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المحتمل أن تشير أصابع الاتهام إلى جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المحظورة، التي تستهدف المدنيين وقوات الأمن في كثير من الأحيان. وكانت الجماعة قد شنت عدة هجمات في أغسطس (آب) الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، بما في ذلك 23 شخصاً، معظمهم من إقليم البنغاب الشرقي، والذين أُعدموا بالرصاص بعد أن تم اختطافهم من الحافلات والمركبات والشاحنات في منطقة موساخيل في بلوشستان، وردت السلطات على ذلك بقتل 21 من المتمردين في المقاطعة. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن حزنه العميق إزاء مقتل عمال منجم الفحم وتعهّد بالقضاء على الإرهاب، في حين قال سرفراز بُغتي، رئيس وزراء بلوشستان، إن «الإرهابيين استهدفوا العمال الفقراء مرة أخرى»، مشيراً إلى أن المهاجمين كانوا قساة ولديهم أجندة لزعزعة استقرار باكستان، وتابع في بيان: «سننتقم لمقتل هؤلاء العمال الأبرياء». ومن جانبه، قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي إن هؤلاء المسلحين الذين قتلوا عمال المنجم لن يتمكنوا من الإفلات من قبضة القانون.
معقل للعديد من الجماعات الانفصالية
وتعد المقاطعة معقلاً للعديد من الجماعات الانفصالية التي تريد الاستقلال؛ إذ تتهم هذه الجماعات الحكومة الاتحادية في إسلام آباد باستغلال بلوشستان الغنية بالنفط والمعادن بشكل غير عادل على حساب السكان المحليين. وفي يوم الاثنين، قالت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» إنها نفذت هجوماً على مواطنين صينيين اثنين خارج أكبر مطار في البلاد، وتم إرسال جثتي المهندسين الصينيين إلى بكين على متن طائرة مساء الخميس، وفقاً لمسؤولي الأمن في إسلام آباد. ويوجد في البلاد الآلاف من العمال الصينيين، معظمهم يشاركون في العمل في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية إن اثنين من المشتبه بهم المرتبطين بتفجير عام 2021 الذي أسفر عن مقتل تسعة صينيين وأربعة باكستانيين كانوا يعملون في سد شمال غربي البلاد، قد تم قتلهما، يوم الجمعة، في شرق باكستان. وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم لقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون شاحنة صغيرة كانت تقل هؤلاء المشتبه بهم إلى سجن في ساهيوال، وهي منطقة في إقليم البنغاب. ووفقاً لبيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، فإنه لم يصب أي من الضباط بأذى في تبادل إطلاق النار. وأثار انفجار المطار الذي وقع يوم الأحد، والذي قالت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» إنه من تنفيذ انتحاري، تساؤلات حول قدرة القوات الباكستانية على حماية الفعاليات رفيعة المستوى أو الأجانب في البلاد. ومن المقرر أن تستضيف إسلام آباد الأسبوع المقبل قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» التي أسستها الصين وروسيا لمواجهة التحالفات الغربية. وعززت السلطات الباكستانية من الإجراءات الأمنية في العاصمة من خلال نشر المزيد من القوات. ونبهت وزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، المقاطعات لاتخاذ تدابير إضافية؛ إذ يمكن أن يهاجم الانفصاليون أو حركة «طالبان» الباكستانية الأماكن العامة أو المنشآت الحكومية. وجاءت عملية قتل عمال المنجم بعد ساعات من توقيع رجال أعمال سعوديين وباكستانيين 27 اتفاقية استثمار بقيمة ملياري دولار في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعدين في بلوشستان. ويعتبر ميناء «غوادار» الواقع في بلوشستان نقطة محورية في الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وهو جزء من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، إلا أن جماعة «جيش تحرير بلوشستان» طلبت من العمال الصينيين مغادرة المقاطعة لتجنب التعرض للاعتداء.
الشرطة القبرصية تلقي القبض على 8 للاشتباه في صلتهم بتمويل الإرهاب
المشتبه بهم سبعة رجال وامرأة... وجميعهم من سوريا
نيقوسيا: «الشرق الأوسط».... قالت السلطات إن الشرطة في قبرص ألقت الخميس القبض على ثمانية أفراد لاستجوابهم على صلة باتهامات بضلوعهم في جمع أموال لصالح جماعة مصنفة إرهابية في دولة أخرى. وأُلقي القبض على المشتبه بهم، وهم سبعة رجال وامرأة، وجميعهم من سوريا، في مداهمات نفذتها الشرطة صباحاً في مدينتي ليماسول وبافوس. ولا تتوافر دلائل على أن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بأنفسهم، ورفضت الشرطة الكشف عن اسم الجماعة أو الدولة التي توجد بها. وقال المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو لقناة «أيه إن تي 1» التلفزيونية القبرصية: «لا معلومات بالمرة عن تدبير هؤلاء الأفراد لتنفيذ هجوم إرهابي في قبرص. يتعلق الأمر فحسب بقضايا تمويل جماعة مصنفة إرهابية مقرها في دولة ثالثة». وأضاف أن إحدى القضايا قيد التحقيق تتعلق باحتمال جمع الأموال من الاتجار في المخدرات غير المشروعة والمواد المؤثرة على العقل. وتقول الشرطة إن الرجال السبعة والمرأة يواجهون اتهامات تتعلق بقوانين مكافحة الإرهاب، فضلاً عن الانتماء إلى منظمة إجرامية والتآمر. وقد أُلقي القبض عليهم بعد مداهمة بلدتين على الساحل الجنوبي للدولة الجزيرة.