أخبار وتقارير..اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج بورصة نيويورك..الاستخبارات الأوكرانية تعلن تدمير طائرة نقل عسكرية في روسيا.. القصف الروسي على أوكرانيا طال منشآت مدنية..الناتو: لن ترهبنا تهديدات روسيا وسنواصل دعم أوكرانيا..بايدن لإيران: اغتيال ترامب سيعتبر بمثابة عمل حربي..عقوبات أوروبية وبريطانية على أفراد وكيانات متصلة بإيران..آمالها بالرئاسة على المحك..استجواب مارين لوبن بقضية اختلاس أموال أوروبية..الصين تنهي مناوراتها وتجدّد التأكيد على خيار "القوة" لاستعادة تايوان..بعد اتهامات بـ"نشاطات إجرامية".. تفاقم الخلاف بين كندا والهند..سيول: كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق عبر الحدود..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024 - 4:31 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج بورصة نيويورك..

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 200 متظاهر مؤيد للفلسطينيين بعدما نظموا اعتصاما خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية اليوم الاثنين للمطالبة بإنهاء الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة. وردد المتظاهرون، الذين ينتمي العديد منهم إلى جماعات ناشطة مثل (الصوت اليهودي من أجل السلام) هتافي "دعوا غزة تعيش" و"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية" أمام مبنى البورصة الشهير بالقرب من شارع وول ستريت في مانهاتن. ولم يدخل أي من المتظاهرين البورصة لكن العشرات منهم تمكنوا من تجاوز سياج أمني أقامته الشرطة خارج المبنى الرئيسي للبورصة في شارع برود. وذكر متحدث باسم الشرطة أن 206 أشخاص اعتقلوا، دون الخوض في تفاصيل. وقالت جماعات يهودية شاركت في الاحتجاجات إن نحو 500 متظاهر شاركوا فيها. ولم يصدر عن البورصة أي تعليق حتى الآن.

الاستخبارات الأوكرانية تعلن تدمير طائرة نقل عسكرية في روسيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، الاثنين، أن قواتها دمّرت طائرة نقل عسكرية في مطار عسكري في عمق الأراضي الروسية خلال نهاية الأسبوع، في أحدث هجوم تعلن كييف تنفيذه في مناطق بعيدة عن الحدود. وزادت أوكرانيا من وتيرة هجماتها داخل الأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية، معلنة استهداف مواقع عسكرية ومنشآت للطاقة بهدف إضعاف القدرات اللوجيستية التي تستخدمها موسكو في الغزو الذي بدأته قبل أكثر من عامين. وأفادت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأنها دمَّرت طائرة نقل من طراز «تو - 134» ليل السبت - الأحد في مطار عسكري بمنطقة أورنبورغ الواقعة على مسافة نحو ألف كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضحت الاستخبارات العسكرية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن «هذه الطائرات التي تعود للحقبة السوفياتية تُستخدَم خصوصاً لنقل (أفراد) قيادة وزارة الدفاع الروسية». ونشر جهاز الاستخبارات مقطع فيديو لما قال إنه هجوم بإضرام النار، يظهر النيران تندلع داخل طائرة، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طريقة تنفيذه. ولم تعلّق موسكو على هذه المزاعم. وأوقفت السلطات الروسية خلال العامين الماضيين مئات الأشخاص لاتهامهم بتنفيذ هجمات تخريب وإضرام نيران لصالح كييف طالت مواقع عسكرية وبنى تحتية وشبكات للسكك الحديدية.

ثلاثة قتلى بقصف روسي في جنوب أوكرانيا..

فرانس برس.. القصف الروسي على أوكرانيا طال منشآت مدنية

سقط ثلاثة قتلى في جنوب أوكرانيا الاثنين بقصف روسي استهدف خصوصا ميناء أوديسا وأدّى أيضاً لتضرّر سفينتين مدنيّتين، بحسب ما أعلنت كييف. وبحسب السلطات الأوكرانية فقد سقط قتيل وثمانية جرحى في قصف روسي استهدف أوديسا، بينما قضت امرأتان في منطقة خيرسون في هجوم بطائرة مسيّرة روسية. وقال أوليكسي كوليبا، نائب رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون إعادة الإعمار، عبر تطبيق تلغرام إنّه "في 14 أكتوبر قصفت روسيا مجددا ميناء أوديسا. أدّى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح". وأضاف "لقد تعرّضت أيضا سفينة الشحن أوبتيما التي ترفع علم بالاو لأضرار"، مشيرا إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي تصاب فيها هذه السفينة بقصف روسي. وأوضح أنّه "قبل أسبوع، تعرّضت السفينة نفسها لهجوم صاروخي بالستي" أسفر يومها عن مقتل أوكراني وإصابة خمسة أجانب بجروح. وبالإضافة إلى أوبتيما، تعرضت السفينة "أن أس مون" التي ترفع علم بليز لأضرار من جراء إصابتها بالقصف الاثنين. وبحسب كوليبا، فإنّ القصف الروسي للميناء أدّى أيضا إلى تضرر "مخزن حبوب ورافعات تحميل" ومستودعات وآلات ومبان وسيارات. وعلى مقربة من غافريليفكا في منطقة خيرسون الواقعة أيضا جنوبي أوكرانيا، قتلت امرأتان تبلغان من العمر 72 و56 عاما، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.

الناتو: لن ترهبنا تهديدات روسيا وسنواصل دعم أوكرانيا

روته: من المهم أن يتمتع حلف شمال الأطلسي بمجموعة كاملة من القدرات اللازمة لردع التهديد الروسي

العربية.نت – وكالات.. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن التهديدات الروسية لن تخيف الحلف مؤكدا أنه سيواصل دعمه القوي لكييف، وذلك في أول زيارة له لبعثة الحلف الخاصة بأوكرانيا في فيسبادن بألمانيا والتي من المقرر أن تتولى تنسيق الدعم العسكري. وقال روته في مقابلة مع محطة إذاعية ألمانية اليوم الاثنين "الرسالة (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين) هي أننا سنستمر، أننا سنفعل ما هو ضروري لضمان ألا يتمكن من تنفيذ ما يريد..

وينظر لهذا الإجراء على نطاق واسع باعتباره جهدا لحماية آلية المساعدات وسط احتمال عودة المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض. ويرى دبلوماسيون أن تسليم تنسيق المساعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قد يكون له تأثير محدود نظرا لأن الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة في حلف شمال الأطلسي وتوفر غالبية الأسلحة لأوكرانيا. ومن المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لأفراد البعثة نحو 700، وهو ما يشمل القوات المتمركزة في المقر العسكري لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا وفي مراكز لوجستية في بولندا ورومانيا. وتضم قاعدة فيسبادن أيضا الوحدة الأميركية المسؤولة عن الصواريخ بعيدة المدى التي ستنشرها واشنطن في ألمانيا مؤقتا اعتبارا من عام 2026، لمواجهة ما تصفه الدولتان بالتهديد الذي تشكله الصواريخ الروسية المتمركزة بالقرب من كالينينجراد، على بعد نحو 500 كيلومتر من برلين. وفي أول زيارة له إلى ألمانيا بصفته أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي، رحب روته بهذه الخطوة التي نددت بها روسيا باعتبارها استفزازا وأثارت جدلا حادا في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعمه المستشار الألماني أولاف شولتس. وقال روته، الذي تولى رئاسة وزراء هولندا من عام 2010 حتى عام 2024، إن من المهم أن يتمتع حلف شمال الأطلسي بمجموعة كاملة من القدرات اللازمة لردع التهديد الروسي.

بايدن لإيران: اغتيال ترامب سيعتبر بمثابة عمل حربي

الإدارة الأميركية تكثف الحماية لترامب قبل أيام من الانتخابات

العربية نت...بندر الدوشي – واشنطن.. أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن تعليمات لمجلس الأمن القومي التابع له بتوضيح لإيران أن أي محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب ستُعتبر بمثابة عمل حربي. ويأتي هذا التحذير الصارم في الوقت الذي تم فيه إطلاع فريق ترامب على محاولات محددة لاغتيال ترامب، وقد قدموا طلبًا غير عادي للحصول على طائرات عسكرية في الأيام الأخيرة من الحملة وفقا لنيويورك بوست الأميركية. وبذلت الولايات المتحدة جهودًا غير مسبوقة لحماية الرئيس السابق من الانتقام الإيراني لمقتل الجنرال قاسم سليماني في عام 2020. وبحسب بوليتيكو، فقد تم إنفاق نحو 150 مليون دولار سنويًا لحماية مسؤولين مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والجنرال كينيث ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق. وقد طلبت حملة ترامب مؤخرًا طائرات عسكرية قادرة على إسقاط الصواريخ لحماية الرئيس السابق في الأسابيع التي سبقت الانتخابات. وعندما ضغطت عليه قناة فوكس نيوز، رفض البيت الأبيض أن يقول ما إذا كان بايدن يعتقد أن قتل ترامب سيكون عملاً حربيًا، لكنه وعد بإبقاء فريق ترامب على اطلاع على تقييم التهديد من إيران. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت: "نعتبر هذا الأمر مسألة تتعلق بالأمن القومي والداخلي ذات أولوية قصوى، وندين إيران بشدة بسبب هذه التهديدات الوقحة". وأكد أن إيران سعت منذ فترة طويلة للانتقام من ترامب لقتله سليماني. "لقد تأكدنا من أن الوكالات المختصة تزود بشكل مستمر وسريع تفاصيل التهديدات المتطورة لأمن الرئيس السابق. بالإضافة إلى ذلك، كرر الرئيس بايدن توجيهاته بأن جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة يجب أن يتلقى كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لمعالجة هذه التهديدات المتطورة للرئيس السابق". وواجه كل من ترامب ومسؤوليه رفيعي المستوى الذين أمروا بالضربة في عام 2020 تهديدات بالقتل من إيران، التي اخترقت مؤخرًا حملة ترامب وحاولت بيع المعلومات للديمقراطيين ووسائل الإعلام. وحث ترامب بايدن على إخبار إيران بأنها "ستُنسف إلى أشلاء" إذا تعرض أي سياسي أميركي للأذى. وأكد: "لو كنت الرئيس، كنت لأبلغ الدولة المهددة، في هذه الحالة إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإيذاء هذا الشخص، فسنفجر أكبر مدنك والبلد نفسه إلى قطع صغيرة". ونجا ترامب من محاولة اغتيال واحدة في تجمع حاشد في يوليو/تموز - وأحبط جهاز الخدمة السرية محاولة أخرى في ملعب الجولف الخاص به في فلوريدا في سبتمبر/أيلول. وقد افترض ترامب أن المحاولات قد تكون مرتبطة بإيران، وهي ادعاءات لم يتم التحقق منها من قبل السلطات. وبالإضافة إلى الطائرة العسكرية، طلبت حملة ترامب مركبات مدرعة مخصصة عادة للرؤساء الحاليين، والمزيد من القيود على الرحلات الجوية فوق تجمعاته ومقرات إقامته، والمزيد من الأموال لجهاز الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون المحلية لحمايته. وقال بايدن للصحفيين يوم الجمعة إنه سيكون سعيدًا بتقديم طائرات عسكرية لترامب في المراحل الأخيرة من حملته، "طالما أنه لا يطلب طائرات إف-15". وقال: "انظر، ما قلته للوزارة هو أن تعطيه كل شيء يحتاجه من أجله كما لو كان رئيسًا في السلطة". "امنحه كل ما يحتاجه. إذا كان ذلك يناسب ، فهذا جيد". ولم تخف إيران نيتها قتل ترامب. ففي عام 2022، نشر المرشد الإيراني علي خامنئي مقطع فيديو متحركًا لطائرة بدون طيار تطلق النار على ترامب في ملعب الجولف الخاص به ، وقد ظهر هذا الفيديو مرة أخرى على الإنترنت مؤخرًا. في يونيو/حزيران، التقى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتخفون برجل باكستاني كان يتطلع إلى توظيف قتلة محترفين لاغتيال سياسي أميركي، وفقًا لوثائق تم الكشف عنها في أغسطس/آب. وألقوا القبض على الرجل، آصف ميرشانت، 46 عامًا، في 12 يوليو/تموز، قبل يوم من تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا. وفي عام 2022، وجهت وزارة العدل اتهامًا إلى أحد أعضاء الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بمحاولة قتل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

عقوبات أوروبية وبريطانية على أفراد وكيانات متصلة بإيران..

من بين من استهدفتهم العقوبات الأوروبية 3 شركات طيران إيرانية ونائب وزير الدفاع الإيراني

العربية.نت.. فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على 7 أفراد و7 كيانات على صلة بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا. ومن بين من استهدفتهم العقوبات 3 شركات طيران إيرانية، ونائب وزير الدفاع الإيراني، نقلا عن رويترز. وفي وقت لاحق، أعلنت بريطانيا إدراج 9 عناصر في نظام العقوبات على إيران. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، إن بريطانيا فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر. وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تستهدف شخصيات كبيرة في الجيش والقوات الجوية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في إيران. وتفصيلا، اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات إيران في اجتماعهم، الاثنين، لمناقشة التصعيد في الشرق الأوسط، واتخاذ تدابير جديدة لدعم أوكرانيا ضد روسيا. وفي الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، كان دور إيران وجماعاتها الوكيلة، وخاصة حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة، محورًا رئيسيًا للنقاش. وتعتبر هذه الجماعات، أو على الأقل أجنحتها العسكرية، تنظيمات إرهابية في نظر الاتحاد الأوروبي. وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الشركات والأفراد المشاركين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، الذين نقلوا هذه الصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. وضم الاتحاد الأوروبي إلى قائمة عقوباته 3 شركات طيران إيرانية، هي: "إيران إير"، و"ماهان إير"، و"ساها إيرلاينز"، بالإضافة إلى شركتين لوجستيتين. ويتهم الاتحاد الأوروبي هذه الشركات بأنها مسؤولة عن نقل وتوريد الطائرات المسيرة الإيرانية وأجزاء وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا، حيث تستخدم هذه الأسلحة في الحرب الأوكرانية. كما شملت قائمة العقوبات شركتين تصنّعان منصات إطلاق الصواريخ، والتي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف. ونفت إيران مرارا وتكرارا الاتهامات المتعلقة بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، خاصة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الأسلحة لم تُستخدم ضد أوكرانيا. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، قبل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في منشور على منصة "إكس": "أؤكد مجددا بشكل واضح أننا لم نرسل صواريخ باليستية إلى روسيا"، مضيفا أنه إذا كان الأوروبيون "يبحثون عن وسيلة لإرضاء إسرائيل"، فعليهم أن "يجدوا ذريعة أخرى". وحسب الفرع الفارسي لإذاعة "أوروبا الحرة"، قال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قبل 3 أيام، إن عراقجي أقر، خلال محادثاته مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بإرسال صواريخ إلى روسيا، موضحا أن الصواريخ كانت "قصيرة المدى أقل من 250 كيلومترا"، وبالتالي لا يعتبرها المسؤول الإيراني صواريخ باليستية.

«لغز» المسيرات «مجهولة الهوية» فوق قواعد عسكرية أميركية..

الراي... تواجه وزارة الدفاع الأميركية، لغزاً حقيقياً، بعد أن حلّق «أسطول مشبوه» من الطائرات المسيرة المجهولة الهوية، فوق قاعدة لانغلي الجوية في ولاية فرجينيا لمدة 17 يوماً، بدءاً من نهاية العام الماضي. ولم يسلط البنتاغون بعد الضوء على القضية، التي يبدو أنها تكشف عن نقص خطير في التدابير الأمنية في بعض أكثر المواقع العسكرية حساسية في أميركا، وفقاً لما أوردته تقارير غربية. وفي ديسمبر 2023، أفاد أفراد من الجيش الأميركي بأنهم شاهدوا أسطولاً من الطائرات المسيرة المجهولة تخترق المجال الجوي المحظور فوق مساحة من الأرض في القاعدة الجوية على طول ساحل فرجينيا. وذكر التقرير أن رئيس الأركان السابق مارك ميلي، شهد شخصياً تحليق المسيرات فوق القاعدة، التي تتمركز فيها، من بين أمور أخرى، مقاتلات الجيل الخامس المتقدمة من طراز «إف - 22». كما شهد حراس القاعدة خلال ليال عدة انتهاكات للمجال الجوي المحظور فوق القاعدة، التي يضم محيطها أحد أكبر تجمعات للبنية التحتية للأمن القومي. وعادة ما تبدأ عمليات التحليق «بعد 45 دقيقة إلى ساعة من غروب الشمس»، وفقاً لمصادر نقلها التقرير. وتم تنفيذ أول اختراق في ديسمبر الماضي، بواسطة مسيرة كبيرة يبلغ طولها نحو 6 أمتار، بسرعة نحو 160 كيلومتراً في الساعة، وعلى ارتفاع نحو 1200 متر. وحدثت اختراقات مماثلة أخرى في الأيام والأشهر التالية، مرة أخرى بواسطة مسيرات تحلق أحيانا في أسراب تضم أكثر من 12 طائرة متجهة جنوباً عبر خليج تشيسابيك، فوق منطقة تشمل، من بين أمور أخرى، قاعدة فريق «سيلز 6» التابع للبحرية ومحطة نورفولك البحرية، أكبر ميناء عسكري في العالم. ووصلت تقارير عن الحوادث إلى مكاتب الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، في الأشهر الأخيرة، لكن من غير الواضح ما إذا كان تم اتخاذ أي تدابير وما هي. وحتى الآن، يحظر القانون الفيديرالي إسقاط المسيرات بالقرب من القواعد العسكرية، ما لم تشكل الطائرة تهديداً فورياً، وفقاً للتقرير. وقد حدثت بالفعل عمليات تحليق فوق مواقع حساسة بواسطة طائرات مسيرة مجهولة الهوية العام الماضي، ومنها على سبيل المثال في أكتوبر 2023، عندما حلقت 5 مسيرات فوق موقع حكومي يستخدم للتجارب النووية. وفي سبتمبر الماضي، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن، عن توسيع برنامج «ريبليكيتور»، الذي كان يطور طائرات مسيرة هجومية لاستخدامها ضد الصين. كما سيتم استخدام الطائرات المسيرة، للدفاع عن القواعد في الداخل والخارج، لمحاربة هجمات المسيرات المحملة بالمتفجرات من قبل الجماعات المرتبطة بإيران، والتي كانت مسؤولة عن مقتل العديد من الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط، وفق التقرير.

آمالها بالرئاسة على المحك.. استجواب مارين لوبن بقضية اختلاس أموال أوروبية

تشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة عشر سنوات

العربية.نت – وكالات.. دفعت زعيمة أقصى اليمين في فرنسا مارين لوبن المتّهمة باختلاس أموال للبرلمان الأوروبي، ببراءتها الإثنين أمام المحكمة في إطار استجوابها للمرة الأولى مرة في قضية قد تقضي على مساعيها للوصول إلى الرئاسة. ولوبن متّهمة مع نحو عشرين مسؤولا بارزا آخر في حزب "التجمع الوطني" باستحداث وظائف وهمية لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي. وتشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة عشر سنوات، وهو أمر قد يقضي على آمالها في خلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام 2027. وبينما توجّهت لوبن بكلمة إلى المحكمة منذ بدأت أعمالها في 30 سبتمبر، إلا أنها لم تخضع حتى الآن إلى استجواب مباشر. وقالت لوبن (56 عاما) للمحكمة الاثنين "لا أشعر على الإطلاق بأنني ارتكبت أدنى مخالفة أو أدنى عمل غير قانوني". لكن عندما سُئلت عن كيفية اختيارها لمساعديها في البرلمان وما هي مهامهم، أعطت أجوبة عامة أو قالت إنها لا تتذكر. وأوضحت "كان ذلك قبل 20 عاما". وقالت عن البرلمان الأوروبي إنه "كتلة تلتهم كل شيء". من جهتها أعلنت رئيسة المحكمة التي اتهمتها لوبن الأسبوع الماضي بتبني "لهجة متحيزة" إنها غير راضية عن أجوبة لوبن.

"لم يتم الإجابة على أسئلتنا"

وقالت القاضية "لم يتم الإجابة على أسئلتنا لكن ستتم الإجابة عليها أنا واثقة". وحقق "التجمّع الوطني" هذا العام نتائج قياسية في الانتخابات الأوروبية وكان أداؤه قويا في الانتخابات التشريعية الفرنسية وبإمكانه تقرير مصير حكومة الأقلية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه. ويحاكم تسعة نواب سابقين في البرلمان الأوروبي عن التجمع الوطني، بينهم لوبن ولوي آليو الذي أصبح الآن نائب رئيسة الحزب، والمتحدث باسم الحزب جوليان أودول وهو أحد تسعة مساعدين سابقين في البرلمان، وأربعة من موظفي "التجمّع الوطني". يشمل نظام الوظائف الوهمية المفترض الذي تم الإبلاغ عنه في العام 2015 عقود المساعدين البرلمانيين بين العامين 2004 و2016. ويفيد المدعون العامون بأن المساعدين عملوا حصرا لحساب الحزب خارج البرلمان. وتعذر على الكثير منهم وصف مهامهم اليومية ولم يسبق للعديد منهم أن التقوا النائب في البرلمان الأوروبي المسؤول عنهم أو وطأت أقداهم مبنى البرلمان. ويُزعم أنه تم توظيف حارس شخصي وسكرتير ومسؤول عن مكتب لوبن ومصمم غرافيك بذرائع كاذبة. تحمل تهمة سوء استخدام الأموال العامة غرامة تصل إلى مليون يورو (1,1 مليون دولار) وعقوبة بالسجن عشر سنوات ومنع مدته عشر سنوات من تولى منصب رسمي. وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية الشهر الماضي بأن "الخطر الأبرز الذي تواجهه رئيسة حزب التجمع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية ليس ماليا، بل سياسيا". وسيكون بإمكان لوبن في حال إدانتها تقديم استئناف ما قد يرجئ صدور الحكم النهائي إلى ما بعد انتخابات 2027، وهو ما يسمح لها بالترشح للمرة الرابعة سعيا لتولي الرئاسة في فرنسا. وأفادت سلطات البرلمان الأوروبي بأن المجلس التشريعي خسر ثلاثة ملايين يورو (3,4 ملايين دولار) من خلال خطة الوظائف الوهمية. وسدد حزب "التجمّع الوطني" مليون يورو من هذا المبلغ، لكنه أصر بأن ذلك لا يعني بأنه يقر بذنبه. وذكر المدعون العامون بأن لوبن ووالدها، الزعيم السابق للحزب جان ماري لوبن، وافقا على "نظام مركزي" ازداد استخدامه عام 2014. ومع أن جان ماري لوبن هو من بين المتهّمين إلا أنه اعتُبر في وضع لا يسمح له بالخضوع للمحاكمة علما بأنه بات في السادسة والتسعين من عمره.

الصين تنهي مناوراتها وتجدّد التأكيد على خيار "القوة" لاستعادة تايوان

تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت توحيدها مع البرّ الرئيسي

العربية.نت – وكالات...أكدت الصين في ختام يوم من المناورات العسكرية في محيط تايوان نشرت خلالها مقاتلات وسفنا حربية، أنّها لن تتخلّى "أبدا" عن خيار "استخدام القوة" لغزو الجزيرة. وجاءت هذه المناورات في إطار ما وصفته بكين بأنه "تحذير شديد اللهجة" إلى القوى "الانفصالية" في الجزيرة التي تحظى بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت توحيدها مع البرّ الرئيسي، بالقوة إن لزم الأمر. والمناورات الجديدة هي التدريبات الرابعة من نوعها خلال العامين الأخيرين. وقال وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في بيان نُشر بعد اختتام المناورات، "نحن مستعدّون للعمل من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وبكل جهودنا". وأضاف "لكننا لن نعد أبدا بالتخلّي عن استخدام القوة ولن نعطي أدنى مساحة لأولئك الذين يناضلون من أجل استقلال تايوان".

الصين ترد بمناورة عسكرية على تصريح لرئيس تايوان

125 طائرة صينية

عند قرابة الساعة السادسة مساء (10,00 ت غ)، بعد 13 ساعة على بدء المناورات، أعلنت بكين بأنها "أنجزتها بنجاح". ورصدت تايوان 125 طائرة صينية، بينها مقاتلات ومسيّرات، في محيط الجزيرة بين الساعة الخامسة صباحا (21,02 ت غ) والساعة 16,30، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع في تايبيه، واصفا العدد بأنه "قياسي" بالنسبة ليوم واحد. كذلك، تم رصد 17 سفينة حربية. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية بأنه تم إعلان "حالة تأهب عالية" في الجزر المحيطة التابعة لتايوان. وتفيد بكين بأن المناورات ترسل "تحذيرا شديد اللهجة بشأن الأعمال الانفصالية لقوى +الاستقلال في تايوان+". وقال المتحدث باسم الجيش لي شي في بيان إن المناورات التي أطلق عليها اسم "السيف المشترك 2024ب" (Joint Sword-2024B) "اختبرت بالكامل قدرات العمليات المشتركة المتكاملة لجنودها". وأضاف أن "القوات تبقى في حالة تأهب دائمة، وتواصل تعزيز جهوزيتها القتالية من خلال التدريب الشاق، وستحبط +المحاولات الانفصالية لاستقلال تايوان+". وقال لي في وقت سابق إن المناورات جرت "في مناطق تقع شمال جزيرة تايوان وجنوبها وشرقها". وأضاف أن المناورات ركّزت على "دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي وحصار الموانئ والمناطق الرئيسية" و"الهجوم على أهداف بحرية وبرية. ومنذ توليه منصبه في أيار/مايو، يشدد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي على تعهّده الدفاع عن سيادة تايوان، ما يثير غضب بكين التي تصفه بأنه "انفصالي". وجاءت هذه المناورات بعد أيام قليلة من خطاب ألقاه لاي. فقد تعهّد الخميس "مقاومة الضم"، مشيرا إلى أنّ الجزيرة والبر الرئيسي للصين "ليسا تابعين لبعضهما البعض". ويبدو أنّ بكين فسّرت تصريحاته على أنها انفصالية. وتعهد لاي الإثنين "حماية تايوان الديموقراطية وصون الأمن القومي"، بينما لفتت وزارة الدفاع إلى أنها وضعت "القوات المناسبة" في حالة تأهب استجابة للمناورات. وردّت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بالقول إن "استقلال تايوان وإرساء السلام في مضيق تايوان هما أمران متعارضان". وأُقيمت آخر مناورات صينية واسعة النطاق في أيار/مايو، بعد ثلاثة أيام على تنصيب لاي وأطلق عليها "السيف المشترك 2024أ" (Joint Sword-2024A) وتواصلت ليومين. من جهتها، اعتبرت واشنطن الداعمة لتايبيه أن هذه المناورات "غير مبررة" وتزيد خطر التصعيد، بينما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، محذّرا من أي "تحرّكات أحادية الجانب" يمكن أن تغيّر الوضع القائم.

- "عمليات تفتيش" لخفر السواحل -

وشارك خفر السواحل في هذه المناورات العسكرية عبر إجراء "عمليات تفتيش"، وفق مصادر رسمية. وأظهر رسم نشره خفر السواحل الأساطيل الأربعة تحيط بتايوان وتبحر في محيطها في اتجاه عكس عقارب الساعة. وأفاد خفر السواحل في محافظة فوجيان بشرق الصين، أقرب مناطق البرّ الرئيسي من الجزيرة، بأنهم ينفّذون "دوريات إنفاذ قانون شاملة" في المياه قرب جزر ماتسو التي تسيطر عليها تايوان. من جهتهم أعلن خفر السواحل التايوانيون أنهم رصدوا مجموعات سفن تابعة لنظرائهم الصينيين حول تايوان. وعززت الصين نشاطاتها العسكرية في محيط تايوان في الأعوام الأخيرة، ونشرت مقاتلات وطائرات وسفنا حربية للإبقاء على حضور شبه دائم حول مياه الجزيرة. وأكدت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين بأنه "في مواجهة تهديدات العدو، فإن جميع ضباط وجنود البلاد في حالة تأهّب تامة". ودعا الرئيس لاي إلى اجتماع أمني "رفيع المستوى" ردا على المناورات، وفق ما أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي التايواني جوزف وو الذي أكد أن المناورات "تتعارض مع القانون الدولي واللوائح الدولية". وتعهّد الرئيس التايواني في خطاب لمناسبة العيد الوطني الخميس "مقاومة ضم" الجزيرة، وشدد على أن بكين وتايبيه "غير تابعتين لبعضهما بعضا". لطالما دافع حزب لاي "الديموقراطي التقدمي" عن سيادة وديموقراطية تايوان التي تحظى بحكومة وجيش وعملة خاصة بها. أكدت بكين من جانبها الاثنين على أن المناورات "عملية مشروعة وضرورية من أجل حماية سيادة الدولة والوحدة الوطنية".

"الانتقال إلى القتال"

شدد الباحث في الأكاديمية الصينية للدراسات العسكرية اللفتنانت كولونيل فو جنغنان في فيديو نشره الإعلام الرسمي على أن المناورات قد "تنتقل من التدريب الى القتال في أي وقت". أضاف "في حال قام انفصاليو تايوان باستفزاز واحد، ستقدم عملية جيش التحرير الشعبي (الجيش الصيني) على خطوتها الأولى". وأعلن خفر السواحل في تايوان احتجاز رجل صيني على إحدى الجزر التابعة لتايبيه بعد "اقتحام محتمل للمنطقة الرمادية"، في إشارة الى تكتيكات لا ترقى إلى مستوى أعمال حربية مباشرة. وفي ساعات الذروة الصباحية، بدا سكان تايبيه غير مبالين بالمناورات. وقال المهندس بنجامين هسياو (34 عاما) لفرانس برس "لن أشعر بالذعر كثيرا لأنهم غالبا ما يجرون مناورات"، موضحا "هذه ليست المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة". وشاهد مراسلو فرانس برس خمس مركبات عسكرية محمّلة بأسلحة رشاشة تسيّر دورية بعد ظهر الاثنين في محيط مطار سونغشان في تايبيه، علما بأنه قاعدة عسكرية جوية أيضا. وتعود جذور الخلاف الراهن بين الصين وتايوان الى الحرب الأهلية التي هزمت فيها القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ القوى القومية بقيادة شيانغ كاي-شيك، وفرار الأخيرة الى الجزيرة.

بعد اتهامات بـ"نشاطات إجرامية".. تفاقم الخلاف بين كندا والهند

فرانس برس.. تدهور العلاقات بين أوتاوا ونيودلهي بسبب قضية مقتل الناشط السيخي

تبادلت الهند وكندا طرد سفيري البلدين وخمسة دبلوماسيين كبار آخرين بعدما أعلنت نيودلهي أن مفوضها السامي في كندا اعتبر ضمن "أشخاص موضع اهتمام" في قضية قتل زعيم انفصالي من السيخ العام الماضي في فانكوفر. وأعلنت الهند أنها سحبت دبلوماسييها الستة من كندا إلا إن مصدرا حكوميا في أوتاوا أكد لوكالة فرانس برس أنهم طردوا ولم يسحبوا. وقتل هارديب سينغ نيجار في 18 يونيو 2023 برصاص مهاجمين ملثمين في مرآب معبد للسيخ قرب فانكوفر على ساحل كندا الغربي. وأغرقت القضية كندا والهند في أزمة دبلوماسية خطرة في الخريف الماضي بعدما ألمح رئيس الوزراء الكندي جاستن برودو إلى ضلوع محتمل للحكومة الهندية في عملية الاغتيال. ووصفت نيودلهي الاتهامات بأنها "سخيفة". ويشكل طرد الدبلوماسيين الأرفع مستوى بين البلدين تصعيدا رئيسيا في هذا الخلاف. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان مبررة سحب دبلوماسييها "لا ثقة لدينا في التزام الحكومة الكندية الحالية بضمان أمنهم ... وبالتالي قررت حكومة الهند سحب المفوض السامي والدبلوماسيين والمسؤولين الآخرين المستهدفين".

إجراءات رد متبادلة

وكانت وزارة الخارجية الهندية أفادت في وقت سابق في بيان بأنها "تلقت رسالة دبلوماسية من كندا تشير إلى أن المفوض السامي الهندي ودبلوماسيين آخرين هم أشخاص موضع اهتمام" في التحقيق الجاري. ووصفت الوزارة المزاعم حول ضلوع الهند في عملية القتل بأنها "سخيفة" ورأت فيها "إستراتيجية تشهير بالهند لأهداف سياسية". وكانت الشرطة الكندية أعلنت الاثنين أن لديها "عناصر أدلة" تفيد بضلوع الحكومة الهندية في حالات "ترهيب ومضايقة وابتزاز وإكراه" على الأراضي الكندية. وقال مفوض الشرطة مايك دوهيم "ظروف استثنائية ترغمنا على نشر ما توصلنا إليه في إطار تحقيقات عدة جارية حول ضلوع عناصر تابعين لحكومة الهند في نشاطات إجرامية على درجة من الخطورة في كندا". وربطت الشرطة هؤلاء العناصر "بجرائم قتل وأعمال عنف" و"نشاطات سرية مثل جمع معلومات" و"التدخل في مسارات ديموقراطية". وشددت الشرطة الفدرالية على أنها حاولت اطلاع السلطات الهندية على هذه الأدلة من دون جدوى. لكنها تجنبت ربط هذه الاتهامات مباشرة بقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار. ومنذ اتهامات جاستن ترودو انخرطت نيودلهي وأوتاوا في مزايدات على صعيد إجراءات الرد الدبلوماسية. فالعام الماضي فرضت الهند موقتا قيودا على إصدار تأشيرات دخول للكنديين ما اضطر كندا إلى سحب بعض من دبلوماسييها.

استدعاء

وحذرت وزارة الخارجية الهندية الاثنين من أن "الهند تحتفظ الآن بحق اتخاذ إجراءات إضافية ردا على الجهود الأخيرة للحكومة الكندية في اختلاق مزاعم ضد الدبلوماسيين الهنود". وشددت على أنها استدعت القائم بالأعمال الكندي ستيوارت ويلر. وقال ويلر أمام صحفيين بعدما غادر مقر الوزارة الهندية "وفرت كندا أدلة موثوقة ولا تدحض حول روابط بين الحكومة الهندية وقتل مواطن كندي على الأرض الكندية". وأضاف "حان الوقت للهند للإيفاء بوعودها والنظر في كل هذا. ومن مصلحة بلدينا وشعبيهما الخوض في عمق القضايا. وكندا مستعدة للتعاون مع الهند". وكان نيجار هاجر إلى كندا في العام 1997 وأصبح مواطناً كندياً في العام 2015. وهو من دعاة إقامة دولة مستقلة للسيخ منفصلة عن الهند باسم "خاليستان". وكان مطلوباً لدى السلطات الهندية بتهمة الإرهاب والتآمر لارتكاب جريمة قتل. وبعد اغتياله، أوقفت السلطات الكندية أربعة مواطنين هنود. وقُتل آلاف الأشخاص في ثمانينيات القرن الماضي في الهند خلال تمرد انفصالي كان يهدف إلى إنشاء وطن للسيخ، واجهته القوات الهندية بقمع شديد. وتراجع زخم هذه الحركة في الأراضي الهندية، لكنها تحظى بدعم أقلية من السيخ في الشتات تتواجد خصوصاً في كندا التي تضم أكبر جالية للسيخ خارج الهند على مستوى العالم حيث يبلغ عددهم 770 ألف شخص.

مقتل 4 في هجوم على مقر للشرطة بشمال غربي باكستان

بيشاور: «الشرق الأوسط».. اقتحم مسلحون مقراً للشرطة في شمال غربي باكستان، اليوم (الاثنين)، فقتلوا ثلاثة من رجالها ومدنياً قبل أن تقتل قواتها المهاجمين الخمسة بالرصاص. وقال أكتر حياة، قائد شرطة الإقليم، لـ«رويترز»، إن الهجوم على المجمع، الذي يضم مقراً لشرطة المنطقة ومجمعاً سكنياً، استمر لساعات قبل مقتل جميع المهاجمين الخمسة. وأوضح أن المهاجمين قتلوا ثلاثة من أفراد الشرطة ومدنياً يعمل في المجمع. ووقع الهجوم في منطقة بانو الواقعة على الحدود مع وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية مضطربة على الحدود بين باكستان وأفغانستان. وأعلن متحدث باسم حركة «طالبان باكستان» مسؤولية الجماعة الإسلامية المسلحة عن الهجوم. وتقع بانو على بُعد نحو 350 كيلومتراً من العاصمة الباكستانية إسلام آباد التي تشهد إجراءات أمنية مشددة بسبب وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، اليوم (الاثنين)، لحضور اجتماع مزمع لقادة منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.

سيول: كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق عبر الحدود

سيول: «الشرق الأوسط».. قالت كوريا الجنوبية، الاثنين، إن كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق عبر الحدود كثيفة التسليح وسط تصعيد للحرب الكلامية إثر اتهام كوريا الشمالية جارتها بإرسال طائرات مسيَّرة فوق العاصمة بيونغ يانغ. وقال المتحدث العسكري في كوريا الجنوبية إن قوات كوريا الشمالية تعمل سراً على الطرق على جانبها من الحدود بالقرب من السواحل الغربية والشرقية في استعدادات على الأرجح لتفجير الطرق ربما في وقت مبكر من الاثنين. واتهمت كوريا الشمالية، الجمعة، كوريا الجنوبية بإرسال طائرات مسيَّرة لنشر «عدد كبير» من المنشورات المناهضة لها فوق بيونغ يانغ، فيما وصفته بأنه استفزاز سياسي وعسكري قد يؤدي إلى صراع مسلح. وامتنع لي سونغ جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، الاثنين، عن الإجابة عن أسئلة بشأن ما إذا كان الجيش الكوري الجنوبي أو المدنيون هم من أطلقوا الطائرات المسيَّرة. وقالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في بيان آخر بلهجة حادة يستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الاثنين، إن جيش كوريا الجنوبية مسؤول «بشكل واضح» عن تسلل الطائرات المسيَّرة، وإن واشنطن يجب أن تتحمل المسؤولية أيضاً. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عنها قولها في إشارة إلى سيول وواشنطن: «إذا انتهكت كلاب أليفة روَّضها اليانكيز (الأميركيون) سيادة دولة تمتلك أسلحة نووية، فيجب محاسبة صاحب هؤلاء الكلاب على هذا». وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن جيش كوريا الشمالية أعلن أنه سيقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية بشكل كامل، وسيعمل على تحصين المناطق على جانبه من الحدود. وفي تصريحات أخرى صدرت في مطلع الأسبوع، حذَّرت كوريا الشمالية من «كارثة مروعة» إذا ما تم رصد طائرات مسيّرة كورية جنوبية تحلّق فوق بيونغ يانغ مجدداً. وقالت، الأحد، إنها وضعت ثماني وحدات مدفعية مسلحة بالكامل على الحدود «في حالة تأهب لإطلاق النار». وقال جيش كوريا الجنوبية إن سبب رفضه الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالطائرات المسيَّرة هو أن الرد على مزاعم كوريا الشمالية سيؤدي إلى الانجرار لتكتيك بيونغ يانغ لاختلاق أعذار للاستفزازات. لا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن انتهت الحرب بينهما التي دارت رحاها بين 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. وأعادت كوريا الشمالية إدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة العازلة الحدودية منزوعة السلاح وأعادت فتح نقاط الحراسة، بعد أن أعلن الجانبان أن اتفاقاً عسكرياً أُبرم عام 2018 بهدف تخفيف التوترات لم يعد سارياً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: خيار مصر للسلام العادل..مصر: الجدل بشأن السلع «الترفيهية» يتصاعد..رغم اعتراض مصر.."اتفاق تاريخي" لدول حوض النيل يدخل حيز التنفيذ..«اتفاقية عنتيبي»..تصريحات مصرية - إثيوبية تعمّق الخلافات..وزير الخارجية السوداني يعلن الاستعداد للتفاوض «سعياً للسلام»..ليبيا: تجدد أزمة رئاسة «الأعلى للدولة» بعد تحرك قضائي..الجزائر وإسبانيا تستثمران في الطاقات النظيفة لتجاوز خلافاتهما السياسية..الجيش المالي يعلن تحييد مقاتلين من «القاعدة» بينهم «قيادي بارز»..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله»: وقف النار يعيد المستوطنين.. ونتنياهو يتمسك بالحرب..واشنطن تراقب «هدنة بيروت» غير المعلنة..نصائح غربية وعربية للبنان: استعجال وقف النار وانتخاب الرئيس..تجربة عون في قيادة الجيش تضعه في صدارة الأسماء المطروحة..رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: «حزب الله» يخفي عدد قتلاه..فرقة إسرائيلية خامسة لتعزيز التوغل البري..الأمم المتحدة: تل أبيب أصدرت أوامر إخلاء لربع مساحة لبنان..قاسم يتحدث عن الانتقال إلى «إيلام إسرائيل»..وميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش جنوباً..مصير الحرب الضارية في لبنان معلّق على مآلات المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية..لبنان على وشك إدراجه على «القائمة الرمادية» بسبب اتهامات غسل الأموال..الجيش الإسرائيلي يعلن أسر ثلاثة عناصر من «حزب الله» في جنوب لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... بايدن يطلب 753 مليار دولار لتمويل الأمن القومي...بعدما وصفه بايدن بـ"القاتل".. صدمة بوتين تتحول لحشد عسكري بالخارج وقمع بالداخل...واشنطن «قلقة للغاية» من تحركات روسيا ضد أوكرانيا...قصة ناقلة نفط الكورية الجنوبية التي أفرجت عنها طهران... أوستن يغادر واشنطن غدا في جولة تشمل إسرائيل وثلاث عواصم أوروبية... الكونغرس يدعو لفرض عقوبات إضافية ضد بكين وتعزيز العلاقات مع تايوان...روسيا تعلن إحباط هجوم إرهابي لـ«هيئة تحرير الشام» في القرم...«غلوبال فايرباور»: الجيش الأميركي لا يزال الأول عالمياً...مقتل 9 من قوات حرس الحدود في هجمات غربي أفغانستان...

أخبار وتقارير..دولية..روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير..بوتين في خطاب رأس السنة: لن نتراجع أبداً..زيلينسكي يعد في رسالته للعام الجديد بـ«تدمير» القوات الروسية..رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية..رئيس الصين: «إعادة توحيد» البلاد مع تايوان حتمي..ماكرون: 2024 سيكون عام الفخر والأمل للفرنسيين..السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا ينضمون رسمياً لـ«بريكس» مطلع يناير 2024 ..كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ«حرب» محتملة هدد بشن ضربات نووية على سيول..موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة..

أخبار وتقارير... ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية.. الصين تُحذّر الولايات المتحدة من «التدخل» في أولمبياد بكين.. واشنطن: خط «نورد ستريم 2» للغاز سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا..روسيا: اعتقال مدرس أميركي بتهمة تهريب مخدرات.. موسكو ليست «متفائلة» بالرد الأميركي في ملف الضمانات .. البحرية الأميركية تبحث عن حطام «إف ـ 35» بمراقبة دؤوبة من الصين.. كوريا الشمالية تجري سادس اختبار لأسلحتها... مقتل عشرة جنود باكستانيين في هجوم شنه انفصاليون..

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 174,027,936

عدد الزوار: 7,746,792

المتواجدون الآن: 1