أخبار فلسطين..والحرب على غزة..فراغ يصعب تعويضه..لماذ يمثل اغتيال السنوار «أقسى ضربة» في تاريخ «حماس»؟..إسرائيل تقتل «عقل طوفان الأقصى» مصادفة..السنوار سلّم..المشعل..إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار..غالانت يدعو مقاتلي «حماس» للاستسلام بعد مقتل السنوار..من عياش إلى السنوار..من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟..إدارة بايدن تؤكد أنها لن توقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل..إسرائيل توقف فحص طلبات استيراد الأغذية إلى غزة..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الأول 2024 - 3:32 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


فراغ يصعب تعويضه..لماذ يمثل اغتيال السنوار «أقسى ضربة» في تاريخ «حماس»؟..

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اغتيال زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار هو «أقسى ضربة» وجهت إلى الحركة منذ قيامها، على رغم اغتيال عدد من مؤسسيها، متحدثة عن «فراغ يصعب تعويضه». وتوقعت أن يترك الاغتيال بصماته على الوضع الحالي في القطاع ومصير الحركة نفسها، وربما المواجهة الإقليمية الأوسع بين إيران وإسرائيل، على النحو التالي:

لم يكن السنوار زعيماً عادياً لـ«حماس» فهو تحول، خصوصاً بعد إطلاقه «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من السنة الماضية، الرمز الأبرز في تاريخ الحركة.

السنوار هو «مهندس الطوفان» والرجل الذي قاد أطول عملية تضليل لإسرائيل سمحت بهز هيبتها وكشف أكبر فشل استخباراتي لأجهزتها.

السنوار هو القائد الذي يتمتع بنفوذ لا يجارى لدى قوات «كتائب القسام» التي تخوض المعارك في غزة الغارقة في الدمار والتي تكبدت حتى الآن أكثر من أربعين ألف قتيل.

السنوار هو رمز تعميق التحالف مع إيران والذي ترجم باتفاق وفرت فيه طهران للحركة التمويل والتسليح والخبرات.

شهدت «حماس» في عهد السنوار ما لم تشهده في عهد أسلافه، وهو اجتماع القرارين السياسي والعسكري في يد رجل واحد تدعمه شعبية واضحة في الشارع الغزاوي.

نظر أعضاء «حماس» إلى السنوار بوصفه قائداً كاريزمياً يتمتع بمواصفات قيادية لم تختلط بحروب المواقع أو الأدوار.

يشكل اغتيال السنوار نجاحاً غير عادي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان تعهد بمطاردة كل من له علاقة بـ«طوفان الأقصى»، وهكذا يضيف نتنياهو الاغتيال الجديد إلى رصيد اغتيالاته التي كان أبرزها تصفية زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله.

أظهر الاغتيال - ولو تم بفعل الصدفة - أن موضوع الرهائن المحتجزين لدى «حماس» لا يرتدي أهمية استثنائية لدى الحكومة الإسرائيلية ولم يعد يشكل ورقة ضاغطة بقوة على خياراتها.

ولاحظت المصادر الآتي:

لدى «حماس» هرمية قيادية تأخذ في الحسبان احتمال تعرض قادتها للاغتيال، لكنها لا تملك حالياً رجلاً بمواصفات السنوار، خصوصاً بعد اغتيال معظم أفراد الحلقة التي كانت مؤتمنة على توقيت موعد «الطوفان».

هناك فارق بين حركة «حماس» و«حزب الله»، فالحركة تتمركز في مكان محاصر والقدرة على إسعافها أو نجدتها تختلف تماماً عن الحزب الذي يمكنه الاتصال بإيران والحصول على كافة أنواع المساعدات منها، بما فيها خبرات القيادة واجتياز المرحلة الحرجة.

من الخطأ الاعتقاد أن اغتيال السنوار ينهي «حماس»، لكن من الخطأ الاعتقاد أيضاً أنه لن يضعفها. ففي غيابه ستكون عملية صنع القرار أصعب وأبطأ، خصوصاً لجهة المواءمة بين القيادة السياسية والجسم العسكري لـ«القسام». يطرح اغتيال السنوار أسئلة حول استمرار القتال في غزة ومصير الرهائن. وليس من المستبعد أن يؤدي اغتياله إلى انطلاق موجة غير عادية من العمليات الانتحارية.

بعد اغتيال السنوار سيكون من الصعوبة بمكان على أي رجل يتولى القيادة بعده القبول بوقف لإطلاق النار، خصوصاً إذا كان الاتفاق سيبنى في ضوء الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القطاع والحركة التي خسرت عدداً من قادتها كان أبرزهم إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران.

يأتي الاغتيال في وقت شديد الصعوبة إقليمياً، إذ تستعد إسرائيل لشن ضربة على إيران، ما ينذر باحتمال اشتعال محاور المواجهة على مستوى الإقليم.

يصعب التكهن بانعكاسات غياب زعيم «حماس» في الداخل الإسرائيلي وما إذا كان سيعيد مصير الرهائن إلى الواجهة، خصوصاً إذا ساد الاعتقاد لدى المؤسسة الأمنية وقوى سياسية أن ساعة القبول بوقف النار قد حانت، على ما قال زعيم المعارضة في أول رد فعل على نبأ الاغتيال.

إسرائيل تقتل «عقل طوفان الأقصى» مصادفة..

السنوار وقع خلال اشتباك برفح في اليوم الـ 375 من العدوان على غزة..

الجريدة....في تطور مفاجئ شهده اليوم الـ 375 من العدوان الدامي على غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الرأس المدبر الرئيسي للهجوم غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر العام الماضي، موضحاً أنه قُتل مع القياديين محمود حمدان وهاني حميدان في عملية عسكرية بمدينة رفح الحدودية مع مصر. وبعد أن عجزت إسرائيل طوال الأشهر الماضية عن الوصول إلى السنوار الذي كان مسجوناً لديها قبل أعوام، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقتل السنوار حدث خلال عملية برية «غير مخطط» لها بتل السلطان في مدينة رفح جنوب غزة، شاركت فيها وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة، وقتلت خلالها ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم، موضحة أن الأدلة البصرية تؤكد أن أحدهم هو السنوار وأن «إسرائيل أبلغت دول المنطقة أنه لم يعد على قيد الحياة». وبحسب «القناة 12» العبرية فإن السنوار كان موجوداً في مبنى مفخخ وعلى جسمه سترة مليئة بالقنابل اليدوية، في وقت أفادت مصادر قناتي العربية والحدث بأن «حماس» علمت بمقتل السنوار منذ أمس الأول الأربعاء، لكن لم يصدر عن الحركة أي رد فعل حتى مثول «الجريدة» للطبع. وسيترك اغتيال السنوار تأثيراً على قيادة «حماس» في الداخل، وذلك بعد أن تلقت قيادة الخارج ضربة قوية باغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في نهاية يوليو الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران. وكثفت تل أبيب عمليات الاغتيال في الشهرين الماضيين، وقد نجحت في قتل الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله ومعظم قيادة الحزب في ضربات أظهرت اختراقات أمنية كبيرة في صفوف الحزب اللبناني وحليفته إيران.

بايدن يهنئ نتنياهو باغتيال السنوار و«يأمل» إنهاء الحرب

الجريدة....هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنتيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بـ«اغتيال»، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، يحيى السنوار، وأكدا على «وجود فرصة للعمل على إطلاق الرهائن». بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال. ووفق البيان فقد اتفق الرئيس الأميركي، ونتنياهو على العمل معاً لتحقيق هذا الهدف. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية«بنتاغون» إن الجيش الأميركي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي اغتيل فيها يحيى السنوار، لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأميركية ساهمت في فهم إسرائيل لقادة «حماس». وأوضح الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم «بنتاغون»: «كانت هذه عملية إسرائيلية، لم تشارك قوات أميركية بشكل مباشر». في هذا الصدد، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن اغتيال السنوار «فرصة للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب»، مؤكداً أنه يقف مع إسرائيل وأمنها ووجودها لكن ذلك لا يعني أنه لا يمكن أن تقع خلافات بينه وبين نتنياهو. ودعا ماكرون إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية في لبنان وعدم توسيع تحركها على الأرض واحترام سيادة لبنان. بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للصحافيين في رد فعل على الإعلان عن اغتيال يحيى السنوار إن رحيله «يضعف حماس بشكل كبير بالتأكيد»....

مهندس «طوفان الأقصى» سقط خلال «عملية عرضية» إسرائيلية في رفح..

السنوار سلّم..المشعل..

- نتنياهو: النور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الأوسط

- سقوط القياديين محمود حمدان وهاني حميدان مع زعيم «حماس»

- بلينكن يتحادث هاتفياً مع محمد بن عبدالرحمن وفيصل بن فرحان

الراي...سقط يحيى السنوار، «مهندس» عملية «طوفان الأقصى» غير المسبوقة، والتي هزت صورة الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، في أرض المعركة بمنطقة رفح، الأربعاء، مُسلماً «مشعل المقاومة» لرفاقه، الذين سيواصلون مسيرته ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً، قضت يوم الأربعاء... في جنوب قطاع غزة على يحيي السنوار». ورغم أن الاغتيال تم «مصادفة»، أضاف البيان أن «الجيش والشاباك قاما بعشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار مما أسفر أخيراً في القضاء عليه». وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، إن مقتل السنوار يقدم فرصة لإحلال السلام، لكنه حذر من أن الحرب لم تنته بعد، وأن إسرائيل ستواصل الحرب بكامل القوة حتى إعادة الرهائن. واعتبر في بيان مصور مسجل، سقوط السنوار «محطة مهمة» في تراجع «حماس». وأضاف أن «النور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الاوسط». وتابع نتنياهو متحدثاً لسكان غزة «السنوار دمر حياتكم... حماس لن تحكم غزة». واعتبر وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أن تصفية السنوار، تعد «إنجازاً عسكرياً ومعنوياً كبيراً وانتصاراً للعالم الحر»، يمهد الطريق لـ «تغيير يقود إلى واقع جديد في غزة من دون سيطرة حماس وإيران...». وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، إن «إسرائيل أنهت حساباً طويل الأمد مع السنوار». وأعلن مسؤولون، أن السنوار سقط في منطقة تل السلطان، مؤكّدين أن ذلك تمّ بشكل «عرضيّ تماماً»، وليس ضمن عمليّة خاصّة. وبحسب مصادر عسكرية، فإن المبنى الذي كان يقيم فيه السنوار، كان محاصراً، وتم العثور على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية على الجثة. وفي السياق، أعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، سقوط القياديين محمود حمدان وهاني حميدان مع السنوار. وأكد مصدر في الحركة مقيم خارج غزة، أن مسؤولين أمنيين في «حماس» نقلوا مؤشرات على مقتل السنوار. وفي سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، هاتفياً، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في شأن التطورات واستئناف المحادثات حول الرهائن. كما تناول بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها. والسنوار المكنى «أبوإبراهيم» ويبلغ 61 عاماً، هو «الرجل الحي الميت» بالنسبة إلى إسرائيل. وقد انتخب رئيساً للمكتب السياسي لـ «حماس» في أغسطس خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل.

غالانت: ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، أن الدولة العبرية «ستطارد» أعداءها «وتقضي عليهم». واقتبس غالانت آية من التوراة تقول، «ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف». وأضاف «سنصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه». وأرفق غالانت تدوينته بصورة للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وقائد «كتائب القسام» محمد الضيف اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبينهما إطار فارغ. واغتالت إسرائيل، أبرز قادة «حماس»، وهم الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران.

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار..

القدس: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية:

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس

قالت هاريس إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على يد إسرائيل هو خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله «حماس» على إسرائيل. وقالت للصحافيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن: «لقد تحققت العدالة... السنوار كان مسؤولاً عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

«يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)».

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

«كان السنوار قاتلاً وإرهابياً وحشياً، أراد تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للإرهاب في السابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على (حماس) الآن إطلاق سراح جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيراً».

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

«يبدو أن الزعيم العسكري لـ(حماس) قُتل، وأعتقد أنه من هذا المنطلق ربما تكون إسرائيل قد نفذت دفاعها عن النفس ضد إرهابيي (حماس)... أتمنى أن يؤدي اختفاء زعيم (حماس) إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وزير الدفاع البريطاني جون هيلي

«أنا شخصياً لن أحزن على موت زعيم إرهابي مثل السنوار، وهو الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر، وأدرك، مثل حكومة المملكة المتحدة، أن ذلك لم يكن سبباً في أدمى يوم للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل كان سبباً في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أيضاً».

تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي

«لقد تسبب السنوار بمعتقداته وأفعاله في الكثير من الألم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أدعو الله أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع الرهائن على وجه السرعة... والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة».

مايك جونسون زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي

«مع رحيل الزعماء المتعطشين للدماء من (حماس) و(حزب الله)، يتعين على إدارة بايدن - هاريس الآن العمل جنباً إلى جنب مع إسرائيل لتنفيذ حملة ضغط قصوى ضد رأس الأفعى إيران». وتابع: «ورغم تنديد إدارة بايدن - هاريس باستراتيجياته، فقد حقق رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتصارات متعددة وحاسمة لإسرائيل وضعتنا على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط. لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة تذهب سدى».

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو

«وُجهت ضربة قاتلة إلى جماعة حماس الإرهابية التي ارتكبت مذبحة معادية للسامية ونفذت عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية... إنها صفحة تُطوى، صفحة يجب طيها فيما يتعلق بالحرب في غزة.. صفحة يجب طيها للمنطقة في طريقها نحو السلام».

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان

هناك حاجة إلى العمل لضمان أن مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار «يوجّه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعاً أن نراها».

مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)

«أنا شخصياً لن أفتقده مثل أي شخص عقلاني في العالم».

أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية

«مقتل يحيى السنوار يضعف حركة (حماس) كثيراً».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

«بريطانيا لن يبكيها مقتل السنوار وتفكر بعائلات ضحايا هجوم السابع من أكتوبر».

غالانت يدعو مقاتلي «حماس» للاستسلام بعد مقتل السنوار

القدس: «الشرق الأوسط».. شدَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الدولة العبرية «ستطارد» أعداءها «وتقضي عليهم»، بعد تأكيدات إسرائيلية عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة اليوم الخميس. وكتب غالانت عبر منصة «إكس»: «لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم». وقال غالانت، في بيان: «إسرائيل طبقت العدالة بقضائها على يحيى السنوار، المخطط الرئيسي لمجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول)، التي قتل خلالها العديد من الإسرائيليين الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين». وأضاف: «القضاء على السنوار هو إضافة إلى سلسلة طويلة من العمليات، من نصر الله إلى قائد (حماس) العسكري محمد الضيف، وغيرهما الكثير من (الإرهابيين). سنلاحق ونقضي على أعدائنا». وتابع: «هذه رسالة واضحة لجميع أعدائنا، الجيش الإسرائيلي سيصل إلى أي شخص يحاول إلحاق الضرر بمواطني إسرائيل أو قواتنا الأمنية، وسنطبق العدالة». وأكد غالانت: «مقتل يحيى السنوار يرسل رسالة واضحة لجميع عائلات القتلى وعائلات الرهائن: نحن نفعل كل شيء من أجل الوصول إلى أولئك الذين ألحقوا الضرر بأحبائكم ولتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم». وأشار إلى أن مقتل السنوار «رسالة واضحة إلى سكان غزة. الرجل الذي جلب الكارثة والموت إلى قطاع غزة، الرجل الذي جعلكم تعانون بسبب أفعاله القاتلة قد حانت نهايته. حان وقت إطلاق سراح الرهائن، استسلموا». وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بعمليات تمشيط في إحدى المناطق، اشتبكت مع ثلاثة «إرهابيين في المبنى الذي دمر الجيش الإسرائيلي جزءاً منه، وقامت بالقضاء عليهم. وكان أحدهم يشبه السنوار»، ثم أكد الجيش الإسرائيلي مقتل يحيى السنوار بعد إجراء بعض الفحوصات.

إيران: مقتل السنوار يعزز «روح المقاومة»..

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن «روح المقاومة ستتعزز» بعد مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس». وكتبت البعثة الإيرانية على حسابها في منصة «إكس»، أن السنوار «سيصبح نموذجا للشباب والأطفال الذين سيواصلون الطريق نحو تحرير فلسطين. وطالما استمر الاحتلال والعدوان فإن المقاومة ستستمر».

من عياش إلى السنوار..من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت إسرائيل الخميس، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة. وقبل السنوار الذي تحمّله الدولة العبرية المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قتل العديد من قادة الحركة في عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل أو اتهمت بتنفيذها.

فمن هم أبرز قادة الحركة الذين قتلوا في تل العمليات؟

يحيى عياش

في الخامس من يناير (كانون الثاني) 1996، اغتيل يحيى عياش، القيادي في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، بانفجار هاتف نقال في غزة. واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) بالضلوع في قتل عياش الذي كان يُعرَف بـ«المهندس».

صلاح شحادة

قُتل مؤسس الجناح العسكري لحركة «حماس» صلاح شحادة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في غزة في 22 يوليو (تموز) 2002، وأدى القصف إلى مقتل 15 مدنياً بينهم زوجة شحادة وابنته وثمانية أطفال آخرين.

إسماعيل أبو شنب

اغتيل إسماعيل أبو شنب، أحد مؤسسي الحركة وأحد أبرز قادتها السياسيين، في استهداف صاروخي إسرائيلي لسيارته في 22 أغسطس (آب) 2003.

أحمد ياسين

اغتيل مؤسس «حماس» أحمد ياسين بغارة نفذتها مروحية إسرائيلية فجر 22 مارس (آذار) 2004، واستهدفت الشيخ المقعد بعيد خروجه من مسجد في غزة.

الرنتيسي والشيخ خليل

بعد أقل من شهر، لقي خليفة الشيخ ياسين في قيادة الحركة عبد العزيز الرنتيسي المصير نفسه في ضربة إسرائيلية. وفي سبتمبر (أيلول) من العام ذاته، قتل المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل بانفجار سيارة مفخخة.

ريان وصيام

قتل نزار ريان، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة، في الأول من يناير 2009 في غارة أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، أودت أيضاً بزوجاته الأربع، و10 من أبنائه الـ12. بعد 15 عاماً، أدت غارة أخرى إلى مقتل سعيد صيام، أحد أبرز قياديي الحركة الذي شغل منصب وزير الداخلية بعد فوز «حماس» في الانتخابات التشريعية.

محمود المبحوح

عثر على محمود المبحوح، أحد المسؤولين العسكريين في الحركة، مقتولاً في غرفة فندق في دبي في 20 يناير 2010، واتهمت الحركة وشرطة الإمارة عملاء لإسرائيل بالوقوف خلف العملية باستخدام جوازات سفر أجنبية مزورة.

أحمد الجعبري

أطلقت إسرائيل عملية «عمود السحاب» ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة بعملية اغتيال لنائب القائد العام لـ«كتائب القسام» أحمد الجعبري في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، عبر قصف صاروخي استهدف سيارته.

ثلاثة قادة في رفح

أدت غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في 21 أغسطس 2014، إلى مقتل ثلاثة من القادة العسكريين لـ«كتائب القسام»، هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.

العاروري

بعد أشهر من اندلاع حرب أكتوبر 2023 في قطاع غزة، اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعدد من رفاقه في ضربة جوية نسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024.

إسماعيل هنية

في 31 يوليو، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في مقر إقامته في شمال طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. اتهمت إيران و«حماس» و«حزب الله» اللبناني إسرائيل بالوقوف خلف العملية، في حين لم تعلّق الدولة العبرية على الموضوع. وأكد «الحرس الثوري الإيراني» أن هنية قضى جراء مقذوف قصير المدى استهدف مقر إقامته في أحد المباني. وفي السادس من أغسطس، أعلنت الحركة اختيار السنوار خلفاً لهنية.

السنوار

في 17 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم السابع من أكتوبر 2023، وأوضح الجيش أن السنوار قتل في عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة الأربعاء.

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تأمل أن يتبع زعيم «حركة حماس» القادم مساراً مختلفاً عن يحيى السنوار. وأضاف ميلر، خلال مؤتمر صحافي: «ما نأمله هو أن ينظر الزعيم القادم لـ(حماس)، أياً كان، إلى ما حدث خلال العام الماضي وينظر إلى المعاناة التي جلبتها تصرفات (حماس) على الشعب الفلسطيني، الذي يهدفون إلى تمثيله، والذي يهدفون إلى تعزيز قضيته، ويقررون أنه يجب عليهم اتباع مسار مختلف إلى الأمام»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وذكر أن واشنطن ستحاول دفع مقترح لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بعد مقتل يحيى السنوار، وأضاف أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب بعد خروج السنوار من الصورة، وأضاف أن بلاده ستوضح لأي شخص يفكر في إيذاء الرهائن، سواء أكانوا أميركيين أم غير ذلك، أنهم سيحاسبون. وتابع: «على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، لم تجرِ مفاوضات لإنهاء الحرب لأن السنوار رفض التفاوض». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل «صفّت حسابها» مع يحيى السنوار. وقال نتنياهو إن قتل يحيى السنوار كان «لحظة مهمة في الحرب» لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة إلى وطنهم. وأشار إلى أنه سيتم السماح لأي شخص يسلم سلاحه ويساعد في إعادة الرهائن بالخروج من غزة آمناً.

إدارة بايدن تؤكد أنها لن توقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل

واشنطن تطالب إسرائيل بمساءلة حول استخدام جنودها فلسطينيين... دروعاً

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- شولتس لن يوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل

- بوريل يشكك في جدوى مهلة منحتها أميركا لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة

كشف تقرير نشره موقع «بوليتيكو» الأميركي أن عضواً رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن اعترف لمنظمات المساعدة المدنية لقطاع غزة، أن إسرائيل حليف وثيق للغاية بحيث لا يمكننا فرض حظر أسلحة عليها أو وقف شحنات الأسلحة إليها. جاءت هذه التصريحات على لسان ليزي غراندي، مبعوثة بايدن الخاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، خلال اجتماع مع منظمات الإغاثة في 29 أغسطس الماضي. وبحسب التقرير، فإن «الكثيرين في الاجتماع أصيبوا بالصدمة من الكلمات»، لكنها أكدت ان الولايات المتحدة لن تكون قادرة على حجب الأسلحة عن إسرائيل لأنها تمنع المساعدات الغذائية والطبية عن القطاع. وتابعت أن الولايات المتحدة يمكن أن تدرس وسائل أخرى للضغط على إسرائيل، على سبيل المثال من خلال التصويت في الأمم المتحدة، لكن سيستمرون في دعمها ولن يؤخروا أو يوقفوا شحنات الأسلحة. ودعت الولايات المتحدة، إسرائيل إلى إجراء مساءلة بعد نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً حول استخدام قوات الاحتلال، مدنيين فلسطينيين دروعاً بشرية، في الحرب على غزة. وذكرت الصحيفة أن 11 وحدة عسكرية إسرائيلية على الأقل في خمس مدن في غزة أجبرت مدنيين على القيام بمهام مثل البحث عن المتفجرات أو استكشاف أنفاق من الداخل لحماية الجنود من أيّ أذى. ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر التقرير بأنه «مقلق إلى حد كبير»، مضيفاً «إذا كانت الحقائق كما أوردها التقرير صحيحة، فهي غير مقبولة على الإطلاق». وأضاف «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر على الإطلاق للجيش لاستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية، وأن ذلك انتهاك للقانون الإنساني الدولي». ونقلت «نيويورك تايمز» عن فتى يبلغ 17 عاماً ان جنوداً أخذوه من عائلته وأجبروه على المشي مكبّل اليدين أمامهم للبحث عن متفجرات قبل أن يطلقوا سراحه من دون توجيه اتهامات إليه.

انقسامات أوروبية

وفي بروكسل (رويترز)، وجه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ما بدا أنه انتقاد لمنح الولايات المتحدة إسرائيل مهلة شهر واحد لتحسين الوضع الإنساني في غزة، قائلاً إنه خلال ذلك الوقت، سيموت عدد كبير جداً من الناس. وصرح بوريل للصحافيين، أمس، قبل قمة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي «تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها يجب أن تحسن الدعم الإنساني لغزة، لكنها منحت مهلة شهر لتحقيق ذلك. مهلة شهر بالوتيرة الحالية التي يلقى بها الناس حتفهم. إنه عدد كبير جداً». وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس، من جانبه، إن الاتحاد الأوروبي لم يبذل جهداً كافياً وإنه سيواصل العمل مع إسبانيا لتغيير آليات التحرك بين أعضاء التكتل المكون من 27 دولة. وأضاف «لم تستخدم أوروبا بعد كل وسيلة في يديها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وفي حديثه لدى وصوله إلى بروكسل، سلطت تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس الضوء على الانقسامات بين الدول الأوروبية، إذ قال إن «أمن إسرائيل لا ينبغي المساس به»، وبدا وكأنه يوجه انتقاداً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا الدول إلى التوقف عن توريد الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في غزة. وتابع شولتس «يجب احترام كل المعايير مثل القانون الدولي. وعندما يتعلق الأمر بالمساعدات النقدية، التي يجب أن تذهب إلى غزة، فإن الأمر يتعلق بمنع تصعيد الحرب». وأضاف «ومع ذلك، من الواضح أن دعم إسرائيل يعني أيضا أننا نضمن باستمرار قدرة إسرائيل الدفاعية، على سبيل المثال من خلال توريد المعدات العسكرية أو الأسلحة»...

نحو 15 منظمة بريطانية غير حكومية توجه نداء «عاجلاً» لتقديم مساعدات للشرق الأوسط..

إسرائيل توقف فحص طلبات استيراد الأغذية إلى غزة..

الراي...القدس، لندن - رويترز، أ ف ب - قال 12 مصدراً إن إسرائيل أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة ما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر. ووفقاً للمصادر فإنه منذ 11 أكتوبر لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من إسرائيل ومن الضفة الغربية المحتلة، من الوصول إلى منظومة أتاحتها وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق في الربيع، ولم يتلقوا أي رد على محاولات للاتصال. وتتولى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الإشراف على شحنات المساعدات والشحنات التجارية لقطاع غزة. وأظهر تحليل أجرته «رويترز» لبيانات إسرائيلية رسمية أن هذا التحول أدى إلى انخفاض تدفق السلع إلى غزة إلى أدنى مستوى منذ بداية الحرب. ولم ترد أي تقارير قبل ذلك عن تفاصيل توقف دخول السلع التجارية إلى غزة من قبل. لم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على أسئلة «رويترز» حول واردات الغذاء التجارية والمساعدات إلى غزة. وتدعي الوحدة أنها تفعل كل ما في وسعها لضمان دخول مساعدات كافية إلى الجيب الساحلي، وأن إسرائيل لا تمنع دخول المساعدات الإنسانية. وترفض الاتهامات بأن إسرائيل تمنع الإمدادات.

نداء عاجل

وفي لندن، وجه ائتلاف من المنظمات غير الحكومية البريطانية منها «أوكسفام» ومنظمة العمل ضد الجوع، نداء وطنياً «عاجلاً» لجمع التبرعات بهدف تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة ولبنان والضفة الغربية. وكتبت المنظمات غير الحكومية الخمسة عشر المنضوية تحت لجنة الكوارث الطارئة في بيان «العام الماضي أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تدمير حياة الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة وفر الملايين من منازلهم بحثاً عن الأمان» و«هم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية». وقال صالح سعيد مدير اللجنة «يحتاج أعضاؤنا بشكل عاجل إلى المزيد من الأموال لتلبية الحاجات الهائلة. نطلب من الجميع التبرع الآن لإنقاذ الأرواح». تأسست لجنة الكوارث الطارئة عام 1963 بهدف توجيه نداءات للتبرع «في حالات الأزمات في الخارج حيث لاتزال حاجات إنسانية كبيرة غير كافية». وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقدم مبلغاً مطابقاً للذي سيتم جمعه حتى 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 12 مليون يورو). وقالت وزيرة الدولة للتنمية أنيليز دودز «إن معاناة المدنيين المتضررين من هذا النزاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط لا تحتمل». كما أعلنت لندن الأربعاء عن مساعدات بقيمة مليون جنيه استرليني (1,2 مليون يورو) لمصر لدعم عمليات الاجلاء الطبي للفلسطينيين من غزة الى هذا البلد. وفي غزة، فإن «حجم الحاجات ضخم» وفقاً للجنة بينما تواجه الملاجئ والمستشفيات «صعوبات» في لبنان الذي شمله النزاع الشهر الماضي. كما أشارت اللجنة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والعنف وتهجير السكان في الضفة الغربية. وكان تحالف المنظمات غير الحكومية جمع الأموال لضحايا الزلزال والتسونامي الذي ضرب المحيط الهندي في 2004 وللاجئين الروهينغا في بنغلاديش عام 2017، ولأوكرانيا عام 2022. سيتم بث النداء المتعلق بالأزمة الحالية في الشرق الأوسط من خلال العديد من وسائل الإعلام البريطانية، منها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) و«سكاي نيوز». في هذه المرحلة، لا يشمل النداء تقديم تبرعات للإسرائيليين الذين نزحوا بسبب النزاع الحالي، لكن اللجنة توضح أنها «تراقب الوضع» والعديد من أعضائها «مستعدون لتوسيع استجابتهم لتشمل إسرائيل إذا تبين وجود حاجات إنسانية كبيرة لم يتم تلبيتها»....

ماكرون يتهم وزراء وصحافيين بـ«تحريف» تصريحاته بشأن إسرائيل

بروكسل: «الشرق الأوسط».. ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس بـ"قلة مهنية" لدى بعض الوزراء والصحافيين الفرنسيين، منتقدا إياهم لـ"تحريف" تصريحات أدلى بها بشأن إسرائيل خلال اجتماع لمجلس الوزراء وأثارت جدلا حادا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في بروكسل "أعتقد أنني أتحدث بما فيه الكفاية عن الوضع في الشرق الأوسط كي لا تكون هناك حاجة" إلى من ينقل كلاما عنه. وأضاف "كل هذا دليل، في الجوهر، على انهيار في النقاش العام وعلى قلة مهنية". وكان مشاركون في جلسة للحكومة الفرنسيّة عُقِدت في 15 أكتوبر (تشرين الأول) نقلوا عن ماكرون قوله لوزرائه إنه ينبغي لنتانياهو "ألا يتجاهل قرارات الأمم المتحدة" و"ألا ينسى أن بلاده أنشِئت بقرار من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية. وأثارت هذه التصريحات حول إنشاء دولة إسرائيل جدلا كبيرا وغضبا في أوساط المؤسسات اليهودية في فرنسا ولدى جزء من الطبقة السياسية. وسارع نتانياهو إلى الرد قائلا إن دولة إسرائيل نشأت نتيجة "الانتصار" في حرب العام 1948 لا نتيجة قرار أممي. وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه "تذكير لرئيس فرنسا: لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم الكثير من الناجين من المحرقة، خصوصا من نظام فيشي في فرنسا". ووجّه ماكرون الذي بدا غاضبا، الخميس أصابع الاتهام إلى "وزراء" اتهمهم بأنهم نقلوا عنه "تصريحات محرفة"، وإلى "صحافيين" كرروا هذه التصريحات، وإلى "مُعلّقين" لم يتحققوا من صحتها. وأضاف "عندما يكون لديّ ما أقوله، أُصدِر بيانا أو أعقد مؤتمرا صحافيا. هذه هي الأخلاقيات. لا توجد طريقة أخرى". وأكد أن فرنسا "لم تخذل أبدا" الدولة العبرية، مذكرا بأن الحكومات المتعاقبة وهو شخصيا "حاربوا دائما كل أشكال معاداة السامية". وشدد على أنه "لا يوجد أي لبس، فقد وقفت فرنسا دوما إلى جانب إسرائيل"، مؤكدا أن "هذا الالتزام لا يزال قائما كما أثبتنا مرة أخرى هذا العام من خلال مشاركتنا في الدفاع عن إسرائيل" في التصدي لهجمات إيران والحوثيين.

مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي خلال قطفها ثمار الزيتون بالضفة الغربية

الشرق الاوسط...قُتلت فلسطينية اليوم الخميس برصاص القوات الإسرائيلية شمال شرقي جنين بالضفة الغربية. وأعلن «مستشفى ابن سينا»، اليوم، عن «استشهاد» المواطنة الفلسطينية (60 عاماً)، متأثرة بإصابتها برصاص القوات الإسرائيلية في قرية فقوعة، شمال شرقي جنين. وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» أن «المواطنة أصيبت برصاص الاحتلال في الصدر بينما كانت تقطف ثمار الزيتون مع عائلتها، في المنطقة القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي فقوعة». ووفق «الوكالة»، «يشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، كحرق أشجار الزيتون، وتقطيعها، وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم». وأشارت إلى أن «مستعمرين أطلقوا، صباح اليوم، النار على مشاركين في فعالية نظمتها (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان) لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد شرق طولكرم، في قطف ثمار الزيتون بأراضيهم».

مقتل 28 وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على مدرسة بشمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قال مدحت عباس المسؤول بوزارة الصحة في غزة إن 28 فلسطينياً، على الأقل، بينهم أطفال، قُتلوا، وأُصيب العشرات، في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين، شمال القطاع، اليوم الخميس، بينما قالت إسرائيل إنها استهدفت عشرات المسلحين في الهجوم على الموقع. وأردف عباس قائلاً: «لا توجد مياه لإطفاء الحريق. لا يوجد شيء. إنها مذبحة، يُقتل مدنيون وأطفال، ويُحرقون تحت النيران». وبحسب «رويترز»، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الغارة استهدفت مسلحين من حركتي «المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» و«الجهاد الإسلامي» كانوا يعملون من داخل مدرسة أبو حسين في جباليا. وذكر أن عشرات المسلحين كانوا داخل المدرسة عندما شن الغارة، ونشر أسماء 12 منهم على الأقل، وهو ما لم تتمكن «رويترز» من التحقق منه بعد. وأضاف أنه اتخذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة لتخفيف الأذى على المدنيين، واتهم «حماس» باستخدامهم دروعاً بشرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. وقالت «حماس»، في بيان، إن مزاعم وجود مقاتلين في المدرسة «مجرد أكاذيب»، مضيفة أن هذه «سياسة ممنهجة لدى العدو لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء». وذكر المكتب الإعلامي للحكومة في غزة أن 28 قُتلوا، وأُصيب 160 في الهجوم على المدرسة. وقال مسؤولون من الصحة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، إن 11 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في غارتين شنتهما إسرائيل بشكل منفصل على مدينة غزة، كما قُتل عدد آخر في وسط غزة وجنوبها. وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فلسطينية من مدرسة أبو حسين، ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق منها بعد، تصاعد الدخان من الخيام التي اشتعلت فيها النيران، وقيام كثير من النازحين بنقل الضحايا، ومن بينهم أطفال، إلى سيارات الإسعاف. وذكر سكان في جباليا أن قوات إسرائيلية نسفت مجموعات من المنازل في غارات جوية، وبواسطة قذائف الدبابات، وكذلك بتفخيخ مبانٍ ثم تفجيرها عن بعد. ويركز الجيش الإسرائيلي على المنطقة منذ أسبوعين، ويقول إنه يحاول منع مسلحي «حماس» من إعادة تنظيم صفوفهم، لشن المزيد من الهجمات. وقال سكان إن قوات إسرائيلية عزلت فعلياً كلاً من بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت الحركة، باستثناء الأسر التي حصلت على تصريح للتحرك امتثالاً لأوامر الإخلاء ومغادرة المدن الثلاث. وقال أحد السكان لـ«رويترز»، عبر تطبيق للمراسلة: «كتبنا وصيَّتنا، ولن نغادر جباليا». وأضاف الفلسطيني، وهو أب لأربعة أطفال، وطلب عدم الكشف عن اسمه خوفاً من التعرض لعقاب إسرائيلي: «الاحتلال يعاقبنا لأننا لم نخرج من منازلنا في الأيام الأولى من الحرب، ونحن لن نخرج الآن أيضاً. إنهم يفجرون المنازل والطرق ويجوعوننا، لكننا سنموت مرة واحدة ولن نفرط في كرامتنا». وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إنه عثر على كثير من الأسلحة في المنطقة، وبعضها كان مخبَّأ داخل مدرسة، وإن قواته قتلت العشرات من المسلحين في غارات جوية ومعارك على مسافة قريبة، بهدف منع قوات «حماس» من العمل وسط الأنقاض. وتعرض شمال غزة؛ حيث كان يعيش ما يزيد على نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي، حتى تحول إلى أنقاض في المرحلة الأولى من الحرب التي شنتها إسرائيل قبل عام بعد هجوم «حماس» عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وقالت سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 42 ألف فلسطيني قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين. وقالت الولايات المتحدة لإسرائيل إنه ينبغي عليها اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في شمال غزة خلال 30 يوماً، وإلا فستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية. وذكر مسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً طارئاً، أمس (الأربعاء)، لبحث تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يرجح زيادة المساعدات قريباً.

إيصال المساعدات

تشكو الأمم المتحدة، منذ فترة طويلة، من وجود عراقيل أمام إيصال المساعدات لقطاع غزة وتوزيعها على من يحتاجون إليها في مناطق الحرب، وحمَّلت إسرائيل وانعدام القانون مسؤولية تلك العراقيل. وقالت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى شمال غزة في الفترة بين الثاني والخامس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وقالت وحدة من الجيش الإسرائيلي تشرف على المساعدات والشحنات التجارية إلى قطاع غزة، أمس (الأربعاء)، إن 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومتطلبات الإيواء دخلت من الأردن إلى شمال قطاع غزة. وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس»، في قطاع غزة إن ما تقوله إسرائيل عن السماح بدخول مساعدات للقطاع مضلل. وأضاف لـ«رويترز» أن الجيش الإسرائيلي «يكذب ويحاول تضليل الرأي العام»، فيما يتعلق بدخول شاحنات محملة بالطحين (الدقيق). وقال إن الجيش الإسرائيلي يواصل فرض حصار شامل على أقصى شمال القطاع منذ 170 يوماً متصلة بإغلاق كل نقاط العبور الإنسانية. وأضاف أن 342 قُتِلوا في الهجوم الإسرائيلي هناك على مدى العشرة أيام الماضية. وتنفي إسرائيل أن تكون أوامر الإخلاء التي تصدرها جزءاً من خطة تهجير ممنهجة، وتقول إنها تصدر لضمان سلامة الناس وفصلهم عن المسلحين.

الأمم المتحدة: 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء

بعد «التراجع الحاد» مؤخراً في دخول المساعدات الإنسانية

حذرت الأمم المتحدة بأن سكان قطاع غزة سيواجهون شتاءً كارثياً بعد تراجع إيصال المساعدات الإنسانية

روما: «الشرق الأوسط»... أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن نحو 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء، بعد تراجع إيصال المساعدات، محذّراً من خطر المجاعة في أنحاء القطاع. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد لفت التقييم، الذي أعدّته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية، إلى أن هذا العدد يأتي بالمقارنة مع 133 ألف شخص مصنّفين حالياً على أنهم يعانون من «انعدام كارثي للأمن الغذائي». وجاء في تقرير «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)» أن ازدياد المساعدات الإنسانية خلال الصيف خفف معاناة أهالي غزة بعض الشيء، لكن سُجّل في سبتمبر (أيلول) الماضي دخول كميّة أقل من الإمدادات التجارية والإنسانية إلى غزة منذ مارس (آذار) الماضي. ونتيجة ذلك، يتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يواجهون «انعداماً كارثياً للأمن الغذائي» (المرحلة الخامسة من «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي») بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وأبريل (نيسان) 2025 إلى 345 ألف شخص؛ أي ما يعادل 16 في المائة من السكان. وأفاد التقرير بأن «التراجع الحاد» مؤخراً في دخول المساعدات «سيحدّ بشكل كبير من قدرة العائلات على إطعام أنفسها والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية خلال الأشهر المقبلة، إلا إذا حدث تحوّل في الوضع». وحذّرت الولايات المتحدة إسرائيل، الثلاثاء، بأنها قد تجمّد جزءاً من المساعدات العسكرية المقدّرة بمليارات الدولارات للدولة العبرية ما لم يتحسّن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة في غضون 30 يوماً. وحذّر المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، فيليب لازاريني، من خطر المجاعة في القطاع، الذي باتت أجزاء واسعة منه مدمّرة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية، التي جاءت رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي على الدولة العبرية. وجاء في تقرير «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» أن «خطر المجاعة بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025 قائم ما دام النزاع متواصلاً ووصول المساعدات الإنسانية مقّيداً». وتابع أن «التركّز الكبير للسكان ضمن مساحة تتقلّص يوماً تلو الآخر؛ حيث يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة، مع وصول متقطّع للإمدادات الإنسانية والخدمات، يفاقمان خطر تفشي الأوبئة وتدهور الوضع إلى كارثة بحجم غير مسبوق». وأضاف أن ازدياد الهجمات الإسرائيلية وأوامر الإخلاء الجديدة أمر «يزيد في الأساس احتمالات وقوع هذا السيناريو الأسوأ». ويتوقع، وفق التقديرات، أن يسجَّل نحو 60 ألف حالة سوء تغذية حاد في أوساط الأطفال البالغة أعمارهم ما بين 6 أشهر و4 سنوات، بين نوفمبر وأبريل المقبلين. وقالت نائبة المدير العام لـ«منظمة الأغذية والزراعة (فاو)» التابعة للأمم المتحدة، بيث بيكدول: «علينا التحرّك فوراً للحد من الجوع الحاد وسوء التغذية». ولفتت إلى أنه يتعيّن «وقف الأعمال العدائية فوراً، واستئناف القدرة على إيصال المساعدات الغذائية الضرورية والأساسية والمدخلات الزراعية في وقتها؛ من أجل موسم زراعة المحاصيل الشتوي... للسماح لهم بزراعة المواد الغذائية». من جانبه، أشار مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الأربعاء، إلى أن المشكلة لا تكمن في نقص المساعدات؛ التي اتّهم «حماس» بسرقتها.



السابق

أخبار لبنان..الاحتلال يعترف بتزايد «خسائره الحدودية»..وتحضير ملف لبنان لمؤتمر باريس..أميركا جاءت بقدميْها وروسيا أطلّت برأسها..الإقليم المشتعل يستدرج «ميني حرب عالمية»؟..سفينة ألمانية تابعة لـ «اليونيفيل» تصدّت لمسيّرة قبالة ساحل لبنان..الإخلاءات تشمل البقاع..إنذارات الإخلاء الإسرائيلية تُربك اللبنانيين..هل تشترط واشنطن تعديل الـ«1701» للقبول بوقف النار؟..إنذارات كاذبة تخلي مرافق حكومية ودبلوماسية في لبنان..«القائمة الرمادية» تهدد لبنان..جبران باسيل يعلن عبر «الجريدة» مبادرة لوقف النار وانتخاب رئيس..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إجراءات سورية ـ روسية لتجنّب فتح «جبهة الجولان»..اتساع رقعة الاستياء السوري من وجود إيران وميليشياتها..تركيا تشدد التدابير الأمنية على الحدود مع سوريا وتنفي وقوع أي هجوم..10 قتلى وأكثر من 30 جريحاً بضربة روسية قرب إدلب..الصدر يدين تصريحات ألمانية: تبرر قتل المدنيين..البرلمان الألماني يوافق على تمديد مهمة الجيش في العراق..الرئاسة العراقية تنفي أحكام إعدام بالجملة..ملفات حرجة في مباحثات إردوغان وبارزاني بأنقرة..وحضور لـ«العمال الكردستاني»..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,319,774

عدد الزوار: 7,754,189

المتواجدون الآن: 0